|
بيان من مركز التاما للبحوث و التنمية :ردا على تطاول إتحاد ما يسمى بأبناء الأرينقا حول العالم على
|
04:50 AM February, 24 2023 سودانيز اون لاين بيانات سودانيزاونلاين-USA مكتبتى رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم 12-01-2023 ردا على تطاول إتحاد ما يسمى بأبناء الأرينقا حول العالم على شعب التاما لا دار للارنقاء و لا سلطان للارنقاء و لا تاريخ للارنقاء و لا مستقبل للارنقاء يظن أولئك الذين يسمون أنفسهم أرينقا أنهم أتوا بجديد ببيانهم الذي كتبوه, فالشرفاء و الأصائل و الراسخون في الأرض و التاريخ كانوا و لا يزالون مثار حسد و حقد من الذين يعانون من عقدة النقص و الدونية و وضاعة النسب و غموض النشأة و التكوين, على هؤلاء الارنقا إدراك أن الزمن هو زمن التكتلات القبلية و القومية و ليس زمن الهروب و الإنسلاخ من قبيلتكم و قومكم, و نحن لسنا هنا لتوضيح أسباب حقد هؤلاء الارنقا على شعب التاما, القبيلة التي يتحدثون لغتها و ينتحلون تراثها و يحاولون عبثا اللحاق بها, أن تأثير التاما لغة و إرثا و تكوينا عليكم مثل تأثير الماء على النبات ! أولا : لابد من توضيح أن مسمى دار أرنقا و سلطان دار أرنقا هي مسميات باطلة لا تسندها حقائق على الأرض, فلا يوجد سلطان للإرينقا و لا دار غير على الأنترنت و بين سلطنة دارمساليت و سلطنة دارتاما و سلطنة وداي لا توجد سلطنة لقبيلة أخرى و لا دار لقبيلة أخرى و لم يسبق أن كان للأرينقا سلطان و لا ملك و لا أمير, فمن الذي يملك دار و هو بلا سلطان و لا ملك و لا أمير ؟ اللهم إلا إن كان على وزن سلطان الطرب أو سلطان الغابة ! متى كان هناك سلطان للارينقا و أين و ما هو اسمه و عاصر من من السلاطين التاما و المساليت و الوداي و هم أقدم سكان هذه المنطقة ؟ من هو سلطان الارينقا الذي تمت دعوته لحضور تنصيب سلطان المساليت سعد أو سلطان دار وداي أو سلاطين التاما و آخرهم أحمد طه عبدالله ؟ من هو سلطان الأرنقا الذي عاصر المهدي أو الخليفة عبدالله التعايشي أو جعفر النميري أو عمر البشير حتى ؟ أين كان الارنقا عندما تم إحصاء السكان في العهود الماضية من الثورة المهدية إلى الحكم الإنجليزي المصري إلى عهد الأستقلال إلى بيعتكم الشهيرة عام 1998 للنظام البائد ؟ أرجوا أن تتوقفوا عن المهازل , و تبحثوا عن أدلة تثبت وجودكم قبل عام 1998 بدلا من إثارة و إفتعال مشكلة أنتم في غنى عنها . أنتم تحاولون عبثا إنكار تبعيتكم لشعب التاما و هناك من يعترف منكم بهذا و تزعمون بوقاحة أنكم قبيلة و على ذكر أمبدة فعندما أتيتم أليها في منتصف الثمانينات قدمتم أنفسكم على أنكم تاما و ما تزال هذه الوثائق موجودة في مكاتب الأراضي و مكاتب الجنسية السودانية و كان عمدتكم هو أسحق نجقرو التاماوي عليه رحمة الله و هو الذي خرجت منه كلمة أدت إلى بيعتكم الشهيرة عام 1998 منتحلين تاريخ عظماء التاما مثل أبو جميزة و الفكي سنين عليهما رحمة الله و قد كان التاما في كبكابية و في سرف عمرة ناهيك عن الحدود و هي دارهم و هم أول قبيلة نازعت السلطان علي دينار عبر القائد الفكي سنين و هي أول قبيلة نازعت الخليفة عبدالله التعايشي عبر القائد محمد زين أبوجميزة عبر ثورة أبو جميزة الشهيرة, فأين كان الأرنقا وقتها ؟ أين كنتم وقتها ؟ لماذا إلى هذا اليوم لا يأبه لكم أحد من الناس ؟ لأنكم تنكرتم لقبيلتكم الأم و من ينكر قبيلته لا يحترمه أحد, لذلك حتى قادة مليشيا الجانجويد لا يذكرون سوى الفور و الزغاوة و المساليت و التاما و الداجو , لا يكاد أحد يذكركم لأنكم لم تكونوا شيئا مختلفا و قبيلة بأرض و سلطان و إمتداد قبلي , تزعمون أن لكم وجود في تشاد و هذا مجرد هراء , فأنتم لستم مذكورين في القبائل الحدودية, فكيف يكون لكم وجود في تشاد البعيدة ؟ ثانيا : التاما موجودون في السودان منذ ألاف السنين و هم معروفون للفراعنة و كانوا يتواصلون معهم عبر وادي هور و قاموا بثورات في السودان عبر الفكي سنين و عبر محمد زين أبوجميزة و كانوا و لا يزالون مؤثرين في المنطقة فمن أنتم ؟ أين نحاسكم ؟ أين ذكركم ؟ أين أرضكم ؟ أين معارككم مع القبائل المجاورة ؟ أين قادتكم في الثورة المهدية ؟ أين داركم ؟ أين أي حي في السودان اسمه حي أرينقا أو أين سوق اسمه سوق أرينقا, حتى يكون لكم دار ؟ ثالثا : دعوتكم للتاما للإننضمام إليكم هي دعوة حقيرة تنطوي على إحساسكم بالدونية و شعوركم بالنقص و هي دعوة تنطوي على إعتراف منكم بوجود صلة بينكم و بين قبيلتكم و دعوتكم تلقاها التاما منذ مئات السنين للإنضمام لقبيلة أكبر منكم و أعرق وهي قبيلة بني تميم و لكن التاما رفضوها, فكيف ينضمون إليكم و هم يعرفون من أنتم تماما و تتحدثون بلغتها و تنتحلون تراثها و تعيشون على أرضها و يعرفون سبب هروبكم منها ؟ كيف تريدون لمن في السماء بأن يهبط إليكم في الأرض ؟ كيف تريدون للتاماوي العزيز حفيد السلطان بارود و أبو قرو و الفكي سنين و أبو جميزة أن ينضم إليكم و أنتم من الذل و المهانة تصبحون أرينقا و تمسون أسنغور ؟ أنتم تقضون حياتكم هكذا متنقلين من التاما إلى الأرينقا و من الأرينقا إلى الأسنغور ! التاماوي العزيز الأصيل يصبح تاماوي و يمسي تاماوي و هو في السودان تاماوي و في تشاد و النيجر تاماوي , و شتان بين الثرى و الثريا ! رابعا : إتفاقكم مع الأسنغور (مسيرية جبل) في أمبدة قبل عامين, حيث إتفقتم على أن يكون الأسنغوري إرينقاوي في السودان و يكون الإرينقاوي أسنغوري في تشاد هو إتفاق من أجل التوطين في تشاد حيث يبدوا أنكم قررتم البقاء هناك أو لتنفيذ مؤامرة ما في تشاد, لكن نذكركم أنكم لن تستطيعوا تنفيذ شيء في دار وداي ودار تاما, مثلما لم تستطيعوا تحقيق شيئ في السودان, فمن يتنكر لأصله لن ينجح مطلقا في تحقيق شيئ . رابعا : أنتم تعانون من عقدة حقيقية فأنتم تتحدثون لغة التاما وتنكرون أنكم جزء منها و عليكم مشرفين يحملون لقب فرشة و أنتم لستم بمساليت و الأن أنتم على إستعداد للتنكر لاسم أرينقا بمجرد دخولكم تشاد , عايكم بالثبات على أمر واحد , فالإنتماء القبلي ليس كالأنتماء للأحزاب و الفرق الرياضية ! إن تجمع الارنقاء هو تجمع باطل و محاولة فاشلة لخلق قبيلة جديدة لا تاريخ لها و لا حاضر و لا مستقبل, بل لا كرامة و لا عزة و لا إعتراف , أنتم فقط تسببون المشاكل , لذلك لو لم تتراجعوا فستفقدون الدنيا و الآخرة . لقد أضحكتمونا و أنتم تتحدثون عن وجود لكم في الدول المجاورة , و أنتم في الحقيقة لا يوجد لكم وجود في شرق دارفور القريبة مثلا, و لا تاريخ في سربا التي تعيشون عليها ! إياكم أن تتحدثوا عن التاما , التاما الأحرار تركوكم لشأنكم و أنتم تعرفون أن إستفزازكم لهم سيكون له ثمن باهظ, لقد صمد التاما في وجه سلطنات و تحالفات و دول, فوفروا على أنفسكم المحاولة , لأنكم لستم سلطنة و لا دار و لا دولة و لا حزب . عليكم أن تعلموا حقيقة تاريخية و جغرافية مهمة و هي أن حدود دار مساليت هي في تماس مع حدود دارتاما و أن دار تاما هي بين دارمساليت جنوبا و دار زغاوة شمالا و هي من الشرق تحدها كبكابية و من الغرب تحدها الحدود السودانية – التشادية , حتى لا تبنوا قصور من الأوهام و سلطنات من فقاعات , كما نرجوا عدم التسبب في مشاكل مع سلطنة دارمسابيت و سلطنة دارتاما و سلطنة دار وداي , نرجوا أن لا تكونوا مطايا للأخرين لتحقيق أهدافهم الضيقة و أهمها إضعاف شعب التاما عبر إغرائكم بالتنكر و الإنشقاق, ما تريدونه لا يتحقق إلا عبر عودتكم إلى قبيلتكم الأم التاما . أحمد عبدالله الناطق الرسمي باسم مركز التاما للبحوث و التنمية [email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
- حزب المؤتمر الوطني المنحل يحذر حميدتي
- صلاح مناع يصف حميدتي بالشجاعة
- وزير التربية السابق محمد الأمين التوم: قيمة عربة واحدة من عربات جبريل كفيلة بحلّ أزمة المعلمين
- الامة القومي يعلق على تصريحات قادة المكوّن العسكري
- ضبط شبكة إجرامية يتبع أفرادها لإحدى القوات النظامية في الخرطوم
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023 التيراكوتا أو (جنود الطين) مقال لي من 2016تصريحات اللواء احمد ادريسعناوين الصحف الصادره اليوم الإثنين 20 فبراير 2023مالمنسي نبيل أديبالاطباء....الادباء رئيس بعثة الأمم المتحدة للانتقال فولكر تشكيل الحكومة سيكون قبل شهر رمضانانطلاق بث قناة جديدة باسم الوثائقية
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023 حميدتي و محاولة تغيير معادلة الصراع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمنتوصيات ورشة اتفاق جوبا.. هل تحاشت إلغائه أم تحايلت عليه؟ كتبه إبراهيم سليمانتحليل قصير، و نشيط، و الرهيفة التنقد.. كتبه خليل محمد سليمانلا هم لهم سوى الكراسي كتبه أمل أحمد تبيديالدبلوماسي القطري د. النعمة( بورك السودان والشعب الأغر ) في منصة أحتفال الروابطالمهنية و سوا في ليلكسرُ ذراع الكيان الخارجية ضرورةٌ وقطعُ يده الطويلة حاجةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوياسبوع المعارض الفنية في بغداد كتبه اسعد عبدالله عبدعلييا هوي أحذروا من الوقوع في الهاوية المظلمة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد مـا هــي قصـــة المناطيد الصينية والولايات المتحدة ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
|
|
 
|
|
|
|