|
هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن
|
هي مناظرة بين قس و عالم ملحد حول سؤال :
هل الإيمان بالدين يجعل من العالم مكاناً أفضل؟
استخدمت في المناظرة الحقائق العلمية و التاريخية و التفكير الفلسفي ،و انتهت الحلقة الممتعة حقا،
بعرض نتائج استفتاء المشاهدين.
من أكثر من عشرين ألف مصوِّت،كانت النتيجة أن 76 في المائة يعتقدون أن الإيمان بالدين،لن يجعل العالم مكاناً أفضل.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: osama elkhawad)
|
سلام الخواض:
Quote: مناظرة بين قس و عالم ملحد |
كلاهما لايخدم الإسلام بشئ.
Quote: هل الإيمان بالدين يجعل من العالم مكاناً أفضل؟ |
ما نوع الأفضلية هنا: إقتصادية؟ إجتماعية؟ أمنية؟
Quote: استخدمت في المناظرة الحقائق العلمية و التاريخية و التفكير الفلسفي |
الحمد لله الدين الإسلامي مبني على السمع والطاعة لا على المنطق والفلسفة المبنيتان على التنظير.
Quote: و انتهت الحلقة الممتعة حقا |
ممتعة بالنسبة لمن، واين الجميل فيها؟
Quote: من أكثر من عشرين ألف مصوِّت،كانت النتيجة أن 76 في المائة يعتقدون أن الإيمان بالدين،لن يجعل العالم مكاناً أفضل. |
يعني هذه النسبة جيدة بالنسبة للملحدين لان أكثر من ثلاثة ارباع الأصوات تؤيد عدم التصديق بالدين، بينما 24 في المائة فقط يؤيدون ذلك! يقول تعالى: {قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة100
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: Masoud)
|
عزيزي مسعود
قلت سيدي:
Quote: مخير الله فيك يا اسامة أعقل عقلك تعقل!
الله معاك |
أنت أذاً من أنصار "تعطيل العقل"، و هذا بلغة الاستاذ قصي يعني:
لو قلنا أن ما تقولان به "مفيد" ،
فلمن نسمع؟ للشيعة بطوائفهم المختلفة؟ أم للسنة بطوائفهم المختلفة؟ أم للصوفية بطوائفهم المختلفة؟ للإسلام الوهابي؟أم للإسلام الطالباني؟ أم لإسلام "ولاية الفقيه"؟ أم لإسلام "الرسالة الثانية"؟ أم لإسلام "القاعدة"؟ أم لإسلام "الحوثيين"؟ أم...أم...أم...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل له تاريخ خاص و فهم خاص انبنى على "التأويل".
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: osama elkhawad)
|
Quote: أنت أذاً من أنصار "تعطيل العقل"، |
لو مشيت تجادل في دين الله الذي ارتضاه لعباده بالعقل والمنطق لا بالآيات والأحاديث... تاكد إنك ستفقد عقلك. إن أردت أن لا تعطل عقلك وتأتي بما لم يسبقك عليه أحد... فالمجال الصناعي واسع ولا حدود له، ورينا شطارتك، ما تقوم به الآن - على اقل تقدير - هلاك لك، عقلا وجسدا. *******
Quote: فلمن نسمع؟ للشيعة بطوائفهم المختلفة؟ أم للسنة بطوائفهم المختلفة؟ أم للصوفية بطوائفهم المختلفة؟ للإسلام الوهابي؟أم للإسلام الطالباني؟ أم لإسلام "ولاية الفقيه"؟ أم لإسلام "الرسالة الثانية"؟ أم لإسلام "القاعدة"؟ أم لإسلام "الحوثيين"؟ أم...أم...أم...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل له تاريخ خاص و فهم خاص انبنى على "التأويل". |
خليك مع الله، يقول تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36 ويقول تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124 ويقول تعالى: {يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً }مريم45 لا تكن وليا للشيطان أو رسولا له.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: osama elkhawad)
|
مرحب أخونا Osama
Quote: و في الفيديو التالي،نرى ارتفاع "الإلحاد" وسط الشباب السعوديين في بلد "الوحي" الكريم: |
خليك من البلد ، وأمسك في ده: وإن شاء الله تسلك الطريق المستقيم والصراط السوي. يقول تعالى: إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19) هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ (20) أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ (21) تحياتي وتقديري
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: بدرالدين فرو)
|
الأخ الكريم قصي
تحيات طيبات
يبدو أنك سهوت عن كلامي التالي:
Quote: نقطتي التي طرحتها ليست شخصية،و لكنها عامة و اجتماعية .
و تتعلق بالكيفية التي يختار بها المسلم "التأويل" الخاص به ضمن تأويلات شديدة التشعب و كثيرة الاختلاف، و قد يكفِّر بعضها بعضاً ،و ربما "يهدر دمه".
في ظل تلك "التأويلات" ،كيف يختار المسلم "تأويله"؟
هل عن طريق "الأبوين"؟
و إذا أراد أن يختار بنفسه بعد أن يصبح "مكلّفا"، ألا يجب عليه أن يطِّلع على تلك التأويلات المتناقضة، و يقوم ب"تشغيل" عقله،حتى يختار من بينها أو يقوم بانتقاء "كوكتيل" تأويلي" يرى أنه الأنسب له؟
و في هذه الحالة المربكة، كيف له أن يقوم ب" تعطيل عقله و إلغائه"؟
أم أن هنالك "مراجع تأويلية دينية"، لها صفة "الإطلاق" في أحكامها؟
و هل بإمكانك سيدي، أن تسمِّي للقارئات و القرّاء، تلك "المراجع التأويلية الدينية المطلقة"؟ |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: بدرالدين فرو)
|
الأخ قصي محمد عبد الله تحيِّاتي
تقول: Quote: الحمد لله الدين الإسلامي مبني على السمع والطاعة لا على المنطق والفلسفة المبنيتان على التنظير |
وتقول أيضًا: Quote: لو مشيت تجادل في دين الله الذي ارتضاه لعباده بالعقل والمنطق لا بالآيات والأحاديث... تاكد إنك ستفقد عقلك. |
حسنًا، بناءً على ما تقدم يُفهم أنَّ دينكَ وإيمانكَ ليسا مبنيان على العقل أو المنطق ولا يُفضي أي منهما إليه. أنتَ حر تمامًا في الافتخار والاعتزاز بأن دينك ليس مبنيًا على العقل أو المنطق (أنا شخصيًا مقتنع بأن الإسلام ولا أي ديانة أخرى مبني على العقل أو المنطقي) ، ولكن سؤالي هو: عندما ترغب في مناقشة غير المسلم لتُحببه في الإسلام، فما هي أدواتك التي سوف تستخدمها في إقناعه بدينك؟ (لاحظ أنه قد يكون غير مؤمنًا بالقرآن كليًا، وليس معترفًا به كوحي إلهي كما تؤمن أنت) فأي شيء يمكن أن تعتمد عليه في نقاشك معه؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: الأخ أسامة تحياتي. كتبت:(لماذا بدأ دور الدين في الانحسار؟) تأرجو أن تثبت أن دور الدين بدأ في الانحسار قبل أن تبحث عن الأسباب! هل فعلا بدأ دور الدين في الانحسار؟ ومتى بدأ؟ |
سلام يا محمّد سليمان، موضوع البوست مناظرة بين مُلحد ومتديّن، وتمّ فيها إستبيان ل20 ألف شخص، ألا يستطيع أسامة الخواض أن يبني على نتيجة الإستبيان تساؤله ذلك؟
Quote: من أكثر من عشرين ألف مصوِّت،كانت النتيجة أن 76 في المائة يعتقدون أن الإيمان بالدين،لن يجعل العالم مكاناً أفضل |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: أبوبكر عباس)
|
سلام يا سمسم معليش عايز أشارك في شكل دردشة وفيها برضك نصرة لل 76% ياخي دي نسبة كبيرة جد! وكذلك خبر (استشراء الالحاد في ممكة آل سعود) أنا رأيي انو سيكلوجية البني آدم بتأسس طوطمها أو بتختار تمثّل جامع لمخاوفها. البني آدم وُلد محفوف بمخاطر على رأسها الموت والفناء. ومن الغريب أن البني آدم، الشخص المفرد، لا يتحكم في موته لكنه يمكن أن يتحكم في موت آخرين. كأن يأمر بقتلهم ثم يذهب لينام نومة لا يصحو بعضها، يموت يعني!! اذاً نحن كبشر مشغولون تماماً (ودي بتشمل الناس في السعودية) بعبثية الوجود نفسه. ليه؟ لأنو ببساطة مافي زول راضي يموت! والدين هو بؤرة المخاوف وفي ظروف يأس وجودي أو ارتخاء لقبضة التسلط يمكن أن يشهر الناس سلاح تمرد كأن يقولوا انو الدين ما بيجعل العالم مكاناً أفضل! وتحضرني الآن الطرفة بتاعت الاسكيمو الحايمة في الفيس بووك. الاسكيمو سأل القسيس المسيحي: أنا لو ما عارف انو في حاجة اسمها ربنا بتحاسب؟ القسيس قال ليها: لا لا تتحاسب كيف ما بتتحاسب! فقال له الاسكيمو: سمح كلمتني عنه ليه! ويحاول الناس ترويج فكرة أن معرفة الله هي معرفة غريزية. وهذا غير صحيح. مثال الاسكيمو يوضح ذلك ولكن هناك دراسات علمية في االسلوكيات بتشير لانه مافي غريزة لمعرفة الله. ودونك التاريخ! والناس عبدت وعبدت عبر آلاف السنين قبل مجيئ الأديان التوحيدية! سيدنا عمر بن الخطاب قبل 1500 سنة كان بيعبد إله من عجوة. وين الغريزة؟ هل هو نفس عمر بن الخطاب بعد أن آمن برسالة محمد، نفسه الذي عبد العجوة؟ يعني بعد سنة ولا أقل قام تحول من العجوة لسبحانه وتعالى وصار صاحب حجة وشخصية قوية؟ في الغالب عشان قرابته بالنبي (ص)! الأديان وخاصة حين تستعمل كسلاح سياسي لا تجعل العالم مكاناً أفضل. و76% بقو 77%! وشكراً يا أستاذي وصديقي أسامة وتحية من طه جعفر فارقته أمبارح وقلت ليه أسامة ذكرك في حديث عن ع اللطيف الفكي وحاتم الياس.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: jini)
|
اهلا جني.
أستاذ محمد اي سليمان،اعتقد ان الاستاذ ابوبكر عباس اجاب على سؤالك،
كما أن كثيرا من الاحصائيات تؤكد ارتفاع نسبة الملحدين.
صحيح ان هنالك تأثيرا متعاظما للاسلام في المنطقة العربية،و صراعا بين السنة و الشيعة،لكنها صراعات ستؤدي الى تفتيت تلك الدول لو استمرت تلك الصراعات،
كما يبدو في السناريو السوري و العراقي و الليبي ايضا،و لن يكون لها تاثيرات ايجابية على شعوب تلك المنطقة،بقدر ما سيؤدي الى مزيد من التفتيت،خاصة و ان كثيرا من تلك الصراعات هي صراعات حول "الماضي"،و تقارب تعقيدات الحاضر بسذاجة نصوص ماضوية. السعودية و دول الخليج يبدو أنها احست ان الاخوان المسلمين يريدون أن يكون ورثة الثروة النفطية الهائلة،فرفعت الغطاء و الدعم عن الاسلام السياسي.
و السعودية نفسها تعيش صراعا حادا بين "الحداثة" و بين أن تحكم بنصوص ابن تيمية و ابن القيم!!!!
الغريبة في امريكا هنالك ارتفاع في نسبة "المسلمين" و "الملحدين"؟؟؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: osama elkhawad)
|
الأخ أبابكر عباس وعليكم السلام ورحمة الله ما تفضلت به ليس إجابة على تساؤلي! حتى وإن وافقك عليه الخواض! والخواض نفسه يقول: (الغريبة في امريكا هنالك ارتفاع في نسبة "المسلمين" و "الملحدين"؟؟؟؟ ) ---------------------------------- وهذا كله خارج سياق سؤالي عن تساؤل الخواض المتضمن زعما ينقصه الدليل: (لماذا بدأ دور الدين في الانحسار؟)
------------------------- هل بدأ ((((دور الدين))))) في الانحسار فعلا ؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
الاستاذ محمد سليمان
سلامات
سأورد احصائيات ذكرها حيدر ابراهيم علي ،و هو من النادرين من علماء الاجتماع العرب المتخصصين في "علم اجتماع الدين".
يقول في مقالته عن سؤال العقل في الفكر السوداني الآتي:
Quote: ففي عدد يوم 11 مايو2013 من "الاهرام العربي"ملفا كاملا عن انتشار ظاهرة الالحاد في مصر. وقد استعانت المجلة بأرقام من مصادر علمية أجنبية موثوقة مثل معهد(قالوب). والأهم من ذلك،أليس من المثير للدهشة أن تنشر مثل هذا التقرير اصدارة عربية في بلد يحكمه حزب اسلامي؟وهذا أمر شديد الدلالة في التعامل مع قدسية الدين والمحرمات.
فقد أعلن المعهد في استطلاع لقياس الرأي، وهو الذي يجري مثل هذه القياسات في140بلدا،أن عدد الملحدين في مصر زاد بصورة كبيرة. وقد قدرها استشاري الطب النفسي (ماهر صموئيل) بحوالي 2مليون ملحد. ثم ما رأي الأخ (خالد موسي) في التقرير الذي نشرته صحيفة (الموجز) المصرية يوم 6مايو 2013 في الصفحة16 والذي يستهل بالقول:-" رغم أن النظام الحاكم في مصر محسوب علي التيار الديني إلا أن الفترة الماضية شهدت تزايدا في اعداد الملحدين المصريين خاصة بين الشباب سواء بالنسبة للدين الإسلامي أو المسيحي حتي أن كثيرا منهم أصبح يعبر عن نفسه صراحة علي شبكة الانترنت بعدما أصبح لهؤلاء الملحدين منتديات وصفحات خاصة بهم يعبرون من خلالها عن آرائهم".
وورد في التقرير أنه تم عقد اجتماعات سرية بين ممثلين من الازهر والكنيسة من أجل إعداد خطة لمواجهة هذا الفكر الالحادي.
وفي نفس السياق،تقول المصادر سابقة الذكر،في احصائيات عن الالحاد والتدين تنفي وهم أن بلادنا محصنة من الالحاد رغم شدة التدين الظاهري. ففي عام1900 كان91% من الملحدين يعيشون في أوربا، وبقية العالم9% فقط. ولكن في سنة2000 صارت نسبة الملحدين في أوربا 15% فقط،بينما يعيش85% في بقية العالم.وهذا يدحض اسطورة الغرب واوربا المادية المنحلة.كما أن نسبة الملحدين في العالم سنة1900 كانت1% من سكان العالم،وصارت في عام2000نحو 15% من البشر أي قرابة مليار شخص.وهذا يجعل الالحاد أكثر الديانات نموا في القرن العشرين.(راجع التقرير سابق الذكر).
ولا يتوقف نموهم عند الحد الكمي بل لاحظت التطور الحادث في افكارهم ونشاطهم "الدعوي؟".ولديهم في السنوات الاخيرة عدد من المفكرين والكتاب،والي جانب الانترنت رفدوا المكتبة الورقية باصدارات هامة.فقد حصلت في زيارتي العام الماضي لاوربا علي كتابين في غاية الاهمية والتشويق،الأولي(The Portable Atheist-Essential Readings for Nonbeliever)وهي تحرير(Christopher Hitchens)
والكتاب في 499صفحة عن دار(Da Capo Press) أما الثاني،فقد كان من الكتب الأكثر مبيعا لعام2012 عنوانه(Religion for Atheist)ومؤلفه(Allain de Botton)وصدرت له طبعة عن(Penguin)رخيصة الثمن9.99 أقل من عشرة جنيهات.وله عنوان فرعي لطيف ومغري(A none-believer’s guide to the uses of religion )والشاهد ان الالحاد لم يعد مجرد موضة رفض.فقد صدر"مانيفستو الالحاد" أو"البيان الالحادي"مثلما صدر من قبل"البيان الشيوعي".فاصدر الفرنسي(Michal Onfray)ما ترجم الي الانجليزية(Atheist Manifesto:The Case against Christianity,Judaism and Islam)وذلك عام2007وفي نسخة اخري(In defense of Atheism)وقد وزع فور صدوره200 الف نسخة.
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: المعز ادريس)
|
اهلا ومرحبا باخونا اسامه...Quote: هل الإيمان بالدين يجعل من العالم مكاناً أفضل؟ |
بلا أدني تفكير الإجابه: لا وثم لا!! .. تابع تاريخ ومشوار الإنسان المتدين علي سطح هذا الكوكب ، كيف هو فشل في ترسيخ دعائم الأمن والسلام بل معظم ماضي حياته كانت وبكل تواضع هي أتعس من تعيسه!. Quote: السؤال الاساسي هنا: لماذا بدأ دور الدين في الانحسار؟ |
بدأ في الإنحسار وحينحسر أكثر بسبب "فلتة المعلومه" وضحالة فكر الإنسان المتدين ، بإستخدامه لأدوات - صدئه - تجاوزها المكان والزمان.Quote: الأخ أسامة تحياتي. كتبت:(لماذا بدأ دور الدين في الانحسار؟) تأرجو أن تثبت أن دور الدين بدأ في الانحسار قبل أن تبحث عن الأسباب! |
الإجابه علي هذا السؤال: ولتكن عن الدين الإسلامي كواحد من الأديان المعنيّه، ومن ثم لنلقي نظره بعجاله علي المسلمين بعضوية هذا المنبر(بتاع بكري دا مش غيره من المنابر السودانيه الاخري) نجد ان دور الدين متمثلا في الدين الإسلامي فعلا قد إنحسر.. بدليّل: نحن السودانين منذ دخل علينا الدين وحتي نهاية الألفيه الثانيّه لم نسمع ، لم نقرأ (في المدارس ، الشارع ، العمل) بأن هنالك سوداني ما ترك دين الإسلام! !! لأنه وببساطه شديده ما كان هنالك اي افكار اخري متاحه للمواطن غير معتقدان ليختار منهما ارسخهما واقربهما للقلب والعقل! ..أما الآن فالأمر مختلف تماماً فلا يصمد إلا الفكر القوي ولا يصح إلا الصحيح.وبهذا الأمر يكون الإله (او سمه ما شئت) قد إنتصر لمخلوقاته الضعيفه من هؤلاء الذين يصفونه بصفات هي من صميم طبعهم وطبيعتهم اي: (بأنه منتقم ،جبار ، متكبر ، حاقد يعاقب لأتفه الغلطات بنار جهنم بعدما يُمسك مخلوقاته من نواصيها ثم يدفع بها للجحيم الأبدي)! .
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإيمان بالدين،يجعل من العالم مكاناً أفضل؟مناظرة بين ملحد و متديِّن (Re: Mohamed Adam)
|
اهلا بالاستاذ محمد ادم
أورد الاستاذ المعز احصائيات تختلف عما قال به الدكتور حيدر ابراهيم المتخصص في علم اجتماع الدين.الارقام مهمة ،لكنها بحد ذاتها و دون النظر الى عوامل أخرى تبدو مضللة. ويرى دكتور حيدر ابراهيم في رده على الاستاذ خالد موسى،أن الارقام لا تعطي سلطة مطلقة في حسم الجدل حين يقول :
"يحاول(خالد) اثبات هزيمة دعاة الفكر النقدي بادوات علمية، فيصل الي استنتاجات تبدو وكأنها ذات أرضية علمية لأنها لجأت للأرقام والاحصائيات.وهذا مايسمي "وهم الارقام" أو الارهاب بالارقام باعطائها سلطة حسم الجدل".
ثم في موضع آخر يرى أن التدين بحد ذاته لا يعنى تقدما،بل يرى أن أثر "التدين" في الحياة الاجتماعية هو المهم،و ليس الأرقام حين يقول"
اعود لأخطر ما في رد(خالد) السابق أي الحجاج بالقياس الكمي في التعامل مع ظاهرة روحية هي الدين.فهو يستعمل معايير مادية تبرع فيها الامم المتحدة في قياس النمو،لكي يدعم الدين(غير المادي).فقد كنت أظن أن التدين تعبر عن نموه انتشار القيم السامية وتمام مكارم الاخلاق،والتي تتفوق علي اي رقم.
وبالمناسبة كيف يفسر هذه الزيادة الهائلة في اعداد المتدينين مع زيادة معدلات الجريمة والانحراف بل صارت الدول الإسلامية هي الاولي حسب "مؤشرات التحرش الجنسي".وفي السودان تمت أكبر عملية نصب ديني في التاريخ.
وقبل فترة،كتب أحد منظريّ المشروع الحضاري،مدللا علي نجاح المشروع بزيادة عدد المساجد. ولكن لم بتطرق لزيادات-في نفس الفترات- لنسبة أطفال المايقوما، ولانتشار المخدرات في دور التعليم،والزواج العرفي،ولاغتصاب الاطفال،واختلاسات المال العام،والغش والتزوير..الخ.وذهب بي الخيال لكي اتصور في مجتمع المدينة عندما جاءت الرسالة النبوية،لو لجأ "الكفار"للاحصائيات لاثبات قلة عدد المسلمين كدليل ضعف أو لاصدقية إسلام .وذلك لانه لم يجذب اناسا كثر وسجل نسبة احصائية عالية. وفي النهاية ،يعلم(خالد)أن لسنا امام قضايا سياسية انتخابية تحتاج للجماهيرية والحشد،بل قضايا فكر، وتأمل،وروح.قد تتبني عقيدة ما فئة قليلة ولكن تغلب فئة كبيرة بسبب رجحان ميزان العقل والارادة (الصبر). ونحن اصحاب الآيات الكريمة وليس النسب المئوية:"وكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن الله والله مع الصابرين". (البقرة:249).وفي آية اخري:-" إن يكون منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وأن يكن منكم مائة يغلبوا الفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون".(الانفال:65).أتمني أن يدقق ويحدد الاخ(خالد)منهجه بحسم والا ينجر مع توفيقية مهلكة.فهو تارة (ابن تيمية) واخري (اوغست كونت".انتهى كلام حيدر ابراهيم.
كما يجب أن نضع في الاعتبار حرية التعبير الموجودة في المجتمع الغربي،بينما ان الدول الاسلامية ترى نقاشا مثل نقاشنا هذا خروجا على الدين،و قد يؤدي إلى "إهدار دم" من يناقشون ،دعك عن إعلان "الالحاد" أو "اللاادرية".و المجتمعات الاسلامية مثلا لا تجري دراسات و استطلاعات عن ظواهر التدين و الالحاد،بل تعتبرها "تابوهات"،و يكلف الاقتراب منها المرء حياته.
كما يجب مناقشة كل "احصائية" عن بلد معين أو بلدان معينة في حدود الشروط التاريخية و الاجتماعية و الاقتصادية المحيطة بظاهرة التدين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء ريتشارد دوكنز مع قناة الجزيرة الانجليزية (Re: osama elkhawad)
|
حديث د. حيدر في نقده لخالد موسى و الذي نقله إلي هنا أستاذ أسامة ألحظ خلاله أن د. حيدر يركز خلاله على نقد الظواهر السالبة التي تناقض إدعاءات منتسبي المشروع الإسلاموي الإنقاذي و قولهم بزيادة نسبة التدين في المجتمع مقارنة بما فنده حيدر و عدده من ظواهر سالبة لكنها (حالة) سياسية اجتماعية بذل حولها حيدر نفسه حبر كتير و هي ، فيما أرى، لا تندرج، في مجملها،تحت عنوان المادة موضوع البوست التي نحن بصددها هنا لتعدد أسباب و مقتضيات التدين في السودان لأسباب متداولة و معروفة! أو ما أوجزه لنا أستاذ أسامة هنا بصورة (مقشرة) بقوله أعلاه: (الشروط التاريخية و الاجتماعية و الاقتصادية المحيطة بظاهرة التدين) نحن هنا نتسائل حول ما قد يتركه التدين المجرد من أثر إيجابي بجعل العالم مكان أفضل في نفس المتدين في أجواء خارج أجواء السياجات الشبيهة بأزمات السودان و بعض البلدان العربية. لا سلطة مطلقة ل"وهم الأرقام" نعم، لكنها جزء من داتا متنوعة و مبذولة و تعين على التفكر في المشهد العالمي مثلها و مثل أي عملية إحصاء لأي شأن من شؤون الإنسانية و لا يمكن الإستغناء عنها حتى لو أنها جاءت متعلقة بموضوع مثل موضوع التدين (الروحي) ما لم نكن على حال من عدم الثقة في الجهة التي يصدر عنها الإحصاء لسبب أو لآخر.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لقاء ريتشارد دوكنز مع قناة الجزيرة الانجليزية (Re: المعز ادريس)
|
عزيزي المعز
سلامات
الارقام و الاحصائيات مهمة جدا جدا،و لاخلاف في ذلك حين نريد التحدث عن أية ظاهرة اجتماعية او أي نشاط آخر.
لكن كيفية تفسير تلك الارقام،هو المهم،و أحيانا نلاحظ كما في التقرير الذي قمت ببسطه سيدي هنا،أن هنالك توظيفا لتلك الارقام عبر ادعاء ان الثقافة العربية الاسلامية بمنأى عن التغير بشكل مطلق.اقرأ الخلاصة التالية:
Quote: مما يؤكد استعصاء التربة الثقافية الإسلامية عن قبول النبتة اللادينية في المجتمع، وهو ما يؤكد في المقابل أصالة التدين في المجتمعات العربية واستحالة نجاح أي مشروع فكري أو سياسي يخاصم المرجعية الدينية للأمة العربية الإسلامية. |
و سأضرب مثلا بخلاصات التقرير العالمي الاول للسعادة. فقد لاحظ المشرفون على التقرير أن "التدين" يكثر في الدول الفقيرة، الأقل سعادة،بحسب معايير السعادة التي اعتمد عليها التقرير. و في هذه الحالة ،يصبح "التدين" بمثابة العزاء و المواساة للفقراء التعساء.
و أحيانا يكون "التدين" من المعايير الجيدة في الاشارة إلى أهمية في "الدين" في التطور الاقتصادي . فقد لاحظ عالم الاجتماع الالماني المشهور ماكس فيبر في كتابه: "الاخلاق البروتستانتية و جوهر الراسمالية"، ان الراسمالية تطورت في المجتمعات التي كان يسود فيها المذهب البروتستانتي.
و في ذلك يخالف الماركسية التي ترى ان الدين هو من البنى الفوقية التي تحددها البنية التحتية. ففيبر يرى ان "الاخلاق البروتستانتية" هي التي كانت تحمل في طيات تعاليمها "روح الراسمالية".
و عندي ملاحظة اخيرة بخصوص مقابلة الجزيرة الانجليزية مع مؤلف كتاب "وهم الاله". فالقناة لم تقم باستضافته في الجزيرة باللغة العربية، و لم تقم حتى بترجمته.و من هنا نلاحظ ازدواجية المعايير. فالمشاهد الغربي يتقبل الحوار في مثل هذه المواضيع، بينما ان مثل هذه المواضيع تمثل تابوهات، و يبدو ان القناة لو جازفت،و لن تفعل،بترجمة الحوار او استضافة ريتشارد دوكنز، سيكون مصيرها الاغلاق او التدمير،خاصة ان دوكنز قد تحدث عن "الإسراء و المعراج"، في إطار نقده للدين الاسلامي.
و حتى المترجم لم يصرح باسمه، و استعار اسم "لاديني شامي"، فتأمل!!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء ريتشارد دوكنز مع قناة الجزيرة الانجليزية (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي مصطفى مدثر
سلامات
مداخلتك شحمانة و بها تأملات عميقة مصحوبة بسخرية مرحة.
قلت سيدي:
Quote: لأديان وخاصة حين تستعمل كسلاح سياسي لا تجعل العالم مكاناً أفضل. |
مثال "العراق" و "سوريا" يؤكد ما قلت به.
يمكن للاديان أن تلعب دورا ايجابيا في إطار "التسامح" ،و هذا يعني ببساطة شديدة نبذ الاستعلاء الديني.
تحياتي لطه جعفر.
| |
 
|
|
|
|
|
|
الخطاب الديني (Re: osama elkhawad)
|
سلام شاعرنا أسامة نعم عزيزي الخطاب الديني المعاصر لن يجد مكانه الّا اذا أسقط أهله آلاياته السياسية الشريرة مثل انزال العقاب بالآخر نيابة عن الخالق أو تغريمه لعدم اسلامه أو سوقه لأداء العبادات (كما في مملكة آل سعود) وآلية استعباد واذلال المرأة والتعاضي عن الرق. بغير ذلك فإن الدين نفسه مهدد بأن تتخطاه الشعوب لتنعم بالسعادة وتتفادى شروره. وأقصد شرور التدين، تلك العادة القديمة الذاهبة بإذنه تعالى.
| |
 
|
|
|
|
|
|
السعودية : قصة إلحاد معلن (Re: osama elkhawad)
|
مليون ملحد في السعودية
منسبة الإلحاد مرتفعة في السعودية والسلطات تعتبره إرهابا
نسبة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم "ملحدون مقتنعون" هي الأعلى في السعودية عربيا بحسب تقرير لمعهد غالوب الدولي. نسبة مفاجئة وغير متوقعة نظرا لطبيعة المجتمع السعودي الذي يخضع لتطبيق صارم للمبادئ الإسلامية. السلطات أصدرت منذ أسابيع مراسيم تعتبر التشكيك بمبادئ الديانة الإسلامية والإلحاد إرهابا، فهل تحاول بذلك اجتثاث هذه الظاهرة في البلاد قبل أن تتوسع وتخرج عن السيطرة؟ أظهرت دراسة أعدها معهد غالوب الدولي الذي يتخذ من زوريخ مقرا له أن نسبة الإلحاد في المملكة العربية السعودية تتراوح بين 5 و9 بالمئة من مجموع عدد سكان المملكة.
هذه النسبة هي الأكثر ارتفاعا مقارنة مع دول عربية حتى مع تلك التي تعرف بميولها العلمانية كتونس ولبنان حيث أن هذه الدراسة بينت أن نسبة الإلحاد في هاتين الدولتين لا تتجاوز 5 بالمئة من مجموع السكان.
وتعتبر نسبة الملحدين في السعودية مرتفعة ومفاجئة نظرا لطبيعة المجتمع السعودي الذي يخضع لتطبيق صارم لمبادئ الشريعة الإسلامية. فما الذي يدفع بالسعوديين إلى إعلان إلحادهم؟ وهل أن السلطات السعودية من خلال إصدارها لمراسيم ملكية منذ بضعة أسابيع تعتبر التشكيك في مبادئ الديانة الإسلامية والإلحاد إرهابا، تحاول اجتثاث هذه الظاهرة الاجتماعية في البلاد قبل أن تتوسع وتخرج عن السيطرة؟ وما دور وسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي في انتشار هذه الظاهرة في المملكة؟
انتشار ظاهرة الإلحاد في السعودية نتيجة التطبيق الصارم للشريعة
رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في الرياض أنور العشقي أكد في اتصال مع فرانس24 أن هذه الظاهرة "تسللت إلى المجتمع السعودي نتيجة عدة عوامل من أبرزها التطبيق المتشدد لمبادئ الديانة الإسلامية في المجتمع السعودي والتربية الصارمة التي يتلقاها الأبناء داخل الأسر وفي المجتمع إجمالا والتي تولد ردود فعل عكسية بدفعهم إلى الإلحاد عوض التدين المفرط. إلا أن العشقي يعتقد أن هذه الظاهرة غير مخيفة وليست بالسلبية التي يخالها البعض. ويضيف بأنها ظاهرة صحية تضفى على المجتمع السعودي التقليدي والمحافظ " تعددية" وتمنح فرصة للحوار مع هذه الفئة من المجتمع والاستفادة من رؤيتهم المختلفة للأمور وحتى تعديل بعض القوانين والاستفادة من إضافاتهم، لأن المجتمع السعودي ينبغي أن يضم طيفا من التيارات الفكرية المختلفة ليضمن ثرائه وتجدده.
كما يعتقد رئيس مركز الدراسات أن وسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورا محوريا في انتشار الظاهرة لأنها خرجت بهذه الأفكار من السرية إلى العلن وأضفت عليها بعدا واقعيا، وضمنت وسائل الاتصال الحديثة انتشارا أوسع لهذه الأفكار في كل طبقات المجتمع السعودي التي أصبحت تتفاعل فيما بينها بشكل أكثر حيوية مما كانت عليه من قبل.
وبخصوص تضمن المراسيم الملكية بنودا تجرم الإلحاد وتضعه في خانة الإرهاب فإن العشقي لا يرى في تبني السلطات لهذه القوانين قمعا للحريات، لأنه يعتقد أن الإلحاد كنمط مستقل من التفكير هو أمر إيجابي. لكنه قد يصبح سلبيا ويستوجب المحاسبة القانونية إذا كان يهدف إلى إخراج المجتمع السعودي من طبيعته التقليدية بغرض تغييره كليا وبث الفتنة في جوانبه والطعن في الدين.. والدولة في هذه الحالة لها الحق في اعتبار هذا النوع من الإلحاد خروجا عن القانون وتنظير للإرهاب
تويتر وفيس بوك أداة التعبير المثلى للملحدين
وقد أصبح توتير وفيس بوك الفضاء المفضل للتعبير عن الآراء المختلفة حتى تلك المثيرة للجدل في المملكة. ذلك أن هذه المواقع تضمن حدا معينا من السرية والحصانة. فقد قامت مجموعة من الناشطين السعوديين بإنشاء حساب على فيس بوك أسمته "جمعية الملحدين السعوديين" وهناك حسابات على تويتر تتبنى علنا هذه الظاهرة في السعودية. ويقول أحد المغردين "إن هذه المواقع وفرت الفرصة للتواصل بين الأشخاص المهتمين بقيم العلمانية حيث يمكن التحاور معهم. ويقول آخر على حسابه على تويتر "أنا فعلاً ملحد وحر .. ومن يريد رفض كوني ملحد أو أن يكون لي الخيار سوف أناقش كل صغيرة وكبيرة حتى يذهب عني ضرره". على هذه المواقع يمكن العثور أيضا على أشخاص التقطوا صورا قرب أماكن مقدسة لدى المسلمين في السعودية ورفعوا خلالها لافتات تقول إنهم ملحدون. الناشط السعودي في مجال حقوق الإنسان وليد أبو الخير قال في اتصال مع فرانس24 إن هذه الظاهرة لا يمكن اعتبارها إلحادا بقدر ما هي تشكيك في الخطاب الديني والسياسي السائد في المملكة وبالتحديد مناهضة للتيار الوهابي في السعودية.
ويشكك الناشط في شخصية هؤلاء الذين يدعون إلحادهم على مواقع التواصل الاجتماعي ويقول إن هذه الأسماء في أغلبها أسماء مستعارة لا يمكن التحقق من هويتها ولا التحقق من أنها تعود بالفعل لسعوديين. لكن رغم ذلك يؤكد على أهمية وسائل التواصل الحديثة اليوم في منح هؤلاء الفرصة للتعبير الحر. خاصة أن الدولة كما يقول "تسيطر تماما على الإذاعات والتلفزيون وهذه الوسائل أحدثت اليوم في المملكة توازنا جديدا حيث أصبحت أداة للتعبير عن الرأي بحرية ودون واسطة ووسيلة للالتفاف على قيود السلطة".
ظاهرة الإلحاد في السعودية قد تكون بالفعل متنامية بشكل جدي وهو ما يفسر الاهتمام الحكومي بها. وتجريمها قد يكون أداة لقطع الطريق أمام انتشارها في المجتمع المحافظ. وتبقى قضية المغرد حمزة كاشغري أبرز قضية شدت انتباه المنظمات المحلية والدولية لفئة من السعوديين بدأت تضيق ذرعا بقيود السلطات وضغوط الدين عليهم. ووجدوا كذلك في وسائل التواصل مجالا للتحرر من هذه القيود ولو لحين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: السعودية : قصة إلحاد معلن (Re: mustafa mudathir)
|
ما يحدث في السعودية، لو صحت الإحصائية حوله، يوحي بتشابه بينه و بين ما حدث في أوروبا في القرن الثامن عشر بما عرف وقتها ب"الفترة الحرجة" كناية عن تضجر الشعوب الأوروبية من حكم الكنيسة و دعوتها للثورة عليه، و هو الوضع الذي تزامن مع ظهور المدارس و المذاهب الفكرية التي تتقاطع مع الفكر الديني و التي جذبت الكثيرين نحوها. اللافت لانتباه المهتمين بظاهرة التحولات العقدية في السعودية يعود لحقيقة أن الأرض السعودية تضم بينها المعابد و الآثار الإسلامية، لكن ذلك لم يعد يشكل حاجز بين الإنسان السعودي و بين الفضاء العالمي الجديد بعد انفجار ثورة المعلومات مقارنة بنظام الحجر و التكبيل و وتققيد الحريات التي من بينها حريات التعبير و النشر و التداول إلخ. مما ظل سائد. يبقى، بالضرورة، و من البديهي، أن ينتفي ما يستدعي الإستغراب و الدهشة لظاهرة التحولات الفلسفية بين السعوديين، الشئ الذي لم يحس نحو الشعوب الإسلامية الأخرى التي تعرفت على الأفكار الحداثية في أوقات باكرة، يعني نصيبهم، السعوديين، كان العربة قبل الأخيرة من قطار الإكسبوشر للأفكار الحداثية، ما أكثر، و قيل أنه لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار و مضاد في الإتجاه، فقارن بين تاريخ السلطة في السودان،مثلا، و مستويات القمع و الحظر و تاريخ تجارب المرأة السودانية إلخ. و بين نوع الحياة في السعودية (الحديثة) و عمر هذه الحداثة فيها، و بين نمط التدين و تجربة الحكم الديني في السودان، و الأنماط السعودية للتدين و الحكم الملكي/الديني، "تلقى الفرق شاسع"، و قيل الضغط يولد الإنفجار، خاصة في مجتمع يجمع بين البدوية و الملكية و الوهابية، لا حول و لا قوة، يعني دا في الإنقليزية و علم النفس: ! case study أستاذ أسامة الخواض بالله جيب لينا أمثلة من مجتمعات المعقولية الحياتية ، المجتمعات "الهيلثي" نوعا ما، حيث الإيمان و الإلحاد من منظور فلسفي متأني و ليس نتجة تضجر و موقف من "المطوعاتية" و "الشرطة الدينية" ، نمط التديين القسري المتجاوز لكرامة الفرد و حريته إلخ. عشان نقدر نتأمل موضوع "العالم مكان أفضل" دا بشئ من الموضوعية و بصورة راشونال ، تتوخى الدقة!
لك التحايا،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: السعودية : قصة إلحاد معلن (Re: mustafa mudathir)
|
سلام أستاذ مصطفى،
هؤلاء ال40% من الأمريكان يتحدثون عن إله وفق المزاج، إله مريح و كأنه إله من صنعهم، مثل إله العجوة إياه.. إله إستضافة.. "هاي آند باي" لم يتبقى للأمريكان سوى تحديد مهام الإله في الأرض!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: السعودية : قصة إلحاد معلن (Re: المعز ادريس)
|

أهلا المعز و درش
سأعود إلى مداخلاتكم على مهل.
أدناه تغطية صحفية تحكي عن قصة "الإلحاد" المعلن في السعودية و أسبابه و دوافعه.
مليون دولار لكل ملحد سعودي يظهر هويته، مليون دولار لإثبات وجود الله، موجة الإلحاد تجتاح السعودية، حملة تمزيق القرآن في السعودية.. عناوين هاشتاغات كفيلة بإشعال تويتر بتغريدات ساخطة ضد أصحابها لكن ماذا لو علمت أن 6 بالمئة من السعوديين ملحدون، وفق ما أكده تقرير مركز غالوب.
1 من كل 20 سعوديا، هو “ملحد مُقتنعand#8243;
حسب تقرير مؤسسة غالوب “مؤشر التدين و الإلحاد-2013and#8243; فإن 1 من كل 20 سعوديا، هو “ملحد مُقتنعand#8243; مما يضع السعودية في مُقدمة الدول العربية الأكثر إلحاداً مقابل 75 بالمئة من المتدينين و19 بالمئة من السعوديين يرون أنفسهم غير متدينين!
في السنوات العشر الماضية، ساهمت وسائل الاتصال والتواصل الجديدة بفتح الأبواب أمام الكثيرين في المملكة.
“جمعية الملحد السعودي”
سواء كان شاباً يبحث عن الحب، أو محللاً سياسياً ناشئاً يسعى للنقاش، أو كاتبا متمرسا يبحث عن جمهور يقرأ له، أو ملحداً يبحث عن أمثاله، الإنترنت لديه الإمكانيات اللازمة لخدمة الجميع.
يقول مغرد “لقد سهلت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر مهمة الوصول إلى أشخاص من المهتمين بالقيم العلمانية يمكن التحاور معهم نحن “الكفار”. غير أن الحقيقة التي تدهش ليست هي أن هناك كثيرين لكن هناك أشخاصا متقدمين في العمر ظلوا يخفون إلحادهم لعدة عقود. كما عرضت مجموعة تطلق على نفسها اسم “جمعية الملحد السعودي”، مكافأة قدرها مليون دولار لكل من يثبت وجود الله.
ووصل الأمر ببعض الملحدين إلى وضع صور تقول إنهم ملحدون أمام الكعبة في مكة المكرمة، وآخرون أقدموا على تمزيق القرآن الكريم، ليثيروا بذلك حفيظة المسلمين في المملكة.
ويقول مغرد “المذهب الذي يغزو بلاد الحرمين هو الإلحاد، أكثر من مليوني ملحد سعودي ببركة التنفير”.وفي هاشتاغ حملة لتمزيق القرآن يؤكد مغرد “هناك ثلاثة ملايين ملحد سعودي ولا أعتقد أن تمزيق القرآن من أخلاقهم”.
ويحمّل بعضهم مسؤولية ذلك لتناقض الفتاوى، حتى أن هناك من ذهب إلى أن ” في كل بيت سعودي يوجد ملحد“.
سجل عندك أنا ملحد سعودي جديد
ويقول مغرد متحديا “سجل عندك أنا ملحد سعودي جديد، منذ الصغر أهلي يخوفونني بالموت وعلامات الساعة حتى أصبت بأمراض نفسية والوسواس القهري بسببهم”.ويضيف “الآن وقد اكتشفت الحقيقة يمكنك السيطرة على أفكارك ووساوسك وإقناع نفسك أنها كلها خرافات ولا تؤثر فيك”. ولم تسلم الهاشتاغات رغم كمية السب والقذف الموجودة فيها من السخرية كأن يغرد أحدهم “عادي أنك ملحد وتناصر القضية الفلسطينية.. ما هو شرط تكون ملحد ومع إسرائيل”.
وكتب آخر “من عجائب تويتر أني صادفت ملحدا سعوديا ومشتركا بخدمة تويتات القرآن والأدعية.. كل شيء في هذا البلد نوعيته مضروبة!”.
ويروي آخر قصة حقيقية “ملحد سعودي قال له صديقه لا أظن أنك ملحد فأجابه (والله) إني ملحد“..
وفي هاشتاغ الإلحاد سؤال وجواب غرد أحدهم ‘أنت ملحد سعودي؟؟ ليجيب أحدهم نعم. فيسأله سني ولا شيعي؟؟ -فيقول الآخر سني يطمئن السائل الحمد لله على بالي ملحد ابن متعة رافضي”.
ورغم النقاش والجدال على المواقع الاجتماعية فـ”الملحدون” يخافون من التعبير عن وجهات نظرهم علانية.
“الملحد في نظر الكثيرين من السعوديين أكثر خطراً من الذي يعتنق ديانة أخرى غير الإسلام”
ويعتبر الترويج لأية عقائد أخرى غير الإسلام في السعودية جريمة تستوجب العقاب، وربما التعذيب، وأيضاً إمكانية الإعدام نظرياً.
ويقول مغردون “لا شك في أن الملحد في نظر الكثيرين من السعوديين أكثر خطراً من الذي يعتنق ديانة أخرى غير الإسلام”.
والإلحاد كما يقول الكثير من رجال الدين في المملكة العربية السعودية، يقود إلى حياة الفسق وإلى متابعة شهوات الجسد والسلوكيات غير الأخلاقية.
ويفسر بعضهم أسباب ترك الدين الإسلامي والاتجاه إلى الإلحاد بأن “بعض التعاليم والقوانين الدينية لا معنى لها. ولذلك بدؤوا بطرح الأسئلة حول الأشياء الصغيرة مثل لماذا الموسيقى حرام أو لماذا يجب على النساء أن يغطين وجوههن”.
ثم بدؤوا بالقراءة عن الطريقة التي جمعت بها النصوص والأحاديث الإسلامية… ليؤكدوا أن الدين كله لا يعدو أن يكون مجرد “ابتكار”. ولا يزال ملحدون يستمرون في الحفاظ على التظاهر بأنهم يعتنقون الإسلام عندما يكونون في محيطهم العائلي. وغرد أحدهم “في بعض المناسبات يصبح هذا أمرا مثيراً للإحباط”.
مغرد آخر، يقول إنه محظوظ لأن عائلته تقيم في مدينة أخرى في السعودية، وهو بالتالي لن يحتاج إلى الكذب.
ويصف ملحدون بلدهم بالتشدد “الذي يرعبهم”
ورغم “اقتناع بعضهم” بإلحادهم فإنهم لن يجرؤوا أبدا على التكلم في ذلك فبصرف النظر عما إذا كانت الحكومة ستتخذ أية خطوة حيال ذلك أم لا، فستتبرأ منه عائلته، وسيطرد من وظيفته، بل من المرجح أن يقوم الناس بتصفيته بدنيا.
وعلى المواقع الاجتماعية آراء أخرى كأن يقول أحدهم إنه كان يدّعي الإلحاد قديما سواء على يوتيوب أو تويتر أو غيره لكنه أكد “أنا وأمثالي نعيش في ازدواجية فنحن لسنا مقتنعين بالإلحاد لكننا نواجه صدمة حضارية ومعرفية جعلتنا نشك في كل شيء وزاد من هذا الشك قراءتنا في الفلسفة ومتابعة روّاد الإلحاد الجديد أمثال ريتشارد دوكنز وسام هاريس وغيرهما، جعلت لدينا اهتزازا في العقيدة وتشكيكا في كل ما فيها بسبب الخطاب الإسلامي الجامد الذي لا يحرّك العقل ولا يعترف به”.
ويقول آخر “أنا الآن أقرأ القرآن كثيرا وأحاول اكتشاف الدين من جديد واعتناقه عن قناعه وليس عن تلقين وكل يوم تزيد قناعتي بأن الإنسان بلا دين ولا هدف أخروي هو أشبه بالحيوان”.
ويقول ناشط “لم أر هذه النسبة المضخمة إلا في شبكات التواصل الاجتماعي لكن بعد عدة حوارات مع اشخاص يدعون بأنهم سعوديون على شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك لاحظت بأن غالبيتهم ليسوا سعوديين بسبب لهجتهم
وطريقة كتاباتهم التي تفضحهم وبعد المواجهة اعترف أحدهم أنه مصري والآخر عراقي ومنهم سوري ويستعيرون أسماء بنات وشباب سعوديين فقط لنشر الفكر الملحد”.
وتقول مشاركة “كلما زاد شباب العرب علما وثقافة وزادوا انفتاحا زاد الميل الإلحادي بسبب خطابات الشيوخ البائسة والعاطفية التي لا تشبع هذه العقول المتعطشة للمعرفة..”.
ويدعو البعض الدعاة ورجال الدين بضرورة الإنصات إلى هؤلاء الشباب، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم وشبهاتهم، ومناقشتهم مناقشة عقلية صرفة، هذا الرأي كان موضع سخرية مغردين أكدوا أن “فاقد الشيء لا يعطيه”.
ويؤكد البعض أن الشيوخ يتناولون هذه القضية المعقدة من باب الوصاية على الآخر ويتعاملون مع الشباب على أنهم سذج، وقعوا فريسة للشبهات ولشياطين الإلحاد، فإذا لم يقتنع الشباب بنصائحهم ومواعظهم، وجب ردعهم ومعاقبتهم حتى وإن وصل الأمر إلى قتلهم بسبب كفرهم وردتهم.
ومن هنا، يتضح قصور أدوات المعرفة الدينية السائدة عند بعض الدعاة ورجال الدين، الذين عفا عليهم الزمن.
*عن موقع "الاخبار برس". http://alkhabarpress.com
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re:إله وفق المزاج (Re: osama elkhawad)
|
Quote: هؤلاء ال40% من الأمريكان يتحدثون عن إله وفق المزاج، إله مريح و كأنه إله من صنعهم، مثل إله العجوة إياه.. إله إستضافة.. "هاي آند باي" لم يتبقى للأمريكان سوى تحديد مهام الإله في الأرض |
\سلام استاذ معز ادريس السبب الخلاني اجيب الاستطلاع هو أنه يوضح أن عدد كبير من الناس لايحفل بكون الكون دا يديره اله ولذلك الدين لا يشكل ركيزة من ركائز حياتهم. ال 40% ديل قالوا هم ما متأكدين الله شايف شغله ولا لأ! ولما يعصروا على الدين يقولوا ليك الله محبة ولا يمكن يعذب زول عشان ما تعبد له وهكذا. وفي الحقيقة اله المسيحيين حتى الشرقيين شاهر ورود الحبة والمحية. قبل فترة في واحد سوداني قالوا ليه: انت بتحب الله؟ قال ليهم حب شنو؟ خوووف بنعبده خوف بس! أمسك الخلق يقول ليك ياخي موش ربنا عمل كودات وظبط الخطة الجينية خلاص تاني ما بيتدخل والحاجات بتقول براها! هههه معيلش يا معز أنا جادي ومايل لنوع التفكير وهو من زمن نيوتن!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: Re:إله وفق المزاج (Re: mustafa mudathir)
|
يا درش
سلامات
تذكرت طرفتك الفيسبوكية الآتية:
Quote: الاسكيمو سأل القسيس المسيحي: أنا لو ما عارف انو في حاجة اسمها ربنا بتحاسب؟
القسيس قال ليه: لا لا تتحاسب كيف ما بتتحاسب!
فقال له الاسكيمو:
سمح كلمتني عنه ليه! |
تذكرت تلك الطرفة حين قرأت في الجزء الثاني من "ذاكرة النار" الآتي عن "صورة الهنود":
Quote: و قال "بربيوف" إن الهنود لا يقدرون على فهم فكرة الجحيم، و لم يسمعوا أبداً بالعقاب الأبدي.
و حين هدّدهم المسيحيون بالجحيم،سأل المتوحشون:
هل سيكون أصدقاؤنا هناك أيضاً؟ |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: القول المتين في إلحاد السعوديين (Re: عبد الحميد البرنس)
|
يا سمسم المعارف معقولة ياخ تجيب لي سعوديين يتكلمون عن الإلحاد؟ ياخ ديل في نعيم مملكة آل سعود لا يمكن أن يقولوا ما يقذف بهم خارج نعيم ال سعود! أي شخص متمرغ في حرير آل سعود لا مصلحة له في إعمال فكره خاصة وأن العالم الآن آحادي القطبية! زمان لما كان هناك كلس اسمه الاشتراكية فإن كثيراً من المثقفين انسلخوا و آواهم العالم الاشتراكي. لكن هذا لن يحدث الآن....شوية صبر حتى يستعيد الاشتراكيون توازن الكون أو يرث الله الأرض وما عليها!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: القول المتين في إلحاد السعوديين (Re: mustafa mudathir)
|
عزيزي درش
سلامات
قلت سيدي:
Quote: معقولة ياخ تجيب لي سعوديين يتكلمون عن الإلحاد؟ ياخ ديل في نعيم مملكة آل سعود لا يمكن أن يقولوا ما يقذف بهم خارج نعيم ال سعود!
|
الواضح جدا أن المؤسسة الدينية التقليدية السعودية عاجزة عن الإجابة على اسئلة الاجيال السعودية الجديدة على خلفية الحداثة و ما بعدها.
و أيضا لتلك المؤسسة "مآرب" اقتصادية ضخمة تحاول الحفاظ عليها،
و هذا ستجده بين الدقيقتين الثامنة عشرة و العشرين،
في حديث عبد الله حميد الدين عن أن خمسة و عشرين في المائة من الموظفين الحكوميين السعوديين يعملون لصالح تلك المؤسسة الدينية التقليدية.
و إليك الفيديو:
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: القول المتين في إلحاد السعوديين (Re: osama elkhawad)
|
الالحاد في السعودية
نسبة الإلحاد مرتفعة في السعودية والسلطات تعتبره إرهابا
نسبة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم "ملحدون مقتنعون" هي الأعلى في السعودية عربيا بحسب تقرير لمعهد غالوب الدولي.
نسبة مفاجئة وغير متوقعة نظرا لطبيعة المجتمع السعودي الذي يخضع لتطبيق صارم للمبادئ الإسلامية. السلطات أصدرت منذ أسابيع مراسيم تعتبر التشكيك بمبادئ الديانة الإسلامية والإلحاد إرهابا، فهل تحاول بذلك اجتثاث هذه الظاهرة في البلاد قبل أن تتوسع وتخرج عن السيطرة؟
أظهرت دراسة أعدها معهد غالوب الدولي الذي يتخذ من زوريخ مقرا له أن نسبة الإلحاد في المملكة العربية السعودية تتراوح بين 5 و9 بالمئة من مجموع عدد سكان المملكة.
هذه النسبة هي الأكثر ارتفاعا مقارنة مع دول عربية حتى مع تلك التي تعرف بميولها العلمانية كتونس ولبنان حيث أن هذه الدراسة بينت أن نسبة الإلحاد في هاتين الدولتين لا تتجاوز 5 بالمئة من مجموع السكان.
وتعتبر نسبة الملحدين في السعودية مرتفعة ومفاجئة نظرا لطبيعة المجتمع السعودي الذي يخضع لتطبيق صارم لمبادئ الشريعة الإسلامية. فما الذي يدفع بالسعوديين إلى إعلان إلحادهم؟
وهل أن السلطات السعودية من خلال إصدارها لمراسيم ملكية منذ بضعة أسابيع تعتبر التشكيك في مبادئ الديانة الإسلامية والإلحاد إرهابا، تحاول اجتثاث هذه الظاهرة الاجتماعية في البلاد قبل أن تتوسع وتخرج عن السيطرة؟
وما دور وسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي في انتشار هذه الظاهرة في المملكة؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: القول المتين في إلحاد السعوديين (Re: osama elkhawad)
|
انتشار ظاهرة الإلحاد في السعودية نتيجة التطبيق الصارم للشريعة رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في الرياض أنور العشقي أكد في اتصال مع فرانس24 أن هذه الظاهرة "تسللت إلى المجتمع السعودي نتيجة عدة عوامل من أبرزها التطبيق المتشدد لمبادئ الديانة الإسلامية في المجتمع السعودي والتربية الصارمة التي يتلقاها الأبناء داخل الأسر وفي المجتمع إجمالا والتي تولد ردود فعل عكسية بدفعهم إلى الإلحاد عوض التدين المفرط.
إلا أن العشقي يعتقد أن هذه الظاهرة غير مخيفة وليست بالسلبية التي يخالها البعض. ويضيف بأنها ظاهرة صحية تضفى على المجتمع السعودي التقليدي والمحافظ " تعددية" وتمنح فرصة للحوار مع هذه الفئة من المجتمع والاستفادة من رؤيتهم المختلفة للأمور وحتى تعديل بعض القوانين والاستفادة من إضافاتهم، لأن المجتمع السعودي ينبغي أن يضم طيفا من التيارات الفكرية المختلفة ليضمن ثرائه وتجدده.
كما يعتقد رئيس مركز الدراسات أن وسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورا محوريا في انتشار الظاهرة لأنها خرجت بهذه الأفكار من السرية إلى العلن وأضفت عليها بعدا واقعيا، وضمنت وسائل الاتصال الحديثة انتشارا أوسع لهذه الأفكار في كل طبقات المجتمع السعودي التي أصبحت تتفاعل فيما بينها بشكل أكثر حيوية مما كانت عليه من قبل.
وبخصوص تضمن المراسيم الملكية بنودا تجرم الإلحاد وتضعه في خانة الإرهاب فإن العشقي لا يرى في تبني السلطات لهذه القوانين قمعا للحريات، لأنه يعتقد أن الإلحاد كنمط مستقل من التفكير هو أمر إيجابي. لكنه قد يصبح سلبيا ويستوجب المحاسبة القانونية إذا كان يهدف إلى إخراج المجتمع السعودي من طبيعته التقليدية بغرض تغييره كليا وبث الفتنة في جوانبه والطعن في الدين.. والدولة في هذه الحالة لها الحق في اعتبار هذا النوع من الإلحاد خروجا عن القانون وتنظير للإرهاب
تويتر وفيس بوك أداة التعبير المثلى للملحدين وقد أصبح توتير وفيس بوك الفضاء المفضل للتعبير عن الآراء المختلفة حتى تلك المثيرة للجدل في المملكة. ذلك أن هذه المواقع تضمن حدا معينا من السرية والحصانة. فقد قامت مجموعة من الناشطين السعوديين بإنشاء حساب على فيس بوك أسمته "جمعية الملحدين السعوديين" وهناك حسابات على تويتر تتبنى علنا هذه الظاهرة في السعودية. ويقول أحد المغردين "إن هذه المواقع وفرت الفرصة للتواصل بين الأشخاص المهتمين بقيم العلمانية حيث يمكن التحاور معهم.
ويقول آخر على حسابه على تويتر "أنا فعلاً ملحد وحر .. ومن يريد رفض كوني ملحد أو أن يكون لي الخيار سوف أناقش كل صغيرة وكبيرة حتى يذهب عني ضرره". على هذه المواقع يمكن العثور أيضا على أشخاص التقطوا صورا قرب أماكن مقدسة لدى المسلمين في السعودية ورفعوا خلالها لافتات تقول إنهم ملحدون. الناشط السعودي في مجال حقوق الإنسان وليد أبو الخير قال في اتصال مع فرانس24 إن هذه الظاهرة لا يمكن اعتبارها إلحادا بقدر ما هي تشكيك في الخطاب الديني والسياسي السائد في المملكة وبالتحديد مناهضة للتيار الوهابي في السعودية . ويشكك الناشط في شخصية هؤلاء الذين يدعون إلحادهم على مواقع التواصل الاجتماعي ويقول إن هذه الأسماء في أغلبها أسماء مستعارة لا يمكن التحقق من هويتها ولا التحقق من أنها تعود بالفعل لسعوديين. لكن رغم ذلك يؤكد على أهمية وسائل التواصل الحديثة اليوم في منح هؤلاء الفرصة للتعبير الحر. خاصة أن الدولة كما يقول "تسيطر تماما على الإذاعات والتلفزيون وهذه الوسائل أحدثت اليوم في المملكة توازنا جديدا حيث أصبحت أداة للتعبير عن الرأي بحرية ودون واسطة ووسيلة للالتفاف على قيود السلطة".
ظاهرة الإلحاد في السعودية قد تكون بالفعل متنامية بشكل جدي وهو ما يفسر الاهتمام الحكومي بها. وتجريمها قد يكون أداة لقطع الطريق أمام انتشارها في المجتمع المحافظ.
وتبقى قضية المغرد حمزة كاشغري أبرز قضية شدت انتباه المنظمات المحلية والدولية لفئة من السعوديين بدأت تضيق ذرعا بقيود السلطات وضغوط الدين عليهم. ووجدوا كذلك في وسائل التواصل مجالا للتحرر من هذه القيود ولو لحين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
علماء السعودية يواجهون الإلحاد-استخدام العقل (Re: osama elkhawad)
|
هنالك كثير من النقاشات الدائرة في المجتمع السعودي،ليست إلحاداً،
و إنما فقط تدعو إلى استخدام العقل بدلا من "النقل"،
و هذا تيار اسلامي ارتبط بالمعتزلة.
و أي كلام عن استخدام العقل تفسِّره المؤسسة الدينية التقليدية السعودية بأنه "إلحاد".
الفيديو التالي هو مثال على دمغ استخدام العقل بالإلحاد:
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء الثاني (Re: osama elkhawad)
|
ظاهرة الالحاد في السعودية-الجزء الثاني
في اعتراف للشيخ الصحوي ناصر العمر بانتشار ظاهرة الالحاد في السعودية، كما جاء في درسه الديني في 19 مايو الماضي كشف عن اجتماع لعلماء دين من جميع أنحاء المملكة برئاسة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا، وقال (تمّت مناقشة هذه الموجة الإلحادية، والتواصل مع هيئة كبار العلماء في الوقت نفسه، والسعي لتحويلهم للمحاكم الشرعية). وأرجع أهم سبب لانتشار هذه الظاهرة الى (الانفتاح الإعلامي غير المراقب وكذلك أمن العقوبة).
ومن الواضح أن العمر يرجع الظاهرة الإلحادية الى أسباب خارجية يعبّر عنها اختصاراً واختزالاً بـ (الانفتاح الاعلامي)، ويربط ذلك بأمن العقوبة. فهو يتعامل مع الظاهرة الالحادية من منظور جنائي ويعتبرها جريمة تستحق العقاب، ويجب تقديم كل من تثبت عليه تهمة (الإلحاد) الى المحاكم الشرعية، مستبعداً عوامل أخرى ثقافية وفكرية وسياسية واجتماعية واقتصادية وغيرها يستوجب التأمّل فيها عميقاً!
الجدير بالذكر، كان الشيخ العمر قد تحدّث في محاضرة له سابقة عن تناقص أعداد المصلين في المساجد، وكان يقول ذلك في سياق التبرّم والحسرة.. في السياق نفسه، أصدر مايربو عن مائة رجل دين سلفي بياناً في 9 يونيو الماضي حول (موجة الإلحاد في بلاد الحرمين) استنكروا فيه ما انتشر في بلاد الحرمين مما أسموه (إعلان شرذمة من الزنادقة الكفر الواضح المخرج من الملة بإجماع علماء الأمة..).
ويلفت البيان الى أن هذه الموجة ليست عفوية بل هي (أمر منظم عبر مواقع وشخصيات مدعومة من الداخل والخارج)، واستدلوا على ذلك بالقول (ظهر بداية على شكل روايات وكتب لبعض هؤلاء الزنادقة تنقص فيها الرب جل وعلا ونبيه صلى الله عليه وسلم، ثم سمحت وزارة الإعلام لهذه الكتب أن تباع وتنتشر، الأمر الذي أدّى إلى ظهور هؤلاء الملاحدة المتجرئين على الله.. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يشنون فيها حملات تطاول على رب العالمين وعلى رسوله الكريم وعلى الشرع المطهر).
وطالب الموقّعون على البيان المسؤولين إلى (حماية جناب التوحيد والإيمان بإحالة هؤلاء العابثين من الزنادقة وغيرهم إلى القضاء الشرعي وتنفيذ أحكام الله فيهم. كما طالبوا أجهزة الدولة منع كل ما يسبب الإلحاد أو التشكيك أو ينشره بين أبناء المسلمين سواء كانت كتباً أو مواقع أو قنوات أو برامج أو مقاهٍ أو تجمعات). كما دعوا (الخطباء والدعاة والمربين من الآباء والأمّهات والمعلمين والمعلمات لمواجهة بوادر الإلحاد الآخذة في التوسع وتربية الجيل على الإيمان والخير والهدى وتحذيره من الكفر والفسوق والعصيان).
تحدث البيان عن وجود (خلايا تنشر الإلحاد والتشكيك..) وذكر أمثلة على ذلك منهم: حمزة كشغري، ورائف بدوي، وعبدالله حميد الدين، وحصة آل الشيخ، وبدرية البشر، وطالب الموقّعون الدولة بـ (تنفيذ أحكام الشريعة فيهم) أي الاعدام حيث لا تقبل منهم توبة!
حمزة كشغري، مثال صارخ، شاب في العشرينات من العمر عاش ردحاً من الزمان في بيوت المشايخ والمساجد ولم يختلط بغيرهم، وحين نشر تغريداته المسيئة والطائشة تراجع عنها على الفور وكتب اعتذراً وأعلن توبته وصدّقت توبته المحكمة العليا بالرياض، ولكن حكم التكفير لايزال يطارده، بل هناك من لا يزال يصرّعلى إنزال عقوبة الاعدام بحقه..في الوقت نفسه، لم يشر أحد الى استهزاء الشيخ المثير للجدل محمد العريفي بالرسول صلى الله عليه وسلم بإتهامه ببيع الخمر أو بإهدائه..في مثل هذه المقارنة يكمن التمرّد على من يتقمّص دور حارس الفضيلة.
وفي البيان أيضاً مطالبة للدولة بكل مؤسساتها الاعلامية والثقافية والتعليمية والدينية بـ (منع كل ما يسبب الإلحاد أو التشكيك أو ينشره بين أبناء المسلمين سواء كانت كتباً أو مواقع أو قنوات أو برامج أو مقاهٍ أو تجمعات). بطبيعة الحال، فإن لدى الموقعين معايير خاص في المنع. في المقابل، يطالب الموقّعون بأن يفسح في المجال أمام المؤسسة الدينية والمشايخ عبر توجيه وزارة الاعلام للقيام بدورها كيما تبث (البرامج النافعة التي تغرس الإيمان وترد على شبه الإلحاد والتشكيك وتعظيم الدين والشريعة في قلوب الناس بكل الوسائل الإعلامية المتاحة. وأن تحاسب كل من يظهر في وسائل الإعلام وتطبق السياسة الإعلامية التي تخصّها بمنع كل ما يتعارض مع شريعة الإسلام أو يسيء إلى علمائه).
اللافت في قائمة الموقّعين أنها خلت من أسماء لامعة كانت تتصدّر البيانات ومن بينها الشيخ سفر الحوالي الشيخ سلمان العودة والشيخ عايض القرني، وحتى الشيخ عبد الرحمن البراك والشيخ ناصر العمر وغيرهم من مشايخ الصحوة الذين باتوا يصنّفون في خانة (الحركيين). ما يلفت في البيان أيضاً هو الاقرار بوجود ما نعتوها بـ (موجة) إلحاد، ولكّن طريقة المعالجة المقترحة تشي بنزعة وصائية من نوع ما حين توسّلوا بالدولة من أجل القضاء على الموجة الالحادية، فاختاروا (منطق القوة) وليس (قوة المنطق) بديلاً.. إختيار أسماء محدّدة يكشف عن أن الموقّعين يلوذون بأسلوب تصفية الحسابات واقحام السلطة في صراع فكري لوأد حق التعبير عن الرأي، وتوظيف قائمة التهويل الديني (الكفر، الردّة، الإفساد في الأرض..)، والأخطر هو المطالب بإنزال عقوبة الاعدام بحقهم..
| |
 
|
|
|
|
|
|
ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء الثالث (Re: osama elkhawad)
|
ظاهرة الالحاد في السعوديةالجزء الثالث
مقالات بحثية كتبت خلال العام الجاري تحاول تلمّس أسباب نشوء ظاهرة الإلحاد وانتشارها، بعضها يسترشد بمعايير علمية لفهم الظواهر الاجتماعية والفكرية نشوءاً وانتشاراً وحتى اندثاراً، وبعضها يتوكأ على فلسفة تبريرية تنزع نحو تبرئة الذات وتجريم الآخر، وبعضها يروم تضليل القارىء وتضييع الأثر كي لا تحدد المسؤولية..
في مقالة كتبها الإعلامي عبد العزيز القاسم بعنوان (ملحدون سعوديون) في صحيفة (الوطن) بتاريخ 2 يوليو الماضي نثر خلالها قائمة من أسباب وقوع الشباب في الالحاد ومنها: التأزمات والأمراض النفسية، والقراءات الفلسفية المعمقة، والدخول في نقاشات (الإنترنت) دون تحصين فكري حقيقي..وكما يبدو فإن القاسم اختار أسباباً مريحة لا تنطوي على مسؤولية للذات، تماماً كاختياره جدة التي وصفت بأنها (وكر للإلحاد) بحسب بعض طلبة العلم الشرعيين، وإن اختيار جدة لا يخلو من استبطان عنصري خفي. والحال، أن كلاماً كثيراً قيل عن ظاهرة انتشار الالحاد في المركز، بل في عقر الوهابية، وهنا موضع التساؤل الكبير، وهناك قرعت أجراس خطر الإلحاد قبل أي مكان آخر. سؤال القاسم عمّا إذا أصبح الإلحاد ظاهرة في السعودية أم لا، جاء على خلفية صدور بيان المائة من المشايخ حول الملحدين، ولكّنه لفت الى شحّة المعلومات والاحصاءات حول الالحاد من حيث عدد المنتمين اليها أو مساحة انتشارها أو تجسيداتها الاجتماعية والثقافية (ذلك أنّ الملحد أو القريب منه لا يمكن له أن يعترف في بلاد التوحيد بإلحاده). ويبقى السبيل الوحيد لمعرفة آثار ذلك من خلال كتابات وخواطر بعض الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات الحوارية، وقد ثبت بأن هناك مجموعة من الشباب والفتيات خضعت تحت تأثير الافكار الإلحادية، وباتت جزءً من ظاهرة الالحاد.
لم يبرح القاسم الهامش المسموح التفكير فيه، وعلى طريقة العمر فقد أحال الظاهرة الالحادية الى (الانفتاح العولمي الكبير وتقارب الثقافات، وتوافرها أمام الأجيال الجديدة، بفعل “الميديا”..)..وحتى يترك الباب مفتوحاً لنقاش أوسع أشار الى أسباب أخرى مواربة ولكّنها تلتقي عند نقطة (الآخرـ الخارج) في توليد حالة الالحاد منها: التأزمات والأمراض النفسية، القراءات الفلسفية المعمقة، والدخول في نقاشات (الإنترنت) دون تحصين فكري حقيقي.
ويخلط القاسم بين السبب والقانون الطبيعي، فهو يحيل الإلحاد الى سبب أهم وهو (المرحلة العمرية التي يمرون بها، فهؤلاء الشباب مستعدون لتلقّف أي فكر يميزهم عن لداتهم، ويشبع نرجسيتهم العالية، خصوصاً أن الغرور المعرفي من قراءتهم المكثفة؛ أذكت هذه النرجسية..).
فلماذا المرحلة العمرية في ظروف سابقة أنجبت أجيالاً شديدة الإلتزام بالدين، ومحصّنة إزاء الأفكار الإلحادية، بالرغم من انتشار الكتب الالحادية، ولماذا كان تأثير الافكار اليسارية مقتصراً على فئة محدودة من الشباب، وما لبث أن تخلى منهم عن تلك الافكار واعتنق أفكاراً دينية شديدة التطرّف.. ولماذا في ظل ظروف العولمة الاتصالية يقود الشباب ثورات الربيع العربي ويحملون أفكاراً دينية وشعارات مناهضة للغرب والاستعمار بكل تظهيراته؟ المرحلة العمرية ليست سبباً بل هي قانون بيولوجي يسري على بني البشر، وقد تشهد مرحلة عمرية أوضاعاً تختلف في ظروف معينة عنها في مرحلة عمرية مماثلة..
وكيما يخلي نفسه من أي مسؤولية، يحاول القاسم ألا يقترب من المنطقة المحظورة في التفكير الحر، حين يضع نفسه في مقام (ناقل الكفر) عبر نسبة رأي لجهة ما تقول بأن (التيار الديني عبر خطابه المتشدد – برأيه - سبب في هروب الشباب – الفتيات على الخصوص – للإلحاد..). حسناً، هل يحتاج المرء، دع عنك الباحث، الى كثير من الذكاء والعناء كيما يفترض فيما يفترض دور التشدّد الديني في نفور وعزوف الشباب عن الدين؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء الرابع (Re: osama elkhawad)
|
ظاهرةة الإلحاد في السعودية-الجزء الرابع
وقد نقل القاسم رأياً شجاعاً من كاتب جريء وصاحب تجربة في التيار الديني مثل منصور النقيدان، وسوف نتوقف عند مقاله (تائهون في بازار الإيمان) المنشور في جريدة (الرياض) بتاريخ 16 مايو 2010. يبدأ النقيدان مقالته بما نصّه:
(قبل خمس سنوات أفضى إليّ إمام مسجد سابق بأنه كان يتقدّم الجماعة في مسجده بدون وضوء، ويتقدمهم أحياناً في صلاة الفجر وهو جنب. كان بحاجة إلى بيت الإمام ولم يكن قادراً على التخلي عن هذه الوظيفة، وبعد أن تحسنت أوضاعه المالية، وأصبح قادراً على استئجار بيت تخلى عن وظيفته، انهمك بعد ذلك في ملذات الجسد والكدح في الحياة، والتعويض عما فاته في ريعان الشباب وزهرته التي قضاها متديناً عاكفاً على كتب القدماء من فقهاء المسلمين. في رسالة أرسلها إلي قال إنه اليوم يجد ثمار اجتهاده في العمل عاجلاً، وليس معنياً بما قد يكون بعد الموت. فقد نسي تلك الأيام الحزينة).
ويعلّق النقيدان بعد ذلك : (هل للتدين اليابس السلفي تأثير سلبي على أتباعه بحيث يجعل من احتمال انسلاخهم من الإسلام أو علوقهم في مرتبة البين بين، أكثر ممن عداهم من طوائف المسلمين الذين يمنحون التدين القلبي والباطن منزلة تضاهي أو تفوق الواجبات الحسية والأعمال المادية كالمتصوفة مثلاً؟). تساؤل، دون ريب، مشروع لأنه يضعنا في مواجهة مباشرة مع الطبيعة البشرية، لأن أولئك الذين يصوّرون الدين منفصلاً عن الطبيعة البشرية إنما يؤسسون لكل أشكال النفاق الاجتماعي المتخيّلة. وفي تواصل مع الكتابات السابقة، نعود قليلاً الى ما كتبه عنصر بارز في التيار السلفي ابراهيم السكران في بحث له بعنوان (مآلات الخطاب المدني) المنشور العام 2007. يقول فيه:
(كثير من تلك الطاقات الشبابية المفعمة التي بدأت مشوارها بلغة دعوية دافئة أصبحت اليوم – ويالشديد الأسف - تتبنى مواقف علمانية صريحة، وتمارس التحييد العملي لدور النص في الحياة العامة، وانهمكت في مناهضة الفتاوى الدينية والتشغيب عليها، وانجرت إلى لعب دور كُتّاب البلاط فأراقت كرامتها ودبجت المديح، وأصبحت تتبرم باللغة الإيمانية وتستسذجها وتتحاشى البعد الغيبي في تفسير الأحداث. بل وصل بعضهم إلى التصريح باعتراضات تعكس قلقاً عميقاً حول أسئلة وجودية كبرى، واستبدلت هذه الشريحة بمرجعية “الدليل” مرجعية “الرخصة” أينما وجدت بغض النظر هل تحقق المراد الإلهي أم لا؟ وتحولت من كونها مهمومة بتنمية الخطاب الإسلامي إلى الوشاية السياسية ضده، والتعليق خلف كل حدث أمني بلغة تحريضية ضد كل ما هو “إسلامي”، وغدت مولعة بالربط الجائر بين أحداث العنف والمؤسسات الدعوية، وبالغت في الاستخفاف بكل منجز تراثي، وتحتفي بالأدبيات الفرانكفونية في إعادة التفسير السياسي للتراث وأنه حصيلة صراعات المصالح وتوازنات القوى وليس مدفوعاً بأية دوافع أخلاقية أو دينية، بل ووصل بعضهم إلى اعتياد اللمز في مرويات السنة النبوية وخصوصاً مصادرها ذات الوزن التاريخي واعتبارها مصدر التشوش الاجتماعي المعاصر).
يفترض السكران بأن الخطاب العلماني (خطاب نشط ومتنام في أوساط الشباب المولعين بالثقافة وذوي المنزع الفكري..)، ولذلك فهو يطالب بقراءة وتأمل وتحليل الخطاب الذي قاد الشباب الى (المآلات الموحشة) حسب وصفه، وصولاً الى تعزيز الثقة (الدعوية في الأوساط التربوية والعلمية للاتجاه الإسلامي أمام سلاطة هذا الخطاب وتجريحه المستمر ودعايته المضادة، ونشاطه في التعبئة الإعلامية..).
ومن الواضح أن السكران يصدر في مقاربته عن هواجس مرحلة نكوص الخطاب السلفي عقب تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر العام 2001، وتقهقر التيار الديني السلفي الذي بات في مرمى الخطابات المضادة.
ورقة السكران من جزئين، الأول: علاقة الخطاب المدني بأصول الوحي، والثاني: قياس علاقة الخطاب المدني بالفكر الحديث. في الجزء الاول يخلص الى ما أسماه بـ (الغلو المدني) ويعتبره (ينبوع الانحراف الثقافي) حيث (يستتبع التحييد العملي للوحي لأنه لا يَدفع باتجاه المدنية الدنيوية ويتعارض مع كثير من منتجاتها، ويورث الاستخفاف بالتراث الإسلامي لتضمنه جهاز مفاهيمي شرعي يزهد في الدنيا ويربط الإنسان بالآخرة، ويثمر لدى الشاب تعظيماً نفسياً للثقافة الغربية الحديثة لتفوقها المدني على غيرها من الأمم المعاصرة، فيصبح مأخوذاً بعرض منجزاتها، ويتضايق من عرض ثغرات الثقافة الغربية ويميل لتفهمها وإعطائها معنى إيجابياً أو محايداً على الأقل وتسويغها في جنب محاسنها)، وبذلك (يبدأ الشاب في الابتعاد التدريجي عن العاملين للإسلام..). أجمل السكران ورقته في أن إعادة الاعتبار والمركزة للدين، باعتبار أن العبودية هي الغاية الكبرى وأن العلوم المدنية وسيلة تابعه لها، وأن التنوير الحقيقي هو الاستنارة بالعلوم الدينية التي تضمنها الوحي وأن الظلامية والانحطاط الرئيسي هو الحرمان من أنوار الوحي مهما بلغت درجة العلوم المدنية، وأن أشرف مراتب العمارة هي العمارة الإيمانية، وأن جوهر وظيفة الاستخلاف هو تمكين الدين، وأن الإسلاميين ليسوا ضد المثاقفة، ولكن لديهم موقف تفصيلي يفرق بين الانتفاع والانبهار، ويفرق بين مستويات الإنتاج في الحضارات الأخرى، وأن خطاب أنسنة التراث آل إلى تغييب دور النص في تشكيل التراث،
ورد العلوم الإسلامية إلى عنصرين: الثقافات السابقة وصراعات المصالح، بما ترتب عليه انفصال الشاب المسلم عن نماذجه الملهمة. وأن المغالاة في مفهوم الإنسان آلت إلى طمس المعايير القرآنية في التمييز على أساس الهوية الدينية.وأن التبرم بمرجعية الوحي، والإزدراء بالقرون المفضلة، واللهج بتعظيم الكفار، من أكثر شعب النفاق المعاصرة التي تستدعي التحصين الإيماني، وأن المغالاة في النسبية يقود إلى العدمية، بما يترتب عليه خسارة فضيلة اليقين ومنزلة الإحسان، والإغراق في الارتياب والحيرة واللاحسم..وأن الاستغراق في ربط الشعائر بعلل سلوكية محضة، أو ربط التشريعات بحكم اجتماعية محضة، من أعظم أسباب توهين الانقياد وذبول الدافعية.
في حقيقة الأمر، أن الورقة تعكس قلقاً عميقاً وواسعاً لدى جيل السكران، وكما قال النقيدان بأن أفكار السكران لا تزال حتى اليوم (تثير قلقاً بين رفقاء دربه السابقين، لأن ما أضمرته تلك الورقة قد يفوق ماكشفته، لهذا تجنَّد ضد مقالاته أحياناً أقلام تخوض بالوكالة معركة ليست لها..). وينقل النقيدان طرفاً من مراسلات بينه وبين السكران، ويقول (وتشفّ الرسائل التي تبادلتها معه في الفترة الماضية عن حزنه لاستفحال ظاهرة لصوص الدين وانحسار العباد المخبتين وانزواء المتقين).
وينقل النقيدان وقائع لقاء جمع شباب مع أحدهم في بيوتات صوفية بالمملكة، حيث ينقل صديق له (عن دهشته من مستوى الجرأة التي كانوا يتحدثون بها، وكان بعضها يفصح عن كراهية للإسلام وتشكيك في عدل الله). ويعلّق بعد ذلك (لهذا يبدو أن إرجاع أسباب الانسلاخ إلى طريقة التدين التي ينشأ الأفراد في أحضانها ليس سبباً كافياً..).
ورغم أن القاسم لا يميل الى وصف النقيدان للتيار السلفي باليبوسة، إلا أنه لا يلبث أن يستدرك عليه بسرد قصة للمتصدين لظاهرة الالحاد في السعودية، حيث نقل عن صديقه عايض الدوسري في أحد المواقع الإلكترونية قوله: (لقد حدّثني أحد الشباب - الذين تأثروا ببعض الشبهات - أنه ذهب إلى أحد العلماء الكبار؛ كي يدفع عنه آثار تلك الشبهات بالحجج العقلية والنقلية، فإذا به يُصدم بهذا العالم الجليل وهو يطرده من مجلسه، ويُهدده باستدعاء الشرطة!).
لم يكن رد فعل الشيخ مستغرباً، بل ينسجم في جوهره مع طبيعة العقائد المغلقة، التي ترى بأن انغلاقها وسيلة التحصين الوحيدة إزاء ما تعتبره أخطاراً وجودية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء الرابع (Re: osama elkhawad)
|
سلامي للشاعر محفز الافكار الجيده اسامه الخواض انا مؤمن بالله ومسيحي سؤال محفز ومنتج لنقاش صحي بين المؤمن وغير المؤمن... في المسيحيه الايمان بالله ينتج نتائج جيده وواحده منها جعل الحياه بين الناس افضل لان قلب المسيحيه زرع محبه في قلب الانسان تجاه الله وتجاه الانسان الاخر في نفس الوقت المسيحيه تدرس بانه يمكن الحياه بدون الله ولايحتاج الانسان لله لكي تكون اخلاقه حسنه او طيبه لان الانسان منذ السقوط عارفا للشر والخير الحياه بدون ايمان بالله امكانيه لها وجود وتفسير فلسفي في الكتاب المقدس اهمية الايمان بالمسيح ايضا امر موضح في الكتاب المقدس ولكن هدف المسيحيه الاساسي ليس صنع مكان افضل للعيش او جعل العالم افضل او العكس للانسان المقدره علي الشر اذن صنع المكان الافضل سوف يواجه بشروريه الانسان وهذا الامر تعطيه المسيحيه مساحه في الوحي doctrine of total depravity المسيحيه تتميز لانها لاتعطي وعود ليست صحيحه ولكن تعطي تفسير فلسفي عميق لوضع الانسان في العالم هدف المسيحيه الرئيسي هو ان يتعرف الانسان بالله والنتائج كثيره
| |

|
|
|
|
|
|
عزيزي محب (Re: Muhib)
|
عزيزي محب
سلامات
تعرف جيدا ان تجاوز المسيحية و نقدها من خلال ممارسات الكنيسة كمؤسسة دينية قروسطية،
كان أحد أسباب دخول العالم مرحلة الحداثة من خلال التنوير، و ما أعقب ذلك من قفزات هائلة في التطور الانساني.
لست ملحدا و لا أدعو إلى الالحاد،و لا أنكر في نفس الوقت على دعاتهم حقه في تلك الدعوة.
فمن خلال رحلتي في دروب الالحاد المعاصر و محاولة تفهم وجهات نظرهم،أجد نقاطا كثيرة و جيهة عند النظر إلى الدور الذي يقوم به الدين في مجتمعاتنا المعاصرة.
و هنا أنظر الى ذلك الدور من خلال وجهة نظر سوسيولوجية لا علاقة لها بالايمان أو عدمه.
و انما تبحث تلك النظرة في الدور الذي يقوم به الدين،أيا كان مصدره و وجاهته، في المجتمع المحدد.
و هو للأسف دور سلبي.
أنظر الى ما يحدث في مجتمعاتنا الاسلامية،و صعوبة انخراطها في عملية الدمقرطة التي تعم أجزاء كبيرة من العالم المعاصر.
لكن أن تفخر بديانتك المسيحية، لكن في نفس الوقت، فأنت تعلم جيدا،أنه كما أن كل فتاة بأبيها معجبة،
فكل متدين كذلك بدينه.
و النقطة الاخيرة هذي، يجدها دعاة الالحاد،واحدة من النقاط التي يستندون عليها في دعوتهم الى الالحاد.
و الفيديو التالي دليل على ما قلت به سابقا:
| |
 
|
|
|
|
|
|
ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء الخامس (Re: osama elkhawad)
|
ظاهرة الإلحاد في السعودية-الجزء الخامس
عبد العزيز الخضر الباحث المقرّب من التيار الديني السلفي لسنوات طويلة والذي كتب فيه وعنه اشتغل على مناقشة الخطاب الديني وتداعياته الفكرية، وخلص فيما خلص الى أن الخطاب الديني مسؤول عن انتشار ظاهرة الإلحاد.
وقال في محاضرة بعنوان (التحديث الفكري) ألقاها في جامعة الملك سعود ونشرت على موقع (الجزيرة أون لاين) في نيسان (إبريل) الماضي يقول:
(أن الجيل الجديد حين يواجه مسألة فكرية حديثة لا يجد لها جواباً لدى المحافظ، فإن ذلك يقوده للبحث عند غيره، وهنا قد يظهر الإلحاد).
الكاتب البراء العوهلي أثار سؤالاً مباشراً بعنوان: (لماذا يلحد بعض شبابنا؟ محاولة لفهم وتحليل ظاهرة الإلحاد) نشر في شباط (فبراير) الماضي، وفيما أقرّ بأنها ظاهرة معقدة وتتداخل فيها العوامل الفكرية والنفسية والاجتماعية وأن تحليلها يتطلب جهداً كبيراً وتخصّصات متعددة..
من ناحية حجم الظاهرة، فإن (غالبية من يلحد أو يترك الدين يكتم هذا ولا يعلنه خصوصاً في مجتمعنا المتدين الذي يصعب أن يعلن فيه الإنسان مثل هذا الخيار، ولكن الكثير من المؤشرات تؤكد أن الإلحاد
واللادينية واللاأدرية والشك موجودة في بلادنا بشكل أكبر مما يتوقعه غالبية الناس، وخصوصاً بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين)
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء الخامس (Re: osama elkhawad)
|
الاستاذ اسامه الخواض بالطبع انا فخور بالمسيحيه لان الاجابه علي هذه الاسئله متاحه .. وانت مرحبا بك ملحدا او مؤمنا .. ... لقد درست هذه الاسئله من قبل ودارت نقاشات جيده في قاعه الدرس وكمسيحين ولاهوتيين حرجنا بنتائج جيده من النقاش ... كمسيحين وعندما نواجه بمثل هذه الاسئله , اول شئ نقوم بعمله توضيح الفرق بين (الاديان) كمجموعه والمسيحيه ( التي في الحقيقه لا نطلق عليها دين ) لان مفرده دين لديها معني سلبي ولهذا لا نطلق كلمه دين علي المسيحيه ..بعد توضيح الفرق الموجود , نقوم بالرد علي السؤال (موضوع البوست ) وانا قمت بالاجابه علي السؤال دون الدخول في تفاصيل الفرق بين الاديان و ( المسيحيه ) .. كلما ادرس المسيحيه كلما ذاد ايماني بالله والكتاب المقدس بيشجع علي سال الاسئله الصعبه في الحياه ( اسفار الحكمه ) .. يمكن الاجابه علي اسئله مثل ( لماذا انا مؤمن بيسوع فقط) بدون الاشاره لائ دين اخر وهذه ميزه المسيحيه .. المسيحيه الايمان بها تنتج نتائج ولكن النتيجه قد تشوبها السلبيه لان الانسان خاطئ وممارسه الانسان الخاطئ لا تعكس علل في المسيحيه ولكن خلل في الانسان نفسه الذي يمكن ان يعاني من عامل نفسي مثل ال Cognitive dissonance كيف يكون العالم مكان افضل اذا دار صراع داخلي في الانسان بين الفكره الجيده الني يقدمها يسوع وفكره الشر او فكره فعل الشر التي مصدرها قلب الانسان ؟
8يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هَذَا اَلشَّعْبُ بِفَمِهِ وَيُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيداً
و 19لأَنْ مِنَ اَلْقَلْبِ تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ زِنىً فِسْقٌ سِرْقَةٌ شَهَادَةُ زُورٍ تَجْدِيفٌ
ال Cognitive dissonance تعريفه كالاني ...
In psychology, cognitive dissonance is the excessive mental stress and discomfort[1] experienced by an individual who (1) holds two or more contradictory beliefs, ideas, or values at the same time or (2) is confronted by new information that conflicts with existing beliefs, ideas, or values. This stress and discomfort may also arise within an individual who holds a belief and performs a contradictory action or reaction.[2]
بالرغم من الايمان بفعل الخير ولكن يختار الانسان فعل الشر ولهذا قد لا يكون العالم افضل بسبب (دين) ونحن كمسيحين عارفين هذه المعلومه مقدما من خلال الدراسه العميقه للوحي .. في المسيحيه الهدف ليس دفع الانسان لكي يفعل الخير او الابتعاد عن الشر ولكن اقناع الانسان بانه ( انسان جديد) وائ شر ارتكبه في حياته (ماضي وانتهي ) بالرغم من ان نتائجه قد تكون موجوده وعواقبه معاشه .. هذا الايمان قد ينتج عالم جيد اذا امن المؤمن الانسان محتاج لي new identity وعندها سوف يختبر الانسان التغيير في افعاله لانه جديد ومافي امراض وتعقيدات في عقله الباطن ...عندها قد واحتمال يكون عالمنا مكان افضل بسبب الهويه الجديده التي يعطيها يسوع للانسان ..
17إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء الخامس (Re: Muhib)
|
عزيزي محب
سلامات
قلت سيدي:
Quote: . وانت مرحبا بك ملحدا او مؤمنا |
سبق ان قلت لك انني لست "ملحدا"، اللهم الا اذا كانت طائفتك المسيحية ترى غير المسيحي "ملحدا".
لم تجب على ملاحظتي حول الدور السلبي الذي لعبته الكنيسة كمؤسسة في معاداة العقلانية و محاكمة العلماء و عقد محاكم التفتيش و صرف صكوك الغفران.
هذا لا ينفي ان اديانا اخرى و من ضمنها ديننا الاسلامي ارتكبت فظائع او ان بعض المؤمنين بها يساهمون مساهمة كبيرة في تخلف شعوبهم و انحطاطها و جعلها في ذيل البشرية من حيث الاسهامات العلمية و المعرفية و غيرها.
المسيحية الان هي الديانة "الاكثر شعبية" في العالم ،لاسباب كثيرة ليس من ضمنها طبعا انها الديانة "الصحيحة".
فظاهرة الاستعمار ساهمت مساهمة كبيرة في انتشارها،مثلما ان الحروبات ساهمت مساهمة اساسية في انتشار ديننا الاسلامي.
سبق ان قلت انني انظر الى الدين المعين ليس حسب مدى صحته او بطلانه،و لكن حسب الدور الذي يقوم به في المجتمع.
مثلا انت تعرف الفارق الضخم بين دور الكنيسة في القرون الوسطى،
و بين دورها مثلا في امريكا اللاتينية من خلال ما سمي ب:
لاهوت التحرير
و قس على ذلك حين ننظر الى التاثير و الدور الاجتماعي لاية ديانة اخرى.
انت تتبنى المسيحية بعد أن تم "ترويضها"،
و استبعادها من التاثير على المجال العام.
شكرا على محاولتك "المسالمة" ل"تنصيري"، وجه ضاحك.
كن بخير
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء الخامس (Re: osama elkhawad)
|
الاخ الخواض .. اعزرني لاني قارئ غير دقيق في كثير من الاحيان وانا اسف لو اعطيتك الاحساس بانك ملحد في المسيحيه لو انت غير مسيحي ممكن تكون مؤمن بالله وليس بالضروره ان تكون ملحد انا مقتنع بانك ليس ملحد ولكن مؤمن .. ولا اقصد وصفك بالالحاد ولكني قصدي الترحيب بك بغض النظر عن معتقدك او عدمه , ..
نعم في التاريخ الكنسي كانت هنالك ممارسات لاتعكس المسيحيه ولكن تعكس الفهم الخاطئ لبعض قادة الكنيسه لماهيه المسيحيه في ذلك الزمن وانا سعيد جدا بان الحال تغير وظهرت ثمرات الفهم الصحيح للكتاب المقدس في الحياه الكنسيه في بعض الكنائس اليوم التطبيق السيئ والغير صحيح للمسيحيه انتج نتائج سيئه وظهرت ثوره جيده ضد هذا التطبيق من داخل الكنيسه ومن خارجها … اما بخصوص المسيحيه وتاثيرها علي مجتمع او دوله .. انا لست مختص في هذه الدراسه ولكن لدي القليل وقد يكون مفيد ..
المسيحيه عندما جائت للولايات المتحده هاربه من الاتضهاد الاوروبي الكنسي احضرت معها مفاهيم الحريه وسياده القانون وان الجميع متساويين لان هذه هي المسيحيه الصحيحه وتيارات مسيحيه لم يكن لديها الفهم الصحيح حاربت المسيحيه الصحيحه واجبرتها علي الهروب من اوروبا الي الارض الجديده حيث اسس المسيحين وبحكمتهم دستور الولايات المتحده هنالك مقالات جيده عن تاثير المسيحيه علي الولايات المتحده كدوله ومجتمع وفكره .. هذا مقال جيد .. http://www.faithfacts.org/christ-and-the-culture/the-impact-of-christianity
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء الخامس (Re: Muhib)
|
شكرا أخي محب على الرد.
الموضوع طويل حول دور الاديان في التاريخ، و دورها في المجتمعات المعاصرة.
و بين الاديان مع اختلافها ملامح مشتركة تتعلق حسب زعم العبد الفقير لله تعالى،
ب: التأويل.
انظر ملياً الى هذا المقطع المجتزأ من مداخلتك السابقة:
Quote: هذه هي المسيحيه الصحيحه
وتيارات مسيحيه لم يكن لديها الفهم الصحيح |
هذا المقطع يشبه تماماً ما يدور في ديننا الاسلامي من خلافات عميقة تصل حد التصفية الجسدية و الحروبات و القتل و التكفير حول:
الفرقة الناجية.
و سنواصل بعد قليل حول ظاهرة الالحاد في السعودية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء السابع (Re: osama elkhawad)
|
ظاهرة الإلحاد في السعودية-الجزء السابع
في استبيان وضع على الشبكة حول ظاهرة الالحاد في المجتمع السعودي، جاءت الاسئلة بطريقة إيحائية حيث ربط السؤال التاسع بين عدم التصريح بالإلحاد والخوف من المجتمع بما يخفي حقيقة الظاهرة
وحجمها. وحدد أسباب لظاهرة الالحاد منها:
التشدد والخطاب الديني، وتناقض بعض المسلمين في تطبيق تعاليم الإسلام، وعدم التأسيس الديني (أي بدون اقتناع)، والانفتاح الثقافي والاتصالات الحديثة، والابتعاث والسفر الى الخارج، وتقديس
الاشخاص، والتردد على المقاهي والأندية الثقافية، وقراءة الكتب والروايات، والخوف من طرح الاسئلة الفلسلفية والفكرية المتعلّقة بالإله والكون، وغياب دور العلماء والمفكرين، والصراع بين التنويريين
والمتشدّدين، ووجود اتجاهات فكرية متعدد..
في تقديري، أن ثمة خلطاً بين الاسباب الرئيسية والثانوية، وبين المرض وأعراضه، فالظواهر الفكرية كما الظواهر الطبيعية لا تنشأ إلا حين تقع تغييرات في القوانين الضالعة في تشكيلها وليس في العناصر
التي طرأت عليها أو ساهمت وفق ظروف خاصة في التأثير فيها..
فظاهرة إلحاد في مجتمع شديد المحافظة لا تقع لمجرد ابتعاث بعض أبنائه للتعليم في مدارس خارجية، خصوصاً في ظل تجارب سابقة تنفي وقوع الظاهرة، ففي نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينات كان هناك
ما يربو عن 30 آلاف طالب مبتعث الى الولايات المتحدة. وعلى العكس مما كان متوقعاً فقد عاد كثير منهم أشدّ التزاماً بالدين، بفعل نشاط الجماعات والمراكز الدينية في الولايات المتحدة..وكذلك الحال
بالنسبة للإتصالات الحديثة فقد كان الطلاّب يعيشون في مجتمعات غربية تصخب بكل أشكال التسلية والتغريب، ولم تترك تأثيرات من نوع الذي تشهده البلاد الآن..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء الثامن (Re: osama elkhawad)
|
ظاهرة الإلحاد في السعودية-الجزء الثامن
وفي مقالة صحافية للكاتب حبيب طرابلسي بعنوان (خلايا إلحادية تنشط في بلاد الحرمين)، اعتبر أن التشدد الديني هو السبب الرئيسي وراء الظاهرة وانتشارها. وتحت عنوان (بلاد التوحيد تنتج ملحدين)،
يلفت طرابلسي الى ما تحدّثت عنه الصحف المحلية من وجود (خلايا إلحادية) تنشط في وضح النهار..ولكن طرابلسي يرسم خطاً فاصلاً بين الإلحاد والدعوات الليبرالية، لأن كما يبدو من بيانات وفتاوى
مشايخ السلفية أن لا حدود فاصلة بين الخطين، فقد تطال ليبرالي وصمة الالحاد وهو ليس كذلك، ولكن ثمة من يصر في التيار الديني السلفي على الربط بين الالحاد والليبرالية بعد أن صبح من لوازم الصراع
وتصفية الحسابات..
غالباً ما يشار الى جدة ومقاهيها باعتبارها حاضنة للخلايا الإلحادية، والحال أننا قد أوردنا في مناسبات سابقة أن ظاهرة الالحاد تنتشر في منطقة نجد أكثر من أي منطقة أخرى، بل أخذت الظاهرة فيها شكلاً
راديكالياً متطرفاً. نعم، برزت ظاهرة بعنوان (الحملة الإلحادية) نسبت الى عبد الله حميد الدين، وهو يمني يحمل الجنسيتين السعودية والأميركية، إلا أن من الصعب إضفاء أهمية استثنائية على الحملة،
خصوصاً في بلد يمنع فيه التعبير عن الأفكار والمواقف بصورة جماعية، فكيف بحركة إلحادية تنزع للعمل في الهواء الطلق..
ومن الواضح، أن كثيراً من المعلومات التي تروج عن الحملة هذه مستمدة من مشايخ سلفيين يبالغون في تضخيم الحملة وتأثيراتها، كالقول بأن مقاهي جدة تحتوي على كتب 70 بالمئة منها ممنوعة في عرف
وزارة الإعلام..ويكفي جنوحاً أن يتّهم الداعية الصحوي الشيخ سلمان العودة بأنه يعمل على (إشاعة روح الإلحاد في المجتمع السعودي..بدعم من قطر)!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء الثامن (Re: osama elkhawad)
|
Quote: هذا المقطع يشبه تماماً ما يدور في ديننا الاسلامي من خلافات عميقة تصل حد التصفية الجسدية و الحروبات و القتل و التكفير حول:
الفرقة الناجية. |
في الحاضر لا يشبه .. في الاوساط المسيحيه هذا امر خصل في الماضي والماضي البعيد .. ادرس تاريخ ال Reformation في الكنيسه ... اليوم الامر محتلف واتمني ان يلحق المسلمين بركب المسيحين في هذه النقطه .. تطور الفهم المسيحي في اوساط المسيحين وابتعدوا عن العنف لحل الخلافات اللاهوتيه بين المسيحين ... وهذا التطور جاء نتيجه الفهم الصحيح للكتاب المقدس ..فلن نسمع اليوم عن مارتن لوثر او جون كلفن جديدان في الاوساط المسيحيه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء الثامن (Re: Muhib)
|
عزيزي محب
سلامت
قلت سيدي:
Quote: اليوم الامر محتلف واتمني ان يلحق المسلمين بركب المسيحين في هذه النقطه ..
تطور الفهم المسيحي في اوساط المسيحين وابتعدوا عن العنف لحل الخلافات اللاهوتيه بين المسيحين . |
يا سيدي، هنالك خلافات بين المسلمين حول فهم ظاهرة تخلف المسلمين الحضاري الراهن.
هناك الاصوليون الذين يرون ان مفارقة تقليد السلف الصالح، هو السبب.
هنالك من يرى أن قليلا من الاصلاح يكفي، فالاسلام لم يتحول الى مؤسسة دينية كما كان حال الكنيسة. وهناك أقلية،و العبد الضعيف منهم ،ترى ضرورة "الاصلاح الديني"،
و "تجسير الهوة الهائلة" بين الاسلام و الحداثة.
العبور السلس الى الحداثة،افضل بكثير من تفكك المجتمعات و الحروبات التي نرى بعضا منها حاليا.
و هناك من يرى أن "القطع" مع الدين هو أفضل سبيل،و من بين هؤلاء الملحدون الذين أحاول أن ألج بعضا من عوالمهم في هذا البوست.
ارتباط مشاريع التحديث بالاستبداد ساهم كثيرا في توطيد الفكر الاصولي-كما في السعودية و دول الخليج-
الفكر الاصولي لا أفق له -كما أرى- كي ينتشلنا كمسلمين من قاع الانحطاط الحضاري.
كن بخير
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة الالحاد في السعودية -الجزء التاسع و الأخير (Re: osama elkhawad)
|
الجزء التاسع و الأخير
والسؤال ماهو مستقبل ظاهرة الالحاد؟
تغيّرت أشياء كثيرة من حولنا، وجاء العالم بأسره الى مجتمعنا، وانكشف كل شيء على العالم ولا تزال الرؤى السلفية للعالم والكون والآخر بالمعنى الديني والاجتماعي هي ذاتها..وفيما تزداد مساحة الاسئلة القلقة، يعجز المطمئنون الوهميون عن إنتاج اجابات مريحة مقنعة وقاطعة..
أولئك الذين ربطوا الإيمان بالتسليم الساذج لم يعوا حتى الآن أن ثمة ثورة شكوك إندلعت وسط جيل من الشباب وهي بحاجة الى مقاربات أشدّ عمقاً ومباشرة، كيما تلتحم بالمسائل الحرجة وتنجب إجابات بمستوى تطلعات الشباب أنفسهم..بل إن المقارنات التي يجريها الشباب المنفتح على الثقافة الحديثة هي المسؤولة بدرجة أساسية عن انزياح المعتقدات الراسخة، والسبب ببساطة لأن صانعي الخطاب الديني مازالوا مشغولين بقضايا خارج حركة التاريخ، فيما حركة الافكار الحديثة تسير بوتيرة سريعة للغاية، ولا سبيل حينئذ سوى إحداث ثورة شاملة في واقعنا الراهن فكرياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً كيما يتأهل تدريجاً للمواكبة مع حاجات العصر وتحدياته..
إن ثورة من هذا القبيل وحدها القادرة على استعادة التوازن، وإن موجات العودة الى الدين التي جرت في تاريخ البشرية تأتي غالباً بعد ثورة مراجعات ومحن كبرى تستوجب تحريراً للعقل من العقل، واستعادة موقع الروح الايمانية المصادر..
مستقبل ظاهرة الالحاد بحسب المعطيات الراهنة قابلة للانتشار طالما بقيت مصادر تغذيتها الفكرية والاجتماعية والنفسية والسياسية والاقتصادية، ولا سبيل الى وقف تمدّدها الا بمصادر بديلة وبمفعولات أقوى أثراً.
| |
 
|
|
|
|
|
|
ملف "الإلحاد و الملحدين في السعودية" (Re: osama elkhawad)
|
الجزء الأول من ملف "الإلحاد و الملحدين في السعودية"
شقران الرشيدي- سبق- الرياض:
أثار تقرير صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية عن الإلحاد، والذي نشر في الفترة الماضية، وبه خارطة "مزعومة" للإلحاد في العالم تبين ارتفاع نسبة الملحدين في السعودية، أثار الكثير من التساؤلات المستنكرة وجود من يعتنق هذا الفكر في جزيرة العرب مهد الإسلام، وغير مصدقين ما يُزعم عن وجود ملحدين سعوديين، ومعتبرين ذلك محاولة لتسويق بضاعة فكرية منحسرة في مجتمع مسلم. حول تداعيات هذا التقرير "الغريب" في معلوماته، وتفاصيله، وتوقيته.. فتحت "سبق" ملف الإلحاد والملحدين في السعودية، وكشفت خفاياه، وحاورت معتنقيه، ورصدت أفكارهم، وآراءهم، وخلفياتهم الاجتماعية، والنفسية التي دفعتهم لمثل هذا التوجه المرفوض من المجتمع.. لتكشف أن من يدعون الإلحاد في السعودية هم قلة من شباب "خاوي" الفكر ينتشرون على الإنترنت، ويرون أن قيم المجتمع الدينية وعاداته المحافظة تحرمهم من العديد من الرغبات والنزوات التي يريدون ممارستها. ويظل التساؤل المهم الذي تطرحه "سبق": هل الإلحاد في السعودية أصبح ظاهرة أم حالات فردية استثنائية ومجرد إشاعات وأقاويل؟ والجواب الصريح كما تبين من خلال البحث الصحفي، والمتابعة لمواقع "الملحدة" وجود حالات نادرة لشباب سعودي يرفض ما يسميه "التشدد" الديني، ويتخذ الاتجاه المضاد، وحالات أخرى ملحدة نتيجة دخولها في دهاليز الفلسفة و"التنطع" الفكري غير المرغوب فيه. كما تبين أن هناك خلايا ملحدة نشطة من خارج وداخل السعودية تتحرك ببطء – خوفا من اكتشاف أمرها على ما يبدو - تسعى جاهدة لترويج فكر الإلحاد بين الشباب السعودي، وتركيزها بشكل أساس على مرافق التعليم العالي، ومواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، ومقاهي الإنترنت، والفنادق الكبيرة، ومنهجها تكبير الأخطاء التي تحدث في المجتمع، وتقليل قيمة الدين ومن يتبعه. ولكن إن كان الإلحاد في مفهومه هو الإنكار أو التشكيك في وجود الخالق - سبحانه وتعالى - وارتباطه عبر التاريخ بالتمرد، ونقد الموروثات الاجتماعية، والدينية للمجتمعات؛ فإن ما نراه على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حالياً، وفي قلة من المدونات الشخصية السعودية من عبارات ناقدة، وشعارات ودعوات متمردة، ومداخلات متجاوزة، وفلسفات متشابكة يدخل في دائرة الإلحاد، والتشكيك في وجود الله - سبحانه وتعالى - ويتخطَّى كل المحاذير الدينية، والخطوط الحمراء، ويتنافى مع قيم المجتمع, بل أصبح بمثابة بيئة "كريهة"، ومستنقع آسن بالأفكار المبتذلة لكثير ممن يدعون اعتناق مثل هذه المعتقدات الفكرية التي تستهزئ بالأديان السماوية، ومن يتبعها بأفكار مشوشة وغير واضحة. فماذا يقول الملحدون أنفسهم؟ ما هي أفكارهم؟ وكيف يبررون توجهاتهم؟ نتعرف على ذلك بلقاء عدد منهم ممن أنشؤوا حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و"فيسبوك" للدعوة لفكرهم. ---و نواصــــــــــــــــــــــــــــل
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ملف andquot;الإلحاد و الملحدين في السعوديةandquot; (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي الأستاذ: أسامة الخوَّاض تحيِّاتي
باعتباري مُلحدًا، فاسمح لي بالمشاركة في موضوعك هذا. أنا شخصيًا غير مرتاح أبدًا إلى موجة الاتجاه إلى الإلحاد هذه، لأن إلحاد معظم الملحدين العرب يُمثل ردَّة فعل للإسلام السياسي أو الإسلام التراثي، وبالتالي فهو يُمثل ردة فعل غاضبة تجاه الأديان بشكل عام وتجاه الإسلام بشكل خاص. هذا الأمر يفرز ردود فعل عنيفة جدًا في ما يُسمى "مُحاربة الإسلام" وموجة من الانتقادات الساخرة والمستهزئة بالأديان، وأنا على نحو شخصي أقف موقفًا رافضًا لذلك، لاعتقادي بأن الإلحاد كموقف علمي وفلسفي من قضية محددة مثل قضية وجود أو عدم وجود خالق لا يهمه في كثير أو قليل تفاصيل التعاليم الدينية، هذا الأمر قد يكون دور أو وظيفة أو اهتمام اللاديني. وهنا المشكلة الحقيقة وهو ضياع الحدود والفوارق بين اللادينية والإلحاد بحيث لا يتمكن الآخرون من التفريق بين الإلحاد وبين اللادينية، في حين أن اللادينية مؤمنة بوجود خالق في الأساس!
في كثير من الأحيان يتجه معظم الشباب العربي نتيجة للقهر الديني والسياسي والاجتماعي والوضع المادي السيء إلى الإلحاد كنوع من الرفض لكل سلطة بما في ذلك "سلطة الأخلاق" لأنه عندها لا يكون متفهمًا لانفصال الأخلاق عن الدين، وبالتالي فهو يعتقد أن التخلَّص من الدين هو تجرُّد من الأخلاق، وبالتالي فإن يُصبح في مقام واحد مع الشخص الإرهابي الانتحاري المستعد لقتل نفسه في سبيل الحصول على الحور العين والجنة، ولكن الملحد يصبح على استعداد لخرق كل القيم والأخلاق في سبيل الحصول على الجنس والحرية (الفوضى)، وهذه مشكلة عامة لأن المجتمع نفسه لا يعرف بعد المعنى العميق للحرية ولا يعرف المسار الذي تتخذه حركة الأخلاق.
أمَّا عني بشكل شخصي، فأنا على عكس كثير من الملحدين لا أعتقد أنه سيأتي يوم تنتهي فيه الأديان، فالأديان ككل الأفكار البشرية قابلة للتطور والتغيُّر، وفي سبيل ذلك فإنه سيكون هنالك صراع بين الأفكار الدينية الجامدة والأفكار الدينية الأكثر مرونة، وربما نشهد صراعات دموية في سبيل ذلك، وفي اعتقادي وقراءتي الشخصية فإن التيار الديني "المعتدل" سوف لن يخوض بنفسه هذا الصراع الدموي، وإنما سوف يقوم بهذا الصراع تيار لاديني سيناضل بالوكالة عن التيارات الدينية، وبعد انتهاء المعركة بين الدين واللادينية سوف تفرز حركة تسوية بين اللادينية والدين "المعتدل" الذي سيكون أكثر التصاقًا بالواقع من التيار الديني الجامد، وكحتمية تاريخية سوف يتحوَّل التيار الديني المعتدل إلى اتجاه التطرف مع استمرار العلوم في اقتلاع جذور وأساسيات الوهم الديني، وبالتالي سوف ينشأ تيار ديني متطرف يُحارب العلم المتمثل في مجموعة الملحدين، وهكذا فإن الأمر لن يتوقف.
هذه ببساطة وباختصار (أرجو ألا يكون مخلًا) قراءتي للأمر والواقع حسب المعطيات التي أمامنا.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ملف andquot;الإلحاد و الملحدين في السعوديةandquot; (Re: هشام آدم)
|
عزيزي هشام
سلامات
شكرا على "شهادتك" القيمة،و اسمح لي أن أثمِّن عاليا دفاعك عما تؤمن به،و الذي كان يمكن أن يقود إلى سيناريو شبيه بسيناريو "حمزة كاشغري".
سأبسط شهادتك ،ثم أرد باختصار على نقاطها:
Quote: عزيزي الأستاذ: أسامة الخوَّاض تحيِّاتي
باعتباري مُلحدًا، فاسمح لي بالمشاركة في موضوعك هذا. أنا شخصيًا غير مرتاح أبدًا إلى موجة الاتجاه إلى الإلحاد هذه، لأن إلحاد معظم الملحدين العرب يُمثل ردَّة فعل للإسلام السياسي أو الإسلام التراثي، وبالتالي فهو يُمثل ردة فعل غاضبة تجاه الأديان بشكل عام وتجاه الإسلام بشكل خاص. هذا الأمر يفرز ردود فعل عنيفة جدًا في ما يُسمى "مُحاربة الإسلام" وموجة من الانتقادات الساخرة والمستهزئة بالأديان، وأنا على نحو شخصي أقف موقفًا رافضًا لذلك، لاعتقادي بأن الإلحاد كموقف علمي وفلسفي من قضية محددة مثل قضية وجود أو عدم وجود خالق لا يهمه في كثير أو قليل تفاصيل التعاليم الدينية، هذا الأمر قد يكون دور أو وظيفة أو اهتمام اللاديني.
وهنا المشكلة الحقيقة وهو ضياع الحدود والفوارق بين اللادينية والإلحاد بحيث لا يتمكن الآخرون من التفريق بين الإلحاد وبين اللادينية، في حين أن اللادينية مؤمنة بوجود خالق في الأساس!
في كثير من الأحيان يتجه معظم الشباب العربي نتيجة للقهر الديني والسياسي والاجتماعي والوضع المادي السيء إلى الإلحاد كنوع من الرفض لكل سلطة بما في ذلك "سلطة الأخلاق" لأنه عندها لا يكون متفهمًا لانفصال الأخلاق عن الدين، وبالتالي فهو يعتقد أن التخلَّص من الدين هو تجرُّد من الأخلاق، وبالتالي فإن يُصبح في مقام واحد مع الشخص الإرهابي الانتحاري المستعد لقتل نفسه في سبيل الحصول على الحور العين والجنة، ولكن الملحد يصبح على استعداد لخرق كل القيم والأخلاق في سبيل الحصول على الجنس والحرية (الفوضى)، وهذه مشكلة عامة لأن المجتمع نفسه لا يعرف بعد المعنى العميق للحرية ولا يعرف المسار الذي تتخذه حركة الأخلاق.
أمَّا عني بشكل شخصي، فأنا على عكس كثير من الملحدين لا أعتقد أنه سيأتي يوم تنتهي فيه الأديان، فالأديان ككل الأفكار البشرية قابلة للتطور والتغيُّر، وفي سبيل ذلك فإنه سيكون هنالك صراع بين الأفكار الدينية الجامدة والأفكار الدينية الأكثر مرونة، وربما نشهد صراعات دموية في سبيل ذلك، وفي اعتقادي وقراءتي الشخصية فإن التيار الديني "المعتدل" سوف لن يخوض بنفسه هذا الصراع الدموي، وإنما سوف يقوم بهذا الصراع تيار لاديني سيناضل بالوكالة عن التيارات الدينية، وبعد انتهاء المعركة بين الدين واللادينية سوف تفرز حركة تسوية بين اللادينية والدين "المعتدل" الذي سيكون أكثر التصاقًا بالواقع من التيار الديني الجامد، وكحتمية تاريخية سوف يتحوَّل التيار الديني المعتدل إلى اتجاه التطرف مع استمرار العلوم في اقتلاع جذور وأساسيات الوهم الديني، وبالتالي سوف ينشأ تيار ديني متطرف يُحارب العلم المتمثل في مجموعة الملحدين، وهكذا فإن الأمر لن يتوقف.
هذه ببساطة وباختصار (أرجو ألا يكون مخلًا) قراءتي للأمر والواقع حسب المعطيات التي أمامنا.
|
أتفق معك أن بعض الشباب يتجه الى الالحاد كرد فعل على المؤسسة الدينية.لكن الكثير منهم ،خاصة في السعودية، لهم اعتناق كامل للالحاد بناء على معرفتهم بالاسلام،و تعرفهم على ثقافات جديدة.
هل أنت تميِّز بين "السخرية من الأديان"،و "نقد الأديان"؟
هناك أنواع كثيرة من الملحدين،فمنهم "السلبي"، و منهم "الايجابي" الداعي الى الالحاد، و منهم من هو "ملحد" لكنه يمارس كثيرا من الشعائر الدينية ،باعتبارها "ثقافة" و ليس "مقدسا".
بالنسبة الى علاقة الاديان ب"العلم".فهناك اتجاه يرى ان الاديان لها "منطقة" لا يستطيع العلم الاقتراب منها،كما هو واضح من ردود القس في المناظرة المبسوطة في هذا البوست.
و هناك اتجاه مثلا "الاعجاز العلمي في القراان"، يرى أن كثيرا من الكشوفات العلمية هي اصلا قد وردت في القران الكريم.
السؤال الذي يحيرني هو كيف سيتخلص الملحد من التراث الديني الذي تربى عليه؟
طبعا لو نشا منذ الطفولة ك"ملحد"،فلن تواجهه هذه المشكلة.
كن بخير و شكرا مرة أخرى على هذه الشهادة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ملف andquot;الإلحاد و الملحدين في السعوديةandquot; (Re: osama elkhawad)
|
عزيزي اسامة،
الغير مدهش بالنسبة لي كيف تلقائيا واليا، ميكانيكيا، طوالي حاسوب دماغنا بيمشي للعرب والخواجات كمرجعية في كل شئ، بما في ذلك الدين!
راجع ارشيف المنبر ده وستجد الوهابية مالين المنبر بي صور السعوديين والكويتين وما شابه كمرجعية في كل ما اتصل بالاسلام، او كيف لايمكن ولو بالغلط تلقي صورة واحد تشادي ولا فيديو لي شيخ من نيجيريا كمرجعية في مسائل الاعتقاد!
السعال الديكي هل ده صدفة؟
ام ده تمظهر لي العالينا من اساسو؟
نعم احساس مفرط مركب بالدونية، واستلاب بلغ حد الاسترقاق الذهني من بعد النفسي، جعل من هؤلاء الهة قي اللاشعور!
اذن الخلل الاساسي في طريقة تفكيرك هو فهمك انت، لي مفهوم دين، اللي بتفتكرو زي ما بنقول حقة صعوط، وكت تخرم، بتمط الشلوفة او تختا واحد سفة، او تروح مستمخ للاخر!
ده فهم هؤلاء كان عرب كان غربيين، فهل هذا فهمنا برضو؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
الجزء الثاني من ملف الالحاد و الملحدين في السعودية (Re: osama elkhawad)
|
يقول أحدهم: "الإلحاد في السعودية موجود، وأعرف أشخاصاً ملحدين، ولهم متابعون، والحيرة والشك جاءت بسبب إغلاق منافذ الفكر وتطبيق الدين بطريقة قاسية ومتشددة لا تراعي عقلياتنا نحن الشباب، ولا تتماشى مع أسلوب حياتنا الجديدة التي تفضل حوار العقل والمنطق".. وعن تقبل أسرته لوضعه، قال: "لا يعلمون بذلك". ويقول ملحد آخر: "بالنسبة للملحد السعودي لا ننسى أنه ابن بيئته، ويهيأ إليَّ أن ارتباط الإلحاد بأحدهم لا يعني بالضرورة انعدام القيم الأخلاقية تجاه النظر للجنس، وكأنه حالة مشروعة مع أي من كان وكيفما كان". أما من يسمي نفسه الملحد السعودي فيقول: "تعرفت على الكثير من رموز المنطق والعلم والأخلاق مثل برتراند راسل وداروين وكارل سيجن، وقرأت لهم وعنهم الكثير، أصبح رفضي وإلحادي لادعاءات الدين متين ومبنى على العلوم والمنطق، وليس الغريزة أو الشك الطبيعي كما في السابق". ويوضح آخر: "لجأت لمواقع إلكترونية عربية، وللجلسات المغلقة في المقاهي التي تدعو إلى الإلحاد، وأعتقد أن الأديان مجرد تراث وفلكلور تعجز عن إشباع أسئلة الشباب، بل تقمعهم عند مناقشة الأفكار، وتقمع الحريات، وتعسر على الناس وتريد جعل المجتمع قالباً واحداً، وبفكر متشدد أدى إلى رفض الدين، وتنفير بعض الشباب منه". ويتداخل أحد الشباب الرافض للإلحاد معترضاً على ما ذكر سابقاً، مؤكداً أن الإلحاد في السعودية فكر مبتذل ومكروه، وليس ظاهرة، بل حالات فردية قليلة جداً نتيجة للخواء الفكري والسطحية، واستغلال بعض الملحدين الأجانب للشباب السعودي والشابات البعيدين عن الدين ليكونوا صيداً سهلاً لهم. ويؤكد آخر على أن من يمنع الرأي يمنع تجديد الدين، والإسلام سمح ولين يراعي كل التوجهات الفكرية، وهناك فرق كبير بين من يطبق الدين لفهمه المتشدد، وبين مبادئ الدين الواضحة والجلية التي تتقبل كل التساؤلات وتجيب عليها". ويقول شاب آخر: "لقد صدمت من تقرير صحيفة "الواشنطن بوست"، ولابد أن يغير الدعاة في المجتمع السعودي طريقتهم وأسلوبهم عند التخاطب مع الشباب لأن التشدد الزائد يؤدي إلى تشدد زائد مضاد في الاتجاه المعاكس". أما الباحث السعودي عبدالعزيز الخضر فقد ذكر في تفسيره لظاهرة الإلحاد أن الخطاب الديني في المملكة لم يواكب التجديد الذي نعيشه، وتأخره كان سبباً في عزوف الشباب عن سماعه، مما تسبب في انتشار ظاهرة الإلحاد. وأضاف الباحث مؤكداً على أن هناك مشكلات فكرية من المراحل السابقة لم يتم حسمها من خلال الحوارات الشفافة، مما ساهم في تعطيل التحديث الفكري في المجتمع. وفي السياق نفسه يذكر الكاتب البارز نجيب الزامل أن من أسباب الإلحاد الإشباع الزائد في الأمور الروحية والدينية أكثر من اللازم، وأن البلد مليء بالوعظ والدين، والشباب معرض للوعظ في كل مكان وكأنه ناقص في الوعي الديني. أما الدكتورة سناء المجذوب، استشارية الطب النفسي، فتقول لـ"سبق" عن الإلحاد ومعتنقيه: "علم النفس يحلل دائماً الخلفيات النفسية، والاجتماعية، والتربوية التي ساهمت في تكوين عقول هؤلاء، وبالتالي تكونت لديَّ بعد عدة نقاشات معهم قناعات بأنهم من أسر مفككة، ومن الفاشلين في التكيف مع الحياة، والمجتمع، وناقمين على الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها". وتؤكد أنهم لجؤوا للإلحاد وغيره من التوجهات الفكرية هروباً من الواقع الذي يعيشونه لضعف شخصياتهم، وأحياناً التقليد الأعمى للمجتمع الغربي بكل آفاته وأمراضه النفسية التي ترسخت في العقلية الملحدة. وقالت: "حتى نتوصل إلى حلول عملية مبنية على نتائج علمية حول هذه الآفة يجب دراستها بتأنٍ، ومواكبة المتغيرات المعاصرة، وتعميق النقاش مع الشباب في مختلف القضايا العقدية والفكرية". وكان فضيلة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ قد رفض الأقوال المتداولة بشأن انتشار الإلحاد، مبيناً أن هذا الأمر مجرد دعوى صعبة تحتاج إلى دليل، مشيراً إلى أن السعودية "بلد الإسلام، الخير فيه كثير، وشعائر الإسلام فيه ظاهرة، إذ تقام فيه الصلوات ويؤذن لها، والناس آمنة على دينها، وهناك جامعات ومدارس إسلامية وحلقات لتحفيظ القرآن". ومن جانبهم أكد بعض العلماء والمشايخ أن على وسائل الإعلام المختلفة ضرورة عدم الترويج للكفر والمجون، والوقوف بحزم في وجه مساعي تشويه الدين وتلويث العقيدة، والعبث في عقول أبناء الأمة. http://sabq.org/Ie8fde
| |
 
|
|
|
|
|
|
الإلحاد في السعودية..استغراب الاستغراب (Re: osama elkhawad)
|
الإلحاد في السعودية..استغراب الاستغراب
أثارت نتائج الدراسة التي أعدها معهد غالوب الدولي الذي يتخذ من زوريخ مقرا له، ردود أفعال مختلفة لا سيما إزاء نسبة الإلحاد في المملكة السعودية والتي تراوحت حسب الدراسة بين 5 و9 بالمئة من مجموع عدد سكان المملكة. الدراسة التي جاءت تحت عنوان " مؤشر عام حول الدين والإلحاد " ، كشفت ان نسبة الالحاد في السعودية هي الأكثر ارتفاعا مقارنة مع دول العربية وحتى مع تلك التي تعرف بميولها العلمانية، وتضاهي ايضا نسبة الإلحاد في دول غربية.
الاستغراب والاستنكار والتعليل السطحي كانت الصفات الغالبة على ردود الافعال لانتشار ظاهرة الالحاد في السعودية، فهناك من استغرب وتفاجأ بوجود هذه الظاهرة ، وهناك من نفى وجودها من الاساس ، وهناك من اعتبرها مؤامرة خارجية تحاك ضد السعودية ونظامها وشعبها ، وهناك من حمل شبكات التواصل الاجتماعي مسؤولية الالحاد ، وهناك من حمل التطبيق المتشدد للاسلام في المجتمع السعودي والتربية الصارمة التي يتلقاها الأبناء داخل الأسر وفي المجتمع إجمالا.
الحقيقة ان نتائج هذه الدراسة لم تكن مفاجئة ولا غريبة لكل من لديه المام ولو بسيط بالقراءة المشوهة للوهابية عن الاسلام، فهو يعرف جيدا ان التكفير والتطرف والعنف ، لا يمكن اعتبارها إفرازات للوهابية بل هي الوهابية ذاتها ، الا ان الالحاد يمكن اعتباره من افرازات الوهابية حيث يأتي في مرحلة متأخرة على تطبيقاتها.
ان الشباب في المجتمع السعودي المنكوب بالوهابية ، عندما يرى التكفير والاقصاء والقمع جزء لا يتجزأ من الدين! ، ويرى الفتاوى السخيفة والمضحكة جزء لا يتجزأ من الدين!! ، ويرى العلم يقول بكروية الارض بينما يقول الدين انها مسطحة كما ذهب الى ذلك امام الوهابية ابن باز!!، ويرى سلاح الانظمة المتخلفة والرجعية دين !!، ويرى زرع الفتن الطائفية بين الشعوب المسلمة دين !!، ويرى ذبح المسلم لاخيه المسلم من الوريد الى الوريد دين !! ، ويرى في اكل المسلم للحم اخيه المسلم دين !! ، ويرى الاستسلام ورضوخ للمستكبرين دين !!، ويرى نبذ المقاومة وتبجيل الانبطاح امام المحتل دين !!، ويرى نهب الثروات دين !!، ويرى اهانة المرأة ، نصف المجتمع ، دين !! ، ويرى كراهية التطور دين !!، ويرى محاربة المشاعر الانسانية دين !!، ويرى هدم دور العبادة ونبش القبور واهانة اضرحة الانبياء والاولياء والصالحين دين !!، ويرى محاربة الفطرة الانسانية ووصمها بالشرك دين!! وو..،
ترى ما هي الصورة التي سترتسم في ذهن الشاب السعودي ، لاسيما المثقف ، عن الدين وهو يرى كل هذه الفظاعات التي تنسبها الوهابية ، زورا وبهتانا الى الدين والدين منها برئ؟ ، ترى كيف يمكن ان يتلمس هذا الشاب الصورة الحقيقية للدين ، بينما الوهابية تكتم على انفاسه ، ولم تترك وسيلة اعلامية ، مرئية او مسموعة او مقروءة ، الا وهيمنت عليها ونفثت فيها سمومها؟، وكيف يمكن الدفاع عن الدين بينما يرى الشاب السعودي ان تطبيقات الوهابية للدين جعلت بلاده من بين أول 10عشر دول في العالم في التحرش بالمرأة؟.
ان الاجابة على هذه الاسئلة تؤكد ان هناك تناقضا صارخا بين قراءة الوهابية للدين وبين الحياة ، واذا كان لابد من العيش بكرامة في الحياة لابد من نبذ هذا الدين ، حيث لايمكن ان تستقيم حياة الانسان مع وجود هذا الدين ، لذلك فالالحاد سيكون هو الطريق الاقصر للهروب من كل مآسي هذا الدين الوهابي.
ان التناقض الصارخ الذي يشعر به الشاب السعودي بين الدين والحياة ، هو الذي يدفعه الى الاعتقاد ان الدين ليس الا وسيلة لابتزاز الانسان ، كما يُبتز الان في المملكة السعودية التي يدعي قادتها ومشايخ الوهابية فيها ان دستورها القران الكريم!!.
اخيرا، نستغرب من الذين استغربوا من نتائج دراسة معهد غالوب الدولي حول انتشار ظاهرة الالحاد في السعودية ، لان الغريب هو انتظار ان يترشح عن الوهابية انسانا سويا ، فهذا الانتظار ضرب من الخيال ، فالوهابية اما ان تلد تكفيريا واما ملحدا ولا ثالث لهما.
منيب السائح - شفقنا http://www.alalam.ir/news/1584203
| |
 
|
|
|
|
|
|
سبب تركه الدين هو عدم اقتناعه بالقرآن والحديث الشريف ! (Re: osama elkhawad)
|
صحيفة المرصد: تناول موقع الكتروني سعودي اليوم السبت قضية ظاهرة الإلحاد في المجتمع واعدا بفتح عدة حلقات للكشف عن الأسباب التي دفعت بعض من أفراد المجتمع عرف بأنه محافظ دينيا إلى اتباع مثل هذا الفكر الغريب. وقال موقع المواطن الالكتروني أن الإلحاد خطر طفا على سطح المجتمع السعودي خلال الفترة السابقة، حتى فجّر “معهد غالوب” قنبلة من العيار الثقيل، عندما أعلن أن نسبة الملحدين في المملكة، تفوق نسبتهم في بلجيكا، ووصلت نسبتهم أكثر من (6%) داخل بلاد الحرمين، لتزيد عن أعلى نسبة في البلدان الإسلامية، والتي تصل إلى (5%).
وقال موقع “المواطن” أن الملف الشائك سوف يفتح عبر نشر عدة حلقات، في محاولة للكشف عن الأسباب التي دفعتهم إلى سلوك هذا الطريق، والكيفية التي يمُارسون بها إلحادهم في أكثر المجتمعات الإسلامية حفاظاً على العقيدة. في الحلقة الأولى يرفض أحد الملحدين -والذي أطلق على نفسه لقب “مفكر سعودي”- فكرة أن الإلحاد سببه نفسيّ.
وقال الملحد الذي رفض ذكر اسمه وفقا لموقع المواطن إن الإلحاد ليس له أية علاقة بالمجتمع, سواء كان محافظاً أم غير محافظ، مشيراً إلى أن سبب تركه الدين هو عدم اقتناعه بالقرآن والحديث الشريف ! ورأى الملحد خطأ الادعاءات التي تذهب إلى القول بأن للإلحاد أسباباً نفسية، أو أنه ينتج بسبب التشدد أو وقوع مصائب للإنسان، تجعله غاضباً من الله.
وأشار إلى أن الإلحاد له سبب واحد، هو عدم الاقتناع بوجود إله، ورفض جميع الأديان لاعتقاد أنها بشرية.
وأضاف الملحد ، أن التشدد الديني في الأسرة، ومنع الأبناء من أشياء كثيرة، والتشديد عليهم وحبسهم وضربهم، ووجود الهيئة وأمثالهم، كل هذه قد تكون دوافع للبحث في الأمور الدينية، وأن هذا البحث قد يقود إلى الإلحاد، معتبراً أن هذا ليس سبباً بل هو دافع ! وأشار -من يطلق على نفسه مفكراً- إلى قناعته التامة بالإلحاد، وإلا لماذا هو ملحد, مشيراً إلى أنه لا يصدق بوجود إله، معتقداً أن جميع الأديان بشرية, ولكل دين مظاهر حسنة ومظاهر سيئة، وأنه يرفضها جميعا بلا استثناء.
وأردف قائلاً: بعد الإلحاد أصبح عقلي أفضل, وأستطيع أن أتقبل أية نظرية علمية بدون خوف من أنها قد تتعارض مع معتقداتي، وبدون العودة إلى الشيخ لأسأله: هل يجوز التصديق بها أو لا !
وأضاف الملحد: أصبحت لا أصدق القصص الأسطورية عن السحر والشعوذة والحديث مع الحيوانات، معتبراً أنه لا يوجد أيّ دليل علمي يدعمها، وعندما أتصدق -لا أنتظر أجراً من أحد، بل أتصدق- لأني أحب الخير، وعندما أبتعد عن السرقة -ليس لأني أخاف العقوبة أو العذاب- بل أبتعد عنها لأني أكره الشر.
وختم مدعى “الفكر” بقوله: أعيش حياتي كمسلم أصلي، وأصوم مع زملائي وأصدقائي، فقط لأحافظ على حياتي وعلى عدم قطع رأسي من قبل دين السماحة -الإسلام- وهناك كثيرون مثلي في مجتمعنا، من نساء ورجال، وهم أطباء ومهندسون ومعلمون، لكنهم لا يجهرون بذلك، فقط ليحافظوا على حياتهم !! http://al-marsd.com/main/Content/
| |
 
|
|
|
|
|
|
ظاهرة الإلحاد في الدول الدينية (Re: osama elkhawad)
|
'ظاهرة الإلحاد' في الدول الدينية
أحمد عصيد • في إحدى المواقع الإلكترونية العربية نقرأ الخبر التالي:
"صحيفة المرصد: ذكر الشيخ ناصر العمر في معرض حديث له عن موجة الإلحاد في بلاد الحرمين، أنه عُقد اجتماع للعلماء من جميع أنحاء المملكة برئاسة فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتمت مناقشة هذه الموجة الإلحادية، والتواصل مع هيئة كبار العلماء في الوقت نفسه ، والسعي لتحويلهم للمحاكم الشرعية .
وقد أشار الشيخ العمر إلى أن أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة هو الانفتاح الإعلامي غير المراقب وكذلك أمن العقوبة ".
وفي إحدى مواقع الحوار الإجتماعي نشر أحد المواطنين السعوديين ما يلي:
" إخواني في شي يقرقع في خاطري منذ فترة بل جعلني مهموما إلى حد التشاؤم والإحباط رغم أنني لست كذلك، ألا وهي "ظاهرة الإلحاد" في مجتمعنا الخليجي والسعودي، والله إنني ذهلت وصدمت من واقع لم أكن أتوقعه ... وجدت العجب العجاب وجدت الإلحاد بتطرفه والكفر والتطاول على الله والرسول من خليجين وسعوديين، بل للأسف ذهلت لما وجدت أغلبية المنتدى العربي الليبرالي أعضاؤه من السعودية، يشتمون الله ورسوله، أصبت بحالة من الاحباط ولم أعد أتمالك أعصابي وأحيانا ردودي كانت قاسية، يا إخوان حتى في "الرومات" و"البالتوك" تجد أكثر الأعضاء الملحدين من السعودية أمر يزعجني ويحبطني، من أوصل شبابنا إلى هذه الحالة ؟".
جواب موقع "الدفاع عن الصحابة" لهذا المواطن الحائر جاء على الشكل التالي:
"الليبراليون هم مجموعة حثالة يبحثون عن الشهوات فقط، فكانوا يلاقون مواجهة من المجتمعات العربية والإسلامية، فكانت هذه المواجهات حصاة عثرة في طريقهم للوصول لشهواتهم، (...) قالوا نحن ننكر وجود الله حتى نستريح بالكلية .. فهم يخادعون الله والله خادعهم .. فلا تنزعج أخي من إلحاد هؤلاء فهؤلاء قد كتبهم الله من الأشقياء وكتب لهم أن يكونوا حطباً لجهنم" .
الملاحظ في النص الأول أن علماء السعودية انتهوا إلى أن سبب انتشار الإلحاد في بلادهم أمران: الإنفتاح الإعلامي وضعف الرقابة من جهة، والشعور بالأمن من العقوبة، أي عدم الخوف من إقامة ما يسمى "حد الردّة" عليهم وهو قطع الرأس، بسبب عدم تطبيقه.
أما النص الثاني فهو يجيب على التساؤلات القلقة لمواطن سعودي مؤمن صدمته درجة انتشار الإلحاد بين شباب وطنه والشباب الخليجي على حد تعبيره، الجواب الذي تلقاه عن أسئلته هو عبارة عن هجاء لليبراليين وتحذير منهم، باعتبارهم مؤامرة ينبغي مواجهتها، ثم إرجاء أمرهم إلى الله الذي سيعاقبهم في الآخرة. وهو ما يعني أن المواطن الحائر سيظل على قلقه زمنا غير يسير، إذ يبدو أنه يبحث عن الأسباب الموضوعية لهذه الظاهرة التي أثارت انزعاجه، وهي الأسباب التي لا يمكن أن يقرّ بها من هم مسؤولون عن الظاهرة، ما يعني أن هذا المواطن لن يجد أجوبة شافية إلا عند الباحثين المتخصصين في العلوم الإنسانية، الذين يتحلون بقدر من الحياد، والذين يعتمدون البحث والاستقصاء الميداني، لكن هذا النوع من الأبحاث صعب إنجازه في الدول الشمولية القمعية بسبب الحراسة المشدّدة على الدراسات والأبحاث التي تكشف حقيقة المجتمع، وبسبب احتكار الدولة للمعارف باعتبارها أسرارا للأجهزة الرسمية والأمنية. لكن فلتات بعض الأخصائيين تكون ذات أهمية قصوى في فهم الظاهرة.
ففي موقع آخر نجد تقريرا خصص لموضوع الإلحاد في السعودية ورد فيه أنّ الدكتور علي الخبتي وكيل وزارة التعليم السابق قال :"لدى المجتمع مشكلتان ، الأولى: أن الزمان يتغيّر ونحن لا نتغيّر ، والأخرى : أنه ليس لدينا مراكز بحث علمي ، بحيث تتولى بحث كل ظاهرة أو مشكلة ومعرفة أسبابها، لنتوصل بعد ذلك إلى حلول مبنية على نتائج علمية" .
ونأتي إلى بيت القصيد في قول أحد الدكاترة واسمه خالد باطرفي : "الحل من وجهة نظري، أن يُغيّر الدعاة الشرعيون من خطابهم الديني ، لأن التشدّد الزائد يؤدي إلى تشدّد زائد يُقابله". وهو نفس ما أكد عليه الباحث السعودي عبد العزيز الخضر عندما أشار، مفسرا ظاهرة الإلحاد الخليجية، إلى أنّ: "الخطاب الديني في المملكة لم يواكب التجديد الذي نعيشه، وتأخره كان سبباً في عزوف الشباب عن سماعه، مما تسبب في انتشار ظاهرة الإلحاد"
وقد أضاف الباحث مؤكدا على ما يلي: "هناك مشكلات فكرية من المراحل السابقة لم يتم حسمها من خلال الحوارات الشفافة، مما ساهم في تعطيل التحديث الفكري في المجتمع". هذه المعضلات الهامة يتجاهلها كلية "العلماء" السعوديون، الذين اجتمعوا وأصدروا بيانا ناريا يتوعد الملحدين ويدعو إلى "إقامة الحد" وقطع الرؤوس باعتباره الحل الناجع.
ما الذي نرمي إليه من إيراد هذه الأخبار التي تخصّ بلدانا تبعد عنا بآلاف الكيلومترات ؟ إنه بعث رسالة إلى الذين يحاولون تسويق بضاعة السعودية في بلادنا، ليعلموا أن التشدّد في الدين والتعسير على الناس ومعاداة الحريات والرغبة في تنميط المجتمع، هو الذي يؤدي إلى ما يخشونه ويحاربونه. https://www.lakome.com
| |
 
|
|
|
|
|
|
"استبيان" حو ظاهرة الإلحاد في السعودية (Re: osama elkhawad)
|
طرح أحد المواقع الالكترونية "استبيانا" حول ظاهرة الالحاد بشكل عام،و أسبابها،
مع التركيز على السعودية.
و حاولت "اسئلة الاستبيان" معرفة آراء المستطلعين حول أسباب ظاهرة الإلحاد مركزة على عاملي الانفتاح الثقافي و الفكري عبر الاطلاع و القراءة على الخطابات غير الدينية ووسائل الاتصال الحديثة و المقاهي الثقافية و الابتعاث إلى الخارج ،و في المقابل توجد عوامل أخرى مهمة مثل تشدد الخطاب الديني،و عدم طرح الأسئلة الفكرية و غياب العلماء و المفكرين و الصراع الدائر بين التنويريين و المتشددين الدينيين و عدم اتساق الممارسة الدينية في واقع المجتمع السعودي مع القيم الدينية.
و يمكن لقارئات المنبر و قرّائه الإجابة على اسئلة الاستبيان مما يعطيهم صورة ما عن مواقفهن\م من ظاهرة الإلحاد.
فإلى الاستبيان:
هذا الاستبيان بواسطة: knkn22
أرسل رسالة خاصة لهذا المشترك
العنوان: ظاهرة الإلحاد في المجتمع السعودي السؤال الاول: الجنسية سعودي
غير سعودي
السؤال الثاني: الجنس ذكر
أنثى
السؤال الثالث: المرحلة العمرية 25-15
35-25
45-35
أكبر من ذلك
السؤال الرابع: ألاحظ انتشار ظاهرة الإلحاد في المجتمع السعودي أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا أدري
السؤال الخامس: أرى أن الإلحاد هو إنكار وجود الإله فقط أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا أدري
السؤال السادس: أعتقد أن الإلحاد حرية شخصية أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا أدري
السؤال السابع: أعتقد أن الإيمان شيء غير قابل لإخضاع الناس له بالإجبار أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا أدري
السؤال الثامن: أرى أن الإلحاد موضة فكرية أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا أدري
السؤال التاسع: ألاحظ أن الخوف من المجتمع هو الداعي لعدم التصريح بالإلحاد أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا أدري
السؤال العاشر: أعتقد أن من يلحد لديه اضطراب نفسي أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال الحادي عشر: أعتقد أن من أسباب ظاهرة الإلحاد: أ-التشدد والخطاب الديني أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال الثاني عشر: ب - تناقض بعض المسلمين في تطبيق تعاليم الإسلام أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال الثالث عشر: ج- عدم التأسيس الديني (بدون اقتناع) أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال الرابع عشر: د-الانفتاح الثقافي والاتصالات الحديثة أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال الخامس عشر: هـ-الإبتعاث والسفر إلى الخارج أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال السادس عشر: و- تقديس الأشخاص أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال السابع عشر: ز- تردد المقاهي والأندية الثقافية أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال الثامن عشر: ح- قراءة الكتب والروايات أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال التاسع عشر: ط- الخوف من طرح الأسئلة الفلسفية والفكرية المتعلقة بالإله والكون أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال العشرون: ك- غياب دور العلماء والمفكرين أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال الحادي و العشرون: ك-الصراع بين التنويرين والمتشددين أدى إلى خروج هذه الظاهرة أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال الثاني و العشرون: ل-هل الاتجاهات الفكرية برائيك تقود إلى الإلحاد أوافق
أوافق إلى حد ما
لا أوافق
لا ادري
السؤال الثالث و العشرون: أخرى
السؤال الرابع و العشرون: موقفك الشخصي من الإلحاد أوافق
لا أوافق
لا ادري
أدخل الاسم الظاهر في الصورة:
© جميع الحقوق محفوظة لموقع استبيان 2010-2008
http://www.estebyans.com/estebyan.php?estnumber=ahYkw8jkdkokMAaonPgo
| |
 
|
|
|
|
|
|
لماذا يلحد بعض شبابنا؟محاولة لفهم و مقاربة ظاهرة الألحاد-الحلقة الأولى (Re: osama elkhawad)
|

سبق لنا أن اوردنا باختصار الأسباب العشرين لنشوء ظاهرة الألحاد في "السعودية"،
بحسب الباحث البراء العوهلي.و سنبسط تفصيلا بتلك الأسباب العشرين كما وردت في مقالة الكاتب السعودي، في أربع حلقات،
و تحتوي كل خمسة أسبا وراء نشوء و شيوع ظاهرة الألحاد في المجتمع السعودي.
الحلقة الأولى:
ظاهرة الإلحاد من الظواهر المعقدة التي قد تتداخل فيها العوامل الفكرية والنفسية والاجتماعية؛ ولذا فإن تحليلها والبحث في أسبابها يحتاج إلى جهد كبير وبحث دقيق من مختصين في الفكر والدين والفلسفة وعلم النفس والاجتماع، وهذه مجرد محاولة بسيطة لتحليل الأسباب والدوافع التي قد تدفع ببعض شبابنا إلى الإلحاد أو ترك الدين، وهي جهد المقل الذي أرجو أن أقارب به المشكلة التي بدأ كثير من المصلحين يتساءل عنها وعن أسبابها.
قبل أن نبدأ في بحث الأسباب من المهم أن نتساءل هل صار الإلحاد ظاهرة أصلا؟!
من الصعب أن نحكم حكمًا دقيقًا؛ لعدم وجود إحصائية يمكن من خلالها أن نعرف النسبة وربما يكون عمل مثل هذه الإحصائية صعبا، لأن غالبية مَن يلحد أو يترك الدين يكتم هذا ولا يعلنه، خصوصا في مجتمعنا المتدين الذي يصعب أن يعلن فيه الإنسان مثل هذا الخيار، ولكن كثيرا من المؤشرات تؤكد أن الإلحاد واللادينية واللاأدرية والشك موجودة في بلادنا بشكل أكبر مما يتوقعه غالبية الناس، وخصوصا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين.
سأحاول في هذه المقالة أن أشير إلى أهم الأسباب التي قد تدفع ببعض الشباب إلى الإلحاد أو اللادينية أو اللاأدرية، ولا يخفى أن الإلحاد يختلف عن اللادينية أو اللاأدرية، فالإلحاد هو إنكار وجود الرب، في حين اللادينية هي إنكار المصدر الإلهي للأديان، فكل ملحد هو لا ديني بالضرورة، والعكس غير صحيح، فقد يكون اللاديني ربوبيا مؤمنا بالخالق، وقد يكون لا أدريا، أما اللاأدري فهو الذي يتوقف عند سؤال وجود الخالق ويزعم أن الإجابة عن هذا السؤال غير ممكنة، وهذه الأسباب التي سأذكرها مرتبطة بالإلحاد واللادينية واللاأدرية على حد سواء، وليست مقتصرة على الإلحاد فحسب، وترتيب هذه الأسباب ليس له علاقة بأهمية السبب وتأثيره، وفي الغالب تتضافر عدة أسباب ومؤثرات فتقود الشخص للإلحاد، ويصعب أن يكون سبب واحد فقط هو الدافع للإلحاد.
and#1633;- التطرف والجمود الديني:
الغالبية العظمى ممن ألحدوا -في مجتمعنا- كان إلحادهم ردة فعل نفسية من التشدد الديني والاجتماعي!، التطرف الديني والتشدد الاجتماعي الذي يتربى عليه الشخص يؤدي به إلى نفور من الدين والتدين، ولذا نجد كثيرا من هؤلاء الذين ألحدوا قد تربوا في بيئات دينية أو اجتماعية متشددة، بل إن بعضهم قد حفظ القرآن وتعلم الدين وربما تتلمذ على بعض المشايخ ثم صار به الحال إلى الإلحاد!، من المهم أن يدفعنا هذا إلى التساؤل والبحث عن الخلل الذي أدى لمثل ردات الفعل هذه.
ومن الإشكالات التي يسببها التطرف الديني أنه يربي الأشخاص على التطرف والحدية في تبني الآراء فتجد أن عقلية هذا الشخص تتشكل بهذه الطريقة، وحين تتغير بعض أفكاره ويرتبك أمام بعض القضايا أو التساؤلات فإنه يتطرف بالاتجاه المقابل ويتخذ موقفا معاديًا للدين والتدين، وهذا ملاحظ لدى بعض من سلكوا طريق الإلحاد.
والاستبداد الديني بدوره أنتج نفورا من الدين والتدين فحينما يكون الدين خاضعا لسلطة دينية مقدسة ومستبدة، وقد تُوظَّف بوصفها ورقةً داعمة للاستبداد السياسي، فإن هذا قد يدفع الشخص لاتخاذ موقف من الدين نفسه!
ومن المسائل المهمة أيضا هي أن طبيعة الخطاب الديني عندنا تدفع الشخص لأن يعتقد أو يفترض بأنه سيوقن بكل شيء، التربية على اليقين (في كل شيء) لها تأثير سلبي، فبمجرد أن يدخل الشك في مسألة تبدأ المسائل كلها تنفرط لأنها بذات الدرجة من اليقينية! وهكذا يصبح الشك أو الارتباك أمام بعض القضايا سببا أو دافعا لأن يشك هذا الشاب في كل شيء، وهذا أمر خطير، عدد من هؤلاء الذين ألحدوا كانت شرارة الإلحاد بالنسبة لهم هو أن إحدى المسائل التي تربوا على أنها مسألة يقينية ومحسومة اكتشفوا أن فيها خلافا شديدًا بين أهل الدين أنفسهم، فشعروا بأنهم كانوا مخدوعين أو أن ما تربوا عليه وغرس في عقولهم كان خاطئًا، وربما كانت هذه المسألة فقهية وبسيطة كمسألة اللحية أو الإسبال أو صلاة الجماعة ولكن هذا ما يحصل فعلا لدى البعض!
and#1634;- تساؤلات تبحث عن إجابة، وردود فعل تكبت وتخرس:
كثيرٌ ممن ألحدوا كان إلحادهم هو نتيجة لتساؤلات أربكت عقولهم فبحثوا عن إجابات لها ولم يجدوا شيئا، والمصيبة الأكبر هي أن تقابل مثل هذه التساؤلات بالكبت والتخويف والتعنيف، كبت الأسئلة وقمعها وعدم الترحيب بالاختلاف في الرأي ومنع الحوار سبب ردة فعل لدى البعض أدت إلى نفور من الدين والتدين.
من الضروري أن يهتم المفكرون والمربون بحوار الشباب المتسائل، وأن يرحبوا بكل أسئلته أيًّا كانت، وأعني بالحوار هنا الحوار الحقيقي، وهو في أن تعطي وتأخذ، تتحدث وتستمع، لا أن تقدم موعظة فكرية ثم تسمي ذلك حوارا!،
بعض المشايخ أو المفكرين يتعامل مع الشباب بطريقة أستاذية بحيث ينتظره يسأل السؤال أو يطرح الشبهة كي يسرد عليه الإجابة التي يفترض هو أنها ستكون مقنعة، ولكن هذه الطريقة ليست مجدية مع هؤلاء الشباب.
ومن المهم أن أؤكد هنا أن طرح التساؤلات لا يصح أن يكون على الملأ؛ لأنه قد يربك عقول أناس لم تطرأ عليها هذه الاستشكالات، ومن الحكمة أن يطرح الشاب هذه التساؤلات لمن يظن أن بإمكانه أن يجيب عنها وأن يستوعبها، ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض هؤلاء الشباب يحاول أن يفرض على الآخرين أن يتبعوا طريقته في الشك والتساؤل وهذا ليس من الحكمة، ليس هناك أي إشكال في الأسئلة الوجودية التي تقلق الإنسان لأن هذا أمر طبيعي، ولكن الإشكال هو حينما يحاول البعض أن يفرض على الآخرين الشك والتساؤل الفلسفي بحجة أنه طريق اليقين، في حين أن إدراكات الناس تتفاوت وطرق وصولهم لليقين تتنوع وتتعدد بتعدد أنفاس البشر!
and#1635;- الثورة على العقلية الأسطورية:
حينما ينتج الخطاب الديني عقلية أسطورية بسبب كثرة القصص والحكايات غير الثابتة التي تروي معجزات وحكايا تتناقض مع القوانين التي وضعها الله في هذا الكون، فإن هذا الأمر يدفع البعض لأحد أمرين: إما أن يعيش بتناقض بين عالم النظرية وعالم الواقع، أو أن يكفر بكل تلك المرويات صحيحها وضعيفها حتى ما ثبت منها في القرآن والسنة الصحيحة! ولذا من المهم ألا يكون الخطاب الديني سببا في تشكيل عقليات أسطورية عن طريق نقل قصص وحكايا لم تثبت ونشرها بين الناس ظنا منهم أنها ستزيد في إيمانهم على حين قد تكون النتيجة هي العكس!
and#1636;- غرس الكراهية باسم الدين:
عندما يأتيك من يوجب عليك بحكم إسلامك أن تكره الآخر الذي قد يكون زميلا في العمل أو طبيبا أو معلما لمجرد أنه يخالفك في الديانة، فمن الطبيعي أن ينفر من هذا الكثير من أصحاب القلوب الطيبة والمحبة للآخرين، لأنهم يجدون هذا الأمر صعبا على النفس ومناقضا لما فطره الله في قلوبهم من حب للآخرين الذين أحسنوا إليهم. هذه القضية مؤثرة لدرجة أن بعضهم يقرر أن يترك الدين ويلجأ للإلحاد لأنه أكثر إنسانية! وهذا عجيب، فالمصيبة التي يغفل عنها هؤلاء أن الإلحاد يحطم مبدأ الإنسانية تماما؛ لأن فكرة كرامة الإنسان لا
يمكن أن تستند إلا إلى إيمان بخالق متعالٍ منحه هذه الكرامة، وإلا فلا شيء يميز الإنسان عن أي مخلوق آخر فكلهم مجرد نتيجة للصراع العبثي من أجل البقاء و(تمرير الجينات)! لذا نحن بحاجة لأن يكون خطابنا الديني أكثر اعتدالا، وألا يغرس الكراهية في قلوب الناس لمجرد أن الآخر يخالفنا في الديانة، ومن المهم جدا التفريق بين المسالم والمحارب في شأن علاقتنا القلبية والسلوكية معه، وهذا واضح في سيرة النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- وفي آيات الكتاب الحكيم، وأحمد الله أن كثيرا من المشايخ في مجتمعنا صاروا يؤكدون هذه النقطة ويفصّلون في مسائل الولاء والبراء ويفرقون بين المسالم والمحارب.
and#1637;- تقديس الأشخاص:
الحمد لله أن ديننا ليس فيه تقديس وليس فيه كهنوت وهذا يكاد يعرفه كل مسلم، فالعلماء بشر يصيبون ويخطئون وكل يؤخذ من قوله ويرد، إلا رسولنا المعصوم، ونحن نردد هذا ونسمعه دوما، ولكن الواقع أن هناك شيئا من التقديس الموجود لدى البعض، ومن الملاحظ أن من يبالغ بتقديس الأفراد تحصل له ردة فعل عندما يخطئ أحد هؤلاء المشايخ خطأً كبيرا أو يفتي بفتاوى يكتشف لاحقا أنها خاطئة تماما، وفي أشد الحالات تطرفًا قد تحصل ردة فعل لدى الشخص فينفر من الدين نفسه!
وهذا عجيب لأننا تعلمنا أن الحق لا يعرف بالرجال وإنما الرجال يعرفون بالحق، ولكن يبدو أن من الصعب على الإنسان أن يكون موضوعيًّا فيفصل بين الدين نفسه وبين من يدعو له ويتكلم باسمه، ولهذا السبب يحصل هذا الخلط وتحصل مثل ردات الفعل هذه، ومن المهم الإشارة إلى أن ردات الفعل غالبا لا تكون هي السبب الأوحد وراء الإلحاد ولكن تكون بمنزلة المحرض وتصنع لدى الشخص القابلية لترك الدين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
لماذا يلحد بعض شبابنا؟محاولة لفهم و مقاربة ظاهرة الإلحاد-خاتمة المقال (Re: osama elkhawad)
|
لماذا يلحد بعض شبابنا؟محاولة لفهم و مقاربة ظاهرة الإلحاد-خاتمة المقال
لدينا ملاحظة مهمة حول الطريقة التي ختم بها الكاتب براء الكوهلي مقاله.
فهو يرى أن معظم الاسباب التي اوردها هي "ردات فعل نفسية".
و لكن بالرجوع إلى مقاله نرى أن الاسباب نفسية ،و هي "السطحية الفكرية و الجفاف الروحي و الالحاد كموضة فكرية و الاضطرابات النفسية و توهم الكمال المطلق و الاندفاع والعجلة و الاعتداد بالذات والغرور المعرفي و سطوة الشهوات ومحاولة الهروب من وخز الضمير و الأسباب العلمية الطبيعية".
أما بقية الاسباب فهي إما مرتبطة بانحطاط المجتمع و مجموعة من التساؤلات الفكرية التي عجز الخطاب الديني التقليدي عن الاجابة عنها كما في قول الكاتب، و توقعه المضمر باستفحال ظاهرة الإلحاد: " ولأني أرى أن هناك تحديات كثيرة ستواجه الخطاب الديني في المستقبل، والفكر الديني بشكله الحالي غير قادر على التعاطي معها، وإن لم يهتم المتخصصون ببناء منطق إيماني جديد ومتماسك فإن النتيجة
لن تكون مرضية، وستسوء كثيرين من المصلحين".
خاتمة المقال:
Quote: قبل الختام، لا شيء يعدل الإيمان
من أخطر ما يمكن أن يواجه حياة الإنسان النفسية ويربك استقراره وطمأنينته أن يفقد إيمانه بالله، لأن الإيمان بالله هو ما يمنح هذه الحياة معنى وهدفا، ودونه يتمزق القلب وتتوه الروح وتغرق النفس في بحار العبثية والعدمية!
من يفقد إيمانه بالله يفقد الجوهر الأساسي الذي يشعره بقيمته وهدفه في الحياة، وهذا أمر مؤلم يمزق القلب ويربك الروح، لذا ليتنا نرفق بمن وصل بهم الحال لهذا الأمر ولا نزيدهم ألما على ألمهم وعذابا إلى عذابهم، وبدلا من أن نعين الشيطان عليهم ونخرس أسئلتهم ونتهمهم بالكفر ومرض القلب، بدلا من هذا كله يجب أن نحتضنهم، ونحاورهم، ونرفق بهم، فإن كثيرا منهم هم من أهل الصدق والنبل وحسن الخلق، وربما كان كثير منهم يتمسك بالأخلاق التي جاء بها الدين أفضل مما يتمسك بها المؤمنون.
ختاما، ما ذكرته في هذه المقالة من أسباب هي اجتهاد شخصي كان نتيجة بحث وسؤال واطلاع وتأمل وإلا فالموضوع أكبر تعقيدا، وقد طرحت هذا الموضوع؛ لأني وجدت كثيرًا من الفضلاء يتساءل عن أسبابه، ولأني أرى أن هناك تحديات كثيرة ستواجه الخطاب الديني في المستقبل، والفكر الديني بشكله الحالي غير قادر على التعاطي معها، وإن لم يهتم المتخصصون ببناء منطق إيماني جديد ومتماسك فإن النتيجة لن تكون مرضية، وستسوء كثيرين من المصلحين.
أسأل الله أن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شر أنفسنا وأن يهدينا إلى الحق وإلى صراطه المستقيم، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، اللهم أسبغ على قلوبنا برد اليقين، وطمأنينة الإيمان، وحلاوة مناجاتك والقرب منك سبحانك. http://www.almqaal.com/?p=1702
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مقاهي الإلحاد مؤامرة أم وهم أو حقيقة؟ (Re: osama elkhawad)
|

عبد الله حميد الدين حاصل على درجة الماجستير في علم اللغة إضافة إلى درجة الماجستير في العلوم الإنسانية من الجامعة الأردنية وله مجموعة من المؤلفات والأبحاث ويهتم بقضايا متعددة من أهمها حقوق
الإنسان وحوار الحضارات والإصلاح الديني والتعليم.
و هو من نسل أسرة حميد الدين التي كانت تحكم اليمن. _____________________________________________________________________________________________________
الكاتب عبدالله حميد الدين: لست الأب الروحي لـ«حمزة كشغري».. ولا يوجد مؤمن وكافر*
المختصر/ قال الكاتب السعودي عبدالله حميد الدين إنه ليس الأب الروحي لـ “حمزة كشغري” ، مشيرا إلى أنه تعرف عليه قبل سنتين في اللقاءات التي كان يعقدها بمدينة جدة.
وأضاف أن اللقاءات التي كان يديرها وينظمها تهدف لتأسيس حوار بين الشباب واكتشاف الذات وليس لنشر أفكار معينة ، معترفا بأن الحوارات واللقاءات تعقد مختلطة بين الشباب والفتيات، وأن الحوارات
لا سقف لها.
واستغرب “حميد الدين”، في مقابلة يبثها برنامج “إضاءات” يوم الجمعة ، الاتهامات التي يطلقها البعض ضده ، نافيا أن يكون داعية لإثارة الشبهات بين الشباب السعودي.
ويتهم عبدالله حميد الدين من قبل مناوئيه بنشر الزندقة وأفكار تضليلية بين الشباب ، كما يتهمه البعض بنشر أفكار إلحادية وأنه الأب الروحي لمجموعة من الشباب الذين يعتنقون أفكارا منحرفة في مدينة جدة
ومن بينهم “كشغري”.
وعلق على ذلك بقوله إن الحملات التي وجهت ضده كان وراءها مجموعة مؤثرة تحمل أفكاراً متطرفة، وشجعت أتباعها للهجوم عليه بشكلٍ كبير، رابطاً بين الحملة ضده، وبين الاحتقان الذي يعيشه المجتمع
السعودي.
وحول كتابه “الكينونة المتناغمة” ، الذي أحدث جدلا لكونه يتضمن أفكارا الحادية ، حسب البعض ، قال حميد الدين: “حاولت إعادة اكتشاف حضور الدين فينا، وأن التصورات التي يعتادها الناس ليست
بالضرورة صائبةً، ويمكن أن تكون مضيفةً للإنسان في تدينه أو عيشه مع أفكاره التي تلقاها من قبل”.
وأنكر “حميد الدين” أن يكون الناس فريقين: (مؤمنا وكافرا)، “لأن التكفير ينطبق على مرحلة تاريخيةٍ مضت، واليوم هناك أناس يؤمنون بالله وآخرون لا يؤمنون به، وبعض الذين لا يؤمنون بالله يعيشون في
سموّ أخلاقي ولا يمكن أن نحكم عليهم بالخلود في النار”.
المصدر: أخبار24 *موقع المختصر
| |
 
|
|
|
|
|
|
مقاهي "جدّة" تفرّخ الإلحاد واللادينية.. والليبرالية! (Re: osama elkhawad)
|

صورة من مقهى "جسور " الثقافي في جدة بوّابة الحرمين.
كتب حبيب طرابلسي مقالا عن مقاهي جدة ثقافية و الجدل المثار حول نشرها "الإلحاد" عبر "خلايا إلحادية" و "مشبوهة". و سنبسط مقال طرابلسي منجّما في حلقات.
الحلقة الأولى:
مقاهي "جدّة" تفرّخ الإلحاد واللادينية.. والليبرالية!
حبيب طرابلسي مقال ممتاز من موقع"راصد" السعودي حول أفضل مدن المملكة العربية السعودية! وكان "فيضان جدة" في العام الماضي مناسبةً لـ"شماتة" المتشدّدين بجامعة الملك عبدالله بن عبد العزيز التي شملها "الغضب الإلهي" بالفيضان! كم يبلغ عدد أفراد "عصابات الإلحاد والزندقة التي تتستر وراء الصحافة والإعلام وحرية الرأي والفكر" التي يقودها "عبدالله حميد الدين"؟ أقلّ من عشرة أشخاص حسب هذا "الريبورتاج" الذي كتبه حبيب طرابلسي! من أصل 20 مليون سعودي! يعني "الخطر داهم"! و"الدين في خطر"! تصوّروا أن "الشيخ سلمان العودة يعمل، عبر تويتر، على إشاعة روح الإلحاد في المجتمع السعودي... بدعم من قطر"!
أقفلوا المقاهي، إقطعوا الإنترنيت" إمنعوا التلفزيون، ومعها الكتب والصحف، ولا تنسوا إقفال المدارس والجامعات! "الفرح والعلم ليس مهنة" المطاوعة السعوديين. ولا تنسوا أن "تحيلوا" أبو العلاء المعرّي إلى "الهيئة"! الشفاف * تتحدّث الصحافة المحلّية عن "خلايا إلحادية" تنشط في وضح النهار وتفرّخ في جدة، بوّابة الحرمين، ويعلن شاب سعودي على الملأ اعتناقه المسيحية ويتطاول على الله ورسوله ويطالب ببناء كنيسة مسيحية في مكة المكرّمة.
ورغم أن قضية دور الدين في الحياة وتبني الالحاد كمعتقد تراجعتا بانحسار الشيوعية وانهيار الاتحاد السوفيتي، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي المعاصرة والمنابر الشخصية المتوفرة عبر الشبكات الاجتماعية مثلتا بيئة مواتية لكثيرين ممن يجدون انفسهم اقرب الى الابتعاد عن التدين حتى في بلاد الحرمين الشريفين.
ويحاول المتشددون المساواة بين الالحاد والدعوات الليبرالية، لكن الليبراليين ودعاة الانفتاح يحرصون على التأكيد بأن لا مجال للمقارنة بين التوجهين وان المتشددين يريدون زجهم في معركة خاسرة مقدماً نظراً لتمسك المجتمع السعودي بأهداب الدين الحنيف. لكن آخرين يؤكدون أن البعض يعبر في كتاباته عن توجه انكاري للدين ودوره في الحياة ويلمحون ـ دون ان يفصحوا ـ إلى أنهم ملحدون ولكن من دون ايديولوجيا الحادية كالماركسية والشيوعية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
مقاهي "جدّة" تفرّخ الإلحاد واللادينية.. والليبرالية! (Re: osama elkhawad)
|

صورة لإحدى المحاضرات التي كانت تقام في مقهى "جسور" الثقافي بجدة
الحلقة الثانية من "مقاهي جدة تفرِّخ الإلحاد و اللادينية و الليبرالية
مقاهٍ "تفرّخ" الملحدين
وفي الوقت الذي لا تزال فيه إجراءات التحقيق جارية مع الكاتب حمزة كشغري في أعقاب تطاوله على الذات الإلهية والرسول الكريم، تفجّر جدل محموم على مواقع التواصل الإجتماعي حول ظاهرة "اللادينية" وحول "خلايا إلحادية" تعقد ندوات في مقاهي بجدة، يرتادها عدد كبير من شباب الجيل الجديد من الطبقة المثقفة السعودية.
الحملة الإلحادية أطلقها عبدالله حميد الدين، وهو يمني منح الجنسية السعودية قبل سنوات ويحمل الجنسية الأميركية. ويقال إن كشغري كان من روّاد هذه المقاهي التي "فرّخت العديد من الملحدين".
وبثت عدة مواقع اليوتيوب وكذلك فضائيات سعودية مقتطفات من "معتقدات" حميد الدين وهو يشكّك في وجود الله ويتخطّى كل الخطوط الحمراء التي "تكشف خيوط المؤامرات التي تُحاك ضد ديننا الإسلامي وتكشف أوراق عصابات الإلحاد والزندقة التي تتستر وراء الصحافة والإعلام وحرية الرأي والفكر"، كما يقول الباحث والمؤرخ الإسلامي، الشيخ خضر بن صالح سند.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مقاهي andquot;جدّةandquot; تفرّخ الإلحاد واللادينية.. والليبرالية! (Re: osama elkhawad)
|
أستاذي العزيز : أسامة الخواض تحيِّاتي
إجايةً مني على سؤال البوست الأساسي: Quote: هل الإيمان بالدين يجعل من العالم مكانًا أفضل؟ |
فأنا أقول إنَّ الإجابة هي: "لا" بدليل أنَّ الأديان لها أثر من 4000 سنة ومازال العالم يرزح تحت نير الظلم والقهر والاستبداد. مازلنا نرى متدينين يكذبون، ويسرقون، ويقتلون، ويزنون ... إلخ. الأخلاق ليس لها علاقة بالأديان، وهذا أكبر دليل على ذلك. وبالتأكيد فإن ترك الأديان (وحده) لا يضمن حياة أفضل للعالم، قبل أن نعرف ماذا نقصد بالتحديد بعبارة (حياة أفضل)؟ ولكن من ناحية المبدأ علينا الاعتراف بأن الأديان لم تنجح في إقامة هذه الحياة الأفضل التي نتحدث عنها، وبالتالي فعلينا أن نبحث عن بديل، وأعتقد أن البديل لابد وأن يكون بشريًا (رغم بشرية الأديان نفسها) ولكن على الأقل أن تكون بلا قداسة وبلا علاقة بين الفعل السلوكي وبين مبدأ الثواب والعقاب الماورائي ... الإنسانية والانحياز إلى الإنسان (بصرف النظر عن دينه) هو الحل في اعتقادي، وهذا لا يتوفر إلا في ظل الدولة العلمانية التي لا تلتفت إلى ديانة الأشخاص بل تلتفت إلى كونهم بشر (مواطنون) لهم حقوق وواجبات، ولو ألقنا نظرة على المجتمعات الملحدة كمثال (السويد، النرويج .. إلخ) سنجدها في الترتيب الأول للسعادة بين دول العالم، وهذا لا يعني أن يُصبح الناس كلهم ملحدون طبعًا، ولكن على الأقل سنجد أن الدول آنفة الذكر دول علمانية وبها نسبة أقل من التدين، وهذا دليل يؤكد على علاقة التدين بعدم السعادة، وبالتالي بعدم تحقق الحياة الأفضل.
مودتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
الإلحاد و "السعادة: هل من ارتباط بينهما؟؟؟؟ (Re: هشام آدم)
|

شكرا عزيزي هشام على مداخلتك،و أثمِّن عالياً جهودك في نشر التنوير و الكتابة متعددة الحقول.
سأبدأ بنقطة وردت في نهاية مداخلتك على أن أعود في وقت لاحق.
قلت سيدي:
Quote: ولو ألقنا نظرة على المجتمعات الملحدة كمثال (السويد، النرويج .. إلخ) سنجدها في الترتيب الأول للسعادة بين دول العالم، وهذا لا يعني أن يُصبح الناس كلهم ملحدون طبعًا، ولكن على الأقل سنجد أن الدول آنفة الذكر دول علمانية وبها نسبة أقل من التدين، وهذا دليل يؤكد على علاقة التدين بعدم السعادة، وبالتالي بعدم تحقق الحياة الأفضل. |
الواقع يثبت ما قلت به سيدي،من خلال التقرير الدولي للسعادة.
و أبسط أدناه مقتبساً من تغطية إخبارية عن التقرير الدولي الثاني للسعادة:
Quote: أما عن ترتيب الدول في قائمة السعادة فقد جاءت الدنمارك في المرتبة الأولى بعد أن كانت أيسنلدة متصدرة القائمة في العام الماضي.
وأعقب الدنمارك كل من النروج وسويسرا والسويد، بينما احتلت الولايات المتحدة المرتبة 17 بعد المكسيك، بعد أن كانت تحتل الترتيب 23 في العام الماضي.
أما على صعيد الدول العربية فمن ضمن أول 25 دولة في سلم السعادة احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة 14 وجاءت عُمان في المرتبة 23 متفوقة بذلك على كل من البرازيل وفرنسا.
وقد جاء تصنيف سوريا في المرتبة قبل الأخيرة في تصنيف العشر دول الأقل سعادة في العالم قبل السنغال.
ويعتمد تقرير السعادة العالمية في تصنيف الدول على ستة عوامل رئيسية والتي تسهم في تحقيق الرفاهية، وتتكون من حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط العمر المتوقع للفرد، ومدى وجود شخص ما تعتمد عليه، والحرية في اتخاذ خيارات الحياة، والتحرر من الفساد، وأخيرًا مستوى الكرم.
وأوضح التقرير أن السعادة تساعد الناس على العيش لفترة أطول، وتكون حياتهم أكثر إنتاجية، ويكسبون أجورًا أعلى، ويكونون مواطنين أفضل بشكل عام. |
سأعود لاحقاً كان الله هوّن.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الإلحاد و السعادة: هل من ارتباط بينهما؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
أهلا هشام مرة أخرى و عساك طيب
أعود لمداخلتك و اقتبس منها مقطعا مهما هو :
Quote: الأخلاق ليس لها علاقة بالأديان |
يبدو أنك تقصد اتساق القول أو الإيمان مع الفعل.و دي مسألة ما سهلة في كثير مما يؤمن به الناس سواء كان قيما أسرية أو قبلية أو حزبية أو وطنية أو خلافه من قيم.و الاخلاق لا تنحصر في الدين و إن كان من أهم مصادرها على الأقل من الناحية التاريخية.
هنالك أخلاق تنبي على "المهنة" كما في قسم "أبو قراط" للمشتغلين بالمهن الطبية. و العبد لله عمل زمنا في مجال الخدمات الاجتماعية و لديها أيضا كود لأخلاقيات تلك المهن .. و كثيرا من الأحيان تكون هنالك مفارقة بين القول و الفعل.
و في صدد تلك "المفارقة"،يقول كاتب كويتي هو فاخر سلطان ":
Quote: في نظر معظم الباحثين والمفسرين، تعتبر الأخلاق أحد نتاجات الدين، وقد تعتبر جوهر الدين لدى البعض. لكن تصرفات غالبية كبيرة من المتدينين، وبالذات المسلمين، تؤكد وجود هوة واسعة بين تنفيذ تعاليم الدين (تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية) وعلاقة ذلك بتحقيق الفضائل الأخلاقية. والأمثلة على عدم التزام المؤمنين المسلمين بتلك الفضائل وعدم الالتفات إليها حين السعي لتحقيق ما جاء في فهمهم للشريعة، عديدة. |
الدين في كثير من المجتمعات المعاصرة،خاصة تلك التي تتأرجح بين "الحداثة" و "التقليد" يلعب دورا كبيرا في ما يسمى ب"التنشئة الاجتماعية" أي socialization و لذلك تبدو قضية "الإصلاح الديني" مهمة جدا في سبيل رقي و تطور تلك المجتمعات التي أشرنا إليها في ما سبق من حديث. يقول الكاتب كويتي "فاخر سلطان" عن ذلك: :
Quote: فالتدين الذي يتشكل في الحياة الجديدة، أو في ظل الحداثة، لابد أن تكون له أهداف متعددة من ضمنها تحقيق الفضائل الأخلاقية الواقعية، ومن تلك الفضائل احترام حقوق الإنسان وفق منظورها الحديث. في حين أن التدين الذي لا تكون محصّلته تحقيق تلك الفضائل، لن تكون مخرجاته إلا سلوكا تاريخيا لا يخدم ظروف الحياة، وفي أغلب الأحيان قد يشكل تهديدا للأمن الاجتماعي. |
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=112929
و في الجانب الآخر الذي لا يلتفت إليه غالبا، تبدو قضية المصالح الاقتصادية و الاجتماعية المرتبطة بالأديان مسألة مهمة. فمثلا في التتبع التاريخي لظاهرة "الاصنام" في الجزيرة العربية، تمت الإشارة إليها هكذا كما في كتاب "الأصنام" لابن ال######ي عمرو بن لحي بعد أن تولى حجابة البيت مرض مرضاً شديداً، فقيل له: إن بالبلقاء من الشام حمّة، إنْ أتيتها برأتْ. فأتاها فاستحم بها،فبرأ. و وجد أهلها يعبدون الأصنام، فقال: ما هذه؟ فقالوا : نستسقي بها المطر و نستنصر بها على العدو. فسألهم أن يعطوه منها، ففعلوا. فقدم بها مكة و نصبها حول الكعبة"(1).
هل كان للحي "مصلحة اقتصادية" في " استيراد" الأصنام من الشام؟
و دعنا نعرج إلى أثر الدين في رفع أسعار الأراضي مثلا في "العاصمة المقدسة" مكة من خلال الخبر التالي:
Quote: رجح متعاملون في قطاع الإيواء وصول حجم الاستثمارات الفندقية في مكة المكرمة إلى نحو 500 مليار ريال (133 مليار دولار) بحلول 2015، وهو رقم مرشح للزيادة في ظل عدد الأبراج والفنادق التي يجري العمل على إنشائها في المناطق المركزية وخارجها.
وأكد خبراء عقاريون أن معدل المتر المربع في المنطقة التجارية القريبة من الحرم يمكن أن يصل إلى 100 ألف دولار، مما يجعله واحدا من أغلى، إن لم يكن بالفعل الأغلى على مستوى العالم.
|
http://www.alarabiya.net/ar/aswaq/travel-and-tourism
و على مستوى "الشيعة" ، حين ننظر إلى أثر الدين في ارتفاع سعر الأراضي في "كربلاء"، نقرأ الخبر التالي:
Quote: رجّح نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء وصول قيمة سعر المتر المربع الواحد داخل المحافظة الى أكثر من [40] ألف دولار خلال الأعوام المقبلة . |
http://www.alliraqnews.com/index.php/2014-06-14-07-34-14/22127--40-
و لذلك فإن الإلحاد، سيواجه بشكل صارم ، على الأقل ممن لهم "مصالح اقتصادية" ضخمة تعتمد اعتماداً أساسياً على الأديان. _________________________________________________________________________________ (1) ابن ال######ي ، كتاب الأصنام، بتحقيق الأستاذ أحمد زكي باشا، مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة،، الطبعة الثانية 1924، ص 54 .
| |
 
|
|
|
|
|
|
مقاهي "جدّة" تفرّخ الإلحاد واللادينية.. والليبرالية! (Re: osama elkhawad)
|
مقاهي "جدة" تفرِّخ الإلحاد و اللادينية..و الليبرالية!
الحلقة الثالثة
"الطابور الخامس"
ويؤكد الشيخ سند أن "حمزة كشغري هو نتاج فكري لمدرسة تعمل في الخفاء في مقاهٍ تحتوي على كتب 70% منها ممنوعة في عرف وزارة الإعلام، بينما لا يوجد في جدة مركز إفتاء رسمي ولا كلية شريعة واحدة".
ويتدخّل الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، شقيق الأمير الملياردير الوليد بن طلال، في برنامج على قناة "إقرأ" ليتهم "الطابور الخامس من الليبراليين الذين يريدون فصل الدين عن السياسة والمنافقين من التيار التغريبي العلماني الإلحادي الذين يريدون إسقاط النظام". وفي مداخلة هاتفية من الولايات المتحدة على قناة "روتانا"، التابعة للوليد بن طلال، يتّهم حميد الدين التيار الاسلامي بأنه "تنظيم إرهابي يستحل القتل وسفك الدماء" وأنه "يتحرك وفق اجندة سياسية معروفة لتصفية الإصلاحيين والتنويريين".
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قبضت قبل عدة أشهر على حميد الدين في مقهى "جسور" بجدة حيث كان يعقد ندوات مع مجموعات من الشباب من الجنسين. وحميد الدين حاصل على درجة الماجستير في علم اللغة إضافة إلى درجة الماجستير في العلوم الإنسانية من الجامعة الأردنية وله مجموعة من المؤلفات والأبحاث ويهتم بقضايا متعددة من أهمها حقوق الإنسان وحوار الحضارات والإصلاح الديني والتعليم.
وكانت الهيئة قد شهدت في السنوات الأخيرة تراجعا في سلطتها في مدينة جدة، المرفأ السياحي الكبير والتي تحظى بانفتاح ليس له مثيل في باقي أنحاء المملكة المحافظة جدا، بعد قرار الأمير خالد الفيصل، حاكم منطقة مكة المكرمة التي تضم جدة والطائف، بعدم دخول المطاوعة مطاعم العائلات إلا بعد إذن شخصي منه.
وفي الفترة التي كان فيها حاكماً لمنطقة عسير، قبل تعيينه في شهر مايو 2007 على رأس منطقة مكة، كان الأمير خالد، الذي يُعرف بـ"أمير الفكر والشعر"، محل انتقادات المطاوعة الذين كانوا يلومون انفتاحه.
وكان اسلاميون أكدوا أن الموضوع أكبر من حمزة كشغري الذي كان "كبش فداء لشخصيات ليبرالية تسعى لتحجيم دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". وطالب أحدهم بملاحقة حميد الدين الذي "استغل شبابنا المسلم بفطرته ونشأته وتربيته ولم يتدرب على النقاش والحوار والدفاع عن دينه بالحجج الدامغة، فكان صيداً سهلاً".
وذهب الأمر بالإعلامي السعودي سلطان الجوفي، رئيس تحرير صحيفة النخبة الأسبوعية، إلى حدّ إتهام الداعية السعودي سلمان العودة، عبر تويتر، بالعمل على إشاعة روح الإلحاد في المجتمع السعودية... بدعم من قطر.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مقاهي "جدّة" تفرّخ الإلحاد واللادينية.. والليبرالية! (Re: osama elkhawad)
|
مقاهي "جدّة" تفرخ الإلحاد و اللادينية..و الليبرالية!
الحلقة الرابعة:
التشدد هو العدوّ الحقيقي"
يتساءل الكاتب خالد عوض العمري "من هو العدو؟ ". ويجيب "العدو الحقيقي لهذا الوطن منذ تأسيسه هو التطرف والتشدد الذي يتخذ من الدين جلباباً له ليخدع به البسطاء". ويطالب الصحفي الليبرالي جمال خاشقجي، المقرّب من الأمير خالد الفيصل، بالعفو عن كشغري، معتبرا أن كتاباته المسيئة للإسلام تظهر أن "مستوى عدم التسامح وثقافة الكراهية وصل لمرحلة المرض في السعودية".
ويرى العديد من الكتاب أن المبالغة في الغلو والتشدّد و"شيطنة الآخر" بدأت تنفّر بعض الشباب من الإسلام وتنجب جيلا من "اللادينيين" وآخر من "المتنصّرين" على غرار الشاب حمود صالح العمري الذي أطلق على نفسه لقب "قسّيس مكة" وظهر عبر مقاطع فيديو وهو يلعن الله والرسول الكريم والأسرة الحاكمة في السعودية.
ويتباهى العمري على قناة "الحياة"، الفضائية التبشيرية، بارتداده عن الإسلام واعتناقه المسيحية. ويطالب بالسماح له ببناء كنيسة مسيحية بمهبط الوحي.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|