صولو على كمنجة قديمة أو تقاسيم من (قوس ) محمديه!

سبحان الحي الذي لايموت...

لا أستطيع و أنا (واقف ) هذي الأيام )أنعى ساحر الكمنجة عبر تلك اللمسات التى تشبه الهمس محمد عبدالله محمدية الذى (حدق ) فى الموت هذا الصباح
دون ذكر أن محمدية كعازف ومسود ن للكمنجة القديمة هو أحد الإشراقات والدرر التى تفضل بها على أمته خلال عمره الجميل لصوت الراقى جدا محمد وردى الذى دفناه فى قلوبنا قبل أشهر ب (تُرب فاروق ) وهى المقبرة التى صارت أجمل كنوزنا مطمورة فيها (حسب عبارة شعرية لشاعر أمتى ) حيث بها أجداث ناس حسن عطية ،عثمان حسين ،حمزة سعيد (بتاع الكمنجة)
حيث أن وردى له القدح المعلى كصاحب بوصلة فنية حادة جدا فى إمتاع أسماعنا بعزف محمدية على الكمنجة فى عصر ناس فتاح ، رابح ، عربى ،خواض ، حمزة سعيد ،علاء الدين حمزة وأحمد بريز وغيرهم من مسودنى تلك الأله التى جملت فن السودان قديما عصر سطوة الصولات والدخلات الراقية جدا لها عبر أنامل وأقواس ناس محمدية .
ذكر محمد وردي فى أكثر من حوار أنه فى زيارة فنية له لثغر السودان الباسم نهاية خمسين القرن الماضى برفقة ناس أحمد المصطفى وعثمان حسين للغناء فى السينما وهى الفترة التى تعرف فيها على الشاعر حسن عبدالوهاب صاحب (ماتخجلى ) و (ياناسينا ) أنه إستمع لعزف شاب هاوى من أبناء بورسودان كان شهيرا كلاعب كرة قدم فى جلسة خاصة وقد أجاد هذا الشاب عزف أغنية فايزة أحمد (ست الحبابيب ) بطريقة مذهلة ذاك الشاب كان هو محمدية فطلب منه وردى أن ينتقل للخرطوم ليمارس ناشطه مع كبار الفنانيين وقتها وقد فعل .
محمدية نفسه فى تسجيلات صوتية العام 2009 بالبيت السودانى (أحتفظ بها فى كاسيتات بودمدنى السني) أكد شهادة وردى تلك كمكتشفه وأضاف أنه كان فى الأصل عازف عود لكنه تحول للكمنجة حين راى كمنجة مهجورة فى منزل أحد زملائه لاعبى كرة القدم ببورسودان فأهداه له وصار يحاول تعلم العزف عليها وأضاف أن وردى وجيله الراقى وقتها نهاية خمسين القرن الماضى كانوا يفدون بورسودان كثيرا للتغنى فى السيلما وأن جميع السميعة ببورسودان كانوا يذهبون للمحطة لإستقبال القطر الذى به ناس وردى وعثمان حسين والشفيع وأن محمدية كان حريصا على دخول كل الحفلات حتى حين تكون دورين بذات المكان حتى تم تقديمه لوردى فنصحه بالقدوم للخرطوم .
أعترف محمدية أنه حين وصل الخرطوم عجز لأكثر من يوم من (دخول نادى الفنانيين بأم درمان لفرط رهبة ذاك المكان يومها حيث كان به كبار الفنانيين والعازفين وظل يأتى ثم لايدخل حتى دخل أخيرا ليأخذ مقعده فى الأوركسترا السودانية كأحد أكبر عازفى الكمنجة السودانية بل صار أشهرهم طوال حياته .
أعترف وردى أن لمحمدية وعربى تحديدا دورا كبيرا جدا فى معمار موسيقاه الكبيرة ( حوار مع كابلى بحضور محمدية وعربى -تلفزيون )
رغم إقتران محمدية بمزيكا وردى الكبيرة جدا إلا أن محمدية ذكر فى حوار أن أفضل أغنية أجاد عزفها هى أغنية الذكريات حين يعزفها مع الكنار الشفيع له الرحمة ..
أرقى عزف لايف لمحمدية شاهدته هو مشاركته على المك وبرعى فى ليلة قراءة موسيقية بنجيلة دار نشر جامعة الخرطوم حين قرأ على المك مااتيسر له من مدينة من تراب وبعض سيرة داؤود الذى داره بدناقلة بحرى موطن وجدان على المك وكان خلال قراءة على المك يرتجل برعى ومحمدية ماتيسر لهما من لحون داؤود تلك كانت أرقى ليلة حضرتها بالسودان القديم .
اما العزف عبر الوسائط لمحمدية فأجمله فى ذهنى هو مشاركة كمنجة محمدية لحسن عطية فى قعدة خاصة بمصاحببة إيقاع حرقل ومن فرط جودة عزف محمدية وقتها قطع حسن عطية الغناء أكثر من مرة صائحا ( الله يامحمدية ) دون ان يخرج من الزمن .
ود الحاوى وهو أكبر موسيقى وموسيقار وملحن اليوم بعد مرض حسن بابكر طلب من مقدم البرنامج الشفيع فى (تأريخ جميل ) أن ينتبه لعزف محمدية على الكمنجة حين تغنى إبراهيم عوض فى التسجيل الأذاعى المباشر لأغنية (يازمن وقف شوية ) كلمات إبراهيم الرشيد ولحن ود الحاوى ..
سلاما على محمدية وله الرحمة .







لمحمدية الرحمة والشفاعة والسقيا والفردوس والفاكهة الكثيرة و السرر المرفوعة والنمارق و رفقة سيد البشر
اللهم أرحمه وأغفر له .
**

يقول كابلي

كنت اقود السيارة ومعي محمدية في القضارف وكنت احاول ان الحن حبيبة عمري

وكلما مرة يخرج لحن وفي اخر مرة طلع اللحن بصورته الاخيرة وهنا تدخل محمدية وقال لكابلي (قرط علي كدة )


رحم الله صاحب الانامل الذهبية محمد عبدالله محمدية

بقدر ما اسعد الشعب السوداني لنصف قرن من الزمان

اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد واحشره مع الشهداء

وانا لله وانا اليه راجعون

إنا لله وإنا إليه راجعون
بلا شك فقد جلل
محمديه أحد مبدعى بلادى نفتقده
اللهم أغفر له وارحمه وادخله الجنة مع الأبرار.
تعازينا لأسرته ولأحبابه ومعجبيه .

رحيل فنان رحيل دنيا
وصمت كمان الوجدان السودانى
يالحزن الاوتار

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ .
صدق الله العظيم

....
رحم الله أعظم المجددين في تاريخ الموسيقي السودانية .
رحم الله المك محمدية الذي صال وجال وتمدد في وجدان الشعب .
له الرحمة

Quote: (في وَكْت الطَبنْجة كان صوتك كمنجة وهدهدة للجميع ... إلا الموت حقيقة يا شيخ الطريقة .... سلاما يغشي روحك يافي الضحكة كنتَ أنقى من الرضيع)

كان محمديّة طوداً شامخاً في سماء الإبداع في بلادنا،
باسهامه المتفرِّد في مسيرة الوطن الفنيّة.
رجل حق للكل أن يعرفوا قدره،
وقدر أمثاله في ترقية مشاعر الأمة
وشفاء سقامها بل وتطورها. ومثل محمديّة
من تخلد ذكراه وتسمى باسمه قاعات الموسيقى،
ومسارح الفنون بل ومعاهد الدرس.
عليه رحمة الله.

البركة فيكم فى الفقد الجلل محمدية. انزله الله منزل صدق.

انه يوم جد حزين

انا لله وانا اليه راجعون.
البركة فيكم يا احمد. اليوم انهار احد اركان غنا السودان.
محمدية القاسم المشترك لاجمل غنا السودان قديمه وحديثه
تيتمت اand#65275;غنيات وناحت اand#65275;وتار حزنا عليك يا محمدية.
اللهم بحق هذا الشهر المبارك نسالك الرحمة والمغفرة لمحمدية
اللهم ارزقه الجنة بغير حساب اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم صبر اهله ونحن وكل الشعب السوداني.

انا لله وانا اليه راجعون

فقد كبير،،كبير جدا

نسأل الله له الرحمة والمغفرة

وإنا لله وإنا إليه راجعون

الاخ احمد الامين البركه فيكم وفينا فى محمديه وربنا يرحمه ويغفر له ويجعله من اصحاب اليمين ..
ما تخجلى يا استاذى كتبها الاستاذ تاج السر كنه مع تحياتى..

ود الامير تعليق من عشرة كلمات جمعت فيه كل المعاني السامية كم انت رائع وكم انت امير دمت بعافية

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"

اللهم أرحم الاستاذ/ محمد عبدالله محمدية وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك
اللهم ألحقه بالشُّهداء

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

للفقيد الرحمة والمغفرة
ولأسرته والشعب السوداني الصبر الجميل وحسن العزاء


"إنا لله وإنا اليه راجعون"

فقد جلل لقمة من قممنا الفنبة السامقة التى قدمت الكثير

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته

التعازى للشعب السودانى أجمع

(انا لله وانا اليه راجعون)

يا إلهي يا أحمد ! رحم الله الهرم المبدع محمدية

أحسن الله عزاء السودان والسودانيين


البركة فيكم أجمعين


( إنا لله وإنا إليه لراجعون )

أللهم أرحمه وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك
وإنا لله وإنا إليه راجعون

وداعاً حزيناً عازف الألحان الأنيق محمدية
تغمدك الله بواسع الرحمة والمغفرة وجعل الجنة مثواك
وألهم أهلك وذويك ومحبيك وزملاءك وكافة الشعب السوداني الصبر وحسن العزاء

"إنا لله وإنا إليه راجعون"

له الرحمة والمغفرة والقبول الحسن
كان متواضعا وهيطا
العزاء لأسرته ولكم اخي أحمد ولكل الشعب السوداني

رحم الله محمدية، فقد جلل

الرحمة والمغفرة للراحل العزيز محمدية وجميع موتى المسلمين ولنا .
أشكر الجميع على المرور والعزف ب(أقواس ) تحاكى قوس محمدية على تلك الأوتار المسحورة
وغفر الله له ولنا جميعا ببركة هذا الشهر الفضيل
أمين
***
تحية وتقدير الأخ العزيز د. محمد بابكر ورمضان كريم :
((
ما تخجلى يا استاذى كتبها الاستاذ تاج السر كنه مع تحياتى..) إنتهى
التحية لك وللشاعر تاج السر كنة لكن محمد وردى بعظمة لسانه فى حوار مع معاوية يس 1995 ذكر أن أغنية ( ماتخجلى ) و (ياناسينا ) كتبهما الشاعر المعلم حسن عبدالوهاب (ليس المقصود الإعلامى الشهير له الشفاء )
وذكر وردى تعرفه على حسن عبدالوهاب خلال رحلة لبورتسودان وقتها كان وردى لازال معلما وقد قام المعلمون ببورسودان كزملاء مهنة بدعوته للغدا فى الميز فصارت صلة بينه وحسن عبدالوهاب إزدادت حين صار حسن يأتى للخرطوم
وقد أعطى وردى الأغنيتان وبدأ وردى تلحين (ماتخجلى ) خلال رحلة له للندن وكانت بها جملة ( خلاص كبرتى وليك 13 سنة ) فنصحة شخص سودانى إسمه فلان عووضه (ذكره وردى ) له خلفية قانونية أن ذاك العمر لايتناسب من ناحية قانونية فى التغنى به
عليه تم إبدال العمر ب (19 سنة ) وهو عمر الزهور عمر الغرام عمر المنى ..
تحية وتقدير للجميع ..
الرحمة لمحمدية ولجميع الموتى والأحياء عسى أن تشملهم تلك الرحمة الواسعة .
مهندس خليل أول المتداخلين ذكر قرب كابلى بمحمدية وقد صدق وتجلى ذلك فى الكثير جدا من الرفقة الجميلة بالداخل والخارج
وشخصيا من أجمل ماسمعته من عزف لمحمدية فى رفقة كابلى هو حين كان يتغنى كابلى بمشاركة إيقاع وعود وكمنجة واحدة فقط بأغنية خاصة به ثم فجأءة كسرها برائعة أحمد المصطفى (أبكى وأشكى لمين أنا ديمه قلبى حزين ) ثم لحق به بطريقة سحرية مدهشة جدا محمدية بالكمنجة وسيطر على بقية الأغنية
كذلك يتجلى محمدية كثيرا مع عبدالقادر سالم خاصة أن الكمنجة لها دور كبير جدا فى أغنيات عبدالقادر سالم خاصة الى بها مزج لسلمين (خماسى وسباعى )
سلاما على محمدية
ولازلت ( واقف ) ...








88

إنا لله وإنا إليه راجعون
وتتواصل هجرة المبدعين إلى دار الخلود
مخلفة الحزن بقلوبنا
عزاؤنا أنهم انتقلوا إلى رب غفور رحيم
نسأله الرحمة والمغفرة لمحمدية ولكل المؤمنين‎ ‎

غيب الموت صباح الأربعاء، أسطورة العزف على آلة “الكمان” في السودان، الموسيقار محمد عبدالله أبكر الملقب بـ”محمدية”، بعد صراع طويل مع المرض، ووري جثمانه الثرى، في موكب مهيب، تقدمه وزير الثقافة، ومدير عام الإذاعة السودانية، ولفيف من أهل الموسيقي والفن والغناء، بمقابر حمد النيل في أم درمان.
قائد أسطول الكمان
تحول محمدية إلى أسطورة في العزف على آلة الكمان حيث لا تذكر الآلة الساحرة الأنغام، إلا ويذكر مع رواد سحرها.
ولد الراحل في حي ديم جابر بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر في العام 1941، وأصبح عازفاً محترفاً مرغوباً للكثير من المطربين عندما بلغ عمره 17 عاماً. بدأ محمدية تاريخه الحافل مع الموسيقى هاوياً بالعزف على الصفارة منذ أن كان طفلاً يافعاً في الحي ثم العود قبل أن يحترف العزف على آلة “الكمان”. وظهر محمدية في بداياته مع الفنانين المعروفين بمدينة بورتسودان وأشهرهم صالح الضي الذي كان مُقيماً بالمدينة وقتها.
نصف قرن ابداع
بنى الفقيد محمدية لنفسه تاريخاً حافلاً مع العزف صقله بالدراسة عندما التحق بمعهد الموسيقى الشرقية في العاصمة المصرية القاهرة في العام 1975، فعاد لبلاده أكثر دراية وفهماً لفنون الموسيقى.
وقضى الفقيد نصف قرن من الزمان تقريباً موظفاً في الإذاعة السودانية وقائداً للأوركسترا الموسيقية.
ورافق محمدية في تجربته الإبداعية الطويلة كبار الفنانين السودانيين في جولاتهم داخل وخارج البلاد وله العديد من المقطوعات الموسيقية التي نالت إعجاب الملايين. وساعد الوجود الدائم لمحمدية مع عمالقة الفن الغنائي في وصوله لرقم قياسي لم يحدث حتى الآن لأي موسيقار، فقد ظل متواجداً رئيسياً في الأعمال الموسيقية السودانية عزفاً على آلة الكمان. وعاصر الفقيد أجيالاً مختلفة من المطربين السودانيين، وارتبط بآلة الكمان وارتبطت به، وصار أساسياً في كل عمل موسيقي سوداني كبير.

وزير الثقافة الإتحادي، الطيب حسن بدوي، قال إن الفقيد يعد أحد الذين أثروا وجدان الشعب السوداني من خلال الأعمال التى قدمها طوال مسيرته الفنية، وأضاف إن الموسيقار محمدية عمل على توحيد الوجدان الثقافي في البلاد، من خلال أعماله التى قام بتقديمها، وقال: برحيله فقدت الثقافة أحد أركانها وأوضح بأن محمدية كان نعم الأخ ونعم الصديق عاصر كل الأجيال، ويعد مدرسة فنية لا يمكن تجاوزها. سائلاً المولى عز وجل أن يتقبله قبولاً حسناً وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة بقدر ما قدم للفن والثقافة.

دموع عركي وبكاء التجاني
لم يستطع الفنان الشفيف أبو عركي البخيت أن يداري دمعة انزلقت على خده بطرف عمته، وأنخرط الشاعر التجاني حاج موسى في نوبة بكاء.
المخرج محمد نعيم سعد، قال إن الموسيقار العبقري محمدية ملأ السودان بأعذب الألحان، وأخرج الفرح من بين أوتار كمانه. وأضاف: اليوم ذهب عنا بجسده ولكن سيبقى فنه شاهداً على تفرده وعظم مدرسته الإبداعية.

إنسان جميل رحل
الفنان الدكتور حمد الريح قال: محمدية فقد للأمة السودانية كلها، وأضاف: أي شيء جميل في البشر موجود ومتوفر في شخص محمدية، وهو من الناس الذين تربينا على أيديهم فنياً وأوضح : “ما حصل يوم شاكل ليهو زول وكان دائما ما يقوم بدور الناصح وطريقته في التعامل مع أي شخصين متخاصمين هي ياجماعة العنوا الشيطان”.

اتساع رقعة الحزن
الممثل علي مهدي، قال: رحيل محمدية يوسع مساحات الحزن، لأنه كان مصدراً للفرح والسعادة وأضاف: شيع جنازته عدد كبير من البسطاء الذين جاءوا يهرولون خلف جنازته، الكثير منهم لا يعرفه معرفة شخصية ولكن يعرف فنه وأشار منذ بداية انطلاقته كان يفكر في التجديد، كثير من الأغنيات الخالدة وقف خلفها محمدية، وبقدرته المدهشة على العزف، ليصبح جزءاً من الأغنية.

قال الفنان عمر إحساس الموسيقار: محمدية ساهم بقدر كبير في تنمية الوجدان السوداني وله مدرسة خاصة به، تحمل كل ملامح الشعب السوداني، وأضاف: كل قبيلة أو تجمع سكاني تجد نفسها في أوتار كمان محمدية، وأضاف: محمدية ترك للأجيال مدرسة فنية راسخة في العزف على آلة الكمان.

التواضع محمدية
الفنان مجذوب أونسة قال: اليوم نفتقد صرحاً من صروح الأغنية السودانية عانى كثيراً من المرض وهو من رموز الموسيقي السودانية وبالأخص آلة الكمان، وهو أشهر من عزف على الكمان، وبصماته واضحة في جل الأغنيات السودانية. وأضاف: أي فنان يشعر بأن محمدية قريب منه، وكان يتعامل مع الجميع ويساعد الكبير والصغير دون تكبر أو تعالٍ ويكفي أنه شارك في أغاني وأغاني.

حزن الأثير
مدير عام الإذاعة السودانية معتصم فضل قال: نحن في الإذاعة السودانية من أكثر الناس تأثراً برحيل الموسيقار محمدية لأنه كان واحداً من أبرز الموسيقيين وساهم في تطوير الأغنية السودانية داخل وخارج السودان. وأضاف معتصم: محمدية عمل قائداً لاوركسترا الإذاعة واستقطب عدداً كبيراً من الفنانين للتسجيل بالإذاعة وقام بتطوير قدراتهم.

رمز الفن الجميل
الفنان كمال ترباس قال: يعد أحد رموز الفن السوداني ومدرسة تقف شامخة وتبقى ما بقي الفن السوداني وكان متعاوناً مع الصغار والكبار.

على خلق ودين
الممثل محمد شريف على بعد أن ترحم على الفقيد قال: إن أجمل ما يميزه تعامله وابتسامته التى أصبحت جزءأ من ملامحه، بجانب حبه واتقانه لعمله، ولفت شريف أنه كان حريصاً جداً على أن يرفد الحركة الفنية بعناصر من الفنانين الأصليين وذلك من خلال عضويته فى لجنة الموسيقى بمجلس المهن الموسيقية والمسرحية، مشيراً أنه كان متديناً ومتمسكاً بشرائع دينه رقيقاً فى تعامله ولطيفاً فى تصرفاته وانيقاً متمسكاً بالقوس ومبتسما فى رضائه.

دموع سميرة دنيا
ابتدرت الفنانة سميرة دنيا حديثها لـ(حكايات) قائلة: “رحل عنا كل المحبين وكل الذين كانوا دفئاً لقلوبنا والنغمات الجميلة والنقية الأصيلة نذكر منهم الفنان عثمان حسين وزيدان ابراهيم ومحمد وردي وابراهيم عوض وفنان الحقيبة مبارك حسن بركات والفاتح قميحة ومحمد سلام، وعددت مآثر الفقيد، وقالت: محمدية كان من المحبين لفنه وفرقته ومواظباً على مواصلة الفنانين والموسيقيين.

أب للموسيقيين
من جانبه قال الشاعر الدكتور عمر محمود خالد: نعزي الجميع فى فقد القامة الموسيقية الفذة الراحل محمدية، الذي كان من المحبين لفنه وللخير والجمال والطبيعة وأشار أن الراحل يعتبر من الذين أسهموا إسهامات كبيرة فى تطوير الفن السوداني الأصيل مؤكداً أنه رمز من رموزه الكبار، وهو أحد أركان الموسيقى وعلامة فارقة في مسيرة الأغنية السودانية، فله وللجميع الرحمة والمغفرة فى هذه الأيام المباركة من الشهر المبارك.

لم يستطع الفنان اسماعيل حسب الدائم أن يخفي دموعه التي انهالت على خده وقال لـ(حكايات) إن الراحل محمدية أب لكل الموسيقيين والفنانين وهو فنان ورجل مبدع عطر سماء الفن السوداني وترك بصمات خالدة، نعزي الجميع فى وفاته ونترحم عليه وعلى من فقدناهم من الفنانين.

وداعاً محمدية
ومن قاهرة المعز بعث الفنان صلاح بن البادية بتعازيه للشعب السوداني قاطبة وقبيلة الفن والثقافة على وجه الخصوص، وعدد مآثر الفقيد. وقريباً من قبر الفقيد وجدنا الفنان هشام عثمان (الصحوة) رافعاً أكفه ويدعو للفقيد بالرحمة والمغفرة وتحدث عن الفقيد قائلاً : كان من الاوائل الذين وقفوا مع كل الأجيال وخاصة جيل الشباب، مبيناً أنه لم يبخل على الجميع بفنه الذي تعلمه وكان مثالاً للتواصل والإنسانية.
أما الفنان الشاب منتصر هلالية فقال إنه من المحظوظين جداً من أبناء جيله خاصة الجيل الثالث، مضيفاً أنه عمل مع الراحل فى كثير من الاحتفالات وأشار هلالية أنه من حسن حظه العمل مع القامة محمدية الذي يعتبر مثالاً للموسيقي البارع .

كمال اشار احمد الامين لارتباط وردي بمحمدية

اسمه، محمد عبد الله محمد أبكر، اشتهر بـ (محمدية)، يعد من أبرز العازفين على آلة الكمان في السودان، رجل متمكن حمل راية الموسيقى لواءً يعتز بها وتعتز به، سوداني طبقت شهرته الآفاق وعلم يشار إليه ببنان الإعجاب والفخر والمحبة، صال وجال في ميدان الغناء والطرب الأصيل، وعزف أروع وأعذب الألحان، عاصر أجيالاً مختلفة من الفنانين. ارتبط محمدية بالكمان وارتبطت به، وصار أساسياً في كل عمل موسيقي جميل بابتسامته وطيبته وأريحيته، تحدث في هذا الحوار وخرجت منه الحروف مموسقة كالدرر. ليس ألف وباء وياء، بل دو ري مي فا صو لا سي.
* الميلاد؟
ـ بورتسودان حي ديم جابر.
* الطفولة؟
ـ في السودان الطفولة تقريباً كلها شبيهة ببعض، فعالم الطفل في غرب السودان هو نفسه في شرق السودان، فالقاسم المشترك في اللعبات شليل وعساكر وحرامية.
* النشأة؟
ـ كنشأة عامة أطفال الشعب السوداني في ذلك الوقت، حيث كانت تفرض على الشعوب أشياء كثيرة خلال فترة الاستعمار والظروف الاجتماعية القاسية، ضاعت أشياء جميلة في حياة الأطفال، فقط نتمنى أن تعود الروح التي تعتمد على ما ورثناه من قيم جميلة من توقير للكبير والاهتمام بالدروس وتحمل المسؤولية، وهذا ما نفتقده في أطفال اليوم.
* محمدية ؟
ـ حقيقة كما يقال من قمت لقيتو، قد يكون أطلقته الحبوبة أو العمة أو الخالة لا أدري، فهو اسم للدلع أو الدلال.
* الملاحظ أن معظم السودانيين ترتبط أسماؤهم بألقاب أخفوها.. ما رؤيتك في هذا الامر؟
- نعم قد يكون أي شخص في السودان يملك لقباً حتى الطفل إذا كان اسمه إبراهيم مثلاً يحرف هذا الاسم بتصغيره، ولعيبة الكورة مثلا نجد أن الأحد عشر لاعباً في الفريق لكل منهم لقب يبقى سمة ملازمة له، ونادراً ما نجد أحداً خالياً من اللقب، ولو سألت معظم الناس الذين يحملون القاباً لا يدرون مصدرها، فقد يكون مثلاً امتداداً لاسم كبير في الأسرة انسحب على البقية.
* هناك ألقاب غير متناسبة مع اسم وشخصية حاملها.. هل توافقني في هذا الرأي؟
ـ نعم أحياناً تكون هذه الألقاب غير مناسبة، فمثلا أحدهم يلقب بالحرامي .!
وقد حدث لي ذات مرة موقف استشهد به، فكنت اسأل عن شخص ابحث عنه فقال لي أحدهم (امش قدام دكان الحرامي) وتفاجأت بأن الحرامي هذا لم يكن سوى شخص وقور ظلمه هذا اللقب غير المناسب واتحرجت جداً وألغيت سؤالي.
* متى اكتشف محمدية ميله للموسيقى ومتى أمسك بأول آلة موسيقية؟
ـ حقيقة الحكاية دي بدت من بدري حتى قبل أن أتعلم العزف بالعود، حيث كنت أعزف على آلة الصفارة ونحن صغار نجلس في الليالي المقمرة بالحي، وليالي السمر دائما الأصدقاء كما يقال (يورطوا) الزول فيها، ببعض الثناء والإطراء يصل أحيانا لدرجة المبالغة، فكنت أحب العزف على الصفارة وسط الأصدقاء، وكما قلت يبلغ الثناء مبلغاً كبيرا واحياناً يكون بدون دراية منهم بما يسمعون فقط مجرد مجاملة..
* إذاً قبل احترافك للكمنجة كنت تهوى العزف على العود؟
ـ نعم أساساً كنت عاشقاً لآلة العود لأنها كانت المتاحة، ولأسباب تتعلق بمحدودية آلة العود تحولت للكمان، ولسبب آخر فقد كنت عاشقاً للموسيقى العربية.
and#1645; اذاً نسمع حكايتك مع الكمان؟
ـ كنت عاشقاً للموسيقى العربية ومعجباً جدا بعازف الكمان الشهير أحمد الحفناوي، فكان لا بد من وجود آلة كالتي يعزف بها الحفناوي، فوجدت صعوبة شديدة في الحصول عليها، فكتبت خطاباً للفنان الكبير محمد عبد الوهاب شارحاً إعجابي بأعماله الفنية غناءً أو تلحينا للآخرين، ولكني لم أجد رداً على الرسالة.!
* السبب؟
ـ عرفت بعد الانتقال إلى مصر لتلقي العلوم الموسيقية، فكان الرد على رسالتي بخلاً يمتاز به الفنان محمد عبد الوهاب يتجاوز حد المعقول، وذلك ليس بالأمر العجيب.
* من أين حصلت على أول آلة كمان؟
ـ كنت محظوظاً أن أتى أحد الموظفين إلى مدينة بورتسودان ليعمل في بنك الخرطوم (باركليز سابقا) ووقتها كانت معظم الأندية وتجمعات الموظفين من مظاهرها أن يكون هناك عود ومطرب لتلك الجوقة، فكنت أتردد على تلك التجمعات، وتعرفت على الأخ مدني محمد طاهر، وهو بالإضافة لهواية الموسيقى أيضا لاعب كرة قدم ماهر، وأيضا أنا كنت عاشقاً لكرة القدم ولاعباً بالدرجة الأولى بفريق المريخ، وأهداني الأخ مدني آلة كمان كانت هي ضربة البداية، وكان ذلك سبب تحيزي للموسيقى على حساب كرة القدم، واعتقد إنني اخترت الطريق الصحيح..
*على يد من تعلمت العزف؟
ـ في تلك الأيام لم يكن هناك من يعلم الآلات الموسيقية على الأسس السليمة، بل هي مجرد اجتهادات شخصية، ولكن زيارة الإخوة الفنانين أحمد المصطفى وعثمان حسين المتكررة لبورتسودان باعتبارها مدينة منافسة للعاصمة في مجال الحركة التجارية والفنية والاجتماعية وبارتيادنا لحفلاتهم استفدنا كثيراً منهم، وكان يصحبهم كبار العازفين عبد الفتاح الله جابو وعبد الله عربي وموسى محمد إبراهيم وآخرون.
and#1645; أول تجربة عملية لك في العزف وراء فنان وأمام الجماهير؟
ـ أول تجربة اكسبتني الشجاعة والمواجهة وتحمل المسؤولية كانت في احتفال أُقيم في النادي القبطي بمدينة بورتسودان بمناسبة شم النسيم، وطلب مني أن أصاحب أحد المطربين سيتغنى بالاغنية الشهيرة (بنادي عليك) للفنان فريد الأطرش، وخضت التجربة رغم صعوبة العمل.
* محمدية من الثغر إلى الخرطوم؟
- عند الرحيل للعاصمة وجدت معارضة شديدة جداً من أعضاء فريق الثغر، ولكن بعد الإلحاح على مواصلة دراسة الموسيقى تركت الكرة. ومن الأشياء الغريبة أنني في ذلك اليوم كنت أخوض مباراة مهمة مع الفريق، ومباشرة من ميدان الكرة إلى القطار لبداية رحلة جديدة.
* أبرز الطرائف؟
ـ في زواج خميس مقدم الفنانة عائشة الفلاتية رفضت أن أعزف خلفها، وتفسيري للاعتراض إنه قمة المسؤولية وليس عجرفة أو تعالياً، لأن العازف جزء كبير من العمل، وإصرار عائشة على ألا يعزف خلفها من لا تعرفه بدون مجاملات علمني جودة الأداء.
* بعض الفنانين لا يهتمون بالعازفين؟
- عائشة الفلاتية رفضت أن اعزف خلفها عام 1964م، وهي في ذيل قائمة المبدعين، وذلك عبرة لمطربي اليوم لمعرفة أهمية العازف الموسيقي الذي يوصل الفنان لبر الأمان، والعازف يمثل أحد الأضلاع الأربعة في المربع الفني، الشاعر والملحن والفنان والعازف.
* فنانون توقعت لهم الشهرة؟
ـ رشحت من الفنانين المبتدئين محمد الأمين، ورأيت فيه وقتها كل الإمكانيات والصلاحيات التي تجعله فناناً ناجحاً، وصوته كان قوياً مع ذكاء فني، وقد كان بالفعل. وقلت إن العاقب محمد الحسن فنان سابق لأوانه، وآجلاً او عاجلاً سيأتي يوم يعرفه فيه الناس وقد تحقق هذا أيضا.
and#1645; أبناء جيلك من الفنانين والعازفين؟
- أنا اعتبر معاصراً، اذ عاصرت الكاشف وأحمد المصطفى وعثمان حسين وعبد الحميد يوسف، وكنت سعيداً بمشاركتي في العزف مع هؤلاء العمالقة، كذلك عزفت مع العمالقة الخواض وعربي وعبد الفتاح الله جابو، وعندما تشترك مع هؤلاء فإنك تسمع الدرر من الألحان من تلك الأنامل الذهبية التي تعلمنا منها احترام الفنان والتعامل مع النغمة بجدية واحترام المواعيد والافتخار بالموسيقى السودانية، فكل واحد من الذين ذكرتهم كتاب نتعلم منه كل القيم الاجتماعية والفنية.

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن ذهب الظمأ و إبتلت العروق والحناجر وثبت الأجر إن شاء الله
عدت ولم أعد (واقفا ) !!
والتحية لمن كان صائما أو مريضا أو على سفر!
والرحمة والمغفرة للفقيد العبد المؤمن الفقير لرحمة مولاه محمد عبدالله أبكر محمديه وعسى أن تشمله دعوة وإستغفار
الذين عناهم المولى سورة غافر (وقيل المؤمن ) وهى أو الحواميم وهم الملائكة الكروبيون حملة العرش وعددهم ثمانية وقد خصهم المولى بقوله بعد التعوذ والبسملة : :



أمين وصدق الله العظيم :
نبهنى مهندس خليل (بتاع الدوحة ) حين (إنكسر ) قوس محمدية منتصف رمضان هذا العام فخبأت بذلك وإنطفأت ستة عقود ونيف من المزيكا الراقية جدا و الصولات ذات ألأنين والنوح ( حسب عثمان حسين وصلاح أحمد ) التى تتفتق لها العذارى كأنها ربابة صاحب الربابة ، نبهنى خليل فى مداخلته الأولى بهذا البوست إلى قوة الصلة الموجبة بين (كمنجة ) محمديه و (فن ) كابلى عبر اللحن والعزف والرفقة الجميلة وغير ذلك وقد صدق خليل لمن تابع فن كابلى تجلى ذلك فى (كاسيتات ) شهيرة جدا لكابلى وبرامج وحفلات نادرة تأملناها بحب فى حياة محمدية الأولى قر بذهنى منها :
1- كاسيت روائع القرن الذى ختم به كابلى الألفية السابقة ترافقه كمنجة محمدية وقد إقتطف أروع ما فى حقيبة الفن من تلك الإسطوانات المشروخة ( حسب قاموس على المك فى مدينة من تراب ) تحديدا دُرر صالح عبدالسيد إبى صلاح و ود الريح وهما أرقى من كتب فترة الحقيبة .
2- كاسيت (أمير العود ) أكثر من جزء وقد أعاد به كابلى ذكرى حسن عطية بعد سنوات من دثره تُرب فاروق حيث ضريح (الصوت الراقى ) محمد وردي علما أن حسن عطية فى حياته مجد تغنى كابلى بفنه وأشاد بذلك فى عصر تخريب غُناء أبوعلى بواسطة ذاك ( المقدم فى جهاز الأمن ) وجيله المزعج وهذا باب أخر .
3- تجلى محمدية عبر تلك الكمنجة (الضائعة ) حسب قاموس مصطفى سند فى ( مساندة ) حس كابلى الفصيح (حسب قاموس عبدالله على إبراهيم فى أنس الكتب ) فى برامج تلفزيونية شهيرة قدمها كابلى وعمر الجزلى بإسم (زمان يافن ) تابعناه شرقى المالح بحب فى حياة محمدية الأولى ليصدح كابلى برفقة أوركسترا ذات تشكيل قديم (بها كمنجة عربى ورق خميس ) وصحبة كمنجة محمدية كأله أساسية بغناء حسن عطية ، التاج مصطفى ، صوت داؤود والكنار الشفيع حيث أجاد محمدية عزف ( الذكريات صادقة وجميلة ) التى ذكر أنها أجمل أغنية يباريه بقوسه الراقى .
كثيرة هى ياخليل اللحظات النادرة التى إقترن بها حس كابلى ومزهره بقوس وكمنجة محمدية التى (أهلنا ) عليها التراب بتُرب حمد النيل ونحن صيام وهى التُرب التى بها جدث برعى ومزهره !!
من أجمل اللحظات وأندرها التى إقترنت بها (كمنجة ) محمدية المسحورة و (قوسه ) المطواع بفن كابلى هى اللحظة أدناها التى تشبه البروفة ذاك العهد رغم أنها مسجلة تلفزيونيا وقد برهنت مدى قوة وسلامة الموهبة الفذة التى يتمتع بها ذاك الجيل الذهبى من الأوركسترا السودانية بتكوينها القديم الذى له فضل توصيل الفن السودانى إلى ذرى شامخة قبل أن يبدا للأسف الشديد الهبوط .
هنا يا ناس خليل !!كابلى يوزع (مجانا ) وعلى الهوا أدوار لكمنجتى عربى ومحمدية و (صفافير ) ناس محمد الحسن الشايقى ودفع الله واكورديون ( أكرت)ّ والأخير وصفه وردى بإجادة عزف (المزيكا ) الصعبة جدا جدا .

محمدية فى الإرتجال الراقى أعلاه مع كابلى أميز ما إتسم به هو (تلك البسمة العذبة الصافية ) التى ميزات وجهه كلما طالعناه فى الأوركسترا فى عصر يعبس فيه الساسة كلما طالعنا وجوهمم الكليحة فى الوسائط (لاحظو وش نافع و وش البشير و وش غندور (بتاع الدويم ) ومصطفى إسماعيل وأحمد البلال ( مش بتاع الواجهه وأخبار اليوم ) حين يظهرون على الملأ ويشتمون الناس ).
تظل بسمة محمدية الصافية تلك بصمة فارقة مغروسة فى عين كل من شاهده فى حياته الأولى مع ملاحظة أن ود الحاوى الموسيقار الملحن الأسطورى نفسه يمتاز بهذه الخاصية ال (محمدية ) الموجبة والنادرة وهى ( التبسم ) فى وجه الناس ( لاحظوا أى تسجيل لود الحاوى وتأملوا بسمته فى وجه الجميع ) .
من العازفين فى هذا ( الإرتجال ) صحبة كابلى إستوقفنى ( إرتجال ) محمد الحسن الشايقى عبر الصفارة الأولى و الشايقى محمد الحسن (ظابط ) بوليس كبير كان يعزف فى فرقة مزيكا البوليس بمديرية الخرطوم (زمن عبود ) وكانوا يعزفون مقطوعات فى الحدائق العامة ب (الخرطوم القديمة ) فطلب منه على شمو أن يلتحق بأوركسترا الإذاعة ( زمن ناس محمدية) بداية ستين القرن الماضي وذكر الشايقى أن أول مرة يشارك فيها العزف مع الأوركسترا بطلب من شمو صادف تسجيل (أبو الورود ) لأغنية كبيرة جدا فقام الشايقى بمشاركة الفرقة المصاحبه له بالعزف على ( الصُفارة ) دون بروفة بعد أن أعطاه وردى (ميلودى وروح الأغنية ) على طمبوره !!
ولدهشة الجميع خلال العزف والتسجيل إرتجل الشايقى على (الصُفارة ) صولو !!فطلب منه وردى تكراره أكثر من مرة لفرط روعته وصار جزءا من معمار الأغنية ..
ذاك جيل راقى عبر (الإرتجال ) والموهبة الكبيرة جدا التى تجلت فى محمدية وأخدانه كماراينا فى التسجيل أعلاه !!

الكمنجة (القديمة ) التى (صهلت ) و (غردت ) و(صدحت ) و (زغردت ) فى عصر محمديه له المغفرة و (إنكسرت ) برحيله ودثره ثرى تُرب حمد النيل بعد أن مزق وجيله عبر أوتارها المشدودة بقوة على قلوب كل (السميعة ) نياط قلوب أجيال عديدة من السميعة عبر ذاك النوح والنياح والإنين عبر أوتارها وجرجرة الأقواس عليها تتجلى أى الكمنجة القديمة تلك فى تسجيلات قديمة سنوات الخمسين والستين و النصف الأول من السبعين خاصة فى التسجيلات التى تمت بمصر و هنا أم درمان وتسجيلات منصفون تحديدا حيث كان يمكن لأى مستمع عادى تمييز بوضوح إسم عازف الكمنجة عبر بصمته على العزف حين يسمع الصولو أو الدخول الأول أو القفلة أو الحوار بين صاحب الكمنجة وحس الفنان فيقول (دى كمنجة عربى ودى كمنجة خواض ودا صولو محمدية وداك شغل فتاح أو بريز أوأحمد المبارك ) ذاك كان عصر (كمنجة ) محمدية التى عبرها إرتفع عبر الشهرة والقوة إلى مصاف فنان من طراز وردى وعثمان حسين وأحمد الجابرى وكابلى و ودالبادية عبر الشهرة وحب السميعة !!
هذه الكمنجة (القديمة ) وليس من الضرورة أن يكون باريها هو محمديه بل أى (كمنجاتى ) قديم (أكرر قديم جدا ) عاش عصر محمديه تتجلى كثيرا فى أغنيات عثمان حسين ، حسن عطية ، وردى ، الكاشف ، عشة ومنى وفاطنة وزينب وخديجة والجابرى والعاقب وصلاح ود البادية وسيد خليفة ، الجابرى لكنها (عندى ) تتجلى أكثر حين تصاحب حنجرة التاج مصطفى تحديدا بصورة يحارفيها السامع عن تمييز (حس ) التاج عن (صهيل الكمنجة ) حين تبارى حسه .
لاحظوا هنا (عصر رحيل محمديه ) ثلاثة تجليات مدهشة جدا جدا لتلك (الكمنجة ) القديمة تبارى صوت التاج مصطفى فى ثلاث أغنيات هنا :
- الأولى هى أغنية (راحة الضمير إنت السمير القلب مرتاح ليك كتير..زينة الشباب فى العُمراب ليك قلبى ذاب ) تحديدا إستهلال الكمنجة (يتجلى الإيقاع كذلك عبر هدوء وتناغم وإنضباط دقيق جدا وصارم ) :

و الثانية التى تتجلى فيها تلك الكمنجة القديمة هى ( ليلة الذكرى ) كلمات بازرعة ولحن وغناء التاج:

أما التجلى الثالث للكمنجة القديمة تلك ففى (إنصاف ) رائعة ود الريح ويلاحظ مشاركة خمس كمنجات (قديمات )كل كمنجة (قديمة ) منهن تعادل ألف أوركسترا وأوركسترا بمعايير اليوم حيث نفتقد صهيل الكمنجات (حسب قاموس مصطفى سند ) علما أن الماحى سليمان قد تجلى كثير حين عزف هذه الأغنية قديما على ( المزهر ) فقط بصورة مدهشة جدا جدا وقتها كان التاج مصطفى حيا ومحمديه حييا –لهما الرحمة وطول العمر للماحى سليمان

الكمنجات (القديمة ) ياخليل فى غُنا الخمسين والستين وماعداه إجترار لذاك الفن الراقى الذى ماتت منه خمس عقود ونصف برحيل محمديه !!
* تنبيه :
أحد أنجال التاج مصطفى بمشاركة شقيق التاج شاركا قبل سنوات فى برنامج تلفزيونى مع عوض بابكر فى ذكر وذكرى التاج مصطفى (تابعته عبر الديجتال شرقى المالح ) لفت نظرى فى حديث ولدالتاج ذاك إعترافه بقوة أن جل غناء والده الذى هاجر عبر السنوات كان ضمن غناء حمسين القرن الماضى لكنه يتجدد مع تعاقب الأجيال لفرط قوته وجماله عبر الكلمة واللحن والأداء الراقى جدا للتاج مصطفى له الرحمة والمغفرة ولمحمديه وجميع موتانا ولنا غدا إذا صرنا مثلهم تحت الجنادل والحصى والتراب فقراء لرحمة ربنا الرحيم .

له الرحمة والمغفرة ولكم حسن العزاء
محمدية يستحق مثل هذهى الكتابة الشفيفة ويستحق كاتبا رائعا مثلك يكتب عنه
نجلس باهتمام نستمع للصولو على الكمنجة القديمة
نستمع بادب واحترام
سلمت يا صديقي

تحية وتقدير الأستاذ محمد السنى دفع الله والرحمة والمغفرة للرمز الراقى محمديه وعموم الأموات .
فى ذكر (الكمنجات ) القديمة و (الصولات ) ومحمديه وعصره والفن وضروبه عموما أنت يا ود السنى ( الإمام وإحنا بنصلى وراك فى الجامع ) لسبب بسيط هو أنك خلافا للتأهيل العلمى فى مجال الفنون من ( مدنى القديمة وهى منجم ومصهر وبستان ومرعى وموحى ومغنى تلك (الكمنجات القديمة ) أذكر كمنجات ناس بُدر التهامى وأحمد المبارك وهلمجرا ( حتى إن (صهلت ) بالعاصمة أذكر كمنجة عربى أو أتت من شيخ برغوث كما فى (كمنجة محمدية ) أو حتى من (أتبره) وماحولها مثل كمنجة خواض وقد أثبت التأريخ أن أى مبدع سودانى فى أى مجال خاصة الوتر والكفر لابد أن يمر بمدنى (القديمة ) ولو (على سبيل التحية ) كى يتم توطينه فى الذاكرة الجمالية .
تحية مجددا .
قلت :
فى (صمت ) كمنجة محمديه !! وطمرها ثرى حمد النيل !!
التجلى الأكبر والأكثر دهشة وإعجاز وسحر ل (الكمنجة القديمة ) فى عصر محمديه كان حين (تتجلى ) تلك الكمنجة مع عثمان حسين وقد إعترف وردى فى حوار ما أنه أى عثمان حسين ( كان بسوى مزيكا كبيرة جدا حين وصل وردى العاصمة ) تحديدا فى الأغنيات التى كتبها قرشى وبازرعة و صلاح أحمد محمد صالح وعسى أن يضأف إليهم عوض أحمد خليفة.
لا أدرى سبب تجلى تلك الكمنجات القديمة حين تلهث بحب شديد وهى تنطق خلف عثمان حسين وتتحاور معه لكن أؤكد إعتراف عثمان حسين فى كتاب الفن قديما أنه حين بدأ الغناء كهاوى كان محاطا وقتها فى بيت (ناس عوض الله ) بالسجانة القديمة بثلاثة من أرقى عازفى الكمنجات القديمة هم فتاح ، عربى و حسن بابكر ( للأخير عاجل الشفاء يا د.إبراهيم عبدالحليم !!) لعل تلك الرفقة القديمة للكمنجات القديمة لعثمان حسين فى بداياته هى سبب (تجلى ) الكمنجات حين تصدح وتصهل وتفرح خلفه وهو يشدو .
من أرقى صولات الكمنجة القديمة مع عثمان حسين هو ذاك الصولو (القديم ) الذى عزفه أحمد المبارك ( من مدنى القديمة جدا جدا ) فى أغنية صلاح أحم محمد صالح ( نابك إيه ) خاصة ذاك المشهد الإستعادى بعد سنوات طويلة جدا فى التلفزيون عبر كولاج ( حسب قاموس أولاد المدارس !!) ثلاثى جمع بين مزهر عثمان حسين فى شيخوخته وأنعم به من مزهر ( أسمعوا عزف عثمان حسين فى مقدمة اللقاء الأول ،، مقدمة الفراش الحائر و جاى تترجانى أغفر ليك ذنبك ) و صولو أحمد المبارك و تسجيل قديم لعثمان حسين من أرشيف الإذاعة خاصة أن تسجيلات الإذاعة تظل هى الأجود وقد سبقت التلفزيون حين كان ناس عثمان حسين والشفيع والتاج يصدحون خمسين القرن الماضى وهم فى عز الشباب ولاحقا حين تطور التلفزيون وظهرت التقينات شاخت أصواتهم لذا لاذ الكثير من مقدمى البرامج بتسجيلات الإذاعة مع دبلجتها فى التلفزيون عبر الصور الحديثة ...
هنا تجليان لكمنجات مع عثمان حسين فى (نابك إيه ) :
1- التجلى الأول يستهله عثمن حسين ب (نقرشة وقورة) على المزهر الراقى له ثم يدخل أحمد المبارك فى صولو منفردا على كمنجة رافقت محمدية كثيرا مع التذكير أن أحمد المبارك نفسه مغنى وكثير ما كان (يشيل ) أثناء العزف مع سيد خليفة دون أن يخرج من الزمن ثم يكمل الكولاج الأغنية من أضابير الإذاعة :

أ

2- التجلى الثانى للكمنجة لذات الأغنية من تسجيل الإذاعة كذلك بحضور شاعرها صلاح أحمد فى شيخوخته المبدعة ويلاحظ تأثره وهو يسمع نبضه القديم بذات التأثر الذى بدا على محيا بازرعة حين أسمعه عمر الجزلى فى شيخوخته رائعة التاج من كلماته (ياعازف الأوتار ) وهى أيضا من ضمن ما تتجلى فيه الكمنجة وقد عزفها محمدية مع كابلى فى (زمان يافن ) بطريقة أقرب للإعجاز .

الرحمة والمغفرة لمحمديه وعموم الأموات ويلاحظ لازالت المقالات (إستوقفنى مقال الرجل الشرس شوقى بدرى عنه ) فى الأسافير تتواصل عن هذا المبدع عالى القيمة فى نهر الفن السودانى الذى بدأ ينحسر تدريجيا برحيل شوامخ من لدن محمد وردى ، زيدان ، ود اليمنى ، ناجى القدسى ، حمزة سعيد (بتاع الكمنجة ) خميس مقدم صاحب الرق الراقى جدا ومحمدية الذى رحل والمحبين صيام وقيام تضرعوا له كثيرا وهم هجود وسجود طلبا للرحمة .
قلت :
أرقى صدح ل (الكمنجة ) القديمة عصر محمديه –له المغفرة – هى تلك الكمنجات التى رافقت (مزيكا ) عثمان حسين سنوات الأربعين والخمسين والستين ثم صمتت أو توارت أو غاب عازفيها فى جوف الثرى بمدافن السودان (القديمة ) بتُرب فاروق ، أحمد شرفى ، البكرى ، حمد النيل ومقابر مدنى التى تجاور السوق الشعبى الحالى !!
تجلت تلك ( الكمنجة القديمة ) فى حوارها الراقى جدا مع حس عثمان حسين فى روائع لن يجود الزمان بمثلها لرحيل عصرها بغياب قرشى محمد حسن (شاعر الفراش الحائر وخمرة العشاق واللقاء الأول وكفى ) ، وعثمان حسين نفسه كصادح راقى جدا جدا جدا جدا ،حمزة سعيد (كمنجة ) وخواض (كمنجة ) و رابح (كمنجة ) وبدر (كمنجة ) و محمدية (كمنجة ) وأحمد المبارك (كمنجة ) وشيخوخة عربى (كمنجة ) وفتاح (كمنجة ) وبازرعة (شعر راقى وصافى حسب قاموس مصطفى سند ) وخروجهم جميعا بفعل العمر من دائرة هذا العصر المزعج العقيم جدا فى إنجاب فنا وجمالا كذاك الفن الراقى الذى جاد به عصر عثمان حسين على وطنه تطابقه كمنجات ناس محمددية تلك ( الكمنجات الضائعة !) حسب قاموس مصطفى سند .
من أرقى تجليات الكمنجة (القديمة ) التى صدحت ورا حس عثمان حسين ذى البحة العجيبة (حسب وصف بازرعة له حين نعاه ) هو ذاك التجلى الذى قام به قوس عبدالله عربى فى التسجيل الأصلى لهنا أم درمان لأغنية (لاتسلنى فهى حلم عابر طاف بذهنى ) وذكر عثمان حسين فى التلفزيون بعد سنوات طويلة جدا من ذاك التسجيل المدهش لهذه الأغنية أن عربى عبر الكمنجة قد إرتجل أنغام سحرية خلال ذاك التسجيل وعثمان حسين يتغنى دون ان يدرى بذلك ولفرط تأثر عثمان حسين بذاك الإرتجال الموجب لكمنجة عربى خلال التسجيل قام بإحتضانه بقوة والبكُاء عقب الفراغ من التسجيل .
قيمة مزيكا هذه الأغنية تكمن أن وردى ( أرقى فنان سودانى حسب مزاجى مع التذكير أن بعض المغنين الساكت يقارنون فنهم الهابط بفن وردى فتأملوا !!!!!!!!؟؟) حين سمع الأغنية عبر الرادى وقتها كان وردي مدرسا بقرية إشكيت من أعمال حلفا القديمة ( وصفها حسن دفع الله أنها أى إشكيت من أجمل البلدان المجاورة لحلفامن حيث الطبيعة الخلابة والخدرة الزاهية ) قام أى وردى بإرسال تلغراف كمعجب لعثمان حسين يهنئه بهذا اللحن الكبير جدا والمزيكا الراقية وقتها لم يكن وردى قد (دخل الإذاعة )!!!
هنا يا ّ(ياخليل ) لا تسلنى فهى حلم عابر طاف بذهنى :

كما تتجلى كذلك تلك الكمنجات حين تنطق خلف عثمان حسين فى :
(يا ندامى الراح وأملأوا الأقداح !!)

مثلما تتجلى كذلك فى :
3-أنا والنجم والمساء....خاصة حين تعقب عثمان حسين وتحاكى حسه العجيب حين يردد :
ياخُطاها
ياخُطاها
ياخُطاها على الربى عطر أنفاسها صبا .

تحية وتقدير للكمنجة القديمة عصر محمديه !
قف!!!
أنزل خليل أربعة تنزيلات ل (كمنجة ومزهر ) محمدية من عصور شتى سوف أعود لها تفصيلا والله أعلم .

الرحمة والمغفرة للعبد الفقير محمديه ولعموم موتانا ولنا غدا نحن الفقراء لرحمة مولانا الرحيم وغفرانه وهو الغفور الغفار غافر الذنب ذى الطول.
أمين

قبل نحو 21 ساعة من إرسال مداخلتى هذه زار صاحب أنامل من (دهب ) وقوس من العسجد وصوف الأرانب لفرط رقته هذا البوست وكتب على الفيس بوك أدناه مايلى :
بدأ الإقتباس :
عثمان محي الدين • ‏227‏ متابعًا
الاخ الفاضل احمد الامين ,كل عام وانت بألف خير ورحم الله استاذنا محمدية ..شكرا بإسم الكمنجة لهذا البوست والذي يمتلئ بالوفاء لمن ساهم في زخرفة الوجدان السوداني بكمانه...اعجبني جدا سياقك السلس للبوست واستدلالك بالنماذج وخصوصا الجملة النصية التالية (لاحظوا هنا (عصر رحيل محمديه ) ثلاثة تجليات مدهشة جدا جدا لتلك (الكمنجة ) القديمة تبارى صوت التاج مصطفى فى ثلاث أغنيات هنا :الأولى هى أغنية (راحة الضمير إنت السمير القلب مرتاح ليك كتير..زينة الشباب فى العُمراب ليك قلبى ذاب ) تحديدا إستهلال الكمنجة (يتجلى الإيقاع كذلك عبر هدوء وتناغم وإنضباط دقيق جدا وصارم )
واحببت ان اشير الي ان صولو الكمان في العمل الاول(راحة الضمير) هو لأستاذ الاجيال حسن الخواض والذي عزف المقطوعة الشهيرة دوبيت الكمان(ومؤلفه السر عبدالله) ابو الكمان في السودان بينما الصول الثاني في مقدمة ليلة الذكري فهو متنفيذ (مايسترلي) الايطالي الجنسية !! وهو استاذ الراحل محمدية ...شكرا لك مرة اخري.
***إنتهى الإقتباس.
قلت :
تحية لصاحب الإرسال والأنامل والقوس وهو عثمان محي الدين الملقب عن جدارة ب (ساحر الكمنجة ) وقد بادر بدر الدين الأمير ( مش عارف بتاع الدوحة ولا أربجى القديمة ؟؟؟) صيف 2011 بفتح بوست راقى جدا عنه بهذا المنبر وقد تداخلت قدر طاقتى بمداخلة خاصة حين علمت أن عثمان محي الدين ك (كمنجاتى ) قد عبر عبر بوابة (نادى الخرطوم جنوب للمزيكا ) وهو نادى صعب الحديث عنه وقد نوه وردى شخصيا أن أمهر عازفى الكمنجة القديمة ربما عصر محمدية قد مروا وخرجوا من هذا النادى الراقى جدا فى دفتر وطنى القديم .
تحية مجددا الأخ عثمان على التعقيب الجميل وقيمته كبيرة جدا عندى خاصة أنك عازف مجيد للكمنجة عصر محمدية وتأمينك على قولى وملاحظاتى فى النماذج وانا (زول ساكت وسميع فقط من السودان القديم عاش عصر كمنجة محمدية ) يمنحنى ثقة وقوة للمزيد من التداخل وثق لولا جمال ما وهبه لنا محمديه وجيله عبر تلك الكمنجه والقوس عبر عمرنا وتأريخ وطننا لما كانت الكتابة عبر الحب ذاك .
نبهنى ساحر الكمنجة عثمان أن ذاك القوس السنين جدا الذى فتح مزيكا (راحة الضمير أنت السمير ) للتاج مصطفى هو قوس حسن خواض له الرحمة وكنت أرغب قبل ملاحظة ساحر الكمنجة ان أتحدث قدر معلوماتى عن خواض تحديدا حيث لاحظت ان الفنانيين عصر محمدية يتحدثون عن قوس خواض بحب شديد حيث :
1- ذكر الكنار الشفيع فى كتاب الفن وحوار خاص مع معاوية يس عبر وسيط على الكاسيت ان الشفيع هو من اتى بخواض إلى اوركسترا الإذاعة حيث تعرف عليه فى حفل بام درمان القديمة وعزف معه فطلب منه الحضور للفرقة الموسيقية بالاذاعة ذاك كان قبل أن (يجيب وردى محمدية من بورسودان القديمة بسنوات وقبل مولدى كذلك ربما بأكثر من 16 سنة ) تحدث الشفيع بحب عن خواض وذكر سكنهم فترة فى العرضة ( جمب السيلما ) برفقة أحمد حامد النقر (شيللو ) وبشير عمر (مزهر قديم ) وأعترف الشفيع بالمقدرة الفذة لهؤلاء الثلاثة فى الحفظ خاصة حين (يخشوا ) السيلما دون مسجل ويحفظون مزيكا عبوهاب وفريد ثم يعودون للبيت لعزفها من الذاكرة دون نوتة والحوار عبر الكمنجة والشيللو والمزهرعليها كما ذكر الشفيع ان الخواض كان يحفظ كلمات الأغنية قبل الفنان وكثيرا مايذكره بالنص حين ينسى الشفيع خلال التسجيل بعض الأبيات .وذكر كذلك ان لخواض دور كبير جدا فى كل مزيكا جيل الشفيع من الفنانين.
2- التاج مصطفى فى برنامج (أغنياتى وذكرياتى ) مع عمر الجزلى وقد تابعته قديما فى ساعة متأخرة بمدينة نزوى العمانية شهد كذلك لخواض بالعبقرية والتفرد عبر القوس وملاحقة صوت الفنان حتى أخر لحظة بذات القوة والحب وقد ذكر أن عازف سورى شهير يعزف مع الفرقة الماسية بالقاهرة شهد لخواض بالعظمة فى معافرة الكمنجة حين إشترك معهم فى تسجيل لأغنيات مع التاج مصطفى خمسين القرن الماضى تحديدا أغنيات مثل :
نور العيون انت الأمل ( حلوة شديد عند كابلى ياخليل )
و عازف الأوتار (أحلى عند رمضان زايد ياعثمان موسى !!!)
صفية القلب باروحى ( أحياها عزالدين الصديق بعد سنوات طويلة جدا )
و (مابنساك فى قلبى دايما ذكراك ) وغيرها من ذاك العقد النضيد للتاج حيث تجلت اللكمنجة القديمة بحب مع التاج .
3- عبدالعزيز داؤود كذلك ذكر (كمنجة خواض ) بحب شديد أكثر من مرة فى حواراته أشهرها حين إستهل حلقة من كتاب الفن على مزهر برعى فقط بأغنية :
طولت ما رديت بعدين معاك لوجيت
وفور فراغه منها ذكر لأبى العزايم قائلا ( دى تذكرنى فترة عطرة جدا كان معنا ناس خواض برحلة فى كردفان ....الخ )
خليل فى تنزيله الثانى بالبوست نزل مقطوعة (دوبيت ) لخواض على كمنجة محمدية فهل يتكرم أحد بإنزال مقطوعة (السر مات ) ذات الميلودى الجنائزى الراقى جدا مع التذكير ان حافظ عبدالرحمن (بتاع الصفارة ) وهو من ارقى السودانيين لحظة هذه المداخلة قد عزف بالصافرة فقط مقطوعة (دوبيت ) التى شعار لبرنامج ( شريط الذكريات ) كذلك عوض بابكر (بتاع حقيبة الفن ) تحدث عرضا عن مقطوعة (دوبيت ) لخواض قبل سنوات فى برنامج مندهشا أن الجيل الجديد فى نغمات جولاتهم قد أنزلوا نغمتها !!وهذه ارفع شهادة لكمنجة خواض أن ينزل جيل جديد لم بعش عصره مقطوعة قديمة له فى إشارة أن الفن لايموت ولايتقيد بعصر .
تحية مجددا لعثمان محى الدين وفى ( الصولو على كمنجة قديمة أو تقاسيم من قوس محمدية ) أنت ياعثمان (الإمام وحنا بنصلى وراك فى الجامع )


صورة ل (ساحر الكمنجة ) الأخ عثمان محي الدين (شلتها ) من قوقل
مع التقدير الشديد لعثمان على تعقيبه على الفيس بوك أدناه
*
تنبيه :
المداخلة القادمة ل (الكمنجات القديمة ) التى (صهلت ) ورا حس الكاشف !

فقدنا رجلا جميلا وموسيقار مبدعا.

رحمه الله و غفر له .

تعازيه اخي احمد الامين

وتعازيه لكل ابناء و بنات شعبنا في رحيل هذا المبدع الوفي لنا.

تحية وتقدير لكل المتداخلين ولاحظت عدم ذكرى للأسماء التى تداخلت حبا وطلبا للرحمة لمحمديه كإنسان ومبدع خاصة أن الفقد واحد للجميع وسوف أواصل مع مرور البوست الإشارة إلى الأسماء التى لم أثبتها من كرام المتداخلين بدءا من نافع الكوماوى ثم من سبقه ..
حتى حينها !!!
**
الرحمة والمغفرة للعبد الفقير محمديه ولعموم موتانا ولنا غدا نحن الفقراء لرحمة مولانا الرحيم وغفرانه وهو الغفور الغفار غافر الذنب ذى الطول.
أمين
تحية وتقدير الأخت تراجى مصطفى على المرور والترحم على روح محمديه الذى عبره قوسه فقط وتلك (الكمنجة ) القديمة نجح فى بناء وطن جمالى يشاركه نفر من كافة مغانى السودان القديم حين يقدمون عملا جماليا ويبدو ان المزيكا تقريبا تكاد تكون من قلة من الأطر التى نجحت فى خلق أمة إفتراضية .

تحية مجددا الأخت تراجى وله الرحمة ولنا غدا ..
@@
قبل تنزيل نغم من تلك ( الكمنجات ) التى رافقت الكاشف حتى نهاية ستين القرن الماضى حين حدق فى الموت وما أرقى تلك الكمنجات خاصة تلك التى عزفت لحن التاج مصطفى له ( رسايل ) التى أتكأ عليها بقوة لاحقا حين تنفس صبحه مصطفى سيد أحمد أتوقف مع تنزيل (خليل ) للحوار الراقى بين (ريشة ) حمودى و (قوس ) محمدية وهما يتبارزان فى (مقدمة الطير المهاجر ) لصلاح ووردى ستين الفرن الماضى .
فى التنفيذ الأول والأرقى ل (الطير المهاجر ) كانت المبارزة الراقية فى مقدمة تلك الأغنية الكبيرة فى الأصل بين مزهر وريشة بشير عمر (من الأبيض القديمة ) و كمنجة عربى ونعم الكمنجة وتكاد تكون أرقى كمنجة عصر محمديه هى كمنجة عبدالله عربى !!
محمد وردى توقف بقوة أكثر من مرة فى الحديث عن عزف بشير عمر لتلك المقدمة الراقية جدا فى الطير المهاجر كما إعترف وردى انه ( أدا عربى صولو كمنجة ) فى تلك الأغنيه ونوه أنه أى وردى يضع تصور ل (الصولو ) ثم يسمح للعازف الصولست بحرية الحركة داخل ذاك (التصور ) الوردى وقلة من سمح لهم وردى ب (صولو ) ..مصدر : وردى معاوية يس لندن 1995 بتصرف.
قيمة مزيكا الطير المهاجر عبر صدح كل الالات تحديدا الكمنجات عالية جدا فى مسيرة وردى الذى يمكن التعامل مع فنه كأغنيات وموسيقى بحته فى ذات الوقت (لاحظوا تجلى حافظ عبدالرحمن بتاع الصفارة حين عزف فقط لوبهمسة ..ياناسينا تحديدا كذلك تجلى بشير عباس حين عزف على العود والصفارة بالخشم فقط ..لم يكن إلا وداعا وإفترقنا ( أحلى عند عبدالرحمن عبدالله على العود فقط ياخليل ) قيمة الطير المهاجر عبر ذاك الزخم كبيرة ونوعية حيث إعترف وردى أنه حين لحن الأغنية وصدح بها بذاك الطرب الراقى شعر وقتها أنه قد جلس مع عثمان حسين فى ذات المقعد لما إمتاز بها عثمان حسين وقتها من مزيكا كبيرة جدا وقد صدق وردى لكن (حسب مزاجى ) منذ (الطير المهاجر ) لم يجلس فنان مع وردى وعثمان حسين فى ذات المقعد رغم إقتراب ود اللمين من ذاك المرتقى العالى جدا ( هاشم صديق فى حوار ما يقول أن وردى لايقارن موسيقيا بود اللمين فى إشارة لعلو كعب الأخير فى المزيكا !!) علما أن الفن ليس معيار ثابت بل ذوق وتذوق !!
وردى حين يتحدث عن ( الطير المهاجر ) التى وضعت مع عثمان حسين فى (سرج واحد ) يستهل حديثه بتوقف بابور البحر فى مرسى الدويم نازلا من كوستى وقتها وقد كان وردى عائدا من حفل هناك وقد ترجل من البابور صوب مكتبة لشراء مجلة هنا أم درمان وقتها حيث وجد (الطير المهاجر ) كقصيدة تبحث عن ملحن وكان يرافقه عازف الكمنجة الكبير جدا أحمد بريس (بريز ) وهو كذلك من منطقة السجانة القديمة حيث (نادى الخرطوم جنوب للغناء والمزيكا ) وأعترف بريس أنه لأول وهلة فى حياته قد عزف مع عشة الفلاتية فى حفل بذات المنطقة قبل ان يتم تعميده ك كمنجاتى كبير جدا فى عصر محمديه .
أشار عثمان محى الدين ضمن ما أشار إليه فى الفيس بوك أدناه إلى التليانى السودانى ماسترللى كونه (الكمنجاتى ) الذى عزف صولو (ليلة الذكرى ) لبارزعة والتاج مصطفى علما أن محمديه فى فى حديثه الطويل جدا والممتع بالبيت السودانى صيف 2010 قد تحدث بتفصيل ممتع عن هذا العازف التليانى ماسترللى الذى له القدح المعلى على مزيكا ذاك العهد الراقى وذكرر محمديه ان العازفان حمزه سعيد بدرى و بريس هما من أدخلاه إلى عالم المزيكا بالسودان حيث تعرفا عليه صدفة بالمنطقة الصناعية بالخرطوم عبر صديق لهما
وقتها كان ماسترللى قد هبط الخرطوم القديمة قادما من الحبشة التى كان يستشفى بها من مرض الربو الذى حدا به مبارحة روما بحثا عن جو دافى بالحبشة وماجاورها من بلدان .
تحية مجددا الأخت تراجى والأخ عثمان وخليل تحديدا .

تحية وتقدير لكرام المعزين فى الفقد الجلل وقد تداخلوا وهم صيام وقتها أخص هنا الأربعة الكرام الذين تداخلوا قبل محمد السنى وسوف أذكر بقية الكرام لاحقا لهم الود والإحترام تحية ل:

1- نافع الكوماوى
2- محمد حمزة الحسين
3- محمد على عثمان
4- عبيد الطيب
****
لسوء حظ أجيال عديدة من (السميعة ) عصر محمديه لم تحتفظ السجلات المصورة بتسجيلات (قديمة ) للكاشف وهو يصدح بذاك الصوت العجيب ترافقه (كمنجات ) ناس محمديه ذاك العهد الرهيب بسبب عدم وجود تسجيلات تلفزيونية للكاشف (توفى نهاية ستين القرن الماضى وكان ذاك بداية خفوت دور الكمنجات فى الصدح الراقى مفحسة الطريق للأورغن للأسف الشديد . ) ويكاد التسجيل الوحيد للكاشف مصورا من أرشيف (وحدة أفلام السودان ) وقد بلغنى أن ذاك الأرشيف فى عهد (التوجه الحضارى ) قد صار نسيا منسيا وحُطاما وبلقعا رغم أن يعج بأجمل مافى تأريخنا الجمالى حيث به حسن عطية يصدح بتلك الأناقة المفرطة وهو قرب المقرن فى رائعة ود الريح الوان الزهور وهى من ضمن مختارات كابلى فى البوم (أمير العود ) وبه (كمنجة محمدية ) كذلك صدح بها كابلى فى (زمان يافن ) بمصاحبة كمنجات عربى ، محمدية والحبر سليم .
بذاك الأرشيف كذلك أجمل صدح عثمان حسين ( بسوى مزيكا أحسن من وردى) تحديدا (وداعا ياغرامى ) و ( ودعنى ودعتك ) و هلمجرا .
قلت لسوء حظنا لم ننعم ب (مشاهدة ) الكاشف وهو يصدح مع تلك الكنجات القديمة لكننا بحمده نعمنا ب (سماعه ) فى تسجيلات قديمة فى (الرادى ) وهو يترنم ويشدو ويصدح ويغرد بذاك الصوت الراقى جدا (أرقى من صوت وردى كثير جدا ) وقد تجلت فى صدحه الكمجنات بصورة أقرب للإعجاز وقتها كان (الكمنجاتية ) لايقلون وزنا عن أى صادح وقد (جرحتنا ) أوتار وأقواس كمنجاتهم فى درر للكاشف مثل :
1- الجمعة فى شنبات ويكفيها فخرا أنها لفترة طويلة كانت (مزيكا ) إفتتاح (هنا أم درمان ) مثلما كانت إحدى سيمفونيات بتهوفن شعار لفتح ( هنا لندن ) فى خدمته العالمية سنوات الحرب العالمية الثانية رغم العداء بين هتلر و شرشل وهذا باب أخر خاصة أن الفن لايحفل بوطن وحرب وسلام كما برهن فن ناس وردى ومحمديه الذين جمعوا عبر فنهم وموتهم الكثير من المختفلين سياسيا فى ( صيوان واحد ) لتمجيد ذاك الفن .
مزيكا (الجمعة فى شنبات ) تتجلى فيها الكمنجات كثيرا وكذلك ( عود ) بشير عباس والأخير قد أجاد عزفها على مزهره و الصفاره (بالخشم ) كثيرا بصورة أقرب للإعجاز مثلما عزف على العود فقط مزيكا عثمان حسين الكبيرة جدا فى (الفراش الحائر ) و ( أنا والنجم والمساء ) (شجن ) و ( أرضنا الطيبة ) حين (طابق ) صوت د. زروق فى تسجيلات شهيرة جدا .
هنا الكاشف و(صهيل الكمنجات ) حسب قاموس مصطفى سند فى (داخل روضة غنا ) عصر (كمنجات ناس محمديه )


وهنا ذات الكاشف وتلك المزيكا الكبيرة جدا فى :
2-البتوحى للناس العيون

وهنا نفس الزخم الراقى للعزف الشفيف الذى يمزق نياط القلوب لتلك الكمنجات الضائعة ( حسب قاموس مصطفى سند ) فى :
3-المقرن فى الصباح


وهنا الكاشف فى أجمل أغنياته من حيث المزيكا وملحنها هو التاج مصطفى حسب حديثه بنفسه فى برنامج ( أغنياتى وذكرياتى وذكر كذلك انه ملحن رائعة عتيق ورمضان حسن (الأمان ) و عشة والتنقارى ( الحبابيب ) ويلاحظ تغنى مصطفى سيد أحمد بهن جميعا وهذه شهادة للتاج كملحن وموسيقى ) وقيمة الأغنية عبر اللحن والمزيكا تكمن فى إتكاء مصطفى سيد أحمد وهو عندى شخصيا أجود خريجى قسم المزيكا فى التوفيق بمهارة وحس عالى جدا بين القديم والجديد (لم يصطدم سلبا بمن سبقه بل بنى عليه وهكذا الفن تراكم عبر تأريخ جميل دون نزاع ) دون تمكين أحدهما من الغلبة خاصة حين أعاد ل (السميعة ) الجدد الكثير من غنا الفترة السابقة له عبر صدح جديد دون تغيير فى معالمه الأساسية وهنا تكمن عبقربة مصطفى سيد احمد مثل عبقرية حافظ عبدالرحمن حين أعاد القديم بطريقة راقية جدا عبر (الصُفارة ) دون طمسه .

ياخليل بحثت دو ن جدوى عن درر للكاشف بها تجلى مدهش للكمنجات القديمة تحديدا :
سالب فؤادى
خاصة حين تجاوب الكمنجات صوت الكاشف حين يقول :
كل الجمال وهبوه ليك
جعلوا السحر فى مقلتيك
ثم يردد ذاك.
بحثت كذلك عن :
الليل مابنومو
خاصة حين يهبط صوت الكاشف من علو شاهق ويردد ترافقه الكمنجات القديمة
بس لى فيهو ذكرى
ماخد عنو فكرة
وأخيرا :
(حُبى القديم ياكنار )
لكنى (قبضت الريح ) ولم أقف عليهن
لكنى قبضت الريح
***
تحية (خليل )

سالب فوادي وما عليك


http://www.esm3.com/song-55158.htmlhttp://www.esm3.com/song-55158.html

تحية وتقدير للكرام من الموقعين على دفتر رحيل محمديه وهم صيام وقتها أخص دون ترتيب للأسماء الأخوة :
1- عثمان موسى.
2- صلاح عبدالله ( يلاحظ غياب صلاح طويلا عن التداخل وقد أجبره رحيل محمديه على العودة للتداخل وهذا يؤكد مدى تقدير صلاح ل (كمنجة ) محمديه ..
3- خالد المنسى ( له بوستات راقية جدا فى ذاكرة المنبر عن الغُنا الراقى جدا ) .
4- بدر الدين الأمير
5- مأمون أحمد إبراهيم
6- الزنجي
7- عبدالعزيز عيسى .
تحية وتقدير ل ( خليل ) على المختارات الجياد من ( الكمنجة ) القديمة تحديدا درر الكاشف التى فشلت شخصيا فى العثور عليها وأيضا (لوبهمسه ) وفيها تجلى راقى جدا لكمنجة عربى تحديدا ويلاحظ أن كل المختارات من فترة خمسين الفرن الماضى !! الكبيرة جدا .
قلت :
مالم يتم تصويبى أرجح أن (إستهلال ) الكمنجة القديمة البارع جدا لأغنية (المقرن فى الصباح) للكاشف فى مداخلتى السابقة لخليل فى تنزيله الراقى لدرر من حنجرة الكاشف هى (كمنجة فتاح ) خاصة أن محمود أبوالعزايم قد نبهنا كثيرا فى حياته أن لكمنجة فتاح دور كبير جدا جدا فى مزيكا الكاشف وأحمد المصطفى تحديدا مثلما إعترف وردى بدور كمنجتى عربى ومحمديه فى موسيقاه و دور كمنجة عربى منفردة فى مزيكا عثمان حسين تحديدا .
حسب شهادة محمود أبوالعزايم (له كتاب عن الكاشف ) أن فتاح عبر كمنجته له القدح المعلى فى مزيكا ولحن الكاشف كذلك لكن التأريخ الجاحد قدتناسى ذلك الفضل لفتاح حين تم تدوينه عقب رحيل الكاشف حيث أكد محمود أن عبيد عبدالرحمن أشهر شعراء الكاشف كان يكتب الأغنية عبر ترنم وميلودى ثم يسمعها للكاشف فى حضور ناس فتاح وكمنجاتهم ثم يقوم الكاشف (لايعزف أى اله ) بالترنم بميلودى عبيد الأصلى فيغيب ذاك الميلودى الأول عندها يمسك فتاح عبر كمنجته وقوسه عصر محمديه ب (عضم ميلودى الكاشف ) ثم يعزف مزيكا عبر لحن يغيب عبره ميلودى الكاشف نفسه فيتم مولد لحن كامل للكاشف عبر مصهر كمنجة فتاح الله جابو.
إذا صح أن وردى (جاب ) كمنجة محمديه من بورسودان !!
و الكنار الشفيع جاب كمنجة خواض (أرقى كمنجة بعد كمنجة عربى ) حين إلتقاه صدفة فى حفلة بأم درمان القديمة
فمن هو الذى (جاب ) كمنجة فتاح ؟؟؟ وهى كمنجة راقية جدا جدا سبقت كمنجة محمديه بسنوات طويلة جدا؟؟
فتاح (بتاع الكمنجة ) لايتحدث كثيرا فى الإعلام !!بل شأن جيله فى صمت ( يضبح أوتار الكمنجات ) بذاك القوس المسحور الذى خلد بقوة فى أسماع أجيال عديدة من (السميعة ) ..
قليلة هى الإشارات التى فيها ذكر ل (كمنجة فتاح ) أبرزها ذكر عثمان حسين أن فتاح كشاب من السجانة القديمة كان يسهر معه طويلا فى (ليالى الغرام ) ببيت ناس عوض برفقة الكمنجاتى والملحن حسن بابكر (شفاه الله يا د. إبراهيم عبدالحليم ) و عبدالله القطر (باك الهلال الشهير ) وقتها كان عثمان حسين لم (يطلع بعد ) .
فى إشارة نادرة لبدايات فتاح توقفت أنه كان قد عزف كمنجة مع عثمان حسين قبل دخولهما الإذاعة حين غنى عثمان حسين فى (حدائق المقرن بالليل )حسب قاموس عتيق .
أعترف فتاح أنه لعدم توفر المال لدى والده العامل بالسكة حديد وقتها (راتبه ثلاثة جنيهات ) لم يغامر فتاح بشراء كمنجة فى بداياته لكنه عبر موهبة فطرية تمكن من صنع كمنجة بنفسه وقد هدته تلك الكمنجة لاحقا للبحث عن السر عبدالله أشهر وأقدم عازف كمنجة سودانى حيث سجل ملأ أسطوانات حقيبة مع ناس كرومة وعصفور السودان ربما قبل مولد محمديه نفسه !!
أعجب السر بكمنجة فتاح وطلب منه العزف فأجازه (مثلما أجاز وردى محمديه ببورسودان ) و أكد له أن سوف يفأجى به أحمد المصطفى فى حفلة فى ذات اليوم بأم درمان ليعزف معه و ما أرقى عازف يستهل مشواره بالعزف مع أحمد المصطفى شخصيا عبر تلك الأغنيات الجياد .
هنا (صولو على كمنجة قديمة أو تقاسيم من (قوس )فتاح ..)

يا خليل محمديه فى حياته الأولى أعترف أن أجمل أغنية عزف موسيقاها هى ( الذكريات صادقة وجميلة )
فحبذا لو جلبتها من ( تسجيل الإذاعة ) بصوت الكنار الشفيع
أو من تسجيل التلفزيون سبعين القرن الماضى تحديدا من برنامج ( مطرب الجماهير ) بصوت الشفيع
وإن عز الطلب ممكن بصوت كابلى تحديدا من برنامج (زمان يافن ) حيث كانت كمنجة محمديه لها القدح المعلى فى توضيب العزف
زيدان غناها لكن التسجيل بصوته (مش عا ج ب نى ) ويبدو أن زيدان كان مرهقا حين سجل تلك الحلقة خاصة أنها غنى الذكريات بإبطاء الTempo (كمايقول أولاد المدارس )
لدرجة الرتابة !!
الرحمة للشفيع وزيدان ومحمديه وطول العمر لكابلى وخليل وعموم من يراه .
هنا فتاح ممتشقا تلك (الكمنجة القديمة ) و وزنها فى ميزان الفن القديم (أثقل ) من كمنجة محمديه نفسه!!

فى جمع سحرى نادر جدا جمع كابلى بين ثلاثة من أرقى أبناء الأمة السودانية على مر عصورها حيث جمع بين
صوت وردى الراقى
وكمنجتى عربى ومحمديه
فى هذا اللقاء الراقى جدا

كابلى حين تدون سيرته يوما ما سنذكر له جمعه عبر الحوارات الراقية جدا فى التلفزيون السودانى على فترات مختلفة بين
حدباى ، العبادى ، عبيد عبدالرحمن وعتيق و ود الرضى وقلة من السودانيين إلتفتوا لقيمة أولئك النجوم منهم الطيب صالح نفسه حيث حاور الشيخان ود الرضى و عبادى .
لم يحن تقييم كابلى بعد كمبدع نادر جدا عبر الصدح الراقى والثقافة العالية جدا المبنية على الحب والإطلاع الواسع جدا والتمكن بقوة من بنت عدنان ولسان الملكة وهذه خاصية يفتقر إليها جل المبدعين عصر كابلى .
تحية لكابلى ومحمديه و (خليل ) .
سوف أستدرك على (كمنجة فتاح ) عبر كلمات حسن عوض ابوالعلا وحس اللحو وصُفارة حافظ عبدالرحمن والله أعلم .

تحية وتقدير للكرام من الموقعين على دفتر رحيل محمديه وهم صيام وقتها أخص دون ترتيب للأسماء الأخوة :
1- جمال خدر
2- أسامة العوض
3- عماد خليفة
4- سيف اليزل
5- عبدالله عبدالله
6- عثمان موسي
7- د. إبراهيم عبدالحليم .
قلت :
إن صحت رواية محمود أبوالعزايم (من مدنى القديمة ) وهو شاهد عصر نادر جدا لعصر راقى هو عصر( كمنجة محمديه) حين ذكر أن ل (كمنجة فتاح ) تحديدا القدح المعلى فى مزيكا ولحن غنا الكاشف وأحمد المصطفى تحديدا !!فقد ذكر فتاح الله جابو ( من السجانة القديمة وله إمتداد أسرى بمدنى حيث عمه هناك وهو أى عمه والد أكثر من لاعب شهير جدا فى فريق الأهلى سيد الأتيام الذى حين فكت كورتو وصار يهبط من الممتاز فكت كل كورة السودان الجديد !!) ذكر فتاح فى حوار ربما مع عمر الجزلى أن الشاعر الكبير جدا جدا صاحب (المأسى الكبرى ) التى بكى لها كل عُشاق وسميعة السودان القديم حسن عوض ابو العلا شاعر وملحن (سفرى السبب لى أذايا ) حين صدح أحمد المصطفى بالأغنية فى تنفيذها الأول لم يكن أى حسن عوض (مبسوط ) من التنفيذ الموسيقى حين سمعها عبر (الرادى ) وهو طريح ذاك الفراش الأبيض بسبب ذاك المرض المزعج الذى أقعده وقصته مشهورة عليه طلب حسن عوض أن يوافيه (فتاح) برفقة (كمنجته) تلك فى مخدعه ليقوم بتغيير فى المزيكا وبالفعل ذهب إليه فتاح و تم معالجة اللحن والمزيكا عبر كمنجته على النحو الذى عليه ذاك اللحن الراقى جدا جدا الذى يدمى قلوب السميعة لفرط حزنه الشديد و قوة الأداء الراقى لكل المنفذين له وهو لحن رغم تعقيده يمتاز بالسهولة لدرجة أن زول يمكن أن يصفره ب (الخشم ) وهو سائرا على الطريق فى أى لحظة من اليوم .
هنا اللحو بذاك (الحس ) العجيب يصدح بسفرى التى هذبت موسيقاها الكبيرة ( كمنجة فتاح) ويلاحظ قيام كابلى ب (النقرشة ) على مزهره ومطابقة اللحو فى القفلات ..
بشير عباس على العود وصفارة الخشم فقط بلغ ذرى سامقة حين تعامل مع هذا اللحن .
هنا اللحو وكان محمديه حيا وقت التسجيل حتى إن لم يكن مشتركا فى التنفيذ:

وهنا الحافظ عبدالرحمن ذاك الراقى المدهش الذى ب (صُفارة ) فقط يعيد إنتاج (لم أقل معالجة والفرق واضح ) أجود المزيكا التى عزفها ناس محمديه وفتاح وبنداس عبر تلك (الكمنجة القديمة ).
حافظ عبدالرحمن كمبدع نادر جدا أميز خصائصه التى غذت إبداعه كمستلهم بحب لتراث من سبقه هى التواضع الإنسانى فى عصر متكبر يطلع فيه الكثير جدا من أشباه المبدعين فى (الكفر ) أذكر فى (كونشيرت ) له صيف 2010 بقاعة الشارقة جامعة الخرطوم قبل أن يستهل العزف بدأ حافظ فى تقديم أفراد الفرقة المصاحبة له وحين قدم عازف الكمنجة وقتها ذكر حافظ أنه (صولست ) مع محمد اللمين نفسه ثم أسهب حافظ فى الحديث عن فن محمد اللمين وقال بوضوح هذا العازف ( عزف زاد الشجون نفسها مع محمد اللمين فماباله يعزف معى وأنا زول ساكت ..) أو كماقال .
ذاك التواضع هو من جعلنا نحتفى بالمتواضعين عبر المستوى الإنسانى من لدن حافظ ومحمديه و خواض وعربى وفتاح .

حاشية فى ذكر (كمنجة فتاح ) :
من مأثر فتاح أنه قد نعم ضمن قلة من العازفين بمن فيهم محمديه نفسه بسماع صوت محمد وردى قبل سنوات من طلوع وردى صيف 1957 إذ حدث مرافقة (كمنجة فتاح ) لصوتى ( أحمد المصطفى وإبراهيم عوض ) فى رحلة فنية لهما إلى (شندى فوق ) فقام الشاب وقتها طالب معهد التربية شندى الفنان الصاعد (قبل فساد المصطلح ) محمد عثمان حسن وردى بزيارة الفرقة الفنية بميز الزُباط بشندى
للتحية والمجاملة بوصفه (زول بحب الغناء ) فطلب وردى ب (قوة عين ) من فتاح عازف الكمنجة البارع وقتها (قبل طلوع محمديه بسنوات طويلة ) أن يعزف له (مزيكا ) بحتة لأغنية ( النهر الخالد ) لعبوهاب كملحن وقتها كان فتاح متوعكا ب (حمى خفيفة ) لكنه تحامل على نفسه وإمتشق قوسه الحاد نزولا على رغبة وردى ليعزف له مزيكا بحته على (كمنجة قديمة ) ذاك اللحن المصرى وهو شعار برنامج إذاعى فى (هنا أم درمان ) عهدنا القديم بسماعها عصر (الكمنجات القديمة ) التى ماتت بموت محمديه له المغفرة .
يلاحظ مدى تعلق ذاك الجيل الراقى بالفن المصرى عصر قوته وعنفوانه إذا توقفنا أن وردى ببوسودان قد أجاز (كمنجة محمديه ) حين عزف محمديه مزيكا فايزة أحمد ( ست الحبابيب) – مداخلتى الاولى بالبوست .
ثم طلب وردى من فتاح ان يعزف له مزيكا عبوهاب (النهر الخالد ).
فى الأسافير يتهكمون من ذكر الفن المصرى واللبنانى بإعتباره (إستلاب ) لكن غلطان جدا من يظن أن الفن له حدود و وطن جغرافى بدليل إحتفاء أكثر من دول بفن ناس محمديه و وردى تحديدا شاد ، الحبشة ، نيجيريا و النوبة المصرية و هلمجرا
أرفع التحية لباشمهندس خليل ب (الوكرة ) أو (الوكير ) أو حيثما كان بدولة قطر !!

محمديه ب (كمنجة ) وبدون (كمنجة ) وأخدانه من عازفين ،شعراء ،ملحنيين و مغنيين بمثابة شهود عصر ورواة لحوادث كثيرة فى مسيرة وطنهم الحضارية جراء ما عاشوه من عصر إلتقوا فيه بشخصيات مؤثرة سلبا وإيجابا فى حركة الوطن لاحظت ذلك فى المدى الواسع جدا الذى حظى به رحيل محمديه ك (شاهد عصر ) عبر سلسة المقالات الكثيرة جدا التى إحتفت برحيله وقد إستوقفنى أكثر مداخلات للتشكيلى السودانى أحمد سيد أحمد (بكتب فى منبر سودان للجميع بتاع ناس عادل القصاص ) خاصة الملاحظات الثرة جدا عبر مراقبته للسلوك الراقى جدا والمنضبط لمحمديه وناس عبدالقادر سالم حين أهلوا عليهم فى القرن الماضى ضيوفا أعزاء بشقة بمانشستر الإنجليزية لإحياء حفلات .
لقد قام التشكيلى أحمد سيد أحمد ( من بورسودان القديمة شأن محمديه نفسه ) بعين وذاكرة تشكيلية فذة بتتبع شخصية محمديه كإنسان متحضر جدا وحساس ورجل عابد لربه يخشع كثيرا فى الصلاة دون أن يفتش ضمير غيره ويدعو سلبا على الموحدين شأن ذاك الإمام ( القبيح ) بإحد ى مساجد السودان الجديد الذى إستنكف على (الصائمين ) طلب الرحمة للعبد الفقير محمديه بزعم أنه (بتاع مزازيك ) رغم أن رحمة الله الواسعة تسع الكون ومن عليه وكلنا نقابل الله بذنوب بعدد الكمون والسسم ( حسب مديح حاج الماحى ) رغم ذلك نطمع أن يغفر لنا الرحمن الرحيم الغافر الغفور الغفار تلك الذنوب ويشملنا برحمته ويدخلنا الجنة .
من أمتع الحوارات الإذاعية (عصر فوضى الفضائيات وبؤس جل المحاورين فيها ) فى العقد الماضى من الالفية الثالثة هى الحوارات التى أدارها الشفيع إبراهيم ب (البيت السودانى ) وقد تابعت جلها شرقى المالح حيث كنت ثاويا طلبا (للخبز اليابس والشاى المُر والتمر والعسل البرى والجراد ) !! تحديدا برنامج (تأريخ جميل ) حيث إستنطق (حسب قاموس أولاد المدارس ) عبرها ثلة نادرة جدا من مبدعى السودان القديم فى مجال الفن عموما هم فى ألأصل مستودع وصناع لذاك (التأريخ الجميل ) ومنهم تحديدا :
1- الشاعر والملحن وضارب العود الراقى جدا (برضو بعزف كمنجه أحسن من محمديه ) الطاهر إبراهيم (تحدث فى الحوار بحب عن صلته بمحمد وردى تحديدا وقد إعترف أن الأخير قد أهداه (مزهرا ) حين زاره مرة للسهر معه بحي العرب ولم يجد عودا معه لحظتها كذلك تحدث بدقة عن دوره فى ثورة أكتوبر 1964 وكتابته ( شعبك يابلادى أقوى وأكبر ) وقتها كان (مرفوت ) من (الديش ) ويعمل موظف بمشروع الجزيرة .)
2- الشاعر الفذ صديق مدثر الذى حدق فى الموت عام (موت محمد وردى ) وقد تغنى الأخير له ب (الحبيب العائد ) وبها تجلى سحرى لكمنجة محمديه تحديدا (تحدث بمتعة عن دوره فى تمكين النساء حضاريا عبر الإتحاد النسائى وقتها وكتابته جل أناشيد ذاك الإتحاد تحديد : فتاة الوطن ..فتاة الجيل ...فتاة الإتحاد وهلمجرا )
3- زيدان إبراهيم (أطرف ماذكره فى الحوار أن خاله هم أن (يرصصه ) حين إستهل الغناء بالمدرسه الأهليه .) ويعتبر هذا الحوار أرقى الحوارات مع زيدان .
4- عبداللطيف خدر ود الحاوى وأصنفه لحظة إرسال هذه المداخلة أرقى ملحن وصانع مزيكا كبيرة فى السودان إلى جانب كونه (حسب تصنيفى ) أخر ملحن كبير جدا فى الفن السودانى وقد إمتاز ذاك الحوار معه بالعفوية وخفة الدم المتبادل بينه والشفيع لذا إنداح (حسب قاموس أولاد المدارس ) ود الحاوى وإنساب بمتعة وهو سيترسل فى السرد للتأريخ الجميل الذى صنعه وعاشه .
ضمن النماذج الغنائية التى انزلها الشفيع فى الحوار مع ود الحاوى أغنية إبراهيم عوض وإبراهيم الرشيد ( يازمن ) لحن ود الحاوى
وتجلت شفافية و تجرد ونبل ود الحاوى وهو يسمع الأغنية فى طلبه بحب من المذيع الشفيع ومن يتابع صوت إبراهيم عوض القوى الجميل جدا وهو يصدح أن ينتبهوا لذاك العزف الراقى جدا لمحمديه وهو يرسم تلك (التقاسيم ) حين يتحاور مع صوت إبراهيم عوض فى الأغنية دون كلل ...
سمعت هذه الأغنية كثير جدا قبل ذاك الحوار لكن أول وهلة إنتبه عبر شهادة ود الحاوى لكمنجة محمديه فى وسط ذاك الكم المهول للعازفين المجيدين ولا أدرى كيف ميز ود الحاوى بصمة كمنجة محمديه وسط ذاك الزخم من العازفين الذين صار جلهم تحت الرمال والحصى فقراء لرحمة مولاهم التى تسعهم وتسعنا جميعا بمن فينا ذاك الإمام (المزعج ) الذى إستنكف على الموحدين طلب الرحمة من رحيم كريم غفور لأخيهم المسكين محمد عبدالله أبكر محمديه الذى حدق فى الموت فى الشهر الفضيل الذى أوله رحمه وأوسطة مغفرة واخره عتق من النار .
نسمع إبراهيم عوض فى (تسجيل قديم ) لعله من (صوت القاهرة ) وهو من أرقى التسجيلات و إنتبهوا حسب طلب ود الحاوى لكمنجة محمديه .
يازمن:

الموسيقار الراقى عبداللطيف خدر الذى (يتبسم ) فى وجه محبيه بعفوية مثلما يفعل محمديه
وقد تحدث الأول بحب عن مقدرات الثانى فى حياته الأولى حين أسمعه الشفيع تسجيل قديم ل (يازمن ) لحنه الكبير لإبراهيم عوض
هنا محمديه ب (كمنجه ) مشاركا فى عزف فقط للحن ومزيكا ود الحاوى (لوداير تسيبنا ) الذى تغنى به إبراهيم عوض
ويلاحظ أن الحان ومزيكا ود الحاوى ومن سبقه تصلح أن تغنى او تعزف كمزيكا بحته بذات المستوى .

فى التسجيل أعلاه الذى (يدق ) العود دون ان يظهر هو ود الحاوى الذى يستطيع عزف أى اله موسيقية بذات البراعة مثلما يجيد كذلك الغناء بذات مستوى مجايليه من تلك (الثمار الحلوة ).

حسب شهادة محمديه فى حياته الأولى أن أرقى أغنية شعر بالفرح حين (ضبحها ) على (كمنجته ) تلك هى رائعة ود القرشى والكنار الشفيع (الذكريات صادقة وجميلة )





من متابعتى ل ( كمنجة محمديه ) فى أكثر من عصر فقد تجلت كذلك فى متابعة الكنار الشفيع حين صدح ب (الفارقت ست روحى )
وايضا فى (البان جديد ) التى بها صدح راقى جدا للكمنجات وقد علق عليها طويلا فى (أسماء فى حياتنا ) أبونا فيلب عباس غبوش حين أسمعه الجزلى الأغنية عند بدء حديثه عن فترة وجوده القديم بالابيض وقد إثارت شجونه طويلا حسب إعترافه مع التذكير أن الأب فيلب نفسه من أكبر عازفى الكمنجة (القديمة ) فى السودان

الفنان الكنار عثمان الشفيع نفسه قبل تعرضه لذاك الحادث الذى حدا ببتر يده كان من أمهر عازفى الكمنجة القديمة مثلما يبرع كذلك فى عزف العود
وقلة من الصادحين برعوا فى عزف الكمنجة منهم الفنان محمد اللمين (ذكر معاوية يس فى مقال قديم أن من أسباب تعلم ود اللمين ضبح الكمنجة هو فشل الكثير جدا من العازفين فى التعامل مع موسيقاه الكبيرة جدا فى البروفات
) وردى نفسه بعزف (كمنجة ) مثلما يعزف بيانو ، عود وطمبور ويكاد يكون من أمهر عازفى الطمبور من طبقة النعام و ود جبارة شخصيا .

تحية وإعتذار لأحبابى المتابعين الكرام .
أمسح ما أعترانى من قبح طارئ بإلتماسة عزاء فى (كمنجة قديمة ) لمحمديه ترافق حس الجابرى المجروح بالعذاب (حسب قاموس على المك ) .
حين هممت بإنتخاب غنا للجابرى ترافقه الكمنجات الضائعة تلك دخلت فى مأزق فى كيفية إنتخاب أغنية دون سواه
خاصة ان أرقى صدح للكمنجة والوتريات عموما تجلت حين نطقت ورا حس الجابرى .
هنا :سيد الإسم و6 كمنجات من عصر محمديه منها أحمد المبارك شخصيا لكن لفت نظرى ذاك العازف الذى سمح له الجابرى بالصولو الأساسى فى الأغنية وهو عازف بارع جدا يعامله الجابرى فى البروفات بإحترام شديد جدا كونه معلم علما تشرفى بحضور أكثر من بروفة للجابرى قديما فى رفقة زملاء دراسة خلال الجامعة و تكاد تكون بروفات الجابرى أحسن من تغنيه رسميا عبر المرح الشديد الذى ينتابه والهيجان والذوبان الموجب لدرجة طلبه من الحضور ان يشيلو معه لكن لايستطيع أحد من الحاضرين مباراة صوته )

الزهور بسمت لينا

شاطى الغرام

مانسيناك ( فى وجود شاعرها أب أمنة حامد .

فى تعقبى المضنى ل (الصولو على الكمنجة القديمة أو التقاسيم من قوس محمديه ) منذ أن دثر( السميعة ) جسد العبد المؤمن محمد عبدالله أبكر محمديه وهم صيام !!وعند وصولى إلى (الدبيبة القديمة ) منجذبا حيال (صوت سيد خليفة ) المخدوش والمجروح والمبحوح تلك البحة التى تجرح القلب إنتابنى ذات الإحساس المربك الذى أعترانى حين وقفت على صوت الكمنجات القديمة ورا حس الجابرى حيث تتجلى الكمنجات والأقواس بقوة وسحر فيهما لدرجة صعوبة إنتخاب أى الأغنيات لتنزيلها كشاهد عصر على عصر قوس محمديه الذى دفناه ونحن صيام قبل أسابيع ..
حقا يصعب إختيار أى أغنيات سيد خليفة يتم إنتخابها لماتتميز به جميعها من سحر طاغى جدا لنوح ونواح الكمنجات القديمة فى تلك التسجيلات القديمة التى يحار السامع القديم فيها عن تمييز حس سيد خليفة من صهيل الكمنجات (حسب قاموس مصطفى سند ).
صعب يا (سميعة ّمن عصر محمديه ) إنتخاب أغنية بها (كمنجة قديمة ) من (تسجيل قديم ) لسيد خليفة لكن أثبت على حياء شديد :
1-( من أنت ياحلم الصبا ) وبها أربع كمنجات قديمات فيهن كمنجة حمزة سعيد (رحل قبل رحيل محمديه بمقدار بمقدار مايروى حوض!!)

2- الخرطوم : وبها (كمنجة عربى ) وصاحبها لابس (نضارات ) وكمنجة (حمزة سعيد ) برضو لابس نضارات ورق خميس (مات بعد موت وردى بسنتين !) ويلاحظ أن اللحو حاضرا فى التسجيل لكنه لايشارك .
3- أمل ومطلعها( ولى المساء الواله المحزون ) وهى من تراجيديات حسن عوض أبوالعلاء ولاحظت ضمن الكمنجات كمنجة حمزة سعيد وهو أى حمزة (قاسم مشترك ) فى كل مزيكا سيد خليفة وأحيانا (بشيل معه ) دون أن يخرج من الزمن مثله مثل أحمد المبارك (بتاع مدنى وأمبده كذلك !! )

فى الأغنية أعلاه لاحظت مدى صعوبة تمييز صوت سيد المخدوش عن بحة الكمنجات التى تتحاور معه بذاك الحب العميق (حسب قاموس الناصر قريب الله ) .
4- النهاية ومطلعها (يوم فى يوم غريب )و يلاحظ فى التسجيل قبل الصدح بها حديث شاعرها هاشم صديق عن قصتها فى حضور ملهمها مكى سنادة ولقد تأثر مكى بعمق حين تابع صدح سيد بها مع التأكيد أننى شاهدت مكى سنادة قبل سنوات طويلة فى كونشيرت بقاعة الشارقة وهو يتابع عزف محمديه (كمنجة ) وأميقو ( صفارة ) وهما يعزفان مزيكا بحته من أغنيات التاج (بهجة حياتى ) حسن عطية ،احمد المصطفى وعثمان حسين فى حضورهم جميعا وحين عزف ناس محمديه مزيكا رائعة البنا (فى هواك ياجميل العذاب سرانى ) التى أحياها عثمان حسين بعد خفوت أصوات الحقيبة عبر مزيكا كبيرة جدا أبدى مكى سنادة (كان لبس جلابيه ظهرية ) تأثر شديد جدا وهو يتابع عزف تلك الأغنية وقد تركت طوعا متابعة عزف ناس محمدية و ركزت بصرى بشدة علي مكى سنادة وهو (يتابع ) ذاك العزف لكمنجة محمديه خاصة حين قفز فى مخيلتى مشهد مكى سنادة فى دور (خليل ) فى (خطوبة سهير ) كأفندى قديم محب للحياة عبر تلك البوهيمية خاصة حين زاره صديقه القديم من أيام الروصيرص عوض صديق .

أغنية ( النهاية ) هذه لها قيمة كبيرة جدا حيث تغنى بها وردى شخصيا بمصاحبة عود وإيقاع و كمنجة قديمة نسبيا فى حفل زواج خاص تسعين القرن الماضى وقد صدح بها (أحسن من سيد خليفة )
وردى غناها بعود وإيقاع وكمنجة بس (بفتح الباء )..
*تنبيه
فى صدح الجابرى (مداخلة سابقة ) ب (سيد الإسم ) التى بها أكثر من صولو عازف الجيتار الذى (أداه ) الجابرى الصولو الأول هو العازف المجيد جدا الذى تجلى جيتاره بقوة فى (ياجميلة ومستحيلة ) لمحمد وردى وتكاد تكون من أخريات الأغنيات الكبيرة فى السودان القديم و (الجديد ) من حيث (المزيكا ) الكبيرة جدا ولاحظت أن وردى فى حوارات عديدة يتحدث عن هذا الجيتاريست النادر ((إسمه فلان خليل ) بإحترام وتقدير شديد جدا .

من أرشيف بوستاتى ذات الصلة ب (كمنجة محمديه ) له الرحمة والمغفرة :
صدور الجزء 2 من تأريخ الغناء والموسيقى بالسودان لمعاوية يس !!!!!
Re: صوادح وعنادل وحناجر من عصر محمد وردى !بناءا على طلب خاص ..
بشير عباس على ذاك (العود ) الأسطورى ولاحظت أن على المك (بصير جدا بعصر محمديه ) كثير ما يقرن بشير عباس ومزهره بمحمديه وكمنجته بوصفهما من أميز مسودنى تلك الوتريات
ومانحيها (الجنسية السودانية ) والأوصاف المادية السودانية مثل ( العيون العسلية ) التى تكون على وجوهنا جميعا -حسب قاموس على المك (1937-1992) له الرحمة والمغفرة مع أن التذكير أن على المك قد كتب راقيا جدا حين أطلق محمديه ميلاد فرقة إسمها (فرقة النجوم ) وهى التى رافق أفرادها كابلى كثيرا فى برنامح ( زمان يافن ) التلفزيونى الذى صدح فيه بدرر حسن عطية ، الشفيع ، التاج ،مصطفى وصوت داؤود (ترتيب الأسماء حسب طلوعهم ) .

من بوست محمد عثمان

محمدية يحكي عن حبيبة عمري ذكرنا في مداخلة سابقة ان المدينة القضارف ولكن محمدية ذكر انها سنار

مقتبس من خليل :
قال:
**
محمدية يحكي عن حبيبة عمري ذكرنا في مداخلة سابقة ان المدينة القضارف ولكن محمدية ذكر انها سنار
**** إنتهى
قلت :
كلام محمديه صحى المدينة هى سنار المدينة وليست قضروف ود سعد وكلا المدينتان من أرقى مدن السودان القديم بالجمال والإنسان .
يؤكد صدق قول محمديه ان المدينة هى سنار (مكوار ) حوار جديد مع كابلى أجرته إحسان عبدالمتعال غرب الأطلنطى و تمتاز إحسان بتلقائية وتمكن راقى جدا فى الحوار مع الفنانيين ( تابعت لها حوار قبل سنوات مع السر عثمان الطيب و ود جبارة فى التلفزيون )
حيث ذكر كابلى بتفصيل مذهل وذاكرة منضبطة طروف مولد اللحن تحديدا وهو مسافرا من مكوار إلى الخرطوم عبر ود مدنى السنى ليلا بعد ان شارك د. القدال فى زواج عرسه
وكابلى كان راكب قدام مع سواق التاكسى فبدء الترنم بمطلع أمرؤ القيس
قفا نبك من ذكر حبيب ومنزل بسقط اللؤى بين الدخول فحومل
على طريقة محمد سعيد العباسى وحامد العربى ( وهى طريقة نادرة جدا فى الترنم توقف عندها عبدالله الطيب فى من حقيبة الذكريات وذكر ان الترنم فسد منذ توقف ذينك الفرقدين عن الترنم الراقى عبر الإذاعة القديمة )
وعلى روى الترنم بمطلع جندح بن حجر وهو الملك الضليل إهتدى كابلى للحن الأغنية وعندها شعر كابلى بيد إحد العازفين من المقعد الورا للتاكسى يربت على كتفه ويقول له (بس أمسك هنا ) تلك اليد كانت يد محمديه وقد حسب كابلى ان العازفين كانوا نياما تلك اللحظة والتاكسى يقترب من مدنى ..
* الحوار منشور فى موقع الأغنية السودانية ( بتاع يحي قبانى والذين معه )
تحية خليل .

فى تعقبى ل (الكمنجة القديمة ) منذ دثر جسد محمديه ثرى حمد النيل بأم در بعيدا عن مسقط رأسه ب (شيخ برغوث ) حيث (ديم جابر ) و (ديم مدينة و (ديم عرب ) ،(مصفى شل ) و (تُرب هدل ) وهى مواحى (الطير المهاجر ) صلاح أحمد إبراهيم فى الكثير من خرائد (غضبة الهبباى ) و ( هجاء الشاعر للسلطان الجائر ) وهذا باب أخر لا أجد بدا سوى اللوذ بحنجرة وردى وشعر أبو قطاطى فى (المُرسال ) وبها تجليات مدهشة جدا ل (الكمنجة القديم ) خاصة ل (حمزة سعيد ) الذى توفى قبل نحو العام عام من رحيل محمديه و كذلك كمنجة (المناضل ) عبدالرحمن عبدالله الذى توفى قبل تسع سنوات من رحيل محمديه ويوجد أكثر بوست فى أرشيف هذا ا المنبر فى نعيه تشرفت بإرسال مداخلة فى إحداهم وقد تشرفت بمقابلته فى ليلة ما بعاصمة إفريقية وقفت دقيقة صمتا حدادا على رحيل محمد وردى حين مات .

وردى المرسال

رابط قديم من بوستاتى ذات الصلة ب (صوت وردى ) و (كمنجة محمديه )
نقرشة على طنبور الصوت الراقى محمد وردى أو إلتماسة عزاء فى عصر النهيق!
نقرشة على طنبور الصوت الراقى محمد وردى أو إلتماسة عزاء فى عصر النهيق!

بتلك البسمة (المحمديه ) والعزف (الشفيف ) عبر العبث ب(مفاتيح ) الأكورديون بتلك (اللمسات ) الرشيقة يتفضل علينا فى عصر (العبوس ) و (تقطيب ) الجبين الموسيقار المبدع عبداللطيف خدر ود الحاوى بهذه المزيكا البحتة لرائعة سيف دسوقى و إبراهيم عوض (المصير ) وتشاركه (كمنجات ) ناس محمديه لكنها لاتظهر للأعين بل تغزو السمع مباشرة ثم القلب ..
أؤكد ود الحاوى أرقى وأجمل موسيقار سودانى عل قيد الحياة لحظة إرسال هذه المداخلة تكفيه تلك اللحون والثنائية الراقية مع إبراهيم عوض وكذلك الجرأة فى التلحين ل (صوت داؤود ) وبرعى على قيد الحياة يومها لكن أكثر مغامراته اللحنية كانت حين لحن ل (إبراهيم موسى أبا ) شخصيا رغم خصوصية صوت والحان الأخير .

هناك إتفاق غير معلن وإجماع من كافة المشتغلين بالفن القديم خاصة (السميعة ) الذين تمت هدهدتهم على (صولو ) الكمنجات القديمة أن (الكمنجاتى ) القديم عبدالله عربى يعتبر أرقى كمنجاتى فى تأريخ المزيكا السودانية عبر تربعه بقوة على كل المزيكا الكبيرة جدا التى (سواها ) ناس عثمان حسين والكاشف و وردى وعبرها وحدوا وجدان وطن و او شعوب مجاورة لذاك الوطن لدرجة إعلان أكثر من دولة ساعة (تحديق ) وردى فى الموت الحداد الرسمى والشعبى على روحه الطاهرة.
فى تنقيبى (المتواضع ) جدا وأفخر بذلك !!فى تأريخ وجدان وطنى القديم فى أكثر من مظان وقفت على شهادات رفيعة جدا من رموز حضارية سودانية (قديمة ) جميعها أجمعت على مكانة رفيعة ل (كمنجة ) عبدالله عربى منها :
1- شهادة للصلحى نفسه وهو بشهادة د. محمد محمود أرفع قامة وأيقونة ثقافية سودانية على قيد الحياة اليوم ، حيث أشار الصلحى لعربى و(كمنجته ) بحب ومتعة مصنفا عبدالله عربى كأحد أميز المحاسبين السودانيين من طبقة صاحب الشرافة والنار محمد المهدي المجذوب وقد شهد لهما بالإنضباط الوظيفى والدقة والحرص على المال العام فى عصر مايو الذى تم فيه إستحلال الكثير من المال العام وهذا باب أخر ( أنظر : الصلحى , قبضة من تراب صفحة 76 وماتلاها ).
2- الملحن والشاعر والعواد والظابط الراقى الطاهر إبراهيم (بعزف كمنجة كذلك ) شهد لعربى بالكثير جدا من المناقب معترفا أن عربى هو من قدمه للفنان الصاعد (قبل فساد المصطلح ) وقتها نهاية خمسين القرن الماضى محمد وردى حين كان يعمل بالقيادة الشرقية فى القضارف ليبدأ معه علاقة جميلة جدا أثمرت ( قست الدنيا عليا ) ، (شعبك يابلادى ) .
3- محمد وردى نفسه شهد بالكثير جدا ( وردى ضنين بالشهادة لغير من يستحقها !!) لكمنجة عربى مؤكدا أن أقدم مشهد من المشهد الفنى بالخرطوم قر بذهنه كان رؤيته لعربى وهو يعزف كمنجة ورا أحمدالمصطفى فى حفلة عرس بالخرطوم 3 سنة 1953 فى أول زيارة لوردى للخرطوم قبل طلوعه بأربع سنوات ، وأكد وردى أن لعربى شخصيا دور كبير جدا فى مزيكا عثمان حسين و مزيكا وردى نفسه وقد تجلى ذلك فى صولات الإثنين (وردى معاوية يس لندن شتاء 1995 و وردى وكابلى وعربى ومحمدية تلفزيون السودان )
4- عثمان حسين وشرحبيل أثنيا كثيرا على ( كمنجة عربى فى أكثر من حوار ) وأكد شرحبيل أن بدايات تكوينه الموسيقى ككمنجاتى قد تبلورت أكثر خلال حضوره بروفات عثمان حسين بمنزل ناس عربى عبر صداقة لشقيق عربى وهو تشكيلى شهير مثل شرحبيل نفسه .
5- معاوية يس أفرد صفحات ل (كمنجة عربى ) فى الجزء الأول من سفره ذلك منوها أن حكومة عبود قد أوفدته إلى فيينا (عاصمة المزيكا العالمية ) لتلقى دراسة فى عزف الكمنجة (الأوربية ) وحين عاد منها قام كل (كمنجاتية ) السودان القديم بمن فيهم محمديه نفسه بتعديل طريقة وضعهم ( الكمنجة ) على الكتف والإمساك بالقوس ليحاكوا الطريقة التى صار (عربى ) يقوم بها حين عاد من فيينا .
هنا تجلى مدهش ل (كمنجة عربى ) ورا أحمد المصطفى فى (راحل مقيم ) كلمات أحمد رامى (شاعر الست ) نفسها ولعل أرقى تسجيل لهذه الأغنية تحديدا هو تلك (البروفة ) التى أسمعنا إياها فى سابقة نادرة عمر الجزلى حين قدم برنامجا خاصا فى رحيل أحمد المصطفى .

تجلى أخر ل (كمنجة )عربى مرافقا أحمد المصطفى فى حفل شهير بسويسرا شارك فيه كابلى ك (سنيد ) لأحمد المصطفى مع إعترافى أن كابلى يتفوق على أحمد المصطفى حين يتغنى عبر الحب بأغنياته تحديدا تلك الكسرة (أبكى وأشكى لمين انا ديمة قلبى حزين ) خاصة حين رافقه محمديه عبر تلك (الكمنجة القديمة ) فى حفل ما بأرض بتهوفن وباخ (المانيا )
هنا : أنا ما معيون.

يتجلى (عربى ) عبر الكمنجة (القديمة ) أكثر حين (يطابق ) عثمان حسين فى (محراب النيل ) رائعة التجانى يوسف بشير

شهد الفراش الحائر (له الرحمة ) فى كتاب الفن أنه حين بدأ الصدح هاويا بليالى السجانة (القديمة ) ب (بيت ناس عوض الله ) كان محاطا بثلاثة من أرقى ( الكمنجاتية ) القدامى هم :
فتاح ، عربى وحسن بابكر وللأخير عاجل الشفاء .

أرقى (كمنجة قديمة ) عصر محمديه قد تكون هى (كمنجة على ميرغنى ) الذى يعزف كذلك مزهرا وهذا ديدن شائع عند أولئك النفر المبدع جدا من العازفين عصر محمديه الذين يعزفون ، يلحنون ، يشيلون ، يسمكرون و يوزعون البسمات مجانا (على طريقة محمديه و ودالحاوي ) ويفعلون الكثير من الأشياء الجميلة فى مضمار الفن .
فى الصورة ذات التكوين البصري ) الراقى جدا حيث أبو الورود على العود ( القديم ) بتلك الوسامة والعذوبة الشاعرية (حسب قاموس محمد المكى!!) يظهر (الكمنجاتى ) الكبير جدا على ميرغنى وهو (يضبح ) الكمنجة (القديمة ) وقوفا وهى طريقة السر عبدالله مسودن الكمنجة الأفرنجية والمصرية ومانحها (الجنسية السودانية )حين كان (يطابق ) على أوتارها ناس كرومة و ودماحى والحاج سرور و عصفور السودان إبراهيم عبدالجليل حيث شهد عوض شنبات أنه راه يعزف الكمنجة (واقفا ) فى تسجيل ما لعصفور السودان (عوض شنبات ومعاوية يس –حوار خاص ) .
على ميرغنى عبر شخصيته القوية و (كمنجته ) ذات الحس الراقى هو من ثبت فن وردى حين تم مرور صوته وفتح لوردى الطريق عبر (ليالى السجانة القديمة ) و (نادى الخرطوم جنوب للغناء والمزيكا ) ليدلف وردى بقوة منداحا فى أكثر من فضاء ديموغرافى وجغرافى وقد شهد بذلك معاوية يس عبر سؤال مباشر لوردى (لندن شتاء 1995 ) وقد أعترف وردى بذلك شاهدا لعلى ميرغنى وكمنجته وداره بإحتضان وردى وقتها وهو يستهل تركيب (المزيكا الكبيرة ) فى عصر ناس عثمان حسين والكاشف والتاج وبرعى
وقتها كان محمديه لازال يافعا يتسكع فى (ديم جابر ) ب (شيخ برغوث ) على مقربة من (أربعات ) التى أعادت للناصر قريب الله (أنشودة الحب العميق ).
على ميرغنى شاعر وملحن وتربوى كبير جدا يحمد له رعايته الموجبة للدورة المدرسية (إحدى إشراقات مايو ) التى ضخت عطورا نفاذة وعطرة فى جسد الفن السودانى مثل حنان النيل و عثمان النو (بتاع عقد الجلاد ) والجيتاريست الفاتح حسين (بتاع دردق )
كتب على ميرغنى لصوت وردى ( حُبى حُبك شاغلنى طرفك نعسان وأسرنى ) وهاهو على ميرغنى على (الكمنجة القديمة ) يتحاور مع قانون مصطفى كامل وصوت وردى نهاية خمسين القرن الماضى وهى فترة العصر الذهبى للفن والتسجيلات السودانية قبل تفشى سرطان شركات الكاسيت هذا العصر التى تسجل غُنا ومزيكا (ساكت ) هذا العصر الركيك عصر غياب وردى وعلى ميرغنى ومحمديه .

ود الحاوى أو عبداللطيف خدر أخر الملحنين والموسيقيين الكبار من طبقة بُرعى ، أحمد زاهر ، علاء الدين حمزة ، على مكى وذاك الجيل الراقى يسترد هنا عبر هذا العزف الشفيف مزيكا لحنه الكبير لخوجلى عثمان (له الرحمة ) :
أسمعنا مرة
ويلاحظ تميز الحان ومزيكا ذاك الجيل بالقدرة على التشكل والإمتاع حين تغنى عبر مؤدى مثل خوجلى أو حين تعزف كذلك ك (مزيكا ) بحته فقط يتجلى ذلك أكثر فى لحون برعى و ودالحاوى تحديدا مع تأكيدى إنجذابى لهذا العزف لود الحاوى أكثر مقارنة بسماعى له كأغنية عبر حنجرة خوجلى الذى لا أميل مطلقا لأغنياته الخاصة قدر تقديرى الشديد له حين يتغنى بأغنيات ذاك الجيل من لدن الشفيع و الجابرى مثلما يفعل الخالدى (له الرحمة ) حين يتغنى بدرر رمضان حسن والشفيع أو مصطفى سيد أحمد حين يتغنى بأغنيات من سبقه مع ملاحظة أن جيل خوجلى تحديدا أكثر تعلقا بأغانى رمضان حسن والشفيع على وجه التحديد
.

بارك الله فيك يا أستاذ أحمد
وأكيد أكيد حيجي اليوم البيعرف فيهو العالم كلو ديك الكمنجة الساحرة .
زي موهبة محمدية دي يا أستاذ أحمد . بتجي في الدنيا مرة وأحدة وما بتتكرر تاني .
هسع عليك الله زي صولة الحزن القديم منو البقدر عليها .. محمدية فنان مهم وفقد كبير كبير .

تحية وتقدير الأخ عثمان موسى وقد عاود الحضور الراقى مجددا للبوست بعد أن شرفه بمداخلة حين كان (صايم ) لحظة دثر محمديه الثرى وقتها ..
بالفعل محمديه عبر تلك (الكمنجة القديمة ) و (القوس السنين الحاد جدا المشدود على قلوبنا ) لن يظهر سوى مرة واحدة عبر ذاك الالق والإبداع الراقى جدا و (البسمة ) المجانية فى وجوه من يسمع ويشاهد ويثمل من فرط مزيكاه الكبير جدا عبر تلك الصولات النادرة
هاهى ياعثمان رائعة الدوش (تقدمى كبير وصفه وردى أنه طليعى رهيب جدا -معاوية وردى لندن شتاء 1995 )
الحزن القديم ويلاحظ سيطرة أكثر من 7 كمنجات قديمات (فيهن كمنجة محمديه ) ..
(الحزن القديم ) كشعر ولحن ومزيكا وأداء تكاد تكون أخر أغنية كبييرة فى الفن السودانى كله وأشك كثيرا (حسب الواقع ) أن يتم ظهور أغنية من لدنها عبر الكلمة-اللحن- الأداء لغياب الدوش ووردى و كمنجة محمديه وجل الكمنجات المنفذة لها .
تحية عثمان مجددا وأسمع :

(كمنجة ) محمديه تطابق شرحبيل فى رائعة حسن عطية (بعيدة شندى )

وهنا كمنجة الحبر سليم تطابق ود البادية فى رائعة حسن عطية و ود الريح (حرمان ) ويلاحظ أن كل النماذج التى تتجلى فيها الكمنجة القديمة بهذا البوست لمبدعين صدحوا فى أربعين ،خمسين وستين القرن الماضى !!

ياخليل تحديدا :
(كايس ) أقول أنت نور ولا أقول زهور لحسن عطية و ود الريح (تسجيل الإذاعة ) على وجه الخصوص خاصة أن حسن عطية فى ذاك التسجيل قد أقسم أن (لاترافقه فى الأوركسترا ) سوى عوده القديم وإيقاع و9 كمنجات فقط فيهن خواض ،فتاح ، عربى ،بدر ، حمزه سعيد ، أحمد المبارك ..
كذلك (كايس ) تسجيل بادى محمد الطيب لرائعة الشيخ العبادى ( جيبو لى بس قلبى الودر يا أخوانا فى حفلة خدر ) خاصة حين شارك فى الأغنية الحبر سليم على كمنجة (منفردة ) وقد أسهب الحبر لاحقا فى الحديث عن قيمة هذه الأغنية حين غناها بادى .

أذكرك ياخليل حتى تجد التسجيل المعنى ل(أقول أنت نور ) رائعة ود الريح وحسن عطية
عبر هذا الصدح للفاتح ميرغنى ( حسن عطية خالو ) يرافقه على المزهر عوض أحمودي
الذى تختبى الكمنجة القديمة داخل أوتار مزهره
مثلما :
يختبى البستان فى الوردة (حسب تلك الخريدة-الديوان ) لشاعر (أمتى )
عوض حمودي بهذه (النقرشة ) الراقية جدا على العود (الجديد ) تأخر كثيرا فى الظهور
وكان حرى به أن (يطلع ) زمن ناس الكاشف و حسن سليمان و رمضان حسن و عثمان حسين والكنار الشفيع وعشة وفاطنة وامنة خير الله تلك
الفترة الراقية فى مسيرة الفن السودانى فترة سطوة الوتريات التى صرنا هذا العصر نهاجر إليها طلبا للإرتواء من تلك النقرشة الراقية جدا عليها عبر تلك الأنامل التى جلها صار تحت الثرى والجنادل والحصى

صورة من عصر (الكمنجة القديمة ) لساسة ،إعلاميين و فنانيين وعازفين مهرة جدا من لدن محمديه (كمنجة ،عود وصفارة ) و و الحاوى (أكثر من اله أشهرها الاكورديون) وهما جالسان (لاحظوا البسمة الجميلة على وجيهيما -فى الصورة أكثر من 20 زول خمسة فقط على وجوهم بسمات ).
فى الصورة وهى قبل مايو (فترة بدء خراب السودان القديم ) نلحظ :
1- أبوالزهور رافع العلم (القديم ) ومن العار (رغم أخطائه كبشر ) تعرضه لإهانة حين جرى إعتقاله فترة إنقلاب مايو ( تحالف ضباط أحرار ، قومنجية و شيوعيين ) كذلك تعرضه لإهانة وتحقير حين مرض وحين مات خاصة حين تم نعيه بصورة مذلة عبر الإعلام الرسمى وقتها كان محجوب عثمان (شيوعى ) ويحمل حقيبة الإعلام المايوية التى حملها لاحقا أكثر من سودانى من أحزاب مختلفة .
من سخرية الأقدار حين حكم (الكيزان ) السودان عبر إنقلاب الترابى ( ديش وكيزان ) تعرض فتحى محمد على القائد العام للديش السودانى لذات الإهانة حين مات وتم نعيه فى التلفزيون السودانى وهو معارض عبر عرض صورة له (دبلجة ) والنيران تحرقه !!فى برنامج ساحة الفداء .
2-يسار أبى الزهور مباشرة الفراش الحائر أبوعفان وهو يتبوأ عبر إبداعه فى وجدان السودان وتأريخه مكانة لاتقل عن الزعيم الأزهرى حين نجرد التأريخ من الأهواء نفصل بين التأريخ و (شتم الناس ) . أرقى الكمنجات القديمة هى التى صاحبت حنجرة أبى عفان هذا.
3- يسار أبى عفان الموسيقار والكمنجاتى الأكبر على ميرغنى وله قدح معلى فى المزيكا السودانية عبر العزف الراقى والتأليف والإدارة ورعاية الفنانيين وقد تعرض هو الأخر لإهانة ( فى إنتفاضة أبريل التى كانت مجرد وهم وتدوير للتأريخ عبر الوجوه القديمة ) حيث قام بعض (الناشطين ) وقتها بإحراجه علنا وطلب عدم مشاركته وردى العزف فى حفله الشهير بالميدان الشرقى جامعة الخرطوم بحجة ان على ميرغنى (بتاع إتحاد إشتراكى ) فقام وردى كشخص حساس وشجاع بالتصدى بالسباب لهؤلاء الناشطين مؤكدا أن (على ميرغنى سوف يعزف معه والماعاجبو يشرب من البحر ) علما أن على ميرغنى صديق عمر وحياة لوردى وقد سكنا فترة بداية وردى بالخرطوم فى منزل على ميرغنى عليه بينهما (ملح وملاح ) .
4- يسار على ميرغنى الإعلامى على شمو وهو الأخر من أكثر الرموز تعرضا ل (الشتم ) فى الأسافير بحجة مناصرته للأنظمة الشمولية وهذا صحيح لكن من يتابع تأريخ السودان السياسى خاصة عهد مايو يجد أن الكثير من منسوبى أحزاب هؤلاء الناشطين كانوا فى وزارات مايوية فى فترة ما بل بعضهم كان يحتل ذات المقعد الوزارى الذى أحتله على شمو ..
لعلى شمو مثالب كسياسى لكن من يقرأ تاريخ الفن السودانى بتجرد يجد أن على شمو له دور مفصلى هام جدا فى خط ذاك التأريخ عبر المبادرات ،الحوارات ، البرامج وغير ذلك ويكفيه أنه ضمن لجنة ثلاثية أجازت صوت محمد وردى إلى جانب تطويره لبرنامج من حقيب ةالفن بعد سفر صلاح إلى لندن كذلك قام بتحديث الاوركسترا عبر جلب عازفين من مزيكا الديش والبوليس ليطعم بهم أوركسترا الإذاعة عهد ناس محمديه .
على يمين أبى الزهور شخص ثم الصوت الراقى (أبو الورود ) ويلاحظ تكنية الشعب السودانى لأزهرى بأبى الزهور و وردى بأبى الزهور وهما من أشهر الرموز فى تأريخ السودان على مر أجياله .
محمديه و ود الحاوى لايقلان مكانة فى التأريخ السودانى عن إسماعيل الأزهرى وكل من حكم السودان بل قد يتفوقان على البعض منهم تحديدا نميرى والبشير خاصة أن الأخير قد شطر السودان إلى شطرين (فاشلين ) رغم أن محمديه و ود الحاوى عبر (الكمنجة ) ،(الأكورديون ) والبسمات المجانية فى وجه المحبين قد وحدا كل وجدان السودانيين وجيرانهم .

خليل المهندس حين كان (صايم ) فى مستهل البوست نزل (تقاسيم ) من قوس محمديه فى النادى السودانى بمسقط (بفتح الميم وهى منطقة جميلة تكثر بها أسماك الماسة –حسب إعتراف إبن بطوطة حين مر بها متجها صوب الهند وقد عشت بها ردحا جميلا وتعد أنظف مدينة رايتها حتى لحظة إرسال هذه المداخلة !!) نزل خليل تقاسيم لمحمديه ومعه بعض العازفين فى مسقط ، كذلك أنزل خليل تقاسيم لكمنجة محمديه منفردة وهى تعزف ( برضى ليك المولى الموالى ) على طريقة السر عبدالله مسودن الكمنجة المصرية و الأفرنجية بشهادة سماعين عبدالمعين .
هاهو ود الحاوى (على طريقة محمديه ) وهو يتوسط نفر من السودانيين الهواة فى الدوحة (مركز أصدقاء البيئة ) و يعزفون رائعة العبادى التى كتبها فى الحاج عبدالله من أعمال مكوار حين إشتاق لأم در ( العبادى-الطيب صالح حوار قديم جدا ) :
ياعازة الفراق بى طال
التى ملأ بها عصفور السودان أسطوانة عند الخواجة ميشان ثم أهداها لاحقا لأحمد الطيب علما أن ود الحاوى قد عزف على الاكورديون القديم فقط مزيكا هذه الأغنية وهو (واقف ) فى ليلة الحقيبة بمهرجان الثقافة (أحد إشراقات مايو ) فى ذات الليلة التى صدح بها وردى برائعة أبى صلاح (قسم بمحياك البدر ) هنا تكمن عبقرية وسحر الحقيبة التى عجز اللاحقون عن تخطيها حتى لحظة هذه المداخلة فصارت تتتجلى فى كل التجارب اللاحقة لها .
ود الحاوى (ياعازة ) :

يلاحظ مجددا سحر الحقيبة وعجز اى مبدع لاحق لها عن تجاوزها حين يهم بالعزف أو الغناء .

اقول انت نور


http://www.esm3.com/song-56795.htmlhttp://www.esm3.com/song-56795.html

http://www.sudanradio.info/arabic/modules/debaser/upload/songs/3tia/aqoolintanoorRe1.mp3http://www.sudanradio.info/arabic/modules/debaser/upload/son...aqoolintanoorRe1.mp3

أرقى تجلى (الكمنجات القديمة ) عصر محمديه كان ذاك العزف السحري الذى قامت به الأوركسترا (القديمة ) التى صاحبت أولئك العنادل فى حفل تأبين الكاشف الأول حين حدق فى الموت نهاية ستين القرن الماضى تحديدا حين تغنى :
1- عثمان حسين برائعة الكاشف ( انت عارف أنا بحبك ) وقد (سانده ) صوت داؤود فى قفل الأغنية .
2- سيد خليفة حين صدح ب (حجبوه من عينى إلا من قلبى لا )
3- الدرويش بادى حين صدح ب ( الشال منام عينى وفؤادى جارحو )
4- محمد حسنين حين صدح ( أفكارى حيارى ) بدرجة تُحار فيها عن تمييز صوته من صوت الكمنجات تلك ..
أفضل تجلى للوتريات خاصة الكمنجات القديمة تكون حين تصاحب صوتا راقيا كصوت محمد حسنين (مقل جدا جدا جدا لكن بإيجاب) تجلى ذلك فى تسجيل شهير له لأغنية :
قاسية قاسية
قالوا قاسية
قلت ليهم حلوة هى
لو دقيقة تميل على
العمر أبقى الدقيقة ديا ..
وقد إستهلت ( كمنجة حادة جدا ) مقدمة المزيكا وظلت تصاحب صوت محمد حسنين وتباريه حتى نهاية تلك الأغنية ..
هنا محمد حسنين (أبيض وأسود ) تصاحبه فرقة بها 5 كمنجات (قديمة ) أقصى يمينها حمزة سعيد وأقصى يسارها أحمد المبارك :

نفس الأغنية أحياها بعد سنوات طويلة (شيخنا ) صلاح ود البادية عبر سبع كمنجات (قديمة ) علما أن صلاح حين يتغنى بأغنية فهى شهادة رفيعة لتلك الأغنية وصاحبها خاصة ان (أبونا ) صلاح (جرابو ) مليان جدا بأغنيات ذات كلمات ومزيكا كبير جدا من لدن :
وشوشنى العبير ، مي ، حسنك أمر ، طبع الزمن، حب الأديم ، المقادير ، الهدف ، ياملك ، الخ....
وبتواضع الفنان الحقيقى ذكر صلاح أنه تغنى بأغنية محمد حسنين هذه لفرط إعجابه بها مضيفا انهم فى ذاك العصر الراقى كانوا يجتعمون معا للتغنى بأغنياتهم جميعا عبر الحب ولم يدعى صلاح (رغم ملكته الراقية جدا ) انه قد أضاف شيئا لهذه الأغنية على سبيل (التطوير والمعالجة )


تحية وتقدير خليل على ما جدت به وهل من مزيد ؟.

وسلام لاحمد اللمين ولخليل علي
ويا سسلاااام ياااخ
ورحم الله محمدية

وسنتابع او كما يقول الصادق اسماعيل بتاع اسمرا القديمة

تحية خليل :
أغنية التاج مصطفى (المندثرة ) هذا العصر (بالذوق والجمال ) التى أنزلتها من أقرب الأغنيات إلى وجدانى خاصة حين سمعتها على (العود القديم ) فقط بصوت التاج
فى برنامج أولاد دفعة الإذاعى تقديم عطية الفكى شقيق يوسف الفكى (بتاع القهوة المشهورة جدا فى أم در القديمة حيث تجمع ناس أحمد المصطفى وقتها تحديدا )
حين سمعتها كان ضيوف الحلقة التاج مصطفى ، الكنار الشفيع و الفراش الحائر وكان يغنون مع بعض كثلاثى ( كان صوت الشفيع بيأكل صوتى التاج وعثمان حسين مجتمعين لفرط قوة صوت الكنار ) وأحيانا كثنائى على العود القديم فقط مثلا :
1- حين غنى التاج (أحبابى ياعينى ) سانده الشفيع فقط وعثمان حسين مستمع.
2- حين غنى التاج الملهمة سانده الكنار والفراش الحائر .
3- حين غنى عثمان حسين أغنية شايقية تراثية (قالوا كريمة فيها قطر ..شربنا قهوة بالتمر ...دى قهوة عافية ) طابقه التاج فقط .
4- حين صدح التاج ب (الخدود السادة أدو قلبى النار حرقوه زيادة ) سانده عثمان حسين بقوة وكاد ان ينتزع الأغنية منه وكان ذاك أرقى صدح (قديم ) سمعته فى حياتى على العود
قف !
أحتفظ بتسجيل كامل للحلقة فى مدنى (القديمة ) وسوف أسمعك إياه ذات يوم إن طال العمر .
**
عبدالكريم دخل المنبر بعد غياب طويل ( من قبل رمضان ) وقد عاد مباشرة لعصر محمديه
ياعبدالكريم (ياسلام ) القلت لي وصحبك (القديم ) خليل نرفعها عبرك ل(كمنجة ) محمديه و (قوسه ) الحاد
فهو عبر تلك (التقاسيم ) المدهشة و (الصولو ) الراقى على (الكمنجة القديمة ) من أجبرنى وخليل على هذا الحب
عليه : ياسلام على محمديه
وانا و(صحبك ) خليل مجرد (سميعة ساكت ) من عصر محمديه
تابع ياعبدالكريم مع (صحبك ) الصادق إسماعيل .


محمدية ممسكا (القوس ) القديم على طريقة عبدالله عربى حين عاد من تلك الدوره الدراسية القصيرة بفيينا أرض المزيكا الأفرنجية .

الذين نعوا محمديه فى الأسافير عبر تعرفهم عليه فى أٍرض شكسبير ركزوا بقوة على صلتهم به خلال مرافقته لعبدالقادر سالم فى رحلات فنية شهيرة بمانشستر وليدز (مداخلات لأحمد سيد أحمد وصدقى كبلو بموقع سودان لحسن موسى !!) وقاما أى أحمد سيد أحمد و صدقى كبلو بتكثيف لحظات تعرفهما على محمديه عن كثب وقتها وقد أسهبا بحب ومودة فى تبيان الكثير من الملامح الإنسانية فى شخصيته خاصة حين أقام ضمن بعض أعضاء فرقة عبدالقادر سالم فى شقة خاصة بأحدهما .
لاحظت كذلك فى مؤلفات ومقالات معاوية يس عن الفن السودانى فى أكثر من مظان تركيزه على محمديه كمرجع وذاكرة ومحلل وشاهد على عصره عبر لقاءات معاوية خلال وجوده بلندن مع محمديه الذى هبط لندن وقتها أكثر من مرة أشار معاوية إلى عدد منها خاصة مرافقته كابلى صيف 1995 فى حفل شهير بصالة بلدية كينزنغتون ضمن فرقة كان بها المبدع جدا جدا حافظ عبدالرحمن .
لاحظت كذلك إستعانة معاوية كمؤلف ( غير مختص فى المزيكا ) أكثر من مرة بعقل محمديه ك موسيقار (مختص درس بمصر مستندا على موهبة فطرية نادرة ) فى ضبط بعض المصطلحات .
***
هنا (كمنجة ) محمديه فى (تقاسيم ) مع مزيكا عبدالقادر سالم فى رائعة فضيلى جماع (جيناكى زى وزين هجر الرهيد يوم جفا )
مع التذكير أن معاوية يس فى مقال بمجلة الدستور اللندنية (سنة كم وتمانين ) قد نوه بحب بشاعرية فضيلى جماع حين كتب غُنا لحنجرة عبدالقادر سالم و أسترسل معاوية أن فضيلى شاعر أغنية (لم أقل غنائى والفرق واضح ) من طبقة التجانى سعيد ( تغنى له وردى وكفى ) و كامل عبدالماجد (بتاع سيد الإسم للجابرى وهى ضمن مختارات هذا البوست لما تتيمز به من مزيكا كبير جدا عبر الكمنجات القديمة ).
هنا : جيناكى زى وزين هجر الرهيد يوم جفا وأنتبهوا ل(تقاسيم ) الكمنجة فى المقدمة !



* تنبيه :
النغمة أعلاه عبر المزيكا واللهجة موحاها (بادية المسيرية ) أرض مولد وصبا ومطلع شباب فضيلى جماع وهى بادية ثرة الجمال وملهمة وليست أرض موات(حسب مصطلح إليوت ) وهمج وبربرية تنتج أمساخ بشرية و ترسلهم إلى (دار الصباح ) كى يتم تهذيبهم !!!بل هى أرض شأن كل أراضى السودان ترفد الإنسان بماشاء من أدوات يتعامل بها مع الحياة حسب رغبته .
أضيف أن فضيلى جماع كذلك حين حمله (قطار الغرب ) حسب قاموس محمد المكى إبراهيم ذات (درت ) بعيد كطالب سودانى متفوق دراسيا من مدرسة خورطقت القومية تجاه جامعة الخرطوم (حين كانت دار الحكمة ) كان فضيلى يحمل فى أمتعته (قبل ثورة اللابتوب التى سهلت الإبداع !!!و أمتهنته عبر الإسفاف وقلة الأدب !!) كان يحمل مسودة رواية مكتملة هى (دموع القرية ) وكذلك مسودة ديوان شبه مكتمل هو (من أودية الغربة ) الذى جرى نشر الكثير جدا من خرائده فى صحيفة كردفان وفضيلى لازال طالبا فى خورطقت ( أعاد الفاتح النور نشر كل القصائد التى نشرتها جريدة كردفان فى كتاب ) هذا لمن يعتقد أن أولاد كردفان يأتون إلى الجامعة وهم يحملون (شنط حديد وكعك قوى ) وذاك ليس عيبا بل العيب هو أن تأتى إلى الجامعة بعقل يحتقر البشر بسبب الجغرافيا .
هذا فى رحيل (كمنجة ) محمديه الذى جاء إلى المركز من (الثغر الباسم ) لينخرط مع مبدعين من كافة قبائل وجهات السودان القديم الجميل جدا فى عزف مزيكا كبيرة جدا شكلت مصهر لتوحيد الكثير جدا من السودانيين الذين فرقت بهم السياسة ودروبها اللعينة .
مع التأكيد أن محمديه كرمز راقى جدا عاش حياة طويلة عبر الوسط الفنى الذى يصهر الأضداد قافزا فوق قبائل والوان وجهات الناس ليعطى نغمات موسيقية مجردة تخاطب الحس الإنسانى بمختلف ، يسمح اى محمديه بالخروج للمتابع ليقرأ عصر محمديه من خلاله (كمنجته ) و(قوسه ) و(صولاته ) تلك التى (تجرح القلوب ).

هنا نطقت الكمنجات

تحية وتقدير خليل
نطق الكمنجات القديمة والوتريات عموما فى (الطير المهاجر ) خاصة فى المقدمة وصولو عربى ونقرشات بشير عمر على المزهر القديم لا يمكننى من تغطيتها سوى بدرة لوردى من ذات فترة (الطير المهاجر ) وهى أخر فترة راقية فى الفن السودانى القديم
خاصة عبر التناسق المدهش بين العازفين والفنان لدرجة قيام بعض العازفين ب (الشيل ) مع الفنان خاصة مقطع (وكان تعب منك جناح فى السرعة زيد )
لاحظ (شيل ) العازفين مع وردى رغم صرامه أغنياته فى اكثر من أغنية منها ( خاف ) تحديدا حين يردد العازفون معه مقطع معين بذات طبقة وجمال صوت وردى
ولاحظ كذلك إستهلال الكمنجات للمزيكا فى مقدمة الأغنية قبل دخول نقرشات بشير عمر وهو أرقى عود سودانى ربما ( برعى وبشير عباس صعب مقارنتهما بأحد لكن إشتهرا عبر التلحين علما أن بشير عمر توفى مبكرا )
لاحظ كمنجة عربى هنا وهى تمهد لمقطع ( خسارة قلبى فى حبى فى وخسارة ) ثم يدخل صوت وردى مباشرة تعقبه اصوات عازفين يرددون معه ( خسارة قلبى فى حبى خسارة ) ثم يكروون ذلك كثيرا بهدوء مدهش
لاحظ كذلك الإيقاع دخل فى العزف بعد المقدمة بفترة وهذا مدهش خاصة ان معظم الأغنيات تجد الإيقاع هو من يستهل المزيكا !!!لكنه وردى الذى يعيد ترتيب الأدوار للعازفين ويحدد دخولهم وخروجهم وصمتهم كذلك


هذه الأغنية تغنى بها على العود (الجديد ) فقط العازف عوض حمودى قبل فترة (كان وردى حيا ) وقد أجاد التغنى بها بصورة مدهشة رغم غلظة صوته مثلما أجاد عوض كذلك أغنية صوت داؤود وعبدالمنعم عبدالحى الشهيرة جدا (بالله يا اأهل الهوى فؤادى حارمنو ليه ) وهى من الأغنيات التى حاول ناس معهد المزيكا (معالجتها ) لكنى لا أميل لها ك (مستمع قديم من عصر وردى ) فى تلك التجربة وأفضل كثيرسماعها بصوت عزة بت عبدالعزيز مثلما كذلك بصوت اللحو والأخير يكاد يغنيها من فرط الحب أحسن من صوت داؤود نفسه .

على نهج التاج مصطفى حين صدح ب (زينة الشباب فى العمراب ليك قلب ذاب راحة الضمير إنت السمير القلب مرتاح ليك كتير ) بعد أن مهدت (كمنجة خواض ) لدخوله بصولو راقى جدا فى مقدمة الأغنية وقد حاز ذلك
إعجاب ساحر الكمنجة عثمان محي الدين على الفيس بوك صفحة 1 هاهو الكروان عبدالدافع عثمان عثمان يصدح ب (البحيرة ) بعد أن فتحت له الدرب (كمنجة قديمة ) أرجح أنها (كمنجة خواض ) لفرط تشابه طريقة العزف
بطريقة العزف تلك فى أغنية التاج مصطفى صفحة 1

عبدالدافع عثمان ضمن قلة نادرة جدا من الصادحين الذين يعجز السامع (القديم ) عن تمييز صوته عن صوت الكمنجة أو المزهر خاصة حين يعزفه ملحنه الكبير عربى الصلحى .

ما أرقى تلك (الكمنجات القديمة ) التى رافقت (الست ) مُنى الخير فى (أيام وليالى ) رائعة سماعين حسن ولحن خليل أحمد ولايغيب عن ذاكرة (السميعة القدامى ) متابعى (الكمنجة القديمة ) عصر محمديه أن سماعين ود حد الزين كشاعر وخليل أحمد كملحن هما من (فرش الدرب الأخدر) للصوت الراقى وردى حين ظهر فجأءة ( من غير ميعاد ) بدورب السجانة (القديمة ) عبر منحه أول أغنية عبر بها هى ( ياطير ياطاير من بعيد فوق الغمام ) وهناك إشاعة ان هذه الأغنية كانت أصلا مكتوبة وملحنة و جاهزة أصلا لحس منى الخير لكن طلوع وردى فجاءة حدا بصاحبيها شعرا ولحنا تحويلها إليه ومن أرقى من تغنى بها على العود (القديم ) حمد الريح وكذلك الدرويش الجقر عبر أداء جماعى له .

في فترة سابقة وفي احد ارشيف سودانيز اون سبق ان كتبت بوست عن القيثارة مني الخير

وكانت البوست تزينه اغنية امي انا يا امي ولكن كان التسجيل غير واضح وبالامس جاد علينا الصديق ناصر الليندي بتسجيل في قمة الروعة

وكمنجات رهيبة

بشير عباس

تحية خليل :
الليندى الذى جاد عليك ب (أمى ) أحد أرقى (السميعة )فى مجمل الأسافير السودانية منذ إطلاقها ويكاد يندرج فى طبقة
1- صحبك مهندس ود عثمان (بتاع حى العرب )
2- د. النصرى (بتاع حى العرب )برضو !!وهو عضو مقل جدا فى هذا المنبر لكنى بتابع درره فى مواقع أخرى .
3- د. طراوة (بتاع ود أرو )
4- مولانا محمد عوض السيد (بتاع الحصاحصيا )
5- خالد المنسى (بورداب الإمارات )مالم يتم تصويبى .
وعسى أن يضاف إليهم :
1- مهندس خليل (بتاع الدوحة )
هؤلاء هم أرقى من يغسل القبح عن سمعنا بالاسافير السودانية عبر مايضخون من عطر من الفن الراقى جدا يجلبونه من (بيت الكلاوى ).
أغنية أمى أنا يا أمى من أجمل مختارات هذا البوست وربما الربع كله وهى أغنية حزينة جدا خاصة لمن فقد امه شخصيا شاهدت أمى أطال الله عمرها تبكى بشدة وهى تسمع هذه الأغنية من (الرادى ) قبل سنوات وقد فقدت أمها (حبوبتى فاتى ) فى مطلع هذا القرن .
مع التذكير أن أمى وجيلها من الخالات والعمات نعمن فى شبابهن بأرقى صدح سودانى حتى يرث الله الأرض ومن عليها وقد نشأن فى عصر (وردى –عثمان حسين- التاج مصطفى ) حين كان الذوق راقيا جدا عبر الكلمة واللحن والأداء وضوابط التسجيل والمرور عبر الرادى عصر متولى عيد و ومحمدصالح فهمى وعلى شمو وهلمجرا ..
ما ثبتناه من صدح ل (منى عمرى وزمانى ) أعلاه يمهد لمداخلة قادمة عن الست عشة (السودانية )!! إن طال العمر
حتى حينها :
ما أجمل تلك (الكمنجات القديمة ) التى رافقت كنار مدنى (القديم ) محجوب عثمان وهو يصدح ب( يانجوم الليل بالله دلينى )

قف ياخليل :
بشير عباس على المزهر (القديم ) والصُفارة مثله مثل ود الحاوى على (الأكورديون القديم ) وحافظ عبدالرحمن على (الصُفارة ) لايقلون قيمة عن اى صادح راقى (قلت راقى ) من لدن وردى ،الجابرى ،كابلى وعثمان حسين من قبل .

كمنجات خالدة

خليل سلام باشرنا قبال الملام!!
(أسمر ياسميرى ) التى ختمت به مداخلات الأحد من أرقى الصدح وهى كلمات عبدالمنعم عبدالحى ولحن برعى وفترتها النصف الأخير من خمسين القرن الماضى (فترة طلوع ناس وردى ) وقتها كان برعى فى مصر موظف فى السفارة (بتاعتكم ) وتلك الفترة لحن للكنار كلمات عبدالمنعم (انسانى ) و(أيامنا ) والأخيرة أحبها شديد جدا عند مصطفى سيد احمد (يابدر الدين بتاع أربجى القديمة ) على العود فقط وفيها يتجلى صوت وملكة مصطفى أكثر من تجليه فى صدحه الخاص (رأى شخصى ) كذلك ذات الفترة لحن برعى لداؤود من كلمات الشاعر المصرى محمد على أحمد ( لاحظت فى مقال لعضو بار فى إتحاد الكتاب السودانيين نسبته الأغنية للشاعر السودانى محمد محمد على فتأملوا !!!) هل أنت معى التى يكسرها داؤود بأغنية بازرعة (حليل الفرقة من بكرة )..
أسمر والسمرة (بضم السين ) تكثير كثير جدا فى صدح تلك الفترة عبر أكثر من شاعر وصيدح وهو اللون السودانى الإستاندرد (حسب قاموس أولاد المدارس ) وقد أقسم به ود حد الزين فى (ذات الشامة ) لوردى ، كما تغنى له الجابرى فى (أسمر ياسكر )كلمات عوض جبرين و ود الريح ذكره فى أكثر من أغنية أشهرها (أنت حياتى ) لحسن عطية و ( هوى الروح ) لإبراهيم عوض التى مطلعها (أنا عمرى ماحبيت غير الجمال فى الروض ) وفى كل أعلاه تجلى مدهش للكمنجة القديمة ذاك حين كانت السمرة و الخُدرة (الدقاق ) من مقاييس الجمال السودانى قبل سرطان الكريمات و (جلبطة )البشرة بمساحيق مستوردة لأجل تببيض اللون الذى لحكمة ربانية جعله الله كذلك فى دلاله على قوته واياته حين قال عز وجل (ومن أياته إختلاف الوانكم ) صدق الله العظيم دون تفضيل لون على لون ..
من قبح التلفزيون السودانى فى برنامج (بيتنا ) ذاك البرنامج المسيخ جدا إستضافته خبير لبنانى لينصح (النسوان ) السودانيات على كيفية تبيض لونهن !!!!
تحية خليل
**
ما أرقى تلك (الكمنجات القديمة ) التى صاحبت (حس ) الست عشة (السودانية ) الذى من فرط رقته وعذوبته وجماله وصفائه ودقته ورقته وقوته وسحره وعطره الدافئ (حسب قاموس كجراى !!) كان الموسيقار المصرى- السودانى مصطفى كامل يدوزن أوتار قانونه عليه كما شهد بذلك الشاعر بشير محسن (راجع : أسماء في حياتنا):
هنا الست عشة السودانية (تقرأ الفلاتية يا بتاع الرياض ؟؟) تصدح برفقة (كمنجات قديمة) ب:
1-(لوبعيد عنى )


2- صباحك نور ولياليك عيد :


الدرتان أعلاه ل (عشة ) صدح بهما بعد رحيل بسنوات طويلة جدا الدرويش الجقر وإحدى البلابل (للأسف الشديد لا أميز حتى لحظة هذه المداخلة أسماء البلابل !! ) بمصاحبة كمنجات ناس محمديه وعربى ورق خميس فى برنامج (ضل الضحى ) التلفزيونى بصورة راقية جدا .
ميزان (عشة ) فى فن وطنها عهد (الكمنجة القديمة ) ثقيل الوزن ويكفيها فخرا شهادة وردى شخصيا أنه قد قلد من سبقه من عنادل بدءا من عشة وحتى إبراهيم عوض ( ندوة لوردى فى الأحفاد حين رجع من غربى الأطلنطى بعد غياب مبرر وقد تابعت الندوة وعودته كلها تلك بشغف شديد شرقى المالح عبر الديجتيال !!)
إبراهيم عوض كذلك فتن بها كثيرا قبل (طلوعه ) علما أن ود الريح قد أجاز صوت إبرهيم عوض (على العود القديم ) عبر صدحه بأغنيتن لعشة التى كانت وقتها فى (التوب )..
صدح بأغنياتها كذلك حسن عطية ،كابلى ، الجابرى وشهد لها عثمان حسين بالعظمة الفنية أما التاج مصطفى فقد لحن لها (عنى مالم صدوا وتواور ) وهى من ألأغنيات التى صدح بها وردى فى إختبار الملكة بحضور على شمو ، خانجى و متولى عيد نفسه كذلك تغنى بها على العود لاحقا مصطفى سيد أحمد وكذلك البلابل .
بروف عبدالله على إبراهيم (تقدمى سابق ورجعى حاليا جراء إنسلاخه من التقدميين الذين يحتكرون توزيع النعوت والشتائم على من يخرج عليهم رغم تشدقهم بحرية التعبير والفكر والعقيدة بصورة تجعلهم يبررون للمرتد عن الإسلام لكنهم يحجرون على المرتد عن حزبهم الذى عجز عبر الديالكتيك والصراع الطبقى عن ردع أكثر من عضو عنصرى بعضويته إ!!!!!) أحد قلة من ( الإنتلجنسيا ) الذين تنبهوا لقيمة عشة فى خارطة الفن وقد أعاد لها الإعتبار فى مؤلفه القيم (أنس الكتب ) حين تناوشها على سبيل التلميح بعض (الشرامة ) العنصريين فى الصحف قديما وهذا باب أخر .
***
إشارات :
1- حول عشة ومحمديه ذكر محمديه فى سياق موجب رفض الست عشة مصاحبته إياه على الكمنجة (الناشئة ) ساعة قدومه ام در من شيخ برغوث ب تعليمات من وردى وقد علل محمديه بأخلاق وسمو أن عشة وقتها كانت فى القمة لذا لن تغامر لعازف خام مثله وقتها بمصاحبتها خاصة فى وجود (كمنجاتية ) كبار جدا من لدن فتاح ،بدر ،خواض ،عربى ،رابح وهلمجرا ..
2-خلافا لعشة التى رفضت المغامرة بترك محمديه كناشئ أن يعزف معها لاحظت مغامرة محمديه بالعزف مع اى فنان حتى إن كان ناشئا كما شاهدنا فى (أغانى أغانى ) نجوم الغد وغيرها لدرجة ان الصوت الراقى وردى (الذى أتى به من بورسودان ) قد عاتبه فى خواتيم حياته مستنكرا عليه كعازف من وزن ثقيل جدا ان يقوم بالعزف مع كل من (فتح خشمو ) وأكاد أتفق مع وردى هنا خاصة ان محمديه وغيره ممن عزف مع ذاك الجيل النادر لايحتاجون ان يعزفون مع أى (فنان ساكت )
**
تنبيه :
أعترف وجود حدة فى هذه المداخلة وربما مداخلة قادمة لكن الفن إن لم يكن سلاحا لردع العنصريين فلاقيمة له .

احمد
كيفك يا حبيب
هناك كمنجة يمكن ان تعرج عليها لانها تكلمت بحب شديد عن محمدية وربما هي الحلقة المفقودة بين ذلك الجيل وهذا، كمنجة عاصم الطيب قرشي (بتاع استراليا)، لا ادري هل استمعت اليه ام لا، ولكنه كمناجاتي اصلي وكان ما اخاف الكضب عزف مع وردي قبل كدا

تحية وتقدير الصادق إسماعيل وهو يرد منهل (الكمنجة القديمة ) بعد أكثر من شهر ونيف من إطلاقه .
كمنجة و (وازا ) المبدع جدا عاصم قرشى (بتاع الحصاحصيا ) تنبهت إليها برضو خلالى وجودى (شرق المالح ) وهى فترة تنبهت فيها إلى الكثير جدا من مكامن الجمال فى السودان القديم عبر (الديجتيال ) وأفضل ما بالسعودية خلافا للحج والعمرة وزيارة طابا وطيبة وطابت متى أردت هى توفر وقتا طويلا جدا داخل السكن لمتابعة الفضائيات والقراءة فى عزلة موجبة .
تعرفت على كمنجة و وازا عاصم قرشى عبر برنامج شاهدته فجاءة فى التلفزيون (تقريبا البلو نايل ) قدمه عوض بابكر (بتاع حقيبة الفن وهو من أجود خريجى معهد المزيكا من طبقة البزعى ويحي فضل الله و عيدروس وعميرى تحديدا خاصة أنهم لم يصطدموا سلبا بالثراث السودانى الثر جدا وتجارب السابقين لهم بل عملوا بحب شديد على تسليط الضوء عليها بإعتبارها إنتاج مذهل لمبدعين لم يتلقوا تعليما منهجيا فى الإبداع لكنهم نجحوا فى خلق إبداع يحار حتى الدارس عن كيفية سبر غوره ) إسمه اى البرنامج (سودانى أسمرانى ) ومحوره حوار مع عاصم الطيب قرشى ربما فى أوبته الاولى من غربى المحيط الهندى حيث مهجره .
إستوقفنى فى ذاك الحوار :
1- تواضع عاصم قرشى المذهل عبر المظهر والحديث بذاك الأدب الجم والحب الشديد لتراثه .
2- قوة صوته وجماله خاصة حين يغنى حقيبة (غنى أغنية زنقار وتلودى التى أحياها صوت داؤود ومندلين إبراهيم خوجلى حبيبى غاب ) أو يمدح عبر المزيكا مدائح من تراث السمانية ( تحديدا مدحة معينة لأبينا البرعى السودانى ) وكان عاصم يكسر أغنية بمدحة فى ذات العزف .
3- مهارته فى التعامل مع أكثر من اله فى وقت واحد خلال تغنيه حيث كان يعزف بخشمه اله (تشبه الوازا ) ثم يتركها فجاءة ليمسك (كمنجة قديمة ) ويعزف عليها وهو واقفا ( على طريقة السر عبدالله حين شاهده عوض شنبات يعزف مع عصفور السودان بمصر ثلاثين القرن الماضى !!) كذلك كان يتحرك عاصم خلال كل ذلك بحركة أشبه برقص الصوفية فى الحلقات او بمشى ناس منطقة الأنقسنا(النيل الأزرق سياسيا وهى منطقة موروث نغمى هائل جدا لم يلتفت إليه الكثير جدا ربما بفعل الحرب الضروس هناك ) خلال عزف الوازا جماعيا بتلك الطريقة الموسيقية المنظمة جدا (كل افراد الفريق فى عزف الوازا يعزفون ويرقصون جماعيا مثل جل قبائل جنوب السودان (القديم ) .
4- من خلال حديث عاصم فى الحلقة تلك إتضح انه ينتمى إلى أكثر من مكان بالسودان القديم وهذه خاصية تتجلى فى كافة مبدعى السودان حيث لا جغرافيا تحدهم بل يتحركون فى أكثر من مغنى داخل الوطن بحرية مما أكسبهم الإبداع والتعامل مع كل إيقاعا ت السودان وصهر من يسمعهم أمثلة.
5- ربما إرتبط ذكر عاصم كثيرا بالحصاحيصا ( جمب بلد ناس صحبى (القديم ) بدر الأمير !!) وهذه المدينة الحصاحصيا وماحولها منجم وبستان أنتج مبدعين كثر جدا فى الفن فى عصور مختلفة أبرزهم عمر أدفرينى ( عازف دلوكة ماهر جدا أشار إليه الطيب محمد الطيب فى كتابه الشهير : الأنداية ) ،عبدالمنعم حسيب ، الحبر سليم (كمنجة قديمة ) ، أسامة بكلو ( من ضواحي الحصاحصيا ) ،إنصاف مدنى (دلوكة ) ،سمية حسن ، الواثق وحافظ أربجى والأخيرين لم يجدا حظهما فى الإعلام حتى لحظة هذه المداخلة .
(تابعت ) كذلك عبر الأسافير رحلة عاصم قرشى قبل سنوات حين عبر الأطلنطى ليصدح هناك مثلما تابعت وجوده فى الدوحة مؤخرا .تحية الصادق ..

قف يالصادق:
سهرة (سودانى أسمرانى ) التى قدمها قبل سنوات عوض بابكر أحتفظ بها فى تسجيل (قديم ) على شريط فيديو وسوف أقوم لاحقا بتحويله إلى قرص مدمج (إستعمال خاص ) سوف أبعث لك نسخة وبقدر أجيب عنوانك فى اى حتة فى العالم عبر صلاح اللمين .

(كمنجات قديمة ) تفخر أنها رافقت يوما ما (صوت داؤود) عليه السلام !!!
بلادى ياسنا الفجر

زرعوك فى قلبى

الأغنية الأخيرة ذكر على المك (بصير بالكمنجات القديمة ) أنهالأول لحن جمع بين مزهر برعى وصوت داؤود حين زار الأخير الأول فى الأبيض (القديمة ) حين كان يعمل (باشكاتب ) هناك فى (الإستبالية ) وقتها كان محمديه لم يزل حدثا يتسكع فى شوارع (ديم جابر ) ب (شيخ برغوث ) و وردى الذى اتى به نفسه لم يكن قد (طلع بعد )
هذه الأغنية هام بها كثيرا اللحو بذاك الصوت العجيب والحب النادر والعشق لغنا عبدالعزيز
كذلك كابلى صدح بها كثيرا على المزهر فقط وعبر مزيكا كاملة بها كمنجة محمديه أشهرها فى حفل تكريم برعى بعد موته بقصر الشباب والأطفال (تابعته عبر المالح ) وكذلك فى برنامج زمان يافن وتابعته كذلك عبر المالح ..
ولاحظت فى أكثر من حوار تلفزيونى تجنب كابلى بصوفية مدهشة عدم الخوض فى الحديث عن صوت داؤود حين يسأله المذيع ويكتفى كابلى ك (محب ) بجملة واحدة حين يرد ذكر داؤود ويقول متأوها :
(الله )

سلام يا عراب

هل عاصم بتاع الروصيرص ام الحصاحيصا


كمنجة مضت سريعا محمد الحويج

تحية خليل
المبدع عاصم قرشى (حيا وقت المداخلة ورحيل محمديه ) قد يكون (بتاع الروصيرص ) حسب كلامك خاصة عبر قوة تشربه بتراث منطقة النيل الأزرق زى المبدع الأخر الجمرى حامد (بتاع بص الروصيرص وتلات بنات ) وهو كذلك مهضوم إعلاميا .
ربما يكون عاصم قرشى كذلك قد مر فى مرحلة ما ب (الحصاحصيا ) وقد لايكون وهذا أمر شائع فى كل (زول ) بالسودان حيث يكون الإرتباط بأكثر من جهة جغرافية دون التقييد بالقبيلة ومكان الميلاد مثلا صحبك كيكى يمكن وصفه (بتاع المجلد ) ،(بتاع ودهشام ملى ) ) (بتاع مدنى الجديدة ) ،(بتاع كمبو الرى ) وبرضو ( بتاع الدوحة ).
**
بخصوص الحويج الذى جلبته من كهف سحيق عبر تلك (الكمنجات ) القديمة فقد ترجم له معاوية يس فى مؤلفه الأخير (صدر سنة موت وردى ) تحت باب : أسماء وتجارب غنائية منسية !!!!للأسف الشديد ضمن هذا الباب أدرج معاوية ناس لن ينساهم السمعية القدامى مدى الدهر مثل رمضان حسن ورمضان زايد ومحجوب عثمان (أولاد مدنى القديمة ) كذلك أدرج عبدالحميد يوسف والطيب سمسم واخرين بعضهم بحق صاروا نسيا منسيا هذا العصر (الجايط ) ..
ركز معاوية فى ذكر الحويج فى تجربته ك(سنيد ) مع عثمان حسين عبر رائعة عبدالله حامد اللمين (بتاع الندوة الأدبية ) كلمة منك حلوة وهى تجربة تحسب لعلى شمو تحديدا ( يشتمه الشرامة كونه بتاع حكومات شمولية دون يدرى اولئك الشرامة ان اول تشكيل وزارى لحكومة مايو الشمولية كان به تلاته من ناسهم التقدميين ولاقايلين مابنقرأ تأريخ وطننا السياسى ؟؟هذا باب اخر ) ذاك حين إستمع على شمو بذوقه الرفيع جدا لعثمان حسين يتغنى بالأغنية على العود (القديم ) فى جلسة خاصة (يسمونهها قعدة فى السودان القديم ) فقام الحويج عفويا ب (مساندته ) بذاك الصوت الجميل عندها أصر على شمو عليهما على تسجيلها سويا بهذه الطريقة الجميلة وقتها كانت (الكمنجات القديمة ) قد بلغت ذرى عالية جدا من السمو عبر أنامل وأقواس ناس (محمديه ) الذى نتحلق حول (صولاته ) و (تقاسيمه ) منذ (رمضان ) حين دثره الصائمون ثرى حمد النيل:
كلمة منك حلوة

أشار معاوية كذلك إلى تغنى الحويج ثلاثيا مع ناس (السنى وأبى ديه ) مثلما إلى تغنيه (منفرد ) عبر الصدح بدرر جميلة كلها كلمات عبدالمنعم عبدالحى ولحن برعى (فى عصر داؤود ) منها :
سمراء على ربى ام درمان (لاحظوا مجددا الإحتفال باللون الأسمر )
و
مين أحلى من حبيبتى مين ؟
لاحظوا :
1-إستهلال الكمنجة القديمةا
2- دخول نقرشة برعى على المزهر الكبير جدا عبر المقدمة وعبر تقاسيم مدهشة خلال مجمل الغناء ا (رافق صوت داؤود حسب إعتراف يحيى فضل الله حين رثى برعى وكان يحى ربما شمال البحيرات العظمى

الكمنجاتى (القديم ) أحمد بريس ذكر فى حلقة تلفزيونية عن محمد حسنين صاحب ذاك الصوت الرائع جدا والذوق الرفيع فى إنتخاب المفردات التى يتغنى بها إلى جانب الأناقة المفرطة ذكر أى بريس أن محمد حسنين كان يصاب بدرجة من التوتر الموجب والذهول (المؤقت ) حين يهل الفنان العظيم جدا أحمد المصطفى على مجلس ما ب (الخرطوم القديمة ) ضمن رواده محمد حسنين الذي هام وجدا بغنا أحمد المصطفى تحديدا (طار قلبى ) ( أنا ام درمان ) (بهواكم إبتلينا يالنفور حن علينا ) الخ وقد تغنى بهم عبر (عود قديم ) وكذلك بمصاحبة (مزيكا كاملة ) ذاك العهد الصارم .
خلافا لمحمد حسنين هام الكثير جدا من أولئك (العُشاق ) و (المحبين ) بغنا أحمد المصطفى منهم محمد ميرغنى تحديدا ( حبيبى أنا فرحان ) ، اللحو ( سفرى ) صوت داؤود والعاقب والكثير ..
هنا أحمد المصطفى من (زمن قديم ) يصدح بتلك الوسامة والوقار والهدوء والرزانة التى أهلته لنيل شهادة من (السميعة ) القدامى ومؤرخى الفن (القديم ) أنه أى أحمد المصطفى هو من أجبر المجتمع السودانى ( المتناقض والشناف جدا جدا ) على إلغاء لقب (صايع ) من وصف المغنيين علما أن الشاعر المجذوب (تغنى له عركى وكابلى ) قد أكد أن ذاك الوصف القبيح جدا للفنان بإعتباره (صايع ) و(صعلوك ) مرده دولة سنار الشهيرة فى تأريخ السودان وهذا باب أخر .
هنا أحمد يصدح ب:
فتنتى:
تصاحبه كمنجات ناس :
حمزة سعيد ، عربى ، على ميرغنى

لاحظوا هدوء ملامح وجمال الحضور فى الأستديو والأناقة المفرطة جدا لهم وقتها !!
وهنا يصدح ب (أبكى وأشكى لمين ) وهى من مختارات كابلى حين يغزو بحب فن أحمد المصطفى ليكسر به أغنية كبيرة له أشهرها ذاك الحفل بالمانيا (تسعين القرن الماضى ) حين شاركه محمديه وقد نوه كابلى به حين إستهل الصدح بإعتباره رفيق عمر وفن جميل جدا




محمديه له الرحمة والمغفرة من غفور غفار غافر رحيم رحمن .

خليل سلام باشرنا قبال الملام!!
أجمل مافى منتخباتك ياباش من عهد (الكمنجة القديمة ) التزامك الصارم جدا حد الدهشة بالغوص فى فترة نصف ستين القرن الماضى وماسبقها
وهى الفترة التى وصلت فيها (المزيكا ) السودانية مرتبة عالية جدا جدا عبر كل أدوات الأغنية من كلمة راقية ، لحن (مش اى كلام ) أداء شفيف عبر أصوات نادرة كصوت صالح الضي وهو أصلا (بتاع باره ) وهى بلدة أختلاط أعراق وامشاج وطرق صوفيه لكنه شأن غيره من بنى وطنه هجرها طلبا ( للخبز الحلال ) الى شرق الله البارد !! تحديدا شيخ برغوث وهى بلدة محمديه الذى نتحلق حول ناره منذ (رمضان ) وكنا صيام وقتها !!
من بورسودان (القديمة ) سطع بدر صالح الضي وكذلك عبر برهة بكسلا وكل هذه المدن مدن إنتاج مبدعين فى مجالات شتى جدا وكلها
no man land
يحق لأى مخلوق سودانى وغير ذلك ان يعيش بها طالما أحترم نفسه وغيره .
من محاسن صالح الضي الكبرى هو تنبه وردى لشعر شاب (وقتها )أسمه الحلنقى وأرجو ان أنبه ان هذا الحلنقى الذى أعترف عبدالله على أبراهيم (زمان ربما عهده بالتقدمية !! ) فى أنس الكتب حين كتب مقالا عن هجرته الى مدن الملح أن وقع خطى السودانيين على الأرض قد تغيرت حين سمعوا غنا الحلنقى عند من صدح به أن أنبه أنه أى حلنقى سودانى كامل الدسم ومولود ببلدة اليوم فى حيز أرتيريا (حسب خارطة الخواجات ) حيث ينتمى لأرومة تتوزع تلقائيا فى أكثر من دولة ويحق لأى منها الإنتماء للوطن الذى يحب هذا فى عصر قبيح يتم فيه (أسفيريا ) نزع مواطنة وجنسية مخالف فى الإنتماء السياسى ( حتى أن كان كوز يحق له الأنتماء للسودان وغيره إسوة بغيره من (المعاردين )..
قلت من محاسن صالح الضى تنبه وردى لشعر الحلنقى حين سمع أغنية فى (الرادى ) له وسأل عن شاعرها طالبا التعرف عليه ليعطيه درر مدهشة من لدن :
1- عصافير الخريف (فى أشاعة انها فى الأصل مكتوبة لصوت حمد الريح لكنها ذهبت لوردى)
2- أعز الناس
3- يلا وتعال يلا
4- الحنينة السُكرة .
5- أقابلك
6- صورة

وأغنيته الكبيرة جدا (دورى دورى ) ومطلعها :
على الرمل الطريق من بيتنا
جابنا الشوق لسكتكم
صحا الذكريات فينا طواف الغيم بحارتكم
بعدما كنا نحن نسينا
أيه طرانا سيرتكم
دورى
دورى
***
تحية خليل.

فى العقد الماضي من الألفية الجديدة حين أطلق عوض بابكر برنامجا نادرا جدا عبر المادة وجودة التقديم من شاشة إحدى الفضائيات لم يجد عوض بدا سوى الإنكفاء الموجب والدخول فى العتمة (المضيئة ) لكهف الفن الجميل ليطلق على البرنامج ( على موج الأثير ) وهى أغنية ربما من أربعين القرن الماضى للحاج عبدالحميد يوسف .
فى ذاك البرنامج حاول عوض بابكر إعادة صدح أولئك العنادل عبر أصوات جديدة مقاربة لهم وأوركسترا قديمة دون قيامهم بأى تبديل فى أسلوب الغناء بل كان المغنون يتأنقون بذات الطريقة الجميلة لأولئك العنادل عبر اللون الأبيض والأسود والبدل الراقية عبر اللون البنى ، الأسود وطريقة تصفيف الشعر.
فى ذاك البرنامج تنبهت لأول مرة للجمرى حامد حين أعاد أغنيات صلاح محمد عيسى و رمضان حسن وأيضا عزالدين صديق حين حاول إعادة صوت التاج والإثنين : الجمرى وعزالدين من أكثر الأصوات التى لفتت إنتباهى خلال ربع القرن الماضى ولا أدرى سبب عدم ذيوعهما جماهيريا ..
هنا الحاج عبدالحميد على (موج الأثير ) ويلاحظ أن من أودع الفيديو على اليوتيبو كتب عليه عبيد الطيب !!!


وهنا رمضان حسن فى رائعة لسيد عبدالعزيز (بتاع الحقيبة ) فى (الجمال والحب فى بلادى ) و لا أعرف صادحا صدح لسيد عبدالعزيز (خلاف الحقيبة ) سوى رمضان والكاشف والإثنين من مدنى (القديمة )

الملفت إدراج معاوية يس للحاج عبدالحميد ورمضان حسن تحت باب : أسماء وتجارب غنائية منسية !!!!!
صعب نسيان رمضان والأسطى عبدالحميد يا (خليل )..

كمنجات (قديمة ) نسبيا مع وردى فى أغنية من (زمن الكمنجات القديمة )فى مرحلة وردى الأقوى (لم أقل الأرقى ) مع ود حد الزين بنية شيخنا إسماعيل !! لهم جميعا الرحمة ا

هنا :
جميلة ومستحيلة بها (كمنجة عربى ونعم الكمنجة ) وجيتار (فلان ) خليل وهو تقريبا أمهر عازف جيتار رغم شهرة الفاتح حسين وتحصيله العلمى لكن جيتار ود خليل هذا غزا قلوبنا مثل (كمنجة محمديه وأكورديون ود الحاوى ) منذ أن سمعناه مع وردى منتصف سبعين القرن الماضى فى :
ياجميلة ومستحيلة
مع ملاحظة أن الجابرى سمح له بأول (صولو ) فى سيد الإسم (ضمن مختارات هذا البوست )

خليل
التسجيل (القديم ) الذى غالباضمن أرشيف وحدة أفلام السودان بعيدنى لزمن (السيلما )المتجولة
حين كنا نشاهد (قبل أن نصل الخرطوم بسنوات طويلة جدا ) فنانيين من عهد (الكمنجة القديمة ) يغنون على منوال صلاح محمد عيسى أعلاه مع التنبه ان صلاح من الأصوات التى يعجز السامع (القديم ) عن تمييزها عن (صوت )الكمنجة القديمة .
خلافا لمتعة السمع لصوت صلاح الجميل الحاد جدا و المتذبذب بإيجاب إلى جانب أصوات العازفين حين (يشيلون معه ) وجوقة بنات الإذاعة (ذكر معاوية يس (ربما ) أن أول مشاركة لهن كانت مع الكاشف ربما علما ان شوقى بدرى (مش عارف بتاع وين ؟؟)قد كتب كثير جدا عن بعض هؤلاء (البنات ) الشيالات فى كورس الإذاعة قديما عبر خروج ممتع جدا لشوقى بدرى فى ( محن سودانية )..
من أمتع المناظر فى التكوين البصرى ( حسب لغة الصفوة ) المصاحب لغناء صلاح أعلاه هو الوان الناس من الجنسين والتباين الموجب بين الأبيض (تياب النسوان وقمصان الرجال ) و الأسود (بدل الرجال وشعر النسوان ) عبر إنعكاس الضوء عليهم جميعا فى حركة الكاميرا قبل بهرجة ثورة التقنية الحديثة التى للأسف أفسدت متعة متابعة الفضائيات وغيرها حتى الأفلام صارت كلها عبر الحاسوب وثورته الغامضة .
أغنية صلاح محمد عيسى حاول أسمعها على اليوتيوب بصوت الجمرى حامد وقد شاركه فى حلقة عن صلاح فتحى إبراهيم عيسى (بتاع المريخ ) إبن عم صلاحوكذلك العازف والملحن عجاج (بتاع مدنى وليس الراحل المقيم له الرحمة ) مع التذكير ان عجاج (بتاع مدنى القديمة جدا ( !! (الذى هو حى وقت هذه المداخلة ) من أفضل المغنين السودانيين عبر الصوت خاصة حين يتغنى لإبراهيم عوض لكنه مقل جدا فى الغناء .
تحية خليل:**
***
الصورة أدناه تشكيل من أجيال مختلفة لأوركسترا سودانية بها 5 كمنجات وعود وأكورديودن وفيه محاولة للتأنق عبر القميص الأبيض الشهير جدا والنضيف الذى ميز العازفين بتلك الأناقة المذهلة قديما ( تسجيلات عثمان حسين القديمة -وحدة افلام السودان وعشة السودانية و وردى وإبراهيم عوض وغير ذلك ).
فى الصورة أدناه إستوقفنى :
1- عازف الأكورديون الجالس يسار عوض حمودى ومزهره (الجديد ) ( للاسف لا أعرف إسمه ) وقد شاهدته كثيرا مع ناس محمديه فى حلقات زمان يافن مع كابلى كذلك يقوم أحيانا (على طريقة ود الحاوى ) بعزف مقطوعات موسيقية لأغنيات ناس سيد خليفة وعثمان حسين والحقيبة .
2- عازف الكمنجة الجالس يمين عوض حمودى وهو بنداس الصولست الأساسى فى فرقة اللحو المصاحبة له واتوقع ان اخصص مداخلة (ستكون حادة جدا ) لكمنجته تلك .
تحية خليل ومن (يتابع )

استاذنا أحمد

تحياتي

ملاحظاتك عن عاصم صحيحة جداً، وهو قمة في التواضع والتهذيب، وتشرفت بإستضافته في منزلي بكاليفورنيا، ونظمت زوجتي احتفالية له حضرها لفيف من الناس، ما أدهشني في ذلك اللقاء هو أنه عزف على العود وعزف على الطنبور، ولكن العزف الأدهش (إن صحّ التعبير) هو عزف (أَمْ كِيكَي) بإستعمال الكمنجة.

في ذلك اللقاء تكلم بحب شديد عن اسهامات العازفين وخصوصاً عازفي الكمنجة في (سمكرة) الألحان، والحمد لله الذي قيّض لنا (يوتيوب) حي لنشاهد ذلك (الفديو بتاع الكابلي وعربي).

وعلى العموم عاصم الطيب (بتاع السودان كله) أرشيف متحرك، وأنا اعتبره وارث (الكمنجة القديمة) بكل ابداعها واريحيتها ومساهمتها في الغناء السوداني.

شكراً أحمد الأمين فأنت تصنع ايامنا في هذا المنبر بهذا التوثيق الراقي.

ولكن العزف الأدهش (إن صحّ التعبير) هو عزف (أَمْ كِيكَي) بإستعمال الكمنجة
>

****
تحية وتقدير الأخ الصادق ..
عاصم الطيب قرشى إمتداد حقيقى لإسماعيل عبدالمعين على وجه الخصوص عبر الإتكاء بحب وقوة على تراث المناطق البعيدة (دارفور-جبال النوبة- النيل الأزرق - الزاندى- النوير - الدينكا ) لاحظ لم أتقيد بخروج الزاندى والنوير والدينكا لدولة جديدة منذ صيف 2011
خاصة أن جزء كبير جدا من التراث الموسيقى السودانى إلى جانب قبائل الكثير جدا من العازفين والفنانيين مكمنه فى هذه القبائل تحديدا كذلك المارشات العسكرية أغلبها مصدرها هذه القبائل التى إنفصلت لكن يصعب نزع موسيقاها بعد الإنفصال عن وجدان أى شخص من السودان الحالى ..
مثل عبدالمعين وعلى ضوء حديثك حين عزف عاصم نغم (ام كيكى ) على الكمنجة !!!فقد قام عبدالمعين فى حلقات من كتاب الفن مع أبى العزايم بعزف نغم البيانو على العود !!!وقد إندهش محمود ابوالعزايم لذلك وتعجب كثيرا مثلما نتعجب نحن غير المختصين فى ضروب الفن شان عبدالمعين (درس بمصر وفرنسا دون نسيان تراثه ) مثلما درس عاصم كذلك منهجيا لكن وظف علمه لتراث أمته دون البصق عليه بإعتباره (كلام ساكت يصنعه ناس غير متعلمين !!!)
صورة قديمة (شلتها ) من صفحة صديق ما على الفيس بوك بها أشهر عازف كمنجة قديمة سودانية هو السر عبدالله وقد ذكر عبدالمعين ان كمنجة السر مدوزنه على الكمنجة المصرية (كتاب الفن )
بدر التهامى (مدنى ) تحدث لمعاوية يس فى حوار خاص عن حلاق شامى بمدنى (القديمة ) إسمه أنور هذا الحلاق هو من علم بدر الأسس الأولى للكمنجة علما ان بدر ذكر لمعاوية إنه كان يعزف (ام كيكى ) قبل ذلك وقد رماه عمه بحربة ليطعنه حين علم أنه بعزف كمنجة .
الذى يسار السر هو وهبة (بتاع المزيكا ) الذى ذكره أبوصلاح فى بدور القلعة وجوهرا وهو ربما أقدم سودانى يعزف (مزيكا ) ويعتبر الفاتح الهادى و ود الحاوى و أكرت وعصفور إمتداد طبيعى لهذا الرائد فى عزف الأكورديون ومنحه الجنسية السودانية .

حين يجلس أبناء السودان (القديم ) بكافة قبائله وتعدده الموجب وهم يصنعون نغما عبر الأنامل والحناجر الراقية تلك تتلاشى قبائلهم و سحناتهم وجهات مولدهم خاصة حين يستغرقون بذاك الحب فى العزف والغناء عليه من العبث والسخف ذكر أو التنبه لقبيلة مبدع سودانى فى مجال لايحفل مطلقا بالقبيلة والجهة قدر إحتفاله بالفن كنتاج جماعى عبر صهر الكثير من الروافد لتجرى فى مجرى واحد كتلك (الصولات القديمة من كمنجات ناس محمديه وعربى وفتاح وحمزه سعيد ،وعلى ميرغنى وحسن بابكر واحمد المبارك وخواض والحبر سليم والكمنجاتى الراقى جدا ( صولت أساسى فى فرقة اللحو ) بنداس ) وعلى ذكر الأخير أرجو التنويه أن قبيلته (أسف لذكر القبيلة لكن فقه الضرورة (حسب قاموس ذاك الرجل اللخباط )قد يكون مفيدا أحيانا قد خرجت من ديموغرافيا السودان (بتاعنا ) وصارت ضمن السودان ( بتاعهم ) بفعل تعديلات قانون الجنسية السودانية شتاء 2012 (بعد عام من فصل السودانيين ) علما أن هذه القبيلة هى ذات قبيلة رمضان حسن وهى قبيلة الزاندى أكثر القبائل السودانية (القديمة) ثراء نغمى وسحر وطقس وقد إهتم بها علماء الإنثروبولوجى والإثنوغرافيا (هما مصطلحان مختلفان لمن يعتقد أنها علم واحد !!) البريطانييون عبر تأليف أكثر من كتاب عنها خلال حكم بريطانيا للسودان كذلك رفدت هذه القبيلة الغنية بالجمال السودان بإيقاعات و الات مثل (البالمبو ) وغيرها إلى جانب الكثير من المارشات و المقطوعات (بشير عباس جل مقطوعاته تحمل أسماء بلدان الزاندى كمريدى وأنزارا وكان يلحن جل الحانه فى مريدى وهى أجمل مدينة بالسودان القديم وقد رايتها اكثر من 4 مرات )..
تحية ل كمنجة بنداس رغم خروج (الزاندى ) من ديموغرافيا السودان ( بتاعنا ) الذى صارت المواطنة والوظائف فيه حسب القبيلة .
هنا :
كمنجة (بنداس ) تطابق الفاتح ميرغنى (حسن عطية خالو ) فى (حرمان ) من داخل صالون حسن عطية

وهنا :
ذات الكمنجة تطابق اللحو فى رائعة عتيق :
قم نرتشف خمر الهوي
أرجو من (السميعة ) تجاهل صوت اللحو السحرى والتركيز على (تقاسيم ) كمنجة بنداس

لاحظوا قوة المزيكا عبر الجمع بين بنداس واللحو وعتيق و ود الريح وحسن عطية وهم من قبائل مختلفة لكن الفن لايحفل بذلك خلافا للسياسة الحاكمة والمعارضة على حد السواء التى تحفل بقبائل الناس وتحتقرهم او تقربهم جراء ذلك .
**
أرفع التحية للباشمهندس إن كان لازال متعقبا (الكمنجة القديمة )!

تحية خليل ومن (يتابع ) الصولو على الكمنجة (القديمة ) او (تقاسيم ) من قوس محمديه !! !!
لا أستطيع (تغطية ) الكروان لعبدالدافع ومبارك المغربى وعربى صلحى و
(أيام وفانا ) لحسن عطية والطاش بصوت كابلى وهى من ضمن ما صدح به فى (زمان يافن ) عليه
لا أملك فى هذه المداخلة والموحدون قد ضربوا (الضوامر ) من (كل فج عميق ) صوب (بكة ) ليشهدوا منافع لهم ويطوفوا بالبيت العتيق سوى أن (أقلب ) البوم صور (قديمة ) أبيض وأسود من زمن ( الكمنجة القديمة ) وقد وقفت عبر (قوقل ) له التحية (يتضح من الختم عليها أن من مجموعة عزالدين أحمد المصطفى ) على العديد منها إستوقفنى منها
1-




من اليمين :
العميد أحمد المصطفى (صادح راقى جدا ) برعى ( ملحن وعواد وموسيقار ومؤلف مزيكا يصعب وصفها بمفردات ) ، الكاشف (صيدح رافقته مزيكا كبيرة جدا فى كل الحانه )، المهندس (زى خليل بتاعنا ) إسماعيل فضل المولى ، حسن خواض ( ربما يكون أمهر كمنجاتى قديم إلى جانب عربى تحديدا ) ، الشفيع (كنار وصيدح وغريد وصفه عقيل أحمد عقيل فى مقال قديم جدا قبل وصول الشفيع إلى الخرطوم ليصدح أنه أجمل صوت سودانى وقد سمعه عقيل خلال حفل بشندى (فوق ) حين سافر فى معية رفاق طلبه بمصر إليها فى مناسبة خاصة – مصدرى الشفيع: كتاب الفن ، حسن عطية ثم الماحى إسماعيل ويلاحظ أن إثنان من هذه الصورة من مواليد الأبيض (القديمة ) هما برعى و الماحى والأبيض مدينة إعترف على المك أن لها فى تأريخ المزيكا حين يذكر نصيبا كبير جدا !!
الماحى إسماعيل (فى خشمو كدوس على طريقة الزول الكان فى بروفايل عبدالكريم فى مرحلة ما ) ضمن قلة من الموسيقيين الذين أشار إليهم الطيب صالح حين كتب بحب عن (وطنى السودان ) وقد ذكر الطيب صالح كثيرا فى أكثر من إستطراد أشهرها حين تحدث عن تقديمه ندوة وقراءة رمزية مفتوحة بمكتبة بأرض غوته ربما تسعين القرن الماضى وكان الماحى ضمن الحضور حيث أعترف الطيب صالح أنه قد تعرف عليه وسط الحاضرين وميزه بسهولة عبر (قوامه الفارع ) وقد إشتكى الماحى للطيب عقب الندوة أنه اى الماحى قد تعرض إلى تفتيش شخصى مذل جدا بمطار الخرطوم (وقت كان الترابى فى القصر وليس (المنشية ) !!) مع التذكير أن الصلحى نفسه أشار فى مكان ما ( موثق بالكلمة ) أنه تعرض لسؤال مزعج من (زابط ) جوازات بمطار الخرطوم وقد تعامل مع الصلحى بصورة بها (قلة أدب))
ذكر الطيب صالح فى إستطراده الموجب عن الماحى إسماعيل (كمنجاتى قديم ) أنه أول سودانى تلقى علوما موسيقية بإنجلتره علما أن إسماعيل عبدالمعين يعتبر كذلك الأول فى تلقى علوم موسيقية بفرنسا (سبق الماحى فى القدوم إلى أوربا ) وكذلك بمصر (معهد فؤاد الأول وقد تحول لاحقا لمعهد الموسيقى العربية )وفى ذات المعهد تلقى سيد خليفة وتور الجر علوم الموسيقى ولم يكمل الأخير ( حسب شهادة سيد خليفة فى برنامج زمان العود !!) محمديه نفسه تلقى علوم موسيقية بمصر سنة 1975 ضمن بعثة حكومية ضمته وبرعى والعاقب محمد حسن و ود الحاوى ( معاوية يس ج2 صفحة602)
لاحظت تعامل معاوية يس كمؤلف (غير متخصص ) فى المزيكا مع الماحى إسماعيل كمرجع بإحترام بالغ وقد ذكره فى سياق موجب أكثر من مرة مثلما ذكر محمديه و (كمنجته القديمة ) كذلك .



الصورة هذه جلوس وسطا :أحمد المصطفى محاطا بعبدالله عربى على يساره وشخص أخر بينما ووقوفا (زول ) بجلابية محاطا بإثنين من امهر عازفى السودان القديم هما : حسن خواض (كمنجة قديمة ) وأحمد حامد النقر (شيلو ) علما أن الشفيع قد نوه بحب عن مقدرة خواض والنقر وقد سكن معهما قبل الزواج فترة ببيت (عزابه ) جوار (سيلما ) العرضة وقد تحدث الشفيع عن تلك الفترة بإسهاب وحب فى (كتاب الفن )




محمدية على (المزهر القديم ) وهذا نادر جدا مع التذكير أن خليل حين كان (صايم ) نزل تسجيل لمحمديه وهو (ينقرش ) على العود ومن ضمن ما جاد به علينا معزوفة (مرت الأيام ) لعبدالدافع عثمان ويلاحظ ان مصطفى سيد أحمد قد صدح بها على العود وكذلك حمد الريح وشخصيا أفضلها عند حمد الريح .

هنا في هذا الفديو يظهر عدد من الكمنجات القديمة (عملت مسح سريع وما شفته في البوست دا) مع الفنان محمد حسنين

في الدقيقة السادسة هنا مع صلاح بن البادية

الله !
يا الصادق
بديت السمع بود البادية وأجلت محمد حسنين شوية
و صعب القول فى هذه الأغنية تحديدا (حب الأديم )
كلمات مبارك المغربى الذى لم يكتب سوى الفصيح جدا من الغنا لصوت داؤود ، رمضان زايد (انا ليتنى زهر ), الخير عثمان (ساحر الجزيرة ) و الشفيع (الباسم الفتان ) ومبارك رغم نسبته لأم در لكنه بحكم الوظيفة (عنفوان الخدمة المدنية ) جال بكل السودان القديم تحديدا الشمالية و مدنى وفى الأخيرة توطدت صلته برمضان زايد والخير عثمان .
تشكيل الأوركسترا مدهش جدا جدا حيث أكورديون أكرت ( وصفه وردى أنه بعزف أحسن من ود الحاوى !!خاصة فى المزيكا الصعبة جدا )
والكمنجات الكتيرة ومثلك إنتبهت لتقاسيم (قوس ) محمديه فى الدقيقة 6
كذلك لاحظ الاوركسترا حين شالوا مع صلاح ردووا كلمة واحدة فقط فى تناغم غريب جدا وراقى وسلس هى كلمة (يابلادى ) ولم يزيدوا عليها شيئا
صوت صلاح والوسامة الرجولية و الأداء الراقى له يصعب وصفه
إنتبهت كثيرا لعازف (الفلوت ) على يمين عازف الجيتار محمد جبرين خاصة أن هذا العازف الراقى جدا هو من تحاور مع حس عثمان حسين ومجمل الالات فى مقدمة (الفراش الحائر )
تحية الصادق وعسى المزيد وبرجع لمحمد حسنين .

هنا يا الصادق صلاح ود البادية بعد حوالى ربع القرن من التسجيل الذى أنزلته انت :

لاحظ لم يتغير صوته الجميل ومقدرته الفذة فى الطلوع والنزول رغم تقدم عمره
لاحظ فى التسجيلين كمنجة محمديه (أقصى اليسار ) وتمارس نفس الدور الراقى فى (التقاسيم ) و الحوار مع صوت صلاح .
لاحظ فى التسجيل هذا ظهور أسامة بكلو وهو قد حل محل العازف الذى كان يعزف فلوت فى التسجيل السابق ويقوم بذات دوره
أخيرا قوة اللحن و جمال المزيكا الكبيرة جدا فى هذه الأغنية مرده إلى محمد وردى صاحب اللحن الراقى جدا
علما أن الأغنية كلمات جيلى عبدالمنعم (صاحب أغنية : لم يكن إلا لقاء وأفترقنا وقد أفرد لها د, بشرى بوستا فى هذا الربع )
تحية الصادق.

أحمد
كيفك
المدهش في صلاح وأداء الأوركسترا هو الحب الشديد للبلد والإعزاز الذي يتدفق في كل كلمة ونغمة، حب غير مشروط ليس فيه ادعاء. أدهشتني أيضاً تعليقات المستمعين على اليوتيوب، وفيهم من غير السودانيين، لو سنحت لك الفرصة اسمعه في اليوتيوب واستمتع بتعليقات القراء.

اللحن بلا شك رهيب، وأعتقد (والله اعلم) أن هؤلاء العازفين ساهموا (بسمكرتهم) في اللحن، فهذه الأوركسترا لن تتكرر بسهولة.

في هذا الفديو لكابلي (وهي من الأغنيات التى احبها جداً) يبدو محمدية بتوزيع نظراته على بقية الاوركسترا وكأنه القائد الفعلي لها، أو ربما يحاول أن (يتعلم) لا أدريظ

استاذي أحمد

اتمنى تعليق على هذه الأغنية والأوركسترا، فنحن نتعلم من هذه السياحة الرائعة كل يوم

الفديو

الصادق تقدير شديد جدا وأنت (تتابع ) الكمنجة القديمة بهذا الحب الجارف من (غربى الأطلنطى )
ومحمديه يستحق حقا هذا الرصد والتعقب المضنى لحركة قوسه على أوتار الكمنجة تلك لأكثر من خمسة عقود
انت محق محمديه فعلا هو المايسترو (الجالس ) ممسكا بالقوس وليس تلك العصى الشهيرة التى تميز الموزعين
خاصة حين يكون ضمن فرقة تعزف مع كابلى تحديدا وقد نوه به كابلى أكثر من مرة خاصة فى برنامج (زمان يافن ) أكثر من حلقة
والمدهش أن عمر الجزلى قام بسؤال 4 عازفين فى ذاك البرنامج مع كابلى ليتحدثوا قليلا وحين سأل عازف الجيتار تقريبا إسمه أيمن
ذكر ذاك العازف الشاب أن مايقوم به من عزف على الجيتار هو فى الواقع توجيهات من محمديه قام العازف بتطبيقها بحذافيرها دون أى إضافة منه ..
محمديه حين درس بمصر كان من دفعته عمار الشريعى الموسيقار المصرى الشهير جدا وقد توفى سنوات وقد حاز على شهرة عالميه طبعا بفعل الإعلام المصرى الذى يهتم
كثيرا بمبدعيه خلافا لأعلامنا السودانى (القديم ) و ( الجديد ) الذى يحتفى كثيرا بالقشور ويهمل مبدعين كبار جدا جدا كأفراد تلك الفرقة الرهيبة التى عزفت مع محمديه ..



محمديه هنا على (الكمنجة القديمة ) يتحاور مع عازف عود جديد نسبيا وهذا العازف الأخير (رغم توجسى الشديد من الفن الجديد بكافة ضروبه والحداثة والتحديث والعولمة كذلك وهذا باب أخر ) لقد لفت نظرى موجبا حين شاهدته شتاء 1999 (كان محمديه حيا )
فى برنامج (نسايم الليل ) وكان يعزف مع فرفور على العود فقط وتقريبا أشار مقدم البرنامج أن حسن عطية (خالو ) وحقا هذا العازف مدهش جدا جدا لكن ظهر فى زمن ( غلط ) .
**
ود البادية يالصادق منجم إبداع عبر الصوت القوى والجميل والمرن ويتجلى فى الدوبيت والرميات والكرير بالحلق ( على طريقة الحمر وأنت أدرى بها يا الصادق ) والمديح ويكفيه فخرا مقدرة فذة جدا فى إختيار الكلمات التى يتغنى بها حيث تنعدم به تماما اى مفردة ركيكة ..
تحية الصادق مجددا.

سلام تانى يال الصادق
تسجيل كابلى (القديم ) لأغنية مشاعر بذاك الألق الراقى والزخم الفخم جدا لتجليات العازفين معه 3 كمنجات ، إيقاع ، ساكسفون ، صفارة فقط تكلل العازفين تلك الأناقة المفرطة جدا أبيض وأسود وشعر ( مُسرح ) بوقار وهدوء شديد وتناغم حين يتحاورون مع صوت كابلى ومزهره وهو يعزف (واقف )
1- الكمنجاتى الجالس يمين محمديه مباشرة هو أحمد المبارك ( راجع صفحة 1 من البوست حين عزف صولو مع عثمان حسين فى نابك إيه فى هواه ) وهو أى أحمد المبارك من العازفين الذين يمتازون بصوت جميل جدا حين يغنى ويشيل مع غيره وله تسجيلات فى التلفزيون وهو يغنى ويمدح ( توفى قبل سنوات ) وهو من مدنى (القديمة ) حط به الرحال فى أم بده حيث مات .
2- عازف الصفارة الجالس يسار محمديه مباشرة تقريبا هو موسى محمد إبراهيم (أحتاج لتأكيد ) وهو من أمهر عازفى الأوركسترا السودانية قادما من خلفية عسكرية (زمن عبود ) ولحن لعثمان مصطفى و هناك مفأجاة فى كتاب معاوية يس الجزء 2 (صدر سنة موت وردى ) أن هذا العازف هو ملحن ذات الشامة لوردى وهى من أرقى أغنيات وردى وأكثرها إزدحاما بالمزيكا وهذا العازف ضمن قلة من العازفين أفرد له معاوية فصلا خاصا فى كنابه الجديد وقد إلتقاه فى أبى ظبى بداية هذا القرن حيث كان يعمل وله دور كبير جدا فى (صولات ) الفلوت خاصة مع أحمد المصطفى (الوسيم ) و الكاشف (فتنت بيه ) حسب كلام معاوية .
3- عازف الساكسفون (الواقف ) هو الشايقى وهو ضابط شرطة فى مزيكا الشرطة أتى به على شمو ( لاحظ على شمو مجددا ) لتطعيم الأوركسترا الإذاعية التى كان من قوامها ناس محمديه و ذكر الشايقى أن أول يوم لحضوره قام بمشاركة وردى (دون بروفة ) تسجيل أغنية معينة ( تقريبا من غير ميعاد للتجانى سعيد ) وقد إرتجل خلال التسجيل (صولو ) فطلب منه وردى تكراره أكثر من مرة .
4- عازف الإيقاع هو إبراهيم كتوبا وهو من أصدقاء طفولة شوقى بدرى فى العباسية (تحت ) وكثيرا مايذكره شوقى بدرى على سبيل الإستطراد فى ( محن سودانية ) ولاحظت مقال شوقى بدرى فى رثاء محمديه به مطلب بتكريم ورعاية هذا العازف المجيد للإيقاع (كتوبا )
تحية وتقدير ..

تحية خليل
(شرحبيل ) فى الأصل ( كمنجاتى قديم ) من طبقة محمديه حين ولج محراب الفن حيث كان عضو فى أوركسترا الإذاعة (القديمة ) خمسين القرن الماضى وقد ذكر شرحبيل أن عبدالله عربى شخصيا هو من وجهه بإلإنضمام إلى فرقة الإذاعة الموسيقية حين كانت تضم (كمنجاتية ) من لدن بدر وخواض وفتاح وعلى ميرغنى خمسينات القرن الماضى عهد طلوع أخر العنادل الراقية (قلت الراقية ) من لدن وردى ، الجابرى ، إبراهيم عوض (الترتيب مقلوب ) وقد شارك شرحبيل فى العزف معههم جميعا ( سجل مع وردى نور العين وسجل مع إبراهيم عوض أبو عيون كحيلة جميل الصفات دقايق قليلة سحرنى وفات ) .
بشير محسن شاعر شرحبيل أعترف فى (أسماء فى حياتنا ) أن الجيلانى الواثق يجيد التغنى على (طريقة ناس وردى ) ربما أفضل من تغنيه بالجاز ويصدق ذاك القول على شرحبيل الذى يتغنى كذلك بمصاحبة رق (على طريقة ناس بادى وكحلاوى )..
تحية خليل مجددا :
فى تعقبى منذ دثر محمديه ثرى حمد النيل والناس صيام ل (الكمنجة القديمة ) وقفت فى الأسافير تحديدا قوقل على صور (أبيض وأسود ) وهى أجمل من الصور الملونة والتى عليها تعديلات عبر ثورة الفوتشوب وهذا باب أخر !!
وقفت على صور نادرة جدا لعنادل سودانية (قديمة ) غردت أربعين القرن الماضى عهد (الكمنجات القديمة ) وهو عقد مولد محمديه الذى حين شب عن الطوق لاحقا فى خواتيم العقد الذى أعقب ظهورهم قام وردى بإقناعه لترك (شيخ برغوث ) ليلحق بناس عربى وفتاح وبريس و علاء الدين وأحمد المبارك وخواض وعلى ميرغنى وبنداس ليقدموا لأمتهم أرقى وأعذب مزيكا منذ أن صار السودان سودانا إلى صار سودانان (بتاعنا ) و (بتاعهم ) و كلاهما فى باب الفشل أدخل وهذا باب أخر .
الصورة لستة وجوه قديمة خمسة منها أتحدى أن مغنى سودانى حتى ينفخ فى الصور أن يتجاوزهم !!!


: وقوفا : حسن عطية رافقته كمنجات من دهب فى (حرمان –محبوبى لقانى – يامار عند الأصيل ، أنا سهران ياليل ، الوان الزهور وهلمجرا ) وأحمد المصطفى (راحل مقيم – حياتى – ما احلى ساعات اللقاء –بنت النيل –طار قلبى وهلمجرا )
وجلوسا من اليمين : عثمان حسين (يصعب حصر درره التى رافقته فيها كمنجات قديمة مع التأكيد أنه صاحب ارقى مزيكا سودانية ) وصوت داؤود والكنار الشفيع (أعترف محمديه أن أفضل تقاسيم له على الكمنجة القديمة حين رافقه على الذكريات ) هم من وحد وجدان بشر كثير جدا بالسودان وخارجه (جميعهم طلعوا قبل وردى وإبراعيم عوض والجابرى وصلاح ود البادية وكابلى و ود اللمين وعبدالرحمن عبدالله ) ولولا ذلك لقلت قد عقمت حوة السودانية عن إنجاب مثلهم .
أتحدى أى صادح سودانى ان يتجاوز العنادل فى الصورة أعلاه وجميعهم (طلعوا ) إربعين القرن الماضى مضأفا إليهم الكاشف ،عبدالحميد وعشة (السودانية ) وفاطنة الحاج (برضو سودانية )

بعد الحاح شديد علي صديقنا ناصر الليندي اتانا بالاغنية المفقودة

أرفع التحية اليوم للأخ الراقى جدا ناصر الليندى وقد جاد على خليل بهذا اللحن الراقى لعمر الشريف (ود الكبتن ) كما يشير إليه كابلى فى حواراته ولاحظت كابلى (عبر الحب ) يتجنب الخوض فى الحديث عن هذا العندليب صديق عمره مثلما يفعل حين يسئل عن صوت داؤود !!
لا أملك يا (خليل ) بعد سماع (ودالكبتن ) سوى القول أن معاوية يس قد أدرجه هو الأخر فى باب (أصوات منسية ) ولم يتحدث عنه كثيرا وقد أشار فى أكثر من موقع ان ود الكبتن هذا هو أستاذ كابلى الذى منه تعلم كابلى ( التلوين الصوتى ) ..
يا الصادق إسماعيل إن كنت ( متابعا ) لاحظ فى هذه الصورة تكوين بصرى أشبه بالبروفه النادرة جدا جدا >



أقصى اليمين عبدالكريم-كابلى- سيد النضارة وهو ماسك رق على طريقة خميس مقدم ثم برعى على المزهر المسحور ثم صوت داؤود قبل أن يصدح وهو يحدق تجاه كمنجة عربى (على المك قال عربى قال أنه هنالك ميكرفون طبيعى مثبت على ظهر عبدالعزيز داؤود حين يصدح )
حين يجتمع كابلى وصوت داؤود (تحدث عبدالله على إبراهيم – للأسف الشديد تم سحب رخصة التقدمية عنه ومنحه رخصة الكوزنة ) فتأملوأ!! – عن صوتى ومكانة كابلى وداؤود حين مهد للحديث عن كتاب عبدالهادى الصديق الشهير :نقوش على قبر الخليل أنظر أنس الكتاب ..) حين يجتمع كابلى وداؤود ويكون هناك رق غالبا تكون الأغنية هى رائعة أبى صلاح ( غزال الروض ) وقد تحدث على المك عن ذلك فى مظان أخر
فتشت عن (غزال الروض ) بصوت داؤود أو كابلى (أفضلها كذلك عند الدرويش بادى ) ولم أقف عليها لكن وجدت على اليوتيوب أغنية راقية جدا لكابلى ونادرة هى ( حليلك ) فى تسجيل به (كمنجة محمدية ) وقد بدأت الكهولة على محياه و(السميعة ) فى التسجيل كانوا تشكيل مدهش ضم عوض أحمد خليفة ( كتب لعثمان حسين : نورا- شتات الماضى – عشرة الأيام - صدقينى وربيع الدنيا ) ود الحاوى وسيف دسوقى وإبراهيم الرشيد كتب لوردى (سليم الذوق ) ولإبراهيم عوض (يازمن وقف شوية ) وزيدان نفسه كان مجرد (سميع ) والحلقة شهيرة جدا فى ذكر وذكرى (وسيم الطلعة ) إبراهيم عوض حين حدق فى الموت وكنت ثاويا وقتها شرقى المالح طعامى (تمر يابس وجراد وعسل برى وخبز يابس ) وشرابى (زمزم وشاى مُر).

معقول الحلقة عن ابراهيم وزيدان يكون مستمع

خليل (ياخاين ) شاعرها وملحنها الطاهر نفسو من أرقى عازفى (الكمنجة القديمة ) إلى جانب العود (أعترف فى البيت السودانى أن وردى قد أهداه مزهرا ذات ليلة ما حين زاره ولم يجد معه عودا!!
الطاهر كذلك من أصحاب أعذب الأصوات حين يغنى (بغنى على نهج حسن عطية حيث يبلع حروف كتيرة جدا ) وله تسجيلات فى الإذاعة من فترة الستين (أحتفظ ببعضها ) تحديدا أغنية (ياخاين ) و (أحلام اليقظة )
لو واصل الطاهر الغناء إحتمال كبير جدا كان بطفى ناس وردى و الجابرى وذاك الجيل النادر.
لاحظ ياخليل فى غناء زيدان تركيز المخرج عبر توجيه (بتاع ) الكاميرا صوب أنامل (ود الحاوى ) وهو لايعزف بل يحركها بعفوية وتلقائية مع بقية العازفين وكذلك محاولة ود الحاوى الغناء بهمس شديد جدا ويكاد يكون ود الحاوى الصق الناس بإبراهيم عوض عبر تلك الثنائية المدهشة جدا هى الثالثة بعد ثنائية ود الريح والطاهر معه ويصعب تحديد اى الثنائية هى الأفضل ( وردى لمح لجمال ثنائية إبراهيم عوض والطاهر !)
تحية خليل :
فى رحلة وردي ب (القطر ) ل (بوسودان ) مع ناس أحمد مصطفى نهاية خمسين القرن الماضى والتى من ثمارها الناضجة تعرف وردى على (كمنجة ) محمديه ونصحه بالقدوم إلى الخرطوم لينضم لذاك العقد الرهيب جدا من العازفين الكبار جدا فى تلك الرحلة تعرف وردى على مدرس كان شغال فى بورسودان هو حسن عبدالوهاب وقد أهداه هذه الأغنية الراقية جدا جدا ويصدح بها وردى عبر ذات التشكيل الذى شاركه فى سهرة متوكل كمال تلك الفرقة الراقية حين صدح ب (ياجميلة ومستحيلة ) -مداخلة سابقة-
وردى ياناسينا بذتات التشكيل الذى به جميلة ومستحيلة يشيلون جيتار (فلان ) خليل وكمنجات ناس حمزة سعيد ، عربى وعبدالرحمن عبدالله .

وقت زيارة وردى لبورسودان وحصوله على الأغنية أعلاه كان ذاك (زمن عبود ) وهو ذات الزمن الذى سافر فيه وردى وناس محمديه إلى واو (سودان قديم وجديد فى وقت واحد ) وتعرف على مدرس أخر من كسلا وماحولها من فضاء ديموغرافى إنسانى جغرافى فسيفسائى هو محمد عثمان كجراى وقد أهداه (مافى داعى ) التى أحبذها من تسجيل الإذاعة القديم فقط ..
لذات (كجراى ) صدح إبراهيم حسين ب (شجون)

تحية خليل
(كمنجات قديمة ) على ذكر ود الريح فى المداخلة السابقة !!
لاحظ حضور زيدان فى التسجيل و(تأدبه ) الشديد فى حضور (شيخه )إبراهيم عوض
علما أن زيدان تغنى بألأغنية مثلما تغنى بجل أغنيات إبراهيم عوض ..
تحية كذلك لعمر الجزلى ( عارفو بتاع حكومات لكن سيدى المسيح عليه السلام قال للحواريين من كان منكم بلاخطيئة فليرمها بحجر ) فبهت الحواريون !!

لقاء جمع العمالقة من صديقنا محمد عوض السيد

خليل (الصوت ) البشيل مع سيد خليفة هو (الكمنجاتى القديم ) أحمد المبارك (أنظر أكثر من إشارة سابقة ) وهو مضافا إليه حمزه سعيد تحديدا أكثر العازفين إنفعالا حين (يعزفون )ورا سيد خليفة
لهم الرحمة أجمعين ..
أغنية (نانا يا نانا ) تقريبا فترة بداية سبعين القرن الماضى كانت فى فم كل زول حتى أثناء السير فى الشارع لفرط جمالها الشديد جدا كذلك حين تغنى فى الحفلات كان الجميع يرقصون ..
حضرت تقريبا سنة 1988 حفل لسيد خليفة فى مسرح الجزيرة بمدنى وحين غنى هذه الأغنية قامت فتاة ( من مدنى )بإقتحام خشبة المسرح والرقص بحرية رغم أن التضييق على النساء كان باديا للعيان ربما منذ 1983 ..



الصورة أبيض وأسود (زمن عبود ) لوفد فنى سبق زيارة عبود لمدنية واو (إلتقى وردى خلالها بكجراى وقتها )
فى الصورة محمديه فى الصف الخلفى يسار الذى يحمل كمنجة ومرتديا (جاحة بلبسوها مع الكرفتة زمان ) وغير بعيد منهما بشير عباس (لابس قميص أبيض )
كذلك سيد خليفة واضح جدا مثل ود البادية و وردى و تور الجر ومحمد احمد عوض ..
عبود باشا كذلك بظهر فى الصورة قريب جدا من وردى وعبدالعزيز داؤود وأحمد المصطفى (ماسك ) عود .
أحتاج ان أقرأ (زمن عبود مجددا ) علما ان (الدياشة ) مش دايما كعبين حين يحكمون لكن كعب حين يحكم ناس الترابى (مندسين ورا الديش.) وهذا باب أخر .

اعتقد يا عراب

اسمع صوت احمد المصطفي ومحمد حسنين والتاج مصطفي وابو داؤود

مع ابو السيد في اغنية نانا يا نانا

***
اسمع صوت احمد المصطفي ومحمد حسنين والتاج مصطفي وابو داؤود

مع ابو السيد في اغنية نانا يا نانا
***
تحية خليل أصوات من ذكرت قد طغى عليها صوت سيد خليفة تماما وعجزت عن تمييزها لكن أستمع مجددا لأول صوت (شال ) مع سيد خليفة فى بداية الأغنية تجد هو أحمد المبارك
..
لاحظ فى تنزيلك النادر جدا وهو ضربة معلم ل(غرامى الأول ) لرمضان بصوت إبراهيم ود المقرن و خلفه أربع كمنجات قديمة
ثلاث منها تعرضنا لها فى البوست هذا تحديدا :
1- الكمنجاتى الأقرب لرمضان فى الصورة هو الذى سمح له الجابرى بالصولو الأساسى للكمنجة فى (سيد الإسم ) من محتويات البوست
2- الكمنجاتى اللابس قميض أزرق هو أحمد المبارك .
3- الكمنجاتى (أب نضارات ) وقميص نص كم هو بنداس ( نزلنا له تقاسيم ) مع اللحو .
4- الكمنجاتى الرابع تقريبا كان معلم بمدرسة محمد حسين الثانوية وهو وجه مألوف جدا فى العزف وتقريبا جل العازفين وقتها معلمين ، محاسبين أو شرطة أو جيش وقت عنفوان الخدمة الحكومية وكان الفن لهم هواية وحب وليس مهنة وتجارة
لذا إستحقوا أن نحتفى بهم رغم أنهم سابقين لمولدنا جميعا لكن الفن الحقيقى لايحفل بالعمر .
أخر عازف (قديم ) رحل قبل رحيل محمديه ب (مقدار مايروى حوض ) كان خميس مقدم صاحب أشهر وأرقى (رق سودانى ) بعد (رق كرومة ) الذى مجده على المك فى مدينة من تراب .


* تنبيه / تنبهت بعد زمن أن المغنى الذى أنزله خليل هو ود المقرن مترنما بأغنية رمضان حسن وليس هو رمضان حسن نفسه ..

والبوست يحبو حثيثا قبل أن تصيبه (هاء السكت ) والحقوق محفوظة ل صاحب (الطفابيع ) أعترف أن (أقدم ) كمنجة (قديمة ) رايتها فى حياتى كانت تخص شاب جارناب (حلة الجلابة ) ب المجلد ( القديمة )
كان وقتها ذاك الجار الموهوب جدا إسمه أحمد أجبر كوكو وكان وقتها طالبا فى خورطقت وكان فى العطلة يجلس عند (الأصيل ) فى فناء حوشهم ويعزف تقريبا أربعة الات:
مزهر ،ساكسفون ، رق (بدق رق أحسن من بادى وكحلاوى وخميس مقدم وميرغنى المأمون مجتمعين ) وكمنجة وقتها كنت فى المجلد الشرقية الإبتدائية
وكنا وقتها نسمع الغناء الراقى جدا بعقل ومزاج صبية حين يسمعونه دون تدبير مسبق من أى (رادى ) فى الحى او فى كنتين (خواجة عيدو ) حين إنتقلت ملكيته لشخص أخر بعد رحيل خواجة عيدو إلى الأبيض (القديمة ) او دكان أب نفل حين يتم إرسالنا لشراء (جاز ) أو (كبريت ) أو (رز )
تحديدا قبيل المغارب .


كمنجة (قديمة ) رايتها كذلك بالمجلد (القديمة ) هى كمنجة (أستاذ عبدالصمد ) وكان (بدينا علوم ) فى المجلد المتوسطة وعلمنا وقتها أنه كان عازف فى فرقة فنون كردفان
وكان فى الجمعيات الأدبية او يوم الأباء أو عيد العلم له فاصل ثابت لتقديم عزف حُر على كمنجته وكان بركز شديد جدا على عزف أنغام تراثية
إلى جانب مقطوعة معينة علمات بعد سنوات طويلة جدا أنها مقطوعة ( الأدهمية ) وأفضل من برع فى عزفها هو العازف بدر التهامى رغم أن مؤلف المقطوعة مبدعا أخر ..


عزف أخر قر بذهنى منذ سنوات طويلة جدا هو عزف على كمنجة (قديمة ) قام بها وهو (واقفا على طريقة السر عبدالله حين راه عوض شنبات بمصر ) الطالب الموهوب متعدد القدرات الذهنية
المبدع اللمين البدوى ( الشهير بكاكوم وله تسجيلات شهيرة جدا فى الرادى والتلفزيون وهو يتحدث عن فنون القول والفن القديم بوطنه القديم ) ذاك حين قام بعزف (منفرد ) لأغنية عازة فى هواك خلال رحلة طلابية للمستوى الأول بكلية الأداب جامعة الخرطوم بحدائق بترى الشهيرة قرب سوبا .
ذاك العزف (المنفرد ) للمين البدوى (كاكوم ) لعازة وقت الطلب كان أرقى عزف ل (كمنجة قديمة ) أشاهده مباشرة لشخص (غير محترف ) عاش فى عصر أعظم (كمنجاتية ) من لدن خواض وعربى و فتاح وبدر وأحمد المبارك وبنداس وبريس وحمزة سعيد والحبر سليم ومحمديه له الرحمة والمغفرة ولعموم من رحل منهم وطول العمر للحبر سليم وبنداس .
..

الصورة من (قوقل ) مع التحية لصاحبها المبدع وأستميحه عذرا فى نشرها دون إذنه ..

كمنجات قديمة جداً

صوت اشبه بالكمنجة

أغطى الصورة (القديمة ) التى جاد بها الصادق إسماعيل من عصر (الكمنجات القديمة ) لثلة من المبدعين ( ثلاثة منهم ماسكين كمنجات وهم وقوفا على طريقة السر عبدالله) وهى طريقة صعبة جدا فى عزف الكمنجة !!ويلاحظ فى التسجيلات (القديمة ) حتى (بتاعين ) الأكورديون تحديدا ود الحاوى بكونوا واقفين وليس جالسين كما هو الحال الان ...
كذلك يلاحظ وقتها أن العازفين لا يعزفون عبر مطالعة ( النوتة ) بل يعزفون بإنضباط صارم جدا من (الرأس ) جراء الموهبة العالية جدا والتجويد المكتسب عبر البروفات (وردى قال لمعاوية يس أن البروفات وقتها بتأخد وقت طويل ويتم فيها (ضبح ) خروف فى كل بروفة !!و تركيب المزيكا وقتها يتم عبر (السمكرة) أو كماقال وردى رحمه الله .


غطيت صورة الصادق بالصورة أعلاه التى بها تكوين بصرى يضم :
شيخنا أحمد المصطفى وقد وصفه معاوية يس فى (الدستور ) انه وترا مشدود على قلوب السودانيين!!
لكن الشهادة الأكبر لأحمد المصطفى جاد بها الطيب صالح ( لا تعنينى قبيلته فتأملوا !!) فى أكثر من خروج راقى حين كتب عن (وطنكم ) السودان حيث أعترف أن مرض أحمد المصطفى ربيع 1985 قد أفسد على السودانيين فرحة الإنتفاضة !!!حيث تزامن معها و قد أسهب الطيب صالح بمتعة شديدة جدا فى سرد تفاصيل إستشفائه بلندن وقتها وقد زاره الطيب صالح فى المشفى لكن أحمد المصطفى لم يتعرف عليه رغم الصداقة القديمة بينهما (كان أحمد المصطفى فى الخمسين والستين رقم ثابت فى حفلات السودانيين بلندن فى بيت السودان وتوجد صور كثيرة جدا فى البوم الطيب صالح تجمعهما كذلك كل المبعوثين وقتها وأركان السفارة تلك الفترة حين يتحدثون عن ذكرياتهم بلندن يذكرون أحمد المصطفى تحديدا)
الطيب صالح عبر وجدان صوفى عميق متأمل تنبه من تجربة أحمد المصطفى أن المرض (مابكتل ) لكن البكتل هو الأجل خاصة حين نبهنا ونحن فى غفلة أن سعد أبوالعلا صديق أحمد المصطفى الذى بادر بنقله للعلاج بلندن على إسعاف طائر !! قد مات قبل أحمد المصطفى بأكثر من عقد !!!رغم أن أحمد المصطفى كان فى غيبوبة وسعد فى صحو وعافية حين زارهما الطيب صالح بالمشفى وقتها
سأل الطيب صالح نفسه فى براءة إن كان أولئك القوم قد (سمعوا أغنيات أحمد المصطفى وكابلى ) تحديدا حين عجز عن معرفة من أين جاء أولئك الناس ؟؟
إن كان الطيب صالح يقصد (الكيزان بتاعينكم ومش بتاعين مصر والفرق واضح !! ) فقد تنبهت أنا الفقير شخصيا أنهم رغم بؤسهم وقبحهم وفسادهم وتحقيرهم للناس وتخريبهم للحياة (القديمة ) قد خرجوا من رحم الشعب والمجتمع والأحزاب والشوارع والمدارس والأحياء السودانية المليئة بالتناقض مع التذكير ل (بتاعين الديمقراطية ) أن الكيزان كان لهم 53 نائب برلمانى وكل دوائر الخريجين فى العاصمة (ليس السودان ) فى إنتخابات 1986 كذلك حين تكون الإنتخابات بالجامعات السودانية حر مباشر قبل ظهور المحايدين كان الكيزان يفوزون فيها رغم ذلك قاموا بإنقلاب وماقلت مجرد (وصف حالة ) وهو فى باب التأريخ السياسى السودانى (المضطرب) أدخل .
قلت:
يمين أحمد المصطفى على (الكمنجة القديمة) أستاذ على ميرغنى ( شاعر أغنية وردى : ناسى حبك وكتب لسيد خليفة : عقد اللولى ) وهو رقم بارز جدا فى مسيرة الفن السودانى عبر شخصيته الإدارية الفذة وعزفه الراقى جدا مع ذاك الجيل النادر.
الأستاذ محمد ميرغنى على (المزهر الراقى ) وهو يصدح وغالبا الأغنية هى ( حبيببى أنا فرحان ) لأحمد المصطفى ويتجلى محمد ميرغنى كثيرا فى الصدح بها وأذكر ربما العام 1985 إستهلاله حفل فى الميدان الغربى جامعة الخرطوم بهذه الأغنية ( ناس خليل كانوا برالمة وقتها وشايلين تى إسكوير وورق مقاس كبير بتاع دروينق!!)
يمين محمد ميرغنى (الكمنجاتى) الأرقى فى الأوركسترا السودانية عبدالله عربى وهو (يتابع) على طريقة الصادق إسماعيل صدح ونقرشة وصدح محمد ميرغنى
الجالس يسار أحمد المصطفى هو المرحوم محجوب عبدالحفيظ و من مناقبه تكاد تكون الإطلالة الوحيدة لمصطفى سيد أحمد على تلفزيون السودان كانت فى تسجيل معه .
محمد ميرغنى غالبا فى الصورة أعلاه بصدح ب :


هنا (ياحبيبى انا فرحان ) بصوت شيخنا أحمد المصطفى وأرجو من (السميعة ) ملاحظة براعة الإستهلال للمزيكا الكبيرة جدا عبر (فلوت ) موسى محمد إبراهيم (تقريبا فى الصورة التى نزلها الصادق إسماعيل ) وهو ذات من سمح له أحمد المصطفى بصولو وحوار راقى جدا فى أغنية (الوسيم )

***
قف!
الباشمهندس (القديم ) عجز عن إيجابا عن مبارحة فنانى النصف الأول من القرن الماضي فجلب بت رفاعة (القديمة ) فاطنة الحاج بهذا اللحن الراقى جدا
وياخليل حاول أسمع (لاقيتو باسم ) فى عزف منفرد لبشير عباس على العود وصفارة الخشم فقط ..
برجع لفاطنة والله اعلم .

خليل لمن تجيب شغل للحو نبهنا مقدما ماذا (نتابع ) ك (سميعة قُدام ) ؟
صوت اللحو ؟
ام
صدح الكمنجات (القديمة )؟
لان حس اللحو (بسرق ) السمع والإنتباه عن كل ماعداه حتى (الكمنجات القديمة )
ضمن العازفين إستوقفنى عازف الكمنجة الجالس أقصى يمين الفرقة و يسار المشاهدين
خاصة حين إستهل المقدمة عبر قوسه ذاك
وهذا العازف فى الأونة الأخيرة كان مقرب جدا من محمديه فى العزف فى التسجيلات الحديثة وكانا يسرقان النظر
ويجعلان (السميعة ) يتابعون عزفهم دون الإنتباه للمغنى ..
كذلك هذا العازف شارك مع الجابرى فى أكثر من تسجيل وهذه أعلى مرحلة يصلها (كمنجاتى ) أن يعزف مع الجابرى تحديدا !!
وهو كذلك بحكم السن طلع فى زمن (غلط ) عبر براعته تلك وايضا يمتاز بصوت جميل حيث يشيل أحيانا مع الفنان على طريقة أحمد المبارك وحمزه سعيد .


قلت سابقا :برجع ل (فاطنة ) والله أعلم .

ما أرقى (كمنجات ) ناس خواض تحديدا وهى تحاور صوت التاج مصطفىفى هذه الأغنية تحديدا وهى من الأغنيات التى سبقت (طلوع ) ناس وردى بسنوات وبالتالى وصول محمديه من بورسودانل لخرطوم (القديمة ) بالقطر بطلب من وردي.
عمر الجزلى (له التحية مجددا ) فى برنامج (أغنياتى وذكرياتى ) الإذاعى وقد تابعته من سفح (الجبل الأخدر ) قرب مدينة نزوى العمانية ذات صيف بعيد جدا أستوقفه كثيرا (نقرشات ) العود
فى مزيكا هذه الأغنية الكبيرة جدا جدا فسأل التاج عن عازفه فرد التاج أنه ذاك العازف الذى كان يضرب على العود خلال الغناء دون أن يختل الأداء الراقى له ..



قلت ليك ياخليل برجع لفاطنة الحاج .

(كمنجة عربى ) ترافق كابلى كصادح أساسى وأحمد المصطفى ك (سنيد ) لكابلى وهذا شرف كبير جدا جدا لكابلى أن (يسانده ) فنان عظيم جدا كأحمد المصطفى
فى حفل شهير بجنيف قبل (مرض أحمد المصطفى ) الذى مسخ علينا فرحة الإنتفاضة 1985 بشهادة الطيب صالح (1929-2009)
الصدح هنا لكابلى برائعة بطران (بتاع بحرى ) دمعة الشوق وهى من الجياد التى إنتبه إليها عبر الحب الشديد حافظ عبدالرحمن ويعزفها على (الصُفارة ) القديمة :




الست (فاطنة الحاج )سوف أعود إليها إن شاء الله .

(نقرشة ) العود النادرة جدا عبر تلك الأنامل الرشيقة فى مقدمة (لاقيتو باسم ) لفاطنة الحاج التى نزلها خليل أمس الأحد وهى من تلحين الفنان عبدالحميد يوسف تلك النقرشة صاحبها هو العواد القديم بشير عمر وهو ذات العواد الذى تحاور مع (كمنجة عربى ) و (حس وردى ) فى الطير المهاجر مع التذكير أن الكنار عثمان الشفيع قد نبه (السميعة ) قديما فى حوار ما أن يلتمسوا (مزهر بشير عمر ) فى تسجيلات الخمسين مع فاطنة الحاج والكاشف وسيد خليفة تحديدا ذاك حين تحدث الكنار عن كمنجة خواض وشيلو النقر وعود بشير عمر فترة سكنهم معه ب (بيت عزابة ) جمب (سيلما ) العرضة فى ذاك الزمن الرهيب .
الست فاطنة الحاج لها المغفرة لو كانت حية وقت إرسال مداخلتى هذه فى تعقب (الكمنجات القديمة ) لكانت شيخة فى التاسعة والتسعين من عمرها حيث هى مولودة العام 1915 !!! لكنها (حدقت ) فى الموت فى عمر باكر نسبيا حيث ماتت شتاء 1959 ( بعد سنتين من طلوع محمد وردى تموز 1957 ) وغالبا يكون موتها هو ذات عام حضور محمديه وكمنجته من بورسودان بذاك (القطر القديم ) ..
ماتت الست فاطنة الحاج قبل سنوات طويلة جدا لكن فنها الراقى لازال عايش معنا شأن فن جيلها الذى عجزنا عن مفارقته نحن (السميعة الجدد ) وصرنا نحج إليه كثيرا فى هذا العصر المزدان ب (الفن المسيخ ) جدا .
عبدالرحمن الريح فى حوار خاص مع معاوية يس ومحمد الضي قبيل موته بمقدار مايشيل البرق ويختفى ( حسب مقاييس محيميد ) أعترف أنه وصحبه عتيق حين طلعت فاطنة الحاج بعد ناس حسن عطية بسنوات كانا من أشد المعجبين بصوتها (المبحوح الجميل ) لذا كثيرا مايجلسان على قهوة ما قرب البُسطة فى أم در ليسمعان صوتها لايف فقام ود الريح إعجابا بذاك الصوت (المبحوح الجميل ) بكتابة أغنية ( على النجيلة جلسنا ) وإهدائها لها لتصدح بها وبالفعل تم ذلك لكن عند ظهور الخير عثمان (بتاع مدنى ) أعجب كثيرا بالأغنية وصار يغنيها قبل ظهور صوت داؤود الذى كان إختبار صوته بهذه الأغنية الجميلة جدا (شايف الحوت بغنيها لكن لم يعجبنى الأداء عنده والسمع مزاج !!!)
هنا صوت داؤود :
على النجيلة جلسنا


يبدو من تسجيل صوت داؤود أعلاه أن هناك (مونتاج ) فى التسجيل بإدخال أصوات بنات من عصر غير عصر داؤود (دى من الحاجات الما بتنفع معاى كمستمع قديم )
وهنا كابلى وهو من أفضل الصادحين عن حُب لفن ناس داؤود ويلاحظ كمنجة عربى ومحمديه فى الفرقة

قف !
خليل عجزت عبر تنزيلك الراقى جدا لإبراهيم عوض عن تمييز صوته عن صدح الكمنجات تلك وكذلك عن قانون مصطفى كامل المدوزن على (حس ) عشة (السودانية ).

مع تقديرى للعلم والتعليم ومؤسساته لكن الفن والجمال والثقافة السودانية فى مجملها صنعها أسطوات وعمال فى المصانع وحرفيين و ناس شغالين فى الملجة
أغنية (لاقيتو باسم ) لفاطنه أعلاها ملحنها مقاول بناء قديم هو عبدالحميد يوسف
وهذه الأغنية الكبيرة جدا لفاطنة الحاج أدناه شاعرها أسطى من طبقة ود الريح و الأمى و المساح (بتاع مدنى ) و عبدالحميد يوسف
حيث هو المبدع الكبير جدا الأسطى عوض جبرين (كتب لعركى الجميلة السادة وكتب للجابرى أسمر ياسكر )


أحد الرواة من عصر (الكمنجة القديمة ) ذكر فى حلقة تلفزيونية عن فاطنة الحاج أن متولى عيد مدير الإذاعة الصارم قد وعد فاطنة الحاج برفعها إلى مقام الست عشة (السودانية ) فى سجلات الإذاعة (القديمة ) إن تمكنت فاطنة الحاج من الإتيان بأغنية أخرى من ذات قيمة ورفعة الأغنية فى هذه المداخلة .

يكاد أرقى تجلى ل (الكمنجة القديمة ) هو ذاك التجلى المدهش لها مصاحبا سيد خليفة فى تسجيلات (منصفون ) القديمة !





جارى وانا جارو

فتنة الأنظار (مبارك المغربى ) فيها مزيكا كبيرة جدا وحوار بين الات مدهشة جدا عبر عزف راقى جدا ل (كمنجاتية ) ونافخى صفافير وضاربى مفاتيح من عصر (محمديه )

لوترضو لوتابو (إستهلال عبر كمنجة منفردة )

بعيدا عن (الكمنجة القديمة ) و علومها كما يقول بدوان الخليج !!
قلت :
من أمهر العازفين عصر (محمديه ) الذين (حدقوا ) فى الموت مؤخرا قببل أن تنتاش سهام الموت روح محمديه
هذا العازف المبدع والمقل والمتوارى تماما عن المشهد فى السنوات الأخيرة
وهو
كمال سالم الحمرى وقد تناقلت الأسافير قبل موت محمديه وبعد موت خميس مقدم نبأ وفاته بصورة مفاجئة
بإحدى المصارف بالخرطوم 2 حيث كان ينجز مهمة عمل كزبون للبنك
ويعمل محاسب مع مستثمر تركى شهد له عقب وفاته بالأمانة وحسن المعشر
له الرحمة والمغفرة.
أعترف رغم (إدعائى ) متابعة العزف (القديم ) بوطنى (القديم ) لم أشاهد هذا العازف فى التسجيلات الكثيرة جدا
التى شاهدتها حيث لم تقع عيناى عليه وهو ممسكا باكورديون (على طريقة ود الحاوى ) إلا
حين شاهدته فى تسجيلات نادرة وقديمة نسبيا لناس عثمان حسين و هاشم ميرغنى كانت أسيره تلفزيون إحدى الدول الخليجية
وقد تم إهدائها لاحقا للتلفزيون السودانى عندها
لقد ثبتت الصورة لاكورديون هذا العازف فى ذهنى تحديدا
حين رايته فى تسجيل تلفزيونى نادر يعزف أكورديون مع عثمان حسين
فى فرقة صغيرة بها الراحل هاشم ميرغنى وهو (يدق ) عود ) مع عثمان حسين ثم يتغنى بنفسه
التسجيل المقصود عثر عليه التلفزيون السودانى بعد فترة من تسجيله ربما بالامارات او الكويت .
وفى نفس التسجيل يظهر ود الحاوى وهو (يضرب )ّ جيتار .
براعة العازف الراحل كمال سالم الحمرى فى العزف على الأكورديون مع عثمان حسين تحديدا
يصعب تجاهلها رغم قصر عرض الشريط بالتلفزيون
خاصة حين عزف مع عثمان ( وحاة عينيك ماتزعل) وهى من كلمات محمد يوسف موسى (كتب لوردى وكفى ) ولحن ود الحاوى (لحن لصوت داؤود فى عصر برعى وكفى )
وقد أسر ود الحاوى فى حديثه للشفيع ب (البيت السودانى ) بعد رحيل عثمان حسين أنه قد لحن هذه الأغنية فى ذات الرحلة التى تم التسجيل بها فى الخليج وقد أنجز اللحن فى يوم واحد وتم غناء الأغنية فى ذات الليلة (على طريقة لحون كرومة قديما )


(خلى قلبك معاى شوية) ذات التشكيل وأنتبهوا لبتاع الاكورديون ( من مدنى القديمة )


علمت من نعيه أن هذا العازف البارع جدا فى الأصل من أبناء الجزيرة المروية وقد عبر بمدارس مدنى القديمة حين
كانت مدنى بستان ومنجم كفر ووتر ثم سكن فترة ب (حى العرب ) ولاتعليق حين تذكر حى العرب فى مقام الفن
وقتها كانت ثمار حى العرب الناضجة من لدن ود الريح ،سيف ، محجوب سراج ، التاج مصطفى - أبوخليل والجابرى و
قميحة لهم الرحمة جميعا مع طول العمر لسيف الدسوقى هم صُناع الفن والجمال بالسودان
عليه لاتثريب إن سكن هذا العازف المبدع جدا كمال سالم الحمرى
بحى العرب ليضيف لمكونه الاول الذى مصدره مدنى القديمة بُعدا و عطرا ولونا وضوء
له الرحمة والمغفرة
**
عازفى الاكورديون بالسودان على أصابع اليد حيث لانذكر سوى الفاتح الهادى ،
أكرت ، ود الحاوى ، أزهرى نور الهدى وعصفور (عزف مع وردى )ى وإثنان منهم خارج السودان .
.
هنا يعزف مع هاشم ميرغنى :
هاشم غيب وتعال

إستدراك على صورة (قديمة) ) !!!
وقفت ليل البارحة على مصدر مسموع (قديم ) يتعلق بصورة (قديمة ) ضمن الصور التى ثبتها فى مداخلات سابقة وأنا وناس خليل نتعقب (الكمنجة القديمة ) منذ صيام المسلمين وحتى بدء ضربهم أكباد الضوامر من كل فج عميق صوب بكة شرفها الله .
عليه الصورة القديمة التى بها ناس أحمد المصطفى ، حسن عطية ، الشفيع والكاشف وحسن خواض (بتاع الكمنجة ) تم تصويرها فى مصر المحروسة حين هبط أولئك المبدعين مصرا (شأن بنى إسرائيل !!!) للمشاركة فى حفل عرس الملك فاورق حين كان ملكا على مصر والسودان ( دا البجنن الكوشى !!!) .
فى المصدر الذى توفرت عليه إتضح إعجاب مدير معهد فؤاد الأول للموسيقى وقتها بمقدرات خواض على الكمنجة والإمساك بالقوس تحديدا حين شاهده يعزف مع الشفيع تحديدا أغنية (القطار المرا ) فسأله فى أى معهد تعلم عزف الكمنجة فرد عليه خواض أنه لم يدرس المزيكا بتاتا وقد تعلم العزف بنفسه عبر موهبة نادرة وقت عمله فى ورشة السكة حديد بأتبره ( القديمة ) عندها أصر مدير المعهد وإسمه السباعى على خواض أن يلتحق بمعهد الموسيقى بمصر ليصبح أستاذا كبيرا فى المزيكا لكن خواض لم ترق له الفكرة وفضل العودة إلى السودان وممارسة العزف وفقا لموهبته العالية فقط .
إتضح من المصدر كذلك أن خواض لم يكن يشارك فى البروفات بل يجلس ممسكا بالكمنجة ويتابع (على طريقة الصادق إسماعيل ) بقية العازفين وعند بدء التسجيل أو الغناء حيا يقوم تلقائيا بالعزف معهم وفقا لما قر فى ذهنه من رؤيته إياهم يفعلون فى البروفة .
إتضح كذلك أن مثلما أتى (الصوت الراقى جدا ) وردى بمحمديه وكمنجته (القديمة ) من شيخ برغوث لأم درمان فإن من أتى بخواض وكمنجته (النادرة ) من أتبره (القديمة ) للخرطوم ليعزف مع الفرقة كانت هى الست عشة ( السودانية يابتاع الرياض !!) حيث شارك معها فى حفل عرس بأتبره العام 1946 فطلبت منه الست عشة أن يحضر للعاصمة فوصل أم درمان وصادف الشفيع فى حفل وعبر الأخير وصل دار الإذاعة (حسب قاموس عشة السودانية )..
علمت كذلك أن دارس شاب من خريجى المزيكا والدراما 2000 (بعد رحيل خواض بعقدين ) هو يوسف القديل ( من بوادى كردفان المهلمة ) كان بحثه التكميلى للتخرج فحواه دور الكمنجة فى المزيكا السودانية وقد قدم تحليلا علميا لبعض مقطوعات خواض
هذا ما وقفت عليه ليل البارحة فى مصدر سمعى (قديم ) وانا على خواتيم تعقبى (الكمنجة القديم ) قبل أن يقف الموحدون على صعيد عرفة الطاهر !!


* تصويب .
ذكرت سابقا أن مقطوعة حسن خواض على الكمنجة (القديمة ) التى رثى بها كمنجاتى السودان الأول السر عبدالله ( توفى قبل طلوع محمد ورى بسنة !!) إسمها السرمات لكن الصحيح أن إسمها السر تعال !!

فى (تقليبى ) للصور (القديمة ) من عهد (الكمنجة القديمة )وقفت على :


من أقصى اليسار (حسب الصورة وليس حسب وضع المشاهد ) جلوسا : ود الحاوى على (الأكورديون السحرى ) الذى عبر مرافقة (وسيم الطلعة ) أرقص كل السودان (القديم ).
أعلى ود الحاوى يبدو محمد الحسن الشايقى عازف الساكسفون (جرت الإشارة إليه يالصادق فى مداخلة صفحة 1 حين وزع لهم كابلى صولات على الهوا مباشرة ) يلى ود الحاوى الكمنجاتى الأكبر عبدالله عربى (لابس جلابية ) ثم قربه ربما الكمنجاتى عبدالرحمن عبدالله (أحتاج لتأكيد من الصادق إسماعيل ) ثم يليه الكمنجاتى حمزة سعيد بدرى (ضاحكا ) .
العازف الجالس خلف عربى قد يكون محمد الضى وهو من الأعلام التى توقف عندها معاوية يس كثيرا حين كتب ذينك الكتابين علما ان معاوية قد أهدى الجزء الثانى من كتابه لجملة أرواح منهم روح العازف محمد الضى الذى رحل وقد ساعد معاوية (لوجستيا ) فى كتابة تأريخ وطنه الفنى .
يبدو كذلك شخص واقفا يحمل شيلو قد يكون هو أحمد حامد النقر .

2-


الكمنجاتى الحبر سليم (منفرد ) ممتشقا القوس وممكسا (الكمنجة القديمة ) على طريقة عربى حين أب من عاصمة الدانوب الأزرق بعد دورة دارسية فى عزف الكمنجة (الأفرنجية ) .
الحبر سليم ينتمى لطبقة الجيل الثالث من الكمنجاتية الكبار ( طلع منتصف ستين القرن الماضى ) وهو من المقربين فنيا من محجوب عثمان وبادى محمد الطيب و وداللمين فى فترة ما .

3-


رمضان زايد ربما يكون صاحب أجمل أداء سودانى (بعد الجابرى ) وخلفه كمنجات قديمة جدا .
4-

عركى ممسكا كمنجة على طريقة عربى كذلك !!!
لا أدرى إن كان عركى حقا يعزف كمنجة ؟؟أم أن الصورة على سبيل (القندفة )!!
لكن أؤكد عبر مصادر مؤكدة أن بعض الصوادح والعنادل والحناجر من عصر محمديه كانوا إلى جانب الصدح يعزفون أيضا كمنجات منهم الكنار الشفيع (قبل الحادث المفجع ) محمد وردى الذى كذلك بدق عود ، بعزف بيانو وكمنجة وكذلك ب (نقرش ) على الطمبور (أحسن من النعام أدم و ودجبارة مجتمعين ) كذلك محمد اللمين بعزف كمنجة إلى جانب مهارته الراقية جدا فى العود وقد نوه معاوية يس فى مقال بمجلة الخرطوم الجديدة فى العقد الماضى أن محمد اللمين قد تعلم عزف الكمنجة نسبة للصعوبة التى يلاقيها العازفون فى العمل معه خلال البروفات نتيجة لصعوبة موسيقاه وتعقيدها ؟؟؟ قد يكون ذلك صحيحا لكن لا أظن ان العازفين المهرة الذين عزفوا مزيكا عثمان حسين و وردى والكاشف والتاج مصطفى وعبدالحميد يوسف وعشة السودانية يجدون صعوبة فى التعامل مع مزيكا ود اللمين .

هنا حيث مدافن المسلمين بحمد النيل يرقد جسد العبد الفقير لرحمة مولاه محمد عبدالله أبكر (محمديه ) منتظرا نفخة النشور وقيل (النشوز ) لينهض تحفه شفاعة سيد البشر صلى الله عليه وسلم




وهنا بمدافن اخرى يفصلها (بحر أبيض ) عن تُرب حمد النيل حيث مدافن فاروق بالخرطوم (القديمة ) جدث راقى هو قُبر محمد عثمان حسن وردى الذى عبر حاسة نادرة جدا تنبه لقيمة محمديه ك كمنجاتى عبقرى واتى به من شيخ برغوث (القديمة :


وهنا صورة لشاعر (أمتى ) وقد تغنى له وردى ب (أكتوبر الأخدر ) وقد صدق حين قال فى رثاء محمد عبدالحى (1944-1989 ) أن أجمل كنوزنا غدت بجوف الثرى أو كماقال وقد صدق حيث كنوزنا الراقية من لدن وردى ومحمديه الأن تحت الجنادل والحصى


***
بهذه المداخلة أتوقف طوعا عن (تعقب الكمنجات القديمة ) و أدعو بالرحمة والمغفرة لكل ميت مر إسمه ورسمه وصورته بهذا البوست .
أشكر القراء الكرام خاصة الكمنجاتى المبدع عثمان محى الدين (فيس بوك )
أشكر المتداخلين مجددا ومنهم خليل صاحب القدح المعلى فى جلب الدرر (القديمة )
تحية للصادق إسماعيل ك (متابع ) عبر الأطلنطى (رغم فارق التوقيت )
أصلى وأسلم على سيدى محمد صلى الله عليه وسلم .
تحية مجددا.
وأفخر بالعيش فى عصر (كمنجة محمديه القديمة ).

سُبحان الحى الذى لايموت
يُرفع البوست من غياهب العتمة لينير بذكر الملحن ، الموسيقار العبقرى حسن بابكر محمود الذى حدق فى الموت بعد أشهر قليلة من تحديق محمديه فيه
وبرحيل الأول إنصرمت 6 عقود من النغم الراقى (اكرر الراقى جدا ) الذى عهدناه فى صدح محمد ميرغنى / محمد حسنين- أحمد فرح
كذلك برحيل حسن بابكر يكون ذلك العقد النضيد من تلك الثُلة النادرة التى كانت تنير ليالى السودان عبر الأنامل والحناجر قد أوشكت على الإنقراض
حسن بابكر رغم إبداعه الثر عبر تلك التجربة الراقية جدا (اكرر الراقية جدا ) مع الصوت المحترم محمد ميرغنى كان قليل الظهور فى أجهزة الإعلام
ولا أذكر له إطلالة سوى القليلل جدا عبر (تأريخ جميل ) فى البيت السودانى حيث حكى تجربته فى إقتضاب (أحتفظ بكامل التسجيل فى كاسيتات بمدنى مثلما أحتفظ كذلك بتسجيلات ود الحاوى ومحمديه وهم من عناصر الخير بوطنى القديم )
حيث حكى صلته بمحمد ميرغنى ومحمد حسنين وعزفه كمنجة مع وردى وعثمان حسين .
وقفت كذلك على الفصل المقتضب الذى خصصه معاوي يس فى الجزء 2 من مؤلفه الصادر عام رحيل وردى حيث وضعه معاوية فى طبقة كبار المحلنين من لدن برعى تحديدا منوها بإرتفاعه أى حسن بابكر بمحمد ميرغنى إلى سماء شاهقة فى سماء الفن السودانى .
له الرحمة والمغفرة ولأسرته خالص العزاء .


الصديق الأخ د. إبراهيم عبدالحليم فى صورة نادرة مع حسن بابكر خلال رحلة لإبراهيم للوطن علما أن إبراهيم عضو المنبر اول من نبهنا لإحتضار حسن بابكر الطويل قبل أشهر عبر بوست له للاسف الشديد تهاوى مسرعا لقاع المنبر ربما جهلا لقيمة حسن بابكر فى عصر نحتفل فيه بمن لا يطال نغمة أو نبرة فى تجربة حسن بابكر حيث ترتفع تجاربهم لأعلى المنبر ربما شهور ( زمن غريب )
تحية لإبراهيم كمبدع وفى محتفى بدرر الفن الراقى وله العزاء فى فقد حسن بابكر.


الفنان المحترم جدا جدا جدا جدا جدا جدا محمد ميرغنى صنوحسن بابكر ويكاد لايذكران إلا معا مثلما نذكر وردى وسماعين و عثمان حسين وبازرعة والقرشى والشفيع .

الصورة الشهيرة لحسن بابكر التى قرت فى الذهن عبر تلك الوسامة الرجولية والأناقة المفرطة المميزة لجيله عبر البساطة وتناسق اللون خاصة الأبيض والأسود وحسن ترتيب وتصفيف الشعر
له الرحمة ولأسرته حسن العزاء
إنا لله وإنا إليه راجعون .

جمع سحري نادر جدا فى (عصر محمد وردي ) بين ثلاثة من أرقى أبناء السودان (القديم )
سماعين ود حد الزين بنية شيخنا إسماعيل
محمد ميرغنى هذا الصادح الراقى جدا
و حسن بابكر الملحن النوعى المقل الذى رحل مؤخرا


من إعترافات حسن بابكر -رغم قلة حديثه عصر الثرثرة فى الفضائيات - أن سماعين حسن هو من قاده للتعرف على صدح فنان شاب يسكن ببحرى هو محمد ميرغنى وقد وصف إسماعيل ان صوته (عجيب جدا )
وحين وافاه حسن بابكر فى معية سماعين أجاز حسن صوت محمد ميرغنى على (المزهر الراقى جدا ) وهو يصدح بأغنية حقيبة لعلها لمحمد البشير عتيق فبدات لحظتها تجربة ثنائية تكاد تكون أخر التجارب الراقية فى
نهر الفن السودانى لولا تجربة عمر الشاعر مع زيدان لاحقا رغم طلوع زيدان قبل محمد ميرغنى .
كذلك من إعترافات حسن بابكر أن الشاعر صلاح حاج سعيد (شاعر مصطفى سيد أحمد الأشهر و الأجمل ) قد أتى له بالفنان (الصاعد وقتها ) مصطفى سيد احمد طمعا فى الحان من حسن بابكر لكن حسن بابكر
لم يشعر أن الحانه تناسب ملكة مصطفى سيد احمد وطريقته فى الغناء وهذا لم يضر إلإثنان خاصة أن الأبداع مقدرة ومقاييس حيث إنداحت مقدرة مصطفى سيد احمد كفنان إستطاع حجز مقعدا متقدما فى صالون وطنه الفنى وبذات الدرجة لم تقل مكانة حسن بابكر اللحنية كونه لم يستطع تلحين لحنجرة مصطفى .

يا عراب لم نجد لاقيتو باسم عزف بشير عباس

الموجود في النت مكتوب عليه لاقيتو باسم وتجد المقطوعة حاول يخفي نفسو

تحية خليل وتقدير
فى فُراش حسن بابكر له الرحمة والفردوس والسقيا والشفاعة عبر إتكاءة على صوت راقى جدا جدا جدا هو محمد ميرغنى
تانى ترجعنا لفاطنة الحاج و مزهر بشير عباس وصفارته التى تعادل اوركسترا من ألف عازف وعازف؟؟
(لاقيتو باسم ) تقريبا أفضل معزوفة عزفها بشير عباس حتى اليوم عبر المزهر السحرى والصفارة ب (الخشم ) فقط
وأذكر جيدا فى ميعة صبانا ب (المجلد القديمة ) حين كان الرادى هو الوسيط الوحيد للسمع كانت هذه المعزوفة ل (بشير عباس )
تكاد تكون ماركة مسجلة فى هنا ام درمان كموسيقى لربط الفاصل وغالبا تكون قبل النشرة مثلها و معزوفات برعى على العود فقط تحديدا (خرير الجدول )
والمدهش كنا نجيد كثيرا عزف تلك المقطوعات عبر حفظها مباشرة من الرادى ثم نصفر بها ب (الخشم ) دون مزهر ونحن نسير فى طرقات المجلد تحديدا شارع السوق قرب نيم مكاوى
ذاك كان عصر بشير عباس وبرعى وعلى مكى وحسن بابكر و ود الحاوى وعلاء الدين حمزة واحمد زاهر و ودالريح كملحنيين وموسيقييين من طراز نادر جدا وحدوا وصهروا وجدان قبائل مختلفة فى وطن واحد صار اليوم أكثر من وطن وساحة للحرب .
تقريبا أتابع تحركات (مزهر ) بشير عباس بصورة سرمدية وبدقة شديدة جدا عليه لاحظت توقفه منذ امد عن عزف مزيكا أغنية فاطنة الحاج (لاقيتو باسم ) و تقريبا أحتفظ بستجيل قديم له من الرادى فى مكان أخر ..
تحية مجددا خليل وكنت متخيل انك سوف تتحفنا بأغنية نادرة جدا لمحمد ميرغنى وحسن بابكر من مكنون ارشيفك الثر جدا خاصة أنك أنزلت فى المتبر على مدى طويل أغنيات لمحمد ميرغنى
تحديدا أغنية (البديع الهواك سبانى ) وهى الأغنية التى أجاز بها حسن بابكر صوت محمد ميرغنى و أعتذر إننى فى مداخلة سابقة ونسبتها لعتيق بل هى لصالح عبدالسيد أبى صلاح وهاهى يتغنى بها الفاضل أحمد ( طابق عوض شنبات وملأ أكثر من أسطوانة منفرد عند الخواجة ميشان )


لو تكرمت ياخليل الأغنية بصوت محمد ميرغنى وحبذا على (العود ( فقط ) مع التذكير أن محمد ميرغنى كفنان محترم (قلت محترم ) هو المعيار الذى عبره يقيس محمد وردى تطور الفن وهبوطه خاصة حين علل وردى على الهواء مباشرة سبب تدهور وإنحطاط (قلت إنحطاط ) الفن اليوم بقيام الشعراء بنزع أغنية من محمد ميرغنى وتحويلها لفنان معين ذكره وردى على التلفزيون مباشرة (زمن غريب ) ياخليل .
الرحمة لحسن بابكر وعاجل الشفاء للأخ سيف الجامعة .

الأكاديمى الرفيع والشاعر الكبير جدا (تغنى له عثمان الشفيع ،عثمان حسين ،إبراهيم عوض و وردى وكفى !!)السر دوليب يذكر مناقب الملحن الراقى حسن بابكر

قناة النيل الأزرق لها القدح المعلى فى الإحتفال برحيل المبدعين السودانيين مقارنة بالفضائية السودانية (المُزعجة جدا ) تجلى ذلك فى إحتفال القناة برحيل رموز حضارية فى مجالات شتى مثل زيدان ، وردى ، محمديه ، عبدالمكرم ، نادر خدر ومحمود عبدالعزيز
و الكثير من المبدعين السودانيين فإقتربت النيل الأزرق بذاك المنحى درجة من تلفزيون بى بى سى الذى يفرد تلفزة قد تستمر اكثر من ثلاثة أيام حين يرحل مبدع (ليس من الساسة ) كما تلجى ذلك فى رحيل اكبر شاعرر بريطانى منذ الحرب العالمية الثانية تيد هيوز والمغنية ويتنى هيوستن غربى الأطلنطى وغير ذلك .

حاضرين البديع وبالعود كمان

تحية وتقدير خليل بإنزالك ل (البديع الحبك سبانى ) التى عبرها تعرف حسن بابكر له الرحمة على إمكانيات ومقدرات صوت محمد ميرغنى فشكل معه ثنائيه إرتفعت بحسن بابكر إلى مقام ناس برعى و علاء الدين حمزة (حسب طقبات معاوية يس ) وهو مقام لو تعلمون عظيم جدا فى الفن السودانى القديم حيث غاية كل ملحن ان يصل إلى مقام برعى وللأسف الشديد هذا المقام قد تم غلقه ولن نسمح ك (سميعة ) بجلوس وافد جديد عليه بعد رحيل حسن بابكر وتقريبا أخر المتبقين فى هذا المقام من الأحياء ساعة المداخلة هما وند الحاوى وبشير عباس مع الإعتذار لعمر الشاعر الذى يجلس فى المقام الذى يلى مقام ناس برعى مباشرة .
لا أملك بعد تثبيت خليل لأغنية حقيبة بصوت محمد ميرغنى سوى ان (أغطيها ) بأغنية حقيبة لعبيد عبدالرحمن (يصعب نسبة أغنية حقيبة لفنان لغياب الملكية وقتها ) وهى ألفنى فى البرهة القليلة وقد إعترف عوض شمبات أن يحبها جدا بصوت داؤود وأنا مثله لكن على عود برعى دون أوركسترا وهنا يصدح بها محمد ميرغنى عبر الحُب ولايفسدها .

وهنا ذات محمد ميرغنى لأغنية لذات عبيد للكاشف هى (الشال منام عينى ) وهى الأغنية التى بنى عليها مبارك المغربى (الباسم الفتان ) التى تغنى بها الكنار الشفيع وقد تم لقاء بين الشفيع و مبارك بمروى وقتها كان الشفيع (نازل السافل ) ليشارك صديقا له حفل عرسه وصادفه مبارك وهو يحمل مزهرا فساله ان يغنى له أغنية فتغنى له ب (الشال منام عينى ) فبنى عليها مبارك وقد تحدث الشفيع بإسهاب عن ذلك فى كتاب الفن فإليه يسمع هنا الأغنية بصوت محمد ميرغنى وصدق وردى رحمه الله حين جعل محمد ميرغنى هو معيار للفن السودانى صعودا وهبوطا مثلما صدق إسماعيل عبدالمعين من قبل فى كتاب الفن حين شهد أن مستقبل الفن السودانى الراقى (قلت الراقى ) مرهونا بموهبتى محمد ميرغنى والنور الجيلانى والإثنان من أرقى وأجود الأصوات حاليا فى الساحة الحُبلى بالزعيق والشهيق والصفير والنعيق وربما النهيق .
هنا ياخليل الأستاذ محمد ميرغنى يعلمنا كيف نسمع

هذا فى رحيل المبدع حسن بابكر له الرحمة والمغفرة

اندهشت ولم اجد العراق واثيوبيا في رائعة تاج السر الحسن اسيا وافريقيا

وهما من اصحاب الحضارات القديمة في افريقيا واسيا

ولكن بعد الاستماع لتسجيل الاذاعة كانت اثوبيا والعراق حضورا في النص
iframe width="100%" scrolling="no" height="96" frameborder="no" src="http://kiwi6.com/tracks/widget/w213q21hlghttp://kiwi6.com/tracks/widget/w213q21hlg">

خليل المهندس الكبير جدا جدا سلام باشرنا قبال المنام أو كما قال (الخليل ) مناجيا (مقرن النيلين )
أغنية سمير الروح رائعة ود الريح كلمات ولحنا وزنقار أداء بصوته الأخر (عير المستلف من رابحة التم تم ) بصوت داؤود الذى جلبته بردنى مجددا ل (الكمنجة القديمة ) محور البوست منذ تحديق محمديه و دثر كمنجته الثرى وانت صايم خاصة براعة الإستهلال والحوارالسلس جدا للوتريات وصفارة سعدابى مع حس داؤود وهذا فوق طاقتى راهنا ولا أملك سوى ان على المك قد نبهنا ان سمير الروح هى اول اغنية عزفها الشاب بشير عباس حين دشن مزهره الراقى جدا (قلت جدا ) مع صوت داؤود فى إفتتاح سيلما مكوار (يالصادق إسماعيل لو لسع متابع من غرب الاطلنطى ) كذلك هى ضمن الأغنيات الجياد التى يحبذها الكروان عبدالدافع وتغنى بها على العود وايضا الدرويش الفرجونى و الدوريش الراقى (قلت الراقى ) صلاح ود البادية وجميعهم من أرقى الاصوات .
خليل خلينا فى حسن بابكر ومحمد ميرغنى و أحمد فرح ومحمد حسنين وهؤلاء الثلاثة الأخيرين تجلت مقدرة حسن بابكر اللحنية عبر حناجرهم التى توزن دهب رغم ميل الكفة لصالح محمد ميرغنى من حيث الكم وثراء التجربة لدرجة صعوبة ذكر حسن دون محمد (فتأمل )
أرجو ياخليل وبشدة تعطير سمعى بالاتى من لحون حسن بابكر :
1- أغنية احمد فرح (حليلك يابلدنا ) عاوزها فى غناء جماعى به كابلى واللحو فى لحظة إسترخاء (بتلقاها فلى الموقع بتاع ناس قبانى ) وإنتبه لدخلات اللحو تحديدا والتصفير بالخشم .
2- أغنية احمد فرح لحن حسن بابكر الكبيرة جدا (البريدو مالو تأخر ) عاوزها بصوت إبراهيم خوجلى على المندلين وليس العود خاصة أن إبراهيم حين يكون واقف وبعزف صوت أجمل من حين يكون جالس وبعزف عود .
3- بصوت احمد فرح ( سنة وزيادة )
منتظر ياخليل ولك الود ولحسن بابكر ومحمدية وأحمد فرح الرحمة ولجميع موتانا

أخي العزيز الأستاذ أحمد
سلامات
وبارك الله فيك علي جلب صور تلك المقابر الجميلة وبارك الله فيك علي الترحم والدعوة علي الترحم عليها .
وأرجو أن لا يتوقف بوست الكمنجة الخالدة .
تحياتي وتقديري وكثير شكري

سلامات احمد الامين

البريدو لكن ما سمعتها ان كانت بمندلين ام فرقة اسمعها لحين ميسرة

يا حليلك يا بلدنا

تحية وتقدير أخى عثمان موسى وأنت تعود مجددا للبوست وقد أضاء بحضورك مثلما أضاء بذكر حسن بابكر كرجل وإنسان راقى جدا عطر حياتنا بالجمال و الحب والضوء عبر حناجر من دهب
جلب صور المقابر فى البوست للذكرى و توسلا للرحمة على جميع موتانا وعلينا إن صرنا إلى ماصاروا إليه تحت الجنادل والحصى لانهش عن أنفسنا الهوام والحشرات حتى ننهض عند نفخة النشور (وقيل النشوز ) عراة غرلا فزعين من ذاك الهول الفظيع وقد تجلى الرحمن الرحيم تحفه الملائكة الحاملة لعرشه وهم الكروبيون الثمانية عندها لانملك جميعا سوى رحمة الله وشفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
تحية مجددا عثمان وأرجو ان تعود كثيرا .
وياخليل برجع لماجلبت مؤخرا
لكن يا خليل وقد تحول (الصولو ) على الكمنجة (القديمة ) بإيجاب إلى (دويتو ) وفى رحيل حسن بابكر أخر سُمار عثمان حسين قديما بليالى السجانة (القديمة ) حيث صناعة النغم الراقى جدا ب (بيت ناس عوض الله ) حيث كان يسهر عثمان حسين وفتاح وحسن بابكر وعبدالله القطر باك الهلال (القديم ) حسب شهادة عثمان حسين فى كتاب الفن فإليه يسمع مجددا فى خضم ذلك أرجو ان افصل حسن بابكر من فردته محمد ميرغنى عبر تلك الثنائية المدهشة جدا جدا وأخشى ان تكون أخر ثنائية من نوعها فى نهر الفن الراقى (لم أقل الهابط وهو كثير هذا العصر ) أثبت محمد ميرغنى فى لحن لغير حسن بابكر ولعله للسنى الضوى (أرجو تصويبى فى ذلك ) وهو كملحن يجلس فى ذات طبقة برعى النادرة جدا ( لحن لودالبادية وإبراهيم عوض وكفى )
هنا محمد ميرغنى عل العود من تسجيل شهير مع فريد عبوهاب .


وهنا مع تشكيل أوركسترالى قديم به محمديه أقصى يمين العازفين وعلى يساره الحبر شليم ويبدو خميس مقدم كذلك

عارفك يا احمد الامين بتحب طار قلبي مني بصوت ابو سريع

كلامك صحى يا خليل بالفعل أود شديد جدا جدا رائعة الجاغريو وأحمد المصطفى (طار قلبى ) بصوت محمد حسنين الذى أدرجه تحت باب أجمل الأصوات فى (عصر وردى ) ويضم الباب (حسب تصنيفى ) أصوات ناس ود البادية ، شرحبيل ، الجابرى ، عبدالرحمن عبدالله ،رمضان زايد ، الطيب مهران ، الشفيع ، عثمان الأطرش (حين يغنى على العود فقط ) وفتحى حسين (حين يقلد إبراهيم عوض على العود فقط) ومحجوب عثمان ومحمد مسكين وعبدالله الكردفانى. ) .
(طار قلبى ) جميلة جدا كذلك عند محمد احمد عوض ويلاحظ أنه مثل محمد حسنين قد تغنى بها وبأغنية المساح وعبدالرحيم اللمين (نغيم فاهك ) كذلك (طار قلبى ) لفتت نظرى بقوة إلى جمال الأداء عبر الصوت عند المغنى ياسر تمتام ومنحتنى فيزا للدخول فى مجاله رغم توجسى من التجارب الجديدة فوجدت ياسر تمتام صاحب مقدرة مذهلة جدا فى الغناء عبر الحُب والذوبان بذات طريقة ناس محمد حسنين خاصة حين تغنى بدرر من الحقيبة مثل يارشا ياكحيل ( غناها الجابرى على العود فقط وكفى ) و هواك وهواى يامى جارو وقد طابق تمتام فى الأداء الدرويش الفرجونى ..
(طار قلبى ) ياخليل تغنى ود الحاوى بجزء من المقطع الأول منها بصورة لا توصف من الجمال ولم يكمل الأغنية ذلك حين تحدث ود الحاوى فى (البيت السودانى ) عن سيرته الموجبه فسأله المذيع عن الفنانيين الذين تغنوا فى زواجه فضحك ود الحاوى وقال للمذيع السؤال الصحيح هو من من الفنانيين لم يغنى فى زواجى لان عدد من تغنى فيه يصعب حصره ولقد لفت نظرى تركيز ود الحاوى بصورة خاصة على أحمد المصطفى الذى يوجد أتفاق غير مكتوب بين السميعة أنه (أرقى فنان سودانى حتى الراهن ) وذكر مشاركته الغناء فى عرسه وجلوسه شخصيا على كرسى العريس فى (الكوشة ) على سبيل التشريف ومباركة الزواج الميمون وأثناء حديث ود الحاوى عن كل ذلك صدح بعفوية بمطلع (طار قلبى ) دون مصاحبة الة له وأعترف هنا طوعا أن ذاك الصدح لود الحاوى ب (طار قلبى ) كان أجمل صدح بالأغنية اسمعه حتى لحظة إرسال هذه المداخلة.
لمحمد حسنين كذلك ياخليل بحب شديد صدحه برائعة الكاشف وعبيد عبدالرحمن (لاحظ كثرة ورود عبيد فى المداخلات الأخيرة ) يوم الزيارة خاصة عبر ذاك التسجيل فى حفل تأبين الكاشف الأول تحديدا حين تجلى جودة العزف وقتها كان محمديه فى عنفوان (تجضيمه ) للكمنجة (القديمة ) .
قبل أرشفة البوست ياخليل بواصل فصل محمد ميرغنى عن حسن بابكر عهد رحيل الأخير له الرحمة وهنا يصدح محمد ميرغنى بعيدا عن تجربة حسن بابكر برائعة عتيق ( أرجوك يانسيم روح ليهو ) علما أن على المك قد نبهنا إلى كثرة وجود النسيم فى شعر الحقيبة (قبل ثورة الفيس بوك و التكسيت مسيج وتويتر والواتاساب وهلمجرا وغيرها من مفسدات العشق وهذا باب ) ذلك حين مهد على المك للحديث عن زيارته وصوته داؤوود للشيخ عمر البنا بأم در ليأخذ صوت داؤود النص الصحيح وروايته لرائعة الشيخ عمر (نسايم الليل زيدينى ) وهى من أروع ماتجلى فيه الدرويش الفرجونى كذلك .
هنا (الأستاذ ) محمد ميرغنى على العود فى (أرجوك يانسيم ) مع التذكير أن عتيق إعترف أنه قد كتبها خلال وجوده على رأس قطر البخار بالسودان القديم جدا خلال سفرية وقتها كان عتيق يعمل براد سفرى يرافق القطار وقد داهمه طيف المحبوب وهو فى ذاك الوضع.


وهنا ذات المشهد لمحمد ميرغنى لكن بمصاحبة ع سنيدة و مزيكا بها كمنجة عربى وهى (أرقى من كمنجة محمديه كثيرا حسب إتفاق غير مكتوب بين السميعة وهذا باب أخر ) وقيمة عبدالله عربى فى رفقة محمد ميرغنى تكمن فى تلحين عربى (فى عصر حسن بابكر ) لمحمد ميرغنى أرقى أغنياته من حيث الشعر المجود وهى بلبل سبأ كلمات صديق مدثر ويلاحظ ياخليل تلحين عربى لكابلى (هبت الخرطوم فى جنح الدجى ) لشاعر هو
عبدالمجيد حاج أمين (أرجو تصويبى فى ذلك وأنت ولع بكابلى ياخليل )

بعيدا عن الكمنجة (القديمة ) لكن عبر صلة بالمداخلة السابقة هنا عثمان الأطرش بذاك الصوت الجميل جدا على (العود ) فى رائعة ود الريح التى كتبها نهاية ثلاثين القرن الماضى وأحياها لاحقا عثمان حسين

تحية خليل لا زلت أحاول فصل وتفكيك ثنائية محمد ميرغنى وحسن بابكر هذه الثنائية المدهشة فى عصر الثنائيات الموجبة بالسودلن (القديم ) والتى برحيل حسن بابكر تاركا محمد ميرغنى يتيما فنيا أخشى أن تندثر وتجف ينابيع تلك الثنائيات .
هنا (بلبل سبأ ) أحد أرقى أغنيات محمد ميرغنى بعيدا عن لحون حسن بابكر و هى من لحن الكمنجاتى الأرقى عصر وردى عبدالله حامد العربى ( أعترف شيخ عبدالله الطيب طوعا فى إستطراد ما ان والده الشيخ حامد العربى أحد افضل ثلاثة ممن ينشدون الشعر ترنما على نهج العباسى محمد سعيد وله تسجيلات شهيرة فى هنا ام درمان ) .
اغنية (بلبل سبأ ) للشاعر المجود صديق مدثر (توفى عام رحيل محمد وردى !) من الأغنيات التى كشف اللثام عن ظروف كتابتها شعرا شاعرها صديق قبل رحيله بمقدار مايشيل البرق ويختفى (حسب قاموس محيميمد ) حيث ذكر صديق فى (البيت السودانى واحتفظ بكامل التسجيل على كاسيتات قديمة جدا بودمدنى القديمة ) أنه اى صديق قد كتب القصيدة بناءا على طلب صديق ضن علينا بإسمه معترفا ان الملهمة شابة فى عمر الزهور (حسب وردى ) من بلاد الحبشة وهم من اجمل مخلوقات الله خاصة عبر اللون الجميل جدا الذى يشبه لون البن وهذا ما حدا بالمؤرخ اليونانى الأشهر هيرودوتس إطلاق إسم إثيوبيا وهذاباب أخر .
ذكر صديق مدثر أنه حين كتب الأغنية كان فى مخيلته عثمان حسين وحنجرته ليتغنى بها وبالفعل سلمه النص لكن لم يتم إنجاز لحنا لها عبر عثمان حسبن (لحن الفراش الحائر والقبلة السكرى وخمرة العشاق وكفى !) فحدث أن أتصل علم الدين حامد (بتاع صالة العرض) بصديق مؤكدا ان الحلقة القادمة ستكون معه من منزله ربما ب(الهاشماب ) طالبا منه ترشيح فنانا ليشارك فى الحلقة فطلب صديق إحضار محمد ميرغنى على (العود ) وفى تلك المناسبة سلمه قصيدة بلبل سبأ التى لم يلحنها عثمان حسين فقام عربى بتلحينها لحنجرة محمد ميرغنى فى عصر حسن بابكر له الرحمة .
تنبيه:
لاحظت ترشيح صديق مدثر لمحمد ميرغنى وتزكيته إياه وإعطاه هذه الأغنية الراقية جدا وتقرأ هذه الملاحظة فى نزع شاعر ما ( حيا وقت المداخلة ) أغنية من محمد ميرغنى ومنحها لفنان ساكت مما عطل تطور الفن وساهم بإنحطاطه حسب شهادة وردى فى التلفزيون !!
تكفى محمد ميرغنى شهادة وتزكية شاعر راقى جدا وفصيح ومثقف مثل صديق مدثر الذى رغم إقلاله أستطاع حجز مقعدا متقدما فى صالون الشعر المغنى (لم أقل الغنائى والفرق واضح ) عبر دُرر يتجمد لجمالها الماء مثل الحبيب العائد (وردى ) ضنين الوعد (كابلى ) فتاة الإتحاد ،فتاة الوطن والسوسن البراق لأحمد المصطفى أرقى فنان سودانى مع التذكير ان حسن عطية فد أدخل إسم صديق مدثر فى كسرة أغنية ما جراء عظمته فى محراب الفن القديم .
محمد ميرغنى ليس غريبا على الشعر المجود وهو فى نهر الفن السودانى ثانى إثنين صدحا بشعر مصطفى سند والأخر هو صلاح مصطفى الذى صدح لسند ب (شارع الصبر ) وللاسف الشديد نسبها أحد شعراء مصطفى سيد احمدقديما للشاعر محجوب سراج وهذا باب .
كذلك محمد ميرغنى ثالث ثلاثة صدحوا بشعر محمد المكى إبراهيم والأخرين هما عركى و وردى مثلما هو رابع أربعة صدحوا بشعر صديق مدثر شأن أحمد المصطفى ، وردى وكابلى .

هنا محمد ميرغنى و بلبل سبأ يشاركة مزهر عوض حمودى وأخشى كثيرا أن يكون هذا المزهر الراقى أخر مزهر راقى فى الفن السودانى بعد غياب مزاهر ناس برعى ،على مكى ، بشير عمر ، فرح ديش ، عبدالمعين وصمت مريب لمزهر بشير عباس .

هنا مع أوركسترا

بعيدا عن الكمنجة (القديمة ) ورحيل حسن بابكر الذى أعاد البوست من غياهب الصفحات من الأصوات (القديمة ) التى تفرحنى كثيرا على (العود ) صوت محجوب عثمان (بتاع مدنى ) خاصة فى هذه الأغنية التى صدح بها كذلك اللحو ، خليل إسماعيل والتجانى مختار

يبدو فى التسجيل حسين خوجلى ساهما !!
يبدو فى التسجيل كذلك ود المقرن وهو (يساند ) أحيانا محجوب عثمان .

فى رحيل حسن بابكر ومحاولتى (الفاشلة) فى فتق ثنائيتة المدهشة مع محمد ميرغنى عبر ترك الأخير يصدح بغير لحون الاول ألوذ بصدح قديم لمحمد ميرغنى على العود وهو يترنم بهذا الدفق النغمى الراقى جدا برائعة أحمد المصطفى (أرقى فنان سودانى منذ عهد (نبتة حبيبتى ) .
هذه الأغنية لأحمد المصطفى بصوت محمد ميرغنى قرت بذهنى منذ اكثر من ربع القرن حين أستهل بها صدحا فى الميدان الغربى –جامعة الخرطوم – ترافقه كمنجات ناس محمديه كما إستهل بها حفلا أخرا بميدان كلية الأداب الذى يفصلها عن المين رود (ياخليل ) ومن ساعتها كلما أسمع هذه الأغنية يحملنى صوت محمد ميرغنى القهقهرى لتلك الأيام وذينك الحفلين تحديدا وتقريبا لأذكر من صدح محمد ميرغنى وقتها سوى هذا اللحن لاحمد المصطفى ربما لقوة الأداء وشدة الإستغراق الذى تجلى عند محمد ميرغنى وقتها :

تحية خليل لاحظ الفرقة التى صاحبت محمد ميرغنى فى مداخلتك الأخيرة هى ذات التى صاحبت كابلى فى (زمان يافن ) بنقصان كمنجة عربى فى حالة محمد ميرغنى ومن افراد الفرقة إستوقفنى عازف الأكورديون ( لا أعرف إسمه ) خاصة انه احيانا يقوم بعزف منفرد فى التلفزيون بصورة ترفعه لمصاف ود الحاوى ،اكرت والفاتح الهادى وهم أفضل عازفى هذه الاله منذ ان وهبها وهبة الجنسية السودانية خلال مرافقته عبر (المزيكا ) للصوادح من لدن كرومة وعوض شمبات واللمين برهان والحاج سرور وعصفور السودان لدرجة ان ادرجه صالح عبدالسيد أبوصلاح فى (بدور القلعة ) وهذا باب .

بعيدا عن الكمنجة القديمة و (علومها ) ورحيل حسن بابكر له المغفرة ولمحمديه ولنا جميعا من الأصوات القديمة (نسبيا ) التى تفرحنى صوت الفنان المحترم فتحى حسين
خاصة حين يعفق على أوتار المزهر مترنما بلحن وكلمات للطاهر إبراهيم وإبراهيم عوض

عبر هذا الأداء زهدنى صوت فتحى حسين وهدوئه الشديد جدا فى سماع الأغنية من صاحبها إبراهيم عوض وأشهر من صدح بها بعده زيدان إبراهيم خاصة ان الأخير احيانا يغنى (بدون مزاج ) خاصة فى التلفزيون مقارنة بصدحه الراقى جدا فى الجلسات الخاصة على العود حين ينطلق على السجية له الرحمة ولإبراهيم عوض وتحية وطول العمر للطاهر إبراهيم وفتحى حسين ولخليل المهندس .

أرفع شهادة نالها محمد ميرغنى الذى عبر ثنائيته بلغ الملحن الكبير حسن بابكر –له الرحمة – مرتقى صعب جدا فى الفن هو مرتقى ناس بُرعى ( حسب شهادة معاوية يس ) كانت من حنجرة عثمان حسين حين تغنت بألأغنية أدناه لمحمد ميرغنى

قيمة صدح الفراش الحائر هنا بأغنية لمحمد ميرغنى رغم أن الأخير وكل صوادح السودان القديم (عيال فى الصدح عند إبى عفان مثلما الفقهاء عيال فى الفقة عن إبى حنيفة النعمان حسب شهادة إمام دار الهجرة على ساكنها السلام ) تكمن فى أن عثمان حسين حين يتغنى بلحن لغيره خاصة لفنان من جيل بعده كثير مثل محمد ميرغنى لم يشغل نفسه كثيرا خلال السبعة عقود التى ملأ بها وطنه بالنغم والمزيكا الراقية جدا بالصدح لغيره حيث لم يتغنى عثمان حسين سوى بدرر من الحقيبة هن :
مارايت فى الكون
الزمان زمانك
فى هواك ياجميل
عازة فى هواك
دمعة الشوق
وقطف كذلك أغنيتنان من بستان احمد المصطفى إحداها )يابنات المدرسة (جميلة عند زيدان دكاكينى على العود ياخليل وفيها خرج زيدان بمتعة كثيرا عن النص !) مثلما تغنى كذلك لحسن عطية ب (فراق الزين ) تحديدا على العود ولحسن سليمان ب (محبوبى لاقانى ) وللكاشف عود وأوركسترا فى زمانين مختلفين ب ( إنت عارف انا بحبك ) و ترنم للأتبراوى ب (ياغريب بلدك ) ذاكرا أنه قد تعلم عفق المزهر عليها مثل (بنات المدرسة )
لا أعرف صدحا لعثمان حسين بأغنيات غيره خاصة أنه مليان حتى النخاع بدرر يتجمد لجمالها الماء من لدن (شتات الماضى ) ( خمرة العشاق ) و (شجن ) عليه حين يتغنى عثمان حسين رغم علو كعبه العالى جدا فى الفن القديم بأغنية لمحمد ميرغنى فهى شهادة لمحمد ميرغنى مثلما تغنى كذلك ب (السنين ) للطيب عبدالله عبر الحُب وهذا أرقى أنواع التغنى .
ياخليل لوسمحت زيدان فى أغنية وردى وصاوى ( أمير الحسن ) كمدخل لختم البوست بعد مداخلتى القادمة قبل الأرشفة .

زيدان في حضرة شيخه وردي

سلام ياخليل وهاهى (امير الحسن ) رائعة وردى بصوت قوى جدا يقف بقوة مع زيدان فى ذات طبقته الفنية (لم اقل الصوتية والفرق واضح ) وتقريباهناك إتفاق غير مكتوب بين (سميعة ) وردى أن كان من المفروض أن يتنازل عن هذا اللحن الجميل جدا لعثمان مصطفى الذى يبرع فى الغناء بغناء وردى عبر الحب وليس عبر المعالجة (والفرق واضح )
قيمة الصدح هنا تكمن فى وجود شاعرين من اكبر شعراء الأغنية السودانية هما محمد يوسف موسى ( غنى له وردى وسيد خليفة والدرويش صلاح وعثمان حسين وناس زينب وخجيجة بنات الأبيض القديمة وكفى ) وسيف دسوقى (غنى له الجابرى والذرى و ودالبادية وكفى )
وياخليل لو (نظرك كعب ) الشخص الجالس يمين عثمان مصطفى بالجلابية هو (أبونا ) صلاح ود البادية الذى تغنى من لحن وردى ب _أيامك باسمة – ولى رغبة قوية جدا ياخليل فى فتح بوست لصلاح ود البادية لكن مش عارف وين اجد مفردات ترتفع بى لمقامه العالى جدا عبر الصوت وحسن إنتقاء القصيد .

من ذات بستان محمد وردى أقطف (مرحبا ياشوق ) رائعة جيلى عبدالمنعم التى جلس عبر مزيكاها الكبيرة جدا وردى فى ذات مرتقى عثمان حسين صاحب المزيكا الكبيرة جدا علما أن عثمان حسين ذكر أن وردى حين لحنها قدم إلبه فى الهجير ببيته بحى الزهور(وقتها ) حاملا مزهره الراقى ليجيز عثمان حسين اللحن الكبير ويباركه .
مثلما تمنى (السميعة القدامى ) ان يكن قد وهب عثمان مصطفى (|امير الحسن ) فقد تمنوا كذلك إن كان وردى قد وهبب هذا اللحن الكبير لودباره عبدالرحمن عبدالله الذى يسعفه صوته الجميل جدا جدا ان يؤديها أفضل من وردى دون أن ينقض ذلك من مكانة وردى كفنان يسبح بين النجوم والمجرات وقد حمل معه السميعة فى اكثر من دولة إلى ذرى سامقة وشاهقة من السمو والإمتاع .


مجداا الرحمة لجميع من سبق إلى دار الخلود ممن جاء ذكره وصوته بهذا البوست
تحية للجميع وياخليل أنا خلاص وقفت والميكرفون معك عسى أن تختم البوست برائعة الطاهر وإبراهيم عوض (ملاذ أفكارنا الهيمانة ) على العود فقط ولك التقدير والشكر على دررك الراقية جدا .