|
|
|
Re: ماذا قال الامام الصادق بندوة نيويورك ؟؟؟ الفيديو في السكه (Re: Mohamed Doudi)
|
و الله كانت حكيمة جدا
1\جاوب علي كل الاسئلة دون استثناء
2\مرتب الافكار و الاجابات
3\كالعادة هرجلة السودانيين ما بخلوها
4\لم يقطع الندوة و لكن المنظميين اعتذروا لتجاوزهم الوقت المجدد للقاعة
5\ اسمع من باذنة صمم
6\ ختاها و اضحة عن العلة في السودان و السودانيين و كيف الخروج من الورجغة الحاصلة للمعارضة
-----------
شوفوا الفديو و احكموا ..... الشفقة و الهرجلة تطير
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا قال الامام الصادق بندوة نيويورك ؟؟؟ الفيديو في السكه (Re: نصرالدين صلاح)
|
| Quote: ولكن لم نقتل و لم نتهم فى ذمتنا و سيرتنا حميدة امام كل الناس, اما فى رده عن التصريح المنسوب اليه بان البشير جلدنا و لم نجر فيه الشوك, قال السيد الصادق هو لم يقل هذه العبارة و هو لم يمدح شخص بغرض التملق و لم يعرف عنه ذلك طوال حياته, بل العكس كان يقول للذى اخطا بانه اخطا مهما كان قدره, و ان هذا التصريح شوه عن مقاصده ,واردف قائلا بان الذى ذكره هو "جلدا ما جلدك جر فيه الشوك". و الفرق واضح بين الجملتين. عموما الندوة كانت اكثر من رائعة, فقط قد سرقنا الزمن من ان نكمل وقائعها, و لكن تبقى هى العمل الاميز لاعضاء حزب الامة فى نيويورك فى الاونة الاخيرة, و سنحاول تقديم بعض من حديث السيد الصادق المسجل حتى تكتمل الصورة و تعم الفائدة. |
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا قال الامام الصادق بندوة نيويورك ؟؟؟ الفيديو في السكه (Re: Sabri Elshareef)
|
هلا صبري و عيدك سعيد
كانت الندوه رقم تأخرها عن الموعد المضروب لقاءً وطنياً مشرع النوافذ تطرق فيه السيد الصادق لواقع السودان الراهن و الذي وصفه بالمأذوم في ثلاث محاور رئيسيه هي:ـ
أ = ازمة مجموع حروب السودان الحاليه في دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق
ب= الازمة الاقتصاديه و ظلال انفصال الجنوب و انعكاساته سلبا علي الوضع الاقتصادي
ج= ازمة المحكمة الدوليه و تداعيتها السياديه مرورا علي تداعيات الانضمام المتوقع لدولة جنوب السودانء ليبياء مصر الي اتفاقية المحكمة الدوليه و تضيق هامش الحركه السيادي
كما عدد السيد الصادق المهدي سبعة اهداف وطنيه اعتبرها اساسيه في عبور ازمة الوطن اهمها دستور جديد يجمع السودان العريض و تأطير العلاقه بين الشعبيه وفق روابط خاصه بين دولتي السودان جنوبا و شمالا
تطرق السيد الصادق المهدي الي سيناريوهات اربع تنتظر البلاد بعد ان امن الي ضرورة تغير النظام كما يلي
1= طرح البشير حكومة ذات قاعدة عريضة اعتبرها نسخة جديدة من السياسات التي أفرزت الوضع المأزوم
2 = تحالف البندقيه المعارضه ومنازلة النظام يقود الي حالة استقطاب اثني حاد
3= انتفاضة شعبيه تفتقد الي عنصر المفاجأة تقود البلاد الي النموزج الليبي اليمني السوري
4= توظيف الضغوط السياسية لتأسيس نظام جديد بصورة غير دموية وغير إقصائية باعتباره أكثر ملاءمة للتسامح السوداني)).خيار حزب الامة التي توصلت اليه مؤسساته عبر حوار ديمقراطي
نتابع
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا قال الامام الصادق بندوة نيويورك ؟؟؟ الفيديو في السكه (Re: ابراهيم عدلان)
|
الاخ ابراهيم عدلان
عيد سعيد
وابدا منك ولفوق
يكون جميل لو نزلتو شريط الفيديو للمشاهدة
وكم كنت اتعشم في ندوة اخر رئيس وزراء منتخب ان تكون ندوته منقوله اون لاين من اعتي مدينة
للعلم والمعرفة نيويورك لكن عشمنا في العاصمة واشنطون ان تنقلها مباشرة
السيد الامام ركز علي المحاكمة للمجرم البشير وفي نفس الحال يريد ان يتم التحول عن طريق الجهاد السلمي ؟؟
كيف يقبل البشير او عصابته لتحول سلميا والرئيس مطلوب لمحكمة والسيد الامام الان سرني دعمه لها
مثلما فعل اولا مع القرار 1593 ؟؟
السيد الصادق يقول عن سيناريو قوي الهامش والثوار انه يخاف من تكرار رواندا او الصومال ؟
هل دارفور تقل عن ذلك ؟
ام الانقسنا الان وجنوب كردفان ؟؟
ماهو مقياس هذه الصوملة ؟ او الفغنه كما يقول الامام سابقا ؟؟
سؤال لقد تم تسجيل الندوة من قبل عضو حركة قرفنا هشام حجو والاخ محمد يس خليفة
هل من الممكن انزالها لكي نتابعها مشاهدة وسمعا ؟؟
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا قال الامام الصادق بندوة نيويورك ؟؟؟ الفيديو في السكه (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: بيان حول سجل السيد الصادق وتخوفه من مستقبل قوى الهامش ورد في جريدة الشرق الاوسط حوار للسيد الصادق المهدي قال فيه الآتي: القذافي "كانت عنده تدخلات فيما يحدث في دارفور، يحتضن فريقاً ويخاصم فريقاً ويتدخل"، "وكان يحتضن احد فصائل دارفور في ليبيا" وأضاف في في فقره اخرى " وكما قال الرئيس البشير (رد الصاع صاعين) للقذافي رداً على إحتضانه لخليل إبراهيم"، وأضاف قائلاً "ومما لا شك فيه ان حركة العدل والمساواة حظيت بدعم كبير من العقيد القذافي قبل أن ينتهي" وفي فقرة اخرى رداً على سؤال قال السيد الصادق: "لانه أصبح هناك في دارفور سلاح كثير جداً ومال كثير جداً، قدم عبر ليبيا، ففي عهد القذافي صحيح كان هناك دعم لبعض حركات دارفور، أما الآن فهناك حالة من التسيب، ولذلك نحن نتوقع أن يكون جزء كبير جداً من السلاح في ليبيا دخل دارفور". وفي الأيام السابقة ذكر السيد الصادق أن تحالف حركات دارفور المسلحة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال سيؤدي الى رواندا وبورندي في السودان. وفي الشهور الماضية لم يخفي السيد الصادق تخوفه من التغيير القادم من الهامش السوداني مفضلاً التعامل مع الحكومة الحالية بصورة او بأخرى بدلاً من حكم قوى الهامش السوداني. وفي مايو 2008 بعد دخول حركة االعدل والمساواة مدينة أم درمان أدلى السيد الصادق بتصريح أدهش به الساحة السياسية عندما نادى بإنزال أشد العقوبة على اسرى حركة العدل والمساواة. نود في هذا البيان ان نؤكد الآتي: 1 – نؤكد على حرص حركة العدل والمساواة بعلاقتها وصلاتها القوية بحزب الامة القومي قيادةً وأنصاراً وقاعدةً جماهيرية في كل اقاليم السودان وفي خارج الوطن، ونتطلع إلى تحالف قوي معه ومع كل القوى السياسية للإطاحة بهذا النظام وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية. 2 – نؤكد أن حركة العدل والمساواة لم تتلقى أي دعم من نظام القذافي، بل يعلم الجميع الظروف التي مرّ بها رئيس الحركة والتي اجبرته على البقاء قيد الإقامة الجبرية إلى أن إنهار نظام القذافي وتمكنت قوات الحركة من إخراجة من مغبة التعرض إلى محاولة إغتيال محققة من قبل مليشيات نظام المؤتمر الوطني، وليس إحتضاناً كما ذكر السيد الصادق المهدي. 