الافنـــــدي: لا يزال انقـــــــــاذي علي السكين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2012, 11:49 AM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الافنـــــدي: لا يزال انقـــــــــاذي علي السكين

    إعتقد البعض ان الدكتور الافندي قد تاب عن ماضيه المخزي في مناصرته للانقاذ

    وقد استطاع الرجل ان يضلل بكثير من كتباباته الكثيرين زاعما انه تاب واصبح معارضا للانقاذ.

    لكن الرجل لم يتعلم شيئا ولم يفهم شيئا فهو هو ما زال حبه ووله للانقاذ يجري في دمه

    انظر كيف يلوي عنق الحقائق في موضوعه هذا... ويحاول الدفاع عن الانقاذ ملقيا بكل اللوم علي
    حكوة الجنوب وقيادتها مهاجما الجبهه الثوريه واصفا لها بالعماله.. أين اتفاق نافع الذي رفضه البشير
    اين اتفاق الحريات الاربعه الذي رفضه الطيب مصطفي ورهطه.. تري لماذا يحاول الافندي لوي عنق الحقيقه

    وفعلا (ركوب العجله ما بتنسي)

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الفشل السابق واللاحق في دولة جنوب السودان
    د. عبد الوهاب الأفندي
    2012-04-12

    (1) لا بد أن أعترف، أو بالأحرى أذكر، فقد أعلنت ذلك مراراً من قبل، بأنني كنت من المشككين في المقولات التي شاعت في أوساط منظمات العون الأجنبي عشية انفصال جنوب السودان عن شماله، ودأبت على وصف دولة جنوب السودان بأنها 'دولة مسبقة الفشل'. وكان هؤلاء الخبراء قد بنوا تشخيصهم على ضعف البنية التحتية في كل المجالات، وقلة خبرة المسؤولين، ومظاهر التشرذم القبلي والسياسي.

    (2)

    كان اعتراضنا على هذا التشخيص يستند إلى تجارب الدول الافريقية التي استقلت في منتصف القرن الماضي، وكان نصيبها من البنية الأساسية والخبرات السياسية والإدارية أقل بكثير مما كان سيتاح لدولة الجنوب. وعليه ليس هناك ما يحكم مسبقاً بالفشل على دولة الجنوب، خاصة وأن هذه الدولة لها موارد طبيعية وفيرة، ليس أقلها النفط، كما أن هناك خزاناً كبيراً من حسن النية الدولية تجاهها.

    (3)

    هناك متغير لم أحسب حسابه، وهو سوء الإدارة والتخبط السياسي لدى القيادة، وهو العامل الذي دمر بلاداً افريقية كانت بعضها، مثل زمبابوي، من اقوى الدول اقتصادياً، ولكنها انهارت تماماً خلال سنوات قليلة من سوء الإدارة حتى أصبح غالبية سكانها يواجهون المجاعة والموت مرضاً.

    (4)

    كانت هناك بالقطع علامات مقلقة من وقت مبكر، منها التزوير الفج الذي وقع للانتخابات عام 2010. ورغم أن المؤتمر الوطني، شريك الحركة الشعبية، قد اتهم بدوره بتزوير الانتخابات، إلا أنه قد فعلها بلا شك بذكاء أكثر، حيث لم يستطع أي من المراقبين أوالمعارضين ضبط الحزب متلبساً بمخالفة واضحة. أما في الجنوب، فإن التزوير تم 'عسكرياً'، حيث كان قادة الجيش الشعبي يختطفون الصناديق ويقومون بحشوها بأوراق الاقتراع. وقد بلغ الأمر أن نائب رئيس حكومة الجنوب شكا علناً من التزوير بعد أن خسرت زوجته المعركة الانتخابية لصالح حاكم ولاية استخدم الجيش والإدارة وكل وسيلة لضمان فوزه. من جهة أخرى اعلن بعض قادة الجيش الشعبي نفسه التمرد احتجاجاً على التزوير.

    (5)

    كانت هناك علامة مقلقة أكثر، تمثلت في إصدار قيادة الحركة الشعبية توجيهاً لكل مواطني الجنوب المقيمين في الشمال عشية الاستفتاء في كانون الثاني/يناير من عام 2011 بالتوجه فوراً إلى الجنوب. وقد امتثل عشرات الآلاف لهذا التوجيه، وهجروا مساكنهم وتركوا وظائفهم، وتجمعوا مع أمتعتهم في الميادين العامة في انتظار ترحيلهم إلى الجنوب في الاشهر الأخيرة من عام 2010. وبعد أكثر من عام ونصف عام، ما يزال معظم هؤلاء في نفس الميادين التي تجمعوا فيها، أو عالقين في منتصف الطريق. وهذا مؤشر خطير على اتجاه نحو الفشل في واحد من أبسط وظائف الدولة، وهي تنفيذ تعهداتها.

    (6)

    كل هذا تضاءل أمام تطورات الشهور القليلة الماضية، حيث يبدو أن انقلاباً وقع في الجنوب، وأن الجنرال 'غباء' قد تسلم السلطة هناك. بدأ الأمر في كانون الثاني/يناير الماضي، حين انسحب رئيس الجنوب الفريق سلفا كير ميارديت من اتفاق رتبته قيادات افريقية نافذة لحسم خلافات شطري السودان، ثم أعقب ذلك بإعلان وقف انتاج النفط الذي يزود حكومته بـ 98' من عائداتها.

    (7)
    في اذار/مارس الماضي، وبعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق واعد يصب في مصلحة الجنوب، فاجأ سلفا كير العالم بإعلانه شخصياً هجوم قوات الحركة على منطقة هجليج النفطية داخل السودان والاستيلاء عليها. وقتها أعلنت الحكومة السودانية صد الهجوم. ولكن المستغرب كان إعلان الرئيس نفسه للهجوم بعد بوادر اتفاق رحب به مفاوضو الجنوب قبل غيرهم، ثم اعترافه بانه هجوم لجيشه (في مناطق أخرى تدعي حكومة الجنوب أن المقاتلين هم متمردون من الشمال)، إضافة إلى ادعاء تبعية هجليج للجنوب، وهو موقف جديد للحركة.

    (8)

    هذا الاعتراف المستغرب بشن عدوان مباشر على بلد مجاور انعكس على التخبط الذي تبع. فقد عللت دولة الجنوب معاودة محاولة احتلال هجليج هذا الأسبوع بأنه رد على اعتداء من الشمال. فمثل هذا التذرع إشكالي أصلاً، لأنه حتى الولايات المتحدة احتاجت لأكثر من شهر لبدء الهجوم على أفغانستان بعد أحداث ايلول/سبتمبر. ولكن الاعتراف المسبق بنية الهجوم في السابق تنفي حجة الرد على هجوم واستفزاز. ولكن الأسوأ هو أن هذه الفجاجة في الأسلوب عرت تماماً القوات المتمردة الشمالية التي تنطلق من الجنوب، حيث ظهرت الآن على أنها مجرد أداة في يد دولة أجنبية، وليست 'جبهة ثورية' كما تزعم.

    (9)
    جففت حكومة الجنوب بيدها منابع ثرواتها الطبيعية حين أغلقت حقول النفط، وبالتزامن بدأ نبع التعاطف الدولي يجف. خلال اليومين الماضيين، أصدر كل من الاتحاد الافريقي ومجلس الأمن توجيهاً واضحاً لجيش الجنوب بالانسحاب من هجليج. وبالأمس كنت أستمع إلى رئيس وفد برلماني بريطاني عاد لتوه في الجنوب. وفي العادة، فإن الساسة الغربيين في العادة لا يقولون عن الجنوب إلا خيراً. ولكن هذا البرلماني كان غاضباً جداً من سياسات حكومة الجنوب، قائلاً إنه يستغرب كيف تقطع حكومة مواردها بنفسها ثم تطالب الخارج بدفع رواتب موظفيها؟ وأكد ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي مواقف حازمة من حكومة الجنوب.

    (10)
    يبدو أن حسابات حكومة الجنوب كانت هي، بعد أن 'فرضت عقوبات' على نفسها بقطع كل عائداتها المالية، مما يهدد بانهيار كامل قريب للدولة، أن تستعيد التعاطف الدولي بافتعال حرب مع جارتها في الشمال، حيث هناك نظام مغضوب عليه دولياً ولا يحظى بشعبية كبيرة داخلياً. ولكنها فشلت حتى في هذه النقطة، حيث أن كل القوى السياسية في الشمال ساندت الحكومة، بينما كانت المواقف الدولية أيضاً حاسمة ضد الجنوب. وهذا لعمري قمة الفشل. وما نخشاه هو مستقبل مظلم أكثر لهذه الدولة وشعبها الذي عانى ما فيه الكفاية ويستحق أن ينعم بالسلام. وهو بالقطع يستحق قيادة أفضل.
                  

04-13-2012, 01:02 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الافنـــــدي: لا يزال انقـــــــــاذي علي السكين (Re: جلال نعمان)

    هذا الإنقاذي العنصري لم أنخدع و لو لحظة بتحليلاته اللزجة سواء كتابة أو شفاهية ينفثها عبر القنوات العربية من لندن.
    لقد قرأت بين كلماته ولاءه لنظام شمولي مجرم في كل تحليلاته الخاطئة (غصبا عنه) عن قضية دارفور .... ثم محاولاته للتذاكي علي فطنة القارئ و المستمع عندما يدلي بآراء جوفاء يجتهد في كسوها بستار المثقف المنشق الي يسكن عاصمة الضباب .... لكن نخاعه يظل فاسدا يروي قصة شخص تسلق طريقه علي أكتاف الآخرين عنصريا داخل نظام شمولي شارك في جرائمه .. و تم تفضيله عنصريا في مكافأته بوظائف ديبلوماسية ليس هو قدرها بأي حال .. و لكن لخصاله العقربية .. غدر حتي بنظامه و شيخه عندما ظن أنّه قد أنبت جنحات له يمكنه أن يحلق مستقلا في عالم المنشقين العرب بدول الغرب....
    هذا الأفندي هو تجسيد للمثقف الذي يخون نفسه و يبيع قلمه ليعيش في دول الغرب متسترا بإستقلال رأي كاذب .. و دواخله ليس فيها غير إنسان إنتهازي عنصري .
                  

04-13-2012, 04:56 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الافنـــــدي: لا يزال انقـــــــــاذي علي السكين (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: هذا الإنقاذي العنصري لم أنخدع و لو لحظة بتحليلاته اللزجة سواء كتابة أو شفاهية ينفثها عبر القنوات العربية من لندن.
    لقد قرأت بين كلماته ولاءه لنظام شمولي مجرم في كل تحليلاته الخاطئة (غصبا عنه) عن قضية دارفور .... ثم محاولاته للتذاكي علي فطنة القارئ و المستمع عندما يدلي بآراء جوفاء يجتهد في كسوها بستار المثقف المنشق الي يسكن عاصمة الضباب .... لكن نخاعه يظل فاسدا يروي قصة شخص تسلق طريقه علي أكتاف الآخرين عنصريا داخل نظام شمولي شارك في جرائمه .. و تم تفضيله عنصريا في مكافأته بوظائف ديبلوماسية ليس هو قدرها بأي حال .. و لكن لخصاله العقربية .. غدر حتي بنظامه و شيخه عندما ظن أنّه قد أنبت جنحات له يمكنه أن يحلق مستقلا في عالم المنشقين العرب بدول الغرب....
    هذا الأفندي هو تجسيد للمثقف الذي يخون نفسه و يبيع قلمه ليعيش في دول الغرب متسترا بإستقلال رأي كاذب .. و دواخله ليس فيها غير إنسان إنتهازي عنصري .


    شكرا محمد علي مرورك وتعليقك الجيد

    نعم الرجل يتحاول يتذاكي علي القراء محاولا اخفاء عنصريته
    وتاييده للانقاذ والبشير
    المؤسف ان الرجل قضي اغلب عمره في لندن، لكنه لا يزال يتمرغ في وحل الشموليه
    ويتودد للعنصريين الفاسدين... واضح انه لا يزال متوقع انه يدوهوا منصب رفيع
    والاسواء من دا كله عامل فيها عروبي ومتحدث باسم العروبه... كتب كثيرا عن احداث سوريا
    ولم يكتب قط عن جبال النوبه والنيل الازرق...زعلان علي موت السووريين ولا يهمه موت السودانيين
    للاسف يا محمد دي نوعيه للمتأسلمين العاملين فيها مثقفين
    وحقيقه القلم ما بزيد بلم

    سلام

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de