|
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
Greetings
you've said much of the reality plainly,but still long way to go
and allow me to quote u and appreciate more in-puts
| Quote: ، وكان النظام هو الاسبق فقد قامت الحكومة بفتح ما سمي بمعسكرات التائبين بنيالا والفاشر وكتم واعلنت العفوا العام عن كل الخارجين عن القانون او مرتكبي جرائم ضد افراد تصل الى حد القتل ، وفي ظل انعدام الرؤية واغراء العرض الحكومي باعطاء كل من ينضم الى تلك المعسكرات مبلغ مليون جنية وبندقية حديثة ومرتب خمسمائة الف جنيه ، والاكثر من ذلك الخوف الملازم للبقاء في جبل كرقوا اي وضع الجنجويد انفسهم بين نارين نار النظام والنار المجهولة القادمة من اعلى جبل مرة ، في منظقة متصدعة ومنقسمة اثنيا وحروب دائرة في كل الجهات بين القبائل ، كل هذا ادى ان تكسب الحكومة الرهان ، ونجحت في زرع المجموعة المسلحة في قلب المعارك والنجاح الاكبر انها وضعت بذلك كل القبائل العربية في دارفور في خانة الاستهداف من الحركة باعتبار ابنائهم مشاركين في الحرب ضدها ، وهذه حقيقة فكل المشاركين مع الحكومة خريجي معسكرات التائبين هم من ابناء القبائل العربية مهما كانت مبررات مشاركتهم ، وانا هنا لا اود تبرير موقفهم فهم الان يقاتلون في صف النظام ولا ادري في اي صف تقاتل قوات حركة تحرير السودان |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
الاخ: ابنوس
حمدا لله علي سلامة العودة إلي المنبر.
اولا:
لك الشكر علي الفذلكة التاريخية والمعلومات عن "الجنجويت" المصطلح والنشأة.
ولي رد علي بعض ما جاء في ثنايا مداخلتك:
| Quote: وبدأنا البحث عن قناة للاتصال عبر الكثير من الوسائل المتاحة والاتصال بشخصيات اعتقدنا ان لها صلة بما يجري او تستطيع توصيلنا ، ولكن باءت كل محاولاتنا بالفشل ، وكان النظام هو الاسبق فقد قامت الحكومة بفتح ما سمي بمعسكرات التائبين بنيالا والفاشر وكتم واعلنت العفوا العام عن كل الخارجين عن القانون او مرتكبي جرائم ضد افراد تصل الى حد القتل ، وفي ظل انعدام الرؤية واغراء العرض الحكومي باعطاء كل من ينضم الى تلك المعسكرات مبلغ مليون جنية وبندقية حديثة ومرتب خمسمائة الف جنيه ، والاكثر من ذلك الخوف الملازم للبقاء في جبل كرقوا اي وضع الجنجويد انفسهم بين نارين نار النظام والنار المجهولة القادمة من اعلى جبل مرة ، |
هذا الكلام يحمل في طياته رفض الحركة لانضمام الجنجويت اليهم, رغم شكي في ان هناك ثائر يرفض يد ممدودة بالعون, إلا اني اقول انهم اذا فعلوا ذلك" الرفض" فقد كانوا قصيري النظر.
لكن ان يكون بديل الجنجويت هو الانضمام للنظام وذلك مقابل إغراءت مالية فلا اعتقد انه البديل الانسب وخاصة مع ذكرك ل:
| Quote: وبعد تقصي واتصالات عرفنا انا هذه المجموعة اصبحت تضم في صفوفها خريجين ومعارضين وساخطين على الاوضاع من العائدين من ليبيا والعراق وغيرهم من الذين تقطعت سبل الحياة بهم |
وتقول هنا:
| Quote: والنجاح الاكبر انها وضعت بذلك كل القبائل العربية في دارفور في خانة الاستهداف من الحركة باعتبار ابنائهم مشاركين في الحرب ضدها ، وهذه حقيقة فكل المشاركين مع الحكومة خريجي معسكرات التائبين هم من ابناء القبائل العربية مهما كانت مبررات مشاركتهم ، وانا هنا لا اود تبرير موقفهم فهم الان يقاتلون في صف النظام ولا ادري في اي صف تقاتل قوات حركة تحرير السودان ، |
هذا الكلام اراه غير صحيح, قولك ان الحركة تستهدف كل ابناء القبائل العربية فيه تجني عليها, وهو امر كذلك يكذبه الواقع, لاننا لم نسمع حتي اليوم عن هجومات علي قري عربية من الحركة علي غرار ما يفعله الجنجويت مع القبائل غير العربية.
الشئ الاخر, ليست كل القبائل العربية بكل افرادها في الجانب الحكومي, اذا استثنينا هذه الثلة" الجنجويت" فلا احد يحارب مع الحكومة.ثانيا الحركة لا اظنها لان بعض من يحاربوها عرب تحت اي مسمي كانوا , يعني معاداتها للعرب, والجيش السوداني الذي يحارب في دارفور اغلبية" جنوده" من دارفور اي من نفس قبائل الثوار.
سؤالك عن في صف تقاتل الحركة يعني "ضمنيا" عدم إقتناعك بما يرفعوه من قول بانهم يقاتلون من اجل الحرية ورفاهية مواطني السودان عامة ودارفور خاصة.هذا يقودني الي طرح التسأؤل التالي: إلي جانب تعتقد ان الحركة تقاتل؟.
اما عن رؤيتك عن النظرة العنصرية لابناء دارفور, فهذا رايك الشخصي لاشاركك فيه ,ولك مطلق الحرية في اعتناقه,اذا كان مدعما بالدلائل.
| Quote: فحين وصلت الحركة الى منطقة غرير مارست اذلال واضح لمواطني المنطقة ، وتمثل ذلك في فرض ضرائب مالية في مورد الماء على كل ماشية العرب اثتثناءا ، ثم اعتقلت الشيخ ميرغني عبد الله وثلاثة من الشباب واخذتهم الى معسكرها ، ثم اعتقال مجموعة من ابناء العرب في سوق ديسا واتهامهم بانهم عملاء للنظام ، وجلدهم علنا في السوق ، ثم وصلت حد القتل المعلن عند دخولها كتم ، |
اذا كان هذا الكلام صحيحا فندينه ونطالب بمعاقبة من فعله.ولكن لدي ملاحظة بخصوص احداث كتم فقد اخبرني اخ,بدون ذكر اسماء, ان هؤلاء الذين تقول بانهم قتلوا في كتم , قد توفوا قبلها بفترة في منطقة اخري, وانت شخصيا هو من اعلن الخبر بالاسماء, ثم جئت وقلت ان نفس هؤلاء الاشخاص تم قتلهم في كتم,اي انهم ماتوا مرتين!!!!!!!!!.
هذه محاولة رد سريع علي بعض ماجاء في بوستك.
مع الود
نهار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: nahar osman nahar)
|
الاخ عزت
تحياتي
وكل سنة وانت طيب وحمدالله علي السلامة .........
ونتمني ان يكون هذا العام عام سلام في دارفور وفي جميع أنحاء السودان
عزت اني اشفق عليك يا أخي، أشفق عليك من هول المسئولية التي تحالفت كل الظروف لتلقيها علي عاتقكم، قرأت عباراتك الحزينة المتدفقة عن أحزان دارفور، وقفت اتأمل سؤلك قبل الأخير ---- هل يمكن أن نجد من نقولها له؟
اسمح لي أن اكون أكثر تفائلا رغم الحزن والتشاؤم الذي يخيم علي الجميع في هذه اللحظات العصيبة التي تـمر بها دارفور، وأقول لك نعم يا أخي لا تيأس، تحدث، أكتب، أرسل، أتصل، استنجد، أصرخ وستجد من يسمعك، لا تقنط لأن ذلك فقط يعني المذيد من الجثث والأشلاء والدماء؟ و أن ذلك يعني أن حركة تحرير السودان فشلت في تحرير السودان ونجحت في تحرير العصبية القبلية والاثنية. وأن ذلك يعني فشل حلم بناء مجتمع متصالح مع نفسه في دارفور.
أنا لا أدري من هم الجنجويد؟ وما هي دوافعهم؟ ومن يمثلون؟ لكن حسب سردك وتعليقات العديد من الناس يبدو أنهم يمثلون أنفسهم ومصالحهم الضيقة من غنائم ومرتبات أغرتهم بها السلطة.
وهنا يأتي الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه أبناء القبائل التي ينتمي لها هولاء الجنجويد وخصوصا المتعلمون أمثالك والذين لهم علاقة مباشر بالادارت الأهلية هنالك، حتي يتم الفصل الواضح مابين هذه المجموعة الضالة وغالبية أهلهم المسالمين في القبائل المختلفة الذين يشمئزون من أفعالهم، لذلك يجب القيام بالضغط علي هذه الإدارات الأهلية بكل الوسائل المتاحة حتي تقوم بعزل هؤلاء المارقين والتبرؤ منهم، لتعاونهم مع النظام و مخططاته، ولأساليب القتل العشوائي التي تتم للأبرياء والمدنيين العزل، ويجب أن يعاملوا علي أساس إنهم مجرمي حرب ترصد وتحصر أسمائهم وتسلم لمنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة. أو اي جهة مستقبلية مخولة بإحلال السلام بالإقليم.
و أكثر من ذلك معرفة علاقتهم بسلطة الإنقاذ ومن هم المسئولين من تدريبهم وتسليحهم ورسم الخطط لهم وإعطائهم الضوء الأخضر لارتكاب جرائمهم.
ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
الزميل عزت
التحيات النابضات.. وفي الأفق الذي تنكسر عنده الرؤية تتجمع رؤيتنا في تلك البؤرة.. نتوحد فاعلين في فرز المفاهيم المغلوطة عن الصحيحة توطأة لحشد معارفنا من اجل صياغة مفاهيم مستنيرة ومتقدمة تمكن أهلنا البسطاء.. الأميين من إدراك المخاطر الاستراتيجية التي ستطال جميع مصالحهم في مجاميعها( الأرض والثروة) وسؤ تقدير تستغله السلطة والمركز بزخم نظرته لدار فور تستخدم فيه (السلطة والمركز) مخطط تكتيكي تنجز فيه بعض أجندتها المسكوت عنها وتعمد فيه على إضعاف اكبر قوة فاعلة ومؤثرة والخوف من اتساع مطامعها لتطول مصالح قادة المركز التاريخيين إذا ما تجاوزت هذه القوى خلافاتها القبلية وارتضت التعايش السلمي لاقتسام القدح( المرعى والزرع) و توحدت حول قضاياها التنموية والتعليمية والصحية وتقاوم كل ما يهدر مواردها بإهمال الخ.!
لقد فتحت منبرا المشاركة فيه تستوجب المواصلة في التعاطي مع مختلف الرؤى بكل تداعياتها تبشيرا برؤية تصالحية وتبصيرا لبعض الذين يحول الغلو والعصبية بينهم وبين الرؤية في ابعد مداها ولكن ضيق الحيز الزمني والاختناقات حالت وتحول دون المشاركة في كثير من المواضيع والمحاور الحيوية في هذا المشهد وربما هذا الموقف محسوب على وليس لي بما يتطلبه وضعي من ضرورة المشاركة والإسهام في هذا الحوار..
ولقد قدم عزت نقدا لامس كثير من مواطن العافية وقدم مسودة (الحد الأدنى) و بعض ما يقود إلي التشخيص السليم للمشكل الاثني في دارفور والخلفية المادية للمشهد الحالي وأسباب اتساع حمامات الدم التي أرهقت حزننا.. نعم لقد فقدنا أهلنا بالكوم والمجازر الجماعية ما زالت تطحن وتحصد أهلنا والخرطوم في مجالس انسها تصفق حين تشتبك قبائلنا.. لقد أصبت الحقيقة حين قلت (سبقتنا السلطة إلي الجنجويد) مستلغة حالتهم بكل نواقصها وألبت بالمال والعفو عن الخارجين عن القانون العصبيات القبلية مستغلة ثقافة الثأر ونجحت في تحريض المجموعات القبلية والعربية منها على وجه الخصوص ضد الحركة المسلحة ومجموعاتها القبلية حتى تلك التي تنام في قراها آمنة ورخصت لهم استباحة القرى الآمنة التي ينتمي لقبائلها بعض عناصر حركة تحرير السودان.. وهذا ما نبه له الصحفي محمد محجوب في باكورة الهمس بضرورة توحيد العرب ضد الزرقة في مجالس الخرطوم وخطورة ان تقوم مجموعات خارج مؤسسة القوات النظامية لمواجه الحركة ولكن السلطة لا تريد ان تشتري السلام في دارفور ولا المستقبل الآمن لأهله في غياب رؤية، تشرزم وضعف الاتصال بين مثقفي دارفور من أبناء هذه القبائل ( يستثنى منهم بعض مثقفي القبائل والضالعون بشكل مباشر في هذه المعارك والترويج لأستمراريتها كعربون لموقع متقدمة في السلطة او الحزب ..الخ وهم كثر) لذلك مشت السلطة بمنتهى الاستهتار في خطتها وهو تحصد نتائجه الآن بنشوة ( طول ما هم لا قاتل ولا مقتول)
الدعوة للحوار بين أبناء دارفور ضرورة ملحة لا يخرج عليها إلا خائن او قصير نظر ولكن وفق فهم ومعرفه بجذور المشكلة وتفكيك عناصرها الموضوعية بشفافية وحياد واستنطاق المسكوت عنه في هذا المشهد لتفتيح معمياته بخيوط تقودنا إلي وضع الإصبع مكان العلة وليس مكامن الألم..هذه الدعوة تحتاج إلي مرتكزات أساسية
تضمن استمرارية الحوار مهما احتدت النقاشات وهو ما متوقع ان يحدث في طورها او مربعها الاول
(Brain storming)
ولكي نقود هذه المبادرة نحو الشروع في بدء تحديد عناصرها الأساسية تعالوا نتفق على الآتي:
1- ان المركز في مجموعه لا يعير المشكل القدر الذي يستحق مبررين ذلك بأنه من شأن أهل دارفور (إلا في حدود ما يمس مواقعهم او يتصادم مع مصالحهم العامة)
2- مهما كانت الاسباب والأخطأ لا مبرر لإستمرار الهجمات والهجمات المضادة بين حركة تحرير السودان والقيادات الأهلية للقبائل المعنية في الصراع.
3- تحديد المحاور الاساسية حول الاذمة والأشخاص الفاعلين في الحوار(أي المنطلقين من أفكار مستنيرة وفاعلين في مجتمعاتهم القبلية) في ندوة نتفق عليها في أي من المدن .. شرطها ان نعترف بكل أخطائنا كي نتجاوزها..
4- لا احد يزايد او ينكر حقيقة ان بعض القبائل العربية (وأنا احد أبنائها ) في إنها ارتكبت جرائم اباده في حق الآخرين بما فيها قبائل عربية اخرى دون حق او اسباب موضوعية ولا مبررة أي ومبررها الوحيد هو الغنائم من المال والسلاح(نهب مسلح وابادة) في وجود الضوء الأخضر من المركز ( الحليف التكتيكي) بعدم الملاحقة القانونية ولم تكن تلك الاعتداءات في كثير منها حالات ثأر كما قد نجد له بعض المسوقات والمبررات بطبيعة تركيبة المنطقة..
5- في المقابل ان تعترف بعض عناصر القبائل غير العربية إنها تخطط لإقصاء العنصر العربي الذي يقاسمها التاريخ والدين والأرض لأكثر من 900 سنة وعمدت إلي تشكيل تنظيمات تبشر بهذا البرنامج العرقي والعنصري في أدبيات معروفه لأهل دارفور. هذه الاعترافات ستكون الفحص الأولي لتشخيص الخلل الأساسي في وحدة النسيج الاجتماعي في دار فور.
6- ليس كل القبائل العربية مع ممارسات السلطة في سياستها فرق تسد والفاظ (عُربة وزُرقة) وليس كل القبائل غير العربية في الخط الضد للعرب والشواهد كثيرة سنقولها في حينها
7- حركة تحرير السودان حركة مطلبية ليست ضد العرب وليست نهب مسلح وليس لها حسابات قديمة ضد احد بل نتاج طبيعي للظلم التراكمي واللامسؤول من المركز ضد الهامش ونضجت شروطه في زمن الجهة الإسلامية التي تكرر في أدبياتها السياسية ( لا تتفاهم إلا مع من يحمل السلاح) لذ تتناقض السلطة في تصريحات قادتها وقد جردنا سابقا حصيلة تصريحات يوم واحد بعد احداث مطار الفاشر من 6 عناصر لم يفق أي منهم مع آخر حول حدث واحد زامنا ومكان!!!!!!!!
8- لقد عاش أهل دار فور بتكويناتهم القبلية الحالية( مع بعض المتغيرات الطفيفة) طوال الـ700 سنة الفائتة في تعايش سلمي ألي الحد الذي نستطيع ان نجزم انه لا توجد قبيلة في دارفور بدون علاقة مصاهرة ودم مع مختلف قبائل المنطقة (عرب وفور ومساليت وغيرهم) إلي ان استخدم الإنجليز في صراعهم ضد سلطنة الفور بقيادة السلطان علي دينار( يرحمه الله) القبائل العربية وبعض الأمراء من عائلة السلطنة للتآمر ضدها وهو ما يسعى لتسويقه المركز بقيادة علي عثمان محمد طه ويفوت على أهل دارفور قراءة التاريخ (ماك مايكل ومحمد سعيد القدال)
9- نبشر بثقافة السلام واستخدام وتفعيل الدوائر الصغيرة والمدنية بميثاق جامع يوقع عليه جميع قادة ومثقفي وقانوني القبائل المحبة للسلام في دارفور نتمسك بمبدأ رفض الدية في جميع الاغتيالات الجماعية وان يسود القانون في الحكم على القاتل المشارك والمحرض والمزود( حد الحرابة) وان أي مجموعة قبلية تعتدي على أي قبيلة مهما كانت المسوقات والمبررات يتم مقاطعتها اجتماعيا واقتصاديا ولا يسمح لها بأي نشاط خارج حدود ادارتها الأهلية وفق معايير اهل دارفور
بعض المحاورين لم يتفهموا جوهر ما قصده الزميل عزت.. ربما غالبية أهل دار فور الآن أشواقهم وقلوبهم مع حركة تحرير السودان في جوهرها (لآن الخرطوم لا تفهم إلا لغة العنف) ولكن ربما هناك بعض الأخطاء في وجود عناصر داخل الحركة لها أهداف تصفوية ضد بعض القبائل ربما لثارات قديمة تجعل التجاوزات الأخلاقية أحيانا حقيقة ( والجدير بالذكر ما قاله ان كان هذا قد حصل فندينه) وهذا هو ما نريد ان نصل إليه ان نخرج الحركة من أي صبغة أثنية او قبلية تنطلي او تُطلى عليها برفض الانجراف عن المعركة الأساسية مع المركز في فكره الجمعي والذاتي..
الحوار المباشر بين أبناء دار فور هو وحده الداعم لأي عمل مطلبي مهما اختلف شكله طالما ظلوا متفقين حول القبول ببعضهم بموروثاتهم التاريخية والاجتماعية ومتوحدين حول حقهم في التنمية وخلق آلية لتدوال السلطة الإقليمية.. الخ
يا أهل دارفور علينا ان نحاور أنفسنا ومن حسنات حركة قرنق والجبهة الاسلامية (ذهنية المركز) ان تبين لنا مستوى الفشل الذي أدمنته النخبة لأنهم بمختلف ألوانهم السياسية ظل الكثير منهم حبيس أحاجي حبوباته التي كثيرا ما تروج للسمو الاثني وعلى هذا الصياغ علق كثير من البورداب عن بداية الحركة المسلحة في دارفور بتعليقات لا تعدو كونها بوهيمية ونخبوية متعالية على الواقع المر الذي تعيشه دارفور وليس مسؤولية أهل دارفور وحدهم إحداث التغير في واقعهم وطالما المركز لا يخضع باقتسام الثروة والسلطة إلا بالكلاش والتدويل علينا ان نتفق يا أهل دارفور وان نتعظ من حركة قرنق التي استطاعت ان تتجاوز الصراع التناحري بين قبائل الجنوب في ماعون واحد لمدة أكثر من عشرون عام كانت نتيجة صبرهم على الوحدة وتجاوز التصدعات ان كان لهم ما أرادوا وسيكون لنا ما نريد.. علينا إلا ننخرط بدون تروى وراء الأفكار التصفوية والاقصائية التي ربما استقطب المركز بعد المثقفين للقيام بهذا الدور.. لا لسياسة ( عربة وزرقة) نعم للسلام الآمن والاستقرار والتعايش وقضيتنا ليس سوى المركز الذي استأثر بكل السلطة والثروة.
محمد حلا المعلاوي
من اجل وطن يتسع لنا جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: nahar osman nahar)
|
ابنوس ..
صديق السايبر ..
افتقدتك في هذا الفضاء ... تتبعت اثرك كالهمباتي وانتهي بي الشرود
في قاهرة المعز (حسب البوست خاصتك) .. وتعود من حيث انتهينا ....
دارفور امنا و المنا...
تذكر بوستات بداية الثورة في دارفور .. قد اسهبنا حينها في تدوين
حكمة مفادها ان الجانجويد هم قلة من بعض القبائل (العربية) وانهم
مغرر بهم .
هذا ما الفيناه في ما ذهبت اليه ، الان بمعني اننا كتبنا حينها من
خلال معرفتنا الاكيدة بعلاقاتنا القبائلية هناك ، ولم يحدث الشي الكثير
غير من منطق الاشياء ، بقدر ما اقلقتنا تحركات المدعو صلاح قوش / وقسم
شوؤن القبائل في جهاز الامن اللاوطني ...
اذن نظام الانقاذ استفادت من ما اسميتهم (الخارجون عن القانون ) ....
وهؤلاء استخدموا خبرتهم في القتل والحرق و النهب .. كما الطائرات ..
الماحقة من سلاح الجو الحكومي تبث الموت من كل حدب ...
علي المواطنون العزل و الابرياء ، وليس الثوار لانهم بكل تأكيد لا وجود
لهم في القري و المدن ، التي تم قصفها بأطنان من القذائف ....
لقد اشرت بسبابتك نحو الهدف الصحيح ... يا ابنوس ... يجب اجبار حكومة
الحرب علي شعبه .. علي التوقف فورا عن ممارسة القتل وسط اهلنا عربا
كانوا او زرقة ....
لكن من يجبر هذا النظام عن التوقف عن القتل ؟؟ سوي العامل الدولي مجددا
فالارادة الجماهيرية وقفت عند حدود قوات النظام العام .. ومؤسسات المجتمع
المدني مشلولة ولا حول لها ولا قوة ... والجنرال البشير ..هو كما صدام العراق
ينفخ اوداجه .. ويعليّّ مناكبه علي مواطني بلده ...ويهدد ويرغي في بادئ الامر
لينتهي به المطاف الي فقه ... التراجع و اقتسام نصف الثروة وكل السلطة ..
حسنا فعل ابناء دارفور في هذا المنبر انهم عرفوا الاعيب النظام .. وانه هو
الهدف ... سودان بلا انقاذ خير و ابقي ...
مع ودي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: Shao Dorsheed)
|
اولا شكرا لكل من ساهم بمداخلة في هذا البوست واعتذر عن عدم ردي السريع لاسباب تتعلق بظروف المكان :
الاخ هوب فل شكرا لقرائتك هذا النزيف ، واتمنى ان اكون قد اوضحت قليلا من ما يحدث هناك وما يشغلنا جميعا .
الاخ احمد سعد :
اتمنى ان اكون قد اوضحت جزء من مشهد المأساة
الاخ كوبستا سأواصل ما استطعت ان اقول ما اشعر به وما يحرقنا ويحرق قرانا وبوادينا كل الود
الاخ نهار :
لك التحيات وانت تعرف قبل الاخرين ما يحرقني ويحرقك ، اولا انا حين كتبت هذا المقال كنت اعرف انه لا يرضي الكثيرين وربما يصل بالبعض ان يصنفوني مجددا جنجويدا في البورد كما حدث في السابق ، لكن لا مكان للسكوت الان ولابد ان تقال الاشياء هكذا عارية دون مواربة ولابد ان اقول ما اعرف وتقول انت ما تعرف لكي نصل لنقطة نستطيع فيها جميعا معرفة ما يحدث ولماذا يحدث ، وكيف نخرج من عنق الزجاجة هذا ، كيف نوقف نزيف الدم ونعود الى العقل قبل الانفعال بالحدث ، ما كتبته عن الجنجويد ليس فذلكة تاريخية ، انا قلت ما اعرفه عن هذا المصطلح الذي اصبح الان جزء من قاموس وطننا المجرح وجزء من الاحداث الدائرة الان واردت فقط توضيح الخلفية التي جاء منها هؤلاء لا اكثر ، اما عن رفض الحركة انضمام الجنجويد اليها اود توضيح شيئ هام نعرفه جميعنا في بداية الحركة وبداية العمل المسلح في دارفور ، واود ان الفت نظرك انني اعلم بهذه التحركات قبل الضربة الاولى وهذا ليس وقت الحديث عن ذلك لكن منذ اعتقال عبد الواحد في زالنجي كنا نعرف ان العمل المسلح سيبدا ، وكنا نتوقع ان تكون قراءة واقع دارفور قراءة جيدة قبل اشهار البندقية ولذلك بدات اتصالاتنا وبدأنا عملنا في القاهرة وهذا تحتمه علينا مسؤليتنا ويمكنني ان اشرح لك ما قمنا به في رسالة والخطوات التمهيدية التي كانت يمكن ان تثمر ، وان تغير هذا المشهد ويمكنني ان اشرح لك ما وجوهنا به ومن افشل هذا العمل وحتى الان ما زال هنالك بعض الاخوة يحاولون العمل في هذا الخط ، لكن المسالة ليست مسألة رفض او قبول الحركة بل مسألة معرفة الحركة بالظروف التي تقاتل فيها ، هل الارض التي تنطلق منها الشرارة هي ارض صديقة تستطيع الحركة التحرك فيها بحرية وتضمن ولاء كل المواطنين عربا وزرقة وهل مهدت لذلك بخطاب سياسي يستلهم كل قضايا المنطقة ؟ ام ان الحركة من اول يوم حددت الاثنيات التي تشكلها ووضعت العرب كآخر بالنسبة لها حين جعلتهم اثتثناء ووجهت لهم الدعوة للحاق بركبها ؟ وهل سعت الحركة للتفاوض او الاتصال بأي من ابناء القبائل العربية وعليك ان تقل لي وماذا كان الرد ؟ اما عن موقف الحركة من الجنجويد فهنالك خطا اساسي صاحب انطلاق العمل المسلح بدارفور وهو ان الحركة لم تحدد من هو مسؤلها بالخارج للاتصال به او التحاور معه ولم تحدد من هو المخول بالتحدث باسمها ، ولذلك لم نجد من نتحدث معه ولم نجد من يوصلنا بالحركة وكل هذا الذي اقوله لك قبل ايام من دخول قوات الحركةمحافظة قولوا ، وبعد ذلك .... ويمكنك مراجعة شخصيات قيادية في القاهرة وبالتجمع الوطني سأكتب لك اسمائها وتلفوناتها . اتفق معك ان البديل الانسب ليس الانضمام للحكومة هذه قناعاتي ، لكن هل هي قناعات الجنجويد انفسهم ؟ ما اسميته انت فذلكة تاريخية قصدت به انا ايضاح خلفية هذه المجموعة وظروف نشأتها واوضحت انني شخصيا لدي تحفظاتي عليهم ، ولذلك لم اكن استبعد قتالهم في صف الحكومة ، والجنجويد لم يكونوا الحالة الوحيدة في دارفور انا وانت نعلم ان لهم مثيل في كل قبيلة ، وانهم خارجين على قانون الادارة الاهلية والسلطة وبالتالي كيف نستطيع ان نحولهم من خصم الى قوة فاعلة في قضية دارفور هذا ما اعتقد اننا اخطأنا فيه حين غيبنا الحوار بيننا حين ارتضينا ان نكون ابناء قبائل لا ابناء اقليم يعاني من التهميش والقهر وحالة تشرزم وانفلات امني ، الجنجويد وجدوا في السلطة ضالتهم وماذا يريدون اكثر من عفوا عن جرائمهم ونهب وسلب تحت سمع ومرأى من السلطة الحاكمة ، وما ذا لديهم ليخسروه ؟ قلت ان الجيش الذي يقاتل معظمة من ابناء دارفور ومن القبائل التي اسست الحركة اظن هذا اعتراف ان الحركة ما زالت مرتكزة على قبائل بعينها ، وسبق ان قلت انت ان الحركة بها ابناء قبائل عربية وتضم في صفوفها كل اثنيات دارفور وبعد تقصي ومتابعة لم اجد اي من ابناء القبائل العربية مشارك مع الحركة ، وهذا ليس مهم لكن الاهم من كل هذا هل ترى ان الامور بهذا الشكل يمكن ان تسير الى الافضل ، هل ترى اننا يمكننا ان نهزم السلطة بجيوش قبائل ام بفهم مستنير وتفكير سياسي لا قبلي ، وانا وانت نعرف الحقيقة كاملة فلماذا نراوغ وهل ترى ان هذا الوقت وقت مراوغة ام وقت وضوح وانت قلت ان الحركة تقاتل من اجل رفاهية الشعب السوداني وشعب دافور خاصة فهل علينا ان لا نملك الشعب السوداني حقيقة الاوضاع هناك في دارفور؟ وعلينا ان لا نفصل القضية من ما يدور في وطننا فدارفور ليست اثتثناء ، هنالك نقطة جوهرية لابد من ادراكها ان الحركة اذا حاربت او تصالحت فهذا يتم باسم دارفور وهي قدمت نفسه قيادة لشعب دارفور وبالتالي هي مطالبة بأن تقرأ واقع دارفور وان تستصحب كل اثنيات دارفور وقضايا المزارعين والرعاة لانها بدون هذا لن تقنعنا انها حركة تمثل انسان دارفور وقضيته العادلة ولذلك نقول في اي اتجاه تقاتل حركة تحرير السودان ؟ اما حركة العدل والمساواة فهذه ستظل شبهة انتمائها للمؤتمر الشعبي قائمة مهما قاتلت او اطلقت من شعارات ، وواجبنا ان لا نجعل دارفور ساحة معركة بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ، وجميعهم هم من اوصولنا هذه النقطة .. اما عن احداث غرير فقد كتبتها في لحظتها وكذلك احداث مدينة كتم .ز وعليك ان تراجع البوست المسمى ( هل هذه هي ثورة دارفور في ارشيف 2003 ، وستجد كل ما كتبته واذا وجدتني اعلنت موتهم مرتين فأنا كاذب امام كل من يقرا هنا فهؤلاء الذين قتلوا هم اهلي واسرتي ن والذين اعتقلوا في غرير هم عمي واولاد اعمامي ، وليس هنالك ما يدعوني لتزييف الحقائق وليست لي مصلحة في ذلك ولست خصما للحركة كما تعلم .ز لكن علينا ان نقول كل الاشياء ، وان ننقد الاخطاء الميدانية سواء كانت عمدا او جهلا بالتركيبة القبلية . وبحثا عن مخرج من الواقع المأسوي الراهن .. ورغم ضبابية الموقف لدينا رؤية نساهم بها في ايجاد حل للازمة ، وتصحيح الاوضاع .. وانتظر المساهمات القادمة .. لك كل الود
الرائع احمد امين ..
شكرا لمداخلتك وساسعى ومعي كل المهمومين بقضية الوطن ، وقضية دارفور لايجاد حل للمساهمة بالحوار واعتقد ان الحوار وحده هو سبيلنا وهذا ما افعله ولن اصمت وطالما توقفت الاشياء عند حد معين ، لابد ان نقود حورا علنيا يشارك فيه كل الناس وصولا لنتائج .ز اما عن الجنجويد هذا ما اعرفه عنهم في السابق ويبدوا من حقيقة الاحداث ان هذه الفئة توسعت بشكل مذهل واصبحت جزء من ادوات السلطة التي تستخدمها في حربها ، وكل ما اريد قوله ان القبائل بقياداتها وشيوخها ترفض مثل هذه الممارسات لكن لم تعد الادارة الاهلية هي التي تسيطر على الاوضاع وكل من لا يوالي النظام تتجاوزه الاحداث وانت تعرف كيف تدير الجبهة مثل هذه الامور ن وتعرف ان اي قبيلة لا تعدم الانتهازي والمتاجر باشلا اهله ونحن علينا ان نناضل لافساد كل هذه المخططات وقادرين على ذلك اذا تورفت النيات السليمة واذا خرج المتعلمين والمثقفين من ابناء المنطقة من ثوب القبيلة الى ثوب الفكرة والا سنفشل وسندور في دائرة الحرب التي لا طائل منها وعلينا ان لا نمل البحث وهذا ما افعله الان .. لك ودي
دكين
شكرا لعبورك من هنا ،واعتقد ان الظرف الراهن يحتم علينا قول هذه الاشياء عارية هكذا وسنواصل
الزميل الجميل محمد حلا
كل ما طريتك داهمني حنين
للشاي في بيتك
هل ما زلت تعتني بكبابي الشاي بتلك الطريقة اشتاقك جدا
واشكرك على هذه المساهمة الرائعة والمستنيرة واعتقد انني نجحت في اخراج كل هذه الافكار منك واوفقك في كل ما قلته واضم صوتي لصوت الاخ نهار وعلينا ان نبدأ فعليا في انزال هذه الافكار لارض الواقع وهي دوافعي للكتابة واعرفك مهموما بقضية دارفور قبل فترة طويلة من تفجر الاحداث واعرف قدرتك على ادارة حوار واعي ومسئول وعلينا ان لا نصمت فلم يعد الصمت يجدي وارجوا ان نكون عمليين ، فكيف نسكت في ظل هذا القتل والتشريد هذه الابادة والنزوح والنظام يسعى بكل وسائله لمزيد من الفتنة لمزيد من الدمار ونحن كما تعلم الحال ، نلوذ بقبائلنا ونقطع الحوار قبل الوصول لاي نتيجة ، اتفق معك لومزيد من الايضاح ومعرفة ما اعنية عليك مراجعة البيان الذي نشرناه في ارشيف البورد ... وطرحنا فيه فكرتك ذاتها ، ويمكننا الوصول لنتجة مشتركة واعتقد تجربة ابناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا نموزج يمكننا ان نتبعه لكن بشكل اوسع وبوضوح اكبر ، وسنواصل الحوار ... وانا اشكرك مرة اخرى لهذه المساهمة القيمة ولك ودي
هدهد :
انت تعرف عمق الجراح ، وتعرف انه لم يعد لدي ما اسكت عليه
لك ودي
الاخ shao
شكرا لمداخلتك / وان كنت اود ان لا تكن بهذه الحدة ، عن اتصالي بابناء دارفور في تورنتو فقد فعلت منذ وصولي اتصلت بجمال بالمنظمة السودانية لحقوق الانسان بكندا وتناقشنا وهو شخص واعي ومتفهم للاشكال ، ولكن ظروف سفره حالت دون اكتمال الحديث وبيني والاخ محجوب حوارات واسعة ، ولكن انت تعرف واقع البلد وظروف العمل واشياء كثيرة لم تتح لنا تاسيس شيئ ملموس وليس لدي اي موقف من ابناء دارفور بل يسعدني ان اكون جزء من اي تجمع لابناء دارفور الان وليس غدا ، لدي اتصالات لم تنقطع حتى الان بكل ابناء دارفور بالخارج الذين اعرفهم او وجدت طريقة للاتصال بهم ... ولدي علاقة بكل القيادات المعروفة من ابناء دارفور ولدتها هذه الظروف ، اما عن سؤالي في اي صف تقاتل حركة تحرير السودان فقد اوضحت هذا في ردي على الاخ نهار ، و من حقي ان اتسائل حين تهمل الحركة الية الحوار وتعتمد البندقية وحدها ، حين تعتمد الحركة على مكونات اثنية بعينها وتهمل الاخرين او تثتثناهم حين تذهب الى تشاد وتفاوض النظام دون ان تاخذ معها قضايا مجموعات ليست قليلة العدد او التاثير ، وتحدد مطالب لا ترقى لمستوى النضال الذي خاضته ، وحين نجد انفسنا آخر بالنسبة للحركة ومتهمين بحكم انتمائنا الاثني اننا جزء من النظام ماذا تريدني ان اوقول هل كي تنتصر الحركة علينا ان نقدم اهلنا قربانا لشعارات نعرف عدم صدقيتها ؟ ام نمارس نقد علني لتجربة الحركة ولطريقتها في ادارة الصراع ونحاول ان نوصل لها راينا وموقفنا بكل الوسائل المتاحة ؟ اشكرك على دخولك هذا البوست . وستجد ايميلي في الفائل ويمكننا ان نتحاور وان نتحدث وان نلتقي ...
اخيرا
ان اوضاع دارفور يمكن النظر لها كجزء من قضية وطن يتمزق لينهض او يزول من الوجود ، وبالتالي هي قضية كل ابناء الشعب السوداني ويجب علينا نحن العارفين ببواطن الامور ان نقول الحقيقة كاملة للتاريخ . وان نقول المسكوت عنه ... لم تعد الحقائق ملكنا وحدنا والحرب تحصد كل يوم مئات الاشخاص وقرى تباد وبوادي تحاصر .ز ومن اجل كل هذا انا لا اتردد في قول اي شيئ اعرفه ولن اركن لاي حسابات مهما كانت .. لان الامور يجب ان تصلح او تفسد الى النهاية .زز وسأعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
الاخ: ابنوس
لك التحية
فضلت ان لا ارد تفصيلا, علي مداخلتك الاخيرة. لان من شان >لك ان يستمر بنا الي ما نهاية في تبادل الإتهامات والإتهامات المضادة.
لنضع كل >لك جانبا ونتلقف المبادرة الواردة من الاخ محمد حلا, للإنطلاق بحوار جاد علي كل المستويات.واعتقد ان النقاط التي جاء بها , تمثل ارضية مشتركة يمكننا الانطلاق منها.
مع الشكر
نهار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
الأخ عزت لك الشكر علي بوست الفجيعة الكبري بدارفور ولبقية المساهمين تقدير وإحترامي . وأخص الأخ محمد حلا لطالما إشتقنا لة كثيرا
وعند فتح بوستات أزمة دار فور يثور في النفس الأسي لما كان علية إنسان ذاك الإقليم دونما تمييز وما يمكن أن ينتهي إلية الحال لو إستمرت عناصر الأزمة كما هي نتعاطي مها الآن من مختلف الزوايا ما بين صادق مشفق متطلع لآدمية الإنسان وكرامتة وإنتهازي يريد تحقيق أجندتة علي أشلاء وركام الدمار مهما كان الثمن.
ومن وجهة نظري فإن أزمة دار فور يمكن تحديدها من بعد خارجي وآخر داخلي فلست أكثر من البعد الداخلي من مداخلات الإخوة أبناء دارفور من مختلف الأثنيات وهم بالنسبة لي أهل مكة الذين أدري بشعابها وبقليل من المكاشفة والشفافية يمكن لهم تحديد ماذا يريدون وكيف ذلك وقس علي ذلك كافة أهل دارفور علي إمتداد الإقليم ولعلي أميل للتبسيط أخي عزت من خلال صداقاتي وزمالاتي لأبناء دار فور أحسب أن عناصر الأزمة الداخلية مقدور عليها تماماً كما هي محاصرة إفرازات الأسرة الواحدة حينما تتباين الرؤي .
ولكني أجد صعوبة في فهم عناصر البعد الخارجي وهنا أعني كيفية تعاطي قوي السودان الأخري مع مجريات الأمور بدارفور فعلي مستوي تلقائية المجموع السوداني لا تحس أزمة ولكنك تلمسها بوضوح مع تعاطي قوي السياسة والثقافة فالكل يتواصل تأثيرة من زاوية أبناء الإقليم وليتهم يفعلون ذلك إيجاباً بل تظل السلبية هي الأكثر بروزاً في السلوك اليومي من خلال تمرير أجندة تلك القوي حتي تكون نتائجها الإيجابية لمراكزهم والسلبية لأهل دارفور من خلال القتل والتدمير اليومي للإنسان من هنا وهناك .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: البحيراوي)
|
الاخ نهار
سلامات
اتفق معك ان مداخلة الزميل محمد حلا يجب ان تنقل حوارنا الى نقطة اعلى وان نبدا في بلورة مشروع لحل الازمة وان نرسل هذا الى كل الجهات .. وحتى نكن عمليين علينا ان نحدد الان سقف زمني لطرح المشروع وهذا يتطلب العمل ليل نهار مع بعضنا وعلينا ان نسخر كل الوسائل المتاحة لان نربط المهتمين من ابناء دارفور وصولا لطرح المشروع لكل ابناء دارفور ، اما المغالطات فعلينا ان نتغالط حتى تنجلي الحقيقة وان نكتب بوضوح وان نقول كل شيئ ، فانا وانت لا نعيش الان في دارفور وتصلنا المعلومات من مصادر في الغالب غير محايدة .. او تتحدث تحت وطأة الحدث ومرارة الواقع ولذلك كنت حريص في كل المعلومات التي تصلني ان اتحرى الدقة وان اكون بعيدا عن اي انفعال ، حتى وصلت المسالة اسرتي .. ولا فرق من يمت في قرية بعيدة نائية ومن يمت في بيتنا فالفقد واحد لكن يظل السؤال الى متى ؟؟ وهذا ما اردت ان اطرحه ، ليس بحثا عن ثأر لاي من الذين قتلوا ، ولكن بحثا عن مخرج . ومن منا لم يفقد اخ او صديق او ابن عم في هذه الحرب ؟ وعلينا ان نراعي مرارة ذلك ... وعلينا ان نتحرك بفاعلية اكبر لاننا ما زلنا سلبيين في ظل ظروف تتطلب حالة حركة مستمرة وها انا القيت بحجر في البركة الساكنة وخرجنا بمساهمة قيمة من الاستاذ محمد حلا وستأتي مساهمات اخرى وعلينا ان نستمر
لك ودي
الاخ البحيراوي
ان ازمتنا تكمن في السكوت .. نحن نسكت على اشياء ونقول اشياء لا تمثل حقيقة قناعاتنا نرفع شعارات ونعمل لشعارات اخرى رغم قناعتنا بان ما نرفعه هو الصحيح .زز اظن ان هذه مشكلة السياسة السودانية فحين تقول الجبهة الاسلامية في دستورها ان السودان دولة تقوم على اساس حقوق المواطنة ، ولا تمييز بسبب الدين او الجنس او العرق .. هذا طرح يتماشي مع ميثاق حقوق الانسان لكن في ذات الدستور تاتي وتقول ان الحاكمية لله ، وان الشريعة هي مصدر التشريع وهي تعمل وتسخر كل مؤسسات الدولة للاخيرة رقم قناعتها ان وطن كالسودان لا يمكن حكمه الا حسب واقع الحال .. ولذلك نحن نعاني من امراض كثيرة في تفكيرنا فتجد دكتور خريج من الجامعات الغربية وهو قبلي يفكر في حدود القبيلة فقط ... تجد مثقف يحمل افكار تبني وطن وينحدر في لحظة ليكون ابن قبيلته فقط .. ان الازمة تعود لعدم مواجهتنا لانفسنا ومحاولاتنا الدائمة لتصوير انفسنا بشكل جميل وكان النقد وجد لغيرنا ولا نعمل بشكل علمي وتشريح ازمتنا لايجاد حل لها . وهي اذا عرفت بدقة سهلة الحل ... اما العامل الخارجي فكما اسلفت لا يمكن للناظر لنا من الخارج ان يعرف الحدود التي تفصل بيننا ،وان كثير من السياسيين على مستوى قيادي والمثقفين ذوي الاسماء الكبيرة يجهلون واقع الغرب .ز يجهلون ثقافته رغم انك تجدهم يعرفون حتى تقسيمات القبائل الهندية .. والغجر في العالم . لكنهم تجاه بلدهم تجدهم لا يعرفون اي شيئ ويكتفون بظاهر الاشايء ، وكذلك قصورنا نحن في توصيل صورة الغرب .ز بل قدمنا شكل مشوه لصراعات قبلية وحروب ، اما عن دور العامل الخارجي في الصراع الراهن فالجميع يعرفون طبيعة هذا النظام وما يسعى له واعتماده على سياسات لا تتفق واي منهج .. نظام يجلس قادته على اشلاءنا ويمارس ابشع صور الاستغلال لاهلنا البسطاء ، ولذلك علينا ان نفقده هذا السلاح وان نوجد حل بيننا بعيدا عن العامل الخارجي واظننا قادرين على ذلك اذا خلصت النوايا
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
ابنوس...نهار....حلا والاخرين
وحتى لا نكون فقط فى موقع المشاهد,وواضح ان الوضع معقد للغايه,كيف يمكن ان نساهم نحن فى دفع هذا الحوار ونتائجه باكثر من المشاهده
لكم ولفطنتكم كل الاحترام
Quote: لنضع كل >لك جانبا ونتلقف المبادرة الواردة من الاخ محمد حلا, للإنطلاق بحوار جاد علي كل المستويات.واعتقد ان النقاط التي جاء بها , تمثل ارضية مشتركة يمكننا الانطلاق منها.
اتفق معك ان مداخلة الزميل محمد حلا يجب ان تنقل حوارنا الى نقطة اعلى وان نبدا في بلورة مشروع لحل الازمة وان نرسل هذا الى كل الجهات .. وحتى نكن عمليين علينا ان نحدد الان سقف زمني لطرح المشروع وهذا يتطلب العمل ليل نهار مع بعضنا وعلينا ان نسخر كل الوسائل المتاحة لان نربط المهتمين من ابناء دارفور وصولا لطرح المشروع لكل ابناء دارفور |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: esam gabralla)
|
الاخ عصام جبر الله
لك الشكر ، والمساهمة في هذا الاشكال هي واجبنا جميعا فقضية دارفور والصراعات الدائرة الان ليست شأنا خاصا بنا وحدنا فهي قضية كل سوداني ولا تنفصل عن الهم العام ... ولذلك ننتظر اساهمك في دفع الحوار الى الامام وان المشكلة اننا تلمسنا عصب القضية لكن علينا ان نسير بوتائر اسرع في الحل .. وهذا ما ندعوا له الان وسناخذ كل راي بالجدية اللازمة ونحن نحتاج لمساهمات كل المهتمين بما يجري في وطننا ولا نتصدى لهذه القضية وحدنا فهي قضيتنا جميعنا .
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
Abidjan,1/12/2004 (IRIN) - The UN refugeee agency UNHCR said on Monday it
had identified a site for a second refugee camp in eastern Chad to
accommodate some of the 95,000 refugees who have flooded into the remote
border area to escape fighting in the Darfur province of neighbouring
Sudan.
Helene Caux, the UNHCR spokesman for eastern Chad, said on Monday that
UNHCR had agreed with the Chadian government to establish a new camp for
8,000 people at Koloungo, 70 km inside the Chadian border.
UNHCR announced last week that it would establish a first camp for 9,000
refugees at Farchana, 55 km east of the border town of Adre.
This had been due to open on Thursday, but Caux said it was taking longer
than expected to dig wells and latrines and install showers at the site,
so its opening would be delayed by about a week.
“The first movement [of refugees] will be next week”, she told IRIN by
satellite telephone from Abeche, the main town in eastern Chad, about 150
km from the Sudanese border.
Caux said UNHCR was currently “in negotiations” with the Chadian
authorities about opening a third much larger refugee camp for between
15,000 and 20,000 at Saranh, not far from Koloungo.
Caux said that although the refugees had little shelter from the burning
sun and hot dry wind by day or from near freezing temperatures at night,
they were not yet on the brink of starvation.
“It is not a famine situation,” the UNHCR spokeswoman said, although she
acknowledged that conditions were difficult. Malnutrition, respiration
problems and eye infections among children were common, she added.
The UN World Food Programme is still waiting for donors to respond to its
appeal for US $13 million to help deliver 13,000 tonnes of food to the
Sudanese refugees in Chad this year.
They began trickling across the border in early 2003 as fighting flared up
between Sudanese governmenent forces backed by tribal militias and two
rebel movements seeking autonomy for Darfur.
The United Nations reckons that about 600,000 people have been internally
displaced within Darfur as a result of the fighting.
This often results in entire villages being burned and looted, according
to the accounts of survivors. All too often, the raiding parties kill
anybody they find and drive off with their livestock.
In December alone, UNHCR estimates that 30,000 Sudanese made homeless by
the fighting crossed the 600km-long border into the semi-desert region of
eastern Chad. There they have foraged to survive and relied on the
generosity of local people, many of whom belong to the same ethnic groups.
The Djobal, Erangha and Zaghawa tribes live on both sides of the border.
Chadian President Idriss Deby is a Zaghawa.
Since 2 January, UNHCR and WFP have been distributing food, mats, soaps,
kitchen sets and other household items to thousands of refugees. The
United Nations Children's Fund (UNICEF) last week flew in 22,000 blankets.
A few other other relief organisations, including the German aid agency
GTZ and the Dutch and Belgian sections of Medecins Sans Frontieres, have
also established a presence in the region.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: Roada)
|
العزيزة رودا شكرا لنقلك هذا التقرير المهم للامم المتحدة ، عن ما آلت اليه حالنا ، وما اسفرت عنه الحرب ، وعلينا الان ان نعيد هؤلاء الى قراهم الى مزارعهم الى ما الفوه من حياة طوال العمر .. وعلينا طرح السؤال المهم كيف نعيد اهلنا الى بيوتهم .. هل يعتقد احد ان جكومة الخرطوم مهتمة بأوضاع هؤلاء اللاجئين والهاربين من جحيم المحرقة ؟؟ اقول لا وعلينا نحن ان نعى لاعادتهم الى قراهم قبل ان يلحق بهم الاخرين .. وعلى قادة الثورة ان يحملوا معم قضية كل من احرقت قريته او هجر من دياه ووالمطالبة باعادة اعمار القرى والبوادي ، في اي مفاوضات مع الحكومة ، وعلينا ان ان نصعد هذه القضية الانسانية الى اعلى مدى ممكن ، وعليك ايضا يا رودا المشاركة في دفع الحوار والمشاركة معنا في ايجاد حل لقضية اللاجئين وهذا التصدع الذي نعايشه ومعا من اجل تعايش سلمي
من اجل حرب ضد عدونا المشترك
من اجل حل عادل لقضية دارفور
ولا للاقتتال بين العشيرة الواحدة
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: Shao Dorsheed)
|
بعد مقالتنا التي نشرت بسودانايل ، وصلتني رسائل من مجموعة من ابناء دارفور بالخارج والداخل مما يعد استجابة عاجلة من ابناء الاقليم وكذلك مقالة الزميل محمد حلا التي قدم فيها رؤى عملية للخروج بحلول لهذه القضية الشائكة وما زال الحوار مستمر في المنبر الحر بسودانيز اون لاين ، وقد لمسنا من خلال هذه الرسائل والتعليقات التي ساهم بها المداخلون في الحوار الرغبة الصادقة في ادارة حوار جاد لحل الازمة في شقها السياسي والانساني وابدى كل من كتب استعداده للمساهمة اي كانت في العمل من اجل معالجة الصراعات القائمة وتوحيد ابناء دارفور وخصوصا المثقفين والمهتمين بالعمل السياسي ، وماحولة تقريب وجهات النظر .. وهذه تعتبر بادرة جيدة في مسعانا الى الحوار . وبالحوار وحده نستطيع ان نعلج هذه الاوضاع المأساوية ، وكما قال محمد حلا ان ازمة دارفور تحتاج الى شجاعة في مواجهة الواقع وهذا لا ياتي الا باعترافات متبادلة وشفاية ومصداقية في ما نقول وعلينا ان نتحمل مسؤليتنا الكاملة وان ننقد نفسنا ونصحح اخطائنا دون مكابرة ، ووصلتني عدد من الرسائل لا استطيع نشرها جميعها وهي من الاخوة :
احمد عبد الله الولايات المتحدة الاممريكية
عمر ساكن من طوكيو - اليابان
مهدي السعودية
اسماعيل على من الولايات المتحدة الامريكية
آدم السودان
وقد ايد هؤلاء وجهة نظرنا وفتحوا نافذة للحوار وسنمضي فيها الا نهاياتها بوضوح تام ، وعلي كل ابناء دارفور في اي مكان ان يديروا حورات جادة في ما بينهم وان يؤسسوا ما يمكن من وحدة ، فالاوضاع هناك لا تحتمل السكوت او التهرب من مواجهتها .. ورايت ان انشر هذه الرسالة من الاخ عمر ساكن باليابان ليكتشف كل ابناء دارفور حقيقة ما يربط بيننا وان المشترك بيننا اكثر من هذه المشاكل التي نعرف لمصلحة من هي اشعلت ومن الكاسب الوحيد فيها ، وعلينا ان نخرج اهلنا من فك مصاصي دماء الابرياء الجالسون على اشلاء الجثث ، ورماد القرى ، علينا ان نتوحد الان وان نقول كل المسكوت عنه ومواجهة الازمة ، سنكتشف ان القضية من الزاوية الاجتماعية لا يمكن ان نقسمها الى عرب وزرقة وهنالك موروث طويل نستطيع ان نستلهمه في كل حوراتنا ، وان ندرك ان هذا القتال سيقف يوما ما وسنجد ان الدمار هائل ، ولا يوجد منتصر في حرب قبلية ، والمستفيد الوحيد هو العقلية الخبيثة التي تدير هذه المعارك ، وتنسف اسس التعايش السلمي التاريخي بين سكان الاقليم ، واذا كان لابد من يوم نجلس فيه للحوار فليكن ذلك اليوم .
وعليكم قراءة هذه الرسالة التي لم استأذن الاخ عمر في نشرها لكنه لن يرفض فهي ستمثل حقيقة شعورنا ... وما يمكن ان نبني عليه :
عزيزي عزت
تحية واحتراما
قد تعتقد من قراءة اسمي أنني من القبائل العربية المنتمية لدار فور لا سيما وان اسم "ساكن " أو "الساكن " لا ينفرد به إلا هذا الإقليم علي الرغم من أني وجدت من يقاسمني إياه خارج حدود السودان في بطون القبائل العربية بتشاد ونيجريا.
ولعلي وقبل أن أخوض في إبداء الملاحظة في مقالكم الذي جعلني أكتب إليكم بعد قراءته في "السودانايل" يسعدني أن أشير إليكم بأني انتمي إلى قبيلة الفور رغم أني أحمل هذا الاسم الذي كان في بعض الأحيان مثار شك لانتمائي لتلك القبيلة وفي أحيان أخري مدعاة لود القبائل العربية ، أما دلالة الاسم لشخصي فقد كان يمثل التمازج والتلاحق الذي يتفرد به دار فور بتداخل قبائله وتعايشهم السلمي حتى كنت في بعض الأحيان أداعب بعض أصدقائي من القبائل العربية ممن أجد في تركيب أسمائهم مثل أبكر وآدم . . إلى آخر الأسماء التي تتميز بها القبائل غير العربية ، كنت أداعبهم بالقول أني عربي أكثر منكم بمدلول الاسم.
عموما كنت أراقب مثل كل أبناء ذلك الإقليم ما يدور هناك وكنت اعلم علم اليقين بان ما يحدث من دمار هناك يعمنا جميعا رضينا أم أبينا وما كنت أود أن أؤكده لكل الاخوة الذين كنت أتجاذب معهم أطراف الحديث في هذا الشان بأنه لو كانت هناك تنمية حقيقية في دار فور حتما سينعم برخائها كل سكان الإقليم بغض النظر عن انتماءاتهم القبلية لان هناك تداخل فريد بينهم رغم الفواصل الجغرافية ولو كان هناك قصور في التنمية وتبعاتها لعمت المعاناة الجميع أيضا.
كنت حزينا كلما قرأت بين ثنايا السطور بان الحكومة استخدمت بعض القبائل لحسم صراعها مع من تعتقد بأنهم متمردين علي منهجها وسياساتها أو أنهم علي أقل تقدير امتداد لتمرد الجنوب الذي سعت لإيجاد تسوية له بكل الوسائل حتى ولو كان ذلك انفصالا.
قرأت كثيرا عن ما قيل عن الجنجويت وتحدثت مع أهلي في أطراف زالنجي عما يجري هناك وكنت بين هذا وذلك ابحث عن صوت "عربي " يظهر الحقيقة .
ما كتبته هو الذي كنت انتظره وهو سماع صوت العقل العربي في دار فور .
ومخطئ من ظن يوما أن دار فور هي أرض فقط للزغاوة أو البرقد أو المساليت أو علي اقل تقدير ارض الفور بمدلول الاسم وليكون مرجعية الجميع في ذلك التاريخ الذي لا زالت آثره واضحة.
لا أطيل ولكني أدعوكم وأدعو كل الاخوة من أبناء القبائل العربية في دار فور بالكتابة لتوضيح الرؤية بأننا جميعا وبمختلف قبائلنا في دار فور مستهدفون وبأن " الجنجويت" حسب تفسيري الشخصي الذي تعلمته في تراث دار فور يعبر عن عامة من الناس يكدحون لكسب العيش أو " البلوتاريا " في الأدب الشيوعي – بغض النظر عن مدلول الكلمة في هذه الأيام - ولو اتفقت معي في تفسيري للكلمة فدار فور كله "جنجويت " بعيد عن قصور الخرطوم ورفاهية أهلها وحتى القليلون من أهلها الذين وفدوا مؤخرا إلى الخرطوم ينحصر معظمهم في أطرافه في أم بده والحاج يوسف . . الخ والحديث يطول في هذا السياق.
كتب غير العرب رؤيتهم عن حل دار فور وانسحب نواب دار فور " عربهم وزرقتهم " من البرلمان وهذا يستحق الوقف كما اتفق أبناء دار فور " عربهم وزرقتهم " في مؤتمر الفاشر علي ضرورة إيجاد حل سلمي للقضية . وكل هذا رصيد لتقريب الخلاف - الذي اعتقد بأنه مصطنع ويغذيه أعداء دار فور- ورصيد لإيجاد تسوية للحل النهائي من خلال تعاوننا الذي يغذيه مقالات تكتبها أنت وإخوانك من بطون كل القبائل في دار فور مثلما يغذيه اتفاقات بين زعماء القبائل للتعايش السلمي .
مع تقديري وشكري.
أخوكم عمر ساكن
طوكيو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
دار فور بلدنا يالله نبنيها سوا
( الأغنية)
شكرا على المداخلات التي تؤكد اننا ننتمي لتلك الارض تتجزر فيناعميقا وتمتد براح مثل شلالات جبل مرة ويتأكد كل يوم توحدنا حول ان رأس الحية لابد من قطعه وان الفتنة من خارج البيت ونستطيع ان نهزمها واننا سنهزمها عاجلا وعلينا ان نقدم الشكر على الواجب لبكري العنيد والدافئ المؤمن يحق الناس ان يحكوا اوجاعهم وطارق سودانايل..
يا اهل دارفور اهل التقابة والراكوبة والمسيد والفريق تعالوا لكلمة سواء .. اوقفوا الموت عن بيوتناواغسلوا كما دوما سماءنا بالطمبور والكسوك والجراري والهرمة والسنجك والمردوم وما تيسر من القران.. كم عشقنا بعضنا وتزاوجنا حتى سمي العربي بأبكر والفوراوي ب ساكن يا لها من حنين.. ما اكثر من جل حبوباتهم من الفور والبرقوا ... !
وبعد!!!!!!!
الآن نحن متفقون حول ضرورة المشي بهذه الاطروحة خطوة عملية نحو بدء التعاطي معها من النظري الي العملي متجاوزين بؤر الاختلاف في وجهات النظر بروح حريصة على تفويت الفرصة امام الذي يتربصون بدار فور( حلمنا الكبير) لنؤسس معطيات الغد الاتي بواقعية وموضوعية (بعيدا عن اليوتيبيا)، وانجاز الحلم الاساسي الممكن وهو السلام والتعايش السلمي والتوحد حول قضايا التنمية مع مراعاة تركيبتنا التاريخية والمناطقية في خصوصيتها القبلية والمهنية (المجتمعية). وكما قال نهار" دعونا بعيدا عن تفنيد الدعاوي ولنبدأ".. وكما قال عزت "علينا ان نحدد سقف زمني ونعمل ليل نهار" طالما تعهدنا ان نكون الطليعة التي يرجي منها لملمة الشمل واعادة بناء النسيج الاجتماعي الدارفوري باعادة الثقة في مجتمعاتنا وتبصيرهم بفاعلية دورنا وعزمنا في وضع نهاية للإقتتال الداخلي الدائر.. تجنيد جهدنا وتوظيف قدراتنا ووقتنا وعلاقاتنا الدولية والمحلية وحشدها لتصحيح المآلات السالبة في حركة ثوار دار فور لمصلحة اتساع الماعون لمشاركة جميع شرائح المجتمع في دار فور بكل تشكيلات المهنية والقبلية دعما للحركة وتمسكا بحقنا في التنمية وفضح أجندة السلطة –المركز التصفوية والاقصائية دوليا، وكشف المستور منها لأهلنا البسطاء في مقاماتهم المتاحة .. منابر المساجد، نشاطات الحركة الطلابية الفاعلة داخل مؤسسات التعليم الجامعي والعام.
الأخوة أبناء دار فور المتداخلون هنا، والقارئون هناك.. بعد التشريح الممتد نخرا في جزر المشكل أضحت الرؤية واضحة والهدف يتوهج بتكثيف الضوء فيه.. هدفنا التنمية.. والتنمية لا تأتي إلا بالسلام.. وشروط السلام هو العدالة، هيبة الدولة، سيادة واستقلالية سلطة القانون. ان الشعوب التي تقدمت بتقدم مجتمعاتها كانت لنخبها الدور الحاسم في وضع البنية التحتية والأسس لحضارتها حتى اليوم وقد أنجزوا إنتاج ايدويولوجيا لشعوبهم مكنتهم من القيام بدورهم بفاعلية مستدامة ويقومون به متما طُلب منهم ذلك لأنهم مؤهلون فكريا، وقادرون على تقديم الاستشارات والتخطيط لمجتمع متصالح مع نفسه متامسح مع الآخر ولكن في المقابل فشلت نخبنا في ان تقدم ما كان مرجو منها. وحكومات النخبة سعت إلي زرع الفتن، عزل وقهر القوى الطليعية والمستنيرة والمهتمة بشؤون العدالة والمساواة و حقوق الإنسان وتعمل هذه المجموعات اليوم على زرع الفتنة بين أهلنا ( عربة وزرقة) لذلك علينا تفعيل الدوائر الصغيرة وإعطاء فرصة لمؤسسات المجتمع المدني ( الروابط ، النقابات، لجان الأحياء، المساجد، المدارس، الجامعات ، التجمعات الرياضية، الأندية الثقافية ، المنظمات الأهلية ، قيادات العمل التجاري وجميع هذه الدوائر تعطى الفرصة ليتضاعف دورها آلاف المرات و أن تتحول إلي بؤر للمقاومة والنضال لسد طريق الموت والتفتيت الذي كرست سلطة المركز كل جهودها لفتحه على مصراعيه في سبيل إجهاض أي محاولة لأبناء دار فور بالمجاهرة بالمطالبة بالحق المتساوي في وطن من المفروض انه لنا جميعا . علينا ان نشكل منابرنا نعبر من خلالها عن ضمير أهلنا، أحزانهم وأشواقهم وأحلامهم بكل ما نملك من جهد ومال وفكر ونرفع حسنا القومي درجات ارفع مما انزلق فيه بعضنا نعيد الرادع الأخلاقي والديني الذي ميز دار فور عن غيرها من السودان ( وهو المكون لتجربة التعايش والتسامح طوال ال900 سنة الماضية)
هذه المحاولة لفرش البساط ( احمدي) لنجلس في حوار صادق وحميم لابد من دراستها بعمق ومعرفه حريصة حتى لا نكون بديل للعجز الرسمي الناتج عن ضعف التعليم وقدم ووهن المناهج وتخلف أدوات التعليم وطرق مناهج التدريب. فوجود دوائر يمكن تفعيلها من داخل هذه المؤسسات سيخرجنا من حالة اليأس والإحباط والصمت والتشرزم إلي حالة من الأمل الحريص على هزم مخطط المركز التصفوي وتصحيح المسارات داخل حركة ثوار دار فور وان نحول كل قبائل دار فور وتكويناتها المجتمعية ومراكز القوة الفاعلة ألي خلايا وآليات نشطة تشتقل بفاعلية في تحقيق هدفنا في وحدة الكلمة ووحدة النضال ليصب في مواعينه التي نعد.
الآن دعونا نجعل كل مجموعة متواجدة في أي من مدن السودان والمهجر تؤمن بهذا الخط الهادف لهزيمة مخطط السلطة والمركز ان يتلامسوا في تشكيلات، يحددوا برنامج عملهم وخلق آليات للتنسيق والاتصال لترتيب الدروب على الخُطى حتى تقودنا إلي مهرجان عام ينتهي بنا في مدن العالم كله نرفع شعارا واحدا ونردد هتافا واحدا( نعم للسلام.. لا للحرب والاقتتال.. لا للفتنة والتفية العرقية.. النازحين مأواهم قراهم ) ونجمع توقيعات لأدانه النظام (المركز-السلطة) في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية الخ . وكل من له معلومة عن أي من أبناء دار فور المأزومين بواقعها المر اليوم نتبادل معهم العناوين وكيفية الاتصال واستمرارية التواصل والنفس واعتقد انه في زمن التكنولوجيات يمكن ان نلتقي في غرف الكترونية آمنة لمزيد من التنسيق والحوار ونحول هذا العمل إلي وجود فاعل في مفاصل المجتمع المدني ومظلة لجسم من المثقفين والفنانين والقانونيين والمهنيين (فعاليات المجتمع المدني) يحمل ملامح الغد الأفضل وان نجبر نخبة المركز ومشرعي ومنظري الفتنة في دار فور على التراجع باستحياء بل والاعتراف بجريمتهم في حق جميع أهل دار فور أحياءهم وأمواتهم عليهم جميعا مغفرة من الله وأجرا كريم.
قد يعتبر البعض ان هذا العمل يصعب إنجازه ولكن أؤمن انه أسهل من أي زمن مضى لأننا الكادر المنظم والمؤهل للقيام بدوره والأكثر حرصا على هزيمة الفتنة والحافز الآخر ان العلة مشخصة والهدف الواحد واضح ولم يبقى سوى ميعاد الاندلاع.
سؤال هام جدا..
لماذا تتعمد سلطة الجبهة الإسلامية ان تقدم القبيلة على الحزب السياسي في دار فور؟
ولماذا وبدون رادع ديني تمارس ضغوطا على بعض القبائل التي اتخذت موقف مغاير لوجه السلطة واعتبار ان هذه الوجهة فتنة لن يكونوا جزءا منها؟ ولماذا بدأ يسوق بعض رؤساء الصحف مبررين قانون الطوارئ بل وعدم نشر أي خبر عن دار فور مصدره غير السلطة؟ ولماذا مهددة الصحيفة الالكترونية سودانا يل بالمصادرة لأنها أعطت البراح الأكبر حتى الآن للتفاعل والتعاطي مع المشكل بكل سيناريوهاته وأجندته غير المرتبة؟
أليست هذه الأسئلة وحدها كافية يا أهل دار فور لنتوحد ونجاوز خلافاتنا؟!!!!!!!!!!!!!
دارفور بلدنا.. لنا جميعا
محمد حلا
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: محمد حلا)
|
إن الوضع في دارفور يتفاقم ويزداد سوءاً وتعقيداً يوماً بعد يوم، فالآلاف من الأرواح قد أزهقت، والمئات من القرى قد أحرقت، ومئات الآلاف قد شُرِّدوا من ديارهم، ليس لهم من فراش أو غطاء إلا الأرض والسَّماء والبعض فرَّ إلى تشاد لعلَّه ينجوا من جحيم دارفور، حيث لا حرمة لدمٍ أو عرضٍ أو مال ، في بلدٍ أهله مسلمون مائة بالمائة.
وجاء في الأخبار أن الحكومة استهجنت انسحاب منظمات الأمم المتحدة المسماة إنسانية من دارفور، طالبة منهم البقاء لرعاية شئون مواطني دارفور ، والحكومة تعلم قبل غيرها أن هذه المنظمات إنما تعمل لبث الفتنة وتهريب الأسلحة في صناديق الإغاثة والاتصال ببؤر التمرد ، كما حدث بالنسبة لطائرة الأمم المتحدة التي ضبطت وهي تنقل الأسلحة والمعدات للمتمردين في دارفور، ومن قبلها طائرة الصليب الأحمر.
إزاء هذا الوضع الخطير، فإننا نوضح الحقائق الآتية:
1- إن مصطلح (عرب وزُرقة) نعرة جاهلية نتنة ظهر أثرها في الصراعات الدائرة الآن بين الجنجويد (المليشيات المسلحة) وبعض القبائل في المنطقة، وصارت المطالبة بالحقوق على أساس هذه النعرات من قبلية وجهوية، كما ظهر في مطالب المتمردين. إن الإسلام قد حذرنا أشد التحذير من مثل هذه النعرات الجاهلية، قال تعالى: [وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ]، وقال صلى الله عليه وسلم: «ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم قالوا يا رسول الله وإن صام وإن صلى قال وإن صـام وإن صلى وزعم أنه مسلم فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز وجل المسلمين المؤمنين عباد الله عز وجل». رواه الإمـام أحمد بن حنبل.
2- إن أعظم جريمة يرتكبها الإنسان في الأرض بعد الشرك بالله، هي قتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، قال تعالى: [مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا]،وقـال تعـالى: [وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا] وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لَزوالُ الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم»، رواه النسائي والترمذي بسند صحيح، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ» متفق عليه. فكل من يفعل ذلك فهو مجرمٌ آثمٌ قلبه، سواءٌ كان من الحكومة أو من المتمردين أو الجنجويد.
وللخروج من هذه الأزمة فإننا نبين ما يلي:
1- يجب حشد إمكانات الأمة، واستنفار كافة شرائح المجتمع، لإنقاذ أهلنا المنكوبين في دارفور ونقلهم إلى أماكن آمنة، ونقل المرضى منهم والجرحى إلى المستشفيات.
2- إن هذا القتال الدائر في دارفور قتال فتنة، القاتل والمقتول فيه في النار، فعلى المتمردين والجنجويد إلقاء السلاح فوراً، وإيقاف الإحتراب والاقتتال وحقن الدماء، ولا يكونوا من الذين قال الله فيهم [وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ ◊وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ].
3- على الحكومة أن ترد للأمة سلطانها الذي اغتصبته، وعلى الأمة كافة أن تعمل لانتزاع سلطانها المغتصب بالعمل السياسي على أساس الإسلام، لتنتخب من تراه مناسباً وتبايعه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و آله وسلم ، لحل الأزمة السياسية حلاً جذرياً بإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، فهي التي تحقن الدماء وترد الحقوق إلى أهلها، وفي حالة نشوب أي نزاع مسلح فهي التي تنفذ حكم الله الذي أنزله من فوق سبع سماوات، والذي يقول فيه: [وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ].
علي سعيد علي (أبو الحسن)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في الســودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: Ayman Gaafar)
|
الزميل محمد حلا
لك التحية وانت ترفدنا بهذه المساهمات القيمة ، وبوعي يتجاوز الغبن او ردة الفعل بل ببصيرة نافذة الى عمق الاشياء ، وعلينا ان نشرع في انزال هذا المشروع الى ارض الواقع اون نجعله يمشى بين الناس البسطاء الذين يموتون دون معرفة ما يجري حولهم والفاعل يسلتذ بمشهد المأساة ، علينا ان ان نصيغ كل المقترحات في شكل منفستو جديد يؤسس لرؤية واقعية لما يجري على الارض ويقدم حلول حقيقية بعيدا عن الربات والاماني الفردية او الاثنية ... سأضيف ايميلك الى القروب وحينها سنتحاور اكثر .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
الزملاء أبنوس ،، محمد حلا ونهار
تحية طيبة ، وانتم تقومون بهذا العمل الجميل ومبادرة من أجل وقف نزيف أهلنا في دارفور ،،
أؤمن على كل ما من شأنه أن يجعل هذا الاقليم هادئاً مطمئناً ، وليلحق بركب التنمية ولينعم بالاستقرار ، ولتختفي هذه الحرب القذرة وموقديها ..
واتمنى أن لا يقف سودانيو الوسط والشمال والشرق والجنوب ، مكتوفي الأيدي ، أتمنى أن يساهمو جميعا..
أحمد هارون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
الرؤية vision والرسالة mission المطروحة بحرص لوضع حد لفتق النسيج الاجتماعي في دار فور والموت الدائر هناك أصبحت جدية وجلية وبمساهمات عدد جيد من المهتمين بهذا المشكل (لأن الجمرة بتحرق الواطيها)، وحتى لا يضيع الجهد الحريص على إنهاء الحرب الأهلية بين مجتمعاتنا وإرجاع النازحين إلي قراهم وتوفير الأمن لهم وكل الضمانات بعدم حدوث أي خلل أمنى يتهجس به أهالينا أينما انتهت وجهتهم قد يؤدي إلي أخطاء نندم على حدوثها او نسجلها ضد مجهول او خارج على الإجماع والقانون .. لابد من تضميد الجراح بتوفير المأوى الآمن لضحايا الحرب وتوفير احتياجاتهم الآنية عاجلا ثم نتواصل لمعالجة آثار الحرب في توحيد نضالنا من اجل الحقوق المتساوية في السلطة والثروة والتنمية التي تستأثر بها سلطة المركز ( عيال قدام ) كما قال القدال.
هناك بعض ما يتوجب علينا الوقوف عنده بتأني كي لا ننجرف في زحمة الكتابة والمبادرات المتعددة بعيدين عن محكات الصدام.
هناك بعض المجموعات التي تبشر بما نحن نبشر به وقد قطعوا شوطا عمليا نتفق معه في أكثر من تفصيلة ( تجربة قانوني دار فور ببريطانيا – لندن) وفتح قنوات الاتصال مع بعضنا لصب كل الجهود في مجراها الإيجابي لتقود في محصلتها النهائية إلي تشكيل الجسم الذي يقود المعركة ضد سياسة التفرقة التي يقودها المركز وإدارة الفتنة وهزيمة سدنتها في كل بؤرهم وتهيئة دار فور بخطاب سياسي نسوقه من خلال تفعيل الدوائر الصغيرة من خلال منابرها لإشراك كل شرائح مجتماعتنا في ماعون النضال ضد سياسة المركز التي استهدفت وحدتنا وعملت على تفتيت نسيجنا الاجتماعي.
الزميل عزت المهري بما هو متاح لك وللزميل نهار ان تتوليا مسؤولية الاتصال وتوفير قنواته واليته ليتسنى لنا البدء في صياغة البرنامج ( تكتيكي واستراتيجي).
ورد في جريدة الخرطوم عدد 3518 السبت 17/1/2004 ان هناك مبادرة جديدة للإتحاد العام للطلاب السودانيين بإعلان قيام ملتقى الخ..
أولا إطلاق مبادرة جديدة فيه دلالة على وجود مبادرة سابقة لم تحقق أهدافها( ان لم نقل فشلت) والصحيح كان الأفضل تقييم المبادرة السابقة ودراسة أسباب قصورها في ان تتقدم خطوة إلي الأمام وماهي نقاط ضعفها ومواطن العافية فيها لنتدرج بها خطوة ايجابية نحو الهدف .
يا أهل دار فور طلابه ومثقفيه وعامته وسياسييه لا تنقادوا وراء حمى المبادرات المتعددة والمتعددة المحاور ( لدينا تجربة الجنوب وما فعلته كثرة المبادرات به ) مشكلة دار فور لا تحل بالمؤتمرات في القاعات المغلقة والمكيفة وفي الخرطوم التي تزدرينا! ليفتتحها رأس الفتنة ( يقتلنا ويمشي في جنازتنا)، مشكلة دار فور تحل بالحوار المباشر في دار فور، مع أصحاب العقل والحكمة وقيادات المجتمع المدني والأهالي وتفعيل دوائرنا الصغيرة والتبشير بخطاب السلام من خلال المساجد والمدارس واللجان الخدمية وإشراك جميع شرائح المجتمع في هدا الحوار بشكل يومي وتواصلي.
هناك مجموعة من الأسماء اللامعة سياسيا يرعون الملتقى ( مع علامات الاستفهام الكبيرة حول الاتحاد العام للطلاب – احد منابر النظام العنصري في الخرطوم ) ولا يعنى التحفظ على الاتحاد عزل لطلاب دار فور عن ما يدور هناك بل هم ملزمون بقيادة الثورة ضد الموت والحرب والتشريد وسياسة عربة وزرقة ولكن من خلال منابر لنا نحن أبناء دار فور وفق متطلبات حالنا ومستصحبين تاريخنا في التعايش السلمي والتسامح وليس من خلال مؤسسات السلطة مركزية خاصة التي لها سجل سيئ في حق الشعب السوداني بأكمله.. إما الوزراء والمستشارون ومسئولو المؤتمر الوطني.. الخ فوضعهم هنا فرملة أكثر منه دعم، نعم إنهم من أعيان دار فور وقيادة العمل السياسي وبعضهم من بيوت سلطنات ولكنهم ظلوا غير فاعلين في إيقاف برنامج علي عثمان العنصري بتأليب الجنجويد ومحاولاته لتشكيل تحالفات قبلية ضد أخرى، وغير مشاركين إلا من خلال برامج صوت السلطة والمركز المتورط في زراعة الفتنة القائمة وبالتالي إنهم لا يملكون إرادتهم ربما( ان أحسنا الظن) لا يستطيعون إدانة السلطة والتي هم جزءا منها ولا يملكون حلاً للمشكل وليست لهم رؤية خارج نطاق مصالحهم ومصالح الجالسين على كراسي الحكم يسوقون برنامج المركز العنصري.
.. لا نريد ان يستخدم صوت الطلاب الذين نراهن عليهم كقوة حقيقية فاعلة وصاحبة المصلحة الأولي في إيقاف النزيف في دار فور، شراء وبناء المستقبل الآمن لأهل دار فور لأنهم ليسوا مستمتعين بحوافز السلطة ولا مطامع الترشيح لمجلس بلدي، كل همهم وحلمهم في عافية أهلهم أينما توزعت بهم المراعي والمزارع.. دعوا الطلاب المتجاوزين لخط التفرقة العنصرية والحريصين على بناء وطنهم دار فور و ان يتحولوا إلي قوة للسلام والأمان وليس دبابيين لسلطة المركز العنصرية.
إلي كل المتواجدون داخل السودان والي كل طلاب دار فور من داخل وخارج الملتقى ان حقنا عليكم وحق الأيتام هناك والثكالى والمشردين خارج حدود الوطن ان تنصروا الحق في وقف الموت وان تهزموا سيناريوهات السلطة التي سبقتنا بالأمس إلي الجنجويد وحولتهم إلي حليف لها لصب الزيت على النار مستغله إشكالاتهم الذاتية ثم صنفتهم مع سبق الإصرار إلي قوات عربية ضد زرقة، اليوم تريد ان تسبقنا إلي الطلاب (أملنا بكرة) لتحولهم إلي دبابيين لمزيد من القتل والتشريد.
ليس للمركز بكل فعالياته السياسية والثقافية أي صوت ضغط على قادة الفتنة حتى القوى التي ترى ان الحرب في دار فور هو حريق في حيشانها!!!!!!!!!
نهار.. عزت
ما هي الوسائل المباشرة التي يمكن لنا بها مخاطبة طلابنا وتوجيه الملتقي لإدانة المركز والسلطة كلاعب وحيد في تفتيت وحدة دارفور وإشعال حرائق الموت فيها، وتوجيه صوت لوم لمثقفي وبعض صحافي السودان ومؤسساتهم في كوننا لم نسمع عن ضغوطهم على سلطة الجبهة الإسلامية ونشاطهم من اجل تبصير المجتمع السوداني عامة بحقيقة المشكلة في دار فور وإنها ليست نهب مسلح كما تسوق لها السلطة والمركز وقد نبهنا لها من أمد بعيد، فلينتهي الملتقى بمظاهرة إدانة للسلطة والمركز في إخفاقاتها الأمنية السبب الرئيس في انهيار البنية المجتمعية في دار فور وإدانة جميع الجرائم التي ارتكبت في القرى بطيران السلطة ( مع تقديم النصح لبعض قيادات القبائل التي انساقت وراء السلطة وركبت موجه المواجهة بأنها تراهن على الفتنة وإهدار مواردها لمصلحة برنامج استأ صالي يقوده المركز ضد أهلنا وللعبرة اسألوا د. ريك مشار وآخرين)
وإذا لم يكن بمقدور الاتحاد والوزراء ومسئول المؤتمر أدانه السلطة كونها المسئول الأول عن الإخفاق الأمني وسبب رئيس في الحرب القائمة في دار فور يكون الملتقي قد فقد شروط انعقاده من وجهة نظرنا لمعالجة المشكلة وبالتالي سيتحول إلي محاولة لتغييب الصوت الرافض للحرب والساعي بحرص على وضع حد لنهايتها بشفافية والاعتراف المتبادل وتحديد المسئول عن اندلاعها والمسوق استمراريتها. فالنداء لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الجريح ألا تعطوا هذا السلطة مسوق لوضع بعض الماكياجات على قبحها وسوء إدارتها لأزمة دار فور.
محمد حلا
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
الأخ علي (ابو الحسن)
كانت دارفور (دار القرآن) حكيمة بفطرتها في التخلق بالسلوك الأنساني والرادع الديني في المجتكع كان يغلب على سلوك الناس وكثر من الاسر طردت الابناء الخارجين على العرف يتحاشون قتل النفس ، وسرقة الزراعة وما وجود المحاصيل في الرواكيب بلا حراس إلا دليل على الاخلاق ومخافة الله ولكن هدا الرادع ما عاد فاعل في قلوب الكثيريين لأن الظلم يولد الضغائن والحقد وكلاهما يعمي القلوب .. ان دين الجبهة الاسلامية المحلل لإرتكاب المجازر الجماعية واكل المال العام وتعديب الناس في السجون حد الموت في دولة الاسلام المزعومة اعطي العامة من اهلنا في غياب الدعوة والارشاد المبرر والمسوق في انه لا حرمة في ارتكاب المجازر واغتنام الغائم.. الخطاب الديني له تأثيره الايجابي في احياء الاخلاق وسط اهل دارفور البسطاء ولكن في ظل التنمية والسلام والحوار وتبصير الناس بفداحة وخطورة ما ينقادوا نحوه من خراب في الدنيا . هدفناهزيمة خطاب المركز المروج للحرب والابادة الجماعية بحجج تافه .. لن نهزم خطابهم التصفوي إلا بكشف سوءاتهم ولا إسلامية دعوتهم بتفعيل الدوائر الصغيرة بالتبشير والتبصير بسيناريوهات المركز العنصرية ليسهل علينا قفل الطريق امامهم حتى لا يستقطبوا مزيدا من عامة الناس دروع او جنود لمجازر يخططون لها.. اليس هدا هو دين الجبهة الاسلاموية الدي قسم السودان الي جنوب كافر وشمال مسلم ثم انقلب على جميع المسلمين تقتيلا وتنكيل ؟!.. والان يبحثون عن خطاب جهادي آخر لتقتيت وحدة دارفور.. وما علينا إلا ان نتوحد لهزيمه هدا الاتجاه العنصري والتصفوي وادانة ممارسات المركز الرامية لتسويق الخطاب التصفوي واتباع سياسة فرق تسد.. نحن نريد بناء وطن سوداني واحد يسعنا جميعا مسلمين ومسيحيين ولا دينيين، لنا جميع حقوقنا وعلينا واجباتنا.. وكما يقول الصديق عادل عبدالعاطي ( الحقيقة قبل العقيدة).. عندما نقول علينا نشر ثقافة السلام نستخدم كل ما يقود الي تحقيقه وفي الخطاب الديني عناصره الايجابية الفاعلة لوقف نزيف الدم ولكن نريد ان نقنع ان الجرائم ليس لها ما يبررها في المساجد ودور التعليم والمرافق العامة والندوات في شوارع القرى والمدن في دارفور وفضح اجندة المركز .. السلطة الوحيدة التي شهد فيها السودان ضرب الناس في المساجد بالسلاح وهم يؤدون الصلاة بتهمة الكفر!!!؟ ثم تبرر الجبهة الاغتيال ؟ للفظاعة يقرون القران شكرا لله كلما ارتكبوا في دارفور مجزرة جميع ضحايا يزفروا انفاسهم الأخيرة شاهدين بان لا اله إلا الله!!!
محمد حلا
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
من سودانايل
دارفور ,, توحيد جميع الفصائل والإثنيات ,, طريق الحل
أبو بكر القاضي [email protected]
قررت الأمم المتحدة اعتبار عام 2004 عاما دوليا للاحتفال بمكافحة ظاهرة العبودية والرق, وقد اقيم الاحتفال بانطلاق هذه الحملة في مدينة كيب كوست الساحلية في غانا التي كانت احد اهم مراكز تجارة الرقيق في القارة الافريقية, ولعل أهم انجاز افريقي متوقع عام 2004 هو توقيع اتفاقية السلام السودانية والاحتفال بها في واشنطن, والاعلان عن انهاء اطول حرب في افريقيا (أكثر من 50 عاما) وهي حرب وثيقة الصلة بقضية الرق والعبودية, فقد ظلت الحركة الشعبية ومنظمات مستقلة عديدة تتهم الحكومة وعناصر عربية بممارسة الرق, والتشجيع عليه ضد القبائل الجنوبية, وقد كتبت عناصر شمالية يسارية في هذا الموضوع (محمد ابراهيم نقد), وموضوع إبادة الشعوب, وتحديدا شعب جبال النوبة, وشعب الغور والقبائل ذوو الاصول الافريقية في دار فور لصيق بقضية الرق في افريقيا, فالرق هو قتل واستلاب للإنسان, وتجريده من انسانيته وتحويله الى متاع ومال منقول متقوم, في حين ان الابادة هي استئصال شعب بحاله, ونزع ارضه, وحرق القرى, وقتل الأهالي المدنيين او تشريدهم واجبارهم على النزوح من ديارهم دون مراعاة لأي قيم سماوية وحقوق الإنسان! سنعالج موضوع دار فور في هذا المقال في اطار رؤوس المواضيع التالية: 1 ــ تقرير المجموعة السودانية لحقوق الإنسان حول انتهاكات حقوق الانسان في دار فور, 2 ــ رؤى ناضجة لبعض نخب عرب دار فور حول سياسة فرق تسد التي تمارسها حكومة المركز, 3 ــ لماذا لا تتحد الحركات التحررية في دارفور؟ 4 ــ لنا في تجارب جارتنا اثيوبيا عبرة, 5 ــ باول يربط سلام الجنوب بسلام دارفور, حقوق الإنسان في دارفور بهذه العبارات اختتمت المجموعة السودانية لحقوق الإنسان تقريرها عن دارفور ,, (اننا في المجموعة السودانية لحقوق الإنسان نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالتدخل العاجل وحماية شعب الغور وكل القوميات التي لها اصول افريقية من الابادة الجماعية), وقد صدر هذا التقرير في نهاية العام المنصرم, وقد عرف التقرير ــ بالجنجويد ــ مقاتلي القبائل العربية الذين أمدتهم حكومة المركز بالسلاح لابادة القبائل الزنجية والاستيلاء على أراضيها الزراعية, ومساهمتهم السابقة في القضاء على حركة داوود يولاد, وسماح الحكومة المركزية لهم في عام 1991 بابادة شعب الغور آنذاك, وكشف التقرير بالأرقام الأوضاع المأساوية «للعناصر الزنجية» في دارفور مستندا الى افادات حية: محمد نهيض صالح, معتمد محلية زالنجي عن مآسي المنطقة, رؤية أبناء القبائل العربية في دارفور للقضية اطلعت في موقع سودانايل على الانترنت على مقالين رائعين لابناء القبائل العربية في دار فور ــ من المغتربين ــ الأول لكاتبه عزت الماهري ــ كندا تحت عنوان «من اوجد الجنجويد بدار فور ,, الحكومة/ الثوار/ ام رفض الحوار؟», تناول تاريخ نشأة الجنجويد كمجموعة خارجة على القانون, وتناول أخطاء حركة تحرير دارفور مثل فرض الضرائب على القبائل العربية واعتقال الشيخ ميرغني عبدالله وثلاثة آخرين, وفي الجانب الآخر أشار الكاتب الى استغلال الحكومة لمثل هذه الظروف, واعلان العفو عن الجنجويد ونظمت معسكرات التائبين «من الجنجويد» وزودتهم بالسلاح الحديث بعد التدريب, ودفعت لهم المرتبات لابادة العناصر الزنجية في دار فور وغنم اراضيها, ونبه عزت المهاري الى «ان كل ما يدور في دارفور الآن كان بمقدور أبناء دارفور تجاوزه بالحوار وكان بالإمكان ان تكون ثورة دار فور الراهنة أكبر وأشمل ومتعددة المشارب وتضم في صفوفها كل الاثنيات, ولكن للأسف العنصرية طالت الطبقة المستنيرة من أبناء الاقليم», المقال الآخر للسيد محمد حلا أمّن فيه على ما جاء في مقال عزت الماهري وأكد فيه على نقطتين هما محور مقالة: 1 ــ الحوار لن يلغي الجنجويد بنيويا إذا لم نعترف بارتكابنا جرائم تصفوية غير مبررة لصالح «سلطة المركز», 2 ــ لا بد من ميثاق للتعايش السلمي بتفعيل الدوائر الصغيرة ومقاطعة الخارجين على القانون, وبشأن الحوار يقول الكاتب حلا: «الدعوة للحوار بين ابناء دارفور ضرورة ملحة لا يخرج عنها إلا خائن, وقصير نظر ولكن وفق فهم ومعرفة بجذور المشكل وتفكيك عناصره الموضوعية بشفافية وحياد واستنطاق المسكوت عنه في هذا المشهد لتفتيح معمياته بخيوط تقودنا الى وضع الاصبع على مكان العلة وليس مكان الألم», وخلص الكاتب محمد حلا في آخر سطرين من مقاله الى قوله ,, «لا لسياسة عربة وزرقة, نعم للسلام والأمن والاستقرار والتعايش وقضيتنا ليست سوى تهميش المركز لنا, وهضمه حقوقنا, المركز الذي استأثر بكل السلطة والثروة», انتهى, القاسم المشترك الأعظم بين ابناء القبائل العربية المشار اليهم أعلاه هو ادراكهم الواعي لطبيعة الصراع في الاقليم وسياسة المركز في استخدام ابناء القبائل العربية في حرب بالوكالة نيابة عن المركز, وللتاريخ أذكّر أبناء دارفور جميعا بأن الصادق المهدي قد استخدم ابناء دارفور عام 1976 لغزو المركز في معركة «المركز ضد المركز», استخدمت الجبهة الوطنية «امة + اتحادي + اخوان مسلمين» ابناء دارفور كوقود في هذه المعركة, وقد قامت حكومة المركز بإبادة ابناء دارفور الغازين بعد فشل المحاولة, ووصفتهم الحكومة آنذاك بـ «المرتزقة» حتى تجد المبرر الشرعي لهذه الابادة! لماذا لا تتحد الحركات التحررية في دارفور؟ توحيد القوى العسكرية والسياسية والاثنية في دارفور يعتبر أعلى مراحل النضج في العمل النضالي الهامشي ضد المركز, ولعلنا نذكر في هذا الخصوص ان احزاب الاتحادي وهي تناضل من أجل الاستقلال والوحدة مع مصر, قد سافرت للقاهرة وهي مفرقة, وتم توحيدها على يد المصريين, وأبناء جبال النوبة حتى عهد قريب كانوا مفرقين, وقد تم توحيدهم في جبهة واحدة باسم «الحزب القومي السوداني المتحد» في مؤتمر كاودا حسب افادة الاب فيليب غبوس من أميركا في 10 يناير 2004 حيث اعلن: «لا تراجع عن كاودا وحق تقرير المصير للنوبة», أكثر من ذلك فإن توحيد الحركات العسكرية الجنوبية قد تم بناء على طلب اميركا, فعاد د, رياك مشار الى قرنق ولحقه دلام اكول, يجب التنويه الى ان وحدة ابناء دارفور لا تهدد السودان ابدا, بل هي اول خطوة لحل مشكلة دارفور, أكبر دليل على ذلك هو أن اي اتفاق بين الحكومة المركزية مع اي فصيل لن يحقق السلام, وخير مثال لذلك سلام الحكومة مع فصائل رياك مشار واتفاق قشودة, مع استمرار الحرب ضد الحركة الشعبية, إذن, ان اي سلام جزئي او اتفاق لا يشمل جميع القوى في دارفور لن يكتب له النجاح, وهو لا يعني إلا اختراقا وكسرا لصفوف ابناء المنطقة, لنا في تجارب جارتنا إثيوبيا عبرة لماذا لا نتعلم من تجارب جيراننا؟ اثيوبيا عاشت القرن العشرين تحت هيمنة قبيلة الأمهرة, وقد وصل الاستبداد الأمهري قمته في عهد منغستو هيلا مريم, وقد قامت الثورات الاقليمية والجهوية والقبلية والدينية ضد الأمهرة, وتوصل الثوار بالاجماع الى ضرورة منح حق تقرير المصير للجميع في اثيوبيا بما في ذلك اريتريا وانتصر التقراي بقيادة الرئيس الاثيوبي الحالي مليس زيناوي, ولم يتنكروا لوعدهم والتزاماتهم بحق تقرير المصير, وصاغت شعوب اثيوبيا دستورها الذي ثبّت حق جميع الشعوب في تقرير المصير على أساس ان الوحدة يجب ان تكون وحدة طوعية, تم ذلك رغم ان اثيوبيا هي دولة المقر الدائم لمنظمة الوحدة الافريقية, على النخبة النيلية ان تدرك ان الكتوف تلاحقت, وانتهى الزمن الذي تتعامل فيه مع أطراف السودان المهمشة مثل أعواد الشطرنج فتضرب هذا بذاك, الشكر لأميركا التي فرضت سلام الجنوب وسوف تفرض سلام دارفور, في يوم الجمعة 10 يناير 2004 أعلن مسؤول كبير بالخارجية الأميركية ان واشنطن تريد ان تتوصل الحركة الشعبية وحكومة الخرطوم سريعا الى انجاز اتفاق السلام حتى يتمكنوا من التدخل معا ووقف المعارك في منطقة دارفور ــ غرب السودان, وأفصحت الخارجية الاميركية عن نية واشنطن ممارسة ضغوط أشد على الطرفين حتى لا يؤثر النزاع في دارفور على مفاوضاتهم, معتبرا ان ذلك قد يتحول الى كارثة عسكرية, وفي المقابل فإن ما هو وارد في الاتفاق بين الشمال والجنوب «يمكن ان يكون نموذجا لحل النزاع في دارفور», يتضح مما تقدم ان اميركا التي فرضت سلام «الشمال والجنوب» لها رؤية واضحة لحل مشكلة دارفور, وسوف تطبق في دارفور ذات المبادىء التي قام عليها سلام الجنوب, ان حركة قرنق التي ذاقت مرارة ظلم المركز لن ترضى بالظلم لأي اقليم آخر, وبذات الحماس والامانة والشهامة والوفاء الذي ناضل به د, قرنق من أجل انصاف أهل جبال النوبة والنيل الأزرق وايبي, فإن الحركة الشعبية سوف تنصف (وهي شريك في سلطة المركز, وهي هذه المرة شريك بحق وليست مجرد «طوبة» أو «ديكور») أهل دارفور, وابناء شرق السودان, لنحقق معا مشروع السودان الجديد, من كل ما تقدم أخلص إلى الآتي: 1 ــ ان مقالات عزت الماهري ومحمد حلا تبشر بمستقبل واعد في القريب لصالح شعوب دارفور, من أجل التعايش السلمي لأبناء المنطقة وتجاوز الاستلاب الذي يحاول المركز فرضه برؤية أمنية ضيقة الافق بسياسة فرق تسد دون أدنى مبالاة بالنتائج السيئة بعيدة وقصيرة المدى لما يلحق بالاقليم من ذلك, 2 ــ ان وحدة كافة ابناء دارفور «عربه وزرقه» هي الضمان لبقاء دارفور موحدة في اطار السودان الموحد, 3 ــ همسة أخيرة في أذني كولن باول وكوفي عنان: في عام 2004, عام الاحتفال بالنضال ضد العبودية, شعوب السودان, في الجنوب والغرب والشرق تقدر جهودكما نحو السودان, أكملا جميلكما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من صنع اوجد الجنجويد بدارفور ... الحكومة / الثوار / ام رفض الحوار (Re: ابنوس)
|
سودانايل
رابطة دارفور العالمية
"مقترح مشروع"
د. حسين آدم الحاج الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]
إستهلال:
كتبت هذا المقترح قبل أكثر من عام, وبالتحديد فى شهر سبتمبر من عام 2002م, أى قبل إنفجار الأوضاع الحالية فى دارفور, ويا ليت لو كان قد رأى النور والتنفيذ فى أو قبل ذلك الوقت إذ سيكون قد جعلنا فى موضع أفضل من أجل خدمة دارفور, خاصة فى هذه الظروف الآنية تحديداً, ثم عرضت نسخة منه على السيد أحمد إبراهيم دريج خلال زيارته لأمريكا فى شهر يناير من العام الماضى لكنى أمسكت عن نشره بإنتظار إلقاء المزيد من التبصر فيه والمراجعة وتجويد الفكرة, ونسبة لتسارع الأحداث فى دارفور من ناحية وبطء تحرك المثقفين من أبناء الإقليم للتفاعل الجاد مع ما يتم فى إقليمهم من ناحية أخرى فقد رأيت أنَّه من الأفضل طرح الموضوع برمته فما فات بعضه لا يترك جله, ولعلَّ عزاؤنا سيكون مبنياً على أساس العمل من الآن من أجل مستقبل أفضل لدارفور وأهله, ومهما غابت من أرواح عزيزة أو سالت من دماء غزيرة فلا بد من أن تنبت زهرة من بين ركام الحطام ورماد الحريق, وقد آن أوان المثقفين والمتعلمين وعموم أهل دارفور لرعاية تلك الزهرة لتتفتح فى نسمات فجر جديد وطقس منعش.
مقدمة حول طبيعة المشكلة التى تواجهها دارفور :
لقد ظلت دارفور وما قبل إستقلال السودان عرضة للجهل والتخلف والإهمال بسبب السياسات الإستعمارية المبرمجة التى رمت لكسر شوكة أهل دارفور التحررية وعدم تمكينهم من القيام مرة أخرى ككيان مستقل عطفا على تاريخهم السلطنى ودورهم المشهود فى قيام وبناء الدولة المهدية, وقد إستمرت تلك السياسات الرامية لتهميش الإقليم حين إتبعتها كل الحكومات الوطنية التى مرت على البلاد بعد الإستقلال والتى تبنت السياسات الإستعمارية نفسها وسارت على دربها فى تشديد القبضة الأمنية و العزوف عن دمج هذا الإقليم الغنى بإنسانه وموارده الطبيعية فى الكتلة القومية خاصة من نواحى توزيع الثروة وقسمة السلطة والتنمية الإجتماعية المتوازنة.
وإن كان ذلك كذلك فإنه يجب أيضا ألا يحجب ذلك ضرورة الإعتراف بالتقصير المخجل للمثقفين والمستنيرين من أبناء الإقليم فى النهوض والإلتزام بقضايا أهل دارفور تجاه البناء التنموى لإقليمهم والدفاع عن قضايا ومصالح مواطنيهم الذين ظلوا ينظرون إليهم بمثابة الأمل الوحيد المتبقى لديهم لنيل بعض حقوقهم فى نطاق القومية والدولة السودانية. ومهما يكن من دور هؤلاء المتعلمين والمستنيرين من أبناء دارفور تجاه إقليمهم وما قد يثور حول ذلك من جدل إلا أنه تبقى حقيقة مطلقة وهى أن الأوطان تبنيها بنوها وأنه كان بالإمكان تقديم أفضل مما كان, من جهة الإلتزام بقضايا أهل دارفور والدفاع عن حقوقهم, لو أن هؤلاء المثقفين ظلوا متحدين تحت راية واحدة وقيادة فاعلة من أجل دارفور وأهله. نعم تبقى "جبهة نهضة دارفور" إشراقة مضيئة وتجربة جديرة بالتأمل والدراسة لكنها سرعان ما إنطفأت ليست فقط بسبب رياح السياسات القومية الأمنية القابضة وإنما أيضا بسبب عدم إصرار أبناء دارفور على مواصلة المشوار والنضال فى سبيل ذلك. ولقد أعقبت تلك التجربة فرصٌ عدة كانت مواتية لتكوين إتحاد جامع وقوى لأبناء دارفور أبرزها تلك الملحمة البارزة فى مطلع الثمانينيات والتى أجبرت نظام النميرى للإذعان والرضوخ لمطلب أهل دارفور لإختيار أحد أبنائهم حاكماً عليهم, وإعلان دارفور إقليما مستقلا بذاته بدلا عن سياساته التى هدفت لتذويبه تحت ما أسماه بالإقليم الغربى, لقد تطور خلال تلك الفترة و ما بعدها تفاهما قويا ونادرا ما بين المثقفين والروابط الطلابية والأهالى على أمتداد دارفور وكأن لسان حالهم يقول "دعونا نتحد ونعمل سويا من أجل دارفور". كل تلك الفرص تلاشت سريعا ثم إنحدرت نحو درك سحيق خلال العقدين الأخيرين مع بروز أعراض خبيثة أخذت تتشكل حول مفاهيم عرقية وقبلية تتمددت تجاه تفكيك النسيج الإجتماعى والإثنى لإقليم دارفور, وبرغم المعالجات الأمنية المبتسرة على مستويات الحكومات المحلية والمركزية إلا أن الشاهد فى الأمر هو الغياب التام الذى سجله مثقفو دارفور تجاه تلك الأحداث السرطانية الخبيثة. إن مجتمع دارفور لا يفهمه إلا بنوه وإن تنمية وتطوير ذلك المجتمع يبقى رهن حقيقة أكيدة هى أن قيادة وإحداث التغيير الإيجابى يظل منوطا بالكادر الطليعى من السياسيين والمثقفين من أبناء هذا الإقليم فى إلتقاط القفاز والتشمير عن ساعد الجد.
من ناحية أخرى فإن مستقبل الدولة السودانية أخذت تتشكل من خلال منعطفات حادة وتحت ضباب كثيف لكن مهما تكن من نتائج محادثات السلام الجارية الآن وما ستتبعها من أطروحات توزيع الثروة وتقسيم السلطة إلا أن وضع دارفور إزاء ذلك سيبقى مبهما. أن ما ستترتب من نتائج وفيما يختص بأقاليم السودان المختلفة فأن التطورات السياسية على مستوى البلاد تشير إلى أن غالبية المناطق التى تعرف الآن بالمهمشة سوف تأخذ حقوقها كاملة وزيادة بل وتحت رعاية و إشراف دولى مباشر, فالجنوب مثلا هو المعنى أساسا بمبادئ تقسيم الثروة والسلطة لكن سيمتد ذلك كأمر واقع, وكما هو مشاهد, ليشمل مناطق جبال النوبة, منطقة أبيي, جنوب النيل الأزرق وحتى مناطق البجاة بشرق السودان, هذه المناطق المهمشة سوف تنال حقوقها كاملة وإزاء ذلك سيبقى وضع دارفور مفتوحا بل ومشوبا بالغبار بإعتباره جزءًا من الشمال السودانى خارج أطروحات مفاوضات السلام ولكنه فى نفس الوقت مسلوب الحقوق من السلطة المركزية السودانية وسوف لن تحصل على حقها العادل خاصة إذا إنتظر ذلك ليأتيه طوعا.
إن مثل هذه الرؤية الوخيمة وما سيترتب عليها من تبعات ستكون بلا شك كارثة على دارفور لأن مفهوم بناء الدولة إستنادا على النظام الإقليمى أو الفدرالى المقترح قد بدأت تتشكل, وإلى حد كبير على مبدأ "الحشاش يملا شبكتو" و "على عينك يا تاجر", شئنا أم أبينا, طالما إختفت إخلاقيات العدالة والمساواة فى قاموس السياسة المركزية السودانية.
بناء على ما تقدم, وإن كان لكل إقليم فى السودان حاليا ما يدافعون عن حقوقه وينتزعون له نصيبه من الثروة والسلطة سواء بواسطة القوى الدولية كما هو الحال مع الجنوب والمناطق المهمشة أو بواسطة قوى الدولة كما هو الحال بالنسبة لوسط و شمال السودان, فإن دارفور تبقى هى الإستثناء وتظل الوحيدة التى لا بواكى لها والسبب الرئيسى فى ذلك هو عدم وجود الوحدة الحقيقية و القيادة الفاعلة لأبنائه وغياب دورهم فى الدفاع عن مصالح أهليهم والتصدى لمحاولات السلب والقهر التى يتعرضون لها. ولذلك فإنه لا مناص من الإعتراف بأن مثقفى ومستنيرى دارفور يتحملون قدرا من هذا الوضع وأنه قد آن الأوان لجمع الصف وتكوين نوع من الوحدة أو القيادة يضم أبناء وبنات دارفور داخل وخارج السودان للعمل من أجل هدف واحد هو وحدة الكلمة وتنسيق النشاطات المختلفة خدمة لدارفور والنضال من أجل أهله.
إحساسا منى بعظم المشكلة التى تواجه دارفور ومستقبل أهلها, وكمتابع لصيق بأمورها, فقد رأيت هنا أن أطرح إقتراحا مصحوبا بتصور من أجل إنشاء تنظيم فاعل لأبناء دارفور يقوم على مبدأ منظمات المجتمع المدنى حيث يشمل ذلك كل ما ينتمى لدارفور أو يرتبط به من الإتحادات والروبط والجمعيات الخيرية وتنظيمات المجتمع المدنى الناشطة حالياً أو تلك التى ستنشأ لاحقاً داخل السودان وحول العالم. وإننى أفعل ذلك فسأستصحب خبراتي المتواضعة فى مجال روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا السودانية وجمعيات أبناء دارفور الخيرية بالمملكة العربية السعودية إضافة إلى الدور الذى أقوم به الآن فى إنشاء رابطة أبناء دارفور بأمريكا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا). كذلك أعتقد جازما بأنه لا مناص من الوحدة والأتحاد والعمل من أجل دارفور وإنسانه وإلا فسوف لن يرحمنا التاريخ أو نتصالح مع أنفسنا إن نحن تقاعسنا عن تحمل قدرنا فى هذا الزمن اللئيم.
وحقيقة فإن ما نهدف إليه فى هذه المرحلة هو إثارة النقاش مع بلورة مفاهيم عامة تساعدنا من صقل الفكرة والأخذ به إلى حيز التنفيذ خاصة, وكما نلاحظ لاحقاً, فإن هنالك الكثير من تجمعات أبناء دارفور منتشرة حول العالم وأخريات فى مرحلة البناء والتكوين مما يعضض من فكرة الوحدة وخلق القيادة الفاعلة الشيئ الذى إفتقدناه فى أحرج اللحظات التى تمر بها دارفور الآن.
رابطة دارفور العالمية
Darfur International Association
مقترح المشروع:
يرمى هذا المقترح إلى إنشاء تنظيم متعدد النشاط والأهداف على غرار الجمعيات الطوعية غير الربحية يعتمد منحى منظمات المجتمع المدنى ويقوم بتجميع كل روابط وإتحادات وجمعيات أبناء دارفور الخيرية ومنظماتهم المدنية المتخصصة داخل السودان وحول العالم تحت مظلة عريضة وقيادة تنسيقية واحدة لها القدرة على تنسيق نشاط وخدمات هذه المجموعات الموجهة نحو دارفور من ناحية, وتمتلك إمكانية التعبير عن هموم وأشواق أهل دارفور والدفاع عن قضاياهم وطرحها على كل المستويات المحلية والعالمية من ناحية أخرى, وبهذا المفهوم فإن مثل هذا التنظيم سيكون ذا طابع عالمى بحيث يشكل حضورا فى أى منطقة حول العالم توجد فيها مجموعة نشطة أو منظمة لأبناء دارفور.
الإسم المقترح: رابطة دارفورالعالمية Darfur International Association
(نظرا لتعدد مكونات مثل هذا التنظيم وتنوع نشاطاته فإن وصفه بصيغة "رابطة" قد يكون أكثر تناسبا بالقياس للصفات الأخرى المحتملة).
الشعار: وحدة, تنمية, عدالة. Unity, Development, Justice
وحدة: تعنى وحدة أهل دارفور بمختلف قبائلهم وطوائفهم وثقافاتهم ومناطقهم إنطلاقا من وحدة الدار والتاريخ والمصير المشترك فى إطار وحدة الدولة السودانية الحديثة.
تنمية: تعنى تنمية وتطوير أهل ومناطق دارفور فى كل المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والعمل على تطوير وإستثمار الموارد الطبيعية المتوفرة والدفاع عن أهل دارفور فى الحصول على إقصى الفوائد من خلال دوران مواردهم فى الإقتصاد القومى السودانى والأسواق العالمية المحتملة خصوصاً مع دول الجوار.
عدالة: تعنى المساواة فى التعامل المركزى للدولة السودانية مع بقية أقاليم السودان الأخرى وعدم التفريط فى إنتزاع حقوق أهل دارفور فى كل المجالات خاصة فيما يختص بتوزيع الثروة وإقتسام السلطة وذلك عبر كل الوسائل السلمية المشروعة وإستخدام وسائل الضغط المتاحة.
تعريف رابطة دارفور العالمية:
رابطة دارفور العالمية عبارة عن منظمة طوعية غير ربحية ووحدة فى منظومة منظمات المجتمع المدنى العالمى يمثل غطاءا عالميا جامعا لروابط أبناء دارفور وجمعياتهم الخيرية ومنظماتهم المدنية المتخصصة فى كل أنحاء العالم وداخل السودان وذلك بغرض تنسيق برامج هذه المجموعات الناشطة من أجل دارفور, كل فى مجاله, والدفاع عن مصالح دارفور و حقوق أهله و التعبير عن همومهم وقضاياهم على كل المستويات السودانية وتصعيد الإحتجاجات والإلتماسات على المستوى العالمى إذا لزم الأمر, وهى بذلك تشكل أداة ضغط أضافية إلى القوي الأخرى من أجل الحصول والمحافظة على حقوق أهل دارفور. من ناحية أخرى وعالمياً فقد بدأت منظمات المجتمع المدنى فى النهوض لأخذ موقعها ككيانات تمتلك الشرعية فى التعبير عن تطلعات المجتمعات التى تنتمى إليها وتخدمها.
رابطة دارفور العالمية ليست تنظيما سياسيا ولا تساند أي حزب أو توالى أى تنظيم سياسى أو تتبنى أية مفاهيم قد تكون فيه أو قد ينشأ عنه ضرر لدارفور وأهله كما أنها لا تمارس السياسة وإنما تنحصر فلسفة نشاطها على الجانبين الخدمى والمطلبى بما يلبى طموحات أهل دارفور وتطلعاتهم. من ناحية أخرى فإن رابطة دارفور العالمية لا تمثل تنظيما قابضا للمجموعات المنضوية تحت لوائها إلا بقدر ما يختص بمسئولياتها المباشرة والتى يحددها مجلس الأمناء الذين يمكن أن يكونوا رؤساء اللجان التنفيذية للروابط والجمعيات والمنظمات المكونة لها والتى بدورها تظل تتمتع بإستقلالية كاملة فى تسيير برامجها وإدارة نشاطاتها الداخلية إلا فيما يتعلق بالبرامج الموجهة مباشرة نحو دارفور إذ أنه فى مثل هذه الحالات يجب إخطار اللجنة التنفيذية للرابطة بنوعية تلك البرامج وذلك من أجل التنسيق ومنعا للتضارب والإزدواجية مع برامج المجموعات الأخرى.
رابطة دارفور العالمية يديرها مجلس أمناء يمكن أن يتكون من رؤساء اللجان التنفيذية للفروع المكونة للرابطة كأعضاء ثابتين فى الأمانة العامة, بحكم مناصبهم. ويمثل مجلس الأمناء أعلى هيئة تشريعية وتنفيذية للرابطة العالمية ويحق لها تعيين وعزل اللجنة التنفيذية للرابطة العالمية وتحديد فترة دورتها و مدى إختصاصاتها وسبل تمويل أنشطتها وغيرها من المهام الإدارية, كما يحق لها مخاطبة الجهات المحلية والعالمية يمثلها شخصيتها الإعتبارية المسجلة قانونا فى بلد المنشأ.
لماذا صيغة المجتمع المدنى:
بناء على التصور أعلاه فأنه لا ينبغى لرابطة دارفور العالمية أن تسعى لتكون تنظيما جماهيريا عريضاً بالمعنى المتعارف عليه ذلك أن التجربة السودانية الحديثة فى تكوين الكتل الجماهيرية الكبيرة مثل الأحزاب السياسية والتنظيمات الإقليمية المغلقة ما عادت تجدى وأثبتت قلة فاعليتها للتمشى مع روح العصر ومواكبة المتغيرات السياسية والإجتماعية المتسارعة وحتى المجموعات الإقليمية التى ناضلت ونجحت فى أن تبقى على الساحة (مثل إتحاد جبال النوبة ومؤتمرالبجاة) ما كان لها أن تفعل ذلك لو لم تعيد صياغة أنفسها فى أشكال جديدة مبنية على صيغ المجتمع المدنى والجمعيات الطوعية غير الربحية. وعلى هذا الأساس فقد أخذت منظمات المجتمع المدنى فى التوسع والإنتشار تحت رعاية وأهتمام عالمى كقنوات شعبية مرنة لها القدرة على التغلغل والتفاعل مع هموم قواعد المجتمع (Grassroots) مستفيدة من إمكانية إستجابتها السريعة للمتغيرات وتفاعلها السريع مع حاجيات المجتمع بعيدا عن بروقراطية الحكومات البطيئة. وبناءاً على ما تقدم فإن تبنى هذه الصيغة لإنشاء رابطة دارفور العالمية قد يفتح مجالات أرحب لخدمة دارفور من نواحى عديدة أهمها الجانبين الخدمى والمطلبى/الإحتجاجى.
ميزات بناء الرابطة على خلفية منظمات المجتمع المدنى:
(1) سهولة عملية البناء وإختصارها للزمن لأن التعامل مع المجموعات المنظمة أجدى وأفضل من محاولة لملمة الوحدات الصغيرة المبعثرة.
(2) معظم قيادات تجمعات أبناء دارفور متمرسة فى العمل التنظيمى والأجتماعى العام ومن الذين نالوا قسطا راقياً من التعليم والتجربة العالمية المتنوعة وبالتالى فهم يشكلون رصيداً مهماً ليس للرابطة فقط إنما لدارفور كلها.
(3) منظمات المجتمع المدنى صارت لها إعترافا عالمياً وتتلقى دعماً مادياً ومعنوياً هائلاً من الدول المانحة والمنظمات العالمية كالأمم المتحدة وغيرها ويمكن إستقطاب ذلك من خلال قنوات الرابطة المعترف بها قانوناً.
(4) يمكن لهذه الرابطة الإستفادة من شخصيتها الإعتبارية وصفتها القانونية فى تمثيل شعب إقليم دارفور عالمياً فى مجالات الصداقة الشعبية والتبادل الشعبى والحصول على مقاعد تمثيل فى هيئات منظمات المجتمع المدنى العالمية مثل منظمة الأمم المتحدة والإتحادين الأوربى والأفريقى.
مكونات هيكل رابطة دارفورالعالمية:
المجموعات المكونة لرابطة دارفور العالمية يمكن أن تتمثل فى الآتى وتزيد عليها متى تبين ذلك:
(1) روابط أبناء دارفور بأمريكا الشمالية "الولايات المتحدة وكندا".
(2) جمعيات أبناء دارفور الخيرية خارج السودان (السعودية, الخليج, ليبيا, لبنان, أوروبا, ..ألخ).
(3) منظمات المجتمع المدنى لأبناء دارفور خارج السودان (بريطانيا, أمريكا, أستراليا).
(4) إتحادات أبناء دارفور حول العالم (بريطانيا, الخليج, الخ).
(5) منظمات المجتمع المدنى لأبناء دارفور داخل دارفور وبقية أنحاء السودان.
(6) اللجان الشعبية لتنمية دارفور ومثيلاتها داخل دارفور والسودان.
(7) روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا السودانية.
إن كل وحدة من هذه التجمعات, سواء أكانت إتحاداً أم رابطة أم منظمة أومجمعية خيرية, تمثل فرعا قائما بذاته فى التنظيم الهيكلى للرابطة العالمية تقوم برسم و تنفيذ برامجها الداخلية بإستقلال تام عن المجموعات الأخرى, كل حسب ظروفها وإهتماماتها, لكنها فى مجملها تمثل الجسم الأساسى للرابطة العالمية. و من ناحية تنظيمية يمكن أن تندرج فروع كل منطقة جغرافية حول العالم فى كتل أو وحدات تنيسقية لتشاطاتها مكونة مجموعات إقليمية كبرى (Chapters) أو فروع إقليمية, تتمثل فى داخلها وتنسق فيما بينها مجموعة الروابط و التجمعات المحلية المتجانسة مثل مقترح "لجنة التنسيق العليا" التى تضطلع بمهمة التنسيق والبرمجة بين روابط أبناء دارفور بأمريكا الشمالية, وكذلك لجنة التنسيق لروابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا السودانية التى كانت موجودة فى الماضى لترتيب نشاطات هذه الروابط سواء أكانت فى الخرطوم أو خلال البرامج الصيفية. وعلى هذا الأساس, وعلى سبيل الإقتراح, يمكن أن تتمثل الرابطة العالمية فى الفروع الإقليمية التالية:
(1) فرع أمريكا الشمالية: North America Chapter
ويشمل روابط ومنظمات أبناء دارفور بالولايات المتحدة وكندا.
(2) فرع غرب أوروبا: Western Europe Chapter
و يشمل روابط ومنظمات أبناء دارفور بدول غرب أوروبا.
(3) فرع الشرق الأوسط: Middle East Chapter
و يشمل جمعيات أبناء دارفور الخيرية فى دول شبه الجزيرة العربية ولبنان.
(4) فرع شمال أفريقيا: North Africa Chapter
و يشمل جمعيات أبناء دارفور فى ليبيا ومصر.
(5) فرع السودان: Sudan Chapter
ويشمل روابط ومنظمات أبناء دارفور داخل دارفور وبقية أنحاء السودان.
نماذج من المجموعات التى يمكنها تكوين رابطة دارفور العالمية:
(أ-1) رابطة أبناء دارفور بأمريكا الشمالية "فرع الولايات المتحدة":
1- رابطة أبناء دارفور, فرعية نيويوك/نيوجيرسى, نيويوك, ولاية نيويورك
2- رابطة أبناء دارفور, فرعية جنوب الولايات المتحدة, بيرمنجهام, ولاية ألاباما
3- رابطة أبناء دارفور, فرعية تكساس/تينيسى, دالاس, ولاية تكساس
4- رابطة أبناء دارفور, فرعية أريزونا/آيداهو/يوتاه, فيونكس, ولاية أريزونا
5- رابطة أبناء دارفور, فرعية كلورادو, دنفر, ولاية كلورادو
6- رابطة أبناء دارفور, فرعية نبراسكا, لينكلن, ولاية نبراسكا
7- رابطة أبناء دارفور, فرعية آيوا, دى موين, ولاية آيوا
8- رابطة أبناء دارفور, فرعية منيسوتا/نورث داكوتا, روشستر, ولاية منيسوتا
9- رابطة أبناء دارفور, فرعية ريشموند, ولاية فرجينيا
10- رابطة أبناء دارفور, فرعية فلوريدا, نيو بورت ريتشى, ولاية فلوريدا
11- رابطة أبناء دارفور, فرعية شيكاغو, هانوفر بارك, ولاية إلينوى
12- رابطة أبناء دارفور, فرعية ميرى لاند, جلن بيرنى, ولاية ميرى لاند
13- رابطة أبناء دارفور, فرعية مين, بورتلاند, ولاية مين
14- رابطة أبناء دارفور, فرعية إنديانا, فورت وينتى, ولاية إنديانا
15- روابط قادمة: واشنطن العاصمة, نورث كارولاينا, متشجان, كانساس
(أ-2) رابطة أبناء دارفور بأمريكا الشمالية "فرع كندا":
1- رابطة أبناء دارفور, فرعية تورنتو, مقاطعة أونتاريو
2- رابطة أبناء دارفور, فرعية هاميلتون, مقاطعة أونتاريو
3- رابطة أبناء دارفور, فرعية كالقرى, مقاطعة ألبرتا
4- رابطة أبناء دارفور, فرعية فانكوفر, مقاطعة بريتش كولومبيا
(ب) إتحادات وروابط أبناء دارفور بأروبا:
1- الإتحاد العام لأبناء دارفور بالمملكة المتحدة وشمال إيرلندة
2- رابطة أبناء دارفور بفرنسا
3- رابطة أبناء دارفور بألمانيا
4- جمعية أبناء دارفور بالسويد
5- جمعيات وروابط تحت الإنشاء فى كل من هولندة, النرويج, الدنمارك, النمسا, تركيا.
(ت) جمعيات أبناء دارفور الخيرية خارج السودان:
1- جمعيات أبناء دارفور بالمملكة العربية السعودية
2- جمعيات أبناء دارفور بالإمارات العربية المتحدة
3- جمعيات أبناء دارفور بجمهورية مصر العربية
4- جمعيات أبناء دارفور بالجماهيرية العربية الليبية
5- جمعية أبناء دارفور بلبنان
6- جمعية أبناء دارفور باليمن
7- جمعية أبناء دارفور بسلطنة عمان
(ث) منظمات المجتمع المدنى لأبناء دارفور خارج السودان:
1- منظمة دارفور للإغاثة, لندن, المملكة المتحدة
2- منظمة دارفور للتنمية والسلام, ريشموند, الولايات المتحدة
3- منظمة أبناء دارفور فى الشتات (منظمة لحقوق الإنسان), تورنتو, كندا
4- منظمة دارفور لحقوق الإنسان, دنقر, الولايات المتحدة الأمريكية (تحت الإنشاء)
5- منظمة دارفور للتنمية والسلام, تورنتو, كندا (تحت الإنشاء)
(ج) روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا السودانية:
تضم تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا بالسودان أكثر من أربعين رابطة جغرافية وإثنية وجامعية لطلاب دارفور و يبلغ إجمالي عضويتها أكثر من سبعة وعشرون ألف طالب وطالبة بالجامعات والمعاهد العليا.
(ح) منظمات المجتمع المدنى لأبناء دارفور داخل السودان:
بعض التقديرات تشير إلى وجود أكثر من 70 جمعية طوعية غير ربحية عاملة فى دارفور فى مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية ومجالات الفنون والثقافة الشعبية والزحف الصحراوى وشئون المرأة والطفل والأمومة ومحو الأمية, وفى هذا السياق ذلك فقد تشكلت فى نهاية شهر سبتمبر من العام الماضى "شبكة دارفور للعمل الطوعي" تشتمل على أكثر من خمسين منظمة وأكملت تسجيلها رسمياً لتباشر عملها تحت إسم «دارفورنت», كما تكونت فى الفترة ذاتها "شبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية" وهى تهدف لخدمة إنسان دارفور في مجال درء الكوارث وإعادة التعمير والتنمية وتحقيق الأمن والإستقرار وإستقطاب الدعم الخارجي وتوفير المعلومات بالطرق العلمية.
(خ) اللجان الشعبية لتنمية دارفور:
أبرزها اللجنة الشعبية لتنمية دارفور بالخرطوم كما توجد هنالك جمعيات وروابط قبلية تعمل لتنمية مناطقها بالجهد الذاتى.
(د) المناطق الأخرى:
هنالك مناطق كثيرة حول العالم توجد بها تجمعات معتبرة لأبناء دارفور يمكن الإتصال بهم وتشجيعهم لتكوين روابط أو إتحادات, بعض هذه الأماكن مثل:
1- الهند
2- الباكستان
3- تشاد
4- أستراليا
5- دول أوروبا الشرقية
الغايات:
تهدف رابطة دارفور العالمية إلى إنشاء مظلة عالمية (Umbrella) تتمثل فيها كل مجموعات أبناء دارفور حول العالم من أجل:
(1) التنسيق بين مختلف المجموعات الناشطة لأبناء دارفور المنتشرة حول العالم لتحقيق الأهداف الخاصة والعامة فيما يتعلق بخدمة دارفور وأهله ومساعدتهم فى شتى المجالات التنموية والإغاثية والإنسانية والخدمية والإعلامية.
(2) تمثيل صوت مطلبى/أحتجاجى للدفاع عن مصالح أهل دارفور على المستويين السودانى والعالمى وإبراز قضاياهم الإنسانية والتنموية ومخاطبة السلطات السودانية والقوى العالمية بشأن تلك القضايا إذا لزم الأمر.
(3) تشكيل أداة ضغط تجاه الحكومة المركزية وقوى الدولة من أجل نيل حقوق أهل دارفور فى مواعين السلطة والثروة السودانية والإجتهاد فى إستقطاب الدعم العالمى من خلال التعامل الشفاف مع المنظمات العالمية والجهات المانحة فى مختلف المجالات.
(4) العمل على إستنهاض وتبصير أهل دارفور بضرورة الوحدة الأهلية والتعايش السلمى والتعاون من أجل تطوير مواردهم الطبيعية وإرثهم الثقافى وتعمير دارفور.
الأهداف:
(1) تجميع أبناء دارفور داخل السودان و حول العالم فى صعيد واحد من أجل تعزيز الإرتباط الثقافى والإجتماعى والمصير المشترك.
(2) تعميق الإرتباط الوجدانى وجذور الإنتماء لدارفور ومحاولة ترجمة هذا الإرتباط إلى واقع عملى ممثلا فى مبادرات الدعم المادى والمعنوى لتطوير مجتمع دارفور.
(3) إستغلال القدرات العلمية والخبرات المختلفة لأبناء دارفور حول العالم وتشجيعهم لتسخيرها من أجل مستقبل دارفور.
(4) التعبير عن هموم أهل دارفور وتبنى قضاياهم والتفاعل معهم.
البرامج والنشاطات المؤدية لترجمة الغايات وتحقيق الأهداف:
كما ورد أعلاه فإن رابطة دارفور العالمية ترتكز فى هيكلها البنائى على منظمات المجتمع المدنى المنتمية لدارفور ممثلة فى الروابط والإتحادات والجمعيات الخيرية والمنظمات المتخصصة, وعلى هذا الأساس فإن النشاط العام للرابطة يمكن أن ينقسم إلى قسمين رئيسيين:
(1) نشاط غير مباشر يتمثل فى النشاطات الداخلية للفروع والمناطق يقوم ببرمجتها وتنفيذها اللجان التنفيذية لهذه الفروع بإستقلالية تامة إلا بقدر ما يرد إليها من اللجنة التنفيذية للرابطة من متطلبات أو برامج.
(2) أما النوع الثانى من البرامج فهى برامج اللجنة العليا الموجهة بالأساس نحو دارفور متمثلة فى إستحداث وسائل وترتيب علاقات لإستقطاب الدعم الإغاثى والإنمائى والتعليمى إضافة إلى التعاون مع الحكومات الولائية المنتخبة بإقليم دارفورفى تنمية الإقليم ونشر ثقافة التعايش السلمى عبر التنمية المتوازنة والإحتكام إلى القانون. ومن ناحية أخرى يحق للرابطة لفت نظر الحكومة المركزية السودانية بضرورة الإهتمام بإقليم دارفور و تحديد أنصبته العادلة فى مواعين السلطة والثروة والتنمية الإجتماعية وفى حال تغاضى الحكومة المركزية عن مطالب أهل دارفور العادلة, مثل ما ظل يحدث منذ أستقلال السودان من عدم إعتبار و إحتقار, فإنه يحق للرابطة أستحداث كل الطرق والوسائل المشروعة لنيل حقوق دارفور وأهله ولو تطلب ذلك الأتصال بالقوى الدولية المهتمة بالشأن السودانى والتى لها نفوذ فى ترتيب الأمور المستقبلية فى السودان.
العضوية:
كما ورد سابقا فإن رابطة دارفور العالمية تستمد قاعدتها من تجمعات أبناء دارفور المنظمة متمثلة فى الروابط والإتحادات والمنظمات والجمعيات الخيرية داخل السودان وحول العالم وبناء على ذلك فإنها لا تتعامل مع الأفراد وإنما مع اللجان التنفيذية والإدارات الخاصة بهذه التجمعات كأعضاء فيها وفروع لها, وبهذا المفهوم فأن عضوية الأفراد فى الرابطة العالمية ستكون من خلال عضويتهم فى روابطهم وتجمعاتهم الفرعية.
كيفية إختيار وعمل اللجنة التنفيذية لرابطة دارفور العالمية:
رؤساء اللجان التنفيذية لتجمعات أبناء دارفور حول العالم يمثلون مجلس الأمناء لرابطة دارفور العالمية بحكم مناصبهم وعليه فإنهم ولجانهم التنفيذية مخولون لإختيار من يرونهم مؤهلين لإدارة مكاتب اللجنة التنفيذية للرابطة, من بينها الأمين العام, سواء أكان من بينهم أو من خارج الأمانة العامة. ونسبة لطبيعة النشاط الشبكى العالمى للرابطة فإن لجنته التنفيذية, ولظروف موضوعية, لابد من أن تنتهج نظام نشاط غير مركزى فى إطار شبكى(Networking) , أى بعبارة أخرى قد تتوزع مكاتبه حول العالم حسب أماكن إقامة الأشخاص شاغلى المناصب التنفيذية على أن يتم التواصل بينهم عن طريق الإنترنت أو الهاتف أو الإتصال المباشر إن أمكن ذلك, إن مثل هذا الوضع قد يتطلب أن تكون مكاتب اللجنة التنفيذية قليلة وفاعلة بقدر الإمكان, وعلى كل فإن هذه من القضايا التنظيمية التى يمكن تحديدهاعن طريق مجلس الأمناء أعلى سلطة فى الرابطة العالمية. لقد تمَّ وضع تصور وهيكلية رابطة أبناء دارفور بأمريكا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا) على هذه الرؤية وهى أن تتبنى العمل على نظام النشاط الشبكى نسبة لإتساع القارة الأمريكية وتباعد المناطق والمدن بحيث يستحيل تبنى نظام نشاط مركزى قابض, وعليه يمكن تطوير هذه التجربة لتطبيقها على نشاط شبكة دارفور العالمية.
فلسفة تعامل الرابطة العالمية مع الحكومة السودانية والسلطات المحلية بدارفور:
تظل علاقة التعامل بين رابطة دارفور العالمية والحكومة السودانية (أيٍِّ كانت) علاقة تناصحية/تخاطبية فى حدها الأقصى, مطلبية فى إطارها العام, وسلمية فى مسعاها من أجل الحصول والمحافظة على حقوق أهل دارفور فى الإطار القومى السودانى, وفى سبيل ذلك تنتهج الرابطة كل الوسائل القانونية والإعلامية المشروعة وتشكل مجموعة ضغط مع القوى الأخرى من أجل بلوغ الأهداف المعلنة. إذن فإن هذه الرابطة تقوم بدور رقابى حيال تعامل الحكومة المركزية السودانية تجاه أهل دارفور ومطالبهم المشروعة, وفى حال تجاوز الحكومة لتلك المطالب وعدم وفاءها رغم المناشدات والمطالبات فأن الرابطة سوف لن تتردد فى عرض تلك القضايا على المسرح العالمى. أن الحقيقة الواضحة هى أن الكثير من شئون الدولة السودانية ما عادت شأنا داخليا بل أضحت ذات أبعاد خارجية, وحتى إذا أفضت مفاوضات السلام الجارية الآن إلى حلول للمشكلة السودانية فإن الوجود الدولى سيكون حاضرا على الساحة بدعوى رعاية وتنفيذ الأتفاقيات المبرمة والتأكد من التطبيق الحرفى لبنودها, وعطفا على هذه الحقائق فإن مناشدة القوى الدولية لمساعدة إقليم دارفور فى ظروف الإحتقان السياسى والأزمات الإنسانية قد يكون شيئ لا بد منه خاصة إذا ما واصلت السلطة المركزية السودانية إهمالها وإستفزازاتها لأهل دارفور.
أما من حيث طبيعة العلاقة بين رابطة دارفور العالمية والسلطات المحلية المنتخبة جماهيرياً بإقليم دارفور فأنها يجب أن تكون أكثر ترابطاً من جهة التعاون والمشاركة فى رفع الضررعن كاهل أهل دارفور, وفى سبيل ذلك ولأسباب موضوعية فأن إيصال المساعدات أو طرح بعض البرامج مثلاً قد تحناج للتعاون مع القنوات الرسمية المحلية, فمثلاً إرسال مواد أو أجهزة طبية يحتاج حتماً إلى التنسيق مع السلطات الصحية المحلية. لكن بوجه عام يجب على الرابطة العالمية إن توثق علاقاتها دائماً بمنظمات المجتمع المدنى بدارفور والتعامل المباشر معها طالما أن هذه المنظمات نفسها تمثل جزءاً من قاعدتها فى المنطقة, ومن الضرورى كذلك أن تكون الرابطة على إتصال جيد وعلاقات وطيدة مع أعمدة المجتمع بدارفور مثل السلاطين والملوك والنظار والشراتى والعمد وشيوخ القبائل لما فى ذلك من نواحى أيجابية فى دعم التوجهات والبرامج السلمية والتعايش الإيجابى والتعاون بين القبائل, ويمكن للرابطة أن تستفيد من الحملات الصيفية للروابط الطلابية, وهم أيضاً جزء من قواعدها, فى دعم هذا المجال.
ما يجب عمله كخطوات تمهيدية لتنفيذ هذا المقترح:
1- إدارة حوار مفتوح مع كل التنظيمات الدارفورية فى المهجر وداخل السودان بغرض تطوير هذه الفكرة والبدء فى تطبيقه, ويكون من الأفضل أن يتم النقاش على صفحات الإنترنت لتعميم الفائدة وعرض مختلف الآراء من خلال منبر عالمى.
2- إعتبار ما ورد أعلاه من إقتراحات وآراء مجرد نقاط إنطلاق لشرح الفكرة وهى كلها قابلة للنقاش والإضافة والحذف والتعديل والإلغاء مع ضرورة ثبوت الفكرة.
3- تكوين سكرتارية مناسبة لتجميع الآراء والأفكار ووضع برنامج للتنفيذ ووضع مقترحات للوائح تنظيمية.
4- التخطيط لمؤتمر جامع لأبناء دارفور فى مكان مناسب فى العالم (مثل ألمانيا مثلاً) يحضره قيادات ومناديب روابط وإتحادات وجمعيات أبناء دارفور من داخل وخارج السودان للتفاكر وتكوين الرابطة العالمية ومناقشة وإجازة الدستور وتكوين المكاتب.
خاتمة:
ليس خافيا أن الظلم والتهميش الذان يتعرض لهما أهل دارفور من ناحية وغياب الصوت الذى يمثل ويدافع عن حقوقهم المشروعة على الساحتين المحلية والعالمية, لهو الدافع الرئيسى فى خلفية إعداد هذا المقترح, وفى أثناء التفكير والتأمل المبدئى فى كيفية خلق مثل ذلك الصوت القوى خطر لى فكرة الدعوة لتكوين تنظيم عريض لجماهير دارفور يستند على الحد الأدنى لقناعاتهم و يمكنه أن يعبر عن قضاياهم ويعكس القواسم المشتركة لإرثهم الثقافى والإجتماعى والتاريخى, وقد يبدو من أول وهلة أن مثل هذه الفكرة قد تجد ترحيباً من مختلف جماهير دارفور لكن واقع الأمور على الأرض هناك تدحض ذلك فى ظل النزاعات الإثنية والإستقطاب الحاد التان تعيشهما المنطقة حالياً, وعليه رأيت من الأفضل الجنوح إلى تحقيق الحد الأدنى وتجميع الكتل الجاهزة والمنظمة من أبناء دارفور تحت مظلة عريضة لا تنتقص من منظماتهم شيئاً بل تجعلهن شريكات مع أخواتهن فى التعبير والدفاع عن حقوق أهل دارفور العادلة فى ظل القومية السودانية. وإضافة على ذلك فأن مستقبل الحكم والإدارة فى السودان ستقوم على مبدأ الفدرالية وستكون لكل ولاية من ولايات السودان حق أختيار حكوماتها وتنمية مناطقها بصورة مباشرة لكن نجاح كل ذلك سيكون رهناً بإهتمام أبناء كل ولاية فى دعم ولايتهم والإضطلاع بإيجاد الحلول المناسبة لمساعدة أهاليهم فى كل المجالات الممكنة. من هنا تنبع أهمية الوحدة والإتحاد تحت شكل ما وهذه الصفحات ما هى إلا محاولة فى ذلك الإتجاه.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ابنوس
HOPEFUL
ahmed_asad
nahar osman nahar
أحمد أمين
محمد حلا
hamid hajer
البحيراوي
Abureesh
Outcast
الجندرية
Raja
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست