وصف مبارك الفاضل المهدي الحرب الدائرة بين الحكومة والحركات المسلحة بانها اصبحت لا تقدم ولا تؤخر وان العالم عرف بها، وان استمرارها ليس له اي قيمة سياسية لوصلها للسقف النهائي لها واصبحت حرب استنزاف يدفع فاتورتها اهل المنطقة والشعب السوداني، وقال الفاضل في خيمة الصحفيين امس الاول بفندق ريجينسي ان هناك ضغوط لايجاد تسوية سياسية، وكشف عن مقترحات قال بأن الادارة الامريكية قدمتها برفع الحصار الإقتصادي اذا إستطاع السودان إنهاء صراعاته الداخلية والارتباطات المتعلقة بالهجرة والارهاب في ظرف 6 شهور، واضاف بأن العملية لم تعد عملية داخلية وان المبعوث الامريكي استدعي المجموعات الاربعة المعارضة للحديث معهم في خارطة الطريق وانهاء الحرب. وقال الفاضل ان تراكم الاخطاء من الانظمة والنخب اوصل البلد الي مرحلة يجب ان ينتبه لها الجميع للانتقال بها الي السلام والتنمية، وحمل الفاضل الكثير من المشاكل في السودان مسؤلة للنخب التي بدأت علاقاتهم في المدارس وانتقلت صراعاتهم الي الحقل السياسي، واضاف حتي الانقلابات التي حدثت لم تكن بعيدة عن الاحزاب ونتيجة تدخلاتها في القوات المسلحة. وقال الفاضل ان سياسية التمكين اضرت بالاسلامين وكانوا هم في المحرقة الحقيقية ودمغتهم بالفساد، ولم يستطيعوا تأسيس اي كيانات صناعية او تجارية لذلك معظم الصناعات هي للاسر الكبيرة، بالاضفة الي بعض الذين اسسوا الاعمال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة