04:27 PM March, 12 2016 سودانيز اون لاين
صحيفة الانتباهة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
الخرطوم: أبوعبيدة عبد الله
كشف المؤتمر الشعبي، عن لقاء تم بين الراحل د. حسن الترابي، والقيادي بالمؤتمر الوطني د. نافع علي نافع قبل يوم من وفاة الترابي، اتفقا فيه على كل تفاصيل المرحلة المقبلة المتعلقة بالحوار الوطني. في وقت أثنى فيه د. عبد الرحيم علي رئيس لجنة رأب الصدع إبان المفاصلة بين الوطني والشعبي، أثنى على مجاهدات الترابي في الحركة الإسلامية، مشيراً إلى أن وفاته جاءت في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، داعياً لضرورة العمل وفق منهجه والسعي لتوحيد الأمة وعدم النظر لصغائر الأمور.وقال القيادي بالمؤتمر الشعبي د. محمد العالم عقب خطبة الجمعة بمسجد جامعة الخرطوم أمس، إن الترابي قبل رحيله بيوم اتفق مع د. نافع في لقاء جمعهما على تفاصيل الحوار الوطني، مشيراً إلى أن الترابي اشترط أن يكون الحوار صادقاً، مع التأكيد على إتاحة الحريات، والتي قال العالم إنها لا مساومة فيها، فضلاً عن قضايا الحكم. مؤكدًا ألا مجاملة فيما تم ويتم الاتفاق عليه، وزاد: «لا نقول للوطني تراجع ولا نقول للشعبي اذهب للوطني، بل يجب أن نلتقي في منطقة وسطى» ــ حسب قوله. وأضاف بقوله: «دون ذلك فستحدث مفاصلة أخرى»، وسط تهليل وتكبير المصلين وترديد شعار «هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه». وأضاف العالم، إن وحدة الإسلاميين جاءت تمشي على رجليها، داعياً إلى مواصلة المشوار بإخلاص النية. وأشار العالم إلى أن الترابي رحل وترك برنامجاً واضحاً محدداً بزمنه وأيامه بشأن النظام الخالف لتوحيد أهل القبلة.
وأكد العالم، إن الحوار فيه فرصة لا تعوض لتصحيح مسار الحركة الإسلامية، داعياً لعدم تفويتها.
من ناحيته، دعا د. عبد الرحيم علي، خلال خطبة الجمعة بمسجد جامعة الخرطوم، إلى الاستمرار في نهج الترابي، وعدم النظر للخلافات الصغيرة من أجل تحقيق المصالح الكبيرة، وأضاف: «نحن في مرحلة تاريخية تتطلب أن نكون في صف واحد»، حاثاً الشباب لتوحيد كلمتهم، لافتاً إلى أن الحوار يجب أن يحقق الوئام، وليس البحث عن السلطة أو المال.
أحدث المقالات
حتى يموت الترابي بقلم حيدر الشيخ هلال أسرع طريقة لمعالجة الازمات العاطفية!!! بقلم فيصل الدابي/المحاميالمعلمون والمعلمات درسٌ في المفاوضات بقلم د. فايز أبو شمالةقصيدة أنا الزول بقلم عمر بشير أبوعاقلةحركة فتح وعناصر المشكلة والمأساة بقلم سميح خلفحديث عن المثقف والسلطة فى رحاب ذكرى أديبنا الطيب صالح بقلم الياس الغائب( فضوها سيرة ) بقلم الطاهر ساتيمهرجلون وألفة !! بقلم صلاح الدين عووضةحكاية من لاغوس ..!! بقلم عبد الباقى الظافرالصبر لا الكسر.. بين الغنوشي وإبراهيم السنوسي بقلم الطيب مصطفىفلتحتشم محلية امدرمان قبل المصارعين!! بقلم حيدر احمد خيراللهالقيادة الفلسطينية تكبح المقاومة السلمية بقلم نقولا ناصر* حتي بعد موت الترابي لن يتوقف الكذب بقلم شوقي بدرىعن الترابي وشراكة حكمه مع البشير بقلم سايم نصار المرحوم الدكتور/حسن الترابى:لماذا لا نُثمن ونشيد بخواتيم أعماله؟بقلم يوسف الطب محمدتوم/المحامىمظلة الأمان الطبيعية للأطفال بقلم نورالدين مدنيتعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4