أحداث الجنينة - جرائم إبادة جماعية 80 الف نازح يحتاجون الى غذاء - ماء- دواء 300 جريح لم يتم اسعافهم
كتبت: صباح ارباب وصفت اللجنة العليا لوقف مجاذر ولاية غرب دارفور، الاحداث الجارية في الولاية - بجرائم إبادة جماعية، موضحين أن الضحايا من مختلف الإثنيات ، وشددت اللجنة على جمع السلاح وحل مليشيات الدعم السريع ، وطالبوا بلجنة دولية للتحقيق فى الانتهاكات التي وقعت، بجانب تقديم المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية وإقالة قائد الجيش بالولاية ، وإصدار قانون لوقف المجاذر والانتهاكات ، ومنع المصالحات على أساس قبلي . وكشف الاستاذ /عبده اسحق عمر في مؤتمر صحفي امس بمركز طيبة للاعلام الاربعاء الموافق 20-1-2021 عن تفاصيل الاحداث الجارية في الولاية على خلفية جريمة جنائية بين شخصين منذ السادس عشر من يناير 2021 وحتى الآن ، مبيناً ان جرائم العنف مفتعلة ومخطط لها مسبقاً وان الشواهد تؤكد :مثل ظهور تسجيلات تحريضية عبر الوسائط الاعلامية تتحدث عن حرق مدينة الجنينة وقيام بأعمال عدائية ضد مكون المساليت ، حشد الآلآف من انحاء السودان ودولة تشاد تحت غطاء سباق الخيل ، إضافة الى زيارة نائب مجلس السياده - محمد حمدان "حميدتي" لدولة تشاد في سرية تامة دون توضيح اسباب الزيارة.وأكد عبده تورط مليشيات الجنجويد وبعض العصابات في إرتكاب أعمال قتل، نهب ، تشريد، وترويع المواطنيين ، وحمل مسؤولية الانتهاكات مجلسي السيادة والوزراء، لعدم قيامهما بحماية المدنيين. وأكد عبده استمرار المليشيات في استباحت المدينة وأريافها واستهداف النازحين حيث هجمت المليشيات أمس الاربعاء على سبعة من مراكز ايواء النازحين بالجنينة ، وكشف عن وجود جثامين لم يتم الوصول اليهم بسبب تردي الاوضاع الامنية إضافة إلى (300) جريح لن يتم إسعافهم ، وطالب عبده الحكومة تحمل مسؤوليتها تجاه الجرحى وتقديم الرعاية لهم في مستشفيات الخرطوم بدلام من توزيعهم في مستشفيات ولايات دارفور لافتقارها الخدمات الصحية. وقال الاستاذ/ محمد عبدالله -ان مستشفى الجنينة يعاني من ضعف خدمات الكهرباء ونقص في الكوادر الطبية والاسعافات الاولية ، مبيناً نزوح (80) الف نازح موزعين في (42) مركز ايواء بالجنينة ، يعيشون أوضاع مأساوية ونقص في الغذاء والدواء ،الماء والرعاية الصحية للاطفال ،العجزة ، النساء. من جانبه قال ممثل تجمع المهنين / د- شهاب يوسف ، ان الذي يحدث في ولاية غرب دارفور، نتاج لاتفاقية جوبا ، ووصفها بالمعيبة - لانها تخالف الوثيقة الدستورية الاولى لاعتمادها على إبقاء جيوش الحركات ،واعتمادها على المجلس المشترك بين القوة الموقعة.
وناشدث الناشطة /آمنه آدم فاشر المنظمات الانسانية والمحلية بالتدحل الفوري لاغاثة المتضررين من الاحداث ، وطالبت بحماية اممية للنازحين ، وفرض هيبة الدولة وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة