إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة :الفاشر … المدينة المِعطاء والتهديد المتكرر بجرائم الحرب من قبل الدعم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2023, 00:36 AM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة :الفاشر … المدينة المِعطاء والتهديد المتكرر بجرائم الحرب من قبل الدعم

    11:36 PM November, 05 2023

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الفاشر … المدينة المِعطاء والتهديد المتكرر بجرائم الحرب من قبل الدعم السريع

    *تحذيرات محلية ودولية للدعم السريع بخصوص الإقدام على محاولة إجتياح المدينة*

    *مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان - اختطاف فتيات ونساء وابقاءهن في اوضاع اشبه بالعبودية واستخدامهن جنسياً وايضا للمساومة على فدية من ذويهن في مناطق سيطرة الدعم السريع في دارفور*

    *مطالبات بمنح تفويض اممي مع دعم كامل للقوات المشتركة لتحويلها الى قوات حماية مدنيين وتوسيع رقعة عملها للحيولة من وقوع كارثة في دارفور*

    *جزء من ما حدث في دارفور من "سقوط حاميات" يعد عمليات تسليم وتسلم وهذه هي الاسباب*

    *مقتل الناشطة الحقوقية بهجة عبدالله في نيالا يعد امتداد لعمليات الاغتيالات لقيادات مجتمعية وحقوقية في السودان وفي البحير على وجه الخصوص*

    *الوضع الانساني الحرج الذي يعيشه آلاف النازحين داخل المدينة*

    *مذكرة* من إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة

    مقدمة
    يشهد المجتمع الدولي موجة أخرى من جرائم الحرب والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في دارفور بالسودان. ويقوم المدنيون ككل مرة بدفع فاتورة باهظة بسبب وطأة الحرب مناطقهم، وسكان مدينة الفاشر دائما في مقدمة من يتجرعون ويلات هذه الحروب والهجمات على مدينتهم علاوة على تبعاتها عندما تحدث الجرائم في مناطق اخرى.

    خلفية
    إستقبلت مدينة الفاشر مئات الآلاف من المدنيين الفارين من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع - الجنجويد في أجزاء أخرى من دارفور، بما في ذلك طويلة، كتم (المرجع 1)، كبكابية، الجنينة (المرجع 2)، زالنجي (المرجع 3) ونيالا (المرجع 4) على سبيل المثال لا الحصر. وعلى الرغم من الهدنة غير المكتوبة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في الفاشر (المرجع 5)، إلا أن المدينة تتعرض مرة تلو الاخرى لهجوم من قوات الدعم السريع ومليشيا الجنجويد المتحالفة معها. في ظل وضع انساني عصيب يعيشه الآلاف -من الذين نزحوا الى الفاشر - داخل مركز الايواء.

    الوضع الراهن
    في 1 نوفمبر 2023، أدى صاروخ من القصف العنيف من قبل هجوم الدعم السريع إلى مقتل مدنيين اثنين وتدمير منزل في حي الوحدة بالفاشر. ولم يتأكد بعد عدد الضحايا. كما شهد اليومان التاليان تبادل القصف على الجزء الشمالي من المدن آنذاك، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين. علاوة على ذلك، شوهد بعض النازحين في مخيم نيفاشا وأبوجا وهم يفرون من المنطقة تحسبا لهجوم من قبل قوات الدعم السريع - الجنجويد بعد بث بعض النداءات من هنا وهناك ركزت على هجوم وشيك على المدينة.

    تحليل
    تشير الأدلة إلى نتيجة واحدة - الا وهي ان أي صراع أو محاولة للسيطرة الكاملة على الفاشر ستؤدي إلى كارثة انسانية كبرى لا مثيل لها، ياتي ذلك في ظل دعوات خافتة من الولايات المتحدة (المرجع 6) وآخرين تناشد بعدم الهجوم على المدينة او عدم الصراع فيها. السيناريو واضح لكل من يقيم الوضع بين الأطراف المتحاربة، حيث يتم حث قوات الدعم السريع على التخلي عن الخرطوم، وفي المقابل السيطرة الكاملة على دارفور، مما يجعل عملية الاستيلاء على مناطق التي اعلنها الدعم السريع في دارفور، إذا كان ذلك صحيحا، يجعل العملية برمتها إجراء تسليم وتسلم. وفي ذلك اعطاء ضوء اخضر للجنجويد والدعم السريع من قبل قيادات مجموعات في الجيش في المناطق المختلفة في دارفور لاجتياح كامل للمد والتزود عن طريق نهب الاسواق وممتلكات المواطنين دون مقاومة تذكر كما حدث في الجنينة ونيالا مؤخراً، حيث يعاني المدنيون في هذه المناطق من عواقب طريقة التسليم المزيفة هذه، وايضاً يتم حيال هذه العملية اسر جنود ومدنيين يتم التنكيل بهم. يحتاج الشعب السوداني إلى معالجات عاجلة، في خضم الخيارات غير المرغوب فيها التي ليس له رأي فيها. الجيش كعادته اضحى في هذه المناطق يعاني من تخبط اوامر وعدم قدرة على اتخاذ قرارات بدهية مثل الدفاع عن المواطنيين كما حدث في نيالا. وها هو نفس السيناريو يتكرر في الجنينة اليوم. من الضروري بمكان ان تكون هناك قوات حفظ سلام في المنطقة لدرء جرائم الجنجويد-الدعم السريع الواقعة على المواطنين لتوخي حدوث كارثة لا مثيل لها. اما عن الفاشر، فقد اصدت القوات المشتركة بياناً يوم الجمعة 3 نوفمبر 2023 (المرجع 7) مفاده ان هنالك من يرددون اشاعات عن هجوم على مدينة الفاشر مما احدث اضطرابات في المدينة وهلع في بعض احياءها ادى الى موجة من النزوح، وايضا اشاعات بخصوص انسحاب القوات المشتركة من الفاشر كما سبق من اشاعة انسحابها من نيالا، واكدت انها باقية وستزود عن المواطنين وممتلكاتهم وحذرت من الهجوم على المدينة.
    هذا وقد ظللنا نطالب في اتحاد دارفور في كل لقاءاتنا ومراسلاتنا مع الجهات المسؤولة في المملكة المتحدة وايضاً مع مسؤولين في منظمات دولية انه من الضروري اعطاء ملف حماية المدنيين في السودان والاقليم على وجه الخصوص، من الضروري اعطاء هذا الملف الاهمية القصوى والاولوية ايضاً وذلك بتفعيل البند السابع وبالتزامن ايضاً مع منح تفويض دولي واممي للقوات المشتركة يصاحبه دعم كامل لها لحماية المدنيين وتوسيع رقعة عملياتها لتغطية المناطق الاكثر تضرراً، دون ذلك سيقبل الاقليم نحو اهوال امنية وانسانية من جراء عمليات الهجوم المتواصلة التي يروح ضحيتها المواطن الاعزل.

    وفي ذات الاحيان، تستمر قوات الدعم السريع في قتل أعضاء بارزين في المجتمع، وخاصة أولئك الذين يتحدثون ويدافعون عن حقوق الإنسان وسلامة المدنيين الضعفاء، فقد قتلوا بهجة عبد الله، الناشطة في مجال حقوق المرأة، التي أدانت علنًا استخدام الدعم السريع للاغتصاب بطريقة ممنهجة والعنف الجنسي ضد النساء في جنوب دارفور. وهذا شكل آخر من أشكال جرائم الحرب التي ترتكبها هذه المجموعة الإرهابية. كما أصدرت مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان تحذيرا مثيرا للقلق (المرجع 8)، وأعربت من خلاله عن قلقها العميق إزاء اختطاف الفتيات والنساء وابقاءهم في اوضاع أشبه بالعبودية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور. علاوة على ذلك، تشير التقارير السابقة إلى أن الضحايا المختطفات تم نقلهن من الخرطوم وأماكن أخرى في دارفور وتم بيع جزء منهن وايضاً تبادلهن بين مقاتلي قوات الدعم السريع، كما تعرضن للإيذاء الجسدي والجنسي بالإضافة إلى استغلالهن لأغراض أخرى من قبل رجال وأسر قوات الدعم السريع. ايضاً يتم استخدامهن كادوات للمساومة بهن مقابل طلب فدية من ذويهن.

    إن تدخل القوى الإقليمية المستمر في شؤون السودان الداخلية والحرب بالوكالة أمر غير مقبول. ويتحمل المجتمع الدولي مسؤولية هذه الفوضى لأنه أعطى الضوء الأخضر للقوى الإقليمية لمواصلة إحداث جرائم حرب من قبل قوات الدعم السريع والجنجويد.

    حاجة ماسة إلى إجراءات عاجلة
    يدعو إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية للحيلولة من وقوع كارثة انسانية لا مثيل لها في شمال دارفور بالفاشر بالتحديد. وايضاً للوقوف ضد الإفلات من العقاب الذي يتمتع به مرتكبو الجرائم في دارفور والسودان. يقترح الاتحاد الإجراءات المحددة التالية:

    * فرض عقوبات مستهدفة على الأفراد والكيانات المتورطة في ارتكاب الجرائم في دارفور.
    * محاسبة قادة قوات الدعم السريع على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبوها ضد أهل دارفور، بما في ذلك محمد حمدان دقلو، وعبد الرحيم حمدان دقلو (المدرج على لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية (المرجع 9))، القوني حمدان دقلو، وعبد الرحمن جمعة بارك الله (تم إدراجه على قائمة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية (المرجع 9)؛ وكان بارك الله قد دعا علناً في 4 نوفمبر 2023 قوات الدعم السريع إلى مهاجمة كل من الفاشر والأبيض وبورتسودان، وهي خطوة عدائية قد تؤدي إلى قتل جماعي، وهي الجريمة التي ارتكبت من قبل تحت قيادته في الجنينة). ومن المهم أيضًا دعم المحكمة الجنائية الدولية في القضايا الجارية (عبد الرحمن كوشيب، المرجع 10) وكذلك تقديم المتهمين من المحكمة الجنائية الدولية الذين ما زالوا طلقاء إلى العدالة (عمر البشير (المرجع 11)، وعبد الرحيم محمد حسين (المرجع 12) وأحمد هارون (المرجع 13)).
    * دعم المحكمة الجنائية الدولية في تحقيقاتها وملاحقة مرتكبي الجرائم في دارفور.
    * توفير التفويض والدعم اللازم للقوات المشتركة المكونة من الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، لتوسيع مناطق عملياتها وحماية المدنيين.
    * الضغط على الجماعات المقاتلة في دارفور والسودان لوقف قصف المناطق المدنية ووقف الحرب وانسحاب قوات الدعم السريع من الفاشر.
    * زيادة المساعدات الإنسانية لدارفور والسودان وشرق تشاد عبر ميناء بورتسودان وميناء دوالا بالكاميرون. أقل ما يمكن قوله هو أن الوضع في شرق تشاد مأساوي. إن نقص الغذاء والإمدادات الطبية وتفشي الملاريا والأمراض المعدية يدفع الوضع نحو الكارثة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.

    خاتمة
    يتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن لوقف جرائم الحرب والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تُرتكب في دارفور والخرطوم وباقي انحاء السودان. إن شعب السودان يستحق ان ينعم بالسلام والعدالة والاستقرار في ظل وطن يسع الجميع ويساوى بين جميع مكوناته بالعدل وبدولة يسودها القانون دون تدخلات سافرة تستهدف إنسان السودان ارضه وثرواته.

    إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة
    الموقع: darfurunionuk.wordpress.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de