كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: طلحة عبدالله)
|
Quote: تأكد لي ان عفة اللسان واختيار الالفاظ الكريمة الطيبة التي امتاز بها محمد عثمان ابراهيم |
ونعم عفة اللسان يا شيخ العوض هذه التي تميــز كاتب هذه الطقطوقة :/
السوداني
ذكرتني كتابة بعض المراهقين والمعلولين عندما يكتبون بالحمامات العامة عبارات غير " عفيفة " ثم يضع رقم هاتف يخص زميلاً له يريد الاضرار به لحقد أو سوء تواصل حصل بينهم.. المقال السابق لمحمد عثمانه ابراهيم "قد يكون مبرر لديه هو " ولكنه المقال بالتأكيد لا يمتاز بالعفة ولا يدل على عفة كاتبه واستغرب لطنقعته على النت ونشطاء النت الذين يكتبون كلاماً لا يختلف عن مفهوم هذه النسنسة إلا في كون كلام الناشطين يمتاز بالشجاعة وعدم المواربة في ذكر وقائع منسوبة ..! الافضل لعفيف ال Alceste أن يحجز ركنه في السايبر من هسع .. راسو دا فيهو تربيعة طوربيد عظيمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: العوض المسلمي)
|
Quote: ايا كان اسلوب محمد عثمان مع خصومه فهو يمتاز بتادب وانتقاء للعبارات .. قد تختلف معه في كيفية تناوله للمواضيع ولكن بالتاكيد لن تجد شبها بينه وحسن موسي .. كن عادلا واحكم يا حبيب |
ابداً يا العوض العدل لا يجعلنا نجامل محمد عثمانه ابراهيـم ونقول له بالعفة تحبباً فيه او تنقيصاً لحسن موسى .. حسن موسى ايضاً ليس عفيف اللسان والقلم لكني شخصياً لم اقرأ له بذاءة منشورة بالسايبر كما نشر محمد عثمانه بذاءته وقلة ادبه وعدم عفته مع اعضاء بهذا المنبر وفي هذا المنبر ومارس اسفافه عليهم وعلى اسرهم .. حسن موسى قليل أدب عفيف .. أما محمد عثمانه ابراهيم فهو قليل أدب لا يمتاز بالعفة .. ولولا ان لغته العربية جيــدة لكان هو بريمة الطهّار عاشق الغلفة يسير على سنة قلم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: العوض المسلمي)
|
مقال محمد عثمان ابراهيم في عدد اليوم من السوداني
Quote: وحسن موسى ـ دون هؤلاءـ حكايته حكاية! *** مثقف مميز، ورسام كبير ذو موهبة باذخة مشهود لها، وكاتب بارع قادر على تطويع لغته لتعبر عن أفكاره بطريقة، يشهد الله، مبهرة بيد أنه يعاني من إرث ثقيل إذ يدخل الرجل الى شيخوخته دون أن تحقق له كل تلك المواهب نجاحاً يذكر. حسن موسى غير موجود في التيار الرئيسي للثقافة السودانية مثلما هو غير موجود في التيار الرئيسي للثقافة الفرنسية حيث يعيش منذ اربعة عقود. تثقل نقمة الموهبة على حسن موسى ويعيش تحت وطأتها مغبوناً كون هناك من هم أقل موهبة منه قد تحقق وجودهم في أكثر من فضاء سواء في حقل الفن التشكيلي أو في الكتابة أو في النقد الأدبي والفني. تفرغ حسن موسى خلال العقدين الأخيرين لمعاداة اللامعين من أهل الفكر والثقافة والمعرفة والاساءة اليهم والتبشيع بهم، والتعبير عن تلك الحالة من العداء بنوع من الغل والحقد الشديدين لا يتأتيان الا لمن كان محتقناً على نحو يكاد ينفجر. تفرست ذات مرة في رسم كاريكاتوري شديد البراعة لفنان قام بتصوير الدكتور حسن موسى. صور الرسام شخصية حسن موسى على هيئة حية جالسة وتأكل من قدميها وعلّق قائلاً، فيما أذكر، : إن حسن موسى لو لم يجد ما يأكله، أكل نفسه! لا انكر أنني استمتعت بحوارات كثيرة بيني وبين حسن موسى في منبر (السودان للجميع) وقد طيب خاطري أن كان الرجل كان يشيد بمساهماتي ويعاملني بلطف وتقدير وحفاوة حتى أطلق عليّ لقب (محمد عثماننا) كناية عن مودته السابغة! ذات يوم رأيت منه انحرافاً لم يعجبني في التفكير محاباة لصديق له كثير العي والحصر والأخطاء الإملائية في كتاباته قدمه لنا بإسمه (النور أحمد علي). النور المشار اليه يعمل في الهامش الثقافي العربي منذ عقود ويحرص على تقديم نفسه كمثقف (طبقت شهرته الآفاق!)، وكشاعر، ورسام، و(منحرف أحياناً) وغير ذلك من الصفات التي يمكن لأي مالك لجهاز كمبيوتر أن يسبغها على نفسه. كتب الرجل قصيدة بذيئة ونشرها على المنبر الإلكتروني فأشرت اليه بلطف أن هذه البذاءة غير مقبولة، وأنها كانت السبب في طرد أحد أدباء المنبر قبل فترة قصيرة. هاج بعض الغاوين وحاولوا اثنائي فلم أحفل بهم حتى اذا دخل حسن موسى على خط الدفاع عن صديقه قررت مغادرة ذلك المنبر. أرسلت له رسالة صغيرة أبلغته فيها بمغادرتي لذلك المناخ المعادي وحاولت الإحتفاظ بالذكريات الجميلة. لاحظت خلال تلك الحوارات أن حسن موسى كان مشغولاً على نحو لافت بتقصي الأجر المالي الذي كنت اناله ككاتب صحافي غير متفرغ في الصحف السودانية. في تلك الحوارات، كشف لي الرجل أن الرسم لم يسهم في اقتصادياته على نحو ايجابي، وإن لوحاته (الخليعة العارية) تباع بتراب الفلوس رغم التبذل المقدم فيها، فقلت في نفسي الرزق من عند الله. رفضت على نحو صارم مناقشة شئوني المالية الخاصة في اي فضاء عام. الحقيقة انني أرفض الكتابة مجاناً إلا بطلبات من الأصدقاء ألبيها، فضعفي تجاه الأصدقاء بيّن وبه افتخر لكنني يجدر بي هنا أن اشير الى انني لم استفد مالياً وبشكل مباشر طوال الخمس سنوات المنصرمة من أي مبلغ تحصلت عليه من الكتابة الصحفية. كيف؟ إنني اشعر بالحرج لكن وبما أنني لا أذكر اسماءً فربما يتضاءل حرجي إذا صرحت بأن كل كسب كسبته من الكتابة خلال السنوات الخمس الماضيات قد ذهب في مصارف خير نسأل الله لها القبول. أكشف هذا الأمر لأن الصحافة منبر من منابر التوعية والإرشاد ونشر مكارم الأخلاق، وأنا أريد للوعي والرشد ومكارم الأخلاق أن تنتشر بين الناس عسى أن يلتقط هذه الفكرة أحد ممن يسر الله له بسطة في الرزق فيعطي عن طيب خاطر كدأب أهل السودان. خمس سنوات فقط من المساهمة في النشاط الصحفي العام في السودان وبضع سنوات من الهجرة اضافت الى صحاب العمر والنشأة أصدقاء اعتز بهم، ولعله يجدر بي أن أشير الى انني ما جئت الى السودان إلا وكانت السيارات والشقق التي يقدمها لي الأصدقاء في غير مدينة أكثر من حاجتي فأعيدها وكلي امتنان، وفي كل مرة آتي الى السودان كنت أضطر لتلبية الكثير من الولائم، وفي بعض الأحيان ثلاث مرات في وجبة واحدة ارضاء لكرام الأصدقاء. وفي كل مرة أغادر السودان بعد إجازة، كنت اضطر الى ترك الكثير من هدايا اللحظة الأخيرة في المطارات بسبب الوزن. الحمد لله رب العالمين، فنقاء السريرة والقلب السليم اللذان أصدر عنهما منحاني محبة أناس كثر وفتحا لي أبواباً كثيرة. اكثر الناس تسامياً على المكاسب والمال، فيمن عرفت، هم الكتاب والمبدعون وقد كسب هؤلاء في السودان أفئدة الناس الذين قيدوا انفسهم في محبة هؤلاء طوعاً، ودونكم من هؤلاء الطيب صالح، ومحمد المكي ابراهيم، وجمال محمد أحمد، ومحمد عبدالحي، وابراهيم الصلحي، وبشرى الفاضل، ومصطفى البطل، وابراهيم الصلحي، ومصطفى سند، وعلي المك وصلاح أحمد ابراهيم! ذكرت هؤلاء بالإسم لأنهم جميعاً من ضحايا كتابات حسن موسى المسيئة والظالمة بحقهم حتى بلغ به ما بلغ أن استكثر على أديبنا الكبير صاحب (موسم الهجرة الى الشمال) شغفه بعروبة أهل السودان فوصفه، في مقال منشور، بأنه هو نفسه (عبد) من (عبيد) قبيلة الشايقية! لا حول ولا قوة الا بالله! على نحو آخر مسً صاحب أمتي، وهو شاعر عظيم أثرى حياة السودانيين على مر أجيال وأثرى وجدانهم، ضر كبير من حسن موسى واساء اليه بعبارات شنيعة ومنكرة أذهلت من قرأها، واستنكر عمله في جهاز الدولة كسفير، وفي غمرة ذلك لم ينس (حسن موسى) أن يسيء الى مصطفى سند، وصلاح احمد ابراهيم ومجموعة الذين ذكرتهم آنفاً بحجة أنهم عملوا ضمن انظمة دكتاتورية، وكأن السودان حظي في أي مرحلة من مراحل تاريخه بأنظمة ديمقراطية، وكأن العمل الشريف ينبغي أن يؤجل حتى يحصل الناس على حكومة ديمقراطية يمنحها حسن موسى الإجازة من قريته الخاملة الذكر (دوميسارق) في الجنوب الفرنسي. في شططه هذا وصف حسن موسى الأديب بشرى الفاضل بأنه "باع سرواله" (لاحظ الفحش والبذاءة في الوصف) اذ تلقى جائزة مقدمة من شركة زين (صاحبة المساهمات المذكورة من أجل ترقية الأدب والنشاط الثقافي في بلدنا المنكوب)، لكن ذات حسن موسى صمت صمت القبور حين ظهرت ابنة صديقه الدكتور عبدالله بولا في تلفزيون النيل الأزرق (المملوك شراكة بين الإنقاذ الدكتاتورية الشمولية والشيخ صالح كامل والذي يديره السيد حسن فضل المولى الحركي في الحزب الحاكم والمستشار الإعلامي السابق لحكومة (الكيزان) هذه في القاهرة)، وصمت أيضاً حين عادت ذات الإبنة الى الخرطوم بدعوة من شركة دال، التي يملكها السيد اسامة داؤود عبداللطيف الذي يتاجر في عهد الإنقاذ، ولم ينتظر انبلاج الفجر الديمقراطي ليطعم الشعب الدقيق والزبادي والكوكاكولا وغيرها. نفس اسامة داؤود هذا بنى مدينة سكنية جامعية للبنات اللواتي يدرسن في عهد الإنقاذ ولم ينتظرن سقوطها ليدرسن في العهد الديمقراطي المشتهى! بالمناسبة أنا أعرف كيف تم تدبير اللقاء التلفزيوني ولو شاء من شاء سألني! *** يخطو حسن موسى نحو النصف الثاني من عقده السابع وهو راقص على السلالم لم يعرفه من هم تحت ولا من هم فوق. في فرنسا تضع اسمه على محرك البحث الشهير قوقل فلا يدلك على شيء . وفي السودان لا يعرفه أحد في التيار الثقافي الرئيسي (مين ستريم) فشكراً لكاتب هذه السطور الذي نوّه يوماً في مقاله الاسبوعي بحضوره الى الخرطوم في اجازة. فرح حسن موسى بالمقالة وكاد يطير من الفرح! حمل الصحيفة وامتطى (ركشة)، ثم انطلق في شوارع الخرطوم لايلوي على شيء وهو يدل اصدقائه على المقالة كما اخبرني اصدقاء مشتركون. بعد عودته الى فرنسا، اعتمر قلنسوته الإنترنيتية ثم ادعى في افتعال أنه رآها (أي المقالة) حين عاد الى فرنسا لكنه لم يغفل اغراقي باللطف والتشكرات. مرة أتت على ذكر موقع (السودان للجميع)، حيث يكتب، صحيفة (السفير) اللبنانية فسعد سعادة غامرة، على ظن من الوهم ان الصحافة اللبنانية تنبهت اليه والى موقعه أخيرا لكن صديقنا العزيز مصطفى البطل أفسد عليه بهجة يومه حين ابلغه بأن الصحيفة لا تعرفه ولا تعرف موقعه، وأن كاتب هذه السطور هو من دل(السفير) على وجود الموقع اصلاً! في مرة كتبت صحيفة قروية مغمورة في فرنسا عن معرض له يقام في كنيسة محلية بذات القرية من قرى الجنوب الفرنسي القصية فجاء مبهوراً يحمل قصاصة الصحيفة ويوزعها على قراء الإنترنت، سعيداً لأن أحدا في العالم الأرضي اشار اليه بالاسم والي وجوده عليها كرسام! فنان وكاتب وصحفي ورئيس قسم في صحيفة سودانية قبل اربعين عاماً (وتحديدا في عهد الحكم الشمولي المايوي)، بلغ عقده السابع ولم يتحقق له ذكر سوى بضع مرات، عليه بمراجعة أدواته ومسار تحركه بدلاً من التفرغ للشتائم وصب اللعنات على الآخرين. مهاجر منذ أربعة عقود في العالم الأول وما يزال يتجول في الخرطوم، عندما يعود اليها، داخل (ركشة) ويستعير الهواتف النقالة من الأصدقاء عليه أن يراجع كسبه الخاص بدلاً من اشعال الحرائق في النظام الإقتصادي للعالم. أكاديمي حاصل على الدكتوراة في تاريخ الفنون منذ ربع قرن وما يزال يعمل معلماً في المدارس الإبتدائية، عليه أن يعيد النظر في دراساته وقيمتها وفائدتها، بدلاً من اطلاق النيران على جموع المجتهدين في فضاءات المعرفة والتنوير. لا يمكن تصحيح مسار شخص في هذا العمر بالذات الا اذا كان صاحبه من أولي العزم ، لكن هذا صعب على من اختار استصابة نفسه وتخطئة العالم. انني اكتب هذه المقالة مناصحة للرجل وقد بلغ السن التي توجب علينا مناصحته فيها، وأكتبها أملاً في الدعوة لمكارم الأخلاق عبر ذكر نموذج واحد عسى أن يتعظ بهذا غيره، وأكتب هذه المقالة دفعاً لمظالم لم توقر كبيراً ولم ترع حياً ولم تحفظ حرمة من ذهبوا الى ربهم نسأل الله لهم الرحمة والرضوان. إنني أكتب هذه المقالة تحذيراً من مصير حسن موسى فما أفظع أن يقضي الشخص شيخوخته ناقماً لاعناً حاقناً وكارهاً للعالم! الى الطيب صالح، وعلي المك، ومحمد المكي ابراهيم، ومحمد عبدالحي، وبشرى الفاضل، وابراهيم الصلحي، ومصطفى البطل ومصطفى سند، لا عليكم، فمن يشتم الله ويسخر من القرآن في تلموده اليومي لا يعز عليه أن يشتم الناس، فاحتسبوا يأتكم الأجر محبة واحتراماً في الدنيا وفضل من الله في الدارين ان شاء الله. الى شعب السودان، لا تفقد الآمل لكنك بحاجة الى تطهير معارضتك والمعارضة بحاجة الى تطهير صفوفها والصفوف بحاجة الى تطهير الغاوين الملتصقين بجسدها التصاق من قالت " أنا وأخوي الجمل جبنا العيش من القضارف" حتى لا يكون الإنتماء لصف المعارضة النبيل مرتعاً للفاشلين والراغبين في الحصول على هدف بعد أن تعذر تحقيق الأهداف. القصة طويلة ومعقدة لكن نكتفي بهذا الآن!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: محمد إبراهيم علي)
|
Quote: مهاجر منذ أربعة عقود في العالم الأول وما يزال يتجول في الخرطوم، عندما يعود اليها، داخل (ركشة) ويستعير الهواتف النقالة من الأصدقاء عليه أن يراجع كسبه الخاص بدلاً من اشعال الحرائق في النظام الإقتصادي للعالم. أكاديمي حاصل على الدكتوراة في تاريخ الفنون منذ ربع قرن وما يزال يعمل معلماً في المدارس الإبتدائية، عليه أن يعيد النظر في دراساته وقيمتها وفائدتها، بدلاً من اطلاق النيران على جموع المجتهدين في فضاءات المعرفة والتنوير. |
لست أدري أهذا ذم أم مدح؟! قال لي بعض الأصدقاء المغاربة، أن الفرنسيين يهتمون بالتعليم الابتدائي، ولمدرس الابتدائي (ويسمونه بروفسور) منزلة اجتماعية تضاهي مدرس الجامعة إن لم تفقها. النداء موجه لناس الخرطوم: من رأى منكم مبدعا يمتطي صهوة ركشة فليفضحه في هذا المنبر... والجبن عار والمَنيّة ولا الدَنيّة! (أحصيت في المقال الذي اشتمل على الفقرتين المقتبستين في الأعلى، 68 خطأ إملائيا).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: الفاضل يسن عثمان)
|
Quote: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) |
العوض، سلامات
لخبطتنا يا عزيزي!
أهو لا يستطيع مواجهته، حتى بعد هذا المقال ...؟
....
حيدر، إزّايّك والله لولا أن يُخرجني الأخ العوَض، من "مَهَلة العِفّة" التي أسبغها على "تعدِّي" محمدعثماننا، لــَ ــتَـبَـنَّيْتُ "لومك" وكثير من لومك، في محلّو.
....
على كُل حال، سيبقى "الظرف" الذي "غاب" حتى عن الآخ العوض، وأعني الظرف، الدافع، الطموح، الهدف ال ال ال
خلّى صديقنا/ محمد عثماننا، "ينكشح" هذه الانكشاحة الكتّاحة! هو المَـحَك.
لم أعهد محمد عثمان، وَقّافاً و "لا طائش الكي بوردِ!" قبلها..
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: usama Babiker)
|
يا ملاسي
Quote: كيف ذلك .. فقد كيل له تكييلاً رغم تهذييبه .. بل وعلقه على شناكل صحف الخرطوم الورقية ثم جعل الفرجة عليه بمقابل! |
دائما تصر أن حسن موسى مشنوقا في صحف الخرطوم وهاهو محمد عثمان يقول أن حسن موسى غير معروف في الخرطوم
إذن لا قيمة لما يكتبه البطل ومحمد عثمان إلا إذا تم نقله إلى مرتادي الإنترنت أو قرأه مرتادي الإنترنت بالتالي فهم متعادلين حينما يكتب حسن موسى في الإنترنت وهم في صحف الخرطوم
قراء الصحف من غير مرتادي الإنترنت لا يشكل لهم هذا المقال شيئا
عموما هذا هدر طاقات لا مبرر له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
Quote: لكن الجزء التطبيقي ما عجبني بصراحة ولا بيشبه محمد عثمان.. |
حيدر وضيوفه
كيفكم
محمد عثماني (كون الرجل صديق أعتز بصداقته)، في الجزء التطبيقي (على قول بيان) بالغ عديييييييل كده، يعني ما دام الصحافة دي رسالة، وما دام كاتبنا منطلق من تصيح المعارضة والأخلاق وغيره، شنو (النميمة) البيكتب فيها دي (ويتبرع بثمنها لأفعال الخير).
يعني هسع الفرق شنو في الجزء التطبيقي يا دكتورة بيان من الخبر التالي:
دكتورة سودانية في دولة آسيوية تغسل أموال الكيزان عن طريق مكتب قبول.
وأجي بعد داك أقول ما قاصدك إنت، وقاصد دكتورة طبيبة، ومكتب القبول المقصود موجود في السودان (وأي كلام).
وهاك دي يا محمد عثماني
كاتب سوداني يعيش في (شرق) استراليا، درجت الإنقاذ أن تدفع له (من تحت الطربيزة) لشتم المعارضين وتزويده ببعض القصص المنجورة (على شاكلة قصص اسحق أحمد فضل الله)، ,آخر صفقة تمت بواسطة صديقه (الصحفي السوداني الأمريكي) ليشتم نيابة عنه فنان (ومعارض) سوداني يعيش في بلد اوربي (اشتهر البلد بأنه بلد فنانيين)، يقال أنه قبض فيها عشرة آلاف دولار.
أها يا محمد عثماني
في المنبر دا وقفنا ضد نفس الكلام الإنت بتكتب فيهه دا، وبرضه من شاكلة (وداد اشترت دهب بقروش السودان) (وابن فلان المسؤول قبضوهوه مخمور) ( وفلان الوزير عرّس بت صغيرة). يبقى لمن صحفي موهوب زيك يكتب لي قصص (تنفع لصحيفة الدار) والتابلويد، يبقى ما في داعي يقدم لي (الجزء النظري دا)، لأنه الكلام القلته (إقرأ الشمارات) الكتبتها دي بتؤهلك لرئاسة تحرير صحيفة (حكايات) بجدارة.
طبعاً أنا ما قاعد أقول إنه (المعارضين) ديل ملائكة، ولا قاعد أقول إنهم (شياطين)، لكن هم بشر فيهم (الوطني الغيور) وفيهم (الخاين العميل)، لكن مسؤولية القلم الصحفي (الشريف) هو تقديم الأدلة على كلامه لو كان يمتلكها (أو فليصمت عن الكتابة المباحة).
المسؤولية هسع دا أخلاقية، ومطلوب منك يا محمد عثماني إنك تجيب لينا (دليل) على (الشمارات بتاعة الجزء التطبيقي)، وكان ما عندك أدلة. دعنا نرحب بك في سودانيزاونلاين (ككبير للطرابيد) وأعتقد أن ستلقم المتربصين (بالطرابيد والطوربيدات) حجراً. كونك يا صديق تملك الحجة والمنطق بالإضافة للعلم، مما سيُعجِز الكثيرين عن (نقاشك)، ليس لخطل ما جئت به، ولكن خوفاً من قلمك.
هذا أمر ما كان من مقالك الأول وجزئه التطبيقي.
أما الجزء الخاص بحسن موسى، حقيقة ما عندي تعليق لكن سؤال:
البطل قال إنه مراسلاته الإلكترونية مع حسن موسى موجودة معاك، فسؤالنا بقول (بأي حق قبِلت أن تقرأ وتحتفظ بمراسلات خاصة بين طرفين؟)، هل أخذت اذن من الطرفين؟
ولك من الود ما تعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: الصادق اسماعيل)
|
أتفق معك العوض المسلمي..ف " محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي"
هي المرة الأولى التي أقرأ فيها مقال ل محمد عثمان ابراهيم، ويبدو حقاً أنه "لا يستطيع مواجهة حسن موسى" بمعنى أن يقف منه موقف الند في الكتابة.
بصراحة، على خلاف ما أجده في كتابات حسن موسى، لم أجد في مقالة محمد عثمان ابراهيم، أي علم ينتفع به! لا فكرة.. لا علم.. ما فادنا إن كان حسن موسى امتطى (ركشة) أو جواداً؟ و ما ضرنا ان كسب ماله القليل بشرف واستقامة حتى يأتي ممن كان يظنه صديقاً فيمتن عليه اعارته هاتف نقال؟ عرفنا بماذا يقيس محمد عثمان ابراهيم، البشر و بماذا يعايرهم.. ليدُم في الخالدين سيدنا عمر بن الخطاب وهو أميراً للمؤمنين يستعير ثوب ابنه عبدالله بن عمر. ولنبتلي نحن في زماننا هذا بكتاب لا يسألون عن فاحش الغنى ويتطاولون على من تعف نفسه عن دراهم أمراء الحروب و الفساد والنهب.
لم أجد في مقال محمد عثمان ابراهيم غير قيل وقال.. فإن كان يعيب على حسن موسى نقده لقامات وهامات فكرية، فليعلم محمد عثمان ابراهيم، إن حسن موسى قدم نقده بتأسيس نظري محوره نقد الفكرة، ليس الشخص وظروفه المحيطة. فشتان بين نقد الفكر ونقد الأشخاص في ذواتهم و تعييرهم بالفقر وما ملكوا من عرض الدنيا ومتاعها.
عدلان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
Quote: يخطو حسن موسى نحو النصف الثاني من عقده السابع وهو راقص على السلالم لم يعرفه من هم تحت ولا من هم فوق. في فرنسا تضع اسمه على محرك البحث الشهير قوقل فلا يدلك على شيء |
غايتو يا محمد عثمان قوقل دلانا على شئ
Quote: حسن موسى فنان تشكيلي وكاتب من مواليد مدينة النهود1951 تخرج في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم، قسم التلوين 1974 وحصل على الدكتوراه في تاريخ الفنون والحضارات من جامعة مونبليي 1990 يعمل في حقل التعليم بفرنسا حيث يقيم منذ نهاية السبعينيات.
|
يعني حسن موسى لو مولود في يناير 1951 حيكون عمره هسه 63 سنة حكاية العقد السابع دي ما فهمناها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: الصادق اسماعيل)
|
Quote: فربما يتضاءل حرجي إذا صرحت بأن كل كسب كسبته من الكتابة خلال السنوات الخمس الماضيات قد ذهب في مصارف خير نسأل الله لها القبول. |
!!!
__________________________________________________ سلامات الصادق اسماعيل العقد الاول من العمر: من 0 ل 9 سنوات العقد التانى من العمر: من 10 ل19 سنوات العقد الثالث من العمر: من 20 ل29 سنوات العقد الرابع من العمر: من 30 ل39 سنوات ... ... ..العقد السابع من العمر: من 60 ل69 سنوات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: الصادق اسماعيل)
|
Quote: وأنا أريد للوعي والرشد ومكارم الأخلاق أن تنتشر بين الناس |
من أمثلة الوعي الذي يريد كاتب المقالة نشره بين الناس:
Quote: أكاديمي حاصل على الدكتوراة في تاريخ الفنون منذ ربع قرن وما يزال يعمل معلماً في المدارس الإبتدائية، عليه أن يعيد النظر في دراساته وقيمتها وفائدتها، بدلاً من اطلاق النيران على جموع المجتهدين في فضاءات المعرفة والتنوير. |
هو ذات الوعي في النكتة المشهورة " تب إن شاء الله تب أتفال زاتو !"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: د.نجاة محمود)
|
سلام يا شيخ العوض ورواد الخيط..
أصدقاء الرحل يحاولون التخفيف من هول سقوطه.. لم أقرأ مقالا كان كاتبه حقيقا بوصفه بالمشاطة.. أكثر من هذا المقال.:
((لا مناص! للحصول على حياة عامة نقية للشعب السوداني، لا بد من تنقية الفضاء العام الذي يجول فيه سدنة الخدمة العامة من ساسة ونشطاء حقوق إنسان ومجتمع مدني وعساكر ومليشيات، وأول خطوة إلى تنقية هذا المجال الواسع هي الإشارة بالأصبع إلى مكمن القذر. ككاتب متسق وصادق مع الذات فإنني في هذه المقالة أحاول فعل ذلك دونما تردد إذ ليس بوسعي أن أفعل أكثر من ذلك. بالنسبة لمؤسسة الحكم فقد وصل كثيرون إلى قناعة بأن هذا النظام وحكومته غير جديرين بالبقاء وإن الأفضل هو التخلص من كل هذا ضربة لازب. شكراً، إذن سهلتم المهمة على الشعب كله بتحديد هدف موحد ومحدد بشكل لا يمكن الضلال عنه، فماذا عن المعارضة؟ المعارضة هي الحكومة البديلة ـ افتراضاً ـ ولهذا فإن ما يشترط في قادتها ونشطائها ومنسوبيها (لم أقل مؤيديها) هو ذات ما يشترط في قادة النظام الحاكم ونشطائه ومنسوبيه. بهذا المعنى فإن تقصي أمر استقامة رموز الحكومة وتأهيلهم ومصداقيتهم ينبغي أن يمتد ليشمل المعارضة. هذه طبيعة الأشياء. حين تفاعل السيدان غازي صلاح الدين وأمين حسن عمر، كلاً على حدة، مع اتهامات وجهت نحوهما بالفساد وقاما بالرد عليها بلتفصيل والتوضيح، قلنا إن هذه بادرة طيبة تجعل المسؤول فعلاً مسؤولاً أمام الناس، وقلنا إن الترفع على التهم الموجهة من قبل المعارضة يعكس حالة من عدم الثقة بالذات. صحف ومواقع على الإنترنت تكتب عن قادة لصوص وسفهاء في المعارضة والمعارضة ترد كل يوم بطابق من اللصوص. حسناً نحن نفهم أن المعارضة لا تقدم رواتب وهي في حاجة إلى الناس؛ لذا فإنها تقبل بمن يأتي إليها لكن من يأتون إليها حين يتولون بعض زمام قيادتها سيديرون رأسها باتجاه مصالحهم. هذا مؤكد وإلا فما هو الفكر الذي يحمله فلان وفلان من كبار قياداتها؟ أمر مساءلة نشطاء العمل العام في الحكومة والمعارضة هو واجب مقدس لا ينبغي التراجع عنه. في هذا الإطار، فإننا نحاول اللمس قليلاً على جسد النشطاء المعارضين لنتحسس بعض تضاريس الفساد فيه، وبما أن المعارضين الحقيقيين صاروا يتلقون الأوسمة من الحكومة التي يعارضونها، ويقبضون أموال التعويضات خارج النظام المؤسسي للدولة، ومناضل آخر ـ على أرض الواقع ـ صار نظامياً (سرياً) يتقاضى راتبه بانتظام، فإننا نستطيع أن نقول إن المعارضة في الخرطوم تعارض وفق رؤية الحزب الحاكم وإنهما (أي الحزب الحاكم ومعارضته) يرقصان على ذات الإيقاع! لم تبق إلا معارضة الإنترنت، والإنترنت عالم آخر مختلف! هو عالم يتيح لمن يحيا داخله أن يخلق نفسه من جديد وأن يقدمها على الصورة التي يريد أن يبدو عليها. موقفي من نشطاء الإنترنت وشخصياته الافتراضية ما يزال ثابتاً: الحياة هي التي نعيشها على أرض هذا الواقع، لا تلك التي نتصورها حين نوثق أسلاك لوحة مفاتيحنا بشاشة الكمبيوتر فنرى عالماً مختلفاً. على الإنترنت يستطيع كل شخص أن يتقمص الشخصية التي يريد، فالمدمن يتحول إلى مناضل، والعاطل عن العمل (خيبة) يتحول إلى كاتب ومثقف متفرغ للإبداع، والجاهل إلى أستاذ، والساقطة يمكنها بسهولة أن تحصل على لقب سيدة! منذ وقت طويل زهدت في نشر مقالاتي وأعمدتي الصحفية على شبكة الإنترنت إلا إذا ارتأيت عكس ذلك في مرات نادرة، ومنذ أن تعرفت على الإنترنت فإنني الزمت نفسي باختيار من أتحاور معهم، لا السقوط في أنشوطات من يرغبون في محاورتي من أصحاب الأجندة وهواة المشاكسة ولكن من استغضب ولم يغضب فهو حمار! تهرب الكثير من الشخصيات الافتراضية الإنترنتية من ذواتها أولاً؛ إذ يصنع الهارب لنفسه وجهاً آخر غير ذلك الذي له. وجه مشرف يمنحه (معادلاً إيجابياً) عن الوجه الذي ينوء تحت ثقل رزاياه. لمزيد من التوضيح مثلاً سأحكي: ألقى أفراد ينتمون إلى فرقة نظامية حكومية القبض على سيدة متزوجة تقضي إجازة بالخرطوم مخمورة تماماً بصحبة رجل أجنبي في سيارته! من فرط سكرها، رفعت السيدة صوتها بالشتائم مما لفت إليها نظر النظاميين. تم ضبط الخمور والسيارة ومن بداخلها وقضى الجميع الليلة في أحد المخافر الرسمية. في الظل كان هناك رجال أكارم يبذلون كرامتهم تحت أحذية بعض النافذين، طلباً للستر، حتى يتم إخلاء سبيل الساقطة وخليلها وهو ما تم في الساعات الأولى من الصباح. عادت السيدة في نفس الأسبوع إلى حيث يقيم زوجها وعائلتها وانكفأت على نفسها قليلاً ثم عادت للإنترنت كشخصية جديدة! صحيح أنها لم تعد تشاكس الحكومة كما كانت تفعل في السابق، لكنها بين الحين والآخر ما انفكت تشاكس بعض الكتاب بافتراض ساذج بأن هؤلاء لا يعرفونها في الحياة الواقعية وإنهم أهداف سهلة باعتبارهم أفندية! ناشط آخر يكسب رزقه من محاضرات يلقيها هو وزوجته عن أضرار الخفاض الفرعوني في السودان. تتحدث زوجته في بداية المحاضرة (المكررة) عادة عن محنة تعرضها للخفاض، وكيف أثرت عليها تلك التجربة، ثم يتحدث زوجها بعدها عن المتاعب الصحية والنفسية والجنسية التي ظلا يواجهانها من أثر تلك التجربة. بعد ذلك يرد الزوج وزوجته على أسئلة الجمهور ثم يحملان (الفيها النصيب) من التبرعات التي قدمها الجمهور لمحاربة العادة الضارة! يذهب الزوج وزوجته إلى البقالة لشراء الطعام والحليب، ثم يعودان إلى منزلهما بعد يوم عمل شاقٍ للغاية! هذا الرجل سبني مرة على شبكة فقلت لنفسي: ليس بعد الكفر ذنب. مناضل آخر من نشطاء حقوق الإنسان معروف بشغفه بـ(الكوارع) وتسول مجالس الشراب، اعتاد أن يشاكسني كتابة، فقلت أن الحمد لله أن جعلني لا أسمع صوته الذي يغني به في مجالس الندامى فيفسدها، ثم يأكل طعامهم، ويصف اللقاء في اليوم التالي بأنه لقاء جرت فيه (مفاكرات) عدة. لا ترتعب يا مناضل فإنني لن أذكر اسمك! في مكان آخر، وفي اليوم الذي كان فيه أحد النشطاء يكتب في الإنترنت، عن نجاح ابنه الدراسي ونبوغه الأكاديمي، كان ذلك الابن يقاد بواسطة الشرطة بتهمة سرقة سيارة وقيادتها تحت تأثير المخدرات! الناشط الذي يبلغه طفله بأنه أثناء غيابه في أحد مؤتمرات (حقوق الإنسان)، بأن (عمو فلان) كان ينام عندهم أثناء غيابه، لا يجفل ولا يضطرب! أليس هذا من أبسط حقوق الإنسان: أن يحصل الإنسان على المأوى؟ الناشط اللص أقام حفلاً متحضراً لزواج ابنته حتى تشاجر الفتيان والصبايا بزجاجات الخمور، وبعد يومين كان الرجل يربط كرافتته الحمراء ويظهر بشعر مصبوغ بعناية في محفل عام محملاً الحكومة السودانية المسؤولية عما أسماه بـ(تهتك النسيج الاجتماعي). عاطل عن العمل اضطر لاصطياد سيدة في عمر أمه ليتزوجها طمعاً في إقامة. في الليل يملأ معدته بالخمر الرخيص ليتمكن من التواصل مع أهل بيته، وفي النهار يقضي وقته في النوم وتنظيف المنزل والكتابة على شبكة الإنترنت. ذات يوم أرسل إليّ رسالة بذيئة عبر البريد الإلكتروني فلم أرد عليه (لو أن كل ###### عوى ألقمته حجراً/ لأصبح الصخر مثقالاً بدينار). جيران الرجل ينقلون للعالم كله بؤس الزوج في بيت طاعته المختار، وهو إذ يفشل في تحرير نفسه من عبودية (شخص واحد) ينذر نفسه لتخليص الشعب السوداني كله من حكومة الإنقاذ! ساقط آخر كان عاطلاً عن العمل خلال جولة قضاها بين عدة بلدان عربية بصحبة زوجته الموظفة الهميمة. في القاهرة هرب من منزله واتخذ لنفسه اسماً آخر ثم هاجر إلى دولة غربية دون أن يبلغ زوجته التي كانت تتولى الإنفاق عليه بضع سنوات. من مهجره البعيد تفرغ لمعارضة الإنقاذ وأشياء أخرى لا يمكن كتابتها هنا. تفادياً للقيل والقال وضغط العائلة الممتدة، اتخذ لنفسه زوجة غادرته بعد أشهر مع رجل آخر دون أن تعبأ بالحصول منه على مخالصة نهائية للشراكة، وهو لا يزال يناضل على شبكة الإنترنت! مناضل آخر في بلد أوروبي، زارته إحدى قريباته بتوصية من الأهل ليعاونها في ترتيبات دراستها العليا، فأنجب منها وبذل له الأصدقاء التهاني ـ على الفيسبوك طبعاً ـ بالمولود المبارك (هي مولودة للدقة)، وهكذا سيظل مناضلاً مستديماً سواء كان الحاكم عمر البشير أم راؤل كاسترو! الأم المُمْتَحنة انتهى بها الأمر إلى ترك الدراسة والأحلام والتسول في مراكز المساعدة الاجتماعية لرعاية الطفلة. كما هو متوقع من أمثال هذا الناشط المناضل، فقد تخلى عن الأم فهجرها وانتهى بالمسكينة الحال إلى ترك الدراسة والتسول هي وطفلتها أمام مراكز الإعانة الاجتماعية. ليس في الأمر عجب! عائلة الأم في الخرطوم تعض أصابعها وتدوس على قلبها، نسأل الله أن يعوضهم عن صبرهم على هذا البلاء خيراً. ناشطة كلما تذكرتها تذكرت شخصية بطلة فيلم (خمسة باب) التي أدتها نادية الجندي، وكلما تعرضت لشخصي عبر الإنترنت منحني ذلك الفيلم بعض السلوى فـ(الشقية) ست جيرانها، كما لا يقول المثل المصري! *** أجريت بعض التعديلات على بعض الشخصيات من أجل الستر. اللهم نسألك الستر والعفو والعافية ونحمدك كثير الحمد أن منحتنا الفرصة لنحيا كراماً لا ننحني لأحد ولا نحتال على امرأة بغية الحصول على مخرج من مصائر قاتمة. اللهم نحمدك أن أكرمتنا بأدب وخلق لا نتعالى به على خلق الله من أهلنا فنملأ الإنترنت كلما زرنا وطننا بذم أهله أو كما كتب كاتب “طالما حيرتني غبشة الناس في الخرطوم، هل هي من فعل الغبار الذي يتنفسونه فيدخل في صدورهم ليخرج من مسام جلودهم، أم هي من فعل التراب الذي يأكلونه؟ لا أحد يدري”. هذه بعض حكايات النشطاء الافتراضيين على شبكة الإنترنت، نوردها لأخذ العبر دون أن نهتك الحجب، لكن هناك ثمة رابط واحد بين هذه النماذج التي ذكرتها وبين الكيد للكتاب والمثقفين والشرفاء، إذ وجدت نفسي مثلما وجدت صديقي الأستاذ مصطفى عبد العزيز البطل، الكاتب الكبير، والمثقف اللامع، والساخر البارع من بين ضحايا هؤلاء. يعتصم صديقي البطل بمقولة أبي الطيب أن "الحر ممتحن"؛ أما أنا فأزيد أن "ليس بعد الكفر ذنب"، فقد اعتاد هؤلاء كلهم أو جلهم على الطعن في الذات الإلهية ـ تعالى الله وتنزه عما يصفون ـ فماذا تساوي نفوسنا الضعيفة؟ وحسن موسى ـ دون هؤلاء ـ حكايته حكاية! نلتقي غداً.. * آلسيست Alceste أحد شخصيات مسرحية موليير (كاره البشر أو المحب الكانتانكروسي) وكانتانكروسي كلمة ذات أصل لاتيني تشمل معنى الغاضب دائماً، والمغتاظ أبداً، والسيء الخلق، والمثير للمشكلات، والمجادل، والذي لا يمكن الاتفاق معه، والعدواني، وغير المتعاون، والذي يصعب التعامل معه، فتأمل!))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: Ridhaa)
|
Quote: تفق معك العوض المسلمي..ف " محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي"
هي المرة الأولى التي أقرأ فيها مقال ل محمد عثمان ابراهيم، ويبدو حقاً أنه "لا يستطيع مواجهة حسن موسى" بمعنى أن يقف منه موقف الند في الكتابة.
بصراحة، على خلاف ما أجده في كتابات حسن موسى، لم أجد في مقالة محمد عثمان ابراهيم، أي علم ينتفع به! لا فكرة.. لا علم.. ما فادنا إن كان حسن موسى امتطى (ركشة) أو جواداً؟ و ما ضرنا ان كسب ماله القليل بشرف واستقامة حتى يأتي ممن كان يظنه صديقاً فيمتن عليه اعارته هاتف نقال؟ عرفنا بماذا يقيس محمد عثمان ابراهيم، البشر و بماذا يعايرهم.. ليدُم في الخالدين سيدنا عمر بن الخطاب وهو أميراً للمؤمنين يستعير ثوب ابنه عبدالله بن عمر. ولنبتلي نحن في زماننا هذا بكتاب لا يسألون عن فاحش الغنى ويتطاولون على من تعف نفسه عن دراهم أمراء الحروب و الفساد والنهب.
لم أجد في مقال محمد عثمان ابراهيم غير قيل وقال.. فإن كان يعيب على حسن موسى نقده لقامات وهامات فكرية، فليعلم محمد عثمان ابراهيم، إن حسن موسى قدم نقده بتأسيس نظري محوره نقد الفكرة، ليس الشخص وظروفه المحيطة. فشتان بين نقد الفكر ونقد الأشخاص في ذواتهم و تعييرهم بالفقر وما ملكوا من عرض الدنيا ومتاعها.
عدلان. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: Ridhaa)
|
سلامات يا الصادق كل سنة وانت طيب مع الاسرة اسع نجرتك التطبيقية دي بكرة بيكتبها لي طوربيد على انها حقيقة نحنا متفقين تماما راجع كلامي انا من جيت البورد ارفض واشجب الفضائح مرات ناس النت ديل بطلعوا احقر ما في النفوس بضغطهم على الزول ولكن تمنيت لو محمد عثمان فوت قلة ادبهم عليه موش ممكن عايز يفرملهم منه؟!!
وانت واسرتك طيبين
اذا محمد عثمان عايز يفرملهم بنفس أسلوبهم يبقى الفرق بينه وبينهم شنو؟
يا دكتورة المعايير واحدة وعمرها ما بتخضع لمساومة، ومحمد عثمان رمى ليه اتهامات لي ناس مجهولين ودا بمس اعراض بتاعة ناس ، يعنى هسه انا بعرف لي اكتر من عشرة أنفار بمشوا يحاضروا عن حقوق الانسان، اها منو من ديل القاصدو محمد عثمان.
وبعدين القصة في المبدأ ذات نفسه، ومحمد عثمان دا زول صاحبي وعارفوا ما زول بكضب وزول دغري ومثقف، لكن هل كل الناس البيكتب ليها دي بتعرفوا، عليه ككاتب بحترم قراءه انه يذكر ليهم اسماء الناس دي ويجيب ليهم أدلته على الاتهامات الوجها ليهم، غير كدا ببقى الكلام الكتبوا دا قذف عديل وبالدرب وبدون مجاملات.
ويعلم الله انا حزين وما كنت داير ألقى نفسي في المقام دا البنت قد فيه محمد عثمان فللرجل مكانة كبيرة في نفسي ومن الذين احمد الله أني تعرفت عليه، فهو من الذين أتحمل بهم وافتخر بمعرفتهم يشهد الله، ولكن جزء من استحقاقات هذا الحب ان نبذل له رأينا بدون مجاملة واعتقد ان هذا عين ما يرجوه مننا وهو ليس من الذين يضيقون ذرعا بالنقد بل بالعكس من ذلك.
حمانا الله من شرور انفسنا فكلنا ترتكب اخطاء ربما اكثر بكثير مما نعيناه على صديقنا محمد عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: الصادق اسماعيل)
|
الخلاف الاخير بين حسن موسى ومحمد عثمان كان بسبب احتفاظ محمد عثمان برسائل خاصة متبادلة بين حسن موسى والبطل كان بالاحرى ان يدافع محمد عثمان عن نفسه ازاء هذا السلوك الغريب ان تحتفظ برسائل لا تخصك بل تستخدمها وقت اللزوم
محمد عثمان ينتقد كتابات حسن موسى حول الطيب صالح ومحمد المكى ابراهيم وصلاح احمد ابراهيم هذه الكتابات مرت عليها سنوات عرف فيها محمد عثمان حسن موسى ولم يفتح فمه باى انتقاد وفى لحظات الغضب رجع يفتش الماضى
حسن موسى اشرف على صفحة ثقافية فى السبعينات هل تفرحه مقالة تعريفية يكتبها محمد عثمان انتقال حسن موسى برقشة واستعارته لهاتف نقال هل الامر يستحق السخرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: mohmmed said ahmed)
|
كتب السيد:- محمد عثمان إبراهيم
Quote: هاجر منذ أربعة عقود في العالم الأول وما يزال يتجول في الخرطوم، عندما يعود اليها، داخل (ركشة) ويستعير الهواتف النقالة من الأصدقاء عليه أن يراجع كسبه الخاص بدلاً من اشعال الحرائق في النظام الإقتصادي للعالم. |
هذا الكلام -إن صح- موغل في الخوض في الخصوصيات هذا علاوة علي أن الكاتب مدح الفنان حسن موسي من حيث أراد ذمه! فليكن حسن موسي- رقيق الحال أو حتي فقير معدم فماذا يهم المتلقي من هذا الكلام والمعايرة? ! من يرفض مقابلة سفراء وزراء السلطان ورموز الزمن الإنقاذي - علي الرغم من الإلحاح والوساطات - من يأ بي التطبيع معهم علي الرغم ما يجره هذا التطبيع من تميز وإمتيازات جدير بالإحترام والتقدير ** مقال الأخ محمد عثمان إبراهيم يتسم بالتشفي والغبن الذي نعاه علي حسن موسي - والمقال يعد خصما علي كاتبه ! هل إذا ما إمتطي حسن موسي مارسيدس آخر موديل وإحتقب iphone 5s فهل سيعلي هذا من شأنه ويجعله من أهل الرفعة والحظوة ممن هم جيدرون بإحترام محمد عثمان إبراهيم ? وكتب محمد عثمان إبراهيم
Quote: الى الطيب صالح، وعلي المك، ومحمد المكي ابراهيم، ومحمد عبدالحي، وبشرى الفاضل، وابراهيم الصلحي، ومصطفى البطل ومصطفى سند، لا عليكم، |
لا أدري لماذا حشر كاتب المقال إسم البطل حشرا وسط هذه القامات? ولماذا أدخر كل هذا الغضب والسخط علي حسن موسي الذي مس هذه القامات طيلة السنوات الماضية وأتي ليفجره الان و فقط حينما طفح إسمه في خضم صراع حسن موسي والبطل? ? * وأعيد هنا النقطة التي تفضل الإستاذ محمد سيد أحمد بإيرادها هنا وهي أن ثورة كاتب المقال وهيجانه كان بسبب سؤال حسن موسي عن سر إطلاع وإحتفاظ محمد عثمان إبراهيم بمراسلات خاصة بآخريين ! إذا السر في هيجان محمد عثمان إبراهيم هو تدعيات خلاف البطل مع حسن موسي لا إمتعاضه من نقد وحدة حسن موسي علي- علي المك وبشري الفاضل ومحمد عبد الحي ولا حتي حرص كاتب المقال علي نقاء و أصالة المعارضة ! فلا تدعي الإنتصار للرموز التي طالها حسن موسي أو الإنحياز للمعارضة الشريفة بالوطن والتي ربما ترفض وتأبي إنحياز مثقف وكاتب وفنان - يمشي في الأسواق بركشة ويستعير هاتف صديقه وتبدو عليه سمات الفقر ورقة الحال ! فلامجال لحسن موسي وسط معارضة الشارع الأروستقراطي المترف !**
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: كمال عباس)
|
صديقي محمد ابوجودة .. لك التحايا والمودة ..
Quote: لم أعهد محمد عثمان، وَقّافاً و "لا طائش الكي بوردِ!" قبلها.. |
ليست الاولي لمحمد عثمانات وعلى هذه الوتيــرة لن تكون الاخيــرة ..نعم كما قال الصادق اسماعيل محمد عثمان " نفسه " كاتب جيد ومثقف ويعرف تطويع حرفه عندما يكتب لنفسه أما إذا ( بذل خير قلمه ) متصدقاً ومتصادقاً به فهو عبارة عن مشاطة حريــفة .. وكلامي الاول يا ابوجودة مبني على مقاله بشأن الناشطين اما ما كتبه بشأن حسن موسى فكما قال الاستاذ عدلان هو عبارة عن تعيير لحسن موسى بفقره وفرصة لنا لنعرف ان اصدقاء محمد عثمانهم ابراهيم يمتلكون شقق ومرشين وانه يتقبل الهدايا والمطايا ..
اليس من الغريب العجيب ان تكون المادة والتفاخر بها وبالاصدقاء المرطبين هو قاسم مشترك جمع مابين قلمي البطل ومحمد عثمانه ..رجال تحابا في حب الروشة وعليها اجتمعا مع الناس..
عموماً يا ابوجودة وكما قال الصادق اسماعيل المختصر المفيد :\
المسؤولية هسع دا أخلاقية، ومطلوب منك يا محمد عثماني إنك تجيب لينا (دليل) على (الشمارات بتاعة الجزء التطبيقي)، وكان ما عندك أدلة. دعنا نرحب بك في سودانيزاونلاين (ككبير للطرابيد) وأعتقد أن ستلقم المتربصين (بالطرابيد والطوربيدات) حجراً. كونك يا صديق تملك الحجة والمنطق بالإضافة للعلم، مما سيُعجِز الكثيرين عن (نقاشك)، ليس لخطل ما جئت به، ولكن خوفاً من قلمك.
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: الصادق اسماعيل)
|
Quote: الناس تسامياً على المكاسب والمال، فيمن عرفت، هم الكتاب والمبدعون وقد كسب هؤلاء في السودان أفئدة الناس الذين قيدوا انفسهم في محبة هؤلاء طوعاً، ودونكم من هؤلاء الطيب صالح، ومحمد المكي ابراهيم، وجمال محمد أحمد، ومحمد عبدالحي، وابراهيم الصلحي، وبشرى الفاضل، ومصطفى البطل، وابراهيم الصلحي، ومصطفى سند، وعلي المك وصلاح أحمد ابراهيم! ذكرت هؤلاء بالإسم لأنهم جميعاً من ضحايا كتابات حسن موسى المسيئة والظالمة بحقهم حتى بلغ به ما بلغ أن استكثر على أديبنا الكبير صاحب (موسم الهجرة الى الشمال) شغفه بعروبة أهل السودان فوصفه، في مقال منشور، بأنه هو نفسه (عبد) من (عبيد) قبيلة الشايقية! لا حول ولا قوة الا بالله! |
يعتقد محمد عثمان ان من ذكرهم ايقونات مبراة من المساس.. والمدهش المؤلم انو يحشر حسن البطل مع ناس الصلحي ومحمد المكي والجماعة الذين اشار ان حسن تناولهم في كتاباته.. ياخ تلطف بالمراحيم منهم وترفق بالاحياء ..ختو طيب في سطر براهو اوحتى في نهاية الاسماء!! صحي الناس ديل برغم تميزهم في اعمالهم يمكن نقدهم وبشتنتهم بس ياخ ما لدرجة انك ترص البطل معاهم في سرج السطر الواحد..
يقارن محمد عثمان في تهافت مخل بين عمل اسامة داوود التجاري وبين العمل لخدمة الا نظمة الشمولية.. مافضل ليهو الا يقول البنات اللواتي يدرسن في عهد الانقاذ وياكلن الخبز من افران البلاد التي تدفع رسوم نفايات للمحلية التابعة لمحافظة امردمان التي تتبع بدورها الى ولاية الخرطوم التي يتولى كبرها عبد الرحمن الخضر، ويشربن من نيل البلاد الذي يمتد حتى مروي التي اقامت عليها الانقاذ سداً والذي اشرفت عليه شركات صينية وقعت العقد مع وزارة السدود التي يشرف عليها اسامة عديل البشير في وداد مرة الشهيد ابراهيم الذي لعب دورا بارزا في انقلاب 89 .
Quote: مهاجر منذ أربعة عقود في العالم الأول وما يزال يتجول في الخرطوم، عندما يعود اليها، داخل (ركشة) ويستعير الهواتف النقالة من الأصدقاء عليه أن يراجع كسبه الخاص بدلاً من اشعال الحرائق في النظام الإقتصادي للعالم. |
هسي لو كان ركب برادو كان برضك قتا بجي ببرطع بالبرادو وعامة الشعب راكبة ركشة.. ان صح زعمك حول اثمان لوحات حسن موسى فلا يقدح في فن الرجل ان اسعار اللوحات..دونك تاريخ الفن ده شوف كم واحد من مشاهير الرسامين ديل قُبر ولايملك تمن كفنو.. بعدين ياخ ناس العالم الاول القتهم ديل هم ذاتم بركبو متروهات ومواصلات عامة...بس سايكلوجية محمد عثمان هي انقاذية صرفة، تربية الفيء والغنيمة ترى في المركوب قيمة الراكب..
Quote: الحقيقة انني أرفض الكتابة مجاناً إلا بطلبات من الأصدقاء ألبيها، |
Quote: أكشف هذا الأمر لأن الصحافة منبر من منابر التوعية والإرشاد ونشر مكارم الأخلاق، وأنا أريد للوعي والرشد ومكارم الأخلاق أن تنتشر بين الناس عسى أن يلتقط هذه الفكرة أحد ممن يسر الله له بسطة في الرزق فيعطي عن طيب خاطر كدأب أهل السودان |
.
قادر الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد ابراهيم عثمان لا يستطيع مواجهة حسن موسي يا ملاسي ( مقال اليوم ) (Re: الصادق اسماعيل)
|
سلام للجميع.. كدى زوروا البوست الممتع دة.. للأخ ياسر طيفور
محمد عثماننا لا يجرمنك شنآن حسنٍ على ألا تعدل أعدل هو أقرب للتقوى!
لكن للمساعدة هاكم هذه المقالة التى نقلتها من هناك وهى على - عهدة الراوى - بقلم محمد عثمان عن حسن موسى..
Quote: قالوا له: الحريق في البلد، هل مسَ -قال- في شارعنا أحد؟ *** قالوا له النيران في شارعكم تلتهم الأشجار والحجارة أطارت -قال- منها صوب بيتنا شرارة؟ *** قالوا له: رماداً صار بيتكم هذا المساء صاح: غرفتي، وأجهش بالبكاء! (قصيدة بعنوان مثقف للشاعر كمال الجزولي) في الولايات المتحدة ظل البروفيسور نوام تشومسكي يسارياً نقياً وثورياً مخلصاً ومواطناً أمريكياً مناهضاً لسياسات بلاده الرسمية على الدوام، لكنه في المقابل ظل يحصل دائماً على تكريم وإحترام مؤسسات بلاده الأكاديمية والثقافية والأهلية تقديراً لفتوحاته المجيدة في علوم اللغويات والفلسفة والسياسة والإجتماع. نال تشومسكي الحظوة المستحقة فتم تكريمه بحوالي 33 شهادة تقديرية فخرية أمريكية ودولية من مؤسسات رفيعة مثل هارفارد وجورج تاون وأكسفورد وكيمبردج واستقبلته مدرجات الجامعات دائماً بالتصفيق وقوفاً والإحترام. وفي استراليا تتابع مؤسسة أهلية وطنية رفيعة تسمى مؤسسة الرعاية الوطنية (ناشونال ترست) مجهودات العلماء والمفكرين والنشطاء في القارة المترامية الأطراف، وقد أعدت هذه المؤسسة قائمة محكمة بأسماء اشخاص اعلنت عن أنهم كنوز وطنية حية. هذا الإعلان ليس إعلاناً رمزياً فحسب لكنه شرف سيرسخ على الدوام في ذاكرة الأمة، وهو مطالبة للشعب كله وليس للدولة فقط بتوفير الرعاية والتوقير والإحترام للسيدات والسادة الواردة أسماءهم في القائمة والتعامل معهم تماماً كما يتم التعامل مع الكنوز. لم تتردد المؤسسة في تضمين أسماء لمبدعين وعلماء ونشطاء ظلوا غالب حياتهم على خلاف مع الدولة، أو حتى مع قطاعات واسعة من المجتمع مثل رسام الكاريكاتير والفيلسوف مايكل ليونيغ الذي لم يتلق تعليماً نظامياً عالياً وكان يعمل في أحد المصانع حتى دخلت بلاده حرب فيتنام على الخط الأمريكي، فبدأ الرسم المناهض للمشاركة في تلك الحرب. منذ ذلك الحين وحتى الآن لم يكف ليونيغ عن التعبير عن مواقفه بالرسم الساخر أو حتى بالتظاهر، وظل أحد القلائل الذين ينتقدون ممارسات دولة اسرائيل ضد الفلسطينينن في مجتمع أستراليا الغربي الحساس جداً تجاه المسألة اليهودية. ذات مرة اعتبر في إحدى رسوماته الذائعة إن بناء اسرائيل للجدار الفاصل هو إعادة لبناء معسكرات المحرقة النازية التي قام هتلر باعتقال اليهود فيها ثم قتلهم بشكل في غاية البشاعة. وضعت هذه اللوحة الساخرة صاحبها في مرمى نيران اللوبي اليهودي لكنه لم يكف عن الرسم والتعبير عن آرائه من مسكنه الريفي في إحدى المزارع بولاية فكتوريا. ظل ليونيغ رغم كل هذا كنزاً أسترالياً حياً منذ عام 1999 وظل مئات الآلاف من قرائه ومحبيه يتلقون كل سنة نتيجة العام التي يزينها برسوماته البديعة مع صحف مؤسسة فيرفاكس التي يرسم في إحداها . وفي مصر القريبة هذه ظلت الدولة (وليس المجتمع فحسب) تتولى بالرعاية والتقدير والتكريم الكثير من المبدعين والمفكرين والنشطاء الذين ليس هناك ما يربطهم بنظام الحكم في بلادهم سوى العداء، وتشهد على ذلك قوائم ومنح التفرغ التي تمنحها مؤسسات الثقافة للكتَاب والشعراء والمبدعين كل عام، وهي منح توفر العيش الكريم لبعض منسوبي هذه الفئات مقابل أن يتفرغوا هم للإنتاج الفكري والإبداعي. هكذا رأينا مصر ترعى علاج الفيلسوف الراحل عبدالرحمن بدوي الذي غادرها في الخمسينيات ثم ما انفك يشتمها حتى قضى نحبه بعد حياة طويلة وعامرة. ورأينا أيضاً كيف قامت الدولة ممثلة في وزارة الثقافة بتكريم الروائي والكاتب اليساري المعروف صنع الله ابراهيم وقيامه برفض تكريم مؤسسة الدولة في حادثة شاهدها الناس على الهواء حيث الوزير يقوم بالتكريم والمبدع يرفض المال والجائزة. *** تحتفي الخرطوم هذه الأيام بمقدم الفنان والكاتب والمفكر البارز د. حسن موسى المقيم في فرنسا منذ سنوات طويلة لم ينقطع فيها عن الإنشغال بالهم العام في السودان. منذ قدومه في إجازته هذه والخرطوم تشتغل بحراك ثقافي وفكري وفني من نوع مختلف وشديد التميز فليست كل المحافل كالمحافل التي يكون حسن موسى حضوراً فيها، فما بالك إذا كان هو الشخصية الرئيسية أو المحورية فيها. تابعت إحتفاء البلاد (صحفاً ومؤسسات اهلية) بالتشكيلي الكبير وكنت اتمنى لو انفتحت الدولة والجامعات ومراكز الدراسات والتفكير (الخربة) والتي يعشش العنكبوت على أبوابها بالمثقف الوطني المحترم، وأتاحت له متسعاً في المكان وبراحاً للنقاش حول أفكاره وآرائه وتصوراته فتقدم الأمم مرهون بالمبادرات الخلاقة والقدرة على التنظير للتغيير والتحول، وليس إنتظار الفرج والتشبث بما هو قائم. *** ليس ثمة شيء قابل للتسليم به دون مناقشة ونقد وتفكير وتمحيص عند حسن موسى لذا فإن الكتابة عنه قدحاً أو مدحاً هي دخول في عش دبابير هائل. من اليوم الذي قرأت فيه مقالته القديمة عن صورة الإمام المهدي قبل سنوات عديدة وأنا أجتهد ما وسعني الأمر لقراءة الرجل وقد بذلت منذ ما يزيد عن العشر سنوات جهوداً حثيثة للحصول على مجلة (جهنَم) التي كان يصدرها بصورة غير دورية، ثم كففت عن طلبها حين تبينت انه كان يوزعها بالإسم على خاصة أصدقائه. تحتفي صالات معارض العالم وغاليريهاته من دبي الى نيويورك مروراً ببيروت والعواصم الأوروبية جلها بلوحات حسن موسى وأفكاره ومن باب أولى أن تحتفي بها بلاده التي غادرها شاباً ثائراً ومتطلعاً وطموحاً ويعود اليها اليوم –مؤقتاً كما دأب كل بضعة أعوام تطول وتقصر- وهو شيخً –في مقتبل الشيخوخة- (ولد بمدينة النهود، غربي السودان، عام 1951م). لا يكف حسن موسى ولن يكف عن إثارة الجدل بلوحاته البديعة وأفكاره المبهرة، ومنذ حوالي الستة اشهر تناولت صحيفة (لوتيليغرام) ومواقع على شبكة الإنترنت تفاصيل الجدل الذي اثارته إحدى لوحاته التي عرضت في محفل فرنسي بإحدى الكنائس حيث تم نزع اللوحة في اليوم التالي للإفتتاح بسبب وصف الكنيسة لها بأنها "صادمة للحساسية الدينية"، وتصور اللوحة صورة بن لادن على مرايا منعكسة من شخصية امرأة عارية الظهر جزئياً. لدي حوار لم ينقطع منذ أشهر مع المثقف الكبير على موقع (السودان للجميع) على شبكة الإنترنت والذي تشرف عليه (الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية) ومقرها في باريس. وبالرغم من طول أمد الحوار وتشعب موضوعاته وإختلافنا على كل شيء تقريباً، إلا أنني لا أكف عن التصريح بأن ذلك الحوار كان مفيداً بالنسبة لي وتجربة مميزة حازت على نسبة إقبال وقراءة واسعة من الكثير من القراء والمهتمين إذ يستخدم حسن موسى أدوات مختلفة تتراوح ما بين الكتابة والرسم ومصادر متعددة للمعرفة وأدوات متمايزة للحصول عليها عبر لغات ثلاث –على حد علمي- وتجربة فريدة في العيش في بلاد النور في فرنسا كفنان ومثقف فاعل في محيطه ذاك وفي فضائه الأوسع. لست هنا في معرض الحديث عن تجربة حسن موسى الكبيرة ولكنني مشغول بقضية ما يمكن أن اسميه مؤقتاً هنا ب(المصالحة الثقافية)، وهي في تصوري المبكر هذا محاولة لإستيعاب وتوطين الجزء الثقافي في الحوار الوطني الذي يعتمل الآن في بلادنا على أكثر من صعيد. لقد أنجزت الدولة مصالحة سياسية مع القوى التي حاربتها في الماضي واسالت في الطريق الى تلك المصالحة أنهاراً من الدماء والدموع تم تجاوزها بكثير من المرارات بطبيعة الحال. أفضت تلك المصالحة الى تغيير كبير وهام جداً في البلاد وهو تبديل قواعد اللعبة السياسية في البلاد والإنتقال الى مرحلة جديدة يحتفظ فيها جميع اللاعبين برؤاهم واختلافاتهم السابقة حول الكثير من القضايا العامة، لكنهم يتفقون جميعاً على أدوات مبتكرة للتعبير عن تلك الإختلافات والعمل على تضييق شقتها عبر الحوار داخل أطر معروفة متفق عليها، ووفق نظم تم وضعها بالمشاركة وعبر التفاوض والمساومة. لم يتم استيعاب الجانب الفكري والثقافي على أهميته الكبيرة في هذه المصالحة بل على العكس تم الإبقاء على الخصومة الثقافية وإذكاء نارها بمزيد من الزيت فيأحيان كثيرة، وهكذا مثلما أغفلت المصالحة أو التوافق الوطني جانب السند الأهلي والشعبي فإنها استبعدت تماماً الرافد الثقافي والفكري. لا يحمل حسن موسى سيفاً في يده لمحاربة السلطة القائمة لكنه لا يخفي رفضه لها، وفي المقابل لا ترفض السلطة –أو هكذا ينبغي أن يكون- من يخالفونها ويرفضون وجودها لأنها لا تستطيع بطبيعة الحال إلغاءهم. تعتقد السلطة القائمة انها الأحق بالحكم فيما يحسب حسن موسى أنها لا تستحق سدة الحكم لكن الطرفان متفقان على أن الوطن هو الأعلى من كل الأفكار والتصورات. الحكومة في حاجة الى معارضين أنقياء يرفضونها ويقدرون على تبيان الأسباب وليست في حاجة لمعارضين يتفقون معها على كل شيء لكنهم يساومونها على المقاعد. من أجل تقوية موقفها وسلطتها ونفوذها تحتاج السلطة- أي سلطة- إلى من يبين لها مواطن عجزها وضعفها وليس أفضل لمثل هذا العمل من مواطن شريف وفرت له الحياة والموهبة فرصة لحياة أكرم وأفضل خارج مدار مقاعد الحكم. مواطن شريف كهذا يستعصي على السوق والإنقياد وفق مقررات لجان الحزب الغامضة أفضل في المعارضة من ألف مشروع لساسة يدخلون أيديهم في جيوب السلطة وينظرون الى مقاعدها الوثيرة ويقولون لها كلاماً ناعماً أو خشناً حسب تقلبات الحال. *** كانت الخرطوم محظوظة مساء الثلاثاء 2009/12/29 بالندوة التي أقامها إتحاد الكتاب السودانيين وحاور فيها الشاعر والمفكر الكاتب كمال الجزولي صديقه القديم. تعرفت على كمال الجزولي –من بعيد- منذ سنوات طويلة وقرات أشعاره وحفظت الكثير منها ثم قررت أن هذا الرجل سيسكن مكتبتي بعد ان قرأت مرثيته الفريدة للشاعر الراحل محمد المهدي المجذوب: "إرفع الكأس الجنوبي الغبوق لعلنا بالراح نشفى واجترع في صحة الطوفان والطير الأبابيل اليزلزل صمتنا.. قصفاً وعصفاً ثم حدثني عن الغرقى، عن الناجين، هل رجل على ظهر السفين يصفّنا .. صفاً فصفا؟! حين أوشكت على إكمال دراستي في كلية الآداب بجامعة النيلين كان مقرراً على أن أقدم بحثا علمياً كشرط للتخرج فقررت أن أكتب دراسة نقدية عن شعر كمال الجزولي لكن منعتني عن ذلك عدة أسباب أهمها صعوبة الحصول على مدخل يقدمني للرجل لمحاورته وهذه قصة أخرى. لم انقطع عن متابعة مساهمات الرجل الفكرية والأدبية والتي ظل يقدمها بدأب راهب نقي طوال السنوات الماضية. حين أعلنت الإنقاذ (الطبعة الأولى) قانون التوالي السياسي لم يكن هناك سوى كمال الجزولي ليبيِن خطل الفكرة كلها في بلاغة وحذق لم يتأتيا لكثيرين غيره فكانت تلك السلسلة البديعة التي نشرتها جريدة الفجر اللندنية المعارضة حجة لنا جميعاً. وحين بدأت ازمة دارفور في التشكل وفق ممارسة حربية عنيفة في النصف الأول من هذا العقد كتب كمال الجزولي على صفحات هذه الصحيفة ذاتها مقالة ناضحة بالحكمة والموعظة الحسنة بعنوان (دارفور: كيلا نمسح الدهن فوق الصوف) (17 مارس 2003). وحين وقع التجمع الوطني الديمقراطي المعارض إتفاق جدة (الإطاري) مع الحكومة لم يكن هناك سوى كمال الجزولي يبين في إتقان وبصارة مواطن العي والحصر في كتاب الإتفاقية. منذ أكثر من عقد يواظب الأستاذ كمال على كتابة مقالة أسبوعية مطولة يقتطع لأجلها الساعات الطوال ويكدح في سبيل ضبطها وتدقيقها وملئها بالفائدة ما لا عين كاتبة في السودان رأت ولا أذن سمعت إلا قليلاً. يمكنك أن تتفق مع كمال الجزولي أو تختلف معه بطبيعة الحال لكنك لن تقدر على تجاوز النظر إليه ك(كنز سوداني حي) يتوجب التعامل كما يتم التعامل مع الكنوز وإلا فكم كمال جزولي تملك هذه الأمة العظيمة؟ سعدت صيف هذا العام بلقاء كمال الجزولي في داره الرحبة برفقة الأستاذ مصطفى عبدالعزيز البطل، الكاتب المعروف، والأستاذ ضياء الدين بلال الصحفي اللامع ومدير تحرير هذه الصحيفة. كنت سعيداً بتلك الرفقة والصحبة الطيبة. تبادلنا بعض الكلمات الطيبات وتفضل اهل بيته بإكرام وفادتنا ثم تجولت بعيوني في الصالون الأنيق. قد تظن للوهلة الأولي من وجودك في الصالون إياه إنك لست في الخرطوم بسبب ما اعتادت عليه عيوننا من شكل نمطي لمنازل الطبقة ما فوق المتوسطة أو الطبقة العليا من حيث الدخول الإقتصادية. تجد هؤلاء يكومون أحجاراً يلصقونها بأطنان من الأسمنت والرمال تكفي لبناء سد في الريف حتى إذا اكتمل البناء المهول (المكعوج) كوموا بداخله أطناناً أخرى من الحديد والخشاب على هيئة كراسي وأسرة وطاولات تمسك عنك نَفَسَك وتخنقك خنقاً فإذا كان البيت مملوكاً للدولة رأيت اللون الأخضر والأصفر يصيبانك بالتوتر والأسى، وإذا كان المنزل ملكاً خاصاً أفزعتك التضاريس الناتئة على الحوائط . بيت كمال الجزولي هو بيت شاعر فبمقاعده الأنيقة البسيطة كان يوفر مساحة في المكان لوضع بعض التحف والأزهار البسيطة والهدايا التذكارية وبمراياه التي تتوسط الحائط على شكل نافذة كبيرة تحس باتساع في المكان يزيد من شعورك بالسكينة والراحة! كل هذا دون ترف وإسراف. التهوية ممتازة والكهرباء تكمل ما عجزت عنه الطبيعة. اذكر أنه كان يتوجب علينا مفارقة مضيفنا خلال ساعتين لإرتباطات مسبقة له وارتباطنا بلقاءات أخرى لكنا وجدنا أننا بحاجة للبقاء هنا فألغى هو ارتباطه عبر هاتف نقال أنيق من طراز (نوكيا) بينما أغفلنا نحن موعدنا الذي ذهبنا إليه متأخرين. هكذا طاف بنا الحديث فولجنا في السياسة وأزمة الوطن ودارفور ومتاعب الكتابة والصحافة ولم نأت –للأسف- على ذكر الشعر..ما بال الشعر يتراجع دائماً حتى لنكاد ننساه! لا علينا فقد امتلأت العقول منا فكراً وأدباً والبطون لحماً وثريداً على حد قول مصطفى البطل. *** ترتكز كتابات الجزولي أيضاً على معارف متنوعة وقدرات فذة ومواهب كبيرة ومصادر قراءات مختلفة لغاتها ما بين العربية والإنجليزية والروسية (يحمل دبلوماً متخصصاً في الترجمة إضافة الى ماجستير القوانين) وتشكل مقالاته الأسبوعية المتصلة ذاكرة مفتوحة للجميع لتبيّن نظر الرجل الثاقب كما إنها تشكل متكأ للتدبر وبلوغ الحكمة ومورداً لا ينضب للمهتمين بالسياسة والفكر والأدب والتاريخ. مثلما هو الحال مع د. حسن موسى، يصعب الإتفاق على كل شيء مع الأستاذ كمال الجزولي، لكن يمكن الإتفاق دائماً مع كليهما على أنه ينبغي أن يضع الجميع نصب أعينهم ان السلطة دائماً وأعني سلطة الحكومة وسلطة المعارضة زائلتان ولكن ينبغي لهذا الوطن أن يبقى بعيداً عن الحرائق وفي مأمن من نزق الساسة، ولعل أكثر السبل سلامة لبلوغ هذه الغاية هو العمل على التأسيس لعقد ثقافي جديد يقوم على إعادة الإعتبار للمثقفين، وعلى تمكينهم من حيازة الوسائل اللازمة للتعبير عن أفكارهم وطرحها مهما بلغت من الحدة والخصومة، لأن الحكمة كل الحكمة في الحصول على عدو عاقل لا الإبقاء على اصدقاء جاهلين. قد يلحظ البعض إنتماء كلا الرجلين (حسن موسى وكمال الجزولي) الى اليسار ولكن ما الغضاضة في ذلك وقد توقف اليمين السوداني كله منذ عهد بعيد عن إنجاب المفكرين. لم ينتج اليمين السوداني مفكراً نابهاً بقامة حسن الترابي والصادق المهدي منذ سنوات طويلة –إذا استثنينا د. حسن مكي- بل تراجع دور المثقفين الأصغر سناً من هذا الجانب فانزوى التجاني عبدالقادر وبهاء الدين حنفي ومحمد محجوب هارون وسيد الخطيب، وأعلى أمين حسن عمر وآخرون السياسي على الفكري. منذ سنوات طويلة ما انفك اليمين السوداني يفرخ أثرياء جدد ورجال أعمال جدد وأغنياء غفلة جدد لكن اليسار نفسه يعيش أزمة مماثلة فقد كف، هو الآخر، عن إنتاج المثقفين والمفكرين لصالح إنتاج (نشطاء) ما يسمى ب(المجتمع) و(ناشطي) حقوق الإنسان المتفقين على تدهور أوضاع حقوق الإنسان، والمختلفين دائماً على توزيع منح التمويل الأجنبي والأسفار الخارجية والدورات التدريبية في عواصم الغرب الذي كان إمبريالياً فصار حراً. إذن هي دعوة لمصالحة ثقافية وفكرية لا تتعالى فيها الدولة عن الإستماع لصوت العقل المخالف ولا يترفع فيها المثقفون على الحوار بسبب الحلم بيوتويبا لن تتحقق، وفق أكثر التقديرات تفاؤلاً، خلال قرون قريبة!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: العوض المسلمي)
|
محمد سيدأحمد سلام
Quote: محمد عثمان ينتقد كتابات حسن موسى حول الطيب صالح ومحمد المكى ابراهيم وصلاح احمد ابراهيم هذه الكتابات مرت عليها سنوات عرف فيها محمد عثمان حسن موسى ولم يفتح فمه باى انتقاد وفى لحظات الغضب رجع يفتش الماضى |
في التنك!
فالرأي الدّبري (بل الحاقن! في قول) لا ينفع في "نقد الأفكـــار"، فما بالك بمدى (خطله) في نقد نقد الأفكار!!
بالمناسبة، لقد تأكّد لي أن كلمتك عن البروف، في قولِه (الهوية انتحال) صحيحة، ومع ذلك، لا أرى صِحّة لهكذا "قول" ..
......
عزيزي العوَض، مالك تركت بوستك يتيما ...؟
الشي لا انتا لا "الأخ ملاسى" تطلاّن كَرّة أخرى ...؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: محمد أبوجودة)
|
عزيزي/ حيدر أسعد الله صباحاتكم، كتبتَ: ..Quote: ليست الاولي لمحمد عثمانات وعلى هذه الوتيــرة لن تكون الاخيــرة ..نعم كما قال الصادق اسماعيل محمد عثمان " نفسه " كاتب جيد ومثقف ويعرف تطويع حرفه عندما يكتب لنفسه أما إذا ( بذل خير قلمه ) متصدقاً ومتصادقاً به فهو عبارة عن مشاطة حريــفة .. وكلامي الاول يا ابوجودة مبني على مقاله بشأن الناشطين اما ما كتبه بشأن حسن موسى فكما قال الاستاذ عدلان هو عبارة عن تعيير لحسن موسى بفقره وفرصة لنا لنعرف ان اصدقاء محمد عثمانهم ابراهيم يمتلكون شقق ومرشين وانه يتقبل الهدايا والمطايا .. |
عــدّاك العيب، يا صديقي، وَ خـلاكَ ذَمٌّ .. كلامك صحيح مئة بالمئة، وقد أفاض في المئة عزيزنا عدلان وعزيزنا الصادق
وقد قيل: البتعملو بــ إيدك، يغلب أجاويدك ..
-------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: محمد أبوجودة)
|
سعيد جدا بتواصلكم اخوة الكرام وكما قلت من البداية ان هذا البوست للمقال التاني الذي فيه حديثه عن حسن موسي واني لا ادافع عن احد ولكن لا اري مانعا من مناقشة المقالين مع بعض كما تعرض لذلك الكثيرين طالما هما مقالان متسلسلان وكاتبهما شخص واحد ... واخونل محمد عثمان عضو بهذا المنبر اتمني حضوره ليناقش هذه الاراء المطروحة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: العوض المسلمي)
|
حكمة والله وحكاية !!
يعني هسه المعايرة بقت بالفقر وضيق ذات اليد فى بلد ذااااتها إختلت فيها المعايير وتحول أغنياؤها وراسماليتها الوطنية إلى معوزين ودخل بعضهم السجون بسبب الديون وتلاعبات الكيزان فى السوق .. وباع فيها الشرفاء الوراهم والقدامهم وبقوا ياكلوا من سنامهم عشان يعيشوا بكرامة فى وطن صارت الكرامة فيه تسام فى سوق الله أكبر .
وظهرت فيه طبقة ثرية طفيلية تزداد ثرواتها كلما إزدادت قربا من صناع القرار .. ومرتزقة يبيعون أقلامهم/ن من أجل حفنة ملاليم ملوثة بالدماء ومنهوبة من قوت الأطفال ؟!
__________
البطل ومحمد عثمان حتى لو إمتلكوا ناصية التعبير فهم لا يختلفون عن الهندي عز الدين وفاطمة شاش ورفيدة يس وغيرهم/ن من الطفح الصحفي الإنقاذي الشيطاني .
فليهنأ هؤلاء المرتزقة البؤساء بأصحابهم من أثرياء الغفلة الببقشوهم ويملوا ليهم كروشهم ..عالم شرفانة صحيح :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: AMNA MUKHTAR)
|
هذا هو أخونا العوض، أطل
Quote: سعيد جدا بتواصلكم اخوة الكرام وكما قلت من البداية ان هذا البوست للمقال التاني الذي فيه حديثه عن حسن موسي واني لا ادافع عن احد ولكن لا اري مانعا من مناقشة المقالين مع بعض كما تعرض لذلك الكثيرين طالما هما مقالان متسلسلان وكاتبهما شخص واحد ... واخونا محمد عثمان عضو بهذا المنبر اتمني حضوره ليناقش هذه الاراء المطروحة ... |
وكمان نحنا سُعداء بإطلالتك، وسنسعد أكتر إن "بقينا " مع حسين ...!
وأهلنا قالوا: البــي يلد المِــحَــنْ، لا بُد يلولي صغارِنْ ..
...... وفير التحايا عزيزنا العوض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: حمد عثمان ينتقد كتابات حسن موسى حول الطيب صالح ومحمد المكى ابراهيم وصلاح احمد ابراهيم |
الحقيقة ما انتقدها بس جابها كنموذج لما يفعله حسن موسى في جهنمه او في بوردهم تجاه الاخرين..
الحصار يخرج اسوء مافي الانسان ...ولايدو في الموية الباردة ما ذي اليدو في الموية الحارة.
مع تسجيل اختلافي مع مقالات محمد عثمان الاخيرة ورفضي ليها,,وشايفة انها ما بتشبهو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: د.نجاة محمود)
|
الحصار يخرج اسوء مافي الانسان ...ولايدو في الموية الباردة ما ذي اليدو في الموية الحارة.
دكتورة نجاة كيفك
انا ما عارف المحاصر محمد عثمان منو؟
محمد عثمان معارض وحمل السلاح ضد النظام، وكتب هنا وما زال يكتب في سودانيزاونلاين بكل حرية
محمد عثمان اختار بوعي تام ان يكتب هذه القصص كما اختار معاوية عبيد الصائم ان يكتب قصصه في سودانيزاونلاين وكلاهما لم يورد لنا دليل على قصصه، وعشان ما يكون في كيل بمكيالين كتبنا ما كتبنا، لان المعيار واحد بصرف النظر عن الأشخاص
هسه الفرق شنو بين اتهام معاوية لمحمد البشرى واتهامات محمد عثمان للنماذج الجابها لينا، انا شخصيا ما شايف اي فرق غير انه الموضوع دا عادة عن معاوية في حين انه ليس من عادات محمد عثمان، ودا البخلينا قاسين على محمد عثمان وما شغالين بمعاوية الشغلة
أسوأ شيء هو إلقاء الاتهامات في الهواء دون دليل وكان ما أخاف الكضب انت يا دكتورة اكتر من تكلم في هذا الموضوع في بوردنا هذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: الصادق اسماعيل)
|
وكان مصطفي البطل قد كتب :-
Quote: لو كان موسى قد اعتمد على ترجيح ظني بأنني لا احتفظ بالرسائل القديمة كما يفعل هو فتصوره صحيح. ولكن ماذا يكون الحال لو ان لك صديقاً مقرباً، مثل الكاتب الصحافي محمد عثمان ابراهيم، كان قد اطلع على هذه المراسلات واتفق انها ما تزال موجودة في صندوق حاسوبه؟ هذا ما يسمونه (الحظ السيء) يا شريفنا الماركسي؟ حظك انت، لا حظي أنا! ذهلت عندما استخرج صديقي الاستاذ محمد عثمان ابراهيم ذات الرسائل من حاسوبه وقارنها بما هو منشور، فاستطعنا معا ان نحدد على وجه التدقيق تعديلاً طفيفاً ادخله الشريف الماركسي وأظهره وكأنها جزء من المراسلات. الحق ان الرجل، بارك الله فيه، لم يبدل في الاجزاء الخاصة بي فأوردها بتمامها. |
....... رد الفنان حسن موسى لمقالات البطل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: الصادق اسماعيل)
|
الصادق سلامات
ياخي نحنا متفقين تماما انت بس بقيت غالاط ساي
نهائيا انا ما مع محمد عثمان ولا ابحث له عن مبررات
هل تختلف معي ان ما كتبه محمد عثمان هو نتيجة لرد فيعل؟
كونوا احلل الظاهرة ما معنها انا معها او ابحث له عن مبررات
الى الان اقف موقفي ضد اي اشارة لاعراض المخالفين او ذممهم بالصاح ولا الكذب. الناس تناقش الكلام وتخلي الشخصي...
مع التحية وبطل المكاجرة يا صاحب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: تيسير عووضة)
|
كتبَ عزيزنا عدلان، بالصفحة الأولى لهذا البوست:
Quote:
أتفق معك العوض المسلمي..ف " محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي"
هي المرة الأولى التي أقرأ فيها مقال ل محمد عثمان ابراهيم، ويبدو حقاً أنه "لا يستطيع مواجهة حسن موسى" بمعنى أن يقف منه موقف الند في الكتابة.
بصراحة، على خلاف ما أجده في كتابات حسن موسى، لم أجد في مقالة محمد عثمان ابراهيم، أي علم ينتفع به!
لا فكرة..
لا علم..
ما فادنا إن كان حسن موسى امتطى (ركشة) أو جواداً؟ و ما ضرنا ان كسب ماله القليل بشرف واستقامة حتى يأتي ممن كان يظنه صديقاً فيمتن عليه اعارته هاتف نقال؟
عرفنا بماذا يقيس محمد عثمان ابراهيم، البشر و بماذا يعايرهم.. ليدُم في الخالدين سيدنا عمر بن الخطاب وهو أميراً للمؤمنين يستعير ثوب ابنه عبدالله بن عمر. ولنبتلي نحن في زماننا هذا بكتاب
لا يسألون عن فاحش الغنى ويتطاولون على من تعف نفسه عن دراهم أمراء الحروب و الفساد والنهب.
لم أجد في مقال محمد عثمان ابراهيم غير قيل وقال.. فإن كان يعيب على حسن موسى نقده لقامات وهامات فكرية، فليعلم محمد عثمان ابراهيم،
إن حسن موسى قدم نقده بتأسيس نظري محوره نقد الفكرة، ليس الشخص وظروفه المحيطة. فشتان بين نقد الفكر ونقد الأشخاص في ذواتهم و تعييرهم بالفقر وما ملكوا من عرض الدنيا ومتاعها.
عدلان.
|
.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) |
والله إنها كانت "محاولة مواجهة" بائسة عن جد..! والحال أنها بدتْ كأشبه ما يكون بــــ" تُلاثية وقَــد هــــا رُباعي" .. ّ
وكما أسلف الواعون: ليتها تكون تجربة تُعقِب فلاحا
وقد قيل: ما ذَهبَ من "مقالك" ما وَعَظَك..
.... رَفْعَة تستهدف رِفعة بوست عزيزنا العوَض..
مع وافر التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: usama Babiker)
|
أعتقد أن كلاً من البطل ومحمد عثمان أوجعهم النقد الساخر من حسن موسى وآخرين لاشتراكهما قبل سنوات في ندوات أقامها النظام في الداخل بواسطة وزير الإعلام السابق لصحفيين بالخارج ناقدين للنظام. ارسلت لهم تذاكر واستضافوهم بالفنادق . قول محمد عثمان أن حسن موسى يركب ركشة عندما يعود للسودان ولا يملك ...وووو.... هو مدح بما يشبه الذم لكن الذم ذات نفسه هو ذم الطفيليين القابضين على السوق السوداني الآن وهم بالآلاف بينما شعبنا بالملايين.شعبنا - وليس وحده- لايرى في الفقر أو نقص المتاع أي ذم. علينا قراءة مقال محمد عثمان باعتباره حنق مؤجل يرد بعد سنوات على نقد ساخر ولكن هيهات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: العوض المسلمي)
|
Quote: ------
أعتقد أن كلاً من البطل ومحمد عثمان أوجعهم النقد الساخر من حسن موسى وآخرين لاشتراكهما قبل سنوات في ندوات أقامها النظام في الداخل ب
واسطة وزير الإعلام السابق لصحفيين بالخارج ناقدين للنظام. ارسلت لهم تذاكر واستضافوهم بالفنادق .
قول محمد عثمان أن حسن موسى يركب ركشة عندما يعود للسودان ولا يملك ...وووو.... ه
و مدح بما يشبه الذم لكن الذم ذات نفسه هو ذم الطفيليين القابضين على السوق السوداني الآن
وهم بالآلاف بينما شعبنا بالملايين.شعبنا - وليس وحده- لايرى في الفقر أو نقص المتاع أي ذم. ع
لينا قراءة مقال محمد عثمان باعتباره حنق مؤجل يرد بعد سنوات على نقد ساخر
ولكن هيهات
ولكن هيهات
ولكن هيهات
ولكن هيهات
ولكن هيهات
ولكن هيهات
----
|
إلخ,, إلخ,,, إلخ,,, وهــَــلــُـــمـــّــا هيها ..
شكراً يا دكتور بُشرى الفاضل، I hope you are hit the NAIL at the HEAD
خسوساً " Head" الأخ البطل! .. هو بالله اللــّتاريهو "حاقن" من ديك وُ عييييك؟
مع ذلك، كأنما تعطيهما حق القول الإبداعي لزُفر الكلابي:
لقد أبقتْ وقيعة راهطٍ لـــِــ مـــَــ ,,,, ـــروان صــَــدعاً بيننا متوانيا وقد ينبُتُ المرعى على دَمِنِ الثرى ,,,, وَ تبقى حزازات النفوس كما هيا ..!
...
وأهلنا قالوا: الحــردان يقع الخــزّان!
ولأجل ذلك، فلا مندوحة! ولا مناص، بل ولا بُد، من أن:
يجمع اللهُ الشتيتين بعدما ,,, يظنّان كل الظنّ ألاّ تلاقيـــــا ...
حتى وإن كان الجمعُ "ضربة لازبٍ حاقنٍ" وكدا
-------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: الحقيقة ما انتقدها بس جابها كنموذج لما يفعله حسن موسى في جهنمه او في بوردهم تجاه الاخرين..
|
يا دكتورة نجاة
لك التحايا
ألا ترين في "الجيب" كنموذج، وعلى رؤوس الأشهاد" مقروناً بالمسعى في طعن التناول، هو نقد بي خشم التهجّم عديل كِدا ...؟
وإذن:
لقد أنصفَ القارّة مَنْ راماها *
............. اعذريني لو لم أبلِ حسناً بعد! في التخلّص من الماكينة اليونسية بأحقافها والدّرّاب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: Abubakr Ahmed Abbas · Elsunny
أقصد يا محمد، ردك على سؤالي هنا عن رأيك في نشر حسن موسى للرسائل الخاصة. مداخلتك الأخيرة ببوست "إيّاك والكتابة" استعصت عليّ؟! وديتا قوقل ترانسليت؛ عرف منها بس طوق الحمامة! يا زول، كتاباتي ليك دي، ونسة محبة ساكت، لو مضايقاك، بخليها.
رد · · 16 يناير، الساعة 07:05 مساءً |
عزيزنا أبابكر
علّك عافية، وووينك يا زول؟
.................... مع وافر التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: محمد أبوجودة)
|
أوصيكَ، إيصاء امرئٍ لكَ ناصحٌ ... طَبِنٌ برَيْبِ الدّهر غير مــُــغــَــفـــَّلِ
اللهُ فاتّقِه وأوفي بنذرِه وإذا .... حلفتَ مُمارياً فَـــ ـــتحلــَّلِ
واعلم بأنّ الضَّيفَ مُخبرُ أهلِه .... بمبيتِ ليلتِه، وإن لم يُســــــألِ
.............................................
...............................
.............
...
وإذا تنازَع في فـــؤادِك مَــــرَّةً ,,,,, أمـــــرانِ فاعمُد للأعفِّ الأجملِ ..! وإذا ا
......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: محمد أبوجودة)
|
من بوست" إيّاكَ والكِتابة...
Quote: التحايا للجميع
تعمّقون من "إيّاكية" التحذير في الكتابة ال ما راكبة عَدَلا ؛ وَ "ده" شيء يثلج "الكي بوردات ــس"! وأن تكونَ صقيلاً خير من أن تصبح ثقيلا. عزيزنا وَ زَيْن الشباب البرّاق؛ لمّا أنْ قرأتُ آخر مداخلاتك، تهلّلتُ بأن ستعود بما يلزم (دون إعراب!) حيث لا أقطع بأنّ الكلمة مبنية على المعلوم أم أنها مبنية للمجهول..؟ وفي كل الأحوال، قد رفدتْ عندي حِسٌّ "متجوبك بعض الشيء" بأنّك تُحارب عن "أبناء جــَــرْمٍ" وقد فـزّوا ! وَ هاأنتَ تظلّ دريئةً بلا داعٍ!. عـزيزنا مصطفى(البطل الجديد) متدثِّر، "بتاع" الألْب" حاسِب من كلام ابن معدي كَرِب الزَّبيدي! "الجاييي ده"، ما "يزيدش عليك الابذئرار "وكده! وقد قيل: القلوب الشابّة ما بتعرف الدّمعة وين وين وووين:
لحا اللهُ جـــَرماً كلّ ما ذَرّ شارقٍ ,,, وجــــوهَ كلابٍ! هارشتْ فابذأرَّتِ ظللـــتُ كأنِّي للرماحِ دَريـــــئةً ,,, أُقاتِلُ عن أبناء جَــرمٍ وَ فَــرَّتِ ولم تُغنِ جَرماً نَهدَها إذ تلاقتـــا ,,, ولكنّ جَرماً في اللقاءِ ابذعــــرَّتِ فلو أنّ قومــي!!! أنطقتني رماحهم ,,,, نطقتُ ولكنّ الرِّماحَ أجـــَـــرَّتِ ...!
وأرجو ألاّ تبذَعــِرّا كثيرا؛ بمعنى ما "تتخضّوش"
.............
|
الرابط: http://www.##################/forum/viewtopic.php?t=7059andstart...4d2f554bfd491abc3c8b
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم ) (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: عموماً يا ابوجودة وكما قال الصادق اسماعيل المختصر المفيد :\
المسؤولية هسع دا أخلاقية، ومطلوب منك يا محمد عثماني إنك تجيب لينا (دليل) على (الشمارات بتاعة الجزء التطبيقي)، وكان ما عندك أدلة. دعنا نرحب بك في سودانيزاونلاين (ككبير للطرابيد) وأعتقد أن ستلقم المتربصين (بالطرابيد والطوربيدات) حجراً. كونك يا صديق تملك الحجة والمنطق بالإضافة للعلم، مما سيُعجِز الكثيرين عن (نقاشك)، ليس لخطل ما جئت به، ولكن خوفاً من قلمك.
|
شكراً عزيزنا حيدر الزين، وقد صدقت، فالمسؤولية أخلاقية، في وجهها الأول..
| |
|
|
|
|
|
|
|