جبروت (نقّة) مني سلمان!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 09:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2012, 10:42 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جبروت (نقّة) مني سلمان!!!!

    تقدم (مهدي) بخطوات خفيفة متلصصة نحو الباب .. مدّ يده وجرّ (السلك) بهدوء وتسلل لداخل البيت بخفة القط، وفؤاده الواجف يلهج بالدعاء سرا ببركة السبع المنجيات أن ينجيه الله من شر مواجهة ليلية ساخنة أخرى مع (نعيمة)، تذهب بمتعة ساعات الأنس الجميل التي قضاها في صحبة شلة من زملاء الدراسة وأصدقاء زمن العزوبية، كانوا قد تداعوا للأجتماع في إحدى الحدائق المفتوحة للتسامر بعيدا عن هموم المعايش ودوشة العيال ونقة الحريم ..
    إنشغل بضبط إيقاع خطواته الخفيفة وهو يتجه نحو الغرفة الوحيدة في نهاية الحوش، حتى لا يوقظ (الظالم) ويقطع عليه عبادة النوم، ولكنه انتبه فجأة لخلو العناقريب المتناثرة في الحوش من المراتب وعمّارها من شياطين الإنس الصغار، أو مجموعة الذنوب التي انجبها من ظهره ليعاقب بهم في الدنيا قبل الآخرة .. كما كانت أمه تدعوا أبنائه الخمسه الصغار، كلما قلبوا لها البيت رأسا على عقب عند زيارتهم الإسبوعية للبيت الكبير ..
    توجه ببصره تلقاء موقع كان يتحاشى النظر إليه بالقرب من حيطة الجيران، حيث كان يقبع سريره المفروش بجوار سرير (نعيمة) الخالي والذي كان يعاني من الصمت المطبق بسب إفتقاده لشخير صاحبته !! ضرب على جبينه عندما تذكر ما قالته له (نعيمة) بوجه عابس في صباح اليوم قبل مغادرته للعمل:
    بعدين وكت تمرق المغربية من المصنع تعال دربك عديل علي البيت .. ما تسوي للدرب كليوات متل عوايدك .. آي تعال طوالي عشان تلفى سيد اللبن، الليلة نحنا ماشين نبيت مع ناس (محاسن) اختي باكر سمايتا.
    ثم عاد بالذاكرة لليلة السابقة واسترجع (الشمطة) بينهما والتي وصلت لعنان السماء، عندما عاد للبيت متأخرا بعد صلاة العشاء، فقد ثارت ثائرة (نعيمة) حين أخبرها بعذر تأخره حيث أنه ذهب لبيت خاله (سعيد)، ليساعده في تركيب مروحة جديدة لديوانه .. كانت (نعيمة) لا تشعر بالارتياح من زيارة (مهدي) لبيت خاله وبناته السمحات فقالت بغضب:
    آآي .. عارفاك بتدور تساسق علي بيت خالك كل ما لقيت ليك فرطة .. بنات خالك ديل ما كانن قدام عينك زمان .. مالك ما أخدتا ليك واحدة فيهن ما دامك متشحتف عليهن متل ده ؟!!
    أقامت عليه الليل نكدا ونقّة ولم تتوقف عن لومه وتقريعه حتى نام جميع الصغار، بينما ظلت تهري وتنكت ثم تعيد وتزيد في سيرة البحر وهي مضجعة على جانبها في السرير ..
    وفي الجانب الآخر من الحائط وفي بيت الجيران، كانت نقة (نعيمة) قد اقلقت منام جارهم (حمدنا الله) وأفسد صوتها العالي السنين مزاج طاسته، التي صرف نصف رزق يومه على تعميرها، فجلس متزمرا يدعوا على صنف الحريم ونقتهن من زمن أمنا حواء وحتى آخر وليدة ستنزل للدنيا قبيل عصر يوم القيامة بقليل، وعندما (كتر عليه) هب جالسا من رقدته ونادى على (مهدي) من مجلسه قائلا:
    طلّق وإستقر يا مهدي .. طلّق وإستقر يا مهدي ....
    وظل يكررها حتى تمنّت (نعيمة) أن ليته سكت فقد أرخى (مهدي) أذنه لكلام جاره (حمدنا الله) وكأنه قد وقع له في جرح ولفق معاه !
    تذكّر(مهدي) كل أحداث الليلة الماضية وما تلاها من مواصلة النقة صباح اليوم في نفس الموضوع قبل أن تخبره (نعيمة) برغبتها في الذهاب للنوم مع شقيقتها (محاسن) .. أحس كأن حملا ثقيلا قد إنزاح عن صدره عندما ادرك فجأة بأنه قد أفلت من النقة لليلة كاملة .. رفع كتفيه ونصب قامته الطويلة وسار نحو فراشه بخطوات واسعة ثم القى بنفسه فيه من الأعلى حتى تأرجح به السرير .. تمدد فاردا ذراعيه وسحب انفاسه بقوة امتلاءت بها رئتاه بالاكسجين النقي ثم زفرها مع (آهة) استرخاء من الأعماق .. نظر حوله للصمت والسكون الذان يخيمان على البيت وشعر بالطمأنينة تسري في أعصابه المشدودة، وهبت نسمة هواء باردة على وجهه فإنتصب واقفا على قدميه في منتصف السرير .. قفز بضع قفزات كالطفل ثم رفع قبضة يده اليمنى وهتف عاليا:
    تحيا الحرية !!
                  

04-22-2012, 11:59 AM

Randa Ahmed
<aRanda Ahmed
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبروت (نقّة) مني سلمان!!!! (Re: محمد عكاشة)

    كلنا بنحب الحرية...فلتحيا الحرية!
                  

04-22-2012, 02:22 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبروت (نقّة) مني سلمان!!!! (Re: Randa Ahmed)

    شكرا رندا تحياتي ___
    جبروت نقة امرأة للكاتبه مني سلمان والكتاب عبارة عن مجموعة منتقاة من المقالات المنشورة في صحيفتي الراي العام وحكايات وهي خمس وسبعين مقالة في مئتين كم وخمسين صفحة من القطع المتوسط وفي ورق فاخر جدا وتمت طباعته في مطابع سك العملة
                  

04-23-2012, 02:49 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبروت (نقّة) مني سلمان!!!! (Re: محمد عكاشة)

    في الحالتين أنا الضايع ..!!

    في بحثنا خلف ما تحبه النساء من صفات في زوج الأحلام نتعرض اليوم لصفة الرجل البيتوتي أو الرجل المحب للبقاء مع أسرته في المنزل ويفضله على الخروج في رفقة الأصحاب، ولتقصي تلك الصفة لا بد من تشريحها بواسطة مثلين من أمثالنا العامية أولهما يقول: (كترة الطلة بتمسخ خلق الله) فإن التواجد اللصيق بين الزوجين كما لو كان أحدهما مربوطا بطرف الآخر مدعاة للملل و(وجع الوش)، فمن أجل الصحة النفسية للزوجين والحياة الزوجية معا، يجب أن يترك كل منهما مساحة من الخصوصية للآخرولا بأس ببعض البعد سواء أن كان بسفر الزوج أو ركلسة الزوجة في بيت أهلها بضعة أيام بحثا عن (إجازة عارضة) من الزواج وتوافقا مع المقولة (زد غبا تزد حبا).
    أما المثل الثاني والذي يقول (لا بريدك ولا بحمل بلاك) فهو يعبر عن تنازع الزوجات بين الرغبة في قصقصة رويشات الزوج وإجباره على البقاء في البيت خوفا عليه من أصدقاء السوء الذين قد (يتكوا ليهو راسو) ويزينوا له المعاصي كالتعددية وغيرها، وخوفا عليه أيضا من (مقابضة الفتوات) اللاتي ضاقت بهن الطرقات وضاقت قبلها فرصهن في الزواج، وفي نفس الوقت فإن وجود ازوجهن الدائم في البيت غير مرغوب فيه، لانه يكتم أنفاس حريتهن ويتعاكس مع برامجهن الحريمة. قديما كان الروتين اليومي لمعظم الرجال بعد العودة للبيت من العمل هو تناول الغداء والتمدد بعده ل(نومة العصرية) وما أن يستيقظ أحدهم منها حتى يعجل بمغادرة البيت أما حاملا كرسيه للجلوس أمام البيت برفقة الراديو وإحتمال معاه (جريدة) أو قد يسارع بالإنضمام لشلة الضمنة والكوتشينة وقد يكتفي بالجلوس في جوار دكان الحي والتشاغل بالونسة مع مرتاديه، بينما يكون حظ من يمتلكون عربات أوفر فما أن يغادرأحدهم السرير بعد غفوته إلا و(يدرع) جلبابه و(يلوي) عما مته ويقول يا (فكيك)، لذلك كانت الزوجات تتململ إذ تأخر الزوج أو تكاسل عن هذا البرنامج و(تمسكن أم هلا هلا) وقد يبادرن بالسؤال: خير الليلة مالك قاعد في قعر البيت .. ما تمرق لي بره تشوف الناس ويشوفوك. وقد تتطرف قليلات الصبر منهن فتحوص إحداهن حول زوجها المركلس زي محروقة الحشا وترميه بالمطاعنات في غدوها ورواحها قائلة: (الليلة شن جدة على المخدة) أو (شن زاد على طبع الجداد)) كما قد تشكوه في صبيحتها لجارتها التي تفتقد حضورها في برامج الشمارات النسائية المسائي : أمبارح أبونا قعد لينا في قلبنا .. أصلو ما مرق .. إتمدد في قعر البيت زي التمساح .. أريت التمساح اليبلعو جب!! أما حديثا فقد صارت الزوجات بالأخص المغتربات منهن، أميل للتشبس برفقة الأزواج في الطالعة والنازلة، عملا بسياسة (الحجل بالرجل يا حبيبي سوقني معاك) فالدنيا بقت ما مضمونة وبنات آخر زمن ديل يخطفن اللقمة من الخشم زي الحدية. كنت قد قرأت تحقيق لطيف أجرته إحدى المجلات الأجنبية عن عزوف الأوربيات عن الزواج، فبسبب إستقلالهن المالي وقدرتهن على تحمل نفقاتهن الخاصة وكذلك تقبل المجتمع لإنجاب الأطفال خارج منظومة الزواج صارت الفتيات هناك أقرب للتهرب من قيود الزوجية وقد أجابت إحداهن عند سؤالها عن: لماذا لا ترغب في الزواج؟ أجابت: ولماذا أدخل رجل الى بيتي فينثر غاذوراته في المكان ويجبرني على قضاء وقتي في التنظيف خلفه وإطعامه وغسل ملابسه وجواربه؟!!! أتمنى أنو الكلام ده ما يدقش أضان الزوجات عندنا، ولكن ذلك غير مستبعد الحدوث مع تلاقح الحضارات الذي توفرة القنوات الفضائية، وحتى يحين ذلك الزمان يظل الحال بين الزوجات والأزواج عندنا يماثل حالة الشاعر عندما قال: لا بعدك بريحني .. ولا قربك بفرحني في الحالتين أنا الضايع !!!
                  

04-23-2012, 05:04 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبروت (نقّة) مني سلمان!!!! (Re: محمد عكاشة)

    في خشمك ومقسومة لـ غيرك !!
    ________________

    ما بين (في خشمك ومقسومة لـ غيرك) وبين (يلمّها النمل وياطاها الفيل)، كانت حيثيات وتفاصيل المقلب الذي شربه (عبد الباقي) وأسرته الصغيرة وجعلهم يبيتون ليلتهم (القْوَى).
    جرجر (عبد الباقي) قدميه بتثاقل قاطعا المسافة الفاصلة بين محطة المواصلات وبيته المتواضع الصغير، الذي لا يتمايز عن باقي بيوت الحي، فالكل قد احاط به البؤس والفقر احاطة السوار بالمعصم .. تعود (عبد الباقي) على جرجرة قدميه يوميا في طريق عودته آخر النهار، بسبب الاجهاد من تعب سك الرزق طوال النهار، والذي يستحلبه عن طريق حمل البضاعة التي يأخذها من المورّد ويبيعها للمارة في طرقات السوق، كان يعود لداره يوميا وهو يحمل في كيسه رزق اليوم بعد أن يقايضه بـ شوية خضارات ومعها القليل من اللحم أو بدونه حسب التساهيل، حيث يسلّم الكيس لـ (حليمة) زوجته فتسرع به إلى المطبخ لتصنع منه وجبة غداء متأخر، يتناولوه مع ابنتهم الوحيدة (سامية) عن رضا .. حامدين شاكرين، بعد غروب الشمس وقبيل العشاء حيث تسد لهم خانة الوجبتين في أمان الله ..
    ولكن ما جعل خطوات (عبد الباقي) في هذا اليوم بالذات تتثاقل أكثر من المعتاد، انه قد عاد بخفي حنين من سعيه لكسب الرزق، بعد أن تسببت (الكشة) في فقدانه لـ (سبوبة) رزقه أو بضاعته التي يسترزق من بيعها .. دخل البيت مهموما مثقل القلب، وقبل أن يلقي السلام أو يجلس ليرتاح، سألته (حليمة) عن كيس الخضار المعهود قائلة:
    خير؟ مالك الليلة .. يد ورا ويد قدّام ؟!!
    وضح لها (عبد الباقي) السبب في عودته بخفي حنين ناس البلدية .. ثم سألها:
    كدي شوفي لينا مطبخك ده .. كان تلقي لينا فيهو حاجة تتاكل؟
    أجابته صادقة (بري والله .. يخربنا).
    تبادلا الافكار في كيفية (الصِرفة) التي سيعالجون بها تلك المعضلة .. رفضت (حليمة) رفضا باتاتا فكرة شحدة صحن ملاح بعد أن (كتّروها) علي الجيران حسب وجهة نظرها، كما رفض (عبد الباقي) فكرة الذهاب لـ سيد الدكان لـ جر طحنية أو زبادي مع كيس عيش على دفتر الحساب، فقد (كتّروها) ايضا على سيد الدكان حتى اضطر لوضع لافتة (ممنوع الدين ولو جنّ حسنين) على واجهة دكانه .. قال (عبد الباقي) لـ (حليمة):
    (جنّ حسنين) دي قاصدني بيها أنا عديييل ! .. ثم بعد برهة صمت سأل (حليمة):
    عندك بصلات وشويّة زيت ؟
    اجابته بـ (آى عندي)، فاقترح عليها عمل سخينة بصل، ثم التفت إلى ابنته (سامية) وطلب منها أن تذهب لبيت والدته (حبوبة مرضية) والذي يقع في نهاية الطريق، لتقول لها:
    أبوي قال ليك اديهو منّك طرقتين كسرة.
    دخلت (حليمة) إلى المطبخ لـ مباصرة حلة السخينة بينما انطلقت الصغيرة لبيت جدتها لتحضر الكسرة.
    عندما دخلت الصغيرة لبيت جديها وجدت أن جدتها (حبوبة مرضية) قد غادرت البيت لبعض شأنها، فنقلت لعمتها الشابة اليافعة طلب أبيها، ولكن لأن البنات الصغار لا يعرفن بالضرورة مصطلحات (الشحدة) النبيلة، فقد دخلت تلك العمة للمطبخ وفتحت طبق الكسرة ثم ناولت بنت أخيها منه (طرقتين) بـ العدد، فهي لم تكن تعلم أن (طرقتين كسرة) انما هو مصطلح رمزي وليس لتحديد الكمية، حيث قصد (عبد الباقي) بهذا الطلب، أن تعينه والدته بما يسد رمقه هو وأهل بيته من ما تبقى في طبق الكِسِرة خاصتها.
    أكملت (حليمة) صنع السخينة ثم صبتها على طرقتين الكسرة وخرجت بها من المطبخ (بوخها يلوي) تسبقها رائحتها الشهية، التي زادها الجوع (لذاذة) لمجلس (عبد الباقي) وابنته في الحوش .. وضعتها أمامهم وهمت بالجلوس عندما طرق باب الشارع بشدة ..
    أمسكوا أيديهم عن الطعام عندما سمعوا صوت عم (الخزين) صاحب الكارو الذي يستعين به أهل الحي في نقل حاجياتهم، وهو ينادي على أهل البيت مسلّما ..
    صاح (عبد الباقي) من مجلسه أمام الصينية:
    مرحب حباب الخزين .. أدخل الباب مفتوح.
    دفع عم (الخزين) الباب ودخل ولكنه تردد لحظة عندما وجد صينية الطعام أمامهم، فبادره (عبد الباقي) بالقول في أريحية:
    أرح آ زول .. بسم اللا .
    لم يكذّب (الخزين) الظن وسارع لغسل يديه في الماسورة المجاورة لباب الشارع، وطلب منهم أن يفسحوا له مكانا بينهم أثناء تقدمه نحوهم وهو يقول:
    أبقوا رقاق !
    ثم انقشط في منتصفهم وهجم على صحن السخينة .. مرت لحظات قام بعدها متنفضا لغسل يده تاركا لهم خلفه يتلمظوا الحسرة، بعد أن (نسف) الصحن في بضع لقمات وخلّاهم يتلفتوا !!
                  

04-26-2012, 09:31 AM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبروت (نقّة) مني سلمان!!!! (Re: محمد عكاشة)

    سيكون الكتاب قريبا فى اسواق السعوديه والامارات
                  

05-10-2012, 01:31 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبروت (نقّة) مني سلمان!!!! (Re: محمد عكاشة)

    سيكون الكتاب قريبا فى اسواق السعوديه والامارات
                  

06-04-2012, 09:52 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبروت (نقّة) مني سلمان!!!! (Re: محمد عكاشة)

    نواصل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de