أدلي رئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي (رياس) نهار اليوم السبت 6 فبراير 2016 بتصريحات مهمة حول مستجدات القضايا الراهنة علي الساحة السودانية، جاء فيها قوله بأن :
(التجمع العالمي لنشطاء السودان يطالب مجددا كل الكيانات والأحزاب والمنظمات السياسية السودانية بمختلف أنواعها ومشاربها بالالتقاء عاجلا حول أسبقية قصوي ووحيدة لا ثاني لها، وهي التوحد والتعاضد والاتفاق بين كافة قواها ـ بعد أن تأكد للمتحاورين وغير المتحاورين فشل تجربة ما يسمي بالحوار الوطني ـ لتصعيد التعبئة الجماهيرية من أجل إسقاط سلطة تجار الدين).
(.......وذلك بعد أن تأكد لمن لم يكن مقتنعا من قبل بأن ما أسماه النظام بالتحاور الوطني ليس إلا سبيلا للتسويف والمماطلة وذر الرماد فى العيون وجلب المرتزقين باسم المعارضة للانضمام لركب سلطة الفساد من خلال المشاركة العضوية في هياكله المهترئة....)
واضاف د. نابري بأن : (إن تبني استراتيجية إسقاط سلطة المتاسلمين المتاجرين باسم الدين ليست أمرا صعبا أو مستحيلا....لأنه يكفي في نظرنا ترك كل الخلافات جانبا،وإعتبارها كلها خلافات ثانوية، والتركيز فقط علي هدف الإسقاط فقط لاغير....).
وإستطرد رئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان قائلا:
(أن من يروج لصعوبة إسقاط السلطة ليس هو إلا السلطة نفسها...فنحن نري فى التحليل النهائي أن كل العوامل والظروف متوفرة اليوم وتجعل من نهاية حكم المرابين واللصوص أمرا ممكنا...لو اتحدت قوي المعارضة الجادة لإسقاطه وليس لإصلاحه أو ترميمه أو رش المساحيق التجميلية على جسده الذى لا يقوي على الوقوف لتتم عملية إسدال الستار خلال أسابيع إن لم نقل بضعة أيام على نموذج لابشع الأنظمة التي شهدها الإنسان المعاصر......ليس فى السودان وحده لكن على نطاق العالم بأكمله).
وحول العوامل التي تساعد علي نجاح "استراتيجية الإسقاط فقط لأغير" اضاف رئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان أنه يتوقع :
(..... جدلا ومنطقا بمجرد إعلان المعارضة الجادة عن اتفاقها الكامل علي الإنهاء الفوري لسلطة الظلم والفساد أن: تبرزأولا من خلال العصيان المدني الشامل قيادات جديدة شبابية قادرة على دفع الثورة السودانية لإنجاز مهامها الرئيسية. وأن تتدافع فى نفس الوقت قيادات وقوي القوات النظامية والأمنية التابعة لنظام المتاسلمين للانضمام لركب الثورة الكاسح المنتصر.....منسلخة من نظام عمل على تغبيش الرؤية امامها وتعبئتها لتعذيب وقتل من هم أهلهم وأسرهم وعشيرتهم....مقابل دريهمات لم تعد أصلا تصلهم....) أحدث المقالات
اتفق تماما علي ما جاء في حديث رئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان علي ضرورة وحدة المعارضة وتوحيد صفوفها واتفاقها علي الاقا للحد الادني وقد اشرت عدة مرات في لقاءات ومقالات ان نظام الانقاذ لم يجسم علي صدور شعبنا الابي لانه قوي ولا لان الشعب السوداتي يؤيده ولكن لاننا كمعارضة غير موحدين وغير متفقين . وعليه لابد من الاتفاق والعمل تحت قوي الاجماع الوطني لتخليص بلادنا من هذا النظام الظالم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة