الآلاف يحاصرون القصر الرئاسي مطالبين بإسقاط الانقلاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2022, 10:43 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الآلاف يحاصرون القصر الرئاسي مطالبين بإسقاط الانقلاب

    09:43 PM February, 28 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الخرطوم – «القدس العربي»:



    “القصر قصر الشعب..السلطة سلطة شعب..والعسكر للثكنات”، هتف آلاف المتظاهرين السودانيين، أمس الاثنين، أمام القصر الرئاسي وسط الخرطوم، بعد نجاحهم في كسر الطوق الأمني المضروب حوله، للمرة الثانية بعد تظاهرات 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
    وفي وقت تلت لجان المقاومة في ولاية الخرطوم مقترح ميثاق سلطة الشعب، وسط الحشود، التي ظلت تهتف “حرية سلام وعدالة، مدنية قرار الشعب”، و”الشعب يريد اسقاط البرهان” و”الشعب يريد بناء سودان جديد” وغيرها من الهتافات.
    ودعت أمس، لمليونية “ميثاق سلطة الشعب”، أمام القصر الرئاسي وسط الخرطوم، للتأكيد على رفض الانقلاب ومواصلة التصعيد حتى اسقاطه. وبعد أقل من ساعة، من كسر المتظاهرين للطوق الأمني في محيط القصر الرئاسي، وصلت تعزيزات من القوات الأمنية إلى محيط القصر الرئاسي، حيث واجهت المتظاهرين بالرصاص والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
    ورغم ارتفاع وتيرة القمع، واصل المحتجون التظاهر، ما بين كر وفر في محيط القصر الرئاسي وشوارع وأحياء الخرطوم القريبة منه وأيضا في شوارع مدينتي أمدرمان وبحري، حتى المساء، حيث واجهت الأجهزة الأمنية المتظاهرين بالطريقة نفسها، مما أسفر عن سقوط قتيل في مدينة امدرمان وعشرات الجرحى، حتى لحظة كتابة التقرير.
    وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان أمس سقوط قتيل في التظاهرات بمدينة أمدرمان، إثر إصابته برصاص حي في الرأس اخترق الجمجمة وأدى لخروج المخ بواسطة قوات الأمنية، ليرتفع عدد القتلى منذ بداية انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 84.
    وأضاف البيان: “استمرت القوات الانقلابية استخدام العنف والقمع المفرط، واستخدام الرصاص الحي بجميع أنواعه وأشكاله دون أي وازع إنساني أو أخلاقي، ولا تزال.” وتابعت: “تتواتر المعلومات بمحاصرة القوات الانقلابية مباني المستشفيات ما يعد انتهاكاً صارخاً لحرمات المرافق الصحية، وترويع المرضى، والكوادر الطبية، والصحية.”
    وكانت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم، قد أعلنت مساء الأحد، مقترح “ميثاق سلطة الشعب” الذي نص على إسقاط الانقلاب ومحاسبة جميع المشاركين فيه من مدنيين وعسكريين وإلغاء الوثيقة الدستورية والتأكيد على رفض أي دعوة للتفاوض المباشر وغير المباشر مع الإنقلابيين مع الاستمرار في المقاومة السلمية، فضلا عن فترة انتقالية مدتها عامين وتولي رئيس الوزراء لمنصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
    وأعادت تلاوته لجان المقاومة أمام القصر الرئاسي وسط هتافات المتظاهرين المطالبة بإسقاط الانقلاب وتسليم السلطة للمدنيين.
    وقالت أميرة صالح التي وصلت إلى بوابات القصر الرئاسي خلال مشاركتها في تظاهرات “ميثاق سلطة الشعب”، لـ”القدس العربي”: “وصلنا إلى بوابات القصر، بعد محاولات قمعنا من الأجهزة الأمنية في محيط القصر الرئاسي”، مشيرة إلى أن المتظاهرين استطاعوا فك الطوق الامني، وبعدها تراجعت القوات الأمنية، وانسحبت.” وأضافت: “عند وصولنا لبوابات القصر، كنا سعيدين جدا وسجد العديد من المتظاهرين، لقد أصبحنا مؤمنين بأننا قادرون على الوصول لبوابات القصر مرة واثنتين وثلاثأ.”
    وتابعت: “كان هناك طوق من الجيش، لم يتعرض لنا، تحدث معهم الثوار محاولين اقناعهم بالانحياز للثورة، والوقوف إلى جانب الشعب.” وأكملت: “بعدها سمعنا إطلاق رصاص في شارع البرلمان القريب من القصر الرئاسي، حيث كان بعض المتظاهرين في طريقهم إليه، ثم بعدها بقليل تكاثرت سيارات الأجهزة الأمنية وهاجمت المتظاهرين امام القصر بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة، لينسحب المتظاهرين، إلى شارع القصر، لنفاجأ بإطلاق الأجهزة الأمنية قذائف الدوشكا-سلاح يستخدم ضد الطائرات – فضلا عن الرصاص والغاز المسيل للدموع.” أشارت إلى أن لجان المقاومة طلبت بعدها من المتظاهرين الانسحاب، وظلت الأجهزة الأمنية تلاحق المتظاهرين اثناء الانسحاب.
    أميرة قالت إنها رأت أحد زملائها مصابا بالرصاص، أثناء إجلاء طواقم الإسعاف له عبر دراجة نارية مشيرة إلى انها لا تعلم عنه شيئا حتى الآن. وشددت على أن ميثاق سلطة الشارع والثوار، وأنهم راضون وسعيدون به.
    وقال إبراهيم ماهر، متظاهر آخر أمام القصر الرئاسي لـ”القدس العربي”، أن الوصول للقصر للمرة الثانية بعد تظاهرات 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، يؤكد أن الشارع لن يتوقف عن التصعيد حتى اسقاط الانقلاب، معتبرا ميثاق سلطة الشعب خطوة إيجابية من ناحية أنه وضع لجان المقاومة في واجهة العمل السياسي، ومن ضمن الفاعلين السياسيين في المشهد السوداني.
    وأضاف: “الآن لديها ما تقوله سياسياً بشكل محدد، بخلاف تنظيمها للتظاهرات”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة، وبصرف النظر عن قوة الميثاق من عدمها يضع لجان المقاومة في خانة العمل السياسي المباشر، ويتبقى عليها توحيد المواثيق وتحمل عبء الكلفة السياسية لهذا الأمر من جهة، وتحقيق أهداف الميثاق من جهة أخرى. وتابع: “أعتقد أن الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين سيولون هذا الميثاق اهتماما وسيكونون داعمين له.”
    وقال محمد إسماعيل، وهو متظاهر، إن أهمية الميثاق تنبع في المقام الأول من أنه المدخل الأول والصحيح لتوحيد قوى الثورة الحية لإسقاط الانقلاب مشيرا إلى انه توحد تأخر كثيراً. ولفت إلى أن الميثاق ليس مطلوباً منه مناقشة كل القضايا المتراكمة منذ الاستقلال، لكنه يكفي لرسم الخطوط السياسية العريضة، لتشكل معلماً أولياً في صناعة الدولة المأمولة، مشيرا إلى أن أهمية أي ميثاق تنبع من الالتزام به، ومن وجود الإرادة السياسية لتحقيقه.
    ومن مدينة بحري، شمال الخرطوم تحدثت لـ”القدس العربي”، عبر الهاتف، إسراء سعيد التي لم تستطع الوصول إلى القصر الرئاسي بعد إغلاق الأجهزة الأمنية لكبري “المك نمر” الرابط بين مدينتي بحري والخرطوم.
    وقالت إسراء أنهم ظلوا حتى المساء يحاولون كسر الطوق الأمني الذي فرضته الأجهزة الأمنية دون فائدة، مؤكدة انهم سيواصلون التظاهر حتى اسقاط العسكريين، وأن الثورة ستتواصل حتى تحقيق مستقبل جديد للسودان تقوده سلطة مدنية ويعود فيه العسكريون لثكناتهم.
    وأضافت: “قوات أمنية وعربات عسكرية أغلقت جسر “المك نمر”، ورغم ذلك واصلنا التصعيد والهتاف، “العسكر للثكنات” لنذكرهم بمكانهم الحقيقي وأدوارهم الحقيقية المحددة بحمايتنا وليس قتلنا.”
    ورحبت إسراء بمقترح ميثاق لجان المقاومة “سلطة الشعب” مؤكدة انهم جميعاً يدعمون لجان المقاومة في طريق المضي نحو التحول المدني والديمقراطي، مشيرة إلى أن الميثاق مقترح قابل للإضافة والتعديل.
    وقالت عضو لجان مقاومة الخرطوم جنوب، شاهيناز جمال لـ”القدس العربي” أن مقترح “ميثاق سلطة الشعب” هو ميثاق شاركت فيه كل تنسيقيات لجان المقاومة في ولاية الخرطوم بمدنها الثلاثة، مؤكدة ان لجان كل حي من أحياء الخرطوم وضعت بصمتها في هذا الميثاق، الذي تعتبره تأسيسا لسلطة الشعب، بتجربة مختلفة عن التجارب السابقة للسلطة المركزية التي وضعت زمام البلاد في يد قلة قليلة وكانت تنتهي كل مرة إلى انتاج ازمات جديدة.
    وأضافت: نريد معالجة إخفاقات الماضي والتأسيس لدولة السودان التي تحكم فيها القواعد الشعبية البلاد”، مشيرة إلى أن الخطوة القادمة هي تحويل مقترح الميثاق إلى ميثاق سياسي بعد استيعاب آراء القوى الثورية بخصوصه والوصول إلى شكله النهائي.
    وأكدت شاهيناز أنهم عازمون على مواصلة التصعيد حتى إسقاط الانقلاب وتأسيس سلطة الشعب.
    وفي السياق، قال استاذ العلوم السياسية في جامعة النيلين مصعب محمد علي لـ”القدس العربي” إن مقترح الميثاق الذي طرحته لجان المقاومة بالأمس، خطوة مهمة تجاه التعامل مع الأزمة السياسية في البلاد ويمكن أن يمثل مع بقية المواثيق التي طرحت، الميثاق المستقبلي على ان يتم الاتفاق عليه او يضاف إلى مواثيق أخرى يتم الاتفاق عليها بين القوى السياسية ليحقق وحدة بينها.
    وأضاف: “مقترح الميثاق يحتاج للتشاور والحوار مع القوى التي ستوقع عليه حتى يكون شاملاً ولا يتسبب مستقبلا في مشاكل في الحكم و يقع في أخطاء وقعت فيها مواثيق أخرى”.
    وتابع: “بهذا الميثاق يمكن القول إن لجان المقاومة خرجت من حالة الضغط فقط إلى الضغط المصاحب برؤية سياسية”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تتطلب ان يكون للجان المقاومة، مجلس، يكون بمثابة مجلس سياسي، يدير حوارا ممنهجا مع القوى الأخرى حتى لا تكون هناك وصاية سياسية يمكن أن تقود مستقبلاً إلى انقسامها او حدوث خلافات داخلها.
    ولفت علي إلى أن وصول المتظاهرين لبوابات القصر الرئاسي، يؤكد أنهم أصبحوا منظمين بشكل ذي تأثير كبير، مشيرا إلى أنها كسروا للمرة الثانية الطوق الأمني المحيط بالقصر والذي يعني أن لديهم القدرة للوصول للنقاط المحددة للمواكب. وأضاف: “يمكن ربط وصول المتظاهرين اليوم للقصر الرئاسي، بمسمى تظاهرات أمس التي حملت اسم ميثاق سلطة الشعب.”
    المطلوب بعد الوصول للقصر، بحسب علي، هو طرح ميثاق لجان المقاومة على أكبر شريحة من القوى السياسية وعدم رفض محاولات الحوار معها بما فيها مع البعثة الأممية.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de