إنتهت صباح اليوم جولة المفاوضات رقم (11) بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة السودان بمشاركة وفدين من الطرفين ضم وفد الحركة الشعبية كل من رئيس الوفد ياسر عرمان والأمين العام للحركة الشعبية بالنيل الازرق عبدالله ابراهيم ومقرر الوفد دكتور أحمد عبدالرحمن سعيد والناطق الرسمي بملف السلام مبارك أردول، ومن الجانب الحكومي مساعد الرئيس نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود والفريق عماد عدوي رئيس هيئة العمليات المشتركة والعميد إستيفن مينزا معتمد الكرمك وبشارة أرور الأمين السياسي لحزب العدالة.تناولت الجولة غير الرسمية قضايا السلام الشامل ومشاركة جميع الأطراف السودانية في الحوار والترتيبات الأمنية والسياسية في المنطقتين، وقد أكدت الجولة على ضرورة وقف وإنهاء الحرب بشكل متزامن في المنطقتين ودارفور، وكذلك مشاركة جميع الأطراف في الحوار الوطني بغية الوصول لإجماع وطني، ومخاطبة القضايا المتعلقة بالمنطقتين، وبناء أجندة وطنية لمستقبل السودان قادرة على توحيد السودانيين.والطرفان لم يتمكنا في الجولة من حل القضايا الرئيسية العالقة ولكن تبادلا بشكل صريح وجاد مواقفهما من كآفة هذه القضايا وإتفقا على عقد لقاء غير رسمي في أقرب وقت لمزيد من البحث المتعمق في هذه القضايا وإجراء مشاورات لكل طرف مع حلفائه للوصول لسلام شامل.تميزت هذه الجولة بمناقشة القضايا القومية والقضايا التي تهم المنطقتين وأكد رئيس وفد الحركة في تصريحات عقب إنتهاء الجولة بإن الجديد في هذه الجولة هو طريقة إدارة الحوار والموضوعات والصراحة والشفافية التي تميزت بها وأكد على الحل والسلام الشامل ومشاركة الجميع في الحوار وضرورة توفير الطعام والسلام والحريات. مبارك أردولالناطق الرسمي باسم ملف السلام – الحركة الشعبية لتحرير السودان18 ديسمبر 2015مأديس أبابا أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة