مقال مفيد ضد اخرين من ( دولتي) أعجبني!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2012, 09:29 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال مفيد ضد اخرين من ( دولتي) أعجبني!

    Quote: محمد مبارك الكيومي
    الحوار المتمدن - العدد: 3514 - 2011 / 10 / 12 - 11:01

    تعتبر الادارة الامريكية السابقــــة نموذجا حيا لسيطرة الشركات الامريكية الكبرى والتي احكمت قبضتها على مفاصل تلك الادارة منذ وصولها الى البيت الابيض فالرئيس جورج دبليو بوش كان رئيسا لشركة هاركن انرجي كوربوريشن النفطية والتي تتخذ من تكساس مقرا لها كما ان كوندليزا رايس والتي تشغل منصب مستشارة الامن القومي قبل تسميتها على راس وزارة الخارجية كانت مدير تنفيذي في شركــــة شفرون تكسكو العملاقــــة للنفط (1991-2000 م) بينما كان ديك تشيني والذي يعد مهندس الحرب على العراق رئيسا لشركة هاليبرتون وكاثلين كوبــــر نائبة وزير التجارة للشؤون الاقتصادية تشغل مدير شعبة الطاقة التابعة لشركة اكسون موبايل كوربوريشن , وليس ببعيدا عن الدائرة المحيطة بالرئيس دبليو بوش ايضا الرئيس حامد كرزاي والذي نصبته الولايات المتحدة الامريكية في افغانستان بعد سقوط نظام طالبان فقد كان يشغل منصبا كبير في الشركــــة النفطية الامريكية يونوكــــال بعدما اخفقت واشنطن في اقناع حركة طالبان بان تبني خط الغاز الاتي من تركمستان باتجاه بلوشستان وبحر عمان
    هذا وعلى الرغـــم من الخسائر الفادحـــة والتي تكبدها الاقتصاد الامريكي عندما ارتطمت طائرة امريكان ايرلاينز بالبرج الشمالي والجنوبي والتي بلغت مليارات الدولارات عند الضربة فقط وما تبعها من خسائر فادحة سواء لشركات التامين وشركات الطيران والتي ادت الى افلاس وتصفية الكثير من تلك الشركات وبالرغم من ذلك نجد ان شركات السلاح والشركات الاعلامية والشركات النفطية حققت ارباحا طائلة من تلك الاحداث لتسجل واحدة من ازدواجية المعايير في الاقتصاد الامريكي حيث ان شركات السلاح اخذت تعمل ليل نهار وبكامل طاقتها من اجل تلبية احتياجات الجيش الامريكي الذي يخوض حربا ضروسا في كل من افغانستان والعراق .
    هذاوتدور في العراق اليوم حرب ولكن من نوع اخر بين الشركات الامريكية من اجل الحصول على اكبر قدر ممكن من عقود اعادة اعمار العراق والتي تعول عليها تلك الشركات للخروج من ازمة تردي الاقتصاد العالمي في ظل الازمة المالية الحالية والتي تعصف بالولايات المتحدة والغرب معا . فالولايات المتحدة الامريكية اتبعت سيناريو قذرا في العراق يقوم على " الهدم والدمار من اجل البناء والاعمــــار" وهو سيناريو خطط له من قبل ففرض العقوبات الاقتصادية في غضون اثنى عشر عاما الماضية ادت الى خسائر فلكية تكبدها الاقتصاد العراقي وتدمير منظومة الدولة العراقية كليا كما ان العمليات العسكرية والتي قامت بها الولايات المتحدة الامريكية ضد العراق في غضون خمسة عشر عاما الماضية ادت الى احراق الاخضر واليابس ناهيك عن عمليات السطو والنهب في ظل الفراغ الامني والتي عايشته العاصمة العراقية ابان دخول قوات الاحتلال بغداد اي ان العراق بحاجة الى اكثر من 300 مليار دولار على اقل تقدير من اجل اعادة الاعمار والتي سوف تقوم بها الشركات الامريكية والبريطانية على حد سواء . كما ان قرار منع منع الشركات الفرنسية والالمانية من اقتسام كعكة اعادة اعمار العراق كشف حجم دور تلك الشركات الامريكية في صياغة قرار الغزو والتي تقع تحت ادارة البيت الابيض السابقة , فمع مرور الايام بدا يتضح للعيان بان الجيش الامريكي خاض الحرب نيابة عن الشركات الامريكية والتي تقع تحت ادارة اركان الادارة السابقة في البيت الابيض اي ان صياغة قرار غزو العراق تم في اروقة الشركات الامريكية العابرة للقارات كهاليبرتون وشفرون تكسكو وبلاك ووتر والتي يهيمن عليها المحافظون الجدد .
    فشركة هاليبرتون المتخصصة في التجهيزات النفطية حصدت عدد لا باس به من عقود اعادة اعمار العراق بمليارات الدولارات من الحكومة العراقية مما دعى منظمة الشفافية الدولية الى اتهام الاخير بالمحسوبية على حساب مقدرات وثروات الشعب العراقي ناهيك عن عملية تضخيم مبالغ عقود اعادة الاعمار بمليارات الدولارات على حساب الشركة الام هاليبرتون والتي سوف تقوم بها الاخيــــر . ولن نغض الطرف عن دور الشركات الاعلامية والتي تلعب دورا كبيرا في تحريك الراي العام الامريكي والعالمي من اجل تنفيذ أجندة شركات العتاد العسكري فمعظم الشركات الاعلامية في الولايات المتحدة الامريكية تقع تحت سيطرة شركات العتاد العسكري فالاخير تمتلك حصصا من الاسهم السيادية في قنوات فوكس نيوز اليمينية التوجه وسي ان ان واي بي سي وهذه القنوات السابقة ساهمت في غسيل الراي العام ضد العراق ومنها انطلقت الشرارة الاولى ضد الاخير بعدما ساقت قناة فوكس نيوز في ربيع 2002 م والتي تمتلك شركات العتاد العسكري نسبة لا يستهان بها من اسهمها ساقت الادلة الملفقة بان العراق يمتلك الاسلحة المحرمة دوليا اي عملية غسيل الراي العام الامريكي والعالمي لاشعال الحروب تحت ذرائع واهية من اجل حفنة من الدولارات فهي فرصة ذهبية لشركات السلاح الامريكية لزيادة مبيعاتها من العتاد العسكري بعد الركود الحاد والتي شهدته تلك الشركات جراء قترة السلم والهدوء والتي شهدها العالم ابان فترة رئاسة بيل كلينتون , وليس خافيا على احد المكاسب والتي تجنيها الشركات الاعلامية والقنوات التلفزيونية عند اشتعال الحروب والازمات في العالم فمصائب قوم عند قوم فوائد فقناة سي ان ان نيوز ساهمت حرب الخليج الثانية عام 1990 في بروزها وصعود نجمها وفرض وجودها على الساحة العالمية بعدما كان الامريكيون يشبهونها " بالبرجر الباردة " نسبة الى قلة مشاهديها ومتابعيها من الشعب الامريكي الغير ملم اصلا بالاحداث والتطورات في العالم بعدما حصلت تلك القناة على السبق الصحفي والحصري من الجيش الامريكي حيث ان مراسلي الشبكة كانوا برفقة الجيش الامريكي ابان تلك الازمة بعدما سمح لهم الاخير بذلك .
    كما ان الولايات المتحدة الامريكية قطعت شوطا كبير فيما يسمى اليوم "بصناعة خصخصة الحروب" من خلال حرب العراق الاخيرة بعدما سمح الجيش الامريكي في العراق للشركات الامنية او ما يسمى بالمتعاقدين الامنيين او المرتزقة كما يسميها البعض القتال نيابة عن الجيش الامريكي في العراق كما هو الحال في شركة بلاك ووتر الامريكية والتي كانت لوقت قريب تتخذ من ازقة فرجينيا الفقيرة مقرا لها بعدما عانت من ازمات مالية كادت ان تعلن افلاسها حيث ان تلك الشركة تقاتل في العراق بالوكالة نيابة عن الجيش الامريكي وتقتل باسم الجيش الامريكي وبتمويل عراقي وتسويق امريكي وتتمتع بحصانة بعيدا عن الملاحقة القضائية بعدما حصلت على عقود من الحكومة العراقية بمليارات الدولارات لتوفير الحماية لاعضاء الحكومة العراقية اي ان حكومة الولايات المتحدة الامريكية تسوق لترويج اشعال فتيل الازمات والحروب وتعرضها في مناقصات عامة من اجل حفنة من الدولارات بعدما كانت صناعة الحروب حكرا على الادارة الامريكية المتعاقبة لتحل محلها صناعة خصخصة الحروب بحيث ان الشركات الامنية الامريكية الخاصة سوف تخوض الحروب نيابة عن الجيوش الامريكية في العالم ليبلغ الخيال الامريكي ذروته ويصبح كما للسلم اقتصاده ايضا للحروب اقتصاد وبزنس ولكن من نوع اخر , فالرئيس دبليو بوش وفي خطابه امام رجال الاعمال في الغرف التجارية للولايات المتحدة قبيل الحرب شدد على ضرورة انصياع بغداد للقرارات الدولية منبها بالاسواق الواعدة للشركات الامريكية في العراق بعد ازالة الحظر والحصار الدولي لبغداد بعد الإطاحة بالنظام العراقي وسط التصفيق الحاد والهتافات المدوية في القاعة والتي غصت برجال الإعمال الأمريكيين وذلك بعد التقارير المتشائمة لأداء الاقتصاد الأمريكي في تلك الفترة وكأن الحروب أصبحت وقودا وحلا سريعا لأي أزمة يتعرض لها الاقتصاد الأمريكي ووسيلة فورية لإنعاشه من جديد , بيد ان أي انتعاش اقتصادي يشهده الاقتصاد الأمريكي لا يصب إلا في جيوب المرتزقة الحاكمة في البيت الأبيض أصحاب الشركات الأمريكية العابرة للقارات أي ان تأثيرها لا يكون إلا راسيا ويكون تأثيرها على المواطن الأمريكي العادي عكسيا والذي أثقلت كاهله الضرائب والتي فرضتها الإدارة السابقة لتسديد فاتورة تكاليف احتلال أفغانستان والعراق حيث إن المواطن الأمريكي المكبل بالديون أضحى عاجزا على تامين مسكن بعدما لجأ الأخير الى الرهن العقاري كملاذ امن وحل مؤقت لتامين مسكن يقيه حر الصيف وبرد الشتاء القارص في ضواحي نيويورك ومانهاتن ونيوجرسي إلا إن الرهن العقاري أضحى سببا مباشرا في ظهور الأزمة المالية والتي أخذت تطفو إلى السطح بعدما عجز مئات الآلاف من الأمريكيين عن سداد مستحقات الإقساط الشهرية للبنوك مما أدى إلى انهيار كبريات البنوك العاملة في أمريكيا ووجد الآلاف من المواطنين انفسهم في العراء بعدما لجأت شركات التامين إلى إخلاء مساكنهم بغية معالجة القروض المتعثرة من قبل المواطنين الأمريكيين والتي تقدر بمليارات الدولارات , فليبارك الرب اللوبي الرأسمالي المهيمن على مخارج ومداخل السياسة الامريكية وليذهب الشعب الامريكي الى الجحيم . ؟؟

                  

05-18-2012, 09:36 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال مفيد ضد اخرين من ( دولتي) أعجبني! (Re: هشام هباني)

    ولدلك اؤيد بقاء الرئيس اوباما بشدة لاربعة سنين اخري في الحكم لتحقيق هذا البرنامج المنحاز لجموع غلابة الشعب الامريكي المسحوق بواسطة هذه الشركات النهمة!

    Quote: وباما يطالب بوضع نهاية لإعانات شركات النفط الكبرى
    المصدر: rttnews
    +2
    -1

    في الوقت الذي من المنتظر أن يصوّت مجلس الشيوخ الأمريكي على قانون يضع نهاية لمليارات الدولارات التي تأتي من الإعفاءات الضريبية لشركات النفط الكبرى اليوم الخميس، أعرب الرئيس الأمريكي، باراك أرباما، عن اهتمامه بهذه المسألة، مشيرًا إلى دعمه القوي لوضع حد لتلك الإعانات.


    هذا، وقد ذكر أوباما، خلال تصريحاته داخل الروز جاردن بالبيت الأبيض، أن "الخيار بات سهلًا لدى أعضاء الكونجرس الأمريكي، فإما يقفون تجاه الشركات النفطية الكبرى، أو يناصرون الشعب الأمريكي."


    وأطرد أوباما في حديثه قائلًا: "إن الشركات النفطية الكبرى تحقق أرباحًا قياسية، تلك الأرباح التي تزداد في كل مرة يتردد فيها الناس على محطات الغاز. ولكنّ يأتي على قمة تلك الأرباح القياسيّة حصول شركات النفط أيضًا على المليارات، في كل عام، من الإعانات (التي تأتي من الإعفاءات) الضريبية."


    في الوقت نفسه، يستهدف مشروع قانون مجلس الشيوخ، والذي تبناه السيناتور روبرت مينيديز، حاكم ولاية نيو جيرسي الأمريكية، نحو 24 مليار دولار أمريكي من خلال الإعانات التي من المنتظر أن تدفعها شركات النفط الكبرى على مدار العشر سنوات القادمة.


    وفي السياق ذاته، يود الديمقراطيون استغلال هذه الأموال في استثمارات الطاقة النظيفة وخفض العجز في الموازنة، في الوقت الذي صرح فيه الجمهوريون بأن نهاية الإعانات لن تخفّض من أسعار الغاز، كما أنه سيمثل زيادة ضريبية على الصناعة التي يتم التعامل معها بالفعل تعاملًا غير منصفًا.


    ومن جانبه، أشار الرئيس الأمريكي، خلال تصريحاته، إلى تحقيق أكبر ثلاث شركات نفطية أمريكية أكثر من 80 مليار دولار أمريكي خلال أرباح عام 2011، حيث تحقق شركة إكسون موبيل Exxon Mobil العملاقة ما يقرب من 4.7 مليون دولار كل ساعة.


    وأطرد أوباما في حديثه قائلًا: "عندما يرتفع سعر النفط، فإن الأسعار ترتفع داخل محطات الوقود، ومن ثم، ترتفع أرباح تلك الشركات. وفي حقيقة الأمر، أظهر أحد التحليلات أنه في كل يرتفع فيها الغاز بنسًا، تحقق تلك الشركات عادة 200 مليون دولار خلال أرباحهم ربع السنوية."


    وأضاف قائلُا: "في الوقت نفسه، تقوم تلك الشركات بدفع معدل ضريبة أقل من أغلب الشركات الأخرى التي تعمل في نفس استثماراتهم؛ ويرجع ذلك نوعًا ما إلى إعطاءنا إياهم مليارات الدولارات كل عام في صورة إعفاءات ضريبية."


    وفي السياق نفسه، تحدث الرئيس الأمريكي حول "الأداء الجيد" الذي تبليه صناعة النفط، "مشيرًا إلى الأرباح القياسية التي حققتها الصناعة، وكذلك الإنتاج الأمريكي الذي واصل ارتفاعه للعام الثامن على التوالي."


    وأطرد أوباما قائلًا: "أرى أنه من الغريب أن بعض من أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين كانوا أول من قلل من شأن استثمارات مصادر الطاقة الجديدة هم الذين يحاربون بضراوة من أجل الإبقاء على تلك الإعفاءات الضريبية للشركات النفطية الكبرى."


    وأضاف الرئيس الأمريكي قائلًا: "فبدلًا من وضع إعفاءات ضريبية على صناعة لم تكن في يوم من الأيام أكثر ربحية، من الواجب علينا أن نستغل تلك الأموال لزيادة الاستثمارات في تقنيات الطاقة الجديدة والتي لم تكن في يوم من الأيام تقنيات واعدة."


    وفي الوقت الذي صرح فيه أوباما بأن التنقيب عن النفط لابد أن يمثل جزءًا رئيسًا في خطة الطاقة الوطنية، واصل دفعه بخطة "الأولويات" التي تتضمن استثمارات في الوقود الحيوي، وطاقة الرياح والطاقة الشمسية.


    واختتم أوباما حديثه قائلًأ: "طالما أنني الرئيس، فإن الولايات المتحدة تنفذ خطة الأولويات في الطاقة." ثم أضاف فيما بعد "وطالما أنني الرئيس، فإنني سوف أراهن على المستقبل."
                  

05-18-2012, 10:04 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال مفيد ضد اخرين من ( دولتي) أعجبني! (Re: هشام هباني)

    واعتقد ان الرئيس اوباما برغم كل العقابيل التي وضعت امامه من قبل خصومه الجمهوريين الا انه نجح بوعيه الشعبي المنحاز للسواد الاعظم من الشعب الامريكي المسحوق في استقطاب هذا السواد الاعظم الي برنامجه في مواجهة سياسات الجمهوريين المكرسة لمصالحهم كاثرياء يتكسبون عبر شركاتهم- العملاقة المالكة للنفط والسلاح والاعلام - من ازمات الشارع الامريكي تحت ظرفيات ذرائعية يفتعلونها عبر تابعيهم من صناع القرار في البيت الابيض سواء كانوا جمهوريين او حتى ديموقراطيين كي تتسق مع مصالحهم.. وقد دللت حركة ( احتلوا وول ستريت) ان محاولات الخلخلة الذكية التي احدثها اوباما في عظم عقيدةالفكرة الراسمالية العتيقة لهي امر خطير يتجاوز الخطوط الحمراء وهو امرلن تسمح به دوائر صنع القرار الامريكي الخفية المتمثلة في هذه الشركات الراسمالية العملاقة والمتكسبة وحدها من روح هذا المذهب العتيق والتي جلها مملوكة للجمهوريين وبعض من ديموقراطيين وهو امر مقدس اكثر من الانجيل لدى هؤلاء الجشعين النهمين اذا اصر ان يتمادي فيه اكثر من هذا اخاف عليه من الاغتيال!

    http://www.idu.net/portal/modules.php?name=Ne...le=article&sid=22687


    Quote: نيويورك , صحف أمريكية ـ
    تناولت بعض الصحف الأميركية المظاهرات الاحتجاجية التي تنظمها حركة "احتلوا وول ستريت" في الولايات المتحدة، وأشارت إلى تزايد حجم حراكها الشعبي وإلى انتشارها في العديد من المدن الأميركية بعد أن انطلقت من نيويورك خجولة قبل أسابيع.


    قد تساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن المستهدفين من وراء مسيرات حركة "احتلوا وول ستريت"، وقالت إن بعض أنصارها زحفوا البارحة إلى منازل بعض السماسرة في نيويورك على اعتبار أنهم يتحملون جزءا من المسؤولية عن تدهور حال اقتصاد البلاد.

    وأشارت ساينس مونيتور إلى أن محتجي وول ستريت تحركوا للتظاهر أمام منازل بعض الأغنياء وأصحاب الملايين من مالكي البنوك في نيويورك، وذلك في الأسبوع الثالث على انطلاق مظاهراتهم الاحتجاجية.

    كما رفعت حركة المحتجين شعارا يتمثل في كونها تمثل 99% من سكان الولايات المتحدة، في مقابل 1% من الذين يملكون المال ويتحكمون برقاب الناس من خلال نفوذهم في الميادين الحكومية وفي المؤسسات المالية، والذين يتحملون مسؤولية الأزمة التي يعانيها الاقتصاد.

    تصاعد رد الشرطة الأميركية واتباعها تكتيكات جديدة في التعامل مع المتظاهرين في ظل ارتفاع وتيرة تظاهرات وول ستريت، وخاصة بعد انضمام المزيد من المتظاهرين إلى الاحتجاجات

    وأما صحيفة نيويورك تايمز فتحدثت عن تصاعد رد الشرطة في ظل ارتفاع وتيرة مظاهرات وول ستريت، وخاصة بعد انضمام المزيد من المتظاهرين إلى الاحتجاجات، وقالت إن الشرطة الأميركية تتبع تكتيكات جديدة في التعامل مع المتظاهرين.

    وأضافت أن الحركة الاحتجاجية التي بدأت خجولة في نيويورك آخذة بالتصاعد والانتشار في العديد من مدن الولايات المتحدة، لتشمل اتحادات ومشاهير وغيرهم من أهل البلاد، مما حدا برجال الأمن اتخاذ التدابير اللازمة، وسط احتمال انفتاح الباب أمام فصل جديد من الحراك الاحتجاجي.

    وأوضحت أن تزايد أعداد الجماهير التي تنظم يوما بعد آخر للمتظاهرين، يجعل المحتجين ينطلقون إلى مناطق متعددة جديدة في المدن الأميركية التي تشهد استمرارا للمظاهرات، وهو ما من شأنه أن يرفع حالة التوتر في البلاد.

    وقالت نيويورك تايمز إن الشرطة اعتقلت حوالي مائة من المتظاهرين البارحة في بوسطن وحدها، وذلك عندما تحركت المظاهرات إلى مواقع مختلفة في المدينة.

    من جانبها تساءلت الكاتبة الأميركية كاترينا هوفيل عن ما إن كانت ما أسمتها شرارة حركة "احتلو وول ستريت" ستؤدي إلى إعادة تشكيل سياسات الولايات المتحدة؟

    وقالت الكاتبة في مقال نشرته لها صحيفة واشنطن بوست إن منظمي الاحتجاجات استلهموا الفكرة من أولئك الذين تظاهروا في بلدان أخرى في العالم، وممن احتلوا ميادين وساحات في مدريد وأثينا وتونس والقاهرة وغيرها.

    ونسبت هوفيل إلى أحد منظمي حركة احتلوا وول ستريت ديفد غرابر قوله إن نجاح طريقتهم في الاحتجاج اقتضت احتلال إحدى الساحات العامة، ومن ثم بدء التخطيط منها باعتبارها تشكل مقر قيادة للاحتجاجات ونقطة انطلاق إلى مواقع أخرى.

    وأضافت الكاتبة أن الأيام القادمة تفرض تحديات على حركة محتجي وول ستريت الوليدة، وأن نجاح الحركة في الاختبارات القادمة من شأنه تأجيج الشارع، وبالتالي إبقاء الشعلة مضاءة وإعادة تشكيل السياسات الأميركية برمتها

    وتناولتصحف أخرى شأن المظاهرات التي تنظمها حركة "احتلوا وول ستريت" في الولايات المتحدة، وذلك في ظل انتشار احتجاجاتها ونشاطاتها لتشمل العديد من المدن بعدما انطلقت كحركة خجولة من نيويورك قبل أسابيع.

    وقد تساءل الكاتب الأميركي جورج ويل في مقال نشرته له صحيفة واشنطن بوست عما إذا كان بمقدور الحركة دعم تقدم الولايات المتحدة، وقال إنها ربما استلهمت حراكها ونشاطاتها من "تي بارتي" (حزب الشاي) الذي لاقى رواجا وأحدث تغييرا في المفردات والأجندات السياسية في البلاد.

    ودعا ويل في مقاله المحافظين إلى ضرورة الابتهاج لحركة وول ستريت وضرورة دعمها والمساعدة في تنظيم نشاطاتها وفي استمرارها، تماما كما يبتهج لها الديمقراطيون، وذلك كي تصل في نهاية المطاف إلى الحال التي يمكنها فيها تحديد المرشحين الذين يستحقون أن يكونوا أعضاء في الكونغرس الأميركي.

    وقال إن المدافعين عن الحركة على صواب عندما ينعتونها بأنها تمثل الروح التقدمية والفكر، وذلك لأنها تتحرك بدوافع عفوية وتشجب النخبوية، وتتحرك بشكل واضح.

    وأشار ويل إلى الأهداف التي تنادي بها الحركة وأبرزها إصلاح حال المتعثرين بسبب الديون في البلاد والفاقدين وظائفهم والقلقين بشأن مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة، وتخليص الولايات المتحدة من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي طالت غالبية الشعب الأميركي باستثناء الفئة الغنية، وهي المتهمة بالتلاعب بمقدرات البلاد.

    وأضاف الكاتب أن الحراك الشعبي الأميركي الاحتجاجي يأتي مستلهما أيضا مما تشهده ساحات المدن العربية كميدان التحرير والربيع العربي بعامة، والذي من شأنه تحفيز ما أسماه الخريف الأميركي.

    وقال إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، مشيرا إلى أن الجمهوريين عامة يؤيدون حزب الشاي، ومتسائلا عما إذا كان الديمقراطيون عامة يؤيدون حركة "احتلوا وول ستريت"، مضيفا أنه لمعرفة الجواب، لا بد من انتظار موعد التصويت.

    من جانبها تساءلت مجلة تايم عما إذا كانت الحركة الاحتجاجية تمثل عهدا جديدا للمعارضة في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن ما أسمتها المعارضة اليسارية لها تاريخ طويل في البلاد.

    وأشارت تايم إلى أن البعض وجّه في السابق بعض الانتقادات للحركة بدعوى أنها غير مكتملة وغير منظمة وغير متماسكة بشكل يمكنها من إحداث تغيير ذي معنى.

    لكن نشاطات الحركة –والكلام للمجلة- بدأت تنتشر في العديد من المدن الأميركية، وبدأت تلقى رواجا وقبولا بعدما مست وترا حساسا في الشعب الأميركي يتمثل في إعلانها الدفاع عن حال من تعثرت حالهم بسبب الديون، وحال من يشعرون بالقلق والخوف من المستقبل الذي ينتظرهم.

    ونسبت المجلة إلى منظمين في الحركة قولهم إن احتجاجاتها باتت منتشرة في أكثر من مائة مدينة بالولايات المتحدة، وذلك بعدما استلهمت أفكارها مما أسمته ثورات الربيع العربي والحركات الاحتجاجية التي تهز اليونان وإسبانيا.

    وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تدور حول العالم وتقول إنها تمثل الديمقراطية، متسائلة عما إذا اجتمع عدد من الأميركيين وناقشوا أمرا وخرجوا بقرار بشكل ديمقراطي، ومضيفة أن الجميل في حركة "احتلوا وول ستريت" أنها لا قيادة لها وأنها تتوسع بشكل أفقي في البلاد.

    من وراء حركة "احتلوا وول ستريت"؟

    مع ذيوع حركة "احتلوا وول ستريت" وانتشارها حول العالم لتصل إلى 185 موقعا والعدد في تزايد، يتهافت الناس من سياسيين ورجال إعلام لمعرفة من يقف وراء حركة الاحتجاجات هذه.

    وقد دفعت قوة الحركة وزخمها الرئيس باراك أوباما وعددا من شيوخ الكونغرس ورئيس الاحتياطي الفدرالي بالولايات المتحدة إلى النظر إليها بعين التقدير والاحترام، حيث استطاعت أمس الاثنين تنظيم مظاهرات في مدن واشنطن ونيويورك وجاكسونفيل وموبايل وبورتلاند الأميركية.

    بيد أن الساسة والإعلاميين يقولون إن محاولات تحديد زعيم أو زعماء للحركة تستدعي إثارة أسئلة أكثر إلحاحا مثل: هل للحركة أي زعيم؟ فإن لم يكن لها فهل ذلك يعني أن مصيرها الفشل؟ من يتحدث باسم تلك الجماهير الهادرة وهل لهم صوت واحد يتحدث باسمهم؟ وما هي نقاط القوة والضعف في حركة بلا زعامة؟ وماذا تعني "الزعامة" أصلا في عصر الإعلام الاجتماعي؟

    يقول أستاذ علوم الاتصال بجامعة فوردهام بول ليفينسون إن جماعة "احتلوا وول ستريت" والحركات ذات الصلة بها تمثل بعثا جديدا للديمقراطية المباشرة التي لم تكن معروفة منذ العصور الغابرة.

    ويضيف ليفنستون قائلا "إن الخطر يكمن دوما في أن مثل هذه الجماعات قد تتحول إلى حركات غوغائية. لكن من مزاياها أن قراراتها تعبر حقا عن إرادة الشعب وتُرضي غرور المشاركين فيها أكثر من القرارات التي يتخذها زعماء منتخبون".

    وتشعر الجماهير في قطاع لوس أنجلوس بالفخر الشديد لعدم وجود قيادة لحركتهم ونهجها غير المنحاز لجهة.

    وفي ذلك يقول جو بريونس –وهو طالب يدرس السينما- إن "أي فكرة تُطرح ولكنها لا تروق للأغلبية توضع على الرف".

    وترى أستاذة علم الاجتماع بجامعة جنوب كاليفورنيا، نينا إلياسوف أن المشكلة ليست في افتقار تلك الحركات للزعامة بل في عدم وجود متحدث رسمي باسمها.

    وتردف قائلة إن الولايات المتحدة شهدت طوال السنوات الثلاثين الماضية من نشاط الحركات السياسية العديد من المجموعات التي تعوزها القيادة ومع ذلك فقد كان بعضها ناجحا ومنظما تنظيما جيدا.

    غير أن خبير الإستراتيجيات بالحزب الجمهوري ديفد جونسون يزعم أن هناك يدا كبيرة مرشدة لتلك الحركات، وأن القيادة في هذه الحالة تمسك بزمام الأمور من وراء ستار وهي مقربة من الحزب الديمقراطي والتنظيمات التقدمية الأخرى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de