إن الكارثة التي ضربت قرية ترسين في جبال مرة، حيث طُمست القرية بالكامل بانهيار أرضي مدمّر، هي مأساة جديدة فوق مآسي دارفور. مئات الأرواح قضت تحت الركام، ولم ينجُ سوى شخص واحد، في وقت يعيش فيه أهل الإقليم حصارًا وتجويعًا وابادة جماعية.
ورغم صعوبة الوصول للمنطقة، فإن هذا لا يمكن أن يكون عذرًا للصمت أو التأخير.
نحن في اتحاد دارفور بالمملكة المتحدة نطالب بـ: • تدخل عاجل من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. • إرسال فرق إنقاذ وانتشال للجثامين ودعم الناجين. • توفير مساعدات غذائية وطبية عاجلة لجبال مرة والمناطق المنكوبة.
هذه ليست مجرد كارثة طبيعية، بل فاجعة تضاعف معاناة إنسانية سببها أيضًا الحصار وجرائم الحرب التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة