04:31 PM March, 12 2016 سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
الخرطوم: الطيب محمد خير
أقر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، وزير الإعلام د. أحمد بلال عثمان بتلقي حزبه أموالاً من المؤتمر الوطني، نافياً في ذات الوقت أن تكون الأموال الممنوحة لهم من خزينة الدولة، وقطع بأنها تأتي من أفراد على رأسهم رئيس المؤتمر الوطني عمر البشير. واعتبر أن الحديث عن فساد مالي في الحزب فرية كبيرة ولا تستند على أي دليل مادي.
وقال بلال في حوار ينشر بالداخل إن الحديث عن المال السياسي، والسؤال مصادره وبنود صرفه فيه نوع من الاتهام الجائر، لافتاً إلى أن قيادة الحزب ظلت طوال الفترة الماضية توفر المال لفتح الدور والصرف على التسيير والحراك اليومي ودفع المرتبات لبعض المتفرغين. لافتاً إلى أن المال السياسي لا يستطيع أحد أن يحاكم به آخر كيف جاء، وكيف صرف، وقال: "نحن نصرف من جيوبنا الخاصة على حراك الحزب"، مشيراً لجهات أخرى تمد لهم يد العون وقال: "أقولها بملء الفيه، إخواننا في المؤتمر الوطني يساعدوننا ببعض المال في كثير من الأحيان لحراكنا، ونحن لسنا وحدنا، معنا آخرون في ذلك". ونفى بلال بشدة أن يكون الدعم المالي المقدم لهم من خزينة الدولة، وقال: "نحن لا ندعم من الدولة نحن نتلقى بعض المساعدات من المؤتمر الوطني ومن الرئيس شخصياً وله الشكر في ذلك" .
أحدث المقالات
حتى يموت الترابي بقلم حيدر الشيخ هلال أسرع طريقة لمعالجة الازمات العاطفية!!! بقلم فيصل الدابي/المحاميالمعلمون والمعلمات درسٌ في المفاوضات بقلم د. فايز أبو شمالةقصيدة أنا الزول بقلم عمر بشير أبوعاقلةحركة فتح وعناصر المشكلة والمأساة بقلم سميح خلفحديث عن المثقف والسلطة فى رحاب ذكرى أديبنا الطيب صالح بقلم الياس الغائب( فضوها سيرة ) بقلم الطاهر ساتيمهرجلون وألفة !! بقلم صلاح الدين عووضةحكاية من لاغوس ..!! بقلم عبد الباقى الظافرالصبر لا الكسر.. بين الغنوشي وإبراهيم السنوسي بقلم الطيب مصطفىفلتحتشم محلية امدرمان قبل المصارعين!! بقلم حيدر احمد خيراللهالقيادة الفلسطينية تكبح المقاومة السلمية بقلم نقولا ناصر* حتي بعد موت الترابي لن يتوقف الكذب بقلم شوقي بدرىعن الترابي وشراكة حكمه مع البشير بقلم سايم نصار المرحوم الدكتور/حسن الترابى:لماذا لا نُثمن ونشيد بخواتيم أعماله؟بقلم يوسف الطب محمدتوم/المحامىمظلة الأمان الطبيعية للأطفال بقلم نورالدين مدنيتعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4