|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: احمد الامين احمد)
|
يقول كابلي
كنت اقود السيارة ومعي محمدية في القضارف وكنت احاول ان الحن حبيبة عمري
وكلما مرة يخرج لحن وفي اخر مرة طلع اللحن بصورته الاخيرة وهنا تدخل محمدية وقال لكابلي (قرط علي كدة )
رحم الله صاحب الانامل الذهبية محمد عبدالله محمدية
بقدر ما اسعد الشعب السوداني لنصف قرن من الزمان
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد واحشره مع الشهداء
وانا لله وانا اليه راجعون
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: Osman Musa)
|
Quote: (في وَكْت الطَبنْجة كان صوتك كمنجة وهدهدة للجميع ... إلا الموت حقيقة يا شيخ الطريقة .... سلاما يغشي روحك يافي الضحكة كنتَ أنقى من الرضيع)
|
كان محمديّة طوداً شامخاً في سماء الإبداع في بلادنا، باسهامه المتفرِّد في مسيرة الوطن الفنيّة. رجل حق للكل أن يعرفوا قدره، وقدر أمثاله في ترقية مشاعر الأمة وشفاء سقامها بل وتطورها. ومثل محمديّة من تخلد ذكراه وتسمى باسمه قاعات الموسيقى، ومسارح الفنون بل ومعاهد الدرس. عليه رحمة الله.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: إبراهيم عبد الحليم)
|
انا لله وانا اليه راجعون. البركة فيكم يا احمد. اليوم انهار احد اركان غنا السودان. محمدية القاسم المشترك لاجمل غنا السودان قديمه وحديثه تيتمت اand#65275;غنيات وناحت اand#65275;وتار حزنا عليك يا محمدية. اللهم بحق هذا الشهر المبارك نسالك الرحمة والمغفرة لمحمدية اللهم ارزقه الجنة بغير حساب اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم صبر اهله ونحن وكل الشعب السوداني.
انا لله وانا اليه راجعون
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: نافع الكوماوي)
|
غيب الموت صباح الأربعاء، أسطورة العزف على آلة “الكمان” في السودان، الموسيقار محمد عبدالله أبكر الملقب بـ”محمدية”، بعد صراع طويل مع المرض، ووري جثمانه الثرى، في موكب مهيب، تقدمه وزير الثقافة، ومدير عام الإذاعة السودانية، ولفيف من أهل الموسيقي والفن والغناء، بمقابر حمد النيل في أم درمان. قائد أسطول الكمان تحول محمدية إلى أسطورة في العزف على آلة الكمان حيث لا تذكر الآلة الساحرة الأنغام، إلا ويذكر مع رواد سحرها. ولد الراحل في حي ديم جابر بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر في العام 1941، وأصبح عازفاً محترفاً مرغوباً للكثير من المطربين عندما بلغ عمره 17 عاماً. بدأ محمدية تاريخه الحافل مع الموسيقى هاوياً بالعزف على الصفارة منذ أن كان طفلاً يافعاً في الحي ثم العود قبل أن يحترف العزف على آلة “الكمان”. وظهر محمدية في بداياته مع الفنانين المعروفين بمدينة بورتسودان وأشهرهم صالح الضي الذي كان مُقيماً بالمدينة وقتها. نصف قرن ابداع بنى الفقيد محمدية لنفسه تاريخاً حافلاً مع العزف صقله بالدراسة عندما التحق بمعهد الموسيقى الشرقية في العاصمة المصرية القاهرة في العام 1975، فعاد لبلاده أكثر دراية وفهماً لفنون الموسيقى. وقضى الفقيد نصف قرن من الزمان تقريباً موظفاً في الإذاعة السودانية وقائداً للأوركسترا الموسيقية. ورافق محمدية في تجربته الإبداعية الطويلة كبار الفنانين السودانيين في جولاتهم داخل وخارج البلاد وله العديد من المقطوعات الموسيقية التي نالت إعجاب الملايين. وساعد الوجود الدائم لمحمدية مع عمالقة الفن الغنائي في وصوله لرقم قياسي لم يحدث حتى الآن لأي موسيقار، فقد ظل متواجداً رئيسياً في الأعمال الموسيقية السودانية عزفاً على آلة الكمان. وعاصر الفقيد أجيالاً مختلفة من المطربين السودانيين، وارتبط بآلة الكمان وارتبطت به، وصار أساسياً في كل عمل موسيقي سوداني كبير.
وزير الثقافة الإتحادي، الطيب حسن بدوي، قال إن الفقيد يعد أحد الذين أثروا وجدان الشعب السوداني من خلال الأعمال التى قدمها طوال مسيرته الفنية، وأضاف إن الموسيقار محمدية عمل على توحيد الوجدان الثقافي في البلاد، من خلال أعماله التى قام بتقديمها، وقال: برحيله فقدت الثقافة أحد أركانها وأوضح بأن محمدية كان نعم الأخ ونعم الصديق عاصر كل الأجيال، ويعد مدرسة فنية لا يمكن تجاوزها. سائلاً المولى عز وجل أن يتقبله قبولاً حسناً وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة بقدر ما قدم للفن والثقافة.
دموع عركي وبكاء التجاني لم يستطع الفنان الشفيف أبو عركي البخيت أن يداري دمعة انزلقت على خده بطرف عمته، وأنخرط الشاعر التجاني حاج موسى في نوبة بكاء. المخرج محمد نعيم سعد، قال إن الموسيقار العبقري محمدية ملأ السودان بأعذب الألحان، وأخرج الفرح من بين أوتار كمانه. وأضاف: اليوم ذهب عنا بجسده ولكن سيبقى فنه شاهداً على تفرده وعظم مدرسته الإبداعية.
إنسان جميل رحل الفنان الدكتور حمد الريح قال: محمدية فقد للأمة السودانية كلها، وأضاف: أي شيء جميل في البشر موجود ومتوفر في شخص محمدية، وهو من الناس الذين تربينا على أيديهم فنياً وأوضح : “ما حصل يوم شاكل ليهو زول وكان دائما ما يقوم بدور الناصح وطريقته في التعامل مع أي شخصين متخاصمين هي ياجماعة العنوا الشيطان”.
اتساع رقعة الحزن الممثل علي مهدي، قال: رحيل محمدية يوسع مساحات الحزن، لأنه كان مصدراً للفرح والسعادة وأضاف: شيع جنازته عدد كبير من البسطاء الذين جاءوا يهرولون خلف جنازته، الكثير منهم لا يعرفه معرفة شخصية ولكن يعرف فنه وأشار منذ بداية انطلاقته كان يفكر في التجديد، كثير من الأغنيات الخالدة وقف خلفها محمدية، وبقدرته المدهشة على العزف، ليصبح جزءاً من الأغنية.
قال الفنان عمر إحساس الموسيقار: محمدية ساهم بقدر كبير في تنمية الوجدان السوداني وله مدرسة خاصة به، تحمل كل ملامح الشعب السوداني، وأضاف: كل قبيلة أو تجمع سكاني تجد نفسها في أوتار كمان محمدية، وأضاف: محمدية ترك للأجيال مدرسة فنية راسخة في العزف على آلة الكمان.
التواضع محمدية الفنان مجذوب أونسة قال: اليوم نفتقد صرحاً من صروح الأغنية السودانية عانى كثيراً من المرض وهو من رموز الموسيقي السودانية وبالأخص آلة الكمان، وهو أشهر من عزف على الكمان، وبصماته واضحة في جل الأغنيات السودانية. وأضاف: أي فنان يشعر بأن محمدية قريب منه، وكان يتعامل مع الجميع ويساعد الكبير والصغير دون تكبر أو تعالٍ ويكفي أنه شارك في أغاني وأغاني.
حزن الأثير مدير عام الإذاعة السودانية معتصم فضل قال: نحن في الإذاعة السودانية من أكثر الناس تأثراً برحيل الموسيقار محمدية لأنه كان واحداً من أبرز الموسيقيين وساهم في تطوير الأغنية السودانية داخل وخارج السودان. وأضاف معتصم: محمدية عمل قائداً لاوركسترا الإذاعة واستقطب عدداً كبيراً من الفنانين للتسجيل بالإذاعة وقام بتطوير قدراتهم.
رمز الفن الجميل الفنان كمال ترباس قال: يعد أحد رموز الفن السوداني ومدرسة تقف شامخة وتبقى ما بقي الفن السوداني وكان متعاوناً مع الصغار والكبار.
على خلق ودين الممثل محمد شريف على بعد أن ترحم على الفقيد قال: إن أجمل ما يميزه تعامله وابتسامته التى أصبحت جزءأ من ملامحه، بجانب حبه واتقانه لعمله، ولفت شريف أنه كان حريصاً جداً على أن يرفد الحركة الفنية بعناصر من الفنانين الأصليين وذلك من خلال عضويته فى لجنة الموسيقى بمجلس المهن الموسيقية والمسرحية، مشيراً أنه كان متديناً ومتمسكاً بشرائع دينه رقيقاً فى تعامله ولطيفاً فى تصرفاته وانيقاً متمسكاً بالقوس ومبتسما فى رضائه.
دموع سميرة دنيا ابتدرت الفنانة سميرة دنيا حديثها لـ(حكايات) قائلة: “رحل عنا كل المحبين وكل الذين كانوا دفئاً لقلوبنا والنغمات الجميلة والنقية الأصيلة نذكر منهم الفنان عثمان حسين وزيدان ابراهيم ومحمد وردي وابراهيم عوض وفنان الحقيبة مبارك حسن بركات والفاتح قميحة ومحمد سلام، وعددت مآثر الفقيد، وقالت: محمدية كان من المحبين لفنه وفرقته ومواظباً على مواصلة الفنانين والموسيقيين.
أب للموسيقيين من جانبه قال الشاعر الدكتور عمر محمود خالد: نعزي الجميع فى فقد القامة الموسيقية الفذة الراحل محمدية، الذي كان من المحبين لفنه وللخير والجمال والطبيعة وأشار أن الراحل يعتبر من الذين أسهموا إسهامات كبيرة فى تطوير الفن السوداني الأصيل مؤكداً أنه رمز من رموزه الكبار، وهو أحد أركان الموسيقى وعلامة فارقة في مسيرة الأغنية السودانية، فله وللجميع الرحمة والمغفرة فى هذه الأيام المباركة من الشهر المبارك.
لم يستطع الفنان اسماعيل حسب الدائم أن يخفي دموعه التي انهالت على خده وقال لـ(حكايات) إن الراحل محمدية أب لكل الموسيقيين والفنانين وهو فنان ورجل مبدع عطر سماء الفن السوداني وترك بصمات خالدة، نعزي الجميع فى وفاته ونترحم عليه وعلى من فقدناهم من الفنانين.
وداعاً محمدية ومن قاهرة المعز بعث الفنان صلاح بن البادية بتعازيه للشعب السوداني قاطبة وقبيلة الفن والثقافة على وجه الخصوص، وعدد مآثر الفقيد. وقريباً من قبر الفقيد وجدنا الفنان هشام عثمان (الصحوة) رافعاً أكفه ويدعو للفقيد بالرحمة والمغفرة وتحدث عن الفقيد قائلاً : كان من الاوائل الذين وقفوا مع كل الأجيال وخاصة جيل الشباب، مبيناً أنه لم يبخل على الجميع بفنه الذي تعلمه وكان مثالاً للتواصل والإنسانية. أما الفنان الشاب منتصر هلالية فقال إنه من المحظوظين جداً من أبناء جيله خاصة الجيل الثالث، مضيفاً أنه عمل مع الراحل فى كثير من الاحتفالات وأشار هلالية أنه من حسن حظه العمل مع القامة محمدية الذي يعتبر مثالاً للموسيقي البارع .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: khaleel)
|
اسمه، محمد عبد الله محمد أبكر، اشتهر بـ (محمدية)، يعد من أبرز العازفين على آلة الكمان في السودان، رجل متمكن حمل راية الموسيقى لواءً يعتز بها وتعتز به، سوداني طبقت شهرته الآفاق وعلم يشار إليه ببنان الإعجاب والفخر والمحبة، صال وجال في ميدان الغناء والطرب الأصيل، وعزف أروع وأعذب الألحان، عاصر أجيالاً مختلفة من الفنانين. ارتبط محمدية بالكمان وارتبطت به، وصار أساسياً في كل عمل موسيقي جميل بابتسامته وطيبته وأريحيته، تحدث في هذا الحوار وخرجت منه الحروف مموسقة كالدرر. ليس ألف وباء وياء، بل دو ري مي فا صو لا سي. * الميلاد؟ ـ بورتسودان حي ديم جابر. * الطفولة؟ ـ في السودان الطفولة تقريباً كلها شبيهة ببعض، فعالم الطفل في غرب السودان هو نفسه في شرق السودان، فالقاسم المشترك في اللعبات شليل وعساكر وحرامية. * النشأة؟ ـ كنشأة عامة أطفال الشعب السوداني في ذلك الوقت، حيث كانت تفرض على الشعوب أشياء كثيرة خلال فترة الاستعمار والظروف الاجتماعية القاسية، ضاعت أشياء جميلة في حياة الأطفال، فقط نتمنى أن تعود الروح التي تعتمد على ما ورثناه من قيم جميلة من توقير للكبير والاهتمام بالدروس وتحمل المسؤولية، وهذا ما نفتقده في أطفال اليوم. * محمدية ؟ ـ حقيقة كما يقال من قمت لقيتو، قد يكون أطلقته الحبوبة أو العمة أو الخالة لا أدري، فهو اسم للدلع أو الدلال. * الملاحظ أن معظم السودانيين ترتبط أسماؤهم بألقاب أخفوها.. ما رؤيتك في هذا الامر؟ - نعم قد يكون أي شخص في السودان يملك لقباً حتى الطفل إذا كان اسمه إبراهيم مثلاً يحرف هذا الاسم بتصغيره، ولعيبة الكورة مثلا نجد أن الأحد عشر لاعباً في الفريق لكل منهم لقب يبقى سمة ملازمة له، ونادراً ما نجد أحداً خالياً من اللقب، ولو سألت معظم الناس الذين يحملون القاباً لا يدرون مصدرها، فقد يكون مثلاً امتداداً لاسم كبير في الأسرة انسحب على البقية. * هناك ألقاب غير متناسبة مع اسم وشخصية حاملها.. هل توافقني في هذا الرأي؟ ـ نعم أحياناً تكون هذه الألقاب غير مناسبة، فمثلا أحدهم يلقب بالحرامي .! وقد حدث لي ذات مرة موقف استشهد به، فكنت اسأل عن شخص ابحث عنه فقال لي أحدهم (امش قدام دكان الحرامي) وتفاجأت بأن الحرامي هذا لم يكن سوى شخص وقور ظلمه هذا اللقب غير المناسب واتحرجت جداً وألغيت سؤالي. * متى اكتشف محمدية ميله للموسيقى ومتى أمسك بأول آلة موسيقية؟ ـ حقيقة الحكاية دي بدت من بدري حتى قبل أن أتعلم العزف بالعود، حيث كنت أعزف على آلة الصفارة ونحن صغار نجلس في الليالي المقمرة بالحي، وليالي السمر دائما الأصدقاء كما يقال (يورطوا) الزول فيها، ببعض الثناء والإطراء يصل أحيانا لدرجة المبالغة، فكنت أحب العزف على الصفارة وسط الأصدقاء، وكما قلت يبلغ الثناء مبلغاً كبيرا واحياناً يكون بدون دراية منهم بما يسمعون فقط مجرد مجاملة.. * إذاً قبل احترافك للكمنجة كنت تهوى العزف على العود؟ ـ نعم أساساً كنت عاشقاً لآلة العود لأنها كانت المتاحة، ولأسباب تتعلق بمحدودية آلة العود تحولت للكمان، ولسبب آخر فقد كنت عاشقاً للموسيقى العربية. and#1645; اذاً نسمع حكايتك مع الكمان؟ ـ كنت عاشقاً للموسيقى العربية ومعجباً جدا بعازف الكمان الشهير أحمد الحفناوي، فكان لا بد من وجود آلة كالتي يعزف بها الحفناوي، فوجدت صعوبة شديدة في الحصول عليها، فكتبت خطاباً للفنان الكبير محمد عبد الوهاب شارحاً إعجابي بأعماله الفنية غناءً أو تلحينا للآخرين، ولكني لم أجد رداً على الرسالة.! * السبب؟ ـ عرفت بعد الانتقال إلى مصر لتلقي العلوم الموسيقية، فكان الرد على رسالتي بخلاً يمتاز به الفنان محمد عبد الوهاب يتجاوز حد المعقول، وذلك ليس بالأمر العجيب. * من أين حصلت على أول آلة كمان؟ ـ كنت محظوظاً أن أتى أحد الموظفين إلى مدينة بورتسودان ليعمل في بنك الخرطوم (باركليز سابقا) ووقتها كانت معظم الأندية وتجمعات الموظفين من مظاهرها أن يكون هناك عود ومطرب لتلك الجوقة، فكنت أتردد على تلك التجمعات، وتعرفت على الأخ مدني محمد طاهر، وهو بالإضافة لهواية الموسيقى أيضا لاعب كرة قدم ماهر، وأيضا أنا كنت عاشقاً لكرة القدم ولاعباً بالدرجة الأولى بفريق المريخ، وأهداني الأخ مدني آلة كمان كانت هي ضربة البداية، وكان ذلك سبب تحيزي للموسيقى على حساب كرة القدم، واعتقد إنني اخترت الطريق الصحيح.. *على يد من تعلمت العزف؟ ـ في تلك الأيام لم يكن هناك من يعلم الآلات الموسيقية على الأسس السليمة، بل هي مجرد اجتهادات شخصية، ولكن زيارة الإخوة الفنانين أحمد المصطفى وعثمان حسين المتكررة لبورتسودان باعتبارها مدينة منافسة للعاصمة في مجال الحركة التجارية والفنية والاجتماعية وبارتيادنا لحفلاتهم استفدنا كثيراً منهم، وكان يصحبهم كبار العازفين عبد الفتاح الله جابو وعبد الله عربي وموسى محمد إبراهيم وآخرون. and#1645; أول تجربة عملية لك في العزف وراء فنان وأمام الجماهير؟ ـ أول تجربة اكسبتني الشجاعة والمواجهة وتحمل المسؤولية كانت في احتفال أُقيم في النادي القبطي بمدينة بورتسودان بمناسبة شم النسيم، وطلب مني أن أصاحب أحد المطربين سيتغنى بالاغنية الشهيرة (بنادي عليك) للفنان فريد الأطرش، وخضت التجربة رغم صعوبة العمل. * محمدية من الثغر إلى الخرطوم؟ - عند الرحيل للعاصمة وجدت معارضة شديدة جداً من أعضاء فريق الثغر، ولكن بعد الإلحاح على مواصلة دراسة الموسيقى تركت الكرة. ومن الأشياء الغريبة أنني في ذلك اليوم كنت أخوض مباراة مهمة مع الفريق، ومباشرة من ميدان الكرة إلى القطار لبداية رحلة جديدة. * أبرز الطرائف؟ ـ في زواج خميس مقدم الفنانة عائشة الفلاتية رفضت أن أعزف خلفها، وتفسيري للاعتراض إنه قمة المسؤولية وليس عجرفة أو تعالياً، لأن العازف جزء كبير من العمل، وإصرار عائشة على ألا يعزف خلفها من لا تعرفه بدون مجاملات علمني جودة الأداء. * بعض الفنانين لا يهتمون بالعازفين؟ - عائشة الفلاتية رفضت أن اعزف خلفها عام 1964م، وهي في ذيل قائمة المبدعين، وذلك عبرة لمطربي اليوم لمعرفة أهمية العازف الموسيقي الذي يوصل الفنان لبر الأمان، والعازف يمثل أحد الأضلاع الأربعة في المربع الفني، الشاعر والملحن والفنان والعازف. * فنانون توقعت لهم الشهرة؟ ـ رشحت من الفنانين المبتدئين محمد الأمين، ورأيت فيه وقتها كل الإمكانيات والصلاحيات التي تجعله فناناً ناجحاً، وصوته كان قوياً مع ذكاء فني، وقد كان بالفعل. وقلت إن العاقب محمد الحسن فنان سابق لأوانه، وآجلاً او عاجلاً سيأتي يوم يعرفه فيه الناس وقد تحقق هذا أيضا. and#1645; أبناء جيلك من الفنانين والعازفين؟ - أنا اعتبر معاصراً، اذ عاصرت الكاشف وأحمد المصطفى وعثمان حسين وعبد الحميد يوسف، وكنت سعيداً بمشاركتي في العزف مع هؤلاء العمالقة، كذلك عزفت مع العمالقة الخواض وعربي وعبد الفتاح الله جابو، وعندما تشترك مع هؤلاء فإنك تسمع الدرر من الألحان من تلك الأنامل الذهبية التي تعلمنا منها احترام الفنان والتعامل مع النغمة بجدية واحترام المواعيد والافتخار بالموسيقى السودانية، فكل واحد من الذين ذكرتهم كتاب نتعلم منه كل القيم الاجتماعية والفنية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: احمد الامين احمد)
|
فى تعقبى المضنى ل (الصولو على الكمنجة القديمة أو التقاسيم من قوس محمديه ) منذ أن دثر( السميعة ) جسد العبد المؤمن محمد عبدالله أبكر محمديه وهم صيام !!وعند وصولى إلى (الدبيبة القديمة ) منجذبا حيال (صوت سيد خليفة ) المخدوش والمجروح والمبحوح تلك البحة التى تجرح القلب إنتابنى ذات الإحساس المربك الذى أعترانى حين وقفت على صوت الكمنجات القديمة ورا حس الجابرى حيث تتجلى الكمنجات والأقواس بقوة وسحر فيهما لدرجة صعوبة إنتخاب أى الأغنيات لتنزيلها كشاهد عصر على عصر قوس محمديه الذى دفناه ونحن صيام قبل أسابيع .. حقا يصعب إختيار أى أغنيات سيد خليفة يتم إنتخابها لماتتميز به جميعها من سحر طاغى جدا لنوح ونواح الكمنجات القديمة فى تلك التسجيلات القديمة التى يحار السامع القديم فيها عن تمييز حس سيد خليفة من صهيل الكمنجات (حسب قاموس مصطفى سند ). صعب يا (سميعة ّمن عصر محمديه ) إنتخاب أغنية بها (كمنجة قديمة ) من (تسجيل قديم ) لسيد خليفة لكن أثبت على حياء شديد : 1-( من أنت ياحلم الصبا ) وبها أربع كمنجات قديمات فيهن كمنجة حمزة سعيد (رحل قبل رحيل محمديه بمقدار بمقدار مايروى حوض!!)
2- الخرطوم : وبها (كمنجة عربى ) وصاحبها لابس (نضارات ) وكمنجة (حمزة سعيد ) برضو لابس نضارات ورق خميس (مات بعد موت وردى بسنتين !) ويلاحظ أن اللحو حاضرا فى التسجيل لكنه لايشارك . 3- أمل ومطلعها( ولى المساء الواله المحزون ) وهى من تراجيديات حسن عوض أبوالعلاء ولاحظت ضمن الكمنجات كمنجة حمزة سعيد وهو أى حمزة (قاسم مشترك ) فى كل مزيكا سيد خليفة وأحيانا (بشيل معه ) دون أن يخرج من الزمن مثله مثل أحمد المبارك (بتاع مدنى وأمبده كذلك !! )
فى الأغنية أعلاه لاحظت مدى صعوبة تمييز صوت سيد المخدوش عن بحة الكمنجات التى تتحاور معه بذاك الحب العميق (حسب قاموس الناصر قريب الله ) . 4- النهاية ومطلعها (يوم فى يوم غريب )و يلاحظ فى التسجيل قبل الصدح بها حديث شاعرها هاشم صديق عن قصتها فى حضور ملهمها مكى سنادة ولقد تأثر مكى بعمق حين تابع صدح سيد بها مع التأكيد أننى شاهدت مكى سنادة قبل سنوات طويلة فى كونشيرت بقاعة الشارقة وهو يتابع عزف محمديه (كمنجة ) وأميقو ( صفارة ) وهما يعزفان مزيكا بحته من أغنيات التاج (بهجة حياتى ) حسن عطية ،احمد المصطفى وعثمان حسين فى حضورهم جميعا وحين عزف ناس محمديه مزيكا رائعة البنا (فى هواك ياجميل العذاب سرانى ) التى أحياها عثمان حسين بعد خفوت أصوات الحقيبة عبر مزيكا كبيرة جدا أبدى مكى سنادة (كان لبس جلابيه ظهرية ) تأثر شديد جدا وهو يتابع عزف تلك الأغنية وقد تركت طوعا متابعة عزف ناس محمدية و ركزت بصرى بشدة علي مكى سنادة وهو (يتابع ) ذاك العزف لكمنجة محمديه خاصة حين قفز فى مخيلتى مشهد مكى سنادة فى دور (خليل ) فى (خطوبة سهير ) كأفندى قديم محب للحياة عبر تلك البوهيمية خاصة حين زاره صديقه القديم من أيام الروصيرص عوض صديق .
أغنية ( النهاية ) هذه لها قيمة كبيرة جدا حيث تغنى بها وردى شخصيا بمصاحبة عود وإيقاع و كمنجة قديمة نسبيا فى حفل زواج خاص تسعين القرن الماضى وقد صدح بها (أحسن من سيد خليفة ) وردى غناها بعود وإيقاع وكمنجة بس (بفتح الباء ).. *تنبيه فى صدح الجابرى (مداخلة سابقة ) ب (سيد الإسم ) التى بها أكثر من صولو عازف الجيتار الذى (أداه ) الجابرى الصولو الأول هو العازف المجيد جدا الذى تجلى جيتاره بقوة فى (ياجميلة ومستحيلة ) لمحمد وردى وتكاد تكون من أخريات الأغنيات الكبيرة فى السودان القديم و (الجديد ) من حيث (المزيكا ) الكبيرة جدا ولاحظت أن وردى فى حوارات عديدة يتحدث عن هذا الجيتاريست النادر ((إسمه فلان خليل ) بإحترام وتقدير شديد جدا .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: احمد الامين احمد)
|
ود الحاوى أو عبداللطيف خدر أخر الملحنين والموسيقيين الكبار من طبقة بُرعى ، أحمد زاهر ، علاء الدين حمزة ، على مكى وذاك الجيل الراقى يسترد هنا عبر هذا العزف الشفيف مزيكا لحنه الكبير لخوجلى عثمان (له الرحمة ) : أسمعنا مرة ويلاحظ تميز الحان ومزيكا ذاك الجيل بالقدرة على التشكل والإمتاع حين تغنى عبر مؤدى مثل خوجلى أو حين تعزف كذلك ك (مزيكا ) بحته فقط يتجلى ذلك أكثر فى لحون برعى و ودالحاوى تحديدا مع تأكيدى إنجذابى لهذا العزف لود الحاوى أكثر مقارنة بسماعى له كأغنية عبر حنجرة خوجلى الذى لا أميل مطلقا لأغنياته الخاصة قدر تقديرى الشديد له حين يتغنى بأغنيات ذاك الجيل من لدن الشفيع و الجابرى مثلما يفعل الخالدى (له الرحمة ) حين يتغنى بدرر رمضان حسن والشفيع أو مصطفى سيد أحمد حين يتغنى بأغنيات من سبقه مع ملاحظة أن جيل خوجلى تحديدا أكثر تعلقا بأغانى رمضان حسن والشفيع على وجه التحديد .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: Osman Musa)
|
تحية وتقدير الأخ عثمان موسى وقد عاود الحضور الراقى مجددا للبوست بعد أن شرفه بمداخلة حين كان (صايم ) لحظة دثر محمديه الثرى وقتها .. بالفعل محمديه عبر تلك (الكمنجة القديمة ) و (القوس السنين الحاد جدا المشدود على قلوبنا ) لن يظهر سوى مرة واحدة عبر ذاك الالق والإبداع الراقى جدا و (البسمة ) المجانية فى وجوه من يسمع ويشاهد ويثمل من فرط مزيكاه الكبير جدا عبر تلك الصولات النادرة هاهى ياعثمان رائعة الدوش (تقدمى كبير وصفه وردى أنه طليعى رهيب جدا -معاوية وردى لندن شتاء 1995 ) الحزن القديم ويلاحظ سيطرة أكثر من 7 كمنجات قديمات (فيهن كمنجة محمديه ) .. (الحزن القديم ) كشعر ولحن ومزيكا وأداء تكاد تكون أخر أغنية كبييرة فى الفن السودانى كله وأشك كثيرا (حسب الواقع ) أن يتم ظهور أغنية من لدنها عبر الكلمة-اللحن- الأداء لغياب الدوش ووردى و كمنجة محمديه وجل الكمنجات المنفذة لها . تحية عثمان مجددا وأسمع :
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: khaleel)
|
أرقى تجلى (الكمنجات القديمة ) عصر محمديه كان ذاك العزف السحري الذى قامت به الأوركسترا (القديمة ) التى صاحبت أولئك العنادل فى حفل تأبين الكاشف الأول حين حدق فى الموت نهاية ستين القرن الماضى تحديدا حين تغنى : 1- عثمان حسين برائعة الكاشف ( انت عارف أنا بحبك ) وقد (سانده ) صوت داؤود فى قفل الأغنية . 2- سيد خليفة حين صدح ب (حجبوه من عينى إلا من قلبى لا ) 3- الدرويش بادى حين صدح ب ( الشال منام عينى وفؤادى جارحو ) 4- محمد حسنين حين صدح ( أفكارى حيارى ) بدرجة تُحار فيها عن تمييز صوته من صوت الكمنجات تلك .. أفضل تجلى للوتريات خاصة الكمنجات القديمة تكون حين تصاحب صوتا راقيا كصوت محمد حسنين (مقل جدا جدا جدا لكن بإيجاب) تجلى ذلك فى تسجيل شهير له لأغنية : قاسية قاسية قالوا قاسية قلت ليهم حلوة هى لو دقيقة تميل على العمر أبقى الدقيقة ديا .. وقد إستهلت ( كمنجة حادة جدا ) مقدمة المزيكا وظلت تصاحب صوت محمد حسنين وتباريه حتى نهاية تلك الأغنية .. هنا محمد حسنين (أبيض وأسود ) تصاحبه فرقة بها 5 كمنجات (قديمة ) أقصى يمينها حمزة سعيد وأقصى يسارها أحمد المبارك :
نفس الأغنية أحياها بعد سنوات طويلة (شيخنا ) صلاح ود البادية عبر سبع كمنجات (قديمة ) علما أن صلاح حين يتغنى بأغنية فهى شهادة رفيعة لتلك الأغنية وصاحبها خاصة ان (أبونا ) صلاح (جرابو ) مليان جدا بأغنيات ذات كلمات ومزيكا كبير جدا من لدن : وشوشنى العبير ، مي ، حسنك أمر ، طبع الزمن، حب الأديم ، المقادير ، الهدف ، ياملك ، الخ.... وبتواضع الفنان الحقيقى ذكر صلاح أنه تغنى بأغنية محمد حسنين هذه لفرط إعجابه بها مضيفا انهم فى ذاك العصر الراقى كانوا يجتعمون معا للتغنى بأغنياتهم جميعا عبر الحب ولم يدعى صلاح (رغم ملكته الراقية جدا ) انه قد أضاف شيئا لهذه الأغنية على سبيل (التطوير والمعالجة )
تحية وتقدير خليل على ما جدت به وهل من مزيد ؟.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: احمد الامين احمد)
|
ما أرقى تلك (الكمنجات القديمة ) التى رافقت (الست ) مُنى الخير فى (أيام وليالى ) رائعة سماعين حسن ولحن خليل أحمد ولايغيب عن ذاكرة (السميعة القدامى ) متابعى (الكمنجة القديمة ) عصر محمديه أن سماعين ود حد الزين كشاعر وخليل أحمد كملحن هما من (فرش الدرب الأخدر) للصوت الراقى وردى حين ظهر فجأءة ( من غير ميعاد ) بدورب السجانة (القديمة ) عبر منحه أول أغنية عبر بها هى ( ياطير ياطاير من بعيد فوق الغمام ) وهناك إشاعة ان هذه الأغنية كانت أصلا مكتوبة وملحنة و جاهزة أصلا لحس منى الخير لكن طلوع وردى فجاءة حدا بصاحبيها شعرا ولحنا تحويلها إليه ومن أرقى من تغنى بها على العود (القديم ) حمد الريح وكذلك الدرويش الجقر عبر أداء جماعى له .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: احمد الامين احمد)
|
الكمنجاتى (القديم ) أحمد بريس ذكر فى حلقة تلفزيونية عن محمد حسنين صاحب ذاك الصوت الرائع جدا والذوق الرفيع فى إنتخاب المفردات التى يتغنى بها إلى جانب الأناقة المفرطة ذكر أى بريس أن محمد حسنين كان يصاب بدرجة من التوتر الموجب والذهول (المؤقت ) حين يهل الفنان العظيم جدا أحمد المصطفى على مجلس ما ب (الخرطوم القديمة ) ضمن رواده محمد حسنين الذي هام وجدا بغنا أحمد المصطفى تحديدا (طار قلبى ) ( أنا ام درمان ) (بهواكم إبتلينا يالنفور حن علينا ) الخ وقد تغنى بهم عبر (عود قديم ) وكذلك بمصاحبة (مزيكا كاملة ) ذاك العهد الصارم . خلافا لمحمد حسنين هام الكثير جدا من أولئك (العُشاق ) و (المحبين ) بغنا أحمد المصطفى منهم محمد ميرغنى تحديدا ( حبيبى أنا فرحان ) ، اللحو ( سفرى ) صوت داؤود والعاقب والكثير .. هنا أحمد المصطفى من (زمن قديم ) يصدح بتلك الوسامة والوقار والهدوء والرزانة التى أهلته لنيل شهادة من (السميعة ) القدامى ومؤرخى الفن (القديم ) أنه أى أحمد المصطفى هو من أجبر المجتمع السودانى ( المتناقض والشناف جدا جدا ) على إلغاء لقب (صايع ) من وصف المغنيين علما أن الشاعر المجذوب (تغنى له عركى وكابلى ) قد أكد أن ذاك الوصف القبيح جدا للفنان بإعتباره (صايع ) و(صعلوك ) مرده دولة سنار الشهيرة فى تأريخ السودان وهذا باب أخر . هنا أحمد يصدح ب: فتنتى: تصاحبه كمنجات ناس : حمزة سعيد ، عربى ، على ميرغنى لاحظوا هدوء ملامح وجمال الحضور فى الأستديو والأناقة المفرطة جدا لهم وقتها !! وهنا يصدح ب (أبكى وأشكى لمين ) وهى من مختارات كابلى حين يغزو بحب فن أحمد المصطفى ليكسر به أغنية كبيرة له أشهرها ذاك الحفل بالمانيا (تسعين القرن الماضى ) حين شاركه محمديه وقد نوه كابلى به حين إستهل الصدح بإعتباره رفيق عمر وفن جميل جدا

محمديه له الرحمة والمغفرة من غفور غفار غافر رحيم رحمن .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: احمد الامين احمد)
|
استاذنا أحمد
تحياتي
ملاحظاتك عن عاصم صحيحة جداً، وهو قمة في التواضع والتهذيب، وتشرفت بإستضافته في منزلي بكاليفورنيا، ونظمت زوجتي احتفالية له حضرها لفيف من الناس، ما أدهشني في ذلك اللقاء هو أنه عزف على العود وعزف على الطنبور، ولكن العزف الأدهش (إن صحّ التعبير) هو عزف (أَمْ كِيكَي) بإستعمال الكمنجة.
في ذلك اللقاء تكلم بحب شديد عن اسهامات العازفين وخصوصاً عازفي الكمنجة في (سمكرة) الألحان، والحمد لله الذي قيّض لنا (يوتيوب) حي لنشاهد ذلك (الفديو بتاع الكابلي وعربي).
وعلى العموم عاصم الطيب (بتاع السودان كله) أرشيف متحرك، وأنا اعتبره وارث (الكمنجة القديمة) بكل ابداعها واريحيتها ومساهمتها في الغناء السوداني.
شكراً أحمد الأمين فأنت تصنع ايامنا في هذا المنبر بهذا التوثيق الراقي.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: الصادق اسماعيل)
|
ولكن العزف الأدهش (إن صحّ التعبير) هو عزف (أَمْ كِيكَي) بإستعمال الكمنجة >
**** تحية وتقدير الأخ الصادق .. عاصم الطيب قرشى إمتداد حقيقى لإسماعيل عبدالمعين على وجه الخصوص عبر الإتكاء بحب وقوة على تراث المناطق البعيدة (دارفور-جبال النوبة- النيل الأزرق - الزاندى- النوير - الدينكا ) لاحظ لم أتقيد بخروج الزاندى والنوير والدينكا لدولة جديدة منذ صيف 2011 خاصة أن جزء كبير جدا من التراث الموسيقى السودانى إلى جانب قبائل الكثير جدا من العازفين والفنانيين مكمنه فى هذه القبائل تحديدا كذلك المارشات العسكرية أغلبها مصدرها هذه القبائل التى إنفصلت لكن يصعب نزع موسيقاها بعد الإنفصال عن وجدان أى شخص من السودان الحالى .. مثل عبدالمعين وعلى ضوء حديثك حين عزف عاصم نغم (ام كيكى ) على الكمنجة !!!فقد قام عبدالمعين فى حلقات من كتاب الفن مع أبى العزايم بعزف نغم البيانو على العود !!!وقد إندهش محمود ابوالعزايم لذلك وتعجب كثيرا مثلما نتعجب نحن غير المختصين فى ضروب الفن شان عبدالمعين (درس بمصر وفرنسا دون نسيان تراثه ) مثلما درس عاصم كذلك منهجيا لكن وظف علمه لتراث أمته دون البصق عليه بإعتباره (كلام ساكت يصنعه ناس غير متعلمين !!!) صورة قديمة (شلتها ) من صفحة صديق ما على الفيس بوك بها أشهر عازف كمنجة قديمة سودانية هو السر عبدالله وقد ذكر عبدالمعين ان كمنجة السر مدوزنه على الكمنجة المصرية (كتاب الفن ) بدر التهامى (مدنى ) تحدث لمعاوية يس فى حوار خاص عن حلاق شامى بمدنى (القديمة ) إسمه أنور هذا الحلاق هو من علم بدر الأسس الأولى للكمنجة علما ان بدر ذكر لمعاوية إنه كان يعزف (ام كيكى ) قبل ذلك وقد رماه عمه بحربة ليطعنه حين علم أنه بعزف كمنجة . الذى يسار السر هو وهبة (بتاع المزيكا ) الذى ذكره أبوصلاح فى بدور القلعة وجوهرا وهو ربما أقدم سودانى يعزف (مزيكا ) ويعتبر الفاتح الهادى و ود الحاوى و أكرت وعصفور إمتداد طبيعى لهذا الرائد فى عزف الأكورديون ومنحه الجنسية السودانية .

| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صولو على كمنجة قديمة أو بوست من مداخلة (وحيدة ) فى بُكاء محمدية! (Re: khaleel)
|
تحية خليل ومن (يتابع ) الصولو على الكمنجة (القديمة ) او (تقاسيم ) من قوس محمديه !! !! لا أستطيع (تغطية ) الكروان لعبدالدافع ومبارك المغربى وعربى صلحى و (أيام وفانا ) لحسن عطية والطاش بصوت كابلى وهى من ضمن ما صدح به فى (زمان يافن ) عليه لا أملك فى هذه المداخلة والموحدون قد ضربوا (الضوامر ) من (كل فج عميق ) صوب (بكة ) ليشهدوا منافع لهم ويطوفوا بالبيت العتيق سوى أن (أقلب ) البوم صور (قديمة ) أبيض وأسود من زمن ( الكمنجة القديمة ) وقد وقفت عبر (قوقل ) له التحية (يتضح من الختم عليها أن من مجموعة عزالدين أحمد المصطفى ) على العديد منها إستوقفنى منها 1-

من اليمين : العميد أحمد المصطفى (صادح راقى جدا ) برعى ( ملحن وعواد وموسيقار ومؤلف مزيكا يصعب وصفها بمفردات ) ، الكاشف (صيدح رافقته مزيكا كبيرة جدا فى كل الحانه )، المهندس (زى خليل بتاعنا ) إسماعيل فضل المولى ، حسن خواض ( ربما يكون أمهر كمنجاتى قديم إلى جانب عربى تحديدا ) ، الشفيع (كنار وصيدح وغريد وصفه عقيل أحمد عقيل فى مقال قديم جدا قبل وصول الشفيع إلى الخرطوم ليصدح أنه أجمل صوت سودانى وقد سمعه عقيل خلال حفل بشندى (فوق ) حين سافر فى معية رفاق طلبه بمصر إليها فى مناسبة خاصة – مصدرى الشفيع: كتاب الفن ، حسن عطية ثم الماحى إسماعيل ويلاحظ أن إثنان من هذه الصورة من مواليد الأبيض (القديمة ) هما برعى و الماحى والأبيض مدينة إعترف على المك أن لها فى تأريخ المزيكا حين يذكر نصيبا كبير جدا !! الماحى إسماعيل (فى خشمو كدوس على طريقة الزول الكان فى بروفايل عبدالكريم فى مرحلة ما ) ضمن قلة من الموسيقيين الذين أشار إليهم الطيب صالح حين كتب بحب عن (وطنى السودان ) وقد ذكر الطيب صالح كثيرا فى أكثر من إستطراد أشهرها حين تحدث عن تقديمه ندوة وقراءة رمزية مفتوحة بمكتبة بأرض غوته ربما تسعين القرن الماضى وكان الماحى ضمن الحضور حيث أعترف الطيب صالح أنه قد تعرف عليه وسط الحاضرين وميزه بسهولة عبر (قوامه الفارع ) وقد إشتكى الماحى للطيب عقب الندوة أنه اى الماحى قد تعرض إلى تفتيش شخصى مذل جدا بمطار الخرطوم (وقت كان الترابى فى القصر وليس (المنشية ) !!) مع التذكير أن الصلحى نفسه أشار فى مكان ما ( موثق بالكلمة ) أنه تعرض لسؤال مزعج من (زابط ) جوازات بمطار الخرطوم وقد تعامل مع الصلحى بصورة بها (قلة أدب)) ذكر الطيب صالح فى إستطراده الموجب عن الماحى إسماعيل (كمنجاتى قديم ) أنه أول سودانى تلقى علوما موسيقية بإنجلتره علما أن إسماعيل عبدالمعين يعتبر كذلك الأول فى تلقى علوم موسيقية بفرنسا (سبق الماحى فى القدوم إلى أوربا ) وكذلك بمصر (معهد فؤاد الأول وقد تحول لاحقا لمعهد الموسيقى العربية )وفى ذات المعهد تلقى سيد خليفة وتور الجر علوم الموسيقى ولم يكمل الأخير ( حسب شهادة سيد خليفة فى برنامج زمان العود !!) محمديه نفسه تلقى علوم موسيقية بمصر سنة 1975 ضمن بعثة حكومية ضمته وبرعى والعاقب محمد حسن و ود الحاوى ( معاوية يس ج2 صفحة602) لاحظت تعامل معاوية يس كمؤلف (غير متخصص ) فى المزيكا مع الماحى إسماعيل كمرجع بإحترام بالغ وقد ذكره فى سياق موجب أكثر من مرة مثلما ذكر محمديه و (كمنجته القديمة ) كذلك .

الصورة هذه جلوس وسطا :أحمد المصطفى محاطا بعبدالله عربى على يساره وشخص أخر بينما ووقوفا (زول ) بجلابية محاطا بإثنين من امهر عازفى السودان القديم هما : حسن خواض (كمنجة قديمة ) وأحمد حامد النقر (شيلو ) علما أن الشفيع قد نوه بحب عن مقدرة خواض والنقر وقد سكن معهما قبل الزواج فترة ببيت (عزابه ) جوار (سيلما ) العرضة وقد تحدث الشفيع عن تلك الفترة بإسهاب وحب فى (كتاب الفن )

محمدية على (المزهر القديم ) وهذا نادر جدا مع التذكير أن خليل حين كان (صايم ) نزل تسجيل لمحمديه وهو (ينقرش ) على العود ومن ضمن ما جاد به علينا معزوفة (مرت الأيام ) لعبدالدافع عثمان ويلاحظ ان مصطفى سيد أحمد قد صدح بها على العود وكذلك حمد الريح وشخصيا أفضلها عند حمد الريح .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|