ظللنا نراغب عن كثب كل ما يدور في الساحة السياسية السودانية تداعيات الحرب التي أشعل فتيلها فلول النظام البائد بهدف العودة من جديد الي سدة الحكم من خلال تحرشهم ومحاصرتهم قوات الدعم السريع مرتدين زي الجيش السوداني وقاموا بتوريطه في حرب ستكتب نهايتهم بإذن الله وتخلص الشعب السوداني من شرهم دخول الحرب شهرها الثاني هو إختبار حقيقي للقوى السياسية السودانية لتوضح موقفها من هذه الحرب، حتى تكون الصورة واضحة ونميز بينها وبين موقف ما يسمى بالكتله الديمقراطية أعلنت الحياد لكن عملياً تصطف الي جانب اللجنة الأمنية للبشير وتنفذ أجندتها وراضخة لإرادتها وطوع بنانها فما إنسحاب اركو مناوي وقواته وإكتفائه بمنصب حاكم اقليم دارفور وحركة العدل والمساواة التي يحلم رئيسها بمنصب رئيس الوزراء، وقبول مالك عقار بمنصب نائب رئيس مجلس السيادة بديلاً للفريق أول محمد حمدان دقلو، الذي يشكل طعنة في الظهر لرجل قاد مفاوضات سلام جوبا وتحمل كل إتهامات الفلول الذين قالوا أن هناك إتفاقاً آخراً تحت الطاولة. رسالتنا إلى الأخوة من أبناء الهامش آن الآوان لتحددوا موقفكم وتنجوا من المركب الهالك بقيادة الإنقلابي البرهان وتلتحقوا بمعركة الشرف والكرامة للقضاء على الدولة القديمة دولة ٥٦ المكتنزة بالأوجاع وننشيء بدلاً عنها دولة الحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة لجميع السودانيين. فنحن في تجمع كردفان للتنمية نعلن موقفنا الرافض للحرب، التي يصر عليها فلول النظام السابق. كما نؤكد دعمنا لموقف قوات الدعم السريع قلباً وقالباً المؤيد للتحول المدني الديمقراطي، وتكوين حكومة مدنية تشارك فيها كل أقاليم السودان لبناء هياكل السلطة خلال الفترة الإنتقالية وإبعاد المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي إلى الأبد. لا للحرب، ونعم للسلام والحرية والعدالة الإجتماعية تجمع كردفان للتنمية ( كاد) ٢٠٢٣/٥/٢١
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة