ما بين الوزارة والاستناره برزخ؟؟بقلم بدوي تاجو المحامى

Quote: وزارة الثقافه والاعلام وزاره الثقافه والاعلام فى أى وطن من الاوطان هى المرآه الحية و, العاكسه والجامعة لثقافة و تحضر شعبها , وبقدر ما تصون وتعكس مكون وارث شعبها , بقدرما تستوحى وتشحد الهمم لتطوير ثقافة الشعب وتمدينه وتحضره وبالتالى فهده الوزارة هى بحق وينبغى أن تمتلك حساسيه استشعار خاصة و, قراءة فى "الدات" , تمحيصا وتحليلا., بجانب نقل هده القراءه بغرض التطوير والمشاركه, والنقد, وتكوين مدلولات و مفاهيم جديدة وعصرانية فى طقس ديمقراطى حى وراشد.

Quote: Quote: وزاره الثقافة والاعلام في أي وطن من الاوطان هي المرآه الحية

Quote: الذى اعرفه ان وزارة الثقافة والاعلام هي من اعراض الدكتاتوريات و قد قاد الاستاذ محمد توفيق حملة زمن الانتفاضة و اعد برنامج لإلغاء هذه الوزارة و كان من المفترض ان يتم ذلك لولا وقوع فاس الانقاذ على جسد السودان المتطلع للتقدم الاولى ان نطالب بإلغاء هذه الوزارة التي لا مكان لها في أي دولة ديمقراطية

Quote: الاخ عبدالمنعم تحياتي شكري للصديق الاستاذ بدوي تاجو المحامي علي هذه الاضاءة الدسمة حول غرائبية قرار وزارة الثقافة القاضي بتوقيف مركز الدراسات السودانية وهي وقفة وفائية منصفة لمركز الدراسات السودانية في وجه الطاغوت الرسمي وخصيانه من انتهازيي زمن الغفلة الكبري والذين صاروا مطايا رخيصة للطغاة يستخدمونها عند اللزوم لاسكات مثل هذه المنارات الفكرية والثقافية التي ساهمت ولا زالت تساهم في نشر الوعي والمعرفة المضادة لخطاب الظلام... واعتقد ان هذا القرار الجائر لتوقيف نشاط المركز لهو تعبير صريح عن خوف الطغمة من الدور التنويري الذي يقوم به هذا الصرح بقيادة الدكتور المثقف والمفكر الهميم الاخ حيدر ابراهيم. وهو مثقف سوداني ضخم مفعم بوطنية واعية بدورها التنويري الذي يضاهي دور الوزارة (الجلاد) والتي استخدموها لاول مرة استخداما مقصودا مسيئا لوزيرها الانتهازي احمد بلال واعتقد ان اسياده قصدوا تحقيره عبر هذا السيناريو والذي هو من صميم اختصاصات العساسين وليس رجال الثقافة!

Quote: مركز الدراسات السودانيه قد نشأ و تأسس فى خضم ظروف عصيبه و عاصفه ألمت بالوطن , من وأد للديمقراطية عقب أنتفاضة ابريل , وافتئات على سلطة الدولة السودانية بعصبة أحادية التفكير لامتاح فيها للرأى الآخر المختلف ,أستطاع المركز وفى المهجر بقيادة مؤسسه الباحث المنور د\ حيدر أبراهيم ,و نفر طليعى همام أن يخلق وجودا فاعلا له , ليس على الصعيد المحلى بل والعالمى , بل و أن يضع لبنات واضحات فى التأليف و التثقيف و التنظير و التحقيق ,بجانب التوثيق و التحرير فى ضروب المعارف المتعدده و المتعلقه بالشأن و الهم السودانى و الأنسانى لم ينكفئ المركز تحيزا "لجهة" أو تبعية لجاه أو زلفى لسلطان , بل ظل و ما زال مددا و نصرة لديمقراطية المعرفة , و منارة تبدد حجب الشمولية السياسيىة, و الشعبوية الدينية , و ظلامية الهراطقة و الكهنوت , على صعيد عالمنا الوطنى السودانى , و امتدا ألى عالمنا العربى و الأسلامى وأحاطة للبعد الأنسانى العالمى و حقوق الانسان فى الزمن المغاصر