” الجريدة “ هذا الصباح … حوار تم حذفه بواسطة الرقابة رئيس تجمع المهنيين محمد يوسف أحمد المصطفى هو قريب الرئيس ومن صراصر ومعتز من صراصر ، (ضحكة! واسترسل) هذه (شكلة من داخل الحوش) ، … … المؤتمر الوطني ليس له خطاب ، حتى اذا نظر الى حديث أحمد بلال وهو كلام معقول لكن ما وراءه يقول (يا ناس هوي أنا وزير داخلية صوري ما انا البطلع الأوامر ولا غيره أنا صوري وافتكر مطالب الشباب عادلة وحق التظاهر مكفول لكن يا ناس انتو عارفين في ظل النظام دا الوزير صورة ومدير الشرطة صورة) . __ البروفسير حسن مكي لـ(الجريدة) (1-2) المؤتمر الوطني ليس له خطاب ...!! كنا نتكلم قبل سنوات بأن الوضع الإقتصادي سيخرج الناس عن طورهم وكانوا يضحكون من تحليلاتنا البيئة الإقليمية خائفة من الديمقراطية في السودان وتريد دولة عسكرية ضعيفاً الغاء قانون النظام العام ليس القضية السعودية تعلن عن دفعها 4 مليار ووزارة المالية تقول إن خزائنها لم تستقبل قرشاً واحداً حين استلم معتز كان الدولار في حدود الـ(35) جنيه والآن في أفق الـ(70) وهذا نتائجه خطيرة جداً على الدولة
منذ منتصف ديسمبر من العام الماضي دخل السودان منعطف خطير ، ونسبة للأحداث التي يشهدها أصبح مستقبله بل وحاضره متحرك مفتوح على كل الإحتمالات ، (الجريدة) فتحت نقاشاً هادئاً حول تفسيرات الحاضر ومالآت المستقبل فكان حوار مع البروفسير حسن مكي ، الذي وضع الكثير من الأبعاد المتعلقة بالسيناريوهات القادمة ومواقف الأحزاب والقوى الدولية بالاضافة الى حظوظ الإسلاميين وتحليل مواقفهم . حوار : محمد الأقرع شهران مضيا ومازالت الاحتجاجات مستمرة ما هو تقييمك والسيناريوهات المتوقع حدوثها خلال الفترة القليلة المقبلة ...؟ ليس هنالك نظام كي تفاوضه أو تتكلم معه حتى داخل الحركة الأسلامية ، بل حتى داخل مجموعة القصر (نواب الرئيس وغيرهم) لا يمكن أن تصل إليهم للنقاش في مسألة سياسية ، اعتقد بذلك أن الفجوة تزداد كل يوم ما بين القيادة والدولة وليس الجماهير ، مثلاً الفجوة تزداد ما بين الضرائب والدولة فالذين يسددون الضرائب إنخفضوا الى أكثر من النصف ، اذا كان الدولة اصلا تشكو من تدهور العائدات الاقتصادية فكيف يكون الوضع حينما يتدهور الأداء الضرائبي ، وكذلك الجمارك مع الدولار الجمركي تعيش حالة بيات.. نسبياً الإيرادات تنخفض في الجمارك أكثر من النصف في وقت تدخل فيه وتخرج البضائع التي معظمها إما تهرب أو جاءت عن طرق أخرى بمعنى تم تسريبها من الداخل وكما يسرب الذهب عبر مطار الخرطوم يتم تسريب البضائع من كل ثغور السودانية الرسمية وغير الرسمية ، نحن نتجه الى نظام اللا دولة بهذه الطريقة ، وكذلك الأمر في البنوك التي كانت يوم من الأيام مزدحمة بالداخليين والخارجيين من أجل الإستثمار من أجل فتح الحسابات والودائع من أجل الحصول على أرباح لكن الآن البنوك كأنها مكان للتصفية ، فالناس يبعون أموالهم بيع مخفض ، البنوك الآن ليست مكاناً للإدخار أو الإيداع أنما هي مكان للسحب وحينما يستمر السحب بهذا الصورة سيأتي اليوم الذي تكون في الحكومة غير قادرة بالوفاء حتى بمرتبات حتى العاملين في الأجهزة العسكرية والأمنية ، لا يوجد إقتصاد والدولة مهددة ، لذلك الحضور الآن ضعيف وسط الناس، وكل يوم الفجوة تزداد ما بين قيادة الدولة ومؤسساتها دعك ما بين الدولة والمجتمع دعك ما بين الدولة والشباب . *السيناريوهات المتوقعة ...؟ المآلات واضحة لان النتيجة التراكمية لهذه المسألة ستؤدي الى إعصار ، نحن كنا نتكلم قبل سنوات عن الوضع الإقتصادي سيخرج الناس من طورهم فما أحد يلتف كانوا يضحكون من تحليلاتنا ويبتسمون ويعتبرون أننا في وادي بعيد ، الآن أقول أن تراكم الضغوط على المواطن وتحول الناس الى إقتصاد اللادولة سيؤدي الى عواقب وخيمة ، سنواجه بإضراب سياسي ، بل أعتقد أن الإضراب حادث لكنه يأخذ معاني أخرى ، سنواجه بعصيان مدني الذي هو الآن حادث لان الناس يعصون الدولة ولا يودعون أموالهم في بنوكها وخزائنها ، لا يشترون ولا يبيعون بأسعار الحكومة للدولار ويلجاؤن للتهريب والرشاوى وغيرها من الوسائل الغير معترف بها للحصول على ما يردون من التسهيلات وبالمقابل كثير من ناس الدولة يبيعون خدماتهم ، وبدل تدخل الأموال الدولة تتحول الى جيوبهم هذا مسائل لا بد من الوقوف عندها والنظر إليها بعين الاعتبار ، الحكومة تتحدث عن ضرورة البيع عبر بطاقة الصرافات الآلية لكن كثير من المحلات والهيئات الحكومية ترفض ، الدولة قالت (مافيش) تواصل إجتماعي كل الناس أو حوالي تسعة مليون سوداني عصوا أوامر الدولة وتحول من التواصل عبر (سيستم) الدولة الى نظام خارجي (vpn) وغيرها هذه بدايات عصيان وتمرد على الدولة –اذا لم يتم تداركها- التي تتكلم عن خمسة مليون مؤيد ، ونتسأل الآن عن من في الخمس مليون يمكن أن يبع ويشتري الدولار بـ(48) جنيه ، من فيهم لم يلجأ الى وسائل التواصل الاجتماعي القائمة على الإمبريالية وربما رئيس الوزراء نفسه يعتمد على وسائل التو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة