*العمارة النوبية فى ارضنا عند ضفاف النيل فى شمالنا القصي البساطة سمة تتجلى فى المبانى والمعانى ، وهم كورثة ملوكيون بنيت بيوتهم مفتوحة كقلوبهم ، لم يعرفون إغلاق باب أو تقطيبة جبين ، وفى قمة الغضبة ينعت الغاضب خصيمه ( ياابن الهرمة ) حقيقة لم أدر ماهى هذه الهرمة ولكنها شنفت آذاننا فى طفولتنا الغضة وعندما ترتفع الوتيرة تتحول العبارة الى ( ياابن الكلب) وينتهى الأمر ،هكذا كان مواطن الشمالية سماحة روح ورهافة حس وكرم طبع ، برغم رقة الحال لايعرفون إلحاف السؤال ولا سوء الإستقبال ، فالغريب عندهم من عظم الرقبة ومن آل البيت ، محفوظ ومحبوب ويقاسمونه أطيب رزقهم وطعامهم ومقامهم ..
*وفى هذا الزمن السودانى الكظيم بعد أن أن أتت السياسات الإقتصادية الخاطئة على الأخضر واليابس فى بلادنا وجفّ ماعلى ظاهر الأرض تحول شبابنا الى مافي باطن الأرض وأخفت حكومتنا الفاشلة هذا الإخفاق تحت مسمى (التعدين الأهلى) فامتلأت صحارى الولاية الشمالية بشباب فى عمر الورود يواجهون الجوع والعطش ويعملون معاولهم بأيديهم بحثاً عن الذهب ، ولما زرناهم فى تلك الفيافي وجدنا ان مايقومون به من جهد لو بذلوه فى أي عمل مدروس لحازوا على الذهب ايضاً ..
* وبلادنا التى ظلت تسمع الدعايات الكاذبة التى روج لها وزير المعادن مع أكاذيب شركة سيبيرين السوداني وزعموا انها روسية وطلب أن يتم إعدامه ان كان قد كذب على السيد الرئيس وظهر جلياً انه قد كذب على الرئيس والشعب والدهابة ، والآن تأتى الأخبار الموجعة من الولاية الشمالية وهى تحمل نوعاً جديداً من الجرائم لم تعرفها المنطقة منذ بسط الله الأرض فى تلكم البقعة ،فحكاية المعلمة التى تم اغتصابها وهى فى طريقها الى المدرسة ، والسرقات والنهب فى واضحة النهار كل هذا جديد على الولاية ومفهوم فى اطار اختلاف الثقافات والفقر المدقع الذى يعاني منه الوافدون وقسوة الطبيعة التى يعمل فيها هؤلاء الشباب ، واهم من كل هذا وذاك غيبة الامن الوقائي الذى يراعي هذه التغييرات الحادة ..
*فحكومة الولاية الشمالية التى اثبتت فشلها فى كل شئ عليها ان تقف امام الحفاظ على التركيبة الإجتماعية وأن تهتم بهذه التحولات بأكثر من إهتمامها بجباية اموال هؤلاء الشباب الذين يضربون الصخر ليخرجوا الذهب والذهب وضح جلياً انه بكل قيمة قد ذهب ..
سلام يا
شكراً للأبنة مرام محمد سعد ابنة الاستاذة انصاف رمضان مسند وتفوقها المؤنس وهى تحصل على نسبة 84.7والتهنئة موصولة للأستاذ شاكر رمضان والأستاذة آمال السرعبدالصادق ، وأخص التهانى لعميدة الأسرة الحاجة زينب خيرالله.. ويسعدنا الابن محمد عادل خلف الله وهو يسعدنا بحصوله على ٨٧٪من مدرسة بشير محمد سعيد النموزجية ..لك التحيدة محمد وانت تسعد والديك وتملؤنا فخرا ..وسلام يا ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة