خذني إلى أنوثتي.. خذني إلى حقيقتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2013, 08:04 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خذني إلى أنوثتي.. خذني إلى حقيقتي

    خذني إلى انوثتي
    خذني إلى حقيقتي
    خذني لما وراء الوقت والأيام
    خذني لما وراء البوح والكلام
    فإنني اريد أن انام.
    ما أجمل السُكنى معك
    على حدود الضوء والسحاب
    أو تحت جفني كلمة
    أو دفتي كتاب
    ما أجمل الهروب في الفجر معك
    من غير تفكير.. ولا خوف.. ولا ندامة
    يا ليتني أُقيم في صدرك .. كالحمامة
    وبعدها فلتقم القيامة!
    وليبدأ الطوفان
    يا أيها المسافر الليلي في الشفاه والأحداق
    يا ايها الآكل من فواكه البحر..
    ومن حشائش الأعماق
    خذني إلى المرافئ المجهولة
    خذني إلى الفوضى.. إلى الطفولة
    وخذ تراثي كله.. وحكمة القبيلة
    يا أيها الزارعني شمساً على الآفاق
    خذني إلى خلف حدود الوقت
    فليس لي عقل معك
    وليس عندي موقف آخذه.. إلا معك
    خذني بلا تردد
    للهند.. أو للسند
    فما أنا شاعرة بالحر
    ولا أنا شاعرة بالبرد
    ولا معي حقائب.. ولا معي أوراق
    وليس عندي وطن أسكنه إلا معك

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    هذه الدرر النفيسة من الشعر النفيس لم أقله ولا استطيع ان اقوله ( وما نكضب ساكت)ولكن قالته الشاعرة الأريبة سعاد الصباح.. ونسبة لأنني وكأنني قلت هذا الكلام اردت ان اشارككم الفرحة لقراءة هذه المشاعر العميقة.. ومين يعرف احتمال قريب يمكن نقدر نعبر مثل هذا التعبير الرائع ونطوع الحروف للتعبير عما بدواخلناوأحاسيسنا ومشاعرنا..
    والله يدكم العافية
                  

06-19-2013, 08:54 PM

عباس عبد العزيز

تاريخ التسجيل: 04-14-2013
مجموع المشاركات: 105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خذني إلى أنوثتي.. خذني إلى حقيقتي (Re: اميرة السيد)

    شكرا لكي عزيزتي اميرة علي النقل وتذوق الشعر من شئم الشعراء
    والشكر موصول الي الكويت الشعب الذين احبوا السودان شعبا وال الصباح والشاعرة صاحبة النفس العالية العربية الاصيلة ولغة الضداد ذات موسيقة صعبة اللحن
                  

06-19-2013, 09:26 PM

عمر محمد ابراهيم

تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 2092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خذني إلى أنوثتي.. خذني إلى حقيقتي (Re: عباس عبد العزيز)

    شكرا الاخت اميرة السيد
    شوية كدي غيرتي لينا طعم البوستات والردحي
    ( مع انو ذاتو ردحي لكن جميل )
    تحياتي
                  

06-19-2013, 09:40 PM

عمران حسن صالح
<aعمران حسن صالح
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 10159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خذني إلى أنوثتي.. خذني إلى حقيقتي (Re: عمر محمد ابراهيم)

    Quote: خذني إلى انوثتي
    خذني إلى حقيقتي
    خذني لما وراء الوقت والأيام
    خذني لما وراء البوح والكلام
    فإنني اريد أن انام.
    ما أجمل السُكنى معك
    على حدود الضوء والسحاب
    أو تحت جفني كلمة
    أو دفتي كتاب
    ما أجمل الهروب في الفجر معك
    من غير تفكير.. ولا خوف.. ولا ندامة
    يا ليتني أُقيم في صدرك .. كالحمامة
    وبعدها فلتقم القيامة!
    وليبدأ الطوفان
    يا أيها المسافر الليلي في الشفاه والأحداق
    يا ايها الآكل من فواكه البحر..
    ومن حشائش الأعماق
    خذني إلى المرافئ المجهولة
    خذني إلى الفوضى.. إلى الطفولة
    وخذ تراثي كله.. وحكمة القبيلة
    يا أيها الزارعني شمساً على الآفاق
    خذني إلى خلف حدود الوقت
    فليس لي عقل معك
    وليس عندي موقف آخذه.. إلا معك
    خذني بلا تردد
    للهند.. أو للسند
    فما أنا شاعرة بالحر
    ولا أنا شاعرة بالبرد
    ولا معي حقائب.. ولا معي أوراق
    وليس عندي وطن أسكنه إلا معك
    لن تقول مثله أخرى .
    انه الحب حين يتغلغل في مسام روح المرأة
    فهي كلمات تقرأها - وتحسها - ولن تقر بها بسهولة .
    سعاد الصباح فعلتها
                  

06-20-2013, 06:11 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خذني إلى أنوثتي.. خذني إلى حقيقتي (Re: عمران حسن صالح)

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    أتقنت اللعبة إلا أنت

    واحتملت حماقتي

    عشرة أعوام كما احتملت

    واصطبرت على جنوني مثلما صبرت

    وقلمت أظافري

    ورتبت دفاتري

    وأدخلتني روضة الأطفال

    إلا أنتِ ..

    2

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    تشبهني كصورة زيتية

    في الفكر والسلوك إلا أنت

    والعقل والجنون إلا أنت

    والملل السريع

    والتعلق السريع

    إلا أنتِ ..

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    قد أخذت من اهتمامي

    نصف ما أخذتِ

    واستعمرتني مثلما فعلت

    وحررتني مثلما فعلت

    3

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    تعاملت معي كطفل عمره شهران

    إلا أنتِ ..

    وقدمت لي لبن العصفور

    والأزهار والألعاب

    إلا أنتِ ..

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    كانت معي كريمة كالبحر

    راقية كالشعر

    ودللتني مثلما فعلت

    وأفسدتني مثلما فعلت

    أشهد أن لا امرأة

    قد جعلت طفولتي

    تمتد للخمسين .. إلا أنت

    4

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    تقدرأن تقول إنها النساء .. إلا أنت

    وإن في سُرَّتِها

    مركز هذا الكون

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    تتبعها الأشجار عندما تسير

    إلا أنتِ ..

    ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي

    إلا أنتِ ..

    وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفي

    إلا أنت

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    إختصرت بكلمتين قصة الأنوثة

    وحرضت رجولتي عليَّ

    إلا أنتِ ..

    5

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    توقف الزمان عند نهدها الأيمن

    إلا أنتِ ..

    وقامت الثورات من سفوح نهدها الأيسر

    إلا أنتِ ..

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    قد غيرت شرائع العالم إلا أنت

    وغيرت

    خريطة الحلال والحرام

    إلا أنتِ ..

    6

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال

    تحرقني .. تغرقني

    تشعلني .. تطفئني

    تكسرني نصفين كالهلال

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    تحتل نفسي أطول احتلال

    وأسعد احتلال

    تزرعني

    وردا دمشقيا

    ونعناعا

    وبرتقال

    يا امرأة

    اترك تحت شَعرها أسئلتي

    ولم تجب يوما على سؤال

    يا امرأة هي اللغات كلها

    لكنها

    تلمس بالذِهْنِ ولا تُقال

    7

    أيتها البحرية العينين

    والشمعية اليدين

    والرائعة الحضور

    أيتها البيضاء كالفضة

    والملساء كالبلور

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    على محيط خصرها . .تجتمع العصور

    وألف ألف كوكب يدور

    أشهدُ أن لا امرأة ً .. غيرك يا حبيبتي

    على ذراعيها تربى أول الذكور

    وآخر الذكور

    8

    أيتها اللماحة الشفافة

    العادلة الجميلة

    أيتها الشهية البهية

    الدائمة الطفوله

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    تحررت من حكم أهل الكهف إلا أنت

    وكسرت أصنامهم

    وبددت أوهامهم

    وأسقطت سلطة أهل الكهف إلا أنت

    أشهد أن لا امرأة

    إستقبلت بصدرها خناجر القبيلة

    واعتبرت حبي لها

    خلاصة الفضيله

    9

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    جاءت تماما مثلما انتظرت

    وجاء طول شعرها أطول مما شئت أو حلمت

    وجاء شكل نهدها

    مطابقا لكل ما خططت أو رسمت

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    تخرج من سحب الدخان .. إن دخنت

    تطير كالحمامة البيضاء في فكري .. إذا فكرت

    يا امرأة ..كتبت عنها كتبا بحالها

    لكنها برغم شعري كله

    قد بقيت .. أجمل من جميع ما كتبت

    10

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    مارست الحب معي بمنتهى الحضاره

    وأخرجتني من غبار العالم الثالث

    إلا أنت

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    قبلك حلت عقدي

    وثقفت لي جسدي

    وحاورته مثلما تحاور القيثاره

    أشهدُ أن لا امرأة ً

    إلا أنتِ ..

    إلا أنتِ ..

    إلا أنتِ ..
                  

06-20-2013, 07:50 AM

اسلام عبد الرحمن عمر
<aاسلام عبد الرحمن عمر
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خذني إلى أنوثتي.. خذني إلى حقيقتي (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    من أجمل ما كتب الشاعر أحمد مطر، وهي من قصائده الحب النادرة له، إلا أنه لم يستطع أن يقاوم الولوج في همومه الحقيقية الدائمة، وصراعاته الأبدية مع الحكام المستبدين، إقرأ واضحك ألماً وتنهد :
    يقول أحمد مطر :




    هتَــفتْ بي : إنّني مِتُّ انتظارا.
    شَـفَتي جَـفَّتْ
    وروحي ذَبَـلتْ
    والنَهْـدُ غارا.
    وبغاباتي جـراحٌ لا تـُدواى
    وبصحرائي لهيـبٌ لا يُـدارى
    فمتى ياشاعري
    تُطفِئُ صحرائي احتراقا ً؟
    ومتى تَدْمـَلُ غاباتي انفجارا ؟!
    إنـّني أعددتُ قلبي لك مَهـْداً
    ومن الحُبِ دِثــارا.
    وتـأمـَّلت مِـرارا
    وتألَّمتُ مِـرارا
    فإذا نبضُكَ إطلاق رصاصٍ
    وأغانيك عويلٌ
    وأحاسيسك قتلى
    وأمانيـك أُسارى !
    وإذا أنت بقايا
    من رمادٍ وشظايا
    تعصِفُ الريح بها عصفاً وتذروها نثارا .
    أنت لا تعرف ما الحبُّ
    وإني عبثاً مِـتُّ انتظارا .


    رحمةُ الله على قلبِكِ يا أنثى
    ولا أُبـدى اعتذارا .
    أعرفُ الحب .. ولكن
    لم أكن أملك في الأمر اختيارا .
    كان طوفانُ الأسى يهدرُ في صدري
    وكان الحبُّ نارا
    فتوارى !
    كان شمساً..
    واختفى لما طوى الليلُ النهارا .
    كان عصفوراً يُغـني فوق أهدابي
    فلما أقبلَ الصياد طارا !
    آه لو لم يُطـلق الحكامُ
    في جلدي كلاباً تتبارى
    آه لو لم يملأوا مجرى دمي زيتاً ,
    وأنفاسي غبارا
    آه لو لم يزرعوا الدمع
    جواسيسَ على عيـني بعيـني
    ويقيموا حاجزاً بيني وبيني
    آه لو لم يُطبـقوا حولي الحِصارا
    ولو احتـلْتُ على النفس فجاريت الصغارا
    وتناسيتُ الصغارا
    لتنـزَّلتُ بأشعاري على وجـدِ الحيارى
    مثلما ينحَـلُّ غيـمٌ في الصحارى
    ولأغمـدتُ يَـراعَ السِّـحرِ في السـِّحرِ
    وفي الثغـرِ
    وفي الصَـدرِ
    وفي كل بقـاع البرد والحـرِ
    وهيج جنون الرغبات الحُمـرِ
    حتى تُصبح العِفةُ عارا !
    ولأشعلتُ البِحارا
    ولأنطقتُ الحِجارا
    ولخبأتُ " امرأُ القيسِ" بجيبي
    ولألغيتُ "نزارا" !
    آه لو لم يُطِبقوا حولي الحِصارا
    ولو استمرأتُ أن أُطـلقَ للنفسِ العِـذارا
    لاستفـزَّت شفتاي الكَـرَز الدامـي
    ولزادتهُ ارتواءً
    ولزادته احمرارا
    ولأرسلتُ يـدي تَـرعى..
    فتـُخفى ما بـَدا , هَصْـراً ,
    وتبـدي ما تـَوارى
    ولأيقظتُ السـُّكون العـذْبَ
    في غابـاتهِنّ البكـرِ عصـفاً واستـِعارا
    ولأرقصتُ القِـفارا
    ولألقيـتُ على خُلـجانِهِـنَ المـوجَ
    حـراً مُستـثَارا
    فيُصارعـنَ اختنـاقـاً
    ويُصارعـنَ انبهارا
    ثم يستلقيـنَ تحت الزبـَدِ الطـاغي
    يُغالبـنَ الـدوارا !


    أعرفُ الحـبَّ أنا
    لكن حـبي
    ماتَ مشنـوقاً على حبـل شراييـني
    بزنزانةِ قلبي !
    لا تظني أنه ماتَ انتحارا .
    لا تظني أنه داليةٌ جفت
    فلم تطـرَح ثمـارا .
    لاتظني أنه حبٌ كسيـح
    لو بـه جهـدٌ على المشي لسـارا .
    لا تظني
    واصفحي عنه وعني
    أنا داعبتُ على المسرح أوتاري
    وأنشأتُ أُغنِّـي
    غيـر أنـِّي
    لم أكـدْ أبدأ حتى
    أطلقـوا عشـرينِ ######ـاً خلف لحـني
    تملأُ المسرحَ عقراً ونباحـاً وسعـارا
    وأنا الراكض من ركـن لركـن
    لي قلبٌ واحـدٌ
    عاثَ به العَقْــر دَمَـارا .
    فأنا أعـزفُ دمعاً
    وأنا أشـدو دمـاءً
    وأنا أحيـا احتضـارا
    وأنا في سـكرتي .. لا وقت عندي
    كي أغني للسـكارى !
    فاعذريني
    إن أنا أطفـأت أنغـامي
    وأسدلتُ الستـارا
    ... أنا لا أمـلك قلبـاً مستعـارا !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de