رد الخارجية البريطانية وايضاً مكتب وزير التنمية وافريقيا على إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة بخصوص الوضع الانساني والامني، ومحاسبة المتورطين في جرائم الحرب والانتهاكات في دارفور والسودان
النقاط الرئيسية * المملكة المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في السودان * المملكة المتحدة تدين قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها لاستمرار الجرائم الوحشية في دارفور * المملكة المتحدة تعمل مع الشركاء لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في السودان، ولكن لا يمكن ان تتدفق المساعدات دون توفير الطريق الآمن داخل السودان * المملكة المتحدة تقدم ~ 22 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للسودان * وزارة الخارجية ومكتب وزير الدولة للتنمية في أفريقيا يرحبان بمزيد من المشاركة والتعاون مع اتحاد دارفور * المساعي الدبلوماسية التي انتهجتها المملكة المتحدة والشركاء لانهاء الأزمة
مرفق أدناه ترجمة الرد من وزير التنمية وافريقيا البريطاني اندرو متشيل وايضاً الخارجية البريطانية المرسل يوم 4 اكتوبر ٢٠٢٣ على خطابات اتحاد دارفور بالمملكة المتحدة المتعلقة بسوء الوضع الانساني والامني، وايضاً شح المساعدات الانسانية المتدفقة نحو الاقليم وايضاً والسودان وللاجئين في تشاد وجنوب السودان، علاوة على جرائم الحرب المستمرة وايضاً محاسبة المجرمين.
ايضاً يمكن تحميل نص الرسالة الاصلية من وزارة الخارجية من خلال زيارة موقعنا الالكتروني عبر الرابط المرفق في هذا المقال (المرجع 1).
______
الى ممثلي إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة،
نشكركم على مراسلاتكم في 12 و22 و28 أغسطس و3 و19 سبتمبر، وكان آخرها إلى وزير التنمية وأفريقيا، معالي السيد أندرو ميتشل، والعضو البرلماني ايضاً، حول العنف في دارفور، السودان. لقد سبق لكم أيضًا تسليط الضوء على أهمية توثيق الفظائع وجرائم الحرب المزعومة.
تدين حكومة المملكة المتحدة الأعمال العدائية الجارية في السودان بأشد العبارات. وقد تسبب استمرار النزاع في تدمير البنية التحتية المدنية بسبب القتال والنهب وحوادث النهب، واضطر الناس إلى الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان والحماية والمساعدة. نشعر بالقلق إزاء الأعمال العدائية المستمرة في جميع أنحاء السودان، وكذلك إزاء الزيادة الهائلة في أعمال العنف والدمار في المناطق المهمشة مثل دارفور. إننا نشاطركم مخاوفكم بشأن الوضع المضطرب على نحو متزايد في دارفور. في 22 أغسطس، أصدر وزير أفريقيا والتنمية مع شركاء الترويكا (النرويج والولايات المتحدة) بيانًا أدانوا فيه التقارير الأخيرة عن عمليات القتل على أساس العرق والعنف الجنسي على نطاق واسع من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها. وندعو جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للهجمات والسماح بالوصول الكامل إلى المناطق المتضررة من النزاع حتى تتمكن المساعدة الإنسانية من الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها ويمكن إجراء تحقيق شامل في الانتهاكات. في 4 أغسطس/آب، أصدرت المملكة المتحدة وشركاؤها في الترويكا بيانًا مشتركًا، أدانوا فيه التقارير الأخيرة عن عمليات القتل على أساس العرق والعنف الجنسي واسع النطاق في دارفور على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.
وقد دعونا جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للهجمات وضمان حماية المدنيين والسماح بالوصول الكامل إلى المناطق المتضررة من النزاع حتى يمكن التحقيق في الانتهاكات بشكل شامل ويمكن أن تصل المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
استخدمنا في المملكة المتحدة جميع أدواتنا الدبلوماسية، والعمل مع الشركاء الدوليين، لدعم الجهود الأفريقية المستمرة، ولا سيما الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بما في ذلك من خلال الأمم المتحدة ومن خلال اللجنة الرباعية (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) لوضع حد للصراع. الأعمال العدائية، وضمان حماية المدنيين وتأمين الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المجتمعات الأكثر احتياجًا إليها.
تستخدم المملكة المتحدة منصبها كعضو دائم وحامل قلم لإثارة المخاوف بشأن الأزمة الحالية في السودان. لقد قُدنا تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (UNITAMS) في 2 يونيو لضمان حصول UNITAMS على التفويض الأكثر فعالية قدر الإمكان للمساعدة في معالجة الأزمة. وفي 11 مايو، دعت المملكة المتحدة إلى عقد جلسة خاصة بشأن السودان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بشأن التأثير المروع للنزاع على حقوق الإنسان. صوت مجلس حقوق الإنسان لصالح مشروع القرار الذي صاغته المملكة المتحدة في 11 مايو، والذي يدين انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات الجارية. وهذا هو أقوى قرار أصدره مجلس حقوق الإنسان بشأن السودان منذ أكثر من عقد من الزمن. وسنواصل الدعوة إلى وضع حد للعنف، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان. وفي الآونة الأخيرة، في 9 أغسطس، وبناءً على طلبنا، عُقدت جلسة إحاطة مفتوحة حول الوضع في السودان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وانضمت المملكة المتحدة إلى أعضاء المجلس في الدعوة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وسط تدهور الوضع الإنساني، وإلى دخول الأطراف المتحاربة في المفاوضات بحسن نية. كما ادنا صراحة قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها لاستمرار الجرائم الوحشية في دارفور. أولويتنا القصوى هي تأمين الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية والضمانات الأمنية التشغيلية للوكالات الإنسانية. ولا يمكن أن تكون هناك مساعدات دون وصول آمن وموثوق. نحن على اتصال وثيق مع شركائنا الدوليين حتى نتمكن من الاستجابة الإنسانية بشكل جماعي، إذا تحسنت حالة الوصول، من توسيع نطاق تقديم المساعدات في السودان، واستهداف من هم في أمس الحاجة إليها. وفي مايو، أعلن وزير التنمية وأفريقيا أن المملكة المتحدة ستقدم 21.7 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية للأشخاص المحتاجين في السودان، كجزء من مساهمتنا في قمة الأمم المتحدة لإعلان التبرعات في القرن الأفريقي. وقد أكدنا ذلك من جديد في مؤتمر إعلان التبرعات الخاص بالسودان في 19 يونيو. ترحب وزارة الخارجية والتعاون الدولي بمزيد من التعاون مع اتحاد دارفور وتود أن تشكركم على جهودكم لضمان استمرار الاهتمام بهذه القضايا المأساوية. ______
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست