حوار مثير مع المقرر الخاص للعقوبات الأحادية القسرية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 03:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2015, 10:00 PM

فتح الرحمن شبارقة
<aفتح الرحمن شبارقة
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 42

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مثير مع المقرر الخاص للعقوبات الأحادية القسرية

    09:00 PM Dec, 01 2015

    سودانيز اون لاين
    فتح الرحمن شبارقة-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    المقرر الخاص بالعقوبات إدريس الجزائري+فتح الرحمن شبارقة

    د. إدريس الجزائري المقرر الخاص بالعقوبات الأحادية القسرية..كثير من الشفافية:

    - لابد من الخروج من دوامة العُقوبات فقد بلغ السيل الزُّبى

    - الأسباب التي قادت لفرض العُقوبات في 1997 انتفت تماماً الآن

    - تمّت مُعاقبة الشعب بينما لا علاقة له بالخلافات بين الحكومات

    - لا أخشى الطرد من المنصب فأنا مُستقل تماماً ولا أتقاضى راتباً

    - الإجراءات القسرية المفروضة على السودان خطيرة

    - استغلال آلام ووفيات الشعب للضغط على الحكومة أمرٌ غير معقول ولا يقدِم عليه أي شخص يحب بلده

    - (ما عنديش) خاتم سليمان و(ما نقدرش) نحل كل المشاكل بين عشية وضحاها

    حاوره: فتح الرحمن شبارقة

    يتكئد. إدريس الجزائري على خبرة دبلوماسية وافرة، فقد أنفق الرجل نحو نصف قرن أو يزيد في خدمة قضايا بلاده (الجزائر) كدبلوماسي محترف، ثم رئيس لوكالة متخصصة بهيئة الأمم المتحدة (الصندوق الدولي للتنمية الزراعية) ومدير تنفيذي لجمعيات خيرية دولية، قبل أن يصبح مقرراً خاصاً للأمم المتحدة في ميدان انتهاك حقوق الإنسان بسبب فرض العقوبات الأحادية القسرية.

    كانت لدى الكثير من التساؤلات الشائكة تبحث عن المقرر الجزائري في جنيف، حيث مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكن لم أتوقع أن يتم ذلك اللقاء ببري، تحديداً في دار الشرطة عندما تقاسمت معه في الأيام الفائتة عشاء عمل ضمن مجموعة منتقاة من المهمومين بملف حقوق الإنسان في البلاد بدعوة كريمة من الأستاذة أميرة الفاضل المدير العام لمركز دراسات المجتمع، حيث أزحت بعض ما كان أمام الرجل من أشياء قبل أن أضع على طاولته هذه الأسئلة:

    *بعد وقوفك على آثار العقوبات الأحادية القسريةعلى البلاد، إلى أى مدى يمكن القول إن هذه العقوبات هى عقاب جماعي على الشعب السوداني؟

    - لا أستخدم مفهوم عقاب جماعي في تقييم الوضع، وأنا من أنصار الحوار البنّاء. وأقول لكل العقوبات الأحادية القسرية نتائج خطيرة على المواطنين. لكن طبيعة الإجراءات القسرية المفروضة على السودان كونها إجراءات شاملة تسبب مشاكل غير مقصودة ولكنها عويصة من حيث التأثير السلبي على التمتع بحقوق الإنسان. وأنا لا أحكم على نوايا الدول التي فرضت هذه العقوبات ولكن الوضع اليوم في 2015 أصبح يختلف تماماً عن الوضع الذي كان سائداً في 1997م عندما فرضت العقوبات، فهناك عدم توافق بين تطوّر الأحوال في السودان منذ ذلك الوقت.

    *هل تريد أن تقول أن الأسباب التي أدت لفرض العقوبات في العام 1997 قد انتفت الآن؟

    - أظن ذلك، فالعقوبات فرضت في وقت كانت فيه تحديات كبيرة في السودان من جهة الحوكمة ومن جهة التعامل مع بعض التيارات الإرهابية، وهذه ربما أخطاء أُرتكبت في الماضي ولكن بعد ذلك تطورت الأمور، والواقع في السودان اليوم يختلف تماماً.

    *أحد المراقبين قال إن العقوبات المفروضة على العراق لم تنقص دجاجة واحدة من عدد الدجاج الذي كان يتناوله صدام حسين.. فإلى أى مدى ترى أن تأثير العقوبات المفروضة على السودان كان على المواطنين البسطاء وليس الحكومة أو المسؤولين؟

    - هذا واقع، وحتى عندما تكلمت مع المسؤولين أشاروا إلى هذه النقطة، وقالوا: "نحن عايشين وقائمين بمسؤولياتنا وحياتنا لم تتأثر كثيراً نتيجة هذه العقوبات، ولكن أذهب إلى المستشفيات وإلى الشارع والمرافق الشعبية وأنظر كيف أثرت هذه العقوبات على الشعب الذي تمت معاقبته بفرض العقوبات بينما لا علاقة له بالخلافات بين الحكومات".

    *بماذا تنصح السودانيين حتى يساعدوا أنفسهم للخروج من طائلة هذه العقوبات الأحادية المفروضة؟

    - الخروج من دوّامة العقوبات لابد منه وقد بلغ السيل الزبى، وهذه الأمور كأنها مخلفات للماضي ولا تخدم مصلحة، حتى أن الكثير من رجال السياسة الغربيين يقولون إذا طبقت إجراءات خلال عقدين، أو نصف قرن كما هو الحال بالنسبة إلى كوبا ولم تؤد إلى شىء فهذا يعني أنها غير مناسبة ولازم نشوف طرق أخرى لحل المشاكل والخلافات. وهناك اتجاه الآن حتى في الدول الغربية يقول إن هذا الجمود في تطبيق العقوبات الأحادية في السودان لابد أن يعاد النظر فيه. لكن المشكلة إن فرض العقوبات هي شيء سهل خاصة عندما يكون هناك دعم من الرأي العام بدولة المصدر لفرض هذه العقوبات ولكن رفع العقوبات صعب.

    *هل ثمة نصائح أخرى للتغلب على تلك العقوبات؟

    - يا أخي أنا جئت لمدة عشرة أيام، و(ما عنديش) خاتم سليمان لإيجاد حلول في ثلاثة أو أربعة أيام للقضايا التي تدرسونها أنتم منذ شهور وسنوات، لكن أحاول أن أستخدم كل الطاقات الموجودة لديّ وكل الوقت حتى آخر لحظة لتقديم ما يمكن من ملاحظات ونعبر عن الدروس والعبر التي استخلصتها من زيارتي للسودان.

    *ومع ذلك ألا يوجد ضوء في آخر النفق يحمل على التفاؤل برفع هذه العقوبات ولو بعد حين؟

    - أظن أن هناك تطورات إيجابية في الحوكمة في السودان، وهناك قانون جديد سيصدر حول اقامة مفوضية خاصة بمحاربة الفساد وهذا شىء جيد. وهناك مبادرات أخرى لتوسيع الحوار الداخلي، وصندوق النقد الدولي قال إنه رغم الصعوبات الاقتصادية فالحكومة والسياسة الإقتصادية تحسّنت..

    *وماهو الإنعكاس المباشر لكل ذلك على قضية رفع العقوبات؟

    - من الصعب التكهُّن بماهية الدوافع الآن التي تبرّر هذه العقوبات لأن الدوافع التي أدّت إلى إقامة العقوبات أصبحت غير موجودة منذ زمن. وطبعاً هناك تقصير في كل البلدان النامية، لكن السودان الآن هو عنصر للإستقرار ولذلك أصبحت قيمته الإستراتيجية في المنطقة قيمة كبيرة، ويمكن أن تنظر للأوضاع في اليمن وسوريا وليبيافكلها تشهد هزات خطيرة.

    *ألا ترى أنك كمن يبحث في الضوء عن إبرة ضاعت في الظلام، أى أن العقوبات مفروضة من الإدارة الأمريكية ورفعها يتطلب عملاً مع واشنطن بينما أنت جئت للمكان الخطأ لمعرفة آثارها هنا في الخرطوم؟

    ابتسم وهو يقول:

    - الله أعلم.

    *هل أنت متفائل برفع العقوبات؟

    - نعم.

    *ألا ترى أن العقوبات أصبحت تجارة كاسدة وتوصف بالغباء في الواقع لجهة أن ضررها يقع على الشعب المنهك أصلاً وليس على الحكومة؟

    - هذا يتوقف على الحال الذي تشير، لكن الإجراءات الأحادية تفقد كل شرعية إذا كانت تؤثر بطريقة غير مقبولة على حقوق المستضعفين والنساء والأطفال وعلى الحقوق الأساسية المعترف بها في المواثيق الدولية.

    *هل ترى أن مهمتك عسيرة، أم ربما هي مستحيلة كما يرى البعض؟

    - لولا لم تكن المهمة فيها تحديات وصعوبة فلماذا يلجأون لإنسان لديه خبرة 50 سنة في الدبلوماسية العالمية وأحب أن أكرس الخدمة التي أكتسبتها في خدمة قضايا عادلة مثل قضية السودان مع الإجراءات القسرية المفروضة عليه.

    *ماهو أقصى ما تستطيع فعله لرفع هذه العقوبات؟

    - خلق الثقة، وتحضير أرضية لتشجيع توافق الآراء على مستوى أدنى على الأقل لكي يبنى عليه فيما بعد، و(ما نقدرش) نحل كل المشاكل بين عشية وضحاها، لكن المهم بناء الثقة وفتح الحوار وإيجاد الحلول التدريجية لتطبيع العلاقات بين السودان وشركائه الدوليين.

    * هل هذا كل ما تقوم به؟

    - أن أقول كلمة الحق وأدافع عن القضاياandnbsp; العادلة.

    *هناك من يرى أنك لن تستطيع أن تقدم غير الإدانة والشجب والاستنكار في الواقع؟

    - أنا لست من أنصار الإدانة، ونفهم أن لكل دولة إنشغالاتها ولديها رأيها العام، والرئيس مضطر أن يأخذ بعين الإعتبار كل هذه العناصر. وأنا أقول فقط ماهي الحلول للإتجاه نحو حركية توافقية لتحسين الأداء لأن زعزعة استقرار السودان ليس في صالح أية دولة.

    *عند لقائك ببعض الناشطين ومنظمات المجتمع المدني قيل أن د. مريم الصادق المهدي تحدثت عن أن رفع العقوبات عن السودان سيستفيد منه النظام؟

    - سمعت هذا الموقف من شخص واحد، ولكن أنا لا يهمني هذا التخوف. الذي يهمني هو حياة المواطنين الأبرياء، وإذا أستطعنا تقديم المساعدة لحماية حقوقهم في الحياة وفي الصحة وفي الغذاء وكان هذا يساعد أية جهة (فما يهمنيش) وإلا نقول أننا نريد أن نستغل آلام المواطنين الأبرياء في البلاد حتى نستعملهم كعملة للضغط على الحكومة وهذا شيء غير معقول.

    *هل تفاجأت بمحاولة استخدام المواطنين الأبرياء كورقة ضغط على الحكومة، فهذا ما يستبطنه حديث البعض عن أن رفع العقوبات سيفيد النظام وليس عامة الشعب؟

    - الضغط على الحكومة بفرض الآلام والوفيات على الشعب لا أعتقد أن أى شخص يحب بلده يمكن أن يفعل ذلك.

    *هل يمكن للسودان أن يطالب بتعويضات بسبب الأضرار التي وقعت عليه جراء تلك العقوبات القسرية؟

    - إذا نظرت لآخر قرار من مجلس حقوق الإنسان الذي تم التصويت عليه في شهر سبتمبر سترى فيه نقطة تكلفني بدراسة هذه القضية بالذات، قضية التعويضات والتصحيح لما تم من تطبيق السياسات التي قد تنتهك حقوق الإنسان، ومطلوب مني دراسة هذا الموضوع وسأدرسه بكل اهتمام والقضية ليست سهلة أو بسيطة.

    * أشرت إلى معادلة صفرية (إعفاء الديون على السودان كمقابل للضرر الناجم عن فرض العقوبات) برأيك هل يمكن أن تتنزل مثل هذه المعادلة لأرض الواقع؟

    - الأساس في هذا الأمر هو الحوار بين السودان وجنوب السودان، وهذا مفتاح التوصل لهيكلة أو تصفية الديون.

    * لاحظت أن توصياتك أقل كثيراً ولا تتسق مع ما ذكرته من أضرار بسبب العقوبات، فهل وقعت تحت تأثير ضغط غربي أو أمريكي تحديداً؟

    - صحيح المقرر الخاص يمشي في طريق يقال أنه يقع تحت ضغط الطرف الثاني، وأنا أحاول أن أجد وسيلة لتوسيع الأرضية المشتركة لتقريب وجهات النظر، وإذا كنت أعلن عن ثورةandnbsp; في العلاقات الدولية فلن تكون هناك فائدة ولن أخدم مصالح السودان، فأنا قدمت مقترحات ملموسة وعملية، وبدأنا بإجراءات متواضعة وربما مع خلق الثقة نستطيع أن نمضي نحو أشياء أكبر، وأنا مستقل ولا تمارس عليّ ضغوط..

    *لكن لا يعقل أن تتركك الدول الغربية تعمل هكذا دون ممارسة ضغوط؟

    - هذا الشيء لا يخلعني فقد تعوّدت على العمل الدبلوماسي من قديم الزمان وأظن أني حافظت دائماً على حريتي. ومن حسن الحظ عندما كنت أدافع عن مواقف الجزائر في المحافل الدولية مقتنعاً بذلك (100%).

    *وهل أنت مقتنع الآن بضرورة رفع العقوبات القسرية بنسبة (100%)؟

    - هذا من تحصيل الحاصل، ولكن الاتفاق على المبدأ لا يكفي ولازم ننظر الآن في ما هي الوسائل التي تحقق تقدُّماً في هذا الاتجاه، فأنا لم آتي لإلقاء خطب وإنما لنرى كيف يمكن أن نتقدم لأجل إيجاد حلول توافقية ووسائل أخرى للتغلب على الخلافات التي لابد منها بين الدول دون فرض العقوبات التي يتأثر منها المستضعفون. والمجتمع العالمي في حاجة إلى إعادة النظر في الوسائل المستعملة لمعالجة التناقضات والخلافات في الرأي، وهناك تقصير فنحن في عهد العولمة أصبحنا قادرين على الإتيان بمعجزات تقنية لكن أشياء أساسية كهذه لم نجد لها الحلول المناسبة، ولم نجد الآليات المناسبة لإجراء عمليات جراحية تستهدف الورم الصغير دون أن تقتل المريض، لأن ما يحدث الآن أشبه بأخذ مطرقة كبيرة لقتل ذبابة.

    *.......؟

    - هناك عدد كبير من سكان العالم نحو (30%) معرّضون لعقوبات يعني السودان ليس وحده، والتحدي في العالم الآن هو كيفية التغلب على الخلافات بين الدول بالطريقة التي تكلف مشقة على المواطنين الأبرياء الذين لا علاقة لهم بتلك الخلافات، أى حصر تلك الخلافات بين الحكومات، ولابد من إعادة النظر في أساليب العلاقات الدولية. والأمم المتحدة تقول أن كل الدول سواسية وكل دولة لها صوت فدع هذا المبدأ يتطبق في الواقع ولا يكون قانون الغابة هو الذي يحكم العلاقات بين الدول.

    *وهل ترى فرض العقوبات ضرباً من قانون الغابة؟

    - العقوبات عندما تكون مفروضة من مجلس الأمن هي عقوبات لابد أن تقبلها كل الدول الأعضاء بما أنها داخل ميثاق هيئة الأمم المتحدة، وكل الأعضاء لابد أن يمتثلوا بقواعد اللعبة في إطار مجلس الأمن، لكن المشكلة الآن ليست العقوبات من هذا النوع، وإنما في العقوبات والإجراءات الأحادية والقسرية التي تسبب ضغوطاً ومشاكل كبيرة على الدول الصغيرة، ولذلك لابد أن ننظر لمشاكل تصفية الخلافات بين الدول بالأسلوب الذي يضمن العدالة ويعطي لكل دولة صوتا.

    *عفواً السيد المقرر لكن كلنا يعلم أن أمريكا هي الممول الأكبر للمنظمات الدولية، وبالتالي هي التي تدفع راتبك ومخصصاتك بشكل أو آخر، فهل يعقل أن تسمح لك بعمل قد يأتي خصماً عليها في النهاية؟

    - لحسن الحظ أنا خبير مستقل، والمقرر الخاص لا يتقاضى مرتباً وتم انتخابه وترشح إيماناً منه بأنه يستطيع أن يساهم في الدفاع عن قضايا عادلة، فقبلت هذه المهمة وكنت واعيا أن هذه المسؤولية دقيقة سياسياً وستكون معرضة للإنتقاد وتتطلب فهم أمور دبلوماسية، ولا أخشى أن تضيع الوظيفة أو أن أطرد من المنصب. أنا مستقل تماماً ولا أتقاضى راتباً نظير عملي هذا وإنما أعمل مجاناً لخدمة القضايا التي أؤمن بها والمبادئ التي تبرر الدفاع عن المستضعفين سيما في الدول النامية، وهذا كان غرض كل حياتي لمدة نصف قرن، وقد عملت في هذا الاتجاه دون هوادة.

    أحدث المقالات
  • هلال الحركة الوطنية ( سابقاً) بقلم كمال الهِدي
  • المادة المٌزعجة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (يخرب بيتنا يا شيخ) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التهرب الضريبي فى قناة النيل الأزرق؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • انسان الشرق ولؤم المركز ... مصائب سودانية بقلم شوقي بدرى
  • السودان والإمارات ... ( شن جده على المخده ) !! بقلم الأبيض ... ياسر قطيه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (49) الخليل مدينةٌ منكوبة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • خرم المية وخرم الامن-- مصر تحتاج انعاش بقلم جاك عطالله























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de