إلي جماهير الشعب السوداني عامة إلي جماهير الهامش بصفة خاصة لقد ظل نظام المؤتمر الوطني العروبوإسلاموي العنصري يفتعل الحروب والصراعات بين أبناء الشعب السوداني , وقد نال كل الهامش السوداني وتحمل وزرهذه الإنتهاكات التي يمارسها نظام مجرم الحرب عمرالبشير ومن قبله الأنظمة السودانية الفاسدة التي تولت دفة الحكم في السودان منذ خروج المستعمر الأجنبي ,وكل ذلك كان ومازال الهدف منه هو إبادة وتصفية شعوب الهامش من خلال إستخدام سياسة الأرض المحروقة الممنهجة التي أنتجها العنصريين والظالمين في السودان. ونؤكد أيها الرفاق بأن نظام المؤتمر الوطني لم يكن يوماً من الايام حريصاً على السلام والإستقراره في البلاد رغم توقيعه لاتفاقيات سلام كثيره مع أطراف الصراع في السودان, حيث أنه وكعادته يفكر ويخطط في إنهاء السلام وإلغاء كل تلك الإتفاقيات في مهدها تمهيداً لإفتعال الحروبات الجديده التي تتماشى مع تنفيذ سياساتة الرامية دوماً لقتل وإبادة وتهجير وإسترقاق شعوب الهامش خاصة جبال النوبة العصية. جماهير شعبنا الأماجد لقد تابعتم والعالم أجمع تلكم الجريمة البشعة التي إرتكبتها عصابة المؤتمر الوطني في مدينة هيبان بجبال النوبة , التي شهدت قتل النساء والأطفال العزل، لاحول ولا قوة لهم في أبشع جريمه يشهدها العالم في العصر الحديث , ونؤكد بأن ما أقدم عليه هذا النظام يؤكد بجلاء إستمرار نهجه الرامي لقتل الأبرياء وسلب حقوقهم المشروعة ومحاولة يائسة منه لابادة شعب النوبه الاصيل الذي ظل على الدوام يناضل من أجل حقوقه العادلة في الحرية والكرامة. إننا في الحركة الشعبية لتحرير السودان /الأغلبية الصامتة ندين هذا السلوك البربري الوحشي والجرائم اللانسانيه التي ظلت السمة البارزة لسلوك النظام الدموي العنصري وظل يرتكبها في حق شعبنا بجبال النوبة وبقية الهامش , ونؤكد بأن نضالنا سيستمر ضد سياسة الطغمة الحاكمة المجرمة وأزيالها إلي أن تتحقق غاياتنا المنشوده في السلام العادل , ونؤكد أيضاً بأن سياسات نظام المؤتمر الوطني الإجراميه لم تنال من عزيمتنا ولن تلين ارادتنا مهما فعل المجرمون بآلياتهم الحربية . النضال مستمر والنصر أكيد بإذن الله الأستاذ/ صديق منصور الناير الأمين العام للحركه الشعبيه لتحرير السودان الاغلبيه الصامته 20/ مايو2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة