|
|
|
 Re: فيديو المبعوث الخاص الأمريكي عن سياسة أوباما نحو السودان - الخطاب الذي أصاب النظام بالإحباط (Re: Mohamed Suleiman)
|
في فترة الأسئلة و الاجوبة من الحضور ... كان هناك سؤال موجه للمبعوث عن ما هي شروط رفع العقوبات و الحظر المفروضين علي حكومة السودان لأن العقوبات تم فرضها لسببين: بسبب تورط حكومة الخرطوم في الأرهاب و بسبب جرائمها في دارفور .. و الآن التقييم الدوري لوزارة الخارجية الأمريكية يشيد بتعاون السودان في مكافحة الإرهاب؟
و كان رد المبعوث الخاص:
أن العقوبات المفروضة علي النظام لها جانبين: جانب فني و جانب سياسي.
الجانب الفني هو أن لابد أن يكون هناك سجل سلوك Track record و لفترة زمنية يمكن التأكد بعدها أن النظام قد أقلع فعلاً من ممارسة أو دعم الإرهاب .
الجانب السياسي أن تتبع الحكومة قولها بالفعل و بالذات في الإقلاع عن إستهداف مواطنيها .. أي يجب أن تقلع عن قصف المواطنين .. و قالها بقوة: Stop bombing your own people
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو المبعوث الخاص الأمريكي عن سياسة أوباما نحو السودان - الخطاب الذي أصاب النظام بالإحباط (Re: خالد حاكم)
|
الأخ خالد حاكم
لك التحية و الإحترام
Quote:
وصول اوباما الى سدة الحكم كان خصما على قضايا السودان
هؤلاء الابالسة فى الخرطوم لا يخافون الا من العين الحمراء وسياسة امسك لى واقطع ليك !
السياسة الناعمة التى يتبعها اوباما غير مجدية مع هؤلاء
|
أوباما تهذيباً يقول عنه أنصاره: الرئيس الحذر ...
و يسميه خصومه الجمهوريون و المحافظون أسماء شتي ... هي بعيدة كل البعد عن الحذر .. و أشبه بسلوك النعامة ..
لكن في حالة السودان ... أعتقد أن خير إجراء لتغيير هيكلة الحكم ( و ليس فقط النظام الحاكم الآن) ... هو الخنق المالي الجاري الآن مع تسليط سيف الجنائية و العزلة الدولية.
لأن الأمر و كما رأيت و سمعت من المبعوث الخاص الذي أمضي ردحا من الزمن يدرس الحالة السودانية حتي خَبِرَ جذور المشكلة السودانية ... و بانت له أن الجذور هي عرقية جهوية ... سيطرة قلِّة علي السلطة و الثروة منذ خروج الإنجليز و إقصاء السكان الآخرين.
لقد قالها هنا صراحة بلا مواربة:
This fundamental flaw in the structure of the Sudanese state would widen under ensuing governments, marginalizing more than a few of Sudan’s diverse communities. The concentration of power and resources meant gross neglect of the needs and aspirations of those outside the center. As the political landscape continued to evolve, expressions of religion, culture, and identity that did not match those of the riverine elite, and of the ascendant Islamists, were suppressed. War resumed, and in time, the political arena became increasingly cynical, ideas and discourse gave way to corruption and nepotism, and the state was drained of talent and resources. The consequences of this slow deterioration are particularly evident today when one examines the dire state of the Sudanese economy.
بمعني ... أن المثقف الشمالي الذي يتهرّب من مواجهة الواقع و يوهم نفسه أن الكيزان هم سبب كل المصائب التي دفعت بالسودان الي حافة الجرف ... فيضع حاجزاً وهميّاً كأن السودان كان الفردوس قبل يونيو 1989 ... المثقف الشمالي هو ذات نفسه شريك فيما أصاب السودان من تدهور و إضمحلال.
نعم .. النظام الحالي الذي جاء بإنقلاب عام 1989 ... هو فقط داس علي بنزين سقوط السودان الي الهاوية ... لكن المصير النهائي واحد.
المجتمع الدولي فهم مشكلة السودان غاية الفهم ... و أنه لا يجدي خداع السودانيين أنفسهم بأن يلعنوا التمرد و ينسبون أسبابه الي القوي الخارجية ...
أمبيكي عندما يقابل عصابة البشير .. يقول لهم ما يطربهم و ما يأملون سماعه .. ليقبض العمولة ..
لكن أمبيكي عندما يقابل الأمريكان .. يقول لهم أشياء أخر .. عن مشاكل السودان و مقترحات الحلول ..
هنا المبعوث الخاص إستشهد بقول أمبيكي عام 2009: إنها ليست مشكلة دارفور في السودان .. بل مشكلة السودان في دارفور :
These conflicts—in Darfur, in the Two Areas, like those previously in the East and in the South, each had unique manifestations, but they were all symptoms of a common national ill. For too long, the focus of conflict resolution efforts in the peripheries—and the supporting international architecture—was focused regionally. Fortunately, the international community has increasingly come to recognize this reality, one framed eloquently in 2009 by President Mbeki, when he described not a “Darfur problem in Sudan”, but a “Sudan problem in Darfur”. We must ensure that this recognition is reflected in our own policy approach, that of other engaged countries and institutions, and in the international architecture we mandate to resolve conflict.
يا خالد حاكم .... نحن لا نحتاج الي قوات عسكرية لتغزوا السودان و تغير نظام الحكم .. لأن هناك من المعارضة من يقف مع النظام و يدافع عنه .. خوفاً من تطبيق العدالة الإجتماعية و مساواة كل المواطنين في وطن واحد الكل له نفس الحقوق و عليه نفس الواجبات.
هذا ما قصدته بوجوب تغيير هيكلة الحكم ... لا تغيير النظام الحاكم فقط ... لأن أهل الهامش باتوا لا يثقون في المركز أبداً.
و لا يتأتي تغيير هيكلة الحكم إلا بالحصار الإقتصادي الخانق ليعيد للنخبة وعيها بوجوب خلق دولة المواطنة ... و إلا .... حديث المبعوث الدولي كان قاطعاً في الوضوح .. حينا قال أن إهتمام أمريكا بوضع أهل الهامش في السودان لم يعد غاية بل بات من مبادئ الولايات المتحدة الأمريكية متجاوزا حدود السودان كدولة:
Our concern for marginalized populations, our interests in the resolution of deadly internal conflicts, and our support for democratic governance derive from principles that reach far beyond Sudan’s borders.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو المبعوث الخاص الأمريكي عن سياسة أوباما نحو السودان - الخطاب الذي أصاب النظام بالإحباط (Re: Mohamed Suleiman)
|
سبب إحباط نظام الخرطوم من إعلان سياسة إدارة اوباما نحو السودان:
بعد الإستماع الي المبعوث الخاص الأمريكي و هو يشرح المطلوب من كل الأطراف و خاصة النظام الحاكم الأفعال (لا الأقوال فحسب) لخروج السودان من مآزقه المالية و الإقتصادية و السياسية و العسكرية و الإجتماعية ... يبدو أن هذه السياسة المعلنة أتت مغايرة تماماً لسياسة النظام الحاكم كما جاءت سافرة في المحضر السري المسرّب لإجتماع الأجهزة الامنية في يوم 31 أغسطس الماضي.
فنلاحظ الآتي:
1- الإعتماد علي الحل العسكري سوف لن يؤدي إلا الي مزيد من تدهور الأحوال المعيشية و الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية في كل السودان.
2- إصرار النظام علي القهر الأمني و الكبت السياسي و كبت الحريات و إرتكاب الفظائع سيؤدي الي مغادرة الكوادر المهنية و الرأسماليين السودانيين من السودان الي شتي بقاع العالم في موجات هجرة مدمرة لحاضر و مستقبل السودان. هذه الكوادر التي تخرج اليوم في جماعات هو النزيف المهني البشري لقطاعات هي أساس أي تنمية في أي بلد في العالم. سينعكس غياب هذه الشراح في نقص للخدمات في كل المجالات التي تهم المواطن السوداني.
3- شن الحروب علي الهامش و خاصة المدنيين هي السبب في العقوبات الإقتصادية و عزلة النظام .. بالإضافة الي دعمها للإرهاب و الجماعات الإرهابية و التي هي سبب توتر علاقات النظام مع جيرانه و كل الإقليم و العالم.
4- الإعتماد علي المليشيات مثل الدعم السريع و الوافدين من مالي و الدول الأخري قد خلقت شروخاً و تصدعات في مؤسسة الجيش بحيث الآن هناك تململ و تذمر وسط الجيش.
5- التلاعب و عدم الجدية في الحوار بقصد الوصول الي المحطة الزمنية لإنتخابات يسيطر عليها الحزب الحاكم سيعمق من عزلة النظام و فقدان فرصة الإتفاق علي خروج السودان من النفق المظلم لأن أحزاب المعارضة و القوي المعارضة الأخري (مسلحة و غير مسلحة) ستبرهن للمجتمع الدولي أن النظام غير جاد في إيجاد حل سياسي شامل لمعضلات السودان.
الخطوات التي إقترحها المبعوث الخاص للنظام لإتخاذها إن أريد له ان يخرج من مأزقه .. ستودي في النهاية الي زوال نظام الإنقاذ ...
أي خطوات عملية لتفكيك نظام الإنقاذ الدموي ....
في كل الأحوال .. يواجه النظام خيارات مصيرية صعبة .. كلها تؤدي الي نفس النتيجة: الموت ...
أي الخيار للنظام أن:
1- يموت بطيئاً بحصار إقتصادي و عقوبات و عزلة دولية و تهديد متواصل لرموزه بالملاحقات الدولية للمحاسبة. تستنزفه حروب الأطراف ماليّاً و عسكريّاً حتي يفقد السيطرة علي الأطراف و تتقلص سلطاته في العاصمة فقط.
2- أن يموت بطيئاً و يتلاشي تدريجياً بالدخول في إتفاقيات حوار وطني جاد مع الأحزاب و القوي المسلحة حيث في خاتمة المطاف يتم تفكيك النظام و إستبداله بفترة إنتقالية حيث يساهم المجتمع الدولي في معاونة قوي التغيير لإنشاء دولة المؤسسات و المواطنة . دولة فيها الإعتراف بالتنوع العرقي و الثقافي و الديني و المشاركة الحقّة في السلطة و الثروة. ( السودان الجديد - كابوس الإنقاذ).
لذلك .. أصاب الإحباط النظام ... و قالوا لامريكا: بالله سيبينا في حالنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو المبعوث الخاص الأمريكي عن سياسة أوباما نحو السودان - الخطاب الذي أصاب النظام بالإحباط (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote:
بمعني ... أن المثقف الشمالي الذي يتهرّب من مواجهة الواقع و يوهم نفسه أن الكيزان هم سبب كل المصائب التي دفعت بالسودان الي حافة الجرف ... فيضع حاجزاً وهميّاً كأن السودان كان الفردوس قبل يونيو 1989 ... المثقف الشمالي هو ذات نفسه شريك فيما أصاب السودان من تدهور و إضمحلال.
نعم .. النظام الحالي الذي جاء بإنقلاب عام 1989 ... هو فقط داس علي بنزين سقوط السودان الي الهاوية ... لكن المصير النهائي واحد.
يا خالد حاكم .... نحن لا نحتاج الي قوات عسكرية لتغزوا السودان و تغير نظام الحكم .. لأن هناك من المعارضة من يقف مع النظام و يدافع عنه .. خوفاً من تطبيق العدالة الإجتماعية و مساواة كل المواطنين في وطن واحد الكل له نفس الحقوق و عليه نفس الواجبات. |
نعم اخى محمد اتفق معك تماما
نعم مشاكل السودان كبيرة وقديمة قدم السودان الحديث على الاقل وكانت من المسكوت عنها قبل مجئ الانقاذ الى السلطة وقبل ظهور جيل جديد وعى بحقوقه الاصيلة فى وطنه !
كل النخب السياسة من اقصى اليمين الى اقصى اليسار لم تطرق على هذه الحقوق ومن تطرق منهم لم تطرق عليها بصورة واضحة وجدية ومؤثرة , كل صراعاتهم كانت تصب فى علمانية الدولة واسلامية الدولة وفى كراسى الحكم !
هل تصدق بعض الساذجين يقولون لى لماذا تطالبون بهذه الحقوق الان واين كنتم كل هذه السنين ولماذا لم يطالب بها ابهاتكم واجدادكم من قبل ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو المبعوث الخاص الأمريكي عن سياسة أوباما نحو السودان - الخطاب الذي أصاب النظام بالإحباط (Re: خالد حاكم)
|
سلام الاخ محمد سليمان
Quote: لأن الأمر و كما رأيت و سمعت من المبعوث الخاص الذي أمضي ردحا من الزمن يدرس الحالة السودانية حتي خَبِرَ جذور المشكلة السودانية ...
و بانت له أن الجذور هي عرقية جهوية ... سيطرة قلِّة علي السلطة و الثروة منذ خروج الإنجليز و إقصاء السكان الآخرين. |
بما نقلته لنا (اعلاه ) تأكد لى لماذا تفشل امريكا في تعاملها مع الشعوب ...يظهر لى جليا الفرق الكبير بين فهم الانجليز ايام حكمهم للسودان و لشعب السودان ...
مع هذا الفهم القاصر للسياسيين الامريكان .....انظر كيف فهم (جميس ربرتسون السكرتير الاداري الذى عمل في السودان اكثر من 40 سنة ) السودان و مشاكل السودان
و ذلك بما ورد في مذكراته ...و غيره من الحكام الانجليز للسودان ...
فهم هذا المبعوث ...اعتقد انه يشبه تمام فهم بول بلميرحاكم العراق في 2003 ....
...............
يصرون على تعليب مشاكل الدول حسب العبوة الامريكية .....
......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو المبعوث الخاص الأمريكي عن سياسة أوباما نحو السودان - الخطاب الذي أصاب النظام بالإحباط (Re: خالد حاكم)
|
الأخ خالد حاكم:
Quote:
نعم مشاكل السودان كبيرة وقديمة قدم السودان الحديث على الاقل وكانت من المسكوت عنها قبل مجئ الانقاذ الى السلطة وقبل ظهور جيل جديد وعى بحقوقه الاصيلة فى وطنه !
كل النخب السياسة من اقصى اليمين الى اقصى اليسار لم تطرق على هذه الحقوق ومن تطرق منهم لم تطرق عليها بصورة واضحة وجدية ومؤثرة , كل صراعاتهم كانت تصب فى علمانية الدولة واسلامية الدولة وفى كراسى الحكم !
هل تصدق بعض الساذجين يقولون لى لماذا تطالبون بهذه الحقوق الان واين كنتم كل هذه السنين ولماذا لم يطالب بها ابهاتكم واجدادكم من قبل ؟
|
الظلم و الإقصاء و التهميش كان موجوداً منذ دخول كتشنر الي السودان.
لكن طيبة أهل الهامش و تصديقهم للكلام المخدِّر و الوضع الإقتصادي المقبول نسبيّاً منذ خروج الإنجليز لبضع سنين .... أخّر الثورة المسلّحة .. و لكن الثورة كانت تمور في صدر مثقفي الهامش ... في نهضة دارفور و حركة سوني و مؤتمر البجا و حركة فيليب عباس غبّوش .. و الثورة بدأت منذ 1955 في الجنوب .... لكن غباء مثقفي المركز و ساستهم لم يقرأوا الأحداث علي حقيقتها .. لأن الطمع في إستمرار العدالة المختلة و التمتع بحقوق الآخرين أعماهم عن أن هذا الوضع سينقلب عليهم بكارثة حقيقية.
فالذي كان يطالب به الجنوبيون عام 1955 .... حكم ذاتي .... لم يكن مقبولاً لديهم عام 2005 ... فقد قرروا رفع سقف مطالبهم الي تقرير المصير .. و ثم الإستقلال.
و ما يطالب به أهل الهامش اليوم ... سوف لن يكون ذلك مبتغاهم .. في ضوء الصحوة التي تنتشر اليوم بين كل مكونات الهامش ... و سوف يضعون نُخب المركز أمام خيارين .. لا ثالث لهم:
إما: دولة المواطنة الحقّة حيث تحسم الخلافات و النزاعات عن طريق مؤسسات الحكم العادل و أداة التصويت بدلاً من الرصاص .. حسم مسائل مثل رئاسة البلاد و تمثيل السودان في كل مفاصل الدولة بحسب الثقل السكاني و المساهمة بثقل الموارد الطبيعية و البشرية ... و تقاسم السلطة و الثروة و حسم مسألة هوية السودان ....
أو: الإجماع علي تخيير شمال الجيلي في الإنفصال و إنضمامه إن شاء الي مصر.
سوف لن تكون سقوفات مطالب اليوم ... هي سقوفات الغد ....
بالضبط مثلما حدث بالجنوب ... لكن في حالة السودان .. الأغلبية هي التي تقرر .. و الأقلية هي التي يجب أن تنفصل من السودان إن أرادت ....
بعض المثقفين الشماليين الآن يرون هذا السيناريو و ينادون علناً بفصل دارفور .... و من بعد ربما فصل جبال النوبة ... أو السماح له بإنضمامه الي دولة الجنوب ... و كذلك ربما تخيير النيل الأزرق في النهاية لتقرير مصيره و إنضمامه الي الحبشة...
الخبر السئ الذي نقله لهم المبعوث الخاص الأمريكي ... أنه و خلفه الإدارة الامريكية و كل المهتمين بالشأن السوداني في أمريكا ... يفهمون بالضبط ألاعيب نظام النخبة الأقلية الحاكمة و المسيطرة علي السودان منذ خروج الإنجليز ...
هذه الأقلية هي التي تجبر الأغلبية المهمشة علي مغادرة السودان .. بإتباع التناول المجزأ لقضايا الهامش ... بدءاً بالجنوب .... ثم دارفور .. ثم جنوب كردفان و النيل الأزرق .. ثم الشرق .
لذلك قالها المبعوث الخاص بوضوح لإبطال هذه الحيلة الخبيثة من نظام المركز ... و يفيد أنه من أساليب اللعب علي العقول فتح عدة منابر للتفاوض ( نيفاشا وأبوجا و الدوحة و اديس أببا و و .. ) ... إذ لا يمكن للأقلية تتحكم في مصير أغلبية سكان السودان بحيلة فرّق تسد ... فقضايا الهامش بإختلاف جغرافيتها .. هي كلها قضايا واحدة... و عليه يجب توحيد كل هذه المنابر لكل السودان في التفاوض النهائي لحل مشكلة السودان في منبر واحد خارج السودان.. و في التفاوض يجب التأكيد علي:
1- وحدة السودان ( أي علي الأقلية هي التي ترضخ لرغبة الأغلبية السكانية .. و إن لم تعجبها .. عليها هي المغادرة .. و ليس العكس).
2- رد الحقوق كاملة للأغلبية السودانية (الهامش) و ذلك بتمثيلها في كل مفاصل الدولة بالثقل السكاني و تقاسم الثروة و السلطة و الإعتراف بتنو السودان الإثني و الديني و الثقافي (الهوية) في ظل دولة مواطنة يتمتع الكل بالمساواة.
لقد لخّصها واضحة هنا المبعوث الخاص :
I will summarize them here as follows: First, there is no military solution to Sudan’s conflicts, and compartmentalized and regional approaches to peacemaking cannot address grievances and aspirations that are national in character.
ترجمة أعلاه:
سألخّصهم هنا: أولاً لا يوجد حل عسكري لنزاعات السودان , و أن طريقة التجزئة و إتفاقيات السلام الأقليمية لا يمكن أن تخاطب المظالم و التطلعات التي هي قومية بطبيعتها.
(تعليق: هنا نعي إتفاقيات الدوحة و اديس أببا و أنجمينا و كل إتفاقيات فرّق تسد).
Next, dialogue should address fundamental issues of governance, inclusiveness, resource-sharing, identity, and social equality at a national level. And lastly, a conducive environment is essential for any dialogue to succeed, and the outcomes of a dialogue might ideally: 1) uphold the country’s territorial integrity, 2) accommodate its unique diversity of peoples, cultures, and religions; 3) yield an inclusive governance arrangement that allows for participation in democratic institutions, and 4) agree a timeline and benchmarks for the holding of legitimate national elections. It is with these principles in mind that we and other international partners will follow progress toward conflict resolution, dialogue and ultimately national elections.
ترجمة أعلاه:
ثم تالياً, يجب أن يتناول الحوار القضايا الأساسية لطريقة الحكم , المشاركة , تقاسم الثروة , الهوية , و العدالة الإجتماعية علي المستوي القومي.
و أخيراً , المناخ المشجّع هو ضروري لأي حوار لينجح .
و نتائج حوار ربما تكون: 1- الحفاظ علي وحدة التراب . 2- القبول بالتنوع الفريد لأثنية الشعوب , الثقافي , و الديني . 3 - ينتج الإتفاق علي نظام حكم شامل للجميع يسمح بالمشاركة في المؤسسات الديموقراطية , و 4- الإتفاق علي ميعاد محدد و جدول لعقد إنتخابات قومية شرعية.
بهذه المبادئ في إنتباهنا نحن و معنا بقية الشركاء في المجتمع الدولي سنتابع التقدم نحو حل نزاع , حوار و في المنتهي إنتخابات قومية.
إنتهت ترجمة أعلاه
تعليق:
هذا تفكيك ناعم لنظام أبارتيد السودان .. و وضع حد لسيطرة نخب المركز و إحتكارهم لأي شئ .. بالقتل و شن الحروب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو المبعوث الخاص الأمريكي عن سياسة أوباما نحو السودان - الخطاب الذي أصاب النظام بالإحباط (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ مدثر صديق
لك التحية و الإحترام
Quote:
بما نقلته لنا (اعلاه ) تأكد لى لماذا تفشل امريكا في تعاملها مع الشعوب ...يظهر لى جليا الفرق الكبير بين فهم الانجليز ايام حكمهم للسودان و لشعب السودان ...
|
يا مدثر صديق .. دعنا أن لا نخدع بعضنا ... فالتاريخ يشهد أن المستعمر الإنجليزي هو من كافأ الشمال النيلي و الوسط لأنهم أعانوه علي غزو و إحتلال السودان.
فكافأهم بأن أنشأ لهم و من قولة تيت كل البني التحتية (بدءاً بخط سكة حديد من حلفا الي الخرطوم 1899 - بينما لم تخل السكة حديد دارفور إلا في أواخر الخمسينيات ) .. و فتح لهم المدارس و التعليم و البعثات للخارج .. بينما حكم علي الجنوب و دارفور بأنها مناطق مقفولة .. و اهمل جبال النوبة و الشرق ... بحكم أنها قواعد تمرد و منها خرجت جيوش المهدية ...
الإنجليز هم من خلقوا نخبة الشمال النيلي ليظلوا تابعين مستلبين للإنجليز حتي بعد خروجهم من السودان ... و كافأهم بوظائف السودنة ..
الإنجليز هم من خلقوا الهامش .... لكن ذلك المارد قد إستيقظ الآن ....
تخطئ نخبة المركز إن ظنت أن الأشياء ستبقي علي ما ألفوه ....
للأسف .. نًخب الشمال النيلي ليسوا في حصافة بيض جنوب أفريقيا أو في تواضع بيض جنوب الولايات المتحدة فخماً للواقع الجديد بعد الحرب الأهلية .
لا ..
القادم سوف يكون وبالاً عليهم إن لم يحسنوا التصرف مبكّراً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو المبعوث الخاص الأمريكي عن سياسة أوباما نحو السودان - الخطاب الذي أصاب النظام بالإحباط (Re: Mohamed Suleiman)
|
سلام اخى محمد سليمان
| Quote: بدءاً بخط سكة حديد من حلفا الي الخرطوم 1899 - بينما لم تخل السكة حديد دارفور إلا في أواخر الخمسينيات |
اعتقد انو واضح ان خط السك حديد انشأ من اجل نقل معدات الجيش الانجليزي و حتى يكون حلقة وصل بين مصر و السودان لتسهيل الاحتلال
فالبالتأكيد لا يمكن ان يقام في مكان اخر لان (يمكن مراجعة مذكرات بعض الانجليز الذين عملوا في السودان)الغزو تم من خلال مصر ....و لم ينشأ لاهل الشمال ....
....بل انشاء اولا للجيش الانجليزي و خدمات الاحتلال الانجليزي ...
و الدليل على ذلك ان الانجليز قاموا بأنشاء ميناء بورتسودان ...ليس لاهل الشرق بل لتصدير منتجات القطن و غيرها ....و اقاموا اول المدارس في شرق السودان و شمال السودان ..لتخريج كوادر تصلح للخدمة المدينة و ليس للحكم ....الانجليز انشأؤ البنى التحتية لخدمتهم و ليست لخدمة السكان الاصلين ...و الدليل ان بريطانيا قررت الانسحاب من اغلب المستعمرات عندما بدأءت تزيد تكلفة الاحتلال عن العائد المادى لانكلترا .....
| Quote: نًخب الشمال النيلي ليسوا في حصافة بيض جنوب أفريقيا أو في تواضع بيض جنوب الولايات المتحدة فخماً للواقع الجديد بعد الحرب الأهلية |
جنوب افريقيا و غيرها مارست تفرقة عنصرية في المدارس و المستشفيات و المال ....الان ابناء الهامش هم الاغلب في الجامعات السودانية و يمتلكون بنوك ومستشفيات
و وضائف مفصلية في الدولة ....هل هذا كان موجود في جنوب افريقيا ...بل حتى الان غير موجود في جنوب افريقيا .....
محمد سليمان هل تذكر العشرة سنوات الاولى من حكم الانقاذ ...من كان يحكم السودان ...(ابناء غرب السودان) ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو المبعوث الخاص الأمريكي عن سياسة أوباما نحو السودان - الخطاب الذي أصاب النظام بالإحباط (Re: مدثر صديق)
|
الأخ مدثر صديق:
Quote:
Quote:
نًخب الشمال النيلي ليسوا في حصافة بيض جنوب أفريقيا أو في تواضع بيض جنوب الولايات المتحدة فخماً للواقع الجديد بعد الحرب الأهلية
|
جنوب افريقيا و غيرها مارست تفرقة عنصرية في المدارس و المستشفيات و المال ....الان ابناء الهامش هم الاغلب في الجامعات السودانية و يمتلكون بنوك ومستشفيات
و وضائف مفصلية في الدولة ....هل هذا كان موجود في جنوب افريقيا ...بل حتى الان غير موجود في جنوب افريقيا .....
محمد سليمان هل تذكر العشرة سنوات الاولى من حكم الانقاذ ...من كان يحكم السودان ...(ابناء غرب السودان) ....
|
يا مدثر صديق .. أنت بكلامك أعلاه تثبت بالضبط ما اوردته من كلامي في إقتباسك: نخب الشمال النيلي ليسوا في حصافة بيض جنوب أفريقيا و لا في تواضع بيض جنوب الولايات المتحدة الأمريكية فهماً للواقع الجديد بعد الحرب الأهلية.
أنكم يا نخب و مثقفو الشمال النيلي تغالطون في إصرار أن الواقع يقول أن دولة السودان في طريقها الي الإضمحلال و التلاشي نسبة للتعامل الخطأ مع مكونات هذه الدولة .
في ظرف الستين سنة الماضية .. لم تغادر السلطة أيادي الشمال النيلي و الوسط ...
دعك من هذا الهراء الذي يردده غيرك أيضاً عن أي سيطرة لأبناء الغرب للحكم في أي فترة من دخول كتشنر السودان.
في كل الأوقات كان رأس الدولة و المسيطرون علي وزارات السيادة (زعماً) و المراكز الأمنية و مؤسسات الجيش و البوليس و الخارجية و التعليم و الإقتصاد و كل مفاصل الدولة .. كانوا من الشمال النيلي و الوسط.
هذا الجدال ... بصورة ما .. جدالكم هذا و غلاطكم و تمترسكم و إصراركم علي التعامي عن رؤية الحقيقة ... نحن نرحب به ... لأنه يضع كل نظامكم .. العنصري الإقصائي .. علي قضيب النهاية الحتمية : الإنهيار الكامل و زوال دولة أبارتيد السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو المبعوث الخاص الأمريكي عن سياسة أوباما نحو السودان - الخطاب الذي أصاب النظام بالإحباط (Re: Mohamed Suleiman)
|
محمد سليمان - ياخ شكراً وتعظيم سلام،
علي الصبر والتحمل في قراءة وترجمة وعرض هذه الورقة المهمة التي تلخص بإختصار أن معركة "عض الإصابع" قد بدأت بالفعل.
وواضح أن أمر الحكومة السودانية يُؤخذ مأخذ الجد في أجندة الإدارة الأمريكية.
بالطبع لا ينسي الدور الكبير الذي قمتم وتقومون به ومعك كل الخيرين في أمريكا للإبقاء علي ملف المهمشين في السودان فوق طاولة صانع القرار الأمريكي.
الوثيقة المسربة كشفت بوضوح صغر حجم النظام وضعفه وتهالكه. وكل الأوراق التي يدير بها لعبة بقاءه في السلطة قد أصبحت محروقة
الحقيقة الثانية التي يجب أن تدرك من خلال قراءة هذه الورقة هي أن العد التنازلي لعمر النظام قد بدأ.
خصوصاً عندما تشابك الأمر بمستقبل إستقرار الجنوب وبالصين وإيران.
أمريكا الأيام دي جنها وجن الصين!
last calling للذين يعتمد عليه النظام في تنفيذ الإعمال القذرة
(تلبوا) أخير ليكم!
المهم well done man
مودتي،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيديو المبعوث الخاص الأمريكي عن سياسة أوباما نحو السودان - الخطاب الذي أصاب النظام بالإحباط (Re: محمد ادم الحسن)
|
الأخ محمد آدم الحسن
شكراً لك مرة اخري علي مداخلتك الثرّة:
Quote:
وواضح أن أمر الحكومة السودانية يُؤخذ مأخذ الجد في أجندة الإدارة الأمريكية.
|
الأمر المفجع أن الامر لا يقتصر فقط في محدودية خيال النظام الحاكم لإبتداع طرق الخلاص للسودان و هو يتدحرج الي الهاوية ... بل تشاركه في هذا العجز عن رؤية الأسباب الحقيقية في أزمات البلاد قطاعات واسعة من الساسة و المثقفون من نخب الشمال النيلي و الإصرار علي دفن الرؤوس في الرمل هروباً من مواجهة الواقع.
قل لي بالله .. كيف أصاب العالم في تشخيص مشكلة السودان و أن الأزمة التي أبتلي بها السودان منذ مغادرة الإنجليز هي ممارسة الإحتكار في السلطة من قِبل أقلية جهوية عرقية من الشمال النيلي و الوسط ... بينما تصر نخب المركز علي أن سبب تمرد الأطراف هو فقط الحقد و عدم الوطنية ؟!!!
بالله أقرأ هذا التشخيص الصائب في بضع كلمات واضحة عبّر عنها المبعوث الخاص بلا لف أو دوران ... تشخيص هو بالضبط يلخّص جذور مشكلة السودان و سبب تدهور حالته الإقتصادية و السياسية و الإجتماعية .
هل تعتقد النخبة أن الحل النهائي لمشاكل السودانية القاتلة اليوم هو إستبدال نظام البشير بنظام آخر يكونون هم في كرسي السلطة ... دون تغيير جذري لنظام الحكم و بل الأهم تغيير جذري لطريقة تفكيرهم و نظرتهم لرصفائهم من المواطنين الذين يشاركونهم في الوطن؟
هنا في كلمات بسيطة .. لخّص المبعوث الخاص مشكل السودان:
As the political landscape continued to evolve, expressions of religion, culture, and identity that did not match those of the riverine elite, and of the ascendant Islamists, were suppressed. War resumed, and in time, the political arena became increasingly cynical, ideas and discourse gave way to corruption and nepotism, and the state was drained of talent and resources.
ترجمة أعلاه:
مع التطور في المسرح السياسي , أصبح التعبير عن الإنتماءات الدينية و الثقافية و الهوية و التي لم تتماشي مع إنتماءات أولئك من الشمال النيلي و الإسلاموي قوبل بالكبت. و إستؤنفت الحروب , و في بعض الأوقات أصبحت الساحة السياسية غير متسامحة , و تلاشي التعدد الفكري لتحل المحسوبية و الفساد مكانه , ليتم إستنزاف الدولة من كوادرها الماهرة و مواردها .
إنتهت ترجمة اعلاه
The consequences of this slow deterioration are particularly evident today when one examines the dire state of the Sudanese economy.
Strained by a huge current account deficit and the loss of billions in oil revenues, the government has turned to extraordinary measures to shore up its emptying coffers. Inflation has surpassed 45%. High unemployment and a weakening currency mean families struggle to make ends meet. Sudan owes creditors some $45 billion in debt, and has suspended payments even on its most recent loans. Meanwhile, military spending and the prosecution of two wars are bankrupting an already ailing economy. But beyond the numbers is a loss of confidence. Sudanese entrepreneurs are investing elsewhere and what is left of the country’s professional class is again leaving Sudan, disillusioned by corruption, misrule, and economic woes. The question on the minds of many is this: will this dire state of affairs prompt the leadership to undertake real reforms?
ترجمة أعلاه:
و نتيجة لهذا التدهور البطئ بائن علي وجه الخصوص عند النظرة الفاحصة للحالة الإقتصادية السودانية المريعة .
فالحكومة المرهَقة بالعجز في ميزانيتها الحالية و فقدانها لمليارات الدولارات من دخل البترول , لجأت الي وسائل غير عادية لتتفادي خواء خزينتها. التضخم فاق 45% . إرتفاع عدد المتعطلين و ضُعف العملة الوطنية يعني أن تكافح الأُسر من أجل الضروريات. السودان مدين لجهات دائنة بما يبلغ 45 مليار دولار , و توقّف عن دفع الديون حتي الحديثة منها. في الأثناء فإن الصرف العسكري و تمويل حربين قادا الي مزيد من إفلاس إقتصاد هو عليل أصلاً.
لكن الدمار الأعمق من الأرقام تمثّل في فقدان السودانيين للثقة في الحكومة . فرجال الأعمال السودانيون بدأوا الإستثمار في دول أخري . و الذي تبقي من طبقة المهنيين مرة أخري يغادرون السودان. لقد سئموا من الفساد و سوء الحكم و الأزمات الإقتصادية.
السؤال الذي في مخيلة الكثيرين هو: هل هذه الحالة المتردية للدولة ستدفع القادة الي القيام بإصلاح حقيقي؟
ء
(عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 10-16-2014, 06:36 AM)
(عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 10-16-2014, 08:30 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
محمد ادم الحسن
خالد حاكم
مدثر صديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست