اتهم المؤتمر الوطني جهات أجنبية «لم يسمها» بإفشال المفاوضات الأخيرة بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال بالعاصمة الألمانية برلين، فيما أكدت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن انهيار المفاوضات نتيجة طبيعية لمطالب الحركة غير الواقعية و المستحيلة، مبديةً استيائها من ما وصفته بمسلك الحركة المراوغ، وثمنت دور الحكومة الألمانية في مساعيها لإرساء السلام في السودان. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني د.مصطفى عثمان إسماعيل لـ«إس إم سي» إن ما حدث في هذه الجولة من المفاوضات غير الرسمية ببرلين يعكس مدى ارتباط قطاع الشمال بالقوى الأجنبية، مشيراً إلى أن السودان حاول تجنب هذه الارتباطات من خلال مبادرة الحوار الوطني والتي ترفض الإسناد لأي دعم أجنبي. وأضاف» إن الحركة الشعبية تقدس وتهتم بارتباطاتها الأجنبية بدلاً عن الأجندة الوطنية»، وأكد إسماعيل أن باب الحوار مفتوح ولم يغلق، داعياً قطاع الشمال بمراجعة نفسه واللحاق بركب الحوار والسلام، مؤكداً أن الحوار سوداني خالص، ولن يُستثنى أحد من الأحزاب والقوى السياسية والحركات. من جانبه أوضح نائب رئيس اللجنة متوكل محمود التجاني في تصريح لـ«إس إم سي» أن رفع سقف مطالب الحركة وتمسكها بمطلب وجود جيشين من المستحيلات، وأضاف»لا توجد دولة في العالم بها جيشان»، وقال إن تعنت الحركة ورفع سقف المطالب هو تعبير عن عدم جديتها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة