الذين خذلوا خليل...الادله والبراهين

Quote: يظن البعض أن اللحظة الراهنة هي الفرصة المناسبة لشحن وتأجيج النفوس والدعوة للتملص من كل التزام قاطعوا البوستات العنصرية والداعية للكراهية والتي تجرم الناس على أساس انتمائهم العرقي أو الإثني أو الثقافي أو الديني، بعدم الدخول لها أو المساهمة في التعقيب عليها. معا نحو موقف سياسي وحقوقي وإنساني مبني على قيم حقوق الإنسان والعدالة.

Quote: إرضاء لدكتور حسن عبدالله الترابي..

Quote: Wednesday, 14 May 2008 آخر الليل اسحق أحمد فضل الله الحقيقة.. هي جماعات خليل، بريطانيا وهولندا، وألمانيا تتلقى العزاء في خليل منذ الأمس.. ونقاش ساخن حول وصية خليل يبدأ.. وتوقيت كل شيء يصبح جزءاً من الصورة.. والصورة هي .. 82/4/8002 ديبي وفي معسكر »أم جرس« التشادية يخاطب قوات خليل ابراهيم.. ثم يصحب القوة هذه حتى خزان كياري. .. ومئتان وعشرون عربة.. وست عربات للمدفعية تنطلق.. وهي تحمل قوة خليل ابراهيم بكاملها »ألفان وخمسمائة شخص« يقودهم محمد صالح جربو العميد بالجيش التشادي ومحمد صالح جرو.. قائد عام بالجيش التشادي أيضاً.. ولما كانت القوة هذه تعبر جبل عيسى والحارة ومناطق الكبابيش وجبرة الشيخ شمال كردفان كان شيء يجري في الخرطوم. في القماير.. وفي أمبدة.. وفي العبيدية بنهر النيل وفي جبرة الشيخ كانت جماعات خليل تجتمع وتنفض تتابع الهجوم وتقدم الدعم من كل شيء. في الليلة الأخيرة كان اجتماع القماير يستمر حتى الحادية عشر.. وينفض.. ليذهب بعضهم الى الباقير وينطلق آخرون الى حمرة الشيخ لاستقبال القوة المهاجمة. لكن جهات أخرى كانت تعد استقبالاً آخر. منتصف نهار السبت كانت غرفة صغيرة تستقبل نافع ومسار وقوش والفريق محمد نجيب والبروفيسور الزبير بشير وسبدرات وثلاثة آخرون. وتستقبل أوراقاً تقول ان الهجوم يستهدف بنك السودان.. ومحطات الكهرباء الكبيرة وجياد ومطار الخرطوم والقصر الجمهوري ومطار وادي سيدنا للحصول على طائرات فالقوة معها طيارون.. او تدميرها.. ثم الاذاعة. وكان خليل ابراهيم يقود الطابور الذي يدخل من الفتيحاب.. و سليمان فضيل يقود المحور الذي يداهم وادي سيدنا.. وجمالي يقود طابور الإذاعة.. والفريق صلاح قوش »جهاز الأمن« والفريق شرطة محمد نجيب ينفردان خلف الأوراق.. والخرط. والقوة المهاجمة تتقدم. .. والقوة الأولى تجد العميد عبد الحميد الذي يقود مجموعات من الشرطة والأمن.. .. ويطحنهم. والقوة الثانية التي يقودها خليل تجد اللواء »أبوتيه« في انتظارها وعربة خليل كانت واحدة من اثنتي عشرة عربة تحترق في اللطمة الأولى وخليل يقفز.. وحرسه ينتزعون عربة من المواطن »آدم بوش« دبل كابينة يلقون به على الرصيف وينطلقون بها. والهروب يبدأ.. قبلها بقليل كان خليل يصرخ في الهاتف يحدث قائده الذي يتجه الى الإذاعة يسأله.. لكن الإذاعة كانت تطلق النيران من وراء لواء كامل. والجري يبدأ من هناك أيضاً.. .. ومائة ممن انضموا الى قوات خليل من سوق ليبيا يصبحون قادة للهروب. .. والطعام الذي يأتيهم به بعض »خلايا« سوق ليبيا ومن بينه موز.. لا يأكله أحد.. والمجموعات تنسحب الى أزقة أمبدة ٥١ - ٦١ - ٤٢ ودار السلام من الناحية الأخرى والقماير وغرب سوق ليبيا. .. والتخلص من العربات يبدأ.. والمهاجمون يلجأون الى أسلوب معد سلفاً للهروب.. فكل أحد من المهاجمين كان يرتدي ملابس مدنية تحت ملابسه العسكرية.. والتخلص من الملابس العسكرية يبدأ.. والصراخ أيضاً يبدأ. ومن كانوا يستمعون في الساعة السابعة مساء السبت للإذاعة البريطانية والتي كانت تجري لقاء على الهواء مع السيد عبد الله مسار مستشار الرئىس والسيد »عشر« احد قادة القوة المهاجمة كانوا يسمعون شيئاً غريباً. اثناء اللقاء كان »عشر« يحدث أحداً في هاتف يطلب منه أن يبلغ ديبي أنهم في أسوأ حال!!. .. والمستمعون تلتقط آذانهم كلمة »فرنسا« من بين حديث عشر الذي كان مهتزاً الى درجة أن المذيع يعتذر للمستمعين ويقطع الاتصال معه. قادة أخر من جماعة عبد الواحد بينهم ابن أخت عبد الواحد »فيصل« كان يقود الهروب.. والقائد الآخر صلاح ابو السرة.. وقادة من حزب سوداني كانوا ينتقلون للهروب. طلاب الجامعات الذين يدعمون خليل تغيبوا بكاملهم عن الدراسة يوم الخميس. .. وفي منتصف الليل كانت أوراق غرفة العمليات تحصي القتل والعربات التي دمرت.. والأخرى التي أفلتت وعربات في الأزقة لا يمكن الإشتباك معها لأن سلامة المواطنين تصبح مستحيلة بينما الأزقة شيء يمكن حصاره. .. مساء الأحد كانت الإشاعة تنطلق بالقبض على خليل ابراهيم. مساء الاثنين الطيران يحلق ما بين أم درمان وكردفان يتصيد نوعاً من العربات هناك. الغريب أن متمردي خليل كانوا يسمون أنفسهم فئران الصحراء. وحصر القتلى وحصار مناطق معينة الآن له حديث آخر.