سد النهضة بين الفوائد المتكاثرة والخطر الداهم وتحويل الصراع:منتدى شروق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 07:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-01-2025, 01:44 PM

منتدى شروق الثقافي
<aمنتدى شروق الثقافي
تاريخ التسجيل: 03-21-2014
مجموع المشاركات: 70

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سد النهضة بين الفوائد المتكاثرة والخطر الداهم وتحويل الصراع:منتدى شروق

    01:44 PM August, 01 2025

    سودانيز اون لاين
    منتدى شروق الثقافي-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الخليل يدعو إلى مشروع "مبادرة حوض النيل الأزرق" لتحويل الصراع
    الخليل: مصر تساهم بالمياه وأثيوبيا بالكهرباء والسودان بالأرض والمزارعين
    منطقة النيل الأزرق تشهد صراعا متشابك حول السلطة والثروة
    حاج علي: هل الورقة توقن بعدم وجود اي خطر على السودان من السد؟
    الخليل: موافقة رؤساء السودان ومصر على سد النهضة دليل على عدم ضرره
    عز الدين: الدراسة الأمريكية نصت على خطورة سد النهضة وإمكانية انهياره
    الخليل: لا أدافع عن سد النهضة فنياً ولكنه أصبح أمرا واقعا
    وجدي: ما إمكانية نجاح مشروع تحويل الصراع في ظل وجود المشروع الاسرائيلي في المنطقة؟
    الخليل: أشك في أن كمية مياه النيل السنوية تبلغ 84 مليار متر مكعب فقط
    أبو عاقلة: المشكلة تكمن في غياب رؤية إستراتيجية ثابتة للدولة السودانية تراعي مصلحة الشعب

    المكتب الإعلامي - منتدى شروق

    إن منطقة حوض النيل تشهد صراعا متعدد الزوايا. فهنالك صراع حول الأرض، إذ أن كلا من مصر وأثيوبيا تحتل أراض سودانية، فمصر تحتل مثلث حلايب وأراض سودانية أخرى، وأثيوبيا تحتل أراض في الشريط الحدودي في ولاية القضارف، وقد تم تحرير مساحات كبيرة من أراضي الفشقة مؤخرا. وهنالك صراع بين الدول حول مياه النيل، ما بين الاستمساك باتفاقية مياه النيل 1959م، والدعوة لمبادرة حوض النيل 1999م. وهنالك صراع حول سد النهضة نفسه بين السودانيين، فمنهم من يعظم فائدة السد للسودان ويعدد إيجابياته الكثيرة مثل الدكتور سلمان احمد سلمان، ومنهم من يرى خطره الداهم مثل الدكتور محمد جلال هاشم الذي يستدل بتقرير مكتب استصلاح الأراضي الأمريكي.
    لكل ذلك، ولاهتمام المنتدى المستمر بمياه النيل، حرص منتدى شروق الثقافي على إدراج موضوع (أطروحة مشروع لتحويل الصراع حول مياه النيل) على طاولة النقاش في منبره الأسبوعي إسفيريا يوم السبت الماضي (26 يوليو 2025م)
    أسمى الباشمهندس مصطفى السيد الخليل أطروحته "مشروع مبادرة حوض النيل الأزرق" والتي تتلخص في شراكة بين السودان وأثيوبيا ومصر، تحول الصراع إلى تعاون،وذلك بأن يتم شق ترعتين للري من سد النهضة إلى منطقة النيل الأزرق بالسودان، تحاكي ترعتي الرهد وكنانة التي كان يفترض أن تستمد ماءها من خزان الروصيرص. تساهم مصر بالمياه من حصتها. وتساهم أثيوبيا بالكهرباء من سد النهضة. ويساهم السودان بالأراضي في منطقة النيل الأزرق والمزارعين الذين عانوا من التهميش على مر الحقب التاريخية. ويستخدم المشروع لزراعة المحاصيل التي تحتاج إلى الكثير من الماء مثل قصب السكر والأرز لمصلحة الدول الثلاث. وأكد الخليل أن المشروع سيؤدي لتحويل الصراع بين الدول الثلاث وتحويل الصراعات الداخلية في النيل الأزرق وفي أثيوبيا؛ ويمكن للمشروع ان يحقق نتائج جيدة ويكون أنموذجا لدول حوض النيل.
    النيل الأزرق التنوع والصراع:
    ظلت قبائل الأدوك والجمجم والأنقسنا وغيرها، تقطن في منطقة النيل الأزرق التي لم تشهد تنمية - وفقا للخليل - منذ دخول محمد علي باشا السودان من أجل المال والرجال. وحتى خزان الروصيرص عند تشييده، قد أعطى هذه المجموعات ظهره، وذهبت الكهرباء الى الخرطوم. ومرت أعمدة الكهرباء أمام قولي وبوط بالنيل الأزرق دون أن تستفيد منها لتستقر الكهرباء في مدينة الرنك. لذلك اشتعلت الثورة في هذه المنطقة من أجل الثروة والسلطة.
    وأوضح الخليل أن حكومة الإنقاذ دعت للاستثمار في منطقة النيل الازرق، وتم منح أسامة بن لادن 100,000 فدان في منطقة إشبيلية. وتم إعطاء عبد الحميد الجميل 100,000 فدان ايضا، زرعها بالهشاب واصبح اكبر منتجي الصمغ العربي في المنطقة، ولكن المواطنين اعتدوا على مشروعه محتجين باعتبار أن هذه أراضيهم.
    وأضاف الخليل قبل وقت قريب كان هنالك صراع دموي بين الهوسا والقبائل المحلية حول السلطة. وأضاف أن رعاة قبائل رفاعة الهوي كانوا "بيدمروا" إلى ولاية أعالي النيل في الجنوب، وللظروف السياسية واستقلال الجنوب، أصبحوا يأتون إلى بوط بمنطقة النيل الأزرق، وأدى ذلك إلى مشاكل مع الزراعة الآلية، وقد تعامل الوالي احمد عباس مع الرعاة بقسوة شديدة. كما حدثت صراعات بين رعاة رفاعة الهوي والسكان المحليين.
    لذلك - وفقا للخليل - فإن مشروع مبادرة حوض النيل الأزرق سيحول الصراع في هذه المنطقة، ويتيح الفرصة لإحداث تنمية كبرى.
    وشدد الخليل على ضرورة تجميع القرى لإحداث التنمية والتمدين للمجموعات السكانية بالمنطقة. وقال إن الانقسنا يعيشون في سفوح الجبال مفرقين من بعضهم البعض. وقال إن قبائل الهوسا تعطي قيمة مضافة لمنطقة النيل الأزرق، وكذلك قبائل الفلاتة والزغاوة والفور والتاما والقبائل العربية وقبائل شمال السودان. ومن الممكن ان تصنع هذه المجموعات مع السكان المحليين: القمز والأنقسنا الادوك والجمجم والبرتا وغيرهم سودان جديد.
    من ناحيته وصف الأستاذ حاج علي عمر البشير الورقة بأنها مختلفة وفيها أقكار جديدة، وعملت سياحة في منطقة النيل الأزرق واعطتنا معلومات عن الجغرافيا والتنوع الإثني والصراعات التي تدور هنالك؛لكن الورقة تتبنى سردية أن سد النهضة مفيد للسودان وليس فيه أي مشاكل، وتساءل هل الورقة توقن بعدم وجود اي خطر على السودان من السد؟ واضاف: ما الذي يغري مصر لتكون جزءا من هذا المشروع وتتنازل من جزء من حصتها في مياه النيل وتكف على رفض السد؟
    كما أشار الأستاذ عز الدين محمد أحمد دنكس لكتابات الدكتور محمد جلال هاشم، فيما يتعلق بالدراسة الأمريكية التي تناولت خطورة السد لعدم استقرار الأراضي الباطنية في المنطقة. وتساءل: كيف يتم استرداد المياه، التي هي من نصيب السودان، التي ذهبت الى مصر؟
    وعزز رئيس الجلسة جعفر خضر السؤال بالإشارة إلى أن مقدم الورقة الباشمهندس مصطفى السيد الخليل استند الى تقرير مكتب استصلاح الأراضي الأمريكي US Land Reclamation Bureau للعام (1964) لتأكيد أن مشروع سد النهضة ينهض على دراسة علمية، وهو ذات التقرير الذي استند إليه الدكتور محمد جلال هاشم في كتاباته ليدلل على خطر سد النهضة على السودان، باعتبار أن الدراسة خلصت - وفقا لهاشم - إلى أن المنطقة التي بُني عليها سد النهضة لا تصلح لبناء سد تزيد سعتُه التخزينية عن 12 مليار متر مكعب كحد أقصى، وذلك لعدم استقرار الطبقات السفلى العميقة لتلك المنطقة.
    وأرجع الأستاذ عمر عمارة أبوعاقلة التخبط في رؤية السودان حول قضايا حوض النيل وإتفاقياتها إلي غياب رؤية إستراتيجية للدولة السودانية تعبر عن مصلحة الشعب وتكون ثابتة لا تتأثر بتغير الأنظمة والحكومات ، مدللا على ذلك بتردد السودان حول اتخاذ موقف من اتفاقية عنتبي التي تعيد قسمة مياه النيل علي مبدأ المساواة بين الدول المستفيدة من بحيرة فكتوريا ، وحتي الآن لا يحدد السودان موقفه هل سينضم إلى الإتفاقية أم لا. وتطرق الأستاذ وجدي خليفة لتفاصيل تتعلق بكيفية تمويل المشروع والتوظيف فيه وشبكة الطرق الناقلة للإنتاج، وتساءل: حول إمكانية تحويل فكرة مقترح المشروع إلي تصور عملي تتبناه الدول الثلاث ويكون قابلا للتطبيق. كما تساءل عن فرص نجاح مشروع تحويل الصراع في ظل المشروع الإسرائيلي في المنطقة.
    وتساءل الأستاذ الحاج عن البعد الصناعي للمشروع بجانب الزراعة.
    وعلق الباشمهندس مصطفى السيد الخليل قائلا إنه قرأ كتابات محمد جلال هاشم التي تفند سد النهضة وتتناول مخاطره، وأضاف أنه لا يدافع عن سد النهضة فنيا، لكن سد النهضة الآن أصبح أمرا واقعا، يجب أن نتعامل معه. وأضاف أن السودانيين والمصريين والأثيوبيون اتفقوا على قيامه، فلا يمكن أن يتفقوا على شيء ضار، وأكد أن المصريين الآن لا اعتراض لهم على سد النهضة، فقط يطالبون باتفاقية قانونية تعطيهم حق المشاركة في إدارته.
    وأضاف الخليل أن المصريين شجعوا على تشييد سد كجبار، وساعدوا في تشييد سد مروي، إذ أنهم يؤيدون أي سد لتوليد الكهرباء وليس للري، وأوضح أن المصريين مشكلتهم الإطماء في بحيرة ناصر الذي قلل السعة التخزينية للسد العالي، واتسعت البحيرة، مما أدى لزيادة التبخر، لذلك فهم يشجعون أي خزان يحد من الطمي القادم إليهم. وأكد ان "مشروع مبادرة حوض النيل الازرق" سيكون في مصلحة الجميع.
    وقال الخليل حسب اتفاق 1902 حول منطقة بني شنقول، فإن للسودان حق الفيتو بخصوص أي مشروع في المنطقة. وكان بامكان السودان ان يرفض إنشاء سد النهضة، ولكنه لم يرفض.
    وأضاف بل أن رؤساء السودان واثيوبيا ومصر وافقوا على قيام سد النهضة في العام 2015. وقال أن أثيوبيا دعت مصر والسودان للمساهمة في تمويل السد، ولم يتم ذلك. ودعتهم للمشاركة في إدارته، ولم يتم ذلك. ولكن بعد قيام السد طالبت مصر بوجود إدارة مشتركة للسد بناء على اتفاقية.
    وأكد الخليل أن المصريين سيستفيدون من المشروع فائدة كبيرة جدا. وسيكون هنالك تصنيع سكر وتصنيع ورق وغيره.
    وقال الخليل انه يشك في أن كمية مياه النيل السنوية تبلغ 84 مليار متر مكعب فقط وأن التبخر 10 مليار مثل مكعب، وأضاف أن المصريين كانوا هم الأكثر تعليما، وحسبوا مياه النيل حسابا دقيقا، ولم يتركوا خورا لم يحسبوا ماءه، حتى خور أبو فارغة الذي يمر بالقضارف. وأكد أن المصريين هم الجهة الوحيدة التي تعرف الكمية الحقيقية لمياه النيل.
    وقال إن النظام المصري ابتز نظام الإنقاذ بمحاولة اغتيال حسني مبارك، فاحتل مثلث حلايب و 17 كلم شمال حلفا، وضغط النظام لعدم الاستفادة من حصة السودان من المياه، وعطل ترعتي الرهد وكنانة التي كانت ستحدث نهضة كبرى في السودان. وذكّر بأن هنالك 6 مليار متر مكعب تذهب سنويا إلى مصر منذ عام 1959م. وقال الخليل اتفاقية مياه النيل فيها بند يسمى المنظور الواحد، وهذا يجعل السودان لا يرى إلا ما تراه مصر. وأضاف إذا الأمور لم تسر على ما يرام، فعلى السودان أن يعلق التزامه باتفاقية مياه النيل 1959م.
    انتهت الفعالية وأجيبت أسئلة كثيرة في ثنايا النقاش، ولكن اسئلة أكثر قد انطرحت تحتاج الى منابر أخرى ونقاشات جديدة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de