|
الصادق المهدى يكشف للوطن تفاصيل المرحلة الأخيرة في تراضي أهل السودان
|
08:22 PM Mar, 28 2015 سودانيز اون لاين جمال عنقرة - مكتبتى فى سودانيزاونلاين
في حديث متفائل من مقر إقامته بالقاهرة
القاهرة: جمال عنقرة بدأ السيد الصادق المهدى إمام الأنصار وزعيم حزب الأمة متفائلا، وهو يتحدث لصحيفة (الوطن) من مقر إقامته في القاهرة، حول جهود الحل الوطنى السلمى لمسألة السودان السياسية، ووصف المهدى اجتماعات برلين الأخيرة التى جمعت المعارضة السياسية مع المعارضة العسكرية السودانية، بأنها وضعت الجميع علي أعتاب الحل السياس الشامل لكافة قضايا البلاد، وكشف المهدى عن اتفاق للمعارضة في برلين علي ضرورة عقد اجتماع مع الحكومة قبل ملتقي الحوار الوطنى الشامل، الذى ارتضي الجميع أن يكون داخل الوطن، إلا أن اختلافا ظهر في وجهات النظر، فبينما يري السيد الصادق ومعه آخرون من المعارضين عدم فرض شروط مسبقة، فإن آخرين كانوا يرون أن تقدم الحكومة ما يثبت جديتها للحوار،كأن تطلق سراح المعتقلين من السياسيين، وتم الاتفاق في الأخير أن يمثل المعارضة السياسية والعسكرية السيدان الصادق المهدى ومالك عقار في الاجتماع التحضيري مع وفد الحكومة الذي تقررت له العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، دون شروط مسبقة. كما كشف السيد الصادق المهدى عن زيارة قام بها وفد من الخرطوم ضم مساعد رئيس الجمهورية العميد عبدالرحمن الصادق، ورئيس القطاع السياسي في المؤتمر الوطنى د.مصطفي عثمان إسماعيل، والدكتور كامل إدريس، ونقل الوفد موافقة الحكومة وجديتها في الحوار، ويتوقع أن يغادر السيد الصادق العاصمة المصرية القاهرة متوجها صوب أديس أبابا، في أية لحظة إذا ما تحددت جلسة الحوار التمهيدى للحوار الشامل في الخرطوم، وكان مقررا أن تنعقد جلسة حوار أديس بين ممثلي الحكومة والمعارضة اليوم الأحد، ولم يستبعد السيد المهدى تأخر اجتماع أديس، وفقا للمتغيرات التى تشهدها الساحة الإقليمية العربية والأفريقية، لكنه قطع بأن الحل السلمى، عبر بوابة الحوار المباشر، انطلاقا من تفاهمات برلين، أضحى الخيار الوحيد لخارطة طريق حل المسألة السودانية، ودعا المهدى الحكومة والمعارضة إلي عدم تفويت الفرصة، رهانا علي مستجدات عارضة، لن تغنى عن الحق شيئا. من جهة أخري حيا السيد الصادق المهدى القمة العربية، التى تنعقد دورة اجتماع مجلس جامعتها في مدينة شرم الشيخ المصرية، وقال السيد المهدى أن هذه القمة تصادف ظرفا تاريخيا حرجا، ومرحلة مهمة، ولكنه بدأ كذلك متفائلا، لما توافق عليه العرب من حل مشكلاتهم داخليا في الاطار العربي، ودعا المهدى للإعلاء من شأن الحلول السلمية، إلا أن تختار فئة، الإعتداء، فيصير قتالها، واجبا، من أجل العودة لطريق الإصلاح السلمى. وأكد السيد المهدى في ختام حديثه الخاص ل (الوطن) أن موقفه من الحل السلمى ثابت وواضح، لا مساومة فيه ولا تراجع، وأنه لن ييأس من دعوة أهل السودان للاصلاح ما استطاع إلي ذلك سبيلا.
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- شارع النيل.. شارع السرور بقلم جمال عنقرة 12-15-14, 01:43 PM, جمال عنقرة
- حلايب والمزايدات السياسية (1) جمال عنقرة 01-14-14, 04:32 PM, جمال عنقرة
- حلايب ... ما أشبه الليلة بالبارحة جمال عنقرة 01-12-14, 04:05 PM, جمال عنقرة
|
|
|
|
|
|