|
|
 تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين
|
الحاج وراق
مسارب الضي
قبل فوات الأوان: اعزلوا هذا الوزير
* أراد وزير الداخلية - بروفيسير الزبير بشير - ارسال رسالة، و غض النظر عن المحتوى، فقد نجح في كتابة متنه بدماء عزيزة وغزيرة - استشهاد المقدم شرطة عماد الدين سعد الحسن والجندي محمد نور الشفيع، وثمانية من قوات حركة تحرير السودان - ثلاثة في داخل الاستراحة وخمسة في عربة أمامها -، اضافة إلى اصابة تسعة من أفراد الشرطة وأربعة من قوات حركة التحرير!!
ورغم الحزن والغضب فالوقت للتأمل، لاستخلاص الحكمة مما حدث، وكل (تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها)!
وليست هذه الاحداث الاولى من نوعها، سبقتها أحداث شبيهة كأحداث سوبا والكلاكلة، ولذا لا يمكن فهمها دون دراسة (عوامل التكرار)، وأولها السياسة المنهجية التي صعد لتنفيذها وزير الداخلية الحالي، والتي زكته لها خصائصه الشخصية!
* كانت أول مرة أرى فيها وزير الداخلية وجهاً لوجه في مأتم الشهيد الراحل محمد طه محمد أحمد، كنت ارقبه من على البعد، لا بعين التصنيف السياسي، وانما بعين ملاحظة الخصائص الشخصية، نظرت إليه وفي الخاطر وصف (الوزير المجاهد) الذي كان يسبغه عليه الشهيد الراحل، ومن فرط تكراره وإلحاحه تحول الى ما يشبه اللقب، فتصورت ان أجد بعضاً من صورة (المجاهد)، أو شبهاً ما، بالمجاهد الشهيد عبيد ختم، وهو من جيلنا في جامعة الخرطوم، من أولئك الذين يدفعونك دفعاً الى تبني مقطع أحمد عبد المعطى حجازي (أنا في صف المخلص من أي ديانة...)، أناس مثله، تختلف أو تتفق معهم، لا تملك إلا أن تحترمهم.
ولكن لدهشتي فقد رأيت عجباً - الطريقة التي يسلم بها الوزير على الآخرين طريقة ممعنة في الاستكبار: يمد يده بشح غريب ولا يملِّك الآخر سوى أطراف أصابعه! حد من الغطرسة والصلف أشهد الله تعالى أنى لم أره لدى سوداني طيلة حياتي!
ولأن ذات الطريقة تكررت مع عدد من الاشخاص لم يخالجني شك في طبيعة الشخصية. ولكن لماذا؟ الزبير بشير وزير داخلية، وبحكم منصبه يحوز على سلطات هائلة لا يحتاج معها إلى ادعاء الاهمية أو السلطة! ثم انه حائز على أعلى درجة علمية (بروفيسير)، فالطبيعي إذن ألا يستشعر عقدة نقص في الذكاء أو المعرفة تدفعه الى التعويض بالاستكبار! وعلى كل، ومهما تكن الدوافع أو أدواء النفس، فإن لمثل هذا الاستكبار جذوراً فكرية، تتصل بالايديولوجية المغلقة ، ايديولوجية (استعلاء) الجماعة باعتبارها ظل الله في الارض وممثلة الحق المطلق والخير المطلق! ولهذا الاستعلاء تتمته المنطقية، أي احتقار الآخرين، فهم تجسيد الشر المطلق، ككفرة ومنافقين، وبالتالي فهم إما أبالسة، أو أدنى من الكائنات الانسانية، مثلهم مثل الحشرات! يمكن أن تدوسهم بحذائك دون ان تستشعر أي تأنيب ضمير!!
* ولست ميّالاً الى شخصنة القضايا، ولكن في هذه الحالة، فإن السياسة لا يمكن عزلها عن خصائص الشخصية.
والسياسة المعتمدة الآن الارتداد الى ما قبل التوقيع على اتفاقيات السلام، الى الوضعية الاحتكارية للانقاذ، ولكن المشكلة ان هناك شركاء آخرين، ودستورا يكفل الحقوق والحريات، ويشترط لاعلان حالة الطواريء اجماع الشركاء! وكذلك هناك وجود مسلح للآخرين لحمايتهم ولضمان عدم الارتداد! إذن فكيف السبيل؟ السياسة المعتمدة تقوم على التخويف والابتزاز - تخويف سكان العاصمة من الانفلاتات الأمنية: سواء الانفلاتات الحقيقية من قوات الحركة الشعبية وحركة تحرير السودان، أو الانفلاتات المتوهمة والمصنوعة، والهدف تخويف المواطنين للاصطفاف خلف حماتهم، هذا من جانب، ومن الجانب الآخر، تجريد الشركاء من أية قوة مسلحة تحت أيديهم بما يجعل الارتداد على الاتفاقيات مأموناً! وبالطبع، فإن الهدف النهائي، التراجع تحديداً من استحقاقات التحول الديمقراطي بتصويره وكأنه نقيض للأمن!!
* ولست متحيزاً لاتعامي عن المشاكل الواقعية، ومن بينها بالطبع، أن قوات الحركة الشعبية وقوات حركة التحرير قوات حرب عصابات تحتاج في مرحلة السلم الى إعادة تأهيل والي إعادة تدريب على أساس ثقافة السلام وحقوق الانسان وسيادة حكم القانون.
والذين يدعون بأنها قوات منضبطة وعال العال يضرون الحركة الشعبية وحركة التحرير لأنهم لا ينصحونها بالحقائق. وكلما تأخرت إعادة التأهيل هذه، والتي نصت عليها اتفاقيات السلام نفسها، وشكلت لأجلها مفوضية مختصة (مفوضية إعادة الدمج والتأهيل)، كلما تأخرت هذه العملية، أو تم اهمالها، كلما حدثت انفلاتات وتجاوزات، مثلما حدث مع بعض المواطنين في حي المهندسين، وهذه الانفلاتات لاتضر بالسلام، وبصورة الحركة الشعبية وحركة التحرير وحسب، وانما كذلك تقدم (ذخيرة) لتقليم أسلحة الفاشست الذين ينتظرون مثل هذه التفلتات على أحر من الجمر!!.
* ولكن، ومع وضع ذلك في الاعتبار، أترى الأفضل للبلاد الوفاء باتفاقيات السلام، والصبر على تنفيذها بما في ذلك الصبر على إعادة التأهيل والتدريب، أم التراجع عنها وشن حرب نفسية عنصرية تشهر بهذه القوات؟ وأى مصير ينتظر البلاد اذا اعتمدنا ما يروج له الفاشست كسياسة منهجية، أى (العين الحمراء)؟ هل هذه (العين الحمراء) كافية لتأمين الخرطوم؟ وألا تصب المزيد من النيران على الانقسامات العرقية والدينية في البلاد؟ وهل يفيد في مثل هذه الاحداث وغيرها اعتماد سياسة الثأر والثأر المضاد أم تجاوز المرارات وتضميد الجراح؟ وهل إذا دفعت مثل هذه التراجعات الى تجدد الحرب فهل ستظل الخرطوم بمنجاة منها؟ وهل يمكن الحفاظ على أمن البلد، وبالتالي أمن الخرطوم بمجرد (العين الحمراء) أم بالسياسة والحكمة والمعالجات الاقتصادية والاجتماعية والاعلامية والتربوية، اضافة الى بسط سيادة حكم القانون؟
إن التراجع عن اتفاقيات السلام، وعلى عكس ما يروج الفاشست، سيقود البلاد، ومن بينها الخرطوم، عاجلاً أو آجلاً الى ما يشبه الحالة (البغدادية)، وهي حالة تؤدي -غض النظر عن الأوهام- الى خسارة الجميع، بما في ذلك خسارة المروجين لها أنفسهم!.
* إن الاوضاع القائمة حالياً في البلاد أوضاع معقدة، وبالتالي فلا تصلح في تشخيصها ولا معالجتها البرشامات المبسطة، القائمة على الثنائيات الحدية، كمثل إما قبول الانفلاتات أو التراجع عن الاتفاقيات، لا هذا ولا ذاك صحيح، الصحيح تنفيذ الاتفاقيات وإعادة تأهيل وتدريب قوات الحركات بما يتفق مع روحية السلام وسيادة حكم القانون، إضافة الى اجتراح حزمة معالجات شاملة تغسل المرارات وتنزع فتائل التفجير الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
ولكن مثل هذه المعالجات المركبة والمعقدة تحتاج الى الحكمة، والى التواضع، والى عمق التفكير واحترام ومحبة الآخر، وكل هذه تتناقض جذريا مع ايديولوجية الغطرسة والانغلاق والفاشستية.
* وهكذا فإن الزبير بشير غير مؤهل لوزارة داخلية البلاد في هذا الظرف الدقيق والمعقد، لا مؤهل بمنطلقاته الفكرية ولا بخصائصه الشخصية!
والأنكى ، انه مع ذلك فاشل ، حتى في الحدود التي يرسمها لنفسه! اي وزير داخلية مسؤول يقتحم مقرا يتحصن فيه مسلحون في الثانية ظهرا؟! ألم يكن يستطيع الانتظار الي هجعة الليل حتى يخلي الصغار والابرياء الشوارع؟! ام ترى تحركه دقة الفاشيست - لقد اعطى سيادته مهلة 48 ساعة ، لهذا لم يهن عليه اخلاف ميعاده حتى ولو على حساب ترويع المدنيين؟! ام ان رسالته اصلا تقوم على احداث اكبر فرقعة ممكنة ، حتى ولو بتعظيم اعداد الضحايا؟!
وكذلك فاشل فيما يعرفه اي عسكري ، بل وأي مطلع علي الف ياء العسكرية، والتي تقضي بأن القوات المقتحمة لا بد لها من تحقيق تفوق نوعي في العدة والعتاد، ولكن الوزير لم يكن يهتم بمثل هذه (التفاصيل) ، يهتم بإرسال رسالته لا غير، حتى ولو كتبت بمداد دماء عزيزة من ضباط وجنود الشرطة!!
* ان امن البلاد، وأمن العاصمة، مسألة مصيرية، والاهم أنها معقّدة، ولهذا فالاجدر ألا تترك لأناس مثل الزبير بشير!
وإن أي ضابط شرطة، ومهما كانت مؤهلاته الأكاديمية،وبحكم التجربة العملية لقادر على الاستجابة لمثل هذه الاحداث بحكمة تفوق تقديرات الغطرسة والاستكبار، فأقله اتركوا الشرطة وحدها.
الصحافة الأثنين 26 مارس 2007
الصحافة مسارب الضي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
«اخبار اليوم» تنشر النص الكامل للمؤتمر الصحفى الساخن لمناوى حول احداث المهندسين
رصد واعداد: نور الدين ابوبكر
فيما يلي تنشر «اخبار اليوم» النص الكامل للمؤتمر الصحفي الذي عقده السيد مني أركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية لدارفور في السادسة من مساء امس . قدم المؤتمر الاستاذ سيف الدين صالح هارون القيادي البارز بالحركة مرحباً بالحضور من السلك الدبلوماسي والاعلام الوطني والعالمي ، وطلب من الحضور الصمت دقيقة حداداً على ارواح الشهداء..
حضر المؤتمر من السفراء البريطاني ، الامريكي ، الهولندي والنيجيري وممثل spla والاتحاد الاوربي والامم المتحدة والاتحاد الافريقس وفقا لافادة مصطفي جميل الناطق باسم الحركة
ـ كلمة مناوي
شكرا للحضور جميعاً من اعضاء الحركة والشكر للصحافة الوطنية والاجنبية وكذلك نشكر الاخوة من السفراء والدبلوماسيين الذين حضروا هذه الجلسة وتعتبر هذه جلسة تنويرية بالنسبة للاحداث التي سبقت يوم الامس في مدينة ام درمان وكانت في عقر دار الحركة والذين يقطنون في هذه الدار كانوا من الجرحى ومعاقي الحركة وهذا ما اردنا ان نبينه للحضور في الحقيقة ما تم كان مؤسف جداً وكان في منزل المعاقين فالحادثة افتكر هي الحادثة السابعة الا انها استفحلت لدرجة تدمير المنزل وقتل جميع او كثير منهم المعاقين الذين لا يتمكنون من الحركة ، في الحقيقة واحدة من تحديات السلام نحن نحسب ان هذه الحادثة هي حادثة صعبة جداً وواحدة من تحديات السلام ولكننا نحن الآن في موقف لا بد ان نلتزم بالصبر جميعاً ، وكانت الحادثة او قبل الحادثة في امام منزل المعاقين هنالك حادث عادي للحركة ولم تحدث بها جراح وهي حادثة عربتين عادية جداً ولم يحصل اية اعاقة للركاب ولكن قد تدخل ابناؤنا او اعضاء الحركة لاحتواء الموقف ووجدوا انفسهم مهاجمين من الركاب ، وفي مساء الخميس قد سمعنا ان هناك حشدا من الشرطة قد اقتحموا المنزل وحاصروه من كل الاتجاهات وقمنا باتصالاتنا لاحتواء الموقف وتعاهدنا بان نسلم اذا كان هناك مجرمين ن نسلمهم في يوم السبت «هو يوم الامس» فعندما سمعنا هذه المشكلة تحركنا واتصلنا بكل المسؤولين ولكن لم نصل الى نقطة النجاح ، وفي الحقيقة ان الحادثة كانت مؤسفة جداً تم تدمير المنزل وكان هناك سبعة من المعاقين هم طبعاً معاقين عاجزين تماماً عن التحرك فهم اخرجوهم من داخل الحطام حتى الآن لا ندري مصيرهم.
واخيراً ومن خلال اتصالاتنا واجتماعاتنا المختلفة مع المسؤولين قد وصلنا الى الآتي ، وكانت المطالب اوالنقاط المحددة التي طرحناها في اطار اجتماعاتنا مع المسؤولين هي :ـ وتلا الاستاذ مناوي البيان التوضيحي الصادر من حركة جيش تحرير السودان بتاريخ 25/3/2007م الخرطوم - السودان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي من حركة جيش تحرير السودان عن الاحداث الاخيرة
{ من المفروض ان اتفاق السلام لدارفور الموقع في في ابوجا ـ نيجيريا في الخامس من مايو 2006م كخطوة طموحة لتحويل الاحباط والتردي النفسي الذي طغي علي الاطراف ، كما جاء لانهاء المأساة الانسانية التي اتفق العالم اجمع بانها اسوأ مأساة في القرن ، ورغم تأكيد رغبتنا في حركة جيش تحرير السودان لذلك وابداء كامل الارادة السياسية ، الا ان الاحداث المتتالية تؤكد يوما بعد آخر بان الحكومة ممثلة في المؤتمرالوطني لا ترغب في جعل السلام حقيقة ، وليست احداث الاحتلال والامن المفتعلة في جنوب دارفور طوال الاشهر الماضية والاحداث التي عمت كافة ارجاء دارفور وتعامل النظام مع الذين لم يوقعوا إلا دليلاً قاطعا علي ذلك كما ان ان عدم احترام حقوق الانسان وكبت الحريات الخاصة والعامة وحرية التعبير وخطوات التحول الديمقراطي ، كل هذه المعاني مازالت حبيسة ومقعدة ، ولم يتوقف الامر عند ذلك الحد بل جاء التتويج والتأكيد القاطع لعدم رغبة النظام في الاستمرار في عملية السلام من خلال تعدي قواته علي جرحي ومرضي الحركة في منزلهم الكائن بحي المهندسين بمدينة ام درمان علي مرأي ومسمع من الجميع ، حيث تمت مهاجمتهم باكثر من 100 عربة مدججة بالسلاح والجنود وبضع دبابات ، علماً بان القاطنين بالمنزل وعددهم 29 فرداً اكثرهم مقعدين لا يستطيعون الحركة .
حقائق اكدتها الاحداث :
1 ـ هناك اصرار مسبق لاجهاض عملية السلام .
2 ـ افتعال مشاجرة بين افراد امن النظام امام منزل الجرحي تمهيداً لتنفيذ المجزرة .
3 ـ مهاجمة جرحي عزل ومقعدين بمئات الجنود والآليات المسلحة والمدرعة .
4 ـ تدمير المنزل عليهم .
5 ـ منع افراد الحركة العزل من السياسيين والدستوريين الذين خفوا الي مكان الحادث لاجلاء جرحاهم وموتاهم ، بينما اجلي النظام في حينه جرحاه .
6 ـ لم يكن بالمنزل الا حارسان مسلحان لضرورة تأمين الحماية الروتينية وهو امر تبيحه الاتفاقية .
7 ـ تجاوز القنوات التي سبق ان اتفق عليها السيد كبير المساعدين مع رئيس الجمهورية لمعالجة النزاعات ذات الطابع الفردي .
8 ـ مع بدء الاحداث حاول السيد كبير مساعدي رئيس الجمهورية الاتصال مع كل المسؤولين المعنيين علي مستوي الرئيس وجهاز الأمن ونائب الرئيس ووزير الداخلية ولم يفلح الا بعد ان اكمل النظام تنفيذ المجزرة كاملاً .
9 ـ ظلت القوات تسيطر علي المنزل والابقاء علي الجرحي القدامي والجدد والقتلي حتي كتابة هذا البيان .
10 ـ الهجوم علي دار الحركة بحي الموردة في ام درمان والاستيلاء عليه ومصادرة كل الاجهزة والموجودات وحرق علم الحركة والبقاء فيه .
11 ـ الاعتقال المستمر لاعضاء وكوادر الحركة في كل مكان ونقلهم الي اماكن مجهولة .
12 ـ ما حدث تأكيد علي الرغبة في الانتقال من مربع السلام الي مربع الحرب .
عليه نري الآتي :
1 ـ يجب تسليم شهداء الحركة عبر طرف ثالث وتوثيق ذلك حسب الاتفاقية .
2 ـ ضمان سلامة المعتقلين الي حين اطلاق سراحهم دون قيد او شرط.
3 ـ الكف عن ملاحقات واعتقالات اعضاء وكوادر الحركة .
4 ـ تشكيل لجنة تحقيق بوجود ممثلين للجنة تطبيق ومراقبة تطبيق الاتفاقية الواردة في الفصل السابع من الاتفاقية .
5 ـ تعزيز دور المجتمع الدولي في مراقبة تطبيق الاتفاقية بفعالية اكثر من خلال آلية اكثر قدرة علي التحرك والتنفيذ .
6 ـ اعادة سيادة دار الحركة بما في ذلك اجهزة الكمبيوتر والمستندات التي صودرت ، والاخلاء التام لدار الحركة من قوات النظام .
7 ـ ازالة العوائق لتتمكن الحركة من الوصول الي الجرحي لتفقد ممتلكاتهم المتبقية واستكمال اجراءات الحركة في هذا الخصوص
8 ـ نقل جميع اعضاء الحركة وكوادرها الي مساكن متجاورة لسهولة التجاوب مع الأحداث .
9 ـ الحركة لا تري ضماناً لاستمرارية عملية السلام الا بازالة آثار العدوان عبر تنفيذ نتائج وتوصيات وقرارات لجنة التحقيق المحايدة .
حركة / جيش تحرير السودان
الخرطوم ـ السودان
25/3/2007م
نص ردود واجابات السيد مناوي علي اجهزة الاعلام
شكرا، السؤال : بيان السيد وزير الداخلية فيما يختص بالقرار السياسي لاحتواء الموقف فالقرار السياسي اولا تم عدد من الاتصالات قبل وقوع الحادث مع كثير جدا من القياديين السياسيين علي مستوي رئاسة الجمهورية وانا لا ادري هل هذا قرار ما بعد احتواء الموقف بالقوة وقتل المعاقين وبعدها سوف يتخذ القرار السياسي او يقول المجزرة التي تمت سيتم دفنها بالقرار السياسي انا لا ادري ايه المقصود؟ لكن القرار السياسي بالفعل نحن قد مشينا فيه خطوات وقد جلسنا مع القياديين السياسيين الكبار بمن فيهم وزير الداخلية نفسه والان ما طلبنا وبعد الاجراءات الطفيفة التي وجدنا فيها النجاح الان نفتكر ان جزء من اتصالاتنا واجتماعاتنا السياسية التي تمت في صبيحة هذا اليوم .
فيما يخص موضوع جمع اعضاء الحركة فلا نقصد بجمعهم المعسكرات ولا يستغرب ان يكون جزء من اعضاء الحركة بالمعسكرات عادي جدا ونحن لا نقصد المعسكرات في الخرطوم بل نقصد ان اعضاء الحركة وبالمسافات المتباعدة في مساكنهم ستشكل بعض الخطورة اذا كان مثل هذه الاحداث مستمرة في داخل الخرطوم هذا ما قصدناه
والسؤال الاخر مواطنون يريدون اخلاء الحركة من بيوت المهندسين فهذا شيء غريب وهذا لاول مرة اسمع من الاخ الصحفي الذي قدم هذا السؤال العجيب ولكن لم نجد قط في يوم احد من المواطنين بهذا الحي قدم مثل هذا الطلب لاخلاء الحركة من المهندسين فاذا كان هناك بالفعل فنحن لم نسمع به ولا اظن ان مثل هذه الخطوة تتخذ من المواطنين .
موضوع شرطة خاصة لحماية اعضاء الحركة فهذا كلام مثير وعجيب بالنسبة لنا لانه يوجد بند من بنود الاتفاقية ذكر فيه هذا الكلام والاتفاقية كانت واضحة جدا هناك دمج سياسي وايضا دمج اجتماعي ودمج امني بالنسبة لقوات الحركة وقوات الحكومة فهذه لديها اجراءات وخطوات لتكتمل هذه العملية لكن مسألة كونه القوات « داخلة» ودربوهم للحماية فنحن لم نسمع بهذا الكلام ونحن ليس جزء منه لكن نحن بنعتبر قوات الحركة هي التي تحمي اعضاء الحركة ودستوري الحركة وقيادي الحركة فهذا ما نص عليه الاتفاق .
والشرطة حاولت القاء القبض علي بعض اعضاء الحركة وحصل الاشتباكات فما السبب في محاولة القبض علي بعض الاعضاء هذا هو السؤال المحوري الاساسي الذي يمكن ان يوقف الناس كلهم امام استفهامات كثيرة جدا السؤال لماذا تحركوا للقبض علي بعض اعضاء الحركة ؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي خلق الازمة الاساسية الموجودة الان .
الاجابة علي السؤال هو لم تكن محاولة للقبض علي بعض اعضاء الحركة نحن نفتكر انها محاولة لتقليصهم وبالفعل قد تم الان ونحن في هذا المنبر نتحدث من الواقع الانساني فكونه معاقين يجوا من دارفور في ظل السلام ويدفنوا هنا في مقبرة جماعية في الخرطوم العاصمة وفي ظل السلام فهذا السؤال العجيب والكلام الغريب ودا يمكن ان يطرح وللاجابة عند اهل دارفور جميعهم .
اذا كان مثلا الشرطة تريد القبض علي البعض وحصلت المشاكل وكذا فما سبب اقتحام الدار وحرق علم الحركة ونهب ممتلكات الحركة في داخل الدار فهو مقر للنشاط الحزبي فقط وليس مقر للنشاط العسكري .
السؤال قبل الاخير يقول ما هي مسببات هذا الحادث ؟
فالمسببات ذكرناها ولكن ما هي المسببات الداخلية للذين نفذوا هذا الحادث ؟ نحن لا ندري ابدا !!
السؤال الاخير : لقاءنا بالقيادات او هناك سؤال اخر ما هو رد الفعل من القيادة السياسية للحركة ؟ الحركة طبعا التزمت بوقف اطلاق النار والاتفاقية وملتزمة بتنفيذ الاتفاقية وسوف تعمل بكل جهد لتنفيذ الاتفاقية ولكن نسأل اذا كانت الاتفاقية لا تحترم واذا كان دور المجتمع الدولي غائب فحينها نجاوب علي هذا السؤال
لقاءنا ببعض المسؤولين والسياسيين الكبار والخطوات « المشت» الان هناك بداية لتسليم الجثث والمعتقلين وكذلك وقف ابدي لهذه الاجراءات التعسفية وكذلك لا بد من احترام الاتفاقية واحترام متبادل لاطراف الاتفاقية وكذلك الاجراءات الاخري التي لم تذكر بعد .
وتمت اتاحة فرص محدودة اخري لاسئلة الصحفيين وطرح الزميل هيثم كابو من «اخبار اليوم» حزمة من الاسئلة تلخصت في الاتي : اولا السيد مني اركو مطالبتكم باسكان اعضاء وافراد حركة جيش تحرير السودان في اماكن متجاورة يعني انه اجراء احترازي تحسبا لحالات مشابهة لواقعة المهندسين مما يعني ان ازمة الثقة لا تزال قائمة بين الحركة والحكومة التي تشغل فيها منصب كبير مساعدي رئىس الجمهورية مما يعني اننا بين الفينة والاخري سنكون موعودين بحادثة مشابهة السؤال الثاني : الحادثة هل تلقي بظلالها علي اقليم دارفور الذي ربما تشهد مدنه الكبري الفاشر الجنينة نيالا حوادث تفلتات امنية كنوع من رد الفعل في اعقاب حديثك عن المقبرة الجماعية لعدد من المعاقين والجرحي واهل دارفور يفهمون ذلك علي انه قد يكون رسالة مبطنة ؟
اخيرا السيد اركوي ماذا عن العربة التي يقال انها تحركت من مكان ما واخرين يقولون من القصر الجمهوري واطلقت اعيرة نارية علي الشرطة اثناء محاولتهم اجبار حركة تحرير السودان بتسليم انفسهم فماذا عن ما تردد عن تبعية العربة لحركتكم كما ان التضارب الكبير وضبابية الصورة ما زال قائما بين حديثكم وحديث الشرطة ووزارة الداخلية ؟
وفي ردوده علي اسئلة الاعلام مجتمعة قال السيد مناوي :
الدكتور مجذوب جزء من الحكومة وهو كذلك عضو فعال ونشط في المؤتمر الوطني لكن نحن لا نسأل عن الدور الفردي للدكتور مجذوب بل نسأل من دور للتنظيم او دور للحكومة كلها بما فيها حكومة الوحدة الوطنية التي تشمل عدد من التنظيمات السياسية لان التوقيع تم مع حكومة الوحدة الوطنية لذلك د. مجذوب الخليفة هو ليس مديرا للشرطة او وزيرا للداخلية لانه اجري عدد من الاتصالات لوقف ما يجري في لحظة الحادث السؤال الاخر يقول نحن بادرنا باطلاق النار او الناس بالداخل بادروا باطلاق النار ودا طبعا ما صحيح لان الناس بالداخل لم يبادروا باطلاق النار بل اطلاق الناربدأ من الساعة 12 تقريبا حتي الساعة 3 لم يبدأ من بالداخل اطلاق النار علي الشرطة ما تم هو بعد اقتحام المنزل من الشرطة واخذوا السلاح من الشرطة وتم اطلاق النار
السؤال الاخر وجود قوات مسلحة في الاحياء السكنية مسألة غير مرغوبة ولكن هل انت تعلم داخل المنزل اذا كان السلاح لم يشهر كيف تعلم ان هناك سلاح بداخل المنزل ؟ من هو الشاكي ؟ لكن في نفس الوقت لا تستغرب اذا دخلت منزلي يكون في سلاح فالمنزل واحد من منازلي لان المنزل اوجر من القصر بهدف ان يسكنه حرسي انا زائد العساكر المعاقين المعاي لذلك لا يستغرب ان وجد سلاح داخل المنزل ولكن السلاح المحفوظ كيف علمت ان هناك سلاح محفوظ ؟
السؤال الاخر يقول هل تتوقعون اية احداث مثل هذا الحادث في الولايات وفي مدن اخري والله التوقع دا خلي هذا التوقع نحن نأمل ان لا يكون مثل هذا النوع من الاحداث في اية مدينة او في اية مكان ما لان الناس يفتكروا ان مشكلة المدن سخنة بالذات الاخوة البسألوا ان مسألة السلاح والقتل عندما يحدث في المدينة صعبة شوية ولكن في دارفور يومياً بيكون في معدل 60 الى 70 موتى بالنسبة الينا حاجة واحد اذا كان ماتوا في المدن او الخلاء او البوادي دا بالنسبة لينا حاجة واحدة ، لكن طبعاً نحن حتى الآن ليس لدينا اي توقع ، ونتمنى ان لايتوقع الناس شئ من النوع دا وايضاً نأمل ان لايكون مثل هذا الحادث في اية مكان في السودان.
- وسؤال عن تحرك العربة من القصر... وانا لا اعرف القصر نحن عدد كبير جداً من الناس متواجدين بالقصر واحتمال العربة من عربات الشرطة تحركت من القصر ، وانا لا اعرف الآن هناك دستوريين عندهم الحراس، الشرطة وهذا شئ لا اعرفه، ولكن عرباتي لم تتحرك عربة وذهبت هناك ، بل عربة مشت بعد ما سمعنا الحادث، اتحركت من هنا وما كان فيها حتى فرد واحد يحمل السلاح بل وصل حتى تحدث مع قائد الشرطة الموجود وبالاتصال عبر التلفون للشخص الذي تحرك من هنا تحدثت مع قائد الشرطة الموجود هناك لوقف ما يجري حتى نحل الاشكال بطريقة ثانية ولكن طبعاً الاتصالات كما قلت لكم لم تؤدي الى اية نجاح هذا ما انا اعرفه، واذا في عربات ذهبت من القصر الا ان تكون عربات الدستوريين الاخرين ولكن لم تتحرك الى هناك عربية من عرباتي.
- سؤال عن اخلاء او تحدث رجال الشرطة بمكرفون لاخلاء المجرمين فهذا السؤال تكرر مضمون الاجابة عليه وان السبب في متابعة ومطاردة الناس «هي شنو» وحتى هذه اللحظة نحن نؤكد انه مافي مجرم في داخل المنزل وحتى اذا تم فتح بلاغ ضد شخص داخل المنزل دا كان بلاغ مزور، كان القصد منه تصعيد والقصد منه تدمير المنزل ممكن فمهما يكن لم اجد اي مبرر للهجوم على المنزل وتدمير المنزل بكامل عتاده او بكامل ما بداخل المنزل، لان الناس في النهاية بني ادميين ، والناس مكسرين ، واذا الناس قدرتهم قدر قدرتي انا او قدر قدرة الآخر او من قدرتهم هم ما كان حصل المشكلة هذه، ونتمنى ان لايحصل كلام ذي دا في موقف آخر ولكن ما تم هو بصراحة ليس مسألة انسانية ولا اخلاقية ، الذي يسأل عن الاخلاق عليه ان يدخل مدرسة الاخلاق من جديد والذي يسأل من الانسانية عليه ان يتعلم مبادئ الانسانية، فكلما ما اقول انه مافي كلام او انذار عبر مكرفون لاخلاء مجرمين وبالتأكيد اذا قيل هذا يعتبر جزء من المؤامرة وجزء من التدبير اللي ممكن قصدته الناس.
- سؤال يقول ان هناك ممارسات غير اخلاقية لا اعرف ما معني ممارسات غير اخلاقية لكن، هل هذه الممارسات بلغت لمن؟.. أجهزة الشرطة أو بلغونا نحن عشان نعرف عن ممارسات غير اخلاقية كدا، ولكن بالتأكيد في البيت دا مافي زول ما اخلاقي كلهم أبناء الأسر ولدوهم في الأسر ويعرفوا قيم الإنسانية وهم بالقدر التام والكافي جداً يقولوا ليهم هم اناس اصحاب مسؤولية حقيقة فإذا كان أية ممارسة غير اخلاقية في وجهة النظر الآخر، فالممارسة غير الأخلاقية هي مسائل نسبية، أحياناً وبإحتمال نظرة عنصرية ممكن الواحد يشوف حتى مشية الزول ما أخلاقية وشكل الزول ما أخلاقي، فإذا كان هذا هو المنطق فأنا لا أدري؟.. ولكن إذا كان المنطق الإنساني لا يمكن ان يقال هذا الأسلوب والسلوك أبداً وهذا السؤال أرجو أن تسأله وجزاكم الله خيراً.
وفي سؤال مكتوب تلقاه رئيس الحركة من الزميلة فاطمة ابكر من الادارة السياسية بـ«اخبار اليوم» قال السيد مناوي ... لم اسمع بحصار منازل اخرى للحركة والحركة لم تتحسب لمثل هذا الحادث وقوات الحركة تفتكر انها لاتحارب في الخرطوم ونحن دائماً نتفادى الحرب فحجة تفادي الحرب وقعنا نحن على السلام ، ولا نريد الحرب لا في الخرطوم او في دارفور ابداً.
- والموضوع الاخير نفس المسلسل الى اقدم تعازي الحارة للاخ الشهيد عبدالشافي جمعة عربي قد استشهد ليلة البارحة في بوابة ام زعيفة وبوابة ام زعيفة افتكر تبعد حوالي 7 كيلو متر من نيالا وهذه البوابة يسيطر عليها الجنجويد فترة من الزمن حوالي مدة سنتين ، فهو مسؤول من الترتيبات الامنية بولاية جنوب دارفور قائد المدفعية لحركة تحرير السودان عندما كان يتحرك في طريقه من مهاجرية الى نيالا قد وقع في كمين نفذه بعض المجهولين حتى هذه اللحظة ولكننا نظن انهم مليشيات الجنجويد في تلك المنطقة لان حوادث مثل ذلك حدثت كثيرة نحن في الحقيقة نقدم التعازي للمرحوم الشهيد ونسأل الله له المغفرة ويدخله الجنات.
http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=7021أخبار اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
تفاصيل اغتيال عبد الشافي القيادي البارز بحركة مناوي
نيالا : مهند الحسين
لقي نائب رئيس لجنة الترتيبات الأمنية بحركة جيش تحرير السودان جناح مني القيادي عبد الشافع جمعة عربي مصرعه وإثنين من حراسه إثر تعرض موكبه لكمين من قبل مسلحين مجهولين بمنطقة عشمة 30 كلم شرق نيالا ..وابلغ د. عبد الرحمن الزين النور والى جنوب دارفور بالإنابة الصحفيين أمس أن الحادث وقع مساء يوم السبت حينما كان يقوم الفقيد بطواف على
المناطق التى تتبع للحركة في لبدو ومهاجرية لتنوير القوات المتواجدة هناك بضرورة التعامل مع مقتضيات السلام وأشار الزين الى أن المعلومات الأولية عن الحادث لم تبين بعد هوية الجناة إلا أنه قال ربما أن يكون لما حدث علاقة بالجناة الذين قاموا بخطف عربة منظمة الصحة العالمية من معسكر كلمة أمس الأول ..فيما أكد مستشار حكومة الولاية محمد حارن إستمرار التحريات لمعرفة مرتكبي الحادث مؤكدا حرص الحركة على إستمرار عملية السلام ..وكانت مصادر بالشرطة أكدت أن عربة تتبع لمنظمة الصحة العالمية تم الإستيلاء عليها من داخل معسكر كلمة من قبل مسلحين قاموا بتحويل العربة الى مكان مجهول إلا أنهم أفرجوا عن السائق بينما بقي مصير الممرض المرافق له مجهولا ..الى ذلك أكد القيادي بحركة مناوي بالولاية الصادق يوسف حامد لأخبار اليوم تحرك قوة من جنود الحركة لتعقب أثر الجناة .. مشيرا الى أن الفقيد عبد الشافع كان في مهمة رسمية تتعلق بتنفيذ إتفاقية أبوجا وبينما كان عائدا الى نيالا في منطقة أم زعيفة الواقعة بين عشمة ولبدو عند السادسة والنصف مساء تعرضوا لكمين مسلح أدي لمصرع القيادي عبد الشافع جمعة عربي وعبد المجيد محمد حسن أحد قيادات الحركة من قبيلة الرزيقات بينما جرح الحارس أسمه منصور جدو ..وطالب الصادق بضرورة القبض على الجناة وتقديمهم الى المحكمة مهما كانت إنتماءاتهم ..
مشيرا الى أن الحركة بصدد تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة ملابسات الحادث ...ونفي أن تكون الحركة حتى الآن على علم بهوية الجناة قائلا لم نحدد بعد دوافع الجناة لأن تلك المنطقة تعج بالعديد من المتفلتين وقطاع الطرق ..
إلى ذلك شيع الآلاف من مواطني نيالا مساء أمس بمقابر حي المصانع شيعوا جثمان الفقيد عبد الشافع جمعة عربي ورفاقه في موكب مهيب تقدمه قادة الحركات المسلحة ووزراء من حكومة الولاية وزعماء أحزاب سياسية ..وخاطب الأمين العام لحركة جيش تحرير السودان عمر إبراهيم المشيعون متناولا مآثر الفقيد وإسهاماته الجليلة في طريق النضال ..وقال أنه كان من مفجري الثورة برفقة الشهيد عبد الله أبكر
وخاض جميع المعارك للحركة بإعتباره قائدا للمدفعية ... وتشير أخبار اليوم الى أن الشهيد عبد الشافع جمعة عربي من مواليد خزان أورشي جنوب غرب كتم بشمال دارفور ويعتبر أحد مؤسسي الحركة وتقلد منصب القائد العام للمدفعية بالحركة ونائب رئيس لجنة الترتيبات الامنية ..متزوج وله إمرأتان وتسعة من البنين والبنات .
اخباراليوم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
السوداني
العدد رقم: 492 2007-03-26
مناوي :الحديث عن بلاغات ضد منسوبي الحركة افتراء
اتهم كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني اركو مناوي الحكومة بحياكة المؤامرة والتدبير المسبق لإجلاء بعض قواته من مسكنهم بحي المهندسين، ووصف الأحداث الدامية بين افراد الحركة وقوات الشرطة بأم درمان بأنها ليست انسانية وغير اخلاقية وتتنافى مع روح اتفاقية السلام، وطالب بتسليم جثث شهداء الحركة في الأحداث عبر طرف ثالث وتوثيق ذلك، طبقاً للاتفاقية، مشيراً الى ان الأحداث اسفرت عن وقوع (8) شهداء وأن (93) من منسوبي الحركة لا يزالون رهن الاعتقال الى جانب عدد كبير من المفقودين قال ان وجهتهم لا تزال غير معلومة.
وفيما ارتفع عدد ضحايا احداث المهندسين التي وقعت امس الأول الى (13) قتيلاً بعد وفاة جندي شرطة وعنصرين من قوات مناوي امس، طالب المجلس الوطني حكومة ولاية الخرطوم بإخلاء الأحياء السكنية من المسلحين. وفي الأثناء عزت بعض القوى السياسية المعارضة الأحداث الى قصور في اتفاقية ابوجا التي منحت الحركات المسلحة بدارفور الحق في الاحتفاظ بأسلحتها لحين نزع سلاح الجنجويد، وأدانت جبهة الخلاص الرافضة لاتفاقية ابوجا الأحداث وحملت الحكومة المسؤولية.
بلاغ مزور
واستعبد مناوي، في مؤتمر صحافي عقده بمقر اقامته في الخرطوم امس، ان يكون السبب الرئيسي وراء اقتحام قوات الشرطة لمنزل يأوي بعض افراد حركته في المهندسين امس الأول هو محاولة القاء القبض على بعض المتهمين بواسطة الشرطة، معتبراً ان البلاغ في هذا الشأن مزور وقصد من ورائه اخلاء المنزل وتدميره بكامل عتاده، وقال ان المنزل هو احد المساكن الخاصة بحرسه الخاص ويضم (29) فرداً بينهم بعض المعاقين من قوات الحركة، مشيراً الى انه أستاجر بواسطة القصر الرئاسي. واستنكر مناوي وضع الشرطة يدها على دار حركته بأم درمان، متهماً افرادها بحرق علم الحركة ونهب بعض الممتلكات بالدار، وقال ان الدار مقر للنشاط السياسي وليس العسكري ولا يوجد سبب لدخول الشرطة اليها.
مطالب الحركة
وشدد مناوي في مطالب رسمية، نقلتها الحركة لكبار المسؤولين في الدولة لتجاوز الأزمة، على ان يتم تسليم جثث شهداء الحركة عبر طرف ثالث وتوثيق ذلك بحسب الاتفاقية، وضمان سلامة المعتقلين الى حين اطلاق سراحهم دون قيد او شروط، والكف عن ملاحقة اعضاء وكوادر الحركة، وتشكيل لجنة تحقيق تضم ممثلين للجنة تطبيق ومراقبة الاتفاقية الواردة في الفصل السابع من اتفاقية ابوجا للسلام، وتعزيز دور المجتمع الدولي في مراقبة وتطبيق الاتفاقية بفاعلية اكثر من خلال آلية قادرة على التحرك والتنفيذ، الى جانب استعادة دار الحركة وأجهزة الكمبيوتر والمستندات التي قال انها تمت مصادرتها بواسطة الشرطة والإخلاء التام لدار الحركة بأم درمان من القوات الحكومية. ودعا مناوي لإزالة العوائق لتتمكن الحركة من الوصول الى الجرحى ونقل اعضاء الحركة وكوادرها الى مساكن متجاورة لسهولة التجاوب مع الأحداث، وتابع ان الحركة لا ترى ضماناً لاستمرارية عملية السلام الا بإزالة آثار العدوان عبر تنفيذ نتائج وتوصيات وقرارات لجنة التحقيق.
إصرار مسبق
واعتبرت حركة جيش تحرير السودان برئاسة مناوي، في بيان وزعته امس اثناء المؤتمر الصحفي، ان هنالك اصرارا مسبقا لإجهاض عملية السلام. وذكر البيان ان الأحداث سبقها افتعال مشاجرة بين افراد امن امام منزل افراد الحركة بالمهندسين تمهيداً لتنفيذ ما وصفته بالمجزرة وقامت بمنع افراد الحركة (العزل من السياسيين والدستوريين من الوصول الى موقع الحدث لإجلاء جرحاهم وموتاهم)، وأشار البيان الى ان المنزل لم يكن به الا حارسان مسلحان بغرض التأمين والحماية الروتينية.
وقال مناوي انه حاول مع بدء الأحداث الاتصال بكافة المسؤولين على مستوى رئيس الجمهورية ونائبه وجهاز الأمن ووزير الداخلية لكنه لم يفلح الا بعد ان اكملت الشرطة تنفيذ اهدافها بإخلاء المنزل، ونفى بشدة علمه بوجود بلاغ من مواطني مربع 28 بالمهندسين لجهة ابعاد منسوبي الحركة من مسكنهم، متسائلاً عن الجهة التي تم توجيه البلاغ اليها في هذا الشأن، نافيا في السياق ان يكون أفراد الحركة بادروا بإطلاق النار، مشيرا الى انهم قاموا بعد الاقتحام بنزع السلاح من الشرطة، وأكد مناوي تمكسهم باتفاقية السلام لكنه قال علينا ان نتساءل عن المصير اذا كانت الاتفاقية لا تحترم والمجتمع الدولي غائب عنها.
ارتفاع عدد الضحايا
ارتفع عدد ضحايا أحداث المهندسين التي وقعت أمس الأول الى (13) قتيلا بعد وفاة جندي شرطة واثنين من عناصر حركة مناوي متأثرين بجراحهم، وارتفع عدد المقبوض عليهم رهن التحقيقات الى (47) متهماً من عناصر الحركة. وأبلغ مصدر مأذون (السوداني) انه تم تشكيل فريق للتحقيق مع المتهمين من الإدارة العامة للمباحث الجنائية والتحقيقات الجنائية وشرع الفريق أمس في استجواب الموقوفين وزار مكان الحادث (منزل المهندسين) وفرض عليه حراسة من الشرطة. وقال بيان للشرطة أمس إن قواتها بعد اقتحامها المنزل عثرت على كميات كبيرة من المتفجرات والبنادق والذخائر وقنابل يدوية شديدة الانفجار.
بدء التحقيق مع المتهمين
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن مصدر قانوني قوله إن نيابة معتمدية أم درمان شرعت في التحقيق مع عناصر حركة مناوي بتهمة القتل العمد بموجب المادة (130) من القانون الجنائي، ولم يستبعد ان تضاف تهم جديدة للمتهمين حسبما يستجد في التحقيق، وأن يمتد الى فئات أخرى، وقال إن بينات التحقيق سيتم تقييمها ورفعها الى وزارة العدل.
البرلمان يطالب
من جهتها طالبت لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني الحكومة بترحيل كافة العناصر المسلحة الى خارج ولاية الخرطوم. وطالب رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس اللواء جلال تاور، حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، بالإسراع في انفاذ خطة نزع السلاح غير القانوني من أيدي المواطنين وعناصر الحركات المسلحة.
قصور في اتفاقية أبوجا
وعزا نائب رئيس الحزب الاتحادي علي محمود حسنين أحداث المهندسين والانفلات الأمني الى قصور في اتفاقية سلام أبوجا، مشيراً الى أنها أعطت الحركات الحق في عدم تسليم سلاحها إلا بعد تجريد قوات الجنجويد من أسلحتها، مضيفاً ان الاتفاقية لم تحدد الجهة التي تجرد أسلحة الجنجويد. وقال حسنين إن الحكومة في الآونة الأخيرة استوعبت عدداً كبيراً من قوات الجنجويد تحت مسمى (حرس الحدود) وأعطتهم رتباً عسكرية مما جعلهم جزءاً من قوات الدولة، مؤكداً ان ذلك يجعل تجريد الجنجويد من سلاحهم أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً.
وأضاف حسنين لـ(السوداني) ان اتفاقية السلام (نيفاشا) تنص على قوات مشتركة (حركة شعبية وقوات مسلحة) مما يعني ان الحكومة أعطت مشروعية لحمل السلاح داخل العاصمة مما يهدد الأمن والسلامة، مضيفاً ان ما حدث في المهندسين يمكن ان يحدث في مناطق أخرى. وأكد حسنين ان هذه الأحداث تدل على الانفلات الأمني الكامل وعجز الحكومة التام في ضبط الحالة الأمنية للمواطن، مؤكداً ان مسؤولية حفظ الأمن مسؤولية الحكومة فإن عجزت عنه فإنها تكون قد فشلت في أولى واجباتها، مضيفاً ان المواطن أصبح يعاني من الخوف بسبب هذه الانفلاتات كما عانى من قبل من الجوع والتشرد والبطالة.
احتقان سياسي
من جانبه أوضح أمين الدائرة العدلية بالمؤتمر الشعبي كمال عمر الانفلاتات ناجمة عن تعثر في اتفاقية أبوجا في بنودها المختلفة مما أدى الى احتقان سياسي في علاقة أطراف الاتفاقية، ادى بدوره الى احتقان أمني، واعتبر احداث المهندسين ناتجة عن ضعف في اتفاقيات السلام وتحديداً (أبوجا) وفي غياب منهج قانوني يحكم وجود وانتشار هذه القوات في داخل العاصمة، مضيفاً ان على الحكومة ان تقوم بمراجعة اتفاقية (أبوجا) وتقديم حلول سياسية شاملة بما فيها بروتوكول يستوعب هذه القوات داخل المنظومات الأمنية المعروفة في القانون، وإلا فإنه من المتوقع المزيد من الانفلاتات والاحتقانات في ظل عقلية الحكومة التي تتعامل بها مع الملفات السياسية الأمنية، مضيفاً ان الأولوية للمعالجات السياسية ومن بعدها يمكن ان تحل القضايا الأمنية وفقاً لهذه المعالجات.
محامو دارفور يدينون
من جهتها أدانت هيئة محامي دارفور أحداث المهندسين ووصفتها بالمؤسفة للغاية ووصمة وندم وقصور من الحكومة وحركة مناوي. وقال المحامي محمد عبد الله الدومة، رئيس هيئة محامي دارفور، ان القصور كان واضحاً لأن الموضوع أخذ إطاره الطبيعي لثلاثة أيام، وكان من الأجدر تدارك الموقف في طوره الأول. ودعا الدومة الذي كان يتحدث في ورشة تأهيل منظمات المجتمع المدني الدارفوري أمس طرفي النزاع الى معالجة الأزمة لتناسي جراحات الحرب الأليمة.
جبهة الخلاص تدين
وادانت جبهة الخلاص الوطني الرافضة لاتفاق ابوجا لسلام دارفور احداث مدينة المهندسين، وناشدت حركة تحرير السودان الموقعة على الاتفاق الانحياز الى شعب دارفور وسماع صوت العقل. وأدان القيادي في جبهة الخلاص احمد حسين في تصريح لـ(السوداني) الأحداث محملا المؤتمر الوطني مسؤوليتها، معتبرا انها مخططة ومدبرة وانتقام لفشل الحكومة في ميدان المعركة، وقال ان المؤتمر الوطني يسعى الى نقل معاركه الى ام درمان وترويع العزل، مطالبا بإجراء تحقيق دولي، وأضاف ان الأحداث تشير بوضوح الى ان بعض متنفذي المؤتمر الوطني لا يسعون الى السلام وحل قضية دارفور، وقال حسين (لقد حذرنا اخوتنا في حركة تحرير السودان منهم لأننا نعرف عقليتهم، ونناشد مناوي ان يستمع الى صوت العقل وينحاز الى شعب دارفور الذين يتحملون عبء القضية).
وقال احمد حسين ان المؤتمر الوطني لن يهدأ له بال اذا لم تحل قضية دارفور وستحاصرهم الجماهير الغاضبة، وأضاف (ما لم تتم مراجعات حقيقية للأسس التي قامت عليها الدولة السودانية فإن البلاد ستظل تتخبط في مثل هذه المتاهات)، مطالبا الحركة الشعبية الشريك في الحكم ان توضح رأيها صراحة وموقفها من الأحداث، وقال لأن الاحداث جاءت في الوقت الذي يتحرك فيه النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت في دعم عملية السلام وفي وقت زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون الى الخرطوم من اجل ايجاد طرق سالكة لتسريع خطوات الحل السياسي.
لندن ـ الخرطوم: سري ـ يوسف ـ حافظ ـ إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
السوداني حديث المدينة
العدد رقم: 492 2007-03-26
حديث المدينة
معركة في (المهندسين)..!!
عثمان ميرغني
كُتب في: 2007-03-26 بريد إلكتروني: [email protected]
تراجيديا مروعة بأم درمان كان مسرحها حي (المهندسين) الهادئ.. حادث مروري صغير وعادي.. ثم تدخل من بعض أفراد من مجموعة السيد مني أركو مناوي يقيمون قريباً من موقع الحادث.. ثم النهاية معركة دامية بين الشرطة والمجموعة المسلحة انتهت بمقتل (11) مواطناً سودانياً.. واحد منهم ضابط برتبة مقدم في الشرطة والثاني جندي في الشرطة والثالث مواطن عادي لم يكن طرفاً في المعركة أصابته رصاصة طائشة.. والبقية ثمانية مواطنين من أفراد حركة تحرير السودان.. تورد الروايات أن بعضهم من مصابي حرب دارفور وجاءوا للعلاج بالخرطوم.
مخطئ من يظن أن المأساة سببها دراما الأحداث التي بدأت يوم الخميس إلى أن انتهت مساء الأحد.. هذه المشاهد بنسخة كربونية حدثت في شهر رمضان الماضي.. وبسبب حادث مروري أيضاً حيث اعتقلت الشرطة ثلاثة من مجموعة السيد مني أركو.. فقامت مجموعة أخرى من الفصيل بغارة مسلحة على قسم الشرطة الأوسط بأمد رمان فكت أسر معتقليها وأسرت ثلاثة من جنود الشرطة أنفسهم واقتادتهم إلى مركز إقامتها في حي الموردة.. وفي الحال هبت قيادة الشرطة وطوقت المنطقة كلها واستجلبت العربات المصفحة استعداداً للمعركة لولا نجاح الاتصالات السياسية قبل انفجار الوضع..
ورغم أن الحادث الأخير أمس الأول أمهل الطرفين ثلاثة أيام قبل الانفجار إلا أن الهمة السياسية هذه المرة كانت أبطأ من السيف الذي سفح الأرواح.. وبعيداً عن الدراما انظروا معي إلى عورة المنهج الذي جلب كل هذه الدماء والأحزان إلى أسر سودانية أيتم أطفالها وأرمل نساءها..
أولاً: السماح لأي مجموعات مسلحة بالإقامة في وسط الأحياء السكنية هو مشروع كارثة... ضرب من الحظ السعيد أن لا تحدث.. ولا أعلم كيف وافقت السلطات على ذلك.. ثم كيف رضيت الشرطة بمثل هذا التهديد.. ولماذا لم تعترض (المحليات)؟؟
ثانياً: المواطنون السودانيون الذين يحملون السلاح في جيش حركة تحرير السودان (مجموعة مناوي).. هم تحت إمرة قيادة سياسية وعسكرية.. فلماذا لم تتمكن قيادتهم السياسية والعسكرية من حل الأزمة قبل انفجار الوضع؟؟ هل كانت قيادتهم تظن أنه بالإمكان إدارة معركة ضد قوات الشرطة؟؟ وفي قلب العاصمة.. وعلى مرمى حجر من أكبر معسكرات الجيش السوداني في سلاح المهندسين الذي به تسمى الحي؟؟
ثالثاً: السيد مني أركو مناوي يشغل منصب كبير مساعدي الرئيس وهو بهذه الصفة قادر ليس على إدارة شؤون مجموعته المسلحة بل حتى الشرطة نفسها لأنه بحكم موقعه الرفيع مسؤول عنها أيضاً.. فكيف تراخى عن التدخل في المشكلة التي كانت تستعر نارها لثلاثة أيام كاملة قبل أن تنفجر.. من المحتم أن يكون كبير مساعدي الرئيس مسؤولاً في أول القائمة عن تقصيره الشخصي في حماية (11) مواطناً سودانياً من الجانبين كانوا ضحايا المعركة.
ولكن قبل وبعد هذا كله.. عندما يكون القانون حالة اختيارية.. يصفع البعض ويربِّت على كتوف البعض.. ويقبِّل جبين الآخرين.. ستنجب الأيام مزيداً من مثل هذه الكوارث.. إلى أن يأتي اليوم الذي يخشى القانون الكبير قبل الصغير.. عندها لن يتعشَّم أحد في ملاذ آمن تحت كنف (الحصانة!!).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
السوداني مناظير زهير السراج
العدد رقم: 492 2007-03-26
مناظير
قريباً.. (الخرطوم تحترق)!!
زهير السراج
كُتب في: 2007-03-26
[email protected]
* الحكومة هي المسؤول الأول والأخير عن أحداث المهندسين، بكل تفاصيلها، وليس أحداً غيرها، فكيف تسمح لمجموعة مسلحة بالإقامة في حي سكني وسط المدنيين، ليس ذلك فقط، بل (حسب وزير الداخلية) فإن هذه المجموعة ارتكبت ثماني مخالفات من قبل، فلماذا لم تتخذ السلطات ضدها الإجراءات القانونية المعروفة.. وحتى في الأحداث الأخيرة فقد اعطت السلطات مهلة 48 ساعة (حسب وزير الداخلية أيضاً) للحل السياسي، ولم تتخذ الإجراءات القانونية المعهودة.. إلى أن انتهت المهلة ولم يُجدِ الحل السياسي فاضطرت قوات الشرطة للتدخل.. وحدث ما حدث.. فمن هو المسؤول عن هذه الأحداث.. أليس هو الحكومة، ولا أحد سواها؟!
* اتفاقية أبوجا لا تتضمن وجود فصائل مسلحة من حركة تحرير السودان بالخرطوم، فلماذا سمحت الحكومة بهذا الوجود - وحتى لو افترضنا أن الاتفاقية (التي ولدت ميتة - وأكبر دليل على ذلك ما حدث بحي المهندسين بأم درمان وما يحدث في دارفور).. لو افترضنا أن الاتفاقية تسمح بوجود مجموعات مسلحة من الحركة بالخرطوم، فلماذا تقيم هذه المجموعات في الأحياء السكنية وسط المدنيين، وهي تحمل السلاح وتعيش حياتها بحرية كاملة تحت حماية هذا السلاح.. ولماذا لا تقيم في ثكنات عسكرية معروفة، وتلتزم بكل الضوابط التي يلتزم بها الجيش والقوات النظامية الأخرى؟!
* الأدهى والأمر أن الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية أعلنت عن خطة لجمع السلاح في ولاية الخرطوم قبل أكثر من اسبوعين، وقالت في بيانات وإعلانات صحافية إنها لن تتسامح أو تتهاون مع كل من يخالف هذا الأمر، ويرفض أو يخفي السلاح الذي بحوزته.. فلمن كانت هذه الخطة، وإلى من كانت الحكومة توجه تهديداتها وتحذيراتها؟ إلى الباعة المتجولين أم إلى المواطنين العزل في الأحياء السكنية؟! ولمن كل هذه المظاهر العسكرية، والعربات المصفحة والأسلحة الموجهة إلى رؤوس المارة، وصافرات الانذار التي تمتلئ بها شوارع وأجواء الخرطوم بسبب وبدون سبب.. حتى يظن الزائر أن الخرطوم في حالة حرب.. أو أنها تتحسب لهجوم ارهابي وشيك... بينما تقيم الجماعات والفصائل المسلحة بالأحياء السكنية وسط المدنيين تحت بصر وسمع الحكومة بدون أن تحرك الحكومة ساكناً لمعالجة الأمر قبل أن يتحول إلى مواجهة عسكرية بينها وبين هذه الفصائل المسلحة.. يروح ضحيتها نفر عزيز من أبنائنا، ويصاب البعض؛ ويعيش السكان يوماً عصيباً من الهلع والخوف والترويع.. لن تزول آثاره قريباً وستظل باقية في النفوس وقتاً طويلاً!
* استقبلت صحيفتنا، والصحف الأخرى آلاف المكالمات الهاتفية تطلب الحماية، وتطالب بحث المسؤولين على التحرك لتحقيق الأمن واستعادة الهدوء والطمأنينة، وعندما تصبح الصحف.. هي الملجأ الذي يحتمي به المواطنون من القنابل والقذائف، وينشدون فيه الأمن والهدوء.. فعلى الأمن وعلى الطمأنينة وعلى السلام وعلى الحكومة السلام!
* مهما رأى الناس من عربات مدججة بالسلاح تحرس الكباري ومصفحات تجوب الشوارع.. ومهما سمعوا من صافرات انذار، ومن بيانات وزارية تطمئن الناس باستعادة الهدوء والأمن، فلن يصدقوا شيئاً من كل هذا، وسيكونون على قناعة تامة بأن ما يرونه ويسمعونه ليس إلا المناظر.. ولم يتبق على الفيلم إلا القليل!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
سودانايل
بيان مهم من الأمين العام/ لحركة جيش تحرير السودان حول الأحداث الأخيرة بالخرطوم ونيالا.
- بتاريخ 22/03/2007م وقعت مشاجرة أمام منزل يسكنه جرحي الحركة بحي المهندسين أم درمان وتأزم الموقف ونتج عنه إصابات تم إسعافها، وشرعت قيادة الحركة ممثلة في رئيسها القائد/مني أركو مناوي، كبير مساعدي رئيس الجمهورية في التحقيق حول الأمر توطئة لوضعه في قوالبه القانونية بالتنسيق مع السلطات القانونية والقضائية وفقاً للقانون. وطلبت قيادة الحركة من كافة الأطراف إعطائها المهلة التي تمكنها من الوقوف علي الأمر والتحقيق فيه لمعالجته واحتوائه.
- بتاريخ 24/3/2007م حدث تصعيد خطير ومفاجئ في الأمور من قِبل سلطات الشرطة حيث قامت بمحاصرة مسكن الجرحى بأسلحة ثقيلة ودبابات ومدافع آر بي جي، دون التنسيق مع قيادة الحركة التي شرعت فعلاً في إجراءات التحقيق في الأمر، وطلبت الشرطة ممن بداخل المنزل تسليم أنفسهم فوراً.. وتصاعد الأمر وقامت الشرطة بالهجوم علي المنزل وهدته فوق رؤوس من بداخله، كما قامت الشرطة بتدمير عربتين تابعتين للامين العام للحركة جاءتا لإنقاذ الموقف وتهدئته.
- نتج عن العدوان عدد من القتلى والجرحى من طرف الحركة، كما حدثت إصابات داخل قوة الشرطة المهاجمة.
- في صبيحة اليوم الموافق 25/3/2007م قامت قوة من الشرطة بتطويق منزل الأمين العام للحركة واعتقلت من بداخله. ثم اقتحمت قوة أخري من الشرطة المقر الرئيسي للحركة بأم درمان شارع الموردة وأخذت كافة محتوياته، واعتقلت من بداخله، وما زالت تحتله.
- هذا، والحركة حتى تاريخ إصدار هذا البيان الأول، لا تتوافر علي تفاصيل الإصابات التي لحقت بأفرادها في سلسلة الأحداث أعلاه، وذلك بسبب سيطرة سلطات الشرطة التي باشرت هذه العمليات في الجثث والجرحى والمعتقلين، حيث أخذتهم إلي جهات مجهولة لقيادة الحركة.
- تزامن مع أحداث أم درمان هذه، حادثة اغتيال قائد سلاح المدفعية بالحركة، القائد عبد الشافع جمعة عربي، الذي تم اغتياله بواسطة كمين نُصب له مع مرافقيه وهم في طريقهم من مدينة نيالا إلي مهاجرية حيث القيادة العسكرية لجيش الحركة.
- قامت قيادة الحركة بالخرطوم بالاتصالات اللازمة داخل الخرطوم وعموم السودان والخارج مناشدة جماهير الشعب السوداني بضبط النفس وتمكين القيادة من حسن إدارة هذه الأزمة المؤسفة، وقابل رئيس الحركة نهار اليوم السيد/ رئيس الجمهورية بهذا الشأن.. كما عقدت قيادة الحركة ظهر اليوم مؤتمراً صحفياً أوضحت من خلاله سلسلة الأحداث التي انتهت إلي هذه المأساة المروعة. وتأسيساً علي ما تقدم وبعد توافر المعلومات الضرورية في الأحداث نقرر الآتي:
1/ ندين ونستنكر الأحداث المؤسفة التي راح ضحيتها نفر كريم من منسوبي الحركة، ونؤكد أن الأزمة قد تم إدارتها بشكل سيء وخارج المؤسسات الرسمية، فالحركة مسئولة من أفرادها ويجب قانوناً حل مشاكلهم من خلالها وليس بالطرق الانتقامية خارج إطار حكم القانون والاتفاقيات المبرمة بين الحركة والحكومة.
2/ أن تلتزم الحركة بكل من الخرطوم ودار فور بضبط النفس وأخذ الحيطة والحذر تأهباً للتعامل الرشيد مع التطورات وردود الأفعال التي قد تطرأ نتيجة للحادثتين الغادرتين بكل من أم درمان وجنوب دارفور.
3/ ندين استخدام القوة المفرطة في التعامل مع أحداث أم درمان. وأن تصريح السيد/ وزير الداخلية لوسائل الإعلام والذي جاء فيه ، ان الحادثة جاءت لحماية المواطنين، فات عليه أن الذين هدم المنزل علي رؤوسهم هم أيضاً مواطنون قبل أن يكونوا أعضاء (في حركة مناوي) علي ما ذكر، ويجب علي وزير الداخلية حمايته. وأن المهلة التي ذكرها لم تبلغ للحركة عبر رئيسها الذي هو موجود داخل القصر الجمهوري.
4/ علي المجلس القيادي للحركة وضع جيش الحركة علي أهبة الاستعداد للتعامل مع الوضع الراهن وفق ما يستجد من نتائج وتطورات.
5/ علي الجهة التي انتهكت حرمة الحركة، واقتحمت مقرها الرئيسي أن تعلم مغبة ما أقدمت عليه، والذي يتم هناك هو استعراض للقوة وما جئنا إلي الخرطوم لذلك، ونحن نعرف أنفسنا جيداً في هذا المجال.
6/ ستظل قيادة الحركة في حالة انعقاد دائم في كل من الخرطوم ودار فور والخارج لمتابعة وإدارة هذه الأزمة وكل الاحتمالات مفتوحة.
والنصر لنا والمجد والخلود لشهدائنا الإبرار.
مصطفي محمد أحمد تيراب
الأمين العام لحركة/جيش تحرير السودان
حرر في طرابلس/ ليبيا_ بتاريخ/ 25 مارس 2007م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
الشرق الاوسط
حركة تحرير السودان تهدد بحرب في العاصمة السودانية
وفاة شرطي متأثرا بجروحه ترفع عدد قتلى حادث حي المهندسين
الخرطوم: اسماعيل ادم لندن: مصطفى سري
توفي شرطي متأثرا بجراح اصيب بها في صدام مسلح بين الشرطة وقوات تنتمي الى فصيل حركة تحرير السودان المسلحة بزعامة كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني اركو مناوي الموقعة على اتفاق ابوجا الهش لسلام دارفور في احد افخر احياء العاصمة السودانية اول من امس، اسفر عن سقوط 10 قتلى وعشرات الجرحى من الطرفين، وتوعد وزير الداخلية الزبير بشير طه باتخاذ اجراءات مشددة تجاه حاملي السلاح في الخرطوم.
وحملت حركة جيش تحرير السودان بزعامة كبير مساعدي الرئيس السوداني مني اركو مناوي، حزب المؤتمر الوطني الحاكم ومديري جهاز الامن والمخابرات الوطني والشرطة، المسؤولية عن إطلاق النار في حي المهندسين السكني الراقي وقتل ثمانية من افراد الحركة وحذرت من نقل المعارك الى العاصمة مؤكدة استعدادها خوض حرب داخل الخرطوم اذا ارادت الحكومة ذلك، فيما ادانت جبهة الخلاص الوطني الرافضة لاتفاق ابوجا لسلام دارفور احداث حي المهندسين وناشدت حركة تحرير السودان الموقعة على الاتفاق الانحياز الى شعب دارفور وسماع صوت العقل.
وقال الناطق باسم الحركة الطيب خميس لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي من الخرطوم ان منزلا يسكنه افراد من حركته بحي المهندسين بأم درمان معظمهم من معاقي الحرب داهمته الشرطة بحجة البحث عن احد المطلوبين وأضاف ان المشكلة كانت خلافا بين اشخاص من الحركة وأفراد من شرطة المرور اول من امس وتم حلها بتدخل رئيس الحركة كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني اركو ومدير جهاز الامن الوطني. وأضاف لكن الشرطة حضرت الى ذلك المنزل وأرادت ان تدخله عنوة رغم تدخل مسؤول الحركة حسن ثابت لكن ضابط الشرطة مع القوة امر بإطلاق النار وأضاف «وأطلق الضابط النار على ثابت وأربعة آخرين كما تم تفجير عربة بسلاح اربي جي وقتل ثمانية محروقين وتدمير جزء من المنزل بدبابة لشرطة الاحتياطي المركزي». وأدان القيادي في جبهة الخلاص احمد حسين في تصريح لـ«الشرق الاوسط»، الاحداث محملا المؤتمر الوطني مسؤوليتها معتبرا انها مخططة ومدبرة وانتقام لفشل الحكومة في ميدان المعركة وقال «ان المؤتمر الوطني يسعى الى نقل معاركه الى ام درمان وترويع العزل»، مطالبا بإجراء تحقيق دولي. وأضاف ان الاحداث تشير بوضوح الى ان بعض متنفذي المؤتمر الوطني لا يسعون الى السلام وحل قضية دارفور.
وانتقل التوتر نهار امس من ام درمان الى الخرطوم لساعات، حينما اغلقت عناصر مسلحة من قوات مناوي شارع البلدية اشهر شوارع قلب الخرطوم، ومنعت السيارات والمواطنين من عبور الشارع بغرض تأمين مقر اقامة زعيمها مناوي، ولم ينفك الحصار الا بعد مغادرة مناوي المنزل وتوجهه الى «بيت الضيافة» والدخول في اجتماع مع الرئيس البشير بحضور وزير الداخلية السوداني لمناقشة الصدام المسلح بين قوات الحركة والشرطة، ولم يرشح عن الاجتماع اية تفاصيل. وعبر وزير الداخلية طه عن اسفه البالغ لوقوع حادث «حي المهندسين» في ام درمان. وقال الوزير في تصريحات ان مثل هذه الاحداث لا تنذر بتراجع عن انفاذ اتفاق السلام بين الحكومة وحركة تحرير السودان جناح مني اركو ميناوي، ونوه الى ان هذه الاحداث تعتبر دروسا مستفادة للشرطة.
وعقد مناوي مؤتمرا صحافيا امس وصف فيه ما حدث بانه «مجزرة» ضد عناصر حركته وانها تمت باصرار مسبق لاجهاض عملية السلام، مشيرا الى ان الهجوم على المنزل استهدف جرحى وعزل ومقعدين عبر مئات الجنود والآليات المدرعة.
وطالب بتسليم جثث القتلى من حركته عبر طرف ثالث وضمان سلامة المعتقلين دون قيد او شرط، مطالبا الحكومة بالكف عن ملاحقة اعضاء حركته.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
الحياة اللندنية
أم درمان: اشتباكات بين الشرطة ومقاتلي ميناوي
الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 25/03/07//
قُتل ضابط شرطة وجندي أمس في مواجهات مع مقاتلي «حركة تحرير السودان» بزعامة كبير مساعدي الرئيس السوداني مني اركو ميناوي في أم درمان ثاني أكبر مدن العاصمة الخرطوم الثلاث. وأدت الاشتباكات الى ذعر وتوتر في المنطقة السكنية التي تحولت الى ثكنة عسكرية بعد انتشار مئات العسكريين تدعمهم مدرعات.
وقتل المقدم عماد سعد المسؤول عن مركز شرطة حي المهندسين في أم درمان وأحد جنوده عصراً، إثر تبادل للنار مع قوة من «حركة تحرير السودان» تستأجر منزلاً في المنطقة الراقية القريبة من وسط العاصمة. وكان سعد يحاول إقناعهم بتسليمه مطلوبين متهمين بالاعتداء على نجلي الموسيقار الماحي سليمان.
وأفاد شهود أن قوة الشرطة يقودها سعد وصلت إلى منزل مقاتلي الحركة وأبلغتهم أن مواطنين في حي المهندسين دوّنوا اتهامات ضد اثنين منهم روّعوا ساكني الحي واعتدوا عليهم وارهبوا عشرات المواطنين، ما دفع بعضهم الى المغادرة قبل يومين خوفاً على سلامة أسرهم.
وأضاف الشهود أن الحوار بين الشرطة ومقاتلي ميناوي تطور الى ملاسنات حادة واشتباكات مسلحة أثارت الذعر بين سكان المنطقة. ووصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحي بعد اغلاقه وانتشر مئات الجنود على متن مدرعات، واتخذ العشرات مواقع على اسطح المنازل المجاورة.
وقال مسؤول حكومي لـ «الحياة» ان السلطات حاولت تسوية المشكلة عبر اتصالات سياسية مع قيادة «حركة تحرير السودان» لكن هؤلاء أقفلوا هواتفهم ولم يتجاوبوا، مما دفع الشرطة الى اللجوء الى «تطبيق القانون». لكن مسؤولاً في الحركة نفى ذلك في شدة واتهم الشرطة باستفزاز مقاتليه.
وكان الرئيس عمر البشير وعد باخلاء مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم - أم درمان - الخرطوم بحري) من المسلحين والميليشيات التي وصلتها عقب اتفاق السلام في جنوب البلاد ودارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
ألراي العام
حركة مناوي تطالب بتحقيق فوري في أحداث المهندسين
الخرطوم: هادية صباح الخير
بدت مدينة المهندسين بام درمان ظهر امس اقرب إلى ساحة معركة وفيما اغلقت المحال التجارية ابوابها اثر مواجهات دامية بين الشرطة وقوات كبير مساعدى رئيس الجمهورية منى اركوى مناوى سارع بعض مواطنيها الذين خلت منهم الشوارع لـ 5 ساعات متصلة إلى الفرار طوعاً للاحياء المجاورة بحثاً عن الأمان، بينما اخلت الشرطة عدداً من المنازل المجاورة لاستراحة قوات مناوي التي شهدت الشوارع المحيطة بها المواجهات المودية بحياة عشرة افراد من الطرفين بينهم اثنان من منسوبى الشرطة احدهم رئيس قسم شرطة المهندسين المقدم عماد سعد والجندى محمد نور الشفيع فيما ينتمى الثمانية الباقون لقوات مناوى. وجرح فى المواجهات التى استمرت من الثانية ظهرا وحتى الثامنة من مساء امس (24) فردا ستة منهم من قوات مناوى، قبل ان يستسلم بقية افراد المجموعة وعددهم (41).
وسارع الطرفان الى تبادل الاتهامات وفيما طالبت حركة مناوى بتحقيق سريع فى الحادثة واعتبرتها خرقا بائنا لاتفاق ابوجا، كشف مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد نجيب الطيب ان تداعيات الاحداث بدأت منذ الخميس الماضى بتعرض مجموعة من المسلحين التابعين لقوات مناوى لعدد من المواطنين اقدموا على اثرها بفتح بلاغات ضد هذه المجموعة التى تقيم باستراحة تابعة للحركة فى المهندسين كاشفا عن اتصالات هاتفية تمت امس بين الشرطة والحركة التى وعدت بتسليم المتهمين وعند وصول القوة المكلفة بالتنفيذ للاستراحة اطلقت عليها النار وكشف الطيب عن وصول
عربتين مدججتين بالسلاح لتعزيز قوات فصيل اركوي الموجودة داخل المنزل وامطرت الشرطة بوابل من الرصاص غير ان الاجهزة الامنية تمكنت من القبض على العربتين واضاف الطيب ان المسلحين البالغ عددهم 41 فردا استسلموا بعد مقاومة عنيفة. وابان ان جميع المقبوض عليهم تم فتح بلاغات فى مواجهتهم تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية وقال الطيب ان الموجودين بالاستراحة كانوا يمارسون اعمالا مخلة بالآداب الامر الذى رفضه سكان الحى مشيرا الى ان الشرطة لفتت انتباههم اكثر من ذات مرة للاقلاع عن ما يفعلونه غير انهم ضربوا بهذه التحذيرات عرض الحائط.وشدد الطيب على ان الامر تم احتواؤه تماما مؤكدا ان الشرطة لن تتوانى فى حماية المواطنين وافرادها الساهرين على حماية الامن.من ناحيتها حملت حركة تحرير السودان بزعامة منى اركوى مناوى وزارة الداخلية
مسؤولية الاحداث. واعتبر رئيس مفوضية اعمار دارفور عبد الجبار دوسة معالجة الشرطة للمشكلة بالكيفية التي تمت خطأ فادحاً ولا ينبني على اسس منطقية. واضاف لـ «الرأي العام» ان مداهمة المنزل بهذا العدد الكبير من القوات لا يجد اي مبرر ويعد خرقاً لاتفاق ابوجا.
وفي ذات الاتجاه ذهب القيادى بالحركة سيف الدين هارون قائلاً ان الهجوم الذى نفذته الداخلية تم على منزل خاص بالجرحى التابعين للحركة نافيا ان يكون الموجودون بالمنزل من القوة المسلحة.
واضاف لـ(الرأي العام) ان الحركة تعاملت مع القضية بحكمة عالية مشيرا الى ان الحركة كان بامكانها رد الهجوم بقواتها الموجودة فى الخرطوم واتهم سيف الدين الشرطة باستخدام اسلحة ثقيلة فى الهجوم على المنزل، وقال ان الحركة تطالب بتحقيق فورى وعاجل فى الحادث لافتا الى ان اتصالات سابقة تمت بين كبير مساعدى رئيس الجمهورية والجهات ذات الاختصاص لاخلاء المنزل استجابة لعدم رضا البعض من سكان الحى مشيرا الى ان الحركة على اعلى مستوياتها فوجئت باحداث امس واعاب سيف الدين على الدولة عدم تحركها لاحتواء الاحداث رغم الاتصالات التى سارع مناوى للقيام بها واضاف متسائلا ماذا يعنى ترك هذه الاحداث لتستمر من الثانية ظهرا وحتى الثامنة مساء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
هذه المداخلة (المقالة) من الزميل علي عجب
في خيط _ بين من حركة التحرير
تستحق الوقوف عنده وقراتها بتمعن
Quote: اولا نسال الله الرحمة للموتي من الطرفين.
واسمحوا لي ان اضع بعض النقاط المهمة .
من المعروف ان الاتفاق الذي دخل بموجبة فصيل مني اركوي
الي الخرطوم بسلاحه هو اتفاق سياسي مع الحكومة السودانية
وبالتالي فان وجود هذه القوات داخل الاحياء السكنية هو
تم بموافقة الحكومة ابتداء
.. ومن المعروف عالميا ان القوات المحاربة سواء عادت
من جبهة القتال او عادت من التمرد في اطار اتفاق سلام
ففي الحالتين لايسمح لهذه القوات ان تدخل بماشرة اي اماكن
استقرار المدنين عموما , وفي كل جيوش العالم يسمح للجنود
بفترة نقاهة واعادة تاهيل نفسي قبل الذهاب الي الاماكن المدنية
حتي يتم موافقتهم نفسيا للتعامل في اماكن السلم والحياة المدنية
وبالتالي فانه في حالة عودة القوات المتمردة يجب انم يحسب لذلك
الف حساب بان يتم شرح معاني اتفاق السلام ومعني التحول من شخصية
المحارب ومقتضاياتها من شدة وغلظة الي التسامح والتاخي وسط
المدنين لبناء السلام .
وشرح مراحل الانتقال الثلاث
صنع السلام
بناء السلام
استدامة السلام
لكن تم تجاوز كل ذلك , ودخلت هذه القوات ولم تتلقي اي احتفاء بالسلم
نفسه ولم تسمح الحكومة لنفسها باي عمليات تعريف للسلام , بل ادخلت هؤلاء
الناس الي الخرطوم وشرعت تتعامل معهم كمتمردين عائدين الي الخرطوم.
.............
ان ماحدث يوم السبت لايعدو كونه نتيجة حتمية لهذا الوضع المقلوب
وبالتالي لانستطيع ان اتقول ان حكومة المؤتمر الوطني بريئة من
ان لم نقل التامر التعامل بشكل لايخلو من قصد.
منذ متي كانت اوامر القبض في بلاغات الادي تحت المواد 139-142- 143
تهم الحكومة وقسم شرطة المهندسين الي ان يذهب ضابط برتبة مقدم لتنفيذ
امر القبض ؟.
لماذا حشدت الشرطة كل هذه القوات واستعدت بسليح يوازي تسليح القوات
المسلحة اذا كانت فعلا لم تكن مستعدة لتشعل معركة مع سبق الاصرار
والترصد .
...........
من المفهوم ايضا ان رجل الشرطة مكلف بالتعامل في حدود مهنته
فهو غير مطالب اصلا بان يلقي القبض علي رجل مسلح بموجب اتفاق
مع الدولة مبني علي اساس دستوري وسيادي , وبالتالي هو غير معني
كرجل شرطة بالقبض علي المسلحين وفقا للقانون , هؤلاء يتم القبض عليهم
وفق ترتيبات الاتفاق السياسي الذسي من اميز سماته ان يتفادي فيه
العنف والقوة والاستفزاز.
.......
عندما يكون الامر يتعلق برفض تنفيذ امر التكليف بالحضور الصادر
من النيابة او امر القبض , يخطر وكيل النيابة بالصفة الاستثنائية
للشخص المراد القبض عليه وبالتالي يتم حل الامر بالطرق السياسية
التي قام عليها الاتفاق.
واذا دعي الامر الي استخدام القوة يجب ان يكون ذلك باذن من قيادة تلك
الجهة ولا ان تبادر قوات الشرطة من جانبها بالهجوم.
..........
اما اذا تم الاقتحام بالتجاوز لكل هذه الخطوات المنسجمة
مع طبيعة الاتفاق السياسي فبالتالي يكون الهجوم هو اعلان الحرب
وسط الاحياء السكنية .وهذا امر له تبعاته والتزاماته.
اذا ادعت السلطات السودانية بعد كل ذلك انها استخدمت القوة
بعد استنفاذ كل تلك الطرق القانونية والسلمية تكون مسؤلة عن تعريض حياة
مواطنيها للخطر باشعال الحرب في منطقة اقامة المدنين وفي ذلك اخلال بالتزاماتها
وفق القانون الدولي الانساني المتمثل في مصادقتها علي اتفاقيات جنيف الاربعة
وبروتكلاتها التي صادقت عليها اخيرا في 2006 .لذلك فان بيان وزارة الداخلية
الذي يتحدث عن تدمير وحرق , في منطقة مدنية يعبر عن استهتار بحياة وعقول
المواطنين ويؤكد سوء النية والقصد الجنائي في ارتكاب هذه الجرائم.
..........
اخيرا
لماذا هذه المعارك الضارية مع فصيل مني اركوي الان, وهم حلفاء ؟.
وماذا ستستفيد من قتال حلفائها وسط الاحياء المدنية واستخدام الاسلحة
الثقيلة التي تدمر وتروع المواطنين المسالمين؟.
الاجابة ان ذلك كان لاتاحة الفرصة لمزيد من الكراهية والتهميش علي
اساس جهوي وعرقي لحركة مناوي وليس ادل علي ذلك من الكتابات قصيرة
النظر والعنصرية البغيضةالتي تزكم الانوف في كتابات مشايعي سياسات
الانفاذ التصفوية كمستفيدين من استمرار
الازمة لتستمر امتيازاتهم .
...
التحية اولا واخيرا لكل من استطاع حمل السلاح في الجنوب والشرق والغرب
مواجهة عمر البشيرعندما كانت سياسته الرسمية ولا زال انه اتي بالقوة
وسيبقي بالقوةوهو الان يعتمد القوة في حل اي ازمة مهما كان حجمها.
واقول لكل من ينظر الي هؤلاء الناس كمارقين علي القانون ان يعيد النظر
في هذا الفهم , فهم اصحاب قضية ومشروع سياسي واضح لايحتاج الي شرح لكن
الالتفاق حول المسميات الباهتة التي تحاول ان تسوقها اليات الانقاذ
من فرض للقانون وهيبة الدولة , فانها تريد ان تفرض منطق القوة ككيان
عاجز وكسيح عن تقديم اي حلول ديمقراطية تحترم سيادة هذا الانسان السوداني
...
لذلك ليس صحيحا ان هذه الحركات حركات بلا هوية او جدوي ينبغي ان نقف
معها ونساده لتنفيذ الاتفاق الذي تحاول الانقاذ خرقه وهي تستقوي بردود
الافعال العاطفية نحو مزيد من الاستعداء والتجهيل وتمكين الجهلاء من ترويج
الجهوية وفاحش القول. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
اخبار اليوم
2007-03-25
استشهاد وإصابة (11) في اشتباكات مسلحة بين الشرطة وحركة مناوي بأم درمان
الخرطوم (smc)
استشهد مقدم شرطة عماد الدين سعد الحسن وجندي بينما أصيب (9) بجراح في اشتباكات مسلحة وقعت ظهر امس بين قوات الشرطة وقوات تتبع لحركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي بحي المهندسين بمدينة أم درمان، فيما ألقت قوات الشرطة القبض على (41) من قوات حركة تحرير السودان .
وقال الفريق محمد نجيب مساعد المدير العام للشرطة بولاية الخرطوم في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء امس ان تفاصيل الحادث تعود إلى ان مجموعة من حركة تحرير السودان تعرضوا لعدد من المواطنين بالضرب وسببوا لهم الأذى الجسيم ، بسبب حادث مروري،حيث تم فتح بلاغات جنائية في مواجهة المتهمين الذين رفضت المجموعة بالحركة تسليمهم للشرطة، مشيراً إلى فشل المفاوضات التي تمت بين الشرطة ومجموعة حركة مناوي وقال إن قوة من الشرطة تحركت بعد فشل المفاوضات لإلقاء القبض على المتهمين إلا أنها تعرضت لإطلاق النار أثناء تنفيذ أمر القبض من داخل الاستراحة التي تسكنها المجموعة، وأشار نجيب إلى ان قوة الشرطة تعرضت لهجوم بعربتين من قوة تتبع لحركة مناوي من الخلف إلا ان قوات الشرطة استطاعت السيطرة على الموقف ومداهمة استراحة المجموعة وإلقاء القبض على (41) من المتهمين في الأحداث.
وطالب نجيب بضرورة نزع السلاح من الأفراد والمجموعات المسلحة طواعية أو من خلال تنفيذ القانون، وقال إن الشرطة قامت باتخاذ كافة التحوطات التي تمكن أفرادها من القيام بواجبهم في توفير الأمن والحماية للمواطنين، وأضاف ان الشرطة والأجهزة العدلية في سبيل القيام بدورها تتحمل أي تضحيات للقيام بواجبها ودورها .
الى ذلك ذكر نجيب ان المواطنين اشتكوا من عدد من الممارسات الخاطئة التي تمارسها المجموعة داخل الاستراحة وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم. مستنكرين الحادث وطالبوا السلطات الرسمية والأمنية إخلاء المناطق السكنية من الوجود المسلح بكافة أشكاله.
اخبار اليوم
2007-03-25
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
أخبار اليوم
2007-03-25
أدق تفاصيل اليوم الحزين بمدينة المهندسين أمس
خمس عربات محملة بالمسلحين انطلقت من موقع بالخرطوم لدعم المسلحين
بعد فشل محادثاته إمام منزل المسلحين بدقائق رصاصة تنقل المقدم عماد الدين إلى عالم الشهداء
وفاة 6 من المسلحين واعتقال 47 وضبط كميات من الأسلحة والحجبات والتعاويذ
معتمد أم درمان يزور الشرطة ويؤدي صلاة المغرب مع المواطنين بمسجد المهندسين قرب موقع الحدث
تابع الأحداث: أحمد عمرابي
عاش مواطنو حي المهندسين بأم درمان منذ الثانية من ظهر أمس وحتى السابعة مساء أقسى لحظات الخوف والترقب وانتظار المجهول فيما سيطر صوت الرصاص المنطلق من البناية التي يسكنها مسلحو حركة مني أركو ومن عدة جهات أخرى قبل أن تسيطر القوات الشرطية والأمنية على البناية تماماً وتعتقل المسلحين بداخلها كما سيطرت الشرطة علي بناية أخرى بحي الدوحة بالمهندسين يسكنها مسلحون من جماعة مني أركو أيضاً.
وقد تحصلت «أخبار اليوم» من مصادر موثوقة على معلومات تؤكد ان المواطنين بمنطقة المهندسين تقدموا خلال الشهر الماضي بأكثر من ثلاثة عشر بلاغاً ضد المسلحين الذين يقطنون منزلاً من طابقين يتبعون لقوات مني أركوي وقد حاولت قوات الشرطة مراراً استلام المبلغ عنهم من المسلحين للتحقيق معهم بموجب البلاغات التي فتحها المواطنون إلا أن قيادتهم كانت ترفض طلب الشرطة تسليمهم وتمنع الوصول اليهم وفي يوم الخميس الماضي حدثت مشكلة بسبب حادث مروري خفيف بالقرب من البناية التي يقطنها المسلحون التابعين لقوات مني أركوي والذين خرج بعضهم وتحرش بالأشخاص الذين حدثت بينهم مشادة واعتدوا على أحدهم بالضرب المبرح فلاذ الأشخاص الثلاثة بقسم شرطة المهندسين وفتحوا بلاغاً ضد المعتدين ولما حضرت الشرطة لضبط المبلغ عنهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم ولم يسمح المسلحون لأفراد الشرطة بالوصول للمبلغ عنهم فعززت الشرطة قوتها بقوة إضافية وحاصرت المبنى وطلبت تسليم المبلغ عنهم فوراً وفي هذه الأثناء تدخلت مجموعة من السياسيين التابعين لحركة مني أركوي واجروا مفاوضات مع قوات الشرطة المحاصرة للمبنى وتم الاتفاق على أن تفك الشرطة الحصار على المبنى وتعهد السياسيون التابعون لحركة مني بتسليم المطلوبين خلال 48 ساعة ومضى يوم الجمعة هادئاً وظهر أمس السبت حضرت قوة من شرطة قسم حي المهندسين بقيادة رئيس القسم المقدم عماد سعد الحسن العمدة حسب الإتفاق لاستلام المبلغ عنهم الا أن المسلحين رفضوا تسليم المتهمين وتصاعد الأمر وشكل اخلالاً بالأمن مما اضطر الشرطة لفرض حصار على المبنى ومواصلة طلب تسليم المطلوبين وتصاعد الأمر وتبادل المسلحون والشرطة اطلاق النار بعد فشل جولة قصيرة من المفاوضات قادها المقدم عماد الدين امام المبنى وفي مواجهة اصرار المسلحين عدم تسليم المطلوبين اقتحم المقدم عماد الدين باب المبنى على رأس مجموعة من الشرطة فعاجله أحد المسلحين من أعلى المبنى بمجموعة من الطلقات سقط على أثرها شهيداً للواجب كما أصيب أحد أفراد القوة اصابة كبيرة واتسعت دائرة تبادل اطلاق الرصاص من الجانبين وفي غضون ذلك اطلقت مجموعة من قوات مني أركوي جاءت لدعم المسلحين على متن خمس سيارات اطلقت النيران على قوات الشرطة من ثلاثة اتجاهات فطنت لها قوات الشرطة والأجهزة الأمنية المرابطة وبعد فترة قصيرة تمكنت قوات الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى السيطرة تماماً على المبنى وتم اخلاء المواطنين من المنطقة تحت حراسة الشرطة وتم تعزيز الموقف بأجهزة أمنية وشرطية أخرى وتمكنت من فرض الأمن واستتبابه في المنطقة فيما انتشرت قوات أخرى على مداخل كبري الانقاذ وكبري النيل الأبيض وفرضت حراسة صارمة على مداخل حي المهندسين.
وتشير اخبار اليوم المقدم شرطة عماد الدين سعد الحسن العمدة رئيس وحدة شرطة المهندسين من أبناء منطقة المحمية ويسكن الصحافة مربع 21 وهو ضمن خريجي الدفعة (60) ومتزوج وله أطفال
وعلى صعيد آخر أفادت متابعات «أخبار اليوم» ان الأستاذ الفاتح عز الدين معتمد محلية أم درمان الذي اعتبر ماحدث حالة اخلال بالأمن تعاملت معها الشرطة بالحسم المطلوب لفرض هيبة السلطة والقيام بواجبها وإلتزامها بتوفير الأمن للموطنين والحفاظ على أرواحهم وسلامتهم وسلامة ممتلكاتهم حتى عادت الأحوال لطبيعتها.. كما أن السيد معتمد أم درمان كان يتابع الموقف من مكتبه عبر التلفون حتى السادسة والنصف مساء حيث انطلق للاجتماع بسعادة الفريق شرطة محمد نجيب مساعد المدير العام للشرطة بولاية الخرطوم الذي زوده بتقرير ضاف عن الموقف الذي بدأ ينجلي بعدذلك ثم انطلق بعد ذلك لمكاتب شرطة المهندسين بأم درمان وعقد اجتماعاً قصيراً مع القيادات الشرطية هناك والذين طمأنوه بأن الأمن قد استتب تماماً والقوات تسيطر على الموقف وأن أحداً من المواطنين لم يصب بأذى وبعد ذلك قام السيد المعتمد بأداء فريضة المغرب مع المواطنين بمسجد المهندسين بالقرب من مبنى المسلحين الذي احتلته الشرطة وسيطرت عليه وقد ترحم امام المسجد على روح الشهيد المقدم شرطة عماد الدين سعد الحسن.
ومن جانبها تابعت «أخبار اليوم» الأحداث بين المحلية بأم درمان ومركز شرطة المهندسين ومبنى المسلحين المحتل بواسطة الشرطة ولمست السعادة الغامرة التي علت وجوه المواطنين بعد حسم عمليات الاخلال بالأمن والتهليل والتكبيرالذي كانوا يقابلون به قوات الشرطة التي انتشرت بكثافة وعبر المواطنون لـ«أخبار اليوم» عن ارتياحهم لعملية اخلاء المسلحين وانتقد كثيرون تأخر عملية الإخلاء وطالبوا بأن تتواصل العمليات لإخلاء كل المسلحين من المناطق السكنية. هذا وقد بدأت بعض الأسر التي هجرت منازلها في موقع الحدث منذ يوم الخميس الماضي في العودة لمنازلهم في ساعة متأخرة من مساء أمس بعد أن اطمئنانهم على استتباب الأمن.
أخبار اليوم
2007-03-25
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
أخبار اليوم
2007-03-25
أخبار اليوم» شهدت بداية الأحداث يوم الـخميس وحاولت التوسط لإحتوائها
كيف تلقى معتمد أم درمان نبأ الأحداث مساء الخميس وماذا حدث خلال الساعات الأخيرة؟
أم درمان :جمال عنقرة
في عصر يوم الخميس رافقت الأخ الفاتح عز الدين معتمد ام درمان للاحتفال بتوزيع مشروعات انتاجية قدمها المؤتمر الوطني بمنطقة ام درمان شمال لعشرات الاسر المنتجة ، وذلك بميدان الشهيد الغول بحى القلعة بام درمان.. ومن هناك توجهنا الى بانت لعزاء آل التوم في وفاة زوجة شقيقهم عوض التوم ، ثم تحركنا الى ميدان الخليفة حيث يقام الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لحضور مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها محلية أم درمان.
وعقب صلاة العشاء استقبل المعتمد اتصالاً هاتفياً بفيد بوجود توتر في منطقة المهندسين بين الشرطة ومجموعة من حركة مني اركوي مناوي فعدنا الى مباني المحلية ورابطت مع الاخ الفاتح في غرفة العمليات وتحرك الى موقع الحدث الاخوة زاهر محمد جابر مساعد المعتمد للشئون الاجتماعية وزكريا عبد الستار مدير مكتب المعتمد وحسن مسبل مدير الغرفة بالمحلية ، فذهب هؤلاء الى قسم المهندسين وظللنا نتابع معهم الاحداث أولاً بأول ومع العميد شرطة ابراهيم عثمان مدير شرطة ام درمان.
وعندما توترت الاحوال طلب مني الاخ الفاتح اللحاق بالاخوة الذين سبقوني الى هناك والمشاركة في قراءة الاحداث من داخل الميدان.
وجدت في قسم المهندسين مدير القسم المقدم شرطة عماد سعد الحسن ومجموعة من ضباط القسم ثم انضم اليهم العقيد شرطة عادل رحال من المباحث المركزية وضباط من قوات امنية اخرى وكان معهم من قوات مناوي العقيد الفاضل والنقيب الهادي.
أصل القصة ان سيارتين وقع بينهما تصادم أمام منزل تسكنه مجموعة تابعة لحركة مناوي فخرج بعضهم وانهالوا ضرباً على الشابين اللذين وقع بينهما الحادث بحجة انهما تسببا في ازعاجهم وأخذوا منهما مفاتيح السيارتين فتحرك الشابان الى قسم شرطة المهندسين ودونا بلاغاً بذلك ورافقتهم مجموعة من الجنود لإحضار المتهمين الذين رفضوا الانصياع للأوامر وهددوا باستخدام السلاح.
عاد افراد الشرطة الى القسم مرة ثانية واتصلوا برئيس القسم المقدم عماد سعد الحسن الذي جاء مسرعاً بملابس المنزل «جلابية وسفنجة» وقال انه يتعامل مع المتهمين كمواطنين عاديين ولا بد للشرطة ان تفرض هيبتها وأعد قوة لاقتحام المنزل والقاء القبض على المتهمين في أقل من ثوانٍ ، وعندما وصل الى هناك استقبله العقيد الفاضل والنقيب الهادي من الحركة وكانا في غاية الهدوء والادب ورجوه بأن يسحب القوة وتعهدوا بتسليمه المتهمين الأربعة خلال نصف الساعة فعاد المقدم عماد الى القسم بعد ان سحب قواته وجلسنا معه ننتظر وصول المتهمين حسب تهد الاخوين الفاضل والهادي ، إلاّ انهما جاءا لوحدهما وقالا ان الوضع داخل المنزل متوتر وطلبا مهلة حتى صباح اليوم التالي.
ورغم ان المقدم عماد كان حريصاً على بسط هيبة الشرطة وان القانون لا بد أن يأخذ مجراه الطبيعي إلاّ انه كان مرناً للغاية وقبل كل المقترحات التي ساهمنا بها جميع الحاضرين كحلول وسطى.
الرجاء الاول كان ان يأتوا بالاربعة ويجري معهم التحقيق في مكتب رئيس القسم ويأتي وكيل النيابة ويصدق لهم بالضمان ويعودوا في ساعتهم الى منزلهم ، ولكن الاخوة في الحركة اعتبروا هذا الخيار عسيراً.
جاء الى القسم الموسيقار الماحي سليمان وهو والد الشابين المصابين وجاء الفنان نادر خضر وهو صديق لهما وتوصلنا معهم الى ان يعفوا عن المعتدين بعد وصولهم القسم ويحرر محضر تصالح وتنتهي القضية على ذلك ولكن ايضاً لم يقبل الاخوة في الحركة بهذا الحل.
لم تجد الشرطة خياراً من استخدام القوة لاحضار المتهمين الذين رفضوا الانصياع للأوامر فأعدوا العدة للاقتحام وكان ذلك بقيادة العميد شرطة ابراهيم مدير شرطة ام درمان واشراف الفريق شرطة محمد نجيب مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم .. وقبل الاقتحام جاء الفريق محمد نجيب وبدأ حواراً جديداً مع مجموعة الحركة للتسليم وعندما تعهدوا والتزاموا التزاماً قاطعاً على تسليم المتهمين صباح اليوم التالي واخلاء المنزل الذي تكررت فيه التجاوزات أمر الفريق شرطة محمد نجيب القوة بالانسحاب وانتهى الامر في ساعة متأخرة من ليل الخميس وبدايات فجر الجمعة .. وكانت حصيلة ذلك هو الخبر الذي انفردت به «أخبار اليوم» بعدد الجمعة ولم تشاركها فيه صحيفة أو اية وسيلة اعلام اخرى داخلية او خارجية ولتذكرة القارئ وربط الأحداث نورد نص خبر الجمعة:-
قوات مناوي تثير الرعب وسط المواطنين بالمهندسين بأم درمان
الاجهزة الامنية والسياسية احتوت الأزمة والسكان يطالبون باخلاء المنطقة من المسلحين
ام درمان : خاص «أخبار اليوم»
اثار افراد من قوات مني اركو مناوي بوادر ازمة بحي المهندسين بام درمان اثر بلاغ فتح ضدهم باتهامهم بالتعدي بالضرب علي شابين وقع لهما حادث تصادم امام مقر للحركة بالمهندسين وتوجه الشابان لقسم الشرطة ودونا بلاغ تعدي ضد بعض افراد قوات مناوي وعندما اتت الشرطة لالقاء القبض علي المتهمين رفضوا الانصياع للاوامر الامر الذي اضطر قوات الشرطة لمحاصرة المبني واحتمت قوات مناوي بالعمارة التي يقطنون فيها فاضطر جميع المواطنين القاطنين بالقرب من موقع الحدث الي اخلاء منازلهم تحسبا وتمكنت مجموعة من القيادات السياسية والامنية من الحكومة وحركة مناوي من احتواء الازمة في اللحظات الاخيرة قبل مداهمة الشرطة للموقع الذي احتمي به المتهمون وذلك بعد تعهد مجموعة مناوي بتسليم المتهمين للعدالة واخلاء المنطقة وابدي سكان المهندسين انزعاجهم الشديدللحادث واكدوا انه ليس الاول من نوعه وطالب المواطنون باخلاء المنطقة فورا من المسلحين الذين لم تعد الحياة بجانبهم آمنة - علي حد قولهم .
«انتهى الخبر»
وفي نهار الجمعة وحتى عصره ظلت الاتصالات جارية بين قيادة الشرطة وقيادات من حركة مناوي لانفاذ الاتفاق الذي تم يوم الخميس ولكن بعد عصر الجمعة أغلق جميع المفاوضين من حركة مناوي تليفوناتهم المحمولة وقطعوا اتصالاتهم تماماً بالشرطة.
صباح السبت حاولت الشرطة معاودة الاتصال الهاتفي ولكن دون جدوى ، فجاءوا الى الموقع لعلهم يجدون من يفاوضونه ولكن ايضاً بدون فائدة اذ ان مجموعة مناوي كانت قد عززت قواتها داخل المبنى واستعدت للمواجهة وبدأت بالفعل في اطلاق النار فلم تجد الشرطة خياراً سوى الاقتحام لتنفيذ القانون وكان المقدم شرطة عماد سعد الحسن رئيس قسم شرطة المهندسين أول المقتحمين ثم كان أول المستشهدين في سبيل بسط الأمن وفرض هيبة الشرطة ودارت معركة طويلة امتدت لعدد من الساعات وحاولت حركة مناوي أن تأتي بتعزيزات من خارج المنطقة إلا ان الشرطة تصدت لها، واستُشهد من الشرطة جندي آخر بجانب المقدم عماد ومن حركة مناوي ثمانية حتى كتابة هذه الحادثة.
بعد ذلك تحركت قوات الشرطة وأفرغت كل المساكن التي بها قوات مسلحة تابعة لحركة مناوي وسط الأحياء السكنية.
وانتهت فصول هذه المأساة على هذا النحو التراجيدي . وبقى السؤال حائراً في أذهان الجميع .. الى متى سيظل الوجود المسلح يشكل هاجساً أمنياً للمواطنين ، ومتى ستتمكن الحكومة من سحب أسلحة المليشيات المسلحة التي دخلت البلاد بعد اتفاقات السلام او تسحبها الى الخارج ؟!.
.
أخبار اليوم
2007-03-25
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
أخبار اليوم
2007-03-25
«أخبار اليوم» تجري استطلاعين مثيرين مع نائب مناوي والناطق باسم حركته حول أحاث المهندسين
د. الريح يصف الأحداث بالمؤسفة والطيب خميس يقول: هناك مخطط لضرب قواتنا
ام درمان : اخبار اليوم
وصف الريح محمود نائب رئيس الحركة في تصريح لـ«اخباراليوم» ما حدث انه شئ مؤسف وتترتب عليه خسائر من الطرفين.
وفي ذات السياق اكد مسؤول آخر في الحركة بان الخسائر كبيرة بها قتلى وجرحى من الجانبين وقال ان تحديد حجم الخسائر لازال يخدع للتقويم بقيادة الحركة.
وآخر الافادات التي بحوزتهم قامت الشرطة بتطويق مقر الحركة بشارع الموردة.
من جانب آخر استطلعت «اخبار اليوم» مساء امس السيد الطيب خميس الناطق باسم حركة تحرير السودان بقيادة مناوي الذي عبر عن اسفه لما حدث وقال الاحداث وقعت داخل حي سكني وكان على الجهات المختصة ان تراعي هذا الامر.
واضاف قائلاً : وما حدث يؤكد وجود مخطط معد لضرب قوات حركتنا الموجودة بالعاصمة بدليل عدم تدخل اي مسؤول من الحكومة لحسم هذا الامر.
وعندما سألته «اخبار اليوم» عن الدور الذي قاموا به كحركة لاحتواء ما حدث بالامس قبل وقوعه فأجاب بان ثلاثة من القياديين بالحركة حاولوا التدخل الا انه تم ارجاعهم وانه شخصياً حاول ان يتدخل الا انه تم ارجاعه بواسطة الشرطة.
وانتقد الناطق الرسمي باسم الحركة تصريحات وزير الداخلية التي اشار فيها الى ان مواطني الحي طالبوا باخلاء المنزل من منسوبي الحركة داخله والذين قال انهم مجموعة من المرضى ومعوقي الحرب واضاف بان المواطنين اذا كانوا طلبوا منهم هذا الامرلقاموا على الفور باخلاء المنزل واشار الى انه ادلى بتصريحات لعدد من الصحف الصادرة امس بهذا المعنى.
واشار الى ان القيادي الميداني بالحركة حسن تابت الذي حاول ان يتدخل لاحتواء الموقف اصيب بطلق ناري وان عدد قتلاهم بلغ ثمانية خارج وداخل المنزل وتم اعتقال اكثر من 45 شخصاً من الحركة وحاصرت الشرطة دار الحركة بام درمان.
وقال اننا نعتبر هذه التطورات بمثابة التنصل عن اتفاق ابوجا واعلان للحرب ونحن جاهزون وقادرون على الرد.
وسألته «اخبار اليوم» وما هو الدور الذي قام به السيد كبير مساعدي الرئيس ورئيس الحركة لاحتواء الموقف فأجاب الناطق باسم الحركة : قام السيد كبير مساعدي الرئيس ورئيس الحركة بالاتصال بالمسؤولين.
وسألت «اخبار اليوم» الناطق باسم حركة مناوي : المعلومات التي توفرت عن اسباب هذه الاحداث هي وقوع حادث بالقرب من المنزل وقيام بعض ساكني المنزل من منسوبي الحركة بضرب بعض المواطنين والذين ابلغوا الشرطة والتي تحركت لاتخاذ الاجراءات اللازمة وهذا يقع في صميم واجباتها ومسئولياتها إلاّ ان منسوبي الحركة لم ينصاعوا لاوامرها وهذا بمثابة اخذ للقانون باليد وانها امهلتهم لـ 48 ساعة لتسليم المتهمين والذين كانت ستتخذ ضدهم الاجراءات القانونية العادية وهذا يوضح ان الامر يتعلق ببلاغ بالشرطة وليس خلافاً سياسياً وانتم اصبحتم جزء من الحكومة ولا بد من احترام القانون .. واجاب الناطق باسم الحركة قائلاً: كان من الممكن ان تقوم الشرطة بابلاغ المسؤولين بالحركة اذا كانت تريد استجواب المواطنين المشار اليهما ولكن للاسف فان قيادة الحركة فوجئت بمحاصرة المنزل واقتحامه بالامس.
واختتم تصريحه قائلاً : لقد جلسنا وتداولنا حول ما حدث كقيادة حركة ونهتم الآن بزيارة الموقع واسعاف الجرحى ودفن الموتى من الحركة ثم سنحدد موقفنا لاحقاً.
أخبار اليوم
2007-03-25
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
أخبار اليوم
2007-03-25
بيان تحصلت عليه «أخبار اليوم» في الساعات الأولى من الصباح: تقرير من الشرطة حول حادثة استراحة حركة جيش تحرير السودان بالمهندسين
الشرطة تورد أسماء المتوفين والمصابين داخل الإستراحة وتفاصيل إحتراق عربة بداخلها 5 أشخاص من الحركة لم يتم التعرف عليهم
أصدر المكتب الصحفي للشرطة في الساعات الأولى من صباح اليوم البيان التالي الذي تلقت «أخبار اليوم» نسخة منه حول أحداث حي المهندسين بأم درمان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير عن احداث استراحة حركة جيش تحرير السودان جناح مني اركو مناوي بمدينة المهندسين بام درمان :
1/ بتاريخ 22/3/2007م وقع حادث مروري بين عربتين امام استراحة قوات جيش تحرير السودان ( جناح مني اركو مناوي ) بحي المهندسين بام درمان وقامت مجموعة من القوات المقيمة بالاستراحة بالتعدي بالضرب علي سائقي العربتين وسببوا لهما الاذي الجسيم .
2/ابلغ المواطنان المصابان شرطة قسم المهندسين وتم فتح بلاغ تحت المواد 139 - 142 - 143 من القانون الجنائي
3/ اتخذت الشرطة الاجراءات القانونية وارسلت المصابين للمستشفي وعند تحركها لموقع الحادث تجمهر افراد القوة الموجودة بالاستراحة وتصدوا للقوة التي حاولت اتخاذ الاجراءات
4/ تم التحدث مع قادتهم الذين وعدوا بتسليم المتهمين في اليوم التالي ولكنهم لم يفوا بالتزامهم
5/ بتاريخ السبت 24/3/2007م تحرك رئىس القسم المقدم عماد الدين سعد الحسين لتكملة الاجراءات القانونيةوالقبض علي المتهمين ولكنهم ووجهوا باطلاق نار كثيف ادي الي استشهاد المقدم عماد الدين سعد الحسن والجندي محمد نور الشفيع .
6/ تم تعزيز القوة واقتحام المنزل والقبض علي من بداخله واثناء عملية الاقتحام اصيب تسعة من افراد الشرطة وتوفي ثلاثة من الذين بداخل الاستراحة واصابة اربعة اخرين :
المتوفون :
1/ ادم بابكر ادم
2/عثمان محمد الحسن
3/ بوب
المصابون :
محمد حسين ابراهيم
2/ كودي عبد القادر
3/ حسن محمدين
4/ عبد الناصر عمر
7/ اثناء اقتحام قوة الشرطة الاستراحة اندفعت عربةنحو المنزل وكان من بداخلها يطلق النار بصورة كثيفة علي القوة حول المنزل وتبادلت القوة معها اطلاق النار مما ادي للاحتراق العربة بعد اصطدامها بباب الاستراحة واحترق من بداخلها وعددهم خمسة اشخاص لم يتم التعرف عليهم
8/ اتخذت الشرطة كافة الاجراءات القانونية وارسلت المصابين للمستشفي والجثث للمشرحة واستشهد لاحقا الشرطي وتم القبض علي سبعة واربعون من المتهمين في الاحداث وضبط كمية من الاسلحة والمتفجرات عبارة عن بنادقوذخيرة وقنابل يدوية شديدة الانفجار
9/ سيتواصل اتخاذ الاجراءات القانونية توطئة لتقديم القضية لاجهزة العدالة
10/ مرفق كشف باسماء المتوفين والجرحي والمقبوض عليهم .
أخبار اليوم
2007-03-25
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
أخبار اليوم
2007-03-25
محررو «أخبار اليوم» يتابعون لحظة بلحظة من موقع الحدث تفاصيل حادثة المهندسين وتستطلع مواطني ومواطنات الحي
إغلاق جميع المتاجر والمكاتب بالقرب من موقع الأحداث وعربات الشرطة والعمليات خفت للموقع فور تصاعد الأحداث
المهندسين ـ موقع الحدث ـ نور الدين ابوبكر ـ توسل الشفيع ـ نفيسة ـ نهلة ـ اتصال هاتفي ـ نشوى ـ تصوير نفيسة محمد الحسن
تحول امس حي المهندسين مربع «29» بامدرمان الى ساحة عمليات حربية شهدت اطلاق النار بمختلف انواع الاسلحة والذخيرة في مواجهة دامية بين القوات النظامية وقوات حركة جيش تحرير السودان بزعامة السيد مني اركوي مناوي كبير مساعدي رئيس المجمهورية.
وبالرغم من تكرار بعض الحوادث والاشتباك المتكرر بين قوات الشرطة وقوات مناوي إلاّ ان حادثة المهندسين تعتبر الاكبر والاكثر مأسوية منذ توقيع اتفاق السلام بابوجا في الخامس من مايو 2005م
وقتل في الاشتباك المسلح رئيس قسم شرطة المهندسين المقدم عماد الدين سعد حسن وعدد من افراد الشرطة ومن قوات حركة مناوي حتفهم في الاشتباكات المسلحة وافادت معلومات من وسط الاحداث باصابة عدد غير محدد من المواطنين عن طريق الخطأ «العيارات النارية الطائشة» والتي امتدت لاكثر من شارع من موقع الاحداث.
ü في موقع الحدث
وفي تمام الساعة الرابعة عصراً كانت «اخبار اليوم» بموقع الحدث... وفي اول مشهد كانت المنطقة «المهندسين» مربع «29» ومربع «28» مطوقة تماماً من قبل القوات النظامية وفور اتجاهنا نحو الموقع كان الفريق عصمت قائد القوات المشتركة اول من قابلته «اخبار اليوم» وسألته مباشرة عن الاحداث فقال: اتيت الآن مباشرة لا تعليق لدي .. وبالقرب من المنزل الذي جرت به الاحداث والذي اكد اهل المنطقة انه يتبع للسيد رئيس الحركة مباشرة وتقطن به قواته.. كان الفزع والرعب على وجوه المواطنين وعددهم المحدود الذي يخرج من «فرجة» ابواب المنازل استطلعت «اخبار اليوم» المواطنين ... رجال ونساء واطفال... طفل صغير سأل «هل نصبح مثل العراق يا ماما».
ü داخل المنازل
وفي الساعة 4.55 طلبت منا قوات نظامية التي لا يمكن حصرها لانها بتعددها تقريباً كانت في موقع الحدث طلبوا من الجميع الدخول الى المنزل فوراً ... وقبل ان يكمل حديثه ارتفع صوت الرصاص ...
ü إشارة
في الساعة 5.59 دقيقة وبعد ظهور عربة حكومية قال احد مصادرنا الرسمية انها جاءت باشارة عن موقع قدوم عربات تحمل قوات مسلحة من الحركة مشيراً الى تواجد بعض الملثمين في عربات ملاكي اشتركوا في الاحداث.
الساعة 6.15 وفي ذلك التوقيت ارتفع صوت الرصاص تبادل احياناً ومن اتجاه واحد احياناً اخرى.
اكثر من لواء شرطة كان بالموقع ، واستمر صوت الرصاص دون انقطاع حتى الساعة 6.20 وفي ذلك التوقيت كانت ترتفع صيحات التكبير والتهليل وفي تمام الساعة 6.35 دقيقة دخول القوات النظامية الى المنزل مع الامن.
توافد المواطنون نساء ورجالاً لحظة دخول المنزل واعلان الانتصار النظامي .. وكانت المساحة المحظورة للمواطنين والاعلاميين تمتد لاكثر من 350 متر تحديداً
ü مشاهدات من موقع الحدث
اغلاق جميع المحلات التجارية بالمواقع التي تقع بالقرب من موقع الحدث جمهرة كبيرة من المواطنين يمتلكهم الرعب واطفال مصابين بالذعر.
- هرعت عربات النجدة والعمليات والشرطة وعدد من المدرعات الى موقع الحدث.
- ايضاً عربات الدفاع المدني والاسعاف كانت حضوراً في موقع الحادث.
- بعد ان تم اعتقال بعض افراد قوات مناوي ازدادت جمهرة المواطنين.
- السكان والمواطنين المارة منعوا من استخدام سيارتهم وظلوا يمرون مشياً على الاقدام.
ü الاستطلاع
وإلتقينا ببعض الاخوات من داخل منزلهن ورفضن ذكر اسمائهن إلاّ انهن في اشد حالات الخوف والرعب وتحدثت الكبرى فقالت نحن نشعر بخوف شديد ولم نتمالك انفسنا منذ يوم الخميس الماضي لكن الامر لم يكن بهذه الخطورة لدرجة اننا فكرنا في مغادرة المنطقة هذه الليلة لان اطفالنا في حالة فزع ونحن حتى الآن لا نعلم السبب الاساسي في اشتعال المنطقة ولا نعلم ما هو ذنبنا نحن المواطنين
ü خوف وذعر وسط الاطفال
الطفلة ترنيم ذات الثماني سنوات وتدرس بالصف الثالث كانت علامات الخوف في عيونها كأنما ترى الموت امامها وعندها سألناها ماذا شاهدت؟ قالت لم ار شيئاً إلاّ انني سمعت اصوات لاطلاق النار من الثالثة عصراً واصبت بخوف على امي واخواتي بالرغم من وجودهم بجانبي وقلت لامي ادعو ربنا ان يوفق السودان حتى لا نكون مثل العراق، وعندما بدأت المشكلة كنت نائمة ولم اشعر بشئ إلاّ بعد استيقاظي.
اما الاخت الصغرى فقد كانت هي الاكثر صلابة وتحدثت بشجاعة قائلة : ارجو من الصحافة ان تبرز للمسئولين معاناتنا وقبل تلك الحادثة لم يكن يهدأ لنا بال من اصوات السيارات التي تأتي وتذهب، لكن معاناتنا اليوم والايام الماضية فقد كانت كبيرة واصبحنا لا نخرج من منازلنا ونحمد الله ان المدارس في عطلة واتمنى ان يسمع المسؤولون صوتنا.
المواطن مسلم عمر عبدالله المهندسين مربع «29» لقد اصاب كل المواطنين ذعر شديد والآن كل الاسر قامت بالهجرة الى اهلها في الاقاليم ونحن نلقي اللوم على الحكومة التي وقعت السلام دون مصادرة السلاح ونطالب بنزع السلاح منهم واخراجهم الى خارج العاصمة الى معسكرات او الى اماكنهم الاصلية ، على الحكومة ان تتعظ من التجارب السابقة احتلال الاوسط واحداث مماثلة.
المواطنة ع . ع المهندسين قالت نحن في حالة حرب من يوم الخميس وقلنا احتمال تحتوي الشرطة الموقف يوم الجمعة ولكن لم يحدث شئ واليوم تكرر في ام درمان نفس ما حدث يوم وفاة د. قرنق وهذه مأساة حقيقية ونريد ضمانات كافية لنعيش في امان.
ü سكان المهندسين وشهود عيان يتحدثون لـ«اخبار اليوم»
بداية تحدث لنا اللواء الركن معاش محمود ادم الباشا احد السكان الذين يقطنون بجوار المنزل الذي تمت محاصرته واخلائه من قبل الشرطة قائلاً: نطالب بان تكون المناطق السكنية خالية من اي مسلحين او اية قوات عدا الجهات الرسمية وان يتم لهم بناء معسكرات خارجية ومعزولة عن المواطنين وان تسخر لهم الامكانيات اللازمة ومنطقة المهندسين كانت من المناطق الآمنة.
المواطن يس - قال فجأة سمعنا صوت دوي الرصاص بعد صلاة الظهر وبعد ذلك اغلقت جميع المحلات التجارية واصاب المواطنين الذعر والخوف وانتابنا شعور باننا اصبحنا او سنصبح مثل سكان العراق وفلسطين وافغانستان التي اصبحت شبه آمنة وحقيقة البلد اصبح مستقبلها مروع ونشهد الفزع هل يعقل ان يحدث ذلك بعد السلام؟
وقال احد سكان المنازل المجاورة للحادث الذي فضل عدم ذكر اسمه ،اصبحنا كاننا نعيش في غابة وليس عاصمة نتيجة الاحداث المتكررة الحادث مروع ولم نعلم شئ سوى ان قوة من الشرطة وقوات مناوي شاهدناهم في تبادل لاطلاق النار ولكن الشرطة احتوت الموقف وقامت بتطمين المواطنين الذين فر البعض منهم من منازلهم لصوت الدوي المكثف للرصاص ولولا تدخل الشرطة لكانت تحولت منطقة المهندسين لكارثة.
الحاجة فاطمة - قالت اصبحنا نعيش في هلع وخوف ورعب شديد بعد ان كنا نعيش في آمان واصبح صوت الرصاص يفزعنا واطفالنا واحفادنا اصبحوا مرعوبين كيف يحدث ذلك ونحن في قلب العاصمة.
المواطن احمد مبارك - قال ما حدث فوضى حقيقية والحادثة مؤلمة ومؤسفة وعند الساعة الثانية والنصف ظهراً سمعنا دوي الرصاص ولا بد من حسم هذه الامور في كل مناطق الخرطوم ويجب ان تبنى لهم ثكنات تكون بعيدة عن المواطنين.
وقال مواطن آخر حجب اسمه قال يوم الخميس الماضي كانت هنالك مشاكل بين المواطنين وجيش حركة تحرير السودان واشتبكوا مع مواطنين واليوم «امس» بعد الظهر سمعنا دوي رصاص لذلك نطالب بترحيلهم وعدم ارجاعهم لسكن داخل الاحياء اطفالنا يبدون تخوفهم حينما يرونهم يحملون السلاح وحقيقة سكن وحدات تحمل سلاح داخل ووسط الاحياء امر مزعج للسكان.
الحاج محمد عطا المنان - قال نطالب الحكومة باحتواء الموقف والبلد اصبحت في سلام كيف نسمع صوت دوي رصاص داخل العاصمة التي كانت طوال فتراتها آمنة ، اليوم «امس» المهندسين كانت في خطر محدق لولا عناية الله سبحانه وتعالى قدر ولطف والحمدلله نحن لم نلحظ سوى عربات الشرطة وسماع صوت دوي الرصاص لاننا منعنا من الوصول لمكان الحادث وتم اغلاق الشوارع واصبحنا داخل المنازل حيث طالبتنا الشرطة بالدخول لها والاماكن التجارية اغلقت وبعض المواطنين تركوا منازلهم وذهبوا باطفالهم الى اقاربهم فراراً من الاحداث وصوت الرصاص.
ومن جانبه قال الدكتور شاكر عبدالرحمن الحادثة تكررت اكثر من مرة في هذه المنطقة وما حدث اليوم «امس» تسبب في الذعر وسط الاطفال ونحن وجدنا صعوبة في الوصول حينما عدنا لمنازلنا بعد الدوام ونطالب بان يتم ترحيل هذه القوات وان تخلى المنطقة من اية قوات تحمل السلاح سوى القوات النظامية ونحن من جانبنا في وزارة الصحة قمنا بتأمين المنطقة عن طريق استعداد عربات الاسعاف حيث قمنا بتوفيرها لسحب الجرحى والموتى.
المواطن علي محمد قال لاحظنا تصاعد الدخان وصوت اطلاق النار واصبنا بخوف.
وعدد من المواطنين فضلوا عدم ذكر اسمهم قالوا نحن اصبحنا لا نعلم هل في سلام ام حرب لان الحرب اصبحت يدار سجالها داخل ولاية الخرطوم وهذه مصيبة وهذا الحدث ادخل الرعب في نفوس المواطنين.
أخبار اليوم
2007-03-25
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
أخبار اليوم
2007-03-25
اخبار اليوم» تورد التفاصيل الكاملة للمؤتمر الصحفي لمدير شرطة ولاية الخرطوم في وقت متأخر من مساء امس
الفريق محمد نجيب: تم القبض علي 41 متهما وفتحت في مواجهتهم بلاغات
سبب المشكلة وجود السلاح بايدي المواطنين وهناك خطة لنزع السلاح بواسطة القانون
الخرطوم : عرفة حمد السيد
عقد الفريق شرطة محمد نجيب الطيب مدير شرطة ولاية الخرطوم في وقت متأخر من مساء امس برئاسة شرطة الولاية مؤتمرا صحفيا لالقاء الضوء علي الاحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة المهندسين بام درمان امس .
وكشف الفريق نجيب عن عملية القاء القبض علي عدد 41 من المتهمين داخل المنزل الذي اطلقت منه الاعيرة النارية بالمهندسين بعد مداهمته من الشرطة ومقاومة من المتهمين .
واوضح ان عدداً من المواطنين اصيبوا اثناء تنفيذ الشرطة للمداهمة واتخاذها للاجراءات اضافة لشهداء الشرطة وجرح 9 من افراد الشرطة واصيب عدد من المتهمين مبينا انه تم اخلاء الجرحي للمستشفيات
وفيما يلي نورد نص المؤتمر الصحفي لمدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة محمد نجيب الطيب والذي بدأ حديثه قائلا : نتحدث اليوم عن الاحداث المؤسفة التي بدأت تداعياتها يوم الخميس عندما اصيب عدد من المواطنين بالاذي الجسيم نتيجة تعرضهم للاعتداء من مجموعة مسلحة تابعة لحركة مني اركوي مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية تقيم داخل استراحة بحي المهندسين وقام المواطنون بفتح بلاغات بالاذي في قسم شرطة المهندسين تحركت قوة من الشرطة لاتخاذ الاجراءات القانونية والقبض علي المتهمين الا ان هذه القوة تمت مقاومتها بواسطة المجموعة ورفضوا تسليم المتهمين ثم تم التفاوض معهم مفاده بانه سيتم تسليمهم في اليوم الثاني وحسب الاتفاق في اليوم الثاني تواصلت المفاوضات لكنهم رفضوا تسليم المتهمين وقاموا باغلاق موبايلاتهم وصباح امس تحركت مجموعة من الشرطة بالمهندسين لاتخاذ الاجراءات القانونية والقبض علي المتهمين وتعرضت الي اطلاق ناري من داخل المنزل استشهد فيها ضابط برتبة المقدم وجندي عقب ذلك كان لا بد من مداهمة المنزل وبالفعل تمت المداهمة والقبض علي الموجودين داخل المنزل بعد مقاومة تم فيها القاء القبض علي عدد 41 من الذين يسكنون المنزل واصيب عدد من الطرفين في الاشتباك الذي حدث اثناء اتخاذ الاجراءات اضافة الي الشهداء جرح عدد 9 افراد من الشرطة واصيب عدد من المواطنين والمتهمين من داخل المنزل وتم اخلاء الجرحي للمستشفيات .
واثناء اتخاذ الشرطة لاجراءاتها بالمهندسين داهمت المنزل عربتين تابعة للحركة واطلقت نار علي القوة الموجودة بالقرب من المنزل تم السيطرة علي الذين يركبون العربات وتم اتخاذ الاجراءات القانونية في مواجهتهم هذه الاحداث كما تمت بالمهندسين ،وتواصل الشرطة والاجهزة العدلية اتخاذ الاجراءات القانونية توطئة لتطبيق العدالة .
وقال ردا علي اسئلة الصحفيين ان الشرطة تؤدي واجباتها ولابد ان تنهض بواجباتها وفي النهاية يجب تنفيذ القانون لدينا تحوطات كافية لحماية القوات التي تقوم بواجباتها .
وحول وجود شكاوي من المواطنين قال هناك فعلا معلومات بوجود ممارسات حاولنا ان نلفت نظرهم لاتخاذ القانون وكل هذه الممارسات صحيحة ولابد من تنفيذ القانون بالصورة التي تمليه علينا واجباتنا والعربات التي اطلقت النار تحركت من مناطق معينة نحن نعلمها ولدينا رصد كامل بها .
استخدام الشرطة للسلاح مسألة طبيعية لابد من ان تدافع عن نفسها .
وسبب الحادث تواجد السلاح في ايدي المواطنين وتحدثنا كثيرا حول المسألة وطلبنا من كل الجهات تسليم اسلحتها وهذه الاحداث ستضطرنا الي تنفيذ القانون بنزع السلاح ولدينا خطة محكمة لذلك .
أخبار اليوم
2007-03-25
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
أخبار اليوم
26 مارس2007
مدير شرطة ولاية الخرطوم يدلي بافادات جديدة للتلفزيون القومي حول احداث المهندسين
اجرت الفضائية السودانية حواراً قصيراً مع الفريق محمد نجيب الطيب مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم وفيما يلي نص حديثه :
ü السيد الفريق كما تابعنا المؤتمر الصحفي الذي عقده كبير مساعدي رئيس الجمهورية فيما يتعلق بهذه الاحداث الاخيرة الذي اكد من خلاله كذلك التمسك بخيار السلام دعا المواطنين للتحلي بالصبر.
برايك سعادة الفريق الاحداث الاخيرة اعادت من جديد فتح الباب عن ضرورة دعم خطط امنية من جديد اكثر دقة وحزماً كيف تعلق؟
- الفريق محمد نجيب اولاً ما حدث مؤخراً يؤكد ما ذهبنا اليه ان مسألة تقنين حمل السلاح مسألة ضرورية جداً لان ما حدث تم في اطار التهديدات التي تتوقع من حمل السلاح بواسطة جهات غير مسموح لها بحمل هذا السلاح ،ما حدث بالمهندسين بلاغ عادي يفترض الشرطة ان تقوم باجراءتها تقبض على المتهمين ولكن وجدت مقاومة بسلاح ناري راح ضحيته ضابط وعدد من الافراد وكان لا بد للشرطة ان تنفذ القانون بكل حزم ولذلك تم اقتحام الاستراحة وهناك في السابق امر من لجنة امن المحلية نتيجة لشكاوي متكررة من تصرفات الذين يقطنون هذه الاستراحة التي تم اقتحامها والقبض على الموجودين فيها وكانت هنالك خسائر في طرف الشرطة وخسائر في طرف الذين يسكنون هذه الاستراحة ولذلك نؤكد ان الشرطة ستكون حاسمة جداً في تنفيذ القانون وخاصة فيما يتعلق بحمل السلاح غير المشروع وسنواصل هذه الخطة وتنفيذها بكل حسم وعزم.
ü برايك هذه الخطة لم تعكس بالشكل الكافي ما بين هذه الحركة وما بين الجهات التي اضطلعت باقامة الامن في عدد من هذه المناطق ما هي ابرز نقاط هذه الخطة؟
- الفريق الطيب : ابرز ما في الخطة هنالك عدة محاور هنالك محور المعلومات وجمع المعلومات عن السلاح الموجود في ايدي عدد من المجموعات الموجودة داخل الاحياء السكنية والتي تشكل خطراً على هؤلاء الذين يحملون السلاح وعلى غيرهم وهنالك محور سياسي وفيه اتصالات مع اخوننا الذين وقعوا على الاتفاقات المختلفة بانه لا يجوز لاي شخص اي كان ان يحمل سلاح داخل الخرطوم ، الاتفاقيات لا تقول ذلك ابداً والمحور الثالث وهو محور اعلامي وبه نبصر بان حمل السلاح فيه خطر على الذين يحملونه وعلى الآخرين والمحور الاخير والذي بدأنا به بالفعل المحور العملياتي وسننفذه بكل حسم بان ننزع السلاح من اي شخص غير مصرح له لانه يشكل خطراً وكان ذلك واضح من الاحداث الاخيرة.
مدير شرطة ولاية الخرطوم يدلي بافادات جديدة للتلفزيون القومي حول احداث المهندسين
اجرت الفضائية السودانية حواراً قصيراً مع الفريق محمد نجيب الطيب مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم وفيما يلي نص حديثه :
ü السيد الفريق كما تابعنا المؤتمر الصحفي الذي عقده كبير مساعدي رئيس الجمهورية فيما يتعلق بهذه الاحداث الاخيرة الذي اكد من خلاله كذلك التمسك بخيار السلام دعا المواطنين للتحلي بالصبر.
برايك سعادة الفريق الاحداث الاخيرة اعادت من جديد فتح الباب عن ضرورة دعم خطط امنية من جديد اكثر دقة وحزماً كيف تعلق؟
- الفريق محمد نجيب اولاً ما حدث مؤخراً يؤكد ما ذهبنا اليه ان مسألة تقنين حمل السلاح مسألة ضرورية جداً لان ما حدث تم في اطار التهديدات التي تتوقع من حمل السلاح بواسطة جهات غير مسموح لها بحمل هذا السلاح ،ما حدث بالمهندسين بلاغ عادي يفترض الشرطة ان تقوم باجراءتها تقبض على المتهمين ولكن وجدت مقاومة بسلاح ناري راح ضحيته ضابط وعدد من الافراد وكان لا بد للشرطة ان تنفذ القانون بكل حزم ولذلك تم اقتحام الاستراحة وهناك في السابق امر من لجنة امن المحلية نتيجة لشكاوي متكررة من تصرفات الذين يقطنون هذه الاستراحة التي تم اقتحامها والقبض على الموجودين فيها وكانت هنالك خسائر في طرف الشرطة وخسائر في طرف الذين يسكنون هذه الاستراحة ولذلك نؤكد ان الشرطة ستكون حاسمة جداً في تنفيذ القانون وخاصة فيما يتعلق بحمل السلاح غير المشروع وسنواصل هذه الخطة وتنفيذها بكل حسم وعزم.
ü برايك هذه الخطة لم تعكس بالشكل الكافي ما بين هذه الحركة وما بين الجهات التي اضطلعت باقامة الامن في عدد من هذه المناطق ما هي ابرز نقاط هذه الخطة؟
- الفريق الطيب : ابرز ما في الخطة هنالك عدة محاور هنالك محور المعلومات وجمع المعلومات عن السلاح الموجود في ايدي عدد من المجموعات الموجودة داخل الاحياء السكنية والتي تشكل خطراً على هؤلاء الذين يحملون السلاح وعلى غيرهم وهنالك محور سياسي وفيه اتصالات مع اخوننا الذين وقعوا على الاتفاقات المختلفة بانه لا يجوز لاي شخص اي كان ان يحمل سلاح داخل الخرطوم ، الاتفاقيات لا تقول ذلك ابداً والمحور الثالث وهو محور اعلامي وبه نبصر بان حمل السلاح فيه خطر على الذين يحملونه وعلى الآخرين والمحور الاخير والذي بدأنا به بالفعل المحور العملياتي وسننفذه بكل حسم بان ننزع السلاح من اي شخص غير مصرح له لانه يشكل خطراً وكان ذلك واضح من الاحداث الاخيرة.
مدير شرطة ولاية الخرطوم يدلي بافادات جديدة للتلفزيون القومي حول احداث المهندسين
اجرت الفضائية السودانية حواراً قصيراً مع الفريق محمد نجيب الطيب مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم وفيما يلي نص حديثه :
ü السيد الفريق كما تابعنا المؤتمر الصحفي الذي عقده كبير مساعدي رئيس الجمهورية فيما يتعلق بهذه الاحداث الاخيرة الذي اكد من خلاله كذلك التمسك بخيار السلام دعا المواطنين للتحلي بالصبر.
برايك سعادة الفريق الاحداث الاخيرة اعادت من جديد فتح الباب عن ضرورة دعم خطط امنية من جديد اكثر دقة وحزماً كيف تعلق؟
- الفريق محمد نجيب اولاً ما حدث مؤخراً يؤكد ما ذهبنا اليه ان مسألة تقنين حمل السلاح مسألة ضرورية جداً لان ما حدث تم في اطار التهديدات التي تتوقع من حمل السلاح بواسطة جهات غير مسموح لها بحمل هذا السلاح ،ما حدث بالمهندسين بلاغ عادي يفترض الشرطة ان تقوم باجراءتها تقبض على المتهمين ولكن وجدت مقاومة بسلاح ناري راح ضحيته ضابط وعدد من الافراد وكان لا بد للشرطة ان تنفذ القانون بكل حزم ولذلك تم اقتحام الاستراحة وهناك في السابق امر من لجنة امن المحلية نتيجة لشكاوي متكررة من تصرفات الذين يقطنون هذه الاستراحة التي تم اقتحامها والقبض على الموجودين فيها وكانت هنالك خسائر في طرف الشرطة وخسائر في طرف الذين يسكنون هذه الاستراحة ولذلك نؤكد ان الشرطة ستكون حاسمة جداً في تنفيذ القانون وخاصة فيما يتعلق بحمل السلاح غير المشروع وسنواصل هذه الخطة وتنفيذها بكل حسم وعزم.
ü برايك هذه الخطة لم تعكس بالشكل الكافي ما بين هذه الحركة وما بين الجهات التي اضطلعت باقامة الامن في عدد من هذه المناطق ما هي ابرز نقاط هذه الخطة؟
- الفريق الطيب : ابرز ما في الخطة هنالك عدة محاور هنالك محور المعلومات وجمع المعلومات عن السلاح الموجود في ايدي عدد من المجموعات الموجودة داخل الاحياء السكنية والتي تشكل خطراً على هؤلاء الذين يحملون السلاح وعلى غيرهم وهنالك محور سياسي وفيه اتصالات مع اخوننا الذين وقعوا على الاتفاقات المختلفة بانه لا يجوز لاي شخص اي كان ان يحمل سلاح داخل الخرطوم ، الاتفاقيات لا تقول ذلك ابداً والمحور الثالث وهو محور اعلامي وبه نبصر بان حمل السلاح فيه خطر على الذين يحملونه وعلى الآخرين والمحور الاخير والذي بدأنا به بالفعل المحور العملياتي وسننفذه بكل حسم بان ننزع السلاح من اي شخص غير مصرح له لانه يشكل خطراً وكان ذلك واضح من الاحداث الاخيرة.
أخبار اليوم
26 مارس2007
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
أخبار اليوم
26 مارس2007
النص الكامل للمؤتمر الصحفي الذي عقده السيد مني أركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية لدارفور في السادسة من مساء امس . قدم المؤتمر الاستاذ سيف الدين صالح هارون القيادي البارز بالحركة مرحباً بالحضور من السلك الدبلوماسي والاعلام الوطني والعالمي ، وطلب من الحضور الصمت دقيقة حداداً على ارواح الشهداء..
حضر المؤتمر من السفراء البريطاني ، الامريكي ، الهولندي والنيجيري وممثل spla والاتحاد الاوربي والامم المتحدة والاتحاد الافريقس وفقا لافادة مصطفي جميل الناطق باسم الحركة
ـ كلمة مناوي
شكرا للحضور جميعاً من اعضاء الحركة والشكر للصحافة الوطنية والاجنبية وكذلك نشكر الاخوة من السفراء والدبلوماسيين الذين حضروا هذه الجلسة وتعتبر هذه جلسة تنويرية بالنسبة للاحداث التي سبقت يوم الامس في مدينة ام درمان وكانت في عقر دار الحركة والذين يقطنون في هذه الدار كانوا من الجرحى ومعاقي الحركة وهذا ما اردنا ان نبينه للحضور في الحقيقة ما تم كان مؤسف جداً وكان في منزل المعاقين فالحادثة افتكر هي الحادثة السابعة الا انها استفحلت لدرجة تدمير المنزل وقتل جميع او كثير منهم المعاقين الذين لا يتمكنون من الحركة ، في الحقيقة واحدة من تحديات السلام نحن نحسب ان هذه الحادثة هي حادثة صعبة جداً وواحدة من تحديات السلام ولكننا نحن الآن في موقف لا بد ان نلتزم بالصبر جميعاً ، وكانت الحادثة او قبل الحادثة في امام منزل المعاقين هنالك حادث عادي للحركة ولم تحدث بها جراح وهي حادثة عربتين عادية جداً ولم يحصل اية اعاقة للركاب ولكن قد تدخل ابناؤنا او اعضاء الحركة لاحتواء الموقف ووجدوا انفسهم مهاجمين من الركاب ، وفي مساء الخميس قد سمعنا ان هناك حشدا من الشرطة قد اقتحموا المنزل وحاصروه من كل الاتجاهات وقمنا باتصالاتنا لاحتواء الموقف وتعاهدنا بان نسلم اذا كان هناك مجرمين ن نسلمهم في يوم السبت «هو يوم الامس» فعندما سمعنا هذه المشكلة تحركنا واتصلنا بكل المسؤولين ولكن لم نصل الى نقطة النجاح ، وفي الحقيقة ان الحادثة كانت مؤسفة جداً تم تدمير المنزل وكان هناك سبعة من المعاقين هم طبعاً معاقين عاجزين تماماً عن التحرك فهم اخرجوهم من داخل الحطام حتى الآن لا ندري مصيرهم.
واخيراً ومن خلال اتصالاتنا واجتماعاتنا المختلفة مع المسؤولين قد وصلنا الى الآتي ، وكانت المطالب اوالنقاط المحددة التي طرحناها في اطار اجتماعاتنا مع المسؤولين هي :ـ وتلا الاستاذ مناوي البيان التوضيحي الصادر من حركة جيش تحرير السودان بتاريخ 25/3/2007م الخرطوم - السودان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي من حركة جيش تحرير السودان عن الاحداث الاخيرة
{ من المفروض ان اتفاق السلام لدارفور الموقع في في ابوجا ـ نيجيريا في الخامس من مايو 2006م كخطوة طموحة لتحويل الاحباط والتردي النفسي الذي طغي علي الاطراف ، كما جاء لانهاء المأساة الانسانية التي اتفق العالم اجمع بانها اسوأ مأساة في القرن ، ورغم تأكيد رغبتنا في حركة جيش تحرير السودان لذلك وابداء كامل الارادة السياسية ، الا ان الاحداث المتتالية تؤكد يوما بعد آخر بان الحكومة ممثلة في المؤتمرالوطني لا ترغب في جعل السلام حقيقة ، وليست احداث الاحتلال والامن المفتعلة في جنوب دارفور طوال الاشهر الماضية والاحداث التي عمت كافة ارجاء دارفور وتعامل النظام مع الذين لم يوقعوا إلا دليلاً قاطعا علي ذلك كما ان ان عدم احترام حقوق الانسان وكبت الحريات الخاصة والعامة وحرية التعبير وخطوات التحول الديمقراطي ، كل هذه المعاني مازالت حبيسة ومقعدة ، ولم يتوقف الامر عند ذلك الحد بل جاء التتويج والتأكيد القاطع لعدم رغبة النظام في الاستمرار في عملية السلام من خلال تعدي قواته علي جرحي ومرضي الحركة في منزلهم الكائن بحي المهندسين بمدينة ام درمان علي مرأي ومسمع من الجميع ، حيث تمت مهاجمتهم باكثر من 100 عربة مدججة بالسلاح والجنود وبضع دبابات ، علماً بان القاطنين بالمنزل وعددهم 29 فرداً اكثرهم مقعدين لا يستطيعون الحركة .
حقائق اكدتها الاحداث :
1 ـ هناك اصرار مسبق لاجهاض عملية السلام .
2 ـ افتعال مشاجرة بين افراد امن النظام امام منزل الجرحي تمهيداً لتنفيذ المجزرة .
3 ـ مهاجمة جرحي عزل ومقعدين بمئات الجنود والآليات المسلحة والمدرعة .
4 ـ تدمير المنزل عليهم .
5 ـ منع افراد الحركة العزل من السياسيين والدستوريين الذين خفوا الي مكان الحادث لاجلاء جرحاهم وموتاهم ، بينما اجلي النظام في حينه جرحاه .
6 ـ لم يكن بالمنزل الا حارسان مسلحان لضرورة تأمين الحماية الروتينية وهو امر تبيحه الاتفاقية .
7 ـ تجاوز القنوات التي سبق ان اتفق عليها السيد كبير المساعدين مع رئيس الجمهورية لمعالجة النزاعات ذات الطابع الفردي .
8 ـ مع بدء الاحداث حاول السيد كبير مساعدي رئيس الجمهورية الاتصال مع كل المسؤولين المعنيين علي مستوي الرئيس وجهاز الأمن ونائب الرئيس ووزير الداخلية ولم يفلح الا بعد ان اكمل النظام تنفيذ المجزرة كاملاً .
9 ـ ظلت القوات تسيطر علي المنزل والابقاء علي الجرحي القدامي والجدد والقتلي حتي كتابة هذا البيان .
10 ـ الهجوم علي دار الحركة بحي الموردة في ام درمان والاستيلاء عليه ومصادرة كل الاجهزة والموجودات وحرق علم الحركة والبقاء فيه .
11 ـ الاعتقال المستمر لاعضاء وكوادر الحركة في كل مكان ونقلهم الي اماكن مجهولة .
12 ـ ما حدث تأكيد علي الرغبة في الانتقال من مربع السلام الي مربع الحرب .
عليه نري الآتي :
1 ـ يجب تسليم شهداء الحركة عبر طرف ثالث وتوثيق ذلك حسب الاتفاقية .
2 ـ ضمان سلامة المعتقلين الي حين اطلاق سراحهم دون قيد او شرط.
3 ـ الكف عن ملاحقات واعتقالات اعضاء وكوادر الحركة .
4 ـ تشكيل لجنة تحقيق بوجود ممثلين للجنة تطبيق ومراقبة تطبيق الاتفاقية الواردة في الفصل السابع من الاتفاقية .
5 ـ تعزيز دور المجتمع الدولي في مراقبة تطبيق الاتفاقية بفعالية اكثر من خلال آلية اكثر قدرة علي التحرك والتنفيذ .
6 ـ اعادة سيادة دار الحركة بما في ذلك اجهزة الكمبيوتر والمستندات التي صودرت ، والاخلاء التام لدار الحركة من قوات النظام .
7 ـ ازالة العوائق لتتمكن الحركة من الوصول الي الجرحي لتفقد ممتلكاتهم المتبقية واستكمال اجراءات الحركة في هذا الخصوص
8 ـ نقل جميع اعضاء الحركة وكوادرها الي مساكن متجاورة لسهولة التجاوب مع الأحداث .
9 ـ الحركة لا تري ضماناً لاستمرارية عملية السلام الا بازالة آثار العدوان عبر تنفيذ نتائج وتوصيات وقرارات لجنة التحقيق المحايدة .
حركة / جيش تحرير السودان
الخرطوم ـ السودان
25/3/2007م
نص ردود واجابات السيد مناوي علي اجهزة الاعلام
شكرا، السؤال : بيان السيد وزير الداخلية فيما يختص بالقرار السياسي لاحتواء الموقف فالقرار السياسي اولا تم عدد من الاتصالات قبل وقوع الحادث مع كثير جدا من القياديين السياسيين علي مستوي رئاسة الجمهورية وانا لا ادري هل هذا قرار ما بعد احتواء الموقف بالقوة وقتل المعاقين وبعدها سوف يتخذ القرار السياسي او يقول المجزرة التي تمت سيتم دفنها بالقرار السياسي انا لا ادري ايه المقصود؟ لكن القرار السياسي بالفعل نحن قد مشينا فيه خطوات وقد جلسنا مع القياديين السياسيين الكبار بمن فيهم وزير الداخلية نفسه والان ما طلبنا وبعد الاجراءات الطفيفة التي وجدنا فيها النجاح الان نفتكر ان جزء من اتصالاتنا واجتماعاتنا السياسية التي تمت في صبيحة هذا اليوم .
فيما يخص موضوع جمع اعضاء الحركة فلا نقصد بجمعهم المعسكرات ولا يستغرب ان يكون جزء من اعضاء الحركة بالمعسكرات عادي جدا ونحن لا نقصد المعسكرات في الخرطوم بل نقصد ان اعضاء الحركة وبالمسافات المتباعدة في مساكنهم ستشكل بعض الخطورة اذا كان مثل هذه الاحداث مستمرة في داخل الخرطوم هذا ما قصدناه
والسؤال الاخر مواطنون يريدون اخلاء الحركة من بيوت المهندسين فهذا شيء غريب وهذا لاول مرة اسمع من الاخ الصحفي الذي قدم هذا السؤال العجيب ولكن لم نجد قط في يوم احد من المواطنين بهذا الحي قدم مثل هذا الطلب لاخلاء الحركة من المهندسين فاذا كان هناك بالفعل فنحن لم نسمع به ولا اظن ان مثل هذه الخطوة تتخذ من المواطنين .
موضوع شرطة خاصة لحماية اعضاء الحركة فهذا كلام مثير وعجيب بالنسبة لنا لانه يوجد بند من بنود الاتفاقية ذكر فيه هذا الكلام والاتفاقية كانت واضحة جدا هناك دمج سياسي وايضا دمج اجتماعي ودمج امني بالنسبة لقوات الحركة وقوات الحكومة فهذه لديها اجراءات وخطوات لتكتمل هذه العملية لكن مسألة كونه القوات « داخلة» ودربوهم للحماية فنحن لم نسمع بهذا الكلام ونحن ليس جزء منه لكن نحن بنعتبر قوات الحركة هي التي تحمي اعضاء الحركة ودستوري الحركة وقيادي الحركة فهذا ما نص عليه الاتفاق .
والشرطة حاولت القاء القبض علي بعض اعضاء الحركة وحصل الاشتباكات فما السبب في محاولة القبض علي بعض الاعضاء هذا هو السؤال المحوري الاساسي الذي يمكن ان يوقف الناس كلهم امام استفهامات كثيرة جدا السؤال لماذا تحركوا للقبض علي بعض اعضاء الحركة ؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي خلق الازمة الاساسية الموجودة الان .
الاجابة علي السؤال هو لم تكن محاولة للقبض علي بعض اعضاء الحركة نحن نفتكر انها محاولة لتقليصهم وبالفعل قد تم الان ونحن في هذا المنبر نتحدث من الواقع الانساني فكونه معاقين يجوا من دارفور في ظل السلام ويدفنوا هنا في مقبرة جماعية في الخرطوم العاصمة وفي ظل السلام فهذا السؤال العجيب والكلام الغريب ودا يمكن ان يطرح وللاجابة عند اهل دارفور جميعهم .
اذا كان مثلا الشرطة تريد القبض علي البعض وحصلت المشاكل وكذا فما سبب اقتحام الدار وحرق علم الحركة ونهب ممتلكات الحركة في داخل الدار فهو مقر للنشاط الحزبي فقط وليس مقر للنشاط العسكري .
السؤال قبل الاخير يقول ما هي مسببات هذا الحادث ؟
فالمسببات ذكرناها ولكن ما هي المسببات الداخلية للذين نفذوا هذا الحادث ؟ نحن لا ندري ابدا !!
السؤال الاخير : لقاءنا بالقيادات او هناك سؤال اخر ما هو رد الفعل من القيادة السياسية للحركة ؟ الحركة طبعا التزمت بوقف اطلاق النار والاتفاقية وملتزمة بتنفيذ الاتفاقية وسوف تعمل بكل جهد لتنفيذ الاتفاقية ولكن نسأل اذا كانت الاتفاقية لا تحترم واذا كان دور المجتمع الدولي غائب فحينها نجاوب علي هذا السؤال
لقاءنا ببعض المسؤولين والسياسيين الكبار والخطوات « المشت» الان هناك بداية لتسليم الجثث والمعتقلين وكذلك وقف ابدي لهذه الاجراءات التعسفية وكذلك لا بد من احترام الاتفاقية واحترام متبادل لاطراف الاتفاقية وكذلك الاجراءات الاخري التي لم تذكر بعد .
وتمت اتاحة فرص محدودة اخري لاسئلة الصحفيين وطرح الزميل هيثم كابو من «اخبار اليوم» حزمة من الاسئلة تلخصت في الاتي : اولا السيد مني اركو مطالبتكم باسكان اعضاء وافراد حركة جيش تحرير السودان في اماكن متجاورة يعني انه اجراء احترازي تحسبا لحالات مشابهة لواقعة المهندسين مما يعني ان ازمة الثقة لا تزال قائمة بين الحركة والحكومة التي تشغل فيها منصب كبير مساعدي رئىس الجمهورية مما يعني اننا بين الفينة والاخري سنكون موعودين بحادثة مشابهة السؤال الثاني : الحادثة هل تلقي بظلالها علي اقليم دارفور الذي ربما تشهد مدنه الكبري الفاشر الجنينة نيالا حوادث تفلتات امنية كنوع من رد الفعل في اعقاب حديثك عن المقبرة الجماعية لعدد من المعاقين والجرحي واهل دارفور يفهمون ذلك علي انه قد يكون رسالة مبطنة ؟
اخيرا السيد اركوي ماذا عن العربة التي يقال انها تحركت من مكان ما واخرين يقولون من القصر الجمهوري واطلقت اعيرة نارية علي الشرطة اثناء محاولتهم اجبار حركة تحرير السودان بتسليم انفسهم فماذا عن ما تردد عن تبعية العربة لحركتكم كما ان التضارب الكبير وضبابية الصورة ما زال قائما بين حديثكم وحديث الشرطة ووزارة الداخلية ؟
وفي ردوده علي اسئلة الاعلام مجتمعة قال السيد مناوي :
الدكتور مجذوب جزء من الحكومة وهو كذلك عضو فعال ونشط في المؤتمر الوطني لكن نحن لا نسأل عن الدور الفردي للدكتور مجذوب بل نسأل من دور للتنظيم او دور للحكومة كلها بما فيها حكومة الوحدة الوطنية التي تشمل عدد من التنظيمات السياسية لان التوقيع تم مع حكومة الوحدة الوطنية لذلك د. مجذوب الخليفة هو ليس مديرا للشرطة او وزيرا للداخلية لانه اجري عدد من الاتصالات لوقف ما يجري في لحظة الحادث السؤال الاخر يقول نحن بادرنا باطلاق النار او الناس بالداخل بادروا باطلاق النار ودا طبعا ما صحيح لان الناس بالداخل لم يبادروا باطلاق النار بل اطلاق الناربدأ من الساعة 12 تقريبا حتي الساعة 3 لم يبدأ من بالداخل اطلاق النار علي الشرطة ما تم هو بعد اقتحام المنزل من الشرطة واخذوا السلاح من الشرطة وتم اطلاق النار
السؤال الاخر وجود قوات مسلحة في الاحياء السكنية مسألة غير مرغوبة ولكن هل انت تعلم داخل المنزل اذا كان السلاح لم يشهر كيف تعلم ان هناك سلاح بداخل المنزل ؟ من هو الشاكي ؟ لكن في نفس الوقت لا تستغرب اذا دخلت منزلي يكون في سلاح فالمنزل واحد من منازلي لان المنزل اوجر من القصر بهدف ان يسكنه حرسي انا زائد العساكر المعاقين المعاي لذلك لا يستغرب ان وجد سلاح داخل المنزل ولكن السلاح المحفوظ كيف علمت ان هناك سلاح محفوظ ؟
السؤال الاخر يقول هل تتوقعون اية احداث مثل هذا الحادث في الولايات وفي مدن اخري والله التوقع دا خلي هذا التوقع نحن نأمل ان لا يكون مثل هذا النوع من الاحداث في اية مدينة او في اية مكان ما لان الناس يفتكروا ان مشكلة المدن سخنة بالذات الاخوة البسألوا ان مسألة السلاح والقتل عندما يحدث في المدينة صعبة شوية ولكن في دارفور يومياً بيكون في معدل 60 الى 70 موتى بالنسبة الينا حاجة واحد اذا كان ماتوا في المدن او الخلاء او البوادي دا بالنسبة لينا حاجة واحدة ، لكن طبعاً نحن حتى الآن ليس لدينا اي توقع ، ونتمنى ان لايتوقع الناس شئ من النوع دا وايضاً نأمل ان لايكون مثل هذا الحادث في اية مكان في السودان.
- وسؤال عن تحرك العربة من القصر... وانا لا اعرف القصر نحن عدد كبير جداً من الناس متواجدين بالقصر واحتمال العربة من عربات الشرطة تحركت من القصر ، وانا لا اعرف الآن هناك دستوريين عندهم الحراس، الشرطة وهذا شئ لا اعرفه، ولكن عرباتي لم تتحرك عربة وذهبت هناك ، بل عربة مشت بعد ما سمعنا الحادث، اتحركت من هنا وما كان فيها حتى فرد واحد يحمل السلاح بل وصل حتى تحدث مع قائد الشرطة الموجود وبالاتصال عبر التلفون للشخص الذي تحرك من هنا تحدثت مع قائد الشرطة الموجود هناك لوقف ما يجري حتى نحل الاشكال بطريقة ثانية ولكن طبعاً الاتصالات كما قلت لكم لم تؤدي الى اية نجاح هذا ما انا اعرفه، واذا في عربات ذهبت من القصر الا ان تكون عربات الدستوريين الاخرين ولكن لم تتحرك الى هناك عربية من عرباتي.
- سؤال عن اخلاء او تحدث رجال الشرطة بمكرفون لاخلاء المجرمين فهذا السؤال تكرر مضمون الاجابة عليه وان السبب في متابعة ومطاردة الناس «هي شنو» وحتى هذه اللحظة نحن نؤكد انه مافي مجرم في داخل المنزل وحتى اذا تم فتح بلاغ ضد شخص داخل المنزل دا كان بلاغ مزور، كان القصد منه تصعيد والقصد منه تدمير المنزل ممكن فمهما يكن لم اجد اي مبرر للهجوم على المنزل وتدمير المنزل بكامل عتاده او بكامل ما بداخل المنزل، لان الناس في النهاية بني ادميين ، والناس مكسرين ، واذا الناس قدرتهم قدر قدرتي انا او قدر قدرة الآخر او من قدرتهم هم ما كان حصل المشكلة هذه، ونتمنى ان لايحصل كلام ذي دا في موقف آخر ولكن ما تم هو بصراحة ليس مسألة انسانية ولا اخلاقية ، الذي يسأل عن الاخلاق عليه ان يدخل مدرسة الاخلاق من جديد والذي يسأل من الانسانية عليه ان يتعلم مبادئ الانسانية، فكلما ما اقول انه مافي كلام او انذار عبر مكرفون لاخلاء مجرمين وبالتأكيد اذا قيل هذا يعتبر جزء من المؤامرة وجزء من التدبير اللي ممكن قصدته الناس.
- سؤال يقول ان هناك ممارسات غير اخلاقية لا اعرف ما معني ممارسات غير اخلاقية لكن، هل هذه الممارسات بلغت لمن؟.. أجهزة الشرطة أو بلغونا نحن عشان نعرف عن ممارسات غير اخلاقية كدا، ولكن بالتأكيد في البيت دا مافي زول ما اخلاقي كلهم أبناء الأسر ولدوهم في الأسر ويعرفوا قيم الإنسانية وهم بالقدر التام والكافي جداً يقولوا ليهم هم اناس اصحاب مسؤولية حقيقة فإذا كان أية ممارسة غير اخلاقية في وجهة النظر الآخر، فالممارسة غير الأخلاقية هي مسائل نسبية، أحياناً وبإحتمال نظرة عنصرية ممكن الواحد يشوف حتى مشية الزول ما أخلاقية وشكل الزول ما أخلاقي، فإذا كان هذا هو المنطق فأنا لا أدري؟.. ولكن إذا كان المنطق الإنساني لا يمكن ان يقال هذا الأسلوب والسلوك أبداً وهذا السؤال أرجو أن تسأله وجزاكم الله خيراً.
وفي سؤال مكتوب تلقاه رئيس الحركة من الزميلة فاطمة ابكر من الادارة السياسية بـ«اخبار اليوم» قال السيد مناوي ... لم اسمع بحصار منازل اخرى للحركة والحركة لم تتحسب لمثل هذا الحادث وقوات الحركة تفتكر انها لاتحارب في الخرطوم ونحن دائماً نتفادى الحرب فحجة تفادي الحرب وقعنا نحن على السلام ، ولا نريد الحرب لا في الخرطوم او في دارفور ابداً.
- والموضوع الاخير نفس المسلسل الى اقدم تعازي الحارة للاخ الشهيد عبدالشافي جمعة عربي قد استشهد ليلة البارحة في بوابة ام زعيفة وبوابة ام زعيفة افتكر تبعد حوالي 7 كيلو متر من نيالا وهذه البوابة يسيطر عليها الجنجويد فترة من الزمن حوالي مدة سنتين ، فهو مسؤول من الترتيبات الامنية بولاية جنوب دارفور قائد المدفعية لحركة تحرير السودان عندما كان يتحرك في طريقه من مهاجرية الى نيالا قد وقع في كمين نفذه بعض المجهولين حتى هذه اللحظة ولكننا نظن انهم مليشيات الجنجويد في تلك المنطقة لان حوادث مثل ذلك حدثت كثيرة نحن في الحقيقة نقدم التعازي للمرحوم الشهيد ونسأل الله له المغفرة ويدخله الجنات.
أخبار اليوم
26 مارس2007
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
أخبار اليوم
26 مارس2007
وقفات ومشاهد من مؤتمر مناوي الصحافي
رصدها : هيثم كابو
و { معظم من كانوا حضورا بالمؤتمر الصحافي الذي عقده كبيرمساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية بدارفور مني اركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان لتوضيح موقف ورد فعل حركته من احداث المهندسين يلحظ الاتي :
اولا :
استخدام مناوي لكثير من المفردات السياسية والتحدث بلسان الساسة غلب علي النبرات الثورية التي كانت سمة للرجل بوصفه قائدا ميدانيا في تعليقه علي كثير من الاحداث المشابهة ،فبرغم الحزن الذي غطي تقاطيع وجهه وظهر جليا في نبرات صوته ،الا انه كان هادئا ويتحدث دون اي انفعال ،بل انه ظل يوزع الاتهامات ببراعة ويبعث بالرسائل التي يريد ايصالها ضمن طيات حديثه الذي كانت خلاصته تكمن في ان الحكومة هي السبب الرئيس فيما حدث والبلاغ مزور ليكون حجة لاقتحام المنزل وتدميره مع حرص الرجل علي التشكيك الكامل في بيان قوات الشرطة وحديث وزير الداخلية مع التاكيد في الوقت نفسه علي حرصهم الكامل علي استتباب الامن بالعاصمة واقليم دارفور وعدم تكرار سيناريو هذه الاحداث في اي مكان في السودان .
ثانيا :
عندما استعرض مناوي النقاط التي توصلوا الي ضرورة تنفيذها ،استوقفتني النقطة ( الثامنة ) التي اشار فيها الي ضرورة نقل جميع افراد الحركة الي مساكن متجاورة لسهولة التعامل مع الاحداث ـ علي حد تعبيره ـ لذا فانني استهللت مداخلتي بالمؤتمر بسؤال عن هذه الجزئية وقلت له انه بلا ادني جهد تحليلي او ذكاء فان مثل هذه المطالبة في هذا الوقت تحديدا تعني انها اجراء احترازي تحسبا لحدوث حالات مشابهة لواقعة المهندسين مما يعني ان ازمة الثقة لا تزال قائمة بين الحركة والحكومة التي تشغل فيها منصب كبير مساعدي رئيس الجمهورية ،مما يعني ايضا اننا بين الفينة والاخري سنكون موعودين بحادثة مشابهة ؟...ولكن للاسف سقط السؤال اسفل طاولة المؤتمر الصحافي ولم تتم الاجابة عليه ،ولا ادري هل تم ذلك بلا قصد ام عن عمد؟
{ حضر المؤتمر الصحافي عدد من الدبلوماسيين والممثلين لعدد من الدول الغربية ،واعتبرت الحركة ان المؤتمر يعتبر تنويرا لهم في الوقت الذي تضمنت فيه توصيات ومطالبات الحركة في بيانها بضرورة تعزيز دور المجتمع الدولي في مراقبة الاتفاقية من خلال الية اكثر قدرة علي التحرك والتنفيذ ...كما ذكر مناوي علي نقطة اخري هي ان معظم من كانوا داخل المنزل بالمهندسين هم من المعاقين والجرحي الذين لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم بصورة مثلي وتم قتلهم ودفنهم في مقبرة جماعية داخل الخرطوم التي جاءوا اليها مع بشريات السلام !!وقال بالنص ( انهم ليسوا في قدرتي او قدرة من هاجموهم )!!
{ السخرية لم تغب عن المؤتمر برغم اجوائه الحزينة فقد قال رئيس حركة جيش تحرير السودان في رده علي اتهام افراده الذين كانوا يقطنون داخل المنزل بانهم اعتادوا علي الممارسات غير الاخلاقية بانهم ابناء اسر ونفي الاتهام وختمه متهكما بقوله  بان المسألة نسبية واذا كانت النظرة من الطرف الاخر عنصرية فربما تكون نظراتهم ومشيتهم واشكالهم امورا غير اخلاقية !!)
{ احدي زميلاتنا الصحافيات قالت لاركوي والمؤتمر يلملم اطرافه في سؤال هامس لم يسمعه الكثيرون ان هنالك معلومات تشير الي ان لديكم منزل محاصر الان فابتسم الرجل ابتسامة عريضة وقال لها لو في بيت تاني،فالشرطة سوف تداهمه وهو مضمن في اطار هذا الكلام !!) .
{ طلب سيف الدين محمد صالح الذي ادار دفة الحوار بالمؤتمر الصحافي من الجميع ان يصمتوا دقيقة حدادا علي ارواح الشهداء ،وبالفعل لاذ الجميع بالصمت ثم تواصل المؤتمر بعد ذلك !!
{ اعداد كبيرة من شباب وافراد جيش حركة تحرير السودان حضروا المؤتمر وتحلقوا وقوفا حول الكراسي التي جلس عليها الدبلوماسيين والصحافيون ،وفي الختام تم شكرهم وعرفنا بان معظمهم ظلوا مرابطين بمنزل رئيس الحركة منذ مساء امس الاول !!
{ بعد ان وصف مناوي ما حدث للمعاقين بانها مسالة ليست اخلاقية ولا انسانية اضاف قائلا :
0 الذي يسال عن الاخلاق عليه ان يدخل مدرسة الاخلاق من اول وجديد ،والذي يتحدث عن الانسانية عليه ان يتعلم مبادئ الانسانية )!!
{ وصف اركو السؤال الذي تضمن معلومة تقول ان اهل المهندسين طالبوا باخلاء المنزل بانه سؤال عجيب نافيا تقديمهم لورقة تحمل هذا المضمون !!
{ ( السؤال العجيب ) حقا ، ما طرحته احدي زميلاتنا ،سألت فيه عن دور ( د. مجذوب الخليفة ) في الحل فهو الذي قاد المفاوضات معهم في ابوجا من قبل حتي تم التوقيع ،وكان رد اركو مقنعا وهو يقول ان مجذوب جزء من الحكومة واننا لا نسأل عن دور الفرد انما نسأل عن دور حكومة الوحدة الوطنية ثم اضاف قائلا :مجذوب ليس بمدير للشرطة ولا وزيرا للداخلية ونشكر دوره في اجراء عدد من الاتصالات
{ رئيس حركة جيش تحرير السودان نفي جملة وتفصيلا الاتهامات الموجهة اليهم وقال انه ليس صحيحا انهم هم الذين بادروا باطلاق النار!!
{ قلت لكبير مساعدي رئيس الجمهورية ماذا عن العربة التي يقال انها تحركت من مكان ما ـ واخرين يقولون انها انطلقت من القصر الجمهوري للمهندسين واطلقت اعيرة نارية علي الشرطة اثناء محاولتها اجبار افراد الحركة لتسليم انفسهم ...وهل بالفعل تتبع لكم ؟واجاب الرجل بالنفي وقال بان ايا من عرباته لم تتحرك وانهم ذهبوا بعد علمهم بوقوع الحادث وبعد تحدثه مع قائد الشرطة الذي كان موجودا هناك واضاف بان القصر ملئ بالعربات وان كان هنالك عربات بالفعل قد تحركت من القصر فربما تكون تابعة لمسؤولين اخرين وللشرطة نفسها.
{ اركوي قال في سياق اجاباته علي احد الاسئلة ان كل منزل بالخرطوم به سلاح مع العلم بانه اشار في حديثه الي ان وجود المسلحين في الاحياء السكنية امر غير مرغوب فيه !!
{ مناوي قال ان حادثة المهندسين تعتبر هي الحادثة السابعة الا ان الامر هذه المرة استفحل لدرجة قتل المعاقين ...واعجبني استدراكه عندما قال :
انها واحدة من تحديات السلام ولكن نحن في موقف لابد من ان نلتزم بالصبر جميعا
أخبار اليوم
26 مارس2007
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
أخبار اليوم
26 مارس2007
الشرطة تحكم سيطرتها علي مقر حركة تحرير السودان بشارع الموردة
اللواء تاور لـ«أخبار اليوم» :علي الحكومة إبعاد هؤلاء المسلحين من الاحياء السكنية
الخرطوم : التجاني السيد ـ عرفة السيد
أحكمت قوات الشرطة كامل سيطرتها علي مقر حركة تحرير السودان بشارع الموردة بعد اخلائه امس الاول علي خلفية الاشتباكات فيما لاتزال الاجواء متوترة ما بين التهديدات وحالة التوجس وسط الطرفين .
في غضون ذلك دعا اللواء جلال تاور رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان الحكومة للمسارعة في حل هذه المشكلة بابعاد المسلحين التابعين لهذه الحركة من الاحياء او نزع سلاحهم لمنع تكرار الحادث .
ووصف تاور في تصريحات صحفية لـ (أخبار اليوم) امس التوترات الامنية التي وقعت بمدينة المهندسين بين قوات الشرطة وجماعة تابعة لحركة تحرير السودان بقيادة مناوي ، وصفها بانها نتاج طبيعي لوجود اسلحة في ايدي أي جماعات مسلحة . وقال هذا ما ظللنا ننادي به ، مبينا ان مثل هذه الاحداث تهدد العملية الامنية بالبلاد.
وعن المعلومات التي ذكرتها الشرطة حول ممارسات سالبة داخل المنزل قال ان الشرطة جهاز ينفذ القانون .
واضاف في رده علي اسئلة «أخباراليوم» :
{ د. جلال بوصفك رئيسا للجنة الامن والدفاع كيف تنظرون لتداعيات هذا الحادث ؟.
ـ الحادث بجميع المقاييس مؤشر علي تدهور الامن الوطني لما احدثه من جلبة وضوضاء ورعب وسط كل المواطنين في الحي المعني ووسط بقية احياء العاصمة مما جعله يؤثر علي حالة الامن في الخرطوم واصبح امتدادا لبعض الانفلاتات التي شهدتها العاصمة في فترات سابقة رغم ان الستة اشهر الماضية سادها شئ من الهدوء وهذا الحادث بالذات كبير نسبة لحجم الوفيات الكبير مقارنة باحداث اخري وقعت بين قوات الحركة الشعبية والشرطة وكلها بين الشرطة وعناصر من الفصائل الموقعة علي السلام التي تسكن بشكل عشوائي داخل الاحياء السكنية وافرازات ذلك من احتكاكات بينهم والمواطنين احيانا تبدأ ببلاغات ثم معارك وقتال ، وقال ان الحادث الاخير الذي حدث بمدينة المهندسين بين الشرطة ومنسوبي قوات مناوي كان سببه مطالبة الشرطة لافراد هذه القوات بتسليم احد الاشخاص المطلوبين لكن رفضت قوات الحركة وعندما تتقدم الشرطة لالقاء القبض علي الشخص بالمبني المحدد لسكن هذه القوات تتفاجأ باطلاق نار كثيف كان لها تأثيرات ضارة . ويري تاور ان الاثر السالب لهذه الاحداث هو بقاء افراد هذه الجماعات المسلحة وسط الاحياء السكنية ويري انه لا مبرر لبقائهم مهما كانت المسميات ان كانوا حرس قادة او في ميز فان وجود السلاح بهذه الصورة مرفوض
وقال ان حكومة الخرطوم سبق لها ان شرعت في سحب هذه الاسلحة من ايدي المليشيات او قوات الحركات والامر يحتاج الآن لجهد اضافي بالتنسيق مع الجهات المختصة ومنطقة الخرطوم العسكرية حتى يخرج العمل بصورة متكاملة ويتم سحب السلاح وهذا ما يجب ان يتم وبالعدم يتم تسكين هؤلاء الناس داخل معسكرات عند الجيش او الشرطة وليس وسط احياء المواطنين وبخلاف ذلك يمكن ان يتكرر الامر.
{ الى اي حد ساهمت الترتيبات الامنية مع الحركات المسلحة في حفظ الاستقرار بل هناك من يرى انها نقلت الحرب من الاقاليم للمدن؟؟.
- طبعاً ان اول اتفاقية يتم التوقيع عليها هي اتفاقية الترتيبات والتي تكون محكومة عادة بجداول وغير ذلك لكن المؤسف ان اغلب البنود ان كانت في نيفاشا فيما تتعلق بامر الترتيبات لم ينفذ الكثيرمنه وفي جنوب كردفان هناك صورة واضحة ومؤثرة بالنسبة للحركات المسلحة لم تنفذ معها الترتيبات شئ جيد والا ما معنى وجود السلاح عندهم لا اتفاقية تعطي حق الاحتفاظ بسلاح داخل المدن وانما تعطي حق الاستيعاب داخل بعض الوحدات النظامية في الجيش والشرطة وفق جدول محدد وآليات يسلم السلاح ولذا ارى ان هنالك مشكلة تحتاج لمعالجة خاصة داخل ولاية الخرطوم ولابد من اتخاذ اجراءات صارمة بسحب السلاح من الجماعات ويمكن ان يتدرب المنسوبون ويتم تعيينهم في قوات الحراسة وقد خرجت ولاية الخرطوم حرس للموقعين على اتفاقية السلام في الفترة السابقة فلماذا لا يتم هذا مع مناوي لسحب السلاح!.
ü سعادة اللواء مقارنة بحجم الخسائر التي وقعت في الحادث الا ترى انه كان يمكن ان تكون هناك تدابير اخرى لاحتواء الامر؟
- التقديرات دائماً تكون متروكة للشخص الموجود في الميدان وهو الذي يتصرف بالصورة التي تضمن سلامته وسلامة المقبوض عليه وسلامة القوة لان الهدف النهائي تنفيذ امر قبض وليس القتل لكن لا ادري كيف تمت هذه التدابير هذه المرة. والبرلمان ليس جهة تنفيذية وانما ينقل رأيه للجهة التي تنفذ وتراقب الاطراف وقد قمنا بعمل ورشة جمعنا فيها كل الاطراف وتم الحديث حول نزع السلاح وغير ذلك ووزير الداخلية قام بالواجب واصدر امرا بنزع السلاح غير المرخص من ايدي افراد هذه الجماعات ولجنة امن ولاية الخرطوم مسؤولة عن حفظ الامن مع سلطات وزارة الداخلية الاتحادية فيما يلي وقد قدمت الداخلية بيانات عديدة في هذا الشأن ، ومسؤولية الامن هي مسؤولية مشتركة بين الداخلية وولاية الخرطوم باعتبارها الجهة التي تقع فيها العاصمة وهو جهد مشترك.
أخبار اليوم
26 مارس2007
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
الخرطوم اليوم- جمع السلاح... بلا استثناء
فضل الله محمد :
الأحداث المؤسفة التي شهدها حي المهندسين بأم درمان سلطت الضوء على مواطن القصور التي صاحبت عملية تطبيق اتفاقية سلام دارفور، بنفس القدر الذي سلطت به أحداث سابقة الضوء على مشكلات تطبيق اتفاقية السلام الشامل. هناك ضرورة ملحة لمعالجة بعض الاوضاع الأمنية المصاحبة للتطبيق: لا جدال في أن المحرّض الرئيسي على العنف الأهلي هو وجود السلاح بأيدي الاشخاص غير المرخص لهم بحمله. وهناك سياسة معلنة تقضي بحظر حمل السلاح بواسطة المدنيين، فلماذا لا توضع هذه السياسة موضع التنفيذ على وجه السرعة؟ ان عدم اكتمال تطبيق الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاقيتي السلام ليس مبرراً لابقاء السلاح بأيدي افراد الحركات، فالثابت ان استمرار حملهم للسلاح هو ـ في حد ذاته ـ أحد أسباب تعويق تطبيق الترتيبات الأمنية.. إن أهم معطيات الترتيبات الأمنية التقريب بين فرقاء الأمس ودمج أفراد الفصائل في النسيج الوطني العام، سواء في القوات النظامية او في الحياة المدنية، وأي تأخير في اتمام هذه المهمة معناه اتساع الفجوة بين الاطراف الموقعة على اتفاق السلام. فلتكن خطوة جمع السلاح هي نقطة البداية والارتكاز وليتم اتخاذها بكل حزم ودون استثناء لأحد أو جهة، فلا معنى للابقاء على تشكيلات عسكرية مسلحة في العاصمة بدعوى توفير الحماية الشخصية لهذا المسؤول او ذاك، ولا مسوّغ لحشد مئات الأفراد المسلحين في منازل أشبه ما تكون بالمعسكرات.. ان الأفراد العائدين من التمرد مثلهم مثل سائر المواطنين لهم حق السكن والانتشار والاندماج في المجتمع ولا حاجة بهم للاحتشاد في مجموعات متأهبة للقتال..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
الخرطوم : معتصم الشعدينابى/ عائشة السماني :
سادت العاصمة الخرطوم اجواء الترقب والتوتر والحذر طوال الساعات الماضية التى اعقبت وقوع الاحداث الدامية بحي المهندسين بام درمان ظهر السبت اول من امس. ورفعت الأجهزة الامنية المختلفة درجة التأهب والاستعداد لاقصى الدرجات. وقالت مصادر شرطية لـ «الخرطوم» ان الأجهزة المختصة كثفت وجودها بمنطقة السوق العربى فى قلب الخرطوم ومنطقة سوق ليبيا بام درمان تحسباً لاي طارئ كما وزعت الشرطة قواتها بالقرب من مكاتب ومنازل قوات حركة جيش تحرير السودان التى يتزعمها مني اركو مناوي كبير مساعدى الرئيس والتى كانت طرفاً رئيسياً فى الاحداث مع قوات الشرطة. وتردد معلومات غير مؤكدة عن ارتفاع عدد الضحايا من الطرفين «الشرطة وقوات مناوي» وتصاعدت وتيرة الرفض والاستنكار للاحداث من المواطنين بمنطقة المهندسين بصفة خاصة والعاصمة الخرطوم وبقية الولايات . وحمل المواطنون الذين التقتهم «الخرطوم» بحي المهندسين والعاصمة الطرفين مسؤولية الاحداث الدامية وقالوا انه ما كان ينبغى للحكومة ان تسمح بوجود مسلح داخل الاحياء السكنية ورفضوا سلوك قوات حركة مناوي التى قالوا انها لم تغير اسلوبها حتى فى وسط العاصمة واعترف الطرفان بان تطبيق اتفاق الترتيبات الامنية لم ينفذ على الوجه الأكمل. من جهتها طالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي فى بيان اصدرته امس ووزع اثناء المؤتمر الصحفى بمنزل كبير مساعدى رئيس الجمهورية رئيس الحركة بتسليم شهداء الحركة عبر طرف ثالث حسب اتفاقية ابوجا وتأمين سلامة المعتقلين الى حين اطلاق سراحهم دون قيد او شرط . ودعت الى تشكيل لجنة تحقيق محايدة بوجود ممثلين للجنة تطبيق ومراقبة تطبيق اتفاقية السلام الموقعة بين الحركة والحكومة . وقالت الحركة انها لا ترى ضمانة لاستمرار السلام الا عبر تنفيذ توصيات وقرارات لجنة التحقيق المحايدة. وقال البيان ان احداث المهندسين تؤكد ان الحكومة لا ترغب فى الاستمرار فى السلام ، واشار البيان الى ان الشرطة هاجمت منزل افراد الحركة بالمهندسين والذى يقيم فيه 26 فرداً اكثرهم من الجرحى والمقعدين باكثر من مائة عربة مدججة بالاسلحة والجنود . واتهمت الحركة الحكومة بالتخطيط لهذه الاحداث وافتعال مشاجرة امام المنزل تمهيداً لتنفيذ ما اسمته حركة مناوي بالمجزرة . واوضح البيان انه تم الهجوم على دار الحركة بالموردة بام درمان وحرق علمها وان حملة الاعتقالات مازالت مستمرة. ودعا حزب المؤتمر الشعبى المواطنين للخروج للتظاهر فى الشارع احتجاجاً على هذه التصرفات وان يكون لهم دور مؤثر فى معالجة هذه الانفلاتات، وقال اللواء «م» محمد الأمين خليفة القيادى بالمؤتمر الشعبى انه يجب ان يكون للشعب دور والا يسكت على هذا التجاوز، واضاف على الشعب التحرك سواء بعقد مؤتمرات داخل الاحياء او الخروج فى مظاهرات لأن الشعب هو الخاسر. وابدى خليفة اسفه لما حدث وقال ان الخطأ ارتكب من الطرفين لان اتفاقية ابوجا نصت على نزع سلاح الجنجويد من جانب الحكومة وقوات الحركات لكن الحكومة لم تنزع سلاح الجنجويد وبالتالى الحركات لن تسلم سلاحها.. واضاف ان اعطاء المعارضين نصيبهم من السلطة لن يحل الاشكال والحل لا يكتمل الا بالتطبيق الشامل للاتفاق. واشار الى ان اتفاقية نيفاشا سمحت بوجود 3 آلاف مسلح فى الخرطوم ، الامر الذى قال انه يغرى الحركات للدخول بسلاحها. وقال محمد الأمين خليفة ان المواطن اصبح ضحية بين مطرقة الحكومة وسندان الحركات المسلحة. من جهته اعلن كيان الشمال رفضه لمثل هذه الانفلاتات ودعا للتعامل بجدية مع مثل هذه الظواهر مؤكداً استعداده لحماية العاصمة ، وقال رئيس الكيان محمد سيداحمد انه اجرى اتصالات مع القيادات الامنية والشرطية للاطمئنان على الاوضاع. واعترف اللواء محمد عبد الله القيادى لحركة مناوي بان عدم تنفيذ اتفاق الترتيبات الامنية هو السبب وراء الانفلاتات، واكد الطيب خميس الناطق باسم الحركة جدية الحركة فى تنفيذ الاتفاق وقال انهم على استعداد لترحيل قواتهم الى اي موقع يتفق عليه اذا رأى المواطن ذلك. ولاحظت «الخرطوم» ان الحياة بدأت تعود لطبيعتها بحذر وبطء شديد فى حي المهندسين بام درمان الا ان الوضع لم يصل الى درجة العادية حتى امس. وطالت ساعات النهار وانتظر المواطنون طويلا لتختفى المظاهر المسلحة ، الا ان الليل لم يكن اكثر طمأنينة من النهار وانقطع التيار الكهربائى عن بعض الاحياء بام درمان بصورة غير عادية وربط المواطنون انقطاع التيار بالترتيبات الامنية للسيطرة على الاوضاع. وفي الوقت الذي ظلت فيه قوات الشرطة في استنفار تام وأغلق منسوبو مناوي شارع البلدية قبالة منزل كبير مساعدي رئيس الجمهورية وتعرضوا لسائقي العربات وصل عدد الذين ألقت عليهم الشرطة القبض أمس لاتهامهم بالتورط في احداث المهندسين الى 49 شخصاً في ذات الوقت استشهد الشرطي عبدالرحمن عيسى متأثراً بجراحه كما ضبطت الشرطة عدداً من الأسلحة والمتفجرات وقنابل يدوية قال بيان صادر عن الشرطة انها شديدة الانفجار وأكدت الشرطة انها تعمل لاكمال التحريات توطئة لتقديم القضية للأجهزة العدلية. وقال البيان ان أسباب الحادث تعود الى حادث مروري وقع امام استراحة منسوبي حركة تحرير السودان التابعة لمني أركو مناوي وفتحت بلاغات ضد المتسببين في الأحداث تحت المواد 139، 142، 143 من القانون الجنائي والتي تختص بالاذى واستعمال القوة. وأوضح بيان وزارة الداخلية ان ثلاثة اشخاص توفوا داخل الاستراحة من منسوبي الحركة وهم آدم بابكر آدم، عثمان حمد الحسين ويوب بينما أصيب اربعة آخرون هم محمد حسين ابراهيم وكودي عبدالقادر وحسن محمدين بجانب عبدالناصر عمر. كما قال البيان ان 5 آخرين احترقوا داخل احدى العربات التابعة للحركة لم يتم التأكد من هويتهم بعد اثر اصطدام العربة بباب الاستراحة. من جهته اعتبر القيادي بالحركة الشعبية نائب رئيس المجلس الوطني الاستاذ أتيم قرنق أن أحداث المهندسين الغاء لمصداقية اتفاق أبوجا وفشل في ايجاد الآليات المناسبة لحل مثل هذه القضايا. وأضاف أتيم لـ «الخرطوم» ان ما حدث يسهم اسهاماً كبيراً في جعل اتفاقية ابوجا غير جاذبة للذين لم يوقعوا عليها، وقال ان الاحداث مؤسفة مشيراً الى أنها ليست الأولى وانها ستؤثر في تعضيد الثقة ما بين المؤتمر الوطني والشرطة من ناحية وحركة مناوي، وأعاب قرنق استخدام القوة لحل مثل هذه القضايا وأشار الى أنه كان بالامكان حلها سياسياً وطرق ابواب الحركة الشعبية أو أي من القوى السياسية الأخرى اذا ما فشلت الشرطة في الحل. وقال ان الوضع الآن أصبح خطراً مما يقود لعدم التفاؤل باتفاقية أبوجا. وفي داخل أروقة الحزب الاتحادي الديمقراطي أوضح الاستاذ معز حضرة أن الخطأ الأول الذي ارتكبته الحكومة هو السماح لهذه المجموعات المسلحة بالتمركز داخل الأحياءالسكنية ووسط المدنيين. وأضاف لـ «الخرطوم» ان الحكومة غضت الطرف عن هذه المجموعات المسلحة التي باتت تهدد أمن المواطن رغم التحذيرات الكثيرة من قبل المواطنين هذا فضلاً عن عدم احكام الترتيبات الأمنية في الاتفاقية. وقال حضرة ان ما حدث كان متوقعاً لأي مراقب للأحداث عدا الحكومة والتي يبدو ان المواطن أصبح «رخيصاً» لديها. وحمل الداخلية مسؤولية ما حدث وقال من الجانب القانوني من حق كافة المتضررين مقاضاة وزارة الداخلية خاصة وان مواطني المنطقة تقدموا بشكوى قبل وقوع هذه الأحداث أمس الأول. وأكد ان الحكومة أمامها الآن محاولة أخيرة لابعاد هذه المجموعات المسلحة من الأحياء السكنية واسكانها ان كان لابد من ذلك في الأطراف بعيداً عن المواطنين المدنيين العزل. وفي ما يبي تقريرشرطة ولاية الخرطوم حول احداث استراحة حركة جيش تحرير السودان جناح منى اركو مناوى بمدينة المهندسين بام درمان بتاريخ 22/3/2007وقع حادث مرورى بين عربتين امام استراحة قوات جيش تحرير السودان جناح منى اركو مناوى بحى المهندسين بام درمان وقامت مجموعة من القوات المقيمة بالاستراحه بالتعدى بالضرب على سائقى العربتين وسببوا لهما الاذى الجسيم. 2/ابلغ المواطنان المصابان شرطة قسم المهندسين وتم فتح بلاغ تحت المواد 39/142/143/من القانون الجنائى. 3/اتخذت الشرطة الاجراءات القانونية وارسلت المصابين للمستشفى وعند تحركها لموقع الحادث تجمهر افراد القوة الموجوده بالاستراحة وتصدوا للقوه التى حاولت اتخاذ الاجراءات. 4/تم التحدث مع قادتهم الذين وعدوا بتسليم المتهمين فى اليوم التالى ولكنهم لم يفوا بالتزامهم. 5/بتاريخ السبت 24/3/2007تحرك رئيس القسم المقدم عماد الدين سعد الحسن ومعه افراد من القسم لتكملة الاجراءات القانونيه والقبض على المتهمين ولكنهم ووجهوا باطلاق نار كثيف ادى الى استشهاد المقدم عماد الدين سعد الحسن والجندى محمد نور الشفيع. 6/تم تعزيز القوه واقتحام المنزل والقبض على من بداخله واثناء عملية الاقتحام اصيب تسعة من افراد الشرطة وتوفى ثلاثة من الذين بداخل الاستراحة واصابة اربعه اخرين و المتوفين هم 1/ادم بابكر ادم 2/عثمان محمد الحسن 3/بوب. والمصابيون 1/محمد حسين ابراهيم 2/كودى عبد القادر 3/حسن محمدين 4/عبد الناصر عمر. 7/اثناء اقتحام قوة الشرطة الاستراحة اندفعت عربة نحو المنزل وكان من بداخلها يطلق النار بصوره كثيفه على القوة حول المنزل وتبادلت القوة معها اطلاق النار مما ادى لاحتراق العربه بعد اصطدامها بباب الاستراحه واحترق من بداخلها وعددهم خمسة اشخاص لم يتم التعرف عليهم. 8/اتخذت الشرطة كافة الاجراءات القانونية وارسلت المصابين للمستشفى والجثث للمشرحه واستشهد لاحقا الشرطى فتح الرحمن عيسى. وتم القبض على سبعة واربعوين من المتهمين فى الاحداث وضبط كمية من الاسلحه والمتفجرات عباره عن بنادق وذخيره وقنابل يدويه شديدة الانفجار. سيتواصل اتخاذ الاجراءات القانونية توطئة لتقديم القضيه لاجهزة العدالة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
حركة تحريرالسودان الكبرى تدين عملية الإغتيالات التي تعرضت لها قوى التحرير في أم درمان و تدعو
إلى تصعيد المواجهة العسكرية داخل الخرطوم
Mar 25, 2007, 19:13
ظلت حركة تحرير السودان الكبرى تتابع عن كثب تطورات عملية الإغتيالات الواسعة و المبرمجة التي
تنفذها أجهزة المؤتمر الوطني داخل الخرطوم ضد نخب و عناصر الهامش السوداني لإجهاض التحول و التغيير في البلاد ، و ما وقع يوم أمس الأول بالنسبة لقوى التحرير الثورية من طرف قوات الأمن السوداني و التي فشلت في مقارعتها داخل أراضي دارفور في وقت سابق لا يمكن أن نحسبه إلا كونه عملا إنتقاميا مبرمجا و منظما سبق أن حذرنا منه .... و عليه تعلن الحركة الأتي:-
1/ تدين الحركة رسميا عملية الإغتيالات التي تعرضت لها قوي التحرير في الخرطوم و تطالب بتحقيق دولي يشارك فيه الإتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة لكشف المؤامرة الإرهابية المحدقة بشعب الهامش و شعب دارفور على خصوصه.
2/ حركة تحرير السودان الكبرى تدعو جميع خلاياها في الداخل إلى معاضدة قوى التحرير و التنسيق إلى تصعيد المواجهة داخل الخرطوم مع تلافي المدنيين العزل .
3/ حركة تحرير السودان الكبرى تدعو قوي التحرير في دارفور إلى التقدم إلى المواقع الحساسة في العمق السوداني لإنجاز مهمة المفاصلة الأخيرة و حصار الخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: Mohamed Omer)
|
الأخ العزيز نهار عثمان نهار
لك التحية و الإحترام
لابد من مواصلة هذه الديناميكية في الإتصال و لإثبات الحضور قبل و أثناء و بعد أي حدث .
المؤتمر الصحفي للأخ مني أركو مناوي ( و الذي حضره السفير الأمريكي و البريطاني و الفرنسي و النيجري و إتحاد الول الأوربية) هي خطوة يجب ان تكون روتينية . فالإعلام اليوم هو الفيصل في حسم كثير من القضايا .. خاصة قضية مثل قضية دارفور .
لابد من الإستفادة القصوي من حادث المهندسين و مراجعة كل التناول الإستراتيجي لقضية دارفور و انتم في قلب الخرطوم .
يجب التفكير و التخطيط بعقل يحسب بدقة كيفية تفعيل و تنشيط كل المسائل العالقة بإتفاقية أبوجا مع جعل الضامن الرئيس ( المجتمع الدولي ) يتطلع و يتصدر مسؤوليته و دوره ... يجب تكثيف التنسيق و التشاور مع كل اطراف المجتمع الدولي .
فالضربة التي لا تقتلك ... ستقويك .
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
الصحافة الاثنين 26 مارس الطاهر ساتي
اليكم
إن لم يكن اليوم .. فمتى تذهبان ..؟
** اتفاقية مجذوب الخليفة التى فشلت في تحقيق السلام بدارفور تكاد تنجح في نقل الحرب الى العاصمة ، فقط الفرق بين الحرب هناك والحرب في العاصمة هو أن حرب دارفور بين قوات الشعب المسلحة و فصائل الحركات المسلحة ، ولكن حرب الخرطوم - بدأت شرارتها منذ نصف عام وأكثر - بين فصائل مسلحة ومواطنين أبرياء لاناقة لهم في مؤتمر مجذوب ولا بعير في حركة أركوى ، وهنا تكمن مخاطر السياسة غير الرشيدة التى يدفع ثمنها المواطن الاعزل ثم الشرطى ..!!
** وأبطال مسلسل فوضى الفصائل المسلحة بالخرطوم ونيالا والفاشر والجنينة هم قوات جاءت مع كبير مساعدى رئيس الجمهورية عقب اتفاقية أبوجا وفق ورقة الترتيبات الأمنية التى تؤكد أهمية دمج أربعة آلاف منها في قوات الشعب المسلحة والف في الشرطة السودانية، والاخرى الباقية يتم تسريحها ليستوعبها المجتمع المدنى المستوعب شعبا بأكمله بلا سلاح .. هكذا تنص اتفاقية أبوجا الخالية تماما من ما تسمى ب " قوات منى " ..!!
** ولكن سلحفائية العقلية السياسية وافتقارها لقرون استشعار المخاطر الامنية تباطأت - ولا تزال - في تنفيذ اتفاقية الترتيبات الامنية ، فجا ء اركوى الي العاصمة والمدائن قائدا معه فصائله المسلحة ، فدخل القصر مساعدا للرئيس و محميا بجيش الدولة وشرطتها وأمنها من المخاطر ، تاركا فصائله بأسلحتها في الاحياء السكنية وسط العامة التى فيها النساء والشيوخ والاطفال ، وظل الحال هكذا .. مسلحون بلا شرعية يجوبون الطرق و الاسواق والاحياء، واسلحتهم برصاصها معلقة على أكتافهم .. مشاهد كتلك التى في الصومال والعراق وافغانستان .. تحت سمع وبصرمنى أركوى و مجذوب الخليفة وكل الخلفاء الراشدين ..!!
** مشاهد تنتقص من هيبة الدولة وسلطتها ، ومشاهد أخرى تستفز مشاعر الناس و تبتزهم .. أحدهم في أمبدة ذهب الى مركز اتصالات فطلب من الفتاة تحويل رصيد ، فأخبرته الفتاة بأن رداءة الشبكة اليوم لا تساعد في تحويل الرصيد ، فما كان منه الا الاشتباك مع الفتاة شاهرا سلاحه ، فتجمهر الناس فتدخلت الشرطة و فضت الاشتباك وازالت التصرف الفردى الارعن .. ثم آخرون من ذات الفصائل ارتكبوا مخالفة بشارع الوادى فأوقفهم الشرطى ، فاشتبكوا معه شاهرين اسلحتهم أيضا .. وفي حى المهندسين لم يكتفوا بالمسكن ، ولكنهم تمادوا في ممارسة تصرفات غير اخلاقية تسبب ازعاجا .. كل تلك المشاهد وغيرها ، فردية كانت أو جماعية ، والتى يدفع ثمنها الشرطى روحا ودما و المواطن رعبا وتوجسا ، يتحمل مسؤوليتها منى أركوى و مجذوب الخليفة .. هذا وذاك في مأمن وأمان مع آل بيتيهما ، ولا يهمهما آل بيوت الاخرين ، ويتابعان منذ نصف عام واكثر تعرض الشعب البرئ للخطر أوتعرض شرطته للغدر والخيانة وتقديم شهداء أصغرهم رتبة وأحدثهم تجنيدا كان أهم - في حياة الوطن والمواطن - من منى أركوى ومجذوب الخليفة ..!!
** عجزت تماما العقلية السياسية للدولة عن احتكار السلاح في أيدى المؤسسات النظامية القومية ، فالسلاح هو الوحيد الذي تحتكره الدول الحريصة على تأمين حياة شعوبها و ممتلكاتهم ، ولكن دولتنا انشغلت باحتكار السلطتين السياسية و الاقتصادية، و نسيت أو تناست احتكار السلاح ، فصار متاحا في احياء الخرطوم ومدائن اخريات تحمله أيدى الفصائل لتصويبه وفق أهواء أفرادها و امزجتهم إلى صدر الشرطى أو لارهاب المواطن .. !!
** ثم نسأل .. أين والى الخرطوم .. ولماذا لم يكن في موقع الحدث والاحداث السابقة ..؟ أليس الوالي هو رئيس اللجنة الامنية بالولاية.. ؟ ..و أين مجلسه التشريعي الذي " يتبجح " هذه الايام على صفحات الصحف عازفا على وتر " ولائية الشرطة "، ليحمى بها فقط جبايات الولاية وغرامات محلياتها؟ .. لماذا صمت الوالى - و برلمانه - كل هذه الفترة عن اصدار قرار سياسي يجرد احياء الولاية من اسلحة فصائلها ..؟ ...أين الوالى ورئيس برلمانه .. ؟ .. وان لم تستفزهما دماء شهداء الشرطة و توجسات الرعية، فما الذي سوف يستفزهما ليقدما للناس استقالتيهما..؟.
المنبر العام الاحد 25 مارس
يا تراجى ... يستاهلو .. وغلطانين !!
| Quote: قبال اسابيع .. عنصرين من نفس الحركة فى (امبده حمد النيل ) دخلو محصل اتصالات وطلبوا تحويل (رصيد ) لجوال .. اها .. البنية الشغالة قالت كويس وحاولت كم مرة لكن الرصيد ما مشى (مشكلة فى الشبكة ) اها كيف يا الشبكة كيف تعلقى وما توصلى رصيد لصالح الثورة وقومو يا الثوار خلو الشبكة وموبتل ولمو ليك فى المسكينة (نهير ) وارهاب ولمن اخوان البنات اتدخلو وقالو عيب يا جماعة شيلو قروشكم وامشو طوالى (الطبنجات ) والكلاشات مرقت ولمن جا البوليس .. قالو ما ماشيين معاكم !! |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
الصحافة الثلاثاء 27 مارس الطاهر ساتي
اليكم
« طق حنك و.. فش غبينة » ....!!
** السيد مني أركوى لم يجد - في مؤتمره الصحفي عصر الاثنين الفائت - مبررا للشرطة على استخدامها للعنف لازالة فوضى أفراد فصائله ، ولكنه يجد مبررا لأفراد فصائله على حمل الاسلحة لاستخدامها في تعاملهم مع المواطنين غير المسلحين .. بمعنى ، عنف الشرطة مع أفراد فصائله لم يكن مشروعا ، ولكن عنف أفراد فصائله مع المواطنين مشروع ، بل ربما يكون نوعا من النضال والتحرير ... هكذا يكيل مكيال كبير مساعدى رئيس الجمهورية كيلا معوجا لا يليق برجل يقاسم قمة الهرم الدستورى في البلاد أمانة السلطة قبل صلاحياتها ..!!
** في المؤتمر الصحفي لم يكن السيد مني أركوى قياديا سياديا قوميا ، بقدر ما أراد ان يكون زعيما لحركة جسدها يتنسم بشذى السلطة والثروة وقلبها ينبض بلظى المعارضة والتمرد ، ولم يبد قلقا على أمن وسلامة ستة ملايين مواطن بعاصمة بلده ، و لكنه كان - ولا يزال - قلقا على أمن وسلامة ما دون المائة هم أفراد فصائله ، ولم يبد حزنا على مجمل ضحايا احداث المهندسين التى مات فيها مواطن برئ لم يترحم عليه كبير المساعدين ، ثم شرطيان لم يترحم عليهما أيضا و أفراد من فصيلته ، ولكن أبدى حزنا ، بل غضبا على موت أفراد فصيلته وكأن الآخرين كانوا يستحقون الموت ... وهذا أيضا مقياس مختل ماكان على رجل ذي رمزية قومية أن يقيس به الاحداث وتداعياتها وضحاياها ، لو كان قوميا لما كان الضحايا عنده « خشم بيوت » ..!!
** ونظرية المؤامرة التى رددها السيد مني في مؤتمره لم تقف بساقين ، ولم تكن لها ساق بالاصل ، فحكاية أن الاجهزة الأمنية هى التي خططت و نفذت حادثة الحركة التى أفضت الى احداث المهندسين ، تلك حكاية لا يصلح سردها حتى للأطفال قبل منامهم ، ناهيك أن يسردها كبير مساعدى رئيس جمهوريتنا للسفراء الاجانب و ممثليهم بالبلاد ، فالحكاية تفتقر لذكاء السيناريو و عدم نباهة الاخراج و بؤس الاداء ، و لا يظن احد بان اجهزة الدولة الامنية الراهنة ذات الذكاء المعروف به عالميا واقليميا ومحليا ، قد ينحدر فجأة مابين الاربعاء والسبت الى درجة من الغباء أوالسذاجة ثم التفكير في تدبير حادث حركة امام عمارة قوات مني اركوى لكى يقلص من حجم قواته قتلا و جرحا .. هذا التدبير لا يمكن أن يفكر فيه حتى« افندية جهاز المغتربين » الذي لا يعرفون شيئا عن طرائق تفكير « كوادر جهاز الأمن » ... ما كان على السيد كبير مساعدى رئيس الجمهورية أن يخدع الحقائق و السفراء و الاعلام بنظرية المؤامرة .. فالحكومة لم تصدق انها جاءت به الى القصر ثم جاءت بقواته من التمرد ، فكيف تتآمر عليه و تتخلص من قواته .. وهم جميعا في حضن الجيش والشرطة والامن مطمئنون ومن ثدي خزينتنا العامة - دون اذن شعبنا - يرضعون ..!!
** و نفى مني اركوى ان يكون أفراد حركته هم من بادروا باطلاق النار في صدر المقدم والجندى عند دخولهما المنزل ، هل نصدق نفيه ونحسب أن المقدم والجندى انتحرا في المنزل من هول مشاهدتهما عدة وعتاد قوات مني .. ؟ .. طالما لم يطلق عليهما أفراد فصيلته النار ربما انتحرا .. فلا يجوز- بفقه المرحلة - تكذيب مساعدى رئيس الجمهورية ، خاصة كبيرهم .. ولكن كبير المساعدين قال كلاما خطيرا ، نصه « الافراد لم يبادروا باطلاق النار ولكنهم قاموا بنزع السلاح من الشرطة ..» .. وبما ان السيد المساعد زار كل الدول الديمقراطية والشمولية ابان سنوات تمرده ويعرف قوانينها ، نسأله سؤالا برئيا ..« ما حكم القانون في نزع السلاح من الشرطي .. وهل للشرطي حق حماية سلاحه من النزع ... وكيف يحمى سلاحه ويدافع عنه امام من يحاول نزعه ..؟؟ ».... الاجابة الصادقة تعتبر ادانة لافراد الفصائل .. ربما يتطوع الزعيم بالاجابة الصادقة ويدين أفراد فصائله ... و لهذا لن نطالب باستقالته مثلما طالبنا بالامس والي الخرطوم و رئيس نواب برلمان الولاية ، ولا ادرى لماذا نسينا مجذوب الخليفة الذي يجب ان يكون قائدا لركب المستقيلين أو المقالين ...؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
اخبار اليوم تتابع تداعيات احداث المهندسين وحركة مناوى رفضت استلام قائمة جثامين
8-3-1428
كتب :نور الدين أبوبكر
تصاعدت وتيرة مجريات الأحداث بين حركة جيش تحرير السودان بقيادة السيد مني أركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية لدارفور من جهة وبين السلطات الحكومية من جهة اخرى ومخاطبة حكومة الوحدة الوطنية من جهة ثالثة بسبب تداعيات حادثة المهندسين التي جرت وقائعها في الخامس والعشرين من مارس الجاري . واعلن مصدر مأذون بحركة مناوي لـ«اخبار اليوم» ان الحركة طالبت برفع الحصانة من بعض المسؤولين بحسبان ان الحركة تعتبرهم مسؤولين عن الحادثة والآثار اللاحقة التي ترتبت عليها من اعتقالات واغلاق لدور الحركة.
وعلى صعيد متصل رفضت الحركة استلام الجثث كموقف مفاجئ خلافاً لما اعلنته امس الاول بتشييع الضحايا عصر أمس بام درمان.
الى ذلك قال لـ«اخبار اليوم» العقيد بابكر محمدين جار النبي بحركة التحرير ان الحركة تطالب عدة جهات بالتدخل الفوري لحسم الموقف الذي تنتهجه السلطات تجاه الحركة وسمى الجهات بالمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والصليب الاحمر والاتحاد الافريقي ، واصفاً انها جهات دولية معنية بحقوق الانسان أينما وجد ولها كذلك دور في تنفيذ سلام ابوجا ، واضاف العقيد بابكر ان الحركة تطالب بالاشراف الدولي حتى يأخذ الحدث الطابع الرسمي.
ومن جهة أخرى ومن داخل مقر رئيس الحركة بشارع البلدية الذي تحول الى خلية نحل وتجمعات من قيادات الحركة اجمعت مصادر وقيادات متعددة على الموقف الرسمي بعدم استلام الجثامين وفقاً لتصنيف الحركة الذي يتكون من ثلاث فئات هي : القتلى والثانية الجرحى الثالثة والاخيرة هم المفقودين . وأضافت المصادر ان الذين توفوا فان أمرهم «مقضي» ويجب على السلطات ان تسلم كافة الجثث وان تقدم قائمة باسماء الجرحى والمعاقين اضافة الى المعتقلين والمفقودين حتى يتم حصر حقيقي لعدد شهداء الحركة ليتم تشييعهم بما يليق بعد معرفة هُويتهم.
وعلى ذات الصعيد كشف المصدر ان المرأة التي وُجدت مقتولة بموقع الحادثة بحي المهندسين تسمى عائشة وهي زوجة عضو الحركة اسماعيل اذي توفي في ذات الاحداث وقال إنها كانت مع زوجها بالمنزل لأكثر من اربعة اشهر لتمريضه وخدمته باعتباره جريحا ومعاقا لا يستطيع الحركة.
وتحصلت «اخبار اليوم» على القائمة الكاملة التي تحوى اسماء المعتقلين وفقاً لمواقع الاعتقال التي شملت استراحة الحركة بالمهندسين ومجموعة استراحة الحزب في خور ابو عنجة ومجموعة استراحة الحزب بالعباسية اضافة الى عربتين صالون احداهما استثمار.
وقالت حركة التحرير انها استلمت القائمة من الحكومة الا انها لا تشتمل على معلومات صحيحة باعتبار ان العدد الكلي بالقائمة بضع وثمانين شخصاً والعدد الحقيقي اكثر من ذلك . هذا بالاضافة الي ان القائمة التي استلمتها الحركة من السلطات لا تحمل توقيعاً او ختماً رسمياً يشير الى الجهة التي اصدرته او اعتمدته.
كما اكدت المصادر من خلال وجود «اخبار اليوم» وسط قيادات الحركة بان الحركة فشلت وفقاً لافادات مصادر الحركة في ان تمنح اذناً بتفقد المعتقلين في الحراسات بمواقع دوائر الاختصاص.
ـ وفيما يلي تنشر (اخباراليوم) القائمة التي استلمتها الحركة باسماء المعتقلين . وأشارت المصادر على الاسم بالرقم 29 «عبد الرحيم رحال خاطر» مع وجود تكرار في الاسم الصادق آدم عطية الذي تكرر بالرقم 10 و 11.
كشف بأسماء المتهمين المقبوض عليهم في استراحة الحركة بالمهندسين:
1/ حسن احمد حامد 2/ عثمان سليمان عبدالله 3/ الصادق يونس عبدالله 4/ عبده احمد عبدالله 5/ اسماعيل محمد ابراهيم 6/ الصادق صالح حامد 7/ بلة عبود حامد 8/ مبارك اسماعيل نميري 9/ خميس ابكر ادم 10/ الصادق ادم عطية 11/ الصادق ادم عطية12 / جودة ابراهيم محمد 13/الصادق عثمان نميري 14/ مبارك عمر اركو15 /مصطفى محمدين جار النبي 16/ ياسر عثمان عبدالحميد 17/ عائشة عبدالله ادم 18/ انور الطيب احمد 19/ بدر الدين السوار هارون 20/ ابراهيم عبدالله ادم 21/ حيدر الطيب خليفة 22/ عبدالله عبدالرحمن محمود 23/ موسى عبدالرحمن 24/ ابراهيم شريف احمد 25/ عصام ادم عز الدين 26/ كمال فرح ادم 27/ محمد داؤود ادم 18/ محمود مفرح 29/ عبدالرحيم مرسال خاطر 30/ الفاضل التجاني بشير 31/ عبد الرحمن اسماعيل حسن 32/ اسماعيل النور حاطر 33/ خضر موسى محمد بخاري 24/ نور الدين منصور علي 35/ صالح محمد عربي 36/ راسماول لوكا انجلو 37/ عبدالماجد حسين 38/ نورين محمد جابر 39/ ابراهيم موسى محمد 40/ عيسى يوسف ادم 41/ مكواج شوي دينق 42/ اجيلف لويس متب 43/ تاج الدين بخيت مرسال 44/ علاء الدين محمدين سليمان 45/ الصادق حماد 46/ عاصم احمد محمد احمد 46/ جمعة محمد سليمان
مجموعة استراحة الحزب بخور أبو عنجة:
1- مهدي موسى شفق 2- مبارك يوسف احمد 3- مالك محمد آدم 4- عبده حسن سليمان 5- محمد علي احمد
ملحوظة : لديهم بلاغ بالقسم الجنوبي ام درمان تحت المادة 78 ق . ج
مجموعة استراحة الحزب بالعباسية:
1- محمد صالح الطاهر (47) سنة سكرتير بديوان الحكم الاتحادي 2- عثمان خليل عبدالله (35) سنة الامانة العامة للحركة 3- عمر علي ضو البيت (32) سنة حرس الوزير مصطفى تيراب 4- مهدي اسماعيل (28) سنة حرس الوزير مصطفى تيراب 5- عبدالله جمعة عثمان (57) سنة مكتب الوزير مصطفى تيراب 6- علي عبد النبي يحي 7- عمر يوسف محمد هارون 8- علي حسن علي حسين 9- اسماعيل محمد هارون شرطي بالادارة العامة للمرافق.
العربات:
1- عربة صالون شفرولت بالرقم ب ح أ 1028 تخص عبدالله جمعة عثمان 2- عربةصالون كورلا بالرقم ج لاستثمار 983 تخص محمد صالح الطاهر
مجموعة استراحة الحزب بالموردة :-
1- محجوب الدومة الطاهر (26) سنة طالب 2- خالد ادم ارباب (27) سنة طالب 3- يوسف عبد الله ثابت (42) سنة عامل 4- مبارك ابراهيم نميري (40) سنةمستشار بالامانة العامة بالحركة 5- ابراهيم علي حسن عبد الرحمن (23) سنة طالب 6- معمر هارون دفع الله (24) سنة طالب 7- مبارك يعقوب احمد (22) سنة طالب 8- محمد سالم بلال (29) طالب 9- محمد ادم الطاهر (22) سنة جندي بالشرطة العسكرية 10- منصور اسحاق عمر (26) سنة طالب 11- ادم جمعة ابراهيم (27 ) الامانة العامة للحركة 12- محمد حسين احمد (23) سنة الامانة العامة للحركة 13- احمد حسن ادم (24) سنة حلاق 14- صديق محمد يحي محمد (28) سنة اعمال حرة 15- الطيب محمد احمد (20) سنة اعمال حرة 16- مصطفى يعقوب جمعة (19) طالب 17- ياسر ابو مبارك (30) جندي بالشرطة العسكرية 18- اسماعيل عيسى خاطر (23) سنة اعمال حرة 19- شعراني ابراهيم ادم (19) سنة طالب 20- اسماعيل عبيد ابكر (32) سنة صحفي 21- فاطمة داؤود الطاهر (20) سنة طالبة 22- رشاء ادريس سليمان (19) سنة طالبة 23- فردوس ادم محمدين (24) سنة طالبة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لأحداث المهندسين (Re: nahar osman nahar)
|
أخبار اليوم
2007-03-27
د. الترابي يدلي بافادات هامة لـ«اخبار اليوم» حول احداث المهندسين
كتب : عبدالباقي الظافر : عبدالرازق الحارث
في اول تعليق لصحيفة حول احداث المهندسين اكد الدكتور حسن الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي في تصريح خاص لـ«اخبار اليوم» ان كل الرأى العام يلغي في اعتباره هذه الاتفاقيات الجزئية في دارفور ولكن تفجرت شواهد على ذلك في وسط الخرطوم ليدعو الوطن للاقبال بجد على قضية دارفور ومعالجتها قبل ان يحيط بنا النظام العالمي الذي حركته المآسي الانسانية.
وقال الدكتور الترابي لـ«اخباراليوم» امس انه ينبغي معالجة قضية دارفور قبل ان يمتد الاعتداء الذي بلغ غرب كردفان الآن وقد تنتشر العدوى ويضطرب امن السودان، واوضح الدكتور الترابي انه مهما يكن في الوفاق الذي جرى مع الحركة التي يقودها السيد مني اركو فقد كانت محدودة في اطرافها من تلقاء دارفور على الجانب الآخر مشيراً الى ان وقعها كان محدوداً من حيث علاج ازمة دارفور السياسية مع النظم العسكرية كاتفاقية اديس ابابا واتفاقيات الخرطوم دائماً يعتريها ضعف الوفاء من الطرف الاقوى سلطاناً «على حد تعبيره» . وحول حديثه عن ارتفاع نسبة الفساد من 9 الى 90% اشار الدكتور الترابي الى ان الصحفيين لم يفهموا حديثه الذي كان يعيد فيه حديثه السابق عن ارتفاع نسبة الفساد بضع في المائة الأمر الذي دفع الدكتور غازي صلاح الدين للقول ان البضع من 3 الى 9% وهو ما ادى للتعليق الشهير بان الشيخ نسى «الصفر» .. وزاد انا لا املك اداة لقياس الفساد ومن اقوى ضوابط محابة الفساد الضمير.
تجدر الاشارة الى ان الدكتور الترابي كان قد اشار لدى مخاطبته مؤتمراً ان نسبة الفساد ارتفعت الى بضع في المائة قبل مفاصلة 4 رمضان الشهيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
nahar osman nahar
Mohamed Omer
Mohamed Suleiman
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست