مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2010, 08:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا ..



    الـدور الــمـصري فـي الـسـودان!!
    الكاتب الطيب مصطفى
    الأحد, 27 يونيو 2010 08:00


    لقلة المطبوع من عدد الخميس الموافق 24 يونيو 2010م نعيد نشر هذا المقال لتعميم الفائدة واستجابة لرغبة العديد من القراء وغداً نكتب بإذن الله عن (فرعون ليبيا).

    ويأبى حكام مصر إلا أن يواصلوا غطرستهم وتطاولهم على السودان وشعبه ويقول «ديك العدة» حسام زكي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن الوزير أحمد أبو الغيط كلف السفير المصري لدى الخرطوم بالاستفسار من وزارة الخارجية السودانية عن حقيقة التصريحات التي نُسبت إلى وزير الخارجية السوداني علي كرتي والتي انتقد فيها الدور المصري مطالباً مصر بأن تلعب دوراً أكثر إيجابية في الملف السوداني.

    نفس الفرعون الصغير «حسام زكي» الذي كان ينبغي أن يدفع ثمن تصريحه القديم المذل لشعب السودان حين اعتبر السودان مجرد مزرعة بغال مصرية لا يجوز الدخول فيها إلا لمن يأذن له سيدُها وصرَّح بذلك على رؤوس الأشهاد يعود من جديد ليعلن على الملأ أن تحقيقاً سيجري من قِبل «السفير المصري» حول تصريحات «الوزير السوداني»!!

    ليت مصر تستخدم عُشر تطاولها على السودان مع أصدقائها الصهاينة الذين تتوالى معهم وتضيِّق الخناق على الشعب الفلسطيني حصاراً وتجويعاً وصلفاً وغطرسة.

    ماذا قال الوزير علي كرتي غير أن أشار بطرف خفي إلى حاجة السودان إلى دور مصري أكثر فاعلية في دعم السودان تماماً مثلماً يطلب الأخ من أخيه مساعدة ومؤازرة؟! ماذا قال غير أن عبَّر بدبلوماسية هادئة عمّا تعتمل به نفوس شعب السودان الذي ظل يتجرع حملات الإذلال المصري للسودان منذ عقود من الزمان؟!

    لا أريد أن أنكأ الجراح القديمة من لدن حلايب ولا قصة الذخيرة «الفشنك» التي قبضت مصر ثمنها نقداً «ستة ملايين من الدولارات» ولم تنطلق منها رصاصة واحدة إبان احتدام المعارك مع قرنق ولا غير ذلك من الكيد المصري للسودان منذ العهد المصري الذي سُمِّي بالتركي تأدُّباً وما تبعه من غزو بريطاني مصري قضى على الثورة المهدية وإنما أتحدث عن الكيد المصري الجديد والمتجدِّد على السودان فقد كانت مصر تستقبل قرنق بالبساط الأحمر في حين كان ذلك ممنوعاً من البشير في سني الإنقاذ الأولى ثم ها هي اليوم تؤيد الموقف الإفريقي حول محكمة الجنايات الدولية والذي يطالب بتجميد قرار توقيف الرئيس البشير لمدة عام واحد فقط بدلاً من الموقف العربي الذي عُبِّر عنه في قمة الدوحة والرافض تماماً للجنائية ثم ها هي تستقبل خليل إبراهيم ثم تحيله إلى ليبيا دفعاً للحرج بدلاً من تسليمه للخرطوم ثم تستقبل ولا تزال الحركات المتمردة الرافضة لمؤتمر الدوحة في سعيها لتعطيل ذلك المؤتمر حتى تحُول دون حل مشكلة دارفور وها هي تستقبل الرئيس التشادي إدريس ديبي بعد أن رأت تقارباً بينه وبين الخرطوم والله وحده يعلم ما تنطوي عليه من كيد وتآمر تحيكه من خلال زيارة ديبي للقاهرة!!

    معلوم أن مصر ظلت تحُول دون قيام السدود في السودان بل إنها لم تُخفِ تبرمها من قيام سد مروي وأعلنت عن وفد فني قام بزيارة السودان لدراسة الآثار السلبية للسد على مصر وكم عوَّقت بضغوطها على الدول العربية محاولات السودان لإقامة السدود التي تمكِّنه من الاستفادة من حصته في مياه النيل والتي لم تتمكن مواعينُه من استيعابها الأمر الذي جعل جزءاً من حصة السودان يتدفق نحو مصر بالرغم من أن اتفاقية مياه النيل تمنح مصر ثلاثة أضعاف الحصة الممنوحة للسودان!!

    لم أذكر ذلك إلا لكي أؤكد أن إستراتيجية مصر ظلت على الدوام تسعى إلى تعويق تقدم السودان باعتبار أن ذلك يهدِّد الأمن القومي المصري الذي يلعب النيل فيه الركن الأساسي الذي تقوم عليه إستراتيجيتها الأمنية ولذلك يمكن أن نفهم موقفها من كل مشكلات السودان بما في ذلك دارفور وجنوب السودان الذي تصر على حشر أنفها في شأنه وترفض مجرد التفكير في تقرير المصير الذي تسعى إلى تعويقه حتى لو كان ثمن ذلك إغراق السودان جميعه أو إغراق الجنوب في الفوضى.

    كثيراً ما ذكّرنا مصر بموقفها في كامب ديفيد الذي أدارت به ظهرها وتنكّرت للموقف العربي المساند لقضية العرب المركزية «فلسطين والأقصى» واعتبرت مصر ذلك الموقف المخزي محقِّقاً لمصلحتها حتى لو دفع العرب جميعاً ودفع العالم الإسلامي ثمن ذلك هزيمةً وانكساراً أمام الطغيان الصهيوني المدعوم من أمريكا لكن مصر تكيل بمكيالين وتريد للسودان أن يخوض الحرب بالنيابة عنها وخدمةً لأجندتها وعندما يهمس وزير الخارجية السوداني بأسلوب مهذب تقوم قيامة مصر معترضة وكأنها تُغدق على السودان المنّ والسلوى بالرغم من أنها تجرِّعه من كؤوس التآمر والكيد ألوناً.

    لا أدري هل حاسبت مصر الكاتب المصري فهمي هويدي حين نعى عليها تقصيرها في السودان بل وانكفاءها عن قضايا الأمة جمعاء ومساندة الأعداء والتنكُّر لدورها التاريخي؟!

    أعلم يقيناً أن مصر ليست راضية عن تعيين الوزير علي كرتي ولذلك استعجلت التعبير عن موقفها بمجرد أن باشر مهام منصبه الجديد فقد كانت تضغط باتجاه تعيين من يروق لها ولم تنسَ لعلي كرتي حينما كان وزيراً للدولة بوزارة الخارجية تصريحه الرافض لدعوتها إلى إقامة مؤتمر دولي حول السودان في شرم الشيخ بدون أن تستأذن السودان أو تخطره مسبقاً باعتبار أن صاحب المزرعة لا يستشير البغال الموجودة فيها إذا أراد أن يبيعها أو يتصرف بشأنها فكيف توافق على وزير يجيد أحياناً أن يقول «لا» بدلاً من أن «يدنقر» كما يفعل البواب لسيده قبل أن يقول له «نعم يا بيه»!!

    نسيت أن أقول إن الفرعون الصغير حسام زكي قد صرَّح في معرض احتجاجه على تصريحات الوزير علي كرتي بأن «مصر تحرص دائماً على تحقيق التوافق الداخلي بين مختلف القوى السودانية وترتبط بعلاقات وثيقة مع تلك القوى في ضوء سياستها المتوازنة تجاه مختلف الأطراف السودانية» وليت «ديك العدة» المصري يجيب عن السؤال: تُرى هل ترضى مصر بأن يستضيف السودان المعارضة والقوى السياسية المصرية ويُقيم سياسة متوازنة مع مختلف الأطراف المصرية بما في ذلك الإخوان المسلمون وأيمن الظواهري وهل تقبل أن يعاملها بالمثل ولا أقول يتآمر عليها كما تفعل مع السودان؟! ثم ألا ينبغي أن تفهم مصر سر الغضب السوداني من مصر وتعلم أن سياستها في السودان تُلحق أضراراً فادحة بأمنها القومي؟!

    إن مصر في حاجة إلى أن تعيد النظر في تعاملها مع السودان فذلك مما يحقِّق مصلحتها وعليها أن تعلم أن بيد السودان كروتاً كثيرة يستطيع أن يلعب بها وأن لديه أسناناً يستطيع أن يعض بها.

    إنني حين أتحدث عن مصر فإني لا أقصد الأرض أو الشعب وإنما أقصد طواغيتها الصغار الذين يجيدون التعالي على السودان والتقزُّم والانكسار أمام الأعداء




    ------------------



    حكاية مسرحية الغرب.. وتابعه قفة
    الكاتب اسحق احمد فضل الله
    الأربعاء, 30 يونيو 2010 08:15



    * وأحدهم يصيح وهو يمضي خارجاً..

    : أحسب أنا.. وتحسبون على أصابعكم ألف جهة تلقت الأذى من القذافي.. تكرموا انتم بالإشارة إلى جهة واحدة وصل إليها النفع من القذافي..

    *.. والحاضرون لم يجدوا..

    * لكن أحدهم يحصي ألف شاهد كلها يقول أن القذافي لم يؤذ أحداً.. لسبب بسيط وهو أن الأمر ليس في يده..

    (2)

    *.. والحديث كان يقول أنه ليس مصادفة أن يجتمع زحام من الأحداث في الساعات القليلة الماضية وإسرائيل تعلن أن 139 منظمة يهودية في دارفور السبت الماضي..

    *.. وقائد الأفريكوم (القاعدة الأمريكية) يزور الجنوب السبت الماضي..

    *.. والجنوب يعلن قبول قاعدة أمريكية هناك الأحد..

    * والقذافي الذي أعلن طرد خليل نهار السبت ينقض هذا نهار الأحد..

    * وألف مثال..

    *.. والزحام يعني أن أمريكا تشرع في الخطوة القادمة التي يجب.. يجب.. يجب أن تكتمل قبل الاستفتاء..

    * والسبب هو أن عبور الاستفتاء وبقاء الإنقاذ من بعده يعني ان هذه السلطة الملعونة لن تختفي أبداً..

    (3)

    * كان الأنس يقول

    : العالم في العام الماضي ينفجر بالضحك وهو يرى القذافي الذي يدعو السودان وتشاد وحركات التمرد لمؤتمر (سرت) يجلس في المؤتمر ليقول للناس إن المؤتمر هذا (كلام فارغ.. امشوا)..

    *.. الذي حدث هو أن نجاح مؤتمر سرت كان يعني إيقاف حركات التمرد..

    * وان القذافي لم (يأخذ إذن) حين دعا للمؤتمر هذا..

    * وهكذا جعلوه هو من يبتلع الأمر بفمه ذاته..

    * آخر يقول ملاحظة غريبة..

    : لاحظوا أن القذافي ولثلاثين سنة لم ينتصر في معركة واحدة.. أي معركة.. سياسية أو عسكرية..

    * عسكرياً كان ما يحطم جيشه هو جيش تشاد أيام هبري والهزيمة التي رجع بها القذافي كانت أضحوكة..

    * وسياسياً القذافي الذي لم يدع جهة سليمة من أسنامه كانت أشهر معاركه مع مصر تنتهي بالمسرحية –مسرحية حقيقية- اسمها (انتهى الدرس يا غبي).

    *.. القذافي كان يطارد قادة المعارضة الذين يقيمون في القاهرة لاغتيالهم وهو ينكر كل هذا..

    *.. والصحافة المصرية تخرج على الناس ذات يوم بصور مفجعة لقادة المعارضة الليبية المقيمين في القاهرة وقد ذبحوا في مخادع نومهم.. وتهاجم القذافي بعنف..

    *.. والقذافي يخرج على (الشعب الليبي) من التلفزيون ببيان رائع يزف فيه للشعب كيف أن مخابراته أعدمت الخونة..

    *كويس..

    * لكن الصحافة المصرية والتلفزيون يقدمان قادة المعارضة هؤلاء بعد بيان القذافي ليقصوا للشعب وللعالم حكاية مطاردة القذافي لهم وقصة المقلب الذي دبرته المخابرات المصرية معهم لتجعل القذافي يعترف (بعضمة لسانه)..

    * المسألة كلها كانت هي من تأليف وتصوير المخابرات المصرية.. ولا أحد ذبح أبداً..

    *.. ويومئذ كانت أشهر مسرحية في مصر اسمها (انتهى الدرس يا غبي)..

    * والصحافة المصرية تجعل عنوان المسرحية هذا هو الاسم الرسمي لما فعلته بالقذافي..

    *.. لكن القذافي لا بد له من انتصار.. أي انتصار.. في أي مكان..

    *.. وهكذا كان يصنع تمرد دارفور..

    * قبلها كان يدعم الصادق المهدي بالسلاح ضد النميري

    * بعدها كان يدعم قرنق بالسلاح ضد التمرد وضد المهدي وضد الإنقاذ.

    * وكان هو من يجلب مشار من لندن بطائرة خاصة ويجعله يلتحق بتمرد قرنق ومعه النوير بكاملهم..

    * و..و..

    * لكن بطولة الرجل –الذي يطالب ايطاليا بالتعويض لما أصاب ليبيا أيام الحرب- تجعله يقوم بتسليم أربعين ممرضة زرعن جرثومة الأيدز في جسام اربعمائة طفل ليبي..

    * ورومانيا وفرنسا وكلاهما يستقبل الممرضات هؤلاء بالزهور..

    * ثم الرجل –القذافي- يسلم ايرلندا عدة مليارات تعويضاً لضحايا لوكربي..

    * بينما هو يقوم بتسليم ضباط مخابراته الذين صنعوا حادثة لوكربي إلى سجون الغرب..

    * أحد المتحاورين يقول في أنين

    : أتمنى والله أن أعرف لماذا قام القذافي بحادثة طائرة لوكربي هذه؟..

    *. آخر يقول: لماذا هذه يمكن تحويلها إلى ما يجري الآن.. لماذا يفعل القذافي ما يفعل..

    * خبير قال: وهو يحسب على أصابعه نعود للبداية والجمع والطرح..

    * قال: الغرب يجعل السعودية والخليج أمس الأول في قمة العشرين.. القمة التي تحاول إنقاذ العالم من الانهيار المالي..

    *.. صاح؟..

    * ومائة مصرف يغلق أبوابه في أمريكا الأسبوع الماضي.. وأشهر ثلاثة مصانع للسيارات تقوم بطرد مئات الآلاف من العمالة هذا الأسبوع.. واليونان تعلن الإفلاس وأوروبا تعلن عجزها رسمياً عن إنقاذ اليونان من الخراب.. وأزمة خليج المكسيك.. والنفط المتدفق تجعل الغرب يخسر ثلاثة مليار دولار حتى الآن والخسارة إن هي تخطت المليار السابع عاد الانهيار المالي من جديد..

    * قاطعوه في نفاذ صبر ليقولوا

    : نحن نتحدث عن السودان..

    قال: عن أفريقيا.. وفي أفريقيا الآن حكومات مثل الكونغو ورواندا تجد طائرات غربية تهبط في مطارات خاصة في غاباتها وتنقل كل شيء.. وكأنه لا حكومة هناك..

    * قالوا: السودان..

    * قال: وهذا ما يراد بالسودان وقبل الاستفتاء القادم.. وبعض الصحف تنشر أن كنز البحر الأحمر يبدأ العمل فيه وأنبوب البترول..

    * و..و..

    * كل هذا لا بد له من حكومة مثل حكومة الصومال أو رواندا أو عدم وجود حكومة على الإطلاق حيث تستطيع أمريكا أن تقوم (بترقيع) انهيارها من جوف السودان الذي يعتبر الآن من أعظم الأماكن ثراء..

    (5)

    * الخبير المصري عبد المنعم داؤود في كتابه القانوني عن (القانون الدولي للبحار)

    * وفي صفحة 132 يكتب ليقول حرفياً (بتاريخ 16 مايو 1974م وقعت معاهدة سودانية- سعودية تعترف بحقوق الشواطئ لغاية عمق (1000) متر.

    * وكميات ضخمة جداً من الحديد تحت البحر الأحمر والنحاس والفضة والذهب بمنطقة اطلانطس وعلى عمق (2200) متر هي عمق هذا الكنز..

    * وتقدر احتياطات المعادن هناك بمليوني طن من الزنك ثم (500) ألف طن فضة ثم (80) ألف طن ذهب ثم كميات من الكوبالت والنحاس والرصاص إضافة إلى مناطق أخرى لم تستكشف ولم يتم تقدير مخزونها..

    * والمملكة العربية السعودية دفعت حصتها بالكامل (1800) مليون دولار للشروع في التنقيب عن الكنز هذا الذي تقدر قيمته بـ(25) بليون دولار والذي يستخرج (60) ألف ظناً زنك و(10) آلاف طن نحاس و(100) طن فضة وطن واحد من الذهب سنوياً.

    * قال المتحدث بعد صمت

    فهمتوا ليه ان السودان لازم يفقد حكومته قبل استفتاء الجنوب؟..

    * وفهمتوا ليه القذافي يقول للبشير كلام يوم السبت وينكره يوم الأحد..

    * الحل الوحيد هو ان نجعل القذافي ينتصر مرة واحدة.. أي انتصار..

    * في شيء.. أي شيء..

    * واللهم نعوذ بك من الجار السوء في دار المقام فان جار الدنيا يتحول



    ------------------------

    ليبيا وخليل.. على الباغي تدور...!!
    الكاتب الصادق الرزيقي
    الأربعاء, 23 يونيو 2010 07:37
    لم تكن الجماهيرية الليبية بعيدة عن ما يجري في السودان منذ قيام ثورتها في الفاتح من سبتمبر 1969م ، ولطبيعة النظام الحاكم فيها فإن التدخلات في الشأن السوداني خلال أربعين عاماً لم تغب ولم تتوقف قط، بيد أن الأبرز من هذا الدور غير الإيجابي والسافر يتبدى الآن في احتضان ليبيا لقيادة حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم المقيم في أراضيها رغم أنف الحكومة السودانية التي طالبت إما بإبعاده أو دفعه لمواصلة التفاوض في الدوحة حيث تجري مفاوضات حثيثة للتوصل لسلام في دارفور.

    وليس خافياً أن ليبيا هي صاحبة المصلحة الأولى في اشتعال الحريق في دارفور وهي مَن صنع هذه الحركات ودعمها وسلّحها وموّلها لتكون دارفور هي الجرح النازف الآخر في السودان، مثلما فعلت ليبيا بدعمها لجون قرنق عندما أسس حركته ولجأ للقذافي لدعمه بالمال والسلاح وقد فعل ذلك بحجة معارضة نظام مايو، وبذات الطريقة تواصل ليبيا تآمرها على شعب السودان باستمرار الدعم والسند والمؤازرة التي تجدها حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور ، ومن عجب أنه عندما تأسست حركة تحرير السودان في 2002م بقيادة عبد الله أبكر الضابط بالجيش التشادي آنئذ وعبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي ، كانت ليبيا هي المبادرة بدعم وتسليح هذه الحركة ورعايتها، ولم ينقطع الدعم الليبي لها ولا يزال ، وترافق ذلك مع المسار الآخر للدعم الذي قدم لحركة العدل والمساواة التي تأسست أيضاًَ في ذلك الأوان، بجانب حركات أخرى، وزرعت عناصرها من حركة اللجان الثورية من السودانيين المنظمين باللجان الثورية داخل هذه الحركات أمثال عثمان البشرى وأبو عمار وسليمان جار النبي وتيراب وغيرهم لتضمن ولاء هذه الحركات لصالح المرام والهدف الليبي في السودان.

    وخلال دورة النار والحريق في دارفور منذ 2003م ، لم يكن هناك سوى السلاح الليبي الذي أشعل وأحدث كل الخراب والدمار في دارفور، وجاءت مغامرات الحركات الطائشة مثل الهجوم على أم درمان في مايو 2008م بتنسيق ودعم من الجماهيرية التي وجدت من الوثائق والأدلة ما يثبت تورُّطها، وصممت الحكومة السودانية عن ذلك الجرم الفادح في حق شعب السودان، وفضلت القنوات الدبلوماسية لتلافي الأزمة وعدم استفحالها وتحولها لجبهة مفتوحة من التنازع والقطيعة بين البلدين.

    ولا تستطيع الجماهيرية نكران ما تفعله في بلادنا، فالتاريخ خلال الأربعين عاماً الماضية مثقل بالأحداث التي تورّطت فيها طرابلس بأعمال عدائية ضد الخرطوم ويحفظها الشعب السوداني ويدركها جيداً، ولذلك فإن احتضان حركة العدل والمساواة ومعاملة رئيسها كرأس دولة، وتحريضه بعدم الذهاب للدوحة لمواصلة المفاوضات، وما يقال عن دعم مالي وعسكري وتسليحي ليبي كبير للحركة، لمواصلة حربها وترتيب أوضاعها لشن عمليات عسكرية جديدة، كله يضع ليبيا في خانة الدولة المعادية التي تعمل ضد أمن واستقرار البلاد وسلامة أراضيها، والتاريخ ذاخر بهذه المواقف المخزية والطعن في الظهر والتنكر للشعارات القومية وتضليل ونفخ مزمار التوجهات الإفريقية، فكل مصائبنا تأتينا من هذه الجارة التي لا هم لها سوى الكيد لبلادنا وجعلنا نعيش في اضطراب وصراع وحرب واقتتال كأنها تتلذذ بتقاتل السودانيين والدم الذي يسيل بينهم .!!

    إن وجود خليل إبراهيم في ليبيا وطريقة معاملته هناك وطرابلس تعلم أن حركته حركة متمردة إرهابية لا تعمل لصالح السودان وشعبه وتحارب من أجل أجندة أخرى المتضرر منها غير الشعب السوداني الشعب الليبي أيضاً الذي تعمل قيادته الآن لاحتضان وتقبيل الأفعى والتي ستلدغ شعبه وتستهدفه.

    اللعبة الدولية المكشوفة ستجعل من هذا الدور الذي تلعبه ليبيا غالي الثمن، فكثير من المغامرات والمشاغبات والمعابثات الليبية في المجال الإقليمي والدولي جعلت ليبيا تتراجع في النهاية وتدفع الثمن مضاعفاً وما قصة الجيش الجمهوري الإيرلندي ببعيدة عن الأذهان عندما انصاعت ليبيا في مطلع التسعينيات وسلّمت ملف حلفائها من الجيش الجمهوري للمخابرات البريطانية، وهاهي تدفع مليارات الدولارات كتعويض لعائلات وضحايا هجمات الجيش الجمهوري الإيرلندي كما دفعت تعويضات من مال الشعب الليبي في قضية لوكربي التي نعلم أنها قضية استخدمت لتخويف النظام الليبي وإرعابه، فكيف ستكون الحال لو نفد صبر الشعب السوداني وتصدى لهذه الأفاعيل والتهور الليبي الذي سيكون ثمنه فساد العلاقة والآصرة التاريخية بين البلدين والشعبين، وظهور النظام في ليبيا في ثوب المتآمر على البلاد الوالغ في دم السودانيين.

    لو كانت طرابلس تريد الخير للشعب السوداني، وتحب السلام والأمن والطمأنينة، لما سمحت لخليل بمحاولة نسف مفاوضات الدوحة وتفضيله خيار الحرب وأن يحيد عن طريق التفاوض ويستعد لمواصلة الصراع المسلح في دارفور، ولو كانت ليبيا حريصة على علاقاتها مع السودان والسودانيين لكفت يدها عنهم ولمنعت اللعب بالنار، فلا يمكن أن يكون عمر النظام الليبي كله عداء للشعوب وتورُّط مستمر وتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعم متمرديها، فالمعروف أنه في النهاية تدور على الباغي الدوائر .!

    ---------------------

    لماذا تأخر إغلاق الحدود مع ليبيا ..؟
    الكاتب الصادق الرزيقي
    الثلاثاء, 29 يونيو 2010 07:55


    قرار إغلاق الحدود مع الجماهيرية الليبية، جاء متأخراً جداً وكان من الطبيعي أن تغلق هذه الحدود من سنوات منذ تفجر أزمة دارفور واتضاح وافتضاح تورط ليبيا في دعم الحركات المتمردة ومدها بالسلاح والدعم اللوجستي والسيارات والمال والمواد الغذائية والوقود وقطع الغيار وغيرها ، الأمر الذي عقد القضية وأطال أمد الحرب.

    ويعلم الجميع أنه لم تكن خلال السنوات الماضية، أية حركة تجارية بين البلدين ولا تحركات وانتقال للمواطنين من السودان إلى ليبيا نتيجة الإجراءات التي اتخذتها ليبيا لمنع ما يسمى بالمتسللين من الأراضي السودانية لأراضيها، وسدت منافذ التواصل ولم تعد حركة التجارة البينية أو تنفيذ اتفاق الحريات الاربع وهي أهم ما جاء في اتفاقية التكامل الموقعة عام 1990م بين البلدين، موجودة علي الأرض، وظلت الحدود مفتوحة بالكامل للدعم الليبي لحركات دارفور المسلحة والتآمر على السودان في وضح النهار.

    والمعروف أن القيادة الليبية تنفي دائماً علمها بما يحدث ويتم التبرير بأن دعم الحركات يتم عن طريق غير مباشر، وعمليات فساد داخل المؤسسات العسكرية الليبية والتهريب، وغير جدير بالإشارة هنا أن القيادة الليبية لا تخفى عليها معلومة أو خافية داخل المؤسسات العسكرية الليبية، ويعلم الزعيم الليبي معمر القذافي ما كان يقوم به جهاز أمنه الخارجي الذي ظل يديره لسنوات طويلة وزير الخارجية الليبي الحالي موسي كوسا، وجهاز الاستخبارات العسكرية الذي يقوم على رأسه عديله وأحد أقاربه عبد الله السنوسي، وكل المعلومات عن الدعم الليبي والصلة المتينة مع الحركات المتمردة في دارفور ملقاة في الشارع ولا تحتاج لدليل، لكن حكومتنا السنية في الخرطوم كانت تغض الطرف وتبدي الحرص على علاقاتها مع ليبيا دون أن تتعظ من التجارب والحقد الدفين الذي تكنُّه ليبيا الرسمية للسودان منذ أربعين سنة هي عمر النظام الليبي.

    وليبيا معروف عنها هذا السلوك، فهي عندما تحتضنك يكون خنجرها على ظهرك، وعندما تبتسم لك تظل أنيابها كأنياب الضبع ستغدر بك مهما كنت، وباسم دعم الحركات الثورية في العالم، كانت لها علاقات مع الأنظمة الحاكمة ومعارضاتها وهذا ملف ضخم معروف فيه المسلك الذي يُنتهج في العلاقات مع دول العالم المختلفة، ولم تسلم أي جهة في الدنيا من الغدر الليبي، ولم تسلم دولة من التورطات الليبية في شأنها الداخلي، وكل ذلك مربوط بخيط معقَّد من أوهام العظمة والبحث عن الذات وخدمة أهداف لا صلة لها بالشعارات التي تُرفع لخداع الجماهير العربية والإفريقية.

    في هذه السياقات لابد من الإشارة إلى أن وجود حركة العدل والمساواة في ليبيا وبقاء رئيسها هناك ضيفاً على القيادة الليبية، لا يمكن تفسيره بغير الكيد للسودان والتآمر عليه، فليبيا لن تطرد خليل أبداً وإن أبعدته فهي لن تبعده إلى داخل الأراضي السودانية، ومن الطبيعي أن لا يخدع حديث القذافي الأخير للرئيس البشير بأنه لن يسمح لخليل بممارسة أي عمل يهدد أمن وسلامة السودان، ونُقل عنه وعن مسؤولين ليبيين أنهم بصدد طرده بعد مطالبته بتوفيق أوضاعه والاستعداد لمغادرة ليبيا، فمغادرة خليل لليبيا وهو الذي لا يملك مع قادة حركته الآن جوازات أو وثائق سفر بعد تمزيق السلطات التشادية وثائق سفرهم في مطار إنجمينا عقب طرده من هناك في مايو الماضي، تبدو هذه المغادرة لن تكون إلا داخل السودان في اتجاه دارفور لتصعيد العمل العسكري بعد ترتيب صفوف حركته في ليبيا ومدها بالسلاح والدعم والعربات والأسلحة الحديثة ومن بينها أسلحة دفاع جوي للتصدي للطيران الحربي.

    إن إغلاق الحدود الآن يجب أن يتم بالصرامة الكافية والتنسيق مع تشاد إن كانت صادقة وجادة حتى لا تكون حدوها المفتوحة على ليبيا والسودان مدخلاً لتسلل خليل وعناصر حركته من ليبيا إلى تشاد أو إلى السودان مباشرة.

    هذه الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية يجب أن تكون بالوضوح والصرامة، وأن يحدَّد الهدف من ذلك وأن تستعد كل أجهزة الدولة لضبط حدودنا مع ليبيا وتحميلها وزْر ما يحدث لأن العربات الليبية المحملة بالسلاح والمؤن تدخل دارفور باستمرار وتتجه لمناطق وجود قوات خليل وقوات حركات أخرى من أجل إشعال الحريق في بلدنا.

    لقد ظلت السماحة السودانية والحرص على أمن ليبيا وسلامة أراضيها والحفاظ على نظامها هو الذي تتحلى به حكومتنا في تعاملها مع النظام الجماهيري الدكتاتوري هناك، فكثير من الأزمات الداخلية الليبية تعامل معها السودان بمسؤولية وحسن جوار وواجه السودان عقوبات وتضييقًا دوليًا بسبب موقفه من العقوبات التي كانت مفروضة على ليبيا لثماني سنوات منذ 1992م على خلفية قضية لوكربي، وكان السودان هو الدولة الأولى التي كسرت الحصار الجوي على ليبيا وتحدى العقوبات عندما هبطت أول طائرة في مطار طرابلس تحمل وفداً رسمياً وشعبياً سودانياً عام 1998م، وتعاون السودان مع ليبيا وطرد كل المتسللين من المعارضة الليبية التي كانت تدخل السودان خلسة وسلم النظام الليبي أعدادًا من الهاربين من المعارضين الذين واجهوا الإعدام والموت للأسف عقب تسليمهم للسلطات الليبية، وسعت الخرطوم عبر جهود عديدة للإصلاح بين ليبيا والجماعة الإسلامية المقاتلة خاصة جناحها السياسي، وتعاونت معها في ملف من يسمون بالأفغان العرب، ودعم السودان ليبيا في زمن المحنة والحصار كأوجب ما يكون الإخاء والتزاماته وكان نصيراً لها في المحافل الدولية والمنظمات العالمية، لكن ليبيا قلبت لنا ظهر المجنّ وتتلذذ بإشعال النار والحريق في بيتنا السوداني، وتمارس أشد صنوف التعذيب والتضييق والطرد والإهانة للسودانيين المقيمين على أراضيها وسلب حقوقهم وطردهم في مهانة لا تصدق كالسودانيين الذين رحلوا قبل أشهر بملابسهم الداخلية من السجون الليبية أو الذين ألقوا في الصحراء على الحدود بين البلدين في تعامل غير إنساني لا يرضاه خُلق ولا دين ولا جوار ولا مروءة.

    إغلاق الحدود هو الحل الأخير لوقف التدخلات الليبية في قضية دارفور ونحتاج للمزيد من الإجراءات لسلامة أراضينا والتعامل بحزم وحسم مع هذا الملف ...
                  

06-30-2010, 09:25 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    الطيب مصطفى: ليبيا ليست طرفا في سلام السودان
    كتب (العرب اليوم) بتاريخ 1 - 7 - 2009



    انتقد إعلامي سوداني الدور الليبي في أزمات السودان المختلفة، وأشار إلى أن جزءا من أزمة تعقد أزمة دارفور كان ثمنا لغضب العقيد القذافي من قبول الخرطوم بتوقيع اتفاقية مكة مع تشاد برعاية سعودية.
    ولم يستغرب رئيس تحرير صحيفة "الانتباهة" السودانية الطيب مصطفى ما تناقلته وسائل الإعلام السودانية والدولية عن النائب الأول للرئيس السوداني ميارديت سيلفاكير من أن العقيد القذافي أبلغه بأنه سيؤيد استقلال الجنوب إذا تم التصويت من أجل الاستقلال في الاستفتاء المقرر عام 2011، وقال: "تأييد العقيد القذافي لانفصال الجنوب قد أجد له مبررا، فالرجل قد يكون اقتنع أنه من الصعب جدا الجمع بين شعبين لا يجمع بينهما لا دين ولا تاريخ ولا هدف، لا سيما أن العقيد القذافي واحد من ألمع البارعين في قضية جنوب السودان، وما كان للراحل جون قرنق أن تكون له قيمة لولا دعم ليبيا له".


    ولفت مصطفى الانتباه إلى أن العلاقات السودانية ـ الليبية على الرغم من الثقة المطلقة التي يحملها الرئيس البشير في العقيد الليبي معمر القذافي، لم تكن في يوم من الأيام مستقرة، وقال: "الدور الليبي في السودان متقلب تقلب الليل والنهار. لقد كانت ليبيا أكبر المعادين للامبريالة وأصبحت الآن جزءا من المعسكر الامبريالي بالذات بعد سقوط صدام حسين، وهو ما يعتبر من أكبر انجازات الإدارة الأمريكية السابقة التي حققت نصرا في ليبيا بدون حرب. وقد ظلت علاقات ليبيا بالسودان منذ تولي العقيد القذافي الحكم متقلبة أيضا فهي يوما مع السودان ويوما ضده، فجون قرنق ما كان أن تكون له أي قيمة لولا دعم العقيد القذافي له، وحركات دارفور تقوت بعد أن ذهب الرئيس البشير إلى مكة المكرمة ووقع اتفاقا مع تشاد برعاية سعودية، فغضب القذافي غضبا شديدا نتيجة خلافه يوما مع الملك عبد الله بن عبد العزيز، فانقلب الغضب إلى دعم للمتمردين في دارفور".


    وحذر مصطفى من أن عدم وضوح رؤى العقيد القذافي يجعل من الصعب الوثوق بدور ليبيا في إحراز تقدم حقيقي في حل أزمة دارفور، وقال: "طبعا يمكن لليبيا وفق هذا التقلب أن تكون عاملا مساهما في بعثرة السودان، فهي غير مأمونة وليست لها استراتيجيات واضحة، فلذلك لا أحد يستطيع أن يعرف ماذا تضمر ليبيا للسودان، فهي من الممكن أن تكون ضالعة في أزمة دارفور ومشجعة لانفصال الجنوب، لكن السياسة ونكد الدنيا تجبر المرء على مصادقة حتى العدو، ولذلك فالسودان مضطر للتعامل مع ليبيا إن لم يكن من أجل كسب مساعدتها في تحقيق السلام فللتقليل من دورها السلبي لا سيما وأن لها ثروة كبيرة جدا لا تحكمها مؤسسات رسمية".
    لكن مصطفى أكد أن هذا الرأي لا يعبر عن الموقف الرسمي للحكومة السودانية، وقال: "هذا رأيي أنا أما الحكومة السودانية فقد لا ترى ذلك، بل إن الرئيس البشير لازال مقتنعا بأن العقيد القذافي يمكنه أن يلعب دورا إيجابيا لحلحلة أزمة دارفور وقضايا السودان عامة"، على حد تعبيره.
    وكانت الصحف السودانية قد نقلت اليوم الاربعاء (1/7) عن النائب الاول للرئيس السوداني، رئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميارديت إن الزعيم الليبي معمر القذافي اتصل به ليجتمع معه في الثالثة صباحا خلال زيارته لطرابلس في الاسبوع الماضي، واكد له مساندة ليبيا اذا قرر الجنوب أن ينفصل عن الشمال.
    هذا وقد وصل الرئيس عمر البشير مساء أمس الثلاثاء (30/6) إلى الجماهيرية العربية الليبية مترأسا وفد السودان المشارك في قمة الاتحاد الأفريقي الثالثة عشرة بمدينة سرت.

    -------------------------


    زفرات حرى


    الطيب مصطفى


    ظاهرة فرعونية اسمها معمر القذافي!! (1-2)


    وهكذا ينكشف المحجوب والمستور الذي كنا نعلمه يقيناً ومما كان الرقباء يمنعوننا من الصدع به أو البوح، فقد كان القذافي ضالعاً من قمة رأسه إلى أخمص قدميه في الهجوم الغادر على أم درمان، بل إن الرجل كان وراء كثير من إن لم يكن معظم، مشكلات السودان منذ أن وطئت قدماه قصره الامبراطوري في ليبيا قبل زهاء الأربعة عقود من الزمان، فما من نظام حكم في السودان لم يذق من بأس الرجل وتآمره وأود أن اعبر عن قناعتي بأنه لا يوجد حاكم في الدنيا قديماً وحديثاً يمكن أن يكون قد فعل بشعبه وبجيرانه وبالعالم أجمع ما فعله القذافي، بل إني لأعتقد اعتقاداً جازماً أن فرعون موسى لم يكن بأبشع منه طغياناً واستخفافاً بشعبه.
    حدِّثوني بربكم عن آية واحدة من كتاب الله نزلت في فرعون لا تنطبق على فرعون ليبيا؟... قال الله تعالى على لسان فرعون: (ما أُريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) بربكم هل كان الشعب الليبي يرى أو يسمع أو يعقل مع زعيمه الذي نصَّب نفسه إلهاً يُعبد كما سأبين فيما بعد أم أن الرجل كان الآمر الناهي الذي لا معقِّب لحكمه وأمره بل لأوامر أبنائه الحكَّام الصغار؟!
    يقول الله تعالى عن فرعون موسى: (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين) بربكم ألم يستخف الرجل قومه ويفعل بهم الأفاعيل؟ ألم يكن ولا يزال يتصرف في أموال ليبيا كما يتصرف السفيه المعتوه في مال غيره؟! ألم يتلاعب بشعبه كما يتلاعب وحش شرس بأرنب وديع؟! أربعون عاماً ولا أحد يعلم متى ينتهي حكم الرجل!!
    قال لي بعض الليبيين ممن وثقوا بي حين كنت أقابلهم (خارج ليبيا بالطبع) إبان عملي الحكومي إنهم يشعرون بحزن لا يوصف أن هذا الرجل يتصالح الآن مع أمريكا بعد ثلاثة عقود من القطيعة والمواجهة ويدفع مقابل ذلك الكثير، فمن يعوض الشعب الليبي عن ذلك الزمن الضائع والمال المهدَر في مغامرات الرجل طوال تلك السنون؟! هكذا بدون سابق إنذار ينقلب الرجل ليصبح باطل امريكا هو الحق المبين مما يحتاج إلى بيان كثير.
    ابقو معنا قراءنا الكرام.




    زفرات حري


    الطيب مصطفي


    ظاهرة فرعونية اسمها معمر القذافي 2-2


    قُلنا بالأمس، انه ما من آية في كتاب الله تناولت طغيان فرعون موسى إلا تمثَّلت وتجسَّدت في فرعون ليبيا معمر القذافي الذي لم يفعل فرعون موسى بمصر وشعبها معشار ما فعله القذافي بليبيا وشعبها المقهور، فقد استخف القذافي شعبه واحتقره وأذله وقتله تقتيلاً وقال له بلسان الحال ولسان المقال (ما أُريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)!!.
    لعلَّ أعظم إنجاز حققته أمريكا من غزو العراق أنها جاءت بالقذافي جاثياً على ركبتيه بدون أن توجف على ذلك خيلاً ولا ركاباً أو تطلق رصاصة واحدة، فكان أن خفَّ الرجل، خوفاً من مصير صدام، خفَّ راكضاً نحوها مستعطفاً شرَّها، خاطباً ودَّها، باذلاً في ذلك كل ما يرضيها بما في ذلك تفكيك مصانع السلاح التقليدي والنووي التي أهدر فيها المليارات من أموال الشعب الليبي المكلوم وهل حدث غزو أم درمان إلا استجابة لأمر بوش؟! لقد انكشف المستور واعترف عبد العزيز عشر أخو خليل ابراهيم غير الشقيق بأن أمريكا ممثَّلة في سفيرها بدولة تشاد كانت على علم مسبق بخطة خليل وإدريس ديبي لغزو العاصمة السودانية؟!.
    ما من مشكلة كبرى أو تهديد للأمن القومي السوداني إلا وكان للقذافي دور بارز فيه منذ أن حلّت اللعنة والخراب على ليبيا وشعبها المقهور بمجيء الرجل بدءاً مما عُرف مجازاً بهجوم المرتزقة ضد الرئيس الأسبق جعفر نميري عام &********1638;&********1639;&********1641;&******* *1633;ومروراً بالدعم الكبير الذي دشَّن به قرنق حركته المتمرِّدة التي ظلت أكبر مهدِّد لأمن السودان القومي طوال عشرين عاماً من الحرب الضروس التي أهلكت الحرث والنسل ولا يزال السودان يتجرع علقم تآمرها علىه هوية ووجوداً.
    أما دارفور فقد كان للقذافي القدح المعلى في اندلاع جميع تمرداتها وانتشار السلاح واشتعال الحروب وتمزيق النسيج الإجتماعي وانفجار مشكلة المعسكرات التي مثَّلت أكبر إهانة وتشويه لسمعة السودان في المحافل الدولية وعلى مستوى العالم أجمع ولا يخفى على الجميع الدور الليبي والإسرائيلي والأمريكي المشترك في تفاقم المشكلة التي ألحقت بالسودان من الأذى خلال سنوات قليلة ما لم تفعله مشكلة الجنوب خلال نصف قرن من الزمان ومن أسفٍ فقد كانت الحكومة »تعاين للفيل وتطعن في ظله« بمعنى أنها تتودَّد للقذافي بالرغم من علمها بشرِّه المستطير وتهاجم الظل »تشاد« بالرغم من أن السودان ظل يواجه أمريكا بهيلها وهيلمانها دعك من ظلها الجديد المسمى بالقذافي.
    أوهمه خادعوه من صنَّاع حُلة الكذب التي سربلوه بها وتركوه عارياً... أوهموه بأنه عبقري زمانه بل عبقري كل الأزمنة وأتوه بتخاريف »الكتاب الأخضر« الذي أوهموه بأنه جدير بحل كل مشكلات البشرية وتقديم البديل لأنظمة الحكم المتعارف عليها على مستوى العالم أجمع فأحال بلاده الى خراب تنعق فيه الغربان وإلى أضحوكة ومهزلة يعربد فيها شيطان الفقر وتسودها أشباح الخوف.
    لم يكتف بالتنظير في شؤون الحكم وإنما نصَّب نفسه عالماً وفقيهاً مفكِّراً وتطاول حتى على عبقري الإسلام الفاروق عمر فوصفه بالدكتاتور وغيّر التاريخ الهجري الذي وضعه عمر وأبدله بتاريخ جديد أوحت إليه به »عبقريَّته الفذة« بل تطاول حتى على كتاب الله تعالى وخلع على ليبيا اسماً كان محل تندُّر المجالس خاصة عبارة »الجماهيرية« التي أردفها ويا للعجب بالعُظمى!!.
    نصَّب نفسه الثائر على الإمبريالية الأمريكية والوريث الشرعي - في أول عهده - للزعيم العروبي جمال عبد الناصر لكنه سرعان ما تطاول على عبد الناصر وأصبح أكبر منه وأهدر الرجل ترليونات الدولارات في معاركه الدونكيشوتية فما من ثورة في العالم إلا وكان داعماً لها باذلاً في سبيلها... الجيش الجمهوري الإيرلندي، ثوار الفلبين، نيكاراجوا.. وغيرها كثير.
    غضب من العرب فتحوَّل بين عشية وضحاها من داعية للقومية والوحدة العربية إلى عرَّاب الوحدة الافريقية وأخذ يجوب الدول الافريقية تصحبه في كل رحلة المئات من سيارات الدفع الرباعي بل إن الرجل اعتاد على أن يوزع خلال زياراته تلك ملايين القمصان التي تحمل صورته على فقراء افريقيا!!.
    في عامي &********1635;&********1639;&********1641;&******* *1633;- &********1636;&********1639;&********1641;&******* *1633; ابتعثنا إلى هولندا لتلقي بعض الدراسات الهندسية وكان ذلك بعد حرب اكتوبر &********1635;&********1639;&********1641;&******* *1633; التي قُطع فيها البترول العربي عن الغرب عامة وهولندا خاصة وكنا نجد الشباب الهولنديين الشقر بمحطات القطارات يوزعون كتيبات مجانية تحمل صور القذافي الذي يُمجّد في تلك الكتيبات بأنه علاء الدين في اسطورة »علاء الدين والمصباح السحري« في إشارة للبترول وكان الرجل يمول تلك الاصدارات في مختلف الدول الاوروبية وربما غيرها بالرغم من أنه كان حينها حديث عهد بجنون العظمة الذي ملك عليه حياته فيما بعد.!
    سمح بدخول مئات الآلاف من العمال المصريين والسودانيين والتونسيين والفلسطينيين والأفارقة ثم قرَّر فجأة إبعادهم بعد أن ارتكب جلادوه في حق الأفارقة مذابح تطهير عرقي يندى لها الجبين في »الزاوية غرب طرابلس« وغيرها بالرغم من أنه لا يزال ينادي بالوحدة الافريقية التي تزيل الحدود بين الدول وتسمح بتنقُّل الأفراد بين الدول الافريقية وبدخولهم إلى ليبيا!!.
    يعشق القاء الخطب في الاستادات الرياضية خلال زياراته الافريقية وإمامة الصلاة حتى بحضور علماء الأزهر كما يعشق نصب خيمته في باحات القصور الرئاسية أينما حل وارتحل ويصر على الدوام بأن يكون حرسه خلال الزيارات الخارجية من النساء وذلك حتى يظل على الدوام مالئاً الدنيا وشاغلاً الناس ولافتاً الانظار ومسلطاً الأضواء على شخصه الذي يريد له أن يكون مركز الكون على الدوام.
    هل سمعتم بآخر تقليعات القذافي؟! إنها الدولة الفاطمية التي طرحها مؤخراً وقال إنه سيعيدها سيرتها الأولى!!.
    إنها الظاهرة الفرعونية الفريدة في التاريخ المسماة بمعمر القذافي الذي لا يزال جاثماً على أنفاس الشعب الليبي الشقيق منذ أربعة عقود من الزمان ولا أحد يعلم متى ينتهي حكم ذلكم الطاغية الذي أخذ أبناؤه يباشرون أدواراً تتجاوز أدوار الوزراء تمهيداً لخلافته بعد عمر مديد!!.
    إن ظاهرة القذافي تفضح أمريكا وشعاراتها الجوفاء ذلك أنها تعلم أن الرجل يمثِّل أبشع نظام حكم في العالم لكنها لن تزيله خاصة بعد أن أصبح دمية في يدها تحركه كالميِّت بين يدي الغاسل.
    لقد أنشأ القذافي دولة هزيلة رغم ترليونات الدولارات المهدَرة... دولة هزمها حتى حسين هبري عندما طمع القذافي في احتلال الشمال التشادي أو ما عُرف بمثلَّث أوزو ووالله والله لو كان الأمر بيدي لحرَّكتُ الجيوش أو غيرها نحو طرابلس وإني لأعتقد اعتقاداً جازماً بأنها لن تواجه مقاومة فمتى كانت الشعوب المقهورة تقاوم الغزاة؟! إن دولاً كثيرة لها »غبينة« مع القذافي يمكن أن تلعب ذات الدور الذي لعبه الرجل وهو يزوِّد خليل ابراهيم وإدريس ديبي بالسلاح ويموِّل معركة غزو أم درمان وستسعد كثيراً باقتلاع هذا الطاغية من الوجود.


                  

06-30-2010, 09:47 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)





    زفرات حري

    الطيب مصطفي

    مكتب الأخوة الليبي!!




    كفه مقدماً في سبيل دينه ووطنه أعظم التضحيات!

    صدقوني أني لم أجد شيئاً يستحق الرد عليه في تعقيب السفارة الليبية التي سميت مؤقتاً وريثما يزول الكابوس الجاثم على صدر الشقيقة ليبيا التي منحت كذلك وبصورة مؤقتة لقب الجماهيرية العربية الاشتراكية العظمى... أقول تعقيب السفارة الليبية التي سميت بمكتب الأخوة الليبي لكني رأيت أن أسطر كلمات قليلة في حق الزعيم الليبي الذي لا تنقضي عجائبه إذ كل يوم هو في شأن فهو في صفاء مع نميري ثم ضده وفي وئام مع البشير ثم ضده وفي عداء مع أمريكا ثم صديق حميم وفي ود مع السادات ثم ضده وهو عروبي بل زعيم للقومية العربية لكنه مساند لأكبر أعداء العروبة والإسلام في السودان «جون قرنق» وهكذا كانت حياة الرجل الحافلة بكل عجيب!! لا أزال أذكر عندما كنا طلاباً في هولندا «73-1974»م كيف كان بعض الشباب الهولنديين الموظفين لدى الزعيم الليبي يوزعون كتباً صغيرة في محطات القطارات في أمستردام عن قصة علاء الدين والمصباح السحري وكيف أن القذافي هو علاء الدين،



    وكان ذلك عقب قطع البترول العربي عن هولندا وبعض الدول الغربية لتأييدها إسرائيل في حرب أكتوبر 1973م والإشارة إلى المصباح السحري الذي يرمز به إلى البترول لا تحتاج إلى بيان! وهكذا تمدَّدت أحلام الرجل الذي استكثر نفسه على ليبيا فمنحها دوراً أممياً تجسد في لقبه «الزعيم الأممي» بل منح ليبيا لقب العظمى مضافاً إلى أطول اسم لدولة على مستوى العالم وملأ الرجل الدنيا وشغل الناس بمغامراته فما من ثورة أو تمرد لا تجد له فيه ذكراً أو دوراً فقد كان المال والسلاح الليبي موزعاً في قارات الدنيا حتى وصل إلى نيكاراجوا!! من سوء حظ السودان أنه كان مجاوراً للرجل،



    فكان حظه من مغامراته لا يُضاهى ولعل التاريخ يذكر أنه ما من طائرة ضربت السودان منذ الاستقلال غير الطائرات الليبية التي قصفت الإذاعة السودانية، ولن ينسى التاريخ أنه ما كان لقرنق أن تقوم له قائمة لولا الدعم الليبي، وما كان للاقتتال القبلي في دارفور أن ينفجر ويتحول إلى صراع عرقي بين العرب والفور لولا تدفق السلاح الليبي إلى شمال دارفور عام 1987م في إطار مخطط ما سمي «باللواء الإسلامي» الذي أنشأه الرجل، وما كان لأزمة دارفور الحالية،


    التي بلغت في سنوات قلائل ما لم تبلغه حرب الجنوب على مدى نصف قرن من الزمان، أن تفتك بالسودان ونسيجه الاجتماعي وأمنه واستقراره وسمعته بين العالمين لولا الدعم الليبي للحركات المسلحة. المدهش أن الرجل الذي أعلن عن تكوين أمبراطورية الصحراء عام 1980م وضم إليها تشاد وأنشأ اللواء الإسلامي لكي يخوض به حربه لإنشاء امبراطورية تلبّي طموحاته الأممية تلقى هزيمة نكراء من تشاد عندما حاول ضم إقليم أوزو إلى ليبيا!! لعل الناس يذكرون كيف التف الشعب السوداني حول حملة نميري فيما سُمّي «بقرش الكرامة» وذلك عندما طلب القذافي من نميري رد القرض البالغ 7ملايين دولار كان قد منحها للحكومة السودانية.



    أقول في الختام ما أعظم القرآن الكريم، فقد والله رأيت رأي العين معانيه تتنزل في زماننا هذا مثل قوله تعالى عن فرعون:«فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين» ثم قوله عن طغيان فرعون واستخفافه بشعبه المقهور«ما أُرِيكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد» لقد حكم القذافي ليبيا ما يقرب من الأربعين عاماً «منذ عام 1969م» وأفقد الجارة العزيزة ـ ولا يزال ـ عقوداً من الزمان كان من الممكن أن تجعل منها دولة يشار إليها بالبنان لكن الرجل جعل من دولته حقل تجارب وأذاقها من صنوف العذاب ألواناً، فمن يعوِّض شعب ليبيا عن عمره الذي ضاع سدى!!

    -------------------------------
    الطيب مصطفى والأسئلة المشروعة

    اسامة النور
    الاحداث

    مادفعني لكتابة هذا المقال هو تكرار محاولة الإساءة لشخص القائد الأممي معمر القذافي وهى قطعا محاولة تأتي دائما من صغار يسعون للشهرة وتحقيق بطولات زائفة ولكن حينما تأتي هذه المحاولة من شخص تربطه علاقة رحم مع السيد رئيس الجمهورية فهى من المؤكد ستفتح الباب أمام تفسيرات وأسئلة قد لاتكون صائبة ولكن مشروعة وتكتسب مشروعيته من عدم مساءلة الناشر اخلاقيا ومهنيا إذ لايعقل أن يسئ صحفي لقائد ورئيس لدولة جارة وشقيقة ويتمادى فى محاولة إساءته ليصف تلك الدولة بجار السوء وزعيمها وقائدها بالحية الرقطاء ولايتم لفت نظره الى مايمكن أن تجره مثل هذه الأقوال من خراب ..هل كان يمكن أن تمر مثل هذه المحاولة بدون مساءلة إذا بدرت من صحفى آخر وأسئلة أخرى تفسر مشروعية التفسيرات السالبة التى قد يذهب اليها المسئولون الليبيون.


    صحيح أن مكتب الإخوة العربي الليبي قد رفع دعوى قضائية ضد الطيب مصطفى وصحيفته وصحيح أن المحكمة برأت المدعى عليه .
    ومكتب الأخوة قد كلف محامين سودانيين ليترافعوا عنه وهى قضية لازالت قيد النظر والاستئناف.
    ولكن هل هي قضية قانونية من الدرجة الأولى أم هي قضية أخلاقية وسياسية تستلزم تقدير الظروف المحيطة؟
    السؤال الأهم من ذلك هو لماذا لم يتم التعامل مع صحيفة الانتباهة بمثل ماتم مع صحيفة رأي الشعب؟ أليست الإساءة بمثل هذه البذاءة والإسفاف والسفور والقبح لزعيم دولة وقائدها تعتبر ضربا من ضروب الفتنة وإثارة الكراهية ؟..هل يقبل الطيب مصطفى أو أي صحفي وطني وسوداني حر بإساءة السيد رئيس الجمهورية عمر البشير فى صحيفة ليبية أو غيرها كمعاملة بالمثل؟ هذه الأسئلة كان يجب أن تكون حاضرة فى ذهن الطيب لأن أثر حديث الصباح الذى كان يبثه يونس محمود عبر الإذاعة مازال باقيا فى نفوس كثير من الرؤساء والزعماء العرب.
    قرأت ماورد فى عمود زفرات حرّى الأول بعنوان الزعيم القذافي والاسئلة المشروعة والثاني بعنوان صندوق دعم الوحدة فى تشاد. وبالعودة لما جاء فى العمود الأول وفى محاولة لمعرفة أسباب (موضوعية ) لهذا العداء وقفت عند عبارة التدخل فى الشأن السوداني ولذلك أود أن أشير هنا لأسباب هذا الاتهام فحينما اتخذت ليبيا توقيف طائرة فاروق حمدالله وبابكر النور إثر أحداث يوليو 1971 وهو أمر بالتاكيد غضب له ومفهوم أن يغضب له الشيوعيين ولا أعتقد أن الطيب مصطفى أدرج تلك الحادثة ضمن اتهاماته بتدخل ليبيا فى الشأن السوداني ومعلوم أن الذى حدث فى ذلك الزمان هو أن ليبيا قامت بهذا الإجراء تنفيذا لميثاق طرابلس وانطلاقا من مبدأ الدفاع المشترك. إذن هو إجراء للإيفاء بالعهود والمواثيق.
    وحينما تخلى نظام نميري عن هذه المواثيق وأقام علاقات مع الغرب وأمريكا على حساب القضية الفلسطسينية قدمت ليبيا الزاد والعتاد للمعارضة آنذاك ممثلة فى الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة والإخوان المسلمين والقوميين العرب وهى معارضة تمثل جماع الشعب السوداني وغالبيته .
    السياسة الخارجية اللبيبة تقوم على دعم حركات التحرر الوطني والجبهة الوطنية السودانية آنذاك كانت إحدى تلك الحركات ,لذلك فإن الدعم الذى قدم لها هو دعم للشعب السوداني وليس تدخلا فى الشأن السوداني وخاصة أن الذين قاموا بهذه الحركة ليس من بينهم مواطن ليبي واحد وقادته الى الآن موجودون أحياء يمكن أن يرووا شهاداتهم للأجيال والتاريخ وهم جزء من هذا النظام والقوى المعارضة . إذن فإن السياسة الليبية محكومة بأسس ومبادئ لم تتغير منذ فجر الفاتح من سبتمبر 1969 وحتى يومنا هذا. وتدخل قضية فلسطين القضية المركزية وكلما يقرّب من يوم تحرير القدس على رأس تلك المبادئ وأولوية تدعمها ليبيا وتقف ضد كل مايضر بالقضية الفلسطينية .
    ثم تأتى مسألة مال الكرامة التى دائما تتم الإشارة إليها من قبل الطيب مصطفى ومن حذا حذوه وهى قضية تتعلق بديون ليبيا على السودان وأعلم علم اليقين أن ليبيا لم تطالب برد الدّين وقد قام نميري أيامها باستخدام هذه القضية لتأليب الرأي العام ضد القائد الأممي معمر القذافي وتشويه سمعته ودمغه بالإرهاب ووصفه بالتقلّب كما الليل والنهار وعدم الاستقرار على حال وهى سياسة صهيوامريكية تنفذها أجهزة المخابرات الامبريالية ووسائطه الاعلامية المعروفة والتى تعمل لتقسيم الوطن العربى وتفتيت اجزائه بسيناريوهات معدة سلفا مثل سيناريو انفصال جنوب السودان , وأعتقد أن الطيب مصطفى يعمل لتنفيذ هذا السيناريو مع سبق الإصرار بدعوته المعلنة على الملأ بانفصال جنوب السودان من خلال كل كتاباته وأحاديثه الخاصة والعامة. وبالنسبة لمسألة الديون أعيد القارئ للبرقية الشهيرة التى أرسلها القائد معمر القذافى لجعفر نميرى (جعفر نميرى سامحك الله )..كما أدعو الصحفيين والمهتمين للبحث أين ذهبت أموال الكرامة ؟
    الآن أقول إن ما قدمته ليبيا من أجل إحلال السلام فى السودان لم تقدمه أي دولة أخرى وليبيا لم تمتن على السودان أبدا بذلك ولاتريد جزاءً او شكورا وفى آخر لقاء قد حضرته بسرت إبان انعقاد القمة العربية هناك تحدث لنا الأخ القائد كوفد سوداني وهو الوفد الوحيد الذى خصه الأخ القائد بلقاء تجاوز فيه البروتوكول وقد أكد فى حديثه على دعم ليبيا غير المحدود وبلاسقف او شرط لحل كل قضايا الشعب السودان وأكد خلال حديثه ذلك على قدرة الشعب السوداني على حل مشاكله دون تدخل من أي أحد.
    والشواهد كثيرة على ماقامت به ليبيا من مجهودات جبارة فى إعادة السلم والاستقرار فى دارفور ولازالت ..ولكن ماذا يقول الطيب مصطفى إذا ذهب خليل ابراهيم الى الدوحة فهل يجرؤ بمطالبة قطر بتسليم خليل للحكومة السودانية باعتبار أنه مطلوب بواسطة الانتربول للحكومة ؟
    ألم يكن خليل مطلوبا من قبل توقيع اتفاقية الدوحة الإطارية وعقب أحداث ام درمان؟
    آخر الأسئلة المشروعة ألا يخالف الطيب مصطفى الدستور حينما ينادي بالانفصال رغم وجود النص الدستوري الصريح بجعل الوحدة خيارا جاذبا والطيب يقوم بتنفير الجنوبيين من الوحدة ويدعوهم للانفصال إشباعا لاستعلائه وشوفونيته ونرجسيته المفرطة .
                  

06-30-2010, 11:23 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    وقال الطيب مصطفى

    إن ظاهرة القذافي تفضح أمريكا وشعاراتها الجوفاء ذلك أنها تعلم أن الرجل يمثِّل أبشع نظام حكم في العالم لكنها لن تزيله خاصة بعد أن أصبح دمية في يدها تحركه كالميِّت بين يدي الغاسل.
    لقد أنشأ القذافي دولة هزيلة رغم ترليونات الدولارات المهدَرة... دولة هزمها حتى حسين هبري عندما طمع القذافي في احتلال الشمال التشادي أو ما عُرف بمثلَّث أوزو ووالله والله لو كان الأمر بيدي لحرَّكتُ الجيوش أو غيرها نحو طرابلس وإني لأعتقد اعتقاداً جازماً بأنها لن تواجه مقاومة فمتى كانت الشعوب المقهورة تقاوم الغزاة؟! إن دولاً كثيرة لها »غبينة« مع القذافي يمكن أن تلعب ذات الدور الذي لعبه الرجل وهو يزوِّد خليل ابراهيم وإدريس ديبي بالسلاح ويموِّل معركة غزو أم درمان وستسعد كثيراً باقتلاع هذا الطاغية من الوجود.
                  

06-30-2010, 11:38 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    تحت الضوء

    على اسماعيل العتبانى



    تصريحات كرتي حول مصر وضعت النقاط فوق الحروف...ليبيا وتحركات خليل.. إشارة حمراء..من الغريب أن تهيئ طرابلس لخليل إمكانية التحرك ضد دولة صديقة!!


    بينما كانت المشاورات تجري في قطر وعاصمتها الدوحة لإيجاد الحلول الشاملة لقضايا دارفور، اذا بخليل ابراهيم يطل من على شاشة الجزيرة ويسب النظام ويسب قطر.. ويسب الوساطة.. ويقول فيهم ما لم يقله مالك في الخمر.
    والغريب ان يصدر هذا الحديث في ليبيا.. أرض الثورة وأرض الوحدة.. وليبيا التي كان مطلوب منها أن تكون ظهيراً للسودان وعوناً له على اطفاء الحرائق خصوصاً وان الارض قد ضاقت بخليل ابراهيم.. ورفضه أقرب المقربين .. رفضته تشاد ثم طردته.. فاذا بليبيا تحتضنه.
    وأن تحتضن ليبيا خليلاً فلا غرابة.. ولكن الغرابة ان تهيئ له امكانيات التحرك ضد دولة صديقة وشقيقة وأفريقية كالسودان.. في وقت يقف فيه العالم كله ضد خليل.. لإقتناع العالم بأن خليلاً يؤمن بلغة العنف وعسكرة الصراعات ويعمل على تصفية الانقاذ التي نالت تفويضاً شعبياً واسعاً وكبيراً.
    ....
    حركة جهوية
    فماذا يريد خليل .. وهو ليس وحده في دارفور.. وخليل ليس لديه حزب سياسي قومي.. وحركته حركة جهوية.. وعمودها الفقري قبيلة مشتركة (سودانية - تشادية).. وهي قبيلة الزغاوة.. صحيح أنها قبيلة تميزت بانتاج الاذكياء والمتفوقين في دنيا المال والسياسة، ولكنها كذلك قبيلة صغيرة اذا قيست بالقبائل الأخرى كالفور والرزيقات وغيرهما.
    ومع أن صاحب هذا القلم ضد الجهوية والتوظيف السياسي للعرقية والقبلية.. لأنه ليس منّا من دعا الى عصبية وليس منّا من قاتل على عصبية وليس منّا من مات على عصبية.. كما أن كثيراً من رموز السلطة والدولة ينتمون لهذه القبيلة.. ولكن كما قلنا فإن هذه القبيلة ليست كل دارفور.. فدارفور تضم اكثر من ستين قبيلة منها ستة وعشرون قبيلة مشتركة مع تشاد..
    الوزارة الأخيرة
    وفي الوزارة الأخيرة التي تم الدفع فيها بعناصر الشباب، تميزّت ومُيزّت دارفور بوزارات أساسية.. منها المالية والتربية والتعليم والعدل والنيابة العامة وغيرها، ولكل وزارة مغزى.. فالحكومة تريد ان تجعل سياساتها التنموية تنعكس في الميزانية لذا جعلت أحد أبناء دارفور وزيراً للمالية.. وهو وزير دارفوري بامتياز.. حيث كان والياً عليها ويعرف خباياها ويعلم مشاكلها.. والآن أصبح يمسك بملف المالية حتى تنعكس قضية دارفور في ميزانية الدولة.. فماذا يمكن ان تفعل قيادة البشير اكثر من أن تضع ميزانية الدولة في يد واحد من ابناء دارفور.. وكذلك هناك كلام كثير عن العدالة وعن سوق المواسير.. وها هو كل ما يتصل بالعدالة يوضع في يد أحد أبناء دارفور وهو يتسنم حقيبة وزارة العدل.
    اذاً، قضايا العدالة التي وردت في خطاب الرئيس تجد حظها من الاهتمام وهاهو البشير يضع كل الملفات العدلية في يد ابن من ابناء دارفور تأكيداً لإهتمامه بقضايا الاقليم.. وبعد ذلك فإن التربية والتعليم وما يتصل بها من مفردات تنموية ادخرت كذلك لدارفور..بالاضافة الى ذلك هنالك وظائف محفوظة حتى لحركة العدل والمساواة متى وضعت السلاح وآثرت الحوار والتي هي أحسن.
    القذافي وخليل
    اذاً، ماذا تريد حركة العدل والمساواة التي خسرت كل شئ.. ويكفي ان الحسابات تقول ان هذه الحركة كانت قبل تسعين يوماً فقط تملك اربعمائة عربة مسلحة، ولكن في الاسابيع الماضية تم تدميرها تدميراً.. وحسب التقديرات فانه لم يتبق من أصل اربعمائة عربة متحركة سوى ستين عربة مطاردة.. حيث بات معظم السلاح الثقيل في يد الجيش.. وعجزت قوات الحركة حتى عن تدميره لتتركه غنيمة في يد القوات المسلحة.
    والآن بينما قواته مطاردة ومحصورة ومتفرقة أيدي سبأ.. يقبع خليل مع حكيم ليبيا الزعيم القذافي.. وسابقاً لم يقصر القائد القذافي في دعم العدل والمساواة، ولكن القائد القذافي بحكمته ومعرفته بالتاريخ واتجاهات السياسة الدولية يعلم ان العد التنازلي لقضية دارفور قد بدأ منذ أمد.. ويعلم ان خليلاً هو الذي اجهض صلح (سرت) بعناده وتمنعه .. ويعلم الزعيم القذافي أنه لا يمكن ان يكون ظهيراً لخليل ..
    المؤتمر الشعبي
    ولا يمكن ان يكون ظهيراً لتحالف خليل مع المؤتمر الشعبي الذي يقوده الدكتور الترابي.. لأن الشعبي أيضاً له حساباته في ليبيا وكداعم لمعارضتها.. وعلى أي حال، ان كان خليل يريد مفاوضات مباشرة وتحت رعاية العيون الليبية فان منبر الدوحة التفاوضي ما زال مشرع الأبواب.. وفي تقديرنا أن الحكومة لن ترفض هذه الرعاية الليبية من داخل منبر الدوحة التفاوضي الذي وصفه الرئىس البشير بأنه آخر منابر التفاوض من اجل حقن الدماء وتحقيق سلام دارفور .. والأمن القومي الليبي.. ومن اجل ان لا يذبح السوداني - السوداني، والدارفوري اخاه الدارفوري.. ومن أجل ان لا تمتد شرارات دارفور الى ليبيا.
    وأن كان خليل يريد الوظيفة، فيمكن خلق الوظيفة المناسبة له ولجيشه.. اذاً، ماذا يريد خليل خصوصاً وانه يفقد عزيزاً في ساحات الحرب.. كل يوم، أم ترى قد هانت عليه الدماء أوليس هؤلاء الشباب الذين يموتون عزيزين عليه.. ألا يريد أن يحرر اخوانه واهله من السجن؟
    ثم أن خليلاً بدأ باستراتيجية جديدة وهي محاولة حصار المدن.. ونتساءل ماذا سيكسب بحصار المدن غير تجويع الارامل وأهل دارفور وترويعهم.. وزيادة معاناة الشيوخ والصغار والطلاب وإضعاف حركة التجارة؟
    دارفور تحكم
    وهل يظن خليل ان التاريخ انتهى بإكماله هو للدراسة وصيرورته طبيباً ثم وزيراً ثم زعيماً متمرداً لماذا يريد ان يسد ابواب التاريخ أمام اهله وأبناء جلدته واقليمه، الذين اصبحت لهم جامعات ومدارس وحكم اتحادي وديمقراطي .. والآن فإن ولايات دارفور الثلاث يحكمها اهلها تنفيذيا ًوتشريعياً وخدمة مدنية.. أم أن خليل ابراهيم قد رضخ تماماً لحسابات المؤتمر الشعبي القائمة على تصفية الحسابات وهدم الانقاذ شخوصاً وانجازات.. علماً بأنه ليس في تاريخ السودان سنة وشيعة . ولا علي وعثمان .. ولا كربلاء وصفين... اذاً، مع من تصفية الحسابات.. هل مع الشعب الذي قال كلمته عن المؤتمر الشعبي.. وهل يريد خليل ان يراهن على السفينة الغارقة.. والحقيقة انها ليست فقط سفينة غارقة، بل أنها قد غرقت وشبعت غرقاً..
    مجموعة الانفصاليين
    وما يقال عن خليل يمكن أيضاً ان يقال عن المجموعة الانفصالية في جنوب السودان.. التي أوقدت سياساتها نيران الحرب الاهلية حتى قبل اعلان الدولة.. وها هي مناطق الدينكا والنوير تغلي.. وها هي نخب الجنوب السياسية تفور وتغلي وتجتهد في التمهيد لإشعال حرب لا تبقى ولا تذر.
    والنخب الانفصالية تمور وتروح وتغدو بين واشنطن واديس ابابا وجوبا.. ومن الغريب انها تتكلم عن الشماليين كأشرار و(مندوكورات بطالين)، وأن الأرواح الشريرة مغروسة في الشمال.. فهل هذا كلام.. فالشمال الذي فتح اراضيه من حلفا الى كوستي للجنوبيين واستقبل الجنوبيين كمواطنين من الدرجة الأولى ومتساوين عكس التصنيفات التي كانوا يعانون منها في الجنوب. فالدينكاوي مواطن درجة اولى وباقي القبائل يأتي منسوبوها في الدرجة الثانية. فكيف يمكن ان ننمي هذه الروح.. روح الكراهية وثقافتها لأهل الشمال.. كأنما اهل الشمال شياطين واهل الجنوب ملائكة.. من أين جاءوا بهذه التصورات؟
    مصالح شخصية
    وما لا تعلمه بعض النخب الجنوبية التي تنظر الى مصالحها الشخصية، وفي عائدات بضعة آلاف من البترول الذي هو في طريقه الى النضوب.. أن مسألة التواصل والوحدة تظلان اكبر من كل الحسابات الصغيرة.. والاتجاه العام في العالم هو للوحدة.. فهاهي ألمانيا تتوحد لتصبح القوة الاقتصادية الكبرى في اوروبا بعد القطيعة المصطنعة التي دامت قرابة الاربعين عاماً .. وها هي ألمانيا تمجد (باسمارك) الذي صنع الاتحاد الالماني في السابق.. وتمجد (هولمان شميث) الذي صنع الاتحاد الالماني في الحاضر.. وها هو الاتحاد الروسي يبرز من جديد على أساس طوعي واختياري.. لا على أساس القهر والدمج القسري وسياسات الاشتراكية والشمولية القديمة..
    وها هي اليمن تتوحد خلف علي عبدالله صالح مع ان البترول مركوز في اليمن الجنوبي.. وغداً سيبكي دعاة الانفصال على ما يفعلون، وعلى نيران الحرب الاهلية التي سيخوضونها. وأيعلم دعاة الانفصال ان كثيرا من دعاة الحرب الآن يجيئون للشمال.. ولكن الشمال والحكومة المركزية ترفض ان تتدخل في الشأن الجنوبي، وترفع يدها عمّا يدور في الجنوب، لأنها تريد استقرار الجنوب وأمنه وحفظ دمائه.
    اذاً، كما قلنا سابقاً على النخب الجنوبية والشمالية ان تتواصل وان تفكر في طريق ثالث.. طريق يعطي الجنوب كل مطلوباته السياسية، ولكن يبقى على العلائق الاجتماعية والاقتصادية.. ويبقى على حرية التنقل وامتلاك رؤوس الاموال.. ويبقى على العملة الواحدة .. وهذا ما كان من امر الإنفصاليين.
    تصريحات كرتي
    وكذلك ما يلفت النظر تركيز الاعلام في الفترة السابقة على جملة او جملتين قالهما السيد علي كرتي وزير الخارجية، المعروف بانضباطه وقلة كلامه وحركته الدؤوبة.. ولكن ماذا قال الاخ علي كرتي حتى تدور عليه الدائرة.. فقد قال ان الدور المصري في السودان ضعيف. وان قضايا السودان معقدة.. وهو قول صحيح صادر عن نية حسنة..فهو يريد للدور المصري أن يكبر.. ويريد منها ان تقوم بمسؤولياتها كاملة.. ليس فقط تجاه السودان ولكن تجاه كل المنطقة.. باعتبارها دولة عظمى في المنطقة.
    وما قاله الاستاذ علي كرتي، يقوله المسؤولون المصريون سراً، ويكتبه الاستراتيجيون والكتاب المفكرون علناً.. والشواهد كثيرة على ضعف دور مصر في المنطقة.. حتى اصبح دور اريتريا وتشاد ويوغندا ودور دول الإيقاد للأسف الشديد- اهم من ادوارها المرجوة.. وإلاّ، فأين كانت مصر من (نيفاشا) وأين كانت مصر من (أبوجا) .. بل ان السودان هو البلد الوحيد الذي دفع ثمن (كامب ديفيد) .. فبعد صلح (كامب ديفيد) تركت اسرائىل مصر وركزت على السودان.. وركزت على حركات التمرد في السودان واصبح المركز السوداني وحده في مواجهة القوى الامريكية والصهيونية التي أضحت تحاصره من خلال كل جيرانه..
    صمام الأمان
    ولعل هذا ما أراد ان يقوله الأستاذ علي كرتي.. أي، أن تعقيدات الوضع السوداني كثيرة.. منها القبائل المشتركة، حيث هناك أكثر من (132) قبيلة مشتركة مع دول الجوار.. كقبائل البشاريين والعبابدة مع مصر.. والبجا مع أريتريا.. وكقبائل التبوسا مع كينيا والمادي والاشولي والكاكوا مع يوغندا وقبائل الزاندي مع الكونغو.. وقبائل الرزيقات والمسيرية وغيرهما مع افريقيا الوسطى، والزغاوة والقرعان والمساليت مع تشاد، وغيرها كثير.. فالسودان تهب عليه رياح الصراعات الجهوية والتدخلات من تسع دول.. والسودان هو رواق افريقيا.. وفي السودان تتصارع الدول والحركات المعارضة.. والسودان من قبل آوى سلاح الجو المصري .. وآوى الكلية الحربية المصرية.. وكان هو صمام امان للأمن القومي المصري بعد نكسة يونيو 1967م..
    والخلاصة.. ان السودان يمر بتفاعلات كبيرة نتيجة للحراك السكاني ونتيجة للتنمية.. ونتيجة لتآكل مؤسسات السودان القديم.. ونتيجة لكثافة التدخلات الاقليمية والدولية .. ولعل هذا ما أراد أن يقوله الاستاذ علي كرتي.. وما يريد ان يقوله السودانيون والمصريون معاً.. فماذا فيه؟
    ومهما يكن فان صمام الأمان هو وحدة الصف الوطني، ووحدة المكون الداخلي.. ثم وحدة المكون المصري والسوداني .. ووحدة المكون العربي والافريقي... وبدلاً من الثنائيات يجب أن نفكر في عقلية التوحد.. وحدة الجميع في إطار قيادة البشير، ووحدة السواعد التي تحيط بالبشير.. وفي مقدمتهم حكيم السودان الاستاذ علي عثمان ورفيقه الدكتور نافع علي نافع.
    وزارة شابة
    وان كان علي عثمان يرمز للأناة والحكمة وبعد النظر والتخطيط، فان الدكتور نافع يرمز للبساطة والقوة والصراحة وهما يكملان بعضهما بعضاً .. وهذا المثلث يعمل في إطار قيادة البشير وحنكته وصموده. ووزارته الجديدة بفتيانها وشبابها.. والشباب هو حاضر ومستقبل السودان.. والآن راهن الرئيس البشير وصحبه على الشباب.. ودفعوا بحكومة الشباب، في وقت يتآكل فيه القديم، ولا يبقى إلاّ الجيل الجديد.. والجيل الجديد تنقصه الخبرة وينقصه التمرين.. ولكن ها هو الرئيس البشير يضعه أمام مسؤولياته لينضج على نار خبرات السابقين، وينضج على حرارة التمرين حتى تبرز القيادات التي تصبح امتداداً لحاضر السودان، وتاريخه، ومستقبله.


    الراى العام
                  

06-30-2010, 08:07 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    بين قوسي المصالح والأيدولوجيا
    علاقات السودان الـخارجية.. ليس في الإمكان أفضل ممَّا كان!
    حجم الخط:
    2010/06/30 - 10:54
    سلمى معروف


    دشن الانقلاب العسكري للبشير ومن خلفه الجبهة القومية الإسلامية بزعامة حسن الترابي عام 1989 حالة من التجاذب المستمر على الساحتين الداخلية والخارجية، وبدأ نظام الانقاذ الجديد خارجياً العمل على الترويج لخطابه الإسلامي ونسج شبكة من التحالفات العابرة للدول مع العديد من الأحزاب والمنظمات والهيئات وخاصة المعارضة منها في أكثر من بلد عربي وإفريقي، وبحسب كثير من المراقبين فقد كان للخطاب الإسلامي الذي تبناه النظام دور في عزله وفاقم من ذلك موقفه الداعم لاحتلال الكويت فزادت عليه الضغوطات الإقليمية وساءت علاقته مع أقرب الدول العربية وأكثرها تأثيرا مثل مصر والمملكة العربية السعودية، ولم يكن الحال بأحسن مع العديد من جيرانه الأفارقة بعد أن توترت العلاقة مع تشاد بعد اتهامات الخرطوم المتكررة والعلنية لباريس بالوقوف وراء تعقيد العلاقات بين السودان وتشاد، وظلت مصدر تغذية للتوترات القائمة بين البلدين، والشواهد فى ذلك أكثر من أن تحصى، حيث التدخل الفرنسي المستمر في أكثر من شأن سوداني ودمغها من قبل الحكومة بأنها تعمل على تعقيد علاقة الحكومة بمتمردي دارفور باستضافة باريس لرئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور وتوظيف وجوده لمنع اكتمال سلام دارفور، وعبر دعمها لتشاد وإدارتها للشأن الأمني هناك لكون أنها هي من سهلت لتشوين وإمداد التمرد لضرب الاستقرار في السودان، وهي من قامت بخطف أطفال دارفور وهربتهم الى باريس في أحدث قرصنة ومتاجرة بشر يشهدها التاريخ.



    ولعل آخر عمل عدائي قامت به فرنسا ضد السودان قبل إطلاق القمر الصناعي التجسسي هو إصرارها على نقل القمة الفرنسية الإفريقية من شرم الشيخ حيث كان مقرراً انعقادها الى باريس حتى تقطع الطريق على الرئيس البشير لحضورها، وكان الأمر المثير حقاً للدهشة أن الرئيس الفرنسي ساركوزي تبنى شخصياً تلك الخطة والاتهامات المبطنة لفرنسا من قبل الحكومة السودانية بأنها مارست ضغطاً على القيادة المصرية للموافقة على عقد القمة في باريس لأنها أصرت على موقفها بضرورة السماح للرئيس البشير لحضور القمة، وتحسنت العلاقات أيام كارلوس واعتقاله في السودان العام 1995، أما العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والسودان فقد اتسمت بالتوتر، ووصفها أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين بروفسير حسن الساعوري بأنها علاقة غامضة ليست مقطوعة ولا هي متوترة وإنما تمضي ببطء، ونبه الى أن حكومة الإنقاذ أخطأت في التعامل مع أمريكا خطأ منهجيا وتحويل العلاقة الى إلفة وأنها تساهلت حينما قبلت بما تقوله أمريكا والنرويج وأوربا بالقبول باجراء الاستفتاء وإيهام السودان بأنهم مع الوحدة او الانفصال، وقال إن السودان استعدى امريكا وعاملها بالمثل بعد ان حددت امريكا التحرك للسودانيين في مسافة 25 كيلومتر داخل امريكا قابلها السودان بالمثل بأن حد من تحرك الامريكيين الموجودين بالخرطوم وكذلك في مسألة العملة ومطالبة أمريكا بإخطارها قبل تحويل الاموال عاملتهم فيه الخرطوم بالمثل، ولكن مضت العلاقات بين الخرطوم وواشنطون نحو بعض الانفراج بعد مجيء الرئيس باراك اوباما لسدة الحكم وتعيين الجنرال سكوت غريشن مبعوثاً للسودان .



    ولم تكن العلاقة مع مصر بعيدة عن موجة التوتر في العلاقات الخارجية خلال العشرين عاماً الماضية من فترة حكم الانقاذ بعد ان كانت مصر أول من رَحَّبَ بقيام نظام الإنقاذ وقَدَّمته للدول العربية ولكن العلاقات ساءت كثيراً بسبب اتهام مصر للحكومة السودانية بدعم الإرهابيين في مصر وبسبب محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا ودخول منطقة حلايب المختلف عليها بين البلدين مرة بعد اخرى كورقة للإثارة، بجانب التطورات الحالية بشأن ملف مياه النيل ومساندة السودان لمصر في ملف المياه والاتجاه نحو إقامة السلام الشامل أكدت من جديد أهمية العلاقة بين مصر والسودان ولكن الطرفين يُدرِكان أن الضِلع الثالث من أجل إقامة تعاونٍ إقليمي هو إثيوبيا، وهو ما أكده الاجتماع الذي تم أخيراً بين وزراء خارجية الدول الثلاث في مصر، ويري البعض ان تحقيق هذا الأمل ربما لا يتم إلا بإيجاد صيغة جديدة في علاقات هذه الدول الثلاث بإريتريا حتي لا يُفَسَّر التقارب الثلاثي بين اليمن والسودان وأثيوبيا على أنه مِحوَرٌ يتعارض مع أهداف الدول التي تُطِلُّ على نهر النيل، وهو ما حدا باستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين بروفيسور حسن الساعوري في حديثه لـ (الاهرام اليوم) لأن يصف العلاقة بين السودان ومصر بانها علاقة (المجبورين وتنطبق عليهما العبارة السودانية لا بريدك لا بحمل بلاك) وقال ان مصر تحتاج للسودان في ملف مياه النيل والسودان يحتاج لها في عدم ايواء المعارضة



    وليس ببعيد حجم التوتر الذي شاب العلاقة بين السودان وليبيا خلال السنوات الماضية والتذبذب بعد ان اخذت في التنامي في اوائل حكم الانقاذ في العام 1991حين التقى الرئيس الليبي والرئيس السوداني عمر البشير لبحث خطوات تحقيق الوحدة الاندماجية بين الدولتين ولكن في الاشهر التي تلت اللقاء بدأت العلاقة تتدهور بعد أن أثارت ليبيا موضوع التنسيق بن الجبهة الاسلامية في السودان والاخوان المسلمين في ليبيا ووجود معسكرات لتدريب الاسلاميين الليبيين في شرق السودان وفي العام 1993 اوقفت ليبيا برنامج التكامل وعند زيارة الرئيس البشير لها اشترط عليه العقيد معمر القذافي لتحسين العلاقة بين البلدين ابعاد الجبهة الاسلامية عن السلطة وتحسين العلاقة مع مصر ومحاكمة د .حسن الترابي وفي العام 1994 أوقفت ليبيا منح تاشيرة الدخول اليها من السودانيين لمدة اربعة اشهر، واتهمت الخرطوم طرابلس اكثر من مرة بانها تعمل علي دعم وايواء حركات التمرد في دارفور واخرها زعيم حركة العدل والمساواة د. خليل ابراهيم ما ادى لاغلاق الحدود بين البلدين اعتباراً من غد الخميس، ويرى بروفسير الساعوري ان العلاقة بين السودان وليبيا يمكن وصفها بانها مأزومة ومسكوت عنها وانها متوترة من غير اعلان وكل طرف من البلدين لا يتناولها بالحديث ورأى ان التعامل مع ليبيا لكونها الممول الاول للحركات في دارفور كان بالامكان وضع نهاية له واغلاق الحدود بين ############ن منذ العام بداية ازمة دارفور في العام 2003 وانتقد موقف الحكومة تجاه التعامل مع ليبيا وقال انه كان بامكان السودان ان يشكوها للجامعة العربية وقال ان ادارة الحكومة للملفات الخارجية شابته عدد من الاخفاقات حيث انه كان بالامكان التعامل مع ليبيا وتشاد بافضل مما هو عليه والمحافظة علي شعرة معاوية بين السودان وتشاد لتجنب ما وصلت اليه ازمة الاقليم واخرها المحكمة الجنائية الدولية وهو ما أرجعه الى تخوف الحكومة من مواجهة ليبيا .


    أما الضغوط الدولية فتجلت في سلسلة العقوبات التي فرضها الغرب علي السودان وهو ما انعكس سلبا على الراهن السياسي الخارجي الذي تمسك بخيوطه وتديرها مجموعة ممن تم التعارف عليهم في الأوساط المختلفة بالسودان خلال العشرين عاماً الماضية بأنهم «مؤسسو الانقاذ» وهو ما فتح الجبهات علي الحكومة، ولقد عانى السودان من تشابك القضايا علي صعيد المحور الامريكي والاوروبي مع جملة جهوده لتحسين علاقاته الخارجية وتوثيق اوضاعه الدبلوماسية، ويمكن وصف العلاقات البريطانية علي انها علاقة متوترة ومقطوعة بحسب ما ذهب اليه الساعوري بعد ان تم طرد السفير البريطاني في العام 96-1997

    الاهرام اليوم
                  

06-30-2010, 08:45 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    ترى ما الذى حدث بين النازيين الجدد امثال الرزيقى والطيب مصطفى ومصر هذا ما ستكشف عنه قابلات الايام.
                  

06-30-2010, 10:31 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: د.محمد بابكر)

    الأخ الكيك
    لك التحية و الإحترام

    كتب الصادق الرزيقي مذكرا القذافي بكم المعروف الذي أسداه النظام الإسلاموي لليبيا:
    Quote:
    وتعاون السودان مع ليبيا وطرد كل المتسللين من المعارضة الليبية التي كانت تدخل السودان خلسة وسلم النظام الليبي أعدادًا من الهاربين من المعارضين الذين واجهوا الإعدام والموت للأسف عقب تسليمهم للسلطات الليبية،


    الصادق الرزيقي الإسلاموي العروبي لم تواته الشجاعة ليقول صراحة أن من تم تسليمهم من الليبيين الي حكومة القذافي كانوا ليسوا مجرد متسللين من المعارضة الليبية ... بل كانوا من الإسلاميين الليبيين الذين فروا من ملاحقة القذافي لهم .... و لجأوا الي ( إخوانهم في الله) في السودان الذين تربعوا علي عرش السلطة مبشيرن كل (إخوانهم في الله) في العالم أن دولتهم هي مأوي لكل إسلامي مطارد في العالم ... فتقاطرت وفود إسلامية من لبنان و السعودية و حماس و الجزائر و مصر و الأردن و المغرب و تونس و اليمن و ليبيا .... و أنهم يخافون الله في دماء و أرواح إخوانهم في الله ... لكن عندما كشرت أمريكا عن انياب لها .. خاف أمثال الصادق الرويقي و رهط الطيب مصطفي من أمريكا و بطشها و نسوا الله .. و باعوا ( إخوانهم في الله ) بثمن بخس .. و طردوا من طردوا ( بن لادن و حماس و حزب الله و اليمنيين ) .. و سلموا البقية لألد أعدائهم .. مخابرات دولهم العربية ... و علي رأسهم الليبيين ... و كانت النتيجة معروفة سلفا ...

    الحقيقة التي يحاول أن يقفز عليها كتّاب النظام في وسط عاصفة هذا الزعيق الإعلامي أن العالم كله يحتقر هذه الشرذمة المتسلطة في الخرطوم و انصارهم لأنهم لا أخلاق لهم .. إنهم بكل بساطة و في لمح البصر لا يترددون في بيع أصدقائهم بأبخس الأثمان .. أحيانا فقط لمجرد درء تهديد يمكن أن يذهب السلطة عنهم ..
    القذافي و العالم كله يعلم جيدا ان هؤلاء باعوا أخلص أصدقائهم .. أمثال بن لادن و كارلوس و الإسلاميين الآخرين ... في صفقات نتنة تشي عن الطبيعة اللاأخلاقية لهذه العصابة ... الآن يعيبون علي القذافي أنه لم يتصرف مثلهم ... و ظنوا أنه سيرد لهم الجميل بما فعلوه في 1998.
    إنهم يعددون مواقف القذافي مع حركات التحرر في العالم ضد الظلم .. يعددونها كمثالب و يعدونها تهورا ... فموازين الأخلاق لديهم مقلوبة ...
    يكفي القذافي فخرا أن نيلسون مانديلا زار ليبيا بطائرته ليكسر عمدا الحظر المفروض علي ليبيا ليتحدي العالم مذكرا أن القذافي وقف مع شعب جنوب أفريقيا في نضالهم ضد أبارتيد .. و لم ينسي مانديلا ذلك الجميل ...
    الآن تعوي ضباع الخرطوم لأن القذافي لم يهبط الي دركهم غير الأخلاقي ....




    ء

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 06-30-2010, 10:33 PM)
    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 06-30-2010, 10:36 PM)
    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 06-30-2010, 10:42 PM)

                  

06-30-2010, 11:31 PM

تاج الدين عبدالله آدم
<aتاج الدين عبدالله آدم
تاريخ التسجيل: 01-18-2007
مجموع المشاركات: 1591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: هذه الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية يجب أن تكون بالوضوح والصرامة، وأن يحدَّد الهدف من ذلك وأن تستعد كل أجهزة الدولة لضبط حدودنا مع ليبيا وتحميلها وزْر ما يحدث لأن العربات الليبية المحملة بالسلاح والمؤن تدخل دارفور باستمرار وتتجه لمناطق وجود قوات خليل وقوات حركات أخرى من أجل إشعال الحريق في بلدنا.


    اجهزة شنو ودولة شنو بتضبط حدودكم مع ليبيا يا الرزيقي؟ ناسك ما قدروا يضبطوا حدود ام درمان اللي دخلها خليل نهارا جهارا تقول لي ضبط حدود السودان مع ليبيا!!!.... رايك شنو المرة دي نشوف مليشيات صلاح غوش العنصرية (والقوات الخاصة) تطلع الصحراء وتحرس ليكم الحدود.

    القذافي علي الاقل لم يضرب شعبه بالطائرات ويحرق مساكنهم ويبيدهم بهدف التخلص منهم....ليس هناك في ليبيا معسكرات نازحين ومنظمات اغاثة ومقابر جماعية................. القذافي علي الاقل يستطيع النوم بهدوء اذا وضع راسه علي وسادته دون ان تفزعه كوابيس اوكابمو ولاهاي ومذكرة القبض...
                  

07-02-2010, 09:03 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: تاج الدين عبدالله آدم)

    الاخوان والزملاء
    محمد بابكر
    محمد سليمان
    تاج الدين

    اشكركم على المشاركة بالراى والتعليق ..
                  

07-03-2010, 12:49 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    وقال الصتدق الرزيقى

    وخلال دورة النار والحريق في دارفور منذ 2003م ، لم يكن هناك سوى السلاح الليبي الذي أشعل وأحدث كل الخراب والدمار في دارفور، وجاءت مغامرات الحركات الطائشة مثل الهجوم على أم درمان في مايو 2008م بتنسيق ودعم من الجماهيرية التي وجدت من الوثائق والأدلة ما يثبت تورُّطها، وصممت الحكومة السودانية عن ذلك الجرم الفادح في حق شعب السودان، وفضلت القنوات الدبلوماسية لتلافي الأزمة وعدم استفحالها وتحولها لجبهة مفتوحة من التنازع والقطيعة بين البلدين.

    ولا تستطيع الجماهيرية نكران ما تفعله في بلادنا، فالتاريخ خلال الأربعين عاماً الماضية مثقل بالأحداث التي تورّطت فيها طرابلس بأعمال عدائية ضد الخرطوم ويحفظها الشعب السوداني ويدركها جيداً، ولذلك فإن احتضان حركة العدل والمساواة ومعاملة رئيسها كرأس دولة، وتحريضه بعدم الذهاب للدوحة لمواصلة المفاوضات، وما يقال عن دعم مالي وعسكري وتسليحي ليبي كبير للحركة، لمواصلة حربها وترتيب أوضاعها لشن عمليات عسكرية جديدة، كله يضع ليبيا في خانة الدولة المعادية التي تعمل ضد أمن واستقرار البلاد وسلامة أراضيها، والتاريخ ذاخر بهذه المواقف المخزية والطعن في الظهر والتنكر للشعارات القومية وتضليل ونفخ مزمار التوجهات الإفريقية، فكل مصائبنا تأتينا من هذه الجارة التي لا هم لها سوى الكيد لبلادنا وجعلنا نعيش في اضطراب وصراع وحرب واقتتال كأنها تتلذذ بتقاتل السودانيين والدم الذي يسيل بينهم .!!
                  

07-03-2010, 10:11 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)





    صحيفة الدستور المصرية تناولت ما قاله البشير بشان حلايب على صفحتها الالكترونية والورقية وكانت تعليقات القراء المصريين متباينة توضح عن مدى رد الفعل المصرى على ما قال

    اقرا الخبر ومن تعليقات المصريين لتعرف على الاقل كيف تساس القضايا الوطنية فى بلادنا العربية



    أبو الغيط: حدود مصرالجنوبية معروفة



    أبو الغيطقال السيد احمد أبو الغيط وزيرالخارجية إن "الحدود الجنوبية لمصر معروفة وهي خط عرض 22". جاء ذلك في معرض رد أبوالغيط علي سؤال لأحد المحررين الدبلوماسيين اليوم حول ما إذا كان قد اطلع على التصريحات الأخيرة للرئيس البشير بأن "حلايب" سودانية وتعليقه عليها، حيث ذكر" نعم اطلعت عليها.. وماأود قوله هو أن الحدود الجنوبية لمصر معروفة وهى خط عرض 22 .. ولا أجد داعيا للخوض في الخلفيات التاريخية .. وهناك اتفاق بين الرئيسين مبارك والبشير على أن تكون المنطقة كلها شمال الخط وجنوبه منطقة تكامل وتنمية .. ولا أريد أن أزيد الآن في هذا الموضوع

    ----------------------------------------
    تعليق
    نعم حدود مصر والسودان معروفة ولكن قبل عام 1993 وكان على الوزير تحديد السبب الذى جعلهم يحتلون مثلث حلايب فى هذا التاريخ طالما ان الحدود معروفة كما قال ..
    اما ان تستغل مصر اخطاء افراد مغامرون لتعاقب الشعب السودانى باجمعه وتستغلها فرصة لاحتلال المثلث لانهم حاولوا اغتيال رئيسها فهذا نوع من عقوبة دولة وشعب وترك الفاعلين لكى يصمتوا للابد ولكن صمتهم محدود وجاء اوانهم ليقولوا....لا اليوم بالصوت العالى ....ان حلايب سودانية ..

    ----------------


    مصر تلتزم الصمت بعد تأكيد البشير أن حلايب سودانية
    السبت, 3-07-2010 - 12:00الجمعة, 2010-07-02 17:56 |

    خالد محمود مصر


    عمر البشير
    متبعا سياسة جر الشكل ومحاولة ابتزاز الدولة المصرية،

    أثار الرئيس السوداني عمر البشير أزمة مفاجئة في العلاقات المصرية السودانية بعدما جدد التأكيد علي أن منطقة حلايب المتنازع عليها حدودياً مع مصر هي أراضٍ سودانية وستبقي سودانية.

    وقال البشير في خطاب علني ألقاه أمس الأول أمام جماهير البحر الأحمر باستاد بورتسودان في أول زيارة له بعد انتخابه رئيساً إنهم بصدد الجلوس مع القيادة المصرية لحل مشكلة حلايب، وأضاف: نريد حدودنا مع الجيران حدوداً للمنافع وليس النزاعات والحروب وتبادل المتمردين والأسلحة والذخائر.

    والتزمت مصر علي المستوي الرسمي الصمت حيال هذه التصريحات، حيث لم تعقب عليها رئاسة الجمهورية ولا وزارة الخارجية، فيما قال مسئول مصري بارز لـ «الدستور» إن تصريحات البشير تمثل محاولة جديدة لرفع شعبيته في الداخل السوداني بعد الهزائم السياسية العديدة التي مني بها مؤخراً.

    وأضاف المسئول الذي طلب عدم تعريفه: النظام في الخرطوم يترنح، ولا يعرف صديقه من عدوه، ومحاولة إثارة غضب مصر في هذا التوقيت ليست في صالح النظام السوداني الذي يحتاج إلي الأصدقاء والحلفاء الآن أكثر من أي وقت مضي.

    ولفت إلي أن تصريحات البشير تأتي عقب انتقادات مماثلة وجهها وزير الخارجية السوداني الجديد، علي كرتي، بشأن ما وصفه بضعف دور مصر تجاه قضايا سودانية مؤثرة في العمق الاستراتيجي لمصر، كما تحدث عن تواضع معلومات مصر بشأن تعقيدات الحياة السياسية في السودان.

    وطلبت القاهرة من الخرطوم تفسيراً لحقيقة تصريحات كرتي الذي يعتبر من الجناح المتشدد في الحكومة السودانية الجديدة.

    لكن صحيفة «السوداني» الصادرة في الخرطوم أمس نقلت عن عدد من مواطني حلايب عبر الهاتف من داخل ما أسمته بالمثلث المحتل، دعوتهم للسلطات السودانية المختصة إلي ضرورة ترجمة تلك التصريحات بصورة عملية حتي يتحرروا مما وصفوه بالإذلال الذي يعانونه من قبل السلطات المصرية، وطالبوا وزارة الخارجية بضرورة اتباع تصريحات الرئيس بتحرك دبلوماسي، محذرين من مغبة أن تكون حلايب مصرية بسياسة الأمر الواقع.

    وقال القيادي بالمؤتمر الوطني وأحد أبناء حلايب الدكتور عيسي الحسن كرب إنه ليس للسودان سلطة أو سيادة في مثلث حلايب الآن، إذ إن حلايب تخضع للسيطرة المصرية الكاملة منذ احتلالها في العام 1993 وتمارس مصر جميع أساليب الترهيب والترغيب في استمالة المواطنين- علي حد قوله. وزعمت نفس الصحيفة أن مواطني حلايب يعانون أوضاعاً بالغة من الإذلال المصري والكبت ومصادرة الحريات.

    وتعيد هذه الأزمة إلي الأذهان توتراً مماثلاً عرفته العلاقات المصرية السودانية في شهر نوفمبر عام 2009 عندما طالبت قطاعات سودانية بفصل مثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليهما مع مصر.

    وأعلن السفير السوداني بالقاهرة عبد الرحمن سر الختم أن الرئيسين المصري حسني مبارك والسوداني عمر البشير، اتفقا في لقائهما بشرم الشيخ وقتها، علي هامش القمة الأفريقية - الصينية، علي حسم قضية حلايب، وعلي أن تكون المنطقة تكاملية بين البلدين، إلا أن أصواتا سودانية من المنطقة اعتبرت أنها سودانية حتي لو تم نقل تمثال أبي الهول إليها.

    ويتمثل الخلاف المصري السوداني في الحدود المرسومة بين مصر والسودان التي حددتها اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899 ضمت المناطق من خط عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية.

    يشار إلي أن صفوت الشريف- أمين عام الحزب االحاكم ورئيس مجلس الشوري- التقي قبل يومين، كمال الدين حسن علي- رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطني السابق بالقاهرة- بمناسبة اختياره وزيراً للدولة بوزارة الخارجية السودانية.. حيث سلمه رسالة خطية من الدكتور نافع علي- نافع مساعد رئيس الجمهورية- نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية، حول دعم العلاقات الحزبية بين البلدين. وهنأ الشريف ضيفه السوداني بمناسبة اختياره للموقع الوزاري الجديد.


    موقع الدستور غير مسئول عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات ، ويمكن للقراء حذف التعليقات المسيئة بالضغط على زر "أبلغ عن تعليق غير لائق" وسيحذف التعليق تلقائيا بعد عدد محدد من مرات الضغط
    تعليقات القراء( 19 تعليق )
    والله جميل وليس اعبال اسرائيل
    أرسلها شاب مصرى فى الغربة ( ) يوم السبت, 2010-07-03 16:30.
    والله جميل وليس اعبال اسرائيل لما تطلب بحقها فى الحلم الصهيونى

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق كل العالم طمعانة في مصر
    أرسلها وعجبي ( ) يوم السبت, 2010-07-03 16:30.
    كل العالم طمعانة في مصر والاغلبية مش عارفين قيمتها

    يارب استر وماتجيش اسرائيل تقولك ابو الهول بتاعنا

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق مصر ماتت من زمان
    أرسلها زائر ( ) يوم السبت, 2010-07-03 16:12.
    مصر ماتت من زمان

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق حاجة غريبة والله كل واحد عايز
    أرسلها أبو النور المصري ( ) يوم السبت, 2010-07-03 16:01.
    حاجة غريبة والله كل واحد عايز يظهر يهاجم مصر نبتدي بالجزائر مثلا فضلت تطالب بنقل مقر الجامعة العربية والفيفا والأطباء العرب وغيرها وهجوم بقي علي كل ما هو مصري لأهداف سياسية داخليه في الجزائر وقبلها قطر وقناتها الحظيرة بتهاجم وتسئ لمصر لكي تظهر علي الساحة الدولية واثيوبيا عشان رئيس الوزراء ينجح اختار قضية المياه لتقوية شعبيته وايران بتدعم في حزب الله وسوريا وحماس وتخليهم يهاجموا مصر ويتهموها بالعمالة عشان يبقي ليها دور في الشرق الأوسط علي حساب مصر واخيرا السودان حاجة تقرف والله مش عارف الناس دي نعملها ايه مش عارفين نلاقيها منين ولا منين البلد عايزة راجل يربي البشر دي والله ويعلمهم الأدب شوية غجر عمالين يبلبلوا فينك يا جمال يا عبد الناصر كانت الناس دي كلها اخدت بالجزمة ولا حتي السادات كان عرف يربيهم ازاي ويعرف كل واحد حجمه ومكانته

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق حلايب سودانيه وتوشكا حمصيه
    أرسلها copra ( ) يوم السبت, 2010-07-03 15:53.
    حلايب سودانيه

    وتوشكا حمصيه

    والقاهره سمسميه

    مولد سيدي العارف بالله الريس حسني مبارك

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق نظام فاشل فقد الاحترام حتي من
    أرسلها احمد المصري ( ) يوم السبت, 2010-07-03 15:48.
    نظام فاشل فقد الاحترام حتي من اقرب الاشقاء
    فين بقي الاسطوره الذي لن يتكرر وكنز اسرائيل الاستراتيجي

    حتي اشقائنا في السودان لم يعودوا يحترموا هذا النظام الفاشل

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق وهكذا تهاوى آخر الحلفاء ..
    أرسلها حشمت جنيدى ( ) يوم السبت, 2010-07-03 15:40.
    وهكذا تهاوى آخر الحلفاء .. ويمم السودان وجهه شطر دول المنابع على استحياء وبدأ باختلاق المواقف الاستفزازية تجاه مصر - حكومتها دون شعبها - لتترك حكومة مصر تحارب معركة المياه وحدها خاصة ان السودان ايضا لديه وفرة من المياه .. ومصر وحدها هى المهددة بالعطش .. ان الخلاف بين البلدين يسقط خيارا اساسيا فى معركة النيل وهى احتمالات الحرب التى من المفترض ان تتعاون فيها مصر والسودان

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق هو انتم نايمين دا البسير صرح
    أرسلها مصري ( ) يوم السبت, 2010-07-03 15:39.
    هو انتم نايمين دا البسير صرح إبان انتخابات الرئاسة السودانية أن حلايب سودانية وكان لها دوائر انتخابية . اصحوا بقي

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق طبعا ما احنا دولة ضعيفة كل من
    أرسلها نانسى ( ) يوم السبت, 2010-07-03 15:37.
    طبعا ما احنا دولة ضعيفة كل من هب ودب بيجرا علينا

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق الصمت ابلغ من الكلام لكن
    أرسلها maii ( ) يوم السبت, 2010-07-03 14:49.
    الصمت ابلغ من الكلام
    لكن اتسائل مادا تريد السودان من مصر وما هدا الدلع البايخ
    مند مباراة ام درمان والسودانيون شدين حيلهم وكان لهم علي مصر
    دلة او انهم يحرصون سرا رهيبا يخيفون به مصر مش ناقص الا البشير
    عموما لو ان مصر اعلنت اعتقاله كما فعلت بلاد اخري ربما يكون هناك شيء من الاحترام اكثر لها من قبل السودان او اي جهة اخري

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق الصمت ابلغ من الكلام لكن
    أرسلها maii ( ) يوم السبت, 2010-07-03 14:48.
    الصمت ابلغ من الكلام
    لكن اتسائل مادا تريد السودان من مصر وما هدا الدلع البايخ
    مند مباراة ام درمان والسودانيون شدين حيلهم وكان لهم علي مصر
    دلة او انهم يحرصون سرا رهيبا يخيفون به مصر مش ناقص الا البشير
    عموما لو ان مصر اعلنت اعتقاله كما فعلت بلاد اخري ربما يكون هناك شيء من الاحترام اكثر لها من قبل السودان او اي جهة اخري

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق عادى و هى جت عليهم هما كمان
    أرسلها زائر ( ) يوم السبت, 2010-07-03 14:25.
    عادى و هى جت عليهم هما كمان

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق صحيفة( السودانى ) التى تقول
    أرسلها زائر ( ) يوم السبت, 2010-07-03 14:24.
    صحيفة( السودانى ) التى تقول ان سكان حلايب وشلاتين يتعرضون للاذلال من جانب مصر للأسف لا تقول الحقيقه لقد زرت هذه المناطق مرات عديده وسكانها يتم تدليلهم من قبل الحكومه المصريه لضمان ولائهم حيث تم بناء بضعة مدارس لتعليم الاطفال هناك والاغرب من ذلك ان المدرسه تعطى التلاميذ نقود للحضور لتلقى الدروس فى الفصول بجانب ان الحكومه المصريه تعطى سكان هذه البلاد كافة المواد التموينيه مجانا وبنت لهم بيوت ومحطات لتحليه المياه من البحر للشرب وبشهادة الناس هناك ممن تحدثت اليهم قالوا انهم سعداء بدعم مصر لهم حتى ان القوات السودانيه الموجوده على الحدود. يطعمها الجيش المصرى لتأخر وصول طعامهم من السودان . ولكن ارجو من الحكومه المصريه مزيد من الاهتمام بهذه المناطق حيث ان بها امكانيات هائله للاستثمار السياحى والزراعى ويمكن ان تستوعب ملايين السكان .والى الشقيقه السودان لماذا تحاول فى هذا الوقت اثاره هذه المشكله والتى معروف تاريخيا انها ارض مصريه وليست سودانيه .وبدلا من ذلك اهتموا بمشكلة الجنوب التى تكاد ان تفقدوه .وليست باثارة مشكله اخرى مع مصر وانتم تعرفون جيدا ان مصر لن تترك هذا المثلث .وتكروا ما حدث عام 93 اتقوا الله فى شعوبكم ايها الحكام العرب .ودعوا الشعوب العربيه تعيش فى سلام .كفافنا ما هو موجود ولا نستطيع حله .

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق لابد أن يتكلم الرويبضه طالما
    أرسلها مصرى ( ) يوم السبت, 2010-07-03 14:06.
    لابد أن يتكلم الرويبضه طالما القصر و البلد عايشه فتره نقاهة المالك هو ده الحال مش هتتباع البلد و بس لا و تتقضم . سؤال كان ممكن حد يتكلم قبل 1981 أن حلايب سودانيه أو مياه النيل يحصل عليها مفاوضات غوغائيه؟ حد يعرف ليه

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق مصر محتاجة لاكثر من الصمت
    أرسلها ياسر الصباغ ( ) يوم السبت, 2010-07-03 13:28.
    مصر محتاجة لاكثر من الصمت ..يجب ان تعى عقول من يديروا الحكم فى مصر ان زمن الطبلية قد ولى والان نحن فى زمن الغابة وقانون الغابة معروف للصغير قبل الكبير لكن هل يمتلك من يمتلك حقوق الملكية المسيطرة والمهيمنة على الشعب المصرى الشجاعة والادوات المساعدة فى تطبيقة ؟! سؤال ارجوا الاجابة من قارئه ده اذا حد قراءه من الاصل

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق مصر محتاجة لاكثر من الصمت
    أرسلها ياسر الصباغ ( ) يوم السبت, 2010-07-03 13:28.
    مصر محتاجة لاكثر من الصمت ..يجب ان تعى عقول من يديروا الحكم فى مصر ان زمن الطبلية قد ولى والان نحن فى زمن الغابة وقانون الغابة معروف للصغير قبل الكبير لكن هل يمتلك من يمتلك حقوق الملكية المسيطرة والمهيمنة على الشعب المصرى الشجاعة والادوات المساعدة فى تطبيقة ؟! سؤال ارجوا الاجابة من قارئه ده اذا حد قراءه من الاصل

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق انا مصري ولاكن رد فعل الحكومه
    أرسلها زائر ( ) يوم السبت, 2010-07-03 13:08.
    انا مصري ولاكن رد فعل الحكومه السودانيه جاء كرد فعل لتصريحات غير مسؤله عن اعتراف مصر بدوله الجنوب حال انفصالها عن السودان
    اذا اعترفت مصر بها اغضبت السودان واذا لم تعترف اغضبت الجنوب القريب من منابع النيل والحكومه محتاره لا يوجد موقف بدون اعراض جانبيه
    وربنا يستر ويوحد شعوبنا كما وحد قبلتنا

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق لماذا اخوانا المصريين لا
    أرسلها زائر ( ) يوم السبت, 2010-07-03 12:39.
    لماذا اخوانا المصريين لا يجلسون معنا نحن السودانيين بكل هدوء ونحل القضيه بدلا من جعلها خميرة عكننه على الشعبين الحكومه المصريه ترفض الجلوس والتفاوض على حدود البلدين و تقول ان حلايب مصريه والسودان يقول نفس الكلام حلايب سودانيه المشكله ان الحكومه المصريه ترفض حتى الجلوس لحل المشكله مع ان مصر جلست تتفاوض مع اسرائيل على مشكله طابا سنوات وسنوات ولكن الشئ الغريب ان مصر غير مستعده حتى للجلوس مع السودان وحل المشكله نهائيا سبحان الله

    أضف رداً أبلغ عن تعليق غير لائق السؤال هو هل هناك حكومة
    أرسلها د-إيهاب الخراط ( ) يوم السبت, 2010-07-03 12:32.
    السؤال هو هل هناك حكومة لمصر
    لا أحد يشعر بها إلا فى كل ما هو مسئ ومذل
    الكل تجرأ على مصر البعيد والقريب نتيجة السياسات المشبوهة للنظام المصرى
    السؤال هل يرحل نظام العار هذا مع رئيسه ودعونا نبدأ من أسفل الصفر
    اللهم ول علينا من يصلح

    (عدل بواسطة الكيك on 07-03-2010, 10:53 PM)
    (عدل بواسطة الكيك on 07-03-2010, 10:57 PM)

                  

07-04-2010, 05:26 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    بوادر أزمة بين مصر والسودان على خلفية استفتاء الجنوب ودارفور وحلايب

    7/4/2010
    القدس العربى

    القاهرة-


    أكد دبلوماسيون عرب السبت إن هناك بوادر أزمة سياسية متصاعدة بين السودان ومصر على خلفيات تتعلق بمستقبل جنوب السودان بعد الاستفتاء المقرر بداية العام المقبل وتطورات الأوضاع في إقليم دارفور والخلاف بين الطرفين بشأن منطقة حلايب التي تقول مصر انها أراضي مصرية.
    وأشار الدبلوماسيون إلى أن فتورا يسود العلاقات المصرية السودانية على ضوء تصريحات ومواقف عبرت عنهما العاصمتان العربيتان مؤخرا بشأن العلاقات بينهما وخاصة في الملفات الثلاث الحساسة المتوقع ان تهيمن على تلك العلاقات خلال الفترة المقبلة.

    وأضاف الدبلوماسيون ليونايتد بريس انترناشونال إن من المتوقع ان تزداد حدة التوتر بين البلدين في الشهور القادمة على ضوء تطورات الأوضاع في السودان والمخاوف من انعاكاستها الإقليمية.

    وقال دبلوماسي متابع للملف السوداني المصري "هذه التجاذبات تعكس مدى الشعور بالقلق الذي ينتاب الجانبين بشان المستقبل في ضوء احتمالات مؤكدة لانفصال الجنوب وعدم استقرار الوضع في الشمال لفترة طويلة لاحقة.

    وأوضح انها مواقف تحذيرية من كل جانب بعدم محاولة اللعب في ميدانه أو تصدير الأزمات إليه.

    ونوه دبلوماسي آخر إلى بوادر إمكانية دخول ملفات أخرى شائكة على العلاقات بين الطرفيين مثل العلاقات الافريقية ومياه النيل والوضع في غزة.

    وقال الدبلوماسي السودانيون يقيمون علاقات جيدة مع حماس في غزة وربما ينظرون اليها كورقة للتأثير على مصر.

    وسبق للطائرات الإسرائيلية أن ضربت العام الماضي قوافل داخل السودان قالت انها كانت تنقل أسلحة الى حركة حماس في غزة عبر ممرات صحراوية على الحدود مع مصر.

    وكان البشير قد أعلن عن وجود مشاكل حدودية مع مصر تتجاوز قضايا الترسيم إلى تهريب الأسلحة والمتمردين.

    وقال البشير في خطاب ألقاه الخميس في بور سودان نريد حدودنا مع الجيران حدوداً للمنافع وليس النزاعات والحروب وتبادل المتمردين والأسلحة والذخائر. وأشار إلى منطقة حلايب الحدودية التي ترفض مصر الادعاءات السودانية بملكيتها.

    واسقبلت القاهرة في مايو/ أيار الماضي زعيم حركة العدالة والمساواة الدارفورية خليل إبراهيم الذي تطالب الخرطوم بتسليمه اليها لمحاكمته.

    وأثارت زيارة إبراهيم الذي ترفض حركته جهود الوساطة مع الخرطوم التي تقوم بها قطر تساؤلات عن مستقبل علاقات حركته مع مصر التي لها شريط حدودي طويل مع دارفور.

    وكانت القاهرة قد طلبت من الخرطوم تفسيراً لتصريحات لوزير الخارجية السوداني علي كرتي الشهر الماضي التي وجه فيها انتقادات بشأن ما وصفه بضعف دور مصر تجاه قضايا سودانية مؤثرة في العمق الاستراتيجي لمصر، كما تحدث عن تواضع معلومات مصر بشأن تعقيدات الحياة السياسية في السودان.

    ونقلت صحيفة (الشروق) السبت عن مصدر دبلوماسي مصري قوله إن هناك محاولات لن تنجح لجر مصر إلى مواجهة مع السودان في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة. وربط المصدر المحاولات تلك باقتراب الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان والأزمة مع دول حوض النيل.

    و نقلت صحيفة (الدستور) عن مسؤول مصري قوله إن تصريحات البشير تمثل محاولة جديدة لرفع شعبيته في الداخل السوداني بعد الهزائم السياسية العديدة التي مني بها مؤخراً.

    وأضاف المسؤول: النظام في الخرطوم يترنح، ولا يعرف صديقه من عدوه، ومحاولة إثارة غضب مصر في هذا التوقيت ليست في صالح النظام السوداني الذي يحتاج إلى الأصدقاء والحلفاء الآن أكثر من أي وقت مضى.

    وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط صرح الأسبوع الماضي بان بلاده ستعترف بجنوب السودان كدولة مستقلة إذا ما قرر الجنوبيون الانفصال في الاستفتاء المزمع إقامته في يناير/ كانون الثاني المقبل.
                  

07-04-2010, 06:12 AM

شمس الدين ساتى
<aشمس الدين ساتى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    Quote: فمتى كانت الشعوب المقهورة تقاوم الغزاة؟!


    فى هذه صدق والله
                  

07-04-2010, 09:26 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: شمس الدين ساتى)

    زيارة رئيس حركة العدل والمساواة الى ليبيا


    د.عبدالوهاب الأفندي


    (1)الأزمة التي تفجرت مؤخراً بين السودان وليبيا حول استضافة الجماهيرية للدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، الحركة المتمردة الأبرز في دارفور، ركزت الأنظار على جوانب متعددة من أزمة دارفور، وعلى جوانب من الخلل في معالجتها، كما كشفت عن تطورات مهمة في التوجه الحكومي للتعامل مع الأزمة.

    (2)
    الموقف المتصلب الذي اتخذته الحكومة تجاه ليبيا يمثل تغيراً جوهرياً في طريقة تعامل الحكومة مع حركات التمرد والدول التي تدعمها. ففي الماضي كانت الحكومة السودانية تتعامل مع تلك الدول عبر مسارين، الأول معلن ويتوخى الاستعانة بتلك الدول في إيجاد حل تفاوضي للأزمة، والثاني ذو طابع سري ويهدف إلى الضغط على تلك الدول عبر دعم حركات تمرد فيها، وحتى إسقاطها.

    (3)
    هكذا نجد أن الحكومة السودانية ساهمت بفعالية في إسقاط نظامي حسين هبري في تشاد (كانون الاول/ديسمبر 1990) ومنغستو هايلي مريام في اثيوبيا (ايار/مايو 1991)، كما سعت بهمة لزعزعة استقرار اريتريا ثم لإسقاط نظام ادريس دبي في تشاد. ولكن الحكومة كانت مع ذلك تقبل وساطة نفس هذه الدول في النزاعات الداخلية في السودان، حتى حين كانت قوات تلك الدول تشارك في العمليات العسكرية جنباً إلى جنب مع قوات التمرد، بينما ظلت بعض قياداتها تصرح بأن هدفها هو إسقاط النظام.

    (4)
    يعود هذا الموقف من جهة إلى شعور الحكومة بالضعف، وعدم قدرتها على الدخول في مواجهة دبلوماسية مباشرة مع تلك الدول المدعومة خارجياً. من جهة أخرى فإن قبول الحكومة بالوصاية على عملية من السلام من قبل دول تجاهر بمعاداتها للسودان وتنحاز تماماً للتمرد كان مناورة قصد منها استخدام المنابر التفاوضية كغطاء لاستراتيجيات بديلة للتفاوض.

    (5)
    التوجه الجديد للحكومة، والاستعداد للدخول في مواجهات دبلوماسية مباشرة يكشف عن ثقة جديدة بالنفس، وشعور بالقوة، وهو تحليل تعززه تصريحات رسمية أكدت أن محور التحرك التفاوضي لحل أزمة دارفور سيكون الداخل، مع إعطاء منبر الدوحة فترة محدودة لتحقيق النتائج وإلا تم الاستغناء عنه. وقد أعلنت الحكومة رفضها لأي محاولة لإيجاد منابر جديدة، في إشارة واضحة إلى رفض قاطع لمحاولات ليبيا طرح نفسها بديلاً للدوحة.

    (6)
    ليس سراً أن الدور العربي تجاه أزمة دارفور ظل سلبياً بأكثر من معنى. فقد وقفت الدول العربية إلى حد كبير موقف المتفرج من الأزمة، ولم يفتح الله عليها بمبادرة أو تحرك لحلها. وحين تحركت تلك الدول فإنها اكتفت بتقديم التأييد اللفظي للحكومة دون أدنى مسعى لتقصي أسباب الأزمة وخلفياتها. أما في تحركاتها باتجاه الفعل فإنها ساهمت في تعقيد الأزمة بدلاً من حلها، خاصة حين تنافست في تقديم الدعم لفصائل التمرد بغية بسط نفوذها في السودان.

    (7)
    حتى حين قام منبر الدوحة كمسعى جاد للتعامل مع الأزمة فإن دولاً مثل مصر وليبيا وغيرهما سعت بدرجات متفاوتة لعرقلة مفاوضات الدوحة بسبب التنافس مع قطر. وما الأزمة الحالية إلا امتداد لتلك المحاولات لكسب النقاط لصالح ليبيا.

    (8)
    القول بأن حل أزمة دارفور يجب أن يضطلع به السودانيون بأنفسهم هو صحيح من ناحية المبدأ، ولكن التراضي بين السودانيين له شروطه. إذ لو كان التفاهم بين السودانيين ممكناً لما كانت هناك حاجة للجوء إلى العنف أساساً، ولو كانت الثقة بين السودانيين متوفرة، لما كانت هناك حاجة لوساطة أجنبية.

    (9)
    الحل السلمي لأزمة دارفور يتطلب تخفيض التوتر داخل البلاد وفي المنطقة، لا رفعه، كما يتطلب تقريب المواقف لا تصلبها. صحيح أن اشتداد الصراع قد يكون تمهيداً لحسمه إما عبر تبديل موازين القوى أو إدراك الأطراف أن الحسم العسكري غير ممكن. ولكن فيما يتعلق بدارفور، فإنه لا حاجة للمزيد من سفك الدماء وإهدار الموارد بعد ظهور توافق بين الجميع حول الملامح العامة للحل كما تضمنتها اتفاقيات نيفاشا والقاهرة وأسمرا وأبوجا وغيرها.

    (10)
    التوجه نحو الحل الوفاقي كان قد تبلور مع اتفاقية حسن النوايا ثم الاتفاقية الإطارية في الدوحة خلال الأشهر الماضية. ولكن الأمور اتخذت منحىً آخر منذ بضعة أسابيع، حين أعلن استئناف العمليات العسكرية، وأعقب ذلك منع خليل ابراهيم من دخول دارفور عبر تشاد ثم أخيراً التصعيد مع ليبيا التي آوته إكراهاً لا بطولة، لأنه لا تكاد توجد دولة تقبله حالياً، كما أن عودته إلى الدوحة لم تعد مناسبة.

    (11)
    المفارقة هي أن الحكومة بتصعيدها مع خليل تعطي الانطباع بأنه الرجل له أهمية قصوى، وأن النيل منه يستحق توتير العلاقات مع ليبيا كما كان الأمر مع تشاد. وقد يستنتج المراقبون أن الحكومة، التي تزعم أنها تتغلب على حركة العدل المساواة في الميدان توحي بأن وصول خليل إلى الأراضي السودانية يعادل وصول أبي زيد الهلالي أو الزير المهلهل. ولو كانت الحكومة تعتقد أن الغلبة لها في دارفور، لكان من الأولى أن تدعو حلفاءها للسماح للرجل بأن يتسلل إلى دارفور حتى يقع في قبضتها.

    (12)
    لعل الأسلم هو أن يعود الجميع إلى التوجه الوفاقي التصالحي بدلاً من تضييع النفوس والجهود في صراع سينتهي بصلح ما. لقد أهدرنا آلاف الأرواح في الجنوب، بينما ضاعت حياة أجيال بأكملها تشرداً وبؤساً في حرب الجنوب والصراعات الأخرى، ثم ها هو الجنوب يتجه نحو الانفصال. ولعل الدرس هو أن الحل السلمي المبكر أولى من الحل الدموي المؤجل.

    hgr]s hguvfn 3/7/2010
                  

07-04-2010, 09:41 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    العلاقـــات الســودانيـــة المصــريـــة
    الكاتب د. هاشم حسين بابكر
    الأحد, 04 يوليو 2010 08:11


    تتراوح هذه العلاقات بين مد وجزر ولكن الغريب أن عمليات المد والجزر لا يقوم بها الطرفان إنما الذي يمد ويجزر هو طرف واحد وهو مصر..!

    ويبقى الطرف الثاني الذي هو السودان هو من يتحمل كاملاً نتائج المد والجزر المصرية..!!

    التوتر في العلاقات بين البلدين يتعامل معه السودان على اعتبار أنه خلاف أسري بين أخ أكبر وآخر أصغر، وعلى الصغير احترام الكبير في حين أن الاحترام في هذه الحالات يكون متبادلاً داخل الأسرة، فالكبير لا يتعدى على حقوق الصغير، فالصغير يكبر وينمو وتنمو كذلك قدراته فيصبح كبيراً ومستقلاً..!

    مصر لا تنظر الى العلاقة من هذا المنظار ولا حتى بالمنظور السوداني الممعن في الأسرية..!

    فتجاه السودان تنظر مصر من منظور العمدة الذي يظل عمدة طيلة حياته ويخلفه ابنه والسودان هو تلك القرية التي يحكمها ذلك العمدة مدى الحياة..!

    السودان ينظر إلى العلاقة نظرة أسرية ومصر تنظر نظرة سلطوية ومن هنا يأتي الاهتزاز في العلاقات ودائماً من جانب واحد.. جانب العمدة..!

    من الأمثلة الواضحة لهذه السياسة اتفاقية مياه النيل.!

    رفض خبراء المياه السودانيون وهم من أولئك الذين يعتد بهم في هذا المجال الاتفاقية، وعزّز ذلك الرفض المرحوم المقبول الأمين الحاج الذي كان وزيراً للري..!

    غادر المرحوم طلعت فريد القاهرة حينها الى الخرطوم وقابل الرئيس المرحوم عبود، وبمفهوم الأخ الكبير والصغير، أمر المرحوم عبود المرحوم طلعت فريد بأن يوقع الاتفاقية حتى تدفن الجفوة المفتعلة بين الأخ الكبير والصغير..!

    وبعدها أخذت عبارة الجفوة المفتعلة تتردد في الإعلام بأكثر من الاتفاقية ذاتها..!

    وسياسة مصر تجاه السودان لم تكن بما يوازيها من السودان الأخ الأصغر في الأسرة..!

    بل مارست معه سياسة العمدة الذي يهيمن على كل شيء في عموديته..!

    واذا كان العمدة يمارس جبروته دون حاجب، ولكن سياسة العمدة تجاه السودان مغلفة بغلاف شفاف من الفهلوة.!

    يُستقبل خليل إبراهيم في القاهرة ويُحتفى به، وفي ذات اليوم تهبط الطائرة من القاهرة في مطار الخرطوم حاملة بهلوانات من بهلوانات السياسة المصرية في زيارة للسودان، ورغم ذلك تمسّك السودان بقواعد الأسرة... احترام الأخ الأكبر..!!

    الدوحة وما قدمته لقضية دارفور، وقدم حكيم العرب الشيخ حمد لهذه القضية ما لم يقدمه أحد، ولكن هذا لم يعجب العمدة الذي اعتبر ذلك تدخلاً في نطاق نفوذه وسلطاته، وقد لمح كذلك الناطق الرسمي لوزارة الخارجية عندما صرح بأن الطريق إلى الدوحة يمر عبر القاهرة..!!

    هذه السياسة تُفقد مصر دورها الريادي والذي اهتز كثيراً بعد كامب ديفيد التي كان السودان أول اثنين في التيه في تأييد الاتفاقية..!

    وهذا أيضاً من باب احترام الأخ الأكبر من جانب السودان، وفي مقابلة كان الرد المصري هو رد العمدة الذي لا يأتيه الباطل من أي جهة كانت..!!!

    من الغرائب التي ذكرها الفريق إبراهيم الرشيد الذي كان مديراً لمكتب رئيس الجمهورية حينها وكان الرئيس هو المرحوم جعفر نميري في زيارة لمصر حيث طلب الرئيس نميري ذخيرة من الرئيس مبارك، الذي أمر بتزويد السودان بالذخيرة، وعندما ذهب الوفد العسكري السوداني لإكمال العملية تمت مطالبتهم بالدفع نقداً وبالعملة الصعبة..!!

    رفضوا التعامل بالدولار الحسابي الذي درجت مصر في ذلك الوقت على التعامل به، وطلب المرحوم نميري البحث عن أي وسيلة حتى تتم الصفقة، وبالفعل تمت الصفقة على أساس الدفع لحوم وحب بطيخ..!

    وفي ميدان القنال اكتشفوا أن الذخيرة فشنك، الأمر الذي جعل التمرد يتمدد ويقوى بسبب هذا التصرف..!

    ومع ذلك مارس السودان سياسة احترام الأخ الكبير ومارست مصر دور العمدة..!

    تصريح عادي أطلقه الوزير الهمام علي كرتي وزير الخارجية، ومحتوى التصريح ومفاده أن السودان دولة حرة ومن حقها ألا يتدخل الآخرون في شؤونها..!

    وما إن خرج التصريح في وسائل الإعلام حتى أصدر العمدة خطاب استيضاح تماماً كما يفعل العمدة مع مواطنيه الضعاف..!

    الإعلام المصري الذي تخلو صحفه من الأخطاء المطبعية يكتب متعمداً أسماء قياداتنا النزيهة الوطنية محرفة فمثلاً تكنى وزير خارجيتنا المؤدب الوديع بعلي كارثي وأميز قيادات الخارجية الدكتور مطرف صديق تكنيه بمقرف..!

    الإساءة إلى القيادات السودانية هي إساءة لكل الشعب السوداني يا أهرام ولا أقول يا أقزام..!!

    فالأهرام صحيفة لها قدرها في قلب كل سوداني..!!!

    وحسناً فعل رئيس الجمهورية في تصريحه في بورتسودان عن حلايب وعن مفاوضات الدوحة، فالسودان يثمِّن جهود الدوحة ويقدرها ومكانة الدوحة تحتل حيزاً كبيراً في قلب كل سوداني..!

    والشيخ حمد حكيم العرب دائماً يصدق قوله بالعمل ودائماً ذخيرته حية..!!!

    الانتباهة
                  

07-04-2010, 07:00 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)



    دبلوماسي مصري: لن ندخل في مواجهة مع السودان

    الخرطوم تستهجن انتقادات صحف مصرية لتمسك البشير بحلايب..وزير الدولة بالخارجية: العلاقات مع القاهرة متينة وقوية

    الخرطوم: مريم أبشر

    أعلن فيه أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري امس أن هناك اتفاقا بين الرئيسين مبارك والبشير على أن تكون حلايب والمنطقة كلها شمال خط (22) وجنوبه منطقة تكامل وتنمية، وقال: لا أريد أن أزيد الآن في هذا الموضوع". وأضاف أبو الغيط (حسب التلفزيون المصري): اطلعت على تصريحات الرئيس البشير وما أود قوله هو أن الحدود الجنوبية لمصر معروفة وهي خط عرض (22) ولا أجد داعيا للخوض في الخلفيات التاريخية.
    وفي الخرطوم استهجنت مصادر سياسية مطلعة، الانتقادات التي وجّهتها بعض وسائل الإعلام المصرية لحديث رئيس الجمهورية الذي أكد فيه أن حلايب سودانية، وأكّدت المصادر أنّ حديث البشير عن سودانية حلايب تعبيرٍ عن موقف ثابت تجاه هذه القضية، وأضافت ذات المصادر أن توزيع حلايب كَدائرة انتخابية في الانتخابات العامة الأخيرة يُعد تأكيداً على مبدأ السيادة السودانية على هذه المنطقة، وأشارت المصادر إلى أن السودان لديه شكوى مودعة لدى مجلس الأمن الدولي في هذا الخصوص ولم يسحبها حتى الآن بوضعها قيد النظر، وأضافت: لكنّ السودان كان باستمرار يمنح الفرصة لإعمال الحلول السياسية والدبلوماسية بين البلدين، تحقيقاً للمصالح المشتركة، وأشَارَت المصادر إلى أنّ الرئيس البشير ظل دائم التشديد على أن المنطقة والنقاط الحدودية بشكلٍ عامٍ يجب أن تكون مناطق لتبادل المنافع وتحقيق المصالح للدول والشعوب.وكان الرئيس البشير جدّد التأكيد في خطاب له بالبحر الأحمر أخيراً على أن حلايب سودانية، وأنّ الحكومة عازمة على الجلوس مع المصريين لحل المشكلة.من جهته أكّدَ كمال حسن علي وزير الدولة بالخارجية، أن العلاقات «السودانيّة - المصريّة» تحافظ على متانتها وقوتها،


    وأضاف عقب لقائه رئيس مجلس الشورى المصري، أنّ المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً كبيراً للتصدي للقضايا التي تُواجه البلدين. وقال كمال الذي يزور القاهرة، إنّ الفترة الأخيرة شَهدت تنسيقاً كبيراً في قضايا المنطقة وهو التنسيق الذي سيستمر بصورةٍ أكبر في المرحلة المقبلة، وأشار إلى أنّ القاهرة عازمة على تقديم العون والمساندة من أجل قيادة البلاد إلى وحدة جاذبة وطوعية، وأضاف أنه نقل تقدير القيادة السودانية لرئيس مجلس الشورى المصري والأمين العام للحزب الوطني صفوت الشريف، لدعمه لمواقف السودان في المحافل المختلفة.وفي السياق نقلت «الشروق» المصرية أمس، عن مصدر دبلوماسي مصري رفيع رفضه التعليق على ما نسبته وسائل الإعلام إلى الرئيس عمر البشير بشأن السيادة على منطقة حلايب، واكتفى بالقول إنّ موقف مصر من منطقة حلايب وشلاتين على الحدود مع السودان ثابت.

    وقال المصدر إن هناك محاولات لن تنجح، لجر مصر إلى مواجهة مع السودان في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، سواء فيما يتعلق باقتراب الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان أو بالأزمة مع دول حوض النيل، حيث تتبنّى القاهرة والخرطوم باعتبارهما مصب النهر مواقف مشتركة في مواجهة مواقف دول المنبع السبع. وقال المصدر الدبلوماسي المصري، إنّ مصر حريصة على العلاقات مع كل أبناء الشعب السوداني في الشمال والجنوب، ولن تسمح بتوتير هذه العلاقة سواء مع الخرطوم أو مع حكومة الجنوب.




    الراى العام : 0)
    التعليقات

    --------------------------------------------------------------------------------

    1/ ابوالمعالي بن عبدالله قرشي - (المملكة العربية السعودية) - 4/7/2010
    (وأشار إلى أنّ القاهرة عازمة على تقديم العون والمساندة من أجل قيادة البلاد إلى وحدة جاذبة وطوعية) أذن حلايب تكون ثمن هذه المساعدة حتى تقيم مصر فيها قاعدة عسكرية لحماية السد العالي من أي هجوم إسرائيلي محتمل فإذا كانت مصر تريد حماية نفسها فليكن ، ولكن ليس باحتلال الأراضي السودانية يجب على سعادة الرئيس عمر البشير إنهاء هذا الأمر والآن حتى لا تستغل مصر هذا الأمر وتقوم بإحيائه متى ما رأت ومتى ما أرادت.عندما وقف السودان مع مصر في مشكلة مياه النيل هل قبض الثمن؟

    --------------------------------------------------------------------------------


    2/ أبو محمد - (السعودية) - 4/7/2010
    إعترف لي مصري معتدل أن حلايب سودانية وليست مصرية والدليل على ذلك أسماء الناس الموجوين بها مثل تاج السر وسر الختم الذين يخطئ في نطقه كل المصرين حيث ينطقونه بكسر الخاء وتسكين التاء ليعطي معنى ختم(seal) وما ذلك إلا لأن مثل هذه الأسماء لا توجد عندهم في أنحاء مصر الأخرى في حين أنها موجودة في كل أنحاء السودان. وما ضاع حق خلفه مُطالب.

    --------------------------------------------------------------------------------


    3/ ابو محمد - (الامارات) - 4/7/2010
    بغض النظر عن العلاقة الازلية مع الشقيقة مصر ،يجب حسم النزاع فور،دون تحميل الاجيال القادمة المسئولية ،وكفانا علاقات فوقية ،ولامبالاة ،وهل شفتو ليكم مصرى مشلخ!!!يعنى البشارية والرشايدة بقوا باهوات ولا ايييييه!!!

    --------------------------------------------------------------------------------


    4/ عادل صالح - (الخرطوم ) - 4/7/2010
    يجب على الحكومة ربط علاقات البلاد مع مصر والجامعة العربية بانسحاب مصر من حلايب وإلا فسوف لن تكون العلاقة بين البلدين كما يرغب الجانب المصري من تأحيد السودان في اتفاقية مياه النيل

    --------------------------------------------------------------------------------


    5/ عبدالعال - اسيوط - مصر - (مصر) - 4/7/2010
    سوف تفسد الصحافة كل علاقات البلاد العربية بلدا تلو الاخر فالامس كانت مصر والجزائر بسبب مبارة كرة قدم علي ارض السودان واليوم مصر والسودان بسبب تصريحات الرئيس البشر ومثل هذه الامور لها قنواتها التي تديرها فتدار علي مستوي رؤساء الدول او علي الاقل علي مستوي وزارتي الخارجية للبلدين اما عبث الصحافة المسمومة فعليكم الحذر سواء في مصر او السودان وان كان الحذر من صحافة مصر يكون بصورة ادق شيئا ما اما حلايب سودانية او مصرية فالامر لا يفرق كثير فمثلما مصر وطني الاول فليست السودان الا وطني الحبيب هذا الامر تجدة بيننا ولن تفرق يسننا حدود او سياسات انما خلافات او سحابة صيف عابرة لن تعكر صفو الود ابدا

    --------------------------------------------------------------------------------


    6/ محمد حسن صالح - (الخرطوم ) - 4/7/2010
    لا يمكن أن تظل حلايب محتلة من الجانب المصري وتظل العلاقات كما هي يجب وضع النقاط فوق الحروف لكي تبقى علاقاتنا جيدة مع مصر يجب عليها الانسحاب من حلايب وعدم أيواء العملاء والمتمردين وعدم التدخل في شئوئننا الداخلية

    --------------------------------------------------------------------------------


    7/ فاروق نوري - (الخرطوم ) - 4/7/2010
    سبب مشاكل السودان كلها مصر فهي تأوي المتمردين والمعارضين للنظام في السودان وتحتل حلايب السودانية وشلاتين رغم اننا وقفنا مع مصر في كل حروبها واذا استمرت مصر في عدوانها على مصالحنا يجب أن نقطع علاقاتنا معها وقفل الحدود معها كما تم قفله مع ليبيا والباب اللي يجيلك منه الريح سد واستريح.

    --------------------------------------------------------------------------------


    8/ ابومحمد - (الجزيره-الكشامر) - 4/7/2010
    المواقف السياديه لاتحكمها العواطف والمصالح الشخصيه فالتاريخ لايرحم اي موقف ضعيف من قبل استطاعت مصر عمل اتفاقيه مع طلعت فريد في غياب الشعب السوداني اتفاقية السد العالي وتهجير وادي حلفاء ولانقبل اي تكرر مواقف شخصيه وعواطف وتبادل مصالح تضر بمصلحة البلدين وان يخضع مثلث حلايب للتحكيم الدولي علي ان يحافظ الشعبين بالاحترام المتبادل الصادق والصحيح يصبح نور يتهدي به ونحافظ علي امن مصر والسودان ويظل التعاون اكبر وعلي مصر وفي الوقت تجميد موضوع حلاليب العمل علي وحدة السودان والسودان ظهر وحامي مصر وأمن السودان أمن مصر والارض ارض الله ويورثها الله

    --------------------------------------------------------------------------------


    9/ سوداني - (بلاد الله) - 4/7/2010
    حلايب سودانية وصبر السودان والسودانيين قد نفذ واليوم ناشرين في جرائد مصر ( المصري اليوم ) ان السودان والنميري خائنين لترحيلهم يهود الفلاشا !!!!!! يجب علي الحكومة التحرك للاسترجاع حلايب من يد المغتصب

    --------------------------------------------------------------------------------


    10/ عبد الخالق محمد طه / الأمارات - (الأمارات) - 4/7/2010
    بعض الإعلام المصرى السليط اللسان حاول أن يُظهر تصريحات الرئيس البشير بخصوص حلايب بقوله بأنها محاولة هروب من النظام السودانى من المشاكل التى يعانى منها كما وصف بعضها ما سماه بالنظام السودانى والذى لا يعرف إختيار الأصدقاء وعددت المشاكل التى يعانى منها السودان وكأن مصر ليس لديها مشاكل ونحن نسمع كل يوم جديد بالقتل المتبادل بين المسلمون والأقباط وسحل الشرطة المصرية للمعارضين فى الشوارع والتنازع على السلطة وغيرها من المشاكل والتى يحاول بعض الإعلام المصرى إنكارها وتصوير مصر بأنها مثالية وخالية من المشاكل بينما يعددون مشاكل السودان ، وإذا كانت بعض وسائل الإعلام المصرية تعتقد بأن السودان يده مغلولة بسبب بعض المشاكل والتى لا ينكرها السودان ولا يستطيع أن يرد الإهانات التى يتعرض لها السودان فهم مخطؤون ، وتعجبت قبل أيام لإنتقاد أحد أحزاب المعارضة لتصريحات الأستاذ كرتى بخصوص موقف مصر من السودان ونتساءل هل أصبحت بعض المعارضة توالى الأجنبى ضد بلدها ، ولن ننسى موقف البعض منهم فى التسعينات حينما أيدوا مصرية حلايب فى موقف يثبت عدم وطنية هؤلاء وكيف أنهم يعارضون وطنهم وشعبهم مكايدةً للحاكمين!

    --------------------------------------------------------------------------------


    11/ محمدأحمد عبد الله الطيب - (السعودية الرياض) - 4/7/2010
    ظلت قضية حلايب رهينة الأدراج السياسية السودانية ولا تطالها يد النبش إلا بين الفينة الأخرى وبمواقف أكثر ضبابية ومحاولات خجولة لإثبات سيادتنا على كامل ترابها ولا نريد الخوض في اللقاءات الجماهيرية الحماسية التي في أغلبها تكون لذر الرماد في العيون وتسكين موضعي للجماهير الحاضرة في حشد جماهيري يجب التعاطي مع المشكلة بمواجهتها ولا دفن الرؤوس في الرمال وتصريحات الجانب المصري يشوبها نوع الخبث السياسي ماذا نفهم من الحدود الجنوبية لمصر معروفة وهي خط عرض 22 يتبع :ـ

    --------------------------------------------------------------------------------


    12/ محمدأحمد عبد الله الطيب - (السعودية الرياض) - 4/7/2010
    تابع لما قبله : ولا أجد داعيا للخوض في الخلفيات التاريخية نحن نغط في نوم عميق وهم يستغلون المواطن الضعيف والضيق الأفق لجره لمنفعة لحظية حتى بفرضوا أمراً واقعاً جديداً في المنطقة بمصرنة المنطقة وحينها لا تجدى التوسلات والعلاقات الأزلية والعبارات المبتذلة التي نسمعها من الجنبين ووحدة وحدة النيل وخلافها من العبارات التي مملنا سماعها من الجانبين نريد سيادة على كل شبر لنا ولتذهب وحدة وادى النيل للجحيم والأخوة المصريين يستغلوننا دوماً في تحقيق مآربهم واتفاقية مياه النيل وغيرها والآن يعزفون على وتر دعم الوحدة أي وحدة يزعمون ويقطعون أوصال السودان الشرقي أصحوا يا من وليتم على مصالح العباد والبلاد أنها مسؤوليتكم التاريخية

    --------------------------------------------------------------------------------


    13/ يوسف عثمان - (الخرطوم ) - 4/7/2010
    ليس هناك تكامل يقوم على الاحتلال ونحن أساساً مش عايزين تكامل يفرض علينا يجب على الحكومة سحب قواتها من هناك فوراً ويكفي ما سببته لنا من أيواء المتمردين والمعارضين

    --------------------------------------------------------------------------------


    14/ عبدالماجد عبدالرحمن - (السعودية) - 4/7/2010
    النزاع الحدودي بين مصر والسودان حولايب قديم حيث ظهر لأول مرة عام 1957 (فترة عبد الناصر في مصر وعبدالله خليلي في السودان) - تحرك المحجوب الذي كان وزيراً للخارجية وطرح حل المشكلة عن طريق (التحكيم الدولي). تراجعت مصر وانسحبت مؤقتاً لتفجر الموضوع مرة أخرى في زمن هذه الحكومة في التسعينات حينما كانت العلاقة في قمة توترها. لا معنى لتجميد المشكلة التى تتجاوز النظامين في البلدين (مبارك والبشير) ولا يملك أياً منهما التخلى عن المنطقة طالما كل بلد يدعيها لنفسه ولا يمكن الركون الي حلول ثنائية غير مأمونة. يظل التحكيم الدولي هو الحل الأمثل والأضمن والأبقى كما هي العادة في النزاعات الحدودية بين الدول المتجاورة علماً بأن أيا ً من الدولتين لم يضع هذه الحدود (وضعتها بريطانيا). السؤال:لماذا ظل الجانب المصري هو الذي يرفض التحكيم الدولي دائماً ؟؟؟ أليسوا هم من أثار المشكلة ( ظلت حلايب منذ 1902 تتبع ادارياً للسودان) ؟؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------


    15/ صالح محمد أحمد - (وادي حلفا ) - 4/7/2010
    يجب على الحكومة أن لا ترضى بسياسة فرض الواقع وقصة التكامل هذه لا تدخل علينا بمليم واحد يجب على الحكومة اجبار مصر على الانسحاب من حلايب والاهتمام بتنمية وتأمين الحود مع مصر حتى لا يتوغل المصريين على أراضينا اليوم حلايب وبكرة وادي حلفا وأرقين وواحة سليمة ودنقلا.

    --------------------------------------------------------------------------------


    16/ شريف موسى - (الخرطوم ) - 4/7/2010
    يجب تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع مصر وربط تطور علاقاتنا معها بانسحابها من حلايب وشلاتين وعدم دعم المتمردين والمعارضين وعدم التدخل في شئوننا الداخلية مطلقاً.

    --------------------------------------------------------------------------------


    17/ سمير عطية - (الخرطوم ) - 4/7/2010
    ان سياسة فرض الواقع لا يجب أن نقابلها بالصمت يجب العمل على اجبار مصر على الانسحاب من تلك المناطق وليس هناك مناطق تكامل تقام بالاحتلال ودراسة تحسن علاقاتنا مع اسرائيل اذا استمر تعنت مصر

    --------------------------------------------------------------------------------


    18/ عمادالدين المغوارى - (حلايب سودانيه كانت وستظل ابدا) - 4/7/2010
    لماذا هذه الضبابيه في حقوق مثبوته قانونيا وشرعيا لماذا السكوت علي الاحتلال المصرى لحلايب وشلاتين الي امتي هذا الحنوع وهذا الجبن عار عليكم هذه ارض الجدود اذا كان المصريين قاتلوا لاستاعدت سينا من اليهود الاسرائيليين فيجب علينا ان نقاتل ونسترد حلايب لانريدها منطقة تكامل نريدها منطقه سودانيه كاملة السياده حتي لو تحالفنا مع الشيطان لاستعادة ارضنا وكفايه هضم لحقوقنا التاريخيه مشكلتنا نحن اننا ناخذ الامور بتروى ولكن في هذه الاشياء يجب ان تؤخذ رالامور بجديه حلايب ليست ارض البشير وحده حلايب ارض اجدادنا منذالقدم يجب ان ندافع عنها لماذا دائما السكوت والساكت عن الحق شيطان اخرس ولا ولن نكون كذلك ارجو تحويل القضيه ببرمتها الي مجلس الامن ومحكمة العدل الدوليه وان نحتكم لها هل هي سودانيه كما نقول ام مصريه ارجو ردا علي تعقيبي هذا من السيد رئيس الجمهوريه وكذلك السيد وزير الخارجيه انا مواطن سوداني ابا عن جد ومن حقي وعلي حسب دستور سوداننا الحبيب من حقي ومن حق غير ى ان يدلي بدلوه في هذا الموضوع المهم لنا او نموت بدونها ارجوكم يا اهل الرائ العام نشر تعقيبي وهذه امانه في اعناقكم ولنرى مدى ديمقراطيتكم

    --------------------------------------------------------------------------------


    19/ فتحي خليل صديق - (الخرطوم ) - 4/7/2010
    ليس هناك تكامل يقوم على الاحتلال

    --------------------------------------------------------------------------------


    20/ طارق سوركتي - (الرياض) - 4/7/2010
    حلايب سوووووووووووادنية من زمن حفروا البحر ولو حصل استفتاء فيها لتاكدة الحقيقة.المصريين انفسهم ما دخلوها في نظام المحافظات وما اصدرو ليها ترتيب في خريطتهم يعني سلبطة منهم

    --------------------------------------------------------------------------------


    21/ محمد فريد - (الخرطوم ) - 4/7/2010
    حلايب ليست منطقة تكامل وتنمية انما محتلة

    --------------------------------------------------------------------------------


    22/ عبد المنعم ابوكنة - (السعودية) - 4/7/2010
    كلنا نستهجن التصريحات المصرية ولكن الآن المفروض كل الجهود لابد ان تتركز علي الوحدة الجاذبة ...... لأن التصريحات الخارجة عن المألوف لا تخدم قضية الوحدة,,,,,, والبلد الآن في اتجاه التقسيم ,,,ولابد من جعل الوحدة جاذبه ...... تحياتي

    --------------------------------------------------------------------------------


    23/ ياسر عبده - (الخرطوم ) - 4/7/2010
    هذا تصريح أبو الغيط حول تصريحات البشير (نعم اطلعت عليها، وما أود قوله هو أن الحدود الجنوبية لمصر معروفة وهى خط عرض 22، ولا أجد داعيا للخوض في الخلفيات التاريخية"، وفق موقع أخبار مصر.وأضاف: "هناك اتفاق بين الرئيسين مبارك والبشير على أن تكون المنطقة كلها شمال الخط وجنوبه منطقة تكامل وتنمية، ولا أريد أن أزيد الآن في هذا الموضوع)."

    --------------------------------------------------------------------------------


    24/ عمادالدين المغوارى - (الامارات) - 4/7/2010
    اين تعليقي اين مداخلتي في الموضوع المطروح للنقاش افهم من ذلك جريدتكم الموقر بتستأذن لتنشر اراء القراء افيدوني اذا كان عندكم زره من الديمقراطيه الحقه التي تتشدقون بها

    --------------------------------------------------------------------------------


    25/ صالح حسن صالح - (الرياض) - 4/7/2010
    المسئولين المصريين يقولون ان المنطقة الواقعة جنوب خط العرض 22 متطقة تكامل، لكن الذي يحدث على ارض الواقعة هي منطقة مصرية 100% ، وماحدث من قبل للمواطنين السودانين خير شاهد على ذلك، وعدم إجراء الانتخابات فيها خير تأكيد على انها اصبحت مصرية. كيف نصدق انها منطقة تكامل وما هو الدليل على انها منطقة تكامل في الوقت الذي تم قفل المنطقة وبدأ مصرنة كل المنشآت من مدارس وخلافها.

    --------------------------------------------------------------------------------


    26/ محمد الجموعي - (بورتسودان) - 4/7/2010
    حلايب سودانية مهما فعلتم يا مصريين وستخرجون منها وانوفكم في الارض وستعود حلايب للسودان من قبضة المحتل طال الزمن او قصر.


                  

07-04-2010, 07:17 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)





    علامات استفهام
    في ملعب ليبيا


    محمد ابراهيم الشوش



    اللاعب الذي لا يعرف أصول اللعبة، أو يرفض التقيد بقواعدها، يشكل أكبر عائق للاعبين الحاذقين الذين يبنون خطواتهم التالية وفق حركات خصومهم المدروسة، فإذا لم تكن حركات الخصم مدروسة أو قائمة على حسابات متفق عليها ارتبك اللاعب الحاذق وفلتت اللعبة من يده.


    والملعب الليبي لا قواعد له، أو قل: له قواعد لا يعرفها أحد، وشفرة لم يفكها أحد بعد، فليس للملعب مرمى محدد، وكل شيء فيه جائز: تضرب الكرة نحو اليمين، أو الشمال، في أجواز الفضاء، تجاه المتفرجين، تكسر رجل خصمك أو أحد أفراد فريقك، لا يهم.. في هذا الميدان لا تسأل ولا تتوقع إجابة، لا تكن كأحد أطفالي حين عضته نملة وجاء يشكو أنها عضته مع انه لم يعمل لها شيئا، يظن أن النملة تعض لسبب، لم يعرف بعد أن هنالك أشياء تحدث في هذا الكون وبينها ما يحدث في الملعب الليبي لا تخضع لمنطق البشر، فأنت لا تسأل العاصفة الهوجاء عن أسبابها حين تضرب بيتك في منتصف الليل وتحيله إلى أنقاض، حدوث الشيء مبرر لحدوثه. لا تبحث عن خلفيته أو صدقه أو كذبه.


    هذا عالم لا يخضع لهذه الأحكام والاعتبارات. فإذا قال مسؤول لبيبي رفيع: إن ليبيا لن تكون أبداً منطلقا لأعمال عدائية ضد السودان، فهو صادق. فالمنطق يقول ذلك وصلة الأخوة والدين والجوار واللغة والتاريخ تقول ذلك. بقى أن تعرف ما هو المقصود من «العمل العدائي» في قاموس الملعب الليبي. كما عليك أيضا أن تعرف معنى السوء في قاموس وزارة الخارجية الليبية، حين يقول أحد منسوبيها ان الإخوة السودانيين يعرفون أن لا سوء يأتيهم من طرابلس. فهو قطعا لا يعتقد السوء فيما أورده الأستاذ الصادق الرزيقي رئيس تحرير «الانتباهة» حول افتضاح دور ليبيا في دعم الحركات المتمردة ومدها بالسلاح والدعم اللوجستي والسيارات والمال والمواد الغذائية والوقود وقطع الغيار.. وغيرها. هذه كلها لا تعتبر شراَ، تماما كما أن إصابة الشجرة بصاعقة تفلقها نصفين ليس شراَ.


    تذكر أنك تلعب في الملعب الليبي فلا تتوقع أن تطبق عليك قوانين اللعبة. تحذّر لكل الاحتمالات: إذا واجهك احد، افتح ذراعيك وتحسس سلاحك في الوقت ذاته. فأنت لا تدري أي السبيلين أصوب لأنك مهما أجهدت نفسك، ومهما أوتيت من العلم والتجربة والحنكة السياسية، لن تستطيع أن تعرف السبب في استضافة متمرد يرفض السلام ويطلب الصدام ضد أمته وهي أمة شقيقة لشعب ليبيا ما ناصبته العداء في يوم من الأيام بل أغلقت الأبواب في وجه المتمردين عليه، ولن تستطيع أن تعرف لماذا تصرف دولة كل هذه الأموال لشراء معدات وآليات وأسلحة وعربات لمتمرد جنوبي حتى إذا قضى وطره، تحولت إلى دعم متمرد آخر. ولا يعرف أحد ما الكسب الذي يمكن أن يعود على ليبيا من كل ذلك غير تبديد الثروة والغدر بالشقيق؟


    لن تسمع إجابة لأنه ليست هنالك إجابة. فلا تلح في السؤال!! أغلق حدودك وأمن نفسك ثم أصرف للشقيق من معدن عملته: كلاماً عذباً عن حقوق الجار والشقيق حذوك النعل بالنعل والكلمة بالكلمة.
    وعلى الباغي تدور الدوائر.



    الراى العام : 0)
    التعليقات

    --------------------------------------------------------------------------------

    1/ أحمد عبد الباري - (KSA) - 4/7/2010
    لا إجابة. حتى الصقر العربي الوحيد، القائد الأممي وموحد أفريقيا ونبي الصحراء وكاهن الكتاب الأخضر وملهم الجماهير وداعم الثوار قائد ثورة الفاتح التاريخية وراعي المثابة الكبرى لا يملك أجابة عن ما يفعل. تبديد الأموال باسم الثورة والتبشير بها في كل العالم من ثوار الساندستا في ينكاراجوا وشتات الهنود الحمر والجيش الأحمر الإيرلندي والألوية الحمراء الإيطالية ونمور التاميل في سيريلانكا والخمير الحمر (خمير خوش) وشتات الطوارق في النيجر ومالي و (ثوار) البوليساريو في الصحراء الغربية

    --------------------------------------------------------------------------------


    2/ أحمد عبد الباري - (ksa) - 4/7/2010
    إلى دعم الحركات التشادية والسودانية والمعارضات العربية الأخرى الثائرة على أنظمتها كلها لا تجد أجابة لها في ليبيا. قلنا مرارا يجب على الخارجية السودانية تجاوز العقيد ومخاطبة عقلاء النظام مثل الأخ (سليمان الشحومي) صديق ومحب السودان والأخ سيف الإسلام القذافي بدل هدر الجهد فيما لا طائل منه. إنها حالة من (التلبس الثوري) (ريفالايشونزم أبسشن) أحاطت بذلك القائد الملهم جعلته يهيم بكل ما ما يتوهم أنه ثوري مع إعجاب ووله خاص بالأسماء الرنانة حتى وإن خلت من أي دلالة. لا غرو إذن أن نسمع بقاعة (واغادوغو) في مدينة (سرت) مسقط رأس نبي الصحراء. لا أحد أي سبب وجيه يستلتزم تسمية قاعة كبرى بهذا الاسم إلا لصداه اللغوى الرنان. أقدار الجغرافيا لا فكاك منها، لذا يجب علينا أن نتعايش مع جار فرضته علينا أقدار الجغرافيا جار لا تؤمن بوائقه فما علينا إلا التدثر بحبل الله المتين حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.

    --------------------------------------------------------------------------------


    3/ ياسر التقي - (الرياض) - 4/7/2010
    دا الفاتن من سبتمبر!!!

    --------------------------------------------------------------------------------


    4/ أبو محمد - (السعودية) - 4/7/2010
    لن نزيد على ما ذكرت وطالبت به في التعامل بالمثل مع المجنون الليبي أو فرعون ليبيا كما يقول المصادم الجسور الغيور الطيب مصطفى. فلتبني وزارة خارجيتنا وقبطانها الماهر كل سياساتهم عل مبدأ المعاملة بالمثل ولتفتح الأبواب على مصراعيها للمعارضة الليبية ولتصرف الدولة عليهم وعلى تسليحهم حتى يعلم فرعون آخر الزمان أن الرجال في السودان. وكما جمعنا أموال الكرامة في عهد نميري فنحن على إستعداد للدفاع عن الوطن في كل حين.

    --------------------------------------------------------------------------------


    5/ السودانى - (( الامارات)) - 4/7/2010
    دكتور / محمد إبراهيم .. بالجد مقال جميل ومعبر .. عزيزى الدكتور عالم النمل عالم منتظم ويكفى النملة عندما تعجب وتبسم من قولها سيدنا سليمان تأمل معى يادكتور ( وهم لايشعرون ) سبحان الله تبرئ سيدنا سليمان وجيشه حتى ولو حدث مكروه لها ولباقى النمل .. قصدت من هذه المقدمه تفضيلا لها وقصدت أيضا بأنها تعض لأسباب إما الضغط عليها أو الجلوس من فوقها وممكن لبنى البشر الضغط عليها أو الجلوس عليها ( وهم يشعرون ) الزعيم القذافى خلال عشرون عاما يمد التمرد بجنوب السودان بالسلاح والعتاد وأيضا داعم لتمرد دارفور ويشعر تماما بالألم والأذى الذى ألم بالشعب السودانى طيلة العشرين عاما وأذى الحركات المسلحة بغرب السودان .. ولكن العيب كل العيب فينا وفى قيادتنا التى تتبسم عجبا من أفعاله المستنكره ولم تعلمه يوما وطأة الجمر ..

    --------------------------------------------------------------------------------


    6/ محمد الجموعي - (بورتسودان) - 4/7/2010
    صدقوني القذافي رجل معتوه ورب الكعبة! هذا الرجل مريض بعظمة القيادة ( الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى)، كما أن اثبتت التجارب ان هذا الرجل يتصرف بشكل آني فهو لا يفهم في الاستراتيجية إضافة لذلك هذا الرجل المريض بحب الزعامة لا يفهم غير منطق الترهيب والتخويف ولكم في حادثة النويي الليبي خير مثال عندما سلم امريكا كل شيء عقب القبض على صدام وحادثة لوكربي! على كل على حكومتنا ان تكن يقظة لهذا الرجل المريض وتتوقع منه كل شيء والايام بيننا يا قذافي ويجب ان تعلم ان السودان الدولة القارة بموارده البشرية والزراعية والمائية والمعدنية لا تخيفة دويلة صحراوية في حجم ليبيا! ويجب ان تعلم ان ليبيا تحتاج للسودان وليس العكس يا ######## يا غدار


                  

07-05-2010, 06:27 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    بين السودان وفرعون ليبيا!! ...
    بقلم: الطيب مصطفى
    الأحد, 04 يوليو 2010 12:04

    زفرات حرى


    ويأبى فرعون ليبيا إلا أن يواصل كيده للسودان وهل ذاق السودانيون طعماً للراحة منذ أن جثم القذافي على أنفاس الشعب الليبي منذ 41 عاماً من القهر والإذلال والطغيان والجبروت أهدر خلالها كرامة ليبيا وشعبها المكلوم المغلوب على أمره معتبراً ليبيا وشعبها المسكين مسرحاً لنزواته وطَيشه ومغامراته وهل من تمرد في العالم لم يكن للرجل فيه دور فارضاً نفسه عليه حاشراً أنفه ومتوليًا كبره؟! لكم أدهش الرجل العالَم حين ولغ في دعم ثوار نيكاراجوا البعيدة والجيش الجمهوري الإيرلندي ولكم تدخل في الشأن السوداني وأثَّر في مسيرة السودان السياسية وهل ينسى أبناء السودان دعمه اللامحدود لقرنق الذي لولا دعم القذافي اللامحدود لانتهى في السنوات الأولى من تمرده اللعين؟!.

    لعل القراء يعلمون عن آخر أخبار استضافة القذافي للمتمرد خليل إبراهيم وإصراره على ذلك حتى بعد أن اتصل به الرئيس البشير شخصياً قبل أيام قليلة رغم علم راعي الضأن في بوادي السودان أن قوات خليل تقوم هذه الأيام بالسلب والنهب والقتل وترويع المواطنين في مناطق مختلفة من دارفور بل إن ضيف القذافي يهدد ويتوعد من العاصمة الليبية بأنه سيجتاح مدن دارفور مثل نيالا والفاشر وصولاً إلى الخرطوم وبالرغم من ذلك تمد حكومتنا السنية له حبال الصبر متناسية أو متجاهلة أمر القبض الصادر بحق خليل إبراهيم عبر الإنتربول بكل ما يعنيه ذلك من إلزام للقذافي بتسليم الرجل إلى السودان أو إلى الإنتربول ولكن هل من خارج على القانون الدولي وعلى الأعراف الدولية مثل القذافي الذي لا أشك لحظة واحدة أنه يخدم أجندة دول توظِّفه لتحقيق أهدافها الإستراتيجية؟!.

    بعد حديث البشير للقذافي صرح «مسؤول ليبي رفيع» لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية بأن «خليل يُعتبر ضيفًا على القذافي شخصياً ولا مجال لإبعاده) ويستمر فقع المرارة حين يعلِّق وزير الخارجية السوداني علي كرتي على ذلك «معرباً عن تقدير السودان لمواصلة الجماهيرية الليبية جهودها ودعمها للسلام والاستقرار في السودان مثمِّناً حرصها على استكمال مسيرة السلام وتحقيق الاستقرار في دارفور» وليت كرتي سكت وحافظ على شيء من ماء وجهه وماء وجه السودان!!

    ثم تأتي الأنباء تترى عن مطالبة خليل بإقامة منبر تفاوضي في طرابلس بدلاً من الدوحة ولا أحتاج إلى تفصيل لعبة تبادل الأدوار بين طرابلس والقاهرة التي تُحيل بعضاً من ملفاتها إلى القذافي دفعاً للحرج كما حدث عندما نقلت خليل إلى طرابلس بعد احتجاج الحكومة السودانية!!

    بربكم هل كان أمام الحكومة خيار آخر أقل من قطع العلاقات مع ليبيا، خاصة بعد حديث البشير للقذافي، وذلك على سبيل الانتصار لكرامتها وكرامة الشعب السوداني كما فعل النميري قديماً حين استنفر أبناء السودان لدفع (مال الكرامة) لجار السوء القذافي سداداً لدين قديم للرجل المتقلب الذي كل يوم هو في شأن.!!

    أتخشى الحكومة ما يمكن أن يُلحقه بنا من أذى من خلال دعم جديد لخليل يجتاح به دارفور كما فعل قُبيل غزو خليل لأم درمان؟! ماذا بربكم يفعل القذافي أكثر مما فعل من قديم ويفعل اليوم؟! إن الحكومة السودانية تحتاج إلى أن تتعامل مع الفيل وليس مع الظل فليبيا دولة من ورق لا تملك جيشاً ولا قوة وهل أدل على ذلك من الهزيمة النكراء التي ألحقها بها الجيش التشادي في مثلث أوزو عام ١٩٨٧؟!.

    لقد عانى السودان كثيراً منذ أن اعتلى القذافي عرش الحكم في ليبيا فقد قصفت إحدى طائراته الإذاعة السودانية عام ١٩٧٦ واعترضت طائراته طائرة بابكر النور وهو قادم إلى السودان من لندن غداة الانقلاب الشيوعي عام١٩٧١ وانطلقت المعارضة السودانية من داخل أراضيه لتغزو الخرطوم فيما عُرف بغزو المرتزقة عام ١٩٧٦ وجاء دعم قرنق اللامحدود ثم جاءت مشكلة دارفور بكل تدخلات طاغية ليبيا بما في ذلك دعمه لخليل إبراهيم بالمئات من عربات الدفع الرباعي المحمَّلة بالأسلحة هذا فضلاً عن دعم مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور وها هو اليوم يفعلها مجدداً في وقت تعربد فيه قوات خليل إبراهيم وتقتل وتخرب!!

    إن على الحكومة السودانية أن تبذل جهداً دبلوماسياً تكشف فيه لبعض الدول الصديقة ما يفعله القذافي وما تُضمره مصر الرسمية من كيد للسودان وأخص العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يعلم عن نزوات القذافي الكثير وكذلك قطر وسوريا والإمارات وبعض دول العالم الإسلامي وهؤلاء جميعاً يمكن أن يقدموا من الدعم حتى ولو في شكل قروض ما يُلجم هذا المغرور ويردُّه على عقبيه.

    إن ممارسات القذافي في السودان تتسق مع الأجندة الصهيونية التي عبّر عنها وزير الأمن الإسرائيلي آفي ديختر الذي قال إن السودان ظل جزءاً مهماً من الإستراتيجية الإسرائيلية التي ظلت تعمل على إغراق السودان في الفوضى والاضطراب السياسي حتى تحُول دون انطلاقه وحتى تمنعه من أن يصبح قوة وإضافة إلى محيطه العربي والإسلامي ولم تنسَ إسرائيل بالطبع دور السودان في قمة اللاءات الثلاثة التي استطاع السودان أن يكفكف بها دموع العرب ويُعدّهم للمعركة القادمة بشعارات الصمود في أعقاب هزيمة حزيران ١٩٦٧ فهل يستطيع السودان المثخن بالجراح اليوم أن يلعب الدور الذي اضطلع به آنذاك؟! أجيب باستحالة ذلك جراء ما قامت به إسرائيل وأمريكا وجيران السوء من تآمرٍ على السودان وإضعافٍ له.



    لعل الناس يذكرون كيف لقّن الرئيس السادات طاغية ليبيا درساً بليغاً حين حاول أن يلعب «بذيله» مع مصر فكان أن تأدّب إلى الأبد تماماً كما تأدَّب مع تشاد عقب هزيمة مثلث أوزو بل إن قيام القذافي بتفكيك أجهزة تخصيب اليورانيوم قبل أن يُطلب إليه ذلك بمجرد أن سمع عن اعتقال صدام حسين يكشف طبيعة الرجل الخوّار الذي لا تجدي معه غير «العين الحمراء» فهلاّ أدركت الحكومة السودانية هذه الحقيقة بدلاً من ترديد العبارات الفارغة التي تعلم ويعلم ذلك الطاغية أنها لا تعبِّر عن الواقع والتي تعلم كذلك أنها لن تكفّ يد الرجل عن التدخل في الشأن السوداني بقدر ما تزيده صلفاً وغطرسة وغروراً؟!.

    إن أمام الحكومة خيارات عدة في التعامل مع القذافي بعد إنذاره منها أن تستنفر الشعب السوداني كما فعل نميري وستجد استجابة كبيرة خاصة وأن شعب السودان الشمالي ملتفّ حول قيادته كما أثبتت الانتخابات ويؤذيه هذا الطغيان وهذه الإهانة من رجل لا يملك من أسباب القوة شيئاً يُذكر فهلاّ كشّرت الحكومة عن أنيابها في وجه فرعون ليبيا الذي بلغ من طغيانه درجة لا إخال أن فرعون مصر قد بلغها حين قال لشعبه «ما أُريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد»؟ فهل يملك الشعب الليبي أن يقول شيئاً أمام الطاغية الذي ظل جاثماً على صدره منذ ستينيات القرن الماضي بل هل يملك الشعب الليبي أن ينبس ببنت شفة أمام أبناء القذافي الذين يحتلون من يوم مولدهم مواقع أكبر من مواقع الوزراء؟!.

    بربكم ماذا فعل السودان للقذافي لكي يكيد له ويتآمر ويشنّ الحرب عليه؟! ألم يدفع ثمن موقفه المؤازر لليبيا إبان فترة العقوبات المفروضة عليها جراء أزمة لوكربي؟! ألم يكن السودان مبادراً بكسر الحصار المفروض على ليبيا حين هبطت أول طائرة في مطار طرابلس عام ١٩٩٨؟! ألم يطرد السودان المعارضة الليبية من الإسلاميين المسالمين بينما يقوم جار السوء باحتضان كل من يتآمر ويتمرد على السودان بل ويزوِّده بالسلاح ووسائل النقل؟!.

    لن ينسى الشعب السوداني طرد السودانيين بملابسهم الداخلية بعد إخراجهم من السجون الليبية فلكم عانى السودانيون من تضييق واضطهاد النظام الليبي وهل أدل على ذلك من أحداث الزاوية التي طالت جميع الأفارقة الذين يعمل ملك ملوك إفريقيا على جمعهم تحت إمرته في اتحاد إفريقي لم يحظَ بالقبول رغم إصرار الرجل واستعداده لإهدار أموال ليبيا في سبيل تحقيقه إشباعاً لنزوته الطاغوتية وغروره المجنون؟!.

    لن أتحدث عن تصرفات القذافي التي يتندّر بها العالم أجمع بدءاً من خيمته العجيبة والنساء الحُمّل اللائي يحرسنه (إحداهنّ كانت في شهرها التاسع) وجمعه لزعماء القبائل الإفريقية خلفه وهو يدخل إلى قاعات القمة الإفريقية فهذا وغيره يعكس جزءاً من شخصيته النزقة الغريبة الأطوار والتي تُصرُّ على أن تجد لها مكاناً تحت الشمس ليس عن طريق الإنجاز والتنمية والابتكار وإنما بارتكاب أبشع أنواع الكيد والتآمر وإلحاق الأذى بالآخرين وهل أدل على ذلك من خبر الجزيرة نت التي تحدثت عن الذكرى الرابعة عشرة لقتل ١٢٠٠ معتقل ليبي يومي ٢٨ و29/6/1996داخل سجن أبو سليم بضواحي العاصمة طرابلس أغلبهم من التيار الإسلامي؟!.

    هذا السفاح يغض الغرب الطرف عن فظائعه وجرائمه لأنه يخدم أهدافه وأجندته أما الآخرون ممّن لا يرضى عنهم الغرب بما فيهم أمريكا وإسرائيل فهؤلاء ينظر إليهم بعين السخط والكراهية.

    لا أدري ماذا يقول فرعون ليبيا يوم يقوم الناس لرب العالمين ومن يعوِّض الشعب الليبي عن نصف قرن من القهر والإذلال؟!... أقول نصف قرن لأن الرجل سيحكم حتى آخر لحظة من عمره!!.
                  

07-05-2010, 09:18 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    الوطني: ليس لدينا ما نقوله سوى أن حلايب سودانية
    مساعد البشير: لن نتنازل عن المثلث وسنلجأ للتحكيم الدولي

    الخرطوم: حمد الطاهر:

    وكالات: شدد مساعد رئيس الجمهورية رئيس جبهة الشرق موسى محمد أحمد على سودانية مثلث حلايب المتنازع عليه بين السودان ومصر، بينما أكد دبلوماسي مصري رفيع المستوى أن حلايب مصرية، والسلطات المصرية تعتبر هذا الأمر «خطاً أحمر».
    وقال مصدر دبلوماسي مصري في تصريحات صحافية: «من مصلحة البلدين عدم إثارة ملف حلايب الآن، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة والفاصلة من تاريخ السودان، نظراً إلى ما ينتظره من استفتاء حق تقرير مصير الجنوب في يناير 2011.
    لكن موسى محمد أحمد شدد على أن الخرطوم لن تتخلى أبداً عن حلايب، وهي تدرس إمكان اللجوء إلى التحكيم الدولي في حال أصرت القاهرة على التمسك بسيادتها على المنطقة.
    وطالب موسى بضرورة حل النزاع بالحوار، لا بإثارة ضغينة أو مشكلات تؤثر في العلاقات التاريخية للبلدين، مضيفاً : السودان لن يتنازل عن حلايب، مع حرصه على إقامة علاقات طيبة مع مصر، ودعا القاهرة إلى تقديم إثباتات على مصرية حلايب.
    وجدد المؤتمر الوطني موقف الرئيس عمر البشير بشأن نزاع مثلث حلايب بين السودان ومصر. وقال المسؤول السياسي بالحزب الحاكم ابراهيم غندور «ليس لدينا ما نقوله سوى أن حلايب سودانية وستظل سودانية».
    وحول توقيت اثارة النزاع الحدودي حول المثلث ، قال غندور ان القضية اثيرت لأن الرئيس كان في زيارة الي ولاية البحر الاحمر، وحلايب جزء من هذه الولاية ومن الطبيعي ان يشير الي ذلك، نافيا سعي الخرطوم لتعكير صفو العلاقات مع القاهرة.
    ونفي المسؤول السياسي للمؤتمر الوطني، الاتهامات المثارة حول وجود مجموعات اسلامية داخل حزبه تسعى الي جر مصر الي المواجهة مع السودان، وقال ان حزبه ليس مصنفا الي اسلامي وغير اسلامي، «لأنه حزب وطني ينبع من هذا الشعب وليس فيه تيارات دينية او غيرها، ولا يمكن ان يقول عاقل بان المؤتمر الوطني او جزء منه او فرد منه او تيار داخله يسعي الي جر مصر الي مواجهة» ، وزاد «مصر جارة شقيقة وستظل كذلك».
    من جانبه، أشاد رئيس مؤتمر البجا للإصلاح والتنمية عثمان باونين بموقف البشير، لافتاً إلى «المعاناة التي يعانيها أهالي المنطقة بسبب الاغتصاب المصري».
    وطالب باونين حكومة الخرطوم بحسم هذا الملف على أرض الواقع، «لا من خلال هتافات جماهيرية»، متهماً الجانبين بـ»عقد صفقة مصرية ـ سودانية بشأن حلايب».
                  

07-05-2010, 09:32 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)



    ا : حلايب سودانية... ثم ماذا بعد؟!


    تقرير : محمد دين محمد عثمان

    بعد مضي ما يقارب العقدين من الزمان على الاحتلال المصري لمثلث حلايب السوداني, وهي الفترة التي قد مضت دون أن يتحدث مسؤول سوداني واحد عن تبعية مثلث حلايب صراحة للسودان, بل ودون مطالبة بذلك الحق، جاء الرئيس البشير لبورتسودان ليقول صراحة ودون مواربة أو اللجوء للأحاديث الدبلوماسية أو السياسية, إن حلايب سودانية, بل قال بالنص: (إن حلايب سودانية 100% وستظل سودانية.. وسنعمل مع الإخوة المصرين لتجاوز قضية مثلث حلايب)،



    ويعتبر حديث البشير هذا في بورتسودان عن قضية حلايب خروج الحديث عن الأزمة بين الجانبين من الاجتماعات المغلقة والمباحثات السرية المشتركة, إلى الحديث عن القضية إلى الفضاء الواسع على الأقل من الجانب السوداني، فقد ظلت القيادة المصرية وعلى كل مستوياتها تتحدث عن أن حلايب مصرية 100%, بل ذهبت لأبعد من ذلك في خطوات عملية جادة لتمصير المثلث إلى الحد الذي أشركت فيه مواطني المثلث في مستويات الحكم المصرية المختلفة, هذا إلى جانب توفير الحكومة المصرية لكافة أشكال الخدمات وإنشاء البنيات التحتية بمناطق المثلث الثلاثة: حلايب وشالتين وأبورماد، في المقابل كان الدور السوداني لإثبات الهوية السودانية لمثلث حلايب المحتل معدومة ومفقودة, فلا وجود على الإطلاق للسلطة السودانية داخل المثلث، كما أن القوات السودانية الموجودة داخل المثلث المحتل وجودها إجرائي أكثر من كونه سيادي! فالقوات السودانية داخل المثلث ذاتها تخضع للسيطرة المصرية؟!


    والمقصود بذلك أن دخول التعيينات للقوات السودانية يتم بموافقة ومعرفة السلطات المصرية, كما أن المواطنين السودانيين داخل المثلث يتحركون جيئة وذهاباً بإذن من السلطات المصرية، لذا فحديث البشير في بورتسودان عن أن حلايب سودانية كان الفقرة الأهم في خطابه ببورتسودان, وبعد أن أعلن البشير سودانية حلايب احتاج إلى ما يقارب الـ10 دقائق ليواصل حديثه على إثر الهتافات التي تضامنت مع ما ذهب إليه البشير, غير أن تلك الجماهير الغاضبة فيما يبدو أرادت قولا يتبعه فعل أكبر من تطمينات معلقة على حبال الدبلوماسية والتشاور مع الجانب المصري, غير أن حديث البشير ورغم ذلك لقي استحساناً كبيراً من القاعدة الجماهيرية التي ظلت تتحدث بما ذكره الرئيس حتى اليوم الثاني, على مستوى المدينة والمناسبات والطلاب في الجامعات والمدارس, ويذكرهنا أن آخر حديث عن حلايب كان على لسان مسؤول سوداني رفيع هو الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية, والذي قال فيه: (إننا لن نقاتل المصريين من أجل حلايب), وظل حال مثلث حلايب على ما هو عليه من السيطرة المصرية حتى أن المصريين نشروا خرائط للسودان لا تتضمن مثلث حلايب!! لكل ذلك اعتبر المراقبون حديث البشير ببورتسودان مساء الأربعاء الماضي كمن ألقى حجراً كبيراً في بركة ساكنة وآسنة!!

    وقال المراقب السياسي علي حمد لـ(الحقيقة): إن حديث البشير عن حلايب كان عاطفياً وانفعالياً, ولم تسبقه خطوات عملية من الحكومة السودانية لربط هذه التصريحات والأحاديث بتحركات عملية تعيد ملف التفاوض حول وضعية حلايب بين الجانبين إلى الواجهة من جديد, بعد أن توارى وتراجع هذا الملف من أجندة التباحث بين قيادات البلدين, إلى أن وصل لمرحلة تذيل أجندة الحوار بين قيادات البلدين في المناسبات المختلفة، ويرى محدثنا أن تحريك هذا الملف يستدعي خطوات واسعة وإجراءات عملية ملموسة أكثر من أن يتم تناوله في لقاءات جماهيرية, وإلا فستضيع حلايب من السيادة السودانية إلى الأبد.

    ولعل الحديث عن حلايب كان حاضراً طوال تلك السنوات على مستواه الشعبي, وظلت الحكومة والنخب السياسية في الأحزاب المختلفة حتى المعارض منها تتناول هذا الملف على استحياء وبشكل دبلوماسي, فمن قبل ذكر السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة في حوار مع صحفية مصرية إنهم يرجون حل أزمة حلايب حلا تكاملياً. وعلى ذات النهج سارت قيادات أخرى في الأحزاب المعارضة, بل هناك من قالها صراحة وفي حزب يساري كبير إن حلايب ليست سودانية. ويبدو أن لعبة المصالح لا تحكم فقط علاقة الحكومة بمصر بل حتى الأحزاب والشخصيات ومن جانبها, فإن مصر ظلت تصرح دائما ودون حياء تخفيه خلف عبارات دبلوماسية بأن حلايب مصرية, وأنها خط احمر. ولعل الانتخابات الاخيرة التي جرت في البلاد قد كشفت ذلك, عندما اعلنت مصر رفض قرار مفوضية الانتخابات السودانية باعتماد منطقة حلايب ضمن الدوائر الانتخابية في السودان, مؤكدة خضوع منطقة حلايب للسيطرة المصرية، بينما ظل الجانب السوداني في حالة صمت رهيب الا من خلال احاديث دبلوماسية تتحدث عن الحل التكاملي, ولعل رد الفعل الأقوى في هذا السياق قبل حديث البشير هذا جاء ايضاً من الشرق وتحديداً مؤتمر البجا في نوفمبر من العام الماضي, عندما قرر مؤتمر البجا قيادة حملة موسعة لإعادة مثلث حلايب، الذي وصفه بـ(المحتل من قبل مصر)، وكلف اجتماع اللجنة المركزية للحزب الإدارة السياسية بالاتصال بكافة القوى السياسية داخل وخارج الحكومة لتحديد موقفها من القضية، ولعل ما ذهب اليه مؤتمر البجا حينها جاء متزامنا مع مطالب أعيان ومشايخ البشاريين بمثلث حلايب، باطلاق سراح أكثر من 20 شاباً، قالوا حينها انهم رهن الاعتقال في سجون حلايب. وقال مسؤول الادارة السياسية بمؤتمر البجا عبد الله موسى في تصريحات صحفية حينها, إن حزبه اجرى مراجعة شاملة للاوضاع في حلايب على ضوء شكاوى تلقاها من مواطني المثلث «حلايب وشلاتين وابو رماد»، بسبب المعاملة السيئة التي تمارسها ضدهم أجهزة الحكم، أكدوا خلالها ان المثلث صار منطقة مغلقة مما يصعب عليهم الاتصال بأهاليهم في المناطق الاخرى بشرق البلاد.

    وقال: (تأكد لنا أن حلايب أصبحت داخل الاحتلال المصري، وأن مصر أحكمت سيطرتها عليها).

    وذكر موسى، أن اجتماع اللجنة المركزية للحزب، كلف الإدارة السياسية بتوسيع النشاط الدعائي لهذه القضية والاتصال بالقوى السياسية لتحديد موقفها، باعتبار أن القضية وطنية، وأن الأحزاب ظلت صامتة طيلة الفترة السابقة بشأنها.

    وطالب، الحكومة بالاستجابة لمقترح حزبه في الدفع بالنزاع حول المنطقة للمحكمة الدولية لحسمه، وأضاف: (إن أي حديث عن التكامل في هذه المرحلة مجرد ذر للرماد في العيون ومحاولة لتغطية العذاب الذي يعانيه ما يتجاوز الـ «150» ألف مواطن يوميا في حلايب).

    وكانت الأوضاع التي دعت مؤتمر البجا إلى فتح عش الدبابير ذلك هو ما يدور عن حوادث تعذيب لشباب سودانيين في معتقلات مصرية بحلايب, فكانت ردة فعل مؤتمر البجا تلك استجابة لمطالب أعيان ومشايخ البشاريين بمثلث حلايب، باطلاق سراح أكثر من 20 شاباً، قالوا إنهم لا يزالون رهن الاعتقال في سجون حلايب، ووصفوا الوضع على بوابة حلايب بأنه أشبه بما يدور في مداخل غزة، كما أعلنوا تمسكهم بحلايب كجزء أصيل من الوطن.

    ولعل الجميع يذكر تلك اللغة الساخرة التي تحدث بها نافع إبراهيم نافع معتمد حلايب السابق في معرض رده على تصريحات الخبير المصري مصطفى النشرتي, لجهة ادعاءاته بتبعية مناطق عديدة بشرق السودان للجانب المصري، وقال نافع حينها إن الرجل يعيش بعقلية العهد التركي والموانئ الخديوية.

    واعتبر نافع أن الحديث عن إنشاء مطار في شلاتين ومحطات التحلية والكهرباء لن تغير من الواقع شيئاً، وزاد: حتى ولو تم نقل أبو الهول إلى داخل مثلث حلايب ستظل أرضاً سودانية، منتقداً في شدة ما وصفه بسياسات الترهيب والترغيب من قبل الجانب المصري..

    وربما يعيد حديث البشير عن سودانية حلايب في بورتسودان الاوضاع الى صورتها الصحيحة, خاصة أن الحديث وجد تجاوباً شعبياً كبيراً من قبل المواطنين في بورتسودان, غير أن ما ذهب إليه البشير يتطلب خطوات فعلية حتى تعود حلايب إلى أرض السودان وإنهاء الوجود المصري هناك, وربما يفتح الحديث عن حلايب ملفات أخرى متعلقة بالحدود السودانية التي استقطعتها دول الجور مثل الفشقة ومثلث اليمي والعوينات, تلك الأراضي السودانية المبتلعة من قبل إثيوبيا والجماهيرية الليبية, وربما يتطلب ذلك إلى جانب الحكومة موقفاً واضحاً من الأحزاب السياسية وقادتها في خطاباتها الإعلامية وتصريحاتها الصحفية.

    الحقيقة
                  

07-06-2010, 06:22 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    الحكومة تجدد تمسكها بحلايب وتهدد باللجؤ للتحكيم...

    الوطني: لا نريد تعكير صفو العلاقة مع مصر

    السودانى


    الاثنين, 05 يوليو 2010 08:44
    الخرطوم: مياده صلاح


    جددت الحكومة تمسكها بمثلث حلايب، وأكدت أنها لن تتنازل عنه وفيما قطع المؤتمر الوطني بأن حلايب سودانية وستظل سودانية مشيراً إلى أنه لا يتطلع لتعكير صفو العلاقات السودانية المصرية، فيما استبعدت وزارة الخارجية حدوث أي أزمة في العلاقات بين السودان ومصر بسبب مثلث حلايب، وقالت إن العلاقات بين مصر والسودان لن تتأثر بتصريح أو "بكلام عابر"، موضحة أن قضية حلايب قضية واضحة.
    وكشف مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد حسب صحيفة" الجريدة الكويتية" أمس عن امتلاكهم وثائق تثبت أن حلايب سودانية، داعياً المصريين لإبراز وثائقهم إن وجدت، وهدد موسى باللجؤ للتحكيم حال عدم توصل الطرفين لاتفاق حول القضية وقال لن نتنازل عن حلايب.
    من جانبه جدد الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور في تصريحات بالمركز العام لحزبه أمس عقب اجتماع القطاع السياسي بأن حلايب سودانية وستظل سودانية وقال "نحن لا نتطلع لتعكير صفو العلاقات مع مصر" وأضاف "لا يمكن أن يقول عاقل بوجود فرد أو تيار داخل الوطني يسعى لجر أو قيادة مواجهة مع مصر التي أكد بأنها جارة شقيقة وستظل كذلك".


    في السياق ناقش القطاع السياسي قضايا الوحدة وجمع الصف الوطني بما يدعم القضية وأكد غندور بأن حزبه لن يقدم أي تنازلات بشأن الأمر وقال نحن لا نتحدث عن تنازلات بل عن حوار وأكد جاهزية حزبه لمناقشة كل ما يؤدي للوحدة مشيراً إلى أن الحوار حول قضايا ما بعد الاستفتاء لا يزال جارياً بين الشريكين. في ذات الوقت نفى غندور انفراد حزبه بالمفاوضات بمنبرالدوحة وقال بأن المفاوضات اقتربت من النهاية.


    في السياق أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية كمال حسن علي حرص البشير على العلاقات القوية والمتينة مع الدول المجاورة ومنها مصر، وإن العلاقة بين مصر والسودان هى علاقة غير متاحة لبلدين آخرين، وأضاف لصحيفة (اليوم السابع) المصرية أمس "نؤمن أنها علاقة استراتيجية وليست تكتيكية بحكم التاريخ والنسب والثقافة والدين، لكن أنا قلق من ترك القضية بدون حل"، موضحاً أنه لابد من وضع حل نهائي حتى لا يكون في النفوس شىء وستظل العلاقات موجودة، لكن سيكون بها شوائب، مبيناً أن العلاقات الرسمية ستكون جيدة، لكن على مستوى الشعب سيوجد كثير من المشاكل لابد من حسمها، وقال الوزير إن السودان مقبل على تحديات كبيرة، ويتطلع إلى دور مصري قوي في الفترة القادمة، معتبراً أن ما يحدث في السودان لن تتأثر به السودان فقط ولكن كل دول المنطقة مما يدعو لمزيد من التفاوض والتشاور والتنسيق من أجل هذه التحديات.
                  

07-06-2010, 06:28 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    علامات استفهام
    في ملعب ليبيا

    محمد ابراهيم الشوش



    اللاعب الذي لا يعرف أصول اللعبة، أو يرفض التقيد بقواعدها، يشكل أكبر عائق للاعبين الحاذقين الذين يبنون خطواتهم التالية وفق حركات خصومهم المدروسة، فإذا لم تكن حركات الخصم مدروسة أو قائمة على حسابات متفق عليها ارتبك اللاعب الحاذق وفلتت اللعبة من يده.


    والملعب الليبي لا قواعد له، أو قل: له قواعد لا يعرفها أحد، وشفرة لم يفكها أحد بعد، فليس للملعب مرمى محدد، وكل شيء فيه جائز: تضرب الكرة نحو اليمين، أو الشمال، في أجواز الفضاء، تجاه المتفرجين، تكسر رجل خصمك أو أحد أفراد فريقك، لا يهم.. في هذا الميدان لا تسأل ولا تتوقع إجابة، لا تكن كأحد أطفالي حين عضته نملة وجاء يشكو أنها عضته مع انه لم يعمل لها شيئا، يظن أن النملة تعض لسبب، لم يعرف بعد أن هنالك أشياء تحدث في هذا الكون وبينها ما يحدث في الملعب الليبي لا تخضع لمنطق البشر، فأنت لا تسأل العاصفة الهوجاء عن أسبابها حين تضرب بيتك في منتصف الليل وتحيله إلى أنقاض، حدوث الشيء مبرر لحدوثه. لا تبحث عن خلفيته أو صدقه أو كذبه.


    هذا عالم لا يخضع لهذه الأحكام والاعتبارات. فإذا قال مسؤول لبيبي رفيع: إن ليبيا لن تكون أبداً منطلقا لأعمال عدائية ضد السودان، فهو صادق. فالمنطق يقول ذلك وصلة الأخوة والدين والجوار واللغة والتاريخ تقول ذلك. بقى أن تعرف ما هو المقصود من «العمل العدائي» في قاموس الملعب الليبي. كما عليك أيضا أن تعرف معنى السوء في قاموس وزارة الخارجية الليبية، حين يقول أحد منسوبيها ان الإخوة السودانيين يعرفون أن لا سوء يأتيهم من طرابلس. فهو قطعا لا يعتقد السوء فيما أورده الأستاذ الصادق الرزيقي رئيس تحرير «الانتباهة» حول افتضاح دور ليبيا في دعم الحركات المتمردة ومدها بالسلاح والدعم اللوجستي والسيارات والمال والمواد الغذائية والوقود وقطع الغيار.. وغيرها. هذه كلها لا تعتبر شراَ، تماما كما أن إصابة الشجرة بصاعقة تفلقها نصفين ليس شراَ.


    تذكر أنك تلعب في الملعب الليبي فلا تتوقع أن تطبق عليك قوانين اللعبة. تحذّر لكل الاحتمالات: إذا واجهك احد، افتح ذراعيك وتحسس سلاحك في الوقت ذاته. فأنت لا تدري أي السبيلين أصوب لأنك مهما أجهدت نفسك، ومهما أوتيت من العلم والتجربة والحنكة السياسية، لن تستطيع أن تعرف السبب في استضافة متمرد يرفض السلام ويطلب الصدام ضد أمته وهي أمة شقيقة لشعب ليبيا ما ناصبته العداء في يوم من الأيام بل أغلقت الأبواب في وجه المتمردين عليه، ولن تستطيع أن تعرف لماذا تصرف دولة كل هذه الأموال لشراء معدات وآليات وأسلحة وعربات لمتمرد جنوبي حتى إذا قضى وطره، تحولت إلى دعم متمرد آخر. ولا يعرف أحد ما الكسب الذي يمكن أن يعود على ليبيا من كل ذلك غير تبديد الثروة والغدر بالشقيق؟
    لن تسمع إجابة لأنه ليست هنالك إجابة. فلا تلح في السؤال!! أغلق حدودك وأمن نفسك ثم أصرف للشقيق من معدن عملته: كلاماً عذباً عن حقوق الجار والشقيق حذوك النعل بالنعل والكلمة بالكلمة.

    وعلى الباغي تدور الدوائر.

                  

07-06-2010, 06:45 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    بعد تأكيد البشير على سودانية المثلث.. هل يتجه الملف نحو محكمة العدل الدولية؟
    حجم الخط: 2010/07/03 - 09:30
    عزمي عبد الرازق



    الذي جرى عشية الأربعاء الماضية في بورتسودان هو أن الرئيس عمر البشير كان يخاطب حشدا من الجماهير بمناسبة الإحتفال بالعيد الـ (21) لثورة الإنقاذ، وبينما الأجواء مشحونة بالهتافات والحماس أطلق البشير تلك العبارة المباشرة والمقتضبة (حلايب سودانية وستظل سودانية) وهي العبارة التى شغلت حيزا كبير في الأجهزة الإعلامية بالقراءة وتحديد المقاصد من إبلاغ الرسالة في هذه الوقت تحديدا للقاهرة،


    وبالرغم من أن عبارة (حلايب سودانية) تلاشت تماما من القاموس الرسمي ولم يعد ثمة مسؤول سوداني يجرؤ على النطق بها طوال السنوات الماضية حتى أعادها الرئيس البشير إلى فضاء التدوير السياسي والإعلامي من جديد لتبلغ أعلى دوائر صنع القرار بين البلدين، في نفس الوقت الذي لازالت فيه الدبلوماسية السودانية تتلمس بأصابعها (الخمسة) ثقوب جدران العلاقة بين الخرطوم والقاهرة، وذلك على خلفية تصريحات وزير الخارجية السوداني على كرتي الذي وجه عتابا مباشرا لمصر بسبب دورها الضعيف تجاه القضية السودانية،


    وما لم يقله كرتي بشأن مثلث حلايب أكده الرئيس البشير في أول خطاب جماهيري له بعد الفوز بالإنتخابات، واكتفى البشير بالقول أن حلايب سودانية وستظل سودانية، لينقطع فاصل من الهدير الجماهيري والصمت المتدارك قبل أن يمضي في خطابه موضحا أنهم يسعون إلى خلق علاقات خارجية دون التفريط في الشريعة الإسلامية وجعل الحدود مع الجيران لتبادل المنافع وليس لتبادل المتمردين والأسلحة، وبالرغم من الأجواء بين مصر والسودان تشهد توترا ملحوظا لأسباب مختلفة إلا أن العلاقة بين الإنقاذ في تمرحلاتها المختلفة وبين مصر ظلت عصية على الفهم ولا أحد يعلم ما يدور خلف الكواليس!



    ظلت حلايب مثل شعرة معاوية كلما ضغط طرف عليها أرخى الطرف الآخر قبضته، بينما ظلت مصر تعمل على طمس حقائق التاريخ والجغرافيا، ولكن هنا تنفجر الاستفهامات بمعدل عشرات الأسئلة وأخطرها: هل من المتوقع أن تنشب حرب بين البلدين بسبب حلايب أم تظل مجرد ورقة صغيرة في صوالين العشاء سرعان ما تنطفئ وسط ابتسامات المسؤولين؟
    الظاهر للعيان أنه وبالرغم من قدم المشكلة إلا أنها في كل أدوارها التاريخية لم تبلغ مرحلة المواجهة العسكرية بين البلدين الجارين، ويبدو وفق قراءة متأنية لجذور الخلاف المصري ـ السوداني، أنه لن تحدث أية مواجهة عسكرية طالما هناك مصالح مشتركة للبلدين في هذه المنطقة كما يرى البعض، ولا تشكل المنطقة محور نزاع بين القاهرة والخرطوم إلا عندما يعمد نظام إلى إثارتها على خلفية تباين سياسي بين في الأراء، وبالرغم من ذلك تظل قضية حلايب حاضرة بين الحين والآخر وقد مثلت المحاولات المصرية لطمس ملامحها السودانية شعورا متراكما بالغبن والحنق على مصر من قبل السودانيين، وقد ظل ذلك الشعور متوقدا في أحايين كثيرة وحتى السودانيين الذين يعيشون في مصر ظلت حلايب تمثل لهم مثلث أرق وإحساسا ملازما بالعدوان والانتقاص من السيادة السودانية، إلا أن حديث البشير وما صحبه من ردود أفعال قد وضع الحصان أمام العربة بشكل حاسم .



    ظلال الحادثة دفعت ناظر عموم البشاريين وأحد أبناء مثلث حلايب (الضو أحمد كرار) للترحيب بحديث البشير، وقال الضو لراديو (مرايا اف ام) إنهم - أبناء قبيلة (البشارية) السودانية - ليس لهم عداء مع مصر ولكنهم يرفضون الاحتلال، وأثارت تلك التصريحات مخاوف من اندلاع أزمة بين مصر والسودان، واعتبر البعض حديث البشير يعبر عن حقيقة الأزمة المكتومة بين البلدين.
    الإنقاذ طوال فترة حكمها لم تجعل من حلايب هدفا منشودا ولا حرصت على ترجمة الشعور العام بأهمية حلايب للسودانيين، وإنما ظل الخطاب الرسمي في الفترة الأخيرة يميل للتهدئة بواقع حديث المسؤولين السودانيين بأن حلايب منطقة تكامل سودانية مصرية دون تحديد تبعية المنطقة قبل جعلها منطقة تكامل، وهى الفترة التى كان فيها الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزيرا للخارجية عندما كان يحرص على ترطيب الأجواء والاستعانة بعربات المطافئ الدبلوماسية كلما اشتعلت النيران وعلت الأصوات المطالبة بإرجاع حلايب لأحضان الوطن، وعندما هم مساعد رئيس الجمهورية ورئيس مؤتمر البجا (موسى محمد أحمد) بزيارة المدينة للتأكيد على سيادة المثلث وتفقد حال المواطنين منعته سلطات الأمن المصرية من الدخول لمثلث حلايب مما دفعه إلى الرجوع من البوابة الرئيسية بعد قضاء فترة زمنية قصيرة، وهى المحاولة الأولى لزيارة المثلث من قبل مسؤول سوداني، وفي النصف الأول من تسعينات القرن الماضية فرضت الإنقاذ سيطرتها على المثلث وارتفعت النبرة بعدم التفريط في الأراضي،


    إلا أن تبدلا كبيرا في المواقف حدث بعد ذلك . منذ ذلك الوقت خفت الصوت الرسمي، وقبل شهور أدرجت المفوضية القومية للانتخابات مثلث حلايب دائرة جغرافية ضمن دوائر المجلس القومي والجغرافي، وتجنب المسؤولون المصريون التعليق رسميا على الموقف.
    من جانبه اعتبر نائب دائرة حلايب بمجلس تشريعي ولاية البحر الأحمر (محمود حمد الله) مسلك السلطات الأمنية تجاه مساعد الرئيس (موسى محمد أحمد) انتقاصاً لهيبة الدولة «إذ لا يمكن أن يرجع مساعد الرئيس من بوابة حلايب» وقال إن السلطات المصرية أغلقت البوابة الرئيسية للمدينة بأقفال محكمة، وقال معتمد محلية حلايب (أحمد عيسي عمر) إنها ليست المرة الأولي التي يتم فيها إرجاع قيادات حكومية سودانية، مشيراً الى رفض دخول كل من وزير الدولة بالنقل السابق الأمين العام لجبهة الشرق (مبروك مبارك سالم) للمثلث.


    المران الساخن للخارجية السودانية هذه الأيام توقع البعض أن تعقبه مباراة حامية بين السودان ومصر بخصوص ملف حلايب سيما وأن الرئيس البشير وضع المدية في مكان الجرح، ومن المعروف أن حلايب تقطنها قبائل تمتد بجذورها التاريخية في الجانبين، وتختلف الأسانيد التي يقدمها البلدان حول أحقية كل منهما بالمنطقة، ورغم هذه الاختلافات والنزاع الذي يطفو بين حين وآخر على السطح إلا أن البلدين لم يتخذا خطوة واحدة نحو محكمة العدل الدولية.. وسوى المواجهة الحاشدة عسكرياً التي أوشكت أن تشعل فتيل معركة في حلايب عام 1994 ـ 1995 لم يذكر تاريخ النزاع حول هذه المنطقة فعلاً يمكن عدّه حرباً أو معركة عسكرية.. وتطفو على السطح قصة اكتشاف البترول ومعادن ثمينة اخرى في حلايب كمبرر لتصعيد النزاع أحياناً، ولكن ما هي تاريخية هذا الخلاف وما الأسانيد التي يطرحها كل من البلدين لدعم مطالبته؟



    في جذور الخلاف تشير المصادر والمراجع التاريخية أن المرة الأولى التي أثير فيها الخلاف أو النزاع الحدودي بين مصر والسودان حول حلايب كان في يناير عام 1958 عندما أرسلت الحكومة المصرية مذكرة للحكومة السودانية اعترضت فيها على قانون الانتخابات الجديد الذي أصدره السودان في 27 فبراير 1958. وأشارت المذكرة إلى أن القانون خالف اتفاقية 1899 بشأن الحدود المشتركة إذ أدخل المنطقة الواقعة شمال مدينة وادي حلفا والمنطقة المحيطة بحلايب وشلاتين على سواحل البحر الأحمر ضمن الدوائر الانتخابية السودانية. وطالبت حينها مصر بحقها في هذه المناطق التي يقوم السودان بإدارتها شمال خط عرض 22 وكانت هذه هي المرة الأولى التي أُعلن فيها نزاع على الحدود بين البلدين مصر ـ والسودان. وتختلف مصر والسودان في طرح وجهتي نظريهما وأسانيدهما،

    فوجهة النظر السودانية تتلخص في إثبات أن المناطق الواقعة شمال خط عرض 22 درجة صارت جزءاً لا يتجزأ من السودان، وهي لم تعد أرضا مصرية، كما أن المنطقة تظل كل الشواهد تؤكد على سودانيتها بالرغم من المحاولات المصرية التى تطعن في تلك الشواهد، ويرى المراقبون أن حكومات البلدين لن تعمل على إثارة هذه القضية بشكل رسمي ولكنها ستتركها للإعلام الجماهيري في حالة التصعيد، كما أن المثلث موعود بالترحيل لمحكمة العدل الدولية، إلا أن مصر قبل حسم موضوع مياه النيل لن تدخل في مواجهة مع السودان بخصوص ذلك الملف، غير أن هناك فريقاً آخر يرى أن مصر بعد تصريحات البشير ليس أمامها خيار غير تحديد الإجابة المناسبة بخصوص مثلث حلايب، سيما وأن الحديث عن أنها منطقة تكامل لم يعد ذا جدوى، إضافة إلا أن السودان لن تنطلي عليه (الخدعة) أكثر من ذلك.
    الاهرام اليوم
                  

07-06-2010, 10:12 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    وقال محمد ابراهيم الشوش فى هجومه الضارى على ليبيا ما يلى

    تذكر أنك تلعب في الملعب الليبي فلا تتوقع أن تطبق عليك قوانين اللعبة. تحذّر لكل الاحتمالات: إذا واجهك احد، افتح ذراعيك وتحسس سلاحك في الوقت ذاته. فأنت لا تدري أي السبيلين أصوب لأنك مهما أجهدت نفسك، ومهما أوتيت من العلم والتجربة والحنكة السياسية، لن تستطيع أن تعرف السبب في استضافة متمرد يرفض السلام ويطلب الصدام ضد أمته وهي أمة شقيقة لشعب ليبيا ما ناصبته العداء في يوم من الأيام بل أغلقت الأبواب في وجه المتمردين عليه، ولن تستطيع أن تعرف لماذا تصرف دولة كل هذه الأموال لشراء معدات وآليات وأسلحة وعربات لمتمرد جنوبي حتى إذا قضى وطره، تحولت إلى دعم متمرد آخر. ولا يعرف أحد ما الكسب الذي يمكن أن يعود على ليبيا من كل ذلك غير تبديد الثروة والغدر بالشقيق؟
    لن تسمع إجابة لأنه ليست هنالك إجابة. فلا تلح في السؤال!! أغلق حدودك وأمن نفسك ثم أصرف للشقيق من معدن عملته: كلاماً عذباً عن حقوق الجار والشقيق حذوك النعل بالنعل والكلمة بالكلمة.

    وعلى الباغي تدور الدوائر.
                  

07-07-2010, 04:23 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    وهنا جزء من تصريح الطيب مصطفى

    ولم يستغرب رئيس تحرير صحيفة "الانتباهة" السودانية الطيب مصطفى ما تناقلته وسائل الإعلام السودانية والدولية عن النائب الأول للرئيس السوداني ميارديت سيلفاكير من أن العقيد القذافي أبلغه بأنه سيؤيد استقلال الجنوب إذا تم التصويت من أجل الاستقلال في الاستفتاء المقرر عام 2011، وقال: "تأييد العقيد القذافي لانفصال الجنوب قد أجد له مبررا، فالرجل قد يكون اقتنع أنه من الصعب جدا الجمع بين شعبين لا يجمع بينهما لا دين ولا تاريخ ولا هدف، لا سيما أن العقيد القذافي واحد من ألمع البارعين في قضية جنوب السودان، وما كان للراحل جون قرنق أن تكون له قيمة لولا دعم ليبيا له".
                  

07-07-2010, 04:34 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    تعليق صدور صحيفة الإنتباهة إلى أجل غير مسمى



    قررت السلطات الأمنية السودانية تعليق صدور صحيفة (الانتباهة) إلى أجل غير مسمى وأبدى جهاز الأمن والمخابرات الوطني حسب المركز السوداني للخدمات السودانيةsmc)) ابدى أسفه لعدم التزام عدد من الصحف السياسية اليومية بالمهنية في عرض القضايا الوطنية والجنوح للإثارة الرخيصة دون وعي مما يتسبب في تشويه سمعة السودان وعدم مراعاة حق الجمهور في الحصول على المعلومة الصحيحة.

    وكشف مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن القرار يأتي في سياق تحجيم الدور السالب الذي تقوم به الصحيفة في تقوية الاتجاهات الانفصالية في الجنوب والشمال مما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تحض على دعم خيار الوحدة ونبذ الدعوة للانفصال وتدعو الجميع إلى العمل من أجل وحدة السودان والاستفتاء الذي يجري في يناير من العام المقبل.

    وأوضح مدير إدارة الإعلام أن موجهات دستور السودان الانتقالي تدعو لنبذ العنف وتحقيق التوافق والإخاء والتسامح بين أهل السودان كافة تجاوزاً للفوارق الدينية واللغوية والثقافية والطائفية. كما أن ميثاق الشرف الصحفي الموقع عليه من رؤساء التحرير دعا كافة وسائل الإعلام للالتزام بأخلاقيات المهنة وعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب.

    وأضاف مدير إدارة الإعلام أن الإجراءات التي تمت في حق بعض الصحف اليوم جاءت لتجاوزها للقيم المذكورة المتفق عليها من الجميع ومحاولة تضخيم التوترات الأمنية بالجنوب الذي يسعى للاستقرار استعداداً لمرحلة الاستفتاء، فضلاً عن الجنوح للإساءة إلى بعض دول الجوار التي يجمعها الإخاء والتعاون مع السودان ، داعياً الصحافة إلى القيام بدورها في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات دون المساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة وفقاً لما يحدده القانون.

    تعليق

    --------------



    اعتقد اننا فى السودان نحتاج لاصلاح قانونى فى المقام الاول واعادة نظر فى الجهاز القضائى باكمله فهو جهاز مسيس ولا يثق فيه احد حتى الجهات التى اغلقت الصحف الان لا تسلك المسلك القانونى المفترض لانها مثلها مثلنا ايضا لا تثق فى الجهاز القضائى وحكم القانون او القوانيين السارية الان والكل لا يحترم القانون ..لانها جهات مسيسة من حزب واحد
    لهذا وجد الطيب مصطفى نفسه فى غابة ورتع فيها كما يريد واستطاع بفكرته التى تتعارض مع الدستور فى تكوين راى عام محدود لفكرته العنصرية والانفصالية ..
    وكنا دوما هنا ننيه كتب الحاج وراق وكتبت وزملاء اخرين بان احترام وحدة البلاد وهى خط احمر لا ينبغى ان تتاح فى صحف صفراء من اناس مسيسين لا علاقة لهم بالاعلام من امثال الطيب مصطفى . لان الاعلام مسؤولية
    الا ان ما حيرنى اكثر فى بيان جهاز الامن والمخابرات قولهم ان الانتباهة لم تحترم الدستور ووحدة البلاد وهى خط احمر وكانها صدرت بالامس رغم اننا كنا نحتج على هذا مدى سنوات وسنوات ..
    حزب المؤتمر الوطنى فيه تياران تيار مع الانفصال ويؤيد فكرة الطيب مصطفى وخط الانتباهة بوضوح وتيار لا راى له ويتخوف من ابداء الراى خوفا من تيار الانفصال الى ان جاءت الانتخابات الاخيرة وبان ضعف الحزب واصبح يتخبط فى سياساته الداخلية والخارجية امام موقف قوى ومتماسك للحركة الشعبية وكوادرها المتمرسة فى العمل السياسى ..
    وراينا الاشتباك الذى بدا مع دول الجوار اثر تصريحات قيادات المؤتمر الوطنى وهم يلاحقون خليل ابراهيم بعد زيارته الى القاهرة وليبيا وهى زيارات عادية ومتكررة وليست الاولى استغل الطيب ذلك وكتب بطريقته المعتادة التى تعود عليها ومن قبل كتب مثل ما كتب اليوم عند غزو امدرمان نشرته هنا فى حينه ولم يساله احد وقتها ..
    لا احد يؤيد قفل اى صحيفة باجراءات ادارية وكلنا نحبذ سيادة القانون لكن اين القانون ..؟
    اقترح تجميد العمل بالدستور الحالى طالما اننا لا نحتكم اليه ولا نعترف بسيادته والاستعاضة عنه بقوانين الطوارىء كما نرى الان اذقفلت الصحف بسلطات ادارية وليست قانونية من جهاز الامن الى ان نتفق كسودانيين على اهمية القانون والدستور والقضاء واستقلاليته وحرية الصحافة وان يصبح الكل سواء امام قانون عادل وقضاء مستقل غير مسيس ..
                  

07-07-2010, 04:46 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    وسطر جديد / مصطفى سري

    مصر ... ليبيا .... قد دنا عذابها

    اطلقت الحركة الاسلامية بعد اشهر من استيلاءها على السلطة عبر انقلابها المشؤوم في يونيو1989 – واليوم تمر الذكرى الحادية والعشرين للانقلاب - شعارات في مواجهة المجتمع الدولي والاقليمي معاً ، بدنو ( امريكا وروسيا ) ، وان تصبح السيادة والريادة للاسلاميين ، باناشيد الجهاد الكاذبة ( امريكا روسيا قد دنا عذابها ) ، وبعد اعوام هرولت ذات المجموعة الحاكمة الان نحو امريكا التي ( لم يدنو عذابها ) حتى اللحظة ، لان الاسلاميون اكثر ما يحبونه على وجه البسيطة هم الامريكان والدول الغربية ، وبالنسبة لهم هذه المجتمعات هي المثل الاعلى وليس مجتمع ( الصحابة ) كما يحاولون ايها الشعب، وعلينا الا ننظر الى العنتريات التي يطلقونها هنا وهناك لانها ما قتلت ذبابة (امريكية) ، وعدد مقدر من المجموعة الحاكمة – المدنية والعسكرية والامنية - درست في العواصم الغربية ويعرفون اسماء شوارعها وازقتها اكثر مما يعرفونه عن شوراع الخرطوم وازقة ام درمان وعواصم واقاليم السودان ، كما ان كل ابناء هذه المجموعة الان يدرسون في ( دول الاستكبار ) ولا يعرفون عن بلادهم ان كانت تقع في افريقيا ام المحيط الهندي .

    واليوم تبدل شعار الجماعة من دول الاستكبار الى دول الجوار الاقليمي ، والتي لم تسلم اصلا من عداء هذه المجموعة الحاكمة خلال الفترة الهوجاء في بداية التسعينات ، وبالفعل قامت هذه المجموعة الحاكمة بتدبير محاولة اغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا في العام 1995 ، وباعتراف الشيخ حسن الترابي في عدد من اللقاءات الصحافية والندوات الجماهيرية ، بل ان الترابي قال في اول ايام المفاصلة وفي ندوة بجامعة القران الكريم ان الحركة الاسلامية خططت لتغيير انظمة في افريقيا منها الكنغو الديموقراطية ، تشاد وافريقيا الوسطى ، وانها دعمت احزاب في المنطقة مثل كينيا وغيرها ، كان ذلك الحديث بعد المفاصلة الشهيرة بين الاسلاميين الذي ابعد الترابي من سدة الحكم ، لكن بقيت الخطة كما هي ، لكن اتبعت المجموعة الحاكمة تاكتيك اخر في محاولة ساذجة بتغبيش المجتمع الاقليمي والدولي .

    والمعروف ان القاهرة كانت اول الداعمين لانقلاب البشير ، بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس مبارك ، ومع ذلك تم الغدر به في محاولة الاغتيال الفاشلة ، والتي اوضحت مدى تهور وقبح هذه المجموعة في ان تفكر في اغتيال وتغيير نظام حكم لبلد مجاور ، وهو ما جعل الحكومة تقع في حضن مصر في محاولة تاكتيكية لامتصاص الغضب الدولي ، وقدمت الانقاذ كل ما يمكن لاجل ان تستسمحها القاهرة وتعفو عن ذلك التهور الاحمق ، وبالفعل قررت القاهرة العفو عن المجموعة ومدت اليد مرة اخرى ، ولم تتعظ ، فعادت حليمة الى قديمها بالتصريحات الهوجاء الصادرة من الخرطوم في وجه القاهرة ، وتريد الخرطوم ان ترسل رسائل متعددة ، ان الحكومة الجديدة يمكنها ان تدخل في اي مواجهة دبلوماسية في سبيل تعكير المناخ قبل الاستفتاء ، خاصة ان هذه المجموعة تعلم ان مصر اصبحت على قناعة بانها ستحترم خيار الجنوب ، وبدلاً من ان تبني علاقاتها مع الجنوبيين عن طريق (سمسار ) او وسيط ثاني ، فانها اتجهت لبناء علاقة مباشرة مع الجنوب حتى وان اختار شعبه الانفصال .

    والرسالة الثانية الموجهة من الخرطوم للقاهرة في تصريحاتها الهوجاء تلك ، تتعلق بالمجتمع الدولي ، حيث تعتقد مجموعة (دنا عذابها ) ان الطريق اصبحت سالكة مع الولايات المتحدة في ظل مواصلة المبعوث الامريكي اسكوت غرايشن التماهي في المؤتمر الوطني ، وانه يمكن ان يقوم بحملة علاقات عامة للنظام في المجتمع الدولي ، وبذلك فان المجموعة الهوجاء لا تحتاج ان تقدمها القاهرة التي كانت تفعل ذلك خلال اواخر التسعينات لصالح الخرطوم عندما ضربتهم المسكنة وكانوا معزولين ، كما ان هناك الصين التي ظلت ( تحلب ) من ثروات السودان بشكل شره ، والثمن عرقلة جهود المجتمع الدولي في المساهمة في حل قضايا السودان بالضغط على الخرطوم لتقديم التنازلات الحقيقية والالتزام بالعهود التي تقطعها صباحاً وتنقلب عليها ليلاً .

    ولم يسلم النظام الليبي من ( نكران ) الجميل من قبل جماعة الانقاذ ، والمعروف ايضا ان طرابلس كانت من اوائل الداعمين الى البشير ، حتى وان حاول العنصري البغيض الطيب مصطفى ان يتنكر لذلك ، واول تملق حاولت المجموعة الاسلامية ان تقدمه هو نظام المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية ، وكانت محاولة ساذجة تستدرج به عطف واموال القذافي وبالفعل ارسل الرجل الدعم العسكري والمادي للبشير لتثبيت اركان حكمه ولانهاء الحركة الشعبية ، كما كلنا شاهد التمثيلية الساذجة التي قامت بها الجماعة الهوجاء في تحطيم سور ( سجن كوبر ) – المضحك ان السجن كان ملئ بالمعتقليين السياسيين وتم تكسير جزء صغير جدا من حائط السجن على انغام اصبح السجن للفنان وردي ، ومن كان داخل السجن لا يعرف ماذا يجري في الخارج الا من خلال التلفاز الذي كان يديره العنصري الطيب مصطفى الذي يكيل اليوم الشتائم الى القذافي وهو من كان يسبح بحمده – كذلك الطريق الرابط بين الخرطوم والعليفون تبرع به القذافي للبشير وسمي بطريق الفاتح من سبتمبر او طريق القذافي ، والبرج الشاهق في مكان حديقة الحيوانات سابقاً وباسم برج الفاتح – تقراً الفاتح من سبتمبر – ورغم ذلك يطلق النظام ( حكاماته ) في الردحي .

    وكنت اقرأ تصريحات ومقالات للعنصري الطيب مصطفى الذي اصبح لسان حال النظام ، في دور مرسوم له من قبل الحكومة في استعاضة لدور سئ الذكر يونس محمود الذي كان يملأ بفحيحه اذاعة ام درمان في شتم الحاكم والانظمة والسياسيين السودانيين ، وهو ما يقوم به العنصري الطيب مصطفى بل على الوجه الاقبح .

    احيل القارئ العزيز لتخرصات العنصري الطيب مصطفى الذي نصب نفسه ناكفاً رسمياً باسم الحكومة ، والتخرصات التي تحدث بها هذا العنصري فيها من القبح ، واقرأوا تصريحاته البلهاء (

    نقلت وكالة "القدس برس" عن أمين عَام منبر السلام العادل المهندس الطيب مصطفى قوله، إنّ إضعاف السودان هو (هدف إسرائيلي) بالدرجة الأولى يتم تنفيذه بأدوات (ليبية – مصرية)، ووصف الطيب مصطفى قرار إغْلاق المنافذ البرية مع ليبيا بأنّه (قرارٌ صائبٌ جاء في وقتٍ مُتأخرٍ)، وقَلّلَ الطيب مصطفى في تَصريحاته لـ "القدس برس" من تبعات القرار وقال: (قرار السلطات إغْلاق حدودها البرية مع ليبيا هو قرارٌ صائبٌ جاء في وقتٍ متأخرٍ، فقد صبرت الحكومة السودانية لسنوات طويلة على أذى ليبيا، التي ظلّت طرفاً مؤثراً في السياسة السودانية على مدى العقود الأربعة الأخيرة من عُمر الدولة السودانية، وكثير من مشاكلنا السياسية الراهنة هي نتيجة لتلك السياسة، ولا سيما تلك المتصلة بدعم ليبيا للحركة الشعبية لتحرير السودان وفتحها لها مخازن سلاحها ضد الحكومة المركزية). وأشار الطيب مصطفى إلى أنّ إضعاف السودان هو (هدف إسرائيلي) بالدرجة الأولى يَتم تنفيذه بأدوات (ليبية – مصرية)
                  

07-07-2010, 05:34 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    بيان من شبكة الصحفيين حول إيقاف أربعة صحف وإغلاق صحيفة خامسة
    الثلاثاء, 06 يوليو 2010 18:22
    بيــان للرأي العام

    تابعت شبكة الصحفيين السودانيين بقلق بالغ، التعديات الصارخة على حرية الصحافة والحق في التعبير، إثر تعرض صحيفتي (الحرة) و(أخبار اليوم) للإيقاف العقابي عن الصدور يوم الثلاثاء السادس من يوليو 2010 من قبل جهاز الأمن والمخابرات، كما طال الإيقاف عن الصدور يوم الثلاثاء أيضاً صحيفتي (التيار) و(الأحداث) بناء على تعليمات الرقيب الأمني الذي طلب حذف أخبار تعذَّر على الصحيفتين تغييرها (فنياً) في مرحلة الطباعة؛ وفي إنتهاك صارخ لكافة الحقوق والقوانين أقدم جهاز الأمن والمخابرات على إيقاف صحيفة (الإنتباهة) عن الصدور نهائياً.
    إن شبكة الصحفيين السودانيين تؤكد مجدداً على كفالة حق حرية التعبير والرأي قانونياً بنص إتفاقية السلام الشامل و الدستور الإنتقالي 2005م وقانون الصحافة والمطبوعات 2009م، وتجدد رفضها القاطع والمبدئي لإيقاف ومصادرة الصحف بالقرارت الأمنية والإدارية، كما تشجب سياسة تشريد الصحفيين وإستهداف مهنة الصحافة من قبل جهاز الأمن والمخابرات.
    وتدين الشبكة مجدداً فرض الرقابة القبلية على الصحف في وقتٍ تتجه في البلاد صوب قضايا مصيرية كالاستفتاء والمشورة الشعبية والتي لن تتوافر لها عوامل النزاهة والشفافية إلا في ظل صحافة حرة تكفل الرأي والرأي الآخر، وتؤكد الشبكة في ذات الوقت أن ساحات القضاء هي المكان الأوحد للنظر في مخالفات النشر الصحفي.
    ويستند موقف الشبكة الرافض لإستهداف الصحف والحريات الصحفية على التاريخ الناصع للصحافة السودان على ما ينيف عن القرن زماناً، والذي يخبر عن مهنية رفيعة ووطنية حقة قادرة على مجابهة تحديات الوحدة أو الإنفصال. وترى الشبكة بأن سياسة إغلاق الصحف وتكميم الأفواه ليس الإسلوب الأنجع لمعالجة القضايا الوطنية إنما تأزِّم وتفاقم الأوضاع أكثر مما هلي عليه الآن، وتترك مصير المئات من أسر العاملين بالصحف في مواجهة مصير مجهول جراء سياسيات التشريد الرعناء. وفي مواجهة هذه الإنتكاسة البيِّنة تدعو الشبكة كافة الصحفيين للتوحد والإلتفاف حول الشبكة لمجابهة سيف التشريد والتعدي على مهنة الصحافة، والذي بات يواجه الجميع دون فرز أو إستثناء.
    وتجدد الشبكة مطالبتها، وبالصوت الجهير بالرفع الفوري للرقابة الأمنية عن كافة الصحف، وإلغاء قرار مصادرة صحيفتي (الإنتباهة) و(رأي الشعب) وإلغاء قرار منع طباعة صحيفة (الميدان)، وتشدد الشبكة على أن القضاء العادل هو المكان الطبيعي للنظر في قضايا النشر لا مباني جهاز الأمن والمخابرات..

    ومعاً من أجل إصلاح واقع مهنة الصحافة
    صحافة حرة.. أو لا صحافة..
    شبكة الصحفيين السودانيين
    6 يوليو 2010
                  

07-07-2010, 07:36 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    توتر خطير بين مصر والسودان
    رأي القدس
    76/7/2010

    يعتبر 'مثلث حلايب' الحدودي المتنازع عليه بين مصر والسودان هو 'ترمومتر' الذي يمكن من خلاله التعرف على 'سخونة' او 'برودة' العلاقات بين البلدين. فاذا جرى ذكر هذا المثلث على لسان احد زعيمي البلدين بصورة أو أخرى، فهذا يعني ان العلاقات متوترة او في طريقها الى التوتر، اما اذا جرى ترك هذا المثلث في عالم النسيان، فهذا مؤشر على ان العلاقات طيبة، او غير متوترة في أفضل الاحوال.


    بالأمس فاجأنا الرئيس السوداني عمر البشير بتصريحات أكد فيها ان منطقة حلايب 'سودانية في الأصل وستظل سودانية'، دون ان يقدم اي أسباب أو مبررات تبرر او حتى تفسر مثل هذا 'التصعيد' الجديد وفي مثل هذا التوقيت الذي تتكتل فيه دول منبع النيل ضد البلدين، اي مصر دولة المصب والسودان دولة الممر، من اجل اعادة النظر في حصص المياه، والاتفاقيات الدولية التي حددتها واعطت البلدين العربيين حصة الأسد.
    الرئيس البشير لم يفصح عن سبب اكتشافه المفاجئ لسودانية حلايب، بعد صمت طويل استمر حوالى عشر سنوات على الأقل، ولكن العارفين ببواطن الأمور يقولون ان موقف الرئيس السوداني جاء رداً على اعلان الحكومة المصرية تأييدها لأي نتائج للاستفتاء على انفصال جنوب السودان، واقامة دولة مستقلة على ترابه.


    الاستفتاء المذكور سيتم بعد اقل من ستة أشهر، هذا اذا لم يتم تأجيله، وكل التوقعات تشير الى تصويت ابناء الاقليم لصالح الانفصال، الأمر الذي قد يؤدي الى أحد احتمالين: اما قبول الحكومة في الخرطوم بهذه النتيجة مكرهة، مما يعني بداية تفكيك السودان عملياً، أو انها ترفضها وتنخرط في حروب ومشاحنات، فايجاد مبررات للرفض ليس بالعملية الصعبة، ولكن ما هو صعب التكاليف الباهظة التي يمكن ان تترتب على ذلك مادياً وبشرياً.
    الرئيس البشير الذي خرج فائزاً لتوه من الانتخابات الرئاسية بأغلبية كبيرة، يشعر ان الحكومة المصرية تبارك الانفصال انطلاقاً من رغبتها في اقامة علاقات جيدة مع الدولة الجديدة التي ستتمخض عنه. ويرى ان البيان المصري المذكور هو تشجيع للجنوبيين بالتصويت لصالح الانفصال.
    الحكومة المصرية ارتكبت خطأ كبيرا عندما ايدت نتائج الاستفتاء مقدما، وهو خطأ اضافي يضاف الى اخطائها الكارثية الاخرى التي ارتكبتها على مدى السنوات العشرين الماضية اثناء تعاطيها مع ملفي السودان ودول منبع النيل. فقد ايدت طوال هذه السنوات حركة الانفصال في الجنوب بقيادة الراحل جون قرنق نكاية بحكم البشير وثورة الانقاذ الاسلامية التي تزعمها مع شريكه الدكتور حسن الترابي، وعلى اثر تورط الاثنين في دعم محاولة اغتيال الرئيس مبارك في اديس ابابا.


    الخلاف الآن، وفي مثل هذا التوقيت، مع السودان لا يخدم مصر، ولا استراتيجيتها المتعلقة بالحفاظ على حصتها من مياه النيل التي تزيد على الثلثين من مجموع مياهه (55.5 مليون متر مكعب سنويا) فمصر دولة مصب، وانحياز السودان الى دول المنبع قد تترتب عليه نتائج كارثية على مصر وامنها المائي والغذائي.
    ويبدو ان السودان بدأ فعلا وقف تنسيقه مع مصر على صعيد ملف المياه، فقد كشف مصدر مسؤول بوزارة الري السودانية يوم الخميس الماضي لـ'القدس العربي' ان وفد بلاده في اجتماع وزراء المياه بدول حوض النيل في اديس ابابا الذي اختتم اعماله الاحد الماضي، ابلغ نظيره المصري 'بتجميد' عضويته في مبادرة حوض النيل بسبب تعنت دول المنبع، وهو موقف وجد معارضة من الوفد المصري لان هذا التجميد يفتح الباب امام قوى خارجية للتدخل مما يعني تقليص حصة البلدين.


    الحكومة المصرية هي في امس الحاجة الى التنسيق مع الخرطوم وليس العكس، في هذا الملف وغيره، ولكنها تتبنى سياسات مرتبكة قصيرة النظر. فقد كان عليها ان تصمت، وان لا تحدد اي موقف تجاه الاستفتاء ونتائجه الانفصالية المتوقعة، او تؤجل موقفها لما بعد ظهور النتائج. ولكنها للأسف لم تفعل ايا من الخيارين المذكورين، واغضبت حكومة الخرطوم التي من المفترض ان تكون حليفتها في الصراع مع دول المنبع.
    في جميع الاحوال، وفي ظل التوتر الحالي، سنسمع كثيرا في الايام المقبلة عن مثلث حلايب، والتنازع على هويته بين مصر والسودان، بينما تتسارع الاستعدادات لتفكيك السودان، وتحويل مياه النيل، وتجويع الشعب المصري وتعطيشه.

    ---------------------


    محنة أبو الغيط
    عبد الحليم قنديل



    ربما تكون من المصادفات الموحية أن شخصا كأحمد أبو الغيط يشغل منصب وزير الخارجية المصري، فالرجل يبدو دبلوماسيا متواضع الموهبة، وتصريحاته الخشنة ـ أحيانا ـ لا تعكس فوائض نشاط، بل تعكس ضعفا خائرا في السياسة التي يعبر عنها، وتعكس تضاؤلا متزايدا فى دور وزارة الخارجية، وتعكس تآكلا مخيفا في الدور المصري، وإلى حد جعل مصر ـ التى كانت مقتدرة ـ كأنها إمارة موناكو أو دولة موزمبيق.


    آخر أزمات أبو الغيط كانت مع محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس، وصدرت بيانات حامية عن وزارة أبو الغيط، وتصريحات أسخن عن المتحدث الرسمي باسمه السفير حسام زكي، تحمل على حماس في نبرة حربية، وتهددها بالويل والثبور وعظائم الأمور، وليس لسبب ظاهر، إلا لأن الزهار قال الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني، وهي أن أبو الغيط ووزارته لا علاقة لها بالتعامل مع الفلسطينيين، وأن الملف الفلسطيني في يد جهة مصرية أخرى لم يسمها الزهار، وإن كان الكل يعرف أنها المخابرات المصرية وعميدها اللواء عمر سليمان، فهي التي اعدت ورقة المصالحة بين فتح وحماس، وهي التى تدير الحوارات، وهي التي تلتقي المسؤولين في رام الله وفي غزة، وهي التى توفد المسؤولين والصحافيين في مهمات خاصة، وعميدها اللواء سليمان هو الذى يلتقي المسؤولين الإسرائيليين، ويجري المباحثات معهم، ومقعده دائما قريب من مقعد الرئيس مبارك في أي لقاء مع مسؤول فلسطيني أو مسؤول إسرائيلي.



    وسحب الملف الفلسطيني من وزارة الخارجية له مغزى كبير، فالقضية الفلسطينية ـ أيا ما كانت تباينات الرأي فيها ـ تمثل نصف مهمة وزارة الخارجية المصرية، وهو ما يعني أن أحمد أبو الغيط - بدون الملف الفلسطيني ـ صار نصف وزير، ثم أن احدا لا يريد أن يبقى النصــــف الآخر للسيد الوزير، فملــــف السودان ومياه النيل انتقل هو الآخر، وملــــف العلاقة مع الليبيين كــــذلك، ومن باب أولى ملف العلاقة مع الأمـــريكيـــين الذي يخـــــتص به مبارك لنفسه، والمحصلة: أن أبو الغيط صار أقرب إلى وزير تشريفات دبلوماسية، وربما ذلك ما يجعله عصبيا أكثر من اللازم، ويورطه في تصريحات عبث من نوع تعهده بكسر أرجل الفلسطينيين.


    وللحق، فإن القصة تنطوى على ما هو أكبر من محنة رجل كأبو الغيط، يفقد وظيفته عمليا، ويستحق لقب وزير الخارجية المقال، ويتسلى بالكلام في الوقت الضائع، ويدخل في منافسة بائسة مع المتحدث باسمه حسام زكي، والذي صار عنوانا على أعجب التصريحات في التاريخ الدبلوماسي، وقد تصادف أن التقيت ـ برفقة نواب من المعارضة المصرية ـ مع اثنين من مساعدي وزير الخارجية، كنا في آخر نهار بدأ صباحه بالعدوان الاسرائيلي الهمجي على سفن أسطول الحرية، وكان الخبر وقتها، أن وزارة الخارجية المصرية استدعت السفير الاسرائيلي بالقاهرة لتأنيبه، وكان قد مر على الحدث ساعات، ولم يكن مساعدا وزير الخارجية يعلمان بالضبط أين تم هذا اللقاء والاستدعاء، ومن التقاه بالضبط، وكان أبو الغيط بدوره لا يعلم، كان في سفر خارج البلاد، وكان المغزى ناطقا، فمبنى وزارة الخارجية الانيق على كورنيش النيل هو آخر من يعلم.


    إذن، فقد جرى تغييب وزارة الخـــارجية، وليس أحــــمد أبو الغيط وحده، جرى التفريغ من الدور، فليس من مـــهمات كبرى، ولا من صياغة لبدائل، ولا من مهام مميزة لدبلوماســيين كبار، والوزارة تحولت إلى ديوان موظـــفين، يعين ويرقى وينتدب، ويتلقى رسائل تذهب إلى جهات أخرى خارج الوزارة، وكأنه قد تم التواطؤ على أنه لا حاجة فعلية لوزارة خارجية ولا لوزير خارجية، وعلى تغطية الفراغ بأي كلام، فملفات الوقت ليست فى وزارة الخارجية، بل فى جهات خفية، أقيلت الوزارة من دورها، ولم يبق لها سوى التفرغ للتعامل مع موظفيها، تعاقب هذا، وتقرب ذاك، فيما ينصرف الموظفون عن حقائب المهمات الدبلوماسية لحقائب من نوع آخر، ويتسابقون إلى نوع من 'الخصخصة المجازية' للوظائف، ويعدون عملهم في هذا البلد أو ذاك مجرد فرصة شخصية، فلم تعد الأولوية لرعاية سياسة ما، بل الأولوية لاسستثمار الفرص، وتكوين دوائر استثمار خاصة، ونيل ترقيات طبقية تجعلهم فى سلك المليونيرات، وقبل أن ينقضى ما تبقى من العمر الدبلوماسي.


    ومحنة وزارة الخارجية ووزيرها فرع من أصل محنة الدور المصري، فلم تعد لمصر الرسمية سياسة تخصها، بل سياسة على طريقة الانتداب لدور، سياسة على طريقة الوسيط الذى يطلب أجره قبل أن يجف عرقه، سياسة بالوكالة، تماما كما هو الحكم في مصر بالوكالة، سياسة بأولويات غير مصرية، وبأولويات أمريكية وإسرائيلية تحديدا، وحين تتصادم الأولويات الأمريكية ـ الإسرائيلية مع الأولويات المصرية، تكون الغلبة دائما للأولى، خذ عندك ـ مثلا ـ قصتان لهما مغزى مفزع، القصة الأولى على جبهة السودان، وهي موثقة فى مضابط البرلمان المصري، وملخصها اتفاق رسمي مصري ليبي سوداني جرى في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، جرى الاتفاق على مزرعة قمح هائلة بملايين الفدادين في السودان، وبعمالة وخبرة مصرية، وبتمويل ليبي، وحين جاء أوان التنفيذ، تراجعت مصر الرسمية، ولم يخجل وزير الزراعة المصري الأسبق الشهير يوسف والي من التصريح بالسبب، وقال الحقيقة ببساطة، وهي أن أمريكا اعترضت على المشروع، وهكذا راحت الفرصة في خبر كان،

    رغم أن مصلحة مصر في مزرعة القمح يفترض بديهيا أنها فوق كل اعتبار، لكن البداهات المصرية سقطت تحت أقدام البداهات الأمريكية، والتى لا تريد لمصر خلاصا من أزمات مزمنة تبقيها في القيد، وتجعل واشنطن سيدة القرار في القاهرة، وعلى جبهة الشرق - بعد جبهة الجنوب ـ كانت القصة الثانية، والتي طويت فصولها قبل أربعة أعوام من الآن، كان قد جرى اتفاق رسمي مصري سعودي على إنشاء جسر بري فوق خليج العقبة، وعلى أن تمول السعودية تكاليف الإنشاء، وحين جاء أوان التنفيذ، تراجع مبارك علنا، وبصورة هستيرية، وبدعوى أن الجسر سيؤدي لتلويث البيئة السياحية في مدينة شرم الشيخ، رغم أن الجسر كان مقررا له أن ينتهي على الجانب المصري بعيدا جدا عن شرم الشيخ، وإلى الجنوب والغرب منها بعشرات الكيلومترات، وتوقف المشروع لأن اسرائيل أرادت ذلك، فمشروع الجسر ـ على بساطته ـ يؤدى الوظيفة العكسية لوجود اسرائيل ذاتها، ويقيم اتصالا بريا مباشرا يربط مصر بشرق العالم العربي، ومصلحة المصريين في المشروع أظهر من أن تحكى، فالمصريون هم الذين يستفيدون بالانتقال البري السريع إلى السعودية، ولأغراض دينية وتجارية واقتصادية، ويرفع الجسر عنهم أعباء التنقل المكلف بالطائرات، وهواجس الموت المحدق فى السفر بالعبارات المتهالكة، ورغم وضوح وبداهات المصلحة المصرية، فقد كان موقف مبارك على العكس تماما، وأقرب إلى طاعة وأولوية البداهات الإسرائيلية، وبدواعي حفظ مصلحته الشخصية


    - ومصلحة عائلته - بالبقاء في قصر الحكم.
    وفي المثالين ما يكفي للتدليل على محنة الدور المصري، ومحنة وزارة الخارجية التي يفترض أنها ذراع الدور، فليس من أولوية للمصلحة المصرية المباشرة، ولا من مراكز لصنع سياسات، ولا من مهام دبلوماسية خاصة، ولا من حاجة لدبلوماسيين كبار، وربما لذلك نجد السفارات المصرية فى الخارج على حالها المثير للأسى، فالمصريون آخر من يهمها، والشواغل شخصية بحتة، والمباني ضائعه في السكون، والسبب المفهوم، فقد ضاع الدور في المركز، وضاع الدور في الأطراف، واتصل الخواء فى الداخل بالغياب في الخارج، وصرنا بصدد بلد استقال من دوره، ووزارة أقيلت من وظائفها، ووزير يحارب طواحين الهواء على طريقة أحمد أبو الغيط.

    ' كاتب مصري
    [email protected]

    6/7/2010
    القدس العربى
                  

07-07-2010, 08:23 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    هل توجد مقارنه بين باقان أموم والطيب مصطفى؟! ....

    بقلم: تاج السر حسين
    الأربعاء, 07 يوليو 2010 06:17
    لرؤيته



    أخيرا ..
    اقتنعت الأنقاذ وقامت باغلاق بؤرة العنصريه والظلام وبوق الأنفصال المتمثل فى صحيفة الطيب مصطفى المسماة بالأنتباهه التى كانت تجهر بما لا يستطيع أن يجهر به صقور المؤتمر الوطنى وحمائمهم.
    أخيرا ...
    تم اغلاق هذه الصحيفه الصفراء المحرضه على القبح والكراهية بعد أن قامت بدورها المطلوب منها كاملا طيلة الخمس سنوات التى اعقبت اتفاقية نيفاشا وعملت من أجل الأنفصال بنسبة تعادل النسبة التى فاز بها المؤتمر الوطنى فى الأنتخابات الأخيره اى بنسبة 100 %.
    وأغلاق هذه الصحيفه فى هذا الوقت لا يمثل براءة للمؤتمر الوطنى بقدر ما يمثل ادانه ودليل على عدم الأهتمام بقضية الوحده والعمل على أن تصبح جاذبه الا فى الزمن الضائع، بصورة تشبه حال فريق كره لم يهتم بنتيجة مباراة ولم ينشط الا فى الدقائق الأخيره وبعد أن شعر بالخطر!
    من ناحية مبدئيه نحن نرفض القمع وتكميم الأفواه ونطلب الحريه لنا ولسوانا شريطة ان تكون تلك الحريه متاحه للجميع وعلى قدر من المساواة.
    لكن وللأسف الشديد كانت صحيفة الأنتباهة تتناول كل شئ فى السودان وتحقر جميع الرموز والشرفاء دون حياء أو أدب أوخطوط حمراء فى وقت لا يسمح فيه الأعلام الرسمى والمستقل ببث اراء مخالفه للأنقاذ وللمؤتمر الوطنى.
    ومن عجب وكعادتنا السودانيه ظل الكثيرون حينما يهمون بانتقاد الطيب مصطفى وكتاباته الأنفصاليه المتطرفه، يذكرون الى جانبه الأمين العام للحركة الشعبيه باقان أموم، الذى اعتبره وحدوى بصوره أكبر من اى قيادى فى المؤتمر الوطنى من القمه للقاعده.
    والفرق بين باقان أموم والطيب مصطفى كالفرق بين السماء والأرض بل فى الحقيقه لا توجد أدنى مقارنه بين الرجلين.
    فباقان أموم .. ومنذ أن عرفناه وسمعنا احاديثه وقرأنا كتاباته ظل ينادى بوحدة السودان على اساس جديد ويرفض التمييز بين السودانيين على اساس الدين أو العرق أو القبيله أو اللون أو الجهه ونحن نؤيده تماما فى هذا النداء بل نتمنى ان نرى وطننا موحدا على هذه الأسس ودون أن تهيمن ثقافة على باقى الثقافات.
    اما الطيب مصطفى فقد كان يدعو للأنفصال علنا وجهرا وبصوره عنصريه واستعلائيه وتحريضيه مبررا ذلك باختلاف اللون والثقافه والدين بين الشماليين والجنوبيين.
    ومن عجب أن باقان أموم فى حقيقة الأمر هو حفيد اسلاف لم يأتوا الى السودان مهاجرين أو فاتحين أو لاجئين أو مستعمرين وانما ولدوا ونشاءوا فى هذا السودان الذى فيه مواطنيين وثنيين ولا دينيين ومن يعتنقون ديانات افريقيه وكذلك منهم من اعتنق المسيحيه ومن أعتنق الاسلام، ومن حق هؤلاء جميعا أن ينعموا بعداله ومساواة دون تفرقه أو شعور بالدونيه أو الأضطهاد.
    آخر كلام:-
    ابيات من قصيدتى : (أغنية للوحده والسلام).
    بتهمنا .. وشايلنو همك فى عيننا
    بتلمنا .. وكيفن نهدك بى يدينا
    بتضمنا .. وأنت المسامح لو نسينا
    ما انت مننا وانت لينا
    وأنت منك والدينا.

                  

07-08-2010, 04:18 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    بيان من نائب الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
    حول الموقف من جريدة الانتباهة
    الأربعاء, 07 يوليو 2010 17:50



    الموقف من جريدة الانتباهه
    مابين سيادة حكم القانون
    وصيانة الدستور وشفافية
    الاستفتاء وحرية الاختيار
    وحماقات الطيب مصطفى



    درجت جريدة الانتباهه طوال اربع سنوات على كيل الاتهامات والاساءات والتلفيق والدس الرخيص وتجريح الابرياء ومحاكمة ضمائر الاخرين وقلوبهم ! وتشويه سمعتهم الاخرين بالباطل، والهجوم اليومى على الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الجنوب والجيش الشعبى ، بل وعلى إتفاقية السلام ، وتمدها جهات معلومة بأخبار ملفقة وظن ((هبنقا )) الانتباهه إنه اصبح ذو شأن وسطوه فتقدم خطوة اخرى فى إستخدام ذات النهج ضد بعض قيادات المؤتمر الوطنى ، وإنحاز الى اراء وتيار ضد تيار وإعتقد انه الأمر الناهى حسب قراءته لمزاج بعض قاده المؤتمر الوطنى ثم تقدم خطوه اخرى فى الهجوم على قادة ورؤوساء جيران السودان الاقربين ، وكانت القشة التى قصمت ظهر((البعير )) هى الهجوم غير اللائق على الزعيم اليبى معمر القذافى اول امس والذى انتهى بقفل الجريدة سيئة الذكر والصيت والسمعة التى طالما إستثمرت فى الكراهية والفتن وتخريب السلام الاجتماعى ، والاساءات لقبائل بكاملها ولمستويات الحكم ، ولقادة الحركة الشعبية وعضويتها وعلى راس هولاء جميعا النائب الاول لرئيس الجمهورية السودان ، وانحازت بشكل سافر فى الانتخابات بإلاساءة والاسفاق ضد المنافسين للمؤتمر الوطنى ، وانتهكت الدستور وقوانين السماء والارض ، ورفعت ضدها قضايا عديدة عند القضاء وكانت تجد الحماية حتى ظن صاحبها إنه رسول للاساءة التى لا تقيم وزنا لاديان السماء الحنيفة وقيم الارض والانسان، مع ذلك نود ان نقول الاتى :-



    1- مصادرة جهاز الامن لصيحفة راى الشعب ووقف جريدة الانتباهه انتهاك للقانون والدستور، والجهة الوحيده التى يجب ان تقوم بذلك هى القضاء وبإمكان وزير العدل ان يرفع دعاوى تأخذ وجهتها الصحيحة عبر القضاء وسيادة حكم القانون .
    2- الاستفتاء يحتاج لحوار موضوعى بين كافة مكونات الشعب السودان، من مجتمع مدنى وقوى سياسية وقبائل وجميع اصحاب المصالح ، وهذا يحتاج الى حريات وعلى راسها حرية التعبير وحق تقري المصير أعلى درجات الحقوق الديمقراطية ولذا يجب أن يجرى فى جو صحى ومعافى يخدم شعب السودانى شماله وجنوبه، ويحترم إرادة شعب الجنوب فى حالتى الوحدة اوالانفصال ، ولذا إجراء الاستفتاء على نحو ديمقراطى يتعارض مع الرقابة على الصحف وإنتهاك وثيقة حقوق الانسان الواردة فى صلب الدستور .
    3- الحياه لن تتوقف بإجراء الاستفتاء ولذا الحفاظ على علاقات متميزة ومتينة لمصلحة جميع السودانيين، وحل قضايا مابعد الاستفتاء ، والاستفتاء لمصلحة جميع السودانيين ، ومستقبل العلاقات القائمة على الاخوة الشريفة بين جميع اقوام وشعوب السودان ، وإحترام إرادة اهل جنوب السودان ، فى الاختيار بين الوحدة والانفصال هو وحده الذى يؤدى الى سلام دائم ، ووحده جاذبة على أسس جديده أو جوار جاذب بين دولتين ، وإن لم يتوحد السودان الان فلنعمل على زرع بذرة الوحده التى تمكن إحيال المستقبل من توحيد السودان على أسس جديده .
    ليصبح السودان فى حالتى الوحده او الانفصال نموذج لأفريقيا والعالم العربى فى التعايش المشترك والسلام الدائم والبحث عن نقاط التقاء جديده قائمة على توازن المصالح والبحث عن مستقبل افضل .


    ياسر عرمان
    نائب الامين العام
    عضو المكتب السياسى
    للحركة الشعبية لتحرير السودان
    الاربعاء 7/يوليو /2010
                  

07-08-2010, 04:25 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    حول مصادرة حرية الصحافة والتعبير ....

    بقلم: تاج السر عثمان
    الأربعاء, 07 يوليو 2010 18:18


    شهدت الايام الماضية هجوما علي حرية التعبير والنشر من قبل السلطات الأمنية، فعلي سبيل المثال: تم مصادرة 13 عدد من صحيفة (الميدان) بسبب الرقابة الأمنية القبلية، وتم مصادرة صحيفة (رأي الشعب) وتقديم كتابها للمحاكمة، كما تم تعطيل صحف أخري ليوم أو لأيام مثل: (أجراس الحرية) ، وصحيفة( الأحداث)...الخ، كما تمت مصادرة صحيفة (الانتباهة)...الخ. علما بأن التدخل الأمني لايساعد ، لأن الأصل في المجتمع الديمقراطي أن قانون الصحافة هو للضبط الذاتي وليس عقابيا، وهذا يتطلب الغاء كل القوانين المقيدة للحريات التي مازالت سارية المفعول، لأن حرية التعبير والنشر هي الكفيلة بلجم الاتجاهات العنصرية والانفصالية التي تعبر عنها صحيفة( الانتباهة)، ومعلوم انه منذ توقيع اتفاقية نيفاشا ، وصدور دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م، تم ضرب عرض الحائط بوثيقة الحقوق في الدستور التي كفلت الحقوق والحريات الأساسية، فقد كفل الدستور حرية التعبير والاعلام في المادة(39) منه، والذي جاء فيه مايلي:



    39 – 1 : لكل مواطن حق لايقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول الي الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والاخلاق العامة، وذلك وفقا للقانون.
    39- 2: تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الاعلام الأخري وفقا لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي.
    39- 3 : تلتزم كافة وسائل الاعلام باخلاق المهنة وبعدم اثارة الكراهية الدينية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب.


    ونلاحظ انه طيلة الخمس سنوات الماضية من الفترة الانتقالية تم تكثيف الرقابة علي الصحف واغلاق بعضها كما أشرنا سابقا، في حين أن صحيفة( الانتباهة) ظلت طيلة هذه الفترة تنتهك المادة(39- 3) بدعوتها الي اثارة الكراهية الدينية والعنصرية والثقافية والدعوة للعنف والحرب وفصل الجنوب عن الشمال، بعكس الدستور الذي يغلب خيار الوحدة واحترام التعدد والتنوع الثقافي في البلاد، كل ذلك كان يتم تحت سمع وبصر المؤتمر الوطني، ولم يتم الالتفات اليه، علما بأن احداث التطهير العرقي التي تمت في (رواندا) كانت بسبب اعلام كان يثير الكراهية والبغضاء مثل صحيفة(الانتباهة)، وكان ذلك من الاسباب التي عمقت وغذت الاتجاهات الانفصالية في الجنوب، فلماذا صمتت السلطات علي تلك الانتهاكات الفظة للدستور؟.


    نعتقد ان حرية التعبير والنشر ضرورية في الفترة القادمة التي سوف تشهد تقرير مصير السودان: هل يظل موحدا تحت ظل دولة المواطنة التي تسع الجميع أم يتشظي وينفرط عقده بعد ان كان موحدا حوالي قرنين من الزمان؟، وأن معركة الاستفتاء يجب أن يسبقها اطلاق واسع للحريات الديمقراطية: حرية التنظيم والتعبير والنشر والتي تعتبر ضرورية لتوعية الجماهير في الشمال والجنوب بمخاطر الانفصال. ولأن حق تقرير المصير نفسه هو حق ديمقراطي انساني يجب أن يتم في ظروف الديمقراطية وحرية الارادة ودون ضغوط داخلية أو خارجية.
    وبالتالي من المهم مواصلة وتعميق الحملة من اجل رفع الرقابة علي الصحف وكفالة حرية التعبير والنشر حسب ماينص الدستور، ووقف تدخل الأمن، وترك ذلك للمجتمع الصحفي الذي هو وحده القادر علي الضبط الذاتي والتواثق علي قانون يمقراطي للصحافة يتمشي مع الدستور الانتقالي والتحول الديمقراطي ومواثيق حقوق الانسان التي كفلت حرية النشر والتعبير والصحافة، وأن توسيع الديمقراطية شرط ضروري لمواجهة ولجم الاتجاهات الانفصالية والعنصرية التي تثير العداوة والبغضاء بين ابناء الوطن الواحد.
                  

07-08-2010, 04:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    جوهر توقيف (الانتباهة) عودة الرقابة على الصحف ..

    بقلم: مصطفى سري
    الأربعاء, 07 يوليو 2010 18:16

    نقطة ... وسطر جديد



    بالطبع لن يكون هناك صحافياً حراً وديموقراطياً فرحاً لتوقيف اي صحيفة حتى لو كانت تلك الصحيفة هي ( الانتباهة ) التي تنشر الكراهية والعنصرية والفتنة ، لان حرية التعبير حق دستوري ، ديموقراطي ، عالمي وانساني ، ولا يمكن ان يقبل توقيف صحيفة بقرار من جهاز الامن مهما كان الجرم الذي ارتكبته الصحيفة ، لانه يمكن اللجوء الى القضاء وفق القانون .


    والمعروف ان صحيفة ( الانتباهة ) العنصرية لا تعبر عن الذين يكتبون فيها وحدهم ، وانما تعبر عن غالبية موجودة في قيادة المؤتمر الوطني ظلت تغدق عليها الاموال والاعلانات الحكومية التي تحرم منها صحف اخرى ، ووجود قيادات من المؤتمر الوطني في قيادة الصحيفة اصبح معروفاً ومنهم قطبي المهدي مدير الامن الخارجي الاسبق الذي كان يكتب بصفة منتظمة في الصحيفة ويمدها بالمعلومات الامنية ، كما ان الصحيفة ظلت طوال السنوات الخمس الماضية تكتب بصورة سلبية عن الجنوبيين وقيادات الحركة الشعبية وعلى رأسهم النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب سيلفاكير ميارديت دون احترام لشخصه ومكانته ولحركته التي يقودها ولشعبه ،


    الى جانب ان الصحيفة وكاتبها العنصري الطيب مصطفى – خال البشير – كان يكتب في قضايا حساسة تنسف السلام الاجتماعي وتناقض الدستور الانتقالي ، وتدعو الى انفصال الشمال بفجاجة وعنصرية بادعاء ان دعوته حق دستوري ، وهو نفسه يقول ان الدستور الذي يرفضه علانية وفي كل كتاباته يجب ان يحميه ايضا ، لكن السلطات الامنية اغضبها مقالات الطيب مصطفى الاخيرة عن الزعيم الليبي معمر القذافي في حين ان ذات السلطات الامنية ظلت جزلة ومبتهجة لما كان يكتبه ذات الرجل ومعه العنصري الاخر اسحاق احمد فضل الله عن رئيس حكومة الجنوب بصورة قبيحة ومفترية ، اليس في الامر عجب !



    وهناك من المعلومات المتداولة تقول ان المسؤولين الليبيين وعلى راسهم زعيمها معمر القذافي غاضبون من مسلك الخرطوم منذ ازمة اغلاق الحدود من طرف السودان ومن ثم الانتقال الى ادارة الخلاف بين الدولتين من على صحف في الخرطوم بعينها ووصف القذافي ( بالفرعون ) ، وتقول المعلومات ان القذافي اظهر غضبه خلال اتصال من البشير في الايام الاخيرة ، ووفق المعلومات فان الزعيم الليبي رفض الرد على اتصال البشير ، وانه وجه مكتبه بان يبلغوا البشير ان اتصالاته اصبحت غير مرغوب فيها ما لم يقوم بايقاف الدعاية التي تشن عليه ، وتردد ان البشير وعد القذافي بوقف صحيفة ( خاله ) التي تشن هجوماً يومياً على الرجل ، لكنه لم يفعل شئ ، وتقول المعلومات ان الليبيين اصبحوا على قناعة ان السلطات السودانية هي وراء المقالات التي ينشرها الطيب مصطفى ، وان المقالات اصبحت تمثل راي الخرطوم ، وان الامر مضى اكثر من ذلك بتهديد مباشر من القذافي الى الخرطوم في انه يمكن ان يقوم باشياء كبيرة ، وقد تم ابلاغ للخرطوم عن طريق دولة ثالثة .



    لكن لنرى الصورة التي نقلتها وسائل الاعلام التي نقلت عن مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني الذي وزع القرار للصحف امس قال ان القرار " يأتي في سياق تحجيم الدور السالب الذي تقوم به الصحيفة في تقوية الاتجاهات الانفصالية في الجنوب والشمال مما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تحض على دعم خيار الوحدة ونبذ الدعوة للانفصال وتدعو الجميع إلى العمل من أجل وحدة السودان" ، وبالطبع هذا الحديث من مدير ادارة الاعلام ليس صحيحاً ، لعدة اسباب ، اولها ان الصحيفة تحظى طوال السنوات الماضية ( خمس سنوات هي عمر الصحيفة التي صدرت بموجب خطة من جهاز الامن والمخابرات لمواجهة الحركة الشعبية والقوى السياسية المعارضة ) بغطاء امني ، والسلطات الامنية التي قررت الان اغلاق الصحيفة هي التي كانت تمد الصحيفة – وصويحباتها من المركز السوداني للخدمات الصحافية ، واخر لحظة ، اخبار اليوم والرائد – بتسريبات امنية بغرض الدعاية السوداء .



    بالطبع لا يمكن القبول بالمعالجة التي قام بها جهاز الامن في توقيف ( الانتباهة ) وهي ليست الطريقة المثلى او الصحيحة ، لان العنصرية ما زالت موجودة في مركز السلطة وهي ايضا منهج الدولة منذ الاستقلال ، الى جانب ان جهاز التلفزيون الموسوم بالقومي ما زال يداير بعقلية ( العنصري الطيب مصطفى ) ، كما ان المركز السوداني للخدمات الصحافية هو الاخر مركز للدعاية السوداء والفتنة والعنصرية ، وليس ببعيد ان تواصل ( الانتباهة ) في نسخة سرية ، ومعروف من الذي يملك هذا المركز ويمده بالعلومات ، ولا نقول اغلقوا هذه المؤسسات ، بل تغيير القوانيين المقيدة للحريات فهي الكفيلة بمقارعة حجة هؤلاء وتحجيمهم وقبر افكارهم البغيضة ، لان جهاز الامن في قراره باغلاق ( الانتباهة ) ، اعاد الرقابة الصحفية ، وهو ما افرح للاسف رئيس اتحاد الصحافيين الذي قال لوكالة الانباء الفرنسية الذي قال لوكالة الانباء الفرنسية "ابلغتنا السلطات الامنية انها اغلقت صحيفة الانتباهة الى اجل غير مسمى وانه اعيد فرض الرقابة على الصحف اعتبارا من اليوم" ، واضاف ان "الرقابة ستتمحور حول مسالة الوحدة والانفصال والمسائل الامنية في جنوب السودان". واغلقت صحيفة "الانتباهة" وكذلك صحيفتا "التيار" و"الاحداث" صباح الثلاثاء. وتعتبر الصحف الثلاثة معادية لسلطات جنوب السودان.


    ايقاف الصحف وعودة الرقابة الى الاخريات ، يعبر عن ازمة خانقة تمر بها الحكومة ، وتعتبر اعادة لقوانين الطوارئ دون الاعلان عنها ، والاخطر ان هذه القرارت تأتي في ظل الدستور الانتقالي الذي تنص العديد من ابوابه خاصة ( وثيقة الحقوق ) على حرية التعبير والعمل على صيانة حقوق الانسان ، وتحقيق الوحدة لا يتم بالرقابة وايقاف الصحف وانما عبر تغيير سياسات الخرطوم والتنفيذ الكامل لاتفاقية السلام الشامل واجراء الاستفتاء في مواعيده


                  

07-08-2010, 04:31 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    انها مصالح الانظمة ....انتبه كتاب المؤتمر الان فقط بان مصر بتفرعن وارض السودان في حلايب محتله عسكريا منذ اوائل تسعينات القرن الماضي وما يقارب ثلاثين سودانيا لاجئا قتلو بيد باردة في ميدان مصطفي محمود والاف اللاجئيين يعانون عنصرية الشرطة المصرية ..الخ والقرار السودان مخطوف بواسطة النظام المصري بحيث ان البشير يسافر الي القاهرة عقب الانتخابات ويرس مبارك وزيرا في حفل تنصيب البشير .....الخ ....

    اما ليبيا فلو لم يلتجا اليها خليل هل كانت ستكون فرعونية كما كتبو ؟؟؟
                  

07-08-2010, 06:32 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: abubakr)

    الاخ - الاستاذ
    ابوبكر
    تحياتى

    الطيب مصطفى استطاع اسكات كل اعضاء المؤتمر الوطنى وتجييرهم لصالح فكرته العنصرية والانفصالية سكتوا لمدة ست سنوات وبعدها قالوا مخالف للدستور وتعدى الخط الاحمر ...
    لكن اتركك هنا لراى الطيب مصطفى الذى يتحدث هو بدوره عن القانون وعدم احترام الدستور فى اغلاق صحيفته وينسى انه اول من انتهك الدستور ..
    شفت الدستور بقى لعبة كيف فى غياب من يحمى الدستور من امثال الطيب مصطفى والاجهزة التى تسكت على الاختراقات وفى مقدمتها رئاسة القضاء المعينة المسيسة التى لا ترى القانون الا كما يراه اعضاء المؤتمر الوطنى ..




    مصادر ليبية وسودانية: إغلاق «الانتباهة» يرجع لتطاول خال البشير على القذافي

    الأمن السوداني: إغلاق الصحيفة جاء لتحجيم الاتجاهات الانفصالية والإساءة إلى بعض دول الجوار



    الطيب مصطفى رئيس تحرير جريدة «الانتباهه» في مؤتمر صحافي في الخرطوم أمس (أ. ف. ب)


    "الشرق الأوسط"
    8/7/2010


    القاهرة: خالد محمود الخرطوم: فايز الشيخ



    قالت مصادر ليبية وسودانية أمس إن إغلاق صحيفة «الانتباهة» السودانية اليومية التي تؤيد انفصال الجنوب، يرجع لنشر رئيس تحريرها الطيب مصطفى، وهو خال الرئيس السوداني عمر البشير، مقالا لاذعا انتقد فيه طرابلس الغرب بشدة، وتضمن تطاولا اعتبره الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي «خطأ لا يغتفر»، فيما قال مصطفى إن وقف الصحيفة صفقة بين الحكومة السودانية ومعارضيها مع قرب الاستفتاء على انفصال الجنوب.

    وكشفت المصادر الليبية والسودانية، التي طلبت عدم تعريفها، لـ«الشرق الأوسط»، النقاب عما وصفته بالأسباب الحقيقية التي دفعت السلطات السودانية إلى تعليق صدور الصحيفة، مشيرة إلى توجيه رئيس تحريرها انتقادات لاذعة إلى القذافي، وحمل في المقال بعنف على قبول ليبيا استمرار رئيس حركة العدل والمساواة السودانية المعارضة الدكتور خليل إبراهيم، في الإقامة على الأراضي الليبية، على الرغم من مطالبة السلطات السودانية بإبعاده ومنعه من ممارسة أي نشاط سياسي وإعلامي موجه إلى السودان.

    وقال مسؤول ليبي لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده شكت رسميا إلى الرئيس السوداني ما اعتبرته تطاولا من رئيس تحرير صحيفة «الانتباهة» على العقيد القذافي واعتبرته إهانة شخصية له لا تغتفر، وجحودا بالموقف الليبي الذي يسعى لإيجاد تسوية سياسية مقبولة للأزمة السودانية في إقليم دارفور المضطرب منذ سنوات.

    وأضاف المسؤول أن طرابلس وبخت السلطات السودانية سرا على سماحها لهذه الصحيفة ورئيس تحريرها بالمضي قدما في منهجه، وتساءلت عما إذا كان ما يفعله يتم برضا الرئيس السوداني نفسه أو استحسانه شخصيا لما يصدر عن الصحيفة والكاتب. وأضاف المسؤول الليبي: «في الحقيقة حذرنا الخرطوم من هذا النهج، وقلنا إن في ليبيا أيضا صحافة بإمكانها أن تنتقد (الرئيس السوداني) البشير على هذا النحو، أبلغناهم رسالة شديدة اللهجة. عليكم أن توقفوا هذا التهريج والإسفاف وإلا تحولت الأمور إلى حملات إعلامية متبادلة». واتهم المسؤول الليبي رئيس تحرير «الانتباهة» بنكران الجميل والتنصل مما قدمته ليبيا والعقيد القذافي شخصيا للسودان حكومة وشعبا على مدى السنوات الماضية.

    وتعتبر «الانتباهة» الصحيفة السودانية الوحيدة التي تدعو لانفصال الجنوب علنا، كما يعتبر رئيس تحريرها من أكثر الشماليين المتحمسين لفصل الجنوب. وقال الطيب مصطفى إنه سيرفع الأمر إلى المحكمة الدستورية، معتبرا أن جهاز الأمن (السوداني) لا يملك صلاحية إيقاف الصحف وكل ما يستطيع فعله هو رفع دعوى ضدها. ولفت إلى أن قرار الإيقاف هو «صفقة بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني»، وذلك مع اقتراب موعد الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان، على حد تعبيره.

    وقال إن قرار إغلاق صحيفته يؤكد أنه لا توجد دولة قانون، وأن هناك أساليب أخرى لكي تحترم - في إشارة منه لحمل السلاح - إلا أنهم فضلوا انتهاج الوسائل السلمية. وأوضح مصطفي، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي بمقر الصحيفة بالخرطوم نهار أمس، أن جهاز الأمن ليس له الحق في إقفال الصحيفة وفقا للقانون، وأنه سيلجأ للمحكمة الدستورية لإبطال القرار، وسيلجأ لكافة الوسائل السلمية لإعادة الحريات ليس لـ«الانتباهة» وحدها بل لكل الصحف، حسب قوله.

    ونفى مصطفى اتهامهم بانتهاك الدستور، واتهم الأجهزة الأمنية بانتهاكه، وتساءل: لماذا لم يفعلوا ذلك قبل خمس سنوات، هل اكتشفوا الدور السالب للصحيفة ومخالفتها للدستور الآن؟. وعن الاتهامات التي وجهت لصحيفته بتخريب علاقات السودان مع دول الجوار، قال الطيب مصطفى إن ما تم هو أنهم عقدوا ندوة لمنبر السلام العادل عن العلاقات السودانية - المصرية علقنا من خلالها علي تصريحات الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي التي قال فيها إن من يريد أن يدخل للسودان عليه أن يأتي عبر مصر، ونحن قلنا إن السودان ليس مزرعة لمصر، وأضاف مصطفى «نحن ندعو للندية وكرامة السودان».

    وفي السياق ذاته قال مسؤول بجهاز الأمن والمخابرات في بيان صحافي «إن القرار يأتي في سياق تحجيم الدور السالب الذي تقوم به الصحيفة في تقوية الاتجاهات الانفصالية في الجنوب والشمال، مما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تحض على دعم خيار الوحدة ونبذ الدعوة للانفصال».

    وأوضح مدير إدارة الإعلام أن موجهات دستور السودان الانتقالي تدعو لنبذ العنف وتحقيق التوافق والإخاء والتسامح بين أهل السودان كافة، تجاوزا للفوارق الدينية واللغوية والثقافية والطائفية، مبينا أن ميثاق الشرف الصحافي الموقع عليه من رؤساء التحرير دعا كافة وسائل الإعلام للالتزام بأخلاقيات المهنة وعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب.

    وأضاف مدير إدارة الإعلام أن الإجراءات التي تمت في حق بعض الصحف أمس جاءت نتيجة لتجاوزها للقيم المذكورة المتفق عليها من الجميع ومحاولة تضخيم التوترات الأمنية بالجنوب الذي يسعى للاستقرار استعدادا لمرحلة الاستفتاء، فضلا عن الجنوح للإساءة إلى بعض دول الجوار التي يجمعها الإخاء والتعاون مع السودان، داعيا الصحافة إلى القيام بدورها في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات دون المساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة وفقا لما يحدده القانون.

    من جانبه قال ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» إن صحيفة «الانتباهة» درجت طوال أربع سنوات على كيل الاتهامات والإساءات والتلفيق والدس الرخيص وتجريح الأبرياء ومحاكمة ضمائر الآخرين وقلوبهم، وتشويه سمعة الآخرين بالباطل، والهجوم اليومي على الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الجنوب والجيش الشعبي، بل وعلى اتفاقية السلام، وتمدها جهات معلومة بأخبار ملفقة».

    ورأى أن «القشة التي قصمت ظهر البعير هي الهجوم غير اللائق على الزعيم الليبي معمر القذافي أول من أمس والذي انتهى بقفل الجريدة»، لكن عرمان أشار إلى أن «مصادرة جهاز الأمن لصيحفة (رأي الشعب) ووقف جريدة (الانتباهة) انتهاك للقانون والدستور، والجهة الوحيدة التي يجب أن تقوم بذلك هي القضاء وبإمكان وزير العدل أن يرفع دعاوى تأخذ وجهتها الصحيحة عبر القضاء وسيادة حكم القانون».
                  

07-08-2010, 08:37 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    ظلت الانتباهة تنتقد تحركات الوحدويين داخل حزب المؤتمر الوطنى باسلوب خفى تنتقدهم وتعتقد انهم السبب فى خلل الاتفاقية الذى اعطى ابناء الاقليم الجنوبى حقوقا على حساب ابناء الشمال ..
    الصادق الرزيقى فى اخر مقال ينتقد تحرك على عثمان نحو الاقليم الجنوبى وسعيه بان تكون الوحدة هى الجاذبة والاساس فى الاستفتاء ..
    اقرا اخر مقال له قبل قرار ايقاف الصحيفة ...


    مباعدات الوحدة ومقاربات الانفصال..
    الكاتب الصادق الرزيقي
    الاثنين, 05 يوليو 2010 08:13


    يظن بعض دعاة الوحدة، أن التباكي والتشاجن العاطفي، سيكون هو السبيل لإقناع الجنوبيين لاختيارها ونبذ الانفصال، وتقديم هذه الوحدة السراب خياراً أولاً ومخرجاً من الأزمة التي أوقعتهم فيها نيفاشا وحق تقرير المصير الذي أعطي للجنوبيين، ويغالب بعض المتوهمين من الشماليين في جدوى الوحدة، أنفسهم ويتصورون أشياء ليست الآن محل حساب أي طرف من أطراف العملية السياسية في البلاد ولا الجهات التي تحرِّك خيوط اللعبة من الخارج، وما يطرح الآن من محاولات لا أساس له في أرض الواقع لأنه لا يخاطب القضايا الحقيقية التي عقّدت موضوع الوحدة وقربت الانفصال ونفّرت الناس من أي شيء يجمع الشمال والجنوب.

    أولى توهمات وتخاريف بعض الكتابات والظنون الوحدوية هذه الأيام، هي الحديث عن ما خرجت به زيارة السيد نائب الرئيس لجوبا نهاية الأسبوع الماضي، وتحاول الكتابات التي تسوِّد وجه الصحائف تصوير ما حدث في الزيارة كأنه تجاوز بالكامل لمفازة الخلاف، ويعتقدون أن التوقيع على المشروعات التنموية وانتظام اجتماعات الشريكين، ستجعل من مسألة الوحدة ورجحان احتمالاتها، أمراً يجوز التفكير فيه والوثوق من حدوثه، وهذا لعمري وهم كبير، لأن الوحدة لن تأتي بهذه الطريقة، فالحركة حسمت خيارها وستختار الانفصال لا محالة، وليس سبب ذلك أنها وجدت عنتاً في تدفق التمويل للمشروعات التنموية وعجز الحكومة الاتحادية من شق الطرق الجاذبة للوحدة وبناء المدارس التي تصدح بأغاني «منقو قل لا عاش من يفصلنا...» ، فالعقبة الرئيسة أمام الوحدة ليست في الشمال، إنما في الجنوب وقيادات الحركة نفسها التي لا ترى في غير الانفصال وحتمية حدوثه، وتمارس الحركة الآن أسوأ أنواع الابتزاز والاستنزاف لموارد الدولة التي كان من المفترض أن تذهب لتعمير كل أطراف البلاد المختلفة، وستوالي الحركة وحكومة الجنوب هذا السلوك من أجل حلب آخر قطرة من الموارد لدى الحكومة الاتحادية، ولا يهمها جاءت الوحدة أو لم تأتِ.

    الشيء الثاني أن تدفق المال نحو الجنوب لإقامة المشاريع التي تم التوقيع عليها مؤخراً في جوبا، سيستمر تمويلها ودعمها حتى بعد إعلان نتيجة الاستفتاء وطوال الفترة التي تعقب ذلك ستكون المفاوضات طويلة ومعقدة حول إجراءات الانفصال إذا كانت نتيجة الاستفتاء ذلك، وبهذا تكسب حكومة الجنوب حتى آخر لحظة ما تريده من أموال، دون أن تصرف من ثمانية المليارات التي وصلت لأيديها من عائدات البترول.

    ويعتقد بعض دعاة الوحدة، أن خوفهم من الانفصال هو قسمة عائدات النفط التي أقرتها نيفاشا، وأن الانفصال يحرم الشمال من هذه العائدات، هذا الزعم ليس دقيقاً، لأنه في حال إختار الجنوبيون الوحدة، سينتهي أمد الفترة الانتقالية التي حددتها اتفاقية نيفاشا، ولن تكون قسمة عائدات النفط كما كانت سيعاد فيها النظر في حال الوحدة وربما يؤول كل النفط للجنوب ولا يأخذ الشمال إلا رسوم عبور عائداته عبر أنبوب النفط وقد يبقى النفط في باطن الأرض إن أرادت حكومة الجنوب أن تكيد للشمال ولا تتركه يستفيد من هذه العائدات.

    وقضية عائدات البترول لا تزال من القضايا التي لم يتوصل طرفا الحكم إلى تصورات مقنعة بالرغم من تكوين سكرتاريا مشتركة لمناقشة قضايا ما بعد الاستفتاء.

    في سياق مشابه لابد من لفت انتباه القراء والرأي العام ، إلى حدة التطرُّف في تصريحات مسؤولي الحركة، وقراءتها في أجواء التوترات الإقليمية ومواقف بعض دول الجوار السوداني، واستخدام قضية دارفور في تأزيم الأوضاع الداخلية، وكلها مؤشرات ليست في صالح الوحدة، المنظور لها بشكل مختلف عن ما يدور داخل أجنحة الحركة سواء كانوا من الوحدويين أو الإنفصاليين. ولا تفيد على الإطلاق، المحاولات الجارية لإدخال الجمل في سم الخياط، فالجنوبيون لا يرغبون في الوحدة ولا يحبذونها، والبعض من الشمال يرغب فيها ويسعى حثيثاً من أجلها، وتختلف الخطوات والدروب والطرق، والمجال موضوعياً ضيق جداً ليمضي سالكاً نحو صنم الوحدة وأزلامها... عُزّاها وهُبَلها
                  

07-08-2010, 09:46 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    تعليق سياسي

    الهجمة على الحريات تطال الجميع

    إبراهيم ميرغني

    علّقت السلطات الأمنية أول أمس صدور صحيفة “الانتباهة” إلى أجل غير مسمى. بعد أن أوقفتها قبل ذلك عن الطباعة إلى جانب صحف أخرى “الأحداث، وأخبار اليوم، والتيّار وصحيفة الحرة”. وأبدى جهاز الأمن أسفه لعدم التزام هذه الصحف بالمهنية في عرض قضايا الوطن، والجنوح نحو الإثارة مما يشوه سمعة البلاد، وعدم مراعاة حق الجمهور في الحصول على المعلومات الصحيحة. ومعلوم أنّ صحيفة “الميدان” قد تعرضت للمنع من الطباعة منذ السادس من يونيو الماضي، كذلك صحيفة “أجراس الحرية” منعت من الصدور عدة مرات لنفس الأسباب. ومهما يكن فإنّ الهجمة على الحريات الصحافية قد طالت الجميع حتى صحيفة “الانتباهة” التي كانت من أكثر المدافعين عن السلطات الواسعة التي منحها القانون لجهاز الأمن والمخابرات، بل وشنت هجوماً على قوى المعارضة التي طالبت بأن تكون مهمة الجهاز محصورة في جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها للجهات المختصة. عليه يكون الدرس الأول أن معركة الحريات لا تنفصل، وأنها ستطال الجميع في ظل الأنظمة الشمولية مهما أدعت من شرعية وديمقراطية زائفة،


    وإذا نظرنا بعين فاحصة لقائمة المحظورات التي قدمها جهاز الأمن للصحف لعدم الخوض فيها، لوجدنا أنه ممنوع علينا الحديث عن أي شئ سوى التسبيح بحمد المؤتمر الوطني وإنجازاته. أما الحديث عن ميثاق الشرف الصحفي والدستور فهو مردود فهذا ميثاق وقعه أربعة رؤساء تحرير فقط إلى جانب جهات أمنية معروفة. وأما الدستور فحدث ولا حرج فأبو القوانين في بلادنا تداس حرمته كل يوم بالأوامر الرئاسية المؤقتة. الأمر الذي دفع ببعض الزملاء من حملة الأقلام الشريفة في شبكة الصحفيين بإصدار بيان هام مساء أمس فند فيه عدم دستورية إجراءات الرقيب الأمني، وأكدت أن الدستور كفل حرية التعبير والرأي قانونياً بنص اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي لعام 2005 وقانون الصحافة والمطبوعات2009،


    وجددت رفضها القاطع والمبدئي لإيقاف ومصادرة الصحف بالقرارات الأمنية والإدارية. وأكدت أخيراً أنّ ساحات القضاء هي المكان الأوحد للنظر في مخالفات النشر الصحفي، وطالبت بإلغاء كل قرارات الإيقاف ومنع الطباعة، الأمر الذي أجبر اتحاد صحفيي الحكومة برئاسة تيتاوي إلى إصدار بيان يدين فيه الرقابة على الصحف وتعطيل صدورها، رغم الحديث المبهم عن المكاسب الوطنية والانحياز لقضايا الوطن. فالمعركة اليوم ساخنة إما صحافة ملتزمة جانب قضايا الوطن المصيرية، أو صحافة مدجنة مهادنة تخدم أجندة حزب السلطة، ولا موقف وسط في ظل الفترة الحرجة من تاريخ البلاد والتي تحتاج أول ما تحتاج لصحافة شفافة، سلطة رابعة حقيقية ترفع وعي المواطن، وتنشر راية التنوير، والوحدة السياسية الوطنية ضد الانغلاق ودعوات التعصب والتفريط في وحدة الوطن تحت شعارات جوفاء.

    إنّ معركة الحريات الصحفية هي حجر الزاوية للحفاظ على وحدة السودان وإنجاز التحول الديمقراطي وتفكيك الشمولية البغيضة


    الميدان
                  

07-08-2010, 04:48 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    وقال الطيب مصطفى إنه سيرفع الأمر إلى المحكمة الدستورية، معتبرا أن جهاز الأمن (السوداني) لا يملك صلاحية إيقاف الصحف وكل ما يستطيع فعله هو رفع دعوى ضدها. ولفت إلى أن قرار الإيقاف هو «صفقة بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني»، وذلك مع اقتراب موعد الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان، على حد تعبيره.

    وقال إن قرار إغلاق صحيفته يؤكد أنه لا توجد دولة قانون، وأن هناك أساليب أخرى لكي تحترم - في إشارة منه لحمل السلاح - إلا أنهم فضلوا انتهاج الوسائل السلمية. وأوضح مصطفي، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي بمقر الصحيفة بالخرطوم نهار أمس، أن جهاز الأمن ليس له الحق في إقفال الصحيفة وفقا للقانون، وأنه سيلجأ للمحكمة الدستورية لإبطال القرار، وسيلجأ لكافة الوسائل السلمية لإعادة الحريات ليس لـ«الانتباهة» وحدها بل لكل الصحف، حسب قوله.

    ونفى مصطفى اتهامهم بانتهاك الدستور، واتهم الأجهزة الأمنية بانتهاكه، وتساءل: لماذا لم يفعلوا ذلك قبل خمس سنوات، هل اكتشفوا الدور السالب للصحيفة ومخالفتها للدستور الآن؟. وعن الاتهامات التي وجهت لصحيفته بتخريب علاقات السودان مع دول الجوار، قال الطيب مصطفى إن ما تم هو أنهم عقدوا ندوة لمنبر السلام العادل عن العلاقات السودانية - المصرية علقنا من خلالها علي تصريحات الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي التي قال فيها إن من يريد أن يدخل للسودان عليه أن يأتي عبر مصر، ونحن قلنا إن السودان ليس مزرعة لمصر، وأضاف مصطفى «نحن ندعو للندية وكرامة السودان».
                  

07-08-2010, 04:54 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    المجلس ينفي إيقاف صحف جديدة
    البشير: لابد من اتساق الخطاب السياسي والإعلامي لدعم الوحدة..د. كمال عبيد: «الإنتباهة» تجاوزت الدستور في إثارة العنصرية والكراهية

    الخرطوم: مريم أبشر

    شَدّدَ الرئيس عمر البشير على احترام وتقدير الدولة للحريات الصحفية والإعلامية وفق الدستور والقانون، وطالب بضرورة مواصلة الجهود لاتساق الخطاب الإعلامي والسياسي لتعزيز خيار الوحدة، وأكد البشير خلال لقائه أمس د. كمال عبيد وزير الإعلام على حماية الدولة للأجهزة الإعلامية والصحفية والتعاون معها لأداء رسالتها خلال الفترة المقبلة، ومنع التشويش في هذه المرحلة المهمة في تاريخ السودان، وقال عبيد في تصريح صحفي عقب اللقاء، إنّ الإجراءات التي اتخذت بحق صحيفة «الانتباهة» جاءت لتجاوزها نصوص الدستور في إثارة الكراهية والعنصرية، بالاضافة إلى مَا قَامَت به من إثارة لبعض نقاط القضايا المتصلة بالسياسة الخارجية والإساءة لبعض رؤساء الدول، مما يُعد تَدخلاً في سياسات حصرية في الدستور لسلطة الرئيس، وأكد عبيد حرص وزارته على تعزيز أجواء الحريات حتى لا تُستغل في الإساءة للدستور الذي أقسم الجميع على حمايته.


    وحول ما يُثَار بشأن الرقابة قَالَ عبيد إنّ البشير وجّه بأن تكون وفقاً للدستور والقانون، وأشار إلى أنه ووفقاً لتوجيه مجلس الوزراء، فإنّ التنسيق يتم بين وزارة الإعلام الاتحادية ووزارة إعلام الجنوب وتم الترتيب له مع وزير الإعلام الجنوبي خلال الزيارة الأخيرة لنائب رئيس الجمهورية لجوبا، وتوقع زيارة الوزير للخرطوم خلال الفترة المقبلة لمزيدٍ من التشاور، وأشار إلى أن هناك ضرورة إقتضت تعيين ناطقين رسميين في بعض المؤسسات، لكنّه أكّد وجود خط إعلامي للدولة تَرعَاه لجنة عليا برئاسة وزير رئاسة الجمهورية وينوب عنه وزير الإعلام للإشراف على الخط الإعلامي،


    وقال إن الأجواء الإعلامية الآن أكثر وضوحاً واتساقاً من ما كانت عليه في فترة الانتخابات، وكَشَفَ عن تشكيل وزارته لجنة تَضم في عضويتها الناطقين الرسميين لوزارة الخارجية، الدفاع، الداخلية وبعض المؤسسات الأخرى، مشيراً إلى أنّ نشاطها يتسق مع الخط العام للدولة.وفي السياق أكّد المجلس القومي للصحافة، أن السلطات لم تقم بالحجز أو المصادرة لأيّة صحيفة سودانية عدا صحيفة «الانتباهة» للأسباب المذكورة، التي استدعت إيقافها.وقَالَ العبيد أحمد مروّح الأمين العام لمجلس الصحافة لـ (أس. أم. سي) أمس، إنَّ ما بثته هيئة الإذاعة البريطانية من أن السلطات قد أغلقت صحفاً أخرى غير صحيح، وزاد: لا يوجد أيِّ مبرر لإغلاق الصحف في السودان من قبل السلطات. وطالب العبيد، وسائل الإعلام الخارجية بتوخي الصدق والدقة فيما تبثّه أو تنشره عن واقع الإعلام والصحافة السودانية.

                  

07-08-2010, 05:28 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    سمير رجب وآخرون...(في إييييه)..!!

    بقلم : مجاهد بشير

    حال مشجعي (اللعبة) المصرية الحلوة من السودانيين هذه الأيام بات شبيهاً بحال النجم عادل إمام على أيام فيلمه (النوم في العسل)، وهو يهتف فيما يشبه الصدمة أمام خيباته غير المتوقعة، والمتكررة: (هو في إييييييه)، فبعض اللاعبين غير الرسميين في المشهد الإعلامي والسياسي والأكاديمي المصري اعتادوا خلال الآونة الأخيرة، اللعب بخشونة متعمدة على ما يبدو مع إخوانهم في جنوب الوادي، بطريقة جعلت من الصعب على جماعة (حضارة وادي النيل) إقناع أصدقائهم المقربين -ناهيك عن المعارف البعيدين أو جمهور القراء- بأن أفاعيل بعض المحسوبين على مصر يمكن هضمها بسهولة، أفاعيل من قبيل تداعيات مباراة أم درمان الشهيرة، أو نزاع مثلث حلايب، أو تداعيات تصريحات كرتي وزير الخارجية الأخيرة.



    الألعاب المصرية الخشنة، كما سمعت بها الأجيال السودانية والعربية الأصغر سناً، لم تكن موجهة ضد الجيران الشرعيين، فكما قرأنا وقيل لنا، استخدمت مصر الرسمية والشعبية كل إمكاناتها وحيلها الذكية وغير الذكية - من قبيل خدعة ظهيرة أكتوبر- لمواجهة جيرانها غير الشرعيين، كإسرائيل والقوى الاستعمارية، فتلك النسخة من مصر التي يحكي عنها لم تكن بحاجة لانفعالات طائشة لإثبات نفسها، ولم تكن بحاجة لمساندة مطربات (بابا أوبح) لمواقفها، فقد كان معظم المصريين ومن خلفهم العرب حينها يعرفون تماماً أن معاركهم الحقيقية مع الضيوف غير المرغوب فيهم على أبواب البيت، وليست مع أفراد العائلة.
    آخر تلك الألعاب الخشنة، كان مسرحها زاوية الكاتب الصحفي سمير رجب بصحيفة الجمهورية شبه الرسمية، الذي استخدم مسدساً محشواً برصاصات (فشنك) ليصوبها نحو جنوب الوادي وحكومته، ووزير خارجيته.



    ضل الصحفي سمير رجب طريقه أولاً عندما راح في معرض تعليقه على تصريحات الوزير كرتي يعدد ما يحفظه مما قدمته مصر للسودان، حاشداً خلفه ما استطاع من علامات التعجب، والاستنكار، كأنه يريد أن يحول صورة مصر من تلك الأرض المعطاءة في صمت، إلى أخرى ترفع حاجبيها بالدهشة والاستنكار بأسباب أو بدونها، وهو ما فشل فيه رجب، أسوة بمن سبقوه..!
    وضل طريقه عندما سقط في تضخيم الذات، استناداً إلى الأوهام دون الحقائق، ليحاول إبراز دور مصر في السودان بطريقة خاطئة ربما تخصم من رصيد ذاك الدور ولا تضيف إليه، حينما يقول ان القاهرة كانت وراء توقيع نيفاشا..!
    وقوف القاهرة خلف نيفاشا كما يزعم رجب، يعني بمنتهى البساطة وقوفها خلف حق تقرير المصير، واحتمال انفصال السودان، ويعني كذلك رضاها عن صياغة الوسيط الأمريكي للوثيقة، ورعايته لإنفاذها، أي أن الرجل بعبارته تلك، فتح الباب أمام كل من يرغب ليضع نواقص نيفاشا وعواقبها الخطيرة المحتملة على ظهر مصر، عندما أوحى بأنها (صانعة)نيفاشا.



    لم تكن تلك وحدها رصاصات رجب الطائشة التي ضلت طريقها، فقد واصل ممارسة هواية الرمي دون مهارة كافية، وهو يحول تصريح سوداني يطلب دوراً مصرياً أكبر إلى معركة مع حكومة الخرطوم، ووزيرها، يتم فيها التشكيك في (شرعية) الأولى، ووصف حديث الأخير بـ (الرخيص).
    أي حكومة ربما تكون شرعية في أعين البعض وخلاف ذلك عند آخرين، وتصريحات الساسة ليست مبرأة من العيوب، لكن التشكيك في شرعية الحكومة والإيحاء بأن الانتخابات كانت (مضروبة)، ووصف حديث أحد وزرائها على ذاك النحو، يصبح حديثاً خالياً من المنطق واحترام القراء عندما يتعلق الخلاف بقضية موضوعية واضحة: دور شمال الوادي في جنوبه..!


    لم يكتف رجب بطلقاته الطائشة تلك، بل أضاف إليها تهديداً مفتوحاً معنوناً إلى جنوب الوادي دون تمييز حاسم بين الرسمي والشعبي، تهديداً يحوي وعيداً بكشف المستور وما به من غرائب وعجائب..!
    المتأمل في صورة مصر نسخة 2010م، من خلال أفاعيل الصحفي سمير رجب ومن سبقوه، يعيد التفكير أكثر من مرة في همسات مبغضي مصر، أن بعض أبنائها يريدون تحويلها إلى أرض لا تثق بما يكفي في نفسها، مستعدة للدخول في العديد من المعارك الهزلية، لكن لحسن الحظ، فإن مصر الحقيقية، سرعان ما تطرد من الذهن أمثال رجب وأصحابه، وتعيد إليك وحدانية إخناتون، وذكاء كيلوباترا، وصمود صلاح الدين وق(.........)، وتحديث محمد على، وأحلام عبد الناصر، وحارات محفوظ، وكيمياء أحمد زويل، وهتاف عادل إمام: (هو في إيييييييييييييه)..!!


    الراى العام

    8/7/2010
    تعليق
    -----------
    سمير رجب يا..... دى العجب


                  

07-08-2010, 09:53 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    شَدّدَ الرئيس عمر البشير على احترام وتقدير الدولة للحريات الصحفية والإعلامية وفق الدستور والقانون، وطالب بضرورة مواصلة الجهود لاتساق الخطاب الإعلامي والسياسي لتعزيز خيار الوحدة، وأكد البشير خلال لقائه أمس د. كمال عبيد وزير الإعلام على حماية الدولة للأجهزة الإعلامية والصحفية والتعاون معها لأداء رسالتها خلال الفترة المقبلة، ومنع التشويش في هذه المرحلة المهمة في تاريخ السودان، وقال عبيد في تصريح صحفي عقب اللقاء، إنّ الإجراءات التي اتخذت بحق صحيفة «الانتباهة» جاءت لتجاوزها نصوص الدستور في إثارة الكراهية والعنصرية، بالاضافة إلى مَا قَامَت به من إثارة لبعض نقاط القضايا المتصلة بالسياسة الخارجية والإساءة لبعض رؤساء الدول، مما يُعد تَدخلاً في سياسات حصرية في الدستور لسلطة الرئيس، وأكد عبيد حرص وزارته على تعزيز أجواء الحريات حتى لا تُستغل في الإساءة للدستور الذي أقسم الجميع على حمايته
                  

07-08-2010, 10:05 PM

محمد على حسن
<aمحمد على حسن
تاريخ التسجيل: 01-26-2007
مجموع المشاركات: 4755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    Quote: ليبيا لا تعتقل من يلجأ إليها ووجود خليل بطرابلس يساعد علي الحل

    لم يطلب منا أى مسئول سودانى إبعاد خليل....!

    القذافى إعترض على إرتداء خليل للزى العسكرى فى طرابلس..!


    خليل جلس في طرابلس أيام لكنه بقي بإنجمينا سنوات..والمسألة تحتاج لوقت

    ويحذر بقايا (النميرى) : القذافي خط أحمر...!

    حاورته بالخرطوم : رفيدة ياسين
    [email protected]

    لم تكن مهمة إجراء هذا الحوار مع السفير الليبي بالخرطوم بالسهلة، فقد رفض الرجل في بداية الأمر أكثر من مرة التعليق للإعلام حول الموقف الليبي بشأن المواقف الأخيرة لحكومة الخرطوم، فعلى خلفية قرار وزارة الداخلية السودانية بإغلاق الحدود البرية بين السودان وليبيا بدءاً من اليوم الخميس، نشأت أزمة مكتومة بين الخرطوم وطرابلس حاولت الجهات الدبلوماسية بين الطرفين احتواءها، والتأكيد على متانة هذه العلاقة وتفهم كل من الجانبين لمواقفهما، وإن بدت مختلفة حول وجود خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة في طرابلس، حيث عبرت حكومة الخرطوم عن غضبها إزاء ما اعتبرته احتضان طرابلس لخليل في أراضيها، في حين رفض الجانب الليبي طرده. وفي ظل هذه الأجواء، بدا السفير الليبي بالخرطوم "سعيد سعود المهدي" متحفظا في الحديث لحساسية الموقف، إلا أنه أكد عدم وجود أزمة بين البلدين الشقيقين بسبب القرار الذي أرجعه لأمر داخلي يخص السيادة السودانية. في الوقت نفسه كشف السفير الليبي في حواره مع (الأخبار)، الذي أصر على إجرائه في فندق برج الفاتح، عن اتصالات مستمرة على أعلى مستوى بين القيادة الليبية والسودانية حول كل ما يختص بالعلاقات الثنائية بين البلدين، داعيا من سماهم بـ(بقايا نظام النميري) الذي وصفه المهدي بـ(البائد) بالكف عن الإساءة للعلاقات بين الخرطوم وطرابلس، مشددا في الوقت نفسه أن هناك تفهما بين قيادات البلدين للمواقف التي اتخذها كل من الجانبين بشأن وجود خليل في طرابلس، مشيرا إلى أن ليبيا لا تعتقل من يلجأ إليها، مؤكدا أن هناك جملة من الالتزامات أملت على السلطات الليبية التصرف مع خليل على هذا النحو، ذكرها في نص الحوار التالي.
    - سعادة السفير.. بداية كيف ترى القيادة الليبية قرار وزارة الداخلية السودانية بإغلاق الحدود بين السودان وليبيا؟
    حقيقة، الجماهيرية الليبية تتفهم هذا القرار وترى أنها مسألة تخص الإخوة السودانيين، وهذا نوع من ممارسة سيادتهم على حدودهم وفقا للظروف التي يرونها.

    - البعض ربط اتخاذ هذا القرار من الجانب السوداني بسبب وجود خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة داخل الأراضي الليبية؟
    رد مستنكرا... القرار غير مرتبط بذلك، وموقف الأخوة في السودان هو أن وزارة الداخلية نفسها أوضحت في بيانها الأسباب بأنها متعلقة بإجراءات أمنية بهدف حماية أرواح وممتلكات المواطنين من البلدين، وهذا موقف مفهوم ومقبول لدى الجانب الليبي.

    - بم تفسر إذاً ما تردد حول مطالبة عدد من المسؤولين السودانيين بمن فيهم الرئيس السوداني للسلطات الليبية بطرد خليل من الأراضي الليبية؟
    هذا غير صحيح، لم نسمع بهذا الموقف، والأخ الرئيس عمر البشير لم يطالب بطرد خليل، أو وزارة الخارجية السودانية، وكل ما سمعناه أن ما طلبته الخرطوم ألا تكون هناك أي أعمال عدائية تنطلق من ليبيا، وهذا ما وعدت به القيادة الليبية وما هي ملتزمة به، بأنه لن تكون هناك أبدا أعمال عدائية تنطلق من الأراضي الليبية تجاه الأراضي الشقيقة في السودان أبدا وتحت أي ظرف.

    - هل تعني أن السلطات السودانية راضية عن وجود خليل في طرابلس؟
    هذا سؤال من المفترض أن يوجه للجانب السوداني، لكن فيما يخص الجماهيرية الليبية، وجود خليل في طرابلس الآن وقبوله ناتج عن الالتزامات الكبرى الملقاة على عاتق الجماهيرية الليبية، وعلى القائد مؤسس الاتحاد الإفريقي وراعي السلام في إفريقيا العقيد معمر القذافي، كما أن ليبيا بلد مجاور ويهمها استقرار الأوضاع في دارفور، وقدمت كل ما تستطيع أن تقدمه في هذا الاتجاه. لكل هذه الظروف كان لابد من استضافة خليل والتعامل معه على هذا النحو، لكن أيضا نحن نتفهم أن خليل لا يمارس أي نشاط عدائي تجاه السودان خلال وجوده العابر أو المؤقت أو المحدود في طرابلس، والذي نأمل أن ينتهي باستئناف المفاوضات والعمل السياسي للوصول إلى حل لهذه المعضلة التي نرى أن الوقت قد حان لحلها.

    - حديثك يقودنا لتساؤل مهم.. لقد نقلت بعض الصحف عن السيد مدير جهاز الأمن والمخابرات في السودان أن ليبيا بدأت في إجراءات طرد خليل من طرابلس؟
    لم أسمع بتصريحات مدير جهاز الأمن السوداني، ما سمعته وما ذُكر أن الإخوة في السودان طلبوا من القيادة ألا يسمح لخليل باتخاذ أي إجراءات عدائية تجاه السودان، وهذا ما وعدت به القيادة ونحن ملتزمون بذلك.

    - لكن خليل إبراهيم أطلق تصريحات مهددا بأعمال عدائية عبر قنوات فضائية وهو داخل الأراضي الليبية.. ما تعليقك على هذا الأمر؟
    نحن نرفض هذه التصريحات وندينها بشدة، ونرى أن أي تصريحات لا تساعد على إرساء السلام غير مطلوبة وغير مرغوبة.

    - لكن حكومة الخرطوم عبرت وأعلنت أكثر من مرة عن غضبها بوجود خليل في طرابلس؟
    هذا مفهومة دوافعه واعتباراته، ولكن أيضا خليل طرف سياسي في ملف شائك داخلي في السودان، وهو موقع على اتفاقية إطارية مع الحكومة السودانية، ونأمل أن الأمور تدفع باتجاه التفاوض والجنوح إلى السلم من كل الأطراف.

    - هل هذا يعني أن السلطات الليبية لا تنوي إبعاد خليل من أراضيها بأي حال من الأحوال؟
    نحن لم نقل سنستبعد أو لا نستبعد، نحن نرى أن وجود خليل في طرابلس على العكس هو فرصة أكبر للدفع باتجاه الحل السلمي.

    - دعني أعود بك لموقف سابق للحكومة السودانية أن وجود خليل في القاهرة خلق أزمة مكتومة بين القاهرة والخرطوم بسبب استضافتها لخليل.. هل هذا ينذر ببوادر أزمة بين الخرطوم وطرابلس؟
    ظروف إقامة خليل في القاهرة لست ملما بها في الحقيقة،
    لكن سمعت بها، والإخوة في السودان هم الأقدر على تقدير مصالحهم.

    - الموقف الأخير ربط بتجدد أزمة بين الخرطوم وطرابلس؟
    لا توجد أية أزمة بين الخرطوم وطرابلس حتى هذه اللحظة، وعلى العكس أنا أرى أن الأخوة في السودان كثير منهم يتفهم الموقف ويدعو إلى استمرار جهود الجماهيرية، والجماهيرية ليس جديدا عليها أن تبذل جهودا، لأن الجماهيرية تبذل جهودا من سنوات طويلة لحل أزمة دارفور، وما عندنا في هذا جميل، لأن دارفور تقع على الحدود الليبية فلابد أن تكون منطقة آمنة، ولابد أن يكون ذلك واضحا للجميع، فالجماهيرية ليست لديها أية مصلحة خلافا لبعض التفسيرات غير المبرأة لبعض الجهات، فالجماهيرية يهمها باستمرار استقرار السودان واستقرار الوضع في دارفور باعتباره جوار مباشر وذلك بالمنطق مفهوم.

    - العدل والمساواة نفسها أصدرت تصريحات اليوم بأن موقف إغلاق الحدود السودانية الليبية ابتزاز سياسي أو كرت ضغط على ليبيا لكي تستجيب لضغوط الخرطوم باستبعاد خليل؟
    الحركة موجودة في السودان في دارفور، وهم بضعة أفراد في طائرة تعرضوا لمشكلة في أنجمينا ولم يعد أمامهم سوى أن يعودوا إلى آخر نقطة دخلوا منها إلى تشاد، وهذه مسألة مفهومة، لأنهم كانوا لا يملكون جوازات سفر، وكان لابد من استضافتهم وهم بضعة أفراد يعدون على أصابع اليد الواحدة، وقيادة هذه الحركة ليست في ليبيا، أغلبية كوادرها موجودة في السودان، لذا يقولون ذلك من دارفور وليس من ليبيا، وهذه القيادات على اتصال بقياداتهم الموجودة داخل دارفور.

    - ترددت أنباء عن أوضاع خليل في طرابلس أنه في سجن ليبي أو موجود في مكان مهجور ومعزول.. ما هي حقيقة الأمر.. وما هو وضع خليل داخل طرابلس.. ولماذا لم يسمح له الإدلاء بأي تصريحات إعلامية في بداية الزيارة؟
    الجماهيرية بلد قيم وأخلاق ورؤية إنسانية واسعة، والجماهيرية لا تعتقل من يلجأ إليها، وهذه مسألة لا تحتاج حتى الإجابة عنها في الحقيقة، فخليل يجلس في طرابلس معززا ومكرما وليبيا تعاملت معه بنبل.

    - ما رأيك في الطريقة التي تعاملت بها تشاد مع خليل خاصة وأن الموقف التشادي وقع بمثابة المفاجأة على الجميع بمن فيهم خليل نفسه لأن ديبي حليف سابق؟
    هذه مسألة لها علاقة بحسابات أنجمينا بخصوص هذا الملف.

    - وما هو الموقف الليبي من ذلك.. بم يصف الموقف التشادي خاصة وأن ليبيا بعد ذلك احتضنت خليل؟
    نحن الحقيقة لا نصف موقف تشاد، تابعنا ما حدث، وهذه مسألة سيادية تخص الإخوة في تشاد، وهم أحرار في التصرف فيما يخصهم.

    - ترددت أنباء عن بدء السلطات الليبية في الترتيب لإنشاء منبر بديل للدوحة وإحضار بقية الحركات لإقامة مبادرة لحل أزمة دارفور في طرابلس.. أريد توضيحا لذلك؟
    المهم الآن هو الوصول إلى حل لهذه المعضلة، التي إنسانيا وأخلاقيا ووطنيا وإفريقيا لابد من الوصول لحل لها، لأن الناس تعبت من القضايا والصراع، وموقف الجماهيرية واضح من هذه المسائل، أنها لا تحل بالقوة أبدا، ونحن معترضون تماما على وجود أية حركات مسلحة داخل السودان وفي أي بلد إفريقي، وليبيا على قناعة وترى أن الأساس في حل المشاكل أن الناس تجلس مع بعضها وتتفاوض وتصل إلى حلول لمشاكلها ولقضايا مزمنة مثل قضايا الثروة والسلطة والسلاح، هذه قضايا مزمنة، والسلطة هي محل نزاع حتى تظل سلطة لكل الناس، وهذا ما نراه، والثروة كذلك والسلاح أيضا، إما أن يكون بيد كل الناس أو لا يكون بيد أحد، حتى يكون هناك نوع من العدل الاجتماعي والسلم الاجتماعي، وهذه المسألة أصبح مفروغا منها، أنه لابد من الوصول إلى حل بأسرع ما يمكن.

    - لكن هل بالفعل السلطات الليبية بدأت في إجراء اتصالات للترتيب لمنبر في طرابلس لحل أزمة دارفور؟
    القصة ليست منبرا في الدوحة أو طرابلس أو أديس أبابا، إنما القصة في العمل الجاد والرغبة الأكيدة من كل الأطراف للوصول إلى حل لمشاكلهم وإقفال هذا الملف والالتفات إلى التنمية والتقدم والازدهار الاجتماعي.

    - وهل هذه الإرادة موجودة في رأيك ولدى مَن مِن هذه الأطراف؟
    نرى أنها موجودة لدى الجميع، لكن تعكرها بعض الملابسات من هنا وهناك في طرف معين، وبالتأكيد كلهم إخوة من السودان وكلهم أشقاء وكلهم مسلمون وكلهم شماليون حتى إذا شئنا استخدام هذا التعبير، ولا نرى أن هناك قصة صراع استراتيجي غير قابلة للحل، والمسألة داخلية ومن الممكن الوصول فيها إلى حل بالإرادة الواضحة والعزيمة.

    - ما هو تقييمك لمفاوضات الدوحة في الوقت الذي تذهب فيه أغلب الآراء إلى أن المفاوضات محاطة بأجواء من الفشل.. هل ترى طرابلس أن قطر قادرة على حل أزمة دارفور؟
    ما سمعناه الآن أن بعض الأطراف المعنية بالتفاوض أصبح لديها موقف من منبر الدوحة، والأطراف أعلنت ذلك، أن عندها مواقف، وهذا ربما قد لا يدفع بالحل بشكل سريع في اتجاه حل الأزمة.

    - أريد توضيحا.. ماذا تقصد بمواقف الأطراف تحديدا؟
    موقف حركة العدل والمساواة نفسها، أن منبر الدوحة غير منصف وغير محايد، وهناك شعور بغبن وانحياز. ربما يكون هذا الحديث غير صحيح، لكن هناك حاجة لأن تصحح هذه الصورة في أذهان الحركة، والمهم أن الأساس هو الوصول إلى آليات واضحة من خلال عزيمة وإرادة سياسية واضحة، ورغبة في الوصول إلى حل في هذه المعضلة التي نؤكد أنه آن الأوان لحلها.

    - هل قطر قادرة على حل هذا الملف.. وهل هي ملمة بتعقيدات أزمة دارفور؟
    أولا قطر لم تقل إنها قادرة أو المسؤول عن حل هذا الملف، بل هي تساعد وتقدم جهدا مشكورا وتدخلات إيجابية لدى كل الأطراف، وهي جزء من هذا المنبر لأنه يضم أطرافا أخرى، والجماهيرية حاضرة في هذا المنبر ودعمناه وما زلنا ندعمه بقوة.

    - هل ترى أنه من الممكن أن يتم التوصل لحل في أزمة دارفور دون وجود حركة العدل والمساواة؟
    أرى أنه لابد أن يكون هناك توافق بين كل السودانيين على الحل، وأرى أن كل المكونات الدارفورية يجب أن تكون مساهمة وموجودة، لأن هذا يعطي ضمانات أكبر لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، والمنطق يقول إن الحل الحقيقي الذي يخاطب جذور الأزمة يجب أن يشارك فيه الجميع.

    - يرى البعض أن هناك تنافسا مصريا قطريا على قضية دارفور.. ما تعليقك على ذلك؟
    لا أعتقد أن هناك صراعا ولا تنافسا بين مصر وقطر حول ملف دارفور، (تنافس في شنو؟) مصر يهمها أيضا أن الأوضاع في دارفور والسودان تكون مستقرة، لأنها جارة وشقيقة كبرى لكل من مصر وليبيا، وسياسة المصريين سياسة حكيمة، سياسة الرئيس حسني مبارك، وما اعتقد في هذا الكلام، فقط هذه تصورات خاطئة لدى البعض ويروجون لها إعلاميا.

    - الرئيس البشير قال إن المفاوضات الجارية في الدوحة الآن ستكون آخر مبادرة لحل أزمة دارفور وستكون المفاوضات الأخيرة بشأن قضية دارفور...؟
    رد مقاطعا... فخامة الرئيس عمر البشير هو أدرى بالمعطيات المختلفة وملم بها، وهو أحرص من غيره على مصلحة السودان، ولا نشك أبدا في أن أي انفراج لبوادر تساهم في التوصل لحل سوف تكون مؤيدة، وستجد قبولا من قبل الرئيس عمر البشير.

    - هل ترى أن الواقع الحالي يبشر بأن المفاوضات القطرية ستكون الأخيرة؟
    نأمل أن تصل مفاوضات الدوحة لحل لكي تكون الأخيرة لأنها إن لم تصل لحل فمن الصعب أن تكون الأخيرة. ستكون الأخيرة عندما تصل إلى حل نهائي، ونأمل هذا وندعو إليه وندعمه بقوة.

    - بعض الحركات الدارفورية أكدت تلقيها اتصالات من السلطات الليبية بدعوة لزيارة طرابلس للتشاور بشأن قضية دارفور وكان لافتا للنظر زيارة وفد من التحرير والعدالة إلى طرابلس مؤخرا رغم التزامها بمفاوضات الدوحة؟
    الموجودون في الدوحة الآن كانوا في طرابلس من الأساس، ووصلوا لموقف مشترك ووحدوا موقفهم للذهاب للدوحة من خلال طرابلس، ولا جديد في ذلك، أما بشأن إجراء اتصالات بين الجانب الليبي والحركات، فهو أيضا ليس بجديد ولا يعني أن طرابلس ترتب لشيء، فالجماهيرية تدعو إلى أن يكون هناك تفاوض جاد. ولكي نصل لنتائج حول هذا الأمر لابد أن تشارك فيها كل مكونات هذا الملف، وليبيا بكل تأكيد تحاول إقناع خليل للعودة إلى الدوحة.

    - لماذا تأخر الوقت على ذلك فخليل موجود منذ فترة في طرابلس وهو مصر على عدم العودة للدوحة؟
    خليل بقي في طرابلس أياما وظل في أنجمينا لسنوات طويلة.

    - ماذا تعني بهذا الحديث؟
    اقصد أن المسألة مسألة وقت، وأن إقناع خليل بالعودة للدوحة بحاجة إلى وقت وحوار جاد وإيضاح رؤية، ما في ذلك شك.

    - هل هناك أي تواصل مصري ليبي بشأن قضية دارفور؟
    هناك تنسيق ليبي مصري بشأن الترتيبات للمواقف الداعمة للحراك السلمي في هذا الملف، فهي ما زالت موجودة، وما زالت الاتصالات بين الجانب المصري والليبي جارية مع كل الحركات الدارفورية سواء من الأشقاء في مصر أو من قبل الجماهيرية مع كل الحركات، وباستمرار يجري العمل لدعوتهم باتجاه التوصل لحل للأزمة، وهذا التنسيق لا يتوقف أبدا.

    - بم تفسر تجدد الأزمات بين الحين والآخر بين الخرطوم وطرابلس؟
    لا أرى أن هناك أزمة بين الخرطوم وطرابلس حتى الآن حتى تتجدد أزمات قديمة، لكن الحراك السياسي ممتد على سنوات طويلة، والحقيقة أدعو إلى أن يتم التعامل بين الخرطوم وطرابلس من قبل القنوات المختصة وليس من خلال الإعلام أو بعض الموتورين والمشدودين لمرحلة زمنية في العلاقات بين البلدين، وباستمرار يحاولون أن استنساخ التجارب السابقة الفاشلة في الإساءة إلى العلاقة بين البلدين.

    - وماذا عن الجانب الرسمي السوداني؟
    الجانب الرسمي للبلدين يعمل على احتواء أي موقف بين البلدين ما في ذلك شك، وهناك تنسيق واتصالات بين الجانب السوداني والليبي على أعلى المستويات، ولا توجد أية أزمة بين ليبيا والسودان الآن، فالإخوة في السودان متفهمون لظروف وجود خليل في طرابلس، ونحن متفهمون رغبة السودان في أن لا تصدر عن خليل أعمال عدائية وهذا ما وعدنا به، ومن مصلحتنا أن يلتحق خليل بشكل جاد بالعملية السلمية سواء في الدوحة أو في أي مكان آخر، المهم هو أن يتم الالتحاق بآلية واضحة لتحقيق السلام في دارفور وبشكل نهائي، وليقفل هذا الملف، فهل سيبقى هذا الملف إلى أبد الآبدين، الناس تحمل سلاحا ومتمردة، وأشير إلى أن الأخ القائد في ليبيا حكا مباشرة لخليل واعترض على وجود لبس عسكري، وأبلغ خليل أنه يجب أن ترتدي زيا عسكريا عندما تقاتل محتلا لبلدك، لكن عندما تقاتل أخاك السوداني فإن هذا يدعو إلى الخجل.

    - لكن تم اتهام ليبيا بدعم خليل في هجومه على أم درمان في مايو 2008؟
    اتهمت ليبيا بذلك جهات موتورة هزمتها ثورة أبريل الشعبية التي أسقطت نظام النميري، نفس هؤلاء الأشخاص ما زالوا يعتبرون أنفسهم خسروا معركة مع الجماهيرية وينتظرون أية سانحة للمزايدة على المواقف المشتركة للبلدين، وما يهمنا هو الموقف الرسمي السوداني، فلم يتهم أي مسؤول سوداني ليبيا بذلك أو أساء إليها بأي شكل من الأشكال.

    - ومن هؤلاء الذين وصفتهم بالموتورين؟
    هذه مجموعة هزمتها جماهير الشعب السوداني في ثورة أبريل لإسقاط نظام النميري، وهم ثقافيا ينتمون لهذه المجموعات، وهم المتضررون من ثورة أبريل الشعبية، وهم باستمرار يحاولون الاصطياد في الماء العكر، ويحاولون خلق أزمات ويكتبون كلاما مردودا عليهم. وبهذه المناسبة أحب أن أقول لهم إن القائد معمر القذافي خط أحمر، ويجب في كتاباتهم أن يحترموا أنفسهم، لأننا سنتابعهم بشكل قانوني، وكل واحد كتب أية كلمة أساءت للقذافي سنتابعه وسنجرجره أمام المحاكم.

    - وما هو موقف الحكومة السودانية مما تعترض عليه؟
    الحكومة السودانية لم تسكت، بل أصدرت بيانات وأشادت بمواقف القائد، والأمور واضحة من جانب النظام السوداني. هذه الاتهامات الموجهة للجماهيرية مصدرها أشخاص موتورون هم بقايا نظام النميري البائد الذين هزموا في ثورة أبريل الشعبية ، وأقول لهم "كفوا أيديكم عن الإساءة للعلاقات التاريخية بين الشعبين"


    http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_1635.shtml
                  

07-08-2010, 11:34 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: محمد على حسن)

    سمير رجب والسقوط
    06 / 07 / 2010 04:15:00
    الرائد

    عندما تُلقي بك الأقدار لتقرأ مقالا للصحفي المصري (المحترم) سمير رجب عليك أن تعد محارم ورقية أو اي نوع من المناديل، لأن النتيجة الحتمية أنك بعد القراءة ستبصق لا اراديا على كلماته الفجة.. سمير رجب الذي استغني عن خدماته كرئيس تحرير لصحيفة الجمهورية يعيش في حالة أسى وحزن،


    ولأن قدراته الصحفية دون المستوى فلم تكن بأي حال من الأحوال سببا في توليه رئاسة تلك الصحيفة الكبيرة وانما كان ذلك بسبب امتلاك نوع آخر من القدرات نعرفها جميعا ولا نحتاج لتبيانها.. (قدراته) الصحفية ظهرت في صحيفة جاءت كنبت شيطاني أسمها (24 ساعة) أصدرها عقب تشرده من صحيفة الجمهورية هذه الصحيفة توزع مجانا وتجد طريقها بسهولة إلى مطاعم ومقاهي مصر التي تستخدمها في مسح الموائد والارضيات!!.. صحيفة سمير رجب لا تجدها لدى أي كشك في مصر ولا مع الباعة المتجولين وإذا أردت الحصول عليها على سبيل الفضول لابد وأن تجدها فقط مع أصحاب المقاهي.. ليس عيبا الاقالة لأن دوام الحال والمحال ولو دامت لغيره لما آلت إليه، ولكن لأن سمير رجب ضعيف الإيمان هلوع جزوع.. هذا الرجل المعطوب نفسيا زيّن له عقله المريض أن يتجرأ على السودان وعلى قياداته ويتحدث ممتنا على هذا البلد العظيم.



    سمير رجب واحد من الذين يسعون في بلاد وادي النيل فسادا.. يبثون عبر كتاباتهم سما زعافا.. قناعتنا أنهم لا يمثلون الشعب المصري ولا حتى الحكومة المصرية.. مصر الرسمية تعلم استراتيجية العلاقة مع السودان، تلك العلاقة التي تجاوزت باقتدار مربع (الفعل ورد الفعل).. إذن العلاقات الاستراتيجية ولا نقول العاطفية بين السودان ومصر لاتحتاج لفلسفات المنظرين ولا لتحليلات المحللين، فظل العروبة والقرآن يجمع البلدين وسلسل النيل يرويهما.. وكلما يغادر مصري أرض السودان متوجها إلى أرض الكنانة فإننا نقول له بكل ثقة أيها الراكب الميمم أرضي أقر من بعضي السلام لبعضي.. فمصر هي أرضنا لأنها عمقنا الاستراتيجي وبالمقابل فإن السودان أرض للمصريين لأنه أيضا عمقها الاستراتيجي وبالضرورة فإن كل شقيق يمثل بعضا من شقيقه الآخر.. وهذه أيضا حقائق لا تدخل في إطار العاطفة.



    غباء ذلك الكاتب جعله يكتب وهو يشتم المسؤولين السودانيين وكل إناء بما فيه ينضح: إن القاهرة كانت وراء توقيع اتفاقية نيفاشا؟!.. وهذا ليس صحيحا البتة ولا يمكن أن تدعي مصر الرسمية ذلك لأن رأي مصر كان معروفا في اتفاقية السلام للقاصي والداني لأنها طرحت حق تقرير المصير وهذا يتعارض مع ما تعتبره مصر مصالح استراتيجية.. هكذا يأتي المدعو سمير رجب ليقول ببساطة أن مصر كانت وراء اتفاقية السلام؟!.


    سمير رجب الذي يعاني من حالة نفسية مزمنة بسبب إقالته من رئاسة تحرير الجمهورية قال بصراحة شديدة حول رده عن سؤال حول طائرة الرئيس: "الطائرة وحشتني من منطلق عملي كصحفي.. ويجب ألا ينظر إلي طائرة الرئيس على أنها نوع من المنجهة"؟!.

    الرائد
    صحيفة المؤتمر الوطنى


    أضف إلى:
    التعليقات (1 مرسل):
    حسن ابراهيم في 06 / 07 / 2010 05:10:49

    ما دام أنه بلا صفة رسمية ولا رئاسة تحرير لصحيفة رسمية ولا يمثل الشعب المصري أما كان الأفضل أن تتطنشوه أو تصهينوا منه ومن جر جره مهما كان النباح.

    من يمدنى بمقال سمير رجب فى انتظار مقال سمير رجب..
                  

07-09-2010, 05:36 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    الطيب مصطفي .. إستراتيجية العين الحمراء مع الزعيم ! ...

    بقلم: حامد جربو /السعودية
    الجمعة, 09 يوليو 2010 10:20


    في مقال بعنوان " بين السودان وفرعون ليبيا " صب الطيب مصطفى جام غضبه على الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي , لأنه تجاهل أمر القبض على د.خليل إبراهيم الصادر من الحكومة ..كما طلب منه الرئيس البشير شخصياً في اتصال هاتفي بينه وبين الزعيم الليبي !!,.

    وحث الطيب مصطفى الرئيس البشير أن يستعين بالعاهل السعودي وأصدقاء الخليجيين وأن يطلب منهم دعم على شكل قروض للسودان لتلقين الزعيم الليبي درساً لن ينساه..!! – على حد تعبيره- ذلك أن ليبيا لا تملك جيشاً ولا قوة , ودليل على ذلك الهزيمة النكراء التي ألحقها بها الجيش الشادي في مثلت " أوزو"1987م ..!!.

    يقول الطيب مصطفى : السودان عانى كثيراً من سياسات طاغية ليبيا ", في عام 1976م انطلقت المعارضة السودانية " المرتزقة " من الأراضي الليبية لتغزو الخرطوم , كما دعمت ليبيا حركة العدل والمساواة لغزو الخرطوم في عام 2008م , واعترضت ليبيا طائرة بابكر النور وهو قادم من لندن غداة الانقلاب الشيوعي عام 1971م , فلذ يجب تأديب طاغية ليبيا لأنه لا تجدي معه إلا " العين الحمراء"!!.

    وهو الكاتب في مقال سابق: والله..والله لو كان الأمر بيدي لحركت الجيوش, وغيرها نحو طرابلس "ليبيا" , واني اعتقد اعتقادا جازماً بأنها لن تواجه مقاومة.. !! دولة هزمها حتى حسين هبري الرئيس التشادي..!!

    كيف يفكر هذا الرجل ويقدر ؟! ..

    يريد الطيب مصطفي تحريك جيوش من الخرطوم يغزو طرابلس..! ويعتقد جازماً أنه لا يجد أي مقاومة, فات عليك الطيب..!! ,أنهم أحفاد " هانيبال و أسد الصحراء عمر المختار " هل تذكر " حي كوبر "؟ اقصد عمر المختار ..!!؟ حسين هبري وقائده حسن جاموس أيضا منهم - من قبيلة الصحراء – لا تزدري من لا تعرف قدره ! .

    رغم أنه محسوب على تيار الإسلامي السوداني " إذا كان صادقاً" ويبكي على اعتراض ليبيا على طائرة الشيوعي الانقلابي بابكر النور الذي يقود الانقلابا عسكرياً دموياً ضد نظام جعفر نميري المعتدل في السودان يومذاك ..!! ويصف عملية الحركة الوطنية في عام 1976م " بقيادة التيار الإسلامي السوداني " بغزو المرتزقة..! ويستنكر بشدة السند الليبي للحركة الوطنية السودانية .!!

    الطيب مصطفي يستنكر بشدة اعتراض ليبيا طائرة بابكر النور واعتقاله برغم أنه شيوعي ...وفي نفس الوقت يطلب من ليبيا اعتقال د.خليل إبراهيم وتسليمه للبشير وهو إسلامي هوى .. بالله عليك ما الفرق بين الاثنين؟؟!, هذا ثوري يقاتل النظام في الخرطوم, وذاك انقلابي ضد النظام في الخرطوم..!!

    أنا أقول لكم الفرق: , الطيب مصطفى رجل عنصري , في اعتقادي , يرى أن اعتقال ليبيا " ود بلد "مثل بابكر النور وهو من "قبائل النيل " ينتقص من قدرهم , حتى لو كان خارج شيعته , "شيوعي " ..! إما عملية الحركة الوطنية في عام 1976م كانت بقيادة أبناء الغرب من كردفان ودارفور فلذا لا يرى غضاضة في تسميتهم بالمرتزقة.., وان كانوا إسلاميين..!إما اعتقال د.خليل وتسليمه لرئيس البشير .." ما فيها شي مجرد غرابي متمرد " لا علاقة بسمعة السودان العربي..!! هذا هو التفسير ما يكتبه الرجل في اعتقادي .

    لماذا يزدري الطيب مصطفي الزعيم الليبي معمر القذافي..؟

    ," القائد ألأممي " مؤسس الاتحاد الأفريقي ..ملك ملوك أفريقيا..." في مجلة

    تم اختيار أعظم مائة شخصية New African.August/September 2004

    افريقية أو أصول افريقية حول العالم عبر التاريخ , جاء ترتيب الزعيم الليبي معمر القذافي رقم أحد عشر "11" باشتراك مع أسطورة الملاكمة محمد على كلاي . تم هذا الاستبيان عبر العالم وشارك فيه الملايين عبر مواقع الالكترونية ووسائط أخرى..

    100 Greatest Africans off all time

    11- Muammar Gaddafi :

    Libyan Guide and African leader. He has realised you cannot defy the whole world.

    A rallying point for African ######### of state.

    هذا ما ورد في المجلة, مع علم انه لم يرد اسم سوداني, من ضمن قائمة المائة مع الأسف الشديد, لكن مع ذلك ليست هذه هي خاتمة المطاف..

    في إحدى زيارات الزعيم الليبي إلى السودان, اشتكى المسئولون السودانيون من ندرة مياه الشرب بالعاصمة القومية " الخرطوم "..وطلبوا مساعدة الزعيم الليبي على حل المشكلة !, كان رد الزعيم الليبي مدهشاً, " كيف لشعب يسكن في ملتقى أعظم وأعذب نهرين في الدنيا يعاني الظمأ..؟؟!" كأن من يقول لهم : نفوسكم تختلج عطشاً ومناهل الحياة كالسواقي حول منازلكم لماذا لا تشربون.. ؟ نفوسكم تختلج عطشاً وتتلوى جوعاً والنيل في القري يتدفق .. وفي المدائن يغدق , وجداولاً يترقرق..

    شق الزعيم الليبي نهراً صناعياً عبر الصحراء بطول أكثر من ألفين كيلومتر لري الأرض والإنسان في صحراء ليبيا, لم يطلب مساعدة السودان ! كان لديه الإرادة والقدرة والشجاعة والأيمان لتنفيذ هذا المشروع من أجل مستقبل آمن لأجيال ليبيا

    مع هذا كله يعتبر أخونا الطيب مصطفى مجرد طاغية لاحول له ولا قوة ..

    السودان بلد تفشت فيه مفاهيم عنصرية وجهوية , بتقمص العرق العربي وتزيف الواقع وإقصاء عنصر الوطني السوداني الإفريقي بتشبث في وهم العروبة وبريقها التاريخي ..وأصبح مسخاً لا عرب تعرفوا عليه!..ولا إفريقيا باركت ميلاده ..!بسبب هذا الزيف والخداع والنفاق , دخل السودان في صراع داخلي مرير ..وتأخر كثيراً في ركب التقدم .. والآن يتهاوى ..

    هل يعرف الطيب مصطفى قدر نفسه وبلده .. ؟! هذه هي المشكلة ...

    مثله مثل سفير السودان في الأمم المتحدة السيد عبد المحمود ..

    وصف سيد السفير , جمهورية كوستاريكا , بجمهورية موز الأمريكية في جلسة المجلس ..رد عليه سفير كوستاريكا في الأمم المتحدة , أنه لا يعرف جمهورية الموز مستنكراً هذا الوصف.. ., كل ما يعرفه أنه بلاده يأتي في مرتبة, ثمانية وأربعون (48)عالمياً.. في حين أن السودان في مرتبة مائة بعد الثمانية وأربعون (148)..

    (عشان ) تعرف يا سيادة السفير..!! , أنت تردد " أستريو تايب قديم " اصح !!

    لك هذه للمعلومية أيها القارئ الكريم :

    متوسط دخل الفرد في الجماهيرية الليبية 12الف دولار في السنة

    متوسط الأعمار يتراوح بين 80سنة في وسط النساء و70في وسط الرجال

    رعاية الأطفال والصحة والتعليم يأتي في مرتبة متقدمة في دول العالم ..

    جمهورية كوستاريكا مثل ليبيا تماماً فقط يختلف في دخل الفرد السنوي

    في كوستاريكا في حدود 6الف دولار في السنة

    متوسط دخل الفرد السوداني أقل من ألف دولار في السنة!!

    متوسط الأعمار يتراوح بين 55سنه في وسط النساء و50سنة في وسط الرجال !!

    رعاية الأطفال والصحة والتعليم الأسوأ في العالم..من الدول الفاشلة ..!!

    مع ذلك يسخر أخونا الطيب مصطفى... والسيد السفير من دول مثل ليبيا وكوستاريكا

    يقولون : الزول يفتخر ويباهي بالعندو ..نحن أسياد شهامة وللكرم جندوه ..

    قول ما عندك ..!قل ما عندك وأفتخر ولا تنكر انجازات الآخرين..! , العالم يتغير أسرع مما يتخيله الطيب مصطفى والسيد عبد المحمود, جمهوريات الموز في القرن الماضي أصبحت جمهوريات ديمقراطية متطورة..,



    hamid jarbo [[email protected]]
                  

07-10-2010, 08:24 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    وقالت الرائد لسان حال المؤتمر الوطنى

    سمير رجب واحد من الذين يسعون في بلاد وادي النيل فسادا.. يبثون عبر كتاباتهم سما زعافا.. قناعتنا أنهم لا يمثلون الشعب المصري ولا حتى الحكومة المصرية.. مصر الرسمية تعلم استراتيجية العلاقة مع السودان، تلك العلاقة التي تجاوزت باقتدار مربع (الفعل ورد الفعل).. إذن العلاقات الاستراتيجية ولا نقول العاطفية بين السودان ومصر لاتحتاج لفلسفات المنظرين ولا لتحليلات المحللين، فظل العروبة والقرآن يجمع البلدين وسلسل النيل يرويهما.. وكلما يغادر مصري أرض السودان متوجها إلى أرض الكنانة فإننا نقول له بكل ثقة أيها الراكب الميمم أرضي أقر من بعضي السلام لبعضي.. فمصر هي أرضنا لأنها عمقنا الاستراتيجي وبالمقابل فإن السودان أرض للمصريين لأنه أيضا عمقها الاستراتيجي وبالضرورة فإن كل شقيق يمثل بعضا من شقيقه الآخر.. وهذه أيضا حقائق لا تدخل في إطار العاطفة.
                  

07-10-2010, 09:25 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    الاخ الكيك

    سلام واشكرك جزيلا على هذا الرصد الجيد

    ما يحدث الآن فى رأى يمثل فشل كبير لدبلماسية الانقاذ وهو فشل يجئ فى وقت حرج جدا بالنسبة للحكومة.

    غير ان مداخلتى هنا بصدد موضوع جانبى و قد يعتبره البعض صغيرا غير أننى ارى أن له مدلولات كبيرة.

    الطيب مصطفى الذى يدعى انه يصدح بالحق نسى وتناسى عند كتابت مقالاته النارية أن اول تدخل سافر للقذافى فى شئون السودان هو اجباره لطائرة الشهيد بابكر النور على الهبوط بطرابلس و من ثم تسليمه لنميرى بعد سقوط سلطة يوليو 71 هذه المؤامرة التى اشترك فيها القذافى مع المخابرات البريطانية لم يأت السيدالطيب مصطفى على ذكرها وهوبذلك يجافى التاريخ و حقائقه و يسقط فى امتحان الأمانة سقوطا مريعا والحقيقة لو كان فعل لما اضاره شيئا ولكن فكر الحركات الاسلامية الذى يعامل التاريخ بانتقائية لا يمكنه احتمال هكذا امانة صحفية.

    النقطة الثانية التى لم يذكرها الطيب مصطفى هى أن الحركة الاسلامية كانت مشاركا اصيلا فى احداث يوليو 1976 م الذى موله و وفر الملاذ الآمن له والقواعد الزعيم الليبى معمر القذافى.

    تلقت الحركة الاسلامية الاموال و تلقى افرادها التدريب العسكرى فى ارض اجنبية هى ليبيا و لم يرو فى ذلك غضاضة بل قاموا بغزو الخرطوم تماما كما فعل خليل ابراهيم ولكن القذافى الذى كان وقتها بطلا يصبح الآن فرعونا ديكتاتورا مدمرا وهم الذين يعدون نفسهم ابطال ضمن ابطال غزو 1976 و امواتهم شهداء يعدون خليل ابراهيم خائنا
                  

07-10-2010, 02:39 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: هشام المجمر)

    الاخ هشام
    تحياتى
    مشتاقين

    فى الحقيقة ان الطيب مصطفى فى قمة هيجانه وهو يكتب وهو هائج وقد وصف ذلك من قبل كتب عن هذه الحادثة ولكنه لم يستفض فى الكلام ومن ثم تحدث ابضا عن ما اسماه حوادث المرتزقة الذين جندهم القذافى وانا هنا ضحكت وقلت انت الزول بيشتم فى نفسه وحزبه وقلت احسن مكان للتعليق لمثل هذا المقال هو المضحك المبكى وهناك انزلت تعليقى على ما قال ويبدو انك لم تراه ..
    لهذا ارى وادعوك والقراء لقراءة المضحك المبكى صفحة اربعة ..
    الا اننى قبل المغادرة اعطى القارىء التعليق الذى قمت به على ما قال فى هذا الشان

    اقرا


    اعلام وكتاب حزب المؤتمر الوطنى وفى مقدمتهم الطيب مصطفى صاحب الانتباهة الغفلانة يشنون هجوما ضاريا على مصر وليبيا بل على الرئيسين المصرى والليبى
    ويصف الطيب مصطفى القذافى بانه فرعون وان مبارك طاغية فى اخر عمود يكتبه ..
    الا ان المضحك المبكى عندما يعدد الطيب مصطفى مثالب القذافى وبعدد تعاملاته مع السودان وينسى فى غمرة هيجانه انه يشتم نفسه وحزبه وقياداته بانهم مرتزقة ..
    اذكانت الجبهة الوطنية التى دعمها القذافى وهاجمت العاصمة عام 1976 بقوات من اعضائها تضم فى ذلك الوقت تنظيم الطيب نفسه الاخوان المسلمين وكان غازى صلاح الدين ومهدى ابراهيم وابراهيم السنوسى وعثمان خالد مضوى من قادة هذا الهجوم والذى دعمته ليبيا هم من يطلق عليهم الطيب مصطفى اسم المرتزقة..
    اقرا ما قاله الطيب مصطفى الهائج على الجميع حتى نفسه ينساها عندما يشتم


    لقد عانى السودان كثيراً منذ أن اعتلى القذافي عرش الحكم في ليبيا فقد قصفت إحدى طائراته الإذاعة السودانية عام ١٩٧٦ واعترضت طائراته طائرة بابكر النور وهو قادم إلى السودان من لندن غداة الانقلاب الشيوعي عام١٩٧١ وانطلقت المعارضة السودانية من داخل أراضيه لتغزو الخرطوم فيما عُرف بغزو المرتزقة عام ١٩٧٦ وجاء دعم قرنق اللامحدود ثم جاءت مشكلة دارفور بكل تدخلات طاغية ليبيا بما في ذلك دعمه لخليل إبراهيم بالمئات من عربات الدفع الرباعي المحمَّلة بالأسلحة هذا فضلاً عن دعم مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور وها هو اليوم يفعلها مجدداً في وقت تعربد فيه قوات خليل إبراهيم وتقتل وتخرب

    الانتباهة
                  

07-10-2010, 05:06 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    السبت, 10 يوليو 2010 12:42
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول تعالى : (( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلي الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ))

    صدق الله العظيم

    علقت السلطات الحكومية ، عبر قرار صادر من جهاز الأمن والمخابرات الوطني ، صدور صحيفة الانتباهة ، بعد مصادرة عددها الصادر يوم الثلاثاء 6-7-2010، وأعقبه إبلاغ إدارة الصحيفة ومجلس إدارتها بقرار تعليق الصدور إلي اجل غير مسمي ، دون توضيح كاف للأسباب والمبررات التي جوزت أمر إغلاق الصحيفة وكتم صوتها ،

    غير أن التعليقات التي صدرت عن مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني التي نشرتها صحف يوم 7-7-2010، وتصريحات السيد وزير الإعلام عقب لقائه بالسيد رئيس الجمهورية يوم 7-7-2010،ونشرتها وسائل الصحف ووسائل الإعلام ، حددت تهماً جزافاً وقولاً مردوداً ومدحوضاً حول إيقاف الصحيفة ، تم إجماله في الآتي : -


    1- أن الصحيفة تجاوزت وخالفت الدستور والقانون .

    2- دعت ونادت وأثارت النعرات العنصرية والجهوية والكراهية وتشجيعها الدعوات الانفصالية .

    3- أساءت لبعض رؤساء دول الجوار وتدخلت في سلطات رئيس الجمهورية .

    ووفقاً لهذه التهم ، تم إيقاف الصحيفة ، وتشريد العاملين بها ( 45 ) صحفياً و (26) موظفاً وعاملاً ، ولم تتسلم إدارة الصحيفة وشركة المنبر للطباعة المحدودة المالكة لها ، حتى الآن إخطارا مكتوباً أو قراراً يمكن الاستناد إليه والركون إلي أن هذا هو التعامل الصحيح والأنسب لدولة القانون التي تراعي الحريات الصحفية والتعددية السياسية والفكرية .

    كل الذي تم بشأن إجراءات الإيقاف ، هو الإخطار الشفوي عبر إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني ، المنفذ لما صدر من توجيهات عليا ، وللأسف تم ذلك عبر مكالمات هاتفية ، وليس عبر أي وسيلة أخري تشعر من خلالها الصحيفة بأنها تحترم من قبل من يتعاملون معها وان اختلفوا خلافاً بائناً مع ما نطرحه وتود صحيفة الانتباهة توضيح الآتي : -

    أولا : لم تخالف الصحيفة الدستور الانتقالي أو القانون ، فهي صدرت في ظل القوانين المعمول بها في البلاد ، ومارست عملها كإصدارة صحفية في ظل الدستور القائم ، ولها ما يقارب الأربع سنوات ونصف منذ صدورها ، فهل تم اكتشاف أنها مخالفة للدستور والقانون فجأة وعن طريق الصدفة المحضة .. ؟! أم أنها كانت طلسماً غريباً لم تعرف أسراره إلا يوم صدور القرار .

    ثانياً : إذا كانت الحجة أن الصحيفة تبنت دعوة للانفصال ، فان ذلك كان في إطار الدستور والقانون لان خياري الوحدة والانفصال والتعبير عنهما ورد في اتفاقية نيفاشا ، وأعطي حق تقرير المصير للجنوبيين ليختاروا ما يشاءون ما بين الوحدة مع الشمال أو الانفصال ، وعبرت الصحيفة عن أراء موجودة وراسخة لدي قطاعات واسعة من السودانيين تري في الانفصال حلاً سياسياً للعلاقة المأزومة بين الشمال والجنوب منذ أيام الاستعمار .

    وليس صحيحاً قط ، ما يقال أن الصحيفة تبنت رأياً يقوم علي إثارة النعرة العنصرية والجهوية والكراهية ، كل ما نادت به هو صريح وموثق وموجود نتحدي به كل من يدعي ذلك وهو الدعوة الصريحة للانفصال وهو حق مشروع كفله الدستور ولا يعاقب عليه القانون علي الجهر برأي سياسي في قضية ذهبت فيها اتفاقية نيفاشا ذا ت المذهب .

    ثالثاً : إذا كانت الصحيفة قد خالفت الدستور والقانون فان الإجراء الطبيعي والمعقول والمقبول ، أن تقدم للمحاكمة أمام القضاء السوداني ، لمخالفتها نص الدستور والقانون وأي إجراء من هذا النوع ، فيه من العدل والإنصاف والمنطق قدر كبير يجعل الجميع يحترم مؤسسات الدولة وهي تلجأ للقضاء الذي هو الفيصل والحكم في الاشتجارات واختلافات الرأي والتقدير . فهل كانت السلطات التي أوقفت الانتباهة عاجزة عن تقديم ما يسند حجتها ويقوي دليلها لو لجأت لساحات القضاء وحصلت علي حكم قضائي بإيقاف الصحيفة ، بدلاُ عن التعسف والغلو في استخدام السلطة لوقف صحيفة ، لا تملك إلا القلم والرأي والأفكار ... !! ؟!!

    رابعاً : إذا كانت الانتباهة هي الصوت الذي ينادي بالسلام العادل ، وبحق أهل الشمال أن يكونوا أصحاب حق في تقرير المصير مثل الجنوبيين ، فهل هذا الصوت الواحد يستطيع مواجهة إعلام الدولة الرسمي من إذاعات وفضائيات وصحف ووكالات أنباء وإعلام ولائي ، وكل إعلام وحدوي يعبر عن سياسات الدولة وتوجهها نحو الوحدة ؟ فهل الإعلام الحكومي والصحف عاجزة إلي هذا الحد من رد دعوة الانتباهة الانفصالية .. !!!

    خامساً : الإساءة لرؤساء الدول في الجوار لم تقم الانتباهة إلا بواجبها الوطني في الدفاع عن حق السودان وأمنه واستقراره وسيادته الوطنية في مواجهة المؤامرات الخارجية ضده سواء صدرت وعبرت من الجوار الإقليمي أو ما وراءه ، والسودان هنا اكبر من الأنظمة والحكومات ، ثم أن النشر الصحفي حول هذه القضايا لم يكن محصوراً في الانتباهة وحدها ، فكل الأقلام الوطنية الشريفة كتبت في ذات الاتجاه ، فضلاً عن أن بعض الدول التي تغضب حكومتنا لها ، لم تتخذ أي إجراءات ضد الصحف والصحافيين والكتاب الذين سلقوا بلادنا ورئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالسنة حداد ######روا من بلادنا .. فهل نرضي الدنية في ديننا ووطننا ..

    وتود (( الانتباهة )) إن تشير إلي أن القرار ضدها لا يسنده حق ولا قانون ، فهو قرار سياسي أملته التفاهمات بين شريكي الحكم النيفاشي ، وهو انتكاسة كبيرة للحريات الصحفية ، وتراجع مريع من التحول الديمقراطي والتعددية وخطأ فادح تدفع ثمنه بلادنا ، وذلك بتشويه صورتها وهي خارجة من تجربة انتخابات أعطت أغلبية ساحقة لشريكي الحكم والانتخابات نفسها ونتائجها ساحة اعتراك للرأي واصطراع للأفكار ، فإذا كانت الأغلبية التي تحققت بأدوات وبمعايير الحرية والرأي .. فلماذا الضيق بأحدي الصحف وهي منبر رأي ساهم في كل القضايا الوطنية ، ووقفت الانتباهة وقفة صلبة ضد المؤامرات الخارجية علي البلاد وساندت الرئيس البشير وحزبه في الانتخابات الأخيرة .


                  

07-12-2010, 04:44 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    sudansudansudansudansudan164.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

07-13-2010, 07:15 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    جحود وتطاول السودان علي ليبيا ...
    بقلم: بابكر عباس الأمين
    الاثنين, 12 يوليو 2010 20:33
    [email protected]



    يتواصل مسلسل الأحداث التي تؤكد أن حالة الضعف التي إعترت النظام والدولة السودانية قد أصبحت مستعصية ومزمنة, بحيث يستعصي علاجها في الأفق المنظور. شاهدنا في الحلقة السابقة توجيهات وزير الخارجية المصري لسفير مصر في الخرطوم بأن يستفسر من تصريح علي كرتي, وزير خارجية السودان, حتي لا يخطيء مرة أخري بأن مصر متقاعسة عن ممارسة نفوذها في السودان.

    ومن يهن يسهل عليه الهوان ما لجرحٍ بميتٍ من إيلام



    حلقة اليوم تدور أحداثها في الجماهيرية العظمي.

    ذكر مسؤول ليبي لصحيفة الشرق الأوسط أن طرابلس شكت رسميأ إلي القيادة السودانية ما اعتبرته (تطاولاً وجحوداً) بالموقف الليبي بخصوص نشر صحيفة (الإنتباهة) أراء معادية للقيادة الليبية. كما ذكر المسؤول أن طرابلس قد (وبخت) السلطات السودانية سراً بأن هذه (خطيئة لا تُغتفر). (لا أدري معني السرية وقد صرح للشرق الأوسط أوسع الصحف العربية إنتشارا).

    وبما أن عدد السودانيين الذين يقرأون الشرق الأوسط, أو الصحف التي تقتبس منها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة, فقد ذكر مسؤول جهاز الأمن والمخابرات بأن إغلاق الصحيفة كان بسبب تغذيتها للاتجاهات الإنفصالية.



    هذه ليست الحقيقة إنما الحقيقة أن قرار الإغلاق جاء لتصحيح هذا الخطأ الذي لا يُغتفر والتوبة عن التطاول والجحود, وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون, كما قال النبي الكريم. لأن الطيب مصطفي ظل ينفث سموم حقده العنصرية, التي تشبه الحمم البركانية, لسنين عددا. ومن ناحية أخري, فلماذا الحرص علي وحدة القطر في آخر لحظة وقد تبقي من الإستفتاء ستة شهور؟ وإن كانت المسألة حرص علي وحدة البلاد لأسَّس حكام الخرطوم لذلك منذ توقيع إتفاقية السلام عام 2005, ليس بتنفيذ نصوص الإتفاقية فقط بل بتجاوز ذلك لروحها حتي لو بالتنازل عن مناصب للحركة الشعبية.



    بدلاً عن ذلك, إجتهدوا في المشاكسة من إعتداء قوات الأمن علي ياسر عرمان أثناء المسيرة السلمية, التنصت علي قادة الحركة الشعبية, والتعدي علي دارها في الخرطوم. ولكنهم يتخيلون أن تلك المشاكسة نوع من الذكاء بينما هو في الواقع جهل وطني وقُصر نظر لأنهم آثروا العاجلة (المناصب والإمتيازات) علي الآخرة (الوحدة). وعندما يدب الخلاف بينهم والحركة الشعبية يسألون مصر, القوة العظمي في نظرهم, أن تتوسط لحل النزاع, تماماً كحال المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسلطة محمود عباس.



    وفي تصعيد جديد مع الحركة الشعبية, أصدر وزير الخارجية توجيهات لسفيري السودان في واشنطن ونيروبي (حركة شعبية) بعدم منح تأشيرات لدخول السودان إلا بعد الرجوع إليه. إن كان يعتقد كرتي أن هذا الإجراء يحد من دخول أصدقاء الحركة ومؤيديها للبلاد فهو مخطيء, لأن بإمكانهم الدخول من جوبا حيث لا سيادة علي الخرطوم عليها. حسنأ فليضحك حكام الخرطوم كثيرا لهذا الذكاء لأنهم سيبكون كثيرا عندما يحظي الموساد الإسرائيلي علي موطيء قدم علي مشارف كوستي بعد إستقلال الجنوب. لأن إسرائيل لم تنسَ حتي الآن مؤتمر اللآءات الثلاث في الخرطوم عام 1968, ودور السودان كعمق إستراتيجي عربي.



    تنازلات تعقبها تنازلات من حكام الخرطوم دون مقابل. وكل ما بدأ أي نظام في التنازل والإنبطاح للدول الأخري, كلما مارست تلك الدول عليه مزيداً من الضغوط وطالبت بمزيد من التنازلات. يتضح ذلك بحقيقة أن نظام (المشروع الحضاري), في سبيل إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإيجاد قبول غربي, تنازل لأمريكا (دولة الإستكبار) بالتعاون الإستخباراتي في مكافحة الإرهاب (التجسس علي المسلمين). فطالبت أمريكا بإنشاء سجون سرية للمخابرات الأمريكية في السودان, وحصلت علي طلبها. (السجون السرية يتم تعذيب المسلمين فيها). ورغم تلك التنازلات لم تحصل الخرطوم علي أي مكافأة من واشنطن. وكلما بدأ أي نظام في التنازل لدولة أخري, كلما إهتزت مكانته خارجياً, وكلما طمعت الدول الأخري في نصيبها من كعكته.



    وبعودة للتصريحات الليبية, فإن القذافي يعلم, كرؤساء بقية الدول المجاورة, ليس عجز نظام الخرطوم عن الفعل فقط, إنما عجزه عن رد الفعل أيضا. لأنه إستقبل دكتور خليل مباشرة بعد أن أبعدته تشاد. لقد أصبح السودان من الضعف بحيث لا أعلم دولة مجاورة لم تتدخل في شؤونه, أو تنتهك سيادته, أو تنتقص من وحدة أراضيه, إلا أفريقيا الوسطي, التي تعيش خارج التاريخ كمستعمرة فرنسية. في عام 2008, دخلت قوات الجيش الأثيوبي العمق السوداني وقتلت 18 جندياً ورائداً في معسكر جبل حلاوة. وحتي علي مستوي الإعلام, لم نسمع لهجة عنترية ضد أثيوبيا, كالتي يستخدمها حكام الخرطوم مع الأحزاب وقطاعات الشعب السوداني كالأطباء والصحفيين. أما بيان شجب وزارة الدفاع, فلم ترتقِ حِدة لغته إلي مستوي لغة بيانات شجب مؤتمرات القمة أو الجامعة العربية ضد إسرائيل.



    بل أن أرتيريا, دولة لا يتجاوز عمرها الحديث عشرين سنة, قد حشرت أنفها في شؤون البلاد. واحسرتاه علي بلادي فقد أحالها المحافظون الجدد إلي ليث هرم تعبث الضباع بعرينه. أما ماتفعله الدول المجاورة بالسودان فهو أشبه بما تفعله القطط في الأسد العجوز, كما جاء في المثل السوداني الشعبي.
                  

07-16-2010, 10:30 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    الا ان اسحق احمد فضل الله كاتب المؤتمر الوطنى وهو يعدد اعمال القذافى لم تسعفه الامانة المهنية ان يقول الحقيقة او يتطرق الى انقلاب محمد نور سعد والذى قام به باسم الجبهة الوطنية والتى كانت تضم تنظيمه الاخوان المسلمين وحزب الامة والحزب الاتحادى الا انه اشار الى الصادق المهدى فقط ولم يتملك الشجاعة ويقول الجبهة الوطنية لانه لايريد ان يكشف ان تنظيم الاخوان كان ضمن هذه الجبهة بل انه قال انه دعم الصادق المهدى ..
    اقرا كلام اسحق

    وانظر كيف يغفل الحقائق ويخفيها عندما يريد شتم الاخرين


    قال





    لاحظوا أن القذافي ولثلاثين سنة لم ينتصر في معركة واحدة.. أي معركة.. سياسية أو عسكرية..

    * عسكرياً كان ما يحطم جيشه هو جيش تشاد أيام هبري والهزيمة التي رجع بها القذافي كانت أضحوكة..

    * وسياسياً القذافي الذي لم يدع جهة سليمة من أسنامه كانت أشهر معاركه مع مصر تنتهي بالمسرحية –مسرحية حقيقية- اسمها (انتهى الدرس يا غبي).

    *.. القذافي كان يطارد قادة المعارضة الذين يقيمون في القاهرة لاغتيالهم وهو ينكر كل هذا..

    *.. والصحافة المصرية تخرج على الناس ذات يوم بصور مفجعة لقادة المعارضة الليبية المقيمين في القاهرة وقد ذبحوا في مخادع نومهم.. وتهاجم القذافي بعنف..

    *.. والقذافي يخرج على (الشعب الليبي) من التلفزيون ببيان رائع يزف فيه للشعب كيف أن مخابراته أعدمت الخونة..

    *كويس..

    * لكن الصحافة المصرية والتلفزيون يقدمان قادة المعارضة هؤلاء بعد بيان القذافي ليقصوا للشعب وللعالم حكاية مطاردة القذافي لهم وقصة المقلب الذي دبرته المخابرات المصرية معهم لتجعل القذافي يعترف (بعضمة لسانه)..

    * المسألة كلها كانت هي من تأليف وتصوير المخابرات المصرية.. ولا أحد ذبح أبداً..

    *.. ويومئذ كانت أشهر مسرحية في مصر اسمها (انتهى الدرس يا غبي)..

    * والصحافة المصرية تجعل عنوان المسرحية هذا هو الاسم الرسمي لما فعلته بالقذافي..

    *.. لكن القذافي لا بد له من انتصار.. أي انتصار.. في أي مكان..

    *.. وهكذا كان يصنع تمرد دارفور..

    * قبلها كان يدعم الصادق المهدي بالسلاح ضد النميري

    * بعدها كان يدعم قرنق بالسلاح ضد التمرد وضد المهدي وضد الإنقاذ.

    * وكان هو من يجلب مشار من لندن بطائرة خاصة ويجعله يلتحق بتمرد قرنق ومعه النوير بكاملهم..

    * و..و..
                  

07-16-2010, 09:42 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. (Re: الكيك)

    أبناء حلايب وشلاتين ل "الجمهورية":


    نحن مصريون


    حقوقنا الدستورية والإنسانية تكفلها السيادة المصرية


    الشيخ حامد أكبر معمر و"جبرتي" المنطقة:


    رافقت الملك فاروق والرئيس السادات في زيارتيهما لحلايب


    العلم المصري يزين المجالس والدواوين البدوية

    الشيخ سدد: حلايب فرعونية.. وأصل تسمية مصر "Egyp








    نحن مصريون أبا عن جد.. لا نعرف لنا بلداً ولا وطناً غير مصر.. ولدنا فيها.. وشهدت صبانا وشبابنا وشيخوخة بعضنا.. وحصلنا فيها علي كافة حقوقنا القانونية والدستورية.. فيها عاش آباؤنا واجدادنا..كانت هذه بعض كلمات شيوخ القبائل وابناء مثلث حلايب ل "الجمهورية".. واكدوا ان السلطات المصرية تقدم لهم كل دعم واهتمام بشئونهم.. والمشروعات الخدمية والتنموية خير شاهد علي ذلك.
    وقال ابناء حلايب: نحن لسنا مسمار جحا كما يحاول البعض ان يلجأ إليه كلما وقعوا في أزمة ليثيروا الفتن ويطلقوا الاكاذيب.. ونحن نرفض المساس بهويتنا المصرية.. ولسنا للبيع أو المزايدة.. بل اننا حماة البوابة الجنوبية.


    الشيخ حامد محمد عبدالله "120 سنة" أكبر معمر في مثلث حلايب ومؤرخ المنطقة و"جبرتي" حلايب التي ولد فيها يعلق صورة الرئيس مبارك علي جدران قاعة مجلسه. يؤكد انه رافق الملك فاروق في زيارته لحلايب والحدود المصرية السودانية منذ أكثر من ستين عاماً كما رافق الرئيس الراحل أنور السادات في جولة له بالجنوب ويشير الي انه تعدي من العمر ما يقرب من قرن وربع القرن من الزمان لا يعرف إلا انه مصري ولا ولاء إلا لمصر وقياداتها.


    ويؤكد ابناء المنطقة انهم تلقوا تعليمهم من الابتدائية حتي الجامعة في مدارس وجامعات مصرية وبالمجان وان العلم المصري يرفرف دائماً في هذه المدارس ويرددون "بلادي بلادي لكي حبي وفؤادي" كل صباح وتخرج عدد كبير منهم والتحقوا بوظائف في المنطقة وخارجها في انحاء مصر وانخرطوا في العمل السياسي واصبح بعضهم اعضاء في المجالس الشعبية المحلية وتم انشاء وحدات سكنية بدلاً من العشش بالاضافة إلي المستشفيات وتوفير المياه النقية والصرف الصحي.


    المرأة في حلايب وشلاتين شعرت بالتطور واستفادت من الحراك السياسي في مصر فأصبحت هي الاخري عضواً في المجلس الشعبي المحلي سواء علي مستوي المحافظة أو المدينة وتم تدريب المرأة البدوية والأسر المنتجة علي المشغولات اليدوية وامدادها بمشاغل خاصة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي ويتم تسويقها للسائحين في معرض دائم قريباً.


    اما محمد سدد من شيوخ القبائل وعضو مجلس محلي المحافظة فيؤكد ان ابناء حلايب وشلاتين قد اعلنوا مصريتهم في ظل الإدارة السودانية فما بالكم بموقفهم الآن بعد الرخاء والحقوق الدستورية والقانونية والمشروعات الخدمية والتنمية ويرد علي المشككين بأن يقرأوا التاريخ وينظروا إلي الجغرافيا فالحدود الجنوبية لمصر مع السودان حددتها الاتفاقيات الدولية للاحتلال البريطاني عام 1899 بأن خط عرض 22 شمالاً هو الحد الفاصل بين الدولتين ومثلث حلايب يقع علي مسافة 40 كيلو متراً شمال هذا الخط ولذلك فإن المنطقة مصرية بلا شك أو جدال ويلفت النظر إلي الذين يخلطون بين الحدود الادارية والسياسية فالقوانين الدولية لا تعترف بالاولي علي حساب الثانية والسودان يعتمد في مزاعمه علي انه كان يدير المثلث وهذا خطأ لأن الاحتلال البريطاني كان يمارس لعبته في الحدود بأن تتبع منطقة ما دولة سياسياً وتديرها الدولة المجاورة وهذا لا يعطي لدولة الادارة الحق في الاستيلاء علي الأرض لأن السيادة للجهة السياسية.


    بل يذهب الشيخ سدد إلي ابعد من ذلك بأن حلايب مصرية منذ العصر الفرعوني من آلاف السنين وكانت تسمي "بيجا" بمعني "مقاتل" وتحولت في العصر القبطي إلي "ايجبت" "Egypt" وهو اسم مصر بالانجليزية والتاريخ لا يكذب ولا يتجمل واصول ابناء المنطقة ايضاً ترجع لأسوان والبحر الأحمر.


    13/7/2010
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de