بيان حقائق للرأي العام السوداني عن موقف الحكومة السودانية الرافض لإرسال المساعدات الإنسانية وعرقلة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2016, 11:02 PM

مبارك عبدالرحمن أردول
<aمبارك عبدالرحمن أردول
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 135

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان حقائق للرأي العام السوداني عن موقف الحكومة السودانية الرافض لإرسال المساعدات الإنسانية وعرقلة

    11:02 PM August, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    مبارك عبدالرحمن أردول-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    نهاية يوم 13 اغسطس 2016، تكون الحركة الشعبية قد اكملت اربعة ايام من التفاوض مع وفد الحكومة السودانية، وهي تنشر هذا البيان لتمليك الحقائق حول ما يحدث في غرف التفاوض المغلقة للرأي العام السوداني لاسيما فيما يخص القضية الإنسانية وهي الأولوية القصوى لرفع المعاناة عن المدنيين.

    بدأ وفد الحكومة التفاوض برفض مرجعية الوثيقة الاطارية حول وقف العدائيات الإنساني (ابريل 2014) والمطالبة ببدء التفاوض من نقطة الصفر، برغم التصريحات السابقة التي زايد بها وفد الحكومة بالادعاء بانه قد تم الاتفاق على 90% من القضايا الخلافية. أستمر هذا التسويف من قبل وفد الحكومة ليضيع 48 ساعة من وقت التفاوض، وبعد أن تم حل هذه القضية بالتأمين على ما تم الإتفاق عليه سابقا وحل القضايا المتبقية المختلف عليها، طرح وفد الحكومة مبادئ تتعلق بالترتيبات الامنية النهائية متجاهلا التركيز على وقف العدائيات الذي يسبق الترتيبات الأمنية النهائية، وأخذ ذلك أكثر من يوم. وقد بينت الحركة ان الترتيبات الامنية النهائية هي شأن سياسي مرتبط بالتوصل الي الحل السياسي في المنطقتين، واما وقف العدائيات فهو تجميد للحرب من اجل معالجة الوضع الانساني وبناء الثقة بين الاطراف لدفع العملية السياسية. واثر اصرار الوفد الحكومي على طرح مبادئ الترتيبات الامنية أستجاب وفد الحركة وطرح موقفه من خلال مبادئ عامة تتضمن اعادة هيكلة الموسسة العسكرية والامنية السودانية كموسسة قومية غير مسيسة وطرح روية الحركة لحل المليشيات بما فيها قوات الدعم السريع والجنجويد وكيفية دمج قوات الحركة في الجيش القومي الموحد الجديد الذي يعبر عن هوية ومصالح كافة السودانيين، وكذلك طرحت الحركة رويتها في عملية نزع السلاح وتسريح القوات من كافة الاطراف بالاضافة الي مبادئ يتم تطويرها من قبل كافة الاطراف. اثر ذلك تراجع وفد الحكومة عن موقفه المتعنت الذي كان يصر على مناقشة مبادئ الترتيبات الامنية النهائية وقبل بالرجوع الي مناقشة الوثيقة الاطارية التي تنص على مبادئ وقف العدائيات للقضايا الانسانية بعد أن أدرك أهمية الطرح الإستراتيجي للحركة الشعبية حول الترتيبات الأمنية النهائية.

    كانت القضية الابرز في مناقشة الوثيقة الاطارية هي قضية فتح المسارات الانسانية. أصر وفد الخرطوم على التحكم في مسارات الاغاثة لتأتي عبر الخرطوم فقط، فيما كان موقف الحركة هو السماح بالاغاثة الانسانية عبر المسارات الخارجية. لاحقا تنازل وفد الحركة وقبل بمسارات مختلطة من الداخل والخارج وصلت حتى قبوله بان تأتي 80% من الاغاثة عبر الخرطوم. ولكن تعنت وفد الحكومة في القبول بكافة المقترحات والحلول الوسط واصر على موقفه المتمثل في احتكار الاغاثة الانسانية والسيطرة على مساراتها مما يعكس نية مبيتة لاستخدام كرت الاغاثة الانسانية كاداة للضغط السياسي ويكشف عن نية الحكومة في استخدام المواطنين في المنطقتين كرهائن حرب كما تفعل الآن في دارفور.

    إن الاسباب التي تجعل الحركة الشعبية تتمسك بفتح مسارات خارجية بالاضافة الي الداخلية تتلخص في الاتي:

    · ينص القانون الانساني الدولي على ان تكون مسارات الاغاثة الانسانية غير مقيدة ومن غير عوائق من قبل كافة الاطراف.

    · تجربة الاغاثة الانسانية في دارفور كشفت عن الوجه القبيح لنظام الخرطوم الذي استخدمها كاداءة ضغط على المواطنين هناك ومارس التضييق على المنظمات الانسانية العاملة هناك وطردها من الاقليم.

    · درجت الحكومة السودانية على منع المسئوليين الامميين من الوصول وتقييم الاوضاع بشكل حقيقي على الارض في المناطق التي تسيطر على مسارات تقديم الاغاثة فيها ويقف شاهدا على ذلك ما حدث موخراً في جبل مرة.

    · رفضت الحكومة السودانية لنازحي الحرب من سكان المنطقتين باقامة معسكرات نزوح، واصرت على تركهم في اتون معاناة التشريد والنزوح خوفا من تكرار تجربة دارفور كما يقولون وقد ذكر في إجتماع اليوم مفوض الشئون الإنسانية الحكومي آدم محمد وقال إن ذلك تم رآفة بالمواطنيين.

    ان وفد الحركة الشعبية يعكس هذه الحقائق للرأي العام السوداني، والتي تكشف ان الموتمر الوطني لا يهتم بالقضية الانسانية ولا يرغب في التوصل لحل سياسي يحفظ كرامة السودانيين في مختلف انحاء البلاد ويودي الي سلام عادل وشامل ودائم ودولة مواطنة بلا تمييز، بل يطمع بالوصول الي مكاسب سياسية لم يستطع تحقيقها في ارض الواقع عبر ابتزاز الحركة الشعبية. أن الموتمر الوطني وإسلامي السلطة هم المحتكرين الكبار للسلاح في البلاد ويزايد لينزعوا سلاح الآخرين وتسيس القطاع الأمني. والحركة الشعبية تقول للموتمر الوطني ان هذا السلاح رفع بالاساس لمطالب سياسية تحفظ حقوق المواطنين السودانيين في المنطقتين ومن اجل اعادة هيكلة الدولة السودانية على أسس من المهنية والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات وسيادة حكم القانون، وانه مما يسعدها وضع هذا السلاح ارضا حال تحقيق هذه المطالب، ولكنها لن تستسلم دونها وستناضل الي جانب شعبنا.

    الحركة الشعبية ترغب في السلام العادل، ولكن الموتمر الوطني يعيش على الحرب.

    مبارك أردول

    الناطق باسم ملف السلام الحركة الشعبية لتحرير السودان

    13 أغسطس 2016


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • الشعبية تدفع بورقة مبادي تطالب فيها باعادة هيكلة الجيش السوداني وتسريح المليشيات وعلي راسها الجنجوي
  • حزب الأمة القومي: خارطة الطريق فرصة يجب اغتنامها
  • مقتل عمال سودانيين بقصف جوي في ليبيا
  • لصوص يقتلون سودانياً في أميركا رمياً بالرصاص
  • بيان حول هدم ومصادرة منازل السكن الشعبى بالشجرة - التكامل والبحر
  • الجمعيّه الخيريَّه الفرنسيَّة لمساعدة أهالي جبال النوبة:إعلان دعوة هامة لإجتماع الجمعيّة العموميّة


اراء و مقالات

  • حوار مع زول ما فاهم أي حاجة لغاية الآن! بقلم عثمان محمد حسن
  • من أجل تحول ديمقراطي حقيقي بقلم عواطف رحمة
  • خارطة الطريق النظام يحاول تفكيك المعارضة والحركات المسلحة ؟ بقلم محمود جودات
  • العبادي.. لماذا تبدلت الأولويات؟ بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • الحقوقي في وطننا.. من السجون و المعتقلات إلى المطاعم الراقية و المنتجعات بقلم علاء كعيد حسب
  • خطاب الى قوى نداء السودان بقلم الطيب الزين
  • ما يجري مئامرة مكتملة الاركان اعدت سلفا بين جناحي الكيزان واذرعها العسكرية وليست مفاوضات ابدا .. ال
  • توقيع الحركات المسلحة علي خارطة الطريق يضع البلاد علي اعتاب ( مرحلة الديمقراطية الرابعة )
  • رسالة من ملك البجا آدم أركاب / إلي الكوماندر محمد طاهر أبوبكر الحلقة الثانية
  • خبر عاجل .. الفريق طه ينفـي بقوة شائعة خطبته من الوزيـرة المورتانية .. بقلم جمال السراج ..
  • رابعة قصة وطن بقلم ماهر جعوان
  • البُنْقُزَايَة بقلم عبد الله الشيخ
  • مزاد علني في الخرطوم. بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • رسالة للصديق و الرفيق عرمان بقلم عبد الباقي شحتو
  • عواسة عجين خارطة الطريق بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ رسالة الي السيد محمد عثمان المرغني
  • هل ستنطلق ثورة الفقراء في العراق؟ بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • خطيبة الفريق طه الموريتانية / بقلم جمال السراج للكبار فقط
  • تدابير جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لثغرة.. هندسية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • ليلة سعيدة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لا (تبرمها)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تهافت العملاء بقلم الطيب مصطفى
  • إشراقة وتزوير : د.الدقير واحمد بلال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قصة معتمد محلية الجنينة مع وكيل النيابة ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • الوثبة وخارطة الطريق كلاهما تحت مظلة الانقاذ بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
  • ماذا بعد إنكشاف المستور؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات
  • كيف يكون نظام قتل قرابة مليون سوداني جزءاً من أي عملية سياسية مستقبلية؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • أخى عثمان ميرغنى الليله ديك ليلة الترابى لا ليلة الشعب السودانى ! الموؤودة قتلتوها انتم وقلتوا ماتت
  • عرمان و الدعوة لمشروع و طني جديد بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الديمقراطية البرجوازية ام الديكتاتورية البروليتارية..وضعية لصراع خفى قائم بقلم خالد سراج الدين
  • نرفض حرية وديمقراطية تأتينا فى طبق قوى أجنبية ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • تقرير الايكونوميست --كفاية لحد كده يا خديوى عبد الفتاح بقلم جاك عطالله
  • ست سنوات تحت الأرض (1973-1978): ديني أنا يا خنفس! (1-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التحديات التربوية في المجتمعات المفتوحة بقلم نورالدين مدني
  • رؤية مشاهد بقلم ألاستاذ إبراهيم بقال سراج
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ التراث الإسلامي ( التابو)!
  • مصر التى وقعت التصالح أعجزت أن تعلم رموزها التسامح! بقلم عبير المجمر ( سويكت )
  • فليعلم عرمان أن حق تقرير المصير يمنح للشعوب وليس للتنظيمات بقلم امين زكريا - قوقادى

    المنبر العام

  • كاس عرقي يطيح بوزيرة التعليم
  • آخر مستجدات قاسم المهداوى ...فى قسم الدقى ...!!!
  • ***** على النـجـيـلـة جـلـسـنـا ..... أبوداوود *****
  • تركيا قد تغض الطرف قليلا ًعما يجري في سوريا!
  • الحِتِل
  • استقالة أول وزيرة مسلمة في السويد بعد ضبطها مخمورة أثناء القيادة
  • صلاح الدين الزبير ضابط الأمن (معاش) CV
  • زواج الركاض ...
  • ش ش ....!!
  • جهاز الامن يفض بقوة (السلاح)....مؤتمر الشباب المركزي للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بام دوم
  • لن أتعاطف أبدا مع البلاك أمريكان لو البيض عدموهم نفاخ النار .. بلا يخمهم
  • سقوط مشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان
  • ترحــيب !!
  • ولد دا .. الكنغولية عاملة ماتشينق ولا اروع مع الديكتيشن .....
  • ياهؤلاء:التسوية الأمريكية القهريةهي خريطةالطريق إلى إبادة المسلمين العرب في السودان!
  • نساء وأطفال وعمال سودانيون قتلوا
  • يا عادل الباهي عليك إثبات ما خطّاه قلمك بحق صديق الغالي أو الإعتذار..
  • نحن ابكار المهدية : الامام كان ضبح فى العرقوب نقول ضبح فى القريجمه !!
  • مساعده لتعلم الضبيحه للاضحيه 🍃🐏🐏
  • نشأة جهاز أمن ومخابرات دويلة حمدي والعمل بالنهج النازي
  • النيل يفيض ويهدد برج الاتصالات وبدأ الدخول في توتي واستنفار الدفاع المدني(صور)
  • د.كمال شداد والكباتن مدثر كاريكا ومهند الطاهر وبكري المدينة يشرفون كرنفال ساسف بأوهايو- صور كميات
  • جنوب السودان يرفض نشر قوة من الأمم المتحدة في جوبا ويقول لن يتعاون























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de