إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة: صرخة طلباً للمساعدة من أرض منسية - معسكرات النزوح في دارفور وموت ال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2024, 07:47 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة: صرخة طلباً للمساعدة من أرض منسية - معسكرات النزوح في دارفور وموت ال

    06:47 PM February, 07 2024

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    *الموت كل ساعتين*: يواجه الأطفال في مخيم زمزم بشمال دارفور المجاعة وسوء التغذية ونقص الضروريات الأساسية. وتتطلب هذه الأزمة الإنسانية اتخاذ إجراءات فورية

    *نداء انساني عاجل*: تكثيف جهود المساعدات ورفع الوعي وحشد الدعم لإنقاذ الملايين في دارفور والسودان

    *فشل الأمم المتحدة في دارفور*: استجابة الأمم المتحدة البطيئة وأوجه القصور في وكالات الإغاثة تجعل السودان، أكبر دولة في العالم من النازحين داخلياً، في حاجة ماسة للاستمرار في الحياة

    *التدخل العالمي أمر حتمي*: زيادة المساعدات، وفرض العقوبات، ومحاسبة قوات الدعم السريع، ودعم المحكمة الجنائية الدولية من أجل تحقيق العدالة

    *وعود مكسورة وجرائم حرب*: سيطرة قوات الدعم السريع على طريق الامدادات ونهب المساعدات، علاوة على قطع شبكة الاتصالات تعتبر كلها انتهاكات صارخ للقانون الدولي

    *التجويع كسلاح*: الإستراتيجية المحسوبة لقوات الدعم السريع لتحويل الجوع إلى سلاح تهدد دارفور والسودان بكارثة كارثية

    *دورك*: حثّ عضو مجلس النواب أو المسؤول المنتخب على الضغط على الحكومة لزيادة تمويلها للنازحين في دارفور والسودان واللاجئين في شرق تشاد وجنوب السودان ويوغندا لادراك الكارثة الانسانية المتفاقمة

    إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة يقف أمامكم اليوم بقلب مثقل، مثقل بمحنة الشعب الذي يعاني من فظائع لا يمكن تصورها في وطنه. لقد وصل الوضع في دارفور، وخاصة في مخيم زمزم للنازحين، إلى مستوى كارثي، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة من جانب المجتمع الدولي.

    *طفل يموت كل ساعتين*:
    يرسم تقرير منظمة أطباء بلا حدود الأخير (المرجع 1) صورة مروعة لمعسكر زمزم للنازحين حيث يموت الأطفال بسبب سوء التغذية كل ساعتين، وتعيش الأسر على وجبة هزيلة واحدة يوميًا، وغياب تام للضروريات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية. هذه ليست أزمة تلوح في الأفق، بل هي كارثة كاملة تتكشف أمام أعيننا.

    *الأمم المتحدة والمساعدات الدولية: ومتلازمة الفشل*:
    إن الاستجابة البطيئة للأمم المتحدة والتخلي شبه التام عن زمزم وغيرهم من النازحين داخلياً في دارفور، وكذلك وكالات الإغاثة مثل برنامج الأغذية العالمي، تثير قلقاً كبيراً. ونحن نحثهم على تكثيف التمويل وزيادة التمويل وضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى من هم في أمس الحاجة إليها. يحمل السودان حالياً اللقب الكئيب المتمثل في وجود أكبر عدد من النازحين داخلياً على مستوى العالم، حيث تتحمل دارفور العبء الأكبر من المعاناة. وأشار أحدث تقرير للأمم المتحدة إلى أن حوالي 25 مليون شخص في السودان في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية (المرجع 2).

    *الوعود المنكوثة وجرائم الحرب*:
    لقد أعاقت جرائم الحرب المرتكبة في دارفور والهجوم على ود مدني بشدة إيصال المساعدات (المرجع 3). ويجب الضغط على الأطراف المتحاربة، وخاصة قوات الدعم السريع، للسماح بتدفق المساعدات بحرية. وبدون اتخاذ إجراءات فورية، فإننا نواجه كارثة إنسانية لا رجعة فيها.
    وكما ذكرنا سابقًا، فإن سيطرة قوات الدعم السريع على ود مدني لا تعد مجرد انتصار عسكري، بل إنها استراتيجية تجويع محسوبة. ومن خلال خنق شريان الحياة للمساعدات، فإنهم يهدفون إلى إلحاق معاناة هائلة، وخاصة بسكان دارفور. وهذا يعكس أهوال الماضي، ويظهر التجاهل المروع للحياة البشرية والانتهاك الصارخ للقانون الدولي.
    النقطة الحاسمة: طريق المساعدات الرئيسي من بورتسودان إلى دارفور يمر عبر مدينة ود
    مدني، ترافقه عادةً القوات المشتركة بحثًا عن الأمان. لكن قوات الدعم السريع تهدد هذه الإجراءات وتعمل على قطع شريان الحياة الحيوي، مما يثير شبح وقوع كارثة كارثية.
    إن التقاعس الدولي هو خيانة. وعلى الرغم من التحذيرات والأدلة على ارتكاب الفظائع، يظل المجتمع الدولي صامتا إلى حد كبير. تصريحات فارغة وغير فعالة. وفشلت التصرحات الخافتة من ردع قوات الدعم السريع أو تحميلها المسؤولية. ويشكل هذا التقاعس انتهاكا صارخا لمبدأ المسؤولية عن الحماية، مما يترك الشعب السوداني أعزل في مواجهة جرائم الحرب الوحشية، في ظل انقطاع الامداد الغذائي والدوائي.

    أصداء دارفور: نذير قاتم:
    سَجِل قوات الدعم السريع السيئ السمعة دامي خصوصاً في دارفور، حيث ارتكبت عمليات قتل جماعي على أساس العرق (المرجع 4)، بالإضافة إلى التعذيب وتدنيس وتشويه الجثث (المرجع 5)، والاغتصاب (المرجع 6)، ونهب الأسواق وممتلكات المدنيين. الجدير بالذكر انه قد ارتكبت قوات الدعم السريع جرائم حرب في غرب دارفور حيث تم اكتشاف 13 مقبرة جماعية، اعترفت بها الأمم المتحدة (المرجع 7) والولايات المتحدة. كل ما سبق يلقي بظلاله الطويلة المشؤومة على ود مدني. حيث تثير التقارير عن عمليات نهب واغتصاب (المرجع 8)، علاوة على الاعتقالات التعسفية وعمليات قتل. وهذا ليس مجرد صراع محلي؛ إنه استمرار لنمط منهجي من العنف والإفلات من العقاب الذي ابتلي به السودان لعقود من الزمن.

    التجويع كسلاح: استراتيجية محسوبة:
    تعد سيطرة الدعم السريع على ود مدني ليست مجرد نصر عسكري؛ إنها استراتيجية محسوبة لاستخدام الجوع كسلاح. ومن خلال تعطيل سلسلة التوريد، فإنهم يهدفون إلى إلحاق معاناة هائلة بالسكان، وخاصة في باقي الاقاليم التي تستقبل الامتدادات عبر مسارات مدني، حيث ان النقص الحاد في الأمن الغذائي هو سيد الموقف في الوقت الحالي. ويعكس تكتيك التجويع المتعمد هذا تصرفات ونهج هذه المليشيا وحلفاءها، ويسلط الضوء على التجاهل لحياة الإنسان والانتهاك الصارخ للقانون الدولي. ومن النقاط المهمة التي يجب ملاحظتها أن الطريق الرئيسي لإيصال المساعدات الإنسانية والسلع إلى دارفور من بورتسودان يمر عبر ود مدني، حيث ترافق قوافل الامداد مجموعات من القوات المشتركة (الموقعة على اتفاق جوبا للسلام) لحماية السائقين ومنع نهب الامدادات من قبل مليشيات الجنجويد والدعم السريع. هذه الإمدادات الحيوية تبدء رحلتها من ود مدني إلى مناطق عديدة في كل من النيل الابيض وإقليمي كردفان ودارفور. ومع ذلك، فإن المشاكل الأمنية الخطيرة الأخيرة التي تسبب بها الدعم السريع تشير الى حتمية وقوع عواقب كارثية، كما يحدث الآن في معسكرات النزوح في دارفور، اذا لم يتدارك الوضع من ناحية المجتمع الدولي.

    *المطالبة بالعمل: نداء من أجل العدالة والإنسانية*
    ويدعو إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة بشكل لا لبس فيه إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك:
    زيادة المساعدات الإنسانية لدارفور والسودان وشرق تشاد عبر ميناء بورتسودان وميناء دوالا بالكاميرون. أقل ما يمكن قوله هو أن الوضع في شرق تشاد مأساوي. إن نقص الغذاء والإمدادات الطبية وتفشي الملاريا والأمراض المعدية يدفع الوضع نحو الكارثة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
    دعم المحكمة الجنائية الدولية في تحقيقاتها وملاحقة مرتكبي الجرائم في السودان. يشيد اتحاد دارفور بالزيارة الأخيرة التي قام بها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان لمخيمات اللاجئين في شرق تشاد والإحاطة اللاحقة للأمم المتحدة عبر مؤتمر الفيديو بشأن المساءلة والعدالة لضحايا الجرائم الفظيعة في دارفور المرتكبة في الماضي وايضاً الواقعة حالياً (المرجع 9). ويلزم بذل المزيد من الجهد من جانب المدعي العام وفريقه للوصول لنتائج التحقيقات ولوائح الاتهام والتواصل مع المجتمع الدولي لتقديم الجناة إلى العدالة.
    محاسبة قادة قوات الدعم السريع على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبوها ضد أهل السودان، بما في ذلك محمد حمدان دقلو، وعبد الرحيم حمدان دقلو (المدرج على لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية (المرجع 10))، القوني حمدان دقلو، وعبد الرحمن جمعة بارك الله (تم إدراجه على قائمة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية (المرجع 10)؛ وكان بارك الله قد دعا علناً في 4 نوفمبر 2023 قوات الدعم السريع إلى مهاجمة كل من الفاشر والأبيض وبورتسودان، وهي خطوة عدائية قد تؤدي إلى قتل جماعي، وهي الجريمة التي ارتكبت من قبل تحت قيادته في الجنينة). ومن المهم أيضًا دعم المحكمة الجنائية الدولية في القضايا الجارية (عبد الرحمن كوشيب، المرجع 11) وكذلك تقديم المتهمين من المحكمة الجنائية الدولية الذين ما زالوا طلقاء إلى العدالة (عمر البشير (المرجع 12)، وعبد الرحيم محمد حسين (المرجع 13) وأحمد هارون (المرجع 14 ).
    توفير التفويض والدعم اللازم للقوات المشتركة المكونة من الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، لتوسيع مناطق عملياتها وحماية المدنيين. وايضاً دعمها لوجستياً لحماية طريق الامداد الانساني لجميع انحاء البلاد
    فرض عقوبات مستهدفة على الأفراد والكيانات المتورطة في ارتكاب الجرائم في دارفور.
    الضغط على المجموعتين المتقاتلتين لوقف قصف المناطق المدنية ووقف الحرب وانسحاب قوات الدعم السريع من مناطق المدنيين ومن بيوتهم في السودان.
    إعادة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للسماح لمجلس الأمن باتخاذ إجراءات أكثر قوة لوقف العنف في دارفور وإرسال رسالة واضحة مفادها أن المجتمع الدولي لن يتسامح مع استمرار الإفلات من العقاب على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
    النظر في نظام الوصاية:- يمكن مراجعة رسالة DWAG حول هذا الموضوع (المرجع 15) : كملاذ أخير، إذا فشلت جميع التدابير الأخرى في وقف موجة العنف والمعاناة، يجب على المجتمع الدولي النظر في إنشاء نظام الوصاية في السودان. هذه الخطوة الجذرية، رغم أنها محفوفة بالتحديات، يمكن أن توفر بصيص أمل لدولة مزقتها الحرب وتترنح على حافة الانهيار.

    نداءاتنا العاجلة بالنسبة للوضع الانساني والمطالب من المجتمع الدولي:
    زيادة المساعدات الإنسانية: تحتاج السودان ودارفور وشرق تشاد إلى زيادة فورية وكبيرة في المساعدات.
    شراكات الأمم المتحدة والشراكات الدولية: التعاون لضمان حصول اللاجئين على الضروريات الأساسية.
    إنهاء العنف: يجب على حكومة المملكة المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية في دارفور والسودان.
    حماية الضعفاء: إنشاء قوة عازلة تتألف من الموقعين على اتفاق جوبا للسلام، وتكون مكلفة ومزودة بالموارد اللازمة لحماية المدنيين من جرائم الحرب المستمرة.
    الحديث مع نائب البرلمان عن دائرتك او مخاطبتهم كتابية او عن طريق الايميل وحثه على الضغط على الحكومة لزيادة التمويل للمساعدات الإنسانية والعمل مع الأمم المتحدة ووكالات المعونة الأخرى لضمان حصول النازحين في دارفور والسودان، واللاجئين في شرق تشاد وجنوب السودان ويوغندا على ضروريات الحياة الأساسية. لقد وضع اتحاد دارفور حزمة للمساعدة في هذا الأمر كما قدم نموذجا لخطابات يمكن تنزيلها من خلال زيارة الموقع الاليكتروني عن طريق الرابط المعني (المرجع 16).

    *رسالة اخيرة الى المجتمع الدولي*
    الملايين في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة، ومع ذلك لا يحصل عليها سوى جزء صغير من الشعب. ندعو الامم المتحدة ومنظمات أوكسفام، منظمة انقذوا الطفولة وغيرها من وكالات الإغاثة إلى تكثيف استجابتها ورفع مستوى الوعي العام (المرجع 17).
    هذا ليس مجرد نداء للمساعدة، بل هو نداء للإنسانية. ونحن نناشد المجتمع الدولي أن يتذكر دارفور والسودان، وأن يتذكر الوجوه التي تقف وراء الإحصائيات، وأن يتحرك الآن قبل فوات الأوان. حياة الملايين معلقة في ميزان الانسانية.

    إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de