3 – كنا نتوقع من السيد الصادق أن يذكر كمية السلاح المحظور والصواريخ المحرمة دولياً التي هربها نظام المؤتمر الوطني من ليبيا وأدخلها دارفور والولاية الشمالية، وإستخدم بعضها في جبال النوبة والنيل الازرق، وحول بها السودان إلى رواندا وبورندي، ولكن أن يتم توجيه أصابع الإتهام إلى ما اسماهم حركات دارفور، نؤكد أولاً أن حركة العدل والمساواة ليست حركة دارفورية وهي تدرك مقصد الرسالة التي تهدف إلى تجريدها من قوميتها وتقزيم دورها وحصرها إقليمياً، وثانياً نؤكد أنه لم نهرب سلاحاً من ليبيا إلى دارفور ولم يقع السلاح الليبي في أيدينا. 4 – تؤمن حركة العدل والمساواة ان اس المشكلة السودانية هو نكران دور قوى الهامش السوداني وحرمانها من المشاركة في تحديد شكل الحكم في البلاد، وتؤمن في الوقت ذاته بدور الآخر في العملية السياسية مع إقرار مبدأ المواطنة الذي يتيح لأي جماعة او تنظيم الحق في حكم السودان، وبالتالي ترى أن تحالف قوى الهامش المتمثل في حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية قطاع الشمال وقوى المقاومة الأخرى لم ولن يكون خصماً من رصيد احد، ولا يسعى باي حال من الاحوال إلى عزل احد بقدرما يهدف إلى إسقاط هذا النظام الذي تخصص في قتل الهامش بشكل منظم ومقصود، وتضررت منه كل قطاعات المجتمع السوداني من أقصى شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وان التغيير القادم سيكون تغييراً بحجم المأساة التي تعلمنا منها العدالة والمساواة وعدم الإنتقام من احد، وجعلتنا الاكثر حرصاً على عدم الإسراف في القتل الذي شربنا مره، واكثر اصراراً على عدم إنزلاق الوطن إلى رواندا وبورندي وإنما إلى سودان يسع الجميع بتنوعهم السياسي والجغرافي والثقافي والديني وغيره. 5 – إن حركة العدل والمساواة وبمشروعها المبني على الهامش السوداني، ونظراً للعمق الجيوسياسي لطائفة الأنصار لا ترى باعثاً للغلق من حكم قوى الهامش السوداني الذي ظل محروماً من حكم نفسه منذ عشرات السنين، وتعتبر شريحه الأنصار جزءاً كبيراً من هذا الهامش، اللهم إلا إذا كان تفسير السيد الصادق للهامش مختلفاً عن ما يتعارف عليه، إذ أن السيد الصادق نفسه قدم من الهامش ونصب على سدة الحكم من الهامش، والمهدية نفسها نصرت من الهامش ضد المركز وليس العكس، وبالتالي تعتبر إساءة السيد الصادق للهامش في الاساس إساءة للمهدية. 6 – على ذكر ما حدث بعد دخول حركة العدل والمساواة إلى أم درمان نؤكد مرة أخرى أننا قادمون، ونؤكد حرصنا على سلامة المدنيين ونؤكد لهم أنه ليس هناك عداوة مع أي جماعة او إثنية او جهة جغرافية، ونستشعر مسؤلياتنا تجاه الآخرين، بل نتطلع إلى تعاون وعمل مشترك مع كل القوى السياسية السودانية بما في ذلك حزب الامة، ولا نرغب في الدخول في معارك وهمية من شأنها أن تطيل أمد النظام وتوصلنا في نهاية الامر إلى ما من شأنه توسع الهوة في صفوف القوة الوطنية التي اجمعت على إسقاط النظام. 7 – نذكر السيد الصادق أنه أول من أدخل السلاح إلى دارفور، وقسم شعب الإقليم على أساس زرقة وعرب، وسبق له أن قدم إلى أم درمان مدعوماً من ليبيا بالسلاح والمال فيما اسماها نظام نميري بالمرتزقة، وهو كان بجانب القذافي قبل شهرين من إندلاع الثورة، ويجب عليه أن لا يذهب في إتجاه تقسيم الشعب السوداني الواحد إلى مسميات لا تحمد عقباها، وأن يدرك أن الدفاع عن النظام الذي إرتكب افظع الجرائم التي لم ترتكب في رواندا وبورندي إنما هو مباركة منه لحكومة الإبادة الجماعية لمواصلة إبادتها لشعوب الهامش، وعليه أن يربأ بنفسه بعيداً عن طريق نظام المؤتمر الوطني.
هذا ما لزم توضيحه مع فائق التقدير جبريل أدم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي 10/11/2011 |
في انتظار الفيديو
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا قال الامام الصادق بندوة نيويورك ؟؟؟ الفيديو في السكه (Re: Sabri Elshareef)
|
للذكرى ... (إن الذكرى تنفع المؤمنين)
هذا هو الإمام الصادق المهدي:
________في سبعينيات القرن العشرين وبعد تراجع الأطروحات القومية بدا للقوى الإمبريالية أن المقاومة لهيمنتهم صارت تتخذ طابعا إسلاميا في عالمي السنة والشيعة لا سيما الثورة الإسلامية في إيران. ومقاومة الاستيطان الصهيوني في فلسطين، لذلك ائتمرت أجهزة الاستخبارات الغربية حول ما ينبغي عمله لاحتواء الخطر الأخطر أي الحماسة الإسلامية. وبدا لهم أن أي هجوم على الإسلام من خارجه يأتي بنتائج عكسية. لذلك قرروا أن أفضل وسيلتين لهزيمة المد الإسلامي هما الاختراق والإخفاق. الاختراق أي أن يزرعوا عملاءهم في قيادة الحركات الإسلامية. أما الإخفاق فهو يعني استدراج حركات تستولي على السلطة باسم الإسلام وتواجه واقعا معقدا داخليا وخارجيا يسوقها إلى الفشل فتحسب التجربة على الإسلام، ويحصل لنداء الحل الإسلامي ما حصل للحل القومي من إخفاق. ولكن ما الذي يستدرج أي حركة إسلامية لأخذ السلطة باسم الإسلام ما لم تضمن نجاح التجربة؟ قالوا إنهم بدراستهم لتصرفات كثير من الحركات الإسلامية على نحو ما سجل مايلز كوبلاند في كتابه لعبة الأمم، وجدوا فيها نهماً للسلطة لا يخاف عواقباً. على نحو ما قال النبي "صلى الله عليه وسلم" يخاطب المسلمين: "لا أخشى عليكم أن تعودوا للشرك بعدي، ولكن أخشى عليكم فتنة السلطان". نزعة سجلها الحكيم العربي: وقد صبرت عن لذة الأكل والشرب أنفس ***ومـا صبرت عن لذة النهي والأمر!
كان انقلاب يونيو 1989م مغامرة غير محسوبة العواقب للاستيلاء على السلطة فمدبروه كانوا يحتملون فشله لذلك زوروا حقيقته بإعلانهم أنه انقلاب غير حزبي وقرروا حبس قائدهم ضمن من حسبوا من قادة الأحزاب إمعانا في الخداع. كما أنهم بعد الاستيلاء على السلطة ظهر عليهم عدم الاستعداد ببرامج محددة لمواجهة ظروف البلاد. كثيرون انخدعوا فعلا إلى أن ظهرت لهم الحقيقة فيما بعد. والمدهش أن الموقف الأمريكي من الانقلاب كان أشبه بالترحيب رغم معارضتهم المعروفة للحركات الإسلامية، ومآزرتهم الظاهرية للنظم الديمقراطية. أما التخلي عن أي نظام ديمقراطي لا يخدم مصالحهم بل الإطاحة به فلا يستغرب كما حدث لمحمد مصدق في إيران ولالمبي في تشيلي. أما بالنسبة للموقف من انقلاب إسلاموي فقد كنت أظن أن الأمريكيين كالآخرين قد انطلت عليهم الخدعة. ولكن أكد لي عميد في الأمن السوداني ممن دربهم الأمريكان أن الأمريكان كانوا يراهنون على نجاح الانقلاب رغم معرفتهم لحقيقته والدليل على ذلك أمران: الأول أن عددا من عملاء الأمريكان المعروفين ساعدوا الانقلاب. والثاني: أنهم سكتوا على تزوير طبيعة الانقلاب. وهدفهم هو أن يحصل استيلاء على السلطة باسم الإسلام فيواجه ما يواجه. والأمريكان أنفسهم يساعدوا على فشل التجربة بكل الوسائل ليحسب ذلك على الإسلام ويصد الناس عن شعار الحل الإسلامي صدودا. فلم يكن للانقلابيين برنامجا محددا فظهر تخبطهم ومزق انفرادهم بالسلطة الجسم السياسي السوداني. وحولوا حرب الجنوب إلى جهاد عمق العداء واستدعى تدخلات أجنبية. وباسم الإسلام مارسوا كل أساليب القهر الوضعية المعروفة.وتعرضوا لأبشع صورة من صور فتنة السلطان صراعات وانقسامات. وبعد أن أظهروا حماسة ضد التدخلات الأجنبية امتثلوا لها وأبرموا اتفاقية سلام قننوا بموجبها تدويل الشأن السوداني وتخلوا ببنودها على أهم شعاراتهم. هكذا صار حكم كثيرين عليها أنها تجربة فاشلة أضرت بالشعار الإسلامي. هذا رأي رددته كثير من المؤتمرات الإسلامية ووثقه الكاتب الفرنسي أوليفيه روا في كتابه: فشل الإسلام السياسي. فشل التجربة السودانية صحبه أكبر انهيار للأخلاق في المجتمع السوداني. وأوسع تفشي للفساد وثقته الشفافية العالمية. وأوسع نزوح لمواطنين سودانيين هربا من الوطن. وتمدد الظلم الاجتماعي واتسعت المسافة بين قلة فاحشة الثراء وكثرة فقيرة نسبة عالية منها متسولة، وفي مناخ الفساد المالي ظهرت لأول مرة في السودان ممارسات لا أقول ربوية بل سوبر ربوية كما في سوق المواسير بالفاشر ويوجد غيره في القضارف وغيرها من البلدان لأكل أموال الناس بالباطل. إن رفع الشعار الإسلامي والفشل تحت رايته هو ما تمناه الامبرياليون عندما سكتوا عن تزوير الانقلاب. هذا الفشل أدى لإنعاش تيارين: التيار الأول: التكفيريين الجدد الذين يريدون تصحيح المسار الإسلامي في نظرهم وهم يكفرون كل من خالف رؤاهم التي من يخالفها كافر، فالمناداة بتقرير المصير للجنوب كفر، وانتخاب مسيحي أو امرأة كفر، وإنكار النقاب كفر وهلم جرا. التيار الثاني: هو تيار علماني يحمل الإسلام ما جرى للوطن من ويلات ويطالب بإبعاد حازم للإسلام عن الحياة العامة جملة وتفصيلا. هؤلاء ضحايا الإفراط والتفريط. قال الإمام ابن القيم: "إن الشيطان يضل الناس بالإفراط كما يضلهم بالتفريط" وقال: "الفقيه هو الذي يزاوج بين الواجب والواقع، لا يعيش فيما يجب أن يكون، مغفلا ما هو كائن". نعم أخفق كثيرون تحت شعار إسلامي ولكن إخفاقهم ليس حكما على الإسلام لا سيما وقد خالفوا مبادئه مبادئ الحرية، والعدالة، والرحمة، والحكمة، والمساواة. ما زال الإسلام رغم الفاشلين باسمه يستأثر دون غيره بالرأسمال الاجتماعي في البلدان الإسلامية. وما زال الناس ينظرون إليه بديلا لحضارة غنية في المادية فقيرة روحيا وأخلاقيا._________
خطبة الجمعة التي ألقاها الإمام الصادق المهدي بمسجد الهجرة بودنوباوي 22 جمادي الأولى 1431هـ- الموافق 7 مايو 2010م
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا قال الامام الصادق بندوة نيويورك ؟؟؟ الفيديو في السكه (Re: سيف الدين عبد الجبار)
|
اشكر كل الاحباب و الاخوان الذين مروا على البوست و الذين تفضلوا بالتعليق او حرصوا على ان يكون البوست عاليا, اشكركم جميعا شكرا يليق بما قمتم به من هكذا عمل جليل, وابشركم بان الندوة كانت ندوة ناجحة نجاحا منقطعا النظير, و لعمرى حققت كل الاهداف المرجوة و المعلنة عنها, حيث تدافع الجمهور باعداد فاقت اعداد الليلة السابقة و قد شاركوا مشاركة فاعلة بالنقد و التعليق. بدا الامام الصادق المهدى الندوة بشكر الحضور ثم استعرض القضاية الساسية الراهنة, فتحدث حديث الحكماء, واضعا نصب اعينه السودان الوطن اولا و اخيرا, فترفع عن كل الصغائر و كان متسامحا كعادته مع كل الناس فى سبيل ايجاد المخرج العادل و الامن للبلاد من المحنة التى ادخلت فيها, فلم تحدثه نفسه بالتشفى من الذين غدروا به و سطوا على السلطة الشرعية, بل قال عنهم يجب ان يعترفوا بالفشل و يستجيبوا للاجندة الوطنية حتى نجنب اليلاد من الماسى المحدقة و التى تتزايد وتيرتها كل يوم. و ايضا كان متسامحا مع من انتقدوه فقال فى مجمل حديثه باننا قدمنا رؤيتنا للناس وعلى الاخرين تقديم رؤاهم , نحن لسنا متعصبين على ان نفرض راينا على الناس و لذلك نطالب الاخرين بان ياتوا بارائهم لنتحاور حولها, و لكننا لن نصر على رايا واحدا باعتباره الافضل, اسلوب الحكومة يقوم على ذلك, فهى تفرض ايدلوجيتها على الناس و تعتقد انها الاصوب , فان فعلنا نحن ايضا ذلك فلا يكون بيننا و بينهم من فرق, نحن لسنا باقصائيين و لا نطالب باقصاء الاخر و لكن فى نفس الوقت ندعو الى المسائلة و المحاسبة و لن نتوانى من الدعوة الى تقديم من اشتبه فيهم بارتكاب جرائم او فساد حتى تصفوا النفوس و تعاد الثقة بين الناس. تطرق السيد الصادق المهدى الى موضوع التفاوض مع النظام وذكر باننا حزب مؤسسات نحتكم الى راى المؤسسية, وبناءا على ذلك كونا لجنة للتفاوض مع النظام حول الاجندة الوطنية التى تنادى بمراجعة بنود دستور اتفاقية السلام , و تكوين حكومة قومية تشمل كل القوى السياسية من دون عزل لاحد, لكن النظام اصر على الحكومة العريضة و التى بطبيعة الحال لا تشمل كل القوى السياسية, فرفضنا ذلك الطلب . وذكر انه بصدد الجلوس مع بقية القوى السياسية للتفاكر حول ايجاد الازمة الحالية المستفحلة, خصوصا بعد الاوضاع الماسوية فى جنوب كردفان و النيل الازرق, اما بخصوص تواجده بالولايات المتحدة الامريكية, اعرب السيد الصادق المهدى على انه قدمت اليه دعوة من نادى مدريد لرؤساء الدول و الوزرات المنتخبين ديمقراطيا لحضور فعالياته بنيويورك, و قد طلب منه تقديم و رقة تتناول استخدام التكنلوجيا فى اسقاط الحكومات او بمعنى اخر, استخدام التكنلوجيا فى احداث الثورات , وذكر بان الانظمة الشمولية جميعها فى طريقها الى الزوال شاء الحكام ام ابوا. اما فى ردوده على اسئلة الحضور, ذكر بان حزبه شارك فى احداث ثورتى اكتوبر و ابريل فى السودان, و ان احداث الثورة لم يكن امرا مستجدا على حزب الامة, وذكر ايضا ان حزبه فى الفترة الاخيرة خرج الى الشارع فى ثلاثة مظاهرات رئيسية, بينما احجم الاخرون عن الخروج, وذكر الناس بان الانقاذ عندما اتت الى السلطة كان هدفهم الرئيسى حزب الامة ,و لذلك عملوا على تفكيكه ثم اضعافه, و نعتوا قياداته باسوا انواع النعوت, اما الان فيطلبون ودنا للمشاركة لماذا؟؟ اجاب السيد الصادق بان النظام فى محنة حقيقية و لذلك يريد اشراك الاخرين. و فى رده للسؤال القائل بان حزب الامة اكثر من توقيع الاتفاقيات مع الحكومة, و ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين, فقد قال صحيح نحن توصلنا مع الحكومة الى اتفاقات, ولكن تلك الاتفاقات لم تنفذ, فظللنا نحن على موقفنا ولم نشارك فى السلطة بينما الاخرون شاركوا النظام ثم خرجوا. اما بخصوص التهم الموجهة اليه بشان ادانته دخول حركة العدل و المساواة امدرمان فقد قال, نعم قد ادنا الطريقة الخطا, و لكنا لم نصف العملية بالمرتزقة, و قال نحن التقينا مع د. خليل فى اريتريا ووصلنا الى تفاهمات بشان حل مشكلة دارفور , واتفقنا على ذلك بينما لم يشاورنا د. خليل عندما دخل امدرمان بجنوده, وهو يرى ان ذلك خطا, باعتبار ان خليل يريد فرض امر واقع جديد لم يشرك معه الاخرين , بل يطالبهم بتايده, و هذا حسب وجهة نظر السيد الصادق المهدى خطا, لماذا؟ لان القوى السياسية يجب ان تتفق على الشيئ ثم تلتف حول تنفيذه, وان لا يفرض عليها, واضاف ان رفضه للعملية ياتى من باب ان اى عملية تاتى بنتائج عكسية للهدف الذى رسم من اجله تعتبر خطا, وذكر بانه يحسب العدل و المساواة قد ادركت ذلك الخطا الان, ورغم ما قيل, ذكر السيد الصادق بانه عمل على تجنيب الكثير من ابناء دارفور من الوقوع تحت بطش النظام بعد دخول د. خليل امدرمان, بتهمة شبهة الهوية, فعملنا على اطلاق سراح كل من اعتقل من قبل النظام بالشبهة. ايضا قال ان حزبه غالبيته من المهمشين فلا يمكن ان يعمل الحزب ضد مصالح عضويته, وقال اننا اول من ذهب الى دارفور بعد اندلاع الحرب, وزرنا المعسكرات فى 2002, ونحن لسنا ضد مطالب ابناء دارفور و انما اعتمدناها جميعها و ادرجناها ضمن اجندتنا التى نطالب الحكومة بتحقيقها, واى حديث عن اننا ضد مطالب حركات دارفور هو حديث غير صحيح و هدف منه النيل مننا. كما قال نحن استلمنا السلطة بموجب تفويض من الشعب , ولكن لم نقتل و لم نتهم فى ذمتنا و سيرتنا حميدة امام كل الناس, اما فى رده عن التصريح المنسوب اليه بان البشير جلدنا و لم نجر فيه الشوك, قال السيد الصادق هو لم يقل هذه العبارة و هو لم يمدح شخص بغرض التملق و لم يعرف عنه ذلك طوال حياته, بل العكس كان يقول للذى اخطا بانه اخطا مهما كان قدره, و ان هذا التصريح شوه عن مقاصده ,واردف قائلا بان الذى ذكره هو "جلدا ما جلدك جر فيه الشوك". و الفرق واضح بين الجملتين. عموما الندوة كانت اكثر من رائعة, فقط قد سرقنا الزمن من ان نكمل وقائعها, و لكن تبقى هى العمل الاميز لاعضاء حزب الامة فى نيويورك فى الاونة الاخيرة, و سنحاول تقديم بعض من حديث السيد الصادق المسجل حتى تكتمل الصورة و تعم الفائدة.
منقول من بوست الحبيب الصادق الزين ..تحياتى ياصبرى ...
| |

|
|
|
|
|
|
|