ممثل اليونسيف بالسودان عبد الله الفاضل في أول حوار له مع الايام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2016, 04:09 PM

حسين سعد
<aحسين سعد
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ممثل اليونسيف بالسودان عبد الله الفاضل في أول حوار له مع الايام

    04:09 PM August, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    حسين سعد-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أوضاع الأطفال في المناطق المتأثرة بالنزاعات بجنوب كردفان والنيل الأزرق مثيرة للقلق
    السودان يحتاج لتدريب 25 الف قابلة كل عام خلال السنوات الخمس المقبلة.
    نعمل في (18) ولاية ومنحنا الاولوية لنحو(72) محلية
    نخطط خلال العام الحالي والمقبل الي الحاق (300) الف طفل بالمدارس
    دربنا أكثر من ستة الف معلم وشيدنا أكثر من الف فصل دراسي
    دعمنا 300 مدرسة لتنمية وتحسين خططها التربوية ونخطط لدعم 400 مدرسة بنهاية عام العام الحالي
    دعمنا وزارة التربية لاجراء دراسة حول تكلفة وتمويل التعليم
    وفرنا الزي المدرسي والكتاب لاأكثر من 38 الف تلميذ
    بنهاية يونيو الماضي ساهمنا في علاج مائة الف طفل يشكون سوء التغذية الحاد الحرج
    دربنا 700 قابلة منذ العام 2014م لكن الفجوة مازالت كبيرة
    حوار:حسين سعد
    وفي العاشر من الشهر الماضي تم تعين عبد الله الفاضل في رئاسة المكتب القطري، لليونسيف بالسودان، خلفا للممثل السابق قيرت كابيلاري،ويرتكز الفاضل علي خبرات طويلة في التخطيط الاستراتيجي وادارة مختلف برامج الأمم المتحدة في عدة دول، حيث عمل قبل تولي منصبه في السودان، مديرا لآلية الأمم المتحدة للمراقبة في سوريا، المتواجدة في الاردن. الي جانب عمله لاكثر من عقدين في قضايا السلام والأمن والعون الإنساني والتنمية، وشغل مختلف المناصب القيادية بما في ذلك نائب رئيس البعثة وكبير موظفي منظمة حظر الأسلحة الكيمائية التابعة للأمم المتحدة ، والبعثة المشتركة في سوريا ، ورئيس دعم بعثات حفظ السلام وبناء السلام في الشرق الأوسط (منظمة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة)/ المكتب المنسق الخاص لعمليات السلام في الأمم المتحدة- الموجود في القدس) رئيس مكتب بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور- الجنينة، ورئيس مكتب بعثة الأمم المتحدة في السودان- نيالا، إضافة إلى عمله سابقا في كوسوفو و ورئاسة الأمم المتحدة ومونتريال- كندا. ويحمل درجة الماجستير في السياسات العامة والادارة وفي العلاقات الصناعية. وفي اول حوار صحفي له بعد تقلد مهامه بالمنظمة العالمية وصف عبد الله وضع الأطفال في المناطق المتأثرة بالنزاعات جنوب كردفان و النيل الأزرق بالأمر الإنساني المثير للقلق لأسيما وان آخر حملة للتحصين تمت في عام 2011.وحول التعليم قال الفاضل ان اليونيسيف تهتم كثيرا بالتعليم، وتدعم برامجها في السودان ثلاثة قطاعات أساسية هي إتاحة التعليم،وجودته الي جانب تعزيز أنظمة التعليم،واضاف انهم يدعموا حملات الإلتحاق بالمدارس على كل المستويات (القومية، والمحلية والمجتمعية) لجهة خفض أعداد الأطفال خارج المدارس. وقال ان المنظمة تخطط بين عامي( 2016 و2017 ) الى إلحاق (300,000) طفل بالمدارس.وقال انهم منذ العام 2013، شيدوا أكثر من ألف فصل دراسي وأكثر من مائة حمام. وأشار الفاضل الي انهم يدعموا تدريب وتأهيل مُعلمي مدارس الأساس لترقية التعليم واضاف دربنا أكثر من ستة الف معلم في الفترة بين يناير ويونيو.وقال ان اليونسيف دعمت أكثر من 300 مدرسة لتنمية وتحسين خططها التربوية،وقد تلقت كل مدرسة من هذه المدارس منحة لدعم تنفيذ هذه الخطط. وذكر انه بنهاية عام العام الحالي سيتم دعم 400 مدرسة.وحول الرسوم والكتاب المدرسي قال ان اليونسيف توفر مواد التدريس للتلاميذ من الاسر الفقيرة مشيرا الي انهم حتي الآن دعم أكثر من 38,000 تلميذ.وبشأن مجانية التعليم قال انهم يدعم مع الحكومة تخصيص موارد إضافية لقطاع التعليم، لجهة وضع سياسة مجانية التعليم المُعلنة موضع التنفيذ. وقال ان اليونسيف دعمت خلال العام الحالي،وزارة التربية لاجراء دراسة حول تكلفة وتمويل التعليم.وقال ان ميزانية اليونسيف تبلغ (175)مليون دولار أمريكي. وتابع:حتى الآن، حصلنا على 31 في المائة من التمويل مما يستدعي إدارة فعالة ورشيدة للموارد للتأكد من مساعدة الأطفال ذوي الهشاشة وأسرهم من خلال تدخلات حاسمة ذات أثر واضح.واعتبر عبد الله سوء التغذية وسط الأطفال دون الخامسة بأنها قضية تهم حكومة السودان وشركاءها.وقال ان اليونسيف وحتي يونيو الماضي دعمت علاج مائة الف طفل يشكون سوء التغذية الحاد الحرج. وأشار الي انهم ساهموا في تدريب 700 قابلة وذلك منذ عام 2013. وقد أدى ذلك إلى زيادة طفيفة في عدد النساء اللائي يضعن حملهن في وجود مرافق مدرب، وانخفاض طفيف في وفيات الأمهات أثناء الولادة. ورغم كل ذلك، تظل الفجوة هائلة، ولكننا نحقق تقدما رغم البطء الذي يصاحبه.وأوضح ان السودان يحتاج لتدريب ما بين 20,000 إلى 25,000 قابلة كل عام خلال السنوات الخمس المقبلة لتجسير هذه الفجوة. ورغم أن جهودنا في ذلك الاتجاه محدودة إلا أننا على ثقة في بلوغ ذلك الهدف يوما ما.وفيما يلي نص الحوار؟
    يلاحظ ان نشاطات اليونيسيف الخاصة بالطفولة في مناطق النزاعات فقط؟هل تدعم اليونيسيف بقية مناطق السودان؟
    أولا دعني في البداية أرحب بكم في مكاتب اليونيسيف واعبر لكم عن شكري لمنحي هذه الفرصة لمخاطبة القراء السودانيين بشأن ما نقوم به من جهود لخير ورفاه أطفال السودان ولضمان إسماع اصواتهم. من المعلوم ان اليونسيف بدأت انشطتها في السودان منذ الخمسينيات وهي من أكبر وكالات الأمم المتحدة التي تُسخر كل جهودها لدعم الأطفال في البلاد.وقد افتتحت المنظمة أول مكتب دائم لها في الخرطوم في عام 1974، ولها الآن نحو 300 موظف في مختلف أنحاء السودان، معظمهم من السودانيين. ولعلك تدري أن عددا من الحروب الأهلية وغياب التنمية في البلاد أثر سلبا على حياة ورفاه الأطفال. ومهمتنا الرئيسية هي التأكد من حماية حقوق الأطفال وأن احتياجاتهم الأساسية تتم الاستجابة لها. ونحن نُسخر جهودنا للعمل في خدمة أكثر الأطفال هشاشة وحرمانا في المحليات الأكثر احتياجا من ولايات السودان الثماني عشر. غير أننا منحنا الأولوية لنحو 72 محلية في أنحاء البلاد للتركيز عليها استنادا على التقييم والبراهين التي تمت بالتشاوروالاتفاق مع الحكومة السودانية. ولكن ذلك لا يعني أننا لا نعمل في المحليات الأخرى.وفي حقيقة الأمر،أن دعمنا في مجال التحصين والتعليم الأساسي وحماية ونصرة حقوق الطفل يغطي كافة أنحاء البلاد.كذلك تُغطي خدماتنا الأطفال في حالات الطوارئ وفي المناطق المتأثرة بالإضافة إلى الأطفال ذوي الهشاشة في غير مناطق النزاعات مثل شرق السودان. وتُركز برامجنا مع حكومة السودان على مجالات الصحة، والتغذية، والمياه والصرف الصحي والإصحاح، والتعليم وحماية الطفولة. كذلك نقوم بتدخلات مُنقذة للحياة في حالات الطوارئومنضمنهاالكوارثالطبيعية والأزمات لصالح السكان النازحين والمشردين. وكما ترى، لا تقتصر برامجنا فقط على المناطق المتأثرة بالطوارئ والنزاعات.
    تواجه العملية التعليمية في السودان بمشاكل عديدة أبرزها الرسوم الدراسية والترسب من الفصول والوجبة المدرسية بجانب الاجلاس والكتاب المدرسي وغيرها من القضايا ماهو دور اليونسيف في ذلك وماهي خططها للعام الحالي والمقبل في الحقل التعليمي.
    تهتم اليونيسيف كثيرا بالتعليم، وتدعم برامجنا في السودان ثلاثة قطاعات أساسية هي إتاحة التعليم؛وجودة التعليم؛وتعزيز أنظمة التعليم (الإدارة والتمويل). والإطار العام للدعم هو إطار المدارس الصديقة للطفل حيث ندعم حملات الإلتحاق بالمدارس على كل المستويات (القومية، والمحلية والمجتمعية) للتأكد من أن جميع الأطفال، بغض النظر عن وضعهم (من حيث مركزهم الاجتماعي أو الاقتصادي، أو جنسهم، أو ديانتهم أو نوع إعاقتهم)، تُتاح لهم فرصة الحصول على التعليم الجيد وذلك بُغية خفض أعداد الأطفال خارج المدارس. ويُخطط اليونيسيف بين عامي 2016 و2017 إلى إلحاق 300,000 طفل بالمدارس. كما نحرص كذلك على تحسين بيئة التعليم من خلال تشييد وصيانة الفصول الدراسية،وتوفير حمامات منفصلة للصبيان والفتيات مزودة بمرافق لغسل الأيدي. ومنذ عام 2013، دعم اليونيسيف تشييد وصيانة أكثر من الف فصل دراسي وتشييد وصيانة أكثر من مائة حمام.كذلك ندعم تدريب مُعلمي مدارس الأساس وبرنامج التعليم البديل في مجال المناهج التي تتمحور حول الطفل وذلك لترقية التعليم ذي الجودة.وحتى الآن، دعم اليونيسيف تدريب أكثر من 6,000 معلم في الفترة بين يناير ويونيو. وندعم كذلك التخطيط المستند على البينات من خلال تعزيز نظام إدارة معلومات التعليم، وتدريب موظفي وزارة التربية ودعم تنمية خطط قطاع التعليم على مستوى الولايات. وكذلك يشجع اليونيسيف المشاركة المجتمعية في إدارة المدارس من خلال أنشطة بناء القدرات للمؤسسات المجتمعية وروابط الآباء والمعلمين في مجال أدوارهم ومسؤولياتهم في إدارة المدارس. وقد دعم اليونسيف أكثر من 300 مدرسة لتنمية خطط لتحسين المدارس.وقد تلقت كل مدرسة من هذه المدارس منحة لدعم تنفيذ هذه الخطط. وبنهاية عام 2016، سيتم دعم ما مجموعه 400 مدرسة. وحول الرسوم والكتاب المدرسي فأن اليونسيف توفر مواد التدريس والمواد تعليمية والأزياء المدرسية للفتيات والصبيان ذوي الهشاشة من الاسر الفقيرة لمساعدة أسرهم على مقابلة جزء من التكلفة المباشرة للتعليم. وقد تم حتي الآن دعم أكثر من 38,000 تلميذ. وندعم مع الحكومة تخصيص موارد إضافية لقطاع التعليم، ووضع سياسة مجانية التعليم المُعلنة موضع التنفيذ. وخلال العام الحالي، دعم اليونيسيف وزارة التربية في القيام بدراسة حول تكلفة وتمويل التعليم.ويستهدف اليونيسيف خلال هذا العام والعام التالي مساعدة 300,000 طفل في الحصول على فرص التعليم ذي الجودة في مدارس الأساس وبرامج التعليم البديل من خلال أنشطة مختلفة مُصممة لتحسين محددات العرض والطلب في مجال التعليم.
    بالرغم من اهمية برامج وأنشطة اليونسيف الا انها –إي-الانشطة تفتقر للاعلام الذي يعكسها؟
    تطورات الاحداث وانفجارها في عدد من بلدان الجوار علي المحيط الاقليمي والعالمي لاسيما في ليبيا ومصر وتونس والعراق وسوريا ومؤخرا اليمن وجنوب السودان فضلا عن الاحداث العالمية ساهمت هذه الاوضاع الانسانية في تلك البلدان الي تراجع السودان من اهتمامات الاعلام والمجتمع الدولي لان البلدان التي اشرنا لها شهدت موجات عاتية من النزوح والقتل والتشريد صحيح انها لا تقل اهمية عن الاوضاع الانسانية في السودان الذي لايزال يمثل جزء مهم وامن للخطاب الاقليمي والعالمي ،لكننا في ذات الوقت ندعو ونناشد المجتمع الاقليمي والعالمي لدعم اطفال السودان، وخلال الفترة الماضية شاركت العديد من وسائل الاعلام الوطنية ووكالات الانباء في زيارات ميدانية للوقوف علي المشروعات التنموية التي تنفذها ايونسيف وخلال الفترة المقبلة نخطط لشراكة قوية وراكزة بين الاعلام واليونسيف لعكس هموم وقضايا الاطفال.
    كم تبلغ ميزانية اليونيسيف وأين تنفذ؟
    تبلغ ميزانية دعم برنامج اليونيسيف-حكومة السودان لهذا العام نحو مائة مليون وخمسة وسبعين مليون (175 مليون) دولار أمريكي. وحتى الآن، حصلنا على 31 في المائة من التمويل مما يستدعي إدارة فعالة ورشيدة للموارد للتأكد من مساعدة الأطفال ذوي الهشاشة وأسرهم من خلال تدخلات حاسمة ذات أثر واضح.
    هل هناك صعوبات وتحديات تواجه اليونيسيف في تعاملها مع المؤسسات الحكومية؟
    لقد ظل اليونيسيف يعمل في السودان لأكثر من ستين عاما بناء على رغبة الحكومة وطلبها. ونعمل بشكل وثيق مع الحكومة ومؤسساتها المختلفة المتمثلة في الوزارات المعنية بالصحة والتعليم، والمجلس القومي لرعاية الطفولة، والهيئة العامة للمياه والمؤسسات الأخرى. ولدينا دائما علاقات ممتازة مع الجميع وسنواصل العمل مع الحكومة لخدمة أطفال السودان. لكن هناك بعض الصعوبات التي تتعلق بالبنيات التحتية والبيروقراطية التي تؤثر علي عملنا وتؤدي الي تعطيل وتوصيل الخدمات للاطفالـ وهذا يؤدي الي زيادة في تكاليف المعاملات وتوجيه الموارد بعيدا عن البرامج المطلوبة واحتياجاتها لكنها لا ترتقي الي مستوي التحديات الكبيرة ،لكننا نتغلب عليها دائما بدعم ومساعدة من الحكومة.
    تنشط اليونسيف في حملات تطعيم الاطفال ضد امراض الطفولة لكن الاطفال في السودان يواجهون مشاكل عديدة منها سوء التغذية وغيرها؟
    سوء التغذية وسط الأطفال دون الخامسة قضية تهم حكومة السودان وشركاءها. وكجزء من الدعم الذي نقدمه، قام اليونيسيف، بالتعاون مع وزارة الصحة، باستخدام أسلوب الطواف على المنازل في حملات التحصين لاكتشاف حالات سوء التغذية وسط الأطفال وإحالتها للعلاج. وقد اصبحت كبسولات فايتمين (أ)، وهي ضمن مكافحة نقص المغذيات الدقيقة، جزءا لا ينفصل عن حملات التحصين. وقد تم القيام بهذه الحملات خلال السنوات العشرين الماضية بنسبة تغطية بلغت ما بين 90 إلى 95 في المائة من الأطفال دون الخامسة المستهدفين. وحتي شهر يونيو 2016، دعم اليونيسيف علاج ما يُقارب 100,000 طفل يشكون سوء التغذية الحاد الحرج. كذلك ندعم جهود الحكومة وسط المجتمعات والأسر لتشجيع ممارسات التغذية للرضع وصغار الأطفال للتاكد من أن الأمهات لهن المعرفة والمهارات للعناية بأطفالهن خلال الأعوام الحرجة الأولى.
    هناك مشاكل وصعوبات في القابلات بالسودان لاسيما وان بعض القري بالسودان لاتوجد بها قابلة لماذا لا تتبني اليونسيف مشروع لتدريب قابلات في السودان لسد النقص؟
    هذا سؤال هام وقيم. نحن في اليونسيف نحرص كثيرا على منع وفيات الأمهات.وفي الحقيقة، تتم الولادة في معظم المناطق الريفية في السودان في المنزل مما يعني الكثير من المعاناة في غياب القابلة الماهرة أو المدربة. ونتساءل: لماذا يجب أن تموت المرأة وهي تمنح الحياة لإنسان آخر؟ وما دام ذلك يُمكن تجنبه، لماذا لا يتم ذلك؟ والمسؤولية المشتركة للجميع هي منع وفيات الأمهات، ويقع ذلك على عاتقنا وعاتق الحكومة، والأمم المتحدة، والمجتمعات المحلية، والقيادات التقليدية والدينية، والأزواج، والآباء، و"الحبوبات".وحتى الآن، ساهمنا في تدريب 700 قابلة وذلك منذ عام 2013. وقد أدى ذلك إلى زيادة طفيفة في عدد النساء اللائي يضعن حملهن في وجود مرافق مدرب، وانخفاض طفيف في وفيات الأمهات أثناء الولادة. ورغم كل ذلك، تظل الفجوة هائلة، ولكننا نحقق تقدما رغم البطء الذي يصاحبه. وسيواصل اليونيسيف مع الشركاء في مجال الصحة الإنجابية دعم الحكومة في تدريب العدد اللازم من القابلات لحماية أرواح النساء وأطفالهن. ويحتاج السودان لتدريب ما بين 20,000 إلى 25,000 قابلة كل عام خلال السنوات الخمس المقبلة لتجسير هذه الفجوة. ورغم أن جهودنا في ذلك الاتجاه محدودة إلا أننا على ثقة في بلوغ ذلك الهدف يوما ما.
    ماهي أبرزالمشاكل والمعوقات التي تواجهها اليونيسيف في السودان؟
    يظل الأطفال في مركز اهتمام اليونيسيف إذا ما تذكرنا أن أكثر من ثلاثة ملايين طفل خارج المدرسة، وأن نحو مليوني طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية، والحاجة لخدمات رعاية الأمومةوالطفولة. ومهمتنا الأساسية هي ضمان بقاء الطفل على قيد الحياة، وصون حمايته ونموه وخدمة مصلحته الفضلى في كل الأوقات، كما أن مهمتنا الأساسية أيضا التأكد من حقوق كل فتاة وفتى معترف بها وتتم حمايتها. ورغم كل هذه التحديات، نواصل مساعداتنا لأكثر المحليات هشاشة وحرمانا وتقديم التدخلات المُنقذة للحياة لها. ونحن ملتزمون بخدمة أطفال السودان وحمايتهم أينما كانوا، وملتزمون ايضا بضمان توفير الحماية الخاصة لأكثر الأطفال حرمانا مثل ضحايا الحروب ، والكوارث، والفقر المدقع، وكافة أنواع العنف والإستغلال، والأطفال ذوي الإعاقة.
    تدهورالاوضاع الاقتصادية وإنهيارالمشاريع الكبيرة في السودان مثل مشروع الجزيرة،وتوقف عدد كبيرمن المصانع أدي لعطالة كبيرة وسط الشباب وترك عددمن الاطفال لقاعات التعليم للعمل من أجل المعيشىة ومصاريف الحياةالقاسية؟
    تبلغ نسبة البطالة ين الشباب مقارنة بالأساس الإحصائي للمسح الأسري لعام 2009 نحو 20 في المائة. وقد أوضح المسح محدودية دعم التعليم الثانوي والتعليم غير النظامي، إذ أن 56 في المائة من الفئة العمرية 14 – 16 سنة لا يحصلون على التعليم الثانوي، وتمثل الفتيات نحو 60 في المائة من هذا العدد. وقد قام اليونيسيف بتنفيذ مشروع للشباب في عام 2012 مدته 4 سنوات وذلك لدعم الشباب في الفئة العمرية 10 – 24 ليكونوا أكثر انتاجية في مجتمعاتهم وللحد من الهشاشات الناجمة عن النزاعات. وقد زاد المشروع في نسبة اتاحة التعليم الأساسي لليافعين والشبابمن خلال برنامج التعليم البديل. وقد ساعدهم ذلك في اكتساب المعارف والمهارات الجديدة التي تسهل تفاعلهم مع مجتمعاتهم. وبالإضافة إلى ذلك، ساعد المشروع اليافعين في الحصول على التدريب المهني وزارد فرصهم في الحصول على عمل.ونحاول الآن دمج التدخلات الخاصة باليافعين في كل القطاعات، وخاصة في برامج التعليم وحماية الطفولة الرامية إلى مخاطبة قضايا اليافعين وأولوياتهم في السودان.
    وصفت منظمة الصحة العالمية اوضاع الاطفال في مناطق الحرب جنوب كردفان والنيل الازرق بالمقلقة لاسيما وان أخر زيارة لفرق التعطيم لتلك المناطق كانت قبل خمس سنوات؟
    يظل وضع الأطفال في المناطق المتأثرة بالنزاعات ومناطق مثل النيل الأزرق وجنوب كردفان أمرا إنسانيا مثيرا للقلق لأن آخر حملة للتحصين تمت في عام 2011.وتواصل منظومة الأمم المتحدة في السودان في مناشدة كل أطراف النزاع لتسهيل وصول التحصين إلى أطفال تلك المناطق دون عائق.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • رئاسة الجمهورية تكرم الناشطة الإجتماعية عوضية محمود كوكو
  • وزير الدولة بالصناعة : السودان دولة ذات قدرات صناعية متطورة ورائدة
  • رجل يقاضي مستشفى بسبب وضوع زوجته في حمام المستشفى
  • سفير الاتحاد الاوربي : مستمرون في دعم تحقيق السلام والاستقرار في السودان
  • بيان سياسى هام وعاجل من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن ليلة تكريم رمز العزة و الكرامة
  • بيان استقالة من حزب التحرير والعدالة القومي
  • قوى (نداء السودان) تتسلم رسميا دعوة أمبيكي لاجتماع أديس أبابا
  • ملخص كلمة سفير الاتحاد الاوربي توماس يوليشني اليوم بمناسبة التوقيع مه برنامج الامم المتحدة الانمائى
  • القبض على القيادي البارز بالمؤتمر الوطني محمد حاتم سليمان
  • وحش القلزم رواية سودانية تفوز بجائزة أطلس للرواية في مصر
  • موريتانيا ترتب لترحيل نحو مائة معدن سوداني
  • الحزب الليبرالي بيان بخصوص إزالة ٢٧٠ مسكن بمثلث سوبا شرق بولاية الخرطوم
  • الحزب الشيوعى السودانى: لاتسوية مع النظام


اراء و مقالات

  • لابد من مواجة المسكوت عنه في السودان. بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • أجتماع 18 يوليو بباريس أعلان عن بداية جادة لراديو وتلفزيون نداء السودان بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • الناظر سعيد مادبو رحيل ركن من أركان الحكمة بقلم ياسر عرمان
  • من يتدلى من شجرة الدردار ؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • من هو الكذاب: الترابي، أم على عثمان، أم نافع؟ بقلم صلاح شعيب
  • لتكامل بين مصر والسودان واثيوبيا ...!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل -- جدة ...
  • المُنشار..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الصحافة السودانية.. بخير بقلم عثمان ميرغني
  • يوم الزيارة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حول المؤتمر السادس للحزب الشيوعى السودانى بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • السفير فاروق عبد الرحمن نموذج يجب ان يحتذى بقلم صلاح محمد احمد
  • من المطالبة بإسقاط النظام إلى المطالبة بالحوار المتكافيء.. كيف وصلنا إلى هنا يا رفاق؟
  • أوباما رجل القرن ألواحد والعشرين بقلم هلال زاهر الساداتى
  • عيب عليكم ....!!! بقلم سميح خلف
  • إنهم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان! بقلم عثمان محمد حسن

    المنبر العام

  • من يرث مكانتها؟ صورة قاتمة تخيم على مصر وتحيلها من زعامة العالم العربي إلى "شبه دولة"
  • اختلاف نداء السودان حول التوقيع على رسالة امبيكي
  • تنكر للبيع
  • آخر وقاحات الصينيين: تصدير لحوم "موتاهم" معلبة إلي أفريقيا.. توجد صورة صادمة!
  • الشفيع خضر والبكاء على اللبن المسكوب ( صحيفة حريات ) 2013م
  • الكيك
  • وعلى الرغم من ذلك يقولوا ليك قائد .. فتأمل!
  • فديوهات إضراب اليوناميد بالزغاريد
  • تيس الفيس قصة قصيرة
  • حلقة الترابي الاخيرة ... نعي للحركة الاسلامية بكاملها
  • الشفاء للموسيقار : عمر الشاعر
  • عمر محمد الطيب يقول: جهاز الأمن السوداني كانت له قناة مفتوحة مع السعودية
  • بعد إيييييييه؟؟؟
  • وفاة الداعشي قصي الجيلي مهرِّب قتلة الدبلوماسي الأمريكي في ليبيا في ظروف غامضة
  • البشير و حجوة أم ضبيبينة 'غير مسئول اذا اصبت بغثيان'
  • مابين اعتقال مدير الجمارك واطلاق سراح محمد حاتم سلمان..
  • السودان يرفض إلتماسا دوليا للتوسط المنفرد في حل أزمة جنوب السودان
  • ديل القالوا عليهم مااااااااااتوا !!
  • السودان يرفض تعيين تعبان دينق ويشترط على دولة السودان إعادة رياك مشار لمنصبه نائباً أول
  • ماركسية جلابية وتوب فى رفاعة ومديرية النيل الازرق
  • وداعاً لعهد الإنقلابات واسقاط النظم: المعارضة توقّع رسمياً على خارطة الطريق السودانية
  • إنجازات وإخفاقات الانقاذ
  • انت يا قسوم لسه زعلان مني ياخ مبالغة عديل
  • أحـــلـي نكتتتتتتتتة ... في الـحــزب الـشـيـوعــي الــســودانـي ،،، رووووووعـــــــة ،،،
  • الحزب الشيوعي السوداني هل اكل الزغنبوت ؟؟ ( تكويعة ابو روضة خير دليل )
  • يا جماعة اخونا محمود الدقم اين هو الآن ؟؟؟؟؟
  • أنعي إاليكم شقيقي الأكبر عثمان أحمد كمبال عميد آل كمبال !!
  • اللهم أهلك البشيروعسكره الذين عاثوا في أرض السودان فساداً وسكبوا الدماء أنهاراً-آمين.
  • مخرجات الحوار الوطني :
  • نكتة.. (هدية لود الباوقة)
  • اخ مسلم فاسد يقول بالامس انه بمشى كداري و اليوم يتم القبض عليه في فساد مالي
  • القبض علي قيادي كبير ووزير العدل بنفسه يذهب للحراسة لاطلاق سراحه(صور)
  • صور زوجة ترامب العارية مع صديقتها المثلية.. هل تمنعها أن تصبح سيدة أميركا الأولى؟























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de