كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان في الإفطار السنوي الذي أقيم بفندق كورال بالخرطوم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2018, 06:18 AM

حزب التحرير في ولاية السودان
<aحزب التحرير في ولاية السودان
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان في الإفطار السنوي الذي أقيم بفندق كورال بالخرطوم

    06:18 AM May, 30 2018

    سودانيز اون لاين
    حزب التحرير في ولاية السودان-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الحمد لله الذي بأمره صمنا، وعلى رزقه أفطرنا، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين، الذي بعثه الله بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، اللهم صلِّ عليه وعلى آله وصحبه، ومن سار على دربه، واهتدى بهديه إلى يوم الدين...

    أيها الإخوة الكرام

    السلام عليكم ورحمة الله،،،

    يأتي رمضان ليسوق المسلم في طريق الطاعة فيصبح إلى الله أقرب، فكان حرياً به كما كان رسول الله r وصحابته الكرام؛ خير القرون الذين جعلوا من هذا التقرّب إلى الله سبحانه وتعالى، أداةً لتحقيق عظائم الأمور، فكانت غزوة بدر الكبرى، وفتح مكة، وغيرهما من الانتصارات والفتوحات العظيمة. إن رمضان في تاريخ الأمة الإسلامية هو موسمٌ للعزة والكرامة والنصر والطاعة.

    أما رمضان اليوم فهو امتداد لسلسلة الهزائم والذل والانكسار فكان أمثل المسلمين طريقة، من يلزم المساجد، أما الآخر فهو الذي يلزم وسائل اللهو والترفيه. وعلى مستوى المجتمع والدولة، فإن رمضان يعود علينا هذا العام وقد تفاقمت الأزمات ذاتها وتشعبت، وما زال السياسيون في هذا البلد يشككون الناس ويتساءلون من نحن؟ فيما يُعرف بأزمة الهوية، وما زالت أزمة الحكم تطبق على البلاد وتتفرع عنها أزمات الاقتصاد والتعليم والاجتماع وغيرها، بل لا زال الساسة في سدة الحكم أو المعارضون لهم لا يعتمدون في حل المشكلات على عقيدتنا، وإرثها التشريعي، بل نجدهم جميعاً يتوسلون لعلاج المشكلات بالاعتماد على الأجنبي؛ الذي هو العدو، فهم تدعمهم جوقة من بعض الإعلاميين معنيون بإرضاء الأجنبي وفتح البلاد له والتسول على أبوابه، ولا حول ولا قوة إلا بالله!!!

    إن هويتنا هي الإسلام العظيم الذي هو دين منه الدولة، عقيدة منها أنظمة الحياة والتشريع، دين كامل، قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾. من عند اللطيف الخبير ﴿أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير ُ﴾، هو وحده أي الإسلام الذي به إنهاء هذه الحالة الضنكا من العيش التي أورثتنا إياها أنظمة التشريع بعيداً عن الوحي، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾، والإسلام وحده هو القادر على تحرير البلاد والعباد من أنظمة الغرب الكافر، وطرازه في العيش، وهو الذي به نبني دولة مبدئية ناهضة تعيدنا خير أمة أخرجت للناس.

    أيها الجمع الكريم:

    حول أبرز القضايا في البلاد يوضح حزب التحرير/ ولاية السودان رأيه على أساس الإسلام:

    قضية الدستور:

    لا شك أن كل الدساتير السابقة والتي أوصلتنا إلى هذه الحالة من التمزق والتشرذم والفشل، جميعها دساتير علمانية وُضعت على غير أساس الإسلام، أما حزب التحرير فإنه يقدم مشروع دستور إسلامي من (191) مادة جميعها مأخوذة من الوحي، وهو يدعو الجميع خاصة أصحاب الأحكام المسبقة لدراسته من زاويتين كل حسب إيمانه بعقيدة الإسلام؛ أما الزاوية الأولى: فهي ارتباط هذه المواد بالعقيدة الإسلامية وذلك بتحقيق أدلتها الشرعية، وأما الزاوية الثانية: فهي انطباق هذه المواد على واقع المشكلات بوصفها معالجات جذرية لهذه المشكلات.

    قضية الانتخابات المزمعة في 2020م:

    إن الانتخابات والتي تقوم على غير نظام الإسلام لن تحدث تغييراً، بل هي تقنين لهذه الأوضاع المزرية التي يحياها الناس حيث يستوزر المستورزون في لعبة الكراسي ولو تغيرت الوجوه فإن النظام لا يتغير. إن الانتخابات التي تُحدث تغييراً حقيقياً، هي انتخابات تقوم على أساس الإسلام، وتكون ثمرتها تطبيق الشريعة الإسلامية في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

    قضية الأزمات الاقتصادية الآنية:

    والتي تشمل أزمة النقد والسيولة، وأزمة المحروقات، والغلاء الطاحن، والبطالة، فإن كل ذلك إنما هو ثمرة لسياسة إرضاء العدو بتنفيذ روشتة صندوق النقد الدولي الذي طلب من الحكومة في تشرين الثاني/نوفمبر 2017م تعويم العملة ورفع ما يسمى بالدعم حتى تتم هيكلة الاقتصاد لدخول الشركات العالمية الناهبة للثروات، أما المعالجة التي يتبناها حزب التحرير فهي قطع العلاقة مع هذه المؤسسات الربوية وكيلة الرأسماليين الجشعين والاعتماد على الذات كما فعل الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، فقد روي أنه حينما بويع رضي الله عنه، نادى على زوجه فاطمة بنت الخليفة عبد الملك بن مروان، وكانت قد ورثت مالاً عظيماً، فقال لها أنا وأنت وهذا المال لن نبيت تحت سقف واحد، فإما أنا، وإما المال! فاختارته دون المال، فأخذ المال إلى بيت مال المسلمين. ثم عمد إلى كل من أخذ مالاً من المال العام، وبخاصة أبناء عمومته من بني أمية، فرد تلك الأموال إلى بيت المال . ثم دعا عماله وطلب منهم شق القنوات وتجهيز الأراضي للزراعة، وصار يسلف كل من يريد أن يزرع، وأعطى كل فقراء المزارعين من تلك الأموال ما يعينهم على الزراعة بغير مقابل. وما إن جاء موسم الحصاد حتى جُمع له من مال الزكاة والخراج مالٌ وفيرٌ، فطلب أن يعطى كلُّ الفقراء ما يكفيهم. فقالوا لقد أعطيناهم وفي المال بقية. فقال انظروا لكل صاحب دين ففكوا رقبته، وانظروا لكل من يرغب في الزواج وهو عاجز فزوجوه، فقالوا فعلنا وفي المال بقية، فقال اشتروا به قمحاً وانثروه في سفوح الجبال حتى لا يقال إن الطير قد جاع في بلاد المسلمين.

    قضية خصخصة الموانئ:

    والتي ستكتمل جريمتها خلال الأيام القادمة بفرز العطاءات لخصخصة الميناء الجنوبي ببورتسودان (ميناء الحاويات) فإننا نرفض ونناهض خصخصة هذا الميناء وغيره وإخراجه من ملكية أهل البلاد إلى ملكيات الشركات الرأسمالية المسعورة، علماً بأن هذا الميناء من أنجح المؤسسات حيث يُدخل إلى الخزينة العامة 2 تريليون جنيه سنوياً ويعمل به 2000 عامل سيتحولون إلى عاطلين وتُشرّد أسرهم وهي جريمة تضاف إلى ما سبق من جرائم خصخصة قطاعات ومؤسسات أصبحت تدرّ مليارات الدولارت في جيوب الشركات، بدلاً عن الخزينة العامة، وخير مثال على ذلك ما حدث في قطاع الاتصالات.

    هذا هو رأي الحزب في أبرز القضايا المحلية، وهو عينه الرأي الآخر، الذي نريد من العلماء والسياسيين أن يضعوه على طاولة البحث والنقاش معنا بالتي هي أحسن حتى يظهر الحق، وهو نفسه الذي نريد من وسائل الإعلام أن تنصفه وتوصله، بوصفه رأياً آخر، لا أن تضرب عليه سياجاً من السرية، والتعتيم الإعلامي لأغلب ما يصدره حزب التحرير من نشرات، وبيانات، وكتيبات، وغيرها... فإن ذلك لا يليق بمن رفع شعار إعلاء كلمة الحق، والرأي، والرأي والآخر.

    وفي الختام فإننا نتوجه بالرسائل الآتية:

    الرسالة الأولى:

    للإخوة العلماء ملح الأرض، وورثة الأنبياء، فإن الواجب عليكم أن تتقدموا الصفوف، وتكونوا في طليعة الركب؛ تبينون الحق ولا تكتمونه، تحثون الناس للعمل من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وتطالبون أهل القوة والمنعة بالانحياز إلى الأمة لتقيم دولتها، وتبايع خليفتها لترضي ربها ويرضى عنها.

    الرسالة الثانية:

    نوجهها للإخوة قادة العمل السياسي، فأنتم مسلمون وأبناء مسلمين، وواجبكم هو أن تكون أطروحاتكم للأمة نابعة من عقيدتها ومبنية عليها، لا أن تدعو الأمة إلى ما يخالف مبدأ الإسلام العظيم، كفاكم سَوْقاً للأمة بأطروحات أعدائها التي أوردتنا مهالك الذل والهوان، وجعلتنا في ذيل الأمم؛ نُقاد ولا نقود. فطريق الحق واحدة، وطرق الضلال متعددة، فإلى طريق الحق والعدل ندعوكم.

    والرسالة الثالثة:

    نخص بها الإخوة الإعلاميين، أن كونوا لسان حال الأمة، لسان صدق وحق لا تحرككم إلا عقيدة الإسلام التي تؤمنون بها، فلا تكونوا بوقاً للغرب الكافر بادعاء الحياد، فإن الحياد في الواقع مستحيل وغير موجود، فالإعلام العالمي الذي يتحكم في عالم اليوم هو إعلام منحاز لمبدأ الرأسماليين، وإن ادَّعَوْا زوراً الحياد، ليضلوا أبناء الأمة، حتى لا ينحازوا إلى مبدئهم فينطلقوا في رسالتهم على أساسه.

    وفي خاتمة الختام أيها الإخوة الكرام، فإن العيش بمبدأ الإسلام هو قضيتنا جميعاً، وإن العيش بالإسلام يقتضي جعل أنظمة الحياة كلها قائمة على أساس الإسلام، أفكاراً وأحكاماً ومفاهيم، وكل ذلك لا يكون إلا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي آن أوانها، وأظل زمانها، وإنا لمطمئنون لعودتها؛ تجمع شتات الأمة، وتحافظ على مقدساتها وثرواتها، وتقف، إن شاء الله، سداً منيعاً أمام مخططات الكفار ومكرهم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير
    في ولاية السودان

























                  

05-30-2018, 06:46 PM

ابو علي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية � (Re: حزب التحرير في ولاية السودان)

    حزب التحرير فرع داعش السوداني يفطر في فندق ولا يتناول افطاره مع الفقراء والمساكين على قارعة الطريق
    تف عليكم دواعش تجار دين
                  

05-30-2018, 09:07 PM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية � (Re: ابو علي)

    60مرة يا ابو علي حاولنا ننبه صاحب المنبر لانو ديل دواعش وارهابيين
    وانو يديهم باسويرد دا في حد ذاتو يعتبر جريمة او اشتراك في الجريمة لكن لا حياة لمن تنادي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de