بيان من الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية حول أزمة الدواء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2018, 03:56 PM

بيانات سودانيزاونلاين
<aبيانات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان من الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية حول أزمة الدواء

    03:56 PM November, 02 2018

    سودانيز اون لاين
    بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    إلي جماهير شعبنا والعاملين بالحقل الصحي
    أشرنا في بياناتنا السابقة إلي أن برنامج التحرير الإقتصادي والعلاج بالصدمة الذي تتبناه حكومة الجبهة الإسلامية منذ بواكير عمرها سيؤدي إلي كوارث حقيقية كون أن هذه السياسات تؤدي من جانب إلي التمركز المستمر للثروة في أيدي الطبقات الحاكمة والإفقار المستمر لكل الطبقات الشعبية والكادحة من الجانب الآخر. هذه السياسات أدت إلي زيادة العطالة كنتيجة موضوعية للتدمير الممنهج لكل القطاعات الإنتاجية بما فيها قطاع الصناعات الدوائية.
    إن السياسات المالية والنقدية التي أعلنتها السلطة مؤخرا والمرتبطة بتعويم العملة ترتب عليها تقليل واضعاف القيمة الشرائية للعملة وبالتالي زيادة تكاليف الإنتاج. إن انسحاب الدولة من إدارة الإقتصاد وتقديم الخدمات الإجتماعية وتخليها عن التدخلات الحمائية المتمثلة في تحديد أسعار السلع وخاصة الأساسية ذات الطلب غير المرن وفي مقدمتها الدواء وترك ذلك ليد السوق الخفية وقانون العرض والطلب سيترتب عليه زيادات مهولة في أسعار الأدوية.
    جملة هذه السياسات أدت إلي أزمات حقيقية في قطاع الدواء وفي الخدمات الصحية؛ وتجلت بشكل واضح في الإنسحاب التدريجي للدولة من دعم الأدوية حيث تم رفع قيمة دولار الدواء من 6.9 إلي 16جنيه ومن ثم في بداية هذا العام من 16 جنيه إلي 30 جنيه وأخير الي 47.5 بعد التحرير الكامل لسعر الدولار مما يعني زيادات في أسعار الأدوية علي الأقل بنسبة 58%. هذه السياسات ستكون نتيجتها المباشرة عدم قدرة جماهير شعبنا علي الوصول للأدوية نتيجة الندرة وإرتفاع الأسعار, اما على مستوى التصنيع والتوزيع الدوائي سيترتب عليها خروج شركات الأدوية الصغيرة والمتوسطة من السوق مما يعني تسريح المئات وربما الالاف من الصيادلة والقذف بهم خارج سوق العمل.
    أما القرار القاضي بإيقاف إستيراد الأدوية التي يتم صناعتها في السودان فيمثل زر الرماد على العيون فعلى الرغم من سلامته النظرية كون أنه إيجابي ويسهم في دعم الصناعة المحلية إلا أنه لايساوي الحبر الذي كتب به وذلك لكون أنواع الأدوية التي يتم صناعتها محدودة جدا فضلا عن أن الكمية المنتجة محليا تغطي فقط 30% من حوجة البلاد منها حسب تقديرات وزارة الصناعة رغم ان النسبة الحقيقية اقل من ذلك بكثير. بالإضافة إلي أن أي محاولة جادة لدعم وتطوير الصناعة المحلية لايمكن أن تتم دون إيقاف سياسات التحرير الإقتصادي وتوفير مقومات الصناعة من دعم مدخلات الإنتاج وإستقرار التيار الكهربائي ...الخ.
    اما فيما يتعلق بتسمية الادوية باسمائها العلمية بدلا من التجارية ورغم وجاهة القرار ظاهريا الا انه يتعلق بخطة حكومة الجبهة الاسلامية باحداث بانقلاب في سوق الدواء وذلك باستبدال الادوية الاصلية بالادوية الجنيسة (غير الاصلية) لكن بدون تاهيل بني تحتية من معامل وغيرها قادرة علي ضبط التكافؤ الحيوي لهذه الادوية وهل تؤدي نفس مفعول الادوية الاصل ام لا. وقد تم تجهيز مجموعة من شركات جهاز الامن وراس مال كوادر الجبهة من اجل الهيمنة علي سوق الدواء عبر شركات الادوية الجنيسة. بالاضافة الي تضليل الراي العام بان زيادة العرض عن طريق زيادات عدد الصيدليات بالغاء القانون الذي يحدد ال100 متر الفاصل بين الصيدليات سوف يحل ازمة ندرة وغلاء الدواء ولكن هيهات.
    رؤيتنا في حل أزمة الدواء يمر بالضرورة عبر الضغط علي حكومة الجبهة الإسلامية للتراجع عن سياسات التحرير الإقتصادي وبالتالي تراجع الدولة عن القيام بأدوراها في توفير الإمداد الدوائي حيث تحول الصندوق القومي للأمداد الدوائي إلي شركة ربحية يحقق أرباح بنسبة 125% في حالة البيع بالإجمالي بينما يحقق نظام الإمداد الدوائي لولاية الخرطوم أرباح بنسبة 240%. بالإضافة إلي توجيه أرباح الصندوق القومي للأمدادات الطبية التي تجنيها من جيوب المواطنين إلي أوجه صرف غير أساسية لاتشمل الصرف علي توفير الأدوية للشعب السوداني و يذهب جلها لمايسمي ببند الخدمات( بنود صرف هامشية مثل الصرف علي النظافة ما يفوق 100 مليون شهريا، والعتالة وغيرها) حيث تم الصرف على هذا البند بماقيمته 18 مليار جنيه عام 2016!. وبالتاكيد تبديد الموارد بهذا الشكل يصب في الوصول للهدف المعلن من قبل حكومة الجبهة الإسلامية وهو إعلان الصندوق كمؤسسة خاسرة وبيعها للقطاع الخاص.
    في القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي بالعاصمة القومية نهيب بجماهير شعبنا وكل قواه الحية وكل العاملين في الحقل الصحي للوقوف صفا واحدا من أجل:
    مقاومة سياسات التحرير الإقتصادي وإنسحاب الدولة من دعم الخدمات الإجتماعية وفي مقدمتها الصحة وصولا لإسقاط النظام وتصفيته وتفكيكه.
    مقاومة أرتفاع أسعار الخدمات الصحية وضد غلاء الأدوية وندرتها
    الإنتظام في لجان المقاومة بالمؤسسات الصحية المختلفة.

    القطاعات الصحية
    الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية
    نوفمبر 2018























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de