ما هو سر التأييد الأميركي للإسلاميين؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 12:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2011, 04:03 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما هو سر التأييد الأميركي للإسلاميين؟

    مصدر المقال: http://alhourriah.org/article/2091/ما-هو-سر-ا...ركي-للإسلاميين؟.html
    بقلم: عبدالواحد ناصر البحراني
    2011-11-13

    يبدو أن الربيع العربي قد أطاح بالدكتاتوريات العلمانية ليأتي بأنظمة إسلامية. وقد حدث هذا سابقا ً في العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين ويتكرر اليوم في تونس وقد نشهده في كل من مصر وليبيا. لكن المفاجىء اليوم أن تولي هذا التيار الإسلامي (السلفي) في أغلب الأحيان يأتي بمباركة أميركية واضحة. فقد أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن عدم ممانعتها لتولي الإخوان المسلمين في مصر للسلطة ودعت الأحزاب العلمانية في تونس للتعاون مع حزب النهضة الإسلامي بزعامة الغنوشي الفائز بالانتخابات.
    ويعزا صعود نجم الحركات الإسلامية في ثورات الربيع العربي إلى ردة الفعل الشعبية من سوء إدارة الأنظمة العلمانية التي حكمت في السابق. وهذا ما دعا الولايات المتحدة إلى التكيف مع هذا التغيير لتوجيهه إلى ما يصب في مصلحتها، لكن البعض يعزو هذا التأييد الأميركي للإسلاميين إلى محاولة جر هؤلاء إلى صراع مع الداخل على اعتبار أنهم غير قادرين على إدارة ملفات دولهم بأنفسهم. وقد بدا هذا الأمر واضحا ً في العراق الذي يغلب الطابع الإسلامي على حكومته وبرلمانه على الرغم من دستور البلاد المعتمد على التقسيمات الطائفية. وبالتالي فإن هذه الدول سوف تبقى معتمدة على الولايات المتحدة في قدرتها على الخروج من الأزمات التي يولدها توليها لدفة الحكم.
    لكن مراقبين آخرين يرون في دعم الإسلاميين في بلدان الربيع العربي تعزيزا ً لقدرة التيار السلفي على حساب ما يعرف بالنفوذ الإيراني وتيار المقاومة للغرب. فإيران مؤخرا ً تمكنت من التغلغل في نسيج بعض المجتمعات العربية من أقصى المغرب إلى الخليج العربي وبات ذلك يهدد من نفوذ الولايات المتحدة التاريخي على هذه المنطقة. لذا كان لزاما ً على الولايات المتحدة أن تخلق وسطا ً معاديا ً لإيران يكون نابعا ً من الطبقات الشعبية قبل أن يكون بصبغة حكومية. وقد يؤدي هذا التوجه إلى اندلاع بعض الأزمات الطائفية في عدد من بلدان ما يسمى بالربيع العربي تهدف إلى تصفية كل ما يعتبر محسوبا ً على إيران ليبقى شارعا واحدا معاديا لها ومجيشا للقيام بحرب تقودها الولايات المتحدة من الخلف.
    و في الوقت الذي يتم فيه إشغال إيران بحماية نفسها من حرب وشيكة وحماية حلفائها في كل من سوريا ولبنان، تقوم الولايات المتحدة بتغيير الوسط العربي الشعبي وتجييشه ضدها من خلال الترويج بأن الخطرالإيراني أعظم من أي خطر آخر حتى لو كان هذا الخطر إسرائيليا ً.
    ويعتبر الإعلام السلاح الأول والأداة المثلى لتحقيق هذا الهدف وتنفيذ هذه الاستراتيجية. وهنا يبرز دور كل من المملكة العربية السعودية وقطر من خلال الإمبراطوريات الإعلامية التي تدعمها هاتين الدولتين. حتى أن صراعا ً واضحا ً بدا بين كل منهما على تنفيذ هذا الهدف على اعتبار أن من ينجز هذا المشروع بقدرة أكبر سوف يكون شريكا ً ذا تأثير أكبر في علاقته مع الولايات المتحدة وسيحظى بحصة الأسد من أية مشاريع سياسية أو اقتصادية قادمة في المنطقة.
    وسواء بدا للبعض مثلا ً أن قطر تسيطر على الملف الليبي والمصري وأن السعودية تؤثر على الملف السوري إلا أن الرابح الأكبر في كل هذا هو سياسة الولايات المتحدة التي ركبت موجة هذا التغيير ووجهته لمصلحتها.
    ويبدو أن الدعم الأميركي للتغيير باتجاه تولي الإسلاميين لسدة الحكم في معظم الدول العربية يشمل حتى سوريا فيما عدا دول الخليج وذلك على الرغم من أن سوريا على حدود إسرائيل. ونجد أن أميركا تدفع إلى هذا التغيير بشدة في سوريا وتعارضه في اليمن والبحرين مثلا ً. فهل تخاف أميركا على السعودية ودول الخليج أكثر من خوفها على إسرائيل؟ الإجابة على هذا السؤال ترتبط بالمرحلة القادمة والتي تلي هذا التغيير، فالتغيير في سوريا سوف يأتي بنظام معاد بشدة لإيران وحزب الله في حين أن التغيير في اليمن أو البحرين قد يأتي بحكومات فيها بعض الأطراف المؤيدة لإيران وذلك بسبب التنوع الطائفي الموجود في اليمن والأغلبية الشيعية الموجودة في البحرين. وهو ما يجعل الولايات المتحدة مترددة بشكل كبير فيما يخص اليمن والبحرين في حين أنها تندفع لحدوثه في سوريا.
    إذا فالمنطقة العربية مقبلة على حكومات إسلامية سلفية مدعومة بشدة من دول الخليج وتقودها من الخلف الولايات المتحدة. وبهذا فإن الولايات المتحدة تحيد الكثير من الأطراف التي دخلت معها في وقت سابق في صراع أطلق عليه اسم "الجهاد"، وتحول هذا الأمر باتجاه أعداء الولايات المتحدة نفسها. أما بالنسبة لمصادر الطاقة فهي بكل الأحوال ستكون بيدها لأن هذه الدول ستكون بحاجة إلى الإعمار والبنى التحتية وغالبا ً ما ستكون عرضة لأزمات اقتصادية كبيرة تجعلها تحت رحمة المساعدات وقروض صندوق النقد الدولي.
    ولتعزيز هذا التحرك الأميركي في المنطقة فإن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع الجانب التركي الذي ترى فيه واشنطن الوجه الجديد لها في المنطقة. فتركيا هي عضو في الناتو وهي تطمع لاستعادة مركزها التاريخي في العالم الإسلامي أيام الخلافة العثمانية. وتركيا أيضا ً حليف قوي لدول الخليج لذا فإن تركيا التي تجدها تدافع عن كرامة الإنسان والحريات في سوريا تصمت عن التعليق عن ما يجري من انتهاك لأبسط حقوق الإنسان في البحرين واليمن. ويرجح المراقبون أن تلعب تركيا دور الحربة الأميركية في المنطقة. فهي بديل مناسب لتوجيه أية ضربة لسوريا لا سيما وأن تركيا في خلاف ظاهري واضح مع إسرائيل الأمر الذي يجعل إسرائيل بمأمن عن أية ضربة انتقامية تقوم بها سوريا أو إيران أو حزب الله كرد فعل على ذلك. وهي سنية المذهب أيضا ً وهو ما يجعلها حليفا ً مناسبا ً ومنسجما ً مع الموجة السلفية الحاكمة في بلدان الربيع العربي والتي قد تشكل عامل ضغط كبير على إيران وحلفائها في المنطقة كسوريا ولبنان.
    وفي خضم هذا النزاع السياسي المغلف بالطائفية في المنطقة العربية فإن الأمور تتجه نحو مزيد من التصعيد والتوتر. ويبدو أن الأمور في سوريا سوف تشهد أحداثا ً كبيرة في الأيام القليلة القادمة سيكون لها الدور الحاسم في تحديد طبيعة الشرق الأوسط الجديد.
                  

11-16-2011, 04:09 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو سر التأييد الأميركي للإسلاميين؟ (Re: بكرى ابوبكر)
                  

11-16-2011, 05:38 AM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هو سر التأييد الأميركي للإسلاميين؟ (Re: هشام هباني)

    لا توجد أسرار عند ناس ولاد كرار

    أسألوهم خليهم يأكدو لينا معرفتهم شنو؟

    ناسكم ديل كل مرة يقولو المعلومات كانت عندنا ، وتظهر في النهاية أن هذه المعلومات لم تصل إلى الأشخاص الحقيقيين الذين يمكن أن يعبروها في شكل مواقف، أو وصلت في وقت كان المزاج حاكم ويكفينا فترة ريجان والأهوال التي أتضحت أنها مصب كل التناقضات...

    نحن الآن نتركهم لنفسهم لكي يبرروا لها مواقفهم ولناسهم لكي يفسروا لهم ضرورات القفز من النوافذ الخلفية التي إن وصفت على حقيقتها ما هي إلا سطو على مقابر... وتجارة النخاسة ليست عنهم ببعيد، الآن لهم دور آخر مع هذه الجثث
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de