|
|
 خوفا من فاشية الهوس ( الجريدة) تفصل الصحافية امل هباني!؟
|
http://sudaneseonline.com/news.php?action=show&id=17565
Quote: الخرطوم (رويترز) - اتهمت قوات الامن السودانية ثلاثة صحفيين بتشويه السمعة ونشر أكاذيب لكتابتهم تقارير عن امرأة قالت انها تعرضت للاغتصاب في أحدث حلقة في سلسلة مضايقات صحفية في الدولة التي تمزقها الحرب.
وقالت الناشطة الشابة صفية اسحق انها خطفت وتعرضت للضرب واغتصبتها مجموعة من رجال الامن الذين يرتدون الملابس المدنية يوم 13 فبراير شباط بعد احتجاجات مناهضة للحكومة مما أثار غضبا عاما في المجتمع الاسلامي المحافظ.
وهربت صفية اسحق من الخرطوم خوفا على حياتها بعد ان تحدثت علنا عما حدث لها. وقال مصدر في الاجهزة الامنية ان التقارير الطبية وتقارير الشرطة زورت ونفى وقوع أي اغتصاب.
ووجهت الاجهزة الامنية هذا الشهر اتهامات بتشويه السمعة ونشر معلومات كاذبة الى ثلاثة صحفيين طالبوا باجراء تحقيق في واقعة الاغتصاب وهو اجراء قال الصحفيون انه يهدف الى ترويع وسائل الاعلام لاسكاتها.
وقالت أمل هباني " الصورة " -- التي أبلغت رويترز يوم السبت ان الصحيفة التي تعمل بها وهي (الجريدة) فصلتها خوفا من انتقام أجهزة الامن -- انهم يريدون ترويع الشعب لارهاب الصحفيين حتى لا يكتبوا عن انتهاكاتهم.
وقالت ان الحكومة تقول انها تريد التحرك نحو الديمقراطية ولذلك فان اجراء تحقيق كان سيجعلها تبدو في صورة جيدة مضيفة انها لم يعد لديها محام بعد فصلها.
ويضمن دستور السودان حرية التعبير لكن القوانين التي تمنح سلطات واسعة للسلطة غالبا ما تستخدم ضد الصحافة السودانية.
وقال الصحفي فيصل محمد صالح ان الاتهامات التي وجهت اليهم وفقا لقانون الاعلام والقانون الجنائي عقوبتها السجن و/أو دفع غرامة ضخمة.
وقال انهم يريدون تخويفهم هم والصحف التي يعملون بها ولذلك لن ينشر أحد المزيد الان ولم يكتب أحد بالفعل في هذا الشأن منذ ذلك الحين مضيفا انه وجهت اتهامات اليه وصحيفة الاخبار التي يعمل بها.
ووجهت اتهامات أيضا الى فايز السليك نائب رئيس تحرير صحيفة أجراس الحرية في أحدث موجة من القضايا ضد الصحيفة اليومية التي تم الربط بينها وبين الحزب الحاكم في جنوب السودان. ولم يتسن الاتصال به للتعقيب يوم السبت.
ونددت منظمة صحفيون بلا حدود باستدعاء صحفيين واتهمت القضاء بالتواطوء مع أجهزة الامن. وقال جان فرانسوا جويار الامين العام لمنظمة صحفيون بلا حدود في بيان "هذا مثال اخر على تصميم لاسكات الصحافة وتقييد حرية التعبير."
وأضاف "يجب عدم السماح بشيء يمنع الاعلام من تغطية انتهاكات حقوق الانسان في السودان وهو الامر الذي مازال يثير قلقا بالغا
|
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خوفا من فاشية الهوس ( الجريدة) تفصل الصحافية امل هباني!؟ (Re: هشام هباني)
|
ان اليراع الحر هو اكثر ما يخيف اعداء الحرية من خفافيش الظلام لانه يطلق الكلمة الرصاصة الموقف فهي اكثر اخافة لهم من الرصاصة ( المعدن) لان الكلمة تستقر في الاذهان وتحرك الوجدان وتصنع الايمان وتحرك الجموع لدك عرش الطغيان فيسقط السلطان وبطانة اللصوص والحيران واما الرصاصة المعدن فهي تستقر فقط في الابدان وتذهب مع الاكفان وتنتهي في التراب بلا موقف ولا عنوان!
ولذلك يحاربون اهل الكلمة ويهابون يراعاتهم النبيلة الجسورة حيث من السهل ان تحاصر كتيبة من المقاتلين وتجردهم من سلاحهم وتقصيهم من الحياة وينتهي الحدث في جغرافيا محددة ويصبح نسيا منسيا واما صاحب الكلمة الرصاصة يمكن ان تغتاله وتسجنه وتطارده في رزقه ولكنك لا تستطيع ان تمنع الكلمة الحرة
من السفر من انسان الى انسان لدك معاقل الطغيان.
المجد لكل الصحافيين والكتاب والمثقفين الشرفاء ولكل كلمة موقف تغض مضاجع الطغاة والانذال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خوفا من فاشية الهوس ( الجريدة) تفصل الصحافية امل هباني!؟ (Re: هشام هباني)
|
لشرطة السودانية تقدم بلاغا ضد صحفية ساندت لبنى الحسين وتطالب بتعويض 400 ألف دولار أميركي
الشبكة العربية ترفض ممارسات السلطات السودانية القمعية وتطالب بتعديل قانون النظام العام
القاهرة ، في 22 يوليو 2009
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم أن السلطات السودانية مازالت تمارس القمع ضد الصحفيين والأصوات التي تدافع عن حرية الرأى والتعبير مطالبة بضرورة إلغاء أو على الاقل تعديل قانون النظام العام والذي يعد من أشد القوانين تمييزا ضد المرأة السودانية لانتهاكه حريات أساسية من حق المواطن التمتع بها .
وكانت شرطة النظام العام قد قدمت بلاغا ضد الصحفية " امل هبانى " صاحبة عمود (أشياء صغيرة) بصحيفة أجراس الحرية بعدما كتبت مقالاً تناولت فيه قضيةالصحفية ( لبني الحسين ) الشهيرة ، في عمودها ليوم الأحد 12-07-2009 ، حيث مَثَلَت هباني ظهر أول أمس الاثنين 20-07-2009 أمام نيابة الصحافة والمطبوعات للتحقيق معها ، والبلاغ المقدم يستند الى المادة 159 من القانون الجنائي والخاصة بإشانة السمعة ،وطالبت شرطة النظام العام بمبلغ 10 مليون جنيه سوداني (نحو 400 ألف دولار أمريكي) كتعويض من الصحفية الشجاعة.
وكانت " امل هبانى " قد كتبت عمودا بعنوان " قضية لبنى .. قضية قهر جسد المرأة " اكدت فيه ان القضية الخاصة بلبنى ليست قضية لبس المراة لكنها تأتى من نظام سياسي اعطى الاشارة الخضراء بإستخدام قانون النظام العام الولائي ، الذي يعد شديد التمييز ضد المرأة .
يذكر أنه قد صدرقراراً منذ اسبوعين بإحالة الصحفية لبني احمد الحسين ، صاحبة العمود الشهير (كلام رجال ) ، لمحكمة النظام العام بتهمة ارتداء ملابس (مُضايقة للشعور العام) حيث رأت الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام في ملابس (لبنى) خطراٌ على المجتمع وقيمه السمحة !! .. والعقوبة لهذه الجريمة هى الجلد 40 جلدة وبشكل علني وذلك وفقاً لنص المادة (152) من القانون الجنائي لسنة 1991 .
وعلي خلفية هذا القرار نظمت مجموعة من الناشطات السودانيات وقفة تضامنية مع الصحفية لبني أحمد الحسين ،أمس الأول , بمقر صحيفة أجراس الحرية ، احتجاجا على قرار إحالتها للمحاكمة ، شارك في الوقفة ناشطين بالمجتمع المدني وسياسيين وصحفيين وحقوقيين وقانونيين.
وقد تكرر في السنوات الأخيرة مداهمة السلطات لحفلات وتجمعات وأماكن عامة يُزعم فيها ارتداء ملابس فاضحة ,وقد حُكم علي آلاف الفتيات والنساء بالجلد والسجن والغرامة جراء ارتداء ملابس تزعم الشرطة أنها فاضحة ومُضايقة للشعور العام .
والغريب في الأمر ان ضابط الشرطة الذي يقوم بالتحقيق مع المتهمات بلبس الملابس الفاضحة يطلب من كل فتاة بعد المثول أمامه أن ترفع يديها وتستدير استدارة كاملة أمامه وبعد ان يُمعن النظر والتدقيق في تفاصيل جسدها بالكامل من الخلف والامام يصدر حُكمه بعد ذلك ان كان الزي فاضحاً أم لا !! .. ومن ثم يحيلهن لمحكمة النظام العام التي تقوم بدورها بتنفيذ العقوبات التي تتراوح ما بين الجلد والسجن والغرامة.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة والمدافعة عن حقوق المرأة بدعم الصحفيتين أمل و لبنى لوقف هذه المحاكمات الجائرة ، التي تنتهك كافة المواثيق الدولية التى تدافع عن حرية المرأة وكذا حرية الصحافة ،كما وصفت الشبكة هذه المحاكمات بأنها غير قانونية لأنها لا تعطي المتهمة الحق في الدفاع عن نفسها أو اخطار محامي للدفاع عنها .
وأكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان أن القبض على الافراد واتهامهم لمجرد ان الشرطة ترى أن مظهرهم غير مقبول هي انتهاك حاد للحريات الشخصية للإنسان، وأن اختيار الإنسان لملبسه هو جزء لا يتجزأ من الحق في الخصوصية. وهذه الحقوق واردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يعكس مبادئ القانون الدولي . وأي تدخل من الدولة في هذه الحقوق يجب ألا يكون إلا بناء أسباب مبررة ومقبولة وفي مجتمع ديمقراطي ، وأي من هذه الشروط لا تتوافر في السودان.
معلومات أخرى:
http://www.anhri.net/press/2009/pr0711-2.shtml
رابط المقال الذي اتهمت بسببه الصحفية " أمل هبانى"
http://anhri.net/hotcase/2009/0722.shtml[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خوفا من فاشية الهوس ( الجريدة) تفصل الصحافية امل هباني!؟ (Re: هشام هباني)
|
بين أمل هباني وسمية بنت خياط ,أشياء صغيرة...!
بواسطة: admino
بتاريخ : الخميس 17-03-2011 03:32 مساء
حكايتهن...حكايتي
ناهد محمد الحسن
منذ عرفت الزميلة أمل هباني وكتاباتها..عرفت إمرأة مرهفة الأحاسيس..لقلمها قرون استشعار عصبية تتلوّى بآلام وهموم كبيرة..وهي من القلائل الذين يحبون ويؤمنون وتكون كتاباتهم وأفعالهم مصداقا لما يؤمنون..وهي نموذج لما تكون عليه المرأة المتبصرة بخفايا الواقع وحين تسبغ منظار الرؤية الأنثوية وتضفي عليها قيم عاطفية انثوية تكسب القضايا الصادقة طعم الإستشهاد وعبير الثورة..! لطالما توقفت عند عمودها المسمّى بأشياء صغيرة وتأمّلت عمقه..فالحياة هي هذه الأشياء الصغيرة في تفاصيلها الكبيرة ..فإختيار الجلوس على ناصية الشارع وشرب كوب من الشاي قد يبدو (شيئا صغيرا) لا يستحق أن تقوم ثورة لأجله ولكنه يستحق ذلك في فكر امل هباني فهو يعني أنك حر تجلس اينما شئت طالما انك لا تتسبب في ضرر للآخرين
ويعني ان ست الشاي التي تبيع وتناضل من اجل لقمة عيشها إنسانة موفورة الحقوق والكرامة وأنه لا توجد قوة في الأرض ستمنعها من السعي الشريف..ويعني أنني سعيدة واتنفس هواءا نقيا ولدي مزاج لأشرب القهوة و الشاي وأتأمل وأثرثر ..! هذه الأشياء الصغيرة هي الحياة في كلياتها واكتمالها..فالحب هو هذه الأشياء الصغيرة ..تقطيبة وجهك حين تشاهد التلفاز وتضحك مع القذافي..!..الطريقة التي تقبض بها على سلسلة مفاتيحك..الطريقة التي تحبني بها..شجاراتنا الصغيرة..معاناتنا معا من أجل بيتنا الصغير ووطننا الكبير..فالحب هو المعنى الذي يمنح الحياة لونها الخاص..وهو كل هذه الأشياء الصغيرة..حين أطلّ نور الإسلام على جزيرة العرب..بدت إشراقاته تضيء عتمة الأزقة والمحرومين في شعاب مكّة,هؤلاء الذين عاشوا في ظلمة الرّق دهرا,بشرهم النبيّ(ص) بقرب خلاصهم وحريتهم..الذين كانوا يؤمنون أن الحياة هي هذه الأشياء الصغيرة والأشياء الكبيرة معا..ان تلتف مع اسرتك الصغيرة حول موقد النار خارج خيمتك البسيطة في مضارب القبيلة,أن تنظر في عين امرأة تحبها وتشعر انك قادر على حمايتها وهي قادرة على حماية نفسها.أن تلد إبنا هو لك وليس لسيد البيت..أن تعبد إلها جديرا بالعبادة ,يدعوك للكرامة والعدل والقيم النبيلة وتشعر انك حرا في اختيار ما تعبد وما تؤمن به..كلّ هذه الأشياء هي التي جعلت دعوة النبي(ص) تنزل على أفئدة المحرومين وأحلامهم كالسكينة..هذه الأحلام الصغيرة والكبيرة حين اقترنت بالتضحيات في قلوب النساء والرجال ظهرت فروق النوع في الإيمان والإستعداد للتضحية..حين تحب النساء وتؤمن فإن الحياة والموت تغدو سيان..لذلك فصبر آل ياسر تراوح بين الحياة والموت والكفر مادام القلب مطمئنا بالأيمان وبين كل هذه الخيارات ,رأت سمية بنت خياط إن الموت من أجل ما تؤمن به أفضل من أن تذكر (هبل) والآلهة الحجرية تلك بأي خير..لهذا فإن دلالة أن تكون سمية بنت خياط اول شهيدة في الإسلام وخديجة بنت خويلد اول الداعمات للدين الإسلامي..تعني ان كل القضايا بحاجة لتلك العاطفة النسائية المطلقة التي لا يترعرع في جانبها الخوف والخيانة..عرفت ان أمل تعطّلت عن العمل فتذكرت صورتها مع قلّة تهتف في الشارع من أجل الحرية ولا تعبأ كثيرا بآلاف السياط التي اعتورتها ..فاستبشرت خيرا ..حين تحمل النساء الجميلات صليبهن ويصعدن الجلجلة فلقد أظلّنا قريبا زمان خلاص لا شك في أن أفقه الملون قد لاح...فلأمل هباني وسمية بنت خياط..ولكل النساء اللواتي آمن ويؤمن.. أفرحتني أشياؤكم الصغيرة والكبيرة.. وجعلتني فخورة بنوعي..
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=18696[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خوفا من فاشية الهوس ( الجريدة) تفصل الصحافية امل هباني!؟ (Re: هشام هباني)
|
نماذج من اسهامات الصحافية امل هباني في الصحافة المحلية وددت ان اشرك فيها القاريء الكريم للتعرف على طبيعة ما تكتبة السيدة امل هباني وبسبب ما تكتبه تطارد في رزقها من قبل اجهزة الفاشية المذعورة!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرطة وانتهاك الخصوصيةby الصحفيه امل هبانى ... اشياء صغيرة
on Friday, May 14, 2010 at 8:01am
أوردت الصحف خبرا مفاده أن طالبا عوقب بالجلد 40 جلدة، بالمادة 153 من القانون الجنائي، حيازةمواد مخلة بالآداب والتي تتراوح عقوبتها بين السجن لمدة لا تتجاوز شهرا أو الجلدالذي لا يتجاوز 40 جلدة أو الغرامة، وهذه المواد المخلة بالآداب، حسب الخبر ضبطهارجل الشرطة في موبايل (الطالب).. والسؤال الذي يطرح نفسه ما الذي أوصل رجل الشرطةللموبايل؟ والذي يعتبر وسيلة اتصال عالية الخصوصية الفردية.. أي أنه يخص صاحبه ولايتعداه لسواه،
وكل المعلومات والمواد الموجودة بداخله هي معلومات فيها درجة من الخصوصية لا يحق لرجل الشرطة أن يفتشها أو يبحث ما لم يكن هناك داعٍ قانوني أو قضائي.... ومحاكمة المواطن بنص المادة 153 التي تتحدث عن صناعة وحيازة وترويج المواد المخلة بالآداب العامة في المسارح والملاهي ودور العرض، لا تنطبق على (الموبايل) في استخدامه الشخصي، والذي يعتبر خللا بالآداب (الخاصة) وليس العامة، وهذه ليست مسؤولية البوليس ولا الشرطة، بل مسؤولية الفرد والمؤسسات الشريكة في صياغة أخلاقه مثل الأسرة والوازع السلوكي. وقد سألت الأستاذ نبيل أديب المحامي عن هذه القضية فقال لي إن للقانون حدودا يقف عندها، وإنه لا يمكن محاسبة شخص على أفكاره ولا على أفعاله داخل غرفته (مثلا)، وقال إن هذه المادة في القانون (153) فضفاضة ولم يعرف القانون ما هي المواد التي تعتبر حيازتها مخلة بالآداب، وقد ضرب لي مثلا بأن كتاب الطب يمكن أن يحوي صورا لنساء ورجال عراة فهل هذا إخلال بالآداب؟ كما أنه يمكن لشخص أن يمتلك كتاب الحيوان للجاحظ أو الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني في مكتبته فهل يحاكم على ذلك؟ وفي اعتقادي أن هذا غير مستبعد في ظل هذه القوانين وتلك الشرطة، ولو كانت الشرطة تفتش محتويات الموبايل فلماذا لا توجه الاتهام لمدير القناة الدولية أو قناة أوربيت وشو تايم (القنوات المشفرة) التي يتمتع مشتركوها بأفلام ومسلسلات (بلا قيود) وينطبق عليهم نص المادة 153-2 (من يدير معرضا أو مسرحا أو ملهى أو دار عرض أو أي مكان عام، ويقدم عرضا مخلا بالآداب أو يسمح بتقديمه يعاقب بالجلد بما لا يتجاوز 60 جلدة أو بالسجن مدة لا تتجاوز 3 سنوات أو بالعقوبتين معا)، أم أن القانون يطبق على الضعفاء فقط في هذا البلد؟.. ومشكلة هذا الطالب مماثلة لمشكلة زي النساء مع قانون النظام العام، و(المادة 152) من القانون الجنائي وشرطته التي تتجاوز حدودها لتتعدى على كرامة وحقوق النساء، وتعطي نفسها حق انتهاك الخصوصية والدخول داخل (دولاب) ملابس المرأة لتحدد وفق أهواء منتسبيها أن البنطلون زي فاضح وغيره ليس زيا فاضحا... لتجد المرأة المتهمة شرطة جاهزة وقاضيا جاهزا وجلادا جاهزا لمحاكمتها فوريا دون أن تأخذ أهم حق تجيزه كل محاكم العالم، وهو حق الدفاع عن نفسها، أمام محكمة عادلة غير منحازة. وهذا الشاب حوكم بذات الطريقة، وهذا نذير سيئ، فقانون النظام العام سيطال الرجال كما النساء، ولكن بمواد أخرى، وقد نحتاج أن نكوّن مبادرة (لا لقهر الرجال) في القريب العاجل، أو مبادرة لا (لقهر الشعب السوداني) لتستوعب كل ضحايا القوانين السيئة وطريقة تطبيقها الأكثر سوءا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خوفا من فاشية الهوس ( الجريدة) تفصل الصحافية امل هباني!؟ (Re: هشام هباني)
|
سبتمبر 2009
اليونيسف بالسودان تعلن الجوائز الإعلامية لعام 2009
الخرطوم/جوبا، أعلنت اليونيسف بالسودان اليوم أسماء الفائزين بأول جائزة وطنية إعلامية تخصصها عرفانا بجهود الصحفيين السودانيين في تعزيز حقول الطفل من خلال التناول الإعلامي.
وقد تركزت جوائز هذا العام - والتي خصصت بالتشاور مع وزارة الإعلام والإتصالات بحكومة الوحدة الوطنية ووزارة الإعلام والبث الإذاعى بحكومة جنوب السودان- على موضوع تعزيز الصحة والكتابة التي أسهمت في تعزيز صحة الأطفال والنساء نحو الأفضل.
وقد منحت هذا العام جائزتان:
1. جائزة للسيدة أمل هباني عن أفضل موضوع في فئة الإعلام المطبوع
2. جائزة للسيد أنور عوض علي السماني عن أفضل موضوع في فئة الإعلام الإلكتروني/ المصّور.
لقد كتبت السيدة أمل هباني كثيرآ عن قضايا الأطفال والنساء، وقد نال موضوعها عن أهمية غسل اليدين الثناء لما فيه من إهتمام بالنواحي التعليمية والتثقيفية مع التأكيد على تمكين الأسر من حماية صحة أطفالها بصورة أفضل.
ورأى المحكمون أن موضوع السيد أنور السماني – وهو عبارة عن صورة فوتوغرافية بسيطة تبين المسافات الطويلة والتحديات التي تواجهها الأسر السودانية في المناطق الريفية بحثا عن المياه النظيفة - يعد تذكير قوي بالحاجة إلى مزيد من الإستثمار في إمدادات المياه في السودان مع الإشارة إلى الجهود التي تبذلها الأسر لحماية صحة أطفالها.
كما قررت اليونيسف بالسودان منح جائزة خاصة للسيد موسى دينق نقونق عرفانا بجهوده كصحفي شاب درج على الإهتمام بتعزيز قضايا الأطفال في الإعلام خلال العام الماضي.
وقد أكد السيد نيلز كاسبرغ ، مندوب اليونيسف بالسودان ، خلال كلمته التي ألقاها اليوم بمناسبة منح الجوائز على أهمية الدور المهم الذي يلعبه الإعلام القومي في الدفاع عن حقوق الأطفال، قائلا "ترى اليونيسف أن دور الإعلام لا ينحصر في الكتابة عن أوضاع النساء والأطفال فحسب وإنما يمتد لرفع الوعي بما ينبغي فعله لتحسين أوضاع النساء والأطفال والدفاع عن المجتمع بكافة مستوياته من أجل حقوق كل طفل". وأضاف "إن الفائزين بجوائز هذا العام أبدوا إصرارا على تعزيز حقوق الأطفال في السودان ، وعلى تعليم الناس بالتحديات التي تواجه الأطفال ، والمطالبة بالقيام بعمل جماعي لمواجهة تلك التحديات - مما جعلهم يستحقون هذه الجوائز ونهنئهم على تكريسهم للجهود من أجل الأطفال".
وسوف تسلّم موضوعات الفائزين بجوائز الإعلام التي خصصتها اليونيسف بالسودان لجهات اليونيسف المختصة بمنح جوائز الإعلام الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسوف تقدم لهم الدعوة للمشاركة في منتدى إعلام إقليمي يعقد لاحقا هذا العام.
http://www.unicef.org/sudan/arabic/media_5879.html
about 11 months ago
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خوفا من فاشية الهوس ( الجريدة) تفصل الصحافية امل هباني!؟ (Re: هشام هباني)
|
امل هباني
أيها الشعب السوداني أنت أمام خيارين، إما أن تثور وتموت لتحيّا حياة أفضل، وإما أن تموت دون أن تحيّا حياة أفضل بأن تواصل سكوتك وصمتك على كل الأحداث والقرارات الظالمة والمجحفة التي تتخذ بحقك من قِبل السلطة التي تحكمك بالقهر والطغيان وأنت لا تقدم على فعل شيء ويدك مغلولة إلى عنقك..
* وعندما يثور الشعب ليحيّا يكون كل ما يقدّمه من نضال -قد يصل لحد الموت- ثمناً لحياة أفضل وأكثر عدلاً وحرية ورخاء لمن بقي منه، أي أنه الثمن الذي يدفع كي تستقيم الأمور ويتحرر الشعب ويبدأ رحلة (إصلاح وطن)، لكن عندما يمدّ الشعب عنقه ليذبحه الجلاد وهو صاغر مستسلم فهذا يعني أنه حتماً سيموت ويبقى الجلاد.. وهذا ما يحدث الآن، إن لم يستيقظ الشعب.. نحن الآن نشبه أوربا في عصر الظلام الحالك وعصور الإقطاع وانحطاط إنسانية الإنسان والحكم عليه من خلال طبقته وأملاكه وإهدار كل حقوقه الآدمية.
* انظروا حولكم الرغيف تزداد أسعاره للمرة الثانية خلال شهر، وماذا يضير السلطة فقد زادته من قبل بكل (برودة دم) ولم يفتح مواطن فمه احتجاجاً وها هي تزيده نكاية في المواطن وبكل (تقل دم) هذه المرة لأنها واثقة أنها قطعت حنجرة الشعب من كتر خناقه، وعندما يزداد سعر القمح تأثراً بضعف إنتاجه في داكوتا الشمالية أو استراليا يدفع الثمن المواطن السوداني، لكن عندما يصل سعر برميل النفط لمائة دولار مسجلاً أعلى سعر في تاريخه لا يتذوّق النعيم المواطن السوداني ولا يتمرّغ في بنايات النفط ولا دولاراته.. أين يذهب فرق السعر أيها «المواطن»؟ ولماذا لا يحوّل جزء منه لدعم (الخبز) الذي يسد رمقك؟ إنه أوان التفكير والتغيير من الخبز إلى الحمى النزفية التي تقف على تخوم الخرطوم لتثبت أنها المساواة في الظلم ودمار البيئة وصحة الإنسان والحيوان، وقبل عامين كتبنا عن الحمى النزفية في جنوب كردفان وكيف أن الحكومة لا تهتم بالمناطق المهمّشة وقبل اسبوعين كتبنا عن اتساع دائرة التهميش الصحي لتصل الحمى النزفية أهلنا في النيل الأبيض، واليوم نتحدّث عن سنار والنيل الأزرق والجزيرة والخرطوم، ونخشى أن نكتب بعد اسبوعين من المقابر بعد أن تقضي علينا جميعاً..
* ومن الصحة إلى تعذيب المواطنين بالقرارات العشوائية التي لا تراعي مواطناً ولا تحترم حق مواطنة، فبعد عيدية المواقف الفاشلة ها هي السلطة تحارب أصحاب الأمجاد والهايس في رزقهم بعد أن مصّت دمائهم بإيصالات الغرامة، وهذه الهايس والأمجاد لمن لا يعلمون استوردتها شركات رجال السلطة نفسهم وباعتها للمواطنين بأعلى الأتمان مستغلة حاجتهم لمصادر الرزق بعد أن حوّلت حكومة الإنقاذ الشعب السوداني لشعب عاطل فقير بائس، وها هي تلاحقه بالعقوبات حتى في مصادر رزقه التي باعتها له، فلا هي أطعمته ولا تركته يأكل من خشاش الأرض.. أيها الشعب اضربوا مثلما أضرب مبارك الفاضل وعلي محمود حسنين فهي كلها طرق للبحث عن الحقوق الضائعة، بل وقتوا معاً للثورة.. لأنه إما الثورة وإصلاح وطن.. أو الموت في خرابة الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خوفا من فاشية الهوس ( الجريدة) تفصل الصحافية امل هباني!؟ (Re: هشام هباني)
|
اشياء صغيرة
تمرد المستهدفين
امل هباني
كل تمرد يقوم في السودان على دعامة أساسية هي «التهميش». بداية بتمرد الحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب. والذي تحول من «حركة تمرد» الى «حركة حكم» مما اسال لعاب بقية اهل السودان، فقامت حركات التمرد في غرب السودان رافعة شعار «المهمشون» في الارض.. و هناك اشجار تمشي في الشرق لم نستبنها.. كل يوم تولد حركات صغار «كتاكيت» يصيحون بصوت خافت «مهمشون» ما يلبث ان يغلظ هذا الصوت ويخشوشن بفضل وجبات المجتمع الدولي الدسمة.. فما عليها الا ان تكتب بياناً تصف فيه حال المنطقة المهمشة وما تعانيه وتذيله بعدد من التوقيعات..وتقابل مسؤولاً كبيراً في منظمة كبيرة تدور في فلك المجتمع المدني، ثم تتبع عملها هذا بعمل عنيف قتل افراد من الحكومة، مهاجمة مركز شرطة..الخ.. ثم ارسال بيان للقنوات الفضائية الاخبارية او الاذاعات العالمية، توضح فيه انها حركة تحمل السلاح لانها «مهمشة» وتطالب بنصيبها في «الحكم» كما وصله كبيرهم الذي علمهم السحر جون قرنق. وتقوم وسائط الاتصال العالمية بالباقي.
لكن هناك فئة وشريحة في المجتمع السوداني يجوز لها ان تتمرد. ولكن بسبب عكس التهميش. وهو «التركيز» او «الاستهداف». وهي «المغتربون»، فالمغترب في بلادنا مستهدف من قبل الحكومة ومن قبل المجتمع. وما ان تطأ قدماه أرض المطار حتى يجد ان جيبه مستهدف، فعليه ان يدفع للتاكسي الذي يقله عشرة أضعاف سعر المشوار الحقيقي.. وان اراد ان يقضي اجازة سعيدة، فعليه أن يجزل العطايا والهدايا وإن لم يفعل «فسيطنشه» الجميع. وكثير من المغتربين اصبحوا لا يرجعون الى بلدهم في الاجازات، لانهم لا يملكون منصرفات الاجازة ليصرفوا ويهادوا ويجاملوا بمبالغ معتبرة تليق «باغترابهم».
والمغتربون يتحملون اخطاء الحكومة ويقومون مقامها، فكل أسرة سودانية يكون لديها مغترب يسهم في التعليم ومصاريف الجامعة.. وكل زواج هناك مغترب داعم له.. وكل «مريض» في المستشفى او «نفساء» في الوضوع يرسل المغترب واجبه «بالعملة الحرة» وبفارق السعر. وفي بعض المناطق الرئيسية تقوم الخدمات الرئيسية على المغتربين، خاصة في الشمالية فتدخل الكهرباء.. ويسفلت الشارع «الزلط» وتبنى المدرسة «بالعون الاغترابي» والذي يطلق عليه مجازاً العون الذاتي.
والمغتربون عرضة للنهب والسرقة والاستهبال من اقرب الناس.. فذاك أرسل مبلغاً من المال لبناء منزله تزوج به اخوه. وذلك دخل في مشروع مع قريبه قبل عشر سنوات، لم ير ارباحه حتى الآن.. والحكومة تخدعهم بان تبيعهم الاراضي «البور البلقع» في اطراف العاصمة باضعاف اثمانها الحقيقية، بلا خدمات ولا مميزات سوى انها للمغتربين «المغفلين». وها هي الحكومة تجعل الباب موارباً امام حق ابنائهم في الالتحاق بكليات المنافسة في الجامعات، حتى تغذي بدولاراتهم تعليمها الخاص. ويصبح ابن مغترب حاصل على 98% لا ينافس للطب والهندسة.. وتثقل الحكومة كاهلهم بالضرائب والرسوم التي تتراوح بين 250 دولارا الى 1000 دولار حسب نوع الاقامة.
أيها المغتربون تمردوا دون حمل سلاح.. عودوا إلى وطنكم ان وجدتم لا طائل من اغترابكم.. عودوا في اجازتكم بلا حقائب او هدايا.. وعيشوا كما يعيش الناس «العاديين» فهذه بلدكم ولستم مستثمرين فيها.. فالاجازة انعاش للروح بنسيم الوطن، مهما كان وضعه ومهما كان وضعكم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خوفا من فاشية الهوس ( الجريدة) تفصل الصحافية امل هباني!؟ (Re: هشام هباني)
|
أئمة الحيطة القصيرة
أمل هباني
جاء في صحيفة الوطن يوم أمس خبرا مفاده أن أئمة الجريف غرب قد حملوا بائعات الشاي والفتيات الوافدات من دول الجوار وزر تفشي الفساد بالمنطقة ،وتناول السادة أئمة المساجد فئتين من فئات النساءواتهامهن بالفساد وبالافساد وبهذه الطريقة المعممة منافيا لقواعد الدين ذاته فالدين لايسمح بأخذ الكل بجريرة البعض ،وبائعات الشاي اللائي يتحدث عنهن (السادة) ائمة الجوامع المواطنات منهن والوافدات يعلن اسرا وابناء داخل وخارج السودان ،وستات الشاي اللائي صمت أئمة مساجد الجريف عن سبب أو اسباب بيعهن للشاي من فقر وحروب ونزوح ولجوء أكثر شرفا من بعض اولئك الأئمة ذاتهم ،لأن مهنة بيع الشاي نفسها ليست محل شبهه ،وهي تجارة قد تكون أشرف وانظف من (تجارة بعض) الذين يعتلون منابر المساجد ليسيطروا على الناس باسم الدين ويخدروا الناس باسم الدين ،فالجريف هذه التي يتحدث أئمة مساجدها عن الوافدات وفساد الوافدين من دول الجوار يمثل هؤلاء الوافدين فيها قوة اقتصادية مؤثرة ورافدة للسكان الذين يعيش معظمهم على ايجار تلك العقارات من الحبش والأريتريين
وانضم اليهم مؤخرا (مصريين) ،ويمتاز اولئك الوافدين بانهم يقننوا لعملهم فمحلات الانترنت والمقاهي ومحلات الاتصالات ومحلات المأكولات كلها مستوفية التصاديق بل وحتى بائعات الشاي في الجريف غرب يفتحن محلات (مقاهي) مصدق بها لبيع الشاي في الغالب الأعم ،لكن الاستبداد تكتمل أركانه بتسليط سيف الدين على رقبة النساء ،واسواء ما في الأمر أن هؤلاء الأئمة هم من اهم قادة الرأي الديني في السودان ،ويسهموا بصورة مباشرة في خلق الوعي الديني لعامة الناس في الأحياء الشعبية والقري والمناطق النائية ،ويحل الأمر محل الكارثة حينما يكون رجال الدين هؤلاء على علاقة (عشق) بالسلطة ،فتتحول الفتاوى (لغمزة مغازلة) ،تتمدد بعدها السلطة (بفعائلها) على أجساد النساء ؛فما يفعلونه بكل رضا ضمير وراحة روح هو ارضاء للرب حسب فتوى الذين ينصبون أنفسهم حراس بوابة الجنة ...وهذا العشق المنسجم يخدم مصالح الطرفين ...الطرف الذي اذاسئل عن الدولة العادلة قال ان علينا طاعة من يطبقون شرع الله ولا نسائلهم عن عدل هذه الدولة ،والطرف الذي ينعم بدفء هذه (الحصانة الدينية ) فيطيح في النساء (جلدا وتنكيلا ) ،في حين انه عندما تنام احداهن جائعة أو يموت احد ابنائها من المرض لأنها لاتجد حق الدواء لا تجد اماما يحمل الدولة مسئولية قتل الناس من الجوع والمرض ولاتجد دولة تستر عورة جوعها في حين أن ذات هذه الدولة تفرد عضلاتها لو جلست تبيع الشاي أو اردت ملابسا غير مطابقة لمواصفات الأمام والسلطان رضي الله عنهما ...آمين .
أجراس الحرية
نشر بتاريخ 06-08-2009
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خوفا من فاشية الهوس ( الجريدة) تفصل الصحافية امل هباني!؟ (Re: هشام هباني)
|
ويزيد حسرة الطالب محمد موسى الذي ينضم لعقد شهداء الجامعات من الطلاب انه قتل بالطريقة الابشع وبالوسيلة الاكثر عنفا وانحطاطا ـ وهي التعذيب ....واصابع الاتهام تشير الى اتجاه واحد اعتاد على هذه الممارسة ويمارسها بكل تلذذ وشهية مفتوحة، فأولئك الذين يقومون بالتنفيذ قطعا ليسوا بشرا أسوياء ،واقرب لمصاصي الدماء
وهي ليست المرة الأولى التي يستهدفون مواطنا (معارضا). من قبل
استهدفوا الدكتور احمد سردوب، ومارسوا معه ذات الانحطاط الاخلاقي والانساني. وكان حينها قد كتب في موقع فضائي حيث كانت الكتابة على ما ينشر في الأرض من صحف من المستحيلات، بفضل (حارسوا البوابات) الذين لايتركون شاردة ولا واردة في صحيفة الا وقصوها وازالوها من الوجود المطبوع، تحت مسمى الرقابة القبلية الأمنية، فنفذ سردوب الى سماوات المواقع الالكترونية يقول رأيه كطبيب يمتلئ بالحس الانساني في طرد المنظمات الانسانية من دارفور، ابان قرار المحكمة الجنائية بتوقيف الرئيس عمر البشير العام الفائت ،وتلطف الله بسردوب الذي عذب فقط ،فخرج من السودان بطعم ذل وهوان لم يعد ممكنا معه ان يبقى، وهؤلاء يحكمون ويتحكمون.
وقبل أشهر قليلة اقتيد طالب من جامعة الخرطوم ينتمي لتنظيم الجبهة الديمقراطية بذات السيناريو، ورمي وهو فاقد الوعي من شدة الضرب والتعذيب في اطراف العاصمة، وقبل اعوام قتل الطالب محمد عبد السلام ، والذي كان في السنة النهائية من كلية القانون بذات الطريقة البشعة....اذاً الأسلوب معروف (لمن) مثل اللص الذي يحترف السرقة بطريقة معينة، ولكن هذه المرة (زود) العيار واثقل على الجسد المنهك، بفعل الحرب وويلاتها، والذي يزيد الحسرة ـ أن طلا ب دارفور يستحقون قدرا اضافيا من الرعاية والتعاطف بدلا عن التنكيل والتقتيل والتشريد ، ولو من باب التكفير والاحساس بالذنب مما اقترف في حقهم وحق ملتهم في دارفور.
والذي يزيد الطين بلة هو ردة الفعل التي لا تقل سوءا من الفعل.. فبدلا من المواساة والتطمين بأن الاجهزة العدلية والشرطية ستصل للجناة ولن تجامل اوتحابي الفاعل (ين) مهما كانوا لأن (هم) المتهم رقم واحد طفقوا يملأون الار ض زعيقا بان فلان يريد ان يصنع دعاية أنتخابية، وعلان يريد ان يكسب اصواتا معارضة....
وما الذي يجعل الناس يعارضون اصلا، ويحلمون برئيس جديد ودولة جديدة سوى هذا الظلم والجور المستشري في اركان هذه الحكومة وحزبها، لدرجة ان روح طالب "شق طريقه المليء بالصخر والشوك ليلتحق بجامعة الخرطوم بمثابرة وعزيمة ازالت كل الصعاب عن طريقه" لا تسوى عندهم سوى مقدار ما اثارته المعارضة من مشكلة وحرج لهم.. انه لأمر يندى له الجبين ،في وطن تهون ارواح مواطنيه على مسئوليه بذلك القدر!!.
أمل هباني
أجراس الحرية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هشام هباني
محمد امين مبروك
Mohamed E. Seliaman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست