صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2012, 04:29 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان!

    لقد كثرت الثقوب في جدار الامن السوداني في ظل هذه الحكومة المجرمة الفاسدة الي درجة التفريط في السيادة والكرامة الوطنية التي ضاعت منذ احتلال مصر واثيوبيا لاراضينا العزيزة في (حلايب والفشقة) ومرورا بدخول القوات الدولية لدارفور لحماية اهلها من بطش ( جيشنا الوطني) وانتهاء بالاعتداءات الاسرائيلية المتكررة لاهداف مرصودة داخل التراب الوطني السوداني في شرقنا الحبيب واخرها حادثة قصف ( البرادو) الاولي والثانية حيث لا زالت حكومتنا الخائنة صامتة علي كل هذه المصائب التي تطعن في وطنيتها وهو صمت المتورط في كل هذه الامور.. واليكم هذا المقتبس ادناه كمدخل موضوعي للتعرف علي امكانية الكشف عن جواسيس سودانيين متنفذين يخدمون لصالح الموساد الاسرائيلي في داخل مؤسسات الدولة المعطوبة بالانتهازيين وعديمي الوطنية والضمي.


    Quote:
    كيف يستطيع الموساد الوصول للمقاومة؟
    دنيا الوطن / أثارت النجاحات الإسرائيلية في قضية الاغتيالات إرباكاً متناميا في صفوف قوى المقاومة ‏وصلت إلى حد اختفاء العديد من قادة ونشيطي مختلف قوى المقاومة عن الشارع وتبديل أرقام ‏هواتفهم الخلوية بل وعدم الرد عليها بعد أن تبين خلال التحقيق الداخلي الذي أجرته حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس في محاولة اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أن رصد الدكتور تم ‏بواسطة هاتفه الخلوي .
    وعلى الرغم من جملة الاحتياطات الأمنية التي دأبت قوى المقاومة ‏على اتباعها لحماية كوادرها من حملة الاغتيالات التي أعلنت الحكومة الإسرائيلية تكثيفها ‏وبضوء أخضر أمريكي إلا أن تلك الاحتياطات والإجراءات لن تحظى على ما يبدو بالنجاح ‏المطلوب في ظل جهل كوادر ونشيطي المقاومة ماهية الإمكانات التكنولوجية الهائلة التي ‏تمتلكها الترسانة العسكرية و الأمنية الإسرائيلية والتى تتيح لضباط الشاباك مراقبة ورصد ‏الهدف المطلوب داخل مكاتبهم المكيفة حيث لم يحتاجوا في معظم عمليات الاغتيال إلا الى ‏إجراء مكالمة بسيطة مع قائد الاباتشي أو اف 16 للضغط على زر إطلاق. . فمن الواضح لآي مراقب أن الثقافة الأمنية التي يتمتع بها كوادر ورجال المقاومة ‏على اختلاف مستوياتهم تجاه الثورة التكنولوجية التي تعيشها أجهزة الأمن الإسرائيلية . هي ‏قديمة وضحلة ولم تتعد عند معظمهم سور الجلسات الأمنية على أبراش سجن النقب و السجون ‏المركزية وهي الجلسات التي أغفلت حقيقة إمكانية حدوث الاختراق الإسرائيلي للمناضل من ‏جهة اتصالاته الهاتفية لصالح اختراقه من الدائرة الأسرية أو الضيقة أو تعرضه للمراقبة من ‏قبل عميل في الحي الذي يقطن فيه أو علاقة عاطفية...ألخ. وأثبتت التحقيقات والدراسات الأمنية ‏التي أجرتها الحياة الجديدة على عمليات الاغتيال الأخيرة والموثقة بملفات التحقيق مع ‏المتورطين في عمليات الاغتيال أن الهاتف الخلوي بشكل خاص والاتصالات الهاتفية بشكل عام ‏التي يستخدمها كوادر ورجال المقاومة كانت تخضع كلياً لتنصت المخابرات الإسرائيلية وهو ‏الأمر الذي استطاعت من خلاله أجهزة الأمن الإسرائيلية إفشال العديد من عمليات المقاومة ‏وتصفية أو اغتيال عناصرها قبل تمكنهم من الوصول إلى أهدافهم كما ساعدت وبشكل جوهري ‏في تحديد أماكن المقاومين وتصفيتهم رغم الاحتياطات الأمنية التي دأب المقاومين على اتباعها ‏في تحركاتهم والتي استثنوا منها في كل الحالات الهاتف الخلوي لاعتقادهم أن استخدامهم أسماء ‏حركية أو أرقام غير معروفة كافية لتجنب رصد محتمل للمكالمة من قبل المخابرات الإسرائيلية ‏‏.
    الإمكانات التي يوفرها الجوال للمخابرات الإسرائيلية

    فعن طريق بصمة الصوت التي يسهل ‏التقاطها من قبل المخابرات الإسرائيلية لأي إنسان تستطيع أجهزة الأمن الإسرائيلية رصد ‏وتسجيل كافة المكالمات التي يجريها صاحب البصمة من أي هاتف على وجه الأرض حتى لو ‏استخدم اسم أبو يوني بدلاً من أبو ثائر كما تستطيع بواسطة تكنولوجيا الاتصالات استخراج ‏مكالمات سابقة لصاحب البصمة لفترة زمنية غير معروفة فضلاً عن قدرتها على استخدام ‏جواله حتى في حال إغلاقه للتنصت على أحاديثه الشخصية التي يجريها بواسطة تحويل هاتفه ‏الخلوي إلى أداة تنصت بواسطة تكنولوجيا معينة تستفيد من الكهرباء المخزنة في بطارية ‏الجهاز والتي عادة ما تخصصها الشركات المصنعة لحفظ ذاكرة الجهاز.
    التنصت على مكاتب الرئيس عرفات
    وكان ‏مكتب الرئيس عرفات قد انتبه منذ العام 1999لخطورة الهواتف النقالة وإمكاناتها الهائلة في ‏التنصت على الأحاديث التي تدور في مكاتب الرئيس ياسر عرفات بعد أن وصل الأخير تقريراً ‏سرياً من المخابرات المصرية يؤكد استراق الجانب الإسرائيلي بواسطتها السمع لمعظم ‏الأحاديث الجانبية التي تدور في اجتماعات المجلس الأعلى للأمن القومي والاجتماعات الخاصة ‏مع الوزراء والقادة بعد اختراع شركتي ‏Sckwar&Rode‏) ) جهازا لصالح المخابرات ‏الألمانية يمكن من خلاله التقاط جميع المحادثات الجارية في محيط أي جهاز نقال حتى ولو كان ‏مغلقاً . حيث تتحول هذه الهواتف إلى أجهزة بث من خلال السيطرة على الكود المشفر لهذه ‏الهواتف حتى في حال إغلاقها بيتحول الميكروفون الموجود في الهاتف النقال إلى جهاز يبث ‏كل الأصوات التي يلتقطها في محيطه . وهو الأمر الذي دفع بالرئيس عرفات أنذاك إلى منع ‏إدخال الهواتف النقالة إلى مكتبه، وأمر شركة الاتصالات الفلسطينية بالإسراع في إنجاز شبكة ‏الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" في محاولة للحد من خطر الهواتف الإسرائيلية إلا أن ‏المخابرات الإسرائيلية سرعان ما استطاعت اختراقها هي الأخرى رغم اعتمادها على أحداث ‏تقنية أمنية للاتصالات في العالم والمعرفة ب(جي اس ام ) ومن اللافت القول أن التقنيات الهائلة ‏التي تم الإعلان عنها بل واستخدامها من قبل الشركات التجارية والتكنولوجية في إسرائيل ‏ومختلف أرجاء أوروبا تعتبر تقنيات مستهلكة وقديمة قياساً بتلك التي تستخدمها أجهزة ‏المخابرات العالمية التي تبذل كل ما تستطيع للحفاظ على سريتها منعاً لتجنب أضرارها بالحرب ‏على من تسميهم المنظمات الإرهابية أو الدول المارقة أو حتى الدول الصديقة ولا يتم تداولها ‏تجارياً إلا بعد استنفاذها واكتشاف طرق للنتصت اكثر حداثة ودقة . رئيس فريق التكنولوجيا في ‏شركة " موبايل موميرس" كولن باتست قال في إحدى المجلات المتخصصة في بريطانيا أن ‏كبريات شركات الهاتف النقال تقدم خدمة تجارية تمكن أي مواطن في أوروبا من معرفة مكان ‏حامل أي هاتف نقال مقابل مبلغ مالي بحيث يستطيع الأباء أن يعرفوا مكان أولادهم والعكس ‏كما يستطيع أصحاب المطاعم والفنادق توجيه أصحاب الهواتف النقالة الذين يقتربون من ‏محلاتهم إلى مواقعهم بمجرد وصول حامل النقال إلى المجال الحيوي للفندق أو المطعم الذي ‏يرغب في جلب زبون كما تمكن هذه الشركات صاحب الهاتف النقال من التعرف على أصدقاء ‏له في المكان الذي يتواجد فيه عبر طلب هذه الخدمة من الشركة . بل وتمنح شركة ‏Veriموقع محضورموقع محضورموقع محضورموقع محضورموقع محضورموقع محضورموقع محضورموقع محضور‏ البريطانية زبائنها على شبكة الإنترنت خريطة تفصيلية لمكان تواجد حامل ‏الهاتف النقال وذلك عبر نظام يسمى ‏GPS‏ والذي كان في السابق محصوراً في الاستخدامات ‏الحربية و العسكرية .
    يبقى السؤال الأهم ‏كيف يمكن تجنب أضرار ذلك ؟؟
    فالهاتف النقال بات يدخل في صميم الحياة اليومية لكل مواطن ‏وبالتالي فإن الاستغناء عنه يشكل لفئات كبيرة من المجتمع ضرباً من المستحيل في ظل الحياة ‏العصرية التي نعيش . إلا أن الحد من مخاطرها على مجتمعنا وخاصة حياة رجال المقاومة بات ‏أمراً ملحاً في ظل اعتماد المخابرات الإسرائيلية على ما نسبته 90% من المعلومات والرصد ‏على هذه الهواتف وبالتالي فإن الحد من الثرثرة وإفشاء الأسرار ورواية المشاكل الداخلية ‏وأسرار الآخرين على الهواتف هي الطريقة الأقرب إلى الواقعية والتطبيق ناهيك على قيام ‏رجال المقاومة باستبدال الهاتف والشريحة معاً من حين لآخر يخلق إرباكا للطرف المتنصت قد ‏يصعب ملاحقته إلا أن الأفضل في ظل حقيقة اعتماد المخابرات الإسرائيلية على بصمة ‏الصوت للهدف المنوي تصفيته هو عدم استخدام الهاتف إلا في الضرورة القصوى التي يستحيل ‏إيجاد بديل عنها علماً بأن اكتفاء المستهدفين في فصائل المقاومة مؤخراً بتغيير شريحة الجوال ‏من حين لآخر أو استخدام ما يسمى بالرقم الخاص لا يمنع مواصلة المخابرات الإسرائيلية ‏التنصت على هواتفهم في ظل حقيقة أن الرقم المتسلل للجهاز المستخدم يسجل تلقائياً بعد ‏استخدام الشريحة الأولى وبالتالي يمكن بواسطة هذا الرقم معرفة الرقم الجديد للشريحة . كما أن ‏محاولة المستهدفين تغير أصواتهم قد يجدي نفعاً في حالة عدم تمكن المخابرات الإسرائيلية من ‏تسجيل بصمة الصوت في مكالمات سابقة وهذا أمر نادر إلا أن الطريقة المثلى في ظل انعدام ‏أية وسائل تكنولوجية متطورة لدى رجال المقاومة للتشويش وتضليل أجهزة التنصت هي الكف ‏عن الثرثرة ورواية القصص والبطولات عن النفس وعن الغير حيث يعتبر من يقوم بذلك ‏جاسوساً متطوعاً يؤدي خدمات جليلة للمخابرات الإسرائيلية دون أن يدري. الهدف في الحال
    ‏. واول ما يحرص جنود الاحتلال على الحصول عليه لدى اعتقالهم نشطاء المقاومة هو ‏الهواتف المحمولة التي بحوزتهم، فيقومون باستخراج الشريحة من الهاتف وبعد ذلك ‏يحددون المكالمات التي قام بها الشخص لمدة شهر ويحددون ارقام الهواتف التي اتصل بها ‏من خلال الهاتف وكذلك الارقام التي اتصلت به، الى جانب التعرف على نص المكالمات كأدلة ‏على الشخص المعتقل لدى التحقيق معه. وبالطبع عبر ذلك يتم التعرف على شركاء النشطاء ‏في عمليات المقاومة وتحديدهم وضمهم الى قوائم المطلوبين الآخذة في الاتساع.
                  

05-22-2012, 04:41 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

                  

05-22-2012, 07:04 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    فالمتهم الاول والأخير والذي صورته واضحة لكل مواطن سوداني حر هو هذه الحكومة الخائنة المجرمة الفاسدة والتي هي السبب وراء كل هذه الانتهاكات التي طالت الوطن والمواطن بسبب احتوائها علي مجموعات من البلطجية والانتهازيين والمشهود لهم بجرائم موغلة في الخيانة الوطنية بسبب تعاونهم في صفقات مشبوهة مع دول أجنبية وقد احتضنتهم هذه الطغمة للاستفادة منهم في تنفيذ كل الأجندة القذرة التي تحفظ لها بقاءها في السلطة لأطول فترة وبأي ثمن مقابل ان تمكنهم من تحقيق مصالحهم في هذه البلاد ( الهاملة).
                  

05-22-2012, 07:12 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    Quote: موت السودان البطي"التنصت والتشويش"

    هل المخابرات الاجنبية اخترقت اجهزة شركات اتصالنا دون علم المسؤولين في الشركات ؟!


    اكد فنيون مختصون بشؤون الاتصالات وممن عمل في بعض شبكات الهاتف المحمول العاملة في السودان ، ان ثمة معلومات اطلعوا عليها، اثارت لديهم شكوكا، ان بعض شركات الهواتف وخدمة الانترنت العاملة في السودان لها علاقة بشكل ما، باجهزة مخابرات اجنبية .وابدى هؤلاء الفنيون المختصون بشؤون الاتصالات، استغرابهم لعدم اهتمام الدوائر الرسمية المعنية بمتابعة هذه المعلومات والتاكد منها، وبالتالي توجيه الانذار لها او العمل على الغاء امتيازاتها .
    واكد هؤلاء الفنيون المختصون بشؤون الاتصالات ، ان بعض هذه الشركات تعمل بشكل بعيد عن وجود سيطرة مباشرة او غير مباشرة من وزارة النقل والاتصالات ، او الاجهزة الاخرى المختصة، للتاكد من مدى التزام هذه الشركات بخصوصيات المشتركين وعدم التنصت على مكالماتهم او رصد تحركاتهم من خلال متابعة القمر الاصطناعي لارقام هواتفهم وتحديد مواقع استلام الاشارة من شركة الهاتف النقال .
    واضاف هؤلاء : ان هذه المتابعة من قبل وزارة الاتصالات لعمل شركات الهاتف المحمول، سيمكنها من رصد طبيعة عملها وهل بالفعل يقتصرعملها على توفير خدمة الهاتف المحمول وخدمة الانترنت للمشتركين فقط ، ام تتعداها الى عمليات تجسس وتنصت على المكالمات.
    واضف هؤلاء : " ان هناك شكوكا متزايدة تشير الى ان شركة " ...... " التي يشترك في راسمالها حسب تقارير غير رسمية ،مواطنون من الامارات ، وسودانيون ، مخترقة من قبل جهاز مخابرات دولة عربية ، وجهاز مخابرات دولة غربية ، لجمع المعلومات واختراق بعض نظم الحاسبات التي تعتمد الحصول على خدمة الانترنت من الشركة وتقوم هذا الاجهزة المخابراتية ، بالافادة من خدمة الاتصالات الهاتفية وخدمة الانترنت التي توفرها هذه الشركة داخل السودان من خلال التنصت والتنصت على ارقام هواتف خاصة لمسؤولين وشخصيات سياسية .
    وحسب معلومات تتداول حاليا بهذا الشان لدى مختصين بشؤون الاتصالات ومن العاملين في عدد منها ، فان الشكوك وصلت لديهم الى درجات عالية وهي تشير الى ان ثمة من قدم في شركة تسهيلات لمهمة المراقبة والتنصت على اتصالات المواطنين السودانيين من قبل اجهزة مخابرات اجنبية، وذلك من خارج السودان ، وذلك عبر تقنيات حديثة تقوم بريط محطات التنصت هذه بالقمر الاصطناعي الذي يوفر خدمة الاتصالات اللاسلكية وخدمة الانترنت !!
    بل ان بعض هؤلاء الفنيين يذهب الى حد اتهام المخابرات الاسرائيلية باختراق اجهزة الشركة الخاصة بتوفيرخدمة المحمول والانترنت للمشتركين ، وقامت بالافادة من الشركة بغير علم المسؤولين عن الشركة الى ان يثبت العكس، خاصة وان المعلومات المتداولة في السودان بين اوساط هؤلاء الفنيين بشؤون الاتصالات، تؤكد بان اسرائيليين يحملون جنسيات عربية وغربية يعملون في شركة اتصالات اخرى ، وربما يكون هؤلاء او غيرهم ممن استطاع ان يخترق بغير علم المسؤولين، وهم الذين يقومون بالاستفادة من اجهزة شركة "......"المرتبطة بالقمر الاصطتاعي، للتنصت والتجسس على هواتف المسؤولين والشخصيات السياسية في السودان واختراق انظمة الحاسبات التابعة لمسوؤلين ولادارات ذات طبيعة عمل حساس ،من التي تستخدم الخدمة التي توفرها الشركة في مجال الانترنت .
    وكانت معلومات كشفها مختصون من قبل ،قد اكدت ان الادارة الفنية الرئيسية الخاصة بشركة "....... " للاتصالات التي عملت في السودان لاربع سنوات ثم اشترتها شركة "....." للاتصالات ، لها مقر رئيس في تل ابيب ،!! مما كان يتيح لاجهزة الموساد فرع الاتصالات والتخابر ،من الاستفادة من خدمة الاتصالات التي توفرها الشركة لملايين المشتركين في السودان وتمكنها من التنصت على هواتف المسؤولين والشخصيات السياسية والدينية وغيرها .

    كشفت أوساط امنية وسياسية سودانية في النقاب عن وجود أكثر من 15 شبكة متطورة للتنصت على المكالمات الهاتفية السلكية واللاسلكية والخليوية "تُحصي على اكثر من 150 ألف سياسي وعسكري وأمني واقتصادي ومواطن عادي أنفاسهم الهاتفية، من بينها فقط شبكتان حكوميتان معترف بهما تابعتان لقيادة الاستخبارات العسكرية السودانية وجهاز الامن ولـ"فرع المعلومات" في قيادة الأمن الداخلي، وشبكتان حكوميتان غير معترف بهما احداهما تابعة للمدير العام للأمن العام والأخرى لوزارة الاتصالات المتركزة حاليا في أيدي الموتمر الوطني وحلفائه التابعين.


    وقالت الأوساط ان الشبكات الاخرى التي قد يكون بعضها اكثر حداثة وتطورا من هذه الشبكات الأربع الحكومية الشرعية وغير الشرعية، فتعود الى احزاب معارضة كبيرة وحركات مسلحه معارضة واخري وقعت اتفاقات مع الحكومه بالاضافة الى منظمات دولية واجهزة استخبارات محلية، يطلع قادة هذه الجهات من خلالها على مكالمات زعماء سودانيين حكوميين بمن فيهم رئيس الجمهورية نفسه وعلى القيادات العسكرية والامنية في مقري وزارة الدفاع وقيادة الجيش وقيادة الأمن وقادة الالوية على امتداد الخريطة السودانيه، كما يطلعون على مدار الساعة تقريبا على مكالمات القيادات الروحية والمؤسسات الاقتصادية الكبرى وعلى رأسها البنك المركزي، وعلى بعض السفارات العربية والأجنبية، وحتى على مكالمات شخصية لجمع المعلومات والوثائق ضد خصومهم السياسيين واستخدامها عندما تدعو الحاجة كعمليات ابتزاز وتهديد.


    واكدت الاوساط الاستخباراتية ان "الكثير من التصريحات التي يطلقها بعض قادة "الاحزاب" و"الحركات" وتحمل معلومات سرية للغاية تتعلق باجتماعات حميمة واتفاقات للدولة والجهات المدنية والعسكرية والامنية والروحية الداعمة لها، وبعمليات الانفاق المالي الحكومي الرسمي، انما هي مبنية على عمليات التنصت الهاتفية، كما بعضها مبني على تنصت مباشر عن طريق زرع معدات صغيرة وخاصة تستخدمها استخبارات الدول الكبرى وباتت متوفرة في اسواق العرض والطلب الدولية وسهلة الحصول عليها، في منازل ومكاتب وسيارات زعماء سياسيين وعسكريين وأمنيين واقتصاديين، فيما الاخطر من كل ذلك، وجود امكانيات اكبر لدى بعض هذه الاحزاب والحركات والاستخبارات الخارجية في السودان، وبينها الاستخبارات الخارجية الاسرائيلية "الموساد" والعسكرية "أمان" والاستخبارات الامريكية والفرنسية وتلك التابعة لبعض السفارات الاجنبية و العربية في الخرطوم".


    وأماطت الاوساط الاستخباراتية اللثام عن ان شبكة اتصالات كبرى تعمل في البلاد والتي باتت تغطي معظم مساحة الاراضي السودانية يتركز الجزء الأهم منها على عمليات تنصت مستمرة 24 ساعة على 24 ساعة على كل مفاصل الدولة من رأس هرمها حتى اسفل قاعدتها، وعلى معظم سفارات الدول الاوروبية والعربية والافريقية و القوات الدولية ، وكذلك على المصارف والمؤسسات التجارية والاقتصادية الكبرى في البلاد، اضافة الى مقار القيادات ومنازل ومكاتب الزعماء السياسيين البارزين ومن الصفوف الأدنى".


    وذكرت الاوساط "ان عددا كبيرا من الاقتصاديين الفاعلين كأصحاب البنوك والمؤسسات الاقتصادية والتجارية، يمتلكون شبكات للتنصت على بعضهم البعض وعلى بعض القيادات السياسية والحزبية لمعرفة تطورات الاحداث الداخلية والخارجية اولا بأول ليبنوا عليها صفقاتهم وعملياتهم على الساحة المحلية ومع الخارج".


    وقالت ان من اهم تلك الشبكات الخمس عشرة المنتشرة في السودان، "شبكتا الاستخبارات الليبية والمصرية اللتان يجري تطويرهما تقنيا باستمرار وعبر معدات مستقدمة من الولايات المتحده والدول الاوروبية كاسبانيا وبريطانيا وبلجيكا وبعض دول اوروبا الشرقية، وشبكتا الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية وشبكتان عربيتان، ما حول السودان الى البلد الاول لصراع الجواسيس في افريقيا والوطن العربي ومسرحا لاضخم عملية مراقبة في تاريخها، وهذا ناجم عن عدم وجود دولة حقيقية في السودان".

    وكشفت الاوساط عن وجود موظفين نافذين في شركات اتصالات كبرى يعملون لصالح استخبارات اجنبية وحركات مسلحه واحزاب معارضة
    وذكر مصدري امن نافذ معلقا على اغتيال عضو مجلس تشريعي باحد الولايات ومحاوله اغتيال والى ولايه ان تحركات المسؤلين تم التعرف عليها عن طريق التنصت على هواتفهم النقاله

    ووفقا لمصادر مطلعة فإن أجهزة التنصت كانت على درجة كبيرة جدا من التطور، حيث كانت تحول المكالمات الهاتفية إلى أجهزة هاتف جوالة أخرى مختفية تقوم بدورها بتحويل المكالمات إلى جهاز تسجيل تلتقطها شبكات إرسال في منطقة قريبة من مبنى السفارة الامريكية وسط الخرطوم

    ولا يقتصر الأمر على التنصت على المكالمات بل إنه يتعدى ذلك خطورة بكثير.

    إذ يمكن تحويل الهاتف النقال نفسه الى أداة للتجسس بتشغيل المايكروفون الداخلي أو الكاميرا بحيث يتسنى تسجيل كل حركات المطلوب وسكناته دون علمه حتى وان لم يكن يجري مكالمة.

    والمخيف هو ان بمقدور الجاسوس تحويل الهاتف الى جهاز للتجسس حتى وان كان مطفأً.


    ونقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية عن أحد خبراء التجسس باستخدام هذه التقنية ان الاف بي آي توصلت بالفعل إلى طريقة للتجسس في حال إطفاء الهاتف، وأنه لا يمكن وقفها الا بنزع بطاريته نزعاً تاماً.

    وتقوم الفكرة على تلغيم جهاز الضحية ببرنامج خاص يقوم بتحويل عدد من القطع الالكترونية الداخلية للجهاز إلى أدوات تسجيل وبث خاصة.

    وتعتمد المعلومات التي يمكن للاستخبارات أن تتوصل إليها على ذكاء الهاتف؛ فكلما زاد الجهاز تعقيداً وجدَّة، زادت نسبة النجاح في الحصول على معلومات مهمة.

    فإذا لاحظت نشاطاً غير اعتيادي في هاتفك النقال، كالاستنزاف غير المعتاد لشحن البطارية، أو السخونة الدائمة، أو زنَّة مكالمة عند تقريبه من سمَّاعات وانت غير متصل بأحد، فاعلم أن هذه مؤشرات تدل على أن هاتفك الخلوي قد يكون يتجسس عليك.

    ولا يقتصر الأمر على أجهزة الهواتف النقالة، فكل جهاز رقمي حديث تقريباً يمكن تلغيمه على هذا النحو، بدءاً من أجهزة الكمبيوتر وليس انتهاء بشاشات البلازما والـ”ال سي دي” ومشغلات الموسيقى الرقمية والأجهزة الرقمية الموجودة في السيارات


    المصدر: منتديات سودان توب

    l,j hgs,]hk hgf'd"hgjkwj ,hgja,da"
                  

05-22-2012, 08:10 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    وحكومة بهذا الكرم الحاتمي في (العمالة) للاخرين يمكنها ان تفعل بدم بارد اي شيء بوطنها وشعبها ومهما كانت كلفة الثمن حتى لو بيع ارض وعرض!


                  

05-22-2012, 08:16 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    وحكومة بهذا السجل ( المشرف) من المواقف القومية والاسلامية نستبعد ان تقوم بمثل هكذا اعمال خيانية!


    Quote: التعاون الوثيق بين الأمن والمخابرات السودانية والـ CIA يطال المقاتلين في العراق
    من Sudan WikiLeaks‏ في 2 مارس، 2011‏ في 01:48 مساءً‏ ·‏

    عملت السودان بشكل سري مع وكالة الاستخبارت المركزية (الامريكية) CIA للتجسس على الحركات المسلحة في العراق، في مثال على كيفية استمرار تعامل الولايات المتحدة مع النظام السوداني رغم ادانته لدوره المشتبه به في مقتل عشرات الالاف من المدنيين في دارفور

    وقد ادان الرئيس بوش اعمال القتل في مناطق غرب السودان على انها ابادة جماعية، ثم فرض عقوبات على حكومة السودان. لكن بعض النقاد يقول ان الادارة الامريكية قد خففت من تطبيق العقوبات للمحافظة على التعاون الاستخباري المكثف مع السودان.

    ان هذه العلاقة تؤكد الحقائق المعقدة لعالم ما بعد الحادي عشر من ايلول، حيث اعتمدت الولايات المتحدة بكثافة على االتعاون العسكري والاستخباري مع دول عدة من بينها السودان واوزبكستان ,والاردن ، والتي كانت تعد من الدول المنبوذة بسبب سجلها في مجال حقوق الانسان.

    قال احد مسؤولي الاستخبارات الامريكية، وقد طلب مثل غيره عدم الكشف عن هويته، حينما دارت مناقشة حول تقييم الاستخبارات: "يحدث التعاون الاستخباري لاسباب كثيرة جدا. وهو لا يكون دائما بين اناس يحب بعضهم بعضا كثيرا".

    وقد تزايدت اهمية السودان بالنسبة للولايات المتحدة منذ هجمات 11 ايلول بسبب ان هذه الدولة العربية السنية اضحت معبرا للمقاتلين الاسلاميين الذين يعتزمون الذهاب الى العراق او الباكستان.



    يقول المسؤولون ان تدفق المقاتلين الاجانب المستمر قد وفر غطاءا للمخابرات السودانية لزرع جواسيس في العراق. ويؤكد احد موظفي الاستخبارات الامريكية السابقين، وقد كان يشغل منصبا رفيعا وهو مطلع جيدا على التعاون بين السودان والـ CIA على انه: "اذا كان لديك جهاديين يسافرون عبر السودان الى العراق، فان هناك نمطا متواترا في هذا البلد يمنع بحد ذاته من اثارة الشكوك. انه يخلق فرصا لارسال سودانيين ضمن الجموع المتدفقة".

    وكنتيجة لذلك، فان الجواسيس السودانيين كانوا عادة في موقع افضل من وكالة الاستخبارات الامريكية في جمع المعلومات عن تواجد القاعدة في العراق، بالاضافة الى نشاط الجماعات المسلحة. يقول مسؤول سابق آخر في المخابرات الامريكة، وهو كسابقه ضليع في الشؤون السودانية: "ليس بامكان الاشخاص شقر الشعور، وزرق العيون، ان يفعلوا الكثير في عموم منطقة الشرق الاوسط، وليس بامكنهم فعل اي شيء في العراق. السودانيون بامكانهم الذهاب الى الاماكن التي لا نستطيع الذهاب اليها، فهم عرب وبامكانهم استطلاع ما حولهم".

    يرفض المسؤولون الافصاح عمما اذا كانت المخابرات السودانية قد ارسلت ضباطها الى العراق، ويعبرون عن قلقهم حيال حماية المصادر الاستخبارية والطرق المستخدمة. وهم يقولون ان السودان قد اسس شبكة من المخبرين في العراق يقومون بتوفير المعلومات عن المسلحين. كما ان بعضهم تم تجنيده بينما كانوا يسافرون عبر الخرطوم.

    ان العلاقات الامريكية–السودانية لا تقتصر على العراق. فقد ساعدت السودان على تعقب الاضطرابات في الصومال من خلال رعاية الاتصالات مع اتحاد المحاكم السلامية والمليشيات الاخرى ضمن الجهود الرامية لايجاد مشتبهي القاعدة المختبئين هناك. كما قدمت السودان تعاونا مكثفا في عمليات مكافحة الارهاب، وقامت، تلبية لطلب الولايات المتحدة، باحتجاز المشتبه بهم لدى مرورهم بالخرطوم.

    وبالمقابل فان السودان تحصل على بعض المنابع. فقد حصلت، من خلال علاقتها مع الاستخبارات الامريكية، على قناة خلفية مهمة للاتصالات مع الحكومة الامريكية. كما ان واشنطن استخدمت هذه القناة ايضا في الاتكاء على الخرطوم في الازمة في دارفور وقضايا اخرى.

    وفي الوقت الذي كانت السودان تتعرض الى ادانات من المجتمع الدولي، فان عملها في مجابهة الارهاب قد حاز على جائزة ثمينة. لقد اصدرت وزارة الخارجية الامريكية حديثا تقريرا ينعت السودان بانه "شريك قوي في الحرب على الارهاب".

    يتهم بعض النقاد ادارة بوش بانها لينة تجاه السودان لخوفها من تعريض جهود مكافحة الارهاب الى الخطر. يصف جون بريندرغاست، وهو مدير الشؤون الافريقية في مجلس الامن القومي بادارة كلينتون، يصف العقوبات الاخيرة التي اعلنها بوش الشهر الماضي بانها "ملابس النافذة" المصممة لاظهاره حازما، بينما لا يضع الا القليل من الضغوط الحقيقية على السودان ليمنع المليشيات، التي يُعتقد بشكل واسع انه يساندها، من قتل افراد القبائل المقيمة في دارفور.

    يضيف بريندرغاست، وهو حاليا المستشار الاقدم في مجموعة الازمة الدولية: "ان واحدة من المحددات غير الملحوظة في التحرك النوعي الحقيقي في الاستجابة الى جرائم الابادة في دارفور، هي العلاقات النامية مع السلطات في الخرطوم في معارضة الارهاب. انه العامل المفرد الاكبر الذي يوضح لماذا تكون الفجوة بين الاقوال والافعال كبيرة الى هذه الدرجة".

    وقد بيّن السفير السوداني في الولايات المتحدة جون اوكيك، في مقابلة صحفية، ان العقوبات قد تؤثر على نيات بلده في التعاون في الشؤون الاستخبارية. وقد تضمنت الخطوات التي اعلنها بوش منع 31 شركة حكومية سودانية من الدخول ضمن النظام المالي الامريكي.



    يقول اوكيك ان قرار فرض عقوبات مالية "ليس بالفكرة الصائبة. انها تخرب التعاون فيما بيننا، وتزيد من قوة الذين اتخذوا جانبا متطرفا، اولئك الذين لا يرغبون في التعاون مع الولايات المتحدة". لكن مسؤولي البيت الابيض و الاستخبارات الامريكية قللوا من شأن الرأي القائل بان التعاون الاستخباري سوف يعاني جرّاء ذلك، ويقولون بانه يصب في مصلحة كلا البلدين. يقول جوردان جوندروي، وهو الناطق الرسمي بلسان مجلس الامن القومي: "ان الشيء الاول الذي أخذ بعين اعتبار عند فرض عقوبات اشد هو ان السودان لم يوقف العنف هناك وان الناس يستمرون في معاناتهم. نحن نتوقع بالتأكيد بان السودان سوف يستمر في جهوده ضد الارهاب لانها تصب في مصلحته، وليس فقط في مصلحتنا".وتكمن مصلحة السودان في تعقب الحركات المسلحة في ان المتطرفين السودانيين والمقاتلين الاجانب الذين يمرون عبر البلاد سوف يعودون ادراجهم، على الارجح، ليكونوا عنصرا كامنا في اثارة عدم الاستقرار. واستنادا الى احد المسؤولين فان تراخي قبضة السودان على المسافرين قد حوله الى "محطة سفر" بالنسبة الى المليشيات الاسلامية، ليس فقط في شمال افريقيا وانما ايضا بالنسبة الى المملكة العربية السعودية وبلدان الخليج (الفارسي) الاخرى.

    يقول بعض موظفي الاستخبارات الامريكية السابقين ان مساعدة السودان حول العراق لا تعدو ان تكون محدودة القيمة، وذلك جزئيا بسبب ان هذا البلد مسؤول عن جزء بسيط من المقاتلين الاجانب، وهم بشكل رئيس على مستويات دنيا من التمرد.



    يقول احد مسؤولي المخابرات الامريكية السابقين، وقد عمل سابقا ببغداد: "لن يكون هناك شخص سوداني قريب من القيادة العليا للقاعدة في العراق. قد يكون هناك بعض المقاتلين ولكنهم ليسوا سوى ذخيرة المدفعية. انهم لا يحظون بالثقة والقدرة على تسلق طريقهم الى اعلى. الاشخاص الذين يقودون القاعدة في العراق هم عراقيون واردنيون وسعوديون".

    ولكن آخرون يقولون بان مساهمة السودان اصبحت مهمة لان السودانيين قد اضحوا يحتلون بشكل متكرر مواقع الاسناد في عموم المجتمع العربي، بضمنها التمرد في العراق، مما يعطيهم امكانية الوصول الى سلسلة التحركات والامدادات.

    يقول مسؤول سابق اخر في وكالة الاستخبارت الامريكية، وقد كان مشرفا على جمع المعلومات الاستخبارية من العراق: "كل مجموعة بحاجة الى سلاح، وكل مجموعة بحاجة الى مكان للاجتماع. يمكن للسودانيين ان يكونوا مشاركين في سلسلة الاسناد او قنوات التهريب من السعودية او الكويت".

    ويقول المسؤول في وزارة الخارجية ان السودان قد "وفر معلومات حيوية كان من شأنها ان تساعد جهودنا في مكافحة الارهاب حول العالم"، لكنه يلاحظ ان هناك صراعا موروثا يشوب هذه العلاقة. ويضيف: "لقد فعلوا اشياء انقذت ارواح امريكيين. لكن الخلاصة انهم يقصفون شعبهم خارج وازو في دارفو. في تعاملنا مع السودان، يبدو انهم يلعبون دائما على كلا الطرفين مقابل الوسط".

    تميل وكالة الاستخبارت الامريكية الى مناقشة التعاون مع السودان. يقول باول جيميغليانو، الناطق بلسانها: "لا تلتزم الوكالة، كقاعدة عامة، بالعلاقات مع منظمات الاستخبارت الاجنبية". بينما يقول اوليك، السفير السوداني: "ان تفاصيل ما نقوم به في مكافحة الارهاب غير متوفرة للنقاش". لكنه يلاحظ ان وزارة الخارجية الامريكية "قد قالت علنا اننا مشاركون في مكافحة الارهاب"، وان المساعدة التي يقدمها بلده "لا تقتصر على السودان فقط".

    وكانت العلاقات بين الاستخبارات الامريكية والسودان قد قـُطعت في منتصف تسعينات القرن المنصرم. ففي ذلك الوقت كانت السودان تقدم ملجأ آمنا لاسامة بن لادن وقادة القاعدة الاخرين. ولكن العلاقات اعيدت بعد فترة قصيرة من اعتداءات 11 ايلول، حينما اعادت الـ CIA فتح مقرها في الخرطوم.

    وقد تركز التعاون في البداية على المعلومات التي يمكن ان يقدمها السودان حول نشاطات القاعدة قبل ان يغادر ابن لادن الى افغانستان عام 1996، بضمنها محاولات القاعدة الحصول على اسلحة كيميائية وبيولوجية ونووية، وحول واجهاتها التجارية العديدة وشركائها هناك.

    لكن السودان انتقل منذ ذلك الحين الى ما بعد مشاطرة المعلومات التاريخية عن القاعدة ليشارك في العمليات الجارية لمكافحة الارهاب، مركزا على المناطق التي يبدو فيها ان المساعدة تلقى اكثر تقدير. يقول المسؤول في الاستخبارات الامريكية: "سوف يكون العراق المكان الذي تلعب الاستخبارات فيه اكبر تأثير على امريكا".

    في عام 2005 ارسلت الـCIA طائرة نفاثة الى السودان لتقل رئيس مخابرات هذا البلد، الجنرال صلاح عبد الله غوش الى واشنطن لحضور اجتماع عـُقد في مقر الوكالة. لم يعد بعد ذلك غوش الى واشنطن، لكن موظف سابق يقول بان هناك زيارات تواصلية كل يوم بين وكالة الاستخبارت الامريكية والمخابرات السودانية
                  

05-22-2012, 08:22 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    Quote: زيارة ناجحة لنائب الرئيس السوداني على طه إلى تل أبيب عبر استانبول
    تقرير :مركز دراسات السودان المعاصر

    في الوقت الذي أنهى فيه نائبه الثاني زيارة سرية ناجحة إلى تل أبيب دعا المارشال عمر البشير الحاكم العسكري السوداني إلى إزالة إسرائيل من الوجود على طريقة الرئيس الإيراني المنتخب محمود احمد نجاد ، وذلك إعلانا لموقفه من حرب الشرق الأوسط الكبير بين إسرائيل ولبنان. لكن الإعلام العربي المشرقي لم يعر خطاب الحاكم العسكري السوداني الموصوف بالتخبط اهتماما كبيرا .
    وكان على عثمان طه نائب الحاكم العسكري السوداني قد زار تركيا أول شهر جويليه الجاري فيما ادعت أوساط سودانية غير موثقة أن خلافا نشب بين سكان القصر الرئاسي بالخرطوم انتهت برحلة طه وعائلته إلى تركيا بطريقة وصفت انه لن يعود إلى الخرطوم وكان مقربين من طه قالوا انه ذهب لقضي إجازته السنوية باستانبول.لكن على طه كان يرتب للقاء مهم مع مسئولين إسرائيليين عبر دولة تركيا ، مع ذلك لا يستبعد أن ثمة خلفا ظل ناشبا بين رجالات قصر غردون الرئاسي بالخرطوم بسبب ملف إقليم دارفور. كان دافعا لترتيب لقاءاته مع الإسرائيليين. استنادا على خطابه الديني والوطني كان يتوقع من رجل في مقام ومسئوليتان على طه أن يقضي إجازته السنوية هو وعائلته بين منكوبي إقليم دارفور غربي السودان المسلمين . يواسي المشردين والنازحين بمعسكراتهم بدل قضاء الأوقات الممتعة بفنادق تركيا.
    لكن لم تكن الأوقات والمتع في جدول أعمال الرجل الذي عرف مهموما و مشغولا دائما بقضايا بلاده.فقد تميز بأنه الرجل الذي يختزن قدر كبيرا من الكراهية لسكان غرب السودان دون منافسه. ولا يستطع تقبل فكرة وصول احد من غرب السودان إلى سدة الحكم عليه العمل بكد للحيلولة دون ذلك بكل السبل وبكل الأثمان ومهما كلف ذلك من زمن.
    يذكر أن لقاءين مهمين قد تم بين مسئولين رفيعي المستوى في حكومة الخرطوم و مسئولين من دولة إسرائيل الأولى عبر وساطة من مصر بين عامي 2001 - 2004 . والثانية بالخرطوم.عام 2005 . جرت خلالهما تباحث ملفات يعتقد إنها مهمة جدا لدى الجانبين في دولتين غير جارتين بينهما عداء تقليديا.
    وكانت المخابرات المصرية قد رتبت اللقاء الأول بين مسئولين في الخارجية والدفاع الإسرائيلي ومؤسسة المخابرات الاسرائيلة ومسئولين في حكومة الخرطوم على رأسهم على طه وحسب الله . ويحي حسين ضباط في مخابراته بمدينة شرم الشيخ، حضره اللواء عمر سليمان مدير عام المخابرات المصرية .
    وكانت إسرائيل تنوي معرفة حقيقة نوايا وأفكار قادة السودان الجدد عقب الخلاف الشهير بين جناحي المؤتمر الوطني الحاكم ذو التوجهات الإسلامية الراديكالية آخر القرن المنصرم . والتي انتهى بهزيمة العجوز حفيد النحلان الترابي . ومع أن المصريون زودوا إسرائيل بمعلومات مهمة ودقيقة إلا أن إسرائيل كعادتها - رغبت في لقاء مسئولين في حكومة الخرطوم لتقرب من السودانيين بنفسها.
    على خلفية لقاء شرم الشيخ في شهر أؤت من عام 2004 وصل الخرطوم مسئولين كبار من الخارجية الإسرائيلية والدفاع ومسئولين من حزب الليكود الحاكم في إسرائيل في 2005م . فيما قيل أن الزيارة سرية لكن الكثير من مديرية المخابرات والأمن العام السودانيين كأنما رغبوا أن يشعروا البعض بأنهم على علاقة طيبة مع إسرائيل وأمريكا وإنهم ليسوا على نهج العجوز المسجون آنذاك حفيد النحلان.
    وكان ضباط من لانغلي عملاء لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد زاروا الخرطوم في 2001. ورتب محادثات مهمة بين الطرفين. أدارها كل من حسب الله عمر مسئول ملف المخابرات السودانية بأشراف من طه والجنرال صلاح غوش.
    وكان الجنرال صلاح عبد الله قد زار واشنطون في إطار مساعي حميمة لرسم أرضية طيبة للعلاقات بين البلدين. وتتويجا للتعاون الأمريكي السوداني في حرب أمريكا ضد الإرهاب التي بدأت أول عام 2002م.
    مؤخرا خلاف نشب بين الطاقم الحاكم بقصر غردون الرئاسي بالخرطوم حول ملف إقليم دارفور الذي كانوا جميعا وراءها.
    فينما يرى على طه ، الذي تحت نفوذه أهم مؤسسات الدولة المالية والبترول والقضاء والأمن والمخابرات العامة ، يرى انه من الضروري التعاون مع المجتمع الدولي لتسوية ملف الإقليم المضطرب حتى لو تم ذلك عبر محكمة جرائم الحرب في لاهاي ، ولكن جماعة الجنرالات الممثلين لجناح الصقور المناظر لطه بالقصر ترى غير ذلك . حتى إذا استدعت المواجهة مع المجتمع الدولي .وجناح الصقور الذي على رأسهم المارشال البشير يضم المؤسسة السياسية بالمؤتمر الوطني ، والجيش والشرطة ، و جماعة ما باتوا يعرفون بصعاليك القصر ( غازي العتباني ، أمين عمر ،عبد الباسط سبدرات ،...الخ)
    كان طه قد اتفق مع قادة المجتمع الدولي في بروكسل بحضور رئيس منسقية الاتحاد الأوربي و ألفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي . اتفق على تعاون إدارته مع المجتمع الدولي حول أزمة الإقليم . ما يعني قبوله بقوات دولية بإقليم دارفور ،وما يعني أيضا قبوله بتسليم مجرمي الحرب بالإقليم إلى محكمة الجرائم الدولية شريطة أن يعطى إدارته فرصة لتسوية الوضع بالإقليم وترتيب الوضع الأمني وكبت مرتزقة الجنجويد.
    وعقب لقاء بروكسل التقى على طه ببعض قادة متمردي إقليم دارفور بطرابلس الغرب قبل وصوله الخرطوم . لأول مرة في لقاء سري ناقش معهم الوضع السوداني وسبل الخروج. ولم يحضر اللقاء واحد نور مسئول اكبر الفصائل بالإقليم . و عرض طه علي متمردي دارفور بعض مقترحات حل يراها هو تتضمن مبالغ نقدية ومناصب بالدولة وبإدارة الإقليم . لكن لم يتفقوا على ذلك.
    ويعد على طه بين أهم المجرمين في قائمة مرتكبي جرائم الحرب بإقليم دارفور المنكوب . القائمة التي على رأسها المارشال عمر البشير وجماعة الجنرالات بالقصر وكذالك عوض الحاز والجنرال صلاح غوش أهم أنصار على طه بالقصر .
    فيما يتهمه جنرالات القصر بأنه اتفق مع الغرب المسيحي على بيع نظامهم عقب عودته من بروكسل . يعتقد على طه أن الخطب الحماسية ليست هي الطريقة المناسبة للخروج من المأزق. ما يعني أن الحماقات ليس من الأساليب المناسبة للتعامل مع المجتمع الدولي حول ملف دارفور . مما خلق عدم ثقة وسؤ تفاهم بين سكان القصر الرئاسي وصل إلى حد اتهم فيها البشير وجماعته علانية على طه بأنه يعد نفسه كخيار أفضل لرئاسة الدولة خلفا للمارشال عمر البشير . ويسعى مع القوى الخارجية لإحالة المارشال وجماعته ضيوفا على محكمة جرائم الحرب في لاهاي . وجرت ملاسنات بين الطرفين .و حملات غيبة ونميمة منتظمة في حق أنفسهم.
    الجنرال صلاح عبد الله غوش مسئول الأمن والمخابرات الرجل الأول من أنصار على طه وابن عمه . ولكنه في مقدمة قوائم جرائم الحرب الخمس بلغ به الاعتقاد أن على طه يعمل في اتجاه ليس في صالحه . قبل بترفيعه من قبل دكتور نافع على نافع – قائده في الأمن- والمارشال البشير إلى رتبة لوتنانت جنرال ما أعدته أوساط معارضة انه عملية بيع في مزاد علني بالرتبة .فتمرد على ابن عمه ونصيره على طه وجماعته . مما رفع من حدة التوتر بين الجماعتين بقصر غردون بالخرطوم.
    تلى رحيل اللوينتانت جنرال غوش عن تشكيلة جماعة على طه إجراءات صارمة. تم تقليص صلاحيات منصب نائب الرئيس وتوزيعها بين منصب المساعد والمستشارين للرئيس . وإجراء مضايقات مؤسسية واسعة في حق الرجل حد بمساعد الرئيس دكتور نافع على بالعمل في اتجاه التقليل من دور على طه في لقاءات قواعد المؤتمر الوطني بالخرطوم. ويستمر يبالغ المارشال عمر البشير ونائبه في المؤتمر الوطني بالتقليل من مكانة على طه بين أتباع المؤتمر مع قلتهم في الخرطوم - وغير الأتباع.
    حتى بلغ بطه الحال أن ضاقت عليه الأرض بما رحبت. وهو الرجل الذي لا يتمتع بشعبية كبيرة له بين مواطني الأمة السودانية. بل يتمتع بكراهية كبيرة بين أفراد الأمة حتى عقب الدور الكبير الذي حاول الإعلام الحكومي رسمه له عقب توقيع اتفاق جنوب السودان مع متمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان. فقد صار منبوذا بين قطاعات الأمة السودانية إذ انه سبب الماسي بالدولة السودانية عقب الانقلاب على شيخه حفيد النحلان الترابي وقيادة الدولة بنفسه نحو الدمار في اعتقاد السودانيين . إذن فلن يجد ملتجأ أو مدخلا إن حسب الشعب مصدر حسم لخلافه مع جماعة الجنرالات.فكان الغرب وأنصاره بالخارج ملتجئه في حسم خلافه مع حلفائه بقصر غردون.
    لكن عدو عاقل خير من عدو جاهل ذلك في معرض المقارنة بينه وبين جماعة المارشالات الجهلاء بوصف المعارضين لنظام الحكم في السودان. ومن بروكسل تخيل الكثير من دول الغرب الديمقراطية أن المحامي المتعقل ، والإسلامي المنفتح هو الرجل المناسب لقيادة السودان. ولا سيما انه قابل للتفاوض. ومقبول للتفاوض مع معارضيه.
    في اليوم الثالث من وصوله تركيا غادرها على طه تاركا عائلته باستانبول زوجته وفتاتين وصبي وغادر برفقة مساعديه إلى اتجاه – ربما تجله أفراد أسرته .
    أوردت صحيفة هارادتس الإسرائيلية وصحيفة لوشمين أسبوعية خبر ذكرت فيه انه تم تحت إشراف الموساد يلتقي السفير الإسرائيلي بأنقرة مسئول سوداني رفيع المستوى. وذلك لمصلحة إسرائيل على حد الوصف . ونزل طه مع مرافقيه بفندق داود على شارع بن يهودا أرقى الشوارع بالعاصمة العبرية. والفندق الذي يعني باستقبال زوار ريعي المستوى.
    في وقت وصوله إلى تل افيف عاصمة إسرائيل كانت إسرائيل تحتجز قرابة 160 من أصل 220 سودانيا بسجن في وسط صحراء النقب تسللوا عبر الحدود المصرية إلى إسرائيل طالبين اللجؤ . وجميعهم من إقليم دارفور المنكوب غرب السودان. طلبت محكمة إسرائيلية بمدينة أورشليم بمنح اللاجئين السودانيين الحماية بدولة إسرائيل. وفعلا منح في حدود خمسين منهم لجؤا بالدولة العبرية . واعتبرت المحكمة وهي من الدرجة الثانية أن واستمرار احتجازهم مخالف لدستور إسرائيل . لكن على طه نائب المارشال البشير لم يكن من اجلهم . أو من اجل السودان أو من اجل مبادئه التي يؤمن بها . انه من اجل نفسه وطائفته بالسودان .
    الدويلة العبرية الديمقراطية في المشرق العربي الوحيد تستقبل المتضررين من جهة ومن أخرى تستضيف من ساهموا في إحداث الأضرار بدولة ليس شعبه عدوة أو صداقة لها.
    لقاء على طه بالإسرائيليين تتم عبر تركيا هذه المرة ،وهو خلاف للقاءته في وقت سابق بوساطة مصرية. لكن جماعة المارشال البشير بالقصر غردون أوثق صلة من طه بمصر والدول العربية ذات الصلة بإسرائيل والتي لا تزال ترى في على طه ظل الإسلامي الدكتور حفيد النحلان الترابي.
    إسرائيل هو مفتاح التعامل مع المجتمع الدولي .بمفهوم القادة المشرقيين . وإذا لم ترضى عنك إسرائيل في المشرق العربي لن ترضى عنك أمريكا أو أتباع منهجها بالغرب . و ما يريده على طه من الغرب أمريكا وأوربا لمساعدته في السودان لا يجده في إسرائيل عبر دول المشرق العربي التي لها علاقة مع الدولة الإسرائيلية سرا وعلانية وعلى رأسها مصر. و كانت دولة تركيا المخرج من مأزق طه وجماعته ذوي الاتصالات القوية مع المشرق العربي الرسمي.
    و تركيا دولة إسلامية و على علاقات مميزة مع إسرائيل بكافة المستويات ، و على طه إسلامي يبحث عن سر ربطه بالحكم . فهو يبحث عن فقه إسلامي يمكنه من التعامل مع إسرائيل أصحابه حزب العدالة التركي التي يقوده رجب طيب اردخان . الحزب التركي الحاكم ذو الخلفية الإسلامية المنفتحة . ورجب وأصحابه هم من قادوا الانقلاب الأبيض على شيخهم السابق البروفسير نجم الدين اربكان. و تركيا والتي تمقت العلاقة مع العرب .كل الظروف والأحوال مشابهة بين الطرفين والحزبين الإسلاميين المنشقين في كل من تركيا السودان.
    بينما تندر البعض أن الجلابة الشماليين الحكمين في السودان من بينهم على طه جميعهم من أصول تركية توالدوا – و ليس تزاوجوا- مع المجموعة النيلية شمال الخرطوم إبان حقبة الاحتلال التركي- المصري للسودان (1821-1881) ، وربما اخذ الحفيد بعض حنين إلى موطن أجداده. فطاب له قضاء إجازته السنوية بشواطئ الدردنيل.
    بحضرة ما عاد يعرف بالقنصل الفخري للسودان باستانبول تم ترتيب الزيارة إلى تل افيف مع السفير الإسرائيلي ومسئولون من الدولة التركية . وبعد ثلاثة من إكمال محادثاته مع الاسرائيلين أعلنت صحف الخرطوم أن طه غادر إلى تركيا .
    عقب لقاءاته المستمرة والمكثفة بإسرائيل مع المسئولين الإسرائيليين . بات على طه متأكد من انه سيغدو رجل السودان الأول عما قريب .. وانه سيهزم غيمه الحميم المارشال البشر عما قريب. فقد وافقت إسرائيل له على كل طلباته . بشروطها التي تعتقد إنها تخدم القضايا الإسرائيلية بالدول المحيطة كما يعبر عن ذلك داني ادمون الرجل الذي صاغ استراتيجية الدولة العبرية في عهد الرئيس الوزراء بن جوريون .

    مركز دراسات السودان المعاص
                  

05-22-2012, 08:31 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    يبدو ان اسرائيل نهمة جدا في تعاملها مع عملائها في الخرطوم وقد نجحت امعانا في ادلالهم في فضح زيف مبدئيتهم في التعامل مع القضية الفلسطينية والمقتبس ادناه يبين الي حد ما كيف نجحت اسرائيل في تحقيق بعض المطلوب من هؤلاء العملاء علي حساب تلكم المباديء الزائفة وهو امر فاضح لصدقيتهم واخلاقهم في تبنيهم للقضية الفلسطينية بشكل مخادع للراي العام المحلي والعالمي!

    Quote:
    الخرطوم ترفض استضافة مشعل لعدم قدرتها على حمايته
    تاريخ النشر: الثلاثاء 21/2/2012م 11:41ص

    الخرطوم-فلسطين برس- رفضت الحكومة السودانية استضافة رئيس الجناح السياسي لحركة حماس خالد مشعل بعد تركه لمقر إقامته في دمشق.

    وقالت مصادر مطَّلعة لـصحيفة 'الوطن' السعودية إن الخرطوم تذرعت بعدم إمكانية توفير الحماية له، وأنها تتخوف من استمرار إقامته على أرضها، لاسيما بعد رفض عمان والقاهرة استضافته.

    جدير بالذكر أن مشعل كان قد زار الخرطوم في يناير الماضي برفقة رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية.

    (عدل بواسطة هشام هباني on 05-23-2012, 05:23 AM)

                  

05-23-2012, 02:29 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    والتنازل الاعظم والمطلوب وبملحة عظيمة من سفلة الخرطوم تلبيته هو مقاطعة المغضوب عليها جدا (ايران ) وهو طلب يمثل حلم كل دول الغرب وإسرائيل وايضا عرب النفط بجميع تفريعاتهم وهؤلاء مجتمعون اي اهل الجزرة والعصا لابديل لارازل الخرطوم غير تلبية طلبهم وبلا شروط لان اوغاد الخرطوم يكابدون كارثية اوضاع اقتصادية تهدد بانهيارالدولة السودانية والتي لا منجي منها الا عبر تنفيذ هذا الشرط العظيم لاصحاب الجزرة والعصا والذين وحدهم لديهم. امكانية انقاذ عصبة ( الانقاذ) من الغرق،وقطعا سنشهد في الايام القادمات سيناريو مضحكا لافتعال القطيعة مع الصديقة الحبيبة ايران من خلال مشاهدات ستتمثل في شكل حملة مسعورة ستعم مساجد السودان لمكافحة تيار ( التشيع ) الجديد في السودان مصحوبة بدعوي الي اغلاق المراكز الثقافية الإيرانية واعتقال بعض المتشيعين السودانيين الجدد بل ربما تكفيرهم وهوالمدخل المناسب لابتداء هذا السيناريو المخجل والجايات اكتر من الرايحات .

    (عدل بواسطة هشام هباني on 05-23-2012, 03:13 AM)
    (عدل بواسطة هشام هباني on 05-23-2012, 04:03 AM)

                  

05-23-2012, 04:33 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    وفي ذات السياق المذعن الخاضع لرغبات اهل الجزرة والعصا سنشهد في المستقبل القريب جدا فتورا واضحا في علاقة خصيان الخرطوم مع اصدقائهم في حركة حماس بعد ان رفضوا ايواء زعيمها في الخارج خالد مشعل في السودان وهو امر من الواضح ناجم من ضغوط مورست عليهم حيث سنتوقع خطوات اكثر اذعانا لرغبات اهل العصا والجزرة فيما يختص بالموقف من حماس حتي يكسبوا ودهم وغالبا ما يتمثل في اغلاق مكاتبها بالسودان واغلاق معسكراتها السرية حول الخرطوم وتعطيل كل مصالحهم الاقتصادية !
                  

05-23-2012, 11:46 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    في زيارته الاخيرة للمملكة العربية السعودية تعرض السفاح البشير الي هجوم توبيخي قاس من طرف الملك عبد الله ملك السعودية بسبب مواقفه المداهنة والانتهازية مع المملكة ودول الخليج وفي ذات الوقت يحتفظ بعلاقة استراتيجية اقرب الي التحالف مع ( ايران الشيعية) وهي الخصم الاكبر لعرب النفط ولذلك
    اتوقع الكثير والكثير من التدهور في العلاقة السودانية الايرانية ما يتسق مع مصالح هؤلاء العرب ( ال(.........)يانين)!
                  

05-23-2012, 03:51 PM

Mohammed Haroun
<aMohammed Haroun
تاريخ التسجيل: 12-21-2005
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    Quote: والتنازل الاعظم والمطلوب وبملحة عظيمة من سفلة الخرطوم تلبيته هو مقاطعة المغضوب عليها جدا (ايران ) وهو طلب يمثل حلم كل دول الغرب وإسرائيل وايضا عرب النفط بجميع تفريعاتهم وهؤلاء مجتمعون اي اهل الجزرة والعصا لابديل لارازل الخرطوم غير تلبية طلبهم وبلا شروط لان اوغاد الخرطوم يكابدون كارثية اوضاع اقتصادية تهدد بانهيارالدولة السودانية والتي لا منجي منها الا عبر تنفيذ هذا الشرط العظيم لاصحاب الجزرة والعصا والذين وحدهم لديهم. امكانية انقاذ عصبة ( الانقاذ) من الغرق،وقطعا سنشهد في الايام القادمات سيناريو مضحكا لافتعال القطيعة مع الصديقة الحبيبة ايران من خلال مشاهدات ستتمثل في شكل حملة مسعورة ستعم مساجد السودان لمكافحة تيار ( التشيع ) الجديد في السودان مصحوبة بدعوي الي اغلاق المراكز الثقافية الإيرانية واعتقال بعض المتشيعين السودانيين الجدد بل ربما تكفيرهم وهوالمدخل المناسب لابتداء هذا السيناريو المخجل والجايات اكتر من الرايحات .


    يا ودهباني سلام

    غايتو أيران لو قفلت مضيق هرمز حا تقوم الحرب على طول .. مشكلة العالم مع إيران لا علاقة له بالسودان لا من قريب ولا من بعيد ..

    المشكلة هي الخوف على أمن إسرائيل إذا ما تمكنت إيران من صنع قنابل نووية ... عارفك رجل محللاتي كبير لكن كمان خلينا ندلو بدلونا معك ...

    أهل الجزرة والعصا ديل التطير عيشتهم ... في أي حتة خاشين؟؟

    تحياتي
                  

05-24-2012, 05:33 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: Mohammed Haroun)

    العزيز محمد هارون

    تحياتي ومشتاقون

    يا اخي ان علاقة ايران المميزة جدا مع بلطجية الخرطوم باتت مصدر قلق لحلفاء الغرب في المنطقة وتحديدا دول الخليج العربي وهو امر مهدد لامنهاوهي دول تخاف من الاقليات الشيعية المستوطنة فيها وتعتبرها حصان طروادة للدولة الشيعية الكبري اي ايران والتي تحتفظ الخرطوم معها بعلاقات اكثر من عادية حيث يد ايران تتمدد بكل اريحية في السودان عبر مراكزها الثقافية الي درجة انها صارت تبشر بالمذهب الشيعي في السودان الدولة الاسلامية السنية بل صار لها تبع من متشيعين سودانيين جدد.. هذا بالاضافة الي ان ايران تتعاون تعاونا امنيا مع الخرطوم وايضا في مجالات التصنيع الحربي وهو امر يعلمه القاصي والداني وهو امرقد كان تناوله سببا في سجن الصحافي ابوذر الامين واليك دليلي مجسدا في هذا المقال التالي و الذي تسبب في سجن ابوذر وهو مقال تعرض في جزء منه للعلاقة المشبوهة بين ايران و السودان حول تعاون نووي بين الدولتين!


    Quote: هل تراجع الرئيس المنتخب إلى (مكانته) رغم فوزه في الانتخابات؟. سؤال تطرحه وبقوة نتائج الانتخابات الأخيرة. ذلك أن الرئيس البشير أصر على إدارة حملته الانتخابية بعيداً عن المؤتمر الوطني وكل رموزه ذوى الخلفية الإسلامية. كما تفرضه نتائج الانتخابات التي فاز فيها الجميع وعلى كافة الأصعدة وبما لا يقل عن 90% من الناخبين مما يعني أنهم أصحاب قواعد جماهيرية (حاسمة). لكنهم بالمقابل وضعوا الرئيس البشير أمام امتحان عسير كونه لم يحرز حتى ال 50%+1، إلا بعد تدخل علي عثمان شخصياً بطلب من الحركة الشعبية بتوفير غرض من أصوات مرشحها المنسحب ياسر سعيد عرمان لصالح تحسين نسبة البشير وتحقيق فوزه، ذلك ما حدثنا عنه مصدر ذو وزن، كما أعلنه ياسر عرمان في مؤتمر صحفي مشهود ومنشور، كما أن حديث عرمان ذاك لم يرد عليه أحد نفياً خاصة من قبل المؤتمر الوطني وهذا غير معتاد تجاه تصريحات ومواقف ياسر عرمان، مما يطرح سؤال لماذا السكوت هذه المرة؟.

    أما (مكانة) الرئيس البشير فتتحدد بكونه جاء للرئاسة على كتف ومجهود الحركة الإسلامية، وجاء منتخباً بدفع منها وسند وشئ من (شحتة) أصوات كان علي عثمان هو من هندسها. كما أن الانتخابات لم تؤكد سوى أنه بلا شعبية، وأنه لا يمكن أن يكون منافساً ولو في انتخابات مدرسة ثانوية. ويبدو أن هذا كان ضرورياً حتى لا (يسرح) الرئيس البشير الذي نقلت عنه مصادر (أكثر من مصدر) أنه كان يصر على فوزه "أنا يا أخوانا فايز فاير... انتو شوفو ليكم حل"... كما نقل عنه أنه سيفرز (كومة) بعد الانتخابات. " أنا البجيب ليكم الفوز... بعدين بعد دا انا داير أفرز كومي منكم". وجاء حديث البشير بقناة النيل الأزرق يؤكد توجهاته تلك إذ قال في تلك السهرة أنهم عندما أتوا إلى السلطة عشية الانقلاب طفق الناس يتحدثون عن كونهم (عمر البشير ومن معه) جبهة وأخوان مسلمين، لكنهم بعد شهر أو شهرين عرفوا الحقيقة أننا ضباط أحرار يهمنا السودان فقط.

    أما عدم إحراز البشير حتى لنسبة ال 50%+1، فتؤكد أنها رسالة قوية كان المقصود بها هو شخصياً، كون كل نسب الفوز التي أحرزتها قيادات ورموز الحركة الإسلامية بالمؤتمر الوطني، بكل مجهود الصرف والتزوير لم تضع الرئيس البشير على عتبة الفوز المؤكد والحاسم كما هم. كما أن النسبة التي أعلن بها فائزاً بالرئاسة تجعله دونهم وبما لا يقارن، كما أنها ورغم فوزه تعكس حجمه دونهم والذي يمثل فقط 42% من نسبة (المسجلين) خاصة وأن السجل كان هو المحك الذي باهي به المؤتمر الوطني الآخرين وأنهم لم يهتموا به فكان حكراً عليه. وإذا صح هذا على خلفية فوز كل مرشحي المؤتمر الوطني دون الرئيس بأكثر من 90%، فإن نسبة فوز الرئيس تقول شيئاً آخر لا يمكن أن تكون إلا رسالة ذات مغزى ولكن ما هو؟.

    من جهة أخرى ظلت القوى العالمية لا ترغب في الرئيس البشير، لكنها على اتصال وتفاهم مع علي عثمان ومنذ منتصف تسعينات القرن الماضي. وكان آخر اتصال لعلي عثمان بالأمريكان مثلاً قبل أشهر وقام به قيادي بالخارجية من غير المنسوبين للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، كان قد ذهب إلى واشنطون في زيارة (خاصة) وبحسب (مصدرنا) حاملا رسالة من علي عثمان مؤلباً ضد البشير الذي يسعى - بحسب الرسالة التي حملها وقتها- إلى الشروع في تأسيس مشروع نووي بدفع وتحريض من الإيرانيين، كما أنه هو (أي البشير) من يدعم الإرهابيين مؤكداً أن عدد الذين غادروا السودان (من غير السودانيين) لليمن إبان حرب الحوسيين أكثر من مائة كلهم يسعى لمساندة الحوسيين ضد الحكومة اليمنية والسعودية. وقد تأكدت تلك المعلومات بعد أكثر قليلاً من شهر، حيث أعلن البشير في احتفال مشهود أنهم ينوون الشروع في إدخال الطاقة النووية، وهذا أمر يخالف ما حمله صاحب الرسالة للأمريكان، كما أن السعوديين طلبوا زيارة للبشير (مشهورة) كذلك تم التداول ضمنها عن السودان ودوره في تمرير الارهابيين إلى اليمن، بعد أن أعلنت اليمن القبض على أكثر من مئة من الاجانب قادمين من السودان.

    الكل إذا يريد التخلص من البشير؟!. علي عثمان، والأمريكان وغيرهم. ولكن كيف؟. علي عثمان لا يريد أن يحمل هو بخلفيته الإسلامية وزر فصل الجنوب، كما لم يكن يرغب من قبل في تحمل ما حدث بدارفور. وجرى الترتيب أن يكون الرئيس البشير هو من يتحمل كل تبعات ما جرى بدارفور لن يشاطره في ذلك سوى أحمد هارون وكوشيب ( فقط لكونهم أعلنوا من قبل المحكمة قبله وهو من رفض مثولهم أمامها) وهكذا يغلق باب من سيحاكم على خلفية ما جرى بدارفور وينحصر في هؤلاء الثلاث إن لم يكن في محاكمة البشير وحده. كما أن علي عثمان لن يحتمل أن ينسب له فصل الجنوب. وكل ذلك يجب أن يحمله البشير ويكون جزءاً من مسيرته وسيرته التي تلتصق به فيحمل كل الأوزار وحده، وينجو الآخرين بعد الإمساك بزمام السلطة بعد خلافته والعمل على تحسين صورتهم التي شوهها البشير!!!؟.

    الأمريكان أقروا بتزوير الانتخابات، وزادوا أنهم سيقبلونها لأجل المضي قدماً بانجاز استفتاء الجنوب على موعده. ولكن يبقى أقوى شاهد على أن الموقف الأمريكي لم يتغير بعد الانتخابات أن المبعوث الأمريكي سكوت غرايشن لم يقابل البشير في زيارته الأخيرة التي أعقبت الانتخابات وإعلان نتائجها برغم من أنه الرئيس المنتخب من شعبه (رغم اتهامات الجنائية). لم يقابل غرايشن البشير منذ تسميته مبعوثاً للرئيس أوباما، لم يقابل غرايشن البشير في كل زيارته السابقة لكن الأخيرة تبقى هي الأهم كون البشير خرج من انتخابات فائز فيها، وفوق ذلك كان يعتقد أنها ستكون منجاة له (ورد) على اتهامات محكمة الجنايات الدولية. الرئيس البشير إذا مطلوب منه أن يحمل ما تبقى من أوزار (فصل الجنوب) ويذهب بها فتكون سيرته التي يحملها التاريخ. ولكن كيف سيرث علي عثمان سلطة البشير؟.

    حسب نتائج الانتخابات والتي أظهرت كل القوى التي ستأتي للمجلس الوطني (القومي) وكذلك بمجالس الولايات، والتي أحرزت معدلات جماهيرية فوق ال 90% خلافاً للبشير الذي احتاج ل(bush) حرص علي عثمان أن يكون خلفها. أن علي عثمان سيأتي (رئيساً للمجلس الوطني)!!؟. وإذا علمت أن خلف علي عثمان بالمجلس الوطني أغلبية الثلثين، وأن هذه الأغلبية باستطاعتها تعديل الدستور وحدها، فسيكون بمقدور المجلس الوطني أن يسحب من الرئيس صلاحيات (حل المجلس)، وسيكون باستطاعته أن يرفض أو يعزل أي وزير يأتي به البشير. بل باستطاعته حتى تقليص صلاحيات الرئيس، وفي جملة واحدة باستطاعة مجلس علي عثمان أن يفعل أي شئ، مثل أن يقرر انتخابات بعد الاستفتاء ووفقاً لنتائجه وحدةً كانت أو انفصال. وبما أن اتهامات محكمة الجنايات قائمة فإن تلك الانتخابات ستكون واردة على أي حال بعد أداء الرئيس لمهامه (التاريخية) خاصة حال انفصال الجنوب. كما أن موقع علي عثمان على رأس المجلس تخول له في حالة غياب الرئيس لأي سبب (طارئ) أن يرأس الدولة ويدير انتخاباتها بعد ستين يوماً!، والذي أدار انتخابات حصل فيها على 90% من الأصوات وأعطي (غيره) 68% منها لقادر على أن يدير القادمة خاصة وأنه سيكون هذه المرة هو الممسك بالزمام تماماً.

    وبما أن نتائج الانتخابات لم تفرز قوى أخرى سوى (المؤتمر الوطني)، أي مجلس بلا معارضة، فإن الصراع الذي ظل خافياً وخافتاً طيلة الفترة الماضية سيطل هذه المرة، ونخشى أن يكون الرئيس البشير هو المعارضة الجديدة القادمة أمام المجلس في مشهد يعيد مع (الفارق) مشهد وأحداث الرابع من رمضان. لكن نتائج الانتخابات أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن أيام البشير باتت معدودة بل محدودة. وأنها ستنتهي بانتهاء الاستفتاء. أمام مصيره فلمعلوم منه بالضرورة أن أقرب محطة له هي (لاهاي)، ولكن حتى هذه كيف سيبلغها لا نعلم فالرجل سيخرج بسيرة فريدة وستكون آخر انجازاته فيها هي تفتيت السودان. ثم لا يجد من يأسف عليه ولا حتى من حزبه الفائز بأكثر من 90% من أصوات الناخبين.
                  

05-24-2012, 05:33 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: Mohammed Haroun)

    صورة للصحافي السجين ابوذر الامين

    61084380.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    (عدل بواسطة هشام هباني on 05-24-2012, 05:40 AM)

                  

05-24-2012, 05:45 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

                  

05-24-2012, 05:50 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    Quote: الوطن» تنفرد بحلقات خطيرة جداً.. يكتبها الفريق عمر محمد الطيب

    ما كنت أُريد نشر «الغسيل ال######» ولكن..!
    عثمان السيد هو الذي خطط ونفذ وتابع «ترحيل اليهود الفلاشا»..!
    مستر «ملتون» كان مُشرفاً.. والأمريكان كانوا يتابعون من أحد المنازل بالخرطوم..!
    لا أعرف من الضباط المنفذين خلاف الفاتح عروة
    هل أعفانى نميري.. أم قدمني لمحاكمة..؟.. هذا الرجل كان يراجعني يومياً ويستفسر عن تاريخ وبدء عملية الترحيل..!.

    «الحلقة الأولى»
    في حلقة اليوم... يتناول الفريق عمر محمد الطيب... النائب الأول للرئيس الأسبق المشير جعفر نميري... تفاصيل دقيقة ومهمة ومثيرة حول عملية ترحيل اليهود الفلاشا.
    كاشفاً الشخوص والأحداث التي لازمت أخطر ملف، وقع، في فترة مايو.
    إنَّ الفريق الدكتور يتحدث بشفافية عالية... دونما تنصل من المسؤولية أو رميها في آخرين...
    ولحسن الطالع، فإنَّ الذين وردت أسماءهم عبر توثيق الفريق عمر محمد الطيب، هُم أحياء... ومن حقهم أنْ يصححوا أو يوضحوا... و«الوطن»... على أتمَّ الاستعداد لتلقي أية مساهمات أو كتابات في هذا الجانب...
    إنَّ عملية ترحيل اليهود الفلاشا مرت بمراحل... وصحبتها وسبقتها خطوات... لقد كانت العملية، حسبما ما جاء في إفادات الدكتور عمر محمد الطيب، المكتوبة... أنها كانت بقرار من الرئيس نميري، موجهاً نائبه الأول، ومدير جهاز أمن الدولة... والذي بدوره قام بتوجيه سفير السودان الأسبق... والذي كان وقتها، ضابطاً كبيراً بجهاز أمن الدولة... السيد عثمان السيد.
    الحلقة الأولى، تحوي الكثير والمثير:


    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى: «يأيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم - الحجرات الآية «6».
    كنت خارج السودان لفترة شهرين لعلاج أحد أفراد أسرتي بالقاهرة ورجعت قبل عيد الفطر بيومين، فوجدت أن عثمان السيد فضل السيد الذي كان يعمل تحت قيادتي لفترة ثماني سنوات بجهاز أمن الدولة ،للاسف الشديد اتخذ من من احدي الصحف التي تربطه برئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير علاقات خاصة،منبراً ونشر مقالات عن عملية الفلاشا في خمس حلقات وننتظر الحلقة السادسة.
    لقد قرأت مقالاته بتمعّن شديد وفي ذهني شخصية عثمان السيد فضل السيد الذي عرفته تماماً وعايشته وقيمته خلال فترة عمله معي بإدارة الأمن الخارجي بجهاز الأمن القومي ،ثم جهاز أمن الدولة في نهاية فترة حكم مايو، وأثناء محكمة قضية الفلاشا حيث أنكر دوره في العملية وهو على اليمين، ثم عندما سافر إلى جدة للعمل بجهاز الأمن السعودي في إدارة الثورة الإريترية قبل نجاحها هو والفاتح محمد أحمد عروة وضباط آخرين، ثم عندما تعين سفيراً للسودان بأثيوبيا وكيف تم ذلك حتى رجوعه بعد خمسة عشر عاماً ،وأخيراً رئاسته لمركز الدراسات الافريقية والشرق الأوسط وحتى اليوم.
    توصلت إلى الغرض الذي آثار حفيظة عثمان السيد فضل السيد ،وجعله ينشر هذه الحلقات ويسترسل في أحاديثه الحاقدة والكاذبة والملفقة التي سبق ان قالها في المحكمة في قضية الفلاشا وسمعها وتابعها كل الشعب السوداني في الداخل والخارج.. و إن ما دار في المحكمة مسجل وموجود بصوته وصورته. الغرض هو الرد على (ضرته) العميد حسن بيومي الذي أجرى مقابلة مع قناة الجزيرة، وقد كنت خارج البلاد ،ولا أدري شيئاً عن هذه المقابلة ولم استشر فيها، كما يظن عثمان السيد فضل السيد.. لانه تعود على التآمر وسوء الظن بالآخرين. والغريب ان النار التي تشتعل في قلبه والحقد الدفين الذي ينثره في كلماته عن حسن بيومي ليس جديداً حتى بعد حل الجهاز، حيث كان يقول فيه ما قال مالك في الخمر، غيبة ونميمة وخسة، ولم يسلم منه زملائه الأفاضل مثل اللواء كمال حسن أحمد نائب الجهاز والضباط الكبار عناية عبد الحميد والفاتح الجيلي والمرحوم اللواء خليفة كرار.. وكل هؤلاء الضباط كانوا ممتازين وعلى خلق عظيم، وأولاد قبائل ورجال. وقد منعته من القيل والقال والنميمة خاصة في زملائه. وقد حجمته تماماً خاصة في تعيين القناصل وتنقلاتهم في البلدان الخارجية، هذا هو سبب حقده واستهدافه لي.
    * أقول له إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً.
    سوف أرد على النقاط المهمة والتي تستحق التوضيح للرأي العام السوداني، والتي جاءت في مقالاته بعيداً عن اسلوبه الرخيص ومجاراته في خصومته الفاجرة.. أحب ان أؤكد للشعب السوداني عامة، ولكل من اطلع على مقالاته بأن عثمان السيد فضل السيد هو الذي خطط ونفذ وتابع عملية ترحيل الفلاشا ..بعد ان أعطيته توجيهات الترحيل بقرار من رئيس الجمهورية. وهو الذي اختار الضباط الذين قاموا بالتنفيذ تحت قيادته وبإشرافه.. ولا أعرف منهم أحداً خلاف الفاتح محمد أحمد عروة ..لان والده رحمه الله كان قائدي، وأحب أن أؤكد وأجزم بأن عملية (سبأ) وهي العملية الثانية لترحيل الفلاشا كانت تدار من منزله بالحي الشرقي ،حيث يوجد شهود عيان على ذلك يمكن إبرازهم في الوقت المناسب. وأحب أن أؤكد بأن عثمان السيد فضل السيد اتصل بي تلفونياً بمنزلي يوم الجمعة 21 مارس 1985م في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً وأعطاني تمام بأن العملية انتهت من مطار العزازة، فسألته كيف علمت بإنتهاء العملية بهذه السرعة ،فأجابني:والله على ما أقول شهيد (عندي اتصال مباشر مع مطار العزازة والجماعة معي بالمنزل)، يقصد الامريكان. والجدير بالذكر لقد حضرت سيارة تحمل رقم السفارة الامريكية في الصباح الباكر نفس يوم الجمعة لمنزله ،وعملوا مركز قيادة بالاتصالات والمواصلات لمتابعة العملية حتى نهايتها حيث بلغني تلفونياً بذلك. وقد أمر عثمان السيد فضل السيد بإعتقال صحفي أجنبي ظهر في موقع الترحيل، وأمر بإحضاره للجهاز، وتم تدوين ذلك في دفتر الأحوال بواسطة الضابط النوبتجي للجهاز الرائد عمر الخليفة. وقد اطلعت على هذا الدفتر ما اطلع عليه غيري وهم أحياء يرزقون. ما كنت أريد نشر هذا الغسيل ال###### وغيره في المحكمة حفاظاً على سمعة الجهاز ..ولازال هذا الرجل العجيب والمتفرد بالدهاء والمكر والغش يدعي انه لا يعرف شيئاً عن عملية ترحيل الفلاشا ، وبأنه علم بكل هذه التفاصيل من الضباط المنفذين، وفي الواقع والحقيقة هو المهندس الذي خطط ونفذ وتابع عمليتي «موسى وسبأ»، ولكنه خاف وارتجف وتصبب عرقاً من لجنة التحقيق المكونة من بعض الشيوعيين والبعثيين ،التي أصبحت هيئة الإتهام واعتبرته شاهد اتهام ليقوي قضيتهم لمحاكمة نظام مايو في شخص النائب الاول لرئيس الجمهورية لعدم وجود السيد الرئيس بالسودان.
    لقد ذكر في مقالاته إنني قمت بهذه العملية بمفردي ويجزم بأن الرئيس نميري لا يعلم عنها شيئاً، إن كان هذا صحيحاً وبعد أن علم الرئيس نميري بأنني اتصرف بمفردي ماذا عمل؟؟.
    هل أعفاني من منصبي أم قدمني لمحاكمة!!
    آراك يا عثمان السيد فضل السيد تستخف بعقول الناس، وللناس عقول وبصائر.. وأحب أن أؤكد وأجزم بأن عثمان السيد فضل السيد كان يراجعني يومياً ويستفسر عن تاريخ وبدء عملية الترحيل قبل اتخاذ القرار، وكان ذلك بإيعاز من صديقه المستر ملتون الذي لازمه تماماً وصار لا يفارقه كالظل في المكتب وفي المنزل، وعندما ذهبت مايو وصار الأمر في المحكمة (جات الحارة)، حنث الرجل بالقسم مرتين، قسم خدمته بالجهاز والقسم الثاني أمام المحكمة وينكر ويدعي عدم معرفته بالعملية.
    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل إذا لم تستح فأصنع ما شئت.


    ** في الحلقة القادمة عـــدد الـــســـبـــــت
    * هذه هي حكاية «ومبي» البريطانية..!.
    * حقائق مثيرة لتفاصيل العملية..!.
    * سر المذكرة التي بعث بها عثمان السيد الي الفاتح عروة..!.
    * وماذا حدث في محكمة الفلاشا؟.
    * من الذي خطط وصنع ودبر كل هذه التفاصيل..؟.

    الوطن العدد رقم: 1631
    2007-12-06
                  

05-24-2012, 06:02 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

                  

05-24-2012, 12:08 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    ولم يستح الفاسد اللص مصطفي عثمان اسماعيل متفاخراعندما كان وزيرا للخارجية امعانا في التزلف والتملق لمن اسموها ب( الشيطان الاكبر) اي اميريكا وهو يفاخر بتعاونهم الامني معها الي درجة ان شبه موقف المخابرات السودانية المتعاون مع مخابرات اميريكا في الصومال في التجسس علي بعض الجماعات الصومالية شبهها بانها كانت لها بمثابة العيون والاذان!

    http://articles.latimes.com/2005/apr/29/world/fg-sudan29/4

    Quote: Official Pariah Sudan Valuable to America's War on Terrorism
    The World
    Despite once harboring Bin Laden, Khartoum regime has supplied key intelligence, officials say.
    April 29, 2005|Ken Silverstein | Times Staff Writer


    Sudanese and American sources confirmed that the Bashir government has turned over terrorist suspects to other Arab security services, including agencies in Egypt, Saudi Arabia and Libya, another country long at odds with the U.S. that has been cooperating on counter-terrorism.

    One of those expelled to the Saudi kingdom was a Sudanese national named Abu Huzifa, a suspected Al Qaeda operative who reportedly admitted taking part in a failed 2002 plot to shoot down an American military plane in Saudi Arabia with a surface-to-air missile. He was sentenced by the Saudis to prison for committing "terrorist acts against vital installations in the kingdom."
    Ads by Google

    Operational IntelligenceWhat is Operational Intelligence? Whitepapers, webinars & videos vitria.com/Operational-Intelligence
    Splunk® Big Data SolutionSearch and Report on Terabytes of IT data per day with Splunk www.splunk.com/bigdata

    Sudan also has initiated an internal crackdown on suspected extremists, and it is closely monitoring foreigners moving through the country.

    "If they detect someone coming in that we might be concerned about, they let us know," the senior State Department official said.

    In May 2003, security forces raided a suspected terrorist training camp in Sudan. They arrested more than a dozen people -- mostly Saudis, who were expelled to the kingdom. Four months later, a Sudanese court convicted three men accused of training foreign radicals to conduct attacks in Iraq, Eritrea and Israel, a State Department report said.

    Beyond its cooperation since 9/11, Sudan's intelligence service presents an opportunity to gather information on suspected extremist groups in countries where U.S. agents are unable to operate effectively.

    Middle Eastern and Muslim intelligence agencies such as the Mukhabarat can "get firsthand information while we get 10th-hand information," said Lee S. Wolosky, a former National Security Council staffer in the Clinton and Bush administrations.

    Sudanese Foreign Minister Mustafa Osman Ismail acknowledged in an interview that the Mukhabarat already has served as the eyes and ears of the CIA in Somalia, a sanctuary for Islamic militants.

    Late last year, a senior Mukhabarat official met in Washington with the CIA's counter-terrorism center to discuss Iraq, according to sources familiar with the talks. .

    Though the Bashir regime vocally opposed the American invasion of Iraq, it never had close ties with Hussein's regime, which repressed religious parties and movements.

    But in 2003, as the U.S. invasion of Iraq neared, Hussein sympathizers recruited local and foreign jihadists to fight American troops, sending small numbers to Baghdad.

    The Mukhabarat monitored and rolled up the pro-Hussein network. Those efforts also "led to the discovery of cells in other countries that were active and planning to target U.S. interests," Babiker said.
    Ads by Google

    UCLA Exten. CertificatesTake Graduate level courses online. At home & Online. No obligation empowered.com/Certificates
    Intelligence DegreeEarn an Intelligence Degree. 100% Online Classes. Enroll Today! www.AMU.APUS.edu/Intelligence

    Sudan's extensive cooperation with the U.S. has been noted in the State Department's annual reports on terrorism. The latest report said Sudan's assistance had "produced significant progress in combating terrorist activity."

    A senior U.S. government official familiar with terrorist threats in the region said Khartoum was not at present a state sponsor of terrorism.

    "These are not all nice guys, but they have gone way past a passing grade on counter-terrorism cooperation and don't technically belong on the list," he said. "The reason they are still there is Darfur, which is not related to state-sponsored terrorism but makes lifting sanctions now politically impossible."

    The State Department list also includes Cuba, Iran, Libya, North Korea and Syria.

    In March, the U.S. successfully pushed for a U.N. resolution imposing sanctions on Sudanese officials implicated in Darfur atrocities.

    The Bashir government rejects charges of genocide in Darfur and denies that senior officials such as Gosh have ordered attacks on civilians, which it blames on rogue army elements and militias that it says largely operate beyond its control. In late March, Sudan announced that it had arrested and charged 15 members of its military and security forces with war crimes.

    Former assistant secretary of State Kansteiner said Sudan's collaboration with the CIA did not win it a free pass from the Bush administration. "We always made clear that the relationship was not just about counter-terrorism, but also about the peace process with the south and human rights in general," he said.

    But critics are impatient for a stronger response on Darfur.

    "We have not taken adequate measures given the enormity of the crimes because we don't want to directly confront Sudan [on Darfur] when it is cooperating on terrorism," said Prendergast, the former National Security Council staffer.

    Last month, Secretary of State Condoleezza Rice sent a letter to the Bashir government calling for steps to end the conflict in Darfur.

    But the letter, reviewed by The Times, also congratulated Sudan for increased cooperation with an African Union mission to Darfur. It also said the administration hoped to establish a "fruitful relationship" with Sudan and looked forward to continued "close cooperation" on terrorism.
    Ads by Google
                  

05-24-2012, 12:46 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    وكيف لا يرتع التجسس والفساد والعمالة في بلادنا اذا كان وزير دفاعها الحالي (ابو ريالة) لص فاسد بشهادة كل شعب السودان حيث لم تصمد اخلاقه ولوهنيهة في المحافظة علي مجرد امن عمارة وارواح اهلها وهو حينها كان وزبرا للداخلية فمن اين بالله عليكم تأتيه الاخلاق لصون وحماية تراب وطن بحاله وارواح ملايين من البشر هم مواطنوه؟!!




    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    إنهيار مبنى جامعة الرباط وصمود منزل عبد الرحيم محم...مهندس جبريل حسن أحمد

    Quote: إنهيار مبنى جامعة الرباط وصمود منزل عبد الرحيم محمد حسين
    يمكن إجمال أسباب إنهيار عمارة جامعة الرباط في الطمع والفساد وأمراض الجشع الذي أصاب أدعياء التدين منذ زمن النميري وقد كشف إنهيار المبنى الغطاء عن فساد ليس له صنو أو مثيل في تاريخ السودان0 وقد كان مادة دسمة تناقلتها وسائل الإعلام السودانية والعالمية حيث امتص وزير الداخلية رحيق الحياة في عمارة الرباط التي كان يزورها أسبوعيا على حد قول بيان الوزير، وحين سقطت العمارة رفع الوزير رأسه وبارح المكان مرفوع الرأس لأنه متأكد أن لا أحد يلاحقه أو يسائله ويحاسبه على(لماه وخماه) من المال العام المخصص للمبنى المنهار وما(لماه وخماه) من أموال خلال وجوده في حكومة الإنقاذ وهي حكومة وجودها واستمرارها مبني على فساد كبارها وصغارها على أن محاسبة الوزير لا تعني إلا شمول فساد الإنقاذ وأن ملامسة هذه الحقيقة تعني إنهيار النظام وتعني محاسبته على كل ما حدث من اعتداء على المال العام وهذه محاسبة لا توفر أحد من مصاصي دماء الفقراء إلا كشفته0
    قال الوزير المستقيل عبد الرحيم محمد حسين للبيان عندما سئل عن عمارة الرباط وعطائها هل تتبعون نظام العطاءات والعقود والعروض؟ أجاب(عملنا ما نسميه تأهيل شركات ولا نعمل بنظام العطاءات) ونظام التأهيل هذا هو العتبة إلى الفساد والمحسوبية وهو ما فتح الباب واسعا للفساد المضخم وأوصل البلاد إلى الحالة التي نحن عليها0 ونريد أن نعرف عدد أدوار مبنى جامعة الرباط ومساحة مبانيها وتكلفتها حيث أن نفس مقاولها بنى عمارة عبد الرحيم محمد حسين في تزامن مثير للريبة حيث أن العلاقة بين المبنيين جاءت في تقرير وزير العدل الذي أشار فيه إلي أن الوزير عبد الرحيم محمد حسين رهن عقاره للمقاول لمدة أربع وعشرين شهرا وأجره المقاول لآخرين واستلم أجره كمقدم دفع وبنى به العمارة(الصامدة)0
    وجاء في التقرير ما نصه(وبالتالي لم يثبت لدينا أن وزير الداخلية قد أثرى ثراء حراما رغم عدم التزام الوزارة بالإجرءات القانونية واللائحية للجوانب المالية والمحاسبية التي تكون المحاسبة في مخالفتها من سلطات وزير المالية00 ألخ) وعليه قفلت وزارة العدل ملف القضية وكأن الأمر كله لتبرئة ساحة الوزير ومن جانبه احتفى رئيس الجمهورية (وكرام) وكبار وأثرياء الإنقاذ (بزميلهم) عبد الرحيم ووصف الرئيس استقالة عبد الرحيم بأنها(استراحة محارب) وقد صدق عمر البشير لأن هذا الرجل كانت جبهات حربه متعددة منها عمارة الرباط ومنها ملف دار فور فقد استطاع برعونته وهمجيته وجلافته الظاهرة أن يفعل ما لم يفعله غيره ومع ذلك قال للبيان(إن قضية دار فور كلها صناعة يهودية كنسية) ومن الواضح أن كل تصرفاته في دار فور منطلقة من هذا التفكير الضحل وبهذا الجهل أرغم قبائل المنطقة من الزغاوة والمساليت والفور والبرقد على الهرب والنزوح من قراهم التي أحرقت والعيش في معسكرات إذلال وعار مما جلب للسودان الإدانات الدولية وقرارات مجلس الأمن التسعة واضطرار المجلس لإرسال جنود الاتحاد الأفريقي لحماية سكان دار فور من فجور الإنقاذ وظلمها لمواطني البلد الذي تحكمه0
    ولا علم لنا إذا كان المحارب(المستريح) في قصوره الفخمة يفخر بما أنجز في دار فور ولكن من المسلم به أن محاكم الجزاء الدولي قد تضمه في القائمة (الواحد وخمسينية) للمطلوبين دوليا0 فصفات الرجل وتصرفاته المعلنة تؤهله لدخول قائمة المطلوبين خاصة وقد قال عنه البشير أنه(محارب) في استراحة0 ربما بسبب وقف اطلاق النار ووجود قوات دولية0
    خلال الستة عشر عاما من عمر الإنقاذ شيد عبد الرحيم محمد حسين عمارته المؤجر اليوم باثني عشر ألف دولار في الشهر وكذلك العمارة التي بناها مقاول مبنى الرباط المنهار والتي ربما لا يقل دخلها العائد في جيبه عن المبلغ المشار إليه ولا نعرف ما هو مقدار رصيده في البنوك المحلية وممتلكاته الأخرى المنقولة في الخارج والداخل وبما أن الشئ بالشئ يذكر فإن دعوة الإنقاذ ورئيس الجمهورية لمحاربة الفساد يجب تجسيدها ولو على الأعضاء النافذين أو(المستريحين) فالإنقاذ أعدمت العقيد/عبد الرحيم محمد صالح لأنه اختلس مال الدولة وهي تهمة تطال الكثيرين وقد أعدم تاركا خلفه زوجتين وتسعة أطفال منهما بالإضافة لوالد مسن ومن جانب آخر سجنت الدكتور إسماعيل أبكر الوزير في الديمقراطية الثالثة بتهمة أنه فاسد ماليا ثم أطلقت سراحه دون أن تعذر عن تهمها له ونحن نعرف جميعا أن الدكتور إسماعيل مشهود له بالأمانة في كل شيء بما في ذلك(الكلام) وأنه عندما خرج من الوزارة لم يكن يملك حتى منزلا ونعرف جميعا أنه هاجر للسعودية باحثا عن عمل لأنه كان فقيرا معدما وقد استضافه إخوته ومنهم الدكتور بشير عمر وزير مالية ما قبل-الفساد-، وكان الدكتور إسماعيل خلال تواجده مثالا في التواضع فقد كان يعمل في ظروف لا تليق بوضعه وموقعه وعلمه فعمل في مكة المكرمة وفي الرياض بأجور لا تتناسب مع وضعه بأي حال ولا مع مؤهلاته ولكنه كان معاندا لظروفه وقانعا بقسمته ولم يشكو لأحد أنه لا يستطيع أن يدفع ثمن كي ملابسه فقد كان يقوم بكيها بنفسه وعندما نودي لأداء واجب عمل وطني في أسمرا هب إلى هناك ومنها غادر إلى أمريكا الشمالية فجزاه الله خير الجزاء على تواضعه وعفته وأمانته وتواضعه وزهده ومن المؤكد أن تستفيد الولايات المتحدة من علمه00 واليوم وبعد ستة عشر عاما على مجيء الإنقاذ لم يجد رئيسها من يمتدح نزاهته سوى رئيس اللصوص وزير الداخلية لإيمان الرئيس بأن تكديس المال في أيدي رفاقه يحمي مستقبل نظامه ويقيه رياح التغيير ويجعل المعارضة الفقيرة في ضعف مقابل القطط السمان وهذا المنطق السياسي هو الذي أوصل الإنقاذ ورئيسها لسدة الحكم وأبقتهم في السلطة حتى هذا التاريخ0 وفي يوم الجمعة9/7/2005م دخل العقيد جون قرنق قصور الإنقاذ ليوقف سنين الإنقاذ وتبدأ مرحلة جديدة بينه وبينهم فالسؤال الذي يطرح نفسه هل يستطيع أن ينهي احتكار الجبهة لكل شيء بما في ذلك الفساد (والاستراحة منه وفيه)أم أنه سيكون موظفا بارزا بدرجة نائب رئيس في حكم فساده يزكم الأنوف؟ سؤال إجابه مجانا في تالي الأيام
                  

06-03-2012, 02:29 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

05-24-2012, 05:19 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

05-24-2012, 05:24 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

05-25-2012, 05:30 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

05-25-2012, 01:18 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

05-25-2012, 08:12 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

05-26-2012, 06:22 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

05-26-2012, 07:03 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

05-26-2012, 08:52 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    ود هباني ألا ترى معي أن علاقة الإنقاذ الجيدة بإيران تعطيهم فرصة ذهبية أخرى للبقاء لسنوات قادمة بعد أن توكل إليهم المهمة الجديدة وهي التجسس على إيران نفسها؟ حتى دول الخليج ستسعدها علاقة الإنقاذ بإيران وستصب الملايين من الاستثمارات وتنتظر الحقائب الدبلوماسية المليئة بالحصاد السري!

    (عدل بواسطة محمد عثمان الحاج on 05-26-2012, 08:56 PM)

                  

05-27-2012, 06:21 AM

Mohammed Haroun
<aMohammed Haroun
تاريخ التسجيل: 12-21-2005
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: محمد عثمان الحاج)

    يا حبيبنا ود هباني سلام

    إيه رأيك في المعادله التالية؟

    السودان + ايران = جنوب السودان + اسرائيل

    تحياتي
                  

05-27-2012, 09:22 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: محمد عثمان الحاج)

    Quote: ألا ترى معي أن علاقة الإنقاذ الجيدة بإيران تعطيهم فرصة ذهبية أخرى للبقاء لسنوات قادمة بعد أن توكل إليهم المهمة الجديدة وهي التجسس على إيران نفسها؟ حتى دول الخليج ستسعدها علاقة الإنقاذ بإيران وستصب الملايين من الاستثمارات وتنتظر الحقائب الدبلوماسية المليئة بالحصاد السري!


    العزيز الصديق محمد عثمان

    تحياتي

    ابدا لا استبعد هذا الاحتمال من هذه الملة السافلة التي تاجرت بدين الله وباعت شيخها وذبحت رفاقها (انهم يفوقون سوء الظن العريض)
    كما وصفهم الشهيد الراحل الاستاذ محمود محمد طه.
                  

05-28-2012, 01:40 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

05-28-2012, 07:36 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

05-29-2012, 01:37 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    >
                  

05-31-2012, 01:21 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

06-02-2012, 03:51 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    >
                  

06-02-2012, 03:07 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

06-07-2012, 01:43 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    .
                  

06-07-2012, 04:10 AM

mustafa bashar
<amustafa bashar
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صورة أولية لجاسوس ( الموساد) السوداني المتسبب في تفجير بورسودان! (Re: هشام هباني)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de