حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
داعش لا تمثل الإسلام-عبد الله عيدروس (Re: بله محمد الفاضل)
|
داعش لاتمثل الاسلام ... اسلام الشجعانعبد الله عيدروساشتط المسلمون في ارجاء المعمورة بعد ظهور الدولة الاسلامية في الشام والعراق "داعش" وانتشار شناعاتها وفظائع افعالها في النفي القاطع بان داعش لا تمثل الاسلام، لكنهم لم ينجحوا في اقناعنا بهذه المقولة طالما كانت داعش وغير داعش من الجماعات السلفية تقرأ علي مسامعنا صباح مساء وتشنف آذاننا وتمتع مآقينا بالمنشورات من كتب الفقه التي تروي وتعضد هذه الافعال من القرآن والسيرة النبوية الكريمة، والتي لا يستطيع مغالطتها غالبية المسلمين المعاصرين سوا البعض ومنهم المفكر السوداني محمود محمد طه ما الذي فعله الاستاذ محمود؟ اخطر ما اقترفه الاستاذ محمود في فكره هو التفريق بين التشريعات الاسلامية التاريخية التي كانت محكومة بظروفها الاجتماعية والبيئية في ذلك العصر الذي بزغ فيه الاسلام، وبين جوهر الاسلام كما يراه، ومن هنا فرّق بين ما يسميه الاصول والفروع، وقال بأن الاصول هي التي تمثل الاسلام الذي يخاطب البشرية باجمعها ويدعو للسلام والمحبة والحرية، دون تفرقة بينهم، وتحدث عن الشريعة الاسلامية في عهد الرسول والنصوص التي تدعم وجودها بانها هي الاسلام، بما فيه من نصوص تتحدث عن الحدود وعن الجهاد والغزو وغيرها، لكنه الاسلام في ذلك العصر الذي لا يصلح لانسانية القرن العشرين وما بعده من قرون.ومن اقوال الاستاذ نعلم ان داعش تمثل الاسلام بعكس ما يقول به غالبية المسلمين في العصر الحالي، فهي ترتكز في افعالها وتشريعاتها علي نصوص قطعية من الكتاب والسنة، لكنها تمثل الاسلام في عصره الاول المحكوم بتاريخيته في المفاهيم او في الظروف الاجتماعية لكن الاستاذ بشجاعة بالغة يصدح بان هذا الاسلام التاريخي لم يعد صالحا الآن في هذا العصر، وان المسلمين مطالبين بتطوير تشريعاتهم حتي تتناسب مع حقوق الانسان ومع العصر الحالي، وقد دفع ثمن شجاعته وجديد افكاره وفلسفته باعتلاء المشنقة.ان المسلمين المعاصرين حين يقولون بان داعش لا تمثل الاسلام مطالبين بان يوضحوا لماذا؟ هل لانها تلتزم النصوص اكثر منهم وتتمثل الاسلام كما في صورته في العصر الاول؟ فالنفي لا يكفي اذا لم يصطحبه نقد متكامل ومنهج مختلف يوضح الفرق بين الاسلام المعاصر والاسلام السلفي، والذين يقولون بعدم تمثيل داعش للاسلام وهم في نفس الوقت يؤمنون بصلاحية ذات النصوص التي تستند اليها داعش ليس لهم حق تخطيئها فعلي ماذا يستندون؟ ان ادانة داعش تستوجب من الشجعان الاعتراف بان هنالك تفريق بين الظروف التاريخية التي ظهر فيها الاسلام بتشريعاته في ذلك الوقت وبين الظروف الموجودة في العصر الحالي، وبأن الشريعة الاسلامية كما هي موجودة في النصوص لا تصلح للانسان المعاصر فاجتهدوا ..عبد الله عيدروسhttps://www.facebook.com/abdalla.aidaroshttps://www.facebook.com/abdalla.aidaros
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: لعنة داعش الغباء .. عالمياً! - محمد جميل أحمد (Re: بله محمد الفاضل)
|
لعنة داعش الغبراء .. عالميا !تأملات في مأزق داعش محمد جميل أحمدإضاءة : الفرق بين المأزق والمشكلة هو أن المشكلة يمكنك حلها ، أما المأزق فلا يمكنك حله وعليك التعامل معه باستمرار كلعنة . العالم في مواجهة داعش هو أمام مأزق وليس مشكلة. .................................................................................................... * التحالف الدولي ضد داعش لن يكون مقنعا بغير الحرب البرية . وإذا ما ظن الغرب أن الحرب البرية هو مايتحاشاه داعش فهو واهم . داعش يتحرق إلى لقاء جيوش الغرب في مواجهة برية شاملة ؛ فتلك إحدى أمنياته ونبوءاته التي يسرّع من أجلها جلب جيوش الغرب إلى حدوده البرية. * دخول الغرب بجيوشه البرية ليس خيارا سهلا بالنسبة له ولعواقب ذلك على ردود فعل شعوبه ، وليس أمرا جديدا في هذه المنطقة ، بل ولن يكون بمثابة خلاص أخلاقي ينتظره البعض من المخدوعين بأخلاقية الغرب في قتاله لداعش. * المطحنة ستكون كبيرة جدا ، إذا ما غامر الغرب بجيوشه في مواجهة داعش عبر حرب برية. ــ وهو في تقديرنا لن يغامر ــ (لأن الحرب الجوية التي يقودها التحالف الدولي ضد داعش منذ عام هي حرب مدفوعة الثمن والغرب يربح من ورائها) والمحرقة في حال تدخل الغرب بجيوش برية ستكون أكبر ، وفي كل الأحوال ؛ إذا ما اندحر داعش فإن ما هو أسوأ من داعش سيلوح في الأفق (تماما كما حدث مع داعش الذي خلف القاعدة) ضحايا هذه المطحنة من المدنيين سيكونون بعشرات الآلاف ، إلى جانب احراق المدن . داعش سيعمم شعارمقاتلة الصليبيين ، وسيكسب أنصارا آخرين ربما بالآلاف ، حتى لو اندحر. وفي الحالين (إذا تدخل الغرب بريا أم لم يتدخل) سيكون داعش مأزقا للجميع!* أمام هذا المأزق كيف سيكون الخلاص ؟ * هل يمكننا أن ندرك الآن : أي جريمة ارتكبتها الدولة العربية في المنطقة ، عبر الاستبداد والقمع ؟ الخلاص من داعش مهمة القوى المحلية في المنطقة ومهمة الجيوش العربية ؛ لأن ما يجري من خراب على يد داعش هو بالاساس يجري هنا في المنطقة العربية .وإذا كانت الدولة العربية هي أصل البلاء الداعشي ، فكيف تكون سبب خلاصه ؟!لكل هذه التناقضات أعلاه سيكون البلاء الداعشي بلاء للجميع وعلى رأسهم العرب
| |
   
|
|
|
|
|
|
|