الصندوق الأسود لتنظيم داعش (1) - واسيني الأعرج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 01:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2015, 10:08 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصندوق الأسود لتنظيم داعش (1) - واسيني الأعرج

    09:08 AM Nov, 28 2015

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ما يحدث اليوم في العالم من أعمال إرهابية يتبناها بسرعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يدفع إلى الكثير من التفكير والحفر، لفهم ظاهرة شديدة الخطورة على السلم العالمي والإنساني، لا لكونها تتبنى الإسلام، فتبني الأديان كخلفية أيديولوجية حدث من قبل ومن بعد في الأديان التوحيدية الأخرى مع محاكم التفتيش المقدس أو الحركة الصهيونية، ولكن لكونها تعبيرا عن حالة غير مسبوقة من العدمية التي يتلاشى في داخلها كل شيء.
    عندما يفقد الإنسان كل إمكانية للخلق والإبداع، ويحمل في داخله كيانا مهروسا مبنيا على الهزائم، لا يمكنه إلا أن يتصرف بهذه الطريقة. إن عودة تنظيم «داعش» إلى الإسلام بهذا المنطق العدمي جعله لا يختلف أبدا عن النازية في المحصلة النهائية، التي جيرت الإثنية والعرقية ونظرية تفوق الأجناس العنصرية، لمصلحتها.
    من هذا الممارسات الكثيرة، أصبح تنظيم «داعش» حقيقة موضوعية لا يمكن القفز عليها، ويجب التعامل معها كما هي ميدانيا، لا كما يشتهيها بعض المحللين المنتمين للمخابر السياسية، الذين يظهرون فجأة كمختصين في قضايا التطرف الإسلامي، وهم في الأغلب الأعم بعيدون كل البعد عن ذلك، إذ سرعان ما يسطحون كل شيء ولا يتعاملون إلا مع الظواهر الشكلية التي تخفي جوهر الأشياء.
    يذهبون نحو تحليل ما له وظيفة رسمية إعلامية وأيديولوجية وليس علمية، ويهملون جوهر الأشياء. يسحبون كل شيء إما نحو الرؤية الرسمية المهيمنة، أو نحو مفاهيم تحتاج حقيقة إلى بحث وتحليل. للأسف، فالانتصار لأطروحات أيديولوجية بعينها لا يفتح الجدل العلمي على مصراعيه من أجل الفهم، ولكن على رؤية خاصة ومحدودة الإقناع، لأنها غير علمية. تحليلات ليست في النهاية أكثر من اختزالات سهلة لقضايا شديدة التعقيد يشترك في الجميع بأخطائه وحساباته الضيقة. تدغدغ ما هو متسيد من ثقافات، ومتقاسم بين الناس.
    لفهم الظاهرة الداعشية نحتاج إلى الإجابة عن سلسلة من الأسئلة التي ما تزال سرية إلى اليوم أو غير منطوق بها، وهي ما يمكن أن نطلق عليه الصندوق الأسود. أولاها كيف ولد تنظيم «داعش» كاملا وقويا ومالكا لكل الخطط الحربية التي لا تملكها الدول وقادته إلى تحقيق سلسلة من الانتصارات الخطيرة؟ من أين جاءته تلك القوة المدمرة التي غيرت منظور الجماعات الإسلاموية الذي كان يرتبط بمسألة إضعاف النظام وتهديمه من الداخل، إذ إن الأنظمة العربية هشة ويمكنها أن تنهار بسرعة وتتفكك بسهولة. يكفي فهم آليات سيرها وعناصر التناقض فيها والعمل على تضخيمها وجعلها قادرة على تفجير ما يبدو تسلطا نظاميا وجبنا جماهيريا. لم يكن بن علي في تونس يحتاج إلى أكثر من هزة عنيفة لينهار كليا.
    ولم يكن سقوط النظام يحتاج أكثر من تحريك القبائل ليتفكك مثل اللعبة. ورغم النفخ الإعلامي قبل الخليج لم تمنح بغداد حق الدفاع عن نفسها كما كل المدن التاريخية. مع «داعش» تغيرت سياسة الخيارات السياسية، من نضال داخل الدولة إلى تدمير الدولة والاستيلاء على الأراضي وخلق الدولة الإسلامية المبتغاة. لكن ما مصدر القوة الداعشية؟ يسحبنا هذا باتجاه المكونات الداخلية لداعش.
    فقد التقت العدميتان. العدمية الدينية المغلقة، بالبعثية التي تضاهي في أطروحاتها النازية العرقية التي لا تتعامل مع العروبة ثقافيا وكمنجز إنساني، لكن عرقيا، وهو ما أدى في النهاية إلى إقصاء كلما لا يستجيب للمعطى المفترض. كم قتل البعث من عرب وأكراد وقوميات أخرى، حينما ارتكن إلى هاجس قومي قد تكون له شرعيته في ظل الهزائم والحلم بتكوين قوة مضادة للمحو الاستعماري الغربي، لكن في النهاية تحول إلى آلة للمحو والقتل والجريمة الموصوفة. المشكل أن التطرف العرقي زاد وتضخم في الفترة البعثية. ندرك اليوم كم أعدم صدام من خصومه. كم أباد من الأبرياء في استعماله للكيميائي؟ فقد دخل في حالة من التعملق والتضخم الذاتي وهو يظن بأن العالم الرأسمالي الذي يعمل استراتيجيا على امتصاص خيرات العرب بأقل الأثمان، سيصمت على خروقاته.
    عندما تم تدمير الدولة في العراق، وجد جيش من الحرس الرئاسي وجزء من الجيش النظامي نفسه في أعماق المجهول قبل أن تعاد هيكلته في سرية تامة بأن التقى مع حقد الحركات الإسلاموية التي تبحث أيضا عن وسيلتها الانتقامية من الغرب باعتباره في وعيها، مصدر كل الشرور. بوش الإبن لم تكن رؤيته تتجاوز معطيين، تدمير العراق لمنعه من تطوير السلاح النووي، وحماية إسرائيل نهائيا من التهديدات العربية المحتملة. حلمه الكبير هو تفكيك الأنظمة العربية القائمة وتكوين شرق أوسط جديد مع متعاملين جدد شديدي الضعف.
    وتم إغراق العراق في طائفة قوت الطرف الآخر في حلبة الصراع العالمي، إيران، أكثر مما أضعفتها، وجعلتها قوة مرشحة لأن تكون دولة نووية. في ظل هذه التناقضات الخطيرة، التقت العدميتان لتشكلا نظاما جديدا سيدته الخبرة العسكرية والشرطية الدينية المتعصبة والدوغمائية، فأعطتا جيشا قويا وخبرة عسكرية ميدانية كبيرة وشديدة الخطورة وانضباطا دينيا لدرجة العمى.
    من هنا غيرت العدمية مسالكها الصراعية، فوجدت غطاءها التاريخي ونموذجها في الحركات الإجرامية المتفرقة فوحدتها بواسطة الإقناع الديني والمال المتدفق، لتنتقل المعركة من مجرد تيارات محصورة في الزمان والمكان مثل «الإخوان» وحتى «القاعدة» إلى حركات تحررية؟ أي تحتل أرضا وتجيرها لصالحها وهو ما لم يكن من قبل.
    فطردت النظام من أمكنة عديدة، وأصبح من الصعب إخراجها. ومن هناك بدأت عمليات الزحف والتخطيط للدولة المقبلة. مما زاد الطين بلا التبعية الأوروبية الكبيرة بعد 11 سبتمبر، فغرقت هذه الأخيرة في الخلافات الداخلية في ظل أزمات قاسية، ووجدت نفسها في سبخة من المياه والرمال المبتلعة، بينما حققت أمريكا ما شاءته في برنامجها: الاستيلاء نهائيا على منابع النفط العربي، وتفكيك البنية الاقتصادية الأوروبية ما جعلها رهينة صعود ونزول الدولار. وهو ما سيفتح المجال واسعا أمام تنظيم «داعش» لينظم نفسه بمال وأسلحة الدولة التي نهبها عندما تفككت هذه الأخيرة وباستيلائه على 60٪ من النفط العراقي و40٪ من النفط العراقي أمام العالم، ووفق مشهدية خطيرة دمر التنظيم وخبراؤه الأوروبيون والأمريكيون، الصورة العربية والإسلامية وخلقوا إيقونة دموية شديدة التشوه، لا يمكن رؤية العربي والمسلم خارجها.

    القدس العربي
    November 24, 2015

                  

11-28-2015, 12:33 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
داعش لا تمثل الإسلام-عبد الله عيدروس (Re: بله محمد الفاضل)

    داعش لاتمثل الاسلام ... اسلام الشجعان
    عبد الله عيدروس



    اشتط المسلمون في ارجاء المعمورة بعد ظهور الدولة الاسلامية في الشام والعراق "داعش" وانتشار شناعاتها وفظائع افعالها في النفي القاطع بان داعش لا تمثل الاسلام، لكنهم لم ينجحوا في اقناعنا بهذه المقولة طالما كانت داعش وغير داعش من الجماعات السلفية تقرأ علي مسامعنا صباح مساء وتشنف آذاننا وتمتع مآقينا بالمنشورات من كتب الفقه التي تروي وتعضد هذه الافعال من القرآن والسيرة النبوية الكريمة، والتي لا يستطيع مغالطتها غالبية المسلمين المعاصرين سوا البعض ومنهم المفكر السوداني محمود محمد طه
    ما الذي فعله الاستاذ محمود؟
    اخطر ما اقترفه الاستاذ محمود في فكره هو التفريق بين التشريعات الاسلامية التاريخية التي كانت محكومة بظروفها الاجتماعية والبيئية في ذلك العصر الذي بزغ فيه الاسلام، وبين جوهر الاسلام كما يراه، ومن هنا فرّق بين ما يسميه الاصول والفروع، وقال بأن الاصول هي التي تمثل الاسلام الذي يخاطب البشرية باجمعها ويدعو للسلام والمحبة والحرية، دون تفرقة بينهم، وتحدث عن الشريعة الاسلامية في عهد الرسول والنصوص التي تدعم وجودها بانها هي الاسلام، بما فيه من نصوص تتحدث عن الحدود وعن الجهاد والغزو وغيرها، لكنه الاسلام في ذلك العصر الذي لا يصلح لانسانية القرن العشرين وما بعده من قرون.
    ومن اقوال الاستاذ نعلم ان داعش تمثل الاسلام بعكس ما يقول به غالبية المسلمين في العصر الحالي، فهي ترتكز في افعالها وتشريعاتها علي نصوص قطعية من الكتاب والسنة، لكنها تمثل الاسلام في عصره الاول المحكوم بتاريخيته في المفاهيم او في الظروف الاجتماعية
    لكن الاستاذ بشجاعة بالغة يصدح بان هذا الاسلام التاريخي لم يعد صالحا الآن في هذا العصر، وان المسلمين مطالبين بتطوير تشريعاتهم حتي تتناسب مع حقوق الانسان ومع العصر الحالي، وقد دفع ثمن شجاعته وجديد افكاره وفلسفته باعتلاء المشنقة.
    ان المسلمين المعاصرين حين يقولون بان داعش لا تمثل الاسلام مطالبين بان يوضحوا لماذا؟ هل لانها تلتزم النصوص اكثر منهم وتتمثل الاسلام كما في صورته في العصر الاول؟ فالنفي لا يكفي اذا لم يصطحبه نقد متكامل ومنهج مختلف يوضح الفرق بين الاسلام المعاصر والاسلام السلفي، والذين يقولون بعدم تمثيل داعش للاسلام وهم في نفس الوقت يؤمنون بصلاحية ذات النصوص التي تستند اليها داعش ليس لهم حق تخطيئها فعلي ماذا يستندون؟
    ان ادانة داعش تستوجب من الشجعان الاعتراف بان هنالك تفريق بين الظروف التاريخية التي ظهر فيها الاسلام بتشريعاته في ذلك الوقت وبين الظروف الموجودة في العصر الحالي، وبأن الشريعة الاسلامية كما هي موجودة في النصوص لا تصلح للانسان المعاصر فاجتهدوا ..


    عبد الله عيدروس


    https://www.facebook.com/abdalla.aidaroshttps://www.facebook.com/abdalla.aidaros

                  

11-28-2015, 01:34 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعنة داعش الغباء .. عالمياً! - محمد جميل أحمد (Re: بله محمد الفاضل)

    لعنة داعش الغبراء .. عالميا !
    تأملات في مأزق داعش
    محمد جميل أحمد




    إضاءة :
    الفرق بين المأزق والمشكلة هو أن المشكلة يمكنك حلها ، أما المأزق فلا يمكنك حله وعليك التعامل معه باستمرار كلعنة . العالم في مواجهة داعش هو أمام مأزق وليس مشكلة.
    ....................................................................................................

    * التحالف الدولي ضد داعش لن يكون مقنعا بغير الحرب البرية . وإذا ما ظن الغرب أن الحرب البرية هو مايتحاشاه داعش فهو واهم . داعش يتحرق إلى لقاء جيوش الغرب في مواجهة برية شاملة ؛ فتلك إحدى أمنياته ونبوءاته التي يسرّع من أجلها جلب جيوش الغرب إلى حدوده البرية.

    * دخول الغرب بجيوشه البرية ليس خيارا سهلا بالنسبة له ولعواقب ذلك على ردود فعل شعوبه ، وليس أمرا جديدا في هذه المنطقة ، بل ولن يكون بمثابة خلاص أخلاقي ينتظره البعض من المخدوعين بأخلاقية الغرب في قتاله لداعش.

    * المطحنة ستكون كبيرة جدا ، إذا ما غامر الغرب بجيوشه في مواجهة داعش عبر حرب برية. ــ وهو في تقديرنا لن يغامر ــ (لأن الحرب الجوية التي يقودها التحالف الدولي ضد داعش منذ عام هي حرب مدفوعة الثمن والغرب يربح من ورائها) والمحرقة في حال تدخل الغرب بجيوش برية ستكون أكبر ، وفي كل الأحوال ؛ إذا ما اندحر داعش فإن ما هو أسوأ من داعش سيلوح في الأفق (تماما كما حدث مع داعش الذي خلف القاعدة) ضحايا هذه المطحنة من المدنيين سيكونون بعشرات الآلاف ، إلى جانب احراق المدن . داعش سيعمم شعارمقاتلة الصليبيين ، وسيكسب أنصارا آخرين ربما بالآلاف ، حتى لو اندحر. وفي الحالين (إذا تدخل الغرب بريا أم لم يتدخل) سيكون داعش مأزقا للجميع!

    * أمام هذا المأزق كيف سيكون الخلاص ؟

    * هل يمكننا أن ندرك الآن : أي جريمة ارتكبتها الدولة العربية في المنطقة ، عبر الاستبداد والقمع ؟
    الخلاص من داعش مهمة القوى المحلية في المنطقة ومهمة الجيوش العربية ؛ لأن ما يجري من خراب على يد داعش هو بالاساس يجري هنا في المنطقة العربية .
    وإذا كانت الدولة العربية هي أصل البلاء الداعشي ، فكيف تكون سبب خلاصه ؟!
    لكل هذه التناقضات أعلاه سيكون البلاء الداعشي بلاء للجميع وعلى رأسهم العرب

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de