متى تُقتَل أيها السوداني؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2013, 07:37 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى تُقتَل أيها السوداني؟
                  

05-28-2013, 07:48 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى تُقتَل أيها السوداني؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    كيف يكون الشعور بالموت

    أى ألم تمر به سيأتي فى البداية، وبطريقة غريزية ستقاوم لتظل على قيد الحياة.

    هذا شيئا أوتوماتيكيا.

    لا يتصور العقل الواعي أن هناك حقيقة أخري يمكن أن تكون بجانب عالم الماديات الذى نعيشه والذى تحكمه المسافة والزمن. لقد إعتدنا عليه. لقد تعلمنا منذ ميلادنا أن نحيا ونعيش ونقاوم لأجل ذلك. لقد عرفنا أنفسنا من خلال الآخرين. الحياة تخبرنا من نحن، ونحن نتقبل إخبارها لنا. وهذا، أيضا، شيئا أتوماتيكيا، وعلينا أن توقعه.

    يرتجف جسدك يتوقف قلبك. لا هواء يدخل ويخرج عبر رئتيك.

    تفقد بصرك، إحساسك، حركتك- حاسة السمع تتلاشي كآخر شئ.. تتوقف هويتك.. الـ"أنت" التى كنتها مرة تصبح مجرد ذكري.

    ليس هناك ألم لحظة الموت.

    فقط سكون سلام..هدوء.. صمت. .

    هذا ما نراه على الأقل عند الآخرين..

    ولكنك ما زلت موجودا..

    من السهولة ألا تتنفس. فى الحقيقة، إنها أسهل، أكثر راحة، وألا تتنفس هو شئ يكون أكثر طبيعية من أن تتنفس. الدهشة الكبري لدي الكثيرين عند الموت هو إدراكهم بعد ذلك أن الموت ليس نهاية الحياة. بغض النظر عن ما إذا كان الظلام أو النور سيأتي بعد ذلك، أو شئ من الأحداث، أن تكون إيجابيا، سلبيا، أو ما بينهما، أشياء متوقعة أو غير متوقعة، الدهشة الكبري أن تدرك أنك ما زلت أنت.. ما زلت تفكر، ما زلت تتذكر، يمكنك أن تري، تسمع، تتحرك، تبرر، تتساءل، تحس، وتطلق النكات-إذا ما أردت..

    ما زلت حيا، حياة أكثر حيوية!. فى الحقيقة أنت تعيش بعد الموت بطريقة أكثر مما كنتها عند ولادتك.. فقط تختلف الطريقة لذلك، تختلف لأنك خلعت جسدك المادي لتكون شفافا وتخترق حواس مختلفة كمؤشر لبدء حياة أخري..أنت تعلمت أن ترتدي جسدا لتحيا..

    إذا كنت تتوقع أن تموت عند موتك، ستشعر بخيبة أمل..

    الشئ الوحيد الذى يفعله الموت هو أنه يساعدك فى أن تدرك، تنسلخ، وتلقي "المعطف" الذى كنت ترتديه (الذى نطلق عليه تسمية جسد)..

    عندما تموت تفقد جسدك.

    هذا كل ما هناك.

    لا شئ آخر يمكن فقدانه..

    أنت لست جسدك. إنه شيئا ترتديه فقط لفترة، لأن الحياة على مستوي-الأرض هى أكثر معني وأكثر تداخلا إذا ما تماشيت مع قوانينها ومقاييسها ..

    ما هو الموت

    هناك عملية تغيير للطاقة عند لحظة الموت، زيادة فى السرعة وكأنك فجأة تهتز أكثر مما كنت سابقا.

    دعونا نستخدم راديو لإجراء المقارنة، هذه السرعة يمكن مقارنتها بأن نقول مثلا أنك كنت تعيش على ترددات محددة، وأتى أحدهم فجأة وقام بتغيير مؤشر الترددات.. هذا التغيير نقلك الى آخر، بموجات أطول.. التردد الأصلي الذى كنت فيه ما زال هناك.. لم يتغير..كل شئ ما زال هو نفسه كما كان.. أنت فقط من تغيرت، أنت فقط من تسارعت لتدخل فى التردد التالي على الموجات..

    وكما ينطبق على الراديوهات، وكل محطات الراديو، يمكن أن يكون هناك تشوش، أو سوء نقل نسبة للتداخل.. تلك يمكن أن تسمح أو تجبر الترددات بأن تتواجد بصورة مضاعفة لفترة من الزمن. وبصورة طبيعية، أكثر التحولات تكون متقنة وسريعة، ولكن فى حالات ما، يمكن أن يكون لأحدهم تداخل، ربما لعاطفة قوية، كإحساس بإنجاز واجب ما، أو لإيفاء نذر أو وفاء بوعد..

    التداخل يمكن أن يسمح بمضاعفة الوجود للترددات لثواني عدة، أيام، أو ربما سنوات، ولكن عاجلا أم آجلا، وحتما، أى تردد موجود سيبحث ويتآلف الى ما ينتمي إليه..

    ستتناسق مع نقطتك المحددة على الأرقام بسرعة ترددك. لن يتضاعف وجودك الى الأبد الى شئ لا تنتمي إليه..

    من يمكن أن يقول كم عدد النقاط على الترقيم، أو كم عدد الترددات هناك للمكوث عليها.. لا أحد يعلم..

    أنت تنقل الترددات عند موتك. أنت تنتقل الى حياة على موجة أخري.. أنت ما زلت نقطة على الترقيم ولكنك تنتقل الى أعلى الى أسفل..

    أنت لا تموت عندما تموت.. أنت تنقل إدراكك وسرعة ترددك..

    هذا هو الموت.. الإنتقال..
                  

05-28-2013, 08:59 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى تُقتَل أيها السوداني؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    اقتلوا اعداء الشعب عن بكرة أبيهم ...

    لا تتركوا فيهم أحدا ...

    عمّروا البنادق ... احفروا الخنادق ...

    فالحال حرب ووغى ...

    والغد نصر وفرح ... ورقص وغناء ...

    فوق جثث الشهداء ...

    أشعلوها ناراً ... عليكم وعلى أعدائكم ...

    وليكن الموت هو اللغة المتبادلة ...

    موتاً بموت ... إلى أن يفنى العدو ...

    فلا يبقى فيهم رضيعٌ يتنفّس ...

    إنهم السم الزعاف في أوردة هذا الوطن ...

    أعداء هذا التراب العزيز ....

    ثم اعلنوا بعد انقراضهم ...

    دولة الكرامة والسلام ...

    لكم وحدكم ... لا عدوّ بينكم ....

    وفي ختام احتفالاتكم بالنصر المؤزر ...

    أشركوا الأحزاب والمنظمات والطوائف ...

    في طاولة الوليمة ... ليأخذوا نصيبهم من كحكة الحكومة ...

    فالإستبداد ليس طبعكم ... ولا الحرب كانت باختياركم ...

    لكنها السياسة - قاتلها الله - اضطرتكم للقتال والكفاح المسلّح ... دفاعاً عن الوطن ...

    وأنتم دعاة الكرامة و المساواة ... و السلام ...

    ديموقراطيون بالميلاد ... وتحفظون الحريات ما استطعتم ....

    فلكم الحق في أن تقتلوهم ...

    فهمو ... ليسوا سوى السرطان في جسد الوطن ...

    فليموتوا ميتة الخائن مخزياً ومهزوماً وجيفة ... ولتموتوا ميتة الشهداءِ فخراً فداءًا للوطن ...

    وليموت الشعب بنيرانٍ صديقة ... وبحمّى في خيام النازحين ...

    وليحيا الوطن ... مفرغاً من شعبه ... ليس فيه سوى الدخان ...

    قلوبنا واجفة ... تتسمّع الأخبار ...

    هي فرصتكم الذهبية ... للحرب الإعلامية ...

    فكل شيء مباح في الحرب ...

    والحرب ليست طريقاً لسلام أو عدالة ... ليست سوى خدعة كبيرة ...

    لبيع الأحلام الخيالية ... والآمال الزائفة ...

    صدق من قال ... الحربُ خدعة ...

    فالمحارب مخدوع ... والمواطن مبيوع ....

    لمن الغلبة اليوم؟



    ... المهم ....
                  

05-29-2013, 04:33 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى تُقتَل أيها السوداني؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    هانتْ على الأهل الكرام دمانا
    وتفرقتْ بين الرفاقِ خُطانا
    عُدنا إلى الميدان نسأل حلمنا
    بكتْ الربوع وحزنها أبكانا
    أين القلوب تضىء فى أرجائه
    وتزف شعباً فى الصمود تفانى؟!
    أين الرفاق وأين صيحات بدتْ
    للكون بعثاً عاصفاً أحيانا ؟!
    أين الشباب وقد توحد نبضهم
    وتجمعوا فى بأسهم إخوانا ؟!
    أين الحناجر كيف قامت صرخة
    كم أيقظتْ بصهيلها الفرْسانا؟!
    وجه الشهيد وقد تناثر فى المدى
    وغدا نجوماً فى دجى دنيانا
                  

05-29-2013, 09:29 AM

مجاهد نايل
<aمجاهد نايل
تاريخ التسجيل: 01-28-2013
مجموع المشاركات: 172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى تُقتَل أيها السوداني؟ (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    نصبوا خيمتهم في قبري
    شدّوا أوتارا من صبري .. و سقوا من دمعي الجلساء ..
    قال المأمور على الجلساء :
    ( إنا سندمر كل عنيد ..
    سنشتت شمل الخونة و الدهماء ..
    سنقود جحافلنا ..
    جيشٌ من خير الأبناء ..)
    كان الأبناء هنالك يصطفون
    زغباً ... صُلعاء ..!
    كانوا في هذا اليوم .. أُضحيةً
    قربان للعهد الملعون ..
    و السيد يضحك في إستهزاء ..
    ( نحسبكم ... شهداء ..
    نحسبكم .... شهداء )
                  

05-29-2013, 11:53 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى تُقتَل أيها السوداني؟ (Re: مجاهد نايل)
                  

05-30-2013, 02:25 AM

محمد حسن محمد ادم
<aمحمد حسن محمد ادم
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى تُقتَل أيها السوداني؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: (هذا البوست مخصص لنقد طرفي الحرب وليس طرف واحد فيها!)

    الاخ تبارك
    سلام
    يصعب للمرء ان يفهم ماذا يدور في مخيلة شعبنا
    أهي قساوة الحياة أم انه ترصد الشيطان أم ماذا
    ماذا يقول المنتشي بالنصر لافراخ جندل كاسبهم بلا سابق معرفة ولا قادم عداء
    هناك تدور الرحي وكل يوم سجال وقتال وضراوة والالة تطحن نسوة وأطفال وتهدم إبار وديار وحرث ونسل
    ولا احد يبالي
    تمر في الأحياء الآمنة بالزيف وتسمع الزغاريد والأهازيج والطرب
    وتاتيك أنباء قري النزيف بالجوع والهلع والخوف والوجع......
    لا قيمة لإنسان في ذاك القاع المظلم النتن
    والطغاة سادرون .......
    الي هنا والأمر ( مافيه جديد) عااااادي
    لكن ......
    ان يقتل السوداني السوداني وتفرح أقلام الشيطان هنا ....هو الأمر الغريب
    يهللون لنصر يرفعون له من قبل شعارات زائفه
    ويفرحون والقري التي كانت أمنه وهي تدمر وهم في سامرهم لا يعلمون معني ان تنطلق رصاصه رعناء وتدخل صدر طفل أو أم مرضع
    أو ان يموت الفتيان في ريعانهم .......ان الحروب بين الدول لم تعد مجدية ......فما بالك بالحرب الداخليه والدخيله

    أنها معارك يخسرها الرابح
    أنها معارك يخسرها الرابح


    و
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de