إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة يطالب بالمساءلة وحماية المدنيين بعد جرائم حرب الدعم السريع المتكررة على قُرى غرب الفاشر
هجمات متجددة للدعم السريع على غرب الفاشر تمثلت في قتل إنسان المنطقة على أساس العرق وحرق قُرى أُم عشوش، جرونقا، حِلّةْ أُم هجليجْ وغيرها من المناطق التي تم إجتياحها وتدميرها. الولايات المتحدة تحذر من الهجوم على الفاشر – إن المزيد من هذه الهجمات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع المزري في دارفور. مؤتمر باريس الإنساني - والضبابية – تم رفض مشاركة منظمات من دارفور وبعض مناطق السودان الأخرى من قبل نفس الجهة/ الوحدة التي كانت تعمل مع الدعم السريع في السابق في مشروع الحد من الهجرة غير الشرعية من القرن الافريقي. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين – فرض العقوبات، ودعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية، وزيادة المساعدات الإنسانية.
لندن، المملكة المتحدة – 14 أبريل 2024 – جرائم حرب متجددة ينفذها الدعم السريع ضد المدنيين العزل في قُرى سرفاية، ام عشوش، جرونقا، نركنية، جقي، مقرن مجدوب، حلة ام هجليج وحلة كوب آثار في غرب الفاشر بدارفور. وجاء طابع هذه الجرائم من قتل وتشريد وتنكيل وتهجير قسري، جاء قائماً على أساس العرق، وهو نهج هذه القوات منذ نشأتها. واتجه النازحون الجدد من هذه المناطق نحو الفاشر، حيث لا تزال المدينة محمية بالقوات المشتركة.
في موازاة ذلك، حذر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريلو من أي هجوم على مدينة الفاشر، مشيراً على حسابه الرسمي في X إلى أن "أي هجوم على الفاشر سيكون كارثياً على دارفور وسيصب الزيت على النار المشتعلة". السودان.
مؤتمر باريس – لا يزال الهدف غير واضح المؤتمر الإنساني الدولي المقبل للسودان وجيرانه، المقرر عقده في 15 أبريل في باريس، جاءت بداياته ومعالمه غير واضحة وطريقة الدعوات ولمن ايضاً حملة الكثير من الضبابية علاوة على عدم وضوح ملامح البرنامج على الرغم من اقتراب موعد المؤتمر والذي من المفترض انه قد قُرِّر لمعالجة الوضع المزري في السودان. ومن المخيب للآمال أن طلب إتحاد دارفور للمشاركة قد تم رفضه من قبل المديرية العامة للحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية الأوروبية (DG ECHO)، حيث أشار المنظمون إلى أن المؤتمر يقتصر على الدعوة فقط. وبينما نعترف بمشاركة "أصحاب المصلحة الرئيسيين"، ويتسأل الإتحاد عن من مهم يا ترى؟! من الضروري ذُكِر ان احد هذه الجهات المنظمة للمؤتمر كانت تعمل مع الدعم السريع بين 2016-2017 للحد من الهجرة المتدفقة من القرن الافريقي عبر السودان (المرجع 1)! على الرغم من ذلك فإننا نحث الحضور على إدراك خطورة الأزمة. إن المعاناة في السودان، ودارفور على وجه الخصوص ليست مأساة مجهولة من حيث الجهة التى تقوم بالجرائم، بل انه نهج قوات الدعم السريع في ارهاب المدنيين. عليه ندعو المشاركين إلى الاعتراف بالجناة بالاسم ومحاسبتهم على أفعالهم. إن العبارات الملطفة والحياد البيروقراطي لا يمكن أن يخفي حقيقة جرائم الحرب المرتكبة في دارفور والخرطوم، وعرقلة المساعدات الإنسانية، ونهب الإمدادات الأساسية من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها. ويجب أن يوجه المؤتمر رسالة واضحة تدين هذه الفظائع ويضمن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المحتاجين.
الإجراءات الفورية المهمة لتدارُك الكارثة إن إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة يشدد على خطورة جرائم الحرب والممارسات الوحشية هذه، ويدعو إلى وقف فوري للعنف ضد المدنيين الأبرياء. كما نحث المجتمع الدولي على الضغط على الجناة لوقف هجماتها على المدنيين ومحاسبة قوات الدعم السريع على جرائم الحرب التي ترتكبها في دارفور. بالإضافة إلى ذلك، نطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في دارفور والسودان.
يدعو إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة بشكل لا لبس فيه إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك:
فرض عقوبات مستهدفة على الأفراد والكيانات المتورطة في ارتكاب الجرائم في دارفور. دعم المحكمة الجنائية الدولية في تحقيقاتها وملاحقة مرتكبي الجرائم في السودان. ايضا توفير الموارد لحماية الشهود وضمان سلامة من يتقدمون للإدلاء بشاهداتهم، علاوة على المساعدة النفسية. محاسبة قادة قوات الدعم السريع على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبوها ضد أهل السودان، بما في ذلك محمد حمدان دقلو، وعبد الرحيم حمدان دقلو (المدرج على لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية)، القوني حمدان دقلو، وعبد الرحمن جمعة بارك الله (تم إدراجه على قائمة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية)؛ وكان بارك الله قد دعا علناً في 4 نوفمبر 2023 قوات الدعم السريع إلى مهاجمة كل من الفاشر والأبيض وبورتسودان، وهي خطوة عدائية قد تؤدي إلى قتل جماعي، وهي الجريمة التي ارتكبت من قبل تحت قيادته في الجنينة). ومن المهم أيضًا دعم المحكمة الجنائية الدولية في القضايا الجارية (عبد الرحمن كوشيب) وكذلك تقديم المتهمين من المحكمة الجنائية الدولية الذين ما زالوا طلقاء إلى العدالة (عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون). زيادة المساعدات الإنسانية لدارفور والسودان وشرق تشاد عبر ميناء بورتسودان وميناء دوالا بالكاميرون. أقل ما يمكن قوله هو أن الوضع في شرق تشاد مأساوي. إن نقص الغذاء والإمدادات الطبية وتفشي الملاريا والأمراض المعدية يدفع الوضع نحو الكارثة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية. توفير التفويض والدعم اللازم للقوات المشتركة المكونة من الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، لتوسيع مناطق عملياتها وحماية المدنيين. وايضاً دعمها لوجستياً لحماية طريق الامداد الانساني لجميع انحاء البلاد فرض عقوبات مستهدفة على الأفراد والكيانات المتورطة في ارتكاب الجرائم في دارفور. الضغط على المجموعتين المتقاتلتين لوقف قصف المناطق المدنية ووقف الحرب وانسحاب قوات الدعم السريع من مناطق المدنيين ومن بيوتهم في السودان. إعادة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للسماح لمجلس الأمن باتخاذ إجراءات أكثر قوة لوقف العنف في دارفور وإرسال رسالة واضحة مفادها أن المجتمع الدولي لن يتسامح مع استمرار الإفلات من العقاب على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست