مرور 70 عاما لميلاد الحزب الشيوعي ومرور 60 عاما علي استقلال السودان ( لقد ساهمت بمحهودي ومناقشاتي ودراساتي في إقناع الكثيرين من الشباب والرجال المناضلين – بالنظرية الماركسية لا عن وعد أو وعيد... فما أملك لذلك وسيلة ، وليس سبيلي ،بل بالجدل والمناقشة الحرة والإقناع والاقتناع واليوم يعمل هؤلاء في كل ميادين الحياة في السودان. تربطني بهم رابطة الفكر والثقافة ذات المنبع المشترك ويؤدون للبلاد خدمات جليلة.. في ميادين الإنتاج والحياة الاجتماعية والخدمات الاجتماعية يتفانون بكل تضحية في خدمة الاستقلال .. لم يفسد أحدهم ولم يهمل في عمله – تواضع جَمٌ واحترامٌ عميقٌ لشعب السودان) . (إنتهى) من كتاب دفاع أمام المحاكم العسكرية عبد الخالق محجوب (ص 45-46) (الناشر دار عزة للنشر والتوزيع). في الربع الأخير من العقد الرابع ومشارف الخمسينات من القرن العشرين والحركة الوطنية على أشُدِّها .. وأصداء معارك التحرر الوطني اللاهبة يتردد صداها في أرجاء العالم.. فقد أختطف الموت (عمر) وهو أحد المؤسسين للحركة السودانية للتحرر الوطني (حستو) وقد نعاه عبد الخالق محجوب في حينه حين قال:- يا ترى هل أسرعت انت خطوتين.. أم تأخرنا نحن خطوتين يا عمر؟! ولكن الموت نقاد يختار الجياد.! وفي عقودٍ متواصلةٍ إختار الموت كوكبة من خيرة أبناء الشعب وقد تساقطوا كأوراق الخريف,, لم يسرعوا الخطي ولكن قد داهمهم المرض اللئيم وقد صبروا عليه صبر الرجال وصارعوه بشجاعة ولكن الموت لم يمهلهم طويلاً وتغلب عليهم وقطفهم مثلما يقطف الصيادون اللآلي من أعماق البحر.!.وفقدنا نجوماً لامعة في سماء الوطن ولكن لم ولن ينطفئ بريقها أو يدركها الأفول. لم يتعالوا على أحد ... سمتهم البساطة وشيمتهم التواضع .. كانوا يتحلون بمكارم الأخلاق.. لم يعلوا في البنيان ولم يتطلعوا إلى منصبٍ أو ثروةٍ أو جاهٍ . رصيدهم الأوحد والوحيد هو حب الوطن والإخلاص لشعبه والتفاني منقطع النظير في خدمته للإرتقاء بمستوى حياته للأفضل. لم يخلفوا وعداً ولم ينقضوا عهداً ولم ينكصوا على الأعقاب في الملمات. وكانوا يواجهوه الصعاب برباطة جأشٍ بشجاعةٍ نادرةٍ الحدوث في اللحظات الحرجة.. وكثيراً ما يحالفهم الحظ في إيجاد الحل لأعقد المشاكل وأخطرها وينتصرون. لم يتطرق اليهم اليأس أو الاحباط كانو ثابتين على مواقفهم وخياراتهم- كالطود الأشم) ولم يتطرق إليهم الشك أبداُ فيما يعتقدون.. كانوا يخوضون معاركهم انطلاقاً من الجماهير وزخمها تحت راية الثورة السودانية مسترشدين بالعلم والماركسية حادياً في الدروب الوعرة البكر ... لا تحت رايات الخوارج أو معاوية !. ولم يحتطبوا في حبل الخصوم ولم يعقدوا مساومة مع الأعداء.. ولآخر رمقٍ كانوا يجزولون العطاء ولم يتخلوا .. ضحوا بالغالي والنفيس ولم يستبقوا شيئاً في سبيل وطن غالٍ عالٍ معافى من التعصب والاستعلاء العرقي والديني والثقافي ومن أجل ديمقراطية تعددية يتم فيها التداول السلمي للسلطة وكفالة الحريات العامة وضمان الحقوق الأساسية والواجبات على قدم المساواة وعلى أساس المواطنة (دون تغول على حقوق المواطنين التي اكتسبوها عبر معارك طاحنة .. غض النظر عن الاختلاف في الرؤى او العقيدة والإنتماء السياسي والديني إتساقاً مع إِفساح المجال للرأي الآخر واستقلال القضاء وترسيخ العدالة. وحتى الرمق الأخير كانوا يناضلون من اجل سودان جديد ترفرف في سمائه ألوية السلام وضد الحرب ومن أجل التنمية المتوازنة ويشاع فيه الرفاه العام. انهم شيوعيون عصيون على النسيان لم يسدل عليهم ستار النسيان كما لو كانوا غفلاً أو نسياً منسياً ولن تطوى صفحتهم كما لو كانت صفحة من دفتر مرابي لـ(دين هالك ). لم يكونوا سحابة صيف سرعان ما تنقشع ولا نجوماً أفلة ولا شمساً غاربة. إنهم كانوا ملء السمع والبصر .. ولم يصبحوا أثراً بعد عين إنهم أحياء عند شعبهم يرزقون ومشاعل للنضال ستظل مَّتقدةً وما زالت هادية للثورة والثوار ولأجيال قادمة.كانوا أكثر صلابة وأشد مضاءاً من سيف (اورليان) قايد جيوش الأمبراطور (شارلمان) (لاينكسر – ولا يثلم – ولايصدا)!. كانوا يضعون وحدة الحزب في حدقات عيونهم ويضمونه ويحفظونه في حرزٍ حريزٍ بين الجوانح والضلوع لم يدنسوا تأريخهم في النضال .. ولم يبصقوا على البئر التي شربوا منها ولو بالخطأ بأن يحاولوا فصم عرى الحزب .. ولم يُشوِّهوا مواقفهم بالمشاركة في انقسام .بيوتهم مشرعةٌ مفتوحةٌ على مصارعها للمناضلين حافظ البعض ولم يبوحوا بكلمة ولم يرشدوا على رفاقهم ولم يجنحوا للتخريب .. وماتوا كالأشجار واقفةً ووُرىَ ثرى الوطن سرَّهم المقدس النبيل كانوا لا يملكون من حطام الدنيا شروى نقير ولكنهم مع ذلك كانوا أغنياء بما كانوا يحملون من مسؤوليات أبت الجبال على حملها وأثرياء بأحلامهم بوطن جميل. • عطبرة المدينة الباسلة : وأناديك باليل عطبرة من غربتي بناديك أنا الغريب القريب اللي غناي نحيب بركع ما بين أياديك أنا بطلب المغفرة والقلب قربانى وشفيعي في دم الشفيع أحزاني أوهبنى قوةً يانيل اوهبني قدرة اقذف في بحور الليل والكدب والتضليل وأفضل أغني تمللي إبنك الإنسان وأغني أشواقاً صغيرةً لطفلةٍ ضحكة صغيرة يتيمة من بورسودان ولشاب اسمر بيحلم بهدم الزنزانة لرصاصة مجهولة لسة في ضمير الغيب لكن بيخلقها شوقها لمقتل السجان!! (الشاعر المصري سمير عبد الباقي) وفي يوم من الأيام عندما يزول التضليل والتزييف ويُدوِّن المؤرخ المخلص لقضية استقلال السودان بأحرف من نور جهاد الطلبة السودانيين في القاهرة وفي مقدمتهم الطلبة ذوى التفكير الشيوعي.. سيذكرك جميع من شُرِّد منهم من دور العلم لدفاعه عن استقلال السودان وحرية شعب مصر العرق والتعب والتضحيات التى بذلتها تلك العصبة من صحتهم وشبابهم في سبيل السودان. لقد اكتسبت وأخواني العديد من التجارب بالتصاقنا بنضال شعب مصر وعمال مصر المكافحين الاشتراكيين هناك . وأقُر في اعتزاز انني لم ابخل في يوم من الأيام بتلك التجارب على وطني ... بل إنني أول فرصة للعطلة المدرسية للحضور الى السودان وتقديم خبرتى ومعرفتي المتواضعة لبني وطني .. إنني أذكر بالفخر ان على رأس تلك الأعمال التي اسهمت فيها مساعدة الطبقة العاملة السودانية في بناء منظماتها عام 1947م . فقد عشت فترة في مدينة عطبرة خلال ذلك العام وعاصرت تكوين أول منظمة نقابية سودانية هي (هيئة شؤون عمال السكة حديد).وكانت تلك بحق فترةً عزيزةً في حياتي لن أنساها فقد عرفت فيها عن كثب استقامة وشرف ورجولة عمال السودان .ولمست بيدي حيوية الطبقة العاملة السودانية وقوَّتها وأنها الطبقة الوحيدة التي تحمل بين يديها مستقبل السودان الزاهر .استقلالٌ معزز واشتراكيةٌ سمحةٌ. وعرفت كل هذه القيم الوضاءة والمعاني السامية في قائد كبير هو الشفيع احمد الشيخ الذي بنى لعمال السودان مجداً مشرقاً سيظل كذلك رغم – السحب- فالسحاب أمره الى زوال والشمس باقيةٌ ما بقيت الكواكب. لقد اثمر الجهد الذي بذل عام 1947م وشيَّد عمال السودان نقاباتهم بالتضحية والبذل، وكل مؤرخ منصف لابد أن يذكر أن أساس الديمقراطية الحديثة في بلادنا أرتكز على حيوية النقابات العمالية السودانية في سبيل الاستقلال .. مُؤكَّدٌ ان عمال السودان أكثر الطبقات بذلاً وتضحية في سبيل استقلال السودان إذا دفعوا ضريبته سجناً وحرماناً من الرزق ودماً مراقاً يمثله العامل الشهيد قرشي الطيب الذي صرعته قنابل المستعمرين في عطبرة عام 1948م .إن قادة النقابات العمالية الذين خاضوا نضالاً طويلاً شاقاً من عام 1947م وتكونت شخصياتهم في التنظيم النقابي واكتسبوا تدريباً في النظم الديمقراطية.. ساهموا بنصيب وافر في الدفاع عن استقلال السودان في الداخل وعلى نطاق عالمي .. حيث اكتسبوا لبلادنا أصدقاء أقوياء في مختلف البلدان في العالم الاشتركي وبلدان اوربا الغربية . فكانوا بذلك خير سفراء للسودان . أليس فخراً للسودان ان يحتل منصب الرئيس لاكبر منظمة عمالية عالمية– اتحاد النقابات العالمي؟ – الذي يسهم بقدر وافر في استقرار السلام العالمي- أن يحل هذا المنصب السيد الشفيع احمد الشيخ عامل السكة الحديد السوداني الذي كان ضمن الطليعة الأولى النقابية عام 1947م. من كتاب دفاع امام المحاكم العسكرية عبد الخالق محجوب ص39-40-41-42) الناشر دار عزة للنشر والتوزيع) شهداء الطبقة العاملة والحركة النقابية جيل المؤسيين : قاسم أمين الشفيع أحمد الشيخ ابراهيم زكريا أرباب العربي عبد الوهاب ابراهيم الجيل الثاني تاج السر حسن أدم محمد عثمان جمعة قاسم جميلان عبد الرحمن الملك محجوب علي الجزولي سعيد عبد الرحمن ود رملي صبري عبدالمجيد محمد أحمد سالم خضر نصر محمد علي الجيل الثالث عيد يسن سعيد الزين عبد الوهاب نسيم الطيب يوسف حماد مكي سيد أحمد عبدالرازق خميس سيد عبدالفراج الحاج محمد صالح كرار البرير كرار عجبنا نوفل محمد البدوي أحمد البدوي السفلاوي عطا بلال خميس عبدو الخير ابراهيم عباس (الأفريقي) خضر حامد حسن أحمد حسن محمد أحمد القريعي محمد علي الخير حسن حامد الطيب مالك بشير الزين معاوية زيادة هاشم محمد الحسن (حسان) علي كمبال الأمين جمعة خير السيد(سكرتير اتحاد العمال أيام الشفيع) عوض الكريم عبد المحمود (أبوعجل) عبد الله أحمد رجب السر أحمد البشير عبد الوهاب الحسن
• سعودي لو أنه كان اتذكرنا فكر فينا ساعة حطت ريح على دارنا ساب لنا كلمة تصبرنا كلمة عشنا عليها الأيام الباقين نعملها في ليلنا الضلمة قمرنا تصلب حيلنا.. ما نخاف تصبح في نهارنا الجافي رغيفنا الحاف ---بتطمن قلب الجعانين الخواف .. ع القوت... والفقرا يلاقو الحلم اللي يداوي أحزان الشتوية ويداري هموم الصيف (يوميات من زمن البال الخالي مهداة إلى المناضل القديم كمال عبد الحليم شعر سمير عبد الباقي) سعودي دراج اسم يندر ان يتكرر... لماذا هل حل العقم بنساء السودان ؟ لا بالطبع فهن كدأبهن ولودات رغم الصعاب والمحن . ولكن لم ينجبن بما يتطابق ملامحه مع سعودي فسعودي حالةٌ ثوريةٌ خالصةٌ عالم قائم بذاته . لم يكن بيننا سابق معرفة . في البداية كنت اشاهده عن بعد .. كان قائداً نقابياً فذاً لا يبارى وعضوا باللجنة المركزية للحزب الشيوعي وعضواً باللجنة التنفيذية لاتحاد نقابات عمال السودان . وكنت حديث عهد بعضوية الحزب الشيوعي(آنذاك ). ولكن مع ذلك من حسن الحظ التقيت به في سجن الابيض هو والشهيد – العملاق- قاسم امين ومكي عبد القادر وعبد الرحيم بقادي ومعاذ محمد عبدالله وأسعد الزبير وصلاح ادريس وعلي ادريس والمهندس ابراهيم ادم..... وآخرون. والتقيت به فى المرة الثانية بسجن كوبر قسم (المديرية) وعملت معه في (الوردية) لإعداد الطعام .فكان هو رئيس الوردية . والحق لله لا يضاهيه احد في فن المطبخ.. كان يحب الحياة بولهٍ .. وذو مواهب متعددة .. وقد ذكرها الصديق صديق عبد الهادي. وأكتفي بهذا القدر عن سعودي لأنه يحتاج لمساحة تليق بمقامه الرفيع وهذا الأمر متروك برمته للتوثيق المتأني والدقيق. ولكني - اكتفي الآن – بما قاله عنه الحزب الشيوعي بجنوب السودان. الحزب الشيوعي جنوب السودان ينعي الحزب الشيوعي جنوب السودان الزميل المناضل الجسور والقائد العمالي سعودي دراج الذي وافته المنية يوم 30 يناير 2015 واذ ينعيه الحزب الشيوعي جنوب السودان وذلك لإسهامه في تبصير العمال والكادحين عن حقوقهم المهضومة من قبل الرأسمالية الطفيلية المستشري في جسد الوطن ..ويعتبر الزميل من أوائل الذين ساهموا في تأسيس الحركة العمالية بالجنوب ،برحيله تكون الحركة الشيوعية قد فقدت واحداً من رموز النضال والكفاح الوطني .(انتهى). ولن أنسى وقد قابلته بمركز الحزب – وفي يده كوب من الماء .. وكنت قد شرعت في توثيق شهداء الحزب وطلبت منه ان يمدني بأسماء شهداء بحري.. وعقدت المفاجأة لساني وتملكتني الدهشة حين رد على بان القائمة عندي جاهزة في البيت! وكان هذا قبل وفاته بأسبوعين. وكأنه كان يشعر بدنو أجله! وكأنه كان يعد العدة للقائهم وكأنه كان يريد ان يستغل القطار في رحلة اللا عودة .. كان حاضراً وجاداً حتى في هذه اللحظات . الاماجد فقط هم الذين يطلعون بأدوارهم الوطنية تبقى خالدة ترصع سيرتهم الجليلة. تماماً كما انحدر من صلب الشعب .تحلياً بقيمة الرفيعة كالصلابة وقوة الاحتمال .. وإغاثة الملهوف وتقديم المساعدة للضعيف والفقير الذي يعاني سوءات الحرمان.. وتماماً أيضاً كالشعب لم يرضيا بالضيم أو المساس بكرامة الوطن. لم يحنيا جباهما للعاصفة.. لم يقفا في مفترق الطرق تلفهما الحيرة وتحيط بهما الشكوك.. إختار بشجاعة ان يمضيا للأمام في الطرق الوعرة الى نهاية الشوط. انخرطا في صفوف الحزب الشيوعي عن اقتناع تام لم تهتز قناعتهما في يوم من الأيام بل ازدادت ثباتاً وتماسكاً ورسوخاً مع فجر كل يوم جديد. في الأحياء الشعبية بالخرطوم جنوب رأوا الشمس لأول مرة . وتطبعا بطابعها: الصبر والبساطة والتواضع الجم. من ينسى الاستاذ صلاح اسماعيل ان الديوم الشرقية بالخرطوم .. أو الجيلي عبد الرحيم بالسجانة والمايقوما من يجرؤ على ذلك؟ فسيرتهما العطرة تقوح في كل حواري وأزقة وشوارع مدينة الخرطوم. صلاح اسماعيل كان في غمار الحياة السياسية و فى مجال التعليم وفي قلب الصراع وكذلك في الحياة الاجتماعية. فضلاً من انه علمٌ بارزٌ في عالم الرياضة وكذلك الجيلى عبد الرحيم. الأول الى جانب انشطته المتعددة – كان وكيلاً للأستاذ محمد ابراهيم نقد في انتخابات الجمعية التأسيسية 1986م كان اركان حرب في المعركة الى جانب رفاقه في الحزب الشيوعي وكان قائد الاوركسترا الى ان اسفرت المعركة بفوز الاستاذ نقد في دائرة الديوم والعمارات وكان نقابياً مخضرماً في نقابات المعلمين واتحادهم وذا باع طويل في القوى الاشتراكية للمعلمين. وإلى جانب عضويته بمجلس ادارة النادي الأهلي. الجيلي عبد الرحيم بالإضافة لإسهاماته المتعددة إجترح مآثره في النضال لا تغرب عن ذاكرة المناضلين وفي احلك الظروف وحمى وأخفى الكثيرين من قيادة الحزب ومن أعضاء اللجنة المركزية من أنظار امن الطاغية نميري في الأيام الدامية في 22 يوليو 1971م وكان دم رفاقهم يراق على مشهد من العالم.. وكان الطاغية بوسائل الاعلام المختلفة يحذر ويُنذر الشعب السوداني .. بأن من يساعد او يخفي أي شيوعي مصيره الإعدام. ويكفي الجيلي فخراً علي فخر كلف من الحزب بطباعة أول بيان للجنة المركزية بعد ردة 1971م وكانت بدايته .. " نحن الذين علي قيد الحياة ودماء الشهداء لم تجف علي أعواد المشانق والدروة بالشجرة والسودان قاطبة تغطي سماءه سحب الأحزان ". وبالإضافة إلي كل تلك المأثر الباسلة بادر وبمجهوده الشخصي بتأسيس مدرسة الكادر المركزية وفي داره غير هياب ولا وجل ليكسر حاجز الخوف الذي حاول نميري أن يشيعه وسط الشعب السوداني وبهذا الصنيع ساهم بإدخال الوعي بين أعضاء الحزب وبدد حواجز الرعب الذي حاول الطاغية أن يفرضه علي الشعب فيا للبسالة فقد أن في اقتدار مايجب أن يقوم به الشيوعي في الحظات الخطرة التي تحيط بالحزب إحاطة السوار بالمعصم .. فالشعب لاينكر بنيه والأجيال القادمة ستضعه إلي جانب أبطال أخرين "أيقونة" للنضال.
وفوق هذا كله كان الجيلي عبدالرحيم عضواً نشطاً وبارزاً في إدارة نادي العلمين الرياضي بالخرطوم جنوب وكان شعلة من النشاط والتفاني . ويطرح سؤال مهم : من يجرؤ على نسيان هؤلاءالأبطال. --
الخرطوم بحري -- ابراهيم أبو الكرم هاشم عابدين حسن بيومي أحمد المصطفي علي صيام إسحق عتيق ابراهيم ابوسمرة أحمد فضيل محمد عبدالفضيل عباس علي دوله محمد الحسن حسن بلال اسحق ابراهيم محمد رجب عثمان حمد جلود عبد الله عبد الكريم عبد الكريم عبد الجليل (كرومة) صابر محمود صلاح عبد اللطيف (كوتش) بابكر عبد الله مصطفي عبد الله حسن أبو جبل ابراهيم أبودية زكريا يوسف صلاح الدين أيوب نصرالدين سنادة السر الناطق د| حسن أبوزيد عبد الله عبد الحي العجلاتي ميرغني خالد (كوهين) جعفر عبد المجيد (مارتن) ابراهيم يسن محمد السيد سلام عمر محمد مختار اسماعيل رجب صفية الصايم جمعة جبارة الله أحمد محمد عبد الرحمن عاطف بسطاوي السر محمد صالح الفاضل ماهر محمد أبو الوفا محمد نور عثمان نزار عبد المجيد أيوب عمر محسب زينب (الختمية) عثمان مكي صبري جسور هدي سليم ابراهيم يسن السر السماني عكاشة السيد عبد السلام فرحات حسن دفع الله عثمان عبد الرحيم السني عبد القادر عبد الحليم عبد القادر عبد الرحمن فارسي عبد الرحمن فضل المولي الله جابو فضل المولي محمد الحسن شرف الدين بشير يعقوب (ابو شيبة) صلاح عزت كمال عبد اللطيف محمد بشير (كمرات) عثمان محمد أحمد محجوب سيد احمد محجوب كنان علي الماحي السخي الرشيد (ابوالرجال) محمد عبد الله (تمن) الباقر شمبات د\ أمين (حلفايا) معتصم صيام سناوي (الشعبية) عثمان محمد الحسن الجلاد ابراهيم (الدناقلة) ابراهيم اسماعيل (مهندس) عبد القادر سيد احمد حسن عبد القادر هارون محمد سعد فضل --- شهداء مدينة سنار -- شيخ الخير معاذ محمد عبد الله تجاني موسي أحمد الياس ميرغني جلا لا علوية اسماعيل محجوب علي محجوب يحي دفع الله علي جعفر الخليفة عماد محمد عثمان كشول محمد فضل الله -- شهداء مدينة أم درمان خالدة زاهر اسامة عبد الرحمن النور موسي المهل عثمان أمان مصطفي شمت ملكة عبد الرحمن شمت محمد بابكر مختار الزين عبد الوهاب عثمان بشارة -- شهداء مدينة الخرطوم توفيق سليمان محجوب محمد أحمد محمد محجوب عثمان كمال يعقوب محمد شايب مالك محمد صالح ابراهيم محجوب بخيت الأمين حامد حامد عبد العزيز احمد كبيل محمد وقيع الله مولانا محمود الفكي عبد الوهاب صالح هاشم محمد الطيب محمد خلف الله محمد عبد الله أبوالقاسم الحاج عثمان الحاج محمد علي يوسف حوار ابراهيم محجوب هاشم محمد الحسن محمد صالح حسن حسن بشير كمبال د. سنادة النور يعقوب جعفر نصر مصطفي نصر يوسف فنجري حسن بليلة عيسي (الترزي) علي مهوج المهندس عبد العزيز محمد علي خير محمود السيد محجوب الطيب عبد الحي --- شهداء الجزيرة ..من الشيوعيين والديمقراطيين سيف الدين مختار مختار الزبير فتحية بابكر علي أحمد علي أحمد القرشي طه عوض الكريم الزبير محمد أحمد المنصور الشافعي عبد الرازق أبو الجيش السماني خوجلي برير الأنصاري السر محمد أحمد عبد المنعم سليمان بركات عبد الفضيل مكي يوسف اسماعيل دليل محمد علي عبد الله داؤد سليمان زكريا محمد عبد السلام (طالب) سنهوري مراد سعيد الكتيابي صلاح كرار حسين سعد الله أنور الجاك عوض سالم احمد البشير الماحي اسماعيل سالم مصطفي سيد احمد جبارة أحمد ساوي اسماعيل الماحي محاسن سعيد البدري رحمة الله عبد العزيز فوزي تاج السر محمد سيد أحمد الدندراوي (محامي) جبريل يوسف جبريل محمد علي الريح تمبول د. عبد الله محمد الحسن احمد محمد عبد الباقي خضر عبد الرحمن عبد الدائم مرسال جمعة جبارة الله عباس منصور محمد علي دفع الله معاوية عبد الحي صديق محمد عبد الرحمن احمد الطيب الطاهر محمد كرم الله النعمة عبد الملك محمد الأمين سرالختم مدني ابوعيسي محمد حمدنا الله خالد جبرالله محمد سيد احمد الحاج زينب عبد الله الهدي محمد علي فضل عبد المنعم رحمة محمد عبد الرحمن محمد عبد الله اللدر ميرغني محمد شريف مكاوي حسن دكتور مبارك عمر محمد توم جلال حسن اسماعيل عبد الرحمن محمد يوسف عثمان الضو (ميكانيكي) -- مؤسسي حركة المزارعين بالجزيرة -- الامين محمد الامين احمد علي الحاج يوسف احمد المصطفي عبد الرحمن الماحي داؤد عبد الجليل عبد الله محمد الأمين برقاوي عبد الرحمن ابو ستينة حامد محمد بلول عبد الله دفع الله عبد القادر حمودة محمد محمدين احمد الماحي الطيب محمد الامين عبد القادر البدوري بانقا حسن جبارة دفع الله محمد دفع الله حمد النيل دفع الله العركي عباس محمد دفع الله محمد عبد الباقي حامد يوسف كسلا الطيب النيل الامين العوض طه عثمان جبور محمود عبد الباقي ** اللستة مأخوذة من كتاب كامل محجوب -- الشهداء من المحامين نقباء المحامين د. أمين الشبلي عقيل احمد عقيل عابدين اسماعيل عبد الله صالح ميرغني النصري عبد الله الحسن -- د. سليم عيسي فوزي التوم حنا جورج الصادق الشامي معتصم الشايب مالك ميرغني الشايب مالك عبد الله حسن الشيخ حسن عبد الماجد ابوبكر ابو الريش يوسف ابو الريش عبد الله مشاوي الرسيد نايل جعفر حسن عباس عثمان منصور مامون كنون سعد ياجي عمر ابو بكر عبد الرحمن موسي عبد الفتاح زيدان شمس الدين اللدر السر خليل حيدر ابراهيم صلاح سعيد مبارك احمد صالح الطيب ناصر محمد الحسن الباحس عبد الوهاب ابو شكيمة محمود حاج الشيخ أكول أروب أشير ** انجزت هذه اللستة بمساهمة مقدرة من الزميل عبد المنعم عثمان ادريس –الخبير القانوني والمحامي -- شهداء 19 يوليو 1971م -- عبد الخالق محجوب الشفيع احمد الشيخ جوزيف قرنق هاشم العطا عثمان حاج حسين (ابو شيبة) عبد المنعم محمد احمد بابكر النور محمد احمد الريح محمد احمد الزين معاوية عبد الحي محجوب ابراهيم (طلقة) احمد جبارة مختار محمد عثمان عبد الرحمن الحردلو بشير عبد الرزاق (الجندي) احمد ابراهيم -- شهداء أحداث المولد –أم درمان
حامد محمد ابرعكاز –أم درمان أدم يحي - الجزيرة أبا أدم حماد – الجزيرة أبا المرضي الشيخ بلال – أم درمان محمد حماد مهاجر – سنجة فضل الله علي احمد – ام درمان احمد ادم – الحوري عبد الرحمن علي – دارفور الصادق حماد – الحصبرق ابكر ادم عثمان – الجزيرة جبريل محمد ادم – الجزيرة ابا محمد عمر احمد –ام درمان
• بطل في زماننا من مواليد قرية(الكنيسي) مركز مروي.. حفظ القرآن في خلوة والده الذي كان شيخاً في خلاوي الشمالية لتحفيظ القران... واشتهر مؤخراً في الجزيرة وتوفي بها. من اشقائه سيد احمد محمود الاستاذ بجامعة الاحفاد وعميد كلية علم النفس بالجامعة .. ومحجوب سيد احمد المهندس بالسكة حديد. عمل المناضل الراحل محمد محمود الشهير(بالسنجك) في بداية حياته في ورش حديد الخرطوم .. وفي مطلع الخمسينات التحق بصفوف الحزب الشيوعي (51/1952م) أقام بالسجانة .. بالخرطوم ويعتبر من مؤسسي نادي السجانة. عمل رئيساً للجان المتحدة بالحي في ذلك الوقت.. تفرغ للعمل الحزبي وعمل مباشرة مع المرحوم إبراهيم زكريا والمرحوم خليل نصرالدين وتحت اشرافهما وضعت لبنات العمل الداخلي وبالذات جوانبه الفنية. علماً بان الشهيد ابراهيم زكريا وقتها كان يشغل المسؤولية التنظيمية للحزب. في نهاية العام (1953) زامله في العمل الداخلي المناضل الراحل المهندس (عبد الحميد علي) والمذكورين جميعاً من أوائل المتفرغين للعمل الحزبي وغرسوا كل المآثر في هذه الجبهة في تبُّتلٍ ثوريٍ أصيلٍ. كان (السنجك) طيلة فترة حياته الباكرة لصيقاً بالعمل التنظيمي الداخلي وعمل بصمت في كل المسؤوليات التي أسندت إليه.. انتقل للعمل لفترة قصيرة 1957) في عطبرة وعاد للخرطوم. مؤخراً عمل بالمكتب المركزي للتنظيم وطاف معظم المناطق وفي بعضها (أعاد تأسيس العمل فيها). بعد انقلاب الجبهة القومية الإسلامية المشؤوم في 30 يونو 1989م وحتى رحيله تولى بالكامل المسؤولية التنظيمية بالحزب.مشهودٌ له بالانضباط الحزبي.. ويؤدى العديد من المهام الحزبية بدون ضجيج وبنكران ذات حقيقي كان نظيف اليد واللسان وحسن المظهر والمخبر. كان قارئاً ممتازاً وصاحب خط واضح ولغة سليمة بدون أخطاء. لتأكيد ذلك تجدون كل الوثائق القديمة تخلو تماماً من الأخطاء النحوية والإملائية وحتى الاخطاء المطبعية فهو يتحلى بالصبر ومدققٌ ومصححٌ وطابعٌ بارعٌ. الاعتقالات التي تعرض لها – لا يد له فيها- اعتقاله الاول في نهاية (1962) في ضربة حي المظاهر ام درمان واعتقل معه الشهيد (مكين ضحية احمد الرحيمة) من أبناء النوبة – جبل الدائر. وكان متفرغاً حزبياً – ونجا من الاعتقال ثالثهما الشهيد (طه محمد احمد) لتواجده خارج المنزل. الشهيد كان عضواً باللجنة المركزية لحزبنا وعضو سكرتاريتها والمسؤول التنظيمي للحزب. ومع ذلك كله لا يمكن إغفال دوره في عمليات التجميع في فتراتها المختلفة وفي الختام فالمناضل السنجك كان مثالاً يحتذى به لدي كل أجيال الشيوعيين-في الخاص والعام – وثمة ملاحظة لا بد من ذكرها وهي إن كل الأسر التي شراكها السكن في فترة الاختفاء القسري تكن له الاحترام الكامل ... فضلاً ان كل ابنائها وبناتها يحبونه كعم وجد.. والكثير منهم الآن أعضاء في صفوف الحزب. • د. علي فضل بابلو نيرودا لوركا وحكمت عند الشط الحلم الأخضر جيفارا شهدي والشفيع الحر الأسمر ناصر وغسان عند شط الحلم الأخضر مع أن في يافا وفي شيلي المشانق فرج الله الليندي ومحجوب فهد الأسمر صاحي كلامهم لسة بيد في الخنادق ينزل ندي في الفجر على سطح المدينة بأقلام رفاقه كتب امجد فريد في (صحيفة الميدان بتاريخ 29 ابريل 2008م) وهو يرثيه. هاهم القادمون من الجبال والسهول وأطراف القرى زحفاً باتجاه المدن في عيونهم غضب وعلى جباههم غبار ومجد منتظر .. تخفق راياتهم في أتُون الرياح واصواتهم المجلجلة تملأ سمع العالم .. تحتهم ترتعش الأرض ونفوسهم مفعمة بالأماني والغبطة .. بخطى واثقة وتماماً كما يتقدم موج غاضب نحو شواطئ مجهولة يتقدمون... لواء املهم معقود في غذٍ أفضل.. وانت حاديهم معهم رايات نصر وسجلات فقر وطول عناء وأغنيات اطفال تنشد للغد.. وتصحبهم أشواقٌ، كانت محتجزة غير مبالين بسياط الرياح والتنبؤات العتيقة .. معمدين بأشعة الشمس التي تشرق يومها من وراء الهضاب الرمادية المنسية.. لتبارك الفقراء والزراع والصناع والرعاة المنبوذين والجياع والحفاة والمظلومين وكل من سار في ذاك الدرب. في 30 مارس 1990م عربة بوكس تويوتا موديل بالنمرة تقتاد الشهيد من منزله الى مكان مجهولّّ تأكد لاحقاً ان تعذيب الشهيد قد بدأ ليلة اعتقاله في إحدى بيوت الأشباح) وأصيب في نفس اليوم بجرح غائر تمت خياطة الجرح في ذات موقع التعذيب... ثم بدأ تعذيبه مجدداً .. ولقد كان هنالك من المعتقلين من رافقوا الشهيد في ذلك المنزل اللعين. ويلمون بتفاصيل وجوانب متعلقة بتعذيبه وهم من أجبروا جلاديه على نقله إلى المستشفى. ومنهم من سمع وصيته الأخيرة!! وفي 30 ابريل وبصمود الشهيد وثباته تصاعدت وتائر التعذيب كثافة وشدة ودخلت حيزاً وحشياً ودامياً ... وفي مساء نفس اليوم أصيب بعدة ضربات في راسه نجم عنها نزيف داخلي حاد في الدماغ وتسبب في تدهور حالته الصحية... ولقد أكدت التقديرات الطبية اللاحقة ان الشهيد وبسبب التعذيب المتواصل لم يكن قادراً على الحركة بل وحرم من الأكل والشرب وحرم كذلك من النظافة والاستحمام على مدى تلك الفترةّ. في 21ابريل 1990 وفي الساعة الرابعة والنصف صباحاً أحضر الى المستشفى العسكري بأم درمان في حالة الغيبوبة التامة.. ولقد وصف احد الأطباء بالمستشفى قائلاً:- (لم يكن ذلك حال معتقل سياسي مريض بل حال مشرد جيء به من زاوية الطريق لقد كانت حالته مزرية ومؤلمة وانني مستعد ان أشهد بذلك في أي تحقيق قضائي يتم.) كما سجلت استدعت نفس الجهات الأخصائي المشرف والذي امر بفتح الأسمال الملتصقةبجسد الشهيد بواسطة مقص وحينما أدير الشهيد على جانبه فاضت روحه الطاهرة. ليسجل الحادي والعشرين من ابريل يوماً مشهوداً في تاريخ الحركة النضالية في بلادنا .. وجثمان الشهيد على فضل مسجى بحوادث الجراحة بالمستشفى العسكري سجلت الحقائق التالية:- 1-جرح غائر ومتقيح بالرأس عمره ثلاثةأسابيعّ 2-مساحة تسع بوصات مربعة منزوع منها شعر الرأس انتزاعاً. 3-البطن منتفخة باستخدام القسطرة . المثانة فارغة. والأرجح أن الحالة هي نزيف بداخل البطن . 4-كدمات بأحد العينين وبالأخرى اثار حريق(أعقاب سجائر) وهذه شهادة وفاة صادرة من المستشفى العسكري بأم درمان رقم 166245 في يومي 21/22أبريل 1990م. وكتب عنه د/ صلاح ادريس:- عندما نحاول الكتابة عن الشهيد د/ علي فضل في ذكراه فإننا ننتقل من خصوصية الحدث والسياق الخصوصي له لنطابق بينه وبين المنهج العام للحدث نفسه.(انتقال حالة الشهيد من قضية تهم اسرة الشهيد إلى قضية عامة تهم كل افراد المجتمع). باعتباره حدث يخرج عن الأخلاق والعرف والتقاليد المجتمعية والقوانين لتصل بها إلى جريمة قتلٍ مع سبق الاصرار والترصد. هذا التطابق ينقل الحالة من خصوصيتها الفردية ورفضها لتصل وتعانق كل قضايا القهر والتعذيب والقتل والإبادة التي حدثت في تاريخنا وتحدث الآن على أرض الوطنّ. ويواصل سجلوا على جسده شهادة جُبنهم ثم بصموا بحقدهم الدفين على مساحات جسد طاهر... وفي عينيه عصف الكبرياء ... هزم جلاديه بمزيد من الصمود والابتسامة ... مابين صموده الاسطوري ولحظة استشهاده البطولي هي ما عبر عنه (دانتون) حول شروط الانتصار الثوري(الجسارة الجسارة ثم مزيد من الجسارة.) وحقاً كنت جسوراً يا علي. • اتحاد شباب شمبات: شهداء انتفاضة سبتمبر 2013م الشرفاء ومن أجل الحرية والسلام والعدالة. الرابطة نشرة تصدر عن اتحاد شباب شمبات (أشم) العدد الأول 2013م. كلمة العدد مشجون وقيد فيك ..منك متين ...متين يتفك. مبلوع في بطن الحوت .. مطبوق عليك الفك ..شمس الحقيقة متين؟؟؟ تطلع تزيل الشك .. ترجع قرايتك يوم وانت العليك الرك. لأننا نؤمن بالكلمة نوراً وفجراً ولأننا نؤمن بالكلمة واحة وحقولاً وزنابق . ولأننا نؤمن بالكلمة سيفاً وسلاحاً ورصاصاً . ولإيماننا الراسخ بسحر الكلمة الخ.. نحاول أن نغرس بذرة ... أنجي فكرة ... أن نرسم حلماً.. وهكذا طبيعة الأشياء. أصل الثمرة نبذة وأصل الوعي فكرة ..أن نرسم حلماً وأصل الحقيقة حلم! فأما الثورة فكانت دماءً زكيةً سقطت في أرض شمبات ، فأنبتت غضباً نبيلاً وعهداً مسؤولاً وديناً مستحقاً .. وأما الفكرة فتشعبت وتزاحمت وتراضت لتبني في مجموعها الوعي الراشد الذي نريد ...أردنا ان نُحي فكرة الطموح في زمن الانكسارات.. الإرادة في زمن الأزمات والعواصف الالتزام والوفاء للقضية. الحياة بشرف والموت بكرامة.
شهداء ثورة أكتوبر 1964م
1- أحمد القرشي طه / جامعة الخرطوم 2- مدني التيجاني المرضي المعهد الفني / جامعة السودان 3-محمد حسن مختار / جوار حديقة القرشي 4- عبدالمولى عبدالرازق مرجان / مستشفى الخرطوم 5- مصطفى محمد متولي العتباني / امام القصر الجمهوري 6- عزالدين محمد خالد التنقاري / ساحة الشهداء 7- النور علي التنقاري /امام القصر الجمهوري 8- محمد عبدالعزيز احمد / امام القصر الجمهوري 9- ضوالبيت محمد بيلو /الخرطوم جنوب 10- لورنس ديمتري / ساحة الشهداء 11- عبدالرحيم حمد محمد حران / امام القصر الجمهوري 12- مبيور شول ساحة الشهداء 13- بابكر حسن عبدالحفيظ /مستشفى الخرطوم 14- ميرغني علي احمد نمر / امام القصر الجمهوري 15- احمد عثمان سعد " " " 16- صالح عثمان مبروك " " " 17- حسين محمد خير "" "" "" 18- بخيتة المبارك الحفيان / مستشفى ام درمان 19- عوض ابراهيم عبدالرحمن / سوق ام درمان 20- حسن احمد عبدالله يسن / ودمدني / دردق 21- يوسف علي الحاج الدويم / مستشفى الم درمان 22- كمال محمد إبراهيم / كسلا 23- محمد الخليفة احمد / بورتسودان 24- محمد عباس التيجاني الأبيض / مستشفى كردفان 25- صالح عبدالله احمد الفاشر / مستشفى الفاشر 26- احمد الامين الشريف اسحق الفاشر / المسنشفى 27- عوض عبدالقادر بابكر / امام القصر الجمهوري 28- عوض حسن محمد الحسن / امام القصر الجمهوري 29- ابراهيم محمد نور "" "" "" 30- فرح عثمان صالح ضرغام "" "" "" 31- عبدالرؤوف محمد سيد احمد """ """ 32- محمد الأمين ابوالقاسم -- طريق الخرطوم/ الحصاحيصا 33- ابراهيم عمر حسن / الخرطوم 34- علي احمد عمر "" "" 35- ادريس عبدالله "" "" 36- خضر محمد ابراهيم "" "" 37- محمد هارون "" "" 38- دقين ماجوك "" "" 39- مهاجر يعقوب "
شهداء 28 رمضان الفريق الركن طيار خالد الزين علي نمر. - اللواء الركن عثمان ادريس صالح. - اللواء حسين عبدالقادر الكدرو. - العميد الركن طيار محمد عثمان حامد كرار. - العقيد محمد أحمد قاسم - العقيد الركن عصمت ميرغني طه. - العقيد الركن صلاح السيد. - العقيد الركن عبدالمنعم بشير مصطفى البشير . - المقدم الركن عبدالمنعم حسن على الكرار . - المقدم بشير الطيب محمد صالح. - المقدم بشير عامر ابوديك. - المقدم محمد عبدالعزيز. - رائد طيار أكرم الفاتح يوسف . - نقيب طيار مصطفى عوض خوجلي. - الرائد معاوية ياسين. - الرائد بابكر نقد الله. - الرائد أسامة الزين. - الرائد سيد أحمد النعمان حسن . - الرائد الفاتح الياس . - النقيب مدثر محجوب. - الرائد عصام أبو القاسم. - الرائد نهاد اسماعيل. - الرائد تاج الدين فتح الرحمن. - الرائد شيخ الباقر. - الرائد الفاتح خالد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة