القيادى بقوى المعارضة كمال بولاد ميزانية 2018م ميزانية جوع

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 00:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2018, 11:24 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القيادى بقوى المعارضة كمال بولاد ميزانية 2018م ميزانية جوع

    11:24 PM March, 22 2018

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر






    أنتهاكات حقوق الانسان مستمرة والصحفيين يحاكمون بالسجن والغرامة

    الضغوط المعيشية ستدفع المارد للانتفاض

    المعارضة تعمل بوطنية وجدية لرفاهة الشعب السوداني بالرغم من الاستبداد والقمع

    حذر القيادي بقوي المعارضة كمال بولاد من دخول البلاد في أنهيار إقتصادي وإجتماعي وسياسي شامل وقال بولاد في حوار له مع الميدان (اتوقع ان لا تتوقف عند هذا الحد لان النظام فشل فشلا بينا فى ايجاد مخارج من الازمه التى ادخل فيها البلاد بكافة اوجهها) ووصف كمال ميزانية العام الحالي بأنها ميزانيه الجوع،وشدد بولاد علي ضرورة تكامل الادوار فيما يتعلق بالحراك الجماهيري والعمل السياسي والتنظيمي وقال هذا العمل اذا تم يعزل السلطه ويفرض خياراته فى الاستقرار والحياة الحره الكريمه وايقاف النهب المنظم لثرواته , وان اطر التنسيق واضحه تماما كما متوحده فى الهدف وارادة التغيير،وبداء بولاد مطمئنا من وحدة وعمل المعارضة وقال ان القوى السياسيه الان رغم الاستبداد وتكميم الافواه والاعتقالات تعمل بجديه وروح وطنيه مسئوله حتى تمضى الامور الى انتصار الشعب لارادته فى التغيير والحياة الحره الكريمه والاستقرار والتنميه و يعود الوطن لدوره الطبيعى والرائد فى محيطه العربى والافريقى .

    حوار/إبراهيم ميرغني

    حدث اصطفاف كبير للمعارضه مؤخرا تحت لافتة قوى المعارضه السودانيه يضم احزاب سياسيه والمجتمع المدنى والقضايا المطلبيه والحركات الشبابيه والاحتجاجيه ..الخ هل يمضى هذا الاصطفاف الى تحقيق غاياته وهى التغيير ام يحدث تراجع ؟

    وحدة المعارضه او بناء مركزها الموحد, هم كبير على طريق التغيير, وضرورة ملحه فى اطار فهم طبيعه ومجريات الصراع السياسى الحاصل فى البلد , اولا ليحدث التفاهم والاتفاق حول البرنامج الوطنى الديمقراطى الذى تنتظره جماهير شعبنا الصابره, بديلا لنظام الاسلامويين الذى خرب البلد.. , وثانيا لتنسيق وتصعيد العمل الجماهيرى من اجل التغيير, بدأ العمل لهذا الاصطفاف تقريبا من معظم اطراف القوى المعارضه من وقت مبكر , ولكن نحن فى قوى الاجماع الوطنى كونا لجنه من مجلس الرؤساء منذ اكثر من ثمانيه اشهر تقريبا للتفاكر والحوار مع بعض قوى نداء السودان التى خرجت من التحالف ,ثم التنسيق مع بقيه قوى المعارضه ومراكزها المتعدده... وذلك بعد ما شعرنا ان الخط السياسى للمعارضه اصبح متقاربا لحد كبير وهو العمل على تعبئه الشارع من اجل التغيير واستشراف مرحله جديده .. تبنى اطارها السياسى على فتره انتقاليه متفق عليها , تهيئ لتحول ديمقراطى متكامل مستفيدا من كل دروس الماضى , من اجل البناء والاستقراروالتنميه وايقاف الحرب ,واصبحت الظروف اكثر ملائمه الان بعد الفشل الكامل للنظام فى ادارة الدوله والانهيار الاقتصادى الذى حدث بعد ميزانيه الجوع التى اعلنها النظام للعام 2018م ,والتى ادت الى الخروج للشارع والمطالبه بايقاف الغلاء ودرء الجوع , والتى اتوقع ان لا تتوقف عند هذا الحد لان النظام فشل فشلا بينا فى ايجاد مخارج من الازمه التى ادخل فيها البلاد بكافة اوجهها الاقتصاديه والسياسيه .واتوقع ان يكون التنسيق اقوى ما بين قوى المعارضه لانها هذه المرة تعمل من داخل ووسط الجماهير واحيائها ,بدلا عن العمل السياسى الفوقى رغم اهميته ولكن لابد ان يتكامل مع عمل جماهيرى واسع يعزل السلطه ويفرض خياراته فى الاستقرار والحياة الحره الكريمه وايقاف النهب المنظم لثرواته , وان اطر التنسيق واضحه تماما كما متوحده فى الهدف وارادة التغيير .

    لكن هنالك تراجع ملحوظ فى حركة الشارع مقارنة بالاحتجاحات والتظاهرات فى يناير الماضى ما هو تفسيركم لهذا التراجع والتكلس ؟

    حركة الشارع هى نتيجه لعمل تراكمى والمدهش.. العامل المؤثر فى تطورها هو النظام بجبروته واستبداده وفشله فى صنع الحياة الكريمة للمواطن بلاستقرار والتنميه والحريات التى تطلق الابداع ,لم يقدم النظام للمواطن طيلة حكمه سواء الجوع والتشريد والقتل وتقسيم البلاد واخيرا الانهيار الاقتصادى الكامل الذى وصل حد حجز حتى مدخرات المواطنين البسيطه فى البنوك دون قانون او حتى وازع اخلاقى يقييم عدالة الحقوق ,لذلك هذا التراكم مستمر واعتقد ما فشل فيه النظام قرابه الثلاثون عام لا يستطيع فعله فى ايام او شهور .لان واقع اليوم هو نتيجة خيارات النظام السياسيه والاقتصاديه التى اهم افرازاتها انها فرخت فئات الرسماليه الطفيليه واقتصادها الريعى وليس الانتاجى الذى اوصل الصناعه والزراعه لما وصلت اليه الان من تراجع , ثم السقوط الاخلاقى بالفساد الذى سيطر على كل مناحى الحياة ومسرحه مؤسسات الدوله ومسؤليها من اقطاب النظام وسدنته .لذلك ما تراه تراجع فى الشارع هو فى واقع الحال بركان يغلى فى الصدور من شدة الضغوط المعيشه واثار فشل النظام الاقتصادى سرعان ما ينفجر كالمارد الجبار , وان القوى السياسيه الان رغم الاستبداد وتكميم الافواه والاعتقالات تعمل بجديه وروح وطنيه مسئوله حتى تمضى الامور الى انتصار الشعب لارادته فى التغيير والحياة الحره الكريمه والاستقرار والتنميه و يعود الوطن لدوره الطبيعى والرائد فى محيطه العربى والافريقى .

    قللت الحكومه كثيرا من وحدة المعارضة واطلقت الاشاعات لجهة تقسيم المعارضه وذلك عبر اطلاق سراح جزء من المعتقلين كيف ترى ذلك ؟

    السلطه مع تفاقم ازماتها وصراعات اجنحتها, ترتعب جدا لاى عمل من شانه ان يوحد المعارضه فى الهدف والاراده .وتستخدم فى محاولاتها لافشال أى عمل وجهد نحو ذلك التوحد كل اجهزتها.. ومال الدوله واعلامها ظانه بذلك انها تغبش الوعى عند الجماهير بحقيقة فشلها البائن . وتستعين فى ذلك بالشائعات والاكاذيب ,ولكن وحدة المعارضه اليوم قائمه على اساس هو التنسيق ما بين الكيانات المعارضه المختلفه تحالف قوى الاجماع و قوى نداء السودان و بعض الحركات المقاومه الشبابيه و المجتمع المدنى المعارض ..الخ يرتكز هذا التنسيق على وحده الهدف وهو التغيير الجذرى باسقاط النظام , والاتفاق على الاطار الانتقالى ما بعد رحيل النظام المستبد, وهذا العمل مسرحه الان الشارع ميدان المعركه نحن نؤمن بقدرات شعبنا ووعيه كما نؤمن بان ارادة التغيير لديه متصاعده رغم الظلم والجبروت والاستبداد.. حاول النظام باطلاق سراح بعض المعتقلين وترك الاخرين ان يحدث بلبله فى اوساط الشارع ثم اردفها بتصريحات من راس اجهزته الامنيه بان اطلاق سراح الاخرين مرتبط بموقف احزابهم منه بمعنى تغيير مواقفهم المعلنه من النظام ,موحيا بان المفرج عنهم اثبتوا حسن سير وسلوك لنظامه . ولكن خاب ظنه ومن خرجوا انخرطوا فى معارضه النظام , وقالوها لو كنا نعلم ان اطلاق السراح جزئى لما خرجنا ..وطالبوا باطلاق سراح بقيه الشرفاء , رغم ان قرارالسلطه المعلن بلسان مساعد الرئيس اطلاق سراح جميع المعتقلين ولكن دوما هذا سلوكهم الحديث شى والعمل شى اخر , ونسال بدون براءه كل زبانيه اجهزة النظام ظللتم تعتقلون الشرفاء منذ اول يوم لمجيئكم هل تغيرت مواقف الشرفاء ؟؟ ولكن الدرس الاهم فى الاعتقال هو فضح كل متمشدق بحريه العمل السياسى السلمى وقانون الممارسه السياسيه ..الخ من الاكاذيب المفضوحه والتكتيكات السازجه.

    كيف تقرأ مؤتمر نداء السودان الذي عقد مؤخرا فى باريس وما هى تاثيراته على وحده المعارضه ؟

    وحدة القوى المعارضه او اذا قصدنا الدقه وحدة مركز تنسيق العمل المعارض فى الداخل وتصعيد الحراك المدنى اذا جازت التسميه , والتى قامت على اساس الاتفاق على وثيقة اعلان خلاص الوطن الذى تم التواثق عليه فى 17 يناير كانت اضافة كبيره للعمل المعارض من اجل اسقاط النظام بالوسائل والادوات المدنيه , ووجدت ارتياحا جماهيريا كبيرا وساهمت فى تصعيد الحراك الذى انتظم حتى بعض المدن الاقليميه , بسبب ان جوهر الموفق فيها تجاوز الضبابيه واصبح اكثر وضوحا واكثر التصاقا بنبض المواطن الذى نكلت به السلطه , وهذا ما يفسر الهجمه القمعيه الكبيره التى واجه بها النظام الحراك السلمى واعتقل العشرات من قيادات وكوادر المعارضه التى ما زالت تقبع فى سجونه دون محاكمات او توجيه اتهامات وكل ذلك لمجرد المشاركه فى التظاهرات السلميه والتى كان شعارها الاساسى سلميه سلميه ضد الحراميه , ولا للغلاء ... والمطلع على وثيقة اعلان خلاص الوطن يرى الوضوح الكامل فى تشخيصه لازمه النظام.. وتحديد بوضوح مفاتيح العمل والحل بتصعيد الحراك والحشود الشعبيه من اجل انتفاضه ثالثه تسقط النظام.. ويبشر بالاطار السياسى الانتقالى ما بعد اسقاط النظام المستفيد من دروس الماضى ... ارى ان الصوره العامه لمخرجات اجتماع نداء السودان المنعقد فى باريس هى دعم هذا الموقف من خلال تاكيد ذلك فى البيان الختامى , وداعما له ايضا بيان حزب الامه الصادر فى 18 مارس , وهذا فى تقديرى حاله ايجابيه ,ولكن الحديث من جديد عن حوار مع النظام اعتقد ان النظام نفسه لا يتوقع ذلك التكرم عليه ومد حبال انتظار اوبته , بعد تنصله حتى من مخرجات ما يسمى بحوار الوثبه التى ساهم فى صياغتها ناهيك عن عشرات التعهدات التى كتبها مع بعض القوى السيا سيه وحاول ان يكسب بها وقتا, ويتفنن فى التملص والتهرب من ابسط تبعاتها ,ولذلك هنا اقول وبكل تاكيد ان النظام غير مستعد لدفع اى استحقاقات ناهيك عن خارطه طريق لجنه الاتحاد الافريقى التى يرى اقطابه انها انتهت بنهايه ما يسمى بحوار الوثبه ... و ارى ان يوجه كل مجهود لدعم وتطوير خطط ولجان هذا المركز الجديد مركز قوى المعارضه السودانيه الذى يعمل مع الشعب من اجل انتفاضه ثالثه تعيد الوطن الذى غيبه وغيب دوره الاسلام السياسى ثلاثه عقود حتى فقد مقامه الرائد فى محيطه العربى والافريقى وشرد ابنائه فى كل بقاع الدنيا ,وهؤلاء الذين نفدوا بجلودهم , ومن بقى اصبح سليب الحياة الحره الكريمه تحت رحمة لهيب السوق الحارق وتتطاوله على كرامة الناس او سياط قوانين النظام العام وافكار من يقف خلفه تخلفا وانانيه وسرقة قوت غالبيه الشعب لمصلحه فيئات الراسماليه الطفيليه محدوده الافق والتفكير خارج مصالحها الضيقه , او نازح فى معسكرات النزوح بسبب الحروب وماسيها وكوارثها .

    كيف ترى اوضاع الحريات وانتهاكات حقوق الانسان وحريه الصحافه ؟

    بعيدا عن احصائيات المنظمات العالميه ومصادرها المختلفه التى تملا العالم بتقاريرها عن سوء حال الوطن , و عشرات المعتقلين فى ظروف انسانيه سيئه من قيادات وكوادر القوى السياسيه , الواقع يحكى التراجع المستمر فى حقوق الانسان السودانى ابتداءا من ضغوط الحياة اليوميه الذى وصل الحال ببعض الاسر ان تتناول وجبه واحده فى اليوم بسبب الانهيار الاقتصادى وتاكل قيمه العمله الوطنيه والراتب ان وجد العمل ,و جاءت ميزانيه العام 2018م لتصادر كل حقوق الانسان السودانى فى الحياة الحره , ميزانيه البؤس والجوع التى تبشر بشر مستطير , وصولا الى مصادرة حق التعبير وتكميم الافواه , و تصاعد وتائر الارهاب وتهديد زبانيه المليشيات وانتهاكاتهم لحقوق المواطنين بالجلد والاهانه غيرها من سلوك لا يشبه الا حروب الغابه ومحاربه الراى الاخر... وامامك من الظواهر الفريده محاكمه الصحفى حسن وراق والصديق اشرف عبدالعزيز رئيس تحرير صحيفه الجريده بمبالغ ماليه ليست لها علاقة كميا بحياة ومداخيل الصحفيين اوالاقتياد الى السجن لمجرد التطرق لقضايا الفساد الذى اصبح عنوانا باهرا لحقبه نظام الاسلام السياسى فى السودان ,ومن هنا التحيه لكل الشرفاء الذين وقفوا خلف حق مغتصب بوقفتهم مع الصحفيين والتحيه لشبكه الصحفيين التى تصارع فى ظروف اكثر من صعبه من اجل مهنيه الصحافه وحق الصحفى المهنى بتنوير الشعب وجعل الصحافه سلطة حقيقيه تهدف الى بناء وحكم مجتمع راقى يعرف كيف ياخذ حقوقه , كل ملامح هذا الواقع البائس انسانيا واخلاقيا وسياسيا واقتصاديا لا فكاك منه مهما استطال الا باستشراف مرحله جديده عنوانها التحول الديمقراطى الذى يستفيد من كل اخطاء الماضى ويتعلم من تجربه الاسلامويين البائسه دروس الحزن والالم حتى لا يتكرر من جديد , ويؤسس لاطار سياسى يتناسب مع خصوصيه وتنوع واستقرار هذا الوطن وبنائه من جديد .


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de