ما بين صدام وبوش فيما سابق! وحلف أوباما وظلال بوتين فيما رشح! يتجلى الموقف القومي العربي من الإسلامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2015, 06:49 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بين صدام وبوش فيما سابق! وحلف أوباما وظلال بوتين فيما رشح! يتجلى الموقف القومي العربي من الإسلامي

    05:49 AM Nov, 17 2015

    سودانيز اون لاين
    Elawad Ahmed-London G.B.
    مكتبتى
    رابط مختصر

    دعونا نستذكر،،،

    • نشوء الفكر القومي في مواجهة الإمبراطورية العثمانية "الإسلامية".
    • وفي أعقاب الحرب الكونية الثانية يدخل المد الإشتراكي رافداً للفكر القومي العربي.
    • الغرب الأصولي يلتقط قفاز الوحدانية الدينية “في العالم ذو القطب الواحد " ! وفي صراعه المستقبلي!! يزاوج ما بين الفكر القومي العربي والأرث الإسلامي..
    • الإستقطاب الذي أوجده الغرب الأصولي يشكل مفتاح حلٍ! للفكر العربي الإسلامي.. مدشناً بداية قراءة للواقع العربي الإسلامي بدءاً من خصوصياته.
    • الهجمة الإمبريالية يمكن أن يتشكل من رحمها تطوراً نوعياً للفكر العربي الإسلامي في العقد القادم.
    • بعضًاً من المفكرين القوميين والإشتراكيين تنبهوا للعلاقة الجدلية بين الفكر القومي والإرث الإسلامي ( طيب تيزيني و حسين مروه ).
    • من سيقود الفكر العربي الإسلامي الحديث؟ مشروع د. طيب تيزيني أم ماديات حسين مروه؟ في وقتٍ تفجر فيه إطروحات د. صادق جلال العظم ومحمد أركون المزيد من الإشكاليات وسط هذا التوجه القائل بهيمنة صراع ديني يقوده الغرب الأصولي.
                  

11-17-2015, 06:57 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين صدام وبوش فيما سابق! وحلف أوباما وظ� (Re: Elawad Ahmed)

    تقديم..

    تبلور الفكر العربي بداية القرن العشرين في مواجهة الهيمنة العثمانية، وكان أن برزت كتابات "ساطع الحصري" كمدخل للنهضة القومية العربية محاولةً ان تنهل من إرث فكري إختلطت فيه الإسلاميات بالقوميات. لعبت إنتفاضة الشعب الفلسطيني في مواجهة التهجير اليهودي ، قبيل الحرب العالمية الثانية، دوراً في توجه الفكر نحو الإطار القومي وبعداً عن الإطار الديني. غير أن نتاج الحرب الكونية الثانية كان حاسماً في تشكل التوجه الفكري القومي العربي، وهو ما أدى إلى حدوث طلاق بائن بين الفكر القومي والإرث الديني، مفضياً إلى أن تركب التيارات القومية قطار الفكر الإشتراكي القادم من الشرق.
    برز في ذاك العهد حزب البعث العربي الإشتراكي " الحزب الأزمة "، كمرتكزٍ للتوجهات القومية العربية. فما الذي حكم البعث بنية فكرية وهيكلية تنظيمية؟

    بدءاً لم ينشاْ حزب البعث من عدم، بل كان نتاج زواج كاثوليكي بين حزب البعث العربي والحزب الإشتراكي في أعقاب الحرب العالمية الثانية، طارحاً منطلقات نظرية، يبدو إنها صيغت من طرفي الزواج قبل إتمام مراسيمه، وهو الداعي لأن تحمل منطلقات البعث علله التي أقعدت به عن أي تطور أرتجي له من قبل مؤسسيه. وكان أن تجسدت إشكالية البعث في شعاره الذي رفعه..

    "وحدة..! حريه..!! إشتراكيه..!!! "
                  

11-17-2015, 07:06 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين صدام وبوش فيما سابق! وحلف أوباما وظ� (Re: Elawad Ahmed)

    الوحده..

    طرح حزب البعث مشروعه العربي من خلال مزج بين الإشتراكية القادمة من الشرق السوفيتي والطرح الشوفيني القومي الذي غذته نبرة العداء للدولة التركية الإسلامية، ومحاولاً إسترجاع الماضي العربي الإسلامي بعد نتفه من هويته الإسلامية التي تجسدت خلال الحقبة الإسلامية بدءاً من الدولة الإسلامية الأولى، مروراً بالدولة الأموية ووصولاً للدولة العباسية وبقية العقد الإسلامي الذي ساد المنطقة لقرون طوال.

    لذا كانت الدعوة البعثية للوحدة العربية فارغة من أي مضمون، حيث إن المعنيين بالدعوة "الجماهير العربية!" لم يتشكل في تاريخهم هيكل عربي قومي موحد يمكن أن يصبح هدفاً لأي دعوه. وأن الذي جمع العرب تحت سقف واحد كان هو ذاك الدين الإسلامي ودويلاته.

    أصيب البعث العربي الإشتراكي في مقتلٍ يوم مولده، ووضح إن الإرث الأموي – العباسي هو الذي حكم نشوء الحزب وطبع سياساته، ولقد بدى هذا واضحاً في مستقبل أيام البعث.

    لم يستطع الحزب أن يتخطى منطقة الصراع الأموي العباسي "سوريا – العراق"، وحتى في هذه المنطقة كان من حكم الصراع بين جناحي الحزب هو الخلاف التاريخي بين الأمويين والعباسيين ومن له أحقية قيادة الدولة الإسلامية التي دعاها البعث بالدولة العربية.

    أما في العراق فقد بدى الأمر أكثر وضوحاً في إستئساد العنصر العربي بمقاليد الدولة وكأنهم يستدعون الصراع التاريخي بين الخلفاء العباسيين "العرب" ووزرائهم "العجم" من فرس وأتراك وموالي.

    كانت تلك هي أولى شعارات البعث "الوحدة" وهي التي لعبت دوراً رئيسياً في كل الخلافات العربية سلطوية كانت أم شعبية! ومسئولة "وحدة" البعث تلك عن كثير من إشكالات العلاقات العربية – العربية، بل إن القصور الذي لازم العمل العربي إسترضع من الإستقطاب البعثي بين دمشق وبغداد، كما وأن الهيمنة الإسرائيلية - الأميريكية على المنطقة لعبت على وتر الخلاف الأموي العباسي وأن أخذ ذلك طابع الصراع بين القوى العظمى في ذات الحين.
                  

11-17-2015, 07:10 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين صدام وبوش فيما سابق! وحلف أوباما وظ� (Re: Elawad Ahmed)

    الحريه..

    دعى البعث إلى حرية الشعوب العربية، وهي دعوة كانت تصب في إطار حركة التحرر الوطني التي سادت العالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وكان البعث العربي الإشتراكي يحسب أحد أعمدتها في دول العالم الثالث، إلا إن العلاقات "البعثية – العربية" ضمن الأطر السلطوية التي جمعت البعث وبقية الأنظمة العربية لم تعبر به من بوابة الحريات الديمقراطية، تلك الحريات التي إفتقدتها الشعوب العربية ومازالت، في ظل تسلط أنظمة حكم دكتاتورية، شمولية وملكية، وهو ذات المنزلق الذي آلت إليه نظم حزب البعث العربي الإشتراكي في القطرين! السوري والعراقي.
                  

11-17-2015, 07:49 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين صدام وبوش فيما سابق! وحلف أوباما وظ� (Re: Elawad Ahmed)

    الإشتراكيه..

    أما أطروحات البعث الإشتراكية فقد بدى إنها منزوعة من تربة نموها السوفيتي دون تهيئة لإنجاح غرسها في الأرض البعثية،

    فرغما عن إطروحات الإشتراكية العلمية التي تضمنتها قصاصات المنطلقات النظرية للبعث، إلا أنها كانت تبدو اقرب للطوباوية الإشتراكية التي بشر بها "سميث" من أن ترقى إلى منهج علمي يحدد التوجه الاجتماعي والإقتصادي لدولة البعث.

    وكان أن ظلت المفردات المنزوعة من الفكر الماركسي تعابير جمالية تزين واجهة البعث دون أن يكون لها تأثير فاعل في الحياة الحزبية، وهو الذي ساهم في وأد تجربة الزواج غير المتكافئ بين الماركسية والقومية العربية.

    إن الخواء الذي إمتلأت به جعبة الفكر البعثي هو الذي قاد أنظمة البعث لاحقاً إلى تتجه نحو النظم الشموليه وتطبيق دكتاتورية الصفوة التي تحولت لاحقاً إلى دكتاتورية العائلة الحاكمة، كما تقول لنا خارطة أنظمة البعث في سوريا الأسد.. وعراق ماقبل الإجتياح الأصولي الغربي لبلاد الرشيد.

    لم يكن بالإمكان بروز فكر قومي عربي في ظل تجاهل الإرث الذي غذى العقلية الفكرية العربية منذ فجر التاريخ،

    ولقد أخطأ الماركسيون في موسكو حين باعوا رفاقهم مقابل زواج متعة وتراهات فكر لم يغوص في عمق إرث المنطقة التاريخي،

    وكان خطأ القوميون العرب أفدح حين ظنوا بأن في مقدورهم نزع شعوبهم من ذاك الإرث التاريخي.
                  

11-17-2015, 07:52 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين صدام وبوش فيما سابق! وحلف أوباما وظ� (Re: Elawad Ahmed)

    إضاءاتٍ من بعض المفكرين العرب..قوميين وماركسيين !

    قاد بعض المفكريين العرب توجهاً يدعو لمصالحة الفكر العربي الحديث والتاريخ العربي الإسلامي،

    ولعل الأبرز هنا مشروع د. طيب تيزيني "مشروع رؤيه جديده للفكر العربي الإسلامي في العصر الوسيط" وماديات حسين مروه "النزعات المادية في الفلسفه العربيه الإسلاميه"

    رغما عن إن المفكرين إنطلقا من أرضية ماركسية،

    إلا أن د. طيب تيزيني يمثل الفكر القومي العربي في إنطلاقه من إرثه الفلسفي العربي الإسلامي،

    في حين يمثل حسين مروه الماركسيين العرب، وهو يحاول أن يقرأ ذاك الفكر من وحي منهاج ماركسي.

    قد يقود المنهجين الفكر العربي الإسلامي إلى طريقين متباينين! وقد يتحدا لاحقاً، ولكن حتما هي بداية لقراءة صحيحة للواقع الذي يحكم التوجه الفكري في المنطقة العربية، بل ويتعدى إلى أن يصيب رذاذه كل الشعوب التي تأثرت بالفكر العربي الإسلامي.

    وإنها لمأساةٌ حين إجترار الماضي الذي خلفه لنا القوميون العرب، والدعوة الماثلة اليوم للبدء من جديد.
                  

11-17-2015, 08:05 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين صدام وبوش فيما سابق! وحلف أوباما وظ� (Re: Elawad Ahmed)

    الحدث الأزمة..

    ما إن إنهار الإتحاد السوفيتي حتى بدأت أجهزت الغرب تعمل لخلق عدو جديد، وظهرت مقولة صراع الحضارات التي نسج حولها ما يتهدد وجود الغرب المسيحي اليهودي، وذلك حتى تجد مسوغاً تسويقياً يضمن دوران عجلة الإمبريالية الإنتاجية.

    لعبت عوامل الإقتصاد والسيطرة الأصولية الدينية "المسيحية – اليهودية" في الغرب، إلى أن يصبح الإسلام العدو الإيديولوجي للرفاهية الغربية، وإلى أن تصبح المنطقة العربية هي الهدف الذي يمكن أن يعطل العجلة الإقتصادية الغربية في حال خروجه من السيطره.

    تكاملت رؤية الغرب الأصولي ومأساة المنطقة العربية الإسلامية لتبدأ فصول ملهاة القرن الحادي والعشرين.

    وكان لزاما أن يكون الإختراق الغربي للمنطقة في أضعف نقاط الفكر العربي الإسلامي، لذا كانت الضحية الأولى بغداد الرشيد.

    فبإسم القومية العربية هُيأت أرض الرافدين لتصبح مرتعاً لنظام إعاد أهل العراق لعهود ما قبل التاريخ،

    وبإسم الإشتراكية شيدت "قصور صدام" أبراجاً لبابل الجديده، وبإسم الحريه زينت الأرض الخضراء بالمزارع "المقابر" الجماعية.

    ولكن من هو المسئول عن المأساة العربية تلك! هل هو نظام حكم ديكتاتوري خيم على شعب العراق؟ أم أزمة فكر ألغت العقل العربي منذ أن خرجت أوربا من عصورها المظلمة!.

    أن يكون هناك نظام عالمي واحد، فهذا يستوجب طاعةً عمياء لايمكن أن تتأتى في ظل وجود وسائط معرفةٍ متعدده!

    وأن السيطرة على المنطقة الشرق أوسطية لايمكن إحكامها من خلال أنظمة حكمٍ إيقاعها الإيديولوجي ينبعث من منفذ مناوئ لما يبشر به الغرب المسيحي – اليهودي.

    لذا كانت الهجمة الأميريكية – البريطانية على العراق هدفها إجتثاث ما يتوهم الغرب بقدرته على تغذية صراع الحضارات القادم في عرفهم لامحالة.

    إنهم يريدون من العراق أن يكون مثالاً يحتذى! لما يرتضيه الغرب الأصولي حول الكيفية التي يجب أن تتشكل بها الدول والشعوب في منطقة الشرق الأوسط.

    وهنا تبرز أهمية البعث العربي الإشتراكي لدي الغرب،

    فالصراع العربي الإسرائيلي في عرفهم يدين لهذا البعث بطول أمده، ويتخيل قادة الغرب بأن البعث هو من أجج الصراع في المنطقة ومن يغذي العنصر الفلسطيني المعتدي!!

    ويستطيل وهمهم إلى أن البعث هو نافذة التطور الحضاري العربي الإسلامي!! فكأنا بهم يغذون التخلف الفكري العربي الإسلامي في العصر الحديث، بل ويسعون إلى طمس آخر معالمه في التطور البشري.

    وأسقطت الماكينهُ الإمبريالية بؤرة الفساد العربي في عاصمة هارون الرشيد! ووجب على الجماهير العربية أن تدفع ثمن صياغة العالم الجديد..! فكيف يمكن أن تزاوج أصولية الغرب بين معتقداتها وما هو مرجو لبلاد الإعراب والمسلمين؟

    كشفت الولايات المتحدة الإميريكية عن أن هدفها الأساسي هو إعادة صياغة الفكر والمعتقد في المنطقة حتى تتوافق مع ثقافة الغرب التي لم تعد كما كانت، حتى نهاية العقد التاسع من القرن العشرين،

    بل تراجعت لتطرح أبعاداً أصولية سلفية كان المسيح عليه السلام قد تصدى لها قبل نحو عشرين قرناً " ولنا عبرة في حديث ديفيد كمرون حين قال إن الغرب يريد حكومة سورية تتوافق والغرب لا أن تكون تابعاً لروسيا ".

    المطلوب اليوم من حكام وشعوب المنطقة أن يغادروا مأواهم الفكري والفلسفي حتى يتناغموا مع متطلبات حضارة القرن الحادي والعشرين، وحتى يظل المرجع الفلسفي للتطور البشري مرهون بإحادية الفكر الديني المقروء من توراة موسى عليه السلام، وهو الحلف الأصولي الجديد الذي بشر به رسل وحدانية العالم من قلعتهم في واشنطن.

    الهجوم علي صدام حسين وهو في أضعف حالاته، صور لنا هجوم علي الإسلام الأصولي الذي يتخفى في شعاب تورابورا والشوفنية القومية التي سعت لوأد الحرية والديمقراطية في الكويت!!

    والهجوم على بشار الأسد هو حماية لأصولية إسلامية هي التي توافق عليها الغرب وأعوانه في المنطقة لتكون بديلا ديمقراطياً!!.

    ولأن العالم أصبح ذا قطب واحد لم يعد مهماً من سيصفق فالكل سيركع عند جلالة السلطان حين يتم إعلان القضاء على الشيطان.

    وفي جانب آخر مطلوب من هذه المنطقة أن تسعى لحذف كلما يتصل ببعد ديني إسلامي أوقومي عربي من عقول بنيها،

    علينا إن أردنا تواصلاً والعالم الحديث أن نخرج من هذه العباءة الخرقة التي يتمثلها "صدام" الشوفيني و"بن لادن" الإسلامي والأسد العلماني!!

    ويالها من معادلة لافكاك منها فالإنتماء القومي رهين محبس البعث العربي الإشتراكي الذي قدم لنا "صدام" قائداً قومياً عربياً،

    والإيمان الديني مرءاة ً للأصولية السلفية التي تجسدت في "بن لادن" رمزاً إسلامياً،

    ومقاومة القطبية الأحادية أفرزت لنا بشار الأسد مندوباً روسياً.

    فهل ننجرف وراء متطلبات الغرب الأصولي حتى نعيد بناء الهوة التي تفصلنا عن العالم اليوم؟

    إن إكتشف الغرب علاقة جدلية بين التاريخ العربي والإسلامي وجيرها لمصلحة معركته في منطقتنا،

    فإن ذلك لايبيح لنا أن نغمض أعيننا إنجرافاً وراء الماكينة الغربية في سعيها للسيطرة علي العالم. أنها بحق لحظة مراجعة لتلك القرون التي ذابت من تحت أيدينا ونحن نتلهى بما يجود به التطور الحضاري في الغرب.

    إن لم تحسن قراءة التاريخ الذي أورثنا له الأجداد، وإن لم تبني قواعد رؤانا الفلسفية من وحي واقعنا، فسنظل نهبا لمأرب الغرب الرامي لإطالة أمد سيادته الحضارية.
                  

11-17-2015, 08:11 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين صدام وبوش فيما سابق! وحلف أوباما وظ� (Re: Elawad Ahmed)

    في الختام..

    تجربة البعث العربي الإشتراكي كانت كارثية علي المنطقة العربية،

    بدءاً من رؤيته الفكريه ونهاية بمشروعه القومي،

    وما تنامي الأصولية الدينية في المنطقة إلا نتاج فعلي لما أغفل البعث قراءته يوم كان يتحدث بإسم الجماهير العربية،

    هناك بعض الإضاءات في المسيرة العربية قومية كانت أم ماركسية،

    فهل لنا أن نعيد قراءة التاريخ الفلسفي العربي الإسلامي حتى نخط طريقاً ينأى بنا عن الشراك الذي تعده لنا أصولية الغرب التي لم تعد تؤمن سوى بوحدانية كل شئ، وهو ما يستوجب لديها إلغاء الآخر فكراً ووجوداً.

    هناك بعض من المفكريين العرب ممن ساهموا في إيجاد متنفس للفكر العربي،

    من أمثال د. صادق جلال العظم ومحمد أركون،

    ولكن في ظل الصراع الحالي يبدو إن قراءاتهم للفكر العربي الإسلامي تدخل في مأزق الداعم لأصولية الغرب وإن كانت هي تعنى بنقد الفكر الديني إجمالاً، لاحصراً على الإسلام، كما يمكن أن تصوره لناالعجلة الإعلامية الغربية، التي دأبها لوي عنق الحقيقة.
                  

11-17-2015, 08:15 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين صدام وبوش فيما سابق! وحلف أوباما وظ� (Re: Elawad Ahmed)

    ما بعد الختام..

    إن لم يستطع إبن رشد، الفارابي،إبن المقفع، إبن الهيثم، جابر بن حيان، إبن سينا، الرازي، الحلاج، السهروردي، ابن عربي و..

    أن يقدموا لنا إطاراً فلسفياً يمكن أن نستند إليه في صراعنا الفكري،

    فحري بالغرب الأصولي أن يعيد صياغتنا من جديد لنخدم اسياد العالم ذو القطب الواحد.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de