لبني الشجاعة عندما عجز البلطجية عن التصدي ليراعها الشجاع الفاضح لفسادهم واجرامهم قرروا الانتقام للنيل منها عقابا لها علي موقفها الجسور المناهض لهم ولذلك حاولوا ب( غزوة البنطال ) ان يهينوها ويذلوها كي يكسروها ليكسروا قلمها الشجاع ....واستطاعوا بالفعل ان يجروها الي المحكمة كي يطبقوا فيها حكمهم المسبق اصلا ولكن هيهات فبدلا من ان يحاكموها حاكمتهم بصمودها امام الشعب واالعالم وهي تفضح كذبهم وانتقائيتهم في تطبيق معاييرهم في التعامل مع خصومهم وبذلك قدمت خدمة كبري لنساء الوطن وهي تكسر امامهن حواجز الخوف والرهبة بالتصدي المباشر للطاغية وهي بذلك الفعل البطولي الجسور أهدت حواءات وطنها الثقة في انفسهن وهي اعظم هدية تهبها نساء بلادها...
03-09-2015, 05:32 AM
الشفيع وراق عبد الرحمن الشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11364
سلام يا عمده .. حقاً لا ندري أين هما الآن فالصحفية لبنى التي حضرت جزءاً من وقائع محاكمتها آنذاك حيث كانت بالفعل قوية محاجة في دفوعاتهاوقضيتها بصورة لم يألفها أو تألفها القضايا النسائية في بلادي ، ولكن السؤآل لما هذا الإختفاء والركون الى إسدال هذه الدراما التي شغلت الساحة وقتها أم تكون هموم الحياة ومتطلباتها في بلاد الغرب عاملاً آخر يجعل المرء أن يسعى من أجل تحقيق النجاح والارتقاء لما هو أفضل ، لاشك أن صفحات الإعلاميين والصحافيين في بلادي ناصعة شامخة بشموخ أقلامهم وجرأتها وشجاعتها أينما كانت وحيثما تكون ، فالتحية لكل قلم نزيه رجلاً كان أم إمرأة ونحن تظللنا هذه الأيام إحتفالات اليوم العالمي للمرأة ويوم الأسرة .. ولكم التحية ..
03-09-2015, 07:32 AM
Omer Abdalla Omer Omer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4292
ود الناظر كيفنك! حياة المنفى ليست هينة كما يصورها السذح أنها حياة دعة و فنادق " معارضة الفنادق" كما يتشتدق بها الأغبياء! فقد رأينا مرارا كيف تهد الغربة العتاة و تدخلهم في حالات إحباط و تشغلهم بنفسهم عم من سواهم. هؤلاء الصامدات قابلن ما قابلن و لكن أؤكد لك أنهن لسن بسعيدات و لا يشعرن بأنهن قد نلن ما يردن و سيأتي يوم سترتفع فيه أصواتهن مرة أخرى و سيطالبن بأخذ القصاص لهن و سيرى الظالمون أى منقلب سينقلبون! أنت في الغربة و تدري الأهوال التي يصارعها كل فرد. حياة المنفى ليست حياة و لكن الموت في شأن الأوطان حياة. إن للباطل جولات و لكن للحق جولة!
03-09-2015, 07:36 AM
ALWALEED ALSHEIKH ALWALEED ALSHEIKH
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 884
الأستاذ هشام هباني السلام عليكم أولاً لك الشكر على اثارة هذا الموضوع و لكن دعني أتناوله برؤية تختلف قليلا عن ما هو مطروح. أولاً: مع كامل الاحترام للأخت لبنى أحمد حسين إلا أن هنالك فوارق كثيرة بينها و بين الأخت صفية فلبنى أكبر سناً و تجربةً في الحياة من تلك اليافعة صفية لكن الأهم أنه ليس هنالك مقارنة بين ما حدث لبنى و ما جرى لصفية. ثانياً :من حيث النتائج لبنى وقفت معها المعارضة و الأمم المتحدة و غيرها و كانت النتيجة مجرد غرامة بسيطة و من بعدها السفر للغرب لتأسيس حياة مؤكد أنها أفضل من حياتها في السودان أما صفية التي فقدت أعز ما تملكه فتاة بكل تلك الوحشية و الإهانة فقد رحلها أهلها الى جنوب السودان خوفاً عليه من بطش النظام الذي عرته و لم تعد أخبارها تهم أحداً في المعارضة بعد أن استفنذت اغراضها سياسياً. ثالثاً : هنالك تساؤل دوماً يلح في خاطري ألا و هو في كل هذه المعارضة من أقصى اليمين الى اقصى الشمال ألا يوجد أعزب ود مقنعة كان يمكنه الستر عليه و الزواج بها و تعويضها عن ما عانته من أهوال بسبب مواقفها الشريفة و التي دفعت ثمنها غاليا. أخي الكريم هشام هباني أحياناً ننسى أننا بشر و بقدر ما لعنت هذه الحكومة على جريمتها بحق صفية إلا أنني أيقنت أن المسئولية المباشرة هي مسئولية المعارضة التي يصدق عليها بيت الشعر ألقاه في اليم مكتوفاً ثم قال إياك إياك أن تبتل بالماء. عن نفسي أنا متأكد أنني اذا صدف و قابلت صفية سأشيح بوجهي خجلاً و سأهرب من أمامها و لكن صدقني فإن غيري ربما يرى فيها فرصة جديدة لإدانة الحكومة و بعث الماضي بالمتاجرة في هكذا قضية كأنما لم تكفينا كل تلك الاغتصابات في تابت و غيرها و التي أقصى ما نفعله هو الاستنكار و الشجب و الإدانة و من بعد ذلك نصمت صمت القبور. و لك وافر الود و الاحترام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة