خيمة الصحفيين رصد ليلة الإزمة الإدارية في قمة الكرة السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2018, 06:32 AM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خيمة الصحفيين رصد ليلة الإزمة الإدارية في قمة الكرة السودانية

    06:32 AM May, 29 2018

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تدافع الرياضيون إلي فندق ريجنسي من أجل التفاكر حول واقع الكرة السودانية بأزماتها المتناسلة فلا تكاد تنتهي مشكلة إلا وصعدت للسطح أزمة جديدة مع حالة من الإتفاق علي أن الأزمة الخاصة بكرة السودان هي أزمة إدارية في المقام الأول لذلك جاء عنوان الليلة التي أقامتها خيمة الصحفيين تحت عنوان الأزمة الإدارية في القمة الكروية تساؤلات يجيب عليها الدكتور الفاتح حسين مفوض الشباب والرياضة الليلة شارك فيها أيضاً رئيسي ناديي القمة السابقين الأستاذ صلاح إدريس والأستاذ جمال الوالي عبر الهاتف بينما جلس في المنصة التي أدارها الإعلامي حاتم التاج بجانب المفوض كل من الناقد الرياضي الهلالي خالد عز الدين والكاتب الصحفي المريخي هيثم كابو.
    في مداخلته الإفتتاحية إنطلق الناقد خالد عز الدين في عملية تحليلية لواقع الكرة السودانية انتهي من خلالها الي نتيجة مفادها ان ما افسده الدهر لن يصلحه العطار مهما حاول عز الدين اشار لحالة التناقض الكبيرة بين ما يملكه الناديان والنتائج التي يحققونها في نهاية المطاف والتي لا يمكن مقارناتها بالمقدرات الجماهيرية الكبيرة التي بامكانها ان تجعل من قمة امدرمان علي راس قائمة التميز الافريقي لكن الاصرار علي اعادة الاخطاء وعدم الاستفادة منها تقود في نهاية المطاف الي اللاشئ بالنسبة لخالد فان الازمة الموجودة هي في الاصل نتيجة لازمات موروثة عجز الفريقان من ايجاد معالجات لها يمضي وكانه يتجه بشكل مباشر للتصويب اتجاه الصورتان المعلقتان في المنصة صلاح ادريس وجمال الوالي ويحملهما جزء من النتائج التي آلت اليها الاوضاع حالياً فالرجلان مثل الاخرين حاولا ربط الفريقان بجيوبهم وفي النهاية عجزا عن مواصلة الدعم وفتحا الباب امام اخرين لانتهاج ذات الطريق يضبط خالد افاداته باستدعاء امثلة تعبر عن عدم تراكم الوعي الاداري الذي يجعل من الهلال والمريخ يسقطان في مواجهة الاندية المؤسسة مثل الاهلي القاهري والترجي التونسي والنجم الساحلي حين يشير لما حدث في صفقة وارغو وسخر من اعتبار البعض المريخ منتصرا علي الاهلي القاهري بعد ان دفع ثلاثة مليون دولار للاعب لا تتجاوز قيمته خمسمائة الف دولار وما حدث مع وارغو كرره الهلال مع اوتوبونغ الذي دفع فيه الهلال مليون دولار ولم يستفيد منه شيئاً يكمل خالد ان هذه الازمات لا يمكن علاجها عبر تبديل شخص باخر وان الحل الوحيد هو الانتقال بالفرق وتحويلها الي مؤسسات والابتعاد بها عن جيوب الافراد وانتقد خالد طريقة انتخاب مجالس ادارات الاندية عبر المشجعين ساخرا من فكرة ان يحدد شخص يدفع عشرة جنيهات شهريا مصير نادي الهلال واخر يدفع خمس جنيهات قيمة العضوية مصير المريخ بينما في نادي التحرير فان قيمة العضوية واحد جنيه في نهاية حديثه حمل خالد المفوضية المسؤليية الاكبر فيما يجري في ساحات الكرة السودانية
    الدكتور الفاتح حسين في مداخلته قال انه لا توجد ازمة الان محملاً وزر كل ما يحدث الي ما اسماه بالسيطرة الثنايئة التي يفرضها الهلال والمريخ علي الواقع السوداني وحمل المفوض الاعلام الرياضي المسؤلية الكبري فيما يتعلق بالازمات الرياضية قائلاً بان ما يكتب لا علاقة له بالحقيقة بتاتاُ وانما يمثل امنيات البعض في الاتجاه الي يقف فيه ويريد ان يحقق من خلاله تطلعاته الفاتح قال انهم في المفوضية حاولو ايجاد حلول لما عرف بالعضوية المستجلبة وسماسرة العضوية باصدار قانون جديد يسمح لمجلس الادارة المنتخب تحديد قيمة العضوية لمرة واحدة واكمل انه في ثنايا البحث عن المعالجات اصدروا القانون الجديد الخاص بنقل الاندية الرياضية لمؤسسات سعياً منهم لتحقيق التحول المنشود ونفي الفاتح تماماً وجود جهة سياسية تؤثر علي قراراتهم او تحاول ان تفرض علي المفوضية الوصايا واكمل ان المفوض نفسه لا يستطيع اتخاذ قرار بعيدا عن المجلس وقال انه لم يتحدث مع الاعلام لمدة ثلاث اشهر تنفيذا لقرار من المجلس الخاص بالمفوضية وقبل ان يغادر مكانه قال انه الان اصبح لا يقراء الصحف وانه في وقت سابق اتخذ قرارا مدفوع برؤية الصحافة واكتشف انه قرار خاطئ .
    في الضفة الاخري كان يجلس الناقد الرياضي هيثم كابو الذي تناول حديثه عن الازمة بما اسماه غياب الاستثمار في الاندية الرياضية وانتقد كابو محاولة المقاربة بين الهلال والمريخ والاهلي القاهري والترجي باعتبار ان الاهلي والترجي مؤسسات راسخة وتملك خطط للتعاطي مع الواقع كما انها تملك مداخيل ثابتة عبر ممارسة نشاط كرة القدم نفسها كابو يتسائل حول القيمة المادية التي يحصل عليها الفائز ببطولة الدوري الممتاز ؟ ويكمل انه من انها لا تسوي شئ لا احد يتذكرها واعتبر ان وجود رجال اعمال يصرفون علي الاندية امور اقتضتها الظروف الراهنة في السودان مشيداً بتجربة الانتقال التي احدثها كل من جمال الوالي وصلاح ادريس في الفريقان لكنه عاد لانتقاد ما يحدث الان معتبراُ ان الواقع اليوم جعل من هذه الاندية مؤسسات يدخلها الافراد لتحقيق الصعود في المواقع الاجتماعية ولدخول نادي المؤثرين كما انها باتت طريقة يمكن للفرد من خلالها الدخول والدفع لشراء مستقبل جديد بعيد عن ماضي الادانات الذي يلاحقه كابو سرعان ما حمل التدخلات الحكومية وزر ما يجري من خلال ما تقوم به امانة الشباب بالمؤتمر الوطني الامانة التي لا تفقه شئ وتسعي جاهدة من اجل تحديد من يدير الهلال ومن يدير المريخ ومن الذي يجب ان يجلس في رئاسة الاتحاد العام للكرة
    في مداخلة له عبر الهاتف واتت عقب عرض لمباراة الهلال الاشهر التي جندل فيها الاهلي المصري وهزمه بالثلاث في العام 2007 تحدث الرئيس الاسبق للهلال من المملكة العربية السعودية صلاح ادريس حول تجربتهم في الهلال والمريخ معتبراً انها كانت ناجحة بالمقاييس كلها وان نتائجها قد عايشها الناس علي ارض الواقع وراوا انتقال بشكل كبير في العملية الاحترافية وانتقد ادريس محاولة البعض التقليل مما حدث معتبراً حديث خالد عز الدين في هذا السياق هو مجرد تبخيس لاشياء الناس لا اكثر ولا اقل وانه يعلم الغرض من هذه المحاولات المتكررة بالطبع الامر في نهاية المطاف كان يشير الا ان النزاعات والصراعات الشخصية من شانها ان تؤثر علي عملية التطور الطبيعي لكرة القدم السودانية وتحولها الي مجرد ساحة للنزاعات بدلاً من كونها ساحة للتنافس النظيف.

    من جانبه عدد الأستاذ جمال الولي النجاحات التي تحققت في عهده لا ينكرها أحد لافتاً إلي أن تدخل الدولة في ناديي القمة دائماً ما يكون عبر أحد أبناء النادي وليس من خارجه حيث يفرض الواقع الإستعانة بمن له القدرة علي الخروج بالنادي من الأزمة ضارباً المثل بسوداكال الذي يعتب أحد أبناء المريخ وأحد الداعمين الأساسيين للمريخ، مشدداً علي ضرورة تطوير فكرة الإستثمار في الأندية، لتواكب التطور.

    عدد من المداخلات صوبت سهامها إلي المفوضية للتأخير في البت في كثير من القضايا معتبرين الأمر وكأنه تراخي في أداء المهام، خاصة فيما يخص رئاسة نادي المريخ، وما يصاحب ذلك من فراغ إداري يلقي بظلاله علي النادي بشكل واضح.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